القصة الحقيقية ؛ الحرب على الزيدية في اليمن !

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

نبش قبر الإمام الحسين بن القاسم العياني في منطقة «ريدة»
الشورى نت-خاص ( 25/12/2005 )

علمت «الشورى نت» أن قبر الإمام الحسين بن القاسم العياني في منطقة «ريدة» تعرض للهدم والنبش وتم إخراج رفاته الطاهر منتصف ليلة أمس السبت.
وذكرت مصادر الشورى نت أن منشورات مجهولة المصدر وزعت اليوم تفيد أنه تم إخراج الرفاة بعد نبش القبر في تمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، ومن ثم تم هدمه نهائياً.
وتشهد منطقة «ريدة»، الواقعة على الطريق الممتد من صنعاء إلى صعدة، تواجداً عسكرياً كثيفاً لوحدات عسكرية بالتزامن مع أحداث صعدة الأخيرة.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تأتي في سياق الحرب الطائفية التي تشنها السلطات في صعدة منذ عامين، معتبرين الاعتداء على قبور أعلام ورموز الزيدية تطوراً جديدا في الحرب على الطائفة الزيدية.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1584

نموذج من المنشورات التي وزعت :
صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

تواصل الحرب الإعلامية

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

لم تتوقف الحرب الإعلامية التي تشنها صحف محسوبة على النظام ، لكن هذه الحرب بدأت تتخذ منحى آخر ، فوسط أخبار مؤكدة عن قائمة بأسماء شخصيات سياسية واجتماعية يريد النظام تصفيتها ، صدرت صحيفة باسم ( الدستور ) وبدأت تشن هجوماً هستيرياً على الهاشميين والزيدية ، لا أستطيع أن أصف قذارة تلك المطبوعة التي توضح لنا مدى الجنون الذي بلغه النظام في عداءه لهذه الشريحة الواسعة من الشعب اليمني ، لم تبق أحداً من أئمة الزيدية الأوائل إلى علمائها الحاليين ، وبدأت تسب وتشتم رموز الزيدية واحداً واحداً ، ليس هذا فحسب بل صورت الحرب الهمجية الظالمة في صعدة بأنها حرب ضد مجوس .
ومن ضمن من شنت عليهم الصحيفة حملاتها السيد يحيى موسى المتوكل مستشار وزير العدل وأحد الشخصيات الاجتماعية المعروفة في محافظة ذمار وفي غيرها ، هذه الحملة توجت بعدة اعتداءات على السيد يحيى موسى وفي النهاية جريمة محاولة اغتيال أسعف على إثرها المستشفى ، وإليكم شيئاً من الحملات المحمومة التي شنتها الصحيفة عليه ، وفي هذه النماذج يظهر التهجم على أكبر علماء الزيدية كالسيد العلامة الحجة محمد بن محمد المنصور والسيد العلامة الولي حمود بن عباس المؤيد :

صورة

صورة

صورة

أخبار جريمة محاولة اغتيال السيد يحيى موسى والتضامن الشعبي معه :
http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... d387e85817


وطبعاً الحملة لم تكن موجهة لفرد واحد ، فقائمة الاغتيالات التي تحدثنا عنها طويلة وتشمل سياسيين وصحفيين معروفين الأمر الذي جعل الناس يتنبهوا لهذا المنشور الأمني ، وإليكم ما نشرته صحيفة الثوري الصادرة عن الحزب الاشتراكي اليمني في عدد الخميس 16/ 2/ 2006 تعقيباً على حملات ( الدستور ) ضد بعض أصحاب الكتابات والمواقف الجريئة :
صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

نماذج من صحيفة الدستور

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة


صورة


صورة


وبالطبع لم تكن صحيفة الدستور هي الوحيدة وإليكم نموذجاً من غيرها :

صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

إبعاد أكاديميين عراقيين من اليمن لتعاطفهم مع الحوثي
GMT 16:45:00 2006 الخميس 19 يناير
. أماني الصوفي


أماني الصوفي من صنعاء : أفادت مصادر صحفية أن السلطات اليمنية أبعدت عشرات الأكاديميين العراقيين العاملين في جامعات اليمن لاتهامهم بالتعاطف مع تنظيم الحوثي. ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصدر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقي أن عددا من الأساتذة المبعدين وصلوا إلى بغداد مؤخرا وراجعوا الوزارة لإعادتهم للجامعات العراقية. وأضاف المصدر أن الأساتذة العراقيين عملوا في الجامعات اليمنية بموجب عقود تم الاتفاق عليها بموجب اتفاقيات بين البلدين تم إبرامها في زمن النظام العراقي السابق. وحسب الصحيفة فإن مصدر في كلية الآداب في جامعة بغداد رحب بعودة الأساتذة العراقيين للجامعة نظرا لما يمتلكه المبعدون من خبرة علمية من شأنها أن تشغل الفراغ الذي شهدته الكليات العراقية عقب هجرة العديد من أساتذتها نتيجة الظروف الأمنية واغتيال العديد منهم. ونقل عن أحد الأساتذة المبعدين قوله إن قرار الأبعاد جاء نتيجة ضغوط من قبل قياديين في حزب البعث اليمني لإبعاد العراقيين من اليمن من غير الموالين للنظام السابق.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 121628.htm
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

