دعوة لكتابة أجمل الابيات في آل البيت
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
دعوة لكتابة أجمل الابيات في آل البيت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين
اخواني واخواتي هذه دعوة لكتابة اجمل الابيات التي سمعناها في حب المصطفى وآل بيته الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ...
بداية سأكون اول المشاركين ..
من اجمل ماعشقت اذناي هذه الابيات التي قيلت مدحا في الامام زين العابدين عليه السلام .....
**وذلك عندما قال الفرزدق::
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحرمُ
هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا أبن فاطمة ان كنت جاهله
بجده انبياء الله قد ختموا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين
اخواني واخواتي هذه دعوة لكتابة اجمل الابيات التي سمعناها في حب المصطفى وآل بيته الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ...
بداية سأكون اول المشاركين ..
من اجمل ماعشقت اذناي هذه الابيات التي قيلت مدحا في الامام زين العابدين عليه السلام .....
**وذلك عندما قال الفرزدق::
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحرمُ
هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا أبن فاطمة ان كنت جاهله
بجده انبياء الله قد ختموا
رب إنى مغلوب فانتصر
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة الجواهري في الإمام الحسين بن علي صلوات الله عليهما :
فداءا لمثواك من مضــجع تنَور بالأبلج الأروع
بأعبق من نفحات الجنـان روحا ومن مسكها أضْــوع
ورعيًا ليومك يوم الطفوف وسقياً لأرضك من مصــرع
وحزناً عليك بحبس النفوس على نهجك النيـّـر المهيــع
صوناً لمجدك من أن يُذل بما أنت تأباه من مبـــــدع
فيا أيها الوتر في الخالدين فذاً إلى الآن لم يشفـــــع
ويا عيضة الطامحين العظام للاهين عن غدهم قُنـــّــع
تعاليت من مُفزعٍ للحتوف وبورك قبرك من مَفــــزع
تلوذُ الدهور فمن سُجّـــــدٍ على جانبيه ومن رُكـّع
شممتُ ثراك فهب النسيــم نسيمُ الكرامة من بلقـــع
وعفّرتُ خدي بحيثُ استراح خـد ّ تفـرّى ولم يضـرع
وحيثُ سنابكُ خيل الطغــاة جالت عليه ولم يخشــع
وخلت وقد طارت الذكريــات بروحي إلى عالمٍ أرفــع
وطفتُ بقبرك طوف الخيــال بصومعة الملهم المبـــدع
كأن يداً من وراء الضريــح حمراء مبتورة الإصبـــع
مدت إلى عالم ٍبالخنــــوع والضيم ذي شرّق ٍمتــرع
تخبط في غابة أطبقــــت على مذنب منه أو مُسيـــع
لتُبدل منه جديب الضميــر بآخر معشوشبٍ ممــرع
وتدفع هذي النفوس الصغار خوفاً إلى حرمٍ أمنــــع
تعاليت من صاعقٍ يلتظي فإن تدجو داجية يلمـــع
تأرم حقداً على صاعقــات لم تُنئ ضيماً ولم تنفـــع
ولم تُبذر الحبٌ اثر الهشيم وقد حرٌقته ولم تــــزرع
ولم تُخل أبراجها في السماء ولم تأت أرضاً ولم تدقـــع
ولم تقطع الشر من جذمـــه وغلّ الضمائر لم تنـــزع
ولم تصدم الناس في ما هـمُ عليه من الخُلِقِ الأوضـــع
تعاليت من فلكٍ قِطـــرهُ يدور على المحور الأوسع
فيا ابن البتول وحسبي بها ضماناً على كل ما أدع
ويا ابن التي لم يضع مثلها كمثلك حملاً ولم ترضــــع
ويا ابن البطين بلا بطنةٍ ويا ابن الفتى الحاسر الأنزع
ويا غصن هاشم لم ينفتح بأزهر منك ولم يُـــفــرع
ويا واصلاً من نشيد الخلود ختام القصيدة بالمطلــــع
يسير الورى بركاب الزمان من مستقيمٍ ومن أضلـــع
وأنت تسيّر ركب الخلـــود ما تستجد له يتبـــع
تمثلت يومك في خاطـــري وردّدت صوتك في مسمعـي
ومحصت أمرك لم أرتهــــب بنقل الرواة ولم اُخــدع
وقلت لعل دويّ السنيـــن بأصداء حادثك المفجــع
وما رتّـل المخلصون الدعـاة من مُرسلين ومن سُجــــع
ومن ناثرات عليك السمــاء والصبح بالشعر والأدمـــع
وتشريدها كل من يدلــــي بحبل لأهليك أو مقطـــع
لعل لذاك وكون الشجــــي ولوعاً بكل شجٍ مولـــع
لعل السياسة فيما جنـــت على لاصق بك أو مــــّدعِ
يداًَ في اصطباغ حديث حُسين بلونٍ أُريد له ممتــــــع
صناعاً متى ما ترد خطـــــة وكيف ومهما ترد تصنــع
وكانت ولمّا تزل بـــــزرة يد الواثق الملجأ الألمع
ولما أزحت طلاء القـــــرون وستر الخداع عن المخــدع
أريد الحقيقة في ذاتهــــا بغير الطبيعة لم تطبـــع
وماذا أروع من أن يكــــون لحمك وقفاً على المبضــع
وأن تتقي دون ما ترتـــأي ضميرك بالأسل الشـــرع
وأن تُطعم الموت خير البنين من الأكهلين إلى الرضـــع
وخير بني الأم من هاشــــمٍ وخير بني الأب من تُبـــع
وخير الصحاب بخير الصـدور كــــــانوا وقائك والأدرع
وقدست ذكراك لم انتحــــل ثـــــياب التقاة ولم أدّعِ
تقحمت صدري وريب الشكـوك يضجٌ بجدرانه الأربع
وران سحاب طفيق الحجـــاب عليٌ من القلق المفـــزع
وهبت رياح من الطيبــــات والطيبين ولم يقشـــع
ذا ما تزحزح عن موضـــــع تأبٌى وعاد إلى موضـــع
وجاز بي الشك فيما مــــع الجدود إلى الشك فيما معــي
إلى أن أقمت عليه الدليـــل من مبدأ بدمٍ مشبــــــع
فأسلم طوعاً إليك القيــــاد وأعطاك إذعانه المهطــــع
فنورت ما اظلمَّ من فكرتـــي وقومت ما اعوَّج من أضلعــي
وآمنت إيمان من لايـــــرى سوى العقل في الشك من مرجع
بأن الإباء ووحي الســــماء وفيض النبوة من منبـــع
تجمع في جوهر خالـــــص تنزه عن عرض المطمــــع
قصيدة الجواهري في الإمام الحسين بن علي صلوات الله عليهما :
فداءا لمثواك من مضــجع تنَور بالأبلج الأروع
بأعبق من نفحات الجنـان روحا ومن مسكها أضْــوع
ورعيًا ليومك يوم الطفوف وسقياً لأرضك من مصــرع
وحزناً عليك بحبس النفوس على نهجك النيـّـر المهيــع
صوناً لمجدك من أن يُذل بما أنت تأباه من مبـــــدع
فيا أيها الوتر في الخالدين فذاً إلى الآن لم يشفـــــع
ويا عيضة الطامحين العظام للاهين عن غدهم قُنـــّــع
تعاليت من مُفزعٍ للحتوف وبورك قبرك من مَفــــزع
تلوذُ الدهور فمن سُجّـــــدٍ على جانبيه ومن رُكـّع
شممتُ ثراك فهب النسيــم نسيمُ الكرامة من بلقـــع
وعفّرتُ خدي بحيثُ استراح خـد ّ تفـرّى ولم يضـرع
وحيثُ سنابكُ خيل الطغــاة جالت عليه ولم يخشــع
وخلت وقد طارت الذكريــات بروحي إلى عالمٍ أرفــع
وطفتُ بقبرك طوف الخيــال بصومعة الملهم المبـــدع
كأن يداً من وراء الضريــح حمراء مبتورة الإصبـــع
مدت إلى عالم ٍبالخنــــوع والضيم ذي شرّق ٍمتــرع
تخبط في غابة أطبقــــت على مذنب منه أو مُسيـــع
لتُبدل منه جديب الضميــر بآخر معشوشبٍ ممــرع
وتدفع هذي النفوس الصغار خوفاً إلى حرمٍ أمنــــع
تعاليت من صاعقٍ يلتظي فإن تدجو داجية يلمـــع
تأرم حقداً على صاعقــات لم تُنئ ضيماً ولم تنفـــع
ولم تُبذر الحبٌ اثر الهشيم وقد حرٌقته ولم تــــزرع
ولم تُخل أبراجها في السماء ولم تأت أرضاً ولم تدقـــع
ولم تقطع الشر من جذمـــه وغلّ الضمائر لم تنـــزع
ولم تصدم الناس في ما هـمُ عليه من الخُلِقِ الأوضـــع
تعاليت من فلكٍ قِطـــرهُ يدور على المحور الأوسع
فيا ابن البتول وحسبي بها ضماناً على كل ما أدع
ويا ابن التي لم يضع مثلها كمثلك حملاً ولم ترضــــع
ويا ابن البطين بلا بطنةٍ ويا ابن الفتى الحاسر الأنزع
ويا غصن هاشم لم ينفتح بأزهر منك ولم يُـــفــرع
ويا واصلاً من نشيد الخلود ختام القصيدة بالمطلــــع
يسير الورى بركاب الزمان من مستقيمٍ ومن أضلـــع
وأنت تسيّر ركب الخلـــود ما تستجد له يتبـــع
تمثلت يومك في خاطـــري وردّدت صوتك في مسمعـي
ومحصت أمرك لم أرتهــــب بنقل الرواة ولم اُخــدع
وقلت لعل دويّ السنيـــن بأصداء حادثك المفجــع
وما رتّـل المخلصون الدعـاة من مُرسلين ومن سُجــــع
ومن ناثرات عليك السمــاء والصبح بالشعر والأدمـــع
وتشريدها كل من يدلــــي بحبل لأهليك أو مقطـــع
لعل لذاك وكون الشجــــي ولوعاً بكل شجٍ مولـــع
لعل السياسة فيما جنـــت على لاصق بك أو مــــّدعِ
يداًَ في اصطباغ حديث حُسين بلونٍ أُريد له ممتــــــع
صناعاً متى ما ترد خطـــــة وكيف ومهما ترد تصنــع
وكانت ولمّا تزل بـــــزرة يد الواثق الملجأ الألمع
ولما أزحت طلاء القـــــرون وستر الخداع عن المخــدع
أريد الحقيقة في ذاتهــــا بغير الطبيعة لم تطبـــع
وماذا أروع من أن يكــــون لحمك وقفاً على المبضــع
وأن تتقي دون ما ترتـــأي ضميرك بالأسل الشـــرع
وأن تُطعم الموت خير البنين من الأكهلين إلى الرضـــع
وخير بني الأم من هاشــــمٍ وخير بني الأب من تُبـــع
وخير الصحاب بخير الصـدور كــــــانوا وقائك والأدرع
وقدست ذكراك لم انتحــــل ثـــــياب التقاة ولم أدّعِ
تقحمت صدري وريب الشكـوك يضجٌ بجدرانه الأربع
وران سحاب طفيق الحجـــاب عليٌ من القلق المفـــزع
وهبت رياح من الطيبــــات والطيبين ولم يقشـــع
ذا ما تزحزح عن موضـــــع تأبٌى وعاد إلى موضـــع
وجاز بي الشك فيما مــــع الجدود إلى الشك فيما معــي
إلى أن أقمت عليه الدليـــل من مبدأ بدمٍ مشبــــــع
فأسلم طوعاً إليك القيــــاد وأعطاك إذعانه المهطــــع
فنورت ما اظلمَّ من فكرتـــي وقومت ما اعوَّج من أضلعــي
وآمنت إيمان من لايـــــرى سوى العقل في الشك من مرجع
بأن الإباء ووحي الســــماء وفيض النبوة من منبـــع
تجمع في جوهر خالـــــص تنزه عن عرض المطمــــع
لك الحمد من حزب الوصي جعلتني .... ومن تابعي آل الرسول لك الحمد
لك الحمد إذ دليتني وهديتني .... إلى مذهب الآل الشريف لك الحمد
لك الحمد لم أختر سواهم ولم أقل .... بغير مقال جاء عنهم لك الحمد
لك الحمد إذ جنبتني وحميتني .... عن الميل عن آل النبي لك الحمد
لك الحمد إذ دليتني وهديتني .... إلى مذهب الآل الشريف لك الحمد
لك الحمد لم أختر سواهم ولم أقل .... بغير مقال جاء عنهم لك الحمد
لك الحمد إذ جنبتني وحميتني .... عن الميل عن آل النبي لك الحمد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
هذا الذي تعرف البطحاء وطئته والبيت يعرفه والحـلُّ والحرمُ
هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله بجـده انبيـاء اللـه قد ختموا
وليس قولك منْ هـذا بضائـره العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غيـاث عـم نفعهمـا يستوكفان ولا يعروهمـا عـَـدمُ
سهـل الخليقـة لاتخشى بوادره يزينه اثنان حِسـنُ الخلقِ والشيمُ
حـمّال اثقـال اقوام ٍ اذا امتدحوا حلـو الشمائـل تحـلو عنده نعمُ
ما قـال لاقـط ْ الا فـي تشهده لولا التشهـّد كانـت لاءه نـعمُ
عـمَّ البريـة بالاحسـان فانقشعت عنها الغياهب والامـلاق والعـدمُ
اذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا الى مكارم هذا ينتهـي الكـرمُ
يُغضي حيـاءً ويغضي من مهابته فلا يكلـُّـم الا حيـن يبتسـمُ
بكفـّـه ِ خيـزرانُ ريحهـا عبـق من كـف اروع في عرنينه شممُ
يكـاد يمسكـه عرفـان راحتـه ركن الحطيم اذا مـا جاء يستلمُ
اللـه شرّفه قدمــاً وعظـّمــه جرى بذاك له في لوحـة القلـمُ
ايُّ الخلائق ليست فـي رقابهـمُ لأوّلـيـّـه هـذا اولـه نِـعـمُ
من يـشكرِ الله يـشكراوّليــّه ذا فالدين من بيت هذا نالـه الامـمُ
ينمي الى ذروة الدين التي قصرت عنها الاكف وعن احراكهـا القـدمُ
من جده دان فضل الانبياء لـه وفضل امتـه دانـت لـه الامـمُ
مشتقة من رسول اللـه نبعتـه طابت مغارسه والخيـم والشـيـمُ
ينشق نور الدجى عن نور غرته كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ
من معشرٍ حبهم ديـنٌ وبغضهـمٌ كفر ٌوقربهـم منجـى ومعتصــمُ
مقـدّمٌ بعـد ذكـر اللـه ذكرهـمُ في كِلّ بدءٍ ومختوم بـه الكـلـمُ
إن عـدَّ اهل التقى كانـوا ائمتهم او قيل من خيراهل الارض قيل همُ
لا يستطيع جـوادُ بعـد جودهـم ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـوا
هم الغيوث اذا ما ازمـة ازمـت والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم
لا ينقص العسر بسطاً من اكفّهـم سيّان ذلك إن اثروا وان عدمـوا
يستدفـع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم ويستربُّ به والاحسـان والنعــمُ
هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله بجـده انبيـاء اللـه قد ختموا
وليس قولك منْ هـذا بضائـره العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غيـاث عـم نفعهمـا يستوكفان ولا يعروهمـا عـَـدمُ
سهـل الخليقـة لاتخشى بوادره يزينه اثنان حِسـنُ الخلقِ والشيمُ
حـمّال اثقـال اقوام ٍ اذا امتدحوا حلـو الشمائـل تحـلو عنده نعمُ
ما قـال لاقـط ْ الا فـي تشهده لولا التشهـّد كانـت لاءه نـعمُ
عـمَّ البريـة بالاحسـان فانقشعت عنها الغياهب والامـلاق والعـدمُ
اذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا الى مكارم هذا ينتهـي الكـرمُ
يُغضي حيـاءً ويغضي من مهابته فلا يكلـُّـم الا حيـن يبتسـمُ
بكفـّـه ِ خيـزرانُ ريحهـا عبـق من كـف اروع في عرنينه شممُ
يكـاد يمسكـه عرفـان راحتـه ركن الحطيم اذا مـا جاء يستلمُ
اللـه شرّفه قدمــاً وعظـّمــه جرى بذاك له في لوحـة القلـمُ
ايُّ الخلائق ليست فـي رقابهـمُ لأوّلـيـّـه هـذا اولـه نِـعـمُ
من يـشكرِ الله يـشكراوّليــّه ذا فالدين من بيت هذا نالـه الامـمُ
ينمي الى ذروة الدين التي قصرت عنها الاكف وعن احراكهـا القـدمُ
من جده دان فضل الانبياء لـه وفضل امتـه دانـت لـه الامـمُ
مشتقة من رسول اللـه نبعتـه طابت مغارسه والخيـم والشـيـمُ
ينشق نور الدجى عن نور غرته كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ
من معشرٍ حبهم ديـنٌ وبغضهـمٌ كفر ٌوقربهـم منجـى ومعتصــمُ
مقـدّمٌ بعـد ذكـر اللـه ذكرهـمُ في كِلّ بدءٍ ومختوم بـه الكـلـمُ
إن عـدَّ اهل التقى كانـوا ائمتهم او قيل من خيراهل الارض قيل همُ
لا يستطيع جـوادُ بعـد جودهـم ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـوا
هم الغيوث اذا ما ازمـة ازمـت والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم
لا ينقص العسر بسطاً من اكفّهـم سيّان ذلك إن اثروا وان عدمـوا
يستدفـع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم ويستربُّ به والاحسـان والنعــمُ
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وقام ما قام قوَّامـاً بـلا كسـلِ وصام ما صام صوَّامـاً بــلا مللِ
وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سننٍ وطاف بالبيت حافٍ غيـر منتعـلِ
وطار في الجو لا يأوي إلى أحـدٍ وغاص في البحرلا يخشى من البللِ
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
يكسو اليتامى من الديبــاج كلهم ويطعـم البائسيـن البـر بالعســلِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وقام ما قام قوَّامـاً بـلا كسـلِ وصام ما صام صوَّامـاً بــلا مللِ
وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سننٍ وطاف بالبيت حافٍ غيـر منتعـلِ
وطار في الجو لا يأوي إلى أحـدٍ وغاص في البحرلا يخشى من البللِ
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
يكسو اليتامى من الديبــاج كلهم ويطعـم البائسيـن البـر بالعســلِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
[size=18]قصيدة حسان بن ثابت[/size]
يناديهم يوم الغدير نبيهم بـخم وأسمع بـالنبي مناديا
وقد جاءه جبريل عن أمر ربه بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم إليك ولا تخش هناك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال فمن موالاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك تعاميا
إلهك مولانا و أنت ولين ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديا
فيا رب أنصر ناصريه لنصرهم إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا
وقد جاءه جبريل عن أمر ربه بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم إليك ولا تخش هناك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال فمن موالاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك تعاميا
إلهك مولانا و أنت ولين ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديا
فيا رب أنصر ناصريه لنصرهم إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
قصيدة ابن عباد المشهورة
قالت فمن صاحب الدين الحنيـف اجـب؟ فقلت احمـد خيـر الســـادة الرســلِ
قالت فمن بعـده تصفــي الـولاء لــه؟ قلتُ الوصي الذي اربـى عـلى زحــلِ
قالـت فمن بـات من فوق الفراش فـدىً؟ فقلـت اثبـت خلــق اللـه في الوهــلِ
قالـت فمن زُوّ ج الزهـراءَ فـاطمـة ً ؟ فقلـت افضـل من حــافٍ ومنتـعــلِ
قالت فمن والـد السبطيـن اذ فرعـــا؟ فقلت سابق اهـل السبـق فـي مهــلِ
قالـت فمن فـاز في بــدرٍ بمعجزهــا؟ فقلـت اضـرب خلـق اللـه في القلــلِ
قالـت فمـن اسـد الاحزاب يفرســهـا؟ فقلـت قاتـل عمـروالضيـغـم البطــلِ
قالـت فيـوم حنيــن ٍ من فــرا وبـرا ؟ فقلـت حـاصد اهــل الشرك في عجـلِ
قالـت فمـن ذا د ُعـيْ للـطيـر يأكلـه ؟ فقلـت اقـرب مرضــيٍّ ومنتـحــلِ
قالت فمن تلّـوه يـوم الكسـاء اجــبْ ؟ فقلت افضــل مكســوٍ ومشـتمــلِ
قالـت فمن سـاد في يـوم الغديـر أبـن ْ ؟ فقلـت من كــان للاسـلام خيـر ولـي
قالـت ففي من أتى مِـن هل أتـى شرف ؟ فقلـت أبــذل اهــل الأرض للنفـلِ
قالـت فمــن راكـع ٌ زكـّى بخاتمـه ؟ فقلـت أطعنـهــم مـذ كـان بالاسـلِ
قالت فمـن ذا قسيـم الــنار يسهمـها ؟ فقلـت مـن رأيــه اذكـى من الشـعـلِ
قالت فمن باهـل الطـهـر النـبـيُّ بـه ؟ فقلـت تالـيـه فـي حـلٍ ومـرتحـلِ
قالـت فـمن ذا غـدا بـاب المدينة قـلْ ؟ فقلت من سئلوه وهو لم يـــسلِ
قالـت فمن قاتـل الاقــوام اذ نكثـوا ؟ فقلـت تفسـيره في وقـعـة الجـمـلِ
قالت فمن حارب الارجـاس اذ قسطوا ؟ فقلـت صفـين تبـدي صـفـحة العـملِ
قالت فمـن قـارع الانجـاس اذ مرقـوا ؟ فقلـت معنـاه يـوم النـهـروان جلـي
قالـت فمن صاحب الحوض الشريف غداً ؟ فقلــت مـن بيـتـه في اشـرف الحـللِ
قالـت فمن ذا لـواء الحـمـد يحمله ؟ فـقلت من لم يكن في الـروع بالوجـلِ
قالـت أكـل ّ الذي قد قلـتَ فـي رجل ٍ ؟ فقلـت كـل الـذي قد قلـت ُ في رجـلِ
قالـت فمـن هـو هـذا سُمْــه ُ لنـا ؟ فقـلـت ذاك أمـيـر الـمؤمـنيـن علـي
قالت فمن بعـده تصفــي الـولاء لــه؟ قلتُ الوصي الذي اربـى عـلى زحــلِ
قالـت فمن بـات من فوق الفراش فـدىً؟ فقلـت اثبـت خلــق اللـه في الوهــلِ
قالـت فمن زُوّ ج الزهـراءَ فـاطمـة ً ؟ فقلـت افضـل من حــافٍ ومنتـعــلِ
قالت فمن والـد السبطيـن اذ فرعـــا؟ فقلت سابق اهـل السبـق فـي مهــلِ
قالـت فمن فـاز في بــدرٍ بمعجزهــا؟ فقلـت اضـرب خلـق اللـه في القلــلِ
قالـت فمـن اسـد الاحزاب يفرســهـا؟ فقلـت قاتـل عمـروالضيـغـم البطــلِ
قالـت فيـوم حنيــن ٍ من فــرا وبـرا ؟ فقلـت حـاصد اهــل الشرك في عجـلِ
قالