دعوة لكتابة أجمل الابيات في آل البيت
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
اللهُ اى دمٍ في كربلا سـُفِكا ( جعفر الحلي )
اللهُ ايُّ دمٍ فـي كربـلا سُفِـكـا لم يجر في الارض حتى اوقف الفلكا
واي خيـل ضلالٍ بالطفوف عدت على حريـم رسول الله فانتهكا
يوم بحاميـة الاسلام قد نهضت له حميـة دين اللـه اذ تركا
رأى بـأنَّ سبيل الحقِّ متبـع والرشد لـم تدر قومٍ اية سلكا
والناس عادت اليهـم جاهليتهم كأن مـن شرع الاسلام قد افكا
وقـد تحـكـّم بالاسلام طاغيـةٌ يمسـي ويصبح بالفحـشاء منهمكا
لم ادرِ اين رجال المسلمين مضوا وكيف صار يزيدٌ بينهـم ملكـا
العاصر الخمر من لـؤمٍ بعنصره ومن خساسـة طبعٍ يعصر الودكا
هل كيف يسلم من شركٍ ووالده ما نزّهـت حمله هندٌ عن الشركا
لئن جرت لفظة التوحيد من فمـه فسيفـه بسوى التوحيد ما فتكا
قد اصبح الدين منه يشتكي سقماً وما الى احدٍ غير الحسين شكا
فما رأى السبط للدين الحنيف شفا الا اذا دمه في كربلا سفكـا
ومـا سمعنا عليلاً لاعلاج لـه الا بنفس مداويه اذا هلكـــا
بقتـله فاح للاسـلام نشر هدى فكلما ذكرتـه المسلمـون ذكـا
وصـان ستر الهدى من كل خائنةٍ سـتر الفواطـم يوم الطف اذ هُتـكا
نفسي الفداء لـفاد ِ شرع والـده بنفسـه وباهليــهِ ومـا ملــكا
وشبــّها بذبـاب السيف ثائرة شعواء قد اوردت اعدائـه الدركـا
وانجـم الظهر للاعـداء قد ظهرت نصب العيون وغطى النقع وجه دكـا
احـال ارض العدا نقعـاً بحملتـه وللسماء سما من قسطلٍ سمـكا
فانقص الارضين السبـع واحدةً منهـا وزاد الى افلاكـها فلكـا
كسا النهار ثياب النقـع حالكة لكن محياه يجلـو ذلك الحــلكا
في فتيـة ٍ كصقور الجوّ تحملها امثالها تنقض الاشراك والشبكـا
لـو اطلقوهـا وراء البرقِ آونة ليمسكوه اتت والبرق قد مسكـا
الصائدون سباع الصيد ان عندت وما سوى سمرهم مدّوا لها شركا
لم تمس اعدائهم الا على دركٍ وجارهم يأمن الاهوال والدركـا
ضاق الفضاء على حربٍ بحربهمُ حتى رأت كل رحبٍ ضيّقٍ ضنكا
يا ويح دهرٍ جرى بالطف بين بني محمـدٍ وبني سفيان معتركــا
حشا بني فاطم ما القوم كفؤهـم شجاعـة لا ولاجوداً ولانسكــا
لكنـهـا وقعـةٌ كانت مؤسسـةٌ من الألـى غصبوا من فاطمٍ فدكــا
ما ينقم الناس منهم غير انهمُ ينهون ان تعبد الاوثان والشركـا
شل الاله يدا شمر غداة على صدر بن فاطمةٍ بالسيف قد بركـا
فكان ما طبـق الانوار قاطبـة من يومـه للتلاقي مأتماً وبكـا
ولم يغادر جمادا ً لا ولا بشراً الا بكـاه ولا جـنّـاً ولا ملـكا
فأن تجد ضحكـاً منـّا فلا عجـباً فربما بسـم المغبون او ضحكـا
في كل عامٍ لنا بالعشر ِ واعيـة تطبق الدور والارجـاء والسكـكا
وكـل مسلمـة ترمي بزينتها حتى السماء رمت عن وجهها الحبـكا
يا ميّتاً ترك الالباب حائـرةً وبالعراء ثلاثـا ً جسمـه تـُرِكا
تأتي الوحوش لـه ليلاً مسلِمة والقوم تجري نهاراً فوقه الرمكـا
ويلٌ لهم ما اهتدوا منه بموعضةٍ كالدرِّ منتظمـاً والتبرِ منسبكـا
لم ينقطع قط من ارسال خطبته حتى بها رأسه فوق السنان حكـا
وا لهفتـاه لـزين العابـدين لقى من طول علـّته والسقم قد نُهكـا
كانت عبادتـه منهـم سياطهـمُ وفي كعوب القنا قالوا البقاء لكا
جرّوه فانتهبوا النطع المُـعَدَّ لهُ واوطأوا جسمه السعدان والحسكـا
اللهُ ايُّ دمٍ فـي كربـلا سُفِـكـا لم يجر في الارض حتى اوقف الفلكا
واي خيـل ضلالٍ بالطفوف عدت على حريـم رسول الله فانتهكا
يوم بحاميـة الاسلام قد نهضت له حميـة دين اللـه اذ تركا
رأى بـأنَّ سبيل الحقِّ متبـع والرشد لـم تدر قومٍ اية سلكا
والناس عادت اليهـم جاهليتهم كأن مـن شرع الاسلام قد افكا
وقـد تحـكـّم بالاسلام طاغيـةٌ يمسـي ويصبح بالفحـشاء منهمكا
لم ادرِ اين رجال المسلمين مضوا وكيف صار يزيدٌ بينهـم ملكـا
العاصر الخمر من لـؤمٍ بعنصره ومن خساسـة طبعٍ يعصر الودكا
هل كيف يسلم من شركٍ ووالده ما نزّهـت حمله هندٌ عن الشركا
لئن جرت لفظة التوحيد من فمـه فسيفـه بسوى التوحيد ما فتكا
قد اصبح الدين منه يشتكي سقماً وما الى احدٍ غير الحسين شكا
فما رأى السبط للدين الحنيف شفا الا اذا دمه في كربلا سفكـا
ومـا سمعنا عليلاً لاعلاج لـه الا بنفس مداويه اذا هلكـــا
بقتـله فاح للاسـلام نشر هدى فكلما ذكرتـه المسلمـون ذكـا
وصـان ستر الهدى من كل خائنةٍ سـتر الفواطـم يوم الطف اذ هُتـكا
نفسي الفداء لـفاد ِ شرع والـده بنفسـه وباهليــهِ ومـا ملــكا
وشبــّها بذبـاب السيف ثائرة شعواء قد اوردت اعدائـه الدركـا
وانجـم الظهر للاعـداء قد ظهرت نصب العيون وغطى النقع وجه دكـا
احـال ارض العدا نقعـاً بحملتـه وللسماء سما من قسطلٍ سمـكا
فانقص الارضين السبـع واحدةً منهـا وزاد الى افلاكـها فلكـا
كسا النهار ثياب النقـع حالكة لكن محياه يجلـو ذلك الحــلكا
في فتيـة ٍ كصقور الجوّ تحملها امثالها تنقض الاشراك والشبكـا
لـو اطلقوهـا وراء البرقِ آونة ليمسكوه اتت والبرق قد مسكـا
الصائدون سباع الصيد ان عندت وما سوى سمرهم مدّوا لها شركا
لم تمس اعدائهم الا على دركٍ وجارهم يأمن الاهوال والدركـا
ضاق الفضاء على حربٍ بحربهمُ حتى رأت كل رحبٍ ضيّقٍ ضنكا
يا ويح دهرٍ جرى بالطف بين بني محمـدٍ وبني سفيان معتركــا
حشا بني فاطم ما القوم كفؤهـم شجاعـة لا ولاجوداً ولانسكــا
لكنـهـا وقعـةٌ كانت مؤسسـةٌ من الألـى غصبوا من فاطمٍ فدكــا
ما ينقم الناس منهم غير انهمُ ينهون ان تعبد الاوثان والشركـا
شل الاله يدا شمر غداة على صدر بن فاطمةٍ بالسيف قد بركـا
فكان ما طبـق الانوار قاطبـة من يومـه للتلاقي مأتماً وبكـا
ولم يغادر جمادا ً لا ولا بشراً الا بكـاه ولا جـنّـاً ولا ملـكا
فأن تجد ضحكـاً منـّا فلا عجـباً فربما بسـم المغبون او ضحكـا
في كل عامٍ لنا بالعشر ِ واعيـة تطبق الدور والارجـاء والسكـكا
وكـل مسلمـة ترمي بزينتها حتى السماء رمت عن وجهها الحبـكا
يا ميّتاً ترك الالباب حائـرةً وبالعراء ثلاثـا ً جسمـه تـُرِكا
تأتي الوحوش لـه ليلاً مسلِمة والقوم تجري نهاراً فوقه الرمكـا
ويلٌ لهم ما اهتدوا منه بموعضةٍ كالدرِّ منتظمـاً والتبرِ منسبكـا
لم ينقطع قط من ارسال خطبته حتى بها رأسه فوق السنان حكـا
وا لهفتـاه لـزين العابـدين لقى من طول علـّته والسقم قد نُهكـا
كانت عبادتـه منهـم سياطهـمُ وفي كعوب القنا قالوا البقاء لكا
جرّوه فانتهبوا النطع المُـعَدَّ لهُ واوطأوا جسمه السعدان والحسكـا
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
ارى الكـون اضحى نوره يتوقَّدُ ( رضا الهندي )
أرى الكونَ أضحى نوره يتوقَّد لاَمرٍ به نيرانُ فارسَ تخمُدُ
واِيوان كسرى انشقَّ أعلاه مؤذنا بأن بناءُ الدين عاد يُشَيَّدُ
أرى أنَّ أمَّ الشِّرك أَضحت عقيمةً فهل حان من خير النبيين مولد؟
نعم كاد يستولي الضلالُ على ال ورى فأقبل يهدي العالمين محمدُ
نبيُّ براهُ اللّه نورا بعرشِهِ وما كان شيٌ في الخليقة يوجدُ
وأودعه من بعدُ في صُلب آدم ليسترشد الضُّلالُ فيه ويهتدوا
ولولم يكن في صُلب آدمَ مُودَع لما قال قِدْما للملائكة: سجدوا
له الصدر بين الانبياء وقبلهم على رأسه تاج النبوة يعقدُ
لئن سبقوه بالمجيء فإنَّما أتوا ليبثُّوا أمره ويمهدوا
رسولٌ له قد سخَّر الكونَ ربّه وأيَّدَهُ فهو الرسول المؤيّد
ووحَّدَهُ بالعزِّ بين عباده ليجروا على منهاجه ويُوحِّدوا
وقارن ما بين اسمه واسم أحمد فجاحده، لا شكَّ، للّه يجحدُ
ومن كان بالتوحيد للّه شاهدا فذاك لطه بالرسالة يشهدُ
ولولاه ما قلنا ولا قال قائل لمالك يوم الدين: إيّاك نعبدُ
ولا أصبحت أوثانهم وهيَ التي لها سجدوا تهوي خشوعا وتسجدُ
لامنةَ البشرى مدى الدهر إذ غَدتْ وفي حجرها خير النبيين يولدُ
به بشَّرَ الانجيل والصُّحْفُ قبلَهُ وإن حاول الاخفاء للحقّ ملحدُ
بسينا دعا موسى وساعير مبعثٌ لعيسى ومن فارن جاءَ مُحمدُ
فسلْ سِفْرَ شعيا ما هتافهم الذي به أُمروا أن يهتفوا ويمجدوا
ومن وَعَدَ الرحمن موسى ببعثه وهيهات للرحمن يُخْلَفُ موعدُ
وسلْ من عنى عيسى المسيح بقوله سأُنزله نحو الورى حين اصعدُ
لعمرك إن الحق أبيضُ ناصحٌ ولكنما حظُّ المعاند أسودُ
أيخلدُ نحو الارض متّبع الهوى وعمَّا قليل في جهنّم يخلدُ
ولولا الهوى المغوي لما ما لعاقل عن الحقّ يوما، كيف والعقل مرشد؟
ولا كان أصناف النصارى تنصّروا حديثا ولا كان اليهود تهوّدوا
أبا القاسم أصدع بالرسالة منذرا فسيفك عن هام العدى ليس يغمد
ولا تخش من كيد الاعادي وبأسهم فإن عليّا بالحسام مُقلَّد
وهل يختشي كيدَ المضلّين من له أبو طالب حام وحيدر مسعدُ
عليُّ يدُ الهادي يصول بها وكم لوالده الزاكي على أحمد يدُ
وهاجرْ أبا الزهراء عن أرض مكّة وخلِّ عليّا في فراشك يرقدُ
عليك سلام اللّه يا خير مرسل إليه حديث العزّ والمجد يسندُ
حباك إله العرش منه بمعج تبيد الليالي وهو باقٍ مؤبّد
دعوتَ قريشا أن يجيئوا بمث فما نطقوا والصمت بالعيِ يشهدُ
وكم قد وعاه منهمُ ذو بلاغة فأصبح مبهوتا يقوم ويقعدُ
وجئت إلى أهل الحجى بشريعة صفا لهمُ من مائها العذب موردة
شريعة حق إن تقادم عهدها فما زال فينا حُسْنُها يتجدّد
عليك سلام اللّه ما قام عابد بجنح الدّجى يدعو وما دام معبدُ
أرى الكونَ أضحى نوره يتوقَّد لاَمرٍ به نيرانُ فارسَ تخمُدُ
واِيوان كسرى انشقَّ أعلاه مؤذنا بأن بناءُ الدين عاد يُشَيَّدُ
أرى أنَّ أمَّ الشِّرك أَضحت عقيمةً فهل حان من خير النبيين مولد؟
نعم كاد يستولي الضلالُ على ال ورى فأقبل يهدي العالمين محمدُ
نبيُّ براهُ اللّه نورا بعرشِهِ وما كان شيٌ في الخليقة يوجدُ
وأودعه من بعدُ في صُلب آدم ليسترشد الضُّلالُ فيه ويهتدوا
ولولم يكن في صُلب آدمَ مُودَع لما قال قِدْما للملائكة: سجدوا
له الصدر بين الانبياء وقبلهم على رأسه تاج النبوة يعقدُ
لئن سبقوه بالمجيء فإنَّما أتوا ليبثُّوا أمره ويمهدوا
رسولٌ له قد سخَّر الكونَ ربّه وأيَّدَهُ فهو الرسول المؤيّد
ووحَّدَهُ بالعزِّ بين عباده ليجروا على منهاجه ويُوحِّدوا
وقارن ما بين اسمه واسم أحمد فجاحده، لا شكَّ، للّه يجحدُ
ومن كان بالتوحيد للّه شاهدا فذاك لطه بالرسالة يشهدُ
ولولاه ما قلنا ولا قال قائل لمالك يوم الدين: إيّاك نعبدُ
ولا أصبحت أوثانهم وهيَ التي لها سجدوا تهوي خشوعا وتسجدُ
لامنةَ البشرى مدى الدهر إذ غَدتْ وفي حجرها خير النبيين يولدُ
به بشَّرَ الانجيل والصُّحْفُ قبلَهُ وإن حاول الاخفاء للحقّ ملحدُ
بسينا دعا موسى وساعير مبعثٌ لعيسى ومن فارن جاءَ مُحمدُ
فسلْ سِفْرَ شعيا ما هتافهم الذي به أُمروا أن يهتفوا ويمجدوا
ومن وَعَدَ الرحمن موسى ببعثه وهيهات للرحمن يُخْلَفُ موعدُ
وسلْ من عنى عيسى المسيح بقوله سأُنزله نحو الورى حين اصعدُ
لعمرك إن الحق أبيضُ ناصحٌ ولكنما حظُّ المعاند أسودُ
أيخلدُ نحو الارض متّبع الهوى وعمَّا قليل في جهنّم يخلدُ
ولولا الهوى المغوي لما ما لعاقل عن الحقّ يوما، كيف والعقل مرشد؟
ولا كان أصناف النصارى تنصّروا حديثا ولا كان اليهود تهوّدوا
أبا القاسم أصدع بالرسالة منذرا فسيفك عن هام العدى ليس يغمد
ولا تخش من كيد الاعادي وبأسهم فإن عليّا بالحسام مُقلَّد
وهل يختشي كيدَ المضلّين من له أبو طالب حام وحيدر مسعدُ
عليُّ يدُ الهادي يصول بها وكم لوالده الزاكي على أحمد يدُ
وهاجرْ أبا الزهراء عن أرض مكّة وخلِّ عليّا في فراشك يرقدُ
عليك سلام اللّه يا خير مرسل إليه حديث العزّ والمجد يسندُ
حباك إله العرش منه بمعج تبيد الليالي وهو باقٍ مؤبّد
دعوتَ قريشا أن يجيئوا بمث فما نطقوا والصمت بالعيِ يشهدُ
وكم قد وعاه منهمُ ذو بلاغة فأصبح مبهوتا يقوم ويقعدُ
وجئت إلى أهل الحجى بشريعة صفا لهمُ من مائها العذب موردة
شريعة حق إن تقادم عهدها فما زال فينا حُسْنُها يتجدّد
عليك سلام اللّه ما قام عابد بجنح الدّجى يدعو وما دام معبدُ
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
لعلع بباب علي ٍ ايها الذهب ُ ( عبد المهدي مطر )
لعلع ببابِ عليٍ أيها الذهبُ وأخطفِ بأبصارِمن سَروا ومَن غضِبوا
وقـل لمن كان قد أقصاكَ عن يدهِ عفواً إذا جئت منك اليوم اقتربُ
لعـل بـادرةً تبدوا لحيـدرةٍ أن ترتضيك لها الأبواب والعُتبُ
فــقـد عهدناه والصفراءُ منكرةٌ لعينــه وسنـــاها عنده لهبُ
مــا قيمة الذهبِ الوهُاج عنَد يدٍ على الســواءِ لديها التبرُ والترُبُ
بلّغْ معــــاويةٌ عني مغلغلة وقـــل له وأخو التبليغ ينتدبُ
قـم وأنضر العدلَ قد شيدَتْ عِمارتُهُ والجـــورُ عندَك خزيٌ بيتُهُ خرِبُ
قـم وانظر الكعبةَ العظمى تطوفُ بها حـشْد الألوفِ وتجثوا عندَها الرُّكَبُ
تأتي إليـه من أقاصي الأرضِ طالبةٌ وليس إلا رِضا البـاري هو الطَّلبُ
قـــل للمُعربِدِ حيثُ الكأسُ فارغةٌ خَـفّـض عليك فلا خمر ولا عتنبُ
سمَّوكَ زوراً أمــيرَ المؤمنينَ وهل يــرضى بغــيرِ عليٌّ ذلك اللقبُ
هـــذا هو الرأسُ معقودٌ لهامتِهِ تـاجُ الخِــلافةِ فأخسأ أيُّها الذنبُ
يا بابَ حِطَّةَ سَمعاً فالحقيقةُ قـد تَكشَّفت حيثُ لا شكُ ولا ريَبُ
لعلع ببابِ عليٍ أيها الذهبُ وأخطفِ بأبصارِمن سَروا ومَن غضِبوا
وقـل لمن كان قد أقصاكَ عن يدهِ عفواً إذا جئت منك اليوم اقتربُ
لعـل بـادرةً تبدوا لحيـدرةٍ أن ترتضيك لها الأبواب والعُتبُ
فــقـد عهدناه والصفراءُ منكرةٌ لعينــه وسنـــاها عنده لهبُ
مــا قيمة الذهبِ الوهُاج عنَد يدٍ على الســواءِ لديها التبرُ والترُبُ
بلّغْ معــــاويةٌ عني مغلغلة وقـــل له وأخو التبليغ ينتدبُ
قـم وأنضر العدلَ قد شيدَتْ عِمارتُهُ والجـــورُ عندَك خزيٌ بيتُهُ خرِبُ
قـم وانظر الكعبةَ العظمى تطوفُ بها حـشْد الألوفِ وتجثوا عندَها الرُّكَبُ
تأتي إليـه من أقاصي الأرضِ طالبةٌ وليس إلا رِضا البـاري هو الطَّلبُ
قـــل للمُعربِدِ حيثُ الكأسُ فارغةٌ خَـفّـض عليك فلا خمر ولا عتنبُ
سمَّوكَ زوراً أمــيرَ المؤمنينَ وهل يــرضى بغــيرِ عليٌّ ذلك اللقبُ
هـــذا هو الرأسُ معقودٌ لهامتِهِ تـاجُ الخِــلافةِ فأخسأ أيُّها الذنبُ
يا بابَ حِطَّةَ سَمعاً فالحقيقةُ قـد تَكشَّفت حيثُ لا شكُ ولا ريَبُ
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
لم انسه اذ قام فيهم خاطبــاً ( رضا الهندي )
أَو َبعدما ابيضَّ القذال وشابا أصبو لوصل الغيد أو أتصابى
هبني صبوت، فمن يعيد غوانيا يحسبن بازيَّ المشيب غرابا
قد كان يهديهنّ ليل شبيبتي فضللن حين رأين فيه شهابا
والغيد مثل النجم يطلع في الدجى فإذا تبلَّج ضوء صبح غابا
لا يبعدنَّ وإن تغيَّر مألف بالجمع كان يؤلف الاحبابا
ولقد وقفت فما وقفن مدامعي في دار زينب بل وقفن ربابا
فسجمت فيها من دموعي ديمة وسجرت من حرّ الزفير شهابا
واحمرَّ فيها الدمع حتى أوشكت تلك المعاهـد تنبت العنابا
وذكرت حين رأيتها مهجورة فيها الغراب يـردد التنعابا
أبيات آل محمد لما سرى عنها ابن فاطمة فعدن يبابا
ونحا العراق بفتية من غالب كل تراه الـمدرك الغلابا
صِيدٌ إذا شبَّ الهياج وشابت الـ أرض الدما والطفل رعبا شابا
ركزوا قناهم في صدور عداتهم ولبيضهم جعلوا الرقاب قرابا
تجلو وجوههم دجى النقع الذي يكسو بظلمتـه ذكاء نقابا
وتنادبت للذبِّ عنه عصبة ورثوا المعالي أشيبا وشبابا
من ينتدبهم للكريهة ينتدب منهم ضراغمة الاسود غضابا
خفوا لداعي الحرب حين دعاهم ورسوا بعرصة كربلاء هضابا
أُسْدٌ قد اتخذوا الصوارم حلية وتسربلوا حلق الدروع ثيابا
تخذت عيونهمُ القساطل كحلها وأكفهم فيضَ النحور خضابا
يتمايلون كأنّما غنّى لهـم وقع الظُبى وسقاهـم أكوابا
برقت سيوفهم فأمطرت الطُلى بدمائهـا والنقع ثار سحابا
وكأنّهـم مستقبلـون كواعبا مستقبليـن أسنَّة وكعـابا
وجدوا الردى من دون آل محمد عذبا وبعدهـم الحياة عذابا
ودعاهم داعي القضاء وكلهم ندب إذا الداعي دعاه أجابا
فهووا على عفر التراب وإنّما ضموا هناك الخُرَّدَ الاترابا
ونأوا عن الاعداء وارتحلوا إلى دار النعيم وجاوروا الاحبابا
وتحزَّبت فرق الضلال على ابن من في يوم بدرٍ فرّق الاحزابا
فأقام عين المجد فيهم مفردا عقدت عليه سهامهـم أهدابا
أحصاهم عددا وهم عدد الحصى وأبادهم وهـم الرمال حسابا
يومي إليهم سيفـه بذبابـه فتراهـم يتطايـرون ذبابـا
لم أنسه إذ قام فيهم خاطبا فإذا همُ لا يملكون خطابا
يدعو ألستُ أنا ابن بنت نبيّكم وملاذكم إن صرف دهر نابا
هل جئت في دين النبيّ ببدعة أم كنت في أحكامه مرتابا
أم لم يوصِّ بنا النبيُّ وأودع الـ ـثقلين فيكم عترة وكتابا
إن لم تدينوا بالمعاد فراجعوا أحسابكـم إن كنتم أعرابا
فغدوا حيارى لا يرون لو عظه إلاّ الاسنَّـة والسهام جوابا
حتى إذا أسفت علوج أمية أن لا ترى قلب النبيّ مصابا
صلَّت على جسم الحسين سيوفهم فغدا لساجدة الظبى محرابا
ومضى لهيفا لم يجد غير القنا ظلا ولا غير النجيع شرابا
ظمآن ذاب فؤاده من غلة لو مسَّت الصخر الاصمّ لذابا
لهفي لجسمك في الصعيد مجردا عريان تكسـوه الدماء ثيابا
تَرِبَ الجبين وعين كل موحد ودَّتْ لجسمك لو تكون ترابا
لهفي لرأس فوق مسلوب القنا يكسوه من أنـواره جلبابا
يتلو الكتاب على السنان وإنما رفعوا به فوق السنان كتابا
ليَنُحْ كتابُ اللّـه مما نابَهُ ولينثن الاسـلام يقرع نابا
وليبك دين محمد من أمَّة عزلوا الرؤوس وأَمَّروا الاذنابا
هذا ابن هند وهو شرُّ أميةٍ من آل أحمد يستذلّ رقابا
ويصون نسوته ويبدي زينبا من خدرها وسكينة وربابا
لهفي عليها حين تأسرها العدى ذلاًّ وتُركبها النياق صعابا
وتبيح نهب رحالها وتنيبها عنها رحال النيب والاقتابا
سلبت مقانعها وما أبقت لها، حاشى المهابة والجلال، حجابا
أَو َبعدما ابيضَّ القذال وشابا أصبو لوصل الغيد أو أتصابى
هبني صبوت، فمن يعيد غوانيا يحسبن بازيَّ المشيب غرابا
قد كان يهديهنّ ليل شبيبتي فضللن حين رأين فيه شهابا
والغيد مثل النجم يطلع في الدجى فإذا تبلَّج ضوء صبح غابا
لا يبعدنَّ وإن تغيَّر مألف بالجمع كان يؤلف الاحبابا
ولقد وقفت فما وقفن مدامعي في دار زينب بل وقفن ربابا
فسجمت فيها من دموعي ديمة وسجرت من حرّ الزفير شهابا
واحمرَّ فيها الدمع حتى أوشكت تلك المعاهـد تنبت العنابا
وذكرت حين رأيتها مهجورة فيها الغراب يـردد التنعابا
أبيات آل محمد لما سرى عنها ابن فاطمة فعدن يبابا
ونحا العراق بفتية من غالب كل تراه الـمدرك الغلابا
صِيدٌ إذا شبَّ الهياج وشابت الـ أرض الدما والطفل رعبا شابا
ركزوا قناهم في صدور عداتهم ولبيضهم جعلوا الرقاب قرابا
تجلو وجوههم دجى النقع الذي يكسو بظلمتـه ذكاء نقابا
وتنادبت للذبِّ عنه عصبة ورثوا المعالي أشيبا وشبابا
من ينتدبهم للكريهة ينتدب منهم ضراغمة الاسود غضابا
خفوا لداعي الحرب حين دعاهم ورسوا بعرصة كربلاء هضابا
أُسْدٌ قد اتخذوا الصوارم حلية وتسربلوا حلق الدروع ثيابا
تخذت عيونهمُ القساطل كحلها وأكفهم فيضَ النحور خضابا
يتمايلون كأنّما غنّى لهـم وقع الظُبى وسقاهـم أكوابا
برقت سيوفهم فأمطرت الطُلى بدمائهـا والنقع ثار سحابا
وكأنّهـم مستقبلـون كواعبا مستقبليـن أسنَّة وكعـابا
وجدوا الردى من دون آل محمد عذبا وبعدهـم الحياة عذابا
ودعاهم داعي القضاء وكلهم ندب إذا الداعي دعاه أجابا
فهووا على عفر التراب وإنّما ضموا هناك الخُرَّدَ الاترابا
ونأوا عن الاعداء وارتحلوا إلى دار النعيم وجاوروا الاحبابا
وتحزَّبت فرق الضلال على ابن من في يوم بدرٍ فرّق الاحزابا
فأقام عين المجد فيهم مفردا عقدت عليه سهامهـم أهدابا
أحصاهم عددا وهم عدد الحصى وأبادهم وهـم الرمال حسابا
يومي إليهم سيفـه بذبابـه فتراهـم يتطايـرون ذبابـا
لم أنسه إذ قام فيهم خاطبا فإذا همُ لا يملكون خطابا
يدعو ألستُ أنا ابن بنت نبيّكم وملاذكم إن صرف دهر نابا
هل جئت في دين النبيّ ببدعة أم كنت في أحكامه مرتابا
أم لم يوصِّ بنا النبيُّ وأودع الـ ـثقلين فيكم عترة وكتابا
إن لم تدينوا بالمعاد فراجعوا أحسابكـم إن كنتم أعرابا
فغدوا حيارى لا يرون لو عظه إلاّ الاسنَّـة والسهام جوابا
حتى إذا أسفت علوج أمية أن لا ترى قلب النبيّ مصابا
صلَّت على جسم الحسين سيوفهم فغدا لساجدة الظبى محرابا
ومضى لهيفا لم يجد غير القنا ظلا ولا غير النجيع شرابا
ظمآن ذاب فؤاده من غلة لو مسَّت الصخر الاصمّ لذابا
لهفي لجسمك في الصعيد مجردا عريان تكسـوه الدماء ثيابا
تَرِبَ الجبين وعين كل موحد ودَّتْ لجسمك لو تكون ترابا
لهفي لرأس فوق مسلوب القنا يكسوه من أنـواره جلبابا
يتلو الكتاب على السنان وإنما رفعوا به فوق السنان كتابا
ليَنُحْ كتابُ اللّـه مما نابَهُ ولينثن الاسـلام يقرع نابا
وليبك دين محمد من أمَّة عزلوا الرؤوس وأَمَّروا الاذنابا
هذا ابن هند وهو شرُّ أميةٍ من آل أحمد يستذلّ رقابا
ويصون نسوته ويبدي زينبا من خدرها وسكينة وربابا
لهفي عليها حين تأسرها العدى ذلاًّ وتُركبها النياق صعابا
وتبيح نهب رحالها وتنيبها عنها رحال النيب والاقتابا
سلبت مقانعها وما أبقت لها، حاشى المهابة والجلال، حجابا
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
ولد الهدى فالكائنات ضياء ( أحمد شوقي )
ولد الهـدى فالكائنات ضياء وفـم الزمان تبـسم وثـناء
الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنـيا به بشـراء
والعرش يزهووالحظيرة تزدهي والمنتهى والسدرة العـصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربا بالتـرجمان شـذية غـناء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل واللوح والقلم الرفيـع رواء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة في اللوح واسم محمد طغراء
اسم الجلالة في بديع حروفه ألف هنالك واسم ( طه ) الباء
يا خير من جاء الوجود تحية من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيت النبـين الذي لا يلتـقي الا الحنـائف فيـه والحنـفاء
خير الأبوة حازهم لـك آدم دون الأنـام وأحرزت حـواء
هـم أدركوا عز النبوة وانتهت فيهـا اليـك العـزة القـعساء
خلقت لبيتك وهو مخلوق لها أن العظائـم كفـوها العـظماء
بك بشر اللـه السماء فزينت وتضوعت مسكا بـك الغـبراء
وبـدا محـياك الذي قسماتـه حـق وغرتـه هـدى وحـياء
وعليه من نور النبوة رونـق ومن الخـليل وهـديه سيـماء
أثنى المسيح عليه خلف سمائه وتهلـلت واهتـزت العـذراء
يوم يتيه على الزمان صباحه ومـساؤه بـمحمـد وضـاء
الحق عالي الركن فيه مظفـر في الملك لا يعلو عليه لـواء
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت وعـلت على تيجاتهـم أصداء
والنار خاوية الجوانب حـولهم خمدت ذوائـبها وغاض الـماء
والآي تـترى والخوارق جـمة جـبريل رواح بـها غـداء
نعم اليتيم بدت مخايل فـضله واليتـيم رزق بعـضه وذكاء
في المهد يستقى الحيا برجائه وبـقصده تستـدفع البـأسـاء
بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم يعرفـه أهل الصدق والأمـناء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منهـا ومـا يتعـشق الكبـراء
لو لم تقم دينا لقامت وحـدها ديـنا تـضيء بـنوره الآنـاء
زانتك في الخلق العظيم شـمائل يغـرى بهـن ويـولع الكـرماء
والحسن من كرم الوجـوه وخيره مـا أوتـي القـواد والزعـماء
فاذا سخوت بلغت بالجود المـدى وفعـلت ما لا تفـعل الأنـواء
واذا عفوت فـقادروا ومقـدرا لا يستهـين بعـفوك الجـهلاء
واذا غضبت فانـما هي غضبـة في الحق لا ضغن ولا بغضاء
واذا رضيت فذاك في مرضاته ورضى الكثير تحـلم وريـاء
واذا خطبـت فلـلمنابر هـزة تعـرو النـدي ولـلقلوب بكاء
واذا قضيـت فلا ارتياب كأنـما جاء الخصوم من السماء قضاء
واذا حميت الماء لم يورد ولو أن القـياصر والملـوك طـماء
واذا أجرت فأنت بيت اللـه لم يـدخل عليه المستجـير عداء
واذا ملكت النفس قمت بـبرها ولو أن ما ملكت يداك الشاء
واذا بنيت فخير زوج عشـرة واذا ابتليـت فدونـك الآبـاء
واذا صحبت رأى الوفاء مجسما في بردك الأصحاب والخلطـاء
واذا أخذت العهد أو أعطيتـه فجميـع عهـدك ذمة ووفـاء
واذا مشيت الى العدا فغضنـفر واذا جـريـت فانـك النكـباء
وتمـد حلمـك للسفيـه مداريـا حتى يضيق بعـرضك السفـهاء
في كل نفس من سطاك مهابـة ولكـل نفـس في نداك رجـاء
والرأي لم ينض المهنـد دونـه كالسيف لم تـضرب بـه الآراء
يا أيـها الأمـي حسـبك رتـبة في العـلم أن دانـت بك العـلماء
الذكر آية ربـك الكبـرى التـي فيـها لباغـي المـعجزات غناء
صدر البيان له اذا التقت اللغى وتقـدم البلـغـاء والفـصحـاء
نسخت به التوراة وهي وضيئة وتخـلف الانجـيل وهو ذكاء
لما تمشي في الحجاز حكيـمة فـضت عكـاظ به وقام حـراء
أزري بمنـطق أهلـه وبيانـهم وحـي يقـصر دونـه البلغـاء
قد نال بالهادي الكريم وبالهـدى ما لم تـنل من سؤدد سيـناء
ديـن يشـيد آيـة فـي آيـة لبـناتـه السـورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا واللـه جـل جلالـه البـناء
أما حديثك في العقول فـمشرح والعـلم والحـكم الغـوالي الماء
هو صبغة الفرقان نفحة قـدسه والسيـن من سوراتـه والـراء
جرت الفصاحة من ينابيع النهى مـن دوحـة وتفـجر الانـشاء
في بحـره للسابحـين به على أدب الحـياة وعلمـها ارسـاء
يا أيها المسرى به شرفـا الى ما لا تنال الشـمس والجوزاء
يتساءلون وأنت أطهـر هيـكل بالروح أم بالهايـكل الاسـراء
بهما سموت مطهرين كلاهـما نـور وروحـانـية وبـهـاء
فضل عليك لذي الجلال ومنه واللـه يفـعل ما يرى ويشاء
تغشى الغيوب من العوالم كلما طويـت سـماء قلـدتك سماء
في كل منطقة حواشي نورها نون وأنت النقطة الزهـراء
أنت الجمال بها وأنت المجتلى والكـف والمـرآة والحـسناء
اللـه هيأ من حظيرة قدسـه نزلا لذاتك لم يجـزه علاء
العرش تحتك سدة وقوائـما وماكب الروح الأميـن وطاء
والرسل دون العرش لم يؤذن لهم حاشـا لغـيرك موعـد ولقاء
ولد الهـدى فالكائنات ضياء وفـم الزمان تبـسم وثـناء
الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنـيا به بشـراء
والعرش يزهووالحظيرة تزدهي والمنتهى والسدرة العـصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربا بالتـرجمان شـذية غـناء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل واللوح والقلم الرفيـع رواء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة في اللوح واسم محمد طغراء
اسم الجلالة في بديع حروفه ألف هنالك واسم ( طه ) الباء
يا خير من جاء الوجود تحية من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيت النبـين الذي لا يلتـقي الا الحنـائف فيـه والحنـفاء
خير الأبوة حازهم لـك آدم دون الأنـام وأحرزت حـواء
هـم أدركوا عز النبوة وانتهت فيهـا اليـك العـزة القـعساء
خلقت لبيتك وهو مخلوق لها أن العظائـم كفـوها العـظماء
بك بشر اللـه السماء فزينت وتضوعت مسكا بـك الغـبراء
وبـدا محـياك الذي قسماتـه حـق وغرتـه هـدى وحـياء
وعليه من نور النبوة رونـق ومن الخـليل وهـديه سيـماء
أثنى المسيح عليه خلف سمائه وتهلـلت واهتـزت العـذراء
يوم يتيه على الزمان صباحه ومـساؤه بـمحمـد وضـاء
الحق عالي الركن فيه مظفـر في الملك لا يعلو عليه لـواء
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت وعـلت على تيجاتهـم أصداء
والنار خاوية الجوانب حـولهم خمدت ذوائـبها وغاض الـماء
والآي تـترى والخوارق جـمة جـبريل رواح بـها غـداء
نعم اليتيم بدت مخايل فـضله واليتـيم رزق بعـضه وذكاء
في المهد يستقى الحيا برجائه وبـقصده تستـدفع البـأسـاء
بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم يعرفـه أهل الصدق والأمـناء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منهـا ومـا يتعـشق الكبـراء
لو لم تقم دينا لقامت وحـدها ديـنا تـضيء بـنوره الآنـاء
زانتك في الخلق العظيم شـمائل يغـرى بهـن ويـولع الكـرماء
والحسن من كرم الوجـوه وخيره مـا أوتـي القـواد والزعـماء
فاذا سخوت بلغت بالجود المـدى وفعـلت ما لا تفـعل الأنـواء
واذا عفوت فـقادروا ومقـدرا لا يستهـين بعـفوك الجـهلاء
واذا غضبت فانـما هي غضبـة في الحق لا ضغن ولا بغضاء
واذا رضيت فذاك في مرضاته ورضى الكثير تحـلم وريـاء
واذا خطبـت فلـلمنابر هـزة تعـرو النـدي ولـلقلوب بكاء
واذا قضيـت فلا ارتياب كأنـما جاء الخصوم من السماء قضاء
واذا حميت الماء لم يورد ولو أن القـياصر والملـوك طـماء
واذا أجرت فأنت بيت اللـه لم يـدخل عليه المستجـير عداء
واذا ملكت النفس قمت بـبرها ولو أن ما ملكت يداك الشاء
واذا بنيت فخير زوج عشـرة واذا ابتليـت فدونـك الآبـاء
واذا صحبت رأى الوفاء مجسما في بردك الأصحاب والخلطـاء
واذا أخذت العهد أو أعطيتـه فجميـع عهـدك ذمة ووفـاء
واذا مشيت الى العدا فغضنـفر واذا جـريـت فانـك النكـباء
وتمـد حلمـك للسفيـه مداريـا حتى يضيق بعـرضك السفـهاء
في كل نفس من سطاك مهابـة ولكـل نفـس في نداك رجـاء
والرأي لم ينض المهنـد دونـه كالسيف لم تـضرب بـه الآراء
يا أيـها الأمـي حسـبك رتـبة في العـلم أن دانـت بك العـلماء
الذكر آية ربـك الكبـرى التـي فيـها لباغـي المـعجزات غناء
صدر البيان له اذا التقت اللغى وتقـدم البلـغـاء والفـصحـاء
نسخت به التوراة وهي وضيئة وتخـلف الانجـيل وهو ذكاء
لما تمشي في الحجاز حكيـمة فـضت عكـاظ به وقام حـراء
أزري بمنـطق أهلـه وبيانـهم وحـي يقـصر دونـه البلغـاء
قد نال بالهادي الكريم وبالهـدى ما لم تـنل من سؤدد سيـناء
ديـن يشـيد آيـة فـي آيـة لبـناتـه السـورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا واللـه جـل جلالـه البـناء
أما حديثك في العقول فـمشرح والعـلم والحـكم الغـوالي الماء
هو صبغة الفرقان نفحة قـدسه والسيـن من سوراتـه والـراء
جرت الفصاحة من ينابيع النهى مـن دوحـة وتفـجر الانـشاء
في بحـره للسابحـين به على أدب الحـياة وعلمـها ارسـاء
يا أيها المسرى به شرفـا الى ما لا تنال الشـمس والجوزاء
يتساءلون وأنت أطهـر هيـكل بالروح أم بالهايـكل الاسـراء
بهما سموت مطهرين كلاهـما نـور وروحـانـية وبـهـاء
فضل عليك لذي الجلال ومنه واللـه يفـعل ما يرى ويشاء
تغشى الغيوب من العوالم كلما طويـت سـماء قلـدتك سماء
في كل منطقة حواشي نورها نون وأنت النقطة الزهـراء
أنت الجمال بها وأنت المجتلى والكـف والمـرآة والحـسناء
اللـه هيأ من حظيرة قدسـه نزلا لذاتك لم يجـزه علاء
العرش تحتك سدة وقوائـما وماكب الروح الأميـن وطاء
والرسل دون العرش لم يؤذن لهم حاشـا لغـيرك موعـد ولقاء
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 38
- اشترك في: الاثنين مارس 20, 2006 8:49 am
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 38
- اشترك في: الاثنين مارس 20, 2006 8:49 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الابيات الشعريه التي اعجبتني في آل البيت(ع)
قال دعبل الخزاعي
مدارس آيات خلت من تلاوه ** ومنزل وحي مقفر العرصات
لأآل رسول الله بالخيف من منى ** وبالركن والتعريف والجمرات
ديار علي والحسين وجعفر ** وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار عفاها جور كل منابذ ** ولم تعفو للأيام والسنوات
منازل كانت للرشاد وللتقى ** وللصوم والتطهير والصلوات
أفاطم لو خلت الحسين مجدلا ** وقد مات عطشاناً بشط فرات
اذاً للطمت الخد فاطم عنده ** وأجريت دمع العين في الوجنات
أفاطم قومي اي يابنت الخير واندبي ** نجوم سماوات بارض فلات
توفوا عطاشا بالفرات فليتني ** توفيت فيها قبل حين وفاتي
وقال الشافعي
آل النبي ذريعتي ** وهم اليه وسيــلتـــي
أرجوبأن اعطى غداً ** بيد اليمين صحيفتــي
وقال شاعر أهل البيت (ع) الحسن بن علي الهبل رحمه الله
إن قيل من خير الورى ** بعد النبي المرسل
ومن المواسي والمؤاخي ** والموالي والولي