رسالة مسكونة بالقلق في صنعاء
فهمي هويدي
حين يتجدد القتال في صعدة بشمال اليمن، بين من يسمون بالحوثيين وبين وحدات الجيش اليمني، ويتزامن ذلك مع مؤتمر احتجاجي لأحزاب المعارضة في صنعاء، ومحاكمات للعديد من الناشطين، فإن ذلك يبعث إلى الجميع برسالة مسكونة بالقلق، تثير العديد من علامات الاستفهام عما يجري في ذلك البلد العريق الذي ظلمته الجغرافيا كما ظلمه التاريخ. ظلمته الجغرافيا لانها تخيرت له ركنا قصيا في العالم العربي، فصار بعيدا عن العين، وفي أحيان كثيرة بدا بعيدا عن القلب، وظلمه التاريخ لأن مجده الغابر لم يطل أمره، وتقلب في عصوره الحديثة.
حين كتبت في هذا المكان قبل اسبوعين عن أزمة الديمقراطية في العالم العربي، وضربت مثلا بما يجري في تونس من مصادرات للحريات المدنية وانتهاكات لحقوق الإنسان، تلقيت عدة رسائل من اليمن تساءل بعضها: لماذا السكوت على ما يحدث في اليمن، في حين حملت إلي رسائل اخرى كماً من الوثائق والشهادات التي تعبر عن حالة الاحتقان الداخلي، مرفقة ببيانات تتعلق بمحاكمات جرت لعدد من كبار علماء الزيدية، وقوائم للمعتقلين الذين تجاوز عددهم أربعة آلاف شخص، (يتحدث آخرون عن رقم خمسة آلاف) مع قائمة أخرى لأطفال وشبان صغار (عددهم 23) تم اعتقالهم أيضا، في حين تراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة. في الوقت ذاته زارني اثنان من المثقفين اليمنيين حاملين معهما ملفا عزز الصورة التي نقلتها رسائل البريدين العادي والإلكتروني، ولست أخفي أن شعوري بالقلق تضاعف حين فرغت من الاطلاع على محتويات الملف، خاصة أنني أنتمي إلى جيل عاصر الثورة اليمنية وعرف قادتها الذين كان اغلبهم من زملاء الدراسة (بمدرسة حلوان الثانوية جنوب القاهرة) ـ وعلق آمالا كبيرة على تلك الثورة التي بدت حتى وقتذاك ـ في بداية الستينيات ـ وكأنها بداية لتحقيق أحلام الملايين من أبناء اليمن، تنقل بلادهم من عصر سمته التخلف والاستبداد إلى عصر آخر أكثر تقدما واستنارة واحتراما لحقوق الإنسان.
لم أصدق عيني وأنا اقرأ الشهادات والوثائق التي تحدثت عن أوضاع اليمن بعد 40 سنة من الثورة، التي يفترض أنها بدأت صفحة جديدة في تاريخ البلاد، تلبي الحد الأدنى من أشواق الناس وأحلامهم.
تماما كما أنني لم اصدق أذني حين سمعت خطبة الرئيس اليمني في يوم 30/11 (في ذكرى جلاء البريطانيين عن عدن) التي شدد فيها على أن المؤسسة العسكرية وحدها الحاكمة والحامية للجمهورية والوحدة والتقدم في اليمن، وهو ما اعتبرته زلة لسان، لأنه إذا صح ذلك، فمعناه أن الثورة خلال أربعين عاما أو اكثر لم تنجح في أن تؤهل الشعب لكي يشارك في الحكم، ويحرس الجمهورية والوحدة والتقدم، معناه أيضا ان الوضع الراهن يراد له أن يستمر أربعين سنة أخرى.
لقد تناقلت وكالات الأنباء في الخامس من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي قرار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالعفو عن الذين ألقي القبض عليهم وحوكموا من الحوثيين ـ نسبة إلى حسين بدر الدين الحوثي ـ الذين انخرطوا فيما سمي بالشباب المؤمن، ووصفوا بالهاشميين تارة والزيدية تارة أخرى، وكنت واحدا من كثيرين اعتبروا القرار حكيما، وتهيؤا لفتح صفحة جديدة تنهي الصراع المحزن الحاصل في منطقة صعده، والذي حذرت في مقالة سابقة من تحويله إلى «دارفور أخرى» .
غير ان التقارير التي تلاحقت بعد ذلك أجمعت على أن القرار لم يدخل حيز التنفيذ، وأن الذين أطلق سراحهم كانوا في حدود 50 شخصا من بين الأربعة أو الخمسة آلاف، وأدهشني ما سمعته من أحد المحامين اليمنيين أنه سأل الجهات المختصة في صنعاء عن سبب عدم الإفراج عن بقية المعتقلين، فسمع ردا يقول بأن قرار العفو كان مجرد خطبة سياسية، وأنه لم يصدر مكتوبا، وردا آخر يقول بأن العفو قصد به الأبرياء الذين لم يشاركوا في الأحداث التي وقعت (أي الذين ليسوا بحاجة إلى عفو ) .
جاءت الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الاسبوع الماضي، لتؤكد أن التوتر لا يزال مستمرا، وأن العفو لم يؤخذ على محمل الجد، وبالتالي فإن احتمالات تفجير الموقف وتوسيع نطاق المواجهة في الشمال اليمني لم تتراجع، خصوصا أن ثمة محاكمة جارية الآن امام محكمة أمن الدولة المنصوبة في صنعاء، لعناصر من «الشباب المؤمن» وصفوا بأنهم «خلية صنعاء» التي اتهمت بالتحضير لأعمال تخريبية في العاصمة.
لم تكتف التقارير بذلك وإنما سلطت الأضواء على ما سمي بالمحكمة الجزائية المتخصصة، التي تحاكم «خلية صنعاء» وهي محكمة استثنائية .
وفي اغرب الأحكام التي أصدرتها تلك المحكمة الاستثنائية – والغرائب بلا حصر بالمناسبة ـ انها قضت بتوقيع غرامة على صحيفة «الشورى» المعارضة وصلت إلى 500 مليون دولار ـ أكرر خمسمائة مليون دولار لماذا؟ ـ لانها نشرت ذات يوم خبرا غير دقيق عن عدم صلاحية مصل مضاد لاحد الأوبئة، وقد كذبت وزارة الصحة الخبر، ونشرت الصحيفة التكذيب، غير أن جهة اخرى تصيدت المسألة، ووجدتها فرصة لتأديب الصحيفة المعارضة، فحركت الدعوى ضدها، مستندة في ذلك إلى أن نشر الخبر (الذي تم تكذيبه) من شأنه أن يدفع الناس إلى الشك في جدواه، ومن ثم الإعراض عن التطعيم، وحين يفعلون ذلك فإنهم سيصبحون معرضين للإصابة بالوباء، مما يترتب عليه وفاة اعداد منهم خلال السنوات العشر المقبلة، وهو ما ينبغي أن تتحمل الصحيفة مسؤوليته، عن طريق دفع دية المتوفين من أبناء عدن في الفترة. وهذه الدية قدرتها المحكمة الاستثنائية بخمسمائة مليون دولار!
طعن المحامون في الحكم، وبعد مداولات وأخذ ورد، خفضت الغرامة إلى ما يعادل 20 ألف دولار، وقررت المحكمة إغلاق الصحيفة المعارضة لمدة ستة أشهر.
الملف الذي بين يدي حافل بالشهادات والتقارير الأخرى، التي تحدثت عن الاعتداء بالضرب على الصحفيين المعارضين، وعمليات الخطف والقمع والتعذيب التي يتعرض لها الناشطون، وحصة الهاشميين في تلك الممارسات اكبر، الأمر الذي يخشى معه ان يجدد الصراع المذهبي المقيت الذي يفترض أن اليمن تجاوزه منذ عقود، ذلك غير التقارير التي تحدثت عن محاكمة نفر من العلماء، لمجرد أن بعضهم زار إيران أو حضر حفلا في السفارة الإيرانية قبل خمس أو سبع سنوات!
كما يحدث في أقطار عربية أخرى، فإن حملات ملاحقة المعارضين وقمعهم تتذرع بمكافحة الإرهاب ولأنه يقال إن لتنظيم القاعدة حضورا بين بعض الشبان اليمنيين ومنهم من كان له دور في أحداث 11 سبتمبر فقد وجدت أجهزة الأمن في تلك الخلفية غطاء يطلق يدها في إجراءات الملاحقة والقمع، أنيطت بمحكمة أمن الدولة الاستثنائية مهمة إكمال المهمة.
غير أن الانتهاكات اتسع نطاقها على نحو أثار حفيظة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، فعقدت اكثر من ندوة انتقدت عدم دستورية المحكمة الجزائية المتخصصة، ودعت إلى رد اعتبار السلطة القضائية واحترام سيادة القانون، ونظمت أحزاب المعارضة إطارا عرف باسم «اللقاء المشترك» وعقدت مؤتمرا في صنعاء ( في 27/11) أعلنت فيه مشروعها للإصلاح السياسي (اعتبره مسؤولون حكوميون مشروع «خيانة») وانتقدت الأوضاع القائمة مشيرة إلى ان مظاهر الأزمة في اليمن تتجلى في غياب دولة القانون والمؤسسات وانعدام المساواة أمام القانون. وتركيز السلطة في يد رئيس الدولة من دون توافر الحد الأدنى من التكافؤ بين الصلاحيات والمسؤوليات فلا محاسبة ولا مساءلة في ظل وجود سلطتين تشريعية وقضائية غير مستقلتين ومسيطر عليهما. ودعوا إلى تشكيل الحكومة من قبل أحزاب أو ائتلاف الغالبية وفق نتائج الانتخابات وخضوع الحكومة للمساءلة البرلمانية بشكل مستمر ومنح رئيس الجمهورية الصلاحيات السيادية المتعارف عليها في النظام البرلماني، كما دعوا إلى تخفيض مدة مجلس النواب إلى أربع سنوات بدلا من ست، وتخفيض مدة ولاية رئيس الجمهورية إلى خمس سنوات، على أن يتولى منصبه لدورتين متتاليتين فقط، ومعروف أن الرئيس اليمني في الدستور الحالي ينتخب لسبع سنوات، بدون حد أقصى لمرات الترشيح.
قلت من قبل أنه فيما يخص انتهاكات حقوق الإنسان فان أكثر بيوت العرب من زجاج لكن هناك حالات قصوى من الانتهاكات تذهب بعيدا في ممارسة القمع وإيقاع الظلم بالمواطنين، الأمر الذي يخشى معه أن تنفجر الأوضاع في الداخل، على نحو يهدد الاستقرار ويفتح الأبواب لشرور كثيرة. نسأل الله أن يحفظ بلادنا منها، وحين تبلغ تلك الحالات حد الخطر، فإن دق نواقيس الإنذار بأعلى صوت يصبح واجبا، ليس فقط من باب انكار المنكر، ولكن أيضا تحسبا لوقوع ما هو أتعس وانكر، اللهم فاشهد.

http://www.aawsat.com/leader.asp?sectio ... cle=337018
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

رسالة الدكتور السيد عصام العماد إلى رئيس الجمهورية الإسلامية أحمدي نجاد
قال رسول الله –ص- ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) .
سيدي الرئيس الدكتور أحمدي نجاد منذ فترة طويلة وأنا مع ألوف من غيري ننتظر موقفًًًًًًًا من الجمهورية الإسلامية تجاه الهجمات المتتابعة والإبادة الجماعية لذرية صاحب الرسالة العظيمة في اليمن ونحن في العالم الإسلامي تقبل علينا بعد أيام ذكرى الهجرة لصاحب الرسالة العظمى وكلنا ننتسب لدينه ونتلو كتابه ونتعلق بآثاره فكيف نسكت على إبادة الآلاف من ابنائه في اليمن ,وهم
يبادون ويقتلون ويذبحون لأنهم ينتسبون لشجرة صاحب الرسالة العظمى .
سيدي الرئيس تقبل ذكرى الهجرة النبوية وذريته يرزحون وسط المجازر والمآسي والمذابح التي ترتكب في حق ابناء صاحب هذه الرسالة العظيمة والذكرى المقدسة وسيتغنى المنشد مناجيا الرسول (ص) :
وأجمل منك لم تر قط عيني = وأحسن منك لم تلد النساء
وسيخطب الجميع بذكرى هجرة الرسول الأعظم , وستمتلىء الدنيا بالفرح وسنرى الحكومة في يمننا العزيزة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية , على العهد بهم في كل عام .
إن إحتفال أمتنا بهذه الذكرى العظيمة سنة حسنة مباركة , ولكن ينبغي علينا أن نتبع هذا الرسول إن كنا حقا نحبه ونحتفل بذكرى هجرته .
منذ أربعة عشر قرنا نادى الرسول في الناس قائلا لهم : (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي, أذكركم الله في أهل بيتي, أذكركم الله في أهل بيتي ) فهل عملنا بهذه الوصية النبوية العظيمة ونحن نجد في هذا العصر أبناء
الرسول-ص- أطفالا ونساء وشبابا وشيوخا يقتلون بالآلاف في اليمن وتبيدهم قوى الشر في اليمن وترصد هذه القوى كل جهدها وأسلحتها لقتلهم وإبادتهم وامتهانهم حتى لجأ البعض منهم إلى إتلاف شجرته إلى النبي خوفا من القتل والتشريد...سيدي الرئيس الدكتور أحمدي نجاد : إن أبناء الرسول –ص- يستغيثون بك لأنهم رأوك رجلا مؤمنا صادقا لا يخاف في الله لومة أحد من الناس
وهاهم الآن يقتلون من قبل رجل يتعطش بدماء أبناء صاحب الرسالة العظيمة ويرى أن الانتساب إليه تهمة تستحق القتل أو الإهانة , ويهب سمة التقدير والوطنية والعظمة لكل من عرف بأنه يعشق قتل أبناء الرسول الأعظم ...ثم إن هذا الرجل (الرئيس عبد الله صالح) يطالب جميع المسلمين بالاهتمام بالاحتفال بهجرة صاحب الرسالة العظمى؟!!!.
سيدي الرئيس أحمدي نجاد هل سمعت عن رئيس دولة مسلمة يأمر شعبه بالاحتفال بذكرى هجرة صاحب الرسالة العظمى ثم يأمر بحفر مساحة فسيحة من الأرض لدفن ذريته من الذين قتلهم وأمر بإحراق جثثهم ؟!!!.
ولا يستحي هذا الرجل بأن يأمر أزلامه بمنع النسوة من المعلمات الضعيفات المحرومات من استلام أجورهن الشهرية قائلا لهن : اذهبن وخذن أجوركن من جدكن رسول الله .
سيدي الرئيس الدكتور أحمدي نجاد : إنه من الموجع أن أقول : إن هذه المجازر المبيدة لأبناء صاحب الرسالة في اليمن لم تجد تدخلا من الجمهورية الإسلامية في إيران من أجل إيقافها .
سيدي الرئيس في كل يوم تنطلق جيوش كثيفة العدد كاملة العدة لهدم أحياء معزولة ,أو مهاجمة قوم عزل وهدم بيوتهم ومزارعهم وليس لهم أي ذنب الا أنهم أبناء صاحب الرسالة العظمى.
سيدي الرئيس الدكتور احمدي نجاد لقد استغل عبد الله صالح وثلة من رجاله هذا السكوت الطويل عن هذه المجازر أسوأ استغلال وراحت تلك الخنازير القذرة تبالغ في طغيانها وجبروتها وتسرف في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتستخدم جميع الأسلحة المحرمة دوليا في قتل أبناء الرسول –ص- لأنها لم تجد صوتا يسمع إغاثة المظلومين .
سيدي الرئيس :إن عبد الله صالح بذل كل جهده من أجل أن لا يعرف أبناء الجمهورية الإسلامية في إيران بتلك المجازر في حق أبناء الرسول-ص- في اليمن .
سيدي الرئيس لقد طالب عبد الله صالح وثلة من أزلامه أبناء الرسول-ص-في اليمن أن يرجعوا إلى مدينة جدهم من خلال
كتابات نشرت في الصحف التابعة لعبد الله صالح وكان آخرها ما كتبه حارث الشوكاني , وبينت تلك الكتابات الكراهية الشديدة والحقد الظغين لكل أبناء الرسول –ص- وطال هذا الحقد الإمام علي والإمام الحسين حيث تعرضا لنقد شديد
من الصحف التابعة لعبد الله صالح .
سيدي الرئيس لاشك أنكم قد اطلعتم على البيانات الصادرة من مراجع قم والنجف التي بينت بعض مشاهد تلك المجازر في اليمن ...سيدي الرئيس لقد تم إعدام عدد كبير من علماء هذا الدين وفي مقدمتهم العلامة الداعية الإسلامي الكبير السيد حسين بدر الدين الطباطبائي الحوثي وغيره الكثير , كما حكمت المحكمة بالإعدام على العلامة يحي الطباطبائي الديلمي بتهمة الذهاب إلى سفارة إيران في اليمن ...وهنالك الكثير من أبناء القبائل اليمنية العظيمة الذين بذلوا كل ما لديهم ثمنا للدفاع عن أبناء نبيهم . وعلى رأسهم العلامة عبد الله عيضة الرزامي –حفظه الله- , غير أن قضية هذه الدماء المراقة لم تلق من الجمهورية الإسلامية في إيران ,ما لقيته غيرها من القضايا الأخرى التي اهتمت بها هذه الجمهورية الإسلامية المباركة .
سيدي الرئيس الدكتور احمدي نجاد ...لقد علم الجميع بأنك من الذين يقولون الحق ويتحملون لأجله جميع التبعات ...وأبناء الرسول –ص- في اليمن بحاجة إلى كلمة منك وموقفا عله يخفف عليهم الظلم الذي حل بهم .

عصام علي يحي العماد
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

عبدالملك الحوثي: نحن على استعداد للحوار مع السلطة
.. والحلُّ العسكري لا يحلُّ المشكلةَ على الإطلاق
قتلُ المواطن المظلوم أو جرحُه سيبقى وصمةَ عار في تأريخ السلطة

