وكذا اهتديت...(نرجو من الجميع المشاركة)..!!
وكذا اهتديت...(نرجو من الجميع المشاركة)..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
تلبيةً لطلب اختي الغالية "أم نور" فإني سأذكر قصتي التي عنونتها "وكذا اهتديت" ...
إني سأسردها بختصار وبدون ذكر تفاصيل قد تجعل الموضوع رواية طويلة...!!
وأتمنى أن تصل أفكاري وخواطري إلى كل قارئ صافية المبنع ، سهلة الفهم ، كاملة الفائدة المرجوة..
أنا أمة الله (هذه كنيتي..أو لقبي) فتاة تتبع المذهب الزيدي ظاهراً وباطناً وتتمنى خدمة الدين والأمة.
تبدأ قصتي أني منذ عرفت يميني من شمالي كنت دائما أحب العلم والتعلم وأحب أن أفهم كل شيء بخصوص كل شيء..لا أقصد أني فضولة في كل الأمور..ولكني أحب ألا يغيب عن ذهني أمر أندم على عدم معرفته في المستقبل وقد كانت لدي الفرصة لمعرفته. إني لم احب التدخل في أمور غيري إلا لو كان الأمر يشملني ويعنيني..
وأكثر شيءٍ أهتم به هو الدين ومشاكل الأمة وأحوال العالم...أكيد أن للمجتمع حولي دور كبير..ولذلك نشأت على حب مشاهدة الأخبار..(حالياً من خلال تجربتي الشخصية..أظن أن نسبة مما ترويه الأخبار مختلق أو بالأحرى مسيس ويحكي الوقائع على حسب الرواية التابعة لأصحاب الكراسي..!!).
المهم...انتقلت للدراسة في احدى المدارس الرائدة في أمانة العاصمة عندما كنت في الصف الثالث..وقبلها كنت في مدرسة أخرى لم تكن تهتم بالثقافة الاسلامية او العربية كثيراً.واستمريت في تلك المدرسة حتى تخرجت منها.
لقد شبيت على حب الروحانية التي اكتسبتها من خلال القصص التي كان يرويها لي أبي كل يوم منذ طفولتي ..في وقت جميل جداً..."عندما تفصل الكهرباء..!!!"..وقت نقضيه بين أنوار الشموع الهادئة والهدوء التام..وحلاوة القصص التي تأخذ الألباب..قصص أنبياء الله ذوي المعجزات والتضحيات والكرامات..
آه كم تأثرت بتلك القصص التي تحكي حياة أحباب الله وأصفيائه الطاهرين المطهرين المعصومين.
أصبحت في الصف السادس حينما أقبلت على عالم تعرفت من خلاله على ثقافة جديدة عليّ.
لقد كانت في صفي فتيات جديدات يعرفن الكثير الكثير من الأمور التي كنت أجهلها..." الكمبيوتر والانترنت..والموضة وما يدخل تحت لوائها...الأغاني وما يتبعها ..الشعر الغزلي للشاعر نزار قباني وجبران خليل جبران..ومحاولة الفتاة تقليده....ههههههههههه ...أياااااااااااام".
عشت مع تلك الفتيات منذ الصف السادس وتخرجت معهن...وحالياً نتواصل قدر المستطاع..فدروب الأرض فرقتنا..!!
في آخر يوم إختبارات وزارية للصف الثالث الثانوي..اجتمعت معهن وعشت معهن احلى اللحظات..
في ذلك اليوم عرفت الكثير مما كنت اجهل..صارحتني بعض خواتي بما كن يخفينه عني..
في الحقيقة بعض منهن كن ينتسبن للامام علي عليه السلام.." بالمصطلح اليمني المعروف: أي أنهن كن سيدات.!"
قلن لي أنهن منذ الصف السادس وهن يتعلمن مني الشيء الكثير...هن في الحقيقة كن يعشن قبل انتقالهن الى اليمن في بلدان غربية نمَّّت عندهن تلك الثقافة التي ذكرتها سابقاً...وهن الآن من خيرت الفتيات بإذن الله...يسعين لخير الدنيا والآخرة بعون الله...رغم أننا افترقنا فإني أظن أنهن لا زلن على العهد والوعد..."نحن أبناء هذه الأمة ولن يرثها أحدٌ سوانا.."
أرجو من الله الثبات لنا ولكل عباد الله الصالحين.
سأرجع قليلاً الى الوراء...في الصف السابع حظيت بأساتذة كرام...بدوؤا معي من مسألة الغناء...ولأني لم أكن أكترث لتلك المسألة كثيراً فإنهم وجدوا اقناعي بتحريمه سهلاً...في حين أن كثيراً من زميلاتي خضن مجادلات كثيرة مع الناصحين من الاساتذة والاستاذات في كل الصفوف الدراسية...على اختلاف مذاهب هؤلاء المعلمين..
المهم..منذ الصف السابع وأنا اقبل على أمور لم تخطر ببالي ..مثل تحريمات لم أكن أعرفها..واختلاف بين الأمة كنت أجهله...
دعوني أحكي لكم موقفاً كان له دور كبير في تغيير طريقة تفكيري...فمرةً من المرات أقيم مهرجان في المدرسة..وكنت حينها في الصف السابع على ما أظن ..كان هناك صبيان أصغر مني في العمر حينها..كانيا تؤامين
واسمهما "الحسن والحسين"...كان لهم دور فاعل في المهرجان...لن اذكره ...ولكن لشهرتهم في المدرسة وشهرة العرض الذي يقومان بتقديمه انتشر اسمهما..وفي يوم عرضهما كنت ممن يقومون بالاشراف على المهرجان وكنت املك وقت فراغ فذهبت لمشاهدة عرضهما...لم احبه كثيرا...المهم اني سمعت اسميهما وسمعت أحدهم يقول...:
" مممممممممم مثل أسماء ابني النبي.." فتسمرت حينها في مكاني...""هل من الممكن اني جاهلة الى هذا الحد..؟؟
هل من الممكن أن أكون جاهلة باسماء ابناء النبي..من أنا وما الذي يشغل بالي عن مثل هذه الأمور المهمة...؟؟؟""
ترددت في أعماقي هذه الكلمات وخرجت من القاعة حزينةً... إني أذكر هذه اللحظات تماما.
لقد تالمت لاني لم اكن اعرف اسماء ابناء النبي_صلى الله عليه وآله وسلم_.
واقيم معرض الكتاب...وقامت المدرسة بأخذنا اليه..
أسرعت فور وصولي اليه بالبحث والبحث والبحث...كنت في الصف السابع ولم يظن والدي اني احتاج لمبلغ كبير من المال..فما عساني أن اشتري من كتب يفوق مبلغها ال500ريال..فاعطوني ذاك البلغ.
ذهبت في انحاء المعرض افتش عن شي لا أدري ما هو بالتحديد...
توقفت عند مكتبة عنوانها لم أستطع قراءته..ولكن في النهاية كان مكتوب (ع)..لم أكن ادري ما هو ...كنت "جاهلة" بكل ما تحويه الكلمة من معنى..!!!
المهم طلبت كتاب...كتاب ايش والله مادريت...
المهم..رأني صاحب المكتبة حائرة فقال لي : انظري يا بنيتي..هناك كتب كثيرة للأطفال في مكتبات هنا وهناك ونحن لا نملك ما قد يرضيك..فالكتب عندنا كلها مجلدات صعبة على من هم في عمرك..
قلت للسيد : مثل ماذا عندكم؟
فاستغرب مني....(على فكرة هو لم يكن يمنياً..)
وافسح لي الطريق لكي أدخل الى المكتبة وأشار بيديه الى الكتب وجلس على كرسيه ينظر اليّ.
" الله يا الله لم أرى في حياتي كلها مثل هذه الروائع "...تمتمت في نفسي....كتب تأخذ الألباب ومجلدات ألوانها زاهيةفيها اللون الذهبي قوي اللمعان وفيها زخرفة بسيطة رقيقة وهي سوداء كاملة..رأيت الكتب فاذهلني غلافها وانا جاهلة بمحتواها غير أن عناوينها أيضاً لفتت انتباهي..
امسكت بواحدة منها ..امسكت بها واحسست بالفرحة الغامرة تدب في كياني...
ومر الوقت ومر ومر وانا مسحورة بالكتب...
ونادت المعلمة أن وقت الرحيل قد حان فتالمت لعدم مقدرتي على شراء شيء..
فوضعت الكتب وقبل ان ابتعد من المكتبة نادني الرجل..وأعطاني كتاب أدعية صغير...بعنوان.."الصحيفة السجادية الكاملة للإمام زين العابدين بن علي _عليه السلام_..."".
واردت أخذه ونسيت السؤال عن ثمنه وأعطيت الرجل كل المال (500 ريال!!! )فرفضه وضحك كثيراً وقال لي:
"إنما هو هدية منا ..لك يا بنيتي".....احسست أني ملكت الدنيا حينها..ليس لأني لم أدفع..لا لا لا ..لكن لأن السيد أهداني كتاباً...نعم كتاب..كتااااااااااااااب....!!! كتاب سأتعلم منه ما لم أعلم..
وقبل مغادرتي مع المعلمة..لقيت قريبتي التي كانت في عمري ولكن كانت في صف غير صفي فهي كانت في قسم غير قسمي..
المهم قالت لي أنها اشترت كتاب قصص الانبياء....."ماذا قصص الانبياء..؟؟"...رديت عليها بشوق ولهفة..
وامسكت بيديها وتوسلت اليها ان تاخذني الى تلك المكتبة...فاسرعنا بمغادرة الصفوف التي نظمتها المعلمة للمغادرة بدون علم منها...
ووصلنا الى تلك المكتبة ولحسن حظي ان ثمن الكتاب كان 500 ريال ..فدفعت له وطرت طيراناً الى معلمتي..
لقد امتلكت ذاك اليوم كتابين ...أستطيع القول الآن اني أعرفهما ...الأول منهما كان شيعيا والآخر كان لابن كثير..
هذان الكتابان رسما لي طريق البحث........." البحث عن الحقيقة".......
سأسرد القصة من هذه النقطة وصاعداً باختصار شديد...
انتقلت الى الصف الثامن الابتدائي..درسني فيه أستاذ جليل عظيم صقل عقلي وقلبي...
وكانت معي في صفي في تلك السنة فتاةٌ سلفية المذهب...ما أريد قوله هو أنني قبل معرفة ذلك المعلم الفاضل كنت أقضي كل وقتي معها..كانت تعلمني كل شي عن أمور ديني التي كنت أجهلها ...وأثرت في كثيراً ...حتى أنني قمت في مرة من المرات بجلب عرائسي معي الى المدرسة لأسألها عن قول الدين فيهم..
فقالت لي انه لا يحبها لانها كالاصنام.. فالقيتها على الفور من يدي من شباك الصف الى الهاوية...!!!!!!
لا أدري لما أو كيف..لا ادري ...لا ادري...لا ادري سوى أنني أحببت أن اتخلص من شيء الدين لا يحب ان أبقيه عندي...وأنا الفتاة التي تحب أن تكون لله وفي الله...هكذا ظننت أو هكذا بدا لي الأمر....
