مناشدات ومتابعات
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
أنصارُ الحوثي: قبلنا بالهدنة لمدة عشرة أيام وقواتُ الجيش تكثفت من هجماتها
Tuesday, 17 January 2006
في بيان تلقت »البلاغ« نسخة منه
تلقت »البلاغُ« نسخةً من بيان صحفي أصدره أنصارُ الحوثي في الأيام الماضي أكدوا فيه قبولَهم بالوساطة التي وصلت إلى محافظة صعدة بتأريخ ٨/١/2006م برئاسة العميد/ يحيى محمد الشامي -محافظ محافظة البيضاء.
وأوضح البيانُ أن الوساطة طلبت هدنةً لمدة عشرة أيام إلى عاشر أيام العيد تستكملُ فيه الوساطة أعمالَها للوصول إلى السلام المنشود لأبناء المحافظة، مؤكدين قبولَهم لهذه الهدنة وتم إبلاغُ الوساطة بذلك، مشيرين إلى أن قوات الجيش لم توقف الضربَ عليهم طوال أيام العيد التزاماً بما تم اقتراحُه من هُدنة من قبل الوساطة بل على العكس من ذلك فقد شددت قواتُ الجيش من هجماتها وقصفها للمناطق والقرى التي يتواجدُ فيها أنصارُ الحوثي..
وفي ما يلي نـَصُّ البيان:
بعد موافقة رئيس الجمهورية على طلب تقدم به بعض العلماء والمشايخ والشخصيات الإجتماعية إليه طلبوا فيه السماح لهم بأن يكونوا وسطاء للتدخل وحل مشكلة صعدة التي أودت بحياة الكثير من الأبرياء وأضرت بالكثير، والتي لا يستفيدُ منها سوى بعض المتنفذين في قيادة الجيش.
وفي صباح يوم الأحد الموفق ٨/١/2006م غادرت لجنةٌ مصغرةٌ منبثقةٌ عن لجنة الوساطة برئاسة العميد/ يحيى محمد الشامي -محافظ محافظة البيضاء وحال وصولهم إلى مدينة صعدة قاموا بإرسال رسالة إلى الحوثيين عارضين عليهم فيها الوساطة والذين رحبوا بدورهم بالوسطاء خصوصاً بعد علمهم بأن العميد الشامي هو رئيسُ هذه الوساطة، وأبدوا استعدادَهم الكاملَ للحوار مع الوسطاء إذا تم وقفُ القصف الشديد عليهم والذي لم يتوقف منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع، وقام السيد الشامي بالاتصال بقائد المنطقة الشمالية الغربية لهذا الغرض.
وفي ليل ٨/١/2006م »أي نفس اليوم الذي وصلت فيه الوساطة« قامت وحدات من الجيش بقصف مناطق وقرى وبشكل عشوائي مما أثار القلق والتشاؤم في نفوس الأهالي حول جدية الدولة في قبول هذه الوساطة، وتم إبلاغ رئيس لجنة الوساطة بالقصف من قبل بعض المواطنين.
وفي عصر اليوم التالي عاد الوسطاء إلى صنعاء بعد تحديد هدنة إلى عشر أيام عيد الأضحى بعدها تستأنف الوساطة ما جاءت لأجله، ولكن ورغم التزامنا بهذه الهدنة قامت قوات الجيش في المنطقة بقصف شديد وشامل لجميع المناطق التي يتواجد فيها أصحابنا وذلك فجر يوم العيد 10 ذي الحجة 1426هـ الموافق 10/١/2006م وهذا القصف هو الأشد منذ اندلاع المواجهات الأخيرة.
ومن الجدير بالذكر أن بعض المشايخ والأعيان قد تلقوا اتصالات هاتفية من بعض ضباط الجيش في المنطقة حذروهم فيها من إقامة صلاة العيد في المصليات المعتادة خوفاً على حياة الناس مما أسموه القذائف الخاطئة من قبل أنصار الحوثي الذين لا يجيدون استخدامَ مدافع الهاون.. وهذا فيما يبدو كان تمهيداً منهم لعمل إجرامي وضرب المصلين كما سبق وفعلوه مع أسرة مفتي صعدة العلامة السيد/ إسماعيل المختفي.أسماء شهداء الأسبوع الماضي:
٥/١/2006م محمد ناصر المؤيد، وعلي ضيف الشرقي. ٦/١/2006م عزيز عسكر، ومحمد يحيى محمد الحمزي. ٧/١/2006م ابن هاشم الخيماني.
(وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون).
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 21&Itemid=
Tuesday, 17 January 2006
في بيان تلقت »البلاغ« نسخة منه
تلقت »البلاغُ« نسخةً من بيان صحفي أصدره أنصارُ الحوثي في الأيام الماضي أكدوا فيه قبولَهم بالوساطة التي وصلت إلى محافظة صعدة بتأريخ ٨/١/2006م برئاسة العميد/ يحيى محمد الشامي -محافظ محافظة البيضاء.
وأوضح البيانُ أن الوساطة طلبت هدنةً لمدة عشرة أيام إلى عاشر أيام العيد تستكملُ فيه الوساطة أعمالَها للوصول إلى السلام المنشود لأبناء المحافظة، مؤكدين قبولَهم لهذه الهدنة وتم إبلاغُ الوساطة بذلك، مشيرين إلى أن قوات الجيش لم توقف الضربَ عليهم طوال أيام العيد التزاماً بما تم اقتراحُه من هُدنة من قبل الوساطة بل على العكس من ذلك فقد شددت قواتُ الجيش من هجماتها وقصفها للمناطق والقرى التي يتواجدُ فيها أنصارُ الحوثي..
وفي ما يلي نـَصُّ البيان:
بعد موافقة رئيس الجمهورية على طلب تقدم به بعض العلماء والمشايخ والشخصيات الإجتماعية إليه طلبوا فيه السماح لهم بأن يكونوا وسطاء للتدخل وحل مشكلة صعدة التي أودت بحياة الكثير من الأبرياء وأضرت بالكثير، والتي لا يستفيدُ منها سوى بعض المتنفذين في قيادة الجيش.
وفي صباح يوم الأحد الموفق ٨/١/2006م غادرت لجنةٌ مصغرةٌ منبثقةٌ عن لجنة الوساطة برئاسة العميد/ يحيى محمد الشامي -محافظ محافظة البيضاء وحال وصولهم إلى مدينة صعدة قاموا بإرسال رسالة إلى الحوثيين عارضين عليهم فيها الوساطة والذين رحبوا بدورهم بالوسطاء خصوصاً بعد علمهم بأن العميد الشامي هو رئيسُ هذه الوساطة، وأبدوا استعدادَهم الكاملَ للحوار مع الوسطاء إذا تم وقفُ القصف الشديد عليهم والذي لم يتوقف منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع، وقام السيد الشامي بالاتصال بقائد المنطقة الشمالية الغربية لهذا الغرض.
وفي ليل ٨/١/2006م »أي نفس اليوم الذي وصلت فيه الوساطة« قامت وحدات من الجيش بقصف مناطق وقرى وبشكل عشوائي مما أثار القلق والتشاؤم في نفوس الأهالي حول جدية الدولة في قبول هذه الوساطة، وتم إبلاغ رئيس لجنة الوساطة بالقصف من قبل بعض المواطنين.
وفي عصر اليوم التالي عاد الوسطاء إلى صنعاء بعد تحديد هدنة إلى عشر أيام عيد الأضحى بعدها تستأنف الوساطة ما جاءت لأجله، ولكن ورغم التزامنا بهذه الهدنة قامت قوات الجيش في المنطقة بقصف شديد وشامل لجميع المناطق التي يتواجد فيها أصحابنا وذلك فجر يوم العيد 10 ذي الحجة 1426هـ الموافق 10/١/2006م وهذا القصف هو الأشد منذ اندلاع المواجهات الأخيرة.
ومن الجدير بالذكر أن بعض المشايخ والأعيان قد تلقوا اتصالات هاتفية من بعض ضباط الجيش في المنطقة حذروهم فيها من إقامة صلاة العيد في المصليات المعتادة خوفاً على حياة الناس مما أسموه القذائف الخاطئة من قبل أنصار الحوثي الذين لا يجيدون استخدامَ مدافع الهاون.. وهذا فيما يبدو كان تمهيداً منهم لعمل إجرامي وضرب المصلين كما سبق وفعلوه مع أسرة مفتي صعدة العلامة السيد/ إسماعيل المختفي.أسماء شهداء الأسبوع الماضي:
٥/١/2006م محمد ناصر المؤيد، وعلي ضيف الشرقي. ٦/١/2006م عزيز عسكر، ومحمد يحيى محمد الحمزي. ٧/١/2006م ابن هاشم الخيماني.
(وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون).
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 21&Itemid=
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
استمرارا منها في السير على نهج وسياسة مصادرة الحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين، فقد حشدت السلطات في اليمن قواها العسكرية، في محافظة " صعدة " ونصبت الحواجز في مداخل القرى، وعلى الطرقات العامة، والخاصة، وذلك لمنع المواطنين من احتفالهم التاريخي بعيد " الغدير " الذي نحتفل به في اليمن منذ صدر الاسلام، والذي نعده نحن ذرية النبي محمد (ص) وانصارنا على مر تاريخنا الاسلامي أحد أهم أعيادنا الدينية.
فقامت القوات العسكرية وبصورة هستيرية بشن هجوم شامل وضربت بكل اسلحتها على كل مظاهر الفرح، والاحتفال، في عموم المحافظة، ما ادى الى نشوب المواجهات المسلحة بين الجيش ، والمواطنين، في الشبكة ، وبني معاذ،وآل سالم، والمدينة، وغيرها من المناطق، نتج عنها مقتل وجرح العديد من الطرفين.
ونحن أذ نعد هذا المنع للإحتفال أحد مخالفات السلطة للدستور والقانون ولعادات شعبنا الدينية والاجتماعية، ومصادرة للحريات العامة، وتحكما في الدين والمعتقد، نؤكد بأن هذه الحرب الظالمة بكل أبعادها مخالفة قانونية،وجريمة اقترفتها السلطة بحق المواطنين تنفيذا لأغراض ومصالح شخصية وغير شريفة.
كا نؤكد على تمسكنا بمبادئنا الدينية، وحقوقنا الوطنية، مهما بالغ اعداؤنا في محاولاتهم اليائسة لثنينا عنها، وذلك حق لا يمكننا التنازل عنه إطلاقا، لأننا قدضحينا من أجلهابالكثير، وذلك من أول شهيد سقط في معركة " بدر" مرورا" بأحد"وحنين" إلى اخر شهيد سقط أمس على تراب " صعدة".
وعليه فإني أدعو المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية،الى التدخل لإيقاف السلطة في اليمن عن الاستمرار في قتل المواطنين، وصدهم عن قناعاتهم، ومصادرة حرياتهم، وانتهاك حقوقهم، وإلى الإفراج عن المساجين، والتحقيق في كل ما حدث.
يحيى بدر الدين الحوثي/
عضوالبرلمان اليمني عن الدائرة المنكوبة
2006/1/19
استمرارا منها في السير على نهج وسياسة مصادرة الحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين، فقد حشدت السلطات في اليمن قواها العسكرية، في محافظة " صعدة " ونصبت الحواجز في مداخل القرى، وعلى الطرقات العامة، والخاصة، وذلك لمنع المواطنين من احتفالهم التاريخي بعيد " الغدير " الذي نحتفل به في اليمن منذ صدر الاسلام، والذي نعده نحن ذرية النبي محمد (ص) وانصارنا على مر تاريخنا الاسلامي أحد أهم أعيادنا الدينية.
فقامت القوات العسكرية وبصورة هستيرية بشن هجوم شامل وضربت بكل اسلحتها على كل مظاهر الفرح، والاحتفال، في عموم المحافظة، ما ادى الى نشوب المواجهات المسلحة بين الجيش ، والمواطنين، في الشبكة ، وبني معاذ،وآل سالم، والمدينة، وغيرها من المناطق، نتج عنها مقتل وجرح العديد من الطرفين.
ونحن أذ نعد هذا المنع للإحتفال أحد مخالفات السلطة للدستور والقانون ولعادات شعبنا الدينية والاجتماعية، ومصادرة للحريات العامة، وتحكما في الدين والمعتقد، نؤكد بأن هذه الحرب الظالمة بكل أبعادها مخالفة قانونية،وجريمة اقترفتها السلطة بحق المواطنين تنفيذا لأغراض ومصالح شخصية وغير شريفة.
كا نؤكد على تمسكنا بمبادئنا الدينية، وحقوقنا الوطنية، مهما بالغ اعداؤنا في محاولاتهم اليائسة لثنينا عنها، وذلك حق لا يمكننا التنازل عنه إطلاقا، لأننا قدضحينا من أجلهابالكثير، وذلك من أول شهيد سقط في معركة " بدر" مرورا" بأحد"وحنين" إلى اخر شهيد سقط أمس على تراب " صعدة".
وعليه فإني أدعو المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية،الى التدخل لإيقاف السلطة في اليمن عن الاستمرار في قتل المواطنين، وصدهم عن قناعاتهم، ومصادرة حرياتهم، وانتهاك حقوقهم، وإلى الإفراج عن المساجين، والتحقيق في كل ما حدث.
يحيى بدر الدين الحوثي/
عضوالبرلمان اليمني عن الدائرة المنكوبة
2006/1/19
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


آراء تغييرية: مفارقة بين معاملة الحوت في لندن ومقاتلة الحوثي
>> آراء تغييرية: مفارقة بين معاملة الحوت في لندن ومقاتلة الحوثيين في صعدة !

Saturday, January 21-
لطفي شطارة
قد يتبادر الى ذهن القارىء وللوهلة الاولى عند قرأته لعنوان المقال أنني أعني بكلمة الحوت مسؤولا معينا من " حيتان الفساد " التي تعج بها
بلادنا ، وبسببهم اقترن اسم اليمن كأبرز البلدان التي تعرف بمصطلح " البلدان المعرضة للانهيار " ، وهو مصطلح يربط الفساد كأحد معالم سمات الدول المنهارة ، فبسببه يفقر الشعب لنهب المال العام ، يموت لفقدان الدواء والعلاج ، وينتحر شبابه لانعدام رؤية لمستقبل أفضل ، بسبب الفساد تغييب الرؤية السياسية ويصبح البلد مفتوح امام جميع الاحتمالات ، لان الفاسدين المنعزلين عن الشعب يتمترسون خلف المؤسسة العسكرية ملاذهم الوحيد لحماية مانهبوه بفسادهم ، ولحمايتهم من شعب جائع خوفا من انفجاره لان المستقبل أصبح بالنسبة له ضائع .
ولكن مادفعني التطرق الى وضع الحوثيين من ابناء محافظة صعدة هي المعاملة التي حصل عليها " حوت " عملاق وجد نفسه فجأة في قلب العاصمة البريطانية لندن اليوم ( الجمعة 20 / 01 / 2006 ) ، فأنشغلت لندن وسط تغطية إعلامية حية ونقل مباشر لتحركات الحوت لانقاذه وإخراجه من النهر ليعود الى بيئته الطبيعية في أعماق البحار والمحيطات ، لان النهر سيقتل الحوت لضيق مساحته وقلة ماؤه ، فأستنفرت الدولة لانقاذ حوت لا قتله وتقطيع اوصاله على ضفاف نهر التيمز ، مثلما تعمل حكومتنا الرشيدة التي سخرت جيش دولة ليقاتل " الحوثيين " في قضية غير عادلة وغير مقنعة ووسط تعتيم إعلامي قصد به إخفاء الحقائق عن الارواح التي تزهق بين الابرياء ، ضحايا من العسكر الذين وجدوا انفسهم وسط معركة مجهولة الهوية ، وابرياء شباب يناطحون ألة عسكرية جيشت لاخماذ ماتعتبره الدولة فتنة طائفية ، ومن المواطنين الذين تحاصرهم قذائف الجيش ورصاص " الحوثيين " أصبحوا شاهدين على دم ينزف وأروح يعبث بها تمهد لاعمال ثأر ستفتح ابواب جهنم لان الدم لا يرث الا دما .. في اليمن الذي لم يعد يعرف السعادة كما وصف بها عبر التاريخ يتفاخر إعلام السلطة بأنباء ( نحر ) بشر مثلنا هم " الحوثيين " الذين تصفهم بالمتمردين دون أن توضح لنا لماذا وعلى ماذا تمرد عليها شباب من صعدة ، بينما يحظى حوت تائه في نهر لندن بأوسع تغطية إعلامية حية في العالم لانقاذ " حيوان " من موت محقق اذا بقي في النهر بسبب ضالة منسوب مياه التميز ، فخرجت وحدات الانقاذ من البحرية الملكية البريطانية لاعادة الحوت المحاصر الى البوابة الجنوبية للنهر ليعود سالما الى البحر .
