بسم الله الرحمن الرحيم
كما هو معروف عند اهل العدل والتوحيد أن القرآن الكريم هو كلام الله وهو مخلوق .
وأيضاً في الآيه التي ذكر فيها سيدنا عيسى صلوات الله عليه بأنه كلمة الله ، وسيدنا عيسى مخلوق .
إذاً فليس هناك إختلاف بأن كلام الله و كلمة الله وكلمات الله مخلوقه .
السؤال الذي تبادر الى ذهني هو حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )، فهل إستعاذ النبي بمخلوق ؟؟؟؟؟؟ أم ما هو التفسير لذلك ؟؟؟؟؟
والله وحده من وراء القصد .
إستفسار عن حديث( أعوذ بكلمات الله االتامات .....
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
إستفسار عن حديث( أعوذ بكلمات الله االتامات .....
آخر تعديل بواسطة المتوكل في الاثنين إبريل 04, 2005 5:19 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 9
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 20, 2004 12:11 am
- مكان: نجران
- اتصال:
أرجوا المعذرة أخي المتوكل
نرجوا منك توضيح السؤال بشكل أكثر وضوح لكي يتم الإجابة عليك بشكل واضح وجلي
لقد تم إحتمال سؤالك إلي أكثر من سؤال
س1 هل أردت لماذا نستعيذ بشئ مخلوق ( وهي الكلمات ) ؟
س2 هل أردت كيف نستعيذ من شئ مخلوق والخالق في زعمك هو الله ؟
لقد تم إحتمال سؤالك إلي أكثر من سؤال
س1 هل أردت لماذا نستعيذ بشئ مخلوق ( وهي الكلمات ) ؟
س2 هل أردت كيف نستعيذ من شئ مخلوق والخالق في زعمك هو الله ؟
لو فتشوا قلبي للقي وسطـه **** سطران خطا بلا كاتـب
العدل والتوحيد في جـانب **** وحب آل البيت في جانب
العدل والتوحيد في جـانب **** وحب آل البيت في جانب
بسم الله الرحمن الرحيم
تفضل بالإجابة الأستاذ العلامة عبدالله بن حسين الديلمي حفظهم الله وكتب أجرهم
وكانت إجابتهم كما يلي :-
يمكن أن يُراد أعوذ بفضل كلمات الله التامات فيكون كالتوسل بالأنبياء والقرآن والملائكة والأئمة الصالحين وهو عندنا جائزٌ..
أو أن يُراد أعوذ بمنزل كلمات الله التامات ، أو يكون كقوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( اللهم اني اعوذ برضاك من شخصك وأعوذ بِمُعافاتك من عقوبتك ) ابن ماجه برقم 1179
هذا والله أعلم...
تفضل بالإجابة الأستاذ العلامة عبدالله بن حسين الديلمي حفظهم الله وكتب أجرهم
وكانت إجابتهم كما يلي :-
يمكن أن يُراد أعوذ بفضل كلمات الله التامات فيكون كالتوسل بالأنبياء والقرآن والملائكة والأئمة الصالحين وهو عندنا جائزٌ..
أو أن يُراد أعوذ بمنزل كلمات الله التامات ، أو يكون كقوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( اللهم اني اعوذ برضاك من شخصك وأعوذ بِمُعافاتك من عقوبتك ) ابن ماجه برقم 1179
هذا والله أعلم...