أنا حينها لم اكن أعلم شيئاً عن قول العلماء في هذا الموضوع ولا كنت اعلم شيئاً في الحقيقة..غير أني سلكت الطريق التي ارشدتني إليه اختي السلفية...
مرت الأيام ومرضت أستاذتنا ...وقرر من كان بيده القرار أن يدرسنا ذاك الأستاذ الطاهر...
كنت أحب تلك المادة كثيراً جداً...فكنت أجلس مع أستاذي في كل وقت وحين يعلمني كل شيء...ويوم بعد يوم بدأت أقارن بين كلام زميلتي في بعض الأمور ورأي أستاذي الذي كان دوماً يدعمه بالدليل العقلي والنقلي...
المهم كنت أقارن في نفسي بدون معرفة أياً منهما أقصد أني أخفيت الأمر عنهما..
كنت أكتب نقاط الاختلاف والردود عليها من كلا الطرفين...وكان عقلي يميل الى آراء استاذي لدعمه أقواله بالاسانيد الثابتة..
وفي مرة من المرات...ملأت أختي السلفية عقلي بالتساؤلات بشأن مذهب أستاذنا الفاضل
وقالت لي هو من الشيعة...،،،ماذا؟؟ الشيعة!!! وما الشيعة بالضبط؟؟ رديت عليها في حيرة...
فعقدت حاجبيها وقالت اسئليه...
فأسرعت اليه وقت الراحة..
""أستاذي الفاضل قالت صديقتي ...أنك شيعي...!!!!!!!"""
""وماذا في ذلك يا طالبتي...؟؟"" ألم تسمعي قوله تعالى: (وإن من شيعته لابراهيم)..
أي نعم إني أعلم هذه الآية وأفهمها جيداً....
"لا هناك شيء خفي يجب ان ينجلي...قلت في جوفي..ييسر الله أمري ويهدي بصيرتي.."
في حين ان زميلتي لم تكن تستند الى ما يشفي التساؤل عندي..وان كانت قد بدأت تحضر معها الكتب التي يمدها بها اخوها..وكانت تقنعني بها...فانا في الحقيقة لم امل لتلك الحجج التي تهاوت امامي ...واصبحت لا اعي منها شيئاً يناسب عقلي...وبالرغم من انها كانت ادلة عند اصحابها..فهي عندي يوما وراء يوم بدأت تكون كلاما متناقضا بينه وبين نفسه..وبينه وبين القرآن..في الدرجة الأولى...
المهم وانتقلت من صف الى صف واستاذي القدير معي يمدني بكل ما احتاج اليه من كتب وادلة ...وكنت اقضي معه كل وقتي...واقضي معه ساعات فراغي...فلم يتذمر يوما ولم يقل لي اريد ان ارتاح قليلا...
أنا بصراحة شديدة...طالبة كثيرة الاسئلة ولا تغيب عنها شاردة ولا واردة في العلوم فكيف بامور الدين...
الله يجزي استاذي الفاضل كل خير ويكتب له كل الاجر..فاني عاجزة عن مجازاته...
المهم حتى عندما كان يصحح الدفاتر حق الطلاب وكنت اتي اليه كان يستقبلني بكل رحابة صدر ولطف ورحمة..
علمني استاذي علوم الدين وعلوم اللغة وأحببت معه النحو وعشقته...واعانني لان أكون كما انا اليوم...
حتى أنني كنت اجلب له من حجج الغير كالسيل العظيم فيفتح الكتب امامي ويقوم بسرد الردود التي لم اشعر في حياتي
برضى كالرضى الذي كنت اشعر به عندما كنت استمع لتلك الردود الشافية...أي والله لقد كانت تشفيني تلك الردود..تشفي مرض الحيرة والضياع بين الطرق المتشعبه..!!!
والله رب العالمين كانت تشفيني من التساؤل الذي كان يقلب حياتي رأساً على عقب...ويمرضني..!!
كنت أقارن بين أقوال الكثير من معلميّ..ومعلماتي..والشيوخ الذين يظهرون على التلفاز..والراديو...و و و
وكنت أجلب اليه كل يوم كل تلك التساؤلات فيشفيني بحول الله وقدرته....
لقد بقي معلمي معي منذ الصف الثامن الى اليوم...وإن كنت بعيدة عنه ...فلا زلت أشعر بدعواته لله ليعينني في دنياي وآخرتي..وأنا لن أنسى فضله الجليل عليّ ماحييت..ولن أترك الدعاء له..ماحييت.
ولا اخفي عنكم أنه في فترات حياتي لقيت أساتذة شرفاء عديدين...كان بعضهم مخالفاً لمذهبي الحالي الزيدي..والبعض الآخر كان مثلي..أو بالأحرى أنا كنت مثلهم...
الله يارب حف خطى أساتذتي بكل خير يا رب...
في الحقيقة لو اعلم أنهم لن يتضايقوا من ذكري لأسمائهم لكنت ذكرتهم وعرفتموهم...وحتى من دون ذكري لهم فشعاعهم ظاهر ينير للبشر الظلمات...ويرشدهم الى كل خير و صلاح بإذن الله..
أنا وربي أدين لهم بحياتي..وهي لهم رخيصة الثمن..ولا أدري كيف أفديهم..أو أرد جميلهم علي..
حتى أن معظمهم لم يكن يدرسني ولا حتى يعرفني كثيراً وبالرغم من ذلك كان يقدم لي كل كل كل ما أريده..كل ما أطلبه ولا أطلبه..كل ما يحسون انني بحاجة إليه وإن لم أذكره...فيا سبحان الخالق..بشر أؤلئك أم ملائكة...
اي والله أنهم أتباع النبي محمد _صلى الله عليه وآله وسلم_ بل وأخوته كما جاء في الخبر الصحيح عن النبي
_صلى الله عليه وآله وسلم_ أنه يأتي من بعده مسلمون يقرب منهم قرابة الأخوة...وهؤلاء في الحقيقة من ذكر النبي.
أنا اليوم فتاة زيدية وسأموت على ذلك بإذن الله ...أنا لا انتسب الى آل البيت الأطهار بالنسب وإنما بالفكر والعقيدة..
وليست أسرتي زيدية..وإنما محبة للآل الأطهار..والله يهدي من يشاء الى سواء السبيل..
في حياتي السابقة أنا اختلطت باصحاب مذاهب عديدة وعشت معهم وأحببتهم وأحبوني..حتى اني كنت منهم مدة معينة..عشت تلك السنين من عمري بكل جوارحي...لن أستطيع أن أرد للأخيار الذين ساعدوني فضلهم..حتى أؤلئك الذين خالفوني ويخالفوني في ما أعتقد أنا أدين لهم ..لأنهم أمضوا أوقاتهم في فترة من الفترات لأجلي...وأسدوا اليّ النصح
من اعماق قلبهم..
سأسعى لخير الأمة ..وسأبذل أنفاسي بلا ثمنٍ حتى أراك كما أهواك ياوطني...وربما أن هذا سيكون رداً ولو بسيطاً لكل معلميَّ الأفاضل..والأجر الكامل الله ولي تقديمه اليهم..ولن أتوانى في رده اليهم لو طلبوا مني حتى روحي في هذه الدنيا..فليس في الدنيا نعمة أعظم من الهداية..وثمنها ولو قل هو الروح..فهو أغلى ما أملك !!
سردت هذه القصة وهذه التجربة الشخصية تلبية لطلب اختي"" أم نور"" لعل فيها ما يفيد ...ولا أخفي عنكم ان في سردي للقصة اختصار كبير..ولكن اريدكم أخوتي القراء أن تعلموا وتوقنوا حق اليقين أن الساعي لهدف وإن بعد عنه أو حفت بطريق ذاك الهدف المخاطر ..فيجب ان يكون المرء قوياً وليستعن في عبور طريقه الوعرة بأخوةٍ لا يستغنون عنه مهما حصل..وهؤلاء يملؤن الأرض كلها وعليك فقط أخي أن تستعمل فطنتك للوصول اليهم..
((فلا يعدم الفضلاء)) ..أي والله حتى أنك قد تلتقي بأخوةٍ أفاضل عبر الانترنت ((أكيد نادراً)) ولكن هل تعلمون أخوتي أن لي العديد من الأخوة تعرفت عليهم من النت واكيد كلهم من المجالس.
وليس فقط أخوة بل وأمهات وأباء....
الله إن لي في الدنيا أكثر من أسرة تحبني وتهتم لأمري..وهذا ليس بفضلي..وإنما بفضل الله..وهذا ليس مني وإنما منهم
ففطرتهم الطاهرة المطهرة جعلتهم يهتمون بأبناء هذه الأمة ويقدمون لهم كل غالي ويشغلون بالهم عليهم..
اللهم بارك فيهم ..اللهم احميهم..اللهم اجزهم الخير كله واحفظهم وارعاهم وكن لهم العون والسند ..
آمين اللهم آمين..
أرجو منكم أخوتي أن من يحب أن يسرد قصته التي اهتدى بها الى الزيدية أن يسردها...ولنجعل هذا الموضوع سلسلة من الروايات التي تحكي قصص المشتركين ..كل واحد يسرد قصته كما يحب..أرجو من الجميع المشاركة...فلابد أن لكل منا حكايةًً مختلفة يحب الآخرون معرفتها....(( وكذا اهتديت))
أرجو منكم المشاركة..فلربما تكون قصصكم وتجرباتكم الخاصة دافعاً ومحفزاً لغيرنا للتفكير وبدء البحث عن الحق..
بالتوفيق والنجاح..
والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلبيةً لطلب اختي الغالية "أم نور" فإني سأذكر قصتي التي عنونتها "وكذا اهتديت" ...
إني سأسردها بختصار وبدون ذكر تفاصيل قد تجعل الموضوع رواية طويلة...!!
وأتمنى أن تصل أفكاري وخواطري إلى كل قارئ صافية المبنع ، سهلة الفهم ، كاملة الفائدة المرجوة..
أنا أمة الله (هذه كنيتي..أو لقبي) فتاة تتبع المذهب الزيدي ظاهراً وباطناً وتتمنى خدمة الدين والأمة.
تبدأ قصتي أني منذ عرفت يميني من شمالي كنت دائما أحب العلم والتعلم وأحب أن أفهم كل شيء بخصوص كل شيء..لا أقصد أني فضولة في كل الأمور..ولكني أحب ألا يغيب عن ذهني أمر أندم على عدم معرفته في المستقبل وقد كانت لدي الفرصة لمعرفته. إني لم احب التدخل في أمور غيري إلا لو كان الأمر يشملني ويعنيني..
وأكثر شيءٍ أهتم به هو الدين ومشاكل الأمة وأحوال العالم...أكيد أن للمجتمع حولي دور كبير..ولذلك نشأت على حب مشاهدة الأخبار..(حالياً من خلال تجربتي الشخصية..أظن أن نسبة مما ترويه الأخبار مختلق أو بالأحرى مسيس ويحكي الوقائع على حسب الرواية التابعة لأصحاب الكراسي..!!).
المهم...انتقلت للدراسة في احدى المدارس الرائدة في أمانة العاصمة عندما كنت في الصف الثالث..وقبلها كنت في مدرسة أخرى لم تكن تهتم بالثقافة الاسلامية او العربية كثيراً.واستمريت في تلك المدرسة حتى تخرجت منها.
