القصة الحقيقية ؛ الحرب على الزيدية في اليمن !

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

رسالة استنكار من السيد العلامة الحجة محمد بن محمد المنصور نائب مفتي الجمهورية


صورة

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن رئيس مجلس القضاء الأعلى المشير علي عبد الله صالح حياكم الله
لقد تشرفت بجوابكم علي ووصلني الى الرياض وانأ أتعالج لدى طبيب العيون وكَان جوابكم كالآتي :
الوالد العلامة محمد محمد المنصور المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تسلمت رسالتكم وما تضمنته من الرأي حول محمد مفتاح ويحيى حسين الديلمي ونود أن نؤكد لكم بأننا نشكركم على نصائحكم وأنتم دوما محل التقدير والاحترام ولكم مكانتكم الكبيرة لدينا وذمتكم بريئة إزاء ما قدمتموه من رأي أو نصيحة ولكننا في المقابل نود أن لا تعطوا للأشرار من العناصر المتطرفة من العنصريين وغيرهم الفرصة لطلب المشورة منكم ومحاولة الانزلاق بكم إلى متاهاتها .
بالنسبة لمن ذكرتموهم في رسالتكم فإنهما من المتورطين في التآمر على الوطن وأمنه واستقراره والأدلة والإثبات موجود عليهما وهي منظورة أمام القضاء الذي قال فيهما كلمته ونصيحتنا لكم أن لا تصدقوا المغرضين وتجنبوا الاستماع لهم .
مع تمنياتنا لكم بموفور الصحة والعافية وطول العمر.
على عبد الله صالح
رئيس الجمهورية


ثم يا فخامة رئيسنا أنا أحب لك ما أحب لنفسي وهو أن لا تتحمل أمام الله وأمام الناس مسئولية الغلط لأن الحديث الشريف يقول: (( لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه )) ، كما يجب أن يكره الإنسان لأخيه ما يكرهه لنفسه لأن الغلط أو الحكم على بريء قبل ثبوت إدانته لا ترضاه ولا يرضاه الله ولا الشرع ولا القانون الشرعي والإنساني.
كما أنه يضر أيضا بمن يعولهم الممتحن من أهله وأولاده في مسكنهم وإيجاره ومعيشتهم اليومية ويضر بدراستهم وتكاليفها وقيمة علاجاتهم وأجرة توصيلهم إلى المدارس وإلى منازلهم ووقايتهم من الحر والقر والشمس والمطر ونحو ذلك فتنزل بهم المضار والمصائب ويرجعون إلى البكاء والأنين مما يقاسونه ويعانونه ولا ترضون انتم بهذا قطعا ولا احد أصلا.
يا فخامة الرئيس جوابكم يقضي بمنعنا أن نبلغكم وان نستعطفكم لهؤلاء وبذلك فإنكم قد أعفيتمونا من الواجب لله ولفخامتكم وللضعفاء ورفعتم عنا المسؤولية أمام الله يوم نلقاه يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون أما ما يدور بين المجتمعات فهو كالآتي :
مع تأكيدنا على ضرورة طاعة ولي الأمر ما أطاع الله فينا ، ورعاية المصالح العامة للبلاد، وعدم الإخلال بالأمن، وتجنب جميع الأعمال التي تضر باليمن شعباً وحكومةً، إلا أننا ومن موقع المسؤولية التي ألقاها الله علينا، فإننا نستنكر ما حصل في الأشهر الماضية من كل مما يلي:
1. إفراط بعض قوى الأمن في استخدام القوة، بل واستعمال بعض الأسلحة المحرمة دوليا.
2. حرق الجثث وتشويهها، وسحلها في شوارع صعدة والتمثيل ببعضها.
3. اعتقالات لعلماء وطلاب علم وصحفيين ومعلمين كثيرين ، وممارسة التعذيب النفسي والبدني على كثير منهم.
4. اعتقال الأطفال الذين لم يبلغوا السن القانوني.
5. هدم البيوت وإغلاق المدارس وتشريد آلاف الأسر، وإقصاء الكثير من وظائفهم ومنعهم من ممارسة أعمالهم في المؤسسات العامة والخاصة.
6. إحراق بعض مكتبات المخطوطات الخاصة وفيها نوادر هي من جواهر التراث الإسلامي والإنساني، ونهب محتويات البعض الآخر.
7. إغلاق بعض المكتبات ومصادرة بعض الكتب ومنع تداولها.
8. إصدار أحكام قضائية لا تستند إلى حيثيات قانونية أو شرعية كالتي صدرت على العلماء محمد لقمان و محمد مفتاح ويحيى الديلمي .

إننا نطالب الرئيس ونرجو منه كممثل للشعب اليمني ما يلي:
1. رفع يد القوى الأمنية عن المدنيين.
2. مد يد العون والمساعدة المباشرة لآلاف الأسر المنكوبة.
3. إلزام قوى الأمن باحترام حقوق الإنسان والكف عن ممارسة العنف والتشريد.
4. تشكيل فرق طبية لمعالجة الجرحى من جراء الأحداث.
5. تسليم جثث القتلى لذويهم.
6. إلزام قوى الأمن بتقديم بيانات بأسماء جميع السجناء وأحوالهم، والسماح لذويهم بزيارتهم.
7. الإفراج عن كل معتقل لم تقدم ضده قضية، وعن كل طفل دون السن القانوني.
8. تعويض المتضررين.
9. إعادة المفصولين من وظائفهم إلى أعمالهم، وتعويضهم عن فترات الفصل غير القانوني.
10. تقديم المتجاوزين للمحاكمة العادلة.
11. فسخ الأحكام القضائية الصادرة من المحكمة الجزائية لعدم دستوريتها .
12. إيقاف الملاحقات غير القانونية.

وفقكم الله إلى ما فيه خير البلاد والعباد ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تاريخ 20/5/1426هـ
والدكم ناظر الوصايا
عضو لجنة الإفتاء
محمد بن محمد المنصور


http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=200
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

« بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الأخ رئس الجمهورية /علي عبد الله صالح المحترم
تحيـــة طيبــــة. وبعـــــــد
لا يخفاكم ما وقع من حرب فوجئنا بشنها علينا حيث لم يحصل من جانبنا ما نستحق به سفك دمائنا وقتل أبنائنا وتدمير بيوتنا وتشريد عوائلنا إلى ما حصل من مآسٍ لم يكن لها أي مبرر حيث لم يسبق منا في الماضي ولم يحصل في الحاضر أن رفضنا النظام الجمهوري أو الرئيس، فلا تصدّقوا شائعات المنافقين وأكاذيب الحاقدين والمغرضين. ونحن كمواطنين نطالبكم برفع الظلم عنا، فإذا رفعتم الظلم عنا فنحن مستعدون للحضور نحن أو من يمثلنا في أي وقت، وأما إذا استمر الظلم من قتل وتدمير وسجن وتشريد ومصادرة للممتلكات وغير ذلك فإن المشكلة لن تحل وإنما تزداد تعقيداً وتكبر الهوة. والله المستعان.
المقدم إخوانكم: بدر الدين الحوثي، عبد الله عيظة الرزامي ومن معهم. 30 ربيع الأول 1426هجرية الموافق 10/ 5/ 2005م»


كانت هذه هي رسالة السيد العلامة بدر الدين الحوثي ومن معه إلى الرئيس علي عبد الله صالح ، شعوراً منهم بالمسئولية تجاه الدماء التي تسفك دون مبرر ، ورغبة منهم في إيقاف النزيف الدموي ، ورغم مظلوميتهم والجور الشديد الذي لاقوه تقدموا بهذه الخطوة عسى أن تجعل النظام يتراجع قليلاً عن بطشه ، فكيف قوبلت هذه الرسالة من السلطة ؟!!
لقد جاءت هذه الرسالة بعد حوالي شهر من هدوء الحرب الدموية الثانية في محافظة صعدة ، وبعد سلسلة البيانات التي أصدرها بعض علماء مراجع الشيعة الاثني عشرية والتي أخرجت الأحداث لأول مرة إلى نطاق خارجي ، وبدأ الناس يتحدثون عن تدويل القضية ، خاصة مع تواجد السيد يحيى بدر الدين الحوثي – عضو مجلس النواب – في السويد آنذاك وتحركاته فيها .
فكانت رد فعل السلطة في عقد مؤتمر حضره كبار المسؤولين في السلطة ، وعلى رأسهم الرئيس علي عبد الله صالح ، وبحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى والقضاة وأعضاء جمعية علماء اليمن ، وبدلاً من أن يعلنوا عن إنهاء الأزمة وإعلان العفو العام فوجئ المتابعون للمؤتمر - الذي سبقه بيوم ضجة إعلامية في الصحف الرسمية - بأنه لم يكن أكثر من رسالة حرب ، بدأ فيه الرئيس ومن معه بتعديد الأضرار التي تسبب بها ( المتمردون ) حسب تعبيرهم ، ثم ألقوا محاضرة محبوكة نسبت للسيد الشهيد حسين بن بدر الدين الحوثي يتحدث فيها عن التغلغل في مفاصل الدولة لإسقاط النظام وغرس الثارات والتفرقة بين القبائل وغير ذلك ، العجيب أنهم يقولون أنها محاضرة ألقاها علناً في مخيم صيفي أنشئ قبل سنوات في حيدان ، ولم تظهر أبداً عندما كانوا في أشد الحاجة إلى ما يبرر حربهم وذهبوا بعيداً عنها إلى اتهام السيد حسين بادعاء الإمامة والمهدوية ثم النبوة !!
المهم أن المؤتمر لم يكن إلا تبريراً للحرب ولاستمرارها ، وانتهى اللقاء الذي عقد يوم السبت 14/ 5/ 2005 على هذا الحال ، وواصلت جمعية علماء اليمن التي يترأسها القاضي محمد الحجي ( نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى ، بينما رئيس مجلس القضاء هو علي عبد الله صالح نفسه !! ) اجتماعها ذلك اليوم واليوم الذي تلاه لتخرج ببيان باسمها تدين فيه التمرد وتشرعن للسلطة قتلها للشعب اليمني باسم الخروج عن طاعة ولي الأمر ومفارقة الجماعة وما إلى ذلك ، ورغم أن بيان الجمعية تضمّن الدعوة إلى سرعة معالجة الأضرار وإعادة إعمار ما دمرته الحرب ، والإفراج عن من اعتقل دون مسوغ قانوني ، وصرف مستحقات من لم يشاركوا فيما أسموه تمرداً ، ومعاملة ( المتمردين ) وفقاً للقانون ، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل ، فالجميع يعرف أن العلماء في دولة العسكر لا وجود لهم إلا لشرعنة نهجه الدموي في قهر الشعب ، وهذا هو المطلوب .
كيف لا وقد تم حبس علماء صعدة الذين جاءوا لحضور اجتماع الجمعية وإهانتهم في طريقهم إلى صنعاء !!
كيف لا وهذه الجمعية التي تسمى جمعية علماء اليمن قد قتل بعض أعضائها بنيران هذه الدولة !!
وكيف لا وعشرات العلماء ومئات طلاب العلم يرمون في السجون !!
وكيف لا وهذا النظام لم يتورع حتى عن حبس القاضي العلامة المجتهد الكبير صلاح بن أحمد فليتة والذي اقترب عمره من الثمانين دون أي مبرر ولمجرد خروجه للإصلاح بين القبائل المتناحرة ؟!؟!


