بيانٌ صادرٌ عن "المجلس الأعلى للزيدية" بشأن الحرب الدائرة في صعدة
Tuesday, 14 February 2006
تابع "المجلسُ الأعلى للزيدية" وباهتمام بالغ الأحداثَ والتطورات والتداعيات المسلحة الخطيرة والحروبَ الطاحنةَ التي تدورُ رحاها على نطاق واسع في محافظة صعدة، وما نتج عنها من تدمير للعديد من المنازل والقرى، وقتل وإصابة وتشريد الآلاف من أبناء المحافظة جراء القصف المتواصل من قبل قوات الجيش على القرى والعزل بشتى صنوف الأسلحة والعتاد الحربي والآليات الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة منذ صبيحة يوم عرفة التاسع من شهر ذي الحجة الحرام 1426هـ الموافق ٩ يناير 2006م
، وحتى لحظة كتابة هذا البيان في الوقت الذي كانت القواتُ الحكومية قد خاضت في فترات سابقة حرباً شرسة مع من تسميهم بـ"أتباع الحوثي"، أدت إلى قتل وإصابة المئات من أبناء محافظة صعدة وتخريب البيوت على رؤوس ساكنيها من النساء والأطفال والشيوخ دون جريمة أو تهمة تـُنسَبُ إلى سُكان تلك المناطق المستهدفة، مع ما صاحَبَ تلك الحروب الشعواء من مداهمات واسعة للعديد من المنازل وانتهاك حُرمتها واعتقال المئات من المواطنين، وما زال معظمُهم يقبعون في السجون والمعتقلات المنتشرة في طول البلاد وعرضها، بالرغم من صدور قرار العفو العام الذي أعلنه رئيسُ الجمهورية في شهر سبتمبر الفائت.
وما من شك أن ما تشهدُه محافظةُ صعدة من حروب دامية تعتبَرُ كارثةً إنسانيةً واجتماعية بكل المقاييس، وأن استمرارَ هذه الحرب الظالمة التي أدت إلى سفك الدماء، وهدم البيوت، وانتهاك الحرمات لـَيدعو للأسف والأسى، لما تنطوي عليه هذه الحرب من ظلم وإجحاف، حيث تستخدَمُ الطائراتُ الحربية وأسلحةُ الدمار الفتاكة ضد مواطنين عُزَّل يُدانون بجرائم لم يرتكبوها، ويُطالـَبون بأفعال لا تمتُّ لهم بصلة، وتهدَرُ دماؤهم، وتـُنتهكُ حُرماتـُهم دون نكير من أحد، ويبلـُغُ الأسى مداه عندما يحدُثُ كُلُّ ذلك في ظل التعتيم الإعلامي المتمثل في منع وسائل الإعلام المحلية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان من دخول المناطق التي يدورُ فيها القتالُ، علاوة على منع فرق الإنقاذ من أداء واجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى، وإنقاذ المصابين، الأمر الذي يؤكدُ بما لا يدَعُ مجالاً للشك أن سُكانَ تلك المناطق يعامَلون معاملةً ربما تكونُ أقسى مما يتعرض له الفلسطينيون من قبل المحتلين الصهاينة.
وإننا وأمامَ كل الجرائم البشعة التي ترتكبُها السلطة الحاكمة ضد مواطنين أبرياء لـَنستنكرُ هذا القتلَ والتدميرَ الذي يجري بدم بارد، وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه ما يحدُثُ، وإنه ولا شك أن القصفَ الجوي والصاروخي على إخواننا وأهلينا ونسائنا وأطفالنا في محافظة صعدة لم يعد يتحملـُه العقلاءُ، ولا يمكنُ لعاقل أن يتصوَّرَ أن تقومَ الدولةُ -أية دولة كانت- باستخدام الطائرات والصواريخ وصنوف الأسلحة الثقيلة والخفيفة ضد شعبها، وذلك ما يجمعُ عليه كلُّ أبناء الوطن من صعدة إلى المهرة.
وعليه فإننا نطالبُ الأخَ رئيسَ الجمهورية ومجلسَي النواب والشورى ومنظمات المجتمع المدني وكلَّ العقلاء في الوطن بضرورة الاضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية والدستورية بهذا الخصوص والعمل على:
١- التدخل السريع لإيقاف الأعمال العسكرية، ورفع الحصار عن المواطنين، وسحب وحدات الجيش -التي يجب أن تكونَ لحماية الحدود والسيادة الوطنية- إلى ثكناتها.
٢- سرعة تشكيل لجان للتحقيق حول الأحداث، ومحاسبة كُلِّ مَن تسبَّبَ فيها، وفي تصعيدها، والوصول بها إلى ما وصلت إليه.
٣- معالجة الآثار الناجمة عن استخدام تلك القوة، وتعويض المتضررين، والجنوح إلى الحوار، والرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى اللهُ عليه وآلـَه وسلم، والإحتكام إلى الدستور والقانون.
٤- الإفراج عن جميع السجناء والمعتقلين الذين تم اعتقالهم على ذمة هذه الأحداث، وتطبيق قرار العفو المعلَن من قبَل الأخ رئيس الجمهورية.
وإن أملـَنا كبيرٌ في العُقلاء من أبناء الوطن ورجاله الشرفاء أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنيةَ، وتتعالى أصواتـُهم لرفض استخدام القوة والحرب، وأن يتخذوا مواقفَ جادةً يشعرون بها مشعلي الفتن والحروب أن عليهم أن يكفوا عن أحقادهم المريعة، وأن يتوقفوا عن المتاجرة بالحروب والاستهانة بدماء الناس وأعراضهم، وإلا فإن "المجلس الأعلى للزيدية" سيستخدمُ كلَّ الوسائل المتاحة للوقوف أمام كل هذه الجرائم والانتهاكات، والمطالبة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ما جرى ويجري من حروب عبثية مدمرة للكشف عن مرتكبي تلك الجرائم، ليكونَ مصيرُهم مصيرَ مجرمي الحرب، وعلى الباغي تدورُ الدوائرُ.
واللهُ من وراء القصد.. وهو حسبُنا ونعم الوكيلُ..
صدر بصنعاء في 12 محرَّم 1427هـ الموافق ١١ فبراير 2006م.
"المجلس الأعلى للزيدية- الهيئة العليا"
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 83&Itemid=
مناشدات ومتابعات
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
العالم الإسلامي يتظاهرون غيرة على نبي الإسلام.. وإخواننا في اليمن يتآمرون حقداً على الزيدية
Tuesday, 14 February 2006
{ الرئيس خير من يؤمل فيه حل الأزمة الحالية وإنهاء ظلم الزيدية وملاحقتهم
{ الزيدية هم جمهور الرئيس، وجنود اليمن ضد أعدائه
ألا إن الدين النصيحة
العلامة/ إبراهيم بن محمد الوزير
لقد عم العالم الإسلامي الاستنكار الكبير لما صدر من إساءة إلى شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد عمت المظاهرات الحاشدة أقطار العالم الإسلامي ، ففي مصر خرجت مظاهرات حماسية كبيرة ، وفي تركيا والباكستان وإيران والجماهيرية الليبية وسوريا ولبنان وغيرها وغيرها خرجت مظاهرات كبيرة تستنكر ما نشر في الصحيفة الدانماركية.
وفي السعودية صدرت بيانات قوية ، وكانت خطبة الجمعة الماضية في الحرم المكي الشريف قوية جداً ، وكلها حول هذا الموضوع ، ودعا خطيب الحرم الشريف إلى استمرار الاستنكار حتى تغيِّر حكومة الدانمارك موقفها، وتعتذر للمسلمين عن هذه الإساءة البالغة ، كما دعا خطيب الجمعة في الحرم المكي الشريف إلى إيجاد قنوات إسلامية تدافع عن الإسلام ، وتشرح للعالم مبادئ الإسلام ، وعظمة رسول الله ، نبي المسلمين ، وإمام المتقين ، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.
أبناء العالم الإسلامي يتظاهرون غيرة على نبي الإسلام.. وإخواننا في اليمن يتآمرون حقداً على الزيدية
وإن دل هذا الاستنكار العالمي الإسلامي الواحد الذي شمل الشيعة والسنة على السواء ، إن دلَّ على شيء ، فإنما يدل على وحدة المسلمين في قلوبهم ، ووحدة مواقفهم أمام أعداءهم ، وأنهم مهما اختلفوا ، وتنازعوا ، فإن عدوهم مشترك ، والذين يريدون تفريق صفوفهم ، وتمزيق شعوبهم ، وأراضيهم لا يفرقون بين سني وشيعي ، وأنهم أعداء للإسلام في كل أشكاله ، ومشاربه ، ومذاهبه.