لقد شبيت على حب الروحانية التي اكتسبتها من خلال القصص التي كان يرويها لي أبي كل يوم منذ طفولتي ..في وقت جميل جداً..."عندما تفصل الكهرباء..!!!"..وقت نقضيه بين أنوار الشموع الهادئة والهدوء التام..وحلاوة القصص التي تأخذ الألباب..قصص أنبياء الله ذوي المعجزات والتضحيات والكرامات..
آه كم تأثرت بتلك القصص التي تحكي حياة أحباب الله وأصفيائه الطاهرين المطهرين المعصومين.
أصبحت في الصف السادس حينما أقبلت على عالم تعرفت من خلاله على ثقافة جديدة عليّ.
لقد كانت في صفي فتيات جديدات يعرفن الكثير الكثير من الأمور التي كنت أجهلها..." الكمبيوتر والانترنت..والموضة وما يدخل تحت لوائها...الأغاني وما يتبعها ..الشعر الغزلي للشاعر نزار قباني وجبران خليل جبران..ومحاولة الفتاة تقليده....ههههههههههه ...أياااااااااااام".
عشت مع تلك الفتيات منذ الصف السادس وتخرجت معهن...وحالياً نتواصل قدر المستطاع..فدروب الأرض فرقتنا..!!
في آخر يوم إختبارات وزارية للصف الثالث الثانوي..اجتمعت معهن وعشت معهن احلى اللحظات..
في ذلك اليوم عرفت الكثير مما كنت اجهل..صارحتني بعض خواتي بما كن يخفينه عني..
في الحقيقة بعض منهن كن ينتسبن للامام علي عليه السلام.." بالمصطلح اليمني المعروف: أي أنهن كن سيدات.!"
قلن لي أنهن منذ الصف السادس وهن يتعلمن مني الشيء الكثير...هن في الحقيقة كن يعشن قبل انتقالهن الى اليمن في بلدان غربية نمَّّت عندهن تلك الثقافة التي ذكرتها سابقاً...وهن الآن من خيرت الفتيات بإذن الله...يسعين لخير الدنيا والآخرة بعون الله...رغم أننا افترقنا فإني أظن أنهن لا زلن على العهد والوعد..."نحن أبناء هذه الأمة ولن يرثها أحدٌ سوانا.."
أرجو من الله الثبات لنا ولكل عباد الله الصالحين.
سأرجع قليلاً الى الوراء...في الصف السابع حظيت بأساتذة كرام...بدوؤا معي من مسألة الغناء...ولأني لم أكن أكترث لتلك المسألة كثيراً فإنهم وجدوا اقناعي بتحريمه سهلاً...في حين أن كثيراً من زميلاتي خضن مجادلات كثيرة مع الناصحين من الاساتذة والاستاذات في كل الصفوف الدراسية...على اختلاف مذاهب هؤلاء المعلمين..
المهم..منذ الصف السابع وأنا اقبل على أمور لم تخطر ببالي ..مثل تحريمات لم أكن أعرفها..واختلاف بين الأمة كنت أجهله...
دعوني أحكي لكم موقفاً كان له دور كبير في تغيير طريقة تفكيري...فمرةً من المرات أقيم مهرجان في المدرسة..وكنت حينها في الصف السابع على ما أظن ..كان هناك صبيان أصغر مني في العمر حينها..كانيا تؤامين
واسمهما "الحسن والحسين"...كان لهم دور فاعل في المهرجان...لن اذكره ...ولكن لشهرتهم في المدرسة وشهرة العرض الذي يقومان بتقديمه انتشر اسمهما..وفي يوم عرضهما كنت ممن يقومون بالاشراف على المهرجان وكنت املك وقت فراغ فذهبت لمشاهدة عرضهما...لم احبه كثيرا...المهم اني سمعت اسميهما وسمعت أحدهم يقول...:
" مممممممممم مثل أسماء ابني النبي.." فتسمرت حينها في مكاني...""هل من الممكن اني جاهلة الى هذا الحد..؟؟
هل من الممكن أن أكون جاهلة باسماء ابناء النبي..من أنا وما الذي يشغل بالي عن مثل هذه الأمور المهمة...؟؟؟""
ترددت في أعماقي هذه الكلمات وخرجت من القاعة حزينةً... إني أذكر هذه اللحظات تماما.
لقد تالمت لاني لم اكن اعرف اسماء ابناء النبي_صلى الله عليه وآله وسلم_.
واقيم معرض الكتاب...وقامت المدرسة بأخذنا اليه..
أسرعت فور وصولي اليه بالبحث والبحث والبحث...كنت في الصف السابع ولم يظن والدي اني احتاج لمبلغ كبير من المال..فما عساني أن اشتري من كتب يفوق مبلغها ال500ريال..فاعطوني ذاك البلغ.
ذهبت في انحاء المعرض افتش عن شي لا أدري ما هو بالتحديد...
توقفت عند مكتبة عنوانها لم أستطع قراءته..ولكن في النهاية كان مكتوب (ع)..لم أكن ادري ما هو ...كنت "جاهلة" بكل ما تحويه الكلمة من معنى..!!!
المهم طلبت كتاب...كتاب ايش والله مادريت...
المهم..رأني صاحب المكتبة حائرة فقال لي : انظري يا بنيتي..هناك كتب كثيرة للأطفال في مكتبات هنا وهناك ونحن لا نملك ما قد يرضيك..فالكتب عندنا كلها مجلدات صعبة على من هم في عمرك..
قلت للسيد : مثل ماذا عندكم؟
فاستغرب مني....(على فكرة هو لم يكن يمنياً..)
وافسح لي الطريق لكي أدخل الى المكتبة وأشار بيديه الى الكتب وجلس على كرسيه ينظر اليّ.
" الله يا الله لم أرى في حياتي كلها مثل هذه الروائع "...تمتمت في نفسي....كتب تأخذ الألباب ومجلدات ألوانها زاهيةفيها اللون الذهبي قوي اللمعان وفيها زخرفة بسيطة رقيقة وهي سوداء كاملة..رأيت الكتب فاذهلني غلافها وانا جاهلة بمحتواها غير أن عناوينها أيضاً لفتت انتباهي..
امسكت بواحدة منها ..امسكت بها واحسست بالفرحة الغامرة تدب في كياني...
ومر الوقت ومر ومر وانا مسحورة بالكتب...
ونادت المعلمة أن وقت الرحيل قد حان فتالمت لعدم مقدرتي على شراء شيء..
فوضعت الكتب وقبل ان ابتعد من المكتبة نادني الرجل..وأعطاني كتاب أدعية صغير...بعنوان.."الصحيفة السجادية الكاملة للإمام زين العابدين بن علي _عليه السلام_..."".
واردت أخذه ونسيت السؤال عن ثمنه وأعطيت الرجل كل المال (500 ريال!!! )فرفضه وضحك كثيراً وقال لي:
"إنما هو هدية منا ..لك يا بنيتي".....احسست أني ملكت الدنيا حينها..ليس لأني لم أدفع..لا لا لا ..لكن لأن السيد أهداني كتاباً...نعم كتاب..كتااااااااااااااب....!!! كتاب سأتعلم منه ما لم أعلم..
وقبل مغادرتي مع المعلمة..لقيت قريبتي التي كانت في عمري ولكن كانت في صف غير صفي فهي كانت في قسم غير قسمي..
المهم قالت لي أنها اشترت كتاب قصص الانبياء....."ماذا قصص الانبياء..؟؟"...رديت عليها بشوق ولهفة..
وامسكت بيديها وتوسلت اليها ان تاخذني الى تلك المكتبة...فاسرعنا بمغادرة الصفوف التي نظمتها المعلمة للمغادرة بدون علم منها...
ووصلنا الى تلك المكتبة ولحسن حظي ان ثمن الكتاب كان 500 ريال ..فدفعت له وطرت طيراناً الى معلمتي..
لقد امتلكت ذاك اليوم كتابين ...أستطيع القول الآن اني أعرفهما ...الأول منهما كان شيعيا والآخر كان لابن كثير..
هذان الكتابان رسما لي طريق البحث........." البحث عن الحقيقة".......
سأسرد القصة من هذه النقطة وصاعداً باختصار شديد...
انتقلت الى الصف الثامن الابتدائي..درسني فيه أستاذ جليل عظيم صقل عقلي وقلبي...
وكانت معي في صفي في تلك السنة فتاةٌ سلفية المذهب...ما أريد قوله هو أنني قبل معرفة ذلك المعلم الفاضل كنت أقضي كل وقتي معها..كانت تعلمني كل شي عن أمور ديني التي كنت أجهلها ...وأثرت في كثيراً ...حتى أنني قمت في مرة من المرات بجلب عرائسي معي الى المدرسة لأسألها عن قول الدين فيهم..
فقالت لي انه لا يحبها لانها كالاصنام.. فالقيتها على الفور من يدي من شباك الصف الى الهاوية...!!!!!!
لا أدري لما أو كيف..لا ادري ...لا ادري...لا ادري سوى أنني أحببت أن اتخلص من شيء الدين لا يحب ان أبقيه عندي...وأنا الفتاة التي تحب أن تكون لله وفي الله...هكذا ظننت أو هكذا بدا لي الأمر....
أنا حينها لم اكن أعلم شيئاً عن قول العلماء في هذا الموضوع ولا كنت اعلم شيئاً في الحقيقة..غير أني سلكت الطريق التي ارشدتني إليه اختي السلفية...
مرت الأيام ومرضت أستاذتنا ...وقرر من كان بيده القرار أن يدرسنا ذاك الأستاذ الطاهر...
كنت أحب تلك المادة كثيراً جداً...فكنت أجلس مع أستاذي في كل وقت وحين يعلمني كل شيء...ويوم بعد يوم بدأت أقارن بين كلام زميلتي في بعض الأمور ورأي أستاذي الذي كان دوماً يدعمه بالدليل العقلي والنقلي...
المهم كنت أقارن في نفسي بدون معرفة أياً منهما أقصد أني أخفيت الأمر عنهما..
كنت أكتب نقاط الاختلاف والردود عليها من كلا الطرفين...وكان عقلي يميل الى آراء استاذي لدعمه أقواله بالاسانيد الثابتة..
وفي مرة من المرات...ملأت أختي السلفية عقلي بالتساؤلات بشأن مذهب أستاذنا الفاضل
وقالت لي هو من الشيعة...،،،ماذا؟؟ الشيعة!!! وما الشيعة بالضبط؟؟ رديت عليها في حيرة...
فعقدت حاجبيها وقالت اسئليه...
فأسرعت اليه وقت الراحة..
""أستاذي الفاضل قالت صديقتي ...أنك شيعي...!!!!!!!"""
""وماذا في ذلك يا طالبتي...؟؟"" ألم تسمعي قوله تعالى: (وإن من شيعته لابراهيم)..
أي نعم إني أعلم هذه الآية وأفهمها جيداً....
"لا هناك شيء خفي يجب ان ينجلي...قلت في جوفي..ييسر الله أمري ويهدي بصيرتي.."