لكن مما يلاحظ في هذا المؤتمر وبيان جمعية علماء اليمن التخبط الشديد وهذا يظهر في أمرين :
الأول :

ما قاله الرئيس في خطابه من أن التمرد أحدثه الجناح العسكري لحزبي الحق واتحاد القوى الشعبية ، حيث قال بالنص : " يسعدني في هذا اللقاء التشاوري أن أطلعكم على آخر مستجدات البلبلة التي جرت في محافظة صعدة في عامي 2004م، و2005م من أحداث دموية وفتنة لا مبرر لها من قبل بعض العناصر المتمردة والخارجة على النظام والقانون وهي الجناح العسكري لحزبي الحق واتحاد القوى الشعبية " قال هذا في نفس الوقت الذي كان فيه السيد العلامة أحمد بن محمد الشامي أمين عام حزب الحق موجوداً في المؤتمر ، ليس هذا فحسب بل إن الرئيس نفسه قال في الخطاب نفسه ما نصه بالحرف : " وأنا كلفت مجموعة من العلماء الأفاضل وفي مقدمتهم الوالد محمد المنصور والوالد الفاضل احمد الشامي " ما يدل على التخبط الذي يعيشه النظام ، ولما روجع الرئيس في ذلك الكلام الذي قاله اعتذر ثم ألقى باللائمة على التقارير التي تنشرها بعض الصحف !!!
ولعله من المهم أن أنبه هنا إلى أن حزبي الحق واتحاد القوى الشعبية يمثلان شريحة واسعة من العاملين في الحقل السياسي من الهاشميين والزيدية ، فحزب الحق أسسه علماء الزيدية عقيب الوحدة ، واتحاد القوى الشعبية أسسه السيد إبراهيم بن علي الوزير منذ ما يقرب من نصف قرن .

الثاني :
حالة التخبط التي عاشتها جمعية علماء اليمن ، وربما أكون مخطئاً عندما أقول جمعية علماء اليمن ، لأن المتخبط في الحقيقة هم الضباط وقادة الجيوش الذين يسيرون الأمور كلها في هذا البلد ، ففي البداية ظهر بيان بصيغة أمنية تنكر فيه وجود اثني عرشية في اليمن ، وتنصح القائمين على حوزتي النجف وقم "أن يهتموا بما يجري في العراق من أحداث مؤسفة ويعملوا على إصلاح ذات البين وإيقاف نزيف الدم وإزهاق الأرواح " !!! وفوجئ بهذا البيان حتى العلماء أنفسهم الذين لم يكونوا قد اجتمعوا أصلاً ، ثم بعد فترة صدر البيان الثاني المنادي بطاعة ولي الأمر ، مع أن الدولة تدعي أنها ديمقراطية لا تستمد شرعيتها من السماء بل من صناديق الاقتراع ، ودائماً ما يهاجم مسئولوها الأحزاب الإسلامية ، لكن .. جاء وقت الحاجة إلى الدين ...
وتلك الدماء ستظل معلقة في رقاب من شارك من العلماء في لقاء جمعية علماء اليمن ، وإن ربك لبالمرصاد .


بيان الجمعية الأول :
http://www.aljazeera.net/news/archive/a ... eId=114473

مؤتمر الرئيس :
http://www.presidentsaleh.gov.ye/ar/?op ... le&sid=145

المحاضرة المنسوبة للسيد حسين بدر الدين :
http://www.26sep.net/narticle.php?sid=6784

بيان الجمعية الثاني :
http://www.26sep.net/narticle.php?sid=6791
آخر تعديل بواسطة ابن المطهر في الأحد فبراير 19, 2006 2:00 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

أجرت قناة «العربية» مساء الجمعة 20 مايو 2005 م حوارا مع النائب يحيى بدرالدين الحوثي في برنامج نقطة نظام من مقر اقامته في العاصمة السويدية ستوكهولم فيما يلي نصه:

صورة

سيد يحيى بداية أنت تتكلم معنا الآن من ستوكهولم بالسويد والناس تنظر بشيء من الاهتمام بين التزامن بين غيبتك الطويلة عن بلادك والتمرد الذي يقوده والدك في اليمن في هذه المرحلة الراهنة.. هل لك أن تفسر لنا ذلك؟
أولا أتقدم بالشكر الجزيل لقناة العربية لإتاحة الفرصة للحديث عن ما يجري في اليمن من قتل وتشريد وسحل والى آخره، وحقيقة أنا أعترض على كلمة تمرد كما اعترض عليها من قبل والدي والأخ حسين مسبقا وكما اعترض عليها أصحابنا جميعا، نحن لا نؤمن بقضية تمرد ولا نصدق هذا الادعاء.

سيد حسين سنأتي على ذلك باستفاضة وأرجو أن تجيب الآن على السؤال فيما يتعلق بوجودك في ستوكهولم لفترة طويلة وبين حدوث هذه الاحداث التي من منظورك ليست تمردا بقيادة والدك؟
- أنا خرجت من صنعاء بعد الهدنة الماضية وعندما هدأت الأمور على أساس العلاج والفحوصات الطبية ولكن حصلت الحرب واشتعلت ضد والدي بعد أن عاد من صنعاء، وقد كان أعطي أمان وأنا هنا في أوروبا وعندما اشتعلت الحرب كانت العودة علي صعبة الى البلاد الآن.

لماذا هل أنت مطلوب لدى السلطات اليمنية؟
أنا لست مطلوبا لدى السلطات وأنا جديت في تهدئة القضية وسرت مشوار طويل في المصالحة، ولكن لا آمن على نفسي من مسائل اخرى غير ظاهرة.

إذن هل ممكن أن نصف مثلا ما قمت به شبيه بالوساطة التي قمت بها إبان التمرد، وهذه هي العبارة المستخدمة سواء أحببتها أو لم تحبها، الذي قاده أخوك الذي قتل حسين الحوثي.. هل هذا ما تقوم به الآن أم أنك توقفت في الواقع عن هذه الوساطة والتهدئة؟
- هو كان من الأسباب لترك العودة أنني كنت أحرج في الفترة الماضية، كنت أحرج من قبل الأخ الرئيس عندما كان يرسلني مع مجموعات للمصالحة لكنها لم تكن للمصالحة الحقيقية، كانت مطالبة بأن يحضر حسين لتسليم نفسه فقط فكنا فقط عبارة عن تنفيذ آخر لاحضار الأخ حسين، ايضا التزمت للوالد بالتزامات كثيرة التزمها لي الرئيس كما التزمها لي الأخ علي محسن الأحمر كما التزماها للشيخ صالح الوجمان بأن ينفذوا جميع مطالب الوالد عندما يذهب الى صنعاء.

إذن خلاصة القول فيما يتعلق بك شخصيا انت تخاف من شيء معين في العودة الى اليمن أليس كذلك حتى ننهي هذه النقطة؟
- نعم.

وهو؟
- وهو احراجي كما احرجت مسبقا مع الوالد وجماعتنا واصحابنا في الدخول في التزامات لم تنفذ كما سبق.

هل ما زلت تتعاطى مع الوضع كوسيط أم أنك في الواقع اصبحت الآن تقف الى جانب والدك بدرالدين الحوثي ولم تعد ذلك النائب الذي يمثل الحزب الحاكم، الحزب الحاكم الذي يقاتله والدك في صعدة.. أليس كذلك؟
- الحزب الحاكم الذي أمثله أصبح يضربنا وكلنا في الحزب الحاكم، وحتى الذين قتلوا هم في الحزب الحاكم معظمهم وتقريبا ثمانين في المائة ممن قتل وشردوا وخربت دورهم هم اعضاء في الحزب الحاكم، لكن الحزب مارس في حق اصحابنا وحقنا ما لا يجوز ممارسته من القمع والقهر.

سيد يحيى أنت قلت في تصريحات لموقع العربية نت في الواقع أن الحكومة اليمنية استهدفت الزيديين لصرف الانظار عن الطلب الامريكي لها بتسليم ارهابيين يمنيين على صلة بالحكومة اليمنية من هم هؤلاء الارهابيين الذين تشير اليهم؟
- أنا لا أذكر أحدا باسمه والناس يعرفونهم في الداخل والخارج وليست امريكا أو قوات التحالف بحاجة الي حتى أحدد لها اسماء إنما القضية معروفة مائة في المائة.

أنتم الحوثيين تعطون القضية صفة عقائدية في الواقع كيف تصف الرسالة التي بعثها والدك بدرالدين الحوثي يستنجد بآية الله علي السستاني مما قال إنه اضطهاد للزيديين في اليمن؟
- هذه الرسالة أولا لم أقرأها ولم اطلع عليها، وان كانت حقيقة فإنما يستنجد بمن يصالح ويتدخل لدى الأخ الرئيس لوقف الرئيس في وقف هذه الحرب الذي أضرت بالناس وقتلت الناس دون مبرر ودون الحاجة اليها فله الحق في ان يطلب اي انسان لتفريج كربه.

ما رأيك فيمن يقولون في الواقع بأن افكار والدك وافكار الحركة الحوثية قد خرجت من نطاق الزيدية الى نطاق الأثناعشرية كيف ترد على ذلك الكلام.
- هذا أولا غير صحيح.

وما هو الصحيح؟
- لأننا نحن زيديين ومن علماء الزيدية وأسرتنا هي أسرة معتبرة في المذهب الزيدي وانما هذه ادعاءات، ثم هل يصح هل يجوز أن يقتل لأنه صار امامي؟ هل يصح لأحد أن يقتل لأنه تحول الى جعفري؟ أو الى زيدي أو الى شافعي؟ لماذا يقتل الناس من أجل افكارهم وعقائدهم؟

هل تقول بأن السلطات تقاتلكم وتقاتل أهلك لأنهم زيديون وأرجو أن تكون دقيقا في هذه النقطة لأن الرئيس علي عبدالله صالح نفسه ينتمي في الواقع الى المذهب الزيدي كما ينتمي اليه معظم القبائل في المناطق الشمالية.. هل توافق على هذا؟
- أوافق على أن هناك اسباب كثيرة دفعت بالسلطة الى محاربتنا، وهي ما عبر عنها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من أن السلطة عائشة في نفق مظلم أو تمثل نفق مظلم، فهذا النفق المظلم تريد السلطة أن تخرج منه بقتلنا وتدميرنا تدمير الشعب.

فيما يتعلق بالاستنجاد والاصطفاف الى الخارج هناك من يقول ان حركة الحوثي في الواقع كانت ترفع اعلام حزب الله في المدارس في بعض مناطق صعدة وبأنها ايضا تتلقى الدعم من إيران كيف ترد على هذا الكلام؟
- هذه الادعاءات قد صدرت عن طريق وسائل اعلام السلطة يا أخي، وهي ادعاءات كاذبة مائة في المائة والأخ الرئيس هو الذي يصرح كثيرا ضد أمريكا وضد اسرائيل والناس يستفيدون من توجيهاته وبعض تصريحاته.

طيب انت تقول بطريقة أو بأخرى أن المسألة اصبحت اسرائيل وأمريكا وما الى ذلك، هناك من يقول إن الجهات الرسمية ربما كانت مع وفاق مع حركة الحوثي في البداية فلماذا اختلفت معها باعتقادك فيما بعد؟
- أولا نحن لم نشكل حركة مستقلة أو حزبا أو حركة مؤطرة بعنوان محدد، نحن مواطنون أولا وقبل كل شيء، ونحن مع وفاق مع الناس جميعا في البلاد، سواء مع السلطة أو مع غير السلطة ونحن نشعر أننا مواطنون في الجمهورية اليمنية، وقضية الوفاق موجودة بيننا وبين جميع الناس.

سيد يحيى ما رأيك ايضا فيمن يقولون في واقع الصراع أكان عقائديا أو سياسيا أو كذا.. هناك من يقولون إن الصراع في الواقع ليس بين حركة الحوثي وبين السلطات ليس عقائديا بالذات في الواقع إنه بدأ سياسيا وحتى ربما تطور بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر بل وازداد تطورا وتأجج بعد غزو العراق، والحديث عن جماعة الحوثي جماعة والدك وجماعة شقيقك حسين اخذت تدعو الموت لامريكا والموت لاسرائيل يعني القضية ليست في الواقع عملية عقائدية هل توافق على ذلك؟
- لا يا عزيزي أحنا لدينا ولدي وثائق ان السلطة تحاربنا منذ العام 92م هذه وثائق فيها محاولة اغتيال الوالد مرتين فيها تفجير لمنازلنا فيها احراق لمحلات اصحابنا التجارية هذه منذ عام 92م، الصحف تحدثت عن ذلك وعلم الناس بذلك، نحن لا نعادي احدا نحن مواطنون أولا وأخيرا لا نعادي احدا ولسنا مؤهلين لأن نحارب أمريكا ونحارب اسرائيل ولا أن نحارب أحدا نحن مواطنون ضمن بلد تحكمه دولة.

أريد انتقل الى نقطة تقول انكم لاتعادون أحدا وما الى ذلك، ولكن في المقابل هناك من يقول إن الاسلحة المتواجدة لدى حركة الحوثي والآن متمركزة في جبال صعدة بالكاد تكون توجد لدى بعض الحكومات وبعض الدول لأنها اسلحة مهولة وكثيرة وثقيلة من أين لكم هذه الاسلحة؟
- هذا غير صحيح يا استاذي لا نمتلك شيء من هذه الاسلحة.

إذن كيف تحاربون قوات الحكومة إذن؟
- بالبنادق فقط.

هل تستطيع ان تصمد بالبنادق كل هذه الفترة الطويلة؟
- لا لو كانت لدى اصحابنا قوات ثقيلة ما استطاعت الحكومة أن تسيطر عليهم ولا استطاعت ان تتغلب عليهم في مران لو كان مع أخي حسين رشاشين من العيار الذي تحمله الطقوم العادي ما صعد الجيش ولا استطاع أن يتغلب على الموقف، الجماعة لديهم اسلحة كلاشينكوف فقط يقف أمام الدبابة ويقاتل حتى تمر من على جسده الدبابة.

هناك من يقولون في الواقع ان مهارة المقاتلين التابعين لوالدك في الواقع لا تتأتى من التدريب المحلي أو من حمل رشاش كلاشينكوف بل ويقولون إنهم توجهوا الى الخارج حيث تدربوا في هذا المكان أو ذاك.. كيف ترد على هذا؟
- هذا غير صحيح لم يخرج أحد منهم واتحدى أي مخابرات عالمية تثبت بأن احدا من اصحابنا ذهب كما تدعي السلطة للتدريب في فيلق بدر أو في لبنان أو في أي منطقة من العالم اصحابنا قبائل وابناء المنطقة موجودين في المنطقة منذ أن ولدوا الى الآن في معظمهم إنما احرجوا واجبروا على الدفاع عن انفسهم بالقوة لأنه يتابع حتى يقتل فيجب عليه أن يدافع عن نفسه أو يقتل لا مخرج معه ولا محيص.

ولكن في المقابل سيد يحيى هناك من يقول إن حركة الحوثي تشجع افرادها على الذهاب الى المساجد بالأحرى هي تعين اشخاص مناطة بهم مهمة اقتحام المساجد لمهاجمة أولئك الذين لا يتفقون مع افكار الحوثي كيف ترد على هذا الكلام ايضا؟
- هذا كذب واتحدى اي واحد يثبت أن احدا من اصحابنا قد هاجم في مسجد من مساجدهم، نحن الذين نهاجم في مساجدنا تأتي الحكومة بقوات التكفير وتسلمهم مساجدنا ويكفروننا في مساجدنا نحن نصلي في مساجدنا، وهذا أخي حسين جلس سنوات كثيرة لم يذهب الى اي جامع لم يذهب الى أي جماعة ليتحدث معها، الناس كانوا يأتون اليه الى بيته.

على ذكر شقيقك حسين دعني ادع الموضوع في سياقه في الواقع يقال بأن تمرد والدك الأخير بدأ بمقابلة صحفية اجرها والدك عندما كان في صنعاء ايامها كان شقيقك حسين ما يزال حيا وكانت السلطات تحاول ان تصلح ذات البين معه لكن والدك في تلك المقابلة نصح شقيقك حسين بأن لا يأتي الى صنعاء ولا يقبل الوساطات لأن الحكومة غير مؤتمنة وخرج بعد ذلك وعاد الى مناطقكم القبلية.. كيف تعلق على هذا الكلام؟
- هذا غير صحيح والوالد لم يعمل مقابلة صحفية ولم يتحدث الى الأخ حسين عبر صحيفة على الاطلاق انما كانت الرسالة اثناء الحرب دعوة للثبات وتشجيع على اساس الثبات أو الخروج في صلح موثوق فيه كما سمعناها عن السلطة وإلا فلم نطلع على هذه الرسالة.

في المقابل يقال أن والدك عندما ذهب الى صنعاء وبقي شهرين لمقابلة الرئيس علي عبدالله صالح لم يحدث هذا اللقاء وبالتالي قال إنه يريد أن يعود الى اماكنه أو منطقته القبلية لأنه مل من رؤية ما سماه بالفسق والصور والغناء والموبقات على حد قوله هل حدث هذا بحيث يعود ولم يعط المصالحة وقتها الكافي؟
- هو لم يقل ذلك، وأنا من اطلعه والشيخ صالح الوجمان والشيخ شاجع بن شاجع اطلعناه الى صنعاء بعد ان اتفقت السلطة مع الأخ عبدالله عيضة الرزامي واطلعنا الوالد عبر التزامات من الرئيس فخط لنا وجهه مسح لنا وجهه وهذه في القبيلة من أكبر العيب أن يتراجع الانسان عن موقف مسح لصاحبه فيه وجهه، التزموا لنا بالأمن وبالأمان والتزموا بأن ينفذوا للوالد جميع طلباته وبقي الوالد شهرين في بيتي في صنعاء حتى مل وضجر من الجلوس فطلب منهم أن يعطوه عبر الأخ عبدالكريم رسالة الى علي محسن بأن يعطوه تصريح لكي يتجول هو وبعض معاونيه ولكنه لم يعط ترخيص حمل السلاح ليتجول بحرية وراحة فأنا الذي قلت بأن طبيعة الوالد لا تتحمل بقائه في صنعا أنا الذي قلت في المقابلة الماضية لموقع العربية نت، الوالد لم يتحدث فإنما معرفتي بطبيعة الوالد كرجل مسن عاش في السنين الماضية لا يريد أن يسمع غناء حقيقة وهو رجل متدين ملتزم جدا.

دعني أضع لك نقطة أخرى، يقال أن حركة الحوثي استخدمت اسلوب التقية للوصول الى انقلاب على نظام الحكم والعودة الى النظام الامامي وحصر ولاية الأمر في البطنين أي سلالة الإمامين الحسن والحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أليست هذه رؤية الحركة الحوثية؟
- هذه من ادعاءات السلطة يا أخي، السلطة تدعي علينا ادعاءات كثيرة جدا وفي الحقيقة نحن لسنا كالإمامين في مبدأ التقية ولو كنا نقول بالتقية لتركنا الأمور تمشي ولو كانوا يقولون بها لتركوا الأمور تمشي على ما تريد السلطة وينافقون، هذا الأسلوب غير موجود عند الأخ حسين ولا عند أصحاب الزيدية التقية معتبرة في القرآن في حدود معينة لا أحد يستطيع ينكرها من أي مذهب، لكن كمذهب جديد أو طائفة جديدة هذه غير صحيح واستخدام التقية غير صحيح.

دعني أقول لك ما كشفه بعض المقربين من شقيقك حسين يقولون أن لديه ثلاثة وأربعين محاضرة في ملازم مستقلة يؤكد فيها حق الهاشميين في الحكم وتتضمن تلك المحاضرات الاستفادة من كل ما هو متاح في الدولة والمجتمع وفي حزب المؤتمر الحاكم من أجل بناء قدرات الحركة الحوثية ماديا وعسكريا للوصول الى استعادة الحكم.. هل لديك في هذه الأمور معلومة؟
- هذا غير صحيح لديه ملازم يتحدث بها فكرا وهو صاحب حركة ثقافية ولا تشمل ولا تنطوي على أي مؤامرة على أحد، لديه حركة ثقافية لم يتحدث عن السلطة لم يتحدث عن الدخول في السلطة وقلب النظام وما الى ذلك على الاطلاق هو كان واضحا فيما يطرحه ويمكن للناس أن يقرأوا تلك الأفكار التي ضمنها في رسالته.

السلطات اليمنية استندت على ما يقول البعض في هذه المعلومات بالتأكيد على الرابطة التي تربط حركة الحوثي بالانقلابات وما الى ذلك، طبعا السلطات كشفت مؤخرا عن ما تقول إنها مؤامرة كانت للانقلاب على النظام الجمهوري والعودة بعقارب الساعة الى الوراء كما يقولون كيف تعلق على هذا؟
- أقول إن أي حاكم على مر التاريخ يقتل ويدعي، هذه ادعاءات كاذبة مائة في المائة وغير صحيحة.

في الفترة الأخيرة يقال أن والدك بعث رسالة مع الشيخ شاجع بن محمد شاجع، شيخ قبيلة وائلة، انت تحدثت عنها مؤخرا بشكل مختصر بداية، بأنه مستعد لوقف العنف والاعتراف بالدستور والقانون والذهاب الى صنعاء وبعد ذلك يقال أن الرئيس علي عبدالله صالح وجه السلطات بوقف ملاحقة والدك وما الى ذلك وربما العفو عنه وعن قائده العسكري، لكننا سمعنا بعد ذلك ان والدك رفض هذه المبادرة في الواقع واصدر بيان سماه بيان المظلومين الحوثي واتباعه طالب فيه الرئيس علي عبدالله صالح من بين اشياء كثيرة بإبداء حسن النية لايجاد حل للمشكلة القائمة في محافظة صعدة وما الى ذلك، هل تعني بأنه لم تعد هناك استجابة لأي وساطات وأن المسألة ما زالت قائمة والخلاف بين السلطة وحركة الحوثي بزعامة والدك ما زالت قائمة؟
- لا يا أخي اقرأ رسالة الوالد هي بخلاف ما ذكرتموه يا استاذ لأنه هنا يقول «ولم يحصل في الحاضر أن رفضنا النظام الجمهوري أو الماضي أو الرئيس فلا تصدقوا شائعات المنافقين واكاذيب الحاقدين والمغرضين ونحن كمواطنين نطالبكم برفع الظلم عنا فنحن مستعدون للحضور نحن أو من يمثلنا في وقت» هذه رسالة الوالد.

هل بإمكانك أن تؤكد بأن والدك وحركة الحوثي تعترف بالدستور وبالقانون وبشرعية الدولة في اليمن؟
- طبعا نحن كنا أول من شجع على الدستور دستور الوحدة ونحن اصدرنا بيانات تشجع لأن السلفيين كانوا يعارضون الوحدة باعتبار أننا سنتحد مع اشتراكيين في الجنوب فعملنا في العام 90م على اصدار بيان من العلماء وافق على الدستور والوحدة.

متى ستعود الى اليمن؟
- عندما تصلح الظروف واستطيع أعود وعندما انتهي من اعمالي لأن لي لقاءات ولي مراسلات للولايات المتحدة الامريكية ودول كثيرة للتدخل في حل القضية وقدمت ملفات الى المحاكم الدولية، وأنا الآن استغل الفرصة هنا وأنادي كل انسان وكل مؤسسة دولية في أن تتدخل لحل الاشكالية وايقاف الحرب وأدعو الأخ الرئيس أن يحل القضية.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

لقد كان الحكم بالإعدام على السيد العلامة الجليل المجاهد يحيى بن حسين الديلمي صاعقة صعقت محبيه وغيرهم ، إنها فضيحة كما اعترف نجيب قادري - القاضي الذي ( أعلن ) الحكم – في أحد المجالس ، وما زالت الكتابات والتحليلات لهذا الحكم الخارق مستمرة .
الحكم - الذي كان ثمرة جلسات استمرت قرابة نصف سنة رافقتها حملات اعتقالات وإرهاب وتشديدات أمنية هستيرية لا نظير لها – كان إعلاناً صارخاً بالعداء ضد الزيدية والهاشميين بل ضد كل الوطنيين في البلد نسف كل معنى للعدالة ونزاهة القضاء بل نسف معاني الإنسانية التي كنا نتصور بقاء شئ منها في قلب من سعى في إصدار الحكم .

لكن ... من هو هذا الذي أعلنت المحكمة الجزائية المتخصصة ( غير دستورية ) إهدار دمه ؟؟!!!

