اجهر بصوتـك للحبيـب مناديـا
و ارسم بدمعك نهر حزن جاريـا
و ارث القباب إذا نثـرت قريحـة
بين القريض تبوح شعـرا قانيـا
الهب جراحك من جـراح منـارة
تبدي الضيـاء جواهـرا ولآليـا
و اشعل بصدرك زفـرة محروقـة
من نارها تمسي الضلوع حوانيـا
هذا المصاب أكنت تسلـو عنـده
أم كنت تسكت صابرا أو راضيا ؟
أكبرت حلمك في الشدائـد جمـة
و اليوم أنكر لـو رأيتـك ساليـا
هل كنت تسكت لو أتتك لواعجـي
و عراك ما فت الجوى و عرانيا ؟
إني وقفت علـى القبـاب مناديـا
نـورا تفـرّد للخلائـق هـاديـا
و نزفت من عمق المصاب مدامعا
و عيون شجـو بالرثـاء بواكيـا
ياليـت نفسـي للفـداء زهيـدة
و أبي و أمي و النفيـس الغاليـا
حـقـد لآل محـمـد مـتـجـدد
قد عاد في غل الضمائـر ثاويـا
لكنّ رب البيـت سـوف يذيقهـم
ذلا و ركنـا بالـيـا متداعـيـا
و لسوف يكسرهم و يوهي عزمهم
و يذيقهـم مـرّ الهزيمـة ثانيـا
منقووووووووول
رثاء القباب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
رثاء القباب
رب إنى مغلوب فانتصر