في حين ان زميلتي لم تكن تستند الى ما يشفي التساؤل عندي..وان كانت قد بدأت تحضر معها الكتب التي يمدها بها اخوها..وكانت تقنعني بها...فانا في الحقيقة لم امل لتلك الحجج التي تهاوت امامي ...واصبحت لا اعي منها شيئاً يناسب عقلي...وبالرغم من انها كانت ادلة عند اصحابها..فهي عندي يوما وراء يوم بدأت تكون كلاما متناقضا بينه وبين نفسه..وبينه وبين القرآن..في الدرجة الأولى...
المهم وانتقلت من صف الى صف واستاذي القدير معي يمدني بكل ما احتاج اليه من كتب وادلة ...وكنت اقضي معه كل وقتي...واقضي معه ساعات فراغي...فلم يتذمر يوما ولم يقل لي اريد ان ارتاح قليلا...
أنا بصراحة شديدة...طالبة كثيرة الاسئلة ولا تغيب عنها شاردة ولا واردة في العلوم فكيف بامور الدين...
الله يجزي استاذي الفاضل كل خير ويكتب له كل الاجر..فاني عاجزة عن مجازاته...
المهم حتى عندما كان يصحح الدفاتر حق الطلاب وكنت اتي اليه كان يستقبلني بكل رحابة صدر ولطف ورحمة..
علمني استاذي علوم الدين وعلوم اللغة وأحببت معه النحو وعشقته...واعانني لان أكون كما انا اليوم...
حتى أنني كنت اجلب له من حجج الغير كالسيل العظيم فيفتح الكتب امامي ويقوم بسرد الردود التي لم اشعر في حياتي
برضى كالرضى الذي كنت اشعر به عندما كنت استمع لتلك الردود الشافية...أي والله لقد كانت تشفيني تلك الردود..تشفي مرض الحيرة والضياع بين الطرق المتشعبه..!!!
والله رب العالمين كانت تشفيني من التساؤل الذي كان يقلب حياتي رأساً على عقب...ويمرضني..!!
كنت أقارن بين أقوال الكثير من معلميّ..ومعلماتي..والشيوخ الذين يظهرون على التلفاز..والراديو...و و و
وكنت أجلب اليه كل يوم كل تلك التساؤلات فيشفيني بحول الله وقدرته....
لقد بقي معلمي معي منذ الصف الثامن الى اليوم...وإن كنت بعيدة عنه ...فلا زلت أشعر بدعواته لله ليعينني في دنياي وآخرتي..وأنا لن أنسى فضله الجليل عليّ ماحييت..ولن أترك الدعاء له..ماحييت.
ولا اخفي عنكم أنه في فترات حياتي لقيت أساتذة شرفاء عديدين...كان بعضهم مخالفاً لمذهبي الحالي الزيدي..والبعض الآخر كان مثلي..أو بالأحرى أنا كنت مثلهم...
الله يارب حف خطى أساتذتي بكل خير يا رب...
في الحقيقة لو اعلم أنهم لن يتضايقوا من ذكري لأسمائهم لكنت ذكرتهم وعرفتموهم...وحتى من دون ذكري لهم فشعاعهم ظاهر ينير للبشر الظلمات...ويرشدهم الى كل خير و صلاح بإذن الله..
أنا وربي أدين لهم بحياتي..وهي لهم رخيصة الثمن..ولا أدري كيف أفديهم..أو أرد جميلهم علي..
حتى أن معظمهم لم يكن يدرسني ولا حتى يعرفني كثيراً وبالرغم من ذلك كان يقدم لي كل كل كل ما أريده..كل ما أطلبه ولا أطلبه..كل ما يحسون انني بحاجة إليه وإن لم أذكره...فيا سبحان الخالق..بشر أؤلئك أم ملائكة...
اي والله أنهم أتباع النبي محمد _صلى الله عليه وآله وسلم_ بل وأخوته كما جاء في الخبر الصحيح عن النبي
_صلى الله عليه وآله وسلم_ أنه يأتي من بعده مسلمون يقرب منهم قرابة الأخوة...وهؤلاء في الحقيقة من ذكر النبي.
أنا اليوم فتاة زيدية وسأموت على ذلك بإذن الله ...أنا لا انتسب الى آل البيت الأطهار بالنسب وإنما بالفكر والعقيدة..
وليست أسرتي زيدية..وإنما محبة للآل الأطهار..والله يهدي من يشاء الى سواء السبيل..
في حياتي السابقة أنا اختلطت باصحاب مذاهب عديدة وعشت معهم وأحببتهم وأحبوني..حتى اني كنت منهم مدة معينة..عشت تلك السنين من عمري بكل جوارحي...لن أستطيع أن أرد للأخيار الذين ساعدوني فضلهم..حتى أؤلئك الذين خالفوني ويخالفوني في ما أعتقد أنا أدين لهم ..لأنهم أمضوا أوقاتهم في فترة من الفترات لأجلي...وأسدوا اليّ النصح
من اعماق قلبهم..
سأسعى لخير الأمة ..وسأبذل أنفاسي بلا ثمنٍ حتى أراك كما أهواك ياوطني...وربما أن هذا سيكون رداً ولو بسيطاً لكل معلميَّ الأفاضل..والأجر الكامل الله ولي تقديمه اليهم..ولن أتوانى في رده اليهم لو طلبوا مني حتى روحي في هذه الدنيا..فليس في الدنيا نعمة أعظم من الهداية..وثمنها ولو قل هو الروح..فهو أغلى ما أملك !!
سردت هذه القصة وهذه التجربة الشخصية تلبية لطلب اختي"" أم نور"" لعل فيها ما يفيد ...ولا أخفي عنكم ان في سردي للقصة اختصار كبير..ولكن اريدكم أخوتي القراء أن تعلموا وتوقنوا حق اليقين أن الساعي لهدف وإن بعد عنه أو حفت بطريق ذاك الهدف المخاطر ..فيجب ان يكون المرء قوياً وليستعن في عبور طريقه الوعرة بأخوةٍ لا يستغنون عنه مهما حصل..وهؤلاء يملؤن الأرض كلها وعليك فقط أخي أن تستعمل فطنتك للوصول اليهم..
((فلا يعدم الفضلاء)) ..أي والله حتى أنك قد تلتقي بأخوةٍ أفاضل عبر الانترنت ((أكيد نادراً)) ولكن هل تعلمون أخوتي أن لي العديد من الأخوة تعرفت عليهم من النت واكيد كلهم من المجالس.
وليس فقط أخوة بل وأمهات وأباء....
الله إن لي في الدنيا أكثر من أسرة تحبني وتهتم لأمري..وهذا ليس بفضلي..وإنما بفضل الله..وهذا ليس مني وإنما منهم
ففطرتهم الطاهرة المطهرة جعلتهم يهتمون بأبناء هذه الأمة ويقدمون لهم كل غالي ويشغلون بالهم عليهم..
اللهم بارك فيهم ..اللهم احميهم..اللهم اجزهم الخير كله واحفظهم وارعاهم وكن لهم العون والسند ..
آمين اللهم آمين..
أرجو منكم أخوتي أن من يحب أن يسرد قصته التي اهتدى بها الى الزيدية أن يسردها...ولنجعل هذا الموضوع سلسلة من الروايات التي تحكي قصص المشتركين ..كل واحد يسرد قصته كما يحب..أرجو من الجميع المشاركة...فلابد أن لكل منا حكايةًً مختلفة يحب الآخرون معرفتها....(( وكذا اهتديت))
أرجو منكم المشاركة..فلربما تكون قصصكم وتجرباتكم الخاصة دافعاً ومحفزاً لغيرنا للتفكير وبدء البحث عن الحق..
بالتوفيق والنجاح..
والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آخر تعديل بواسطة أمة الله في الثلاثاء فبراير 21, 2006 11:55 am، تم التعديل 6 مرات في المجمل.
حب علي وبنيه الطهر أهل الرشدِ **
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
جميل جدا، والنسب بالفكر والعقيدة أقوى من الإنتساب وراثيا. لأن الأول يبقى، فهو ناتج عن قناعة حقيقة، أما الثاني -وإن كان ثابتاً- إن لم يقارن بالفكر والإعتقاد- فليس سوى تعصباً ويزول من أول محاولة تأثير. فكم من أحفاد رسول الله - بالنسب- جرفتهم التيارات الأخرى.
نسأل الله السلامة وجزا الله أستاذك وإياك خيرا.
والشكر موصول للأخت أم نور.
تحياتي
نسأل الله السلامة وجزا الله أستاذك وإياك خيرا.
والشكر موصول للأخت أم نور.
تحياتي
آخر تعديل بواسطة Nader في الجمعة فبراير 10, 2006 5:32 pm، تم التعديل مرة واحدة.

السلام عليك اخي الفاضل نادر..
تشكرك اختي أمة الله على ردك الطيب وأنا كذا أشكرك..ونسأل الله التوفيق لك ولجميع ابناء أمة محمد ..
أسعدتنا بالفعل مشاركتك،،،،،
وتقبل الله منك ومنا ومن المؤمنين الدعاء ويسر لنا سبل الهداية والرشاد والخير...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدائمة.
تشكرك اختي أمة الله على ردك الطيب وأنا كذا أشكرك..ونسأل الله التوفيق لك ولجميع ابناء أمة محمد ..
أسعدتنا بالفعل مشاركتك،،،،،



وتقبل الله منك ومنا ومن المؤمنين الدعاء ويسر لنا سبل الهداية والرشاد والخير...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدائمة.
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،



-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 126
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 27, 2005 10:54 pm
اختي الكريمه...اتمنى من كل معلم يقراء تجربتك الجميله ان يفهم ان دوره اكبر بكثير من حشو رأس الطلاب بمعلومات قيمتها في ان ينهيها اخر الفصل الدراسي!!
لو عرف كل معلم قدسية هذه المهنه كما فعل استاذك الفاضل اثابه الله معك لتغيرت احوال الامه...ما اجمل ما يمكن ان يتركوه من اثر في النفس بحسن تعاملهم مع طلابهم و ما اقبح ما يمكن ان يتركوه ايضا بسوء تعاملهم ..انها اثار تبقى مدى العمر و نحملها معنا في داخلنا حيثما رحلنا...فكم من الطلاب كرهو العلم بسبب قلة ضمير المعلم الذي قد يضرب و يشتم و يهدم بذلك حتى قدسية هذه المهنه امام طلابه .
ما اجمل ما فعله معك اختي الكريمه هذا الاستاذ الرائع و يا ليتني حظيت باستاذ مثله و على الرغم ان هناك ثلاثة معلمين اثروا في حياتي بشكل ايجابي و الحمد لله الا ان البقيه الذين لم يتركوا اثرا سلبيا ..لم يتركوا اثرا على الاطلاق اسال الله ان يغفر لنا و لهم و يجعل هذا المذهب العظيم نورا يسلط على ارواحنا و عقولنا و قلوبنا و اساله ان يهدينا جميعا لما يحب و يرضى
تحياتي لك ..