صورة

ملاك يمشي على الأرض
آمال حجر *

عندما تجلس إليه يأسرك حديثه وتسري كلماته إلى أعماقك لتأخذ روحك إلى عالم الفضيلة والطهر والجمال ، وهناك ترى نفسك على صفحة بحر الحقيقة متجردة عن الزيف والمغالطات التي قد زينتها لنفسك أو زينها لك الآخرون ـ فتظهر لك نفسك بجلاء فترى أمراضها ومساوئها وسرعان ما يطيّب لك جراح نفسك ويرشدك إلى إكمال نقائصك ويواجهك بحقيقة ذاتك الضعيفة المحتاجة إلى خالقها وبارئها في كل لحظة .
وكلما استمعت إليه وألفت منطقه عرفت حقائق الأمور ورأيت الدنيا على حقيقتها مستبصراً لزيفها وزخرفها وزينتها الفانية ، وكلما مرت الأيام تكسرت في ذهنك أصنام الشيطان من غرور وخيلاء وتكاثر وتكبر ومباهاة .. إلخ ، وبنيت معالم الإيمان ورسم لك دورك بوضوح في هذه الحياة واطمأن قلبك بطاعة الله وعبادته والقرب منه .
ليس في زوايا وخبايا المساجد وإنما يحملك المسئولية في خدمة مجتمعك وإتقان عملك وإتمام علمك ، فمهما كان علمك دنيوياً فهو ديني ما دامت نيتك لله ومهما كنت مخلصاً لله ولأمتك فأنت في محراب العبادة وإن كنت في المدرسة أو الجامعة أو المستشفى أو .. يخاطب عقلك بعيداً عن التحجر والعصب والغلو فيفتح أمامك آفاقاً مشرقة للمعرفة ويسقيك من نهر علومه وكلما شربت منه ازددت عطشاً .
صادق اللسان سليم الصدر قد سلم نفسه لله طواعية ، فوافق قوله فعله وباطنه ظاهره ، لا يخاف في الله أحداً ، سمع نداء الله فسارع إلى الإجابة فألف المنابر وألفته واعظاً للناس محبباً لهم أوامر ربهم ومنفراً لهم عن نواهيه قريباً من الناس متواضعاً لهم ، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم ويضمد جراحهم ويفرج عن مكروبهم .
كم من أسرة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة فرد إليها حياتها ونفخ فيها الروح من جديد ، وكم من شاب كان على هاوية السقوط فأنقذه ، وكم من إنسان تلبس بالخطيئة وتزين بالرذيلة نسج له بيديه ثوباً من الفضيلة وكساه حلة من الإيمان ، وكم من مهموم قد ضاقت عليه الأرض بما رحبت ففرج عنه ، ربما جاءه مكروباً يستوضح ما أشكل عليه لساعات طويلة فلا يمله ولا يستثقله حتى يقوم طيبة نفسه قد أزيلت عنه الهموم واستوضحت له الأمور .
يسارع إلى نشر الفضيلة والخير ، وربما مشى على قدميه لقلة ذات اليد ، وطالما اقترض المال لوقود سيارته ليحرق الجهل في القرى البعيدة وليضئ العقول ويحيي القلوب بالعلم والإيمان ومحبة الله ، يكره العنف ولا يحب السلاح ، بل إنه لا يرتدي الجنبية ، يؤلمه أن تسيل قطرة دم واحدة من أي مسلم في أي أرض ، فيفارق النوم جفنه ألماً وحزناً على الثكالى والأرامل والأيتام والأسارى والمظلومين فيجافي مضجعه وينهض إلى محرابه يصلي ويدعو ربه لجميع المسلمين أن يلم شعثهم ,أن ينصرهم في كل أرض ويدعو لكل محتاج باسمه أو صفته .
فما أن يسمع المنادي حتى يلبيه ويؤم المصلين ثم يبقى في المسجد يعلم الجاهل ويجيب السائل حتى ترتفع الشمس في عنان السماء فيعود لمنزله ليلتف حوله صغاره يضاحكهم ويداعبهم ويسلي عنهم ويسأل عن حاجتهم ويلبي مطالبهم ثم يعود إلى الناس يعلمهم أمور دينهم ، ولا يبخل على النساء من فيض علمه وسعة صدره لأسئلتهن واستفساراتهن ، إنسان يعيش مع الله ولله من أول ما يفتح عينيه حتى يغمضهما .
كلما نظرت إليه تذكرت قول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( من سرَّهُ أن سراني فلينظر إلى أشعث أغبر لم يضع لبنة على لبنه دعي إلى علم فشمر إليه ) . ذلكم هو العلامة يحيى حسين الديلمي ، لا أستطيع أن أفهم أو أعي لماذا يريدون أن يحرموا الحياة من هذا الطهر ؟؟


صحيفة الأمة ( صحيفة حزب الحق ) : الخميس 16 يونيو 2005
* الدكتورة آمال حجر زوجة السيد العلامة المجاهد يحيى بن حسين الديلمي



صورة

فعلاً .. إنه ملاك يمشي على الأرض .. لكنه خلف القضبان
لك الله يا جبل الصبر ، فما عهدتك حتى وأنت خلف القضبان إلا حاملاً لمشعل الهداية ناصحاً ومعلماً ومربياً ...
لك الله فكم من معنى وقيمة امحت من قلوبنا جئت أنت لتعيدها إلى الأذهان ...
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

نص المقابلة الشخصية للسيد العلامة المجاهد / يحي الديلمي، عقيب حكم الإعدام الظالم من داخل السجن المركزي:
صحيفة الشورى

درس العلامة يحي حسين الديلمي في اليمن من الابتدائية إلى الجامعة وحصل على ليسانس آداب لغة عربيه جامعة صنعاء وليسانس آداب دراسات أسلامية وأخذ العلوم على أيدي كبار علماء اليمن ,منهم مفتي الجمهورية العلامة المجتهد أحمد بن محمد زباره رحمه الله , والعلامة المجتهد محمد محمد إسماعيل المنصور, والعلامة المجتهد مجد الدين بن الحسين المؤيدي, والعلامة المجتهد حمود عباس المؤيد, ومفتي الديار اليمنية القاضي العلامة المجتهد محمد بن أحمد الجزافي, والعلامة المجتهد يحيى بن محمد بن يحيى الديلمي رحمة الله عليه, وغيرهم .
- متزوج وله ستة أولاد .
- ساكن في منزل إيجار بصنعاء القديمة إيجاره خمسة آلاف ريال ( ما يعادل 26 دولاراً أمريكياً ) .

الحكم الذي صدر بحق الأستاذ العلامة الديلمي والعلامة مفتاح نسف هامش الأمل في استعادة السلطة لرشدها السياسي وأصاب طموحات الحرية والعدل واستقلال القضاء في مقتل العلامة الديلمي
((الشورى )) أجرت هذا الحوار مع العلامة الديلمي عقب صدور الحكم الذي اتفق الجميع على أنه حمل رسالة واضحة لكل أصحاب الرأي.