ومن الذي في الروع عن اعدائه لم ينكل
إن من ذا حاز هذي المكرمات فقل علي
وقال الامام علي صلوات الله عليه
محمد النبي اخي وصهري ** وحمزه سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يمسي ويضحي ** يطير مع الملائكه ابن امي
وبنت محمد سكني وعرسي ** منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا احمد ولداي منها ** فمن منكم له سهم كسهمي
سبقتكم الى الاسلام طراً ** صغيراً مابلغت اوان حلمي
وصليت الصلاه وكنت فردا ** فمن ذا يدعي يوما كيومي
وأوجب لي ولايته عليكم ** رسول الله يوم غدير خم
فويل ثم ويل ثم ويل ** لمن يلقى الاله غداً بظلمي
وقال ابو الرجال رحمه الله
لا تكثر فدتك نفسي عتابي ** ودع الخوض في الهوى والتصابي
شنف السمع لي بذكر علي ** خير ماشاً يسير فوق التراب
وبنيه فهم اولو الفضل حقاً ** سل بهذا ان شئت اي كتاب
هذه بعض الابيات الشعريه التي اعجبتني في آل البيت(ع)
قال دعبل الخزاعي
مدارس آيات خلت من تلاوه ** ومنزل وحي مقفر العرصات
لأآل رسول الله بالخيف من منى ** وبالركن والتعريف والجمرات
ديار علي والحسين وجعفر ** وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار عفاها جور كل منابذ ** ولم تعفو للأيام والسنوات
منازل كانت للرشاد وللتقى ** وللصوم والتطهير والصلوات
أفاطم لو خلت الحسين مجدلا ** وقد مات عطشاناً بشط فرات
اذاً للطمت الخد فاطم عنده ** وأجريت دمع العين في الوجنات
أفاطم قومي اي يابنت الخير واندبي ** نجوم سماوات بارض فلات
توفوا عطاشا بالفرات فليتني ** توفيت فيها قبل حين وفاتي
وقال الشافعي
آل النبي ذريعتي ** وهم اليه وسيــلتـــي
أرجوبأن اعطى غداً ** بيد اليمين صحيفتــي
وقال شاعر أهل البيت (ع) الحسن بن علي الهبل رحمه الله
إن قيل من خير الورى ** بعد النبي المرسل
ومن المواسي والمؤاخي ** والموالي والولي
ومن الذي في الروع عن اعدائه لم ينكل
إن من ذا حاز هذي المكرمات فقل علي
وقال الامام علي صلوات الله عليه
محمد النبي اخي وصهري ** وحمزه سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يمسي ويضحي ** يطير مع الملائكه ابن امي
وبنت محمد سكني وعرسي ** منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا احمد ولداي منها ** فمن منكم له سهم كسهمي
سبقتكم الى الاسلام طراً ** صغيراً مابلغت اوان حلمي
وصليت الصلاه وكنت فردا ** فمن ذا يدعي يوما كيومي
وأوجب لي ولايته عليكم ** رسول الله يوم غدير خم
فويل ثم ويل ثم ويل ** لمن يلقى الاله غداً بظلمي
وقال ابو الرجال رحمه الله
لا تكثر فدتك نفسي عتابي ** ودع الخوض في الهوى والتصابي
شنف السمع لي بذكر علي ** خير ماشاً يسير فوق التراب
وبنيه فهم اولو الفضل حقاً ** سل بهذا ان شئت اي كتاب
أليــــَـه أليــــَــــه ** ببــارء البـريـــــه
إن الجنـان زخــرفــت ** لــمعشـــــر الـزيـديـه
إن الجنـان زخــرفــت ** لــمعشـــــر الـزيـديـه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
ماذا عساه يقول المادحون
قالوا إمتدح سيد الكونين قلت لهم **** يجل عن كلامي قدراً وأشعاري
ماذا عساه يقول المادحون وقد **** أثنى عليه بما أثنى به الباري
(الحسن بن علي بن جابر الهبل)
قالوا إمتدح سيد الكونين قلت لهم **** يجل عن كلامي قدراً وأشعاري
ماذا عساه يقول المادحون وقد **** أثنى عليه بما أثنى به الباري
(الحسن بن علي بن جابر الهبل)
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3
- اشترك في: الاثنين يونيو 26, 2006 10:39 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
ابيات فالها الشافعي في آل البيت
بسم الله الرحمن الرحيم
يا آل بيت رسول الله حبكم### فرض من الله في القرآن انزله
يكفيكم فخرا بانكموا ###من لم يصلي عليكم لا صلاة له
وكما قال الشافعي :
اذا كان رفضا حب آ ل محمد ####فليشهد الثقلان اني رافضي
كما قال شاعر اخر :
لي خمسة اطفي بهم نار الجحيم الحاطمه ###المصطفى والمرتضى وابنيهما والفاطمه
[color=blue][/color][size=18][/size]
يا آل بيت رسول الله حبكم### فرض من الله في القرآن انزله
يكفيكم فخرا بانكموا ###من لم يصلي عليكم لا صلاة له
وكما قال الشافعي :
اذا كان رفضا حب آ ل محمد ####فليشهد الثقلان اني رافضي
كما قال شاعر اخر :
لي خمسة اطفي بهم نار الجحيم الحاطمه ###المصطفى والمرتضى وابنيهما والفاطمه
[color=blue][/color][size=18][/size]
اذا كان رفضا حب آل محمد##فليشهد الثقلان اني رافضي