لو عرف كل معلم قدسية هذه المهنه كما فعل استاذك الفاضل اثابه الله معك لتغيرت احوال الامه...ما اجمل ما يمكن ان يتركوه من اثر في النفس بحسن تعاملهم مع طلابهم و ما اقبح ما يمكن ان يتركوه ايضا بسوء تعاملهم ..انها اثار تبقى مدى العمر و نحملها معنا في داخلنا حيثما رحلنا...فكم من الطلاب كرهو العلم بسبب قلة ضمير المعلم الذي قد يضرب و يشتم و يهدم بذلك حتى قدسية هذه المهنه امام طلابه .
ما اجمل ما فعله معك اختي الكريمه هذا الاستاذ الرائع و يا ليتني حظيت باستاذ مثله و على الرغم ان هناك ثلاثة معلمين اثروا في حياتي بشكل ايجابي و الحمد لله الا ان البقيه الذين لم يتركوا اثرا سلبيا ..لم يتركوا اثرا على الاطلاق اسال الله ان يغفر لنا و لهم و يجعل هذا المذهب العظيم نورا يسلط على ارواحنا و عقولنا و قلوبنا و اساله ان يهدينا جميعا لما يحب و يرضى
تحياتي لك ..
الهي ..ماذا وجد من فقدك..وماذا فقد من وجدك!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
هنيئاً لكم أختي الكريمة / أمة الله
وبارك الله لكم .. وبارك فيكم وفي كل من كان سبباً في هدايتكم
وجزا الله كل الخير لذلك الأستاذ الفاضل الذي أحببته وتشوقت لمعرفته من خلال كلامكم
وربما يكون هو الذي خطر ببالي .. لكثرة سماعي به
أكرر مرة أخرى .. وأقول لكم هنيئاً هنيئاً .. ووفقكم الله لكل خير .
----
على فكرة أنا كذلك لي قصة متشعبه جعلتني اهتدي لهذا المذهب العظيم
ولكنها طويله إن عرضتها عليكم ..
لأنها إنتقال بين ثلاث مذاهب ... وتنقل بين دول ... وتنقل بين محافظات يمنية
فالحمد لله على التوفيق في النهاية .
تحياتي
وبارك الله لكم .. وبارك فيكم وفي كل من كان سبباً في هدايتكم
وجزا الله كل الخير لذلك الأستاذ الفاضل الذي أحببته وتشوقت لمعرفته من خلال كلامكم
وربما يكون هو الذي خطر ببالي .. لكثرة سماعي به
أكرر مرة أخرى .. وأقول لكم هنيئاً هنيئاً .. ووفقكم الله لكل خير .
----
على فكرة أنا كذلك لي قصة متشعبه جعلتني اهتدي لهذا المذهب العظيم
ولكنها طويله إن عرضتها عليكم ..
لأنها إنتقال بين ثلاث مذاهب ... وتنقل بين دول ... وتنقل بين محافظات يمنية
فالحمد لله على التوفيق في النهاية .
تحياتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أي والله نعم أختي الفاضلة بنت الجزيرة لقد أشرت في تعليقك الى نقطة مهمة للغاية..
إني أعتقد أن الحال التي يعيشها المجتمع العربي بشكل عام قد جعل الروابط بين التلميذ
وأستاذه على هذا النحو من اللامبالاة و السطحية في التعامل..
أولا لو بدانا بالتحدث عن الجانب الخاص بالتلميذ...فهو وكما هو معلوم للجميع هذه الايام
انه يعيش حياته الدراسية بمفرده..لانه غالبا لا يهتم الوالدان بامره...نجح نجح ..رسب رسب..!!!
هذا ما هو ظاهر في اغلب المجتمعات العربية..وهذا ما اجده ظاهرا بكثرة في بعض المجتمعات الخليجية...غير ان الاختلاف البسيط بين الخليج واليمن ان اولياء الامور في الخليج اذا وجدوا
ابناءهم مهملين في دروسهم نقلوهم الى مدارس خاصة يدفون فيها مبالغ تقيهم الذهاب و الاياب من والى المدرسة...فبالمال الطالب سوف ينجح باية وسيلة...
أما في اليمن فالطلاب عادة في مدارس حكومية قد يكون البعض منها متصلا على الدوام باولياء الامور ...وفي الغالب الطالب هو ولي امر نفسه...واما المدارس الخاصة فهي ايضا تنقسم الى قسمين...
هذا من وجهة نظري ولا يجب ان يكون صحيحا او عادلا في تصنيفه تماما ..ولكن هذا ما وجدته
من خلال مشاهدتي للواقع الذي أنا فيه..
المهم ما اريد الوصول اليه هو أن للطالب ايضا كما و للمدرس دور كبير وفاعل في جذب المدرس اليه وتشجيعه للاخذ بيده....فلو ابدا الطلاب في اي مدرسة سواء كانت خاصة ام تابعة للحكومة..لو أبدوا حماسا ومثابرة لوجدوا ولو واحدا في المائة من المدرسين في سنوات تعليمهم ياخذون بايديهم وينيرون لهم الطريق..
وهذا ايضا لا ينفي ابدا وجود معلمين بلا ذرة مسؤولية...ولا اهتمام ولا رحمة لطلابهم..
إني أظن انه لو توفر الطالب المهتم المثابر وتوفر المعلم الرحيم العطوف المسؤول ..لرجعنا الى سابق عهدنا...ولاخرجنا خير أمة للناس كما قال ربنا...ولكن لاننا اضعنا السبيل وطرق الهداية فقد ضاعت منا شواطئ النجاة وبر الامان..وأصبح شبابنا يتخذون الغرب أسوة حسنة..
وأصبح الغرب يعاملوننا معاملة العبيد...
إني أناشد كل طالب علم وكل معلم بالسعي قدر الاستطاعة للاستفادة والافادة على حد سواء..
فاولاد اليوم... شباب الغد ..أباء المستقبل وقادة الأمة...فالجد الجد أخوة الإيمان وليبذل كل منا
مما اعطاه الله.... والله يكون في عون الجميع
والسلام عليكم ورحمة الله....شكراً لك أختي الغالية بنت الجزيرة

أي والله نعم أختي الفاضلة بنت الجزيرة لقد أشرت في تعليقك الى نقطة مهمة للغاية..
إني أعتقد أن الحال التي يعيشها المجتمع العربي بشكل عام قد جعل الروابط بين التلميذ
وأستاذه على هذا النحو من اللامبالاة و السطحية في التعامل..
أولا لو بدانا بالتحدث عن الجانب الخاص بالتلميذ...فهو وكما هو معلوم للجميع هذه الايام
انه يعيش حياته الدراسية بمفرده..لانه غالبا لا يهتم الوالدان بامره...نجح نجح ..رسب رسب..!!!
هذا ما هو ظاهر في اغلب المجتمعات العربية..وهذا ما اجده ظاهرا بكثرة في بعض المجتمعات الخليجية...غير ان الاختلاف البسيط بين الخليج واليمن ان اولياء الامور في الخليج اذا وجدوا
ابناءهم مهملين في دروسهم نقلوهم الى مدارس خاصة يدفون فيها مبالغ تقيهم الذهاب و الاياب من والى المدرسة...فبالمال الطالب سوف ينجح باية وسيلة...
أما في اليمن فالطلاب عادة في مدارس حكومية قد يكون البعض منها متصلا على الدوام باولياء الامور ...وفي الغالب الطالب هو ولي امر نفسه...واما المدارس الخاصة فهي ايضا تنقسم الى قسمين...
هذا من وجهة نظري ولا يجب ان يكون صحيحا او عادلا في تصنيفه تماما ..ولكن هذا ما وجدته
من خلال مشاهدتي للواقع الذي أنا فيه..
المهم ما اريد الوصول اليه هو أن للطالب ايضا كما و للمدرس دور كبير وفاعل في جذب المدرس اليه وتشجيعه للاخذ بيده....فلو ابدا الطلاب في اي مدرسة سواء كانت خاصة ام تابعة للحكومة..لو أبدوا حماسا ومثابرة لوجدوا ولو واحدا في المائة من المدرسين في سنوات تعليمهم ياخذون بايديهم وينيرون لهم الطريق..
وهذا ايضا لا ينفي ابدا وجود معلمين بلا ذرة مسؤولية...ولا اهتمام ولا رحمة لطلابهم..
إني أظن انه لو توفر الطالب المهتم المثابر وتوفر المعلم الرحيم العطوف المسؤول ..لرجعنا الى سابق عهدنا...ولاخرجنا خير أمة للناس كما قال ربنا...ولكن لاننا اضعنا السبيل وطرق الهداية فقد ضاعت منا شواطئ النجاة وبر الامان..وأصبح شبابنا يتخذون الغرب أسوة حسنة..
وأصبح الغرب يعاملوننا معاملة العبيد...
إني أناشد كل طالب علم وكل معلم بالسعي قدر الاستطاعة للاستفادة والافادة على حد سواء..
فاولاد اليوم... شباب الغد ..أباء المستقبل وقادة الأمة...فالجد الجد أخوة الإيمان وليبذل كل منا
مما اعطاه الله.... والله يكون في عون الجميع
والسلام عليكم ورحمة الله....شكراً لك أختي الغالية بنت الجزيرة



حب علي وبنيه الطهر أهل الرشدِ **
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
السلام عليك أخي العزيز الحسن المتوكل...
أشكرك جزيل الشكر على ردك و أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي..
مممممممممم نعم نعم الأستاذ الذي في بالكم هو الأستاذ ......نعم هو الأستاذ ذاته..!!!
حدسٌ موفق...............
..!!!!!!
أتمنى منك أخي الفاضل أن تسرد قصتك فإني متلهفةٌ لسماعها بكل شوق ...
يبدو أنها مليئة بالمغامرات ....أنا أحب وأتمنى أن اعرفها..و إن كانت طويلة...ولو حتى رواية
فلابد أن بها من الفائدة القدر الكبير ...أتمنى أن تسردها لنا ...أتمنى أتمنى..
كما أتمنى من الجميع المشاركة...
أكرر شكري لكم ولهفتي لسماع قصتكم....
بارك الله فيكم..وهنيئاً أيضاً لكم بالهداية...وهنيئاً للزيدية بأمثالكم..
تحياتي
أشكرك جزيل الشكر على ردك و أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي..
مممممممممم نعم نعم الأستاذ الذي في بالكم هو الأستاذ ......نعم هو الأستاذ ذاته..!!!
حدسٌ موفق...............




أتمنى منك أخي الفاضل أن تسرد قصتك فإني متلهفةٌ لسماعها بكل شوق ...
يبدو أنها مليئة بالمغامرات ....أنا أحب وأتمنى أن اعرفها..و إن كانت طويلة...ولو حتى رواية
فلابد أن بها من الفائدة القدر الكبير ...أتمنى أن تسردها لنا ...أتمنى أتمنى..
كما أتمنى من الجميع المشاركة...
أكرر شكري لكم ولهفتي لسماع قصتكم....
بارك الله فيكم..وهنيئاً أيضاً لكم بالهداية...وهنيئاً للزيدية بأمثالكم..
تحياتي
حب علي وبنيه الطهر أهل الرشدِ **
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
الله يخليكم أخي الفاضل عصي الدمع...وتسلموا من كل شر بإذن الله...
رفع الله شأن الأمة بكم وأعزها بأبنائها ...آمين اللهم آمين
أتمنى منكم أن تسردوا لنا قصتكم ولو بشكل مختصر...أنتم وكل المشتركين في المجالس..