في اليمن تهييج السلطة من أي شيء له علاقة بالحوثي وكأن ثعبان خرج لها من بين ثناياها فجأة ليلذغها ويخلق الرعب في كيانها وتعممه على البلاد ليصيبها بـ " فوبيا " اسمها " الحوثي " ، وتصنع عدوا للشعب فجأة وبدون مقدمات ، خرجت السلطة كثور هائج تنعت " الحوثيين " بأقذح الالفاظ وأغرب المصطلحات وكأنهم جيش يطمح للسيطرة وإحتلال الدولة والانقلاب عليها ، فوقع عدد من المدرسين العراقيين ضحايا إصابة السلطة من مرض " فوبيا " الحوثية ، فقد أفاد موقع إعلامي يمني بأن مصادر صحفية أكدت أن السلطات اليمنية أبعدت عشرات الأكاديميين العراقيين العاملين في جامعات اليمن لاتهامهم بالتعاطف مع تنظيم الحوثي .
إن الفرق بين معاملة الحوت في نهر لندن ومعاملة الحوثيين في جبال مران باليمن هي إرتقاء الدولة الى حجم المسؤولية التي تتحملها وإحترامها لكل كائن حي على ترابها ، فدولة " كافرة " تترحم لانقاذ حوت وتخسر الملايين من الجنيهات الاسترلينية لاعادته الى بيئته وتعلن لشعبها خطواتها لحظة بلحظة ، ودولة " مسلمة " لاتحترم فيها النفس البشرية التي حرم الله قتلها بدون ذنب ، تنفق الملايين من الدولارات على حساب التنمية والطعام والدواء للفقراء لشراء الاسلحة بمختلف انواعها لابادة جماعة وإنهائهم هي من صنعتهم ، وهي من حولتهم من ظاهرة الى كابوس .
تحولت لندن اليوم الى ركنا إعلاميا مهما تابعه الاوربيين القريبين منها لحظة بلحظة متسمرين امام شاشات التلفزيون يتابعون رجال الانقاذ البريطانيين وهم يعاملون بلطف حوتا تائها قبل أن تتقلص ساعات بقاؤه حيا ومحشورا في نهر ضيق ، في اليمن لا نسمع الصدق الرسمي عن ما يجري في جبال مران ، ولا يسمح للمحلليين ان يقولوا كلمة حق في اعلام الدولة حتى يقف الجميع الى جانبها ، بقينا جميعا في الداخل والخارج أسرى التسريبات التي تنقل مالا نسمعه عبر إعلامنا الرسمي الذي يخون كل صاحب صوت ينافي صوتها ، فالدولة اما تضللنا بهول الكابوس او لا تريدنا أن نعرف حجم المأساة ، ففي كلا الحالتين هي الخاسرة لان سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين يوميا وعلى مدار عاما تقريبا هي خسارة وازهاق للنفس البشرية قبل اليمنية ، فمتى تعقل الدولة في بلادنا وتحترم ادميتنا ، ومتى تتعلم أن الدم لا يرث الا دما وتوقف سفك الدماء حتى وأن ادى ذلك الى قبولها بتنازلات من اجل إنقاذ نفس حرم قتلها ، ومتى تعي أن الاختلاف لا يمكن حله بالسلاح ، ومتى أخيرا يرتقي إحترامها لنا لا كبشر جاؤوا من مهاجر أخرى بل كمواطنين لتعاملنا معاملة الحوت ولا تقتلنا كالحوثيين .
Lutfi_shatara@yahoo.co.uk
كاتب وصحافي بريطاني – يمني يقيم في لندن
http://www.al-tagheer.com/news/modules. ... e&sid=1096

Saturday, January 21-
لطفي شطارة
قد يتبادر الى ذهن القارىء وللوهلة الاولى عند قرأته لعنوان المقال أنني أعني بكلمة الحوت مسؤولا معينا من " حيتان الفساد " التي تعج بها
بلادنا ، وبسببهم اقترن اسم اليمن كأبرز البلدان التي تعرف بمصطلح " البلدان المعرضة للانهيار " ، وهو مصطلح يربط الفساد كأحد معالم سمات الدول المنهارة ، فبسببه يفقر الشعب لنهب المال العام ، يموت لفقدان الدواء والعلاج ، وينتحر شبابه لانعدام رؤية لمستقبل أفضل ، بسبب الفساد تغييب الرؤية السياسية ويصبح البلد مفتوح امام جميع الاحتمالات ، لان الفاسدين المنعزلين عن الشعب يتمترسون خلف المؤسسة العسكرية ملاذهم الوحيد لحماية مانهبوه بفسادهم ، ولحمايتهم من شعب جائع خوفا من انفجاره لان المستقبل أصبح بالنسبة له ضائع .
ولكن مادفعني التطرق الى وضع الحوثيين من ابناء محافظة صعدة هي المعاملة التي حصل عليها " حوت " عملاق وجد نفسه فجأة في قلب العاصمة البريطانية لندن اليوم ( الجمعة 20 / 01 / 2006 ) ، فأنشغلت لندن وسط تغطية إعلامية حية ونقل مباشر لتحركات الحوت لانقاذه وإخراجه من النهر ليعود الى بيئته الطبيعية في أعماق البحار والمحيطات ، لان النهر سيقتل الحوت لضيق مساحته وقلة ماؤه ، فأستنفرت الدولة لانقاذ حوت لا قتله وتقطيع اوصاله على ضفاف نهر التيمز ، مثلما تعمل حكومتنا الرشيدة التي سخرت جيش دولة ليقاتل " الحوثيين " في قضية غير عادلة وغير مقنعة ووسط تعتيم إعلامي قصد به إخفاء الحقائق عن الارواح التي تزهق بين الابرياء ، ضحايا من العسكر الذين وجدوا انفسهم وسط معركة مجهولة الهوية ، وابرياء شباب يناطحون ألة عسكرية جيشت لاخماذ ماتعتبره الدولة فتنة طائفية ، ومن المواطنين الذين تحاصرهم قذائف الجيش ورصاص " الحوثيين " أصبحوا شاهدين على دم ينزف وأروح يعبث بها تمهد لاعمال ثأر ستفتح ابواب جهنم لان الدم لا يرث الا دما .. في اليمن الذي لم يعد يعرف السعادة كما وصف بها عبر التاريخ يتفاخر إعلام السلطة بأنباء ( نحر ) بشر مثلنا هم " الحوثيين " الذين تصفهم بالمتمردين دون أن توضح لنا لماذا وعلى ماذا تمرد عليها شباب من صعدة ، بينما يحظى حوت تائه في نهر لندن بأوسع تغطية إعلامية حية في العالم لانقاذ " حيوان " من موت محقق اذا بقي في النهر بسبب ضالة منسوب مياه التميز ، فخرجت وحدات الانقاذ من البحرية الملكية البريطانية لاعادة الحوت المحاصر الى البوابة الجنوبية للنهر ليعود سالما الى البحر .
في اليمن تهييج السلطة من أي شيء له علاقة بالحوثي وكأن ثعبان خرج لها من بين ثناياها فجأة ليلذغها ويخلق الرعب في كيانها وتعممه على البلاد ليصيبها بـ " فوبيا " اسمها " الحوثي " ، وتصنع عدوا للشعب فجأة وبدون مقدمات ، خرجت السلطة كثور هائج تنعت " الحوثيين " بأقذح الالفاظ وأغرب المصطلحات وكأنهم جيش يطمح للسيطرة وإحتلال الدولة والانقلاب عليها ، فوقع عدد من المدرسين العراقيين ضحايا إصابة السلطة من مرض " فوبيا " الحوثية ، فقد أفاد موقع إعلامي يمني بأن مصادر صحفية أكدت أن السلطات اليمنية أبعدت عشرات الأكاديميين العراقيين العاملين في جامعات اليمن لاتهامهم بالتعاطف مع تنظيم الحوثي .
إن الفرق بين معاملة الحوت في نهر لندن ومعاملة الحوثيين في جبال مران باليمن هي إرتقاء الدولة الى حجم المسؤولية التي تتحملها وإحترامها لكل كائن حي على ترابها ، فدولة " كافرة " تترحم لانقاذ حوت وتخسر الملايين من الجنيهات الاسترلينية لاعادته الى بيئته وتعلن لشعبها خطواتها لحظة بلحظة ، ودولة " مسلمة " لاتحترم فيها النفس البشرية التي حرم الله قتلها بدون ذنب ، تنفق الملايين من الدولارات على حساب التنمية والطعام والدواء للفقراء لشراء الاسلحة بمختلف انواعها لابادة جماعة وإنهائهم هي من صنعتهم ، وهي من حولتهم من ظاهرة الى كابوس .
تحولت لندن اليوم الى ركنا إعلاميا مهما تابعه الاوربيين القريبين منها لحظة بلحظة متسمرين امام شاشات التلفزيون يتابعون رجال الانقاذ البريطانيين وهم يعاملون بلطف حوتا تائها قبل أن تتقلص ساعات بقاؤه حيا ومحشورا في نهر ضيق ، في اليمن لا نسمع الصدق الرسمي عن ما يجري في جبال مران ، ولا يسمح للمحلليين ان يقولوا كلمة حق في اعلام الدولة حتى يقف الجميع الى جانبها ، بقينا جميعا في الداخل والخارج أسرى التسريبات التي تنقل مالا نسمعه عبر إعلامنا الرسمي الذي يخون كل صاحب صوت ينافي صوتها ، فالدولة اما تضللنا بهول الكابوس او لا تريدنا أن نعرف حجم المأساة ، ففي كلا الحالتين هي الخاسرة لان سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين يوميا وعلى مدار عاما تقريبا هي خسارة وازهاق للنفس البشرية قبل اليمنية ، فمتى تعقل الدولة في بلادنا وتحترم ادميتنا ، ومتى تتعلم أن الدم لا يرث الا دما وتوقف سفك الدماء حتى وأن ادى ذلك الى قبولها بتنازلات من اجل إنقاذ نفس حرم قتلها ، ومتى تعي أن الاختلاف لا يمكن حله بالسلاح ، ومتى أخيرا يرتقي إحترامها لنا لا كبشر جاؤوا من مهاجر أخرى بل كمواطنين لتعاملنا معاملة الحوت ولا تقتلنا كالحوثيين .
Lutfi_shatara@yahoo.co.uk
كاتب وصحافي بريطاني – يمني يقيم في لندن
http://www.al-tagheer.com/news/modules. ... e&sid=1096
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
في حادثة الإعتداء على الأخ/ يحيى محمد موسى
جموعُ الوافدين يعلنون تضامُنـَهم ويؤكدون أن المماطلةَ في الكشف عن الجُناة يهددُ السلمَ الاجتماعي داخل اليمن
Tuesday, 24 January 2006
> علمت »البلاغُ« أن الجهات الأمنيةَ بمحافظة ذمار ألقت القبضَ على عدد من الأشخاص المشتبَه بهم في عملية الإعتداء على الأخ/ يحيى محمد موسى -مستشار وزير العدل الذي تم الاعتداءُ عليه الأسبوعَ الماضي، حيث تعرض لإطلاق أعيرة نارية أصابته إحداها في فخذه، وأن التحقيقات الأمنيةَ جارية مع هؤلاء للوصول إلى الجُناة الفعليين والذي يقفون وراءَهم وكانوا محرِّضين لهم للإعتداء على الأخ/ يحيى محمد موسى.
وكان الأخ/ يحيى موسى قد أكد لـ»البلاغ« بأن ليست له أية خلافات شخصية مع أيٍّ كان.. مؤكداً على أنه قد طالب الدولةَ القيامَ بواجبها عبر الأجهزة الأمنية للكشف عن الجُناة، وأن هذه هي مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً، رافضاً توجيهَ أيِّ اتهام مباشر لأي شخص.
من جهة أخرى توافدت جُموعٌ من مشايخ قبيلة »آنس« التي ينتمي إليها الأخ/ يحيى موسى إلى المستشفى الذي يرقد فيه، حيث أبدى المشايخُ انزعاجَهم لما حدث، مؤكدين استعدادَهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه المواقف، مؤكدين مطالبتَهم للدولة العملَ على تتبُّع الجُناة والكشف عنهم في أسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى علمت »البلاغُ« أن الأخَ/ يحيى محمد موسى تمكن من إصابة أحد الجُناة بــ»جنبيته« بعد إطلاق الرصاص عليه مما ييسر عملية الوصول إلى الجُناة الذين وصفهم بأنه تم استئجارُهم للقيام بعمليتهم النكراء.
كما توافدت جُموعٌ غفيرةٌ من أبناء مدينة ذمار ومن المدن اليمنية الأخرى للاطمئنان على صحة الأخ/ يحيى محمد موسى، وأبدت هذه المجاميعُ تأكيدَها على أن ما حدث لم يكن المستهدفَ منه شخصُه، وإنما المرادُ من هذه العملية هو إخافةُ أتباع المذهب الزيدي، مؤكدين رفضَهم لهذه الأساليب التي لن تزيدَهم إلا تمسكاً بمذهبهم »الزيدي« مهما حاول البعضُ إعلانَ الحرب عليهم أو استخدم الوسائلَ الإجراميةَ تجاههم أو استخدم الصحُفَ الصفراءَ للتحريض عليهم، كما هو دأبُ صحيفتـَـي »الشموع« و»أخبار اليوم« وصحيفة »الدستور«.
مطالبين الدولةَ الكشفَ عن الجُناة وتقديمهم للعدالة وعدم المماطلة في مثل هذه القضايا التي تمثلُ تهديداً للسلم الإجتماعي داخل اليمن.
ولا زالت المباحث الجنائية بمحافظة ذمار تجري التحقيقات الأولية مع أربعة مشتـَبه في تورطهم في حادث الاعتداء على مستشار وزير العدل الثلاثاء الماضي بمدينة ذمار.
وتفيدُ المعلوماتُ بأن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبضَ على »ع. ح« و»ع. أ« و»م. ع« و»ف. ذ« خلال يومين من محاولة الاغتيال الذي تعرض له الأستاذ/ يحيى محمد موسى -مستشار وزير العدل، الذي أصيب بعدة أعيرة نارية في فخذه الأيمن، وضربات في مؤخرة رأسه حينما كان ماراً بجانب الخط المتفرع من شارع رداع بالقرب من منزله على أيدي ثلاثة مسلحين لاذوا بالفرار، وقد سارع المتواجدون بمقربة منه بإسعافه إلى مستشفى الملكة أروى ولا زال يتلق العلاجَ فيه.
وتقولُ مصادرُ مقربةٌ منه: إن حالته بدأت في التحسن، وفي حالة عدم تماثله للشفاء سيتم نقله للعلاج في الخارج.
وأكدت للصحيفة عدمَ وجود أية عداوة أو خصومة مع أية جهة أو أشخاص.
هذا وقد أدان مشايخُ وعُقالُ وأبناءُ آنس هذا الإعتداءَ، وحملوا السلطة المسؤولية، وطالبوا بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة بعد أن عُقد إجتماعان حاشدان ضم مشايخَ ووُجهاء وعُقال قبيلة آنس في مدينتين ذمار ومعبر.
كما أدان الحادث فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة، وكانت مجاميع من أبناء مدينة ذمار قد اجتمعوا عصر يوم الثلاثاء الماضي بمقر الغرفة التجارية وشكلوا لجنة برئاسة النائب/ عبدالعزيز جباري لمتابعة القضية لدى الجهات المختصة.
إلى ذلك استنكر قيادي في اللقاء المشترك بذمار الحادث في تصريح له للصحيفة وقال فيه: إن ذلك يعكس الفوضى والانفلات الأمني التي تعانيه المحافظة، ويكشف عن عدم قدرة الأجهزة الأمنية في القيام بواجبها خصوصاً وأنه الثالث الذي يتعرض له، وطالب بردع المعتدين مهما كانت المواقع التي يحتلونها.
يذكر أن المستشار يحيى موسى يتعرض لحملات إعلامية تشنها عليه إحدى الصحف الصفراء والمدعومة من نافذين في السلطة.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 60&Itemid=
جموعُ الوافدين يعلنون تضامُنـَهم ويؤكدون أن المماطلةَ في الكشف عن الجُناة يهددُ السلمَ الاجتماعي داخل اليمن
Tuesday, 24 January 2006
> علمت »البلاغُ« أن الجهات الأمنيةَ بمحافظة ذمار ألقت القبضَ على عدد من الأشخاص المشتبَه بهم في عملية الإعتداء على الأخ/ يحيى محمد موسى -مستشار وزير العدل الذي تم الاعتداءُ عليه الأسبوعَ الماضي، حيث تعرض لإطلاق أعيرة نارية أصابته إحداها في فخذه، وأن التحقيقات الأمنيةَ جارية مع هؤلاء للوصول إلى الجُناة الفعليين والذي يقفون وراءَهم وكانوا محرِّضين لهم للإعتداء على الأخ/ يحيى محمد موسى.