* أولا.. لماذا الحكم بالإعدام ؟
00 أنا ابحث عن سبب وجيه وقانوني لذلك..لم اقتل...لم أفسد..لم أتآمر,مارست حرية التعبير كصاحب رأي وكان لي موقف من الحرب في صعده وقد طالبت بإيقافها والرجوع إلى الحكمه والحوار لأن القتلى من اليمنيين عسكريين ومدنيين خسارة على اليمن ولا منتصر في هذه الحرب.
واعتبرت هذه الحرب في جزء منها تحمل بعداً مذهبيًًاً فكريًاً يهدد السلم الاجتماعي من حيث استهداف جزء من النسيج الفكري للمجتمع وهو الفكر الزيدي وأتباعه. وأنه إذا انتهت الحروب في صعده سينتقلون إلى جميع من ينتمي إلى الفكر الزيدي وأن الهجمة ستكون على الهاشميين في أي فكر ومن يقف معهم, وسيلصقون بهم تهمه الحوثية والانتماء إلى الشباب المؤمن, معتبرا أن الصمت يشجع على أن تكون الحرب وسيله تحل محل الحوار والقوه مكان العقل ..
لقد رأيت في هذه الحرب و الاعتقالات والتحريض وغيرها من الممارسات استهدافا لفكر العدل والتوحيد والفكر الحر الذي يدعو إلى الاجتهاد إلى أن يكون الناس جميعا أحرارا, علماء فقهاء, مبدعين في جميع مجالات الحياة وأن يرفضوا أشكال الطغيان والاستبداد لأن الإنسان حر مملوك لله وحده , ولا يحوز أن يخضع إلا لله وحده
أما الحكم بالإعدام فهو رسالة إلى كل صاحب فكر حر من أي فئة ومن أي تيار أو مذهب أو طائفية. وسبق أن قلت لإخواني حين قرأت مرافعة المحامي(( المخبر )) المنصب من قبل القاضي,(( الفندم )) أن المحامي طالب بالإعدام في آخر مرافعته. مما يثبت انه رقيب أول في الأمن السياسي وليس محاميا .. وأن المحاكمة محاولة لإخراج قرارات سياسية لا أكثر وتلبيسها بلباس القضاء.
* أنت متهم بالتحريض ؟
00أنا أحرض على أي فتنة اجتماعية لأني قمت بإعلان رأي وهو مشروع في إطار الحريات السياسية, أرجو أن لا تبتر إجابتي كما صنع الأمن السياسي حيث اختصر وبتر ولفق ثم أغمض عيني ثم وضع إبهامي على أمور لا أدري ما هي ؟ التحريض ما يكون مسبقا وليس لاحقا !
أنا حرضت في المظاهرات والخطابات أصحاب الفخامة والجلالة والسمو الملوك والرؤساء والأمراء والقادة كي يكونوا يدا واحدة ضد الهجمة الصهيونية على العرب والمسلمين .
وحرضت الجماهير العربية والإسلامية أن يقفوا يدا واحدة أمام الاستسلام العربي للصهيونية وأن يرفضوا هذا الاستسلام وان يقاطعوا كل ما هو أمريكي وصهيوني, سياسة وصناعة وثقافة .. كنا نلام على الابتعاد عن السياسة والحزبية وكنت اعتقد أني أؤدي دوري في التوعية والنصح من منبر مقدس لا يقبل الغش والتعسف والتآمر وهو منبر المسجد .. لم تكن لنا مطامع سياسية ومصالح شخصية تحركنا .. نحب الوحدة والسلام والأمن والخير للجميع .. نعتقد أن البلد يحتاج إلى إصلاحات شاملة , يحتاج الناس إلى قضاء مستقل .. وقاضي ضميره حي .. و إرادة سياسية تحترم القانون وتصون الحقوق ولا تقبل بانتهاك الحريات والأعراض .. كنت وغيري نعتقد إننا برفض الفساد والإفساد والظلم نعين الرئيس والسلطة والمسئولين والشعب على العمل الصالح . كنت أفهم أن التظاهر والاعتصام وسائل سلمية قانونية .. وأنها وسائل حضارية للتعبير عن الآراء والمواقف تجاه أمريكا والغرب حول سياستها تجاه قضايا العرب والمسلمين ومقدساتهم من منطلق رفض العنف والإرهاب .. والتشدد تجاه الإنسان .. أنا مسئوليتي توعوية.. تعليمية.. دعوية.. جمع الشمل, الحث على الحب والسلام والإخلاص واجتماع الكلمة لكن هذه تحولت جميعا إلى تهم : الفكر تهمه والمذهب والنسب تهمه... والرأي تهمه ومنبر الجامع تهمه... والمعرفة والمجاملة تهمه.. استحقيت عليها جميعا الإعدام.
* اتهمت بالتخابر مع إيران.. ما قصة هذه التهمه وهل لك علاقة مع إيران وحزب الله ؟
00 إيران دولة وحزب الله حزب في دولة وأنا يمني أعيش في اليمن ولا علاقة لي بحزب الله وإيران إلا أني معجب بإيران من حيث وقوفها مع الشعب الفلسطيني واهتمامها بمقدسات الأمه ومواقفها الثابتة كدولة مسلمة أمام الهجمة الصهيونية ضد المسلمين .
كما أني معجب جدا بحزب الله الذي وقف في وجه الاحتلال الإسرائيلي ولقنه درسا أحيا في قلوب المسلمين معنى الحرية والكرامة .
ومعلوم أن رئيس الجمهورية قد قام بزيارة رسمية إلى إيران وأقام معهم معاهدات واتفاقات أمنيه واقتصادية وثقافية..
وأعلن ذلك عبر وسائل الإعلام وعرف العالم وشهد على ذلك.. كما زار الرئيس الإيراني اليمن, وكذلك رئيس مجلس الشورى الإيراني وغيرهم.. ولم يسبق أن سمعت أن إيران دولة معادية لليمن أو أن مجرد السفر إليها جريمة عقابها الإعدام, إلا في جهاز الأمن السياسي .
ومعلوم أن اليمن ممثلة برئيسها قد مدح حزب الله حتى اعتقد الناس بعد سماع خطاباته بأنه يدعم حزب الله ماديا ومعنويا .
* استند الحكم في منطوقه إلى سفرك إلى إيران كدليل على التخابر ؟
00 نعم سافرت قبل سنوات إلى إيران بدعوة رسمية من إيران سلمني إياها احد العاملين بالسفارة الإيرانية في اليمن , وكان ذلك لحضور مؤتمر عن فلسطين وكنا ثلاثة من اليمن : الأستاذ الصحفي عباس الشامي ( المؤتمر الشعبي العام ) وحاتم أبو حاتم رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة التطبيع , وأنا كأحد العلماء في اليمن , وقد قام الأمن السياسي بأخذ صورة للدعوة والفيزة في مطار صنعاء ولم يكن هناك أي إشارة حينذاك إلى المنع أو غير ذلك .
كما أني زرت السفارة الإيرانية في صنعاء للمشاركة في احتفالات بالعيد الوطني لبلادها بدعوة , وقد حضرت برفقة مفتي الجمهورية آنذاك العلامة احمد بن محمد زباره رحمه الله وجمع من العلماء وأساتذة الجامعة والمحامين والسياسيين والصحفيين .. وقد شاركت أكثر من مرة في هذه المناسبة , وكان حضور اليمنيين كثيرا رسميين وحزبيين وغير ذلك , ولم نكن نعلم أن مجرد المشاركة مع الآخرين جريمة يعاقب عليها البعض . كان فهمنا أن إيران دولة مشغولة بقضاياها ولا مصلحة لها في الإضرار باليمن , وفجأة يقال العكس وكان المفروض على الدولة اليمنية أن تعلن لليمنيين أن إيران دولة معادية كي يأخذ اليمنيون حذرهم والخلاصة تهمة التخابر هي نوع من الكيد السياسي المفضوح وهي أسخف من أن تستحق وقفه مطولة لإنكارها.
* وماذا عن تهمة التحريض على العنصرية والمذهبية ؟
00العنصرية كما اعرفها هي التفريق بين لون ولون وجنس وجنس أو فئة وفئة في المعامله والحكم والقانون .
وأنا مواطن لم اشغل إلى اليوم أي منصب ولم أضع إلى اليوم أي قانون ولم اكتب إلى اليوم أي كتاب يدعو إلى العنصرية أو طائفية .. إيماني شديد بالمساواة والعدل والحرية وارفض أن يسخر قوم من قوم أو فرد من فرد واكره الاستعلاء والكيد والظلم والفساد .
وأما المذهبية فانا مقتنع بتعايش جميع الاجتهادات داخل المجتمع الإسلامي لان التنوع هذا يجعل المجتمع مجتمعا قويا في معارفه وقيمه وأخلاقه واقتصاده .. آمنا مستقرا , خاليا من الفساد والظلم والكبر والاستغلال والاستبداد ليكون مجتمعا كالجسد الواحد صافي الذهن نقي الفؤاد سليم العقل والجسد نافعا للإنسانية جمعاء .
واسمحوا لي هنا أن ادعوا العلماء والمثقفين والسياسيين وكل الشرفاء إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا البلد وان يسعوا بكل ما أوتوا من قوة وطاقة لمنع أي تدهور أو سفك للدماء أو فساد أو ظلم لان الوطن هو العدل والإسلام والقانون والمساواة والحقوق خاصة حقوق الضعفاء الفقراء والمساكين المدنيين ..وأدعو الجميع أن انهضوا بهذا البل وعرفوا العالم أن اليمن فعلا بلد الإيمان والحكمة والعلم وهي مأوى الفارين من الفتن كما اخبر بذالك سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..
* وماذا عن العلاقة بحسين بدر الدين الحوثي ؟
00 أنا لم التق بالسيد حسين بدر الدين الحوثي إلا مرة واحدة. وقد التقيته في صنعاء حين انتخب عضوا لمجلس النواب قبل 97م
* هل لنا أن نعود قليلا إلى بداية اعتقالك وطبيعة التهم التي وجهت لك خلال التحقيقات في جهاز الأمن السياسي ؟
00 جاءت مجموعة مسلحة عند خروجي من صلاة الفجر من مسجد الفليحي يوم الخميس 9/ 9/ 2004 وقال احدهم : غالب القمش يريدك, أخذوني وقبعت في سجن الأمن السياسي أربعة اشهر. أغمضوا عيني وقادوني إلى غرفة كان فيها مجموعة من المحققين.
قالوا لي أنهم سيلقون القبض على العلامة محمد بن محمد المنصور والعلامة حمود عباس المؤيد كما سيلقون القبض على زوجتي الدكتورة آمال حجر وعلى عدد من العلماء وطالبات العلم ثم انهالوا علي بالتهم.
و أول تهمه قالوا لي أنت الجناح السياسي لحسين بدر الدين الحوثي, ثم تهمة العلاقة بإيران وحزب الله.
التحقيقات كانت تتم معنا ليلا ونهارا ولساعات عديدة. وكنت فعلا أخاف على العلماء والنساء, وإرهاب طلاب العلم وطالبات العلم ومع ذالك لم اقل إلا الحقيقة.
بخصوص تهمة ((الجناح السياسي لحسين بدر الدين الحوثي )) والتهمة الثانية (( العلاقة بإيران وحزب الله ))..
لم يكن لديهم أكثرا من التهمة لتبرير الاعتقال وهم يعلمون جيدا أن لا صحة لما يقولون, تؤكد ذلك هزالة التحقيقات وما استندت إليه, إلى درجة عدم القبول بتسليم ملف القضية لهيئة الدفاع كي لا ينشر ويكشف الناس ما حمله من مهازل سموها أدلة.
التهمة الثالثة إنشاء تنظيم شباب صنعاء, وإقامة المظاهرات والفعاليات.. وهي المظاهرات والفعاليات التي قام بها شباب صنعاء القديمة وغيرهم مناصرة للشعب الفلسطيني المسلم وضد الهجمة الأمريكية على العالم الإسلامي واحتلال أرضيه في أفغانستان والعراق وغيرها.
وهي الفعاليات التي توقفت منذ شهر مارس 2003 .. مع العلم أن هذه الفعاليات حضرها مسئولون كبار وأعضاء مجلس نواب وشخصيات اجتماعية وغيرهم. ومعلوم أن ((شباب صنعاء)) لم يكن تنظيما بالمعنى المعروف هي تسمية اطلقت على تجمع للشباب قاموا بالتعبير عن آرائهم التي كفلها لهم الشرع والدستور.
وهم مواطنون من سكان صنعاء اجتمعوا ليعبروا عن آرائهم تجاه السياسة الأمريكية الظالمة والاحتلال الإسرائيلي, وسكوت العرب والمسلمين على انتهاكات الأمريكيين وبشاعة الأعمال الصهيونية واعتداءاتهم المستمرة على الفلسطينيين والمقدسات. وكانوا يجدون من الفعاليات البسيطة فرصا لتفريغ الشحنات الغاضبة تجاه السياسة \الأمريكية والصهيونية خاصة وان ((شباب صنعاء)) فعالية شعبية وليست حزبية أو سياسية وكل الفعاليات التي قام بها هؤلاء الشباب كانت بتصريحات من الدولة ودعم من الدولة ممثلة بأمين العاصمة والتوجيه المعنوي للقوات المسلحة وكانت وكالة سبأ للأنباء تقوم بتغطيتها خبريا, وصورها التلفزيون اليمني ونشر أخبارا عن هذه الفعاليات في الفضائية اليمنية وكذلك وسائل الإعلام الرسمية وهي فعاليات سلمية لا تخرج عن ما سمح به القانون والدستور للمواطنين .
*هل تعتقدون أن خلف القضية أي بعد شخصي من جانب رئيس الجمهورية وأي من المسئولين ؟
00 بالعكس كنت في آخر مرة ممن حضروا لقاءه بالعلماء ولا توجد مشكلة شخصية مع الرئيس أو غيره من المسئولين وعندما تكون لي وجهة نظر تخالف النظرة السياسية لا اطرحها ضد شخص بعينه وإنما ضد سلطة.. ومن ناحية الرئيس لا ادري ما عنده.. أو ما أوغل صدره ضدنا ؟ ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل .
* إلى أين سيمضي هذا الاستهداف الرسمي حسب توقعاتك ؟
00 أنا لا افتح المندل ولا اضرب بالرمل... تستطيع كغيرك أن تقرأ المعطيات المطروحة في الواقع اليوم.. ونتساءل لمصلحة من هذا كله لما لا يحارب الفساد ولا يواجه المفسدون.. لماذا يعتقل الناس.. حتى الأطفال والنساء؟. لماذا الحرب ؟. لماذا يستهدف فكر وتيار وفئة ؟. وهل هذا يخدم المواطنة المتساوية ورفع درجة الشعور باحترام القانون والدستور.. هل الحرب والاعتقال والاستهداف والمحاكمات العسكرية إنجازات تنموية وترسيخ للوحدة الوطنية ؟.. أنا صاحب رأي ومفتاح صاحب رأي وشرف النعمي صاحب رأي.. مذهبنا زيدي نعم..لسنا حزبيين نعم.. لكنا لسنا ضد التعددية والديمقراطية ولا نكفر أحداً نرفض العنف والتشدد, نحن يمنيون جزء من هذا الشعب وهذه الأمة وما نتعرض له اختبار لمدنية وضمير وفاعلية جميع القوى السياسية والمدنية..للعلماء لكل الأحرار ومصداقيتهم, والحكم رسالة لهؤلاء جميعا..أنا متأكد أن عقوبة الإعدام لن تحقق التنمية والرخاء.. للشعب اليمني ولن تمنح شهادة اكتمال الديمقراطية وأنا معتقد تماما أن دمي وسجني لم يكن من الأهداف الستة للثورة والجمهورية..واعرف تماما أني شرعا في ذمة الرئيس علي عبد الله صالح وان الله سبحانه وتعالى سيسأله عني وعن مظلمتي ودمي وحياتي.. وترويع أطفالي وفجيعة عائلتي ...
* كلمة أخيرة ؟
00 أنا أحب بلادي اليمن, التي انزل الله في أهلها آيات من القرآن الكريم يمدحهم فيها كما أن الرسول العربي صلى الله عليه وآله وسلم مدح اليمن واليمنيين في مائة وعشرين حديثا .
واليمن في قلبي وعقلي أحب لها أن تكون في أعلى مكان ومقام وان تكون بلدا طيباً سعيداً قوياً متماسكاً حراً نزيهاً مليئاً بالعلماء والأدباء والكتاب والمبدعين وفي كل المجالات..واسأل الله أن يجنب اليمن كل فتنة وطغيان وفساد واحتلال ... آمين
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