فلابد أن قصتكم تحمل في طياتها العديد من الموافق التي يجدر بنا الوقوف عندها..
أتمنى للجميع التوفيق والسداد وبلوغ الأمل والأهداف المرجوة في الدنيا والآخرة...
تحياتي ..أخي عصي
رفع الله شأن الأمة بكم وأعزها بأبنائها ...آمين اللهم آمين
أتمنى منكم أن تسردوا لنا قصتكم ولو بشكل مختصر...أنتم وكل المشتركين في المجالس..
فلابد أن قصتكم تحمل في طياتها العديد من الموافق التي يجدر بنا الوقوف عندها..
أتمنى للجميع التوفيق والسداد وبلوغ الأمل والأهداف المرجوة في الدنيا والآخرة...
تحياتي ..أخي عصي
حب علي وبنيه الطهر أهل الرشدِ **
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
حياكم الله أختي العزيزة / أمة اللهأمة الله كتب:
أتمنى منك أخي الفاضل أن تسرد قصتك فإني متلهفةٌ لسماعها بكل شوق ...
يبدو أنها مليئة بالمغامرات ....أنا أحب وأتمنى أن اعرفها..و إن كانت طويلة...ولو حتى رواية
فلابد أن بها من الفائدة القدر الكبير ...أتمنى أن تسردها لنا ...أتمنى أتمنى..
سأسردها إن شاء الله ... ولكن للأسف ليس قريباً
والسبب في ذلك هو * إحتياطات أمنية *
تحياتي لكم أختي
وأكثر الله من أمثالكم


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 147
- اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
- اتصال:
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم إختي الكريمة / أمة الله
أنا أيضا أعتقد انه الذي في بالي متوسط القامه .... في سن الثلاثين .... صح او ماشي ؟؟؟
على فكره .. نا وحتى اللحظة لم استطع أن أتخيل أن هناك فتيات زيديات بمعنى الكلمة ... يعني أنهن لا يعتقدن أي اعتقاد إلا وهن حافظات الدليل ... سواء أكان دليل عقلي أو دليل سمعي ...... فهل بإمكاني أن أسألك إختي الكريمة / امة الله أن أسألك سؤال واحد وتجيبي عليه مع تبيين وجه الإستدلال بالدليل الذي تستندين إليه من دون بحث في المراجع ..... لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول (( أيهالناس إنكم مسئولون فأعدوا الجواب )) يعني أننا يجب أن نجهز أدلتنا في كل إعتقاد نعتقده والله أعلم ... فإن المرء حين يموت مباشرة يأتي إليه ملكين ( منكر ونكير ) فيسألانه بعض الأسأله ويطلبان الجواب والدليل عليه ....مثل " من ربك ومن نبيك ومن إمامك وما كتابك ..... الخ "
لي قصة إحب إدراج جزء منها إستجابة لك إختي الكريمة وهي كما يلي " " كنت
طفلاً إحب التأمل في جميع الأشياء من حولي .. وكان عمري عندها في حدود الثانية عشرة .... كنت مع جدي في غرفته ... جدي الذي كان مشغوفاً بحب محمد وآل محمد إلى حد لا يوصف وللأسف لم أعرف ذلك إلا بعد أن مات رحمة الله تغشاه ...
عرفت ذلك عندما قرأت قصائده التي كان يرددها دائماً والتي منها..... ياريح نجد بالأمانة بلغي من كان في نجفٍ لروحي ناهبُ .... وغيرها كثير لم احفظها –
في تلك المرة أخرجت رأسي من الشباك لأنظر إلى السماء وما فيها من شمس وسحاب وطيور ... بقيت هوينة أتأمل في ملكوت ربي وكلي تشوق لمعرفة حقيقة الوجود والهدف من الإيجاد
فعند ذلك انصرف ذهني بأكمله إلى شيء واحد مثير للتسائل .....
سألت نفسي .... ؟ ؟
هل سنرى الله ربنا يوم القيامة ليعلمنا حقائق كل الأشياء ؟؟؟
ياجد ياجد .....
ماهو يابني ماتشتي ؟ ؟
هل سنرى الله يوم القيامه ؟؟
... ماقلت ياولد ؟؟
من قد وسوس لك ؟ ؟ من قد عباك ؟ ؟ (( يعني قد هو غاضب مني )) ...؟
ولااحد ياجد أنا غير بين اسأل بس ؟؟ (( عند ذلك هدء )) ..
وقال " انظر إلى السماء ؟ تقدر تشوفها كلها" ؟؟
قلت ماشي .... "
قال فما بالك وهي مخلوق من خلق الله " أما الله فهو الذي خلق السماء وخلق العيون وخلق الخلق والمكان والزمان وووو . كيف سنقدر على رؤيته وهوليس كمثله شيء وليس في مكان ؟؟ وهو الذي بيقول عن نفسه تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو الطيف الخبير ) فبعض المغفلين بيقولوا أن الله لا تدركه الأبصار في الدنيا بس وأما في الآخره فهم سيرونه ؟ ؟؟ ويلهم ... ألم يسمعو قوله ( وهو يدرك الأبصار ) ما هو المانع من أن نقل أن الله يدرك الأبصار في الدنيا بس وأما في الآخرة فهو ما عيدركش الأبصار ؟؟؟؟ (( في ما معنى كلامه )) ..... ""
عند ذلك انغرست هذه العقيدة ورسخت مثل ما يرسخ الجبل ؟؟؟
ثم دارت الأيام ... ومات جدي رضوان الله عليه ... وكبرت ومشيت مع من مشى
بعد الدنيا والدراسة وووو .
التأمل وحب الإطلاع والبحث عن الحكمة من خلق الخلق كانت أشياء لا يكاد يخلو منها البال ....والحمد لله وجدت الجواب في الزيديه وهو "" لماذا خلق الله الخلق ؟؟
لإظهار الحكمة !!
ولما إظهار الحكمة ؟؟؟؟
لأن إظهار الحكمة شيء حسن !!
يحسنه العقل ولا يقبحه !!!
والعقل يحسن فعل الحسن ويقبح تركه !!
أما الغيرة على الدين والقيم والأخلاق الطيبة ...فهذه أمور أساسية في حياتي وإن كان الشيطان يغلبني وتعينه النفس الأمارة بالسوء أحياناً ....
فذلك ما أندم منه اليوم ....
أني أطعت عدوي وعصيت ربي .... فيالها من كارثة ....
وذلك كان في سن المراهقة التي تعتبر هي الأخطر على الإطلاق في العمر كله ....
فقد كنت مولعاً بالغناء ..كاظم الساهر الملعون وابوبكر سالم المفتون ...
كانا فتنتي في تلك المرحلة المشئومة ..
أيضاً التشبه باليهود والنصارى في اللبس ووووو..
ولذلك فإن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله" شاب نشأ في عبادة الله " لأنها شيء لا يأتي إلا بعد كفاح مع الشيطان والهوى ... ااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااه
يارب غفرانك بس غاية مطلبي
عند ذلك بدأت آثار الصحوة الدينية تظهر فيني شيئاً فشيئاً .. إلا أني توجهت إلى الطريق الخاطئ ..((((((. إلى الوهابية .))))))... لا لحبي لهم ولكن لأني لم أجد البديل ...
لم يستمر ذلك طويلاً والحمد لله.....
فذات مرة في صلاة الجمعة وفي الركعة الثانية عندما وقف الإمام الوهابي لقنوت الجمعة ؟ ؟؟؟؟؟ ؟ قنوت في الجمعة ؟؟ المهم ...
قنت ذلك الوهابي وقال في دعائه اللهم ارزقنا الجنه ..قلت آآآآمين . قال اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم .. قلت آآآم ؟ ؟؟؟؟؟ ماهوه ؟؟؟ما قال هذا ؟؟؟؟ عند ذلك تذكرت قول جدي رحمة الله عليه أن هناك مغفلين يقولون أنهم سيرون ربهم ؟؟؟
عرفت بأن ذلك هو السبب في أني لم أجد لآل محمد أي ذكر عندهم إلا كقطرة من بحر زاخر ؟؟؟؟ظ
........ ويشهد الله أن ما خلاني أنبذ الوهابيه من قلبي ومن عقلي ومن حياتي إلا شيئين " الأول أني لم أجد لآل محمد ذكر عندهم لا في كتبهم (المجانية) ولا في خطبهم ولا في وووو ....إلا من الهامش ........
لأن آل محمد أصبح همي الوحيد والرئيسي ..... معرفة أخبارهم وسيرهم ولماذا لا يذكرونهم كما يذكرون غيرهم
لماذا نصلي عليهم دائما في صلاتنا ؟؟؟ وقبل كل شيء من هم آل محمد ؟؟؟ هل هم علي وفاطمه والحسنين بس أو أن هناك آل البيت إلى يومنا هذا ؟؟؟؟
عندما سمعت حسن نصر الله في مرة من المرات يحكي قصة كربلاء .... لا اخفي عليكم ؟؟؟ كاد قلبي أن يطير من الفرح لأني سمعت شيئاً عن آل محمد ؟؟؟
وعند ذلك كانت أول مرة أبكي من أجل الله ودين الله ولكنه كان موقفاً غير عادياً فأنا أبكي من أمرين معاً ؟؟؟ من الحزن ومن الفرح ؟؟؟ من الحزن على مولاي الحسين ومن الفرح لأني وجدت شيئاً عن آل محمد ؟؟؟؟؟ ذلك اليوم تكلم حسن نصر الله عن أنه شيعي ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعدها قررت في نفسي أنني شيعي ؟؟؟؟ وأني من أنصار آل محمد وأتباعهم ومن أهل سفينتهم ..... " يعني الكلام الذي قاله نصر الله مصدقاً له كله "
لم نصل إلى النهاية بعد فأنا ما زلت أبحث عن آل محمد ..............
تشتي الصدق يا أختي/ أمة الله ............ قدني تاعب ............ نجي من الأخير احسن ..........................
قبل سنتين بس ...
.كأن الله أرسل لنا من عنده سيد من بني هاشم تعرفنا عليه صدفه ..
أنا وخمسة من أصحابي فدعانا إلى دين آل محمد ......
فجادله بعضهم ولكننا والحمد لله وجدنا الأجوبة الشافية عنده من كتب آبائه ...... وللعلم آنا لست هاشمياً ...