Tuesday, 31 January 2006

أكـَّدَ الأخُ/ عبدُالملك الحوثي في اتصال هاتفي مع الصحيفة أن الأخبارَ التي نقلتها بعضُ الصحف عن إصابته هي أخبارٌ غيرُ صحيحة وملفقةٌ وأنها مجرد أكاذيب تنشُرُها هذه الصحُفُ.
مُشيراً إلى أن القضيةَ في محافظة صعدة ليست مسألةَ إصابته أو حتى استشهاده، فإن "ذلك لن يؤثرَ على صمود الإخوان المعتدَى عليهم، ولن يحسمَ الأمرَ لصالح السلطة"، وأضاف: كلما زادت السلطةُ في طغيانها، وجرحت وقتلت المزيدَ من أبناء الوطن فإنها تساهمُ في تعقيد القضية أكثر، وتعميق الجراح، وتوسيع الهوة بين أبناء هذا الوطن، وأنه لا يجوزُ للسلطة أن تتباهى بجرْح أو قتل أي مواطن مظلوم، بل إن كلَّ قطرة دم من أي مواطن يمني مظلوم، أو جرح، أو إزهاق روح أحد المواطنين المظلومين سبقى وصمةَ عار في تأريخ هذه السلطة، ولن تقرأَه الأجيالُ القادمةُ في سجل المنجزات، بل في »سجِّين«، وسيُعدُّ ويُحسَبُ من ضمن المظالم هذا أولاً، أما ثانياً: فإن ما يُنسَبُ من تقدم الجيش فأغلبُ المواقع التي تمكّنَ الجيشُ من التواجُد فيها هي مواقعُ عاديةٌ، وليست أساسيةً..
مشيراً إلى أن قضيةَ صراعهم مع السلطة ليس صراعاً على أرض، أو على حُدود رسمية، مضيفاً: نحن من أبناء هذا الوطن؛ لذلك فإن دفاعَنا ليس دفاعاً عن أرض، وحينما تتمكنُ السلطةُ من التواجد في منطقة فإن ذلك لا يعتبَرُ فتحاً، ولا تحريراً؛ لأن الإخوان في كلِّ مواقعهم كلُّ ما يقومون به هو الدفاعُ عن أنفسهم، ودفعُ البغي والعُدوان عنهم، ولا تهُمُّنا مسألةُ جبل أو قطعة أرض أن يتواجَدَ عليها الجيشُ، بل يهُمُّنا العملُ المؤثرُ والنافعُ كحق شرعي وطبيعي للدفاع عن أنفسنا.
ثالثاً: فإن الجيشَ يستخدمُ في هذه الحرب الدائرة ثلاثة أنواع من الدبابات منها: نوع متطور وحديث، بالإضافة إلى مدافع الهاون الثقيلة، والصواريخ، وطائرات الهيلوكبتر القتالية، بينما نحن الطرفَ المظلومَ المعتدَى عليه، فإننا ندافعُ بالأسلحة الخفيفة المتوفرة بيد أي مواطن، لذلك لا يحسَبُ للجيش بعتاده الكبير أيُّ تقدم، ويحسَبُ لهؤلاء المظلومين المستضعفين صمودُهم الرائعُ والعظيمُ أمام الكثير والكثير من صواريخ السلطة الباغية، وقذائف مدفعيتها التي لا تـُحصَى -على حد قوله-، بالإضافة إلى مواجهة الآلاف من الجنود..
مضيفاً: من المؤسف حقاً أن كلَّ تلك الإمكانات الهائلة التي بيد الجيش كان من المفترض بل ومن الواجب أن تكونَ لحماية أولئك المواطنين، وليس للعدوان عليهم.. ولكن ما يحصُلُ يدل على أنْ لا قيمةَ لهذا المواطن لدى السلطة، ولا حُرمةَ لدمه ولأشلائه، ولا لأي حق من حقوقه.
ورابعاً: فإن هنالك جريمةً أخرى ترتكبُها السلطةُ من فرض حصار كبير جداً على وصول الأدوية إلينا، فهي تعملُ جاهدةً على ألاّ تصلَ إلينا حبةُ دواء أو حبةُ قمح، وهو ما يتنافى مع الأعراف الإنسانية والإسلامية ومع القوانين، ومع حقوق الإنسان، وهو ما يُشيرُ إلى هجمية هذه السلطة وطغيانها الكبير..
خامساً: نؤكِّدُ وكما أكدنا مراراً أن اعتمادَ الحسم العسكري لا يحلُّ المشكلةَ على الإطلاق، وحتى لو اختارنا اللهُ شهداءً، فهناك جيلٌ قادمٌ سيحملُ اللواءَ وسيواصلُ المشوارُ، وكان من المفترض أن تتعامَلَ السلطة معنا بالحوار، إذ أننا أصحابُ قناعة ورؤية قرآنية، ونحن مستعدون أن نتحاورَ ونتفاهمَ مع أي طرف يختلفُ معنا شريطةَ أن يكونَ القرآنُ الكريمُ هو مرجعيتـَنا جميعاً، وقلنا مراراً وتكراراً إنه في حال استطاع أيُّ أحد أن يُفَنـِّدَ رُؤانا وثقافتـَنا من خلال القرآن الكريم فإننا مستعدون أن نتراجَعَ، وفي حال استطعنا أن نثبتَ رُؤانا القرآنية فعلى الجميع من المسلمين أن يتقبلوها.. وحول سؤال لماذا لا يكونُ المرجعَ الدستورُ؟، قال: إن الدستورَ كما يتم الطرح مرتبطٌ بالقرآن، فما المانعُ أن نرجعَ إلى مرجعية الدستور نفسه، بالإضافة إلى أنه ومن خلال الفترة الماضية عرفنا ورأينا أن السلطة تجاوزت الدستورَ نفسَه، ولم تلتزم به، ونرى أن القرآنَ أقدسُ من الدستور، فنريدُ أن يتجلى للناس أن هؤلاء الذين لم يلتزموا لا بدستور، ولا بقانون سيتجاوزون أيضاً الدستورَ الإلهيَّ، وهو القرآنُ الكريم،ُ فقد سبق منا في مرات سابقة ومتعددة أن عرضنا الحوارَ على أساس أن يكونَ الدستورُ هو المرجعَ فلم يُقبَلْ منا ذلك..
كما أننا الآن نسعى إلى أن يُعادَ للقرآن الكريم دورُه الأساسي في حل قضايا هذه الأمة، ولن نقبل بإبعاده وتهميش دوره وتقديم البدائل عنه.. والآن نقول: هل يقبلون منا الحوارَ على أساس القرآن الكريم؟، أم أنهم لا يقبلون بأية مرجعية للحوار سوى أقوالهم وما يفرضونه على الآخرين مما يُلغي حقوقَ الآخرين، ويهينُ كرامتـَهم؟!!.
ونؤكد أيضاً أنه لم يحصل من قبلنا أي عدوان على السلطة، وأن مواقفنا كانت ولا تزال مقتصرةً على الدفاع أمام بغي السلطة وعدوانها.. وهذا حقٌّ شرعي وفطري..
وفي حال واصلت السلطة الباغية والنظام الظالم العدوانَ علينا نتوقعُ أن تكونَ المعركةُ طويلةً مما سيؤثر سلباً على الاقتصاد والأمن في الوطن، ولن نكون وحدَنا مَن يتضرر، فهل سيفهم الآخرون هذه الحقيقة؟!.
أما بالنسبة للوساطة فإننا لا نتوقع لها النجاحَ لسبب واحد هو أن السلطةَ غيرُ راغبة في حل منصف وعادل للقضية.. وفي نفس الوقت ليس للوساطة أيُّ ثقل كبير في السلطة يستطيعون من خلاله الضغطَ عليها للقبول بحل عادل، وقد رأينا كيف أن هنالك جهاتٍ أفشلت كلَّ ما توصلت إليه الوساطات السابقة.

http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 01&Itemid=
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صعدة .. الحرب والتواطؤ
عبدالكريم الخيواني
( 04/02/2006 )

اتصل بي الصديق عبد الرحيم محسن وسأل لماذا الصمت على مأساة صعدة.. أليست من اليمن؟ أين الأحزاب؟ ما دورنا؟ مالكم؟ ....عبد الرحيم كان قد تجاوز سؤال الصوفي نبيل ماذا يحدث في صعدة؟ وبدا ما يحدث واضحاً له.
أجبت عبد الرحيم ان الأحزاب مشغولة باللجان الموسمية للانتخابات التي تمنحها اللجنة العليا في صنعاء وتسطو عليها بأوامر الحزب الحاكم في الميدان ثم اتفقت وعبد الرحيم على موعد نلتقي فيه ونتناقش..
(بصراحة) حاولت الهروب لكن اسئلة عبد الرحيم ملحة إلى درجة انها لا تتيح فرصة للهروب الذي طالما نبحث عنه جميعاً.. هروب من لحظة ضمير..
صعدة الجرح النازف في الضمير اليمني والذي اكتفى الجميع بقراءة اللافتة الرسمية المكتوبة بدم وأشلاء، الضحايا - كل الضحايا مدنيين وعسكريين- ممنوع الإقتراب من حرب الرئيس، حرب علي محسن، الحرب الوهابية لتطهير الشيعة والتشيع... حرب الإبادة العرقية والفكرية هذه هي الحقيقة وأنا أحد المكتوين بها. ما تعرض له اتحاد القوى الشعبية من احتلال مقره ومقر صحيفته وخطف(الشورى) وصوت الشورى درس لمن يقترب من ملفات التوريث والفساد ويكشف جرائم الحرب في صعدة التي قيل إن ملف التوريث أشعلها.
بعد الحكم على يحيى الديلمي بالإعدام من سيجرؤ على الدعوة للإعتصام ومن هو الفدائي الذي سيفتح مقر حزبه للاعتصام. يا عبد الرحيم لم يجرؤ مجلس النواب على اقتراح لجنة لتقصي الحقائق وضمائر ممثلي الشعب في القبة البرلمانية غير قادرة على منح صعدة نصف ساعة نقاش.
الشيخ عبد الله وجه رسالة للجنة الوساطة التي اختارتها قيادة المعركة ولم يعد مؤملاً التدخل بوقف الحرب في وقت تم قطع مرتب النائب البرلماني يحيي الحوثي؟ (لو) اعتبروه وزير ونائب من اولئك الذين لا يحضرون( حتى لا يقال ان السلطة التشريعية تابعة للتنفيذية حتى في قطع المرتبات).
فخامة الرئيس أباح فئة من مواطنية اعتبرها مشكلة اليمن منذ 1200 عام وجاء المنشور الأمني ليعتبر الحرب في صعدة ضد مجوس، وحشد علي محسن قبائل(البشمركة) إلى جانب السلفيين والأفغان في ميدان حرب سيطر عليها الحقد واليأس من العدالة والقانون والثأر والإنتقام..حسناً ما رؤية الرئيس لتخليص اليمن من المشكلة غير الحرب؟ لن نناقش اعتبارهم مجوس..(خطاب اعلام صدام في معركته مع ايران) المهم هل هم مواطنون ..وبشر لهم حقوق؟ وما نهاية زرع الثأرات بين القبائل؟.
يا عزيزي عبد الرحيم لم يسأل أحد لماذا لم يطبق العفو العام ولماذا لم يفرج عن المعتقلين؟ العفو والإفراج كان بداية الانفراج والحل لكن نزعة القوة والهروب الى الحرب بمبررات الشرعية الثورية كانت الغالبة. وإذا كان القتل في الجبل أو السجن خيار وحيد لأبناء صعدة والمخرج منه ... قبول الترحيل الرسمي للقتل في العراق تحت يافطة الجهاد، كما قال النائب يحيى الحوثي في مقابلة نشرتها صحيفة يمن تايمز، فماذا غير التمترس وراء الثأرات والمزيد من العدامة.
السلطة لا تقبل حتى الموالين لها من هذه الفئة والتيار.. لا تقبل حسن زيد وهو يعتبر ما يحدث في صعدة نزاعاً، ولا ترضى عن يحيى موسى عضو المؤتمر بعد التحريض عليه رسمياً تجرى محاولة إغتياله باعتباره حوثيا ولا تسمع نتيجة التحقيق، والبعض يلام على قراءة نهج البلاغة.
يا عبد الرحيم إلا تعلم ان تصفية وظيفية تمت لهذا التيار على غرار نظام خليك بالبيت الذي تعرض له ابناء المحافظات الجنوبية عقب حرب صيف 94م.
قال لي العزيز محمود ياسين قبل فترة مازحا كنا نسمع أن الهاشميين فئة خطيرة وكشفت الأحداث المتوالية ضعفهم .. حسناً يا محمود هذا صحيح هم هجرة والزيدية تيار مشتت ينبذ العصبية ويحسب للرئيس اليوم اضاقتهم لقائمة المهمشين ولو أنها ليست من أهداف سبتمبر واكتوبر..يرفضون الطائفية ويريدون المواطنة المتساوية لا هاشميين الداخل تجمعوا كما اراد المخرج لصناعة طائفة ولا في الخارج بيت حميد الدين وصلوها محاكم بلجيكا، أو بيت الوزير وصلوها الكونجرس أنهم مواطنون منتقصي المواطنة شأن كل المدنيين في اليمن جميعا، بل من أضعف فئات المجتمع ولهذا تم اختيارهم هدفاً رسمياً كتعبير عن أزمة الشرعية من ناحية ومن ناحية اخرى بسبب مخاوف الخرافة والعصبية الوهابية والتصميم على محو التشييع في اليمن وتبني أصحاب (طاعة ولي الأمر).
وماذا بعد وصل الأمر إلى حد محاكمة النساء (انتصار السياني) واعتقال الأطفال المعاقين اعتقال الأسر كاملة أسرة الضلعي والحاكم، وملاحقة شاب مهندس (إسماعيل المتوكل) لأنه يتردد على العلماء.. وصل للسحل الجماعي فقط من يقنع الرئيس أنهم مواطنين مدنيين ضعفاء عن مواجهة سلطة؟ اقنعوا أمراء الحرب انه بيوقف الحرب والملاحقة والاعتقال والإذلال.
يا صاحبي الدكتور الحمران مسجون لأنه صهر الحوثي فقط وكان يعيش في صنعاء من قبل الحرب الأولى، محمد قاطة مسجون بالشبهة لأنه خطيب جامع من الزيدية محمد مفتاح محكوم ثمانية أعوام قهراً لذات السبب بعد محاكمة مخزية... هناك حرب وحشية ومن الصعب إنكار وجود تواطؤ عام حتى بالصمت تحت تأثير الدعاية الرسمية، أو طلب السلامة، أما صعدة فلم يعد فيها عنوان لقيادة في الميدان الثأر هو السائد وهو ما لا يعيه حتى الموضوعيين وهم يكتبوا (الحوثيين) و لا يدركون أنهم يحرضون ضد أسرة منكوبة... حتى الصليب الأحمر في اليمن لا يقوم بدوره الإنساني..
كنت أسمع أخبار ردود الفعل اليمني حول حملة اساءة الصحيفة الدنماركية للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم نظر الي صديق وقال لي شكلك يقول (يسلموا) بس يعملوا خيرا ويفلتوا احفاده الذي تهمتهم الانتساب اليه .
شكرا لإنسانيتك ووطينتك التي تؤكد أن القضية لا تخص طائفة كما يراد لها رسميا وإنما وطن وشعب قد تكون التفاصيل الآنفة مجرد توثيق لمشهد طالما تكرر في مناطق الوطن وصل اليوم إلى فئة ومنطقة أخرى... خذها نفحة من نفحات عاشوراء.. ولفحة من لفحات حرب ظالمة يرمى إليها ظلماً طرفان بريئان تلبية لأهواء وأمزجة وأهداف خاصة،.. حرب يبحث فيها عن دين أو قبيلة أو شرف عسكري عن لحظة ظمير .. عن عقل راجح وفي زمن رديء.. اقنع غيري بما تقترح يا صديقي وأنا معك وحسبنا الله ونعم الوكيل..