اللهم فاشهد

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

لقد أبليت في نصيحتي للنظام الذي يسجنني الآن بمزاعم انني اسعى للانقلاب عليه وتغييره بالقوة رغم ان هذه الخرافة لا يمكن أن يصدقها عاقل. لقد قلت لهم في الاسبوع الاول من احداث صعدة الاولى بان الاستخدام الاعمى للقوة فيه سوء تقدير للموقف، وانه بإمكانهم تدارك المسألة وحل الاشكال بالوسائل السلمية. ولانهم لم يستوعبوا مثل هذه النصيحة مني ومن غيري بل اعتبروها تحريضا عليهم، ولإعجابهم برأيهم سجنوني حينها وارسلوا لجنة وساطة، ولكنهم ارادوا منها ان تكون مجرد واجهة فقط امام الرأي العام. ولذلك عرقلوها ومنعوها من اداء مهمتها، ورجعت خائبة منقسمة بين جناحين، الجناح الذي يرجح الحل السلمي ويرى امكانيته ويدعو الرئيس لمعالجة المسألة بحكمة كما عهدوه في قضايا كثيرة، والجناح المتطرف الذي يحرض على العنف حتى النهاية، وهؤلاء كانت لهم الكلمة العليا والمقبولة لانهم وافقوا هوى من اججوا المشكلة لتحقيق مآربهم. وحصل ماحصل من قتلى بالمئات- إن لم يكونوا بالآلاف- وآلاف ا لجرحى والمشردين وخراب واسع ودمار، وإتلاف للممتلكات وايغار للصدور، ومأس لم تكن في الحسبان، واساءة كبيرة لسمعة اليمن في الخارج وتراجع كبير للتنمية التي هي ضئيلة اصلاً. والآن هاأنا اكرر نصيحتي متغاضياً عن كل المآسي والظلم والمرارات التي تجرعتها من هذا النظام، واقول للرئيس بان اقطاب الفساد والجرذان التي تقضم المال العام بشراهة يريدون ان تبقى البلد منشغلة عنهم وعن جرائمهم بأي زوبعة، فهم يسعون بكل جهدهم لاستمرار اي وضع متأزم وتأجيج اي فتنة واستمرارها. ان هؤلاء وحدهم هم الذين يستطيعون قلب النظام بإغراقه في معارك هامشية وعزله عن شعبيته والهائه باعداء وهميين لا حول لهم ولا قوة، ثم يجهزون على النظام عندما تحين لهم الفرصة. ان التوجه لمضايقة العلماء واعتقال طلاب العلم ومداهمة المنازل وتلفيق التهم الكاذبة للابرياء واصدار الأحكام الجزافية والحملة المسعورة ضد الزيدية والهاشميين خصوصاً، تضر ضرراً بليغاً بالوحدة الوطنية وتشوه كل مزايا النظام التي يتجمل بها ويستمد شرعية بقائه منها، وان التمادي في هذه الأفعال المشينة قد يجر البلد قريباً الى كارثة وخيمة. لقد كتبت نصيحتي هذه وهي بمثابة وصية وانا على علم بانها قد لاتجد طريقها الى الرئيس وان وصلت اليه فقد لاتصل إلا مشوهة ومحرفة ومؤولة بأسوأ تأويل، ليس أقله التحريض على النظام. انني اقولها بصدق وامانة ومسؤولية ومعرفة لتاريخ اليمن، بأن الحكم بقتل العلامة يحيى الديلمي هو ر سالة الى كل زيدي وهاشمي ومعارض للنظام أياً كان توجهه، وكل قد فهمها على طريقته، ومعظم النار من مستصغر الشرر. انني لا أجيد التملق ولا تنميق الألفاظ ولا كيل المدائح، وإنما قلت لكم ما أرى فيه مصلحة البلاد والعباد، أداءً لواجب النصيحة التي أنا الآن أدفع ثمنها. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد.

العلامة محمد بن احمد مفتاح ( 6/6/2005 )


تضامنوا مع العلماء الأجلاء يحيى الديلمي ومحمد مفتاح ومحمد لقمان
وشاركوا في حملة التوقيعات
وانشروها على أكبر نطاق

http://www.petitiononline.com/dailami/petition.html
آخر تعديل بواسطة ابن المطهر في الأحد فبراير 19, 2006 1:07 am، تم التعديل مرة واحدة.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

رقم الوثيقة: MDE 31/012/2005 7 يوليو/تموز 2005

اليمن: عقوبة الإعدام، مخاوف قانونية - يحيى حسين الديلمي، رجل دين
صدر حكم بالإعدام على رجل الدين يحيى الديلمي يوم 29 مايو/أيار 2005، وقد بات واضحاً في الفترة الأخيرة أن محاكمته لم تف بالمعايير الدولية للعدالة. وترى منظمة العفو الدولية أنه قد يكون من سجناء الرأي، حيث احتُجز دونما سبب سوى انتقاده للحكومة.
وينتمي يحيى الديلمي إلى طائفة الشيعة الزيدية، وقد ورد أنه دعا خلال خطبه إلى التظاهر سلمياً احتجاجاً على عمليات الاعتقال الواسعة النطاق التي استهدفت الزيديين منذ غزو العراق.
وأفادت الأنباء أنه أُلقي القبض على يحيى الديلمي يوم 9 سبتمبر/أيلول 2004، وأنه احتُجز بمعزل عن العالم الخارجي لمدة شهر على الأقل. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، وُجهت إليه تهم صيغت بعبارات مبهمة، حسبما ورد، من بينها "إقامة صلات مع إيران"، و"التآمر للإطاحة بالنظام الجمهوري"، ودعم حسين بدر الدين الحوثي" (وهو رجل دين زيدي كان يجاهر بانتقاد الغزو الأمريكي للعراق). وقد نُقل عن يحيى الديلمي قوله إنه لم يقابل الحوثي إلا مرة واحدة.
وقد مُنع محامو الديلمي من الاطلاع على الوثائق المتعلقة بالقضية، ومن الحصول على نسخة من ملف المحكمة الذي يتضمن لائحة الاتهام وتفاصيل عن أدلة الاتهام ضده، حسبما ورد. وفي 30 يناير/كانون الثاني، انسحب هؤلاء المحامون احتجاجاً على المخالفات الإجرائية في القبض على الديلمي واحتجازه، وقالوا إنه لا يمكن أن ينال محاكمة عادلة.
خلفية
منذ أمد بعيد، تشعر منظمة العفو الدولية بالقلق بشأن تطبيق عقوبة الإعدام في اليمن، ولاسيما أن أحكام الإعدام كثيراً ما تصدر بعد إجراءات لا تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
وكان رجل الدين حسين بدر الدين الحوثي من أشد المنتقدين لغزو القوات التي تقودها الولايات المتحدة للعراق في عام 2003. وكان مئات من أتباعه يُعتقلون كل أسبوع لقيامهم بترديد شعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب صلاة الجمعة. وقد بدأت الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي في يونيو/حزيران 2004، بعد أن رفض الحوثي نداء الحكومة بأن يسلم نفسه لقوات الأمن. وقد قُتل في هذه الاشتباكات مئات، وربما آلاف الأشخاص، وقُتل الحوثي نفسه في سبتمبر/أيلول.
وذكرت الأنباء أن قوات الأمن نفذت عمليات اعتقال واسعة النطاق في صعدة وغيرها من مناطق البلاد، وخاصةً في العاصمة صنعاء حيث يوجد عدد كبير من أفراد الطائفة الزيدية. وكان من بين المقبوض عليهم أشخاص اشتبه في أنهم من أتباع حسين بدر الدين الحوثي، بالإضافة إلى أشخاص متدينين أعربوا عن معارضتهم لاستمرار قوات الأمن في حملات الاعتقال وغيرها من الإجراءات التي استهدفت الطائفة الزيدية. وتردد أنه أُطلق سراح بعض المعتقلين بعد شهر في معظم الحالات، أما الذين لا يزالون رهن الاعتقال فقد احتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي، وربما يكونون عرضةً لخطر التعذيب، حسبما ورد. (انظر التحرك العاجل رقم UA 219/04، رقم الوثيقة: MDE 31/002/2004، 9 يوليو/تموز 2004).
الأنشطة الموصى بها:
يُرجى كتابة مناشدات وإرسالها بأسرع ما يمكن باللغة العربية أو الإنجليزية أو بلغة بلدك، على أن تتضمن النقاط التالية:

حث رئيس الجمهورية على وقف تنفيذ حكم الإعدام في يحيى الديلمي؛
تذكير السلطات بأنها ملزمة بمراعاة المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، ولاسيما في القضايا التي يمكن أن تصدر فيها أحكام بالإعدام؛
المطالبة بالإفراج عن يحيى الديلمي فوراً ودون قيد أو شرط إذا كان السبب الوحيد لاحتجازه هو تعبيره السلمي عن معتقداته النابعة من ضميره، أو انتمائه إلى الطائفة الزيدية.
وتُرسل المناشدات إلى كل من:
رئيس الجمهورية
فخامة المشير على عبد الله صالح
رئيس الجمهورية اليمنية
صنعاء
الجمهورية اليمنية
فاكس: 4147 127 967
رئيس الوزراء
معالي السيد/ عبد القادر باجمَّال
رئيس وزراء الجمهورية اليمنية
صنعاء
الجمهورية اليمنية
الفاكس:+ 662 274 1 967
وزير الداخلية
معالي السيد/ رشاد محمد العليمي
وزير الداخلية
صنعاء، الجمهورية اليمنية
الفاكس:+ 511 332 1 967
وزيرة حقوق الإنسان
معالي السيدة/ أمة العليم السوسوة
وزيرة حقوق الإنسان
وزارة حقوق الإنسان
صنعاء، الجمهورية اليمنية
الفاكس:+ 700 419 1 967
كما يُرجى إرسال نسخٍ من المناشدات إلى ممثلي اليمن الدبلوماسيين لدى بلدك.

يُرجى إرسال المناشدات فوراً. كما يُرجى مراجعة الأمانة الدولية، أو فرع المنظمة في بلدك، في حالة إرسال المناشدات بعد يوم 18 أغسطس/آب 2005.


رقم الوثيقة: MDE 31/012/2005 7 يوليو/تموز 2005

http://ara.amnesty.org/library/Index/AR ... of=ARA-YEM
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

ربما يحلو للبعض أن يقول إن ( الحوثيين ) بزعمه هم الذين دائماً يقابلون ( تسامح ) الدولة بالعنجهية والعناد ، ومثل هذا القول ينطلي على الكثير ، وكم قد لهجت صحف النظام بهذا الكلام ناسية أن الدولة كلما أظهرت تسامحها كثفت جيوشها في صعدة أو أصدرت أحكاماً بالإعدام ونحوها ، فأي تسامح هذا !!
غير أني سأورد رسالتين وجههما السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي عقب هذا المؤتمر بعشرة أيام ومؤرختين بتاريخ 25/ 5/ 2005 تبين مدى حرصه هو من معه على إيقاف الحرب وتؤكد كلام والده – أيده الله – في رسالته السابقة إلى الرئيس :

الرسالة الأولى :
صورة

الرسالة الثانية :

صورة

صورة

صورة
آخر تعديل بواسطة ابن المطهر في الأحد فبراير 19, 2006 1:07 am، تم التعديل مرة واحدة.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مقابلة مع السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة

صحيفة النداء 8 يونيو 2005


لقراءة المقابلة بصورة واضحة ؛ اتبع هذا الرابط :
http://img80.echo.cx/img80/3421/11nz.jpg


صورة

النداء 15 يونيو 2005
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

صحفية مصرية تتحدث عن أحداث صعدة

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صحفية مصرية تتحدث عن أحداث صعدة وتقابل السيد العلامة بدر الدين الحوثي وولده عبد الملك


صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

لمشاهدة الصور بصورة أوضح اتبع الروابط التالية :

http://img411.imageshack.us/img411/345/image18qm.jpg
http://img411.imageshack.us/img411/9036/image29bh.jpg
http://img411.imageshack.us/img411/4998/image32xm.jpg
http://img411.imageshack.us/img411/4636/image47wd.jpg
http://img411.imageshack.us/img411/1710/image57zj.jpg
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

أخبار: فيما (يحيى) يصل امريكا لشرح قضية صعدة
الثلاثاء 16 أغسطس 2005
عبدالملك الحوثي: سنستخدم كل الوسائل المتاحة للدفاع عن النفس