بعد ان وصلنا إلى الصراط المستقيم لم يبق علينا إلا السير فيه قدماً بدون انحراف
إن شاء الله تعالى حتى الوصول إلى بر الأمان
اذكر الآن حديث قدسياً عن رب العزة تبارك وتعالى قال فيه ما معناه (( يا محمد ..خلقتك وخلقت وصيك علي وأبنتك فاطمة وسبطيك الحسن والحسين من طينة عليين وخلقت شيعتكم منها إنهم لو ضربوا بحد السيوف لم يزدادوا لكم إلا حبا ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم إختي الكريمة / أمة الله
وربما يكون هو الذي خطر ببالي .. لكثرة سماعي به
أنا أيضا أعتقد انه الذي في بالي متوسط القامه .... في سن الثلاثين .... صح او ماشي ؟؟؟
على فكره .. نا وحتى اللحظة لم استطع أن أتخيل أن هناك فتيات زيديات بمعنى الكلمة ... يعني أنهن لا يعتقدن أي اعتقاد إلا وهن حافظات الدليل ... سواء أكان دليل عقلي أو دليل سمعي ...... فهل بإمكاني أن أسألك إختي الكريمة / امة الله أن أسألك سؤال واحد وتجيبي عليه مع تبيين وجه الإستدلال بالدليل الذي تستندين إليه من دون بحث في المراجع ..... لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول (( أيهالناس إنكم مسئولون فأعدوا الجواب )) يعني أننا يجب أن نجهز أدلتنا في كل إعتقاد نعتقده والله أعلم ... فإن المرء حين يموت مباشرة يأتي إليه ملكين ( منكر ونكير ) فيسألانه بعض الأسأله ويطلبان الجواب والدليل عليه ....مثل " من ربك ومن نبيك ومن إمامك وما كتابك ..... الخ "
لي قصة إحب إدراج جزء منها إستجابة لك إختي الكريمة وهي كما يلي " " كنت
طفلاً إحب التأمل في جميع الأشياء من حولي .. وكان عمري عندها في حدود الثانية عشرة .... كنت مع جدي في غرفته ... جدي الذي كان مشغوفاً بحب محمد وآل محمد إلى حد لا يوصف وللأسف لم أعرف ذلك إلا بعد أن مات رحمة الله تغشاه ...
عرفت ذلك عندما قرأت قصائده التي كان يرددها دائماً والتي منها..... ياريح نجد بالأمانة بلغي من كان في نجفٍ لروحي ناهبُ .... وغيرها كثير لم احفظها –
في تلك المرة أخرجت رأسي من الشباك لأنظر إلى السماء وما فيها من شمس وسحاب وطيور ... بقيت هوينة أتأمل في ملكوت ربي وكلي تشوق لمعرفة حقيقة الوجود والهدف من الإيجاد
فعند ذلك انصرف ذهني بأكمله إلى شيء واحد مثير للتسائل .....
سألت نفسي .... ؟ ؟
هل سنرى الله ربنا يوم القيامة ليعلمنا حقائق كل الأشياء ؟؟؟
ياجد ياجد .....
ماهو يابني ماتشتي ؟ ؟
هل سنرى الله يوم القيامه ؟؟
... ماقلت ياولد ؟؟
من قد وسوس لك ؟ ؟ من قد عباك ؟ ؟ (( يعني قد هو غاضب مني )) ...؟
ولااحد ياجد أنا غير بين اسأل بس ؟؟ (( عند ذلك هدء )) ..
وقال " انظر إلى السماء ؟ تقدر تشوفها كلها" ؟؟
قلت ماشي .... "
قال فما بالك وهي مخلوق من خلق الله " أما الله فهو الذي خلق السماء وخلق العيون وخلق الخلق والمكان والزمان وووو . كيف سنقدر على رؤيته وهوليس كمثله شيء وليس في مكان ؟؟ وهو الذي بيقول عن نفسه تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو الطيف الخبير ) فبعض المغفلين بيقولوا أن الله لا تدركه الأبصار في الدنيا بس وأما في الآخره فهم سيرونه ؟ ؟؟ ويلهم ... ألم يسمعو قوله ( وهو يدرك الأبصار ) ما هو المانع من أن نقل أن الله يدرك الأبصار في الدنيا بس وأما في الآخرة فهو ما عيدركش الأبصار ؟؟؟؟ (( في ما معنى كلامه )) ..... ""
عند ذلك انغرست هذه العقيدة ورسخت مثل ما يرسخ الجبل ؟؟؟
ثم دارت الأيام ... ومات جدي رضوان الله عليه ... وكبرت ومشيت مع من مشى
بعد الدنيا والدراسة وووو .
التأمل وحب الإطلاع والبحث عن الحكمة من خلق الخلق كانت أشياء لا يكاد يخلو منها البال ....والحمد لله وجدت الجواب في الزيديه وهو "" لماذا خلق الله الخلق ؟؟
لإظهار الحكمة !!
ولما إظهار الحكمة ؟؟؟؟
لأن إظهار الحكمة شيء حسن !!
يحسنه العقل ولا يقبحه !!!
والعقل يحسن فعل الحسن ويقبح تركه !!
أما الغيرة على الدين والقيم والأخلاق الطيبة ...فهذه أمور أساسية في حياتي وإن كان الشيطان يغلبني وتعينه النفس الأمارة بالسوء أحياناً ....
فذلك ما أندم منه اليوم ....
أني أطعت عدوي وعصيت ربي .... فيالها من كارثة ....
وذلك كان في سن المراهقة التي تعتبر هي الأخطر على الإطلاق في العمر كله ....
فقد كنت مولعاً بالغناء ..كاظم الساهر الملعون وابوبكر سالم المفتون ...
كانا فتنتي في تلك المرحلة المشئومة ..
أيضاً التشبه باليهود والنصارى في اللبس ووووو..
ولذلك فإن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله" شاب نشأ في عبادة الله " لأنها شيء لا يأتي إلا بعد كفاح مع الشيطان والهوى ... ااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااه
يارب غفرانك بس غاية مطلبي
عند ذلك بدأت آثار الصحوة الدينية تظهر فيني شيئاً فشيئاً .. إلا أني توجهت إلى الطريق الخاطئ ..((((((. إلى الوهابية .))))))... لا لحبي لهم ولكن لأني لم أجد البديل ...
لم يستمر ذلك طويلاً والحمد لله.....
فذات مرة في صلاة الجمعة وفي الركعة الثانية عندما وقف الإمام الوهابي لقنوت الجمعة ؟ ؟؟؟؟؟ ؟ قنوت في الجمعة ؟؟ المهم ...
قنت ذلك الوهابي وقال في دعائه اللهم ارزقنا الجنه ..قلت آآآآمين . قال اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم .. قلت آآآم ؟ ؟؟؟؟؟ ماهوه ؟؟؟ما قال هذا ؟؟؟؟ عند ذلك تذكرت قول جدي رحمة الله عليه أن هناك مغفلين يقولون أنهم سيرون ربهم ؟؟؟
عرفت بأن ذلك هو السبب في أني لم أجد لآل محمد أي ذكر عندهم إلا كقطرة من بحر زاخر ؟؟؟؟ظ
........ ويشهد الله أن ما خلاني أنبذ الوهابيه من قلبي ومن عقلي ومن حياتي إلا شيئين " الأول أني لم أجد لآل محمد ذكر عندهم لا في كتبهم (المجانية) ولا في خطبهم ولا في وووو ....إلا من الهامش ........
لأن آل محمد أصبح همي الوحيد والرئيسي ..... معرفة أخبارهم وسيرهم ولماذا لا يذكرونهم كما يذكرون غيرهم
لماذا نصلي عليهم دائما في صلاتنا ؟؟؟ وقبل كل شيء من هم آل محمد ؟؟؟ هل هم علي وفاطمه والحسنين بس أو أن هناك آل البيت إلى يومنا هذا ؟؟؟؟
عندما سمعت حسن نصر الله في مرة من المرات يحكي قصة كربلاء .... لا اخفي عليكم ؟؟؟ كاد قلبي أن يطير من الفرح لأني سمعت شيئاً عن آل محمد ؟؟؟
وعند ذلك كانت أول مرة أبكي من أجل الله ودين الله ولكنه كان موقفاً غير عادياً فأنا أبكي من أمرين معاً ؟؟؟ من الحزن ومن الفرح ؟؟؟ من الحزن على مولاي الحسين ومن الفرح لأني وجدت شيئاً عن آل محمد ؟؟؟؟؟ ذلك اليوم تكلم حسن نصر الله عن أنه شيعي ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعدها قررت في نفسي أنني شيعي ؟؟؟؟ وأني من أنصار آل محمد وأتباعهم ومن أهل سفينتهم ..... " يعني الكلام الذي قاله نصر الله مصدقاً له كله "
لم نصل إلى النهاية بعد فأنا ما زلت أبحث عن آل محمد ..............
تشتي الصدق يا أختي/ أمة الله ............ قدني تاعب ............ نجي من الأخير احسن ..........................
قبل سنتين بس ...
.كأن الله أرسل لنا من عنده سيد من بني هاشم تعرفنا عليه صدفه ..
أنا وخمسة من أصحابي فدعانا إلى دين آل محمد ......
فجادله بعضهم ولكننا والحمد لله وجدنا الأجوبة الشافية عنده من كتب آبائه ...... وللعلم آنا لست هاشمياً ...
بعد ان وصلنا إلى الصراط المستقيم لم يبق علينا إلا السير فيه قدماً بدون انحراف
إن شاء الله تعالى حتى الوصول إلى بر الأمان
اذكر الآن حديث قدسياً عن رب العزة تبارك وتعالى قال فيه ما معناه (( يا محمد ..خلقتك وخلقت وصيك علي وأبنتك فاطمة وسبطيك الحسن والحسين من طينة عليين وخلقت شيعتكم منها إنهم لو ضربوا بحد السيوف لم يزدادوا لكم إلا حبا ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه
حيا حيا بأختي أمة الله سند الحق .......
ما اجمل ان يكون الانسان مسخراً نفسه للحقيقة والحقيقة فقط .......
حفظك الله أختي الغالية وحفظ أستاذنا القدير وأدامه تاجاً على رؤوسنا......
وأرجو من كل من لديه قصة مشابهة أن لا يبخل بها علينا وأنا متأكدة أن مستبصرو الزيدية كُثُر ...... والله يكتب الأجر
ودمتم أحرار
ما اجمل ان يكون الانسان مسخراً نفسه للحقيقة والحقيقة فقط .......
حفظك الله أختي الغالية وحفظ أستاذنا القدير وأدامه تاجاً على رؤوسنا......
وأرجو من كل من لديه قصة مشابهة أن لا يبخل بها علينا وأنا متأكدة أن مستبصرو الزيدية كُثُر ...... والله يكتب الأجر
ودمتم أحرار
لك الحمد من حزب الوصي جعلتني .... ومن تابعي آل الرسول لك الحمد
لك الحمد إذ دليتني وهديتني .... إلى مذهب الآل الشريف لك الحمد
لك الحمد لم أختر سواهم ولم أقل .... بغير مقال جاء عنهم لك الحمد
لك الحمد إذ جنبتني وحميتني .... عن الميل عن آل النبي لك الحمد
لك الحمد إذ دليتني وهديتني .... إلى مذهب الآل الشريف لك الحمد
لك الحمد لم أختر سواهم ولم أقل .... بغير مقال جاء عنهم لك الحمد
لك الحمد إذ جنبتني وحميتني .... عن الميل عن آل النبي لك الحمد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3
- اشترك في: الأحد فبراير 05, 2006 11:29 am
- مكان: بلاد الزيديه
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله اما بعد :
اولا اعرفكم بنفسي انا البحر الزخار من اليمن مشترك جديد هنا ولكني متابع للمنتدى وانا الى الان تابعه يوميا .
فلما قرات مثل هذا الموضوع الهام وخاصة في ايام كهذه حيث اصبح الحديث عن خروج
البعض من مذاهبهم هو السائد في المنتديات وخاصة الامامية منها .
وكما يسميهم الاماميه (المستبصرون) وانا لي قصه طويله ساوجزها ان شاء الله.
بدايتي مع الصلاه كانت منذ الصغر طبعا اسرتي بالكامل زيديه هاشميه وكنت اذهب للصلاه
في المسجد المجاور لنا وانا حوالي في الصف الرابع الابتدائي وكانوا من الوهابيه وجاءت
العطلة الصيفيه ودرست لديهم في مركز التحفيظ التابع للمسجد وكان الوالد حفظه الله
يقول لي انت تذهب لتقرا عندهم القرءان فقط لاسوى اي كلام اخر يقولوه لك بما معناه
دخله من اذن وخرجه من الثانيه فكنت استغرب لقوله هذا ؟؟؟
المهم كبرت قليلا واتى مدرس الزامي ليدرسنا في المدرسه وكان من اقاربي فكانت من
مقررات مادة التربيه الاسلاميه تعليم الصلاه وغيرها من الاحكام الفقهيه فكان يخرج عن
الدرس ويدرسنا من كتاب اسمه فقه السنه لسيد سابق فعلمنا الضم وآآآآآآآآآآآآآآآمين
وغيرها بتشدد بل كان يجبرنا تقريبا على الصلاه معه وقت الراحه صلاة العصر ليرى من
يصلي صلاة السلف (بالضم ) ومن هو المدبر الذي لازالت البدعه تعشش في راسه .
الى ان رآني الوالد ونهرني وقال لي سربل الان وعندما تكبر وتقرا انت اخبر بروحك.
طبعا ستستغربون لهذه المقدمه الممله ولكني اراها هي نفس المداخل التي يدخلون
بها في جميع القرى والاحياء حتى غزوا عوام الزيديه بالتزام السنه واجتناب البدعه.
كبرت قليلا وفي الاعداديه بدات اهتم بالمسائل الخلافيه وللامانه كنت اتعصب للزيديه
بدون دليل الى مابعد الثانويه التي استغليت فيها العطله الالزاميه بعد الثانويه وبدات
بالقراءه فكنت اقرا بنهم شديد وكانت اول الكتب التي قراتها هي فضائل الامام علي
لمحمد جواد مغنيه ومن ثم جميع كتب حسن المالكي وغيرها .
ثم بدات اتعرف على الاماميه وانجذبت لهم لفتره ولكن كثرة الكذب في اوساطهم
جعلتني اغير رايي فيهم فمن الروايات الاسطوريه التي كان يرويها بعض دجاليهم والذي
يعتبره البعض هنا في صنعاء مرجعا لهم هنا من رؤيته للنبي صلى الله عليه واله وسلم
ورؤية المهدي المنتظر الذي يرشده الى القرى التي يجب ان يغزوها او بلغتهم يبصروا اهلها
وايضا كلامهم المستمر وكذبهم على علمائنا وبخاصة السيد العلامه حمود بن عباس المؤيد
ومناظراتهم المتكرره له والتي تنتهي عادة بتعصب اتباعه لما يروا من الاحراج البادي عليه
لافحام الاثنى عشرية له .
فيقوموا بطردهم واشاعة الاكاذيب عنهم وانهم عملاء ويستلمون الاموال من الخارج( وهذا اكيد)
وايضا والعالم الله هم يكفرون الزيديه وان تظاهروا بغير ذلك وقد اخبرني بذلك عدة اشخاص
عندما ظنوا اني منهم ويقولوا وبالحرف الواحد سنكتسح الزيديه بحب اهل البيت والكتب
المجانيه واشرطة الادعيه المشجيه و غيرها .
حتى انهم قاموا بتوزيع عدد كبير من الكتب المجانيه التي اهدتهم اياها مؤسسة الشيرازي
وكان يطبع عليها من اصل الطباعه يوزع مجانا ولم يمر على توزيعها ايام الا وهي في ارصفة
التحرير تباع بعد ان تم خدش عبارة تباع مجانا .
فبالمختصر هؤلاء اتباع الماده لا اتباع اهل البيت .
ففي يوم كان احدهم يوزع كتبا في اكياس علاقي في الكيس مابين 15 كتاب او اكثر
لعدة افراد من الشيعه ويشترط عليهم ان يقوموا بتوزيعها والا يحتفظوا بها لانفسهم فقط
اي من تم يقرا الكتاب يعيره للاخرين فلمحت مكتوب في الكيس( مؤسسة الامام زيد بن
علي الثقافيه) وكان ذلك كله سريا وبخوف ممن في وقتع لا اعلم ولكني عرفت ان المقصود
بتوزيعها في علاقيات خاصه بالمؤسسه هو توريط المؤسسه في حال مسك الكتب .
وكانت هذه فرصه لاتعرف على المؤسسه والتي لازلت الى اليوم اتردد اليها دائما سواء
لاشتري منها او لارى ما الجديد لديهم .
المهم خلاصة الموضوع اني الان زيدي اعشق الزيديه وادعو بالفرج لاتباع الزيديه .
واحذر اخواني من جميع من يحاول الدخول بيننا من وهابيه واماميه طبعا الكل مسلمون
واخوان لنا ولكن لانريد ان نغلط غلطة علمائنا الذين تغاظوا عن الوهابيه وهاهم اليوم يعيثون
في الارض فساد والاماميه هم الوجه الاخر للوهابيه فلنحذر فلنحذر .
والسلام عليكم ورحمة الله.
اولا اعرفكم بنفسي انا البحر الزخار من اليمن مشترك جديد هنا ولكني متابع للمنتدى وانا الى الان تابعه يوميا .
فلما قرات مثل هذا الموضوع الهام وخاصة في ايام كهذه حيث اصبح الحديث عن خروج
البعض من مذاهبهم هو السائد في المنتديات وخاصة الامامية منها .
وكما يسميهم الاماميه (المستبصرون) وانا لي قصه طويله ساوجزها ان شاء الله.
بدايتي مع الصلاه كانت منذ الصغر طبعا اسرتي بالكامل زيديه هاشميه وكنت اذهب للصلاه
في المسجد المجاور لنا وانا حوالي في الصف الرابع الابتدائي وكانوا من الوهابيه وجاءت
العطلة الصيفيه ودرست لديهم في مركز التحفيظ التابع للمسجد وكان الوالد حفظه الله
يقول لي انت تذهب لتقرا عندهم القرءان فقط لاسوى اي كلام اخر يقولوه لك بما معناه
دخله من اذن وخرجه من الثانيه فكنت استغرب لقوله هذا ؟؟؟
المهم كبرت قليلا واتى مدرس الزامي ليدرسنا في المدرسه وكان من اقاربي فكانت من
مقررات مادة التربيه الاسلاميه تعليم الصلاه وغيرها من الاحكام الفقهيه فكان يخرج عن
الدرس ويدرسنا من كتاب اسمه فقه السنه لسيد سابق فعلمنا الضم وآآآآآآآآآآآآآآآمين
وغيرها بتشدد بل كان يجبرنا تقريبا على الصلاه معه وقت الراحه صلاة العصر ليرى من
يصلي صلاة السلف (بالضم ) ومن هو المدبر الذي لازالت البدعه تعشش في راسه .
الى ان رآني الوالد ونهرني وقال لي سربل الان وعندما تكبر وتقرا انت اخبر بروحك.
طبعا ستستغربون لهذه المقدمه الممله ولكني اراها هي نفس المداخل التي يدخلون
بها في جميع القرى والاحياء حتى غزوا عوام الزيديه بالتزام السنه واجتناب البدعه.
كبرت قليلا وفي الاعداديه بدات اهتم بالمسائل الخلافيه وللامانه كنت اتعصب للزيديه
بدون دليل الى مابعد الثانويه التي استغليت فيها العطله الالزاميه بعد الثانويه وبدات
بالقراءه فكنت اقرا بنهم شديد وكانت اول الكتب التي قراتها هي فضائل الامام علي
لمحمد جواد مغنيه ومن ثم جميع كتب حسن المالكي وغيرها .
ثم بدات اتعرف على الاماميه وانجذبت لهم لفتره ولكن كثرة الكذب في اوساطهم
جعلتني اغير رايي فيهم فمن الروايات الاسطوريه التي كان يرويها بعض دجاليهم والذي
يعتبره البعض هنا في صنعاء مرجعا لهم هنا من رؤيته للنبي صلى الله عليه واله وسلم
ورؤية المهدي المنتظر الذي يرشده الى القرى التي يجب ان يغزوها او بلغتهم يبصروا اهلها
وايضا كلامهم المستمر وكذبهم على علمائنا وبخاصة السيد العلامه حمود بن عباس المؤيد
ومناظراتهم المتكرره له والتي تنتهي عادة بتعصب اتباعه لما يروا من الاحراج البادي عليه
لافحام الاثنى عشرية له .
فيقوموا بطردهم واشاعة الاكاذيب عنهم وانهم عملاء ويستلمون الاموال من الخارج( وهذا اكيد)
وايضا والعالم الله هم يكفرون الزيديه وان تظاهروا بغير ذلك وقد اخبرني بذلك عدة اشخاص
عندما ظنوا اني منهم ويقولوا وبالحرف الواحد سنكتسح الزيديه بحب اهل البيت والكتب
المجانيه واشرطة الادعيه المشجيه و غيرها .
حتى انهم قاموا بتوزيع عدد كبير من الكتب المجانيه التي اهدتهم اياها مؤسسة الشيرازي
وكان يطبع عليها من اصل الطباعه يوزع مجانا ولم يمر على توزيعها ايام الا وهي في ارصفة
التحرير تباع بعد ان تم خدش عبارة تباع مجانا .
فبالمختصر هؤلاء اتباع الماده لا اتباع اهل البيت .
ففي يوم كان احدهم يوزع كتبا في اكياس علاقي في الكيس مابين 15 كتاب او اكثر
لعدة افراد من الشيعه ويشترط عليهم ان يقوموا بتوزيعها والا يحتفظوا بها لانفسهم فقط
اي من تم يقرا الكتاب يعيره للاخرين فلمحت مكتوب في الكيس( مؤسسة الامام زيد بن
علي الثقافيه) وكان ذلك كله سريا وبخوف ممن في وقتع لا اعلم ولكني عرفت ان المقصود
بتوزيعها في علاقيات خاصه بالمؤسسه هو توريط المؤسسه في حال مسك الكتب .
وكانت هذه فرصه لاتعرف على المؤسسه والتي لازلت الى اليوم اتردد اليها دائما سواء
لاشتري منها او لارى ما الجديد لديهم .
المهم خلاصة الموضوع اني الان زيدي اعشق الزيديه وادعو بالفرج لاتباع الزيديه .
واحذر اخواني من جميع من يحاول الدخول بيننا من وهابيه واماميه طبعا الكل مسلمون
واخوان لنا ولكن لانريد ان نغلط غلطة علمائنا الذين تغاظوا عن الوهابيه وهاهم اليوم يعيثون
في الارض فساد والاماميه هم الوجه الاخر للوهابيه فلنحذر فلنحذر .
والسلام عليكم ورحمة الله.
غرق الضلال ببحرك الزخار *** فافخر على الاقران اي فخار