http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=1954

اقرأ أيضاً :
صولبان صعده وشقاة البورجي
( 04/02/2006 )
توكل عبد السلام كرمان

http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1958
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صعدة وشهوة الاستبداد
محمد غالب غزوان ( 14/02/2006 )

(والله لايأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا الا ضربت عنقه) كانت هذه -كما روى السيوطي- كلمات الخليفة الاموي عبدالملك بن مروان وهو واقف على منبر مسجد دمشق, وكانت ايضاً بياناً واعلاناً لاعن بداية عهده فقط, ولكن عن استمرار عصور متتاليه من استبداد الحاكم العربي المسلم. فلم يشد تاريخا بعد الإسلام عن قاعدة الاستبداد الشرقي كثيراً. فالحاكم الذي يعتقد انه يستمد سلطة من الالة قد تحول الى خليفة لهذا الاله أي انه اكتفى بان يكون ظلاً لله, بدلاً من ان يكون تجسيداً له, ولكن لم يؤثر هذا في سلطته المطلقة, ولم يجعله يفكر ابداً في اخضاع تصرفاته او تصرفات المقربين له للمحاسبة او المساءلة ولم يضع الله- كما يدعي خلافته له- نصب عينيه. وبطبيعة الحال حول السلطة في الاسلام الى حكم خاص باهله وقام بطباخة الدين بما يناسب رغبته. وكان هذا انقلاباً على الدين وقد قال تعالى (أفإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم) صدق الله العظيم.
وقد كان عالم الاسلام بفضل مافيه من تعاليم تحض على العقل والتفكير في أمر الكون, وبفضل مادخله من أ جناس الارض وارباب الحضارات القديمة, وبقدر المعرفة التي توارثتها من الحضارة اليونانية مهيأًا لان يقدم حصيلة اكبر من هذا واكثر ديمومة. لكن قوة الدولة وسطوتها وفتوتها وارهابها حالت دون نجاح كثير من الأفكار المتقدمة والثورات التي حملت افكاراً تسبق زمانها واوان قبولها لدى الناس.
واذا تاملنا حالنا اليوم كمسلمين نجد ان الاستبداد والسطوة والارهاب يلازم حكامنا وواقعنا. فتكفير بعضنا حاصل وقتل بعضنا تحت راية الدفاع عن الدين حاصل, وتحويل الدين الى ذريعة لتمرير قوة وسطوة الاستبداد قائم.
ونمر اليوم بتجربة دموية ضحيتها مئات القتلى والاف الجرحى, ويتضاعف العدد كل يوم, ومسرح هذه التجربة محافظة صعدة وابناء المذهب الزيدي. وحين نكتب عن صعدة والمذهب الزيدي نرسل ماهو كامن فينا الى ساحة كتاباتنا, وننقل اليها القهر المزمن والاستبداد والتعسف الذي تشكو منه معنوياتنا. ربما هناك من يقول ان ماننقله الى كتاباتنا يترجم بدقة واقعنا الملتهب والمؤلم. وهكذا يبدو الامر وكأننا نرسل كرات ملتهبة بغية ان تصيب اهدافاً يعتقد اصحاب هذا الرأي انها طائفية أو ثورية, والحقيقة هي كتابات انفعالية. ويبدو لي ان ثمة هناك فرقاً بين ان نثور وننفعل ذلك اننا عندما نثور ونخالف ونرفض ونغير بينما يعني الانفعال شعوراً ينشأ عن عوامل قاهرة, وهو الى الظاهرة البكائية اقرب منه الى الحافز الثوري وليست انفعالنا هذا مباشر اذا لاختلف الامر ولو قليلاً انما المؤسف ان كل كتاباتنا لاتصنف الى مستوى الانفعال الاول او المباشر واعزو ذلك الى عوامل كثيرة, منها الاحباط الشديد, التواطؤ مع السلطة وقلة الحياد, فضلاً عن الجبن والرقابة ومرور كتاباتنا بدروب ملتوية واطوار من التزين والترويض, فنترجم انفعالنا إلى مايصلح ان نضعه في خانة (شبه الانفعال).
وبهذه المعنوية المقهورة سوف اتناول في مقالة جريمة شنعاء نفذت في سجن صعدة المركزي على مجموعة من الشباب الاحداث مادون سن الثامنة عشرة ينسبون الى الحوثية. وهذه المقالة لاتهدف الى الدفاع عن من نسبوا الى الحوثية دفاعاً اعمى ولكن تريد ان تصل حقاً الى اجابة شافية وتشخيص سليم للمأساة فقد أصبح شيوع استباحة دماء هؤلاء الناس واموالهم وممتلكاتهم وقراهم ومزارعهم بمخالب وحوش رجال الامن والجيش والمستفيدين من اصحاب الافكار الهزيلة ممارسة طاغية بشكل يلفت الانتباه, ادى الى استنتاج مر, وهو عدمية الدستور والقوانين والمعاهدات والمواثيق, مما يؤكد ان الشعب يمر بمنزلق خطير, سيؤدي به الى الهاوية, وعليه ان يفرز الصحيح من الفاسد والغث من السمين.
(الطغيان والمذبحة)
في صباح يوم السبت 24-12-2005م شاهدت وشاهد معي جمع غفير من السجناء مجموعة الشباب صغار السن تتراوح اعمارهم مابين 16, 17, 18 سنة تم اخراجهم من زنزانة السجن المركزي الانفرادية بصنعاء, تحت اشراف جنود السجن وكان هؤلاء الفتية محمولين على النقالات وبعضهم محمولين على اكتاف بعضهم البعض وكانت الدماء تلون ملابسهم ورائحة الدم تزكم الانوف ومنظرهم يبكي اصحاب القلوب القاسية. كان الخوف والفزع يسيطر على ملامح وجوههم الصغيرة وهم سائرون طائعين لاوامر الجنود القاصدين بهم مستوصف السجن لغرض مجارحتهم. وقد اثار هذا المشهد دهشة وفضول الجميع, واثار التساؤلات ولم نصل الى اجابة شافية. غير انهم جاءوا بهم منتصف الليل من سجن صعدة وهم من جماعة الحوثي, حسب قول من افادنا وبعد ذلك علمنا في ظهر نفس اليوم السبت انهم عادوا من المستوصف الى زنزانتهم المعزولين فيها والدموع تذرف من اعينهم, والحزن يخيم عليهم وعلى نفسياتهم الصغيرة بعد موت احدهم, علمنا فيما بعد ان اسمه عبدالعظيم الضحياني, الذي استمرت دماءه تنزف من ظهر يوم الجمعة الدامي الى ساعة وفاته الحادية عشرة صباح يوم السبت.
وفي صباح يوم الاحد جمعني بهم مستوصف السجن اثر خروجي لتلقي العلاج والمعاينة فالتقيت بهم ورأيت الجرحى بام عيني. كانت جراحهم بالغة من جراء اطلاق الرصاص الحي عليهم. ورأيت على اجسادهم كدمات واحمرارات تؤكد تعرضهم للقسوة والضرب الشديد وقد شرحوا لي مأساتهم وكيف نفذت المذبحة عليهم. قالوا منذ اسبوع كامل وسجناء سجن صعدة يشكون من عدم توفر المياه ولم تكن مشكلة عدم توفير المياه هي المشكلة الوحيدة في ذلك السجن المرعب, فالتغذية ردئية ولا تفي بالحاجة, وعدم توفر الدواء وابتزاز السجناء واستغلالهم واستخدام القسوة. كل هذه الممارسات تمارس داخل سجن صعدة من قبل الادارة ودون خوف او وازع من ضمير. وفي يوم الخميس 22-12-2005م شدد جميع نزلاء سجن صعدة, ونحن من ضمنهم على ضرورة توفير المياه ووعدت ادارة السجن بتوفير المياه وفي يوم الجمعة الدامي طالب السجناء بتنفيذ وعد الادارة بتوفير المياه, فقامت ادارة السجن بإدخالنا نحن الى بدروم السجن وضربنا بالعصي والكابلات واثناء ضرب الجنود لنا ومحاولات بعضنا تفادي تلك الضربات بكف ايديهم اعتبرها الجنود مقاومة واطلقوا النار علينا مباشرة. سقط اربعة قتلى واربعة عشر جريحاً كان من بين القتلى طفل (رهينه) واضافوا في اقوالهم وشرحهم لي, بانهم خلال فترة حبسهم التي هي بدون حكم وبمسوغ غير قانوني أو انساني يواجهون سيلاً من الاهانات والتعسف والأقوال المهنية لهم من السب والشتائم من قبل مسؤولي السجن ومدير سجن صعده- حيث يقول لهم: علماءكمالزيود يخفون زنانيرهم تحت عمائمهم وضربكم وقتلكم حلال انتم وعلماءكم اشد واخس والعن من اليهود والنصارى, وغيرها من الكلمات القبيحة والخطيرة. واضافوا في شرحهم ا نهم يتعرضون للضرب بشكل مستمر وللتعذيب النفسي, حتى اشمأزت نفسي, واغرورقت عيناي بالدموع وانا اتذكر قول الشاعر:
مزجنا دماءً بالدموع السواجم
فلم يبق منا عرضةً للمراجم
وشر سلاح المرء دمع يريقه
اذا الحرب شبت نارها بالصوارم
واذا باحدهم يسالني ببراءة الطفل (عمره مادون السابعة عشر تقلريباً).. قال (الرئيس يدري بما يفعلونه بنا والعلماء حقنا يدرون انهم يقولون عنهم انهم بزنانير؟).
ولم اجب ولكن سألت نفسي: الى من يلوذ ويلجاء هؤلاء الفتية في محنتهم العصيبة والى من يرفع امرهم الى رئيس الدولة الاب الحنون الرمز القائد الذي تركهم نهباً لفرسان الميدان الى علمائهم المتهمين بتربية الزنانير تحت العمائم حتى عمائمهم لم تنج من الاتهامات.. الى ..... الى........؟ صدقوني لا اجابة.
ثم سألتهم عما استطيع ان اعينهم فيه رغم اني مثلهم سجين فاجاب على ذلك الشاب وبنفس البراءة كونوا زيدوا لنا الخبز لا عندنا الزنزانة نحن نجوع!!
وصعقني بهذا الرد وشعرت بامعائي تتمزق اين انا والى متى؟
وبعد تسعة عشر يوماً, وبالتحديد يوم الخميس 12-1-2006م وفي منتصف الليل وصل عدد من الشاحانات لياخذوهم دون ان نعرف وجهتهم لا نحن ولا أسرهم.. أهي التصفية الجسدية ثم المقبرة الجماعية أم سجون اخرى لايعلم بها احد؟
هؤلاء هم جنودنا الأشاوس جنود سجن صعدة لايشفقون على احد حتى على الدين يتوسلون الرحمة. سقط السجناء العزل تحت طلقات بنادقهم مثلما تسقط اوراق الشجر المهترئة حين يهزون اغصانها.
ان زيارة سجن صعدة المركزي المعروف بسجن (قحزه) وسجن الامن السياسي في صعده لابد ان يكون هدف المنظمات الانسانية ومعركة بقاء على احترامهم, بحيث يكون شعار هذه المنظمات اما ان نكون او لا نكون. ومايحز في النفس ان نقل السجناء الجرحى من سجن مركزي صنعاء جاء بناءً على نصيحة تقدم بها احد العاملين باسم المنظمات الانسانية الى وزارة الداخلية حتى لا يكونوا هدفاً لزيارات المنظمات الانسانية, وتنكشف بشاعة المعاملة. يقال والله اعلم- ينتهي الانسان حين يبدأ يعتاد على الاشياء- ومن حقنا ان نرفض الاعتياد على مثل هذه الممارسات, وعلى العلماء ورجال الدين والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ان لايكرسوا هذه العادات ويمنحوا حضورها زخما وكثافة, الا وهي عادة الصمت الذي يخيم على من نصفهم بالاغلبية الصامتة تلك الشريحة الضخمة التي امرت بالصمت فاطاعت مقهورة, ثم تقف مواقف مزدوجة لتعبر عن موقف مزدوج, عبت من ناحية, ووعيد وتربص من ناحية اخرى ثم تتكرم علينا جميعاً السلطة بدفقات هائلة من الاكاذيب تعقبها وعود اخرى واكاذيب.
اني اتساءل عن العلماء رجال الدين. الاحزاب السياسية, المنظمات الانسانية, منظمات المجتمع المدني رجال الفكر والادب, المنظمات الدولية مشائخ القبائل, رجال السلك الدبلوماسي, جميعهم وقعوا في الجب أخرسهم, مادارت لأحناكم ولانطقت السنتهم جميعهم يستنكرون في غرف كظيمة, بكاء بدون اسبال دموع صياح في قيعان اودية سحيقة يجب على السلطة ان تعلم بان عليها تطهير دواخلها من هذه الممارسات وان دعاويها في الاصلاح والنزول لهيبة القانون, ووعودها الزائفة الاخرى قد استنفذت طاقات بشريه خلاقة, ورفعت الى السقف زبد الامة, بينما غاص في الاعماق او هرب ابناؤها النابهون بجلودهم
(انتصار)
اخت السجين في الامن السياسي الطفل المشلول ابراهيم 12 عاماً واخت الشهيد وزوجة السجين- خير نساء هذا العصر- (انتصار السياني) كان الله في عون ابيك صاحب الهامة الشامخة والقلب الحزين, سيكتب الله لك وله الاجر ان شاء الله.
عاصفة صفاقة هبت
الورد تعرق- واستغرب
امجاد تتلي قبل المغرب
اعداؤك صاحوا فلنهرب
هي مثل قرنفله من عسجد
مالانت ابدا بل كانت
رمحاً في صدر محند
صارت علماً صارت قسماً صارت رمزاً صارت نجماً صارت جبلاً صارت سهلاً صارت قوة صارت نخوه صارت قمه صارت أمه صارت.... صارت.... صارت...... لكل المسلمين والعرب.
وللحديث بقية اذا سلمنا
سؤال (مهربين وهاربين)
بعد حادث الهروب الذي حصل في سجن رجال السلطة الاوفياء الامن السياسي قامت ادارة السجن المركزي بصنعاء بنقل العلامة محمد مفتاح من الغرفة رقم (10) في قسم الاصلاح الى غرفة رقم (2) في نفس القسم ليكون تحت رقابد احد المقربين. وكذلك قامت بنقل العلامة يحيى الديلمي من غرفة رقم (1) قسم الغفران الى غرفة (2) الخاصة برئيس القسم محمد العنسي حتى يكون تحت الرقابة العنسية, في الوقت الذي يتنقل اصحاب قضايا الارهاب والاغتيالات بحرية تامه وفي كل الاوقات.

http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=2070
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

ما بعد الحرب الثالثة .. هدوء متوجس .. وحرب فكرية مستمرة ..