وكان الأخ/ يحيى موسى قد أكد لـ»البلاغ« بأن ليست له أية خلافات شخصية مع أيٍّ كان.. مؤكداً على أنه قد طالب الدولةَ القيامَ بواجبها عبر الأجهزة الأمنية للكشف عن الجُناة، وأن هذه هي مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً، رافضاً توجيهَ أيِّ اتهام مباشر لأي شخص.
من جهة أخرى توافدت جُموعٌ من مشايخ قبيلة »آنس« التي ينتمي إليها الأخ/ يحيى موسى إلى المستشفى الذي يرقد فيه، حيث أبدى المشايخُ انزعاجَهم لما حدث، مؤكدين استعدادَهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه المواقف، مؤكدين مطالبتَهم للدولة العملَ على تتبُّع الجُناة والكشف عنهم في أسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى علمت »البلاغُ« أن الأخَ/ يحيى محمد موسى تمكن من إصابة أحد الجُناة بــ»جنبيته« بعد إطلاق الرصاص عليه مما ييسر عملية الوصول إلى الجُناة الذين وصفهم بأنه تم استئجارُهم للقيام بعمليتهم النكراء.
كما توافدت جُموعٌ غفيرةٌ من أبناء مدينة ذمار ومن المدن اليمنية الأخرى للاطمئنان على صحة الأخ/ يحيى محمد موسى، وأبدت هذه المجاميعُ تأكيدَها على أن ما حدث لم يكن المستهدفَ منه شخصُه، وإنما المرادُ من هذه العملية هو إخافةُ أتباع المذهب الزيدي، مؤكدين رفضَهم لهذه الأساليب التي لن تزيدَهم إلا تمسكاً بمذهبهم »الزيدي« مهما حاول البعضُ إعلانَ الحرب عليهم أو استخدم الوسائلَ الإجراميةَ تجاههم أو استخدم الصحُفَ الصفراءَ للتحريض عليهم، كما هو دأبُ صحيفتـَـي »الشموع« و»أخبار اليوم« وصحيفة »الدستور«.
مطالبين الدولةَ الكشفَ عن الجُناة وتقديمهم للعدالة وعدم المماطلة في مثل هذه القضايا التي تمثلُ تهديداً للسلم الإجتماعي داخل اليمن.
ولا زالت المباحث الجنائية بمحافظة ذمار تجري التحقيقات الأولية مع أربعة مشتـَبه في تورطهم في حادث الاعتداء على مستشار وزير العدل الثلاثاء الماضي بمدينة ذمار.
وتفيدُ المعلوماتُ بأن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبضَ على »ع. ح« و»ع. أ« و»م. ع« و»ف. ذ« خلال يومين من محاولة الاغتيال الذي تعرض له الأستاذ/ يحيى محمد موسى -مستشار وزير العدل، الذي أصيب بعدة أعيرة نارية في فخذه الأيمن، وضربات في مؤخرة رأسه حينما كان ماراً بجانب الخط المتفرع من شارع رداع بالقرب من منزله على أيدي ثلاثة مسلحين لاذوا بالفرار، وقد سارع المتواجدون بمقربة منه بإسعافه إلى مستشفى الملكة أروى ولا زال يتلق العلاجَ فيه.
وتقولُ مصادرُ مقربةٌ منه: إن حالته بدأت في التحسن، وفي حالة عدم تماثله للشفاء سيتم نقله للعلاج في الخارج.
وأكدت للصحيفة عدمَ وجود أية عداوة أو خصومة مع أية جهة أو أشخاص.
هذا وقد أدان مشايخُ وعُقالُ وأبناءُ آنس هذا الإعتداءَ، وحملوا السلطة المسؤولية، وطالبوا بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة بعد أن عُقد إجتماعان حاشدان ضم مشايخَ ووُجهاء وعُقال قبيلة آنس في مدينتين ذمار ومعبر.
كما أدان الحادث فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة، وكانت مجاميع من أبناء مدينة ذمار قد اجتمعوا عصر يوم الثلاثاء الماضي بمقر الغرفة التجارية وشكلوا لجنة برئاسة النائب/ عبدالعزيز جباري لمتابعة القضية لدى الجهات المختصة.
إلى ذلك استنكر قيادي في اللقاء المشترك بذمار الحادث في تصريح له للصحيفة وقال فيه: إن ذلك يعكس الفوضى والانفلات الأمني التي تعانيه المحافظة، ويكشف عن عدم قدرة الأجهزة الأمنية في القيام بواجبها خصوصاً وأنه الثالث الذي يتعرض له، وطالب بردع المعتدين مهما كانت المواقع التي يحتلونها.
يذكر أن المستشار يحيى موسى يتعرض لحملات إعلامية تشنها عليه إحدى الصحف الصفراء والمدعومة من نافذين في السلطة.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 60&Itemid=
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
صالح هبرة في مناشدة للأخ رئيس الجمهورية
صالح هبرة: نتمنى من الأخ رئيس الجُمهورية التدخلَ لوقف المضايقات والانتهاكات التي يتعرضُ لها أتباعُ المذهب الزيدي
Tuesday, 24 January 2006
> وجََّهَ الأخُ/ صالح أحمد هبرة مناشدةً عاجلةً للأخ رئيس الجمهورية بخصوص ما وصفه بالمضايقات المستمرة والانتهاكات المتعددة التي يتعرض لها أتباع المذهب الزيدي.
موضحاً بأن بعضَ الأجهزة الأمنية تمارسُ بصورة استفزازية ومستمرة انتهاكاتها وتعسفاتها ضد أتباع المذهب الزيدي خاصة بمحافظة صعدة.
مضيفاً بأن تلك الأجهزةَ الأمنيةَ »التي قال بأنها تحاولُ من خلال تصرفاتها الإساءةَ إلى شخص الرئيس وإلى تأريخه الناصع المليء بالتسامُح والعفو وسعة الصدر« تقومُ بصورة مستفزة بالسطو على المساجد بالقوة، وفرض خطباء مدججين بالسلاح والأطقم العسكرية، إضافة إلى إغلاق بعض المكتبات المقروءة والمسموعة والمدارس الدينية التابعة للمذهب الزيدي.
منبهاً إلى ان استغلال أجهزة الدولة لمحاربة المذهب والفكر الزيدي الذي يمثلُ ثقافةَ وقناعةَ أغلب اليمنيين لا يزيدُ الوضعَ إلا تعقيداً وقد جاء في مناشدته:
بسم الله الرحمن الرحيم
نداءٌ للاخ رئيس الجمهورية/ علي عبد الله صالح.. تحيةٌ مباركةٌ وبعد.. فان الفتره الزمنية الماضية التي عاشها اليمنُ في ظل قيادتكم شهدت تقدماً واستقراراً جعل اليمنيين في ربوع الوطن يُدينون لكم بذلك ويفاخرون به الآخرين نظراً لإمكانيات اليمن وظروفه، وقد كان تحليكم بالتسامح والعفو واتساعكم لليمنيين جميعاً ونظرتكم المتوازنة للكل قد توج ذلك الانجاز وأسهم في زرع المحبة والثقة بينكم وبين شعبكم وتسبَّبَ في خلق مناعة تلاشت امامها كل اطماع الحاقدين في النيل من هذا الشعب ووحدته، لكننا فجأةً نشاهُد اليوم ومن الداخل للأسف من يحاول العبث ببعض تلك الانجازات والهدم لما حققته تلك الجهود تحت دوافع عدة ومسميات كثيرة خصوصاً بعد أحداث صعدة وفي صعدة بالأخص ولا يهمنا اختلافُ دوافع هذه الجهة او تلك فسواء كان تصارُع قوى او تسابق نفوذ او تصفية حسابات او استغلال وضع بقدر ما يهمنا انعكاس ذلك على وضع اليمن واستقراره، فمن المهم جداً أن نلفت نظرَكم لما تقوم به بعضُ الأجهزة الحكومية أو الجهات المتنفذة عبر تلك الاجهزة في بعض محافظات الجمهورية وبالأخص في صعدة من المضايقات لأتباع المذهب الزيدي بشكل عام والتحيز الواضح ضد هذا التوجه اليمني المنبع والذي يشكل القاعدة الأكبر للنظام الذي تتربع على عرشه اليوم، فمن السطو على المساجد بالقوة وفرض خطباء مدججين بالسلاح والأطقم الحكومية إلى إغلاق بعض المكتبات المقروءة منها والمسموعة والمدارس الدينية والحلقات التي تُقامُ في المساجد لتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية والتي لم يسبق لها أن مُنعت عبر تأريخ اليمن والى ما قبل احداث صعدة بينما يُترَكُ البابُ مفتوحاً لكل التوجهات الاخرى، بل لقد بلغ بهم الحالُ ان يُمنع الكتابُ الزيدي من ان يعرض ضمن المعروضات لمعرض الكتاب الذي أقيم بصنعاء العام الماضي والذي حوى أغلبَ كتب الفرق الاسلامية بل وغير الاسلامية..
سيادة الرئيس إن مثلَ هذا التعامُلَ لا يخدُمُ إلا أعداء الكل.. ويفتحُ المجال لاستغلال مؤسسات الدولة لمحاربة مثل هذا الفكر الذي يمثل ثقافة وقناعة أغلب اليمنيين ومحاولة تجفيف منابعه وتشويه رموزه لا يزيدُ الوضعَ إلا تعقيداً والهوةَ اتساعاً وهذا ما يسعى اليه المغرضون والمتربصون بالجميع. و هذا للنصح لا للمزايدة.
صالح أحمد هبرة
-عضو الهيئة الادارية لمنتدى الشباب المؤمن صعدة
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 63&Itemid=
صالح هبرة: نتمنى من الأخ رئيس الجُمهورية التدخلَ لوقف المضايقات والانتهاكات التي يتعرضُ لها أتباعُ المذهب الزيدي
Tuesday, 24 January 2006
> وجََّهَ الأخُ/ صالح أحمد هبرة مناشدةً عاجلةً للأخ رئيس الجمهورية بخصوص ما وصفه بالمضايقات المستمرة والانتهاكات المتعددة التي يتعرض لها أتباع المذهب الزيدي.
موضحاً بأن بعضَ الأجهزة الأمنية تمارسُ بصورة استفزازية ومستمرة انتهاكاتها وتعسفاتها ضد أتباع المذهب الزيدي خاصة بمحافظة صعدة.
مضيفاً بأن تلك الأجهزةَ الأمنيةَ »التي قال بأنها تحاولُ من خلال تصرفاتها الإساءةَ إلى شخص الرئيس وإلى تأريخه الناصع المليء بالتسامُح والعفو وسعة الصدر« تقومُ بصورة مستفزة بالسطو على المساجد بالقوة، وفرض خطباء مدججين بالسلاح والأطقم العسكرية، إضافة إلى إغلاق بعض المكتبات المقروءة والمسموعة والمدارس الدينية التابعة للمذهب الزيدي.
منبهاً إلى ان استغلال أجهزة الدولة لمحاربة المذهب والفكر الزيدي الذي يمثلُ ثقافةَ وقناعةَ أغلب اليمنيين لا يزيدُ الوضعَ إلا تعقيداً وقد جاء في مناشدته:
بسم الله الرحمن الرحيم
نداءٌ للاخ رئيس الجمهورية/ علي عبد الله صالح.. تحيةٌ مباركةٌ وبعد.. فان الفتره الزمنية الماضية التي عاشها اليمنُ في ظل قيادتكم شهدت تقدماً واستقراراً جعل اليمنيين في ربوع الوطن يُدينون لكم بذلك ويفاخرون به الآخرين نظراً لإمكانيات اليمن وظروفه، وقد كان تحليكم بالتسامح والعفو واتساعكم لليمنيين جميعاً ونظرتكم المتوازنة للكل قد توج ذلك الانجاز وأسهم في زرع المحبة والثقة بينكم وبين شعبكم وتسبَّبَ في خلق مناعة تلاشت امامها كل اطماع الحاقدين في النيل من هذا الشعب ووحدته، لكننا فجأةً نشاهُد اليوم ومن الداخل للأسف من يحاول العبث ببعض تلك الانجازات والهدم لما حققته تلك الجهود تحت دوافع عدة ومسميات كثيرة خصوصاً بعد أحداث صعدة وفي صعدة بالأخص ولا يهمنا اختلافُ دوافع هذه الجهة او تلك فسواء كان تصارُع قوى او تسابق نفوذ او تصفية حسابات او استغلال وضع بقدر ما يهمنا انعكاس ذلك على وضع اليمن واستقراره، فمن المهم جداً أن نلفت نظرَكم لما تقوم به بعضُ الأجهزة الحكومية أو الجهات المتنفذة عبر تلك الاجهزة في بعض محافظات الجمهورية وبالأخص في صعدة من المضايقات لأتباع المذهب الزيدي بشكل عام والتحيز الواضح ضد هذا التوجه اليمني المنبع والذي يشكل القاعدة الأكبر للنظام الذي تتربع على عرشه اليوم، فمن السطو على المساجد بالقوة وفرض خطباء مدججين بالسلاح والأطقم الحكومية إلى إغلاق بعض المكتبات المقروءة منها والمسموعة والمدارس الدينية والحلقات التي تُقامُ في المساجد لتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية والتي لم يسبق لها أن مُنعت عبر تأريخ اليمن والى ما قبل احداث صعدة بينما يُترَكُ البابُ مفتوحاً لكل التوجهات الاخرى، بل لقد بلغ بهم الحالُ ان يُمنع الكتابُ الزيدي من ان يعرض ضمن المعروضات لمعرض الكتاب الذي أقيم بصنعاء العام الماضي والذي حوى أغلبَ كتب الفرق الاسلامية بل وغير الاسلامية..
سيادة الرئيس إن مثلَ هذا التعامُلَ لا يخدُمُ إلا أعداء الكل.. ويفتحُ المجال لاستغلال مؤسسات الدولة لمحاربة مثل هذا الفكر الذي يمثل ثقافة وقناعة أغلب اليمنيين ومحاولة تجفيف منابعه وتشويه رموزه لا يزيدُ الوضعَ إلا تعقيداً والهوةَ اتساعاً وهذا ما يسعى اليه المغرضون والمتربصون بالجميع. و هذا للنصح لا للمزايدة.
صالح أحمد هبرة
-عضو الهيئة الادارية لمنتدى الشباب المؤمن صعدة
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 63&Itemid=
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
الاتحاد الأوروبي يطالب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق حول ما يجري في صعدة
عقد مندوبون من الاتحاد الأوروبي اجتماعاً ناقشوا فيه تداعيات الأحداث في صعدة ، وقد حضر الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني هذا الاجتماع من جانب اليمن ، وفي الاجتماع طالب الاتحاد الأوروبي الجمهورية اليمنية - ولأول مرة منذ بدئ أحداث صعدة في يونيو من السنة قبل الماضية – السماح لهم بإجراء تحقيق مستقل لما يجري في صعدة ، والزيارة الميدانية لمواقع الأحداث هناك ، وقد نفى الدكتور القربي أن يكون أتباع الحوثي إرهابيين ، غير أنه قال بأنهم متمردون على السلطة .
الاجتماع الذي لم يحضره وزيران يمنيان كان من المقرر حضورهما أحدهما وزيرة حقوق الإنسان أمة العليم السوسوة ، والذي لم نعرف بعد مكان عقده ، يعتبر خطوة غير مسبوقة ربما لتدويل ملف صعدة ، وقد علق الأخ يحيى بدر الدين الحوثي يوم أمس الأربعاء 25/ 1/ 2006 على الاجتماع ببيان جاء فيه :
" وعليه فإني باسم الزيديين كافة، أحيي الروح الانسانية العالية التي يتمتع بها قادة وشعوب الاتحاد الاوروبي، التي استشعرت ما يعانيه أهلنا في اليمن من حرب الإبادة الجماعية على يدي السلطات العسكرية هناك، وسط تعتيم إعلامي بهيم، والتي رفضت كل الخيارات والحلول الاخرى، كما أكرر لهم النداء الانساني في مواصلة الجهود للوصول الى حل سلمي يرضي الجميع، ويمكن معه الحياة والعيش في امن وسلام . "
عقد مندوبون من الاتحاد الأوروبي اجتماعاً ناقشوا فيه تداعيات الأحداث في صعدة ، وقد حضر الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني هذا الاجتماع من جانب اليمن ، وفي الاجتماع طالب الاتحاد الأوروبي الجمهورية اليمنية - ولأول مرة منذ بدئ أحداث صعدة في يونيو من السنة قبل الماضية – السماح لهم بإجراء تحقيق مستقل لما يجري في صعدة ، والزيارة الميدانية لمواقع الأحداث هناك ، وقد نفى الدكتور القربي أن يكون أتباع الحوثي إرهابيين ، غير أنه قال بأنهم متمردون على السلطة .
الاجتماع الذي لم يحضره وزيران يمنيان كان من المقرر حضورهما أحدهما وزيرة حقوق الإنسان أمة العليم السوسوة ، والذي لم نعرف بعد مكان عقده ، يعتبر خطوة غير مسبوقة ربما لتدويل ملف صعدة ، وقد علق الأخ يحيى بدر الدين الحوثي يوم أمس الأربعاء 25/ 1/ 2006 على الاجتماع ببيان جاء فيه :
" وعليه فإني باسم الزيديين كافة، أحيي الروح الانسانية العالية التي يتمتع بها قادة وشعوب الاتحاد الاوروبي، التي استشعرت ما يعانيه أهلنا في اليمن من حرب الإبادة الجماعية على يدي السلطات العسكرية هناك، وسط تعتيم إعلامي بهيم، والتي رفضت كل الخيارات والحلول الاخرى، كما أكرر لهم النداء الانساني في مواصلة الجهود للوصول الى حل سلمي يرضي الجميع، ويمكن معه الحياة والعيش في امن وسلام . "
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
محمد المقالح يكتب عن: التحريض العنصري على الجريمة
26/01/2006 نيوزيمن- خاص:
كنت قد قررت أن اكتب في هذه الزاوية حول انطباعاتي عن العيد في القرية وعن تلك السعادة المحدودة التي غمرتني أنا وأطفالي حين التقينا مع بقية الأهل والأصدقاء بعد انقطاع أو غياب طويل دام أكثر من أربع سنوات متتالية, وعن أشياء كثيرة حدثت وتحدث في الريف اليمني باتجاه الفقر والسلفية الجهادية وهدم قبور الأولياء الصالحين مقابل ضمور أو تلاشي العمل الخيري والتعاوني وانتعاش محدود للسياسة والحزبية بعد نزول وثيقة الإصلاح السياسي والوطني, والقول للقراء بان معظم الأسئلة والتساؤلات التي واجهتني في القرى التي زرتها كانت تتمحور حول هذا الموضوع..., وما إذا كان هنالك جدية في إمكانية إحداث تغيير حقيقي عبر اللقاء المشترك والإصلاحات التي أعلنها..!ّ؟, وعن موقف الشيخ عبد الله وتجمع الإصلاح وجماعة إصلاح مسار الوحدة من ترشيح الأخ الرئيس ووثيقة الإصلاحات, وعن,, وعن,, وعن اشياء أخرى تتعلق بمشاهداتي في إجازة العيد غير أن هذا قد تغير, وتغير معه مزاجي كله بعد سماعي لخبر الحادث الإجرامي الذي تعرض له الصديق يحي موسى يوم الثلاثاء الماضي وكاد لولا رعاية الله وحفظه أن يودي بحياته.
لقد وقع خبر محاولة اغتيال موسى علي كالصاعقة, وبقدر ما شعرت بالحزن والألم بقدر ما شعرت بالخطر وبإمكانية أن تسير اليمن إلى المجهول في ضل أعمال الإجرام والبلطجة التي تقوم بها هذه الأيام السلطة أو أطراف محسوبة عليها على خلفية حرب صعدة العنصرية والمذهبية وخطابها التحريضي ضد فئات وشرائح معينة من أبناء المجتمع اليمني.
ولمن لا يعرف المجني عليه الصديق يحي موسى ولا طبيعة الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له والذي قد يكون له نتائج وخيمة على وحدة النسيج الاجتماعي اليمني, أقول له بان يحي محمد موسى مواطن يمني من مدينة ذمار وفي نهاية العقد الرابع من عمره (ولا باس هنا أن تضعوا ثلاثة خطوط حمراء على كلمة (يمني) حيث لا يزال هناك من يرون بان موسى والشريحة التي ينتمي إليها (وافدين) على اليمن القحطانية ومن هولاء –للأسف– بعض من يحكموننا اليوم ويتحكمون بمصائرنا ومصائر البلد برمتها!!
وبالإضافة إلى أن موسى يعمل مستشارا لوزير الاعدل منذ 1985م وعضوا في المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه (عضو لجنة دائمة محلية) هو أيضا شخصية اجتماعية ووطنية معروفة لدى الوسطين الاجتماعي والسياسي في كل من ذمار وصنعاء وغيرهما, والمعروف عنه انه شخصية مسالمة ووفاقية ويقيم علاقات صداقة مع طيف واسع من الناس على اختلاف انتماءاتهم السياسية والمذهبية,
هذا الرجل الطيب الذي لا يتصل بك تلفونيا إلا ليسألك عن أحوالك أو ليروي لك نكتة جديدة من نكات صديقه احمد الفضلي تعرض في الأسبوع الماضي لمحاولة اغتيال آثمة ارتكبها, ثلاثة ملثمون يلبسون سترات مموهة حيث فوجىء الرجل وبعد خروجه من منزله مباشرة بأحدهم وهو يضربه (بصميل غليض) في مؤخرة جمجمته ليسقط على إثرها مغشيا عليه وقام الأخر بإطلاق ثلاث رصاصات على جسده أصابته احدها في فخذه وتركوه بعد ذلك مضرجا بدمائه وهم يتلفضون بأقذع الشتائم والسباب بما في ذلك تحذير المارة من محاولة إسعاف (الامامي العفن أو المافون..!!) كما يقول احد الشهود.
لقد بقي موسى يصارع الموت قرابة ربع ساعة أو يزيد قبل أن تأتي سيارة الإسعاف لتأخذه إلى المستشفى ليتبين انه قد نزف دما كثيرا احتاج الأطباء من اجل تعويضه إلى أكثر من (تسع قرب دم) من المتبرعين ومن أفراد أسرته!!
جريمة الاعتداء ألاثمة أحدثت حالة من الغضب والسخط العام لدى أبناء مدينة ذمار والقرى ألمجاوره في انس وغيرها, وقد تنادى الناس إلى اجتماع حاشد بعد الحادث مستنكرين الجريمة العنصرية ومطالبين أجهزة السلطة المختصة بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة وفقا للقانون والدستور وقبل أن تحدث الفتنة التي لا يعلم سوى الله إلى أين ستودي باليمن واليمنيين.
المجني عليه لم يتهم أحدا بالوقوف وراء الجريمة سوى انه وبعد أن استفاق من غيبوبته وبداء يتحدث صرح بكلمة واحدة هي (اسألوا الحكومة...!!) والمعنى هنا معروف وهو أن هذه (الحكومة) والصحيح (السلطة) وبعض أطرافها كانت قد وضعت المجني عليه والى جانبه عشرات آخرين في مرمى مدفعية حرب صعدة وخلفياتها القذرة, متهمة إياه وعبر صحفية صفراء تمول من قبل السلطة بأنه راس فتنة مران وكبير ممولي الحرب واحد أعضاء مجلس الإمامة الهاشمية بذمار!!
داعية وبكل وقاحة إلى التخلص منه مثلما حصل –حسب قولها– للصريع حسين الحوثي.
لقد صدرت صحفا عدة (.....) من مطبخ واحد ولمهمة واحدة هي تخريب الحياة السياسية وضرب قيم وأخلاقيات المهنة الصحفية.
إلا أن صحيفة الدستور كانت من الجرأة بحيث لا يستحي أصحابها والقائمين عليها من تزوير الوثائق وفبركة الأخبار ونشر أقذع الشتائم والسباب والتحريض الواضح والصريح على الكراهية وممارسة الجريمة والاغتيالات.
وقد نال العزيز موسى شفاه الله وآخرين نصيبهم الوافر من هذه السباب والتحريضات, غير أن نصيب اليمن ووحدة نسيجه الاجتماعي كان الأوفر حظا لدى هذه الصحيفة.
وسيضل الأمر كذلك وقد يتطور إلى ما هو أسوى منه بكثير طالما وخطاب الكراهية والتحريض يمارسه في بلادنا (كبار القوم) , أو بالأصح أولئك الذين وضعتهم (الأقدار) في موضع (الكبار) بينما هم في الحقيقة لا يختلفون كثيرا عن القائمين على صحيفة الدستور وبقية أخواتها الصغار!!
http://newsyemen.net/show_details.asp?s ... 01_26_7524
26/01/2006 نيوزيمن- خاص:
كنت قد قررت أن اكتب في هذه الزاوية حول انطباعاتي عن العيد في القرية وعن تلك السعادة المحدودة التي غمرتني أنا وأطفالي حين التقينا مع بقية الأهل والأصدقاء بعد انقطاع أو غياب طويل دام أكثر من أربع سنوات متتالية, وعن أشياء كثيرة حدثت وتحدث في الريف اليمني باتجاه الفقر والسلفية الجهادية وهدم قبور الأولياء الصالحين مقابل ضمور أو تلاشي العمل الخيري والتعاوني وانتعاش محدود للسياسة والحزبية بعد نزول وثيقة الإصلاح السياسي والوطني, والقول للقراء بان معظم الأسئلة والتساؤلات التي واجهتني في القرى التي زرتها كانت تتمحور حول هذا الموضوع..., وما إذا كان هنالك جدية في إمكانية إحداث تغيير حقيقي عبر اللقاء المشترك والإصلاحات التي أعلنها..!ّ؟, وعن موقف الشيخ عبد الله وتجمع الإصلاح وجماعة إصلاح مسار الوحدة من ترشيح الأخ الرئيس ووثيقة الإصلاحات, وعن,, وعن,, وعن اشياء أخرى تتعلق بمشاهداتي في إجازة العيد غير أن هذا قد تغير, وتغير معه مزاجي كله بعد سماعي لخبر الحادث الإجرامي الذي تعرض له الصديق يحي موسى يوم الثلاثاء الماضي وكاد لولا رعاية الله وحفظه أن يودي بحياته.
لقد وقع خبر محاولة اغتيال موسى علي كالصاعقة, وبقدر ما شعرت بالحزن والألم بقدر ما شعرت بالخطر وبإمكانية أن تسير اليمن إلى المجهول في ضل أعمال الإجرام والبلطجة التي تقوم بها هذه الأيام السلطة أو أطراف محسوبة عليها على خلفية حرب صعدة العنصرية والمذهبية وخطابها التحريضي ضد فئات وشرائح معينة من أبناء المجتمع اليمني.
ولمن لا يعرف المجني عليه الصديق يحي موسى ولا طبيعة الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له والذي قد يكون له نتائج وخيمة على وحدة النسيج الاجتماعي اليمني, أقول له بان يحي محمد موسى مواطن يمني من مدينة ذمار وفي نهاية العقد الرابع من عمره (ولا باس هنا أن تضعوا ثلاثة خطوط حمراء على كلمة (يمني) حيث لا يزال هناك من يرون بان موسى والشريحة التي ينتمي إليها (وافدين) على اليمن القحطانية ومن هولاء –للأسف– بعض من يحكموننا اليوم ويتحكمون بمصائرنا ومصائر البلد برمتها!!
وبالإضافة إلى أن موسى يعمل مستشارا لوزير الاعدل منذ 1985م وعضوا في المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه (عضو لجنة دائمة محلية) هو أيضا شخصية اجتماعية ووطنية معروفة لدى الوسطين الاجتماعي والسياسي في كل من ذمار وصنعاء وغيرهما, والمعروف عنه انه شخصية مسالمة ووفاقية ويقيم علاقات صداقة مع طيف واسع من الناس على اختلاف انتماءاتهم السياسية والمذهبية,
هذا الرجل الطيب الذي لا يتصل بك تلفونيا إلا ليسألك عن أحوالك أو ليروي لك نكتة جديدة من نكات صديقه احمد الفضلي تعرض في الأسبوع الماضي لمحاولة اغتيال آثمة ارتكبها, ثلاثة ملثمون يلبسون سترات مموهة حيث فوجىء الرجل وبعد خروجه من منزله مباشرة بأحدهم وهو يضربه (بصميل غليض) في مؤخرة جمجمته ليسقط على إثرها مغشيا عليه وقام الأخر بإطلاق ثلاث رصاصات على جسده أصابته احدها في فخذه وتركوه بعد ذلك مضرجا بدمائه وهم يتلفضون بأقذع الشتائم والسباب بما في ذلك تحذير المارة من محاولة إسعاف (الامامي العفن أو المافون..!!) كما يقول احد الشهود.
لقد بقي موسى يصارع الموت قرابة ربع ساعة أو يزيد قبل أن تأتي سيارة الإسعاف لتأخذه إلى المستشفى ليتبين انه قد نزف دما كثيرا احتاج الأطباء من اجل تعويضه إلى أكثر من (تسع قرب دم) من المتبرعين ومن أفراد أسرته!!
جريمة الاعتداء ألاثمة أحدثت حالة من الغضب والسخط العام لدى أبناء مدينة ذمار والقرى ألمجاوره في انس وغيرها, وقد تنادى الناس إلى اجتماع حاشد بعد الحادث مستنكرين الجريمة العنصرية ومطالبين أجهزة السلطة المختصة بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة وفقا للقانون والدستور وقبل أن تحدث الفتنة التي لا يعلم سوى الله إلى أين ستودي باليمن واليمنيين.
المجني عليه لم يتهم أحدا بالوقوف وراء الجريمة سوى انه وبعد أن استفاق من غيبوبته وبداء يتحدث صرح بكلمة واحدة هي (اسألوا الحكومة...!!) والمعنى هنا معروف وهو أن هذه (الحكومة) والصحيح (السلطة) وبعض أطرافها كانت قد وضعت المجني عليه والى جانبه عشرات آخرين في مرمى مدفعية حرب صعدة وخلفياتها القذرة, متهمة إياه وعبر صحفية صفراء تمول من قبل السلطة بأنه راس فتنة مران وكبير ممولي الحرب واحد أعضاء مجلس الإمامة الهاشمية بذمار!!
داعية وبكل وقاحة إلى التخلص منه مثلما حصل –حسب قولها– للصريع حسين الحوثي.
لقد صدرت صحفا عدة (.....) من مطبخ واحد ولمهمة واحدة هي تخريب الحياة السياسية وضرب قيم وأخلاقيات المهنة الصحفية.
إلا أن صحيفة الدستور كانت من الجرأة بحيث لا يستحي أصحابها والقائمين عليها من تزوير الوثائق وفبركة الأخبار ونشر أقذع الشتائم والسباب والتحريض الواضح والصريح على الكراهية وممارسة الجريمة والاغتيالات.
وقد نال العزيز موسى شفاه الله وآخرين نصيبهم الوافر من هذه السباب والتحريضات, غير أن نصيب اليمن ووحدة نسيجه الاجتماعي كان الأوفر حظا لدى هذه الصحيفة.
وسيضل الأمر كذلك وقد يتطور إلى ما هو أسوى منه بكثير طالما وخطاب الكراهية والتحريض يمارسه في بلادنا (كبار القوم) , أو بالأصح أولئك الذين وضعتهم (الأقدار) في موضع (الكبار) بينما هم في الحقيقة لا يختلفون كثيرا عن القائمين على صحيفة الدستور وبقية أخواتها الصغار!!
http://newsyemen.net/show_details.asp?s ... 01_26_7524
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
ما الذي يحدث في صعدة؟..
نبيل الصوفي
26/01/2006 نيوزيمن- نقلاً عن صحيفة الوسط:
كنت أود الكتابة عن فشلنا الذريع في التأهل للحصول على مساعدات صندوق الألفية الأميركي. وهو الفشل الذي مر بصمت غريب. وإذا كان للحكومة والسلطة مايبرر تلقيها الأمر برباطة جأش، ويبرر إهمالها الحديث عنه لأنه دعم لن يكون بالإمكان تحويل تمويلاته لغير ماخصص له، وهو قبل ذلك دعم لما هو قائم على ارض الواقع لا لما يمكن الحديث المسهب عن إمكانية تحققه مستقبلا.
فلا أدري مابال المعارضة السياسية، التي لا أدري هل تعلم ماهو موضوع صندوق الألفية هذا، أم أنها تراه تدخلا خارجيا يخل بالسيادة اليمنية؟ -وللعلم فإنه وخلال مراجعتي لملف الفشل الذي تكرر ثلاث مرات هي كل محاولات بلادنا التأهل أو التأهل للتأهل. خلال ذلك وجدت أن أسئلة الصندوق ومعاييره لو طبقت على المعارضة لكانت السلطة أقدر على الفوز من المعارضة، فقضايا الصندوق حتى الآن ليست هي أجندة الأحزاب السياسية في بلادنا للأسف، والأمر لايعني أن الأحزاب منشغلة بالأهم ولا أن الصندوق مشروع محارب للهوية الوطنية، بل المعنى أن أسئلة التنمية الحقيقية، -وهي أسئلة الألفية سواء ألفية الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة- لاحضور لها في يوميات الأحزاب اليمنية.
عذرا فقد شدني ماظننت أني سأهرب منه بسطر واحد. وليسمح لي القارئ أن أعود لعنواني الذي يمثل لي مشكلة حقيقية، فصعده جرح يمني فتح قبل عام ونصف، ومع أنه لم يعالج فإنه يتعامل معه بطريقة غريبة.
ليس لدي أي إجابات عن الوضع هناك، وحتى الأخبار التي تتتالى يوميا عن مقتل «أصحابنا» و«أصحابهم»، وهي اللفظة التي تستخدمها أطراف الصراع، حيث يرى كل طرف أن قتلاه في «الجنة» وقتلى الآخر في النار!!
حتى هذه الأخبار لم تعد تشكل مصدرا صادقا لمايجري، إذ أن الطرف المحايد، أو بالأصح المهتم بأصحابنا وأصحابهم باعتبارهم جميعا أصحابه لاوجود له. إذ أصبح الجميع طلاب ثأر بطريقة غريبة.
بالتأكيد لايمكن المساواة في المسئولية، فالسلطة الرسمية التي يفترض أنها وكيلة السيادة الوطنية، تواصل إدارتها للمعركة العسكرية وكأنها حرب على ممتلكات خاصة لأرباب الحكم، إذ حتى الآن فإن صعدة منطقة دون سيادة دستورية، وإلا لحق لنا التساؤل ماهي مسئولية الحكومة وبالذات مجلس الوزراء، ومثلها السلطة التشريعية عن مايحدث في صعدة.
لماذا لايقال لنا مايحدث هناك؟ لا أبحث عن افتتاحية لصحيفة الثورة، ولا عن خطاب إعلامي، وإنما عن قرار محتكم للقواعد الفنية التي تتبعها أكثر الدول تخلفا في إدارة مصالحها. إذ لايصح أن يكون تهديد سيادتنا، ونظامنا الجمهوري من قبل (أعداء الجمهورية والاستقلال) مجرد شأن عسكري يحق لوحدة أو محور عسكري التعامل معه بعيدا عن كل مكونات دولة النظام الجمهوري.
أيا كانت مبررات المواطنين الذين يعتقدون أنه يحق لهم الدفاع عن مصالحهم، أو أخذ ثاراتهم بقتل أبناء المؤسسة العسكرية اليمنية، فإنهم خارجون عن القانون، ويمارسون العصيان العسكري المسلح، مهما كان صواب حديثهم عن ظلم بيِّنٍ يقع عليهم.
غير أن جرم هؤلاء المواطنين ليس هو مايواجه في صعدة اليوم. أو لنقل أن الحرب في صعدة اليوم -وبخاصة من جانبها الرسمي الحكومي- منزوعة عن النظام السياسي اليمني، الذي يلزم الحكومة قبل المواطن باحترام الأسس الدستورية والقانونية لتصرفاتها.
إن العصيان المسلح مسألة موصفة قانونا، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، واستمرار التعامل معها بهذه الخفة التي تعتقد أن اليمن ليس عليها التزامات دولية غير مأمون النتائج.
ويزيد الأمر تعقيدا انه يتواصل بعيدا عن أي رقابة إعلامية، أو سياسية. إذ تتصرف أجهزة السلطة هناك وكأنها في محمية طبيعية للحرب. مطمئنة أن الأحزاب لن تكرر مرة أخرى أي مطالبات بمساءلة السلطة عن الحرب وأسبابها وكيف هو حالها الآن. ولذا فإن الصمت عن بقاء الحرب كقضية غير عامة هم أيضا متآمرون على الأسس الدستورية للحكم في الجمهورية اليمنية.
لانريد أن نهتم بالحرب لا عن طريقة بيانات الأستاذ يحي الحوثي من السويد، ولا عن طريقة الأساتذة في مؤسسة الشموع، ولكن الصمت ليس هو الحل.
إن الأرواح التي تزهق هناك سواء كانت من المدافعين عن سيادة السلطة السياسية (أبناء المؤسسة العسكرية)، أو من الشاعرين بقهر عدوان مسلح من أموال الضرائب العامة، كلها أرواح يمنية الدستور والقانون وحدهما من يمكنهما حمايتهم.
وإذا كان أتباع الحوثي ومعهم بعض من أبناء صعدة الذين ينخرطون اليوم في الحرب لتصرفات هوجاء من مالكي القوة الرسمية، إذا كانوا يمارسون العنف للبحث عن ثأر، أو لحماية شعار أظنه صار محرماً شرعا بسبب ما أفضى إليه، فإن ذلك لايبرر أبدا إحراق الأسس الدستورية لليمن من قبل حكامها، ولاحول ولاقوة إلا بالله.
http://newsyemen.net/show_details.asp?s ... 01_26_7526
نبيل الصوفي
26/01/2006 نيوزيمن- نقلاً عن صحيفة الوسط:
كنت أود الكتابة عن فشلنا الذريع في التأهل للحصول على مساعدات صندوق الألفية الأميركي. وهو الفشل الذي مر بصمت غريب. وإذا كان للحكومة والسلطة مايبرر تلقيها الأمر برباطة جأش، ويبرر إهمالها الحديث عنه لأنه دعم لن يكون بالإمكان تحويل تمويلاته لغير ماخصص له، وهو قبل ذلك دعم لما هو قائم على ارض الواقع لا لما يمكن الحديث المسهب عن إمكانية تحققه مستقبلا.
فلا أدري مابال المعارضة السياسية، التي لا أدري هل تعلم ماهو موضوع صندوق الألفية هذا، أم أنها تراه تدخلا خارجيا يخل بالسيادة اليمنية؟ -وللعلم فإنه وخلال مراجعتي لملف الفشل الذي تكرر ثلاث مرات هي كل محاولات بلادنا التأهل أو التأهل للتأهل. خلال ذلك وجدت أن أسئلة الصندوق ومعاييره لو طبقت على المعارضة لكانت السلطة أقدر على الفوز من المعارضة، فقضايا الصندوق حتى الآن ليست هي أجندة الأحزاب السياسية في بلادنا للأسف، والأمر لايعني أن الأحزاب منشغلة بالأهم ولا أن الصندوق مشروع محارب للهوية الوطنية، بل المعنى أن أسئلة التنمية الحقيقية، -وهي أسئلة الألفية سواء ألفية الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة- لاحضور لها في يوميات الأحزاب اليمنية.
عذرا فقد شدني ماظننت أني سأهرب منه بسطر واحد. وليسمح لي القارئ أن أعود لعنواني الذي يمثل لي مشكلة حقيقية، فصعده جرح يمني فتح قبل عام ونصف، ومع أنه لم يعالج فإنه يتعامل معه بطريقة غريبة.
ليس لدي أي إجابات عن الوضع هناك، وحتى الأخبار التي تتتالى يوميا عن مقتل «أصحابنا» و«أصحابهم»، وهي اللفظة التي تستخدمها أطراف الصراع، حيث يرى كل طرف أن قتلاه في «الجنة» وقتلى الآخر في النار!!
حتى هذه الأخبار لم تعد تشكل مصدرا صادقا لمايجري، إذ أن الطرف المحايد، أو بالأصح المهتم بأصحابنا وأصحابهم باعتبارهم جميعا أصحابه لاوجود له. إذ أصبح الجميع طلاب ثأر بطريقة غريبة.
بالتأكيد لايمكن المساواة في المسئولية، فالسلطة الرسمية التي يفترض أنها وكيلة السيادة الوطنية، تواصل إدارتها للمعركة العسكرية وكأنها حرب على ممتلكات خاصة لأرباب الحكم، إذ حتى الآن فإن صعدة منطقة دون سيادة دستورية، وإلا لحق لنا التساؤل ماهي مسئولية الحكومة وبالذات مجلس الوزراء، ومثلها السلطة التشريعية عن مايحدث في صعدة.
لماذا لايقال لنا مايحدث هناك؟ لا أبحث عن افتتاحية لصحيفة الثورة، ولا عن خطاب إعلامي، وإنما عن قرار محتكم للقواعد الفنية التي تتبعها أكثر الدول تخلفا في إدارة مصالحها. إذ لايصح أن يكون تهديد سيادتنا، ونظامنا الجمهوري من قبل (أعداء الجمهورية والاستقلال) مجرد شأن عسكري يحق لوحدة أو محور عسكري التعامل معه بعيدا عن كل مكونات دولة النظام الجمهوري.
أيا كانت مبررات المواطنين الذين يعتقدون أنه يحق لهم الدفاع عن مصالحهم، أو أخذ ثاراتهم بقتل أبناء المؤسسة العسكرية اليمنية، فإنهم خارجون عن القانون، ويمارسون العصيان العسكري المسلح، مهما كان صواب حديثهم عن ظلم بيِّنٍ يقع عليهم.
غير أن جرم هؤلاء المواطنين ليس هو مايواجه في صعدة اليوم. أو لنقل أن الحرب في صعدة اليوم -وبخاصة من جانبها الرسمي الحكومي- منزوعة عن النظام السياسي اليمني، الذي يلزم الحكومة قبل المواطن باحترام الأسس الدستورية والقانونية لتصرفاتها.
إن العصيان المسلح مسألة موصفة قانونا، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، واستمرار التعامل معها بهذه الخفة التي تعتقد أن اليمن ليس عليها التزامات دولية غير مأمون النتائج.
ويزيد الأمر تعقيدا انه يتواصل بعيدا عن أي رقابة إعلامية، أو سياسية. إذ تتصرف أجهزة السلطة هناك وكأنها في محمية طبيعية للحرب. مطمئنة أن الأحزاب لن تكرر مرة أخرى أي مطالبات بمساءلة السلطة عن الحرب وأسبابها وكيف هو حالها الآن. ولذا فإن الصمت عن بقاء الحرب كقضية غير عامة هم أيضا متآمرون على الأسس الدستورية للحكم في الجمهورية اليمنية.
لانريد أن نهتم بالحرب لا عن طريقة بيانات الأستاذ يحي الحوثي من السويد، ولا عن طريقة الأساتذة في مؤسسة الشموع، ولكن الصمت ليس هو الحل.
إن الأرواح التي تزهق هناك سواء كانت من المدافعين عن سيادة السلطة السياسية (أبناء المؤسسة العسكرية)، أو من الشاعرين بقهر عدوان مسلح من أموال الضرائب العامة، كلها أرواح يمنية الدستور والقانون وحدهما من يمكنهما حمايتهم.
وإذا كان أتباع الحوثي ومعهم بعض من أبناء صعدة الذين ينخرطون اليوم في الحرب لتصرفات هوجاء من مالكي القوة الرسمية، إذا كانوا يمارسون العنف للبحث عن ثأر، أو لحماية شعار أظنه صار محرماً شرعا بسبب ما أفضى إليه، فإن ذلك لايبرر أبدا إحراق الأسس الدستورية لليمن من قبل حكامها، ولاحول ولاقوة إلا بالله.
http://newsyemen.net/show_details.asp?s ... 01_26_7526
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
قضايا وأراء: الدم المراق في صعدة !
الأحد 29 يناير-كانون الثاني 2006
الوحدوي نت - جلال الشرعبي
دخلت صعدة العام الجديد بحرب ثالثة زاد فيها سقوط الجرحى والقتلى وتناثرت الجثث والاشلاء على الجبال والسهول في حرب لم نعرف حتى اللحظة لها مبررات واقعية .
مايبدو في الافق هو تضليل شامل تمارسه السلطة على ما يدور هناك على الارض من مذابح تعكس مدى همجية السلطة وغيبوبة عقلها,اذا هي تتعامل مع الانسان بالعبودية المختارة.
على ان ما يمكن رصدة بعد كل هذه الشهور من مواجهات القوات الحكومية اليمنية مع جماعة الحوثي يدعو للتأمل في مواقف كثيرة بل انه يكشف في مجمله قصة الحاكم المستبد الذي يعيش على الجهل فيما هو يحاول اقناع العالم بانه يسير في جادة الصواب .
اولى ما يمكن رصده انه في الوقت الذي بدأت فيه السلطة بتوزيع الحصة الاولى من التعويضات لضحايا حروبها الكارثية قبل نحو اسبوع في صعدة واصلت قواتها المجبورة على الموت معاركها في اكثر من عشر مناطق مختلفة في صعدة .
ثانيا: فان السلطة التي استنفرت كل قوتها لتقتل حسين بدر الدين الحوثي ومعه سقط المئات من القتلى في الجيش واتباع الحوثي اعلنت بطبيعتها الساذجة العفو بعد كل هذه المواجهات بل ومدت الاب بدر الدين الحوثي الدعم المادي والمعنوي لعدد
مائتين شخص يوميا اي ما يعادل ستة مليون ريال في الشهر وبعدها بدأت حربها الثانية .
ثالثا: اعلنت المعارك مجددا للمرة الثالثة بضراوة أشد من اي وقت مضى لكن لااحد حتى الان سواء من رجال الصحافة والإعلام اواعضاء مجلس النواب او منظمات حقوق الانسان رصدت المأساة الانسانية للمواطنين في صعدة اوحتى اي وجاهات اجتماعية او احزاب حاولت حتى ابداء النصيحة للسلطة باستخدام العقل والمنطق في هذه المواجهة التي يخسر فيها كل يوم مواطنيها مرتين : مرة وهم يسقطون ضحايا على يد هذه السلطة التي تبتز ثرواتهم ومرة اخرى وهذه السلطة تجعل من الضرائب التي يدفعها المواطنين ثمنا لشراء اسلحة لفتك ارواحهم .
ورابعا : انه حتى اللحظة لم يقم اي من اولياء ومسؤولي الاسر للضحايا من العسكريين والذين سقطوا في هذه الحرب بالاحتجاج في حين انهم يشكلون بعددهم مظاهرة جرارة قادرة على التاثير.
اما المواطنين في صعدة فانهم على موعد يوحي للقتل,لذا يصعب عليهم هذا وما يبقى امام كثير منهم سوى الانظمام لقوات الحوثي كخيار وحيد امامهم .
وخامسا : أن الالاف من المسجونين على ذمة حرب صعدة أعمارهم ما بين 10- 20 عاما حالتهم مأساوية وهم الان بامس الحاجة لتدخل المنظمات المهتمة بحقوق الانسان في العالم, بل أن من يقومون بالتحقيق معهم اليوم هم من كانوا لهم بالامس مرشدين وموجهين وممولين لتعليمهم المذهبي.
سادسا: فان المشائخ والاعيان الذين كانو السبب الاول في تراجع الرئيس "وهو بالطبع الحكومة والبرلمان والشعب في غالب الاحيان " وتخفيض سعر الديزل اظهرت هذه الحرب قلة حيلتهم ومقدرتهم حتى عن حماية رعاياهم ومايبدو هنا ان الثمن كان باهضا مقابل هذا السكوت .
وسابعا : ان المجتمع الدولي لم يسأل السلطة اليمنية حتى الان لماذا هي تقاتل في صعدة ومن تقاتل وما مصير الحقوق والحريات هناك ؟
الحقيقة ان الدلائل الماثلة تقول ان من يقاتل في صعدة له معارك اخرى وبادوات واساليب اخرى في مدن اخرى في اليمن لكنها تستخدم في كل مدينة وسائل مختلفة .
والحقيقة ايضا ان الضحية في مثل هذه المواجهة الهمجية التي تحتشد لها كل مفردات البطولة من الجمهورية ,والوحدة وبناء اليمن الحديث في فم الرئيس ليزفرها دفعة واحدة في كل مناسبة هو المواطن التي اضحت كرامته ممرغة في التراب .
والحقيقة الثالثة ان تجار الحروب يبدوا ان صعدة فتحت شهيتهم حد "الهواره" واصبحوا هم المستفيدون الوحيدون في هذه الحرب الظالمة .
علينا ان ننبذ الارهاب وهذا هدف لا يختلف عليه اي يمني لكن علينا بالمقابل ان نصرخ في وجه هذه السلطة لاجل ايقاف حرب صعدة صون للدم والاهل والعرض ..
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=574
الأحد 29 يناير-كانون الثاني 2006
الوحدوي نت - جلال الشرعبي
دخلت صعدة العام الجديد بحرب ثالثة زاد فيها سقوط الجرحى والقتلى وتناثرت الجثث والاشلاء على الجبال والسهول في حرب لم نعرف حتى اللحظة لها مبررات واقعية .
مايبدو في الافق هو تضليل شامل تمارسه السلطة على ما يدور هناك على الارض من مذابح تعكس مدى همجية السلطة وغيبوبة عقلها,اذا هي تتعامل مع الانسان بالعبودية المختارة.
على ان ما يمكن رصدة بعد كل هذه الشهور من مواجهات القوات الحكومية اليمنية مع جماعة الحوثي يدعو للتأمل في مواقف كثيرة بل انه يكشف في مجمله قصة الحاكم المستبد الذي يعيش على الجهل فيما هو يحاول اقناع العالم بانه يسير في جادة الصواب .
اولى ما يمكن رصده انه في الوقت الذي بدأت فيه السلطة بتوزيع الحصة الاولى من التعويضات لضحايا حروبها الكارثية قبل نحو اسبوع في صعدة واصلت قواتها المجبورة على الموت معاركها في اكثر من عشر مناطق مختلفة في صعدة .
ثانيا: فان السلطة التي استنفرت كل قوتها لتقتل حسين بدر الدين الحوثي ومعه سقط المئات من القتلى في الجيش واتباع الحوثي اعلنت بطبيعتها الساذجة العفو بعد كل هذه المواجهات بل ومدت الاب بدر الدين الحوثي الدعم المادي والمعنوي لعدد
مائتين شخص يوميا اي ما يعادل ستة مليون ريال في الشهر وبعدها بدأت حربها الثانية .
ثالثا: اعلنت المعارك مجددا للمرة الثالثة بضراوة أشد من اي وقت مضى لكن لااحد حتى الان سواء من رجال الصحافة والإعلام اواعضاء مجلس النواب او منظمات حقوق الانسان رصدت المأساة الانسانية للمواطنين في صعدة اوحتى اي وجاهات اجتماعية او احزاب حاولت حتى ابداء النصيحة للسلطة باستخدام العقل والمنطق في هذه المواجهة التي يخسر فيها كل يوم مواطنيها مرتين : مرة وهم يسقطون ضحايا على يد هذه السلطة التي تبتز ثرواتهم ومرة اخرى وهذه السلطة تجعل من الضرائب التي يدفعها المواطنين ثمنا لشراء اسلحة لفتك ارواحهم .
ورابعا : انه حتى اللحظة لم يقم اي من اولياء ومسؤولي الاسر للضحايا من العسكريين والذين سقطوا في هذه الحرب بالاحتجاج في حين انهم يشكلون بعددهم مظاهرة جرارة قادرة على التاثير.
اما المواطنين في صعدة فانهم على موعد يوحي للقتل,لذا يصعب عليهم هذا وما يبقى امام كثير منهم سوى الانظمام لقوات الحوثي كخيار وحيد امامهم .
وخامسا : أن الالاف من المسجونين على ذمة حرب صعدة أعمارهم ما بين 10- 20 عاما حالتهم مأساوية وهم الان بامس الحاجة لتدخل المنظمات المهتمة بحقوق الانسان في العالم, بل أن من يقومون بالتحقيق معهم اليوم هم من كانوا لهم بالامس مرشدين وموجهين وممولين لتعليمهم المذهبي.
سادسا: فان المشائخ والاعيان الذين كانو السبب الاول في تراجع الرئيس "وهو بالطبع الحكومة والبرلمان والشعب في غالب الاحيان " وتخفيض سعر الديزل اظهرت هذه الحرب قلة حيلتهم ومقدرتهم حتى عن حماية رعاياهم ومايبدو هنا ان الثمن كان باهضا مقابل هذا السكوت .
وسابعا : ان المجتمع الدولي لم يسأل السلطة اليمنية حتى الان لماذا هي تقاتل في صعدة ومن تقاتل وما مصير الحقوق والحريات هناك ؟
الحقيقة ان الدلائل الماثلة تقول ان من يقاتل في صعدة له معارك اخرى وبادوات واساليب اخرى في مدن اخرى في اليمن لكنها تستخدم في كل مدينة وسائل مختلفة .
والحقيقة ايضا ان الضحية في مثل هذه المواجهة الهمجية التي تحتشد لها كل مفردات البطولة من الجمهورية ,والوحدة وبناء اليمن الحديث في فم الرئيس ليزفرها دفعة واحدة في كل مناسبة هو المواطن التي اضحت كرامته ممرغة في التراب .
والحقيقة الثالثة ان تجار الحروب يبدوا ان صعدة فتحت شهيتهم حد "الهواره" واصبحوا هم المستفيدون الوحيدون في هذه الحرب الظالمة .
علينا ان ننبذ الارهاب وهذا هدف لا يختلف عليه اي يمني لكن علينا بالمقابل ان نصرخ في وجه هذه السلطة لاجل ايقاف حرب صعدة صون للدم والاهل والعرض ..
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=574
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
استنكر الإساءة للرسول والتنصت على الصحفيين
ائتلاف المجتمع المدني يتضامن مع جمعية ردفان ويدين منع (طائر الخراب)
( 02/02/2006 )
أعلن ائتلاف المجتمع المدني تضامنه الكامل مع جمعية ردفان الخيرية بعدن داعيا وزارة الشئون الاجتماعية الى فتح مقراتها وإعادة ممتلكاتها والكف عن التدخل في نشاط منظمات المجتمع المدني.
ووصف الائتلاف الذي يتشكل من أكثر من 20 نقابة مهنية واتحاد ومنظمة حقوقية ما تعرضت له الجمعية بالإجراء التعسفي من غير تهمة ومن غير محاكمة.
وأدان الائتلاف في بيان له ما تعرض له الصحفيون مؤخرا من تنصت على مكالماتهم ونشرها كما حدث للزميل احمد الشلفي والكاتب نبيل سبيع واعتبره مؤشرا خطيرا لمرحلة بالغة التعقيد في التعامل مع حرية الصحافة.
واعتبر الائتلاف ما تعرضت له رواية (طائر الخراب) للروائي حبيب سروري من منع تطور مقلق لآليات الرقابة البوليسية على الكتب، مؤكدا تضامنه مع الإبداع والرأي ، داعيا الجهات المعنية الى رفع الحظر عن كتاب طائر الخراب وكتاب الانتصار للكاتب يحيى بن حمزة، ورفع الحظر عن دخول وخروج الكتب.
وأكد الائتلاف تضامنه مع المطالب العادلة لنقابات المعلمين من اجل تحسين ظروفهم المعيشية بموجب قانون الأجور والمرتبات مع الحفاظ على الحقوق القانونية المكتسبة لهم.
وشكر الائتلاف منتدى الشقائق على دوره في معرض وقوفه أمام أهمية مصادقة اليمن على بروتوكول المحكمة الجنائية الدولية.
واستغرب موقف الولايات المتحدة الأميركية وبعض دول أوروبا تجاه ما أفرزته الانتخابات التشريعية الفلسطينية من فوز حماس.
ودان الائتلاف الإساءات الموجهة إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في بعض الصحف الدنمركية والنرويجية، والذي يعبر عن اعتداء على المقدسات والأديان وخلق الكراهية والصراع بين الأمم، وهي الأمور التي حرمتها الشرعة الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، داعياً الائتلاف الحكومة الدنمركية إلى الاعتذار وعدم الاكتفاء باعتذار الصحيفة لخطورة هذا الأمر الذي جرح مشاعر أكثر من مليار وثلاثمائة مسلم، داعياً أيضاً الحكومات العربية والاسلاميه استمرار المقاطعة حتى يصدر الاعتذار الرسمي من تلك الحكومات.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1938
ائتلاف المجتمع المدني يتضامن مع جمعية ردفان ويدين منع (طائر الخراب)
( 02/02/2006 )
أعلن ائتلاف المجتمع المدني تضامنه الكامل مع جمعية ردفان الخيرية بعدن داعيا وزارة الشئون الاجتماعية الى فتح مقراتها وإعادة ممتلكاتها والكف عن التدخل في نشاط منظمات المجتمع المدني.
ووصف الائتلاف الذي يتشكل من أكثر من 20 نقابة مهنية واتحاد ومنظمة حقوقية ما تعرضت له الجمعية بالإجراء التعسفي من غير تهمة ومن غير محاكمة.
وأدان الائتلاف في بيان له ما تعرض له الصحفيون مؤخرا من تنصت على مكالماتهم ونشرها كما حدث للزميل احمد الشلفي والكاتب نبيل سبيع واعتبره مؤشرا خطيرا لمرحلة بالغة التعقيد في التعامل مع حرية الصحافة.
واعتبر الائتلاف ما تعرضت له رواية (طائر الخراب) للروائي حبيب سروري من منع تطور مقلق لآليات الرقابة البوليسية على الكتب، مؤكدا تضامنه مع الإبداع والرأي ، داعيا الجهات المعنية الى رفع الحظر عن كتاب طائر الخراب وكتاب الانتصار للكاتب يحيى بن حمزة، ورفع الحظر عن دخول وخروج الكتب.
وأكد الائتلاف تضامنه مع المطالب العادلة لنقابات المعلمين من اجل تحسين ظروفهم المعيشية بموجب قانون الأجور والمرتبات مع الحفاظ على الحقوق القانونية المكتسبة لهم.
وشكر الائتلاف منتدى الشقائق على دوره في معرض وقوفه أمام أهمية مصادقة اليمن على بروتوكول المحكمة الجنائية الدولية.
واستغرب موقف الولايات المتحدة الأميركية وبعض دول أوروبا تجاه ما أفرزته الانتخابات التشريعية الفلسطينية من فوز حماس.
ودان الائتلاف الإساءات الموجهة إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في بعض الصحف الدنمركية والنرويجية، والذي يعبر عن اعتداء على المقدسات والأديان وخلق الكراهية والصراع بين الأمم، وهي الأمور التي حرمتها الشرعة الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، داعياً الائتلاف الحكومة الدنمركية إلى الاعتذار وعدم الاكتفاء باعتذار الصحيفة لخطورة هذا الأمر الذي جرح مشاعر أكثر من مليار وثلاثمائة مسلم، داعياً أيضاً الحكومات العربية والاسلاميه استمرار المقاطعة حتى يصدر الاعتذار الرسمي من تلك الحكومات.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1938
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

صعدة .. الحرب والتواطؤ
عبدالكريم الخيواني* ( 04/02/2006 )
اتصل بي الصديق عبد الرحيم محسن وسأل لماذا الصمت على مأساة صعدة.. أليست من اليمن؟ أين الأحزاب؟ ما دورنا؟ مالكم؟ ....عبد الرحيم كان قد تجاوز سؤال الصوفي نبيل ماذا يحدث في صعدة؟ وبدا ما يحدث واضحاً له.
أجبت عبد الرحيم ان الأحزاب مشغولة باللجان الموسمية للانتخابات التي تمنحها اللجنة العليا في صنعاء وتسطو عليها بأوامر الحزب الحاكم في الميدان ثم اتفقت وعبد الرحيم على موعد نلتقي فيه ونتناقش..
(بصراحة) حاولت الهروب لكن اسئلة عبد الرحيم ملحة إلى درجة انها لا تتيح فرصة للهروب الذي طالما نبحث عنه جميعاً.. هروب من لحظة ضمير..
صعدة الجرح النازف في الضمير اليمني والذي اكتفى الجميع بقراءة اللافتة الرسمية المكتوبة بدم وأشلاء، الضحايا - كل الضحايا مدنيين وعسكريين- ممنوع الإقتراب من حرب الرئيس، حرب علي محسن، الحرب الوهابية لتطهير الشيعة والتشيع... حرب الإبادة العرقية والفكرية هذه هي الحقيقة وأنا أحد المكتوين بها. ما تعرض له اتحاد القوى الشعبية من احتلال مقره ومقر صحيفته وخطف(الشورى) وصوت الشورى درس لمن يقترب من ملفات التوريث والفساد ويكشف جرائم الحرب في صعدة التي قيل إن ملف التوريث أشعلها.
بعد الحكم على يحيى الديلمي بالإعدام من سيجرؤ على الدعوة للإعتصام ومن هو الفدائي الذي سيفتح مقر حزبه للاعتصام. يا عبد الرحيم لم يجرؤ مجلس النواب على اقتراح لجنة لتقصي الحقائق وضمائر ممثلي الشعب في القبة البرلمانية غير قادرة على منح صعدة نصف ساعة نقاش.
الشيخ عبد الله وجه رسالة للجنة الوساطة التي اختارتها قيادة المعركة ولم يعد مؤملاً التدخل بوقف الحرب في وقت تم قطع مرتب النائب البرلماني يحيي الحوثي؟ (لو) اعتبروه وزير ونائب من اولئك الذين لا يحضرون( حتى لا يقال ان السلطة التشريعية تابعة للتنفيذية حتى في قطع المرتبات).
فخامة الرئيس أباح فئة من مواطنية اعتبرها مشكلة اليمن منذ 1200 عام وجاء المنشور الأمني ليعتبر الحرب في صعدة ضد مجوس، وحشد علي محسن قبائل(البشمركة) إلى جانب السلفيين والأفغان في ميدان حرب سيطر عليها الحقد واليأس من العدالة والقانون والثأر والإنتقام..حسناً ما رؤية الرئيس لتخليص اليمن من المشكلة غير الحرب؟ لن نناقش اعتبارهم مجوس..(خطاب اعلام صدام في معركته مع ايران) المهم هل هم مواطنون ..وبشر لهم حقوق؟ وما نهاية زرع الثأرات بين القبائل؟.
يا عزيزي عبد الرحيم لم يسأل أحد لماذا لم يطبق العفو العام ولماذا لم يفرج عن المعتقلين؟ العفو والإفراج كان بداية الانفراج والحل لكن نزعة القوة والهروب الى الحرب بمبررات الشرعية الثورية كانت الغالبة. وإذا كان القتل في الجبل أو السجن خيار وحيد لأبناء صعدة والمخرج منه ... قبول الترحيل الرسمي للقتل في العراق تحت يافطة الجهاد، كما قال النائب يحيى الحوثي في مقابلة نشرتها صحيفة يمن تايمز، فماذا غير التمترس وراء الثأرات والمزيد من العدامة.
السلطة لا تقبل حتى الموالين لها من هذه الفئة والتيار.. لا تقبل حسن زيد وهو يعتبر ما يحدث في صعدة نزاعاً، ولا ترضى عن يحيى موسى عضو المؤتمر بعد التحريض عليه رسمياً تجرى محاولة إغتياله باعتباره حوثيا ولا تسمع نتيجة التحقيق، والبعض يلام على قراءة نهج البلاغة.
يا عبد الرحيم إلا تعلم ان تصفية وظيفية تمت لهذا التيار على غرار نظام خليك بالبيت الذي تعرض له ابناء المحافظات الجنوبية عقب حرب صيف 94م.
قال لي العزيز محمود ياسين قبل فترة مازحا كنا نسمع أن الهاشميين فئة خطيرة وكشفت الأحداث المتوالية ضعفهم .. حسناً يا محمود هذا صحيح هم هجرة والزيدية تيار مشتت ينبذ العصبية ويحسب للرئيس اليوم اضاقتهم لقائمة المهمشين ولو أنها ليست من أهداف سبتمبر واكتوبر..يرفضون الطائفية ويريدون المواطنة المتساوية لا هاشميين الداخل تجمعوا كما اراد المخرج لصناعة طائفة ولا في الخارج بيت حميد الدين وصلوها محاكم بلجيكا، أو بيت الوزير وصلوها الكونجرس أنهم مواطنون منتقصي المواطنة شأن كل المدنيين في اليمن جميعا، بل من أضعف فئات المجتمع ولهذا تم اختيارهم هدفاً رسمياً كتعبير عن أزمة الشرعية من ناحية ومن ناحية اخرى بسبب مخاوف الخرافة والعصبية الوهابية والتصميم على محو التشييع في اليمن وتبني أصحاب (طاعة ولي الأمر).
وماذا بعد وصل الأمر إلى حد محاكمة النساء (انتصار السياني) واعتقال الأطفال المعاقين اعتقال الأسر كاملة أسرة الضلعي والحاكم، وملاحقة شاب مهندس (إسماعيل المتوكل) لأنه يتردد على العلماء.. وصل للسحل الجماعي فقط من يقنع الرئيس أنهم مواطنين مدنيين ضعفاء عن مواجهة سلطة؟ اقنعوا أمراء الحرب انه بيوقف الحرب والملاحقة والاعتقال والإذلال.
يا صاحبي الدكتور الحمران مسجون لأنه صهر الحوثي فقط وكان يعيش في صنعاء من قبل الحرب الأولى، محمد قاطة مسجون بالشبهة لأنه خطيب جامع من الزيدية محمد مفتاح محكوم ثمانية أعوام قهراً لذات السبب بعد محاكمة مخزية... هناك حرب وحشية ومن الصعب إنكار وجود تواطؤ عام حتى بالصمت تحت تأثير الدعاية الرسمية، أو طلب السلامة، أما صعدة فلم يعد فيها عنوان لقيادة في الميدان الثأر هو السائد وهو ما لا يعيه حتى الموضوعيين وهم يكتبوا (الحوثيين) و لا يدركون أنهم يحرضون ضد أسرة منكوبة... حتى الصليب الأحمر في اليمن لا يقوم بدوره الإنساني..
كنت أسمع أخبار ردود الفعل اليمني حول حملة اساءة الصحيفة الدنماركية للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم نظر الي صديق وقال لي شكلك يقول (يسلموا) بس يعملوا خيرا ويفلتوا احفاده الذي تهمتهم الانتساب اليه .
شكرا لإنسانيتك ووطينتك التي تؤكد أن القضية لا تخص طائفة كما يراد لها رسميا وإنما وطن وشعب قد تكون التفاصيل الآنفة مجرد توثيق لمشهد طالما تكرر في مناطق الوطن وصل اليوم إلى فئة ومنطقة أخرى... خذها نفحة من نفحات عاشوراء.. ولفحة من لفحات حرب ظالمة يرمى إليها ظلماً طرفان بريئان تلبية لأهواء وأمزجة وأهداف خاصة،.. حرب يبحث فيها عن دين أو قبيلة أو شرف عسكري عن لحظة ظمير .. عن عقل راجح وفي زمن رديء.. اقنع غيري بما تقترح يا صديقي وأنا معك وحسبنا الله ونعم الوكيل..
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=1954
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
صولبان صعده وشقاة البورجي
توكل عبد السلام كرمان
( 04/02/2006 )
بعد أسبوع فقط من الضجة الإعلامية الرسمية حول ما قيل أنه مقبرة جماعية لثلاثة وعشرين جثه تم اكتشافها في خور مكسر عدن ، كان علينا أن نسمع عن مجازر حقيقية طازجة في صعده .. عشرات السجناء خلفتهم قوات الأمن في مركزي صعده بين قتيل وجريح ، هكذا تمت تصفيتهم رغم أنف كوفي عنان ومنظمته العالمية ، أولاً سجنوهم بغير تهمة ، وثانياً قتلوهم بغير حكم ، وثالثاً فلتذهب منظمة العفو الدولية إلى الجحيم .
المتباكون على العظام وهي رميم في صولبان عدن لم نسمع لهم هذه المرة كلمة ولم يعلقوا بحرف ، قبل ذلك "سمعنا" عن سحل عدد من – الشباب المؤمن - في شوارع صعده وظلت السيارات تجر جثثهم لساعات ليكونوا لغيرهم عـِبرة وعـَبره ، هكذا كتبت بعض الصحف " اليمنية " ، وهكذا تناقل الناس أخبارهم ، مجزرة السجن المركزي بصعده دشنت المعارك الجديده التي مازالت مستمرة حتى الآن في ظل صمت رهيب !!
غير أن كل أولئك لا " بورجي" لهم ، فلم يسمع بهم أحد ولم يبث أخبارهم أحد ، السؤال الملح هنا : لماذا لم نر مشاهد المجازر في صعده على قنوات البث المباشر أو حتى المسجل ؟! لماذا رغبت القنوات الفضائية هذه المرة عن السبق والإثارة ؟! كل أولئك لا "بورجي" لهم فلا تطمح أن يتحدث عنهم أحد ! أخشى أن تكون هذه هي الإجابة !
بين مساعدي الرئيس ومستشاريه كان البورجي وحده مساعد ومستشار بحق وحقيق " وهكذا وإلا بلاش " كما يعلقون .
في عصر الانترنت وشبكاته الإخبارية ووكالات الأنباء العابرة للقارات ومتعددة الجنسيات بدا أن الذين يضربون قيوداً على المعرفة يطلبون المحال ، وأن الذين لا يرغبون في تغطية الأحداث المزعجة لهم يتمنون مالا يمكن تحقيقه ، هكذا تبدوا الأمور طالما أن هناك شبكات مراسلين متعددة يغطون كل متر مربع على وجه البسيطة ، بجزء من الثانية ينقلون الخبر وبأقل منها تتفنن وسائل إعلامهم في البث والتغطية ، غير أن هذه الحقيقة ليس بوسعها أن تعمل في اليمن !. هنا في اليمن السعيد رغم تعدد المراسلين وكثرة مكاتب وسائل الإعلام الخارجية إلا أن هناك مراسل واحد فقط يختزلهم جميعاً ، لا غير الـبورجي مراسل مركزي للغالبيه الساحقة من وسائل الإعلام الخارجية قنوات وإذاعات وصحف ، وحين راح الكثير من المراسلين يعرضون عليه الخبر أولاً ويطلبون منه الإذن ثانياً كانوا يؤكدون كفاءة الرجل ، مستشار الرئيس الإعلامي الذي حول مراسلي الصحافة الحرة والإعلام المحايد إلى مجرد موظفي تحويلة وسعاة بريد لديه ، وهم وإن كانوا يتقاضون الراتب والأجر من قنواتهم إلا أنهم يظلون عمال وشقاة لدى الـبورجي لا أكثر ، الأدلة كثيرة ولا سبيل لدحضها .
في التظاهرات الأخيرة كانت مئات الآلاف الرافضة لرفع أسعار المشتقات النفطية تجوب المدن الرئيسية أفواجاً من البشر ليس لها آخر ، في الوقت نفسه كانت القنوات الفضائية المحايدة جداً ! تتحدث عن المئات فقط وتنقل صور العشرات من المشاغبين !! . كانت تلك المظاهرات العشوائية تظهر انضباطاً أخلاقياً يثير الإعجاب ، ببساطة ماالمصير الذي كنا نتوقعه للعاصمة صنعاء – مثلاً - لو كل تلك الأفواج مارست الشغب في شوارعها ! للأسف كان المراسلون يمدون قنواتهم بصور عن أعمال الشغب الهامشية التي قام بها عشرات المشبوهين .
في صولبان خور مكسر لم يكن الأمر مختلفاً كانت أوامر البورجي تقضي ببث الخبر على هذا النحو " اكتشاف مجزرة جماعية تعود إلى ضحايا صراع أحداث 86 التي خاضها طرفي الصراع في الحزب الاشتراكي " وهكذا وببساطة تحولت أجهزة المراسلين إلى جهاز لتحديد زمن وسبب الوفاة ، وتحول المراسلون إلى أخصائيين في الطب الشرعي ، ومفتون في الطب الجنائي ، سرعة في إعطاء النتائج ودقة في تحديد الفعل والفاعل ! ليس على اللجان الدولية الراغبة في الكشف عن حقيقة مقتل الحريري إلا الاستعانة بها فوراً ، على الأخ " ميليس " إذا أراد أن يكتسب مهارة كيف يكشف الحقيقة في خمس ساعات أن يستقل أول طائرة قادمة إلى صنعاء في الحال ، لن يضطر بعدها إلى الاستقالة عن أي لجنة تحقيق قد يكلف برئاستها مستقبلاً !
- لسنا هنا نخل بمبدأً الزمالة مع البورجي بقدر ماندعوا إلى مزيد من التكريم الرئاسي له ، لا يكفي لأن يكون عضواً في الأمانة العامة لحزب الرئيس ، أثبت البورجي بحق أنه يقوم بما لم يقم به الإرياني وباجمال وكل أعضاء الطابور الخامس من العجزة والفاشلين حول الرئيس .
حزبياً .. يستحق البورجي أن يكون النائب الأول والثاني لرئيس المؤتمر وأمينه العام ومساعديه الخمس ، رسمياً.. رئاسه الوزراء ونائب الرئيس مناصب قليلة عليه .
- لسنا هنا نحرض ضد زملائنا المراسلين أيضاً نعلم أن قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ، بقدر ماهي دعوة إلى تحريرهم من سيطرة البورجي أو على الأقل التخفيف منها .
مكرهٌ مراسلكم لا بطل .. هذا مانريد إيصاله إلى تلك القنوات ، عليها بعد ذلك أن تعمل معنا على تحريرهم من الخوف الذي لم يعد مقبولاً في عالم اليوم . الواجب تجاه الوطن والواجب تجاه الزمالة خياران عندما يتعارضان فلن نتردد أن ننحاز للأول طوعاً أو كرهاً .
- لسنا هنا وفيما سنقوله لاحقاً ندعوا إلى نبش القبور وبثها على العالم أملاً في التدخل الخارجي بقدر ماهي دعوة إلى عدم مجاراة الصبية الأمنيين في خور مكسر وأسيادهم في إيصال رسائل خاطئة إلى العالم ، إذا كان على الإخوة المراسلين ان ينقلوا أخبار النبش ، فعليهم أن يمارسوا النبش وعلى أصوله كمان .
على أفلام التحقيق الصحفية المكتوبة والمصورة أن تذهب ملازمة للجان التحقيق في كل اتجاه ، في مقتل إبراهيم الحمدي وأخيه والكثير من أركان حكمه – مثلاً – مجالٌ رحب للباحثين عن الإثارة والسبق وخدمة الحقيقة أيضاً ، وهي حقيقة سيظل اليمنيون يشعرون بالغبن التاريخي إذا تم التهاون في الكشف عنها هكذا إلى مالانهاية ، كانوا يرون في إبراهيم الحمدي مشروع الدولة الحديثة التي كادوا يعيشونها ، والحلم الجميل الذي كانوا على وشك أن يحيوه ، وهم يشعرون أيضاً انه من الظلم والجحود بحق الرئيس الحمدي أولاً وبحقهم ثانياً أن تمر جريمة اغتياله هكذا بغير عقاب وأن تظل هذه الأسئلة : من نفذ ؟ ومن دبر ؟ ومن مول ؟ ومن ساعد ؟ ومن المستفيد ؟ بغير جواب !
سنعود إلى صولبان خور مكسر لماذا لا تعود تلك الجثث المكتشفة إلى ضحايا الصراع في حرب 94 ، لماذا لم يكن المنتصر في الحرب هو من نفذها ، لماذا لا تعود إلى ضحايا ماقبل يناير وماقبل أكتوبر 78 وماقبل القبلين في بلاد قد يبلغ ضحايا الصراع فيه مئات الآلاف خلال الأربعة عقود الماضية .
" لسنا أصحاب عقول محنطة " كما قال الصبري يوماً، ولسنا دعاة نبش الماضي ، لكن على الصبية الأمنيين أن يفهموا انه إن كان ولابد فإن فرق التحقيق الدولية والمصحوبة بأفواج المراسلين الإعلامية ستجوب البلاد حتماً من المهرة إلى صعده إذا استمروا في غيهم يعمهون !
Tawkkol@yahoo.com
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1958
توكل عبد السلام كرمان
( 04/02/2006 )
بعد أسبوع فقط من الضجة الإعلامية الرسمية حول ما قيل أنه مقبرة جماعية لثلاثة وعشرين جثه تم اكتشافها في خور مكسر عدن ، كان علينا أن نسمع عن مجازر حقيقية طازجة في صعده .. عشرات السجناء خلفتهم قوات الأمن في مركزي صعده بين قتيل وجريح ، هكذا تمت تصفيتهم رغم أنف كوفي عنان ومنظمته العالمية ، أولاً سجنوهم بغير تهمة ، وثانياً قتلوهم بغير حكم ، وثالثاً فلتذهب منظمة العفو الدولية إلى الجحيم .
المتباكون على العظام وهي رميم في صولبان عدن لم نسمع لهم هذه المرة كلمة ولم يعلقوا بحرف ، قبل ذلك "سمعنا" عن سحل عدد من – الشباب المؤمن - في شوارع صعده وظلت السيارات تجر جثثهم لساعات ليكونوا لغيرهم عـِبرة وعـَبره ، هكذا كتبت بعض الصحف " اليمنية " ، وهكذا تناقل الناس أخبارهم ، مجزرة السجن المركزي بصعده دشنت المعارك الجديده التي مازالت مستمرة حتى الآن في ظل صمت رهيب !!
غير أن كل أولئك لا " بورجي" لهم ، فلم يسمع بهم أحد ولم يبث أخبارهم أحد ، السؤال الملح هنا : لماذا لم نر مشاهد المجازر في صعده على قنوات البث المباشر أو حتى المسجل ؟! لماذا رغبت القنوات الفضائية هذه المرة عن السبق والإثارة ؟! كل أولئك لا "بورجي" لهم فلا تطمح أن يتحدث عنهم أحد ! أخشى أن تكون هذه هي الإجابة !
بين مساعدي الرئيس ومستشاريه كان البورجي وحده مساعد ومستشار بحق وحقيق " وهكذا وإلا بلاش " كما يعلقون .
في عصر الانترنت وشبكاته الإخبارية ووكالات الأنباء العابرة للقارات ومتعددة الجنسيات بدا أن الذين يضربون قيوداً على المعرفة يطلبون المحال ، وأن الذين لا يرغبون في تغطية الأحداث المزعجة لهم يتمنون مالا يمكن تحقيقه ، هكذا تبدوا الأمور طالما أن هناك شبكات مراسلين متعددة يغطون كل متر مربع على وجه البسيطة ، بجزء من الثانية ينقلون الخبر وبأقل منها تتفنن وسائل إعلامهم في البث والتغطية ، غير أن هذه الحقيقة ليس بوسعها أن تعمل في اليمن !. هنا في اليمن السعيد رغم تعدد المراسلين وكثرة مكاتب وسائل الإعلام الخارجية إلا أن هناك مراسل واحد فقط يختزلهم جميعاً ، لا غير الـبورجي مراسل مركزي للغالبيه الساحقة من وسائل الإعلام الخارجية قنوات وإذاعات وصحف ، وحين راح الكثير من المراسلين يعرضون عليه الخبر أولاً ويطلبون منه الإذن ثانياً كانوا يؤكدون كفاءة الرجل ، مستشار الرئيس الإعلامي الذي حول مراسلي الصحافة الحرة والإعلام المحايد إلى مجرد موظفي تحويلة وسعاة بريد لديه ، وهم وإن كانوا يتقاضون الراتب والأجر من قنواتهم إلا أنهم يظلون عمال وشقاة لدى الـبورجي لا أكثر ، الأدلة كثيرة ولا سبيل لدحضها .
في التظاهرات الأخيرة كانت مئات الآلاف الرافضة لرفع أسعار المشتقات النفطية تجوب المدن الرئيسية أفواجاً من البشر ليس لها آخر ، في الوقت نفسه كانت القنوات الفضائية المحايدة جداً ! تتحدث عن المئات فقط وتنقل صور العشرات من المشاغبين !! . كانت تلك المظاهرات العشوائية تظهر انضباطاً أخلاقياً يثير الإعجاب ، ببساطة ماالمصير الذي كنا نتوقعه للعاصمة صنعاء – مثلاً - لو كل تلك الأفواج مارست الشغب في شوارعها ! للأسف كان المراسلون يمدون قنواتهم بصور عن أعمال الشغب الهامشية التي قام بها عشرات المشبوهين .
في صولبان خور مكسر لم يكن الأمر مختلفاً كانت أوامر البورجي تقضي ببث الخبر على هذا النحو " اكتشاف مجزرة جماعية تعود إلى ضحايا صراع أحداث 86 التي خاضها طرفي الصراع في الحزب الاشتراكي " وهكذا وببساطة تحولت أجهزة المراسلين إلى جهاز لتحديد زمن وسبب الوفاة ، وتحول المراسلون إلى أخصائيين في الطب الشرعي ، ومفتون في الطب الجنائي ، سرعة في إعطاء النتائج ودقة في تحديد الفعل والفاعل ! ليس على اللجان الدولية الراغبة في الكشف عن حقيقة مقتل الحريري إلا الاستعانة بها فوراً ، على الأخ " ميليس " إذا أراد أن يكتسب مهارة كيف يكشف الحقيقة في خمس ساعات أن يستقل أول طائرة قادمة إلى صنعاء في الحال ، لن يضطر بعدها إلى الاستقالة عن أي لجنة تحقيق قد يكلف برئاستها مستقبلاً !
- لسنا هنا نخل بمبدأً الزمالة مع البورجي بقدر ماندعوا إلى مزيد من التكريم الرئاسي له ، لا يكفي لأن يكون عضواً في الأمانة العامة لحزب الرئيس ، أثبت البورجي بحق أنه يقوم بما لم يقم به الإرياني وباجمال وكل أعضاء الطابور الخامس من العجزة والفاشلين حول الرئيس .
حزبياً .. يستحق البورجي أن يكون النائب الأول والثاني لرئيس المؤتمر وأمينه العام ومساعديه الخمس ، رسمياً.. رئاسه الوزراء ونائب الرئيس مناصب قليلة عليه .
- لسنا هنا نحرض ضد زملائنا المراسلين أيضاً نعلم أن قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ، بقدر ماهي دعوة إلى تحريرهم من سيطرة البورجي أو على الأقل التخفيف منها .
مكرهٌ مراسلكم لا بطل .. هذا مانريد إيصاله إلى تلك القنوات ، عليها بعد ذلك أن تعمل معنا على تحريرهم من الخوف الذي لم يعد مقبولاً في عالم اليوم . الواجب تجاه الوطن والواجب تجاه الزمالة خياران عندما يتعارضان فلن نتردد أن ننحاز للأول طوعاً أو كرهاً .
- لسنا هنا وفيما سنقوله لاحقاً ندعوا إلى نبش القبور وبثها على العالم أملاً في التدخل الخارجي بقدر ماهي دعوة إلى عدم مجاراة الصبية الأمنيين في خور مكسر وأسيادهم في إيصال رسائل خاطئة إلى العالم ، إذا كان على الإخوة المراسلين ان ينقلوا أخبار النبش ، فعليهم أن يمارسوا النبش وعلى أصوله كمان .