وما يحدث في اليمن من بعض الجهات من هجمة شرسة على الزيدية إن هو إلا مؤامرة لتفريق كلمة المسلمين ، فيصبح بعض أهل اليمن ضد بعض ، ويكره بعضهم بعضاً ، ويتمزق الوطن ، وتضيع المصلحة العامة المشتركة للجميع.
إن قضية الدفاع عن شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد وحدت صفوف المسلمين جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها سنة وشيعة ، حتى أن الهجمات والتفجيرات التي إعتاد المتطرفون أن يقوموا بها في احتفالات كربلاء يوم عاشوراء بالعراق لم تحدث هذا العام ، لأن هناك ما هو أهم في نظر الجميع ، وما يجب أن يجمع صفوف المسلمين.. فهل ستقوم مراكز القوى في اليمن والذين يدَّعون أنهم مع الإسلام والمسلمين بواجبهم في الدفاع عن رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم لينـضموا إلى صف الوحدة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ، وليكونوا في صف المسلمين المدافعين عن الإسلام ، ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ أم سيبقى همهم العمل من أجل القضاء على الزيدية؟ ، والإعراض عن المشاركة في استنكار ما استنكره العالم الإسلامي كله؟ ؛ لأنهم مشغولون بمحاولة تحقيق آمالهم في القضاء على شطر كبير من أبناء جلدتهم وإخوانهم في دينهم ، مما لا يمكن أن يتحقق ، وإنما سيكون طريقاً لتفريق أبناء اليمن ، وشطرهم إلى شطرين متحاربين ، وربما إلى عدة أقسام كما حدث في الصومال؟.
إن أبناء المذهب الزيدي جزء من هذا الشعب اليمني المبارك ، وسلطتهم التي يدينون لها بالولاية هي الجمهورية اليمنية ، ورئيسهم هو رئيس الجمهورية اليمنية المشير/ علي عبدالله صالح ، وهم جمهوره ، وقد قاموا بانتخابه المرة بعد المرة ، والكرة بعد الكرة ، وهم جنود اليمن البواسل ضد أعداء اليمن أينما كانوا ، وفي أي مكان وزمان ، ولهم معتقداتهم الإسلامية الصحيحة والتي ينسبون روايتها أباً عن جد إلى الإمام زيد بن علي عليه السلام ، ثم إلى جده الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ثم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فلماذا تحاولون أيها الإخوة القضاء عليهم بالقوة ، وبالإرهاب ، وبالإعتقالات ، وبالمؤامرات ، وبالدعايات ، وبإغلاق المراكز العلمية؟؟ هل لأن لهم معتقدات إسلامية تخصهم يؤمنون بصحتها؟ ، وهي معتقدات آل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، كيف تفعلون ذلك؟ وقد قبلتم المذاهب المتطرفة بكل شطحاتهم ، ورفعتم شعار حرية العقيدة ، وقبلتم اليهود ، وافتخرتم بأنكم تحمون معتقداتهم ونشاطهم الديني عملاً بحرية العقيدة التي ترددونها ، وتفتخرون بها إرضاء لأمريكا ، ثم لا تطبقونها.
إنها لمعادلة صعبة ، ومفارقة كبيرة ، وموقف غريب أن يُحمَى اليهود ، ويُحارَب الزيود ، وما زلنا نعتقد بأن الأخ الرئيس خير مسؤولٍ موجود.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم اجمع كلمة المسلمين ، ووحد صفوفهم أمام أعداءهم ، ولا تجعل بأسهم بينهم.
وأهلك وانتقم كل من يحاول زرع الفتنة بينهم إنك على ما تشاء قدير ، وبالإجابة جدير.
وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الطيبين الطاهرين ، وأصحابه الأوائل الراشدين المجاهدين بين يدي رسول الله الكريم ، آمين اللهم آمين.. يا رب العالمين.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
نعم المولى ، ونعم النصير.
وعلى الله توكلت..
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 5&Itemid=0
Tuesday, 14 February 2006
{ الرئيس خير من يؤمل فيه حل الأزمة الحالية وإنهاء ظلم الزيدية وملاحقتهم
{ الزيدية هم جمهور الرئيس، وجنود اليمن ضد أعدائه
ألا إن الدين النصيحة
العلامة/ إبراهيم بن محمد الوزير
لقد عم العالم الإسلامي الاستنكار الكبير لما صدر من إساءة إلى شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد عمت المظاهرات الحاشدة أقطار العالم الإسلامي ، ففي مصر خرجت مظاهرات حماسية كبيرة ، وفي تركيا والباكستان وإيران والجماهيرية الليبية وسوريا ولبنان وغيرها وغيرها خرجت مظاهرات كبيرة تستنكر ما نشر في الصحيفة الدانماركية.
وفي السعودية صدرت بيانات قوية ، وكانت خطبة الجمعة الماضية في الحرم المكي الشريف قوية جداً ، وكلها حول هذا الموضوع ، ودعا خطيب الحرم الشريف إلى استمرار الاستنكار حتى تغيِّر حكومة الدانمارك موقفها، وتعتذر للمسلمين عن هذه الإساءة البالغة ، كما دعا خطيب الجمعة في الحرم المكي الشريف إلى إيجاد قنوات إسلامية تدافع عن الإسلام ، وتشرح للعالم مبادئ الإسلام ، وعظمة رسول الله ، نبي المسلمين ، وإمام المتقين ، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.
أبناء العالم الإسلامي يتظاهرون غيرة على نبي الإسلام.. وإخواننا في اليمن يتآمرون حقداً على الزيدية
وإن دل هذا الاستنكار العالمي الإسلامي الواحد الذي شمل الشيعة والسنة على السواء ، إن دلَّ على شيء ، فإنما يدل على وحدة المسلمين في قلوبهم ، ووحدة مواقفهم أمام أعداءهم ، وأنهم مهما اختلفوا ، وتنازعوا ، فإن عدوهم مشترك ، والذين يريدون تفريق صفوفهم ، وتمزيق شعوبهم ، وأراضيهم لا يفرقون بين سني وشيعي ، وأنهم أعداء للإسلام في كل أشكاله ، ومشاربه ، ومذاهبه.
وما يحدث في اليمن من بعض الجهات من هجمة شرسة على الزيدية إن هو إلا مؤامرة لتفريق كلمة المسلمين ، فيصبح بعض أهل اليمن ضد بعض ، ويكره بعضهم بعضاً ، ويتمزق الوطن ، وتضيع المصلحة العامة المشتركة للجميع.
إن قضية الدفاع عن شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد وحدت صفوف المسلمين جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها سنة وشيعة ، حتى أن الهجمات والتفجيرات التي إعتاد المتطرفون أن يقوموا بها في احتفالات كربلاء يوم عاشوراء بالعراق لم تحدث هذا العام ، لأن هناك ما هو أهم في نظر الجميع ، وما يجب أن يجمع صفوف المسلمين.. فهل ستقوم مراكز القوى في اليمن والذين يدَّعون أنهم مع الإسلام والمسلمين بواجبهم في الدفاع عن رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم لينـضموا إلى صف الوحدة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ، وليكونوا في صف المسلمين المدافعين عن الإسلام ، ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ أم سيبقى همهم العمل من أجل القضاء على الزيدية؟ ، والإعراض عن المشاركة في استنكار ما استنكره العالم الإسلامي كله؟ ؛ لأنهم مشغولون بمحاولة تحقيق آمالهم في القضاء على شطر كبير من أبناء جلدتهم وإخوانهم في دينهم ، مما لا يمكن أن يتحقق ، وإنما سيكون طريقاً لتفريق أبناء اليمن ، وشطرهم إلى شطرين متحاربين ، وربما إلى عدة أقسام كما حدث في الصومال؟.