حذر عبدالملك الحوثي السلطة من شن حرب جديدة عليهم مؤكداً بأنهم سيستخدمون كل وسيلة متاحة لضرب المعتدين معتبراً موقفهم موقفاً دفاعياً.
وهدد في تصريح لـ«الوسط» أن لديهم شباباً يملكون روحاً جهادية قائلاً «إن لدينا الشباب الاستشهاديين الذين يملكون الروح الجهادية والمتربين على مبادئ القرآن» وعن ما إذا كانوا سيقومون بعمليات انتحارية قال «نحن لا نتبع بعض الحركات الإسلامية ولن نستهدف مدنيين وقد فوتنا فرصاً كثيرة لضرب مسؤولين في السلطة حتى لا يصاب المدنيون بينما السلطة لا تتنزه عن ضرب المواطنين».
وأضاف «نحن لدينا مجاهدون يحملون روح الجهاد ونعرف كيف سنقاوم لأننا على استعداد كامل بعون الله لكي ندافع عن أنفسنا أما إن كانوا يريدون الحل السلمي فنحن أقرب إليه».
وفي أول رد على محاكمة الحوثيين المتهمين بتنفيذ تفجيرات داخل العاصمة اعتبر المحاكمة غير صحيحة ولا شرعية لها، لأن القضاء غير عادل ولا مستقل.
وزاد «أن القضاء هو سوط بيد السلطة تجلد به المستضعفين من أبناء الوطن، كما أنه يخدم المشروع الأمريكي لتكميم كل صوت حر يناهض الهيمنة الأمريكية في البلد، كما تدل هذه المحاكمات على أن السلطة غير جادة في إيجاد حل سلمي للقضية».
واتهم الحوثي السلطة بمواصلة ما وصفه بالدور القذر في عمالتها للأمريكان وضربها لأبناء الوطن لغرض استرضاء أمريكا وتحقيق مكاسب خارجية. واعتبر استمرار أجهزة الأمن في تعذيب السجناء المعتقلين على ذمة القضية ارتهاناً لأمريكا وتنفيذاً لمهامها القذرة حسب وصفه.
وأضاف «لقد تم تعذيب حوالي 29 سجيناً في سجن قحزة، ومنعوا وصول الطعام لأنهم فقط هتفوا بالشعار «الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. النصر للإسلام» بعد أن فرضوا عليهم إماماً سلفياً».
ونفى أن تكون هناك أي وساطات قائلاً: «لقد أوقفناها حتى يوقفوا تعذيب السجناء».
هذا وقال شاهد عيان لـ«الوسط» إن منطقة العصايد بهمدان تشهد مناورات حربية بالإضافة إلى تعزيزات عسكرية قادمة من صنعاء إلى المحافظة مما قد يعتبر استعداداً لحسم القضية عسكرياً.
إلى ذلك وفي اتجاه مغاير وصل يحيى بدر الدين الحوثي الى الولايات المتحدة الامريكية لتنظيم ندوات يشرح فيها قضية صعدة وما يعده ظلماً واقعاً على اتباع المذهب الزيدي وانصار والده، ويعد هذا متناقضاً مع توجهات العلامة الحوثي واتباعه المنددين بامريكا وسياساتها.

http://alwasat-ye.net/modules.php?name= ... e&sid=1020
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

أخبار: الحوثي: السلطة تتبنى هجمة وهابية على الزيدية
الأربعاء 06 يوليو 2005
اتهم محافظ صعدة بحرصه على الحرب أكثر من السلم

- «الوسط» - خاص:

وجه عبد الملك الحوثي ما سماها نصيحة للرئيس عبر «الوسط» حثه فيها إلى المبادرة بحل قضية صعدة سلمياً وأن لا يماطل في الحل حتى لا يستغل طرف ثالث الوضع لكي يفجرها حرباً جديدة.
وقال: إننا نلاحظ فتوراً من جانب السلطة مع أننا قد ردينا على مطالبها الثمانية وأعلنا التزامنا بالدستور والقانون وأيدينا استعدادنا للحوار حول الشعار على اساس الدستور وأكدنا أننا لسنا ضد الدولة وأن مواجهتنا لها كانت موقفاً دفاعياً كما أنني أعلنت استعدادي للوصول إلى صنعاء بمجرد إطلاق السجناء إلا أنه مع ذلك لنا أكثر من ثلاث أسابيع دون أن نتلقى أي رد.
وأضاف: إننا نلمس أن هناك جهة في السلطة تحاول عرقلة الجهود المبذولة لحل القضية بالإضافة إلى أن هناك تدخلاً أجنبياً أمريكياً للزج بالسلطة في مواجهات جديدة. وأشار إلى أن السلطة أبلغتهم أن هناك ضغوطاً أمريكية للدخول معهم في معارك.
واستغرب الحوثي عدم الوفاء بإطلاق السجناء المحبوسين على ذمة القضية رغم أن هناك أمراً من الرئيس يقضي باطلاقهم وقال: إن بعض الأهالي وصلوا إلى السجون بضمانات لأقاربهم إلاَّ أنه مع ذلك لم يتم إطلاقهم.
متهماً محافظ محافظة صعدة بحرصه على الحرب أكثر من حرصه على السلم. وأكد في اتصال مع (الوسط) أنه قد أرسل رسالة الاثنين الماضي إلى الشيخ ملهي الصيفي حثه على إنجاز ما وعد به الرئيس وأنه قد شرح له ما يجري من تجاوزات على الأرض تقوم بها السلطة وتتمثل في منع عبارة (حي على خير العمل) من الأذان ومواصلة الهجمة الوهابية التي وصفها بالشرسة وتغيير كل أئمة الجوامع السابقين بدون استثناء بالإضافة إلى ممارسة ضغوط على الأهالي لكي يؤمنوا ويضموا في الصلاة وكذا تعرض الحوثيين للسب والتكفير وللشيعة بشكل عام.
عبد الملك في تصريحه لـ"الوسط" أكد بقاءهم في الجبال حتى إنهاء القضية مبدياً غضبه من بعض الصحف التي اشاعت موت والده مع أنه في صحة جيدة.
هذا وقد حذر من أن ما يحدث على الأرض «قد يرغمنا على اتخاذ تصرفات معينة» واصفاً ما تقوم به السلطة من محاولة لتبني هجمة مذهبية وإرغام الأهالي على اعتناق المذهب الوهابي بأنه سيئ ولا يخدم التهدئة التي التزموا بها.
مطالباً أن تتعامل السلطة معه باعتبار حقوق المواطنة المتساوية والحرية الكاملة في الدين والمبدأ والفكر.
هذا وكانت صحيفة البلاغ قد نسبت إلى مصادر مقربة من الشيخين دغسان والصيفي إلى أن الرئيس قد وجه بصرف مرتبات حسين الحوثي ويحيى الحوثي عضو مجلس النواب كما وجه باعتماد مبالغ شهرية لبعض أفراد أسرة العلامة بدر الدين الحوثي ومضاعفة صرف كميات التعيين المقرر لها هذا وتسعى السلطة إلى تهدئة أزمة صعدة وحلحلتها من خلال إبقاء الحوثيين مبعدين في الجبال حتى تتمكن من تفكيك الجيوب المتعاونة وحتى يتم اخضاعهم تماماً.
يشار إلى أن العلامة محمد المنصور المتواجد في السعودية للعلاج قد وجه رسالة إلى الرئيس ناشده فيها فسخ الأحكام الصادرة من المحكمة الجزائية ضد كل من الديلمي ومفتاح ولقمان وحل قضية صعدة.

http://alwasat-ye.net/modules.php?name= ... le&sid=900
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

طلب من إحدى جمعيات تعليم القرآن السلفية استيعاب 300طفل من ابناء المحافظة
قائد عسكري كبير يفاوض جامعة الإ يمان* لإرسال طلابها وخريجيها الى صعدة

الشورى نت-خاص ( 8/18/2005 )

علم موقع الشورى نت من مصادر عليمة ان قائدا عسكريا رفيعا عرض لجامعة الايمان ارسال العشرات من طلابها وخريجيها الى محافظة صعدة مقابل مبالغ مالية كبيرة ووعود بترتيبات ادارية0
وقالت مصادر مطلعة ان القائد العسكري الذي يشغل منصبا كبيرا في القوات المسلحة وجه طلبا الى الجامعة قبل اكثر من اسبوعين لإرسال 150من خريجيها وطلابها في برنامج الدراسات العليا الى محافظة صعدة لممارسة ما اسماها مهامهم الدعوية من خلال المساجد والمحاضرات0
وابدى استعداده دفع أي مبالغ مالية لقاء ذلك بالاضافة الى وعد بتعميد شهادات الماجستير التي تمنحها الجامعة لطلابها باثر رجعي رغم القرار الحكومي بعدم اعتماد أي شهادة عليا صادرة عن الجامعات الأهلية 0
وقالت المصادر ان القائد العسكري الهام طلب من احدى جمعيات تحفيظ القرآن السلفية بصنعاء استيعاب مايقرب من300طالب من صغار السن من أبناء محافظة صعدة الا ان ادارتها عرضت استيعاب 150طالبا فقط مقابل 7ملايين ريال0
وكانت محافظة صعدة شهدت عقب الحرب الاولى والثانية عمليات نقل للمئات من المدرسين من ابنائها الى محافظات اخرى فضلا عن فصل الكثيرين بذريعة مناصرة حسين بدر الدين الحوثي وتيار مايسمى بالشباب المؤمن 0
وقاد العميد الركن علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس بالاضافة الى قطاعات مساندة من الحرس الجمهوري والأمن المركزي اللذين يقودهما نجل الرئيس وابن اخيه الحرب ضد حسين بدر الدين الحوثي ووالده وكذا مشاركة المئات ممن اسماهم الرئيس بالمتطوعين من الجماعات السلفية الجهادية0

http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=561

* جامعة الإيمان : من أكبر الجامعات في اليمن ، جامعة سلفية يترأسها الشيخ المعروف عبد المجيد الزنداني ، وتلقى دعماً هائلاً من شخصيات عسكرية كبيرة .
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بسم الله الرحمن الرحيم
في عشية السادس والعشرين من سبتمبر 2005 أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمام العالم أجمع إعلانه المفاجئ بالعفو العام عن جماعة الحوثي والذي تلقاه الشارع بنوع من الدهشة والحذر في آن واحد ، لم يكن هذا العفو هو الأول من نوعه ، وقد صدق حدس الكثير ممن استبعد أن يكون الرئيس صادقاً في عفوه ، إذ من أعجب العجب أن يعفو القاتل عن المقتول والظالم عن المظلوم ، ولكن .. لله في خلقه شئون .
تم إطلاق عدد من المسجونين قدر عددهم بحوالي أربعمائة معتقل أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – لم يكن لهم أي دور في تلك المواجهات وذنبهم الوحيد انتماؤهم الفكري ، لكن وأين يقع هذا العدد من بقية المعتقلين الذي ربما تجاوز عددهم خمسة آلاف معتقل !!! وهل هذا هو العفو الذي ظل الإعلام الرسمي يتبجح به طوال الفترة الماضية !!
الحقيقة أنه لم يكن هناك أي عفو لا عام ولا خاص ، فما جرى لم يكن سوى جلبة إعلامية لتغطية الظلم المستمر الذي تعاني منه الزيدية في اليمن ، فالأسرى الذين يفترض أن يشملهم العفو المزعوم زاد التضييق عليهم حتى وصل الحال إلى تقييد اثنين بقيد واحد طوال اليوم حتى في وقت النوم ودخول الحمام .

السيد العلامة الفاضل محمد بن بدر الدين الحوثي المعتقل من بداية الأحداث الأولى والذي أخذ من صنعاء حيث لم تجر أي مواجهات زادت معاناته خاصة عندما رأى أسرته كلها بين مشرد وشهيد واشتد ألمه على نساءهم اللاتي لم يكن لديهن من يقضي حوائجهن غير ولده زكريا ، فدخل في إضراب عن الطعام رغبة في لفت الأنظار إليه ليفضح النظام المستبد الكاذب الذي ما انفك يتبجح بعفوه ولم يفكر في إطلاق سراح ذلك السجين الذي لم يكن في العير ولا في النفير أصلاً !

لكن في يوم الجمة الدامية 23/ 12/ 2005 حدثت المذبحة المروعة ، عندما فتح السجانون النار على بعض السجناء العزل في سجن صعدة المركزي ( قحزة ) ، لقد كانت مأساة إنسانية بكل المقاييس ، كيف يمكن أن تتصور حال عشرات من المساجين يحجزون بين الحواجز الحديدية ويطلق عليهم الرصاص الحي ؟!! حادثة مأساوية قد لا يصدقها الكثير ، سقط على إثرها ثمانية شهداء وعشرات الجرحى ، لم يسعف الجرحى بل نقلوا إلى السجن المركزي بصنعاء ومن دون السماح بزيارتهم ، ومن صنعاء وزعوا على سجون محافظات الجمهورية وأجسادهم وثيابهم لم تجف بعد من الدماء .
ولم تكن الوحيدة ، ففي يوم السبت 28 يناير 2006 أعلن النظام عن هرب اثنين من السجناء على خلفية القضية من مباحث أمانة العاصمة ، لكن قيل إنهم صفوا تصفية جسدية داخل السجن .

استمر القمع والظلم ، واستمرت الاستفزازات ضد أتباع المذهب الزيدي والهاشميين على وجه الخصوص ، وإحدى هذه الاستفزازات المحاكمات التي كانت تجري في المحكمة التي يديرها قضاة مخبرون ومخبرون قضاة والتي رفض أبرز المحامين في الجمهورية اليمنية الترافع فيها والتي تسمى ( المحكمة الجزائية المتخصصة ) والتي تربطها علاقة وثيقة وحميمة بجهاز الأمن السياسي ( المخابرات ) .

أولى تلك المحاكمات كانت محاكمة العالمين الجليلين الصابرين السيد يحيى بن حسين الديلمي والأستاذ محمد بن أحمد مفتاح والذي حكم على أولهما بالإعدام وعلى الثاني بسجن ثمان سنوات ، هذا الحكم الذي أوقع النظام في ورطة عصيبة إذ لم يكن هناك شئ يصح تسميته مستنداً على هذا الحكم الكبير ، ثم إن ما اتهم به العالمان كان شيئاً واحداً فاختلاف العقوبة كان أعجب العجب ، لكن لعل لله في ذلك إرادة ، لفضحهم وتعريتهم أمام العالم .
عقدت جلسات الاستئناف ، بحجة أن النيابة لم ترض عن الحكم بسجن العلامة محمد مفتاح وأرادت حكماً بالإعدام كما حكم على السيد يحيى الديلمي ، ولكنهم في واقع الأمر كانوا في موقف حرج للغاية ، فحكم بتلك القسوة موجه لشخص لم يرتكب أي جرم ولا ذنب له سوى الانتماء للمذهب الزيدي والعمل من أجل النهضة الزيدية فكرياً وحركياً فضح النظام الذي ظل يتبجح أمام العالم بالديمقراطية وحرية الرأي ، لقد أراد النظام أن يرهب أتباع المذهب الزيدي ويذلهم بذلك الحكم الذي يقول كثير من المراقبين إنه لن يطبق على أرض الواقع ، لكنه فضح نفسه ، فالعلامة يحيى الديلمي رفض استئناف الحكم الذي لم يعترف به أصلاً حيث قاطع جميع جلسات المحاكمة مع العلامة محمد مفتاح عندما كانا يديران ظهريهما للقاعة ويسدان أذنيهما ويتلوان سورة يس المباركة بصوت مرتفع ، وكان رفضه الاستئناف ضربة موجعة فجرت اتصالات عديدة من شخصيات لها ثقلها لأسرة العلامة الديلمي لكنه استمر في رفضه ، وهو بذلك يعري النظام القمعي الذي لم يردعه أي شئ حتى عن إصدار الأحكام القضائية .
معاناة العالمين الجليلين لم تقتصر على ما يمارسه النظام ضدهما بل كان للتكفيريين نصيب منها ، حيث هدد بعضهم العلامة يحيى الديلمي بالقتل عندما استنكر قيام أحدهم خطيباً في مسجد السجن يلعن ويكفر جميع الفرق الإسلامية بلا تمييز ، وهذا الحدث يسجل على هذا النظام الذي يستخدم هؤلاء التكفيريين ويدعمهم مادياً ومعنوياً ، فبعد تلك الحادثة كان رد فعل مدير السجن انتهار السيد يحيى وتذكيره بأن الخطابة داخل ذلك السجن خاصة بالتكفيريين .
ومن ناحية أخرى أعلنت القوى الوطنية وقوفها إلى جانب العالمين الجليلين فعقدت أكثر من ندوة تضامنية مع العالمين شاركت فيهما أكثر من عشرين منظمة مدنية يمنية ، وطالب المشاركون فيهما إيقاف ما يتعرض له العالمان الجليلان من ظلم وقمع وإرهاب .
لكن في النهاية انتهت جلسات الاستئناف بتأييد أحكام الإعدام والسجن ، وأحيل الحكم إلى المحكمة العليا .


صورة
جانب من المتضامنين مع العالمين الجليلين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح أثناء إحدى جلسات المحاكمة


أما المحاكمة الثانية فهي محاكمةُ ما يحلو لإعلام السلطة تسميته خلية صنعاء ( الإرهابية ) وتارة ( الحوثية ) وهي مجموعة عددها 36 متهم توجه إليهم تهم القيام والمشاركة في أعمال تفجيرية شهدتها العاصمة صنعاء وطالت بعض القادة العسكريين ، المحاكمة التي لم يشملها العفو كذلك كانت صورة أخرى من صور النظام القبيحة حيث حاول من خلالها تشويه صورة المتهمين المتعاطفين مع السيد بدر الدين الحوثي وولده السيد الشهيد حسين ، حيث وجهت إليهم تهم التخطيط لضرب مصالح أجنبية وعلى وجه الخصوص استهداف السفير الأمريكي في صنعاء ، وهذه التهمة التي ربما حاول النظام بها إرضاء الخارج كانت كذلك مفضوحة لأن أسلوب السيد حسين في التعامل مع هيمنة القوى العالمية المتكبرة لم يكن على طريقة القاعدة وأمثالها وأمريكا تعرف ذلك جيداً ، وما كان أسرع جواب أحد المتهمين عندما قال : مبدأ سيدي حسين لا يجيز استهداف الأجانب .
من ناحية أخرى ظلت المحكمة تطالب بالقبض على امرأة أبوا إلا إدارجها في قائمة المحاكمين الستة والثلاثين هي زوجة وأخت لاثنين من المتهمين وهي المرأة المظلومة انتصار علي السياني ، وفي كل جلسة يصدر القاضي قراراً بالقبض القهري عليها في استفزاز واضح للهاشميين الذين يأبى النظام إلا إذلالهم بهذه الطريقة القذرة .
القضية ما زالت مستمرة ، والعفو أشار القاضي إلى أنه مجرد تصريح للاستهلاك الإعلامي ليس إلا عندما رفض طلب أحد المحامين بالإفراج عن موكله بحجة العفو الرئاسي ، وستة وثلاثون بينهم امرأة تعرضوا لأبشع أعمال التعذيب وبعضهم ما زال في زنازين انفرادية منذ أكثر من نصف سنة لا يخرج منها إلا إلى المحكمة ، كلهم في انتظار أحكام ربما تصل إلى عقوبات بالإعدام !!!



روابط متعلقة بالمواضيع :
اليمن الارهاب والارهاب الآخر ؛ برنامج هام جداً عرضته قناة الحرة ، هذا نصه :
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2402



إعلان العفو عن أتباع الحوثي :
http://www.almotamar.net/news/24631.htm
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/884F ... 709837.htm



سجناء البحث الجنائي بأمانة العاصمة يستغيثون :
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=654
محمد‮ ‬بدر‮ ‬الدين‮ ‬الحوثي يبدأُ‮ ‬إضراباً‮ ‬عن‮ ‬الطعام‮ ‬:
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 92&Itemid=
http://al-shoura.net/n_sh_details.asp?det=1164
يحيى بدر الدين الحوثي: الأمن السياسي يعذب أصحابنا حتى الإعاقة :
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=1100




أبلغا بموعد الجلسة قبل ساعات قليلة من انعقادها
الديلمي ومفتاح أمام الاستئنافية الجزائية بإجراءات غير قانونية :
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=699
مواطنون يعتصمون أمام وزارة حقوق الإنسان تضامنا مع الديلمي ومفتاح
http://www.al-ayyam.info/Default2.aspx? ... 96facdab9e
النيابة والامن حاولا منع منظمة العفو من الحضور الا بتوجيه من الخارجية والنائب العام
القاضي يفصح عن " حكم مسبق " بحق الديلمي ومفتاح في جلسة خيم عليها " الارباك " :
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=889
في ندوة مكرسة لقضية الديلمي ومفتاح أقامها ائتلاف المجتمع المدني ، محامون: هناك حرب عنصرية والمحكمة الجزائية مظهر لتدهور القضاء :
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1296
العلامة الديلمي يتعرض للتهديد بالقتل في السجن المركزي :
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=1073
سجين يكتب عن حادثة تكفير الديملي والتهديد بقتله في السجن :
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=1249
الديلمي ومفتاح ينفيان تقدمهما بطلب استئناف ويجددان رفضهما لمحاكمات الجزائية ( نص بياني العالمين ) :
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=737
اللقاء التضامني من أجل العالمين الديلمي ومفتاح ( نصوص الكلمات ) :
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2157
محكمة الاستئناف تؤيد اعدام يحيى الديلمي وحبس محمد مفتاح 8 سنوات واعتصام لائتلاف منظمات المجتمع المدني ومسيرة سلمية إلى وزارة العدل
http://www.al-ayyam.info/Default2.aspx? ... ec0b88b25d



توجيه التهم لـ 36 من انصار الحوثي :
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2188
رسالة إنتصار السياني إلى قاضي المحكمة الجزائية
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=599
آخر تعديل بواسطة ابن المطهر في السبت فبراير 18, 2006 11:59 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

الأجهزة تشترط على المعتقلين "الاعتراف بالإدانة وإعلان التوبة"
اعتصام حاشد في محافظة صعدة للمطالبة بتنفيذ "القرار الرئاسي"

الشورى نت-خاص ( 03/10/2005 )

ينفذ عشرات المواطنين اعتصاما أمام مبنى مجمع المحافظة في مدينة صعدة للمطالبة بتنفيذ القرار الرئاسي بالإفراج عن المعتقلين على ذمة أحداث المواجهة بين السلطة وتيار الحوثي.
وعلمت "الشورى نت" من مصادرها في المدينة أن حشدا كبيرا من الآباء والأهالي والمشايخ بدأوا بالتوافد إلى الساحة المواجهة لمجمع محافظة صعدة منذ عصر اليوم للضغط على المحافظ يحيى العمري وقيادة المحافظة الأمنية والعسكرية لتنفيذ قرار الرئيس علي عبدالله صالح بشأن المعتقلين والافراج عنهم, الذي صدر في السادس والعشرين من سبتمبر المنصرم, ولم يتم حتى الآن تنفيذه باستثناء إطلاق سراح قرابة (100) سجين وعلى شكل دفعات متفرقة طوال الأيام الماضية وهو مايعتبره المعتصمون تلكؤا من قبل المحافظ والقيادة الأمنية والعسكرية هناك لتعطيل العفو الرئاسي.
وقال مصدر من المعتصمين إن الأجهزة الأمنية "تعطل قرار الرئيس من خلال اشتراطها أن يقوم المعتقلون, وهم بالآلاف, بتقديم تعهدات من قبل أولياء أمورهم أو مشائخهم قبل إطلاق سراحهم" وهي التعهدات التي يرفض المعتقلون تقديمها لأنها حسب المصدر "تتضمن اعترافا بالادانة وتناقض طبيعة العفو الرئاسي".
واوضح المصدر أن من تم إطلاق سراحهم إلى الآن "هم من قبلوا بتوقيع التعهدات تحت ضغط أهاليهم أو بفعل أوضاعهم الصحية والإنسانية السيئة التي كانوا وصلوا اليها خلال اعتقالهم".
على نفس الصعيد لم يتم حتى الآن إطلاق سراح المعتقلين في سجون صنعاء على ذمة الشعار المندد بأمريكا واسرائيل رغم شمولهم بالعفو, لرفضهم, أيضا, توقيع تعهدات, علمت "الشورى نت", انها تتضمن "إعلانا للتوبة, والعودة إلى جادة الصواب, وعدم ترديد الشعار لاحقا" وهي التعهدات التي ظلت تعرض عليهم طوال الفترة السابقة للعفو الرئاسي من خلال القاضي حمود الهتار ولجنة الحوار التي يرأسها.
في ذات الوقت اطلق جهاز الأمن السياسي سراح شرف النعمي وأمين قشاشة اللذين اعتقلا قبل أشهر بسبب اشتراكهما في اعتصام تضامني مع سجيني الرأي الديلمي ومفتاح, كما أطلق سراح (علي الكباري) المعتقل على خلفية القضية ذاتها, وسبق ان تلقت السلطات مناشدات من منظمات مدنية عديدة بشأنهم.

http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=974
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“