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي ، وفي الوقت الذي بدأ نشاط معارضة الداخل ومعارضة الخارج يزداد ، وبعد هروب 23 عنصراً من عناصر القاعدة من أحد أحصن السجون في اليمن ، ومع التعديلات الحكومية التي أجريت في بداية السنة الحالية 2006 ، ووسط أخبار عن مطالبات من الاتحاد الأوروبي بالسماح بإرسال لجنة لتقصي الحقائق في صعدة ، عين العميد يحيى الشامي محافظاً لمحافظة صعدة خلفاً ليحيى العمري ، في تعبير عن توجه النظام إلى التهدئة ، فيحيى العمري كان أحد مشعلي الحروب ويحمل حقداً شديداً على الهاشميين والزيدية ، بخلاف يحيى الشامي ( الهاشمي ) ، ومنذ وصول المحافظ الجديد إلى صعدة بدأ بإصدار الأوامر بإيقاف المواجهات ، وسبق وصول المحافظ إلى صعدة بيوم واحد مطالبة من نائب الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم –النائب ياسر العواضي - بتدخل لمجلس النواب في أحداث صعدة ، وجاءت هذه المطالبة رغم أن رئاسة المجلس وعناصر قيادية من الحزب الحاكم كانت تتعمد إغلاق ملف صعدة عن المداولة في المجلس كما صرح به أكثر من نائب ، فكانت رسالة أخرى لتوجه النظام للتهدئة .
توقفت المواجهات ، وبدأ المحافظ الجديد – الذي ما زال رئيساً للجنة الوساطة - بالتنقلات ومقابلة الشخصيات القبلية والالتقاء بعض قيادات الطرف الآخر ، أفرج عن مجموعة من المساجين ، وبدأت عملية التعويضات التي لم يستفد منها إلا من وقف بجانب النظام في حربه العسكرية ورغم ذلك لم يخف شعور هؤلاء بالظلم والتمييز في التعويضات .
ثم وصل وفد برلماني مكون من أكثر من سبعين نائباً ( جميعهم من الحزب الحاكم عدا ثلاثة نواب اثنان من الإصلاح وواحد من الحزب الوحدوي الناصري !! ) يرأسهم الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة الحزب الحاكم في البرلمان ، ولنا هنا وقفة مع تعليق النائب صخر الوجيه على هذا الوفد ( البرلماني ) حيث قال في مقابلة مع صحيفة البلاغ نشرت بتاريخ 7/ 3/ 2006 : " هذه اللجان المكونة من أعضاء البرلمان لا أستطيع أن أسميها بلجنة برلمانية؛ لأنها لم تشكل بقرار من البرلمان وإنما تم تشكيلـُها بعد رفع جلسات البرلمان " ، ورداً على سؤال : ألا ترى بأنها لجنة تفقدية لا لجنة لتقصي الحقائق أو غيرها؟ قال : " ليست لجنة لتقصي الحقائق.. ولا أدري ما هو الغرض من تشكيلها، وبحسب ما رأيت عبر التلفاز فهي مشكلة من كثير من الأحزاب.. وكما هو ظاهر فإن الأمور تبدو هادئة في هذه المنطقة.. لهذا فربما أن هذه الزيارة جاءت تشجيعاً وتثبيتاً للوضع هناك . " وجواباً لسؤال : لماذا لم نسمع عن تقرير برلماني يبرز ما جرى من أحداث في صعدة؟ قال : " مفترض أن يوجه هذا السؤال للجنة الدفاع والأمن، خاصة وأنه تم تكليفـُها بإعداد تقرير في بداية تلك الأحداث وإلى الآن لم يقدم هذا التقرير، ويبدو لي أن البرلمانَ إكتفى بتكليف هذه اللجنة ولم يكلف نفسَه بسؤالها إلى أين وصلت . " على العموم كانت العملية مسرحية كبيرة أدى فيها أعضاء البرلمان الموقرون دور الكومبارس بجدارة ، ولا ندري ما بقي من دور هذه المؤسسة الدستورية الكبيرة إذا لم يكن لها أي موقف تجاه قضية كبرى كقضية صعدة .
بدأت المهرجانات والاحتفالات وبدأت الصحف الرسمية تتحدث عن أن الأمور رجعت إلى عهدها السابق بعد صمت طويل عن كل ما حدث ويحدث في صعدة ، ولم تكن التهدئة لتحدث لولا رغبة الطرف الآخر القوية في إحلال السلام ، لكن رغم ذلك لم تخل تعليقات النظام عن التبجح وإظهار نفسها بمظهر المنتصر والمتسامح في نفس الوقت ثم الهجوم على الحوثي وأتباعه ، وفي الوقت الذي تتحدث فيه عن تطبيق قرار العفو الذي كاد الناس أن ينسوه صرحت أن هذا العفو لن يشمل إلا من لم يشارك في الأحداث وليست عليه جناية ، مع إصرارها على منع الناس من كثير من حقوقهم في تناقض صريح ، ففي حديث للرئيس مع صحيفة الحياة اللندنية نشر في 25 فبراير 2006 قال ما لفظه :
" نحن احتوينا هذه القضية بإجراءات أمنية وإجراءات سياسية ، فالأمور الآن شبه منتهية بالنسبة للتمرد في بعض المناطق التي شهدت التمرد في صعدة , لقد عفونا عن المتمردين إلا من كان لديهم جنايات كبيرة ، فهؤلاء سيحالون إلى المحاكم ، ومن كانوا على ذمة ما يسمى بترديد الشعار سيتم أخذ التعهدات منهم بالتزام عدم ترديده لأنه شعار باطل ، فلقد كانوا يرددون شعار ( الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ) والغرض منه لم يكن الموت لأمريكا أو الموت لإسرائيل بل الموت للنظام الجمهوري والانقلاب على الشرعية الدستورية ومحاولة إعادة الإمامة التي أطيح بها في 16 أيلول 1962 ، ومثل ذلك الشعار وكما قلت شعار زائف . نحن احتوينا المشكلة وعيّنا قيادة جديدة للمحافظة لقيت الاستحسان من قبل المواطنين الذين استجابوا للتعاون معها ، والأمور الآن في نهاية المطاف باتجاه الحل النهائي لإنهاء هذه المشكلة والأوضاع الآن مستتبة وآمنة في المحافظة . "
ورداً على سؤال : في فترة قيل إن المتمردين حصلوا على دعم خارجي ، هل هذا صحيح ؟
قال : " هناك وثائق موجودة لدينا ولا نريد كشفها عسى أن ينتهي الأمر ولا يتكرر أي دعم خارجي معنوياً كان أو مادياً ، ويكفينا أنهم علموا بأننا نعرف بوجود دعم خارجي !! "
 وصل الوفد البرلماني إلى صعدة ، ورغم مظاهر الاحتفال والبهرجة والتغييب المتعمد لملامح الحرب المدمرة عن النواب إلا أن ذلك لم يحجبهم عن معرفة ما حدث ويحدث ، فقد نقل إليهم المواطنون صوراً أكدت لهم أن الجرح عميق ويحتاج إلى إرادة حقيقية من أجل التئامه .
وكان الحديث الذي ألقاه النائب سلطان البركاني هاماً جداً لأنه بين وبوضوح شديد مذهبية الحرب الظالمة ، فقد قال ما نصه : نحن كبلد ديمقراطي نؤمن بالتعددية الحزبية والمذهبية في إطار الدستور والقانون والعمل المؤسسي ، واليمنيون لا يفرقون بين الشافعي والإمام زيد بن علي وإننا قد تجاوزنا هذه المراحل إلى التعددية الحزبية ، مؤكداً أن المذهبية وعبر مئات السنين لم تكن محل خلاف في اليمن ، مشيراً إلى حرية الإنسان في اختيار المذهب الذي يريد والأفكار لا تفرض !!!
وفي احتفال آخر أقيم في مران لم يحضره من المواطنين إلا القليل أشار البركاني إلى أن لغة التسامح ليست من ضعف من قوة ومن رجل شجاع، وقال : " ونحاول اليوم إصلاح ما أفسده الدهر والتمرد والخيانة".  وأكد أن البعض- لم يسمهم- حاول من خلال الفتنة أن ينالوا من الثورة والجمهورية والمؤتمر الشعبي العام والرئيس علي عبد الله صالح وأضاف "علي عبد الله صالح هامته لن تنحني إلا لله ولن يركع ولن ينحني لأحد ولن تقلقه المؤامرات أبداً !!!"
كلام البركاني عن ( مذهبية ) الحرب أكدتها الكثير من الكتابات في صحف الدولة ، من ذلك ما كتبه أحمد الحبيشي في صحيفة الجيش (26 سبتمبر) يوم الخميس 2/ 3/ 2006 تحت عنوان ( فتنة صعدة ومأزق البحث عن المراهنات ) الذي حاول فيه أن يظهر السيد حسين الحوثي وحركته بالتطرف والإرهاب في تهمة لم يكن أول من ابتدعها حيث كان قد حاول النظام إلصاق تهمة الإرهاب به لكنه لم ينجح ، الحبيشي جاء متأخراً كثيراً ، وقد جاء في كتابته : " ظلت المدارس الدينية المذهبية – على اختلاف مسمياتها – قائمة خارج النظام التعليمي الرسمي على الرغم من تطبيق قانون التعليم ، ولعبت بسبب وجودها غير القانوني دوراً خطيراً في إيجاد بيئة ثقافية تتغذى منها هذه الجماعة الضالة التي اتخذت من صعدة وبعض مساجدها معقلاً لإحياء فكرة الإمامة وإعلان التمرد على الدولة والدعوة إلى إعادة النظام الإمامي الكهنوتي ... " وقال : " ما من شك أن التداعيات التي أسفرت عن أحداث التمرد في مديرية حيدان بمحافظة صعدة تقدم دليلاً إضافياً على خطورة الثقافة الدينية المتطرفة التي تؤسس نسقاً مغلقاً وآحادياً للوعي والممارسة .. لكن الخطر الأكبر يكمن في المنابع التي تغذي هذه الثقافة وتمنحها أسباب الاستمرار والبقاء ، حيث تتجسد هذه المنابع في المدارس الدينية ذات النسق المغلق والمذهبي ..." .
 يبقى التساؤل عن جدية النظام في هذه التهدئة وفي منح أبناء المذهب الزيدي حقوقهم البديهية في ظل مثل هذه الكتابات والتوصيات !! خاصة بعد ما حدث في أحد جوامع صنعاء القديمة من استبدال خطيبه فجأة ودون أي مقدمات بخطيب سلفي استمراراً لنهج إقصاء الزيدية .
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

شايم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 24
اشترك في: الاثنين يناير 30, 2006 7:39 am

اكبر اسباب الحرب

مشاركة بواسطة شايم »

بسم الله الرحمن الرحيم
ان من اكبر اسباب الحروب التي تعيشها الزيدية في هذا الوقت مادية كانت او معنوية تتلخص في الاتي .
1-وجود فجوة كبيرة بين العلماء وشباب هذا العصر .
2- محاولة بعض ابناء العلماء جذب اكبر عدد ممكن من ابناء الزيدية الى جانبة باستعمال طرق متعددة في ظل عدم معرفة الاباء بذلك.
3- اصبحت الزكاة والصدقة تصب لصالح اشخاص معينين مما اثار حقد الفقير .
4- ما يشاع بين عامة الزيدية بوجود خلافات بين العلماء. وان العالم الفلاني افضل من العالم الفلاني [color=#760000]وسيدي فلان احسن من سيدي فلان[/color]. وهذا ما لمسناة في هذا المناقشة . علما بان العلماء يقدرون ويحترمون بعضهم الاخر
فتم استغلالها من اعداء المذهب

الى كل زيدي غيور( الزيدية امانة في اعناق الجميع )

هادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 69
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:38 pm
مكان: العراق

مشاركة بواسطة هادي »

أخي الكريم صاحب الموضوع

أردت فقط أن أستأذنك بنقل ما أستطيع نقله من معلومات حول الأحداث

ولك جزيل الشكر

أخوك هادي
انصف الله و انصف الناس من نفسك و من خاصة اهلك و من لك هوى فيه من رعيتك فانك ان لا تفعل تظلم. و من ظلم عبدا لله كان الله خصمه دون عباده و من خاصمه الله ادحض حجته و كان لله حربا حتى ينزع و يتوب. أمير المؤمنين علي (ع)

يحي السدمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: الجمعة يونيو 03, 2005 7:56 pm

اسعد ابراهيم الوزير يشعل فتنة بين محمد عامر و بين حسن العماد

مشاركة بواسطة يحي السدمي »

تم حذف التعقيب لعدم ارتباطه بالموضوع - مشرف المجلس السياسي

نجل ال محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 13
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 12:51 pm

Re: القصة الحقيقية ؛ الحرب على الزيدية في اليمن !

مشاركة بواسطة نجل ال محمد »

الحمد لله رافع السماء
الحمد لله العلي الاعلى
الحمد لله مظهر الحق ولو كره الكافرون
اللهم صل على محمد وال محمد

اخواني كفيتم ووفيتم

الحرب حقيقتها واضحة من اول بدات فيه من منذ أول وهلة ظهر فيها تنظيم ما يسمى بالشباب المؤمن
الحقيقة الاساسية هي الحرب الشعواء ضد الزيدية واتباعها ولاسيما العلماء منها
لانهم يعلمون ان الزيدية لن يقوم لها قائمة الا بضربها في مقتل وللأسف عرفوا مقتلنا وهو علمائنا
فقد قاموا اتباع الباطل بضرب الزيدية وعلمائها هذا من جانبه وهذا من جانبه


الحكومه دعمت الشباب المؤمن منذ عام 1992 الى ما قبيل الحرب في عام2002
وكما رايتم في التقراير المبثوثة في صحف النفاق
يقولون ان العلماء الكرام هم الداعمون لهم وهم الذين يؤمنون لهم الخلفية الحامية لهم وهم اصحاب الدعم المادي والمعنوي
وايضا من جانب آخر يقوم اتباع حسين بدر الدين من اثارة الشكوك حول موقف العلماء ودورهم فقاموا باتهامهم بانهم اعوان الظلم وانهم ساكتون عن الباطل ولم يكفهم هذا بل اتهموا الوروث الزيدي من الكتب القيمة التي يتمنى اتباع اي مذهب او اي ديانه ان يكون لهم ولو البعض منها كل هذا وذاك يقولون ان كتب الامة ماهي الا كتب ضلال تردي ولا تهدي حسبكم كتاب الله وملازم السيد

بالله عليكم
اليس الامر واضح
يقوم الفريقين بالضرب والاتهام ومن ثم الادانه ولا يقف الحد الى هنا ولكنه استمر الى ما يسمى بالعقاب الذي يريدون من خلالة التصفية الشاملة
الحكومه تاخذ العلماء وطلاب العلم اسرى لديها ومازاتلوا الى اليوم بتهمة انهم حوثيون تفرج عن القاده الذين يقاتلون في ارض المعركةويستمرون الى اليوم في سجن الابرياء
لنرى المشهد الاخر الذي كنت اتوقع ان يكون احسن حالا من الجانب الحكومي فاذا به اسوا واسوأ
الشباب في صعده وضواحيها يقومون بحرب شعواء على العلماء يتهمونهم ويخطئوهم بل ويتمادوا ويصفونهم بانهم كعلماء بني اسرائيل
بالله عليكم هل يجوز هذا

انطلقت لكي اتاكد فوجدت هذا مرتب له اساءة واتهامات وفي نفس الوقت تقية وتخفي
القادة والافراد يشتمون ويسبون بل ويتعدون على العلماء بالتهديد بالقتلواقتحام البيوت وهذا الكلام ليس من المبالغة ولكن هذا هو الواقع
ومن جانب اخر يقوم افراد التوعية المكلفون بالتوعية والارشاد وينكرون كل هذه الحالات ويكذبون من يقول بهذا كل هذا مرتب له
والله الواقع مر ولكن الحقيقة هي الحقيقة والفتنه صعبه نسال الله ان لانقع في شركها

الزيديه مستهدفة منذ قيام الجمهورية وما زالت
كانت لهم محاولات شتى والحمد لله لم ينجحوا

ولكن وبعد طول بحث ومحاولات ضربوا الزيدية من داخلها فاختاروا هذه العصابة المسماه بالشباب المؤمن دعموها وهيأوا لها كل الظروف المناسبة للقيام ومن ثم تمردوا عليهم ولكنهم ما زالوا متفقين في المبادئ الى الان


نسال الله الهداية


الحقيقة مرة



ولكن الحق هو الحق



ما لنا الا ان نرى الحق ونكون من اتباعه


نسال الله السلامه من الفتن بجاه محمد واله



اللهم صل على محمد وآله

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“