إن أبناء المذهب الزيدي جزء من هذا الشعب اليمني المبارك ، وسلطتهم التي يدينون لها بالولاية هي الجمهورية اليمنية ، ورئيسهم هو رئيس الجمهورية اليمنية المشير/ علي عبدالله صالح ، وهم جمهوره ، وقد قاموا بانتخابه المرة بعد المرة ، والكرة بعد الكرة ، وهم جنود اليمن البواسل ضد أعداء اليمن أينما كانوا ، وفي أي مكان وزمان ، ولهم معتقداتهم الإسلامية الصحيحة والتي ينسبون روايتها أباً عن جد إلى الإمام زيد بن علي عليه السلام ، ثم إلى جده الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ثم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فلماذا تحاولون أيها الإخوة القضاء عليهم بالقوة ، وبالإرهاب ، وبالإعتقالات ، وبالمؤامرات ، وبالدعايات ، وبإغلاق المراكز العلمية؟؟ هل لأن لهم معتقدات إسلامية تخصهم يؤمنون بصحتها؟ ، وهي معتقدات آل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، كيف تفعلون ذلك؟ وقد قبلتم المذاهب المتطرفة بكل شطحاتهم ، ورفعتم شعار حرية العقيدة ، وقبلتم اليهود ، وافتخرتم بأنكم تحمون معتقداتهم ونشاطهم الديني عملاً بحرية العقيدة التي ترددونها ، وتفتخرون بها إرضاء لأمريكا ، ثم لا تطبقونها.
إنها لمعادلة صعبة ، ومفارقة كبيرة ، وموقف غريب أن يُحمَى اليهود ، ويُحارَب الزيود ، وما زلنا نعتقد بأن الأخ الرئيس خير مسؤولٍ موجود.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم اجمع كلمة المسلمين ، ووحد صفوفهم أمام أعداءهم ، ولا تجعل بأسهم بينهم.
وأهلك وانتقم كل من يحاول زرع الفتنة بينهم إنك على ما تشاء قدير ، وبالإجابة جدير.
وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الطيبين الطاهرين ، وأصحابه الأوائل الراشدين المجاهدين بين يدي رسول الله الكريم ، آمين اللهم آمين.. يا رب العالمين.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
نعم المولى ، ونعم النصير.
وعلى الله توكلت..
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 5&Itemid=0
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
تدمير قرية آل غبير
النائب يحيى الحوثي يناشد المنظمات الإنسانية زيارة صعدة
الشورى نت-خاص ( 15/02/2006 )
اتهم النائب البرلماني يحيى الحوثي القوات الحكومية بتدمير قرية آل غبير في ولد مسعود بلاد سحار. وقال الحوثي إن السلطة إن السلطة دمرت قرية آل غبير تدميراً كاملاً، وشمل التدمير البيوت والمزارع، وأضاف أن السلطة كانت قد هددت بتدمير القرية، ونفذت ذلك فعلا اليوم بعد حصار فرض على المنطقة منع وصول الأغذية والأدوية في ظل تعتيم إعلامي شامل، لكنه لم يشر إلى عدد الضحايا.
ودعا الحوثي من مقر قامته في أوروبا المنظمات الدولية والإنسانية إلى استنكار هذه الأعمال الإجرامية وحرب الابادة الجماعية وزيارة القرى المدمرة في صعدة.
واعتبر الحوثي في مناشدته التي تلقت الشورى نت نسخة منها أن الانتهاكات تتواصل في صعدة في ظل صمت عالمي على هذه الجرائم.
يذكر ان تجدد الأعمال العسكرية بقوة في صعده خيب الآمال بتوجهات السلطة لإيقاف الحرب في صعدة وأن اختيار العميد الشامي محافظاً مؤشراً لذلك.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=2087
النائب يحيى الحوثي يناشد المنظمات الإنسانية زيارة صعدة
الشورى نت-خاص ( 15/02/2006 )
اتهم النائب البرلماني يحيى الحوثي القوات الحكومية بتدمير قرية آل غبير في ولد مسعود بلاد سحار. وقال الحوثي إن السلطة إن السلطة دمرت قرية آل غبير تدميراً كاملاً، وشمل التدمير البيوت والمزارع، وأضاف أن السلطة كانت قد هددت بتدمير القرية، ونفذت ذلك فعلا اليوم بعد حصار فرض على المنطقة منع وصول الأغذية والأدوية في ظل تعتيم إعلامي شامل، لكنه لم يشر إلى عدد الضحايا.
ودعا الحوثي من مقر قامته في أوروبا المنظمات الدولية والإنسانية إلى استنكار هذه الأعمال الإجرامية وحرب الابادة الجماعية وزيارة القرى المدمرة في صعدة.
واعتبر الحوثي في مناشدته التي تلقت الشورى نت نسخة منها أن الانتهاكات تتواصل في صعدة في ظل صمت عالمي على هذه الجرائم.
يذكر ان تجدد الأعمال العسكرية بقوة في صعده خيب الآمال بتوجهات السلطة لإيقاف الحرب في صعدة وأن اختيار العميد الشامي محافظاً مؤشراً لذلك.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=2087
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
صعدة وشهوة الاستبداد
محمد غالب غزوان ( 14/02/2006 )
(والله لايأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا الا ضربت عنقه) كانت هذه -كما روى السيوطي- كلمات الخليفة الاموي عبدالملك بن مروان وهو واقف على منبر مسجد دمشق, وكانت ايضاً بياناً واعلاناً لاعن بداية عهده فقط, ولكن عن استمرار عصور متتاليه من استبداد الحاكم العربي المسلم.
فلم يشد تاريخا بعد الإسلام عن قاعدة الاستبداد الشرقي كثيراً. فالحاكم الذي يعتقد انه يستمد سلطة من الالة قد تحول الى خليفة لهذا الاله أي انه اكتفى بان يكون ظلاً لله, بدلاً من ان يكون تجسيداً له, ولكن لم يؤثر هذا في سلطته المطلقة, ولم يجعله يفكر ابداً في اخضاع تصرفاته او تصرفات المقربين له للمحاسبة او المساءلة ولم يضع الله- كما يدعي خلافته له- نصب عينيه. وبطبيعة الحال حول السلطة في الاسلام الى حكم خاص باهله وقام بطباخة الدين بما يناسب رغبته. وكان هذا انقلاباً على الدين وقد قال تعالى (أفإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم) صدق الله العظيم.
وقد كان عالم الاسلام بفضل مافيه من تعاليم تحض على العقل والتفكير في أمر الكون, وبفضل مادخله من أ جناس الارض وارباب الحضارات القديمة, وبقدر المعرفة التي توارثتها من الحضارة اليونانية مهيأًا لان يقدم حصيلة اكبر من هذا واكثر ديمومة.
لكن قوة الدولة وسطوتها وفتوتها وارهابها حالت دون نجاح كثير من الأفكار المتقدمة والثورات التي حملت افكاراً تسبق زمانها واوان قبولها لدى الناس.
واذا تاملنا حالنا اليوم كمسلمين نجد ان الاستبداد والسطوة والارهاب يلازم حكامنا وواقعنا. فتكفير بعضنا حاصل وقتل بعضنا تحت راية الدفاع عن الدين حاصل, وتحويل الدين الى ذريعة لتمرير قوة وسطوة الاستبداد قائم.
ونمر اليوم بتجربة دموية ضحيتها مئات القتلى والاف الجرحى, ويتضاعف العدد كل يوم, ومسرح هذه التجربة محافظة صعدة وابناء المذهب الزيدي. وحين نكتب عن صعدة والمذهب الزيدي نرسل ماهو كامن فينا الى ساحة كتاباتنا, وننقل اليها القهر المزمن والاستبداد والتعسف الذي تشكو منه معنوياتنا.
ربما هناك من يقول ان ماننقله الى كتاباتنا يترجم بدقة واقعنا الملتهب والمؤلم. وهكذا يبدو الامر وكأننا نرسل كرات ملتهبة بغية ان تصيب اهدافاً يعتقد اصحاب هذا الرأي انها طائفية أو ثورية, والحقيقة هي كتابات انفعالية. ويبدو لي ان ثمة هناك فرقاً بين ان نثور وننفعل ذلك اننا عندما نثور ونخالف ونرفض ونغير بينما يعني الانفعال شعوراً ينشأ عن عوامل قاهرة, وهو الى الظاهرة البكائية اقرب منه الى الحافز الثوري وليست انفعالنا هذا مباشر اذا لاختلف الامر ولو قليلاً انما المؤسف ان كل كتاباتنا لاتصنف الى مستوى الانفعال الاول او المباشر واعزو ذلك الى عوامل كثيرة, منها الاحباط الشديد, التواطؤ مع السلطة وقلة الحياد, فضلاً عن الجبن والرقابة ومرور كتاباتنا بدروب ملتوية واطوار من التزين والترويض, فنترجم انفعالنا إلى مايصلح ان نضعه في خانة (شبه الانفعال).
وبهذه المعنوية المقهورة سوف اتناول في مقالة جريمة شنعاء نفذت في سجن صعدة المركزي على مجموعة من الشباب الاحداث مادون سن الثامنة عشرة ينسبون الى الحوثية.
وهذه المقالة لاتهدف الى الدفاع عن من نسبوا الى الحوثية دفاعاً اعمى ولكن تريد ان تصل حقاً الى اجابة شافية وتشخيص سليم للمأساة فقد أصبح شيوع استباحة دماء هؤلاء الناس واموالهم وممتلكاتهم وقراهم ومزارعهم بمخالب وحوش رجال الامن والجيش والمستفيدين من اصحاب الافكار الهزيلة ممارسة طاغية بشكل يلفت الانتباه, ادى الى استنتاج مر, وهو عدمية الدستور والقوانين والمعاهدات والمواثيق, مما يؤكد ان الشعب يمر بمنزلق خطير, سيؤدي به الى الهاوية, وعليه ان يفرز الصحيح من الفاسد والغث من السمين.
(الطغيان والمذبحة)
في صباح يوم السبت 24-12-2005م شاهدت وشاهد معي جمع غفير من السجناء مجموعة الشباب صغار السن تتراوح اعمارهم مابين 16, 17, 18 سنة تم اخراجهم من زنزانة السجن المركزي الانفرادية بصنعاء, تحت اشراف جنود السجن وكان هؤلاء الفتية محمولين على النقالات وبعضهم محمولين على اكتاف بعضهم البعض وكانت الدماء تلون ملابسهم ورائحة الدم تزكم الانوف ومنظرهم يبكي اصحاب القلوب القاسية. كان الخوف والفزع يسيطر على ملامح وجوههم الصغيرة وهم سائرون طائعين لاوامر الجنود القاصدين بهم مستوصف السجن لغرض مجارحتهم.
وقد اثار هذا المشهد دهشة وفضول الجميع, واثار التساؤلات ولم نصل الى اجابة شافية. غير انهم جاءوا بهم منتصف الليل من سجن صعدة وهم من جماعة الحوثي, حسب قول من افادنا وبعد ذلك علمنا في ظهر نفس اليوم السبت انهم عادوا من المستوصف الى زنزانتهم المعزولين فيها والدموع تذرف من اعينهم, والحزن يخيم عليهم وعلى نفسياتهم الصغيرة بعد موت احدهم, علمنا فيما بعد ان اسمه عبدالعظيم الضحياني, الذي استمرت دماءه تنزف من ظهر يوم الجمعة الدامي الى ساعة وفاته الحادية عشرة صباح يوم السبت.
وفي صباح يوم الاحد جمعني بهم مستوصف السجن اثر خروجي لتلقي العلاج والمعاينة فالتقيت بهم ورأيت الجرحى بام عيني.
كانت جراحهم بالغة من جراء اطلاق الرصاص الحي عليهم. ورأيت على اجسادهم كدمات واحمرارات تؤكد تعرضهم للقسوة والضرب الشديد وقد شرحوا لي مأساتهم وكيف نفذت المذبحة عليهم. قالوا منذ اسبوع كامل وسجناء سجن صعدة يشكون من عدم توفر المياه ولم تكن مشكلة عدم توفير المياه هي المشكلة الوحيدة في ذلك السجن المرعب, فالتغذية ردئية ولا تفي بالحاجة, وعدم توفر الدواء وابتزاز السجناء واستغلالهم واستخدام القسوة.
كل هذه الممارسات تمارس داخل سجن صعدة من قبل الادارة ودون خوف او وازع من ضمير. وفي يوم الخميس 22-12-2005م شدد جميع نزلاء سجن صعدة, ونحن من ضمنهم على ضرورة توفير المياه ووعدت ادارة السجن بتوفير المياه وفي يوم الجمعة الدامي طالب السجناء بتنفيذ وعد الادارة بتوفير المياه, فقامت ادارة السجن بإدخالنا نحن الى بدروم السجن وضربنا بالعصي والكابلات واثناء ضرب الجنود لنا ومحاولات بعضنا تفادي تلك الضربات بكف ايديهم اعتبرها الجنود مقاومة واطلقوا النار علينا مباشرة. سقط اربعة قتلى واربعة عشر جريحاً كان من بين القتلى طفل (رهينه) واضافوا في اقوالهم وشرحهم لي, بانهم خلال فترة حبسهم التي هي بدون حكم وبمسوغ غير قانوني أو انساني يواجهون سيلاً من الاهانات والتعسف والأقوال المهنية لهم من السب والشتائم من قبل مسؤولي السجن ومدير سجن صعده- حيث يقول لهم: علماءكمالزيود يخفون زنانيرهم تحت عمائمهم وضربكم وقتلكم حلال انتم وعلماءكم اشد واخس والعن من اليهود والنصارى, وغيرها من الكلمات القبيحة والخطيرة. واضافوا في شرحهم ا نهم يتعرضون للضرب بشكل مستمر وللتعذيب النفسي, حتى اشمأزت نفسي, واغرورقت عيناي بالدموع وانا اتذكر قول الشاعر:
مزجنا دماءً بالدموع السواجم *** فلم يبق منا عرضةً للمراجم
وشر سلاح المرء دمع يريقه *** اذا الحرب شبت نارها بالصوارم
واذا باحدهم يسالني ببراءة الطفل (عمره مادون السابعة عشر تقلريباً).. قال (الرئيس يدري بما يفعلونه بنا والعلماء حقنا يدرون انهم يقولون عنهم انهم بزنانير؟).
ولم اجب ولكن سألت نفسي: الى من يلوذ ويلجاء هؤلاء الفتية في محنتهم العصيبة والى من يرفع امرهم الى رئيس الدولة الاب الحنون الرمز القائد الذي تركهم نهباً لفرسان الميدان الى علمائهم المتهمين بتربية الزنانير تحت العمائم حتى عمائمهم لم تنج من الاتهامات.. الى ..... الى........؟ صدقوني لا اجابة.
ثم سألتهم عما استطيع ان اعينهم فيه رغم اني مثلهم سجين فاجاب على ذلك الشاب وبنفس البراءة كونوا زيدوا لنا الخبز لا عندنا الزنزانة نحن نجوع!!
وصعقني بهذا الرد وشعرت بامعائي تتمزق اين انا والى متى؟
وبعد تسعة عشر يوماً, وبالتحديد يوم الخميس 12-1-2006م وفي منتصف الليل وصل عدد من الشاحانات لياخذوهم دون ان نعرف وجهتهم لا نحن ولا أسرهم.. أهي التصفية الجسدية ثم المقبرة الجماعية أم سجون اخرى لايعلم بها احد؟
هؤلاء هم جنودنا الأشاوس جنود سجن صعدة لايشفقون على احد حتى على الدين يتوسلون الرحمة. سقط السجناء العزل تحت طلقات بنادقهم مثلما تسقط اوراق الشجر المهترئة حين يهزون اغصانها.
ان زيارة سجن صعدة المركزي المعروف بسجن (قحزه) وسجن الامن السياسي في صعده لابد ان يكون هدف المنظمات الانسانية ومعركة بقاء على احترامهم, بحيث يكون شعار هذه المنظمات اما ان نكون او لا نكون.
ومايحز في النفس ان نقل السجناء الجرحى من سجن مركزي صنعاء جاء بناءً على نصيحة تقدم بها احد العاملين باسم المنظمات الانسانية الى وزارة الداخلية حتى لا يكونوا هدفاً لزيارات المنظمات الانسانية, وتنكشف بشاعة المعاملة. يقال والله اعلم- ينتهي الانسان حين يبدأ يعتاد على الاشياء- ومن حقنا ان نرفض الاعتياد على مثل هذه الممارسات, وعلى العلماء ورجال الدين والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ان لايكرسوا هذه العادات ويمنحوا حضورها زخما وكثافة, الا وهي عادة الصمت الذي يخيم على من نصفهم بالاغلبية الصامتة تلك الشريحة الضخمة التي امرت بالصمت فاطاعت مقهورة, ثم تقف مواقف مزدوجة لتعبر عن موقف مزدوج, عبت من ناحية, ووعيد وتربص من ناحية اخرى ثم تتكرم علينا جميعاً السلطة بدفقات هائلة من الاكاذيب تعقبها وعود اخرى واكاذيب.
اني اتساءل عن العلماء رجال الدين. الاحزاب السياسية, المنظمات الانسانية, منظمات المجتمع المدني رجال الفكر والادب, المنظمات الدولية مشائخ القبائل, رجال السلك الدبلوماسي, جميعهم وقعوا في الجب أخرسهم, مادارت لأحناكم ولانطقت السنتهم جميعهم يستنكرون في غرف كظيمة, بكاء بدون اسبال دموع صياح في قيعان اودية سحيقة يجب على السلطة ان تعلم بان عليها تطهير دواخلها من هذه الممارسات وان دعاويها في الاصلاح والنزول لهيبة القانون, ووعودها الزائفة الاخرى قد استنفذت طاقات بشريه خلاقة, ورفعت الى السقف زبد الامة, بينما غاص في الاعماق او هرب ابناؤها النابهون بجلودهم
(انتصار)
اخت السجين في الامن السياسي الطفل المشلول ابراهيم 12 عاماً واخت الشهيد وزوجة السجين- خير نساء هذا العصر- (انتصار السياني) كان الله في عون ابيك صاحب الهامة الشامخة والقلب الحزين, سيكتب الله لك وله الاجر ان شاء الله.
عاصفة صفاقة هبت
الورد تعرق- واستغرب
امجاد تتلي قبل المغرب
اعداؤك صاحوا فلنهرب
هي مثل قرنفله من عسجد
مالانت ابدا بل كانت
رمحاً في صدر محند
صارت علماً صارت قسماً صارت رمزاً صارت نجماً صارت جبلاً صارت سهلاً صارت قوة صارت نخوه صارت قمه صارت أمه صارت.... صارت.... صارت...... لكل المسلمين والعرب.
وللحديث بقية اذا سلمنا
سؤال (مهربين وهاربين)
بعد حادث الهروب الذي حصل في سجن رجال السلطة الاوفياء الامن السياسي قامت ادارة السجن المركزي بصنعاء بنقل العلامة محمد مفتاح من الغرفة رقم (10) في قسم الاصلاح الى غرفة رقم (2) في نفس القسم ليكون تحت رقابد احد المقربين. وكذلك قامت بنقل العلامة يحيى الديلمي من غرفة رقم (1) قسم الغفران الى غرفة (2) الخاصة برئيس القسم محمد العنسي حتى يكون تحت الرقابة العنسية, في الوقت الذي يتنقل اصحاب قضايا الارهاب والاغتيالات بحرية تامه وفي كل الاوقات.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=2070
محمد غالب غزوان ( 14/02/2006 )
(والله لايأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا الا ضربت عنقه) كانت هذه -كما روى السيوطي- كلمات الخليفة الاموي عبدالملك بن مروان وهو واقف على منبر مسجد دمشق, وكانت ايضاً بياناً واعلاناً لاعن بداية عهده فقط, ولكن عن استمرار عصور متتاليه من استبداد الحاكم العربي المسلم.
فلم يشد تاريخا بعد الإسلام عن قاعدة الاستبداد الشرقي كثيراً. فالحاكم الذي يعتقد انه يستمد سلطة من الالة قد تحول الى خليفة لهذا الاله أي انه اكتفى بان يكون ظلاً لله, بدلاً من ان يكون تجسيداً له, ولكن لم يؤثر هذا في سلطته المطلقة, ولم يجعله يفكر ابداً في اخضاع تصرفاته او تصرفات المقربين له للمحاسبة او المساءلة ولم يضع الله- كما يدعي خلافته له- نصب عينيه. وبطبيعة الحال حول السلطة في الاسلام الى حكم خاص باهله وقام بطباخة الدين بما يناسب رغبته. وكان هذا انقلاباً على الدين وقد قال تعالى (أفإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم) صدق الله العظيم.
وقد كان عالم الاسلام بفضل مافيه من تعاليم تحض على العقل والتفكير في أمر الكون, وبفضل مادخله من أ جناس الارض وارباب الحضارات القديمة, وبقدر المعرفة التي توارثتها من الحضارة اليونانية مهيأًا لان يقدم حصيلة اكبر من هذا واكثر ديمومة.
لكن قوة الدولة وسطوتها وفتوتها وارهابها حالت دون نجاح كثير من الأفكار المتقدمة والثورات التي حملت افكاراً تسبق زمانها واوان قبولها لدى الناس.
واذا تاملنا حالنا اليوم كمسلمين نجد ان الاستبداد والسطوة والارهاب يلازم حكامنا وواقعنا. فتكفير بعضنا حاصل وقتل بعضنا تحت راية الدفاع عن الدين حاصل, وتحويل الدين الى ذريعة لتمرير قوة وسطوة الاستبداد قائم.
ونمر اليوم بتجربة دموية ضحيتها مئات القتلى والاف الجرحى, ويتضاعف العدد كل يوم, ومسرح هذه التجربة محافظة صعدة وابناء المذهب الزيدي. وحين نكتب عن صعدة والمذهب الزيدي نرسل ماهو كامن فينا الى ساحة كتاباتنا, وننقل اليها القهر المزمن والاستبداد والتعسف الذي تشكو منه معنوياتنا.
ربما هناك من يقول ان ماننقله الى كتاباتنا يترجم بدقة واقعنا الملتهب والمؤلم. وهكذا يبدو الامر وكأننا نرسل كرات ملتهبة بغية ان تصيب اهدافاً يعتقد اصحاب هذا الرأي انها طائفية أو ثورية, والحقيقة هي كتابات انفعالية. ويبدو لي ان ثمة هناك فرقاً بين ان نثور وننفعل ذلك اننا عندما نثور ونخالف ونرفض ونغير بينما يعني الانفعال شعوراً ينشأ عن عوامل قاهرة, وهو الى الظاهرة البكائية اقرب منه الى الحافز الثوري وليست انفعالنا هذا مباشر اذا لاختلف الامر ولو قليلاً انما المؤسف ان كل كتاباتنا لاتصنف الى مستوى الانفعال الاول او المباشر واعزو ذلك الى عوامل كثيرة, منها الاحباط الشديد, التواطؤ مع السلطة وقلة الحياد, فضلاً عن الجبن والرقابة ومرور كتاباتنا بدروب ملتوية واطوار من التزين والترويض, فنترجم انفعالنا إلى مايصلح ان نضعه في خانة (شبه الانفعال).
وبهذه المعنوية المقهورة سوف اتناول في مقالة جريمة شنعاء نفذت في سجن صعدة المركزي على مجموعة من الشباب الاحداث مادون سن الثامنة عشرة ينسبون الى الحوثية.
وهذه المقالة لاتهدف الى الدفاع عن من نسبوا الى الحوثية دفاعاً اعمى ولكن تريد ان تصل حقاً الى اجابة شافية وتشخيص سليم للمأساة فقد أصبح شيوع استباحة دماء هؤلاء الناس واموالهم وممتلكاتهم وقراهم ومزارعهم بمخالب وحوش رجال الامن والجيش والمستفيدين من اصحاب الافكار الهزيلة ممارسة طاغية بشكل يلفت الانتباه, ادى الى استنتاج مر, وهو عدمية الدستور والقوانين والمعاهدات والمواثيق, مما يؤكد ان الشعب يمر بمنزلق خطير, سيؤدي به الى الهاوية, وعليه ان يفرز الصحيح من الفاسد والغث من السمين.
(الطغيان والمذبحة)
في صباح يوم السبت 24-12-2005م شاهدت وشاهد معي جمع غفير من السجناء مجموعة الشباب صغار السن تتراوح اعمارهم مابين 16, 17, 18 سنة تم اخراجهم من زنزانة السجن المركزي الانفرادية بصنعاء, تحت اشراف جنود السجن وكان هؤلاء الفتية محمولين على النقالات وبعضهم محمولين على اكتاف بعضهم البعض وكانت الدماء تلون ملابسهم ورائحة الدم تزكم الانوف ومنظرهم يبكي اصحاب القلوب القاسية. كان الخوف والفزع يسيطر على ملامح وجوههم الصغيرة وهم سائرون طائعين لاوامر الجنود القاصدين بهم مستوصف السجن لغرض مجارحتهم.
وقد اثار هذا المشهد دهشة وفضول الجميع, واثار التساؤلات ولم نصل الى اجابة شافية. غير انهم جاءوا بهم منتصف الليل من سجن صعدة وهم من جماعة الحوثي, حسب قول من افادنا وبعد ذلك علمنا في ظهر نفس اليوم السبت انهم عادوا من المستوصف الى زنزانتهم المعزولين فيها والدموع تذرف من اعينهم, والحزن يخيم عليهم وعلى نفسياتهم الصغيرة بعد موت احدهم, علمنا فيما بعد ان اسمه عبدالعظيم الضحياني, الذي استمرت دماءه تنزف من ظهر يوم الجمعة الدامي الى ساعة وفاته الحادية عشرة صباح يوم السبت.
وفي صباح يوم الاحد جمعني بهم مستوصف السجن اثر خروجي لتلقي العلاج والمعاينة فالتقيت بهم ورأيت الجرحى بام عيني.
كانت جراحهم بالغة من جراء اطلاق الرصاص الحي عليهم. ورأيت على اجسادهم كدمات واحمرارات تؤكد تعرضهم للقسوة والضرب الشديد وقد شرحوا لي مأساتهم وكيف نفذت المذبحة عليهم. قالوا منذ اسبوع كامل وسجناء سجن صعدة يشكون من عدم توفر المياه ولم تكن مشكلة عدم توفير المياه هي المشكلة الوحيدة في ذلك السجن المرعب, فالتغذية ردئية ولا تفي بالحاجة, وعدم توفر الدواء وابتزاز السجناء واستغلالهم واستخدام القسوة.
كل هذه الممارسات تمارس داخل سجن صعدة من قبل الادارة ودون خوف او وازع من ضمير. وفي يوم الخميس 22-12-2005م شدد جميع نزلاء سجن صعدة, ونحن من ضمنهم على ضرورة توفير المياه ووعدت ادارة السجن بتوفير المياه وفي يوم الجمعة الدامي طالب السجناء بتنفيذ وعد الادارة بتوفير المياه, فقامت ادارة السجن بإدخالنا نحن الى بدروم السجن وضربنا بالعصي والكابلات واثناء ضرب الجنود لنا ومحاولات بعضنا تفادي تلك الضربات بكف ايديهم اعتبرها الجنود مقاومة واطلقوا النار علينا مباشرة. سقط اربعة قتلى واربعة عشر جريحاً كان من بين القتلى طفل (رهينه) واضافوا في اقوالهم وشرحهم لي, بانهم خلال فترة حبسهم التي هي بدون حكم وبمسوغ غير قانوني أو انساني يواجهون سيلاً من الاهانات والتعسف والأقوال المهنية لهم من السب والشتائم من قبل مسؤولي السجن ومدير سجن صعده- حيث يقول لهم: علماءكمالزيود يخفون زنانيرهم تحت عمائمهم وضربكم وقتلكم حلال انتم وعلماءكم اشد واخس والعن من اليهود والنصارى, وغيرها من الكلمات القبيحة والخطيرة. واضافوا في شرحهم ا نهم يتعرضون للضرب بشكل مستمر وللتعذيب النفسي, حتى اشمأزت نفسي, واغرورقت عيناي بالدموع وانا اتذكر قول الشاعر:
مزجنا دماءً بالدموع السواجم *** فلم يبق منا عرضةً للمراجم
وشر سلاح المرء دمع يريقه *** اذا الحرب شبت نارها بالصوارم
واذا باحدهم يسالني ببراءة الطفل (عمره مادون السابعة عشر تقلريباً).. قال (الرئيس يدري بما يفعلونه بنا والعلماء حقنا يدرون انهم يقولون عنهم انهم بزنانير؟).
ولم اجب ولكن سألت نفسي: الى من يلوذ ويلجاء هؤلاء الفتية في محنتهم العصيبة والى من يرفع امرهم الى رئيس الدولة الاب الحنون الرمز القائد الذي تركهم نهباً لفرسان الميدان الى علمائهم المتهمين بتربية الزنانير تحت العمائم حتى عمائمهم لم تنج من الاتهامات.. الى ..... الى........؟ صدقوني لا اجابة.
ثم سألتهم عما استطيع ان اعينهم فيه رغم اني مثلهم سجين فاجاب على ذلك الشاب وبنفس البراءة كونوا زيدوا لنا الخبز لا عندنا الزنزانة نحن نجوع!!
وصعقني بهذا الرد وشعرت بامعائي تتمزق اين انا والى متى؟
وبعد تسعة عشر يوماً, وبالتحديد يوم الخميس 12-1-2006م وفي منتصف الليل وصل عدد من الشاحانات لياخذوهم دون ان نعرف وجهتهم لا نحن ولا أسرهم.. أهي التصفية الجسدية ثم المقبرة الجماعية أم سجون اخرى لايعلم بها احد؟
هؤلاء هم جنودنا الأشاوس جنود سجن صعدة لايشفقون على احد حتى على الدين يتوسلون الرحمة. سقط السجناء العزل تحت طلقات بنادقهم مثلما تسقط اوراق الشجر المهترئة حين يهزون اغصانها.
ان زيارة سجن صعدة المركزي المعروف بسجن (قحزه) وسجن الامن السياسي في صعده لابد ان يكون هدف المنظمات الانسانية ومعركة بقاء على احترامهم, بحيث يكون شعار هذه المنظمات اما ان نكون او لا نكون.
ومايحز في النفس ان نقل السجناء الجرحى من سجن مركزي صنعاء جاء بناءً على نصيحة تقدم بها احد العاملين باسم المنظمات الانسانية الى وزارة الداخلية حتى لا يكونوا هدفاً لزيارات المنظمات الانسانية, وتنكشف بشاعة المعاملة. يقال والله اعلم- ينتهي الانسان حين يبدأ يعتاد على الاشياء- ومن حقنا ان نرفض الاعتياد على مثل هذه الممارسات, وعلى العلماء ورجال الدين والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ان لايكرسوا هذه العادات ويمنحوا حضورها زخما وكثافة, الا وهي عادة الصمت الذي يخيم على من نصفهم بالاغلبية الصامتة تلك الشريحة الضخمة التي امرت بالصمت فاطاعت مقهورة, ثم تقف مواقف مزدوجة لتعبر عن موقف مزدوج, عبت من ناحية, ووعيد وتربص من ناحية اخرى ثم تتكرم علينا جميعاً السلطة بدفقات هائلة من الاكاذيب تعقبها وعود اخرى واكاذيب.
اني اتساءل عن العلماء رجال الدين. الاحزاب السياسية, المنظمات الانسانية, منظمات المجتمع المدني رجال الفكر والادب, المنظمات الدولية مشائخ القبائل, رجال السلك الدبلوماسي, جميعهم وقعوا في الجب أخرسهم, مادارت لأحناكم ولانطقت السنتهم جميعهم يستنكرون في غرف كظيمة, بكاء بدون اسبال دموع صياح في قيعان اودية سحيقة يجب على السلطة ان تعلم بان عليها تطهير دواخلها من هذه الممارسات وان دعاويها في الاصلاح والنزول لهيبة القانون, ووعودها الزائفة الاخرى قد استنفذت طاقات بشريه خلاقة, ورفعت الى السقف زبد الامة, بينما غاص في الاعماق او هرب ابناؤها النابهون بجلودهم
(انتصار)
اخت السجين في الامن السياسي الطفل المشلول ابراهيم 12 عاماً واخت الشهيد وزوجة السجين- خير نساء هذا العصر- (انتصار السياني) كان الله في عون ابيك صاحب الهامة الشامخة والقلب الحزين, سيكتب الله لك وله الاجر ان شاء الله.
عاصفة صفاقة هبت
الورد تعرق- واستغرب
امجاد تتلي قبل المغرب
اعداؤك صاحوا فلنهرب
هي مثل قرنفله من عسجد
مالانت ابدا بل كانت
رمحاً في صدر محند
صارت علماً صارت قسماً صارت رمزاً صارت نجماً صارت جبلاً صارت سهلاً صارت قوة صارت نخوه صارت قمه صارت أمه صارت.... صارت.... صارت...... لكل المسلمين والعرب.
وللحديث بقية اذا سلمنا
سؤال (مهربين وهاربين)
بعد حادث الهروب الذي حصل في سجن رجال السلطة الاوفياء الامن السياسي قامت ادارة السجن المركزي بصنعاء بنقل العلامة محمد مفتاح من الغرفة رقم (10) في قسم الاصلاح الى غرفة رقم (2) في نفس القسم ليكون تحت رقابد احد المقربين. وكذلك قامت بنقل العلامة يحيى الديلمي من غرفة رقم (1) قسم الغفران الى غرفة (2) الخاصة برئيس القسم محمد العنسي حتى يكون تحت الرقابة العنسية, في الوقت الذي يتنقل اصحاب قضايا الارهاب والاغتيالات بحرية تامه وفي كل الاوقات.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=2070


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
نفى تقديم أي دعم لأنصار الحوثي
نائب وزير الخارجية الإيرانية لـ(نيوزيمن): ما يحدث في صعدة شأن يمني داخلي والحكومة ستعالجها بالحكمة
16/02/2006
صنعاء – خاص – نيوزيمن:
قال نائب وزير الشئون الخارجية الإيرانية (محمد رضا باقري) أن ما يحدث في المناطق الشمالية من اليمن بين أنصار الحوثي والدولة يعد مسألة داخلية تهتم الحكومة اليمنية بحلها ولا داعي ليكبر الآخرون هذه المسألة.
وأشار في رده على سؤال لـ(نيوزيمن) في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الخميس أن الحكومة اليمنية ستعالج القضية بالحكمة, معتبراً أن هناك من يسعى لإيقاف قرار العفو الذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح "الأعداء بدو منزعجين بعد صدور قرار الرئيس ويرغبون في إيقافه" دون أن يشير إلى هوية هؤلاء الأعداء الذين قصدهم.
وأوضح باقري الذي يزور صنعاء حالياً أن إيران مهتمة بالحفاظ على الوحدة الإسلامية سواء في اليمن او إيران ومن واجبهم أن يهتموا بها, مضيفاً "مثلما يوجد في في اليمن تعدد مذهبي وكلهم يعيشون في بلد واحد ونحن نرفض أن نقول هذا شيعي وهذا سني وهذا كردي وذلك ما يزعج الأمريكان الذين لا يرغبون بذلك ويسعون للترويج إعلامياً لتخويف الآخرين".
وبشأن سؤال آخر لـ(نيوزيمن) حول ما نشرته بعض الصحف اليمنية عن دعم إيراني لحركة الحوثي في المناطق الشمالية من اليمن, أكد باقري أن مثل هذه الأخبار لا يسمع بها بين المسئولين وإنما عبر الصحف, مضيفاً "بعض الصحف أحياناً تنشر بعض الأخبار دون معرفة دقيقة لها".
وارجع ذلك إلى الإملاءات والضغوطات التي تمارس على إيران, مشيراً إلى وجود صحف تنشر دون تحمل مسئولية ما تنشره, مضيفاً "إيران كانت دائماً مع اليمن الموحد ومن الداعمين الأساسيين للشعب الثائر وحكومته وأن أمن اليمن من أمن إيران وعزته من عزتها".
وأوضح أنه جاء إلى اليمن يحمل رسالة شفهية للرئيس صالح الذي ألتقاه صباح اليوم الخميس وتطرقا في اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وأيضاً ما يتعلق بقضية الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ودعوة صالح لزيارة إيران التي لم يحدد موعدها بعد.
http://www.newsyemen.net/show_details.a ... 02_16_7756
نائب وزير الخارجية الإيرانية لـ(نيوزيمن): ما يحدث في صعدة شأن يمني داخلي والحكومة ستعالجها بالحكمة
16/02/2006
صنعاء – خاص – نيوزيمن:
قال نائب وزير الشئون الخارجية الإيرانية (محمد رضا باقري) أن ما يحدث في المناطق الشمالية من اليمن بين أنصار الحوثي والدولة يعد مسألة داخلية تهتم الحكومة اليمنية بحلها ولا داعي ليكبر الآخرون هذه المسألة.
وأشار في رده على سؤال لـ(نيوزيمن) في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الخميس أن الحكومة اليمنية ستعالج القضية بالحكمة, معتبراً أن هناك من يسعى لإيقاف قرار العفو الذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح "الأعداء بدو منزعجين بعد صدور قرار الرئيس ويرغبون في إيقافه" دون أن يشير إلى هوية هؤلاء الأعداء الذين قصدهم.
وأوضح باقري الذي يزور صنعاء حالياً أن إيران مهتمة بالحفاظ على الوحدة الإسلامية سواء في اليمن او إيران ومن واجبهم أن يهتموا بها, مضيفاً "مثلما يوجد في في اليمن تعدد مذهبي وكلهم يعيشون في بلد واحد ونحن نرفض أن نقول هذا شيعي وهذا سني وهذا كردي وذلك ما يزعج الأمريكان الذين لا يرغبون بذلك ويسعون للترويج إعلامياً لتخويف الآخرين".
وبشأن سؤال آخر لـ(نيوزيمن) حول ما نشرته بعض الصحف اليمنية عن دعم إيراني لحركة الحوثي في المناطق الشمالية من اليمن, أكد باقري أن مثل هذه الأخبار لا يسمع بها بين المسئولين وإنما عبر الصحف, مضيفاً "بعض الصحف أحياناً تنشر بعض الأخبار دون معرفة دقيقة لها".
وارجع ذلك إلى الإملاءات والضغوطات التي تمارس على إيران, مشيراً إلى وجود صحف تنشر دون تحمل مسئولية ما تنشره, مضيفاً "إيران كانت دائماً مع اليمن الموحد ومن الداعمين الأساسيين للشعب الثائر وحكومته وأن أمن اليمن من أمن إيران وعزته من عزتها".
وأوضح أنه جاء إلى اليمن يحمل رسالة شفهية للرئيس صالح الذي ألتقاه صباح اليوم الخميس وتطرقا في اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وأيضاً ما يتعلق بقضية الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ودعوة صالح لزيارة إيران التي لم يحدد موعدها بعد.
http://www.newsyemen.net/show_details.a ... 02_16_7756


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
قيادي في المؤتمر الشعبي يطالب مجلس النواب التدخل لإيقاف إراقة الدماء في صعده
18/02/2006
صنعاء- أحمد الزكري- نيوزيمن:
طالب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام (ياسر العواضي) مجلس النواب بالخروج من دائرة الصمت وتشكيل لجنة للتحقيق فيما يجري في محافظة صعده.
وقال يجب أن يكون للمجلس موقف لإيقاف سفك الدماء سواء كانت المعركة حق أو باطلاً, مشيراً إلى إيقاف الأحداث الدامية التي يذهب ضحيتها أناس من الجيش والمواطنين.
وأيد النائب د.منصور الزنداني عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح مطلب العواضي, وطالب بتقرير مفصل عن الحرب من وزير الداخلية وقال إن "ما حدث لا يرضي البشرية", إلا أن المجلس لم يتخذ شيئاً تجاه هذه المطالب.
http://www.newsyemen.net/show_details.a ... 02_18_7769
18/02/2006
صنعاء- أحمد الزكري- نيوزيمن:
طالب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام (ياسر العواضي) مجلس النواب بالخروج من دائرة الصمت وتشكيل لجنة للتحقيق فيما يجري في محافظة صعده.
وقال يجب أن يكون للمجلس موقف لإيقاف سفك الدماء سواء كانت المعركة حق أو باطلاً, مشيراً إلى إيقاف الأحداث الدامية التي يذهب ضحيتها أناس من الجيش والمواطنين.
وأيد النائب د.منصور الزنداني عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح مطلب العواضي, وطالب بتقرير مفصل عن الحرب من وزير الداخلية وقال إن "ما حدث لا يرضي البشرية", إلا أن المجلس لم يتخذ شيئاً تجاه هذه المطالب.
http://www.newsyemen.net/show_details.a ... 02_18_7769


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
طالبت بوقف الحرب في صعدة وكلفت المكتب السياسي بالحوار مع الحاكم
اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تختتم أعمالها وتشيد بوثيقة الاصلاح السياسي
الشورى نت-صنعاء ( 22/02/2006 )
باركت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وثيقة الإصلاح السياسي والوطني التي وقعت عليها أحزاب اللقاء المشترك في سبتمبر الماضي.
وأشادت اللجنة في بيانها الختامي الأربعاء بنشاط اللقاء المشترك خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة إلى تطويره كتكتل سياسي منفتح على كل القوى السياسية والديمقراطية الأخرى.
وكلفت المكتب السياسي والأمانة العامة بالحوار مع السلطة والمؤتمر الشعبي العام باتجاه إزالة عوامل الخصومة السياسية، مشيرةً في هذا الإطار إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة بصورة حرة ونزيهة يتطلب توفير المناخات الديمقراطية الملائمة والحمايات السياسية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات والمرتبطة بتسوية الملعب السياسي الوطني وتصفية آثار حرب صيف 94 وتغيير النظام الأساسي على أساس مبدأ القائمة النسبية وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، واللجان الفرعية المتفرعة عنها بما يحقق توازنها وحياديتها واستقلالها.
كما ان ذلك يتطلب إيجاد آليات وضوابط فعلية جادة تكفل حيادية الإعلام الرسمي والمال العام والوظيفة العامة، ومؤسسات الأمن والدفاع وحيادية ونزاهة القضاء.
ودعت اللجنة المركزية في ختام دورتها اليوم إلى وقف الحرب الدائرة في محافظة صعدة والبحث عن الأسباب الحقيقية للمشكلة والبحث عن كل ما من شأنه أن يعرض الوحدة الوطنية للخطر ومعالجة المشكلات والمآسي الناجمة عن هذه الحرب.
وعلى نفس الصعيد استنكرت إقدام سلطات الدولة المختصة بإغلاق وتجميد جمعية ردفان الخيرية بدون أي مسوغات دستورية وقانونية بل لمجرد مبادرتها لتبني دعوة الخير والتسامح والوحدة الوطنية، مشيرة إلى ذلك بأنه يأتي في إطار الاجراءات الرسمية والمحاولات الرامية لتهميش الديمقراطية ومحاولة إفراغها من محتوياتها الحقيقية، إذ تتواصل في إطار هذا التوجه عمليات التضييق على حرية الصحافة وملاحقة الكتاب والصحفيين، ومحاصرة نشاط الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، معبرةً عن أسفها على إصرار بعض الدوائر المتنفذة في الحكم على إبقاء وتكريس نهج الحرب وممارسة سياسة القمع ومصادرة حريات المواطنين وحقوقهم الأساسية، ومواصلة أعمال النهب للمتلكات الخاصة والعامة والاستحواذ غير المشروع على الثروة وإذكاء النزاعات القبلية والطائفية والتمييز الشطري وغيرها من السياسات التي تعاني من وطأتها كل محافظات البلاد بصورة عامة والمحافظات الجنوبية والشرقية بصورة خاصة.
وحذر البيان من تفاقم الأزمة والأوضاع الإقتصادية المترافقة مع اتساع دائرة البطالة والفقر والمجاعة والارتفاع الجنوني لأسعار البضائع الاستهلاكية بسبب سياسة الجرع السعرية والسياسات الخاطئة للأجور والمرتبات التي تمارسها الحكومة وانخفاض وتراجع دخول المواطنين والمتناغم مع تدني مستوى الخدمات الاجتماعية ومجالات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، فضلاً عن تضخم واستشراء الفساد في مختلف الحلقات والمفاصل الهامة وأجهزة الدولة.
ودعا في هذا الإطار قبل فوات الأوان استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية والاقلاع عن السياسات والممارسات الخاطئة والمدمرة التي أثبت الواقع فشلها والنأي عن المكايدات والمكابرات السياسية قصيرة النظر وتغليب المصلحة العليا والانتصار لإرادة الاصلاح والتغيير.
وأشارت اللجنة في بيانها الختامي إلى أن ذلك يحتاج إلى صياغة وامتلاك مشروع وطني ديمقراطي متكامل تقوم أولوياته الأساسية على إزالة آثار حرب صيف 94م واصلاح مسار الوحدة وإجراء إصلاح وطني شامل واستلهام مفاهيم الإرادة الوطنية التي تجسدت في وثيقة الإجماع الوطني وتعهدات والتزامات الدولة الداخلية والخارجية وإعمال العقل والمبادرات السياسية الوطنية التي قدمها الحزب وأطراف المعارضة الوطنية منذ فترة ما بعد الحرب.
وجددت اللجنة المركزية في ختام بيانها ادانتها وشجبها الشديدين للاساءة التي تعرض لها النبي الكريم عبر بعض الرسوم التي نشرتها بعض الصحف الدنماركية وأعادت نشرها بعض الصحف الأوروبية.
وفيما يتعلق بقضية الشهيد جارالله عمر طالبت اللجنة المركزية قيادة الحزب واللجنة الوطنية باستمرار عملها من اجل استكمال التحقيقات في هذه القضية، بما يؤدي إلى الكشف عن بقية الجناة المساهمين في التخطيط والتمويل والتنفيذ لهذه الجريمة ومحاسبتهم.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=2161
اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تختتم أعمالها وتشيد بوثيقة الاصلاح السياسي
الشورى نت-صنعاء ( 22/02/2006 )
باركت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وثيقة الإصلاح السياسي والوطني التي وقعت عليها أحزاب اللقاء المشترك في سبتمبر الماضي.
وأشادت اللجنة في بيانها الختامي الأربعاء بنشاط اللقاء المشترك خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة إلى تطويره كتكتل سياسي منفتح على كل القوى السياسية والديمقراطية الأخرى.
وكلفت المكتب السياسي والأمانة العامة بالحوار مع السلطة والمؤتمر الشعبي العام باتجاه إزالة عوامل الخصومة السياسية، مشيرةً في هذا الإطار إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة بصورة حرة ونزيهة يتطلب توفير المناخات الديمقراطية الملائمة والحمايات السياسية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات والمرتبطة بتسوية الملعب السياسي الوطني وتصفية آثار حرب صيف 94 وتغيير النظام الأساسي على أساس مبدأ القائمة النسبية وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، واللجان الفرعية المتفرعة عنها بما يحقق توازنها وحياديتها واستقلالها.
كما ان ذلك يتطلب إيجاد آليات وضوابط فعلية جادة تكفل حيادية الإعلام الرسمي والمال العام والوظيفة العامة، ومؤسسات الأمن والدفاع وحيادية ونزاهة القضاء.
ودعت اللجنة المركزية في ختام دورتها اليوم إلى وقف الحرب الدائرة في محافظة صعدة والبحث عن الأسباب الحقيقية للمشكلة والبحث عن كل ما من شأنه أن يعرض الوحدة الوطنية للخطر ومعالجة المشكلات والمآسي الناجمة عن هذه الحرب.
وعلى نفس الصعيد استنكرت إقدام سلطات الدولة المختصة بإغلاق وتجميد جمعية ردفان الخيرية بدون أي مسوغات دستورية وقانونية بل لمجرد مبادرتها لتبني دعوة الخير والتسامح والوحدة الوطنية، مشيرة إلى ذلك بأنه يأتي في إطار الاجراءات الرسمية والمحاولات الرامية لتهميش الديمقراطية ومحاولة إفراغها من محتوياتها الحقيقية، إذ تتواصل في إطار هذا التوجه عمليات التضييق على حرية الصحافة وملاحقة الكتاب والصحفيين، ومحاصرة نشاط الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، معبرةً عن أسفها على إصرار بعض الدوائر المتنفذة في الحكم على إبقاء وتكريس نهج الحرب وممارسة سياسة القمع ومصادرة حريات المواطنين وحقوقهم الأساسية، ومواصلة أعمال النهب للمتلكات الخاصة والعامة والاستحواذ غير المشروع على الثروة وإذكاء النزاعات القبلية والطائفية والتمييز الشطري وغيرها من السياسات التي تعاني من وطأتها كل محافظات البلاد بصورة عامة والمحافظات الجنوبية والشرقية بصورة خاصة.
وحذر البيان من تفاقم الأزمة والأوضاع الإقتصادية المترافقة مع اتساع دائرة البطالة والفقر والمجاعة والارتفاع الجنوني لأسعار البضائع الاستهلاكية بسبب سياسة الجرع السعرية والسياسات الخاطئة للأجور والمرتبات التي تمارسها الحكومة وانخفاض وتراجع دخول المواطنين والمتناغم مع تدني مستوى الخدمات الاجتماعية ومجالات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، فضلاً عن تضخم واستشراء الفساد في مختلف الحلقات والمفاصل الهامة وأجهزة الدولة.
ودعا في هذا الإطار قبل فوات الأوان استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية والاقلاع عن السياسات والممارسات الخاطئة والمدمرة التي أثبت الواقع فشلها والنأي عن المكايدات والمكابرات السياسية قصيرة النظر وتغليب المصلحة العليا والانتصار لإرادة الاصلاح والتغيير.
وأشارت اللجنة في بيانها الختامي إلى أن ذلك يحتاج إلى صياغة وامتلاك مشروع وطني ديمقراطي متكامل تقوم أولوياته الأساسية على إزالة آثار حرب صيف 94م واصلاح مسار الوحدة وإجراء إصلاح وطني شامل واستلهام مفاهيم الإرادة الوطنية التي تجسدت في وثيقة الإجماع الوطني وتعهدات والتزامات الدولة الداخلية والخارجية وإعمال العقل والمبادرات السياسية الوطنية التي قدمها الحزب وأطراف المعارضة الوطنية منذ فترة ما بعد الحرب.
وجددت اللجنة المركزية في ختام بيانها ادانتها وشجبها الشديدين للاساءة التي تعرض لها النبي الكريم عبر بعض الرسوم التي نشرتها بعض الصحف الدنماركية وأعادت نشرها بعض الصحف الأوروبية.
وفيما يتعلق بقضية الشهيد جارالله عمر طالبت اللجنة المركزية قيادة الحزب واللجنة الوطنية باستمرار عملها من اجل استكمال التحقيقات في هذه القضية، بما يؤدي إلى الكشف عن بقية الجناة المساهمين في التخطيط والتمويل والتنفيذ لهذه الجريمة ومحاسبتهم.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=2161