على أفلام التحقيق الصحفية المكتوبة والمصورة أن تذهب ملازمة للجان التحقيق في كل اتجاه ، في مقتل إبراهيم الحمدي وأخيه والكثير من أركان حكمه – مثلاً – مجالٌ رحب للباحثين عن الإثارة والسبق وخدمة الحقيقة أيضاً ، وهي حقيقة سيظل اليمنيون يشعرون بالغبن التاريخي إذا تم التهاون في الكشف عنها هكذا إلى مالانهاية ، كانوا يرون في إبراهيم الحمدي مشروع الدولة الحديثة التي كادوا يعيشونها ، والحلم الجميل الذي كانوا على وشك أن يحيوه ، وهم يشعرون أيضاً انه من الظلم والجحود بحق الرئيس الحمدي أولاً وبحقهم ثانياً أن تمر جريمة اغتياله هكذا بغير عقاب وأن تظل هذه الأسئلة : من نفذ ؟ ومن دبر ؟ ومن مول ؟ ومن ساعد ؟ ومن المستفيد ؟ بغير جواب !
سنعود إلى صولبان خور مكسر لماذا لا تعود تلك الجثث المكتشفة إلى ضحايا الصراع في حرب 94 ، لماذا لم يكن المنتصر في الحرب هو من نفذها ، لماذا لا تعود إلى ضحايا ماقبل يناير وماقبل أكتوبر 78 وماقبل القبلين في بلاد قد يبلغ ضحايا الصراع فيه مئات الآلاف خلال الأربعة عقود الماضية .
" لسنا أصحاب عقول محنطة " كما قال الصبري يوماً، ولسنا دعاة نبش الماضي ، لكن على الصبية الأمنيين أن يفهموا انه إن كان ولابد فإن فرق التحقيق الدولية والمصحوبة بأفواج المراسلين الإعلامية ستجوب البلاد حتماً من المهرة إلى صعده إذا استمروا في غيهم يعمهون !
Tawkkol@yahoo.com
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1958
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
استنكر استمرار الحرب في صعدة وكلف قيادة الاتحاد بتدويل قضية احتلال المقر والصحفيين
مجلس شورى الاتحاد يرفض سياسة التجويع والتجريع ويدعو لحوار سياسي يحقق انتخابات نزيهة وتداولا سلميا للسلطة
الشورى نت-خاص ( 11/02/2006 )
دعا مجلس شورى اتحاد القوى الشعبية اليمنية إلى إعادة النظر في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات مؤكدا على ضرورة تطوير النظام الانتخابي وإيجاد ضمانات تحقق حرية الانتخابات ونزاهتها.
وحذر المجلس في نهاية دورته الأولى أمس من انهيار اقتصادي وشيك في اليمن لا تنفع معه المعالجات الانتقائية معلنا رفضه استمرار سياسة التجويع والتجريع التي تعتمدها حكومة المؤتمر الشعبي العام.
كان مجلس شورى الاتحاد عقد دورته الاولى يومي الخميس والجمعة الماضيين وصادق على قائمة الامانة العامة المقدمة من الامين العام حسب النظام الاساسي المقر من المؤتمر العام الثالث الذي انعقد في الحادي والعشرين والثاني والعشرين من سبتمبر الماضي، حيث شغل فيها د.محمد المتوكل منصب نائب الامين العام للاتحاد وكذا استحداث منصب أمينين عامين مساعدين حيث شغل الأستاذ/ يحيى محمد الشاوش منصب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والأستاذ/ عبد السلام رزاز صالح أمينا عاما مساعدا للشؤون التنظيمية ، فيما احتوت القائمة أعضاء الأمانة العامة للاتحاد من الإخوة :
رشاد سالم علي ، علي حسين الديلمي، د.خالد الشيباني ومحمد غالب ثوابة.
المجلس اقر في دورته برنامج الامانة العامة للفترة القادمة بما في ذلك تطوير آلية العمل الانتخابي للاتحاد وتهيئة المرأة الاتحادية للترشح في الانتخابات المحلية والنيابية القادمة.
المجلس حمل الجهات الرسمية مسؤولية استمرار احتلال مقرات الاتحاد ومصادرة (الشورى وصوت الشورى) وكلف قيادة الاتحاد بتدويل القضية وبالأخص في المسار القضائي منبها جماهير الشعب اليمني الى أن الصحيفة التي تحمل اسم الشورى منذ التاسع من يوليو 2005م وتباع في الأكشاك والمكتبات هي صحيفة منتحلة لا علاقة لها باتحاد القوى الشعبية سياسيا استنكر مجلس الشورى استمرار الحرب في صعدة مطالبا الحكومة بضرورة كشف الحقائق داعيا مجلس النواب إلى القيام بمهامه حيال ذلك.
كما استنكر استمرار اعتقال سجناء الرأي العلامة / يحيى الديلمي والعلامة / محمد مفتاح والقاضي/ محمد لقمان مطالبا بإسقاط الأحكام السياسية الصادرة بحقهم والإفراج الفوري عنهم مع إطلاق سراح كل المعتقلين خارج القانون محذرا من استمرار تسييس القضاء والتدخل في شؤونه، ما يؤدي إلى تغييب العدالة معلنا إدانته لأعمال الاختطافات والثأرات والاحتراب الداخلي مؤكدا على أهمية إرساء النظام والقانون .
أكد البيان الختامي في هذا الصدد على اهمية الاتجاه نحو الحوار السياسي بين اطراف العملية السياسية حول كافة القضايا الوطنية بهدف الوصول الى انتخابات حرة ونزيهة وضمان تحقيق التداول السلمي للسلطة.
عبر المجلس عن قلقه من تزايد أعمال القمع والانتهاكات والمضايقات والتنصت على المكالمات الهاتفية والاحكام الصادرة ضد الصحفيين، معلنا رفضه مشروع قانون الصحافة والمطبوعات الذي قدمته الحكومة الى مجلس الشورى بالوسائل التي تجعل امن المجتمع مقدما على امن النظام .
ادان المجلس الإساءة إلى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم مشددا على ضرورة اعتذار الحكومة الدانمركية.
الى ذلك بارك المجلس اعلان مشروع الاصلاح السياسي والوطني للقاء المشترك مشددا على اهمية تفعيل المبادرة في الاوساط الشعبية والعمل مع احزاب اللقاء المشترك وكافة منظمات المجتمع المدني لتطوير النظام الانتخابي وايجاد ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة.
اعلن المجلس تأييده لمطالب المعلمين واعضاء هيئة التدريس بالجامعات محملا الحكومة مسؤولية انتشار الكثير من الأوبئة والأمراض المستوطنة وآخرها وباء "الشيجيلا" بمحافظة الجوف.
كما تضمن البيان الختامي جملة من مواقف الاتحاد على الصعيدين العربي والدولي.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=2029
مجلس شورى الاتحاد يرفض سياسة التجويع والتجريع ويدعو لحوار سياسي يحقق انتخابات نزيهة وتداولا سلميا للسلطة
الشورى نت-خاص ( 11/02/2006 )
دعا مجلس شورى اتحاد القوى الشعبية اليمنية إلى إعادة النظر في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات مؤكدا على ضرورة تطوير النظام الانتخابي وإيجاد ضمانات تحقق حرية الانتخابات ونزاهتها.
وحذر المجلس في نهاية دورته الأولى أمس من انهيار اقتصادي وشيك في اليمن لا تنفع معه المعالجات الانتقائية معلنا رفضه استمرار سياسة التجويع والتجريع التي تعتمدها حكومة المؤتمر الشعبي العام.
كان مجلس شورى الاتحاد عقد دورته الاولى يومي الخميس والجمعة الماضيين وصادق على قائمة الامانة العامة المقدمة من الامين العام حسب النظام الاساسي المقر من المؤتمر العام الثالث الذي انعقد في الحادي والعشرين والثاني والعشرين من سبتمبر الماضي، حيث شغل فيها د.محمد المتوكل منصب نائب الامين العام للاتحاد وكذا استحداث منصب أمينين عامين مساعدين حيث شغل الأستاذ/ يحيى محمد الشاوش منصب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والأستاذ/ عبد السلام رزاز صالح أمينا عاما مساعدا للشؤون التنظيمية ، فيما احتوت القائمة أعضاء الأمانة العامة للاتحاد من الإخوة :
رشاد سالم علي ، علي حسين الديلمي، د.خالد الشيباني ومحمد غالب ثوابة.
المجلس اقر في دورته برنامج الامانة العامة للفترة القادمة بما في ذلك تطوير آلية العمل الانتخابي للاتحاد وتهيئة المرأة الاتحادية للترشح في الانتخابات المحلية والنيابية القادمة.
المجلس حمل الجهات الرسمية مسؤولية استمرار احتلال مقرات الاتحاد ومصادرة (الشورى وصوت الشورى) وكلف قيادة الاتحاد بتدويل القضية وبالأخص في المسار القضائي منبها جماهير الشعب اليمني الى أن الصحيفة التي تحمل اسم الشورى منذ التاسع من يوليو 2005م وتباع في الأكشاك والمكتبات هي صحيفة منتحلة لا علاقة لها باتحاد القوى الشعبية سياسيا استنكر مجلس الشورى استمرار الحرب في صعدة مطالبا الحكومة بضرورة كشف الحقائق داعيا مجلس النواب إلى القيام بمهامه حيال ذلك.
كما استنكر استمرار اعتقال سجناء الرأي العلامة / يحيى الديلمي والعلامة / محمد مفتاح والقاضي/ محمد لقمان مطالبا بإسقاط الأحكام السياسية الصادرة بحقهم والإفراج الفوري عنهم مع إطلاق سراح كل المعتقلين خارج القانون محذرا من استمرار تسييس القضاء والتدخل في شؤونه، ما يؤدي إلى تغييب العدالة معلنا إدانته لأعمال الاختطافات والثأرات والاحتراب الداخلي مؤكدا على أهمية إرساء النظام والقانون .
أكد البيان الختامي في هذا الصدد على اهمية الاتجاه نحو الحوار السياسي بين اطراف العملية السياسية حول كافة القضايا الوطنية بهدف الوصول الى انتخابات حرة ونزيهة وضمان تحقيق التداول السلمي للسلطة.
عبر المجلس عن قلقه من تزايد أعمال القمع والانتهاكات والمضايقات والتنصت على المكالمات الهاتفية والاحكام الصادرة ضد الصحفيين، معلنا رفضه مشروع قانون الصحافة والمطبوعات الذي قدمته الحكومة الى مجلس الشورى بالوسائل التي تجعل امن المجتمع مقدما على امن النظام .
ادان المجلس الإساءة إلى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم مشددا على ضرورة اعتذار الحكومة الدانمركية.
الى ذلك بارك المجلس اعلان مشروع الاصلاح السياسي والوطني للقاء المشترك مشددا على اهمية تفعيل المبادرة في الاوساط الشعبية والعمل مع احزاب اللقاء المشترك وكافة منظمات المجتمع المدني لتطوير النظام الانتخابي وايجاد ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة.
اعلن المجلس تأييده لمطالب المعلمين واعضاء هيئة التدريس بالجامعات محملا الحكومة مسؤولية انتشار الكثير من الأوبئة والأمراض المستوطنة وآخرها وباء "الشيجيلا" بمحافظة الجوف.
كما تضمن البيان الختامي جملة من مواقف الاتحاد على الصعيدين العربي والدولي.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=2029


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
وسط تكتيم وتجاهل اعلامي عربي..
الحكومة اليمنية تستخدم الاسلحة الكيمياوية ضد أتباع أهل البيت
12-02-2006
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المرجعية العليا للمسلمين في النجف الأشرف
وإلى مشيخة الأزهر الشريف في القاهرة
وإلى الأمين العام للأمم المتحدة
وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية
المحترمون
أننا أبناء المناطق الشمالية والشرقية في جمهورية اليمن نقسم عليكم بخالق الكون عز وجل وبجميع الأنبياء والأديان السماوية بأن تقفوا موقفا انسانيا" واخلاقيا" وشرعيا" تجاه ماقامت به قوات الجيش اليمني والقوات التكفيرية من أتباع القاعدة الأرهابية وأذنابهم من ضرب مناطق في محافظة صعدة اليمنية باللأسلحة الكيمائية في يومي (5-2-2006م) و (6-2-2006م)، حيث قامت هذة القوات الغاشمة بعد أن ضربت القرى المكتضة بالمدنيين الأبرياء من الاطفال والنساء بالطائرات والاسلحة الثقيلة و دمرت البيوت والمزارع وقتلت كل شي حتى الحيوانات .
قامت عدة طائرات خاصة برش مناطق شاسعة هي كالتالي:-
1- منطقة ال الصيفي 2- منطقة فله 3-منطقة النقعه
بالغازات الكيمائية حيث مازالت الجثث الى الان مرمية على الأرض, حيث مازالت الحكومة اليمنية ترفض دخول وسائل الأعلام والمنظمات الأنسانية كالهلال الاحمر والصليب الاحمر الى مناطق الاشتباكات لكونها تخاف كشف الحقائق .
إننا إذ نهيب بكم بالضغط على الحكومة اليمنية لوقف حرب الأبادة الطائفية والمذهبية ضد الأبرياء العزل، في نفس الوقت نريد الوقوف مع هؤلاء الابرياء وقفة تاريخية، وفي نفس الوقت نحمل الحكومة اليمنية مسؤلية مايجري من انتهاكات خطيرة من قتل وذبح وسجن وتشريد لابناء الوطن اليمني ضاربة للدستور والقانون الرسمي والديني والانساني عرض الحائط.
وفي الاخير أملنا كبير من الله عزوجل ومنكم ومن كل الشرفاء في العالم الوقوف تجاه مايجري من مجازر طائفية ضد أتباع ال البيت عليهم السلام في اليمن.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إخوانكم أبناء محافظة صعدة اليمنية
عنهم النائب في البرلمان اليمني عن المحافظة المنكوبة
السيد يحيى بدر الدين الحوثي
8-2-2006م
http://www.alnajafnews.net/najafnews/ne ... ws&id=4011
الحكومة اليمنية تستخدم الاسلحة الكيمياوية ضد أتباع أهل البيت
12-02-2006
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المرجعية العليا للمسلمين في النجف الأشرف
وإلى مشيخة الأزهر الشريف في القاهرة
وإلى الأمين العام للأمم المتحدة
وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية
المحترمون
أننا أبناء المناطق الشمالية والشرقية في جمهورية اليمن نقسم عليكم بخالق الكون عز وجل وبجميع الأنبياء والأديان السماوية بأن تقفوا موقفا انسانيا" واخلاقيا" وشرعيا" تجاه ماقامت به قوات الجيش اليمني والقوات التكفيرية من أتباع القاعدة الأرهابية وأذنابهم من ضرب مناطق في محافظة صعدة اليمنية باللأسلحة الكيمائية في يومي (5-2-2006م) و (6-2-2006م)، حيث قامت هذة القوات الغاشمة بعد أن ضربت القرى المكتضة بالمدنيين الأبرياء من الاطفال والنساء بالطائرات والاسلحة الثقيلة و دمرت البيوت والمزارع وقتلت كل شي حتى الحيوانات .
قامت عدة طائرات خاصة برش مناطق شاسعة هي كالتالي:-
1- منطقة ال الصيفي 2- منطقة فله 3-منطقة النقعه
بالغازات الكيمائية حيث مازالت الجثث الى الان مرمية على الأرض, حيث مازالت الحكومة اليمنية ترفض دخول وسائل الأعلام والمنظمات الأنسانية كالهلال الاحمر والصليب الاحمر الى مناطق الاشتباكات لكونها تخاف كشف الحقائق .
إننا إذ نهيب بكم بالضغط على الحكومة اليمنية لوقف حرب الأبادة الطائفية والمذهبية ضد الأبرياء العزل، في نفس الوقت نريد الوقوف مع هؤلاء الابرياء وقفة تاريخية، وفي نفس الوقت نحمل الحكومة اليمنية مسؤلية مايجري من انتهاكات خطيرة من قتل وذبح وسجن وتشريد لابناء الوطن اليمني ضاربة للدستور والقانون الرسمي والديني والانساني عرض الحائط.
وفي الاخير أملنا كبير من الله عزوجل ومنكم ومن كل الشرفاء في العالم الوقوف تجاه مايجري من مجازر طائفية ضد أتباع ال البيت عليهم السلام في اليمن.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إخوانكم أبناء محافظة صعدة اليمنية
عنهم النائب في البرلمان اليمني عن المحافظة المنكوبة
السيد يحيى بدر الدين الحوثي
8-2-2006م
http://www.alnajafnews.net/najafnews/ne ... ws&id=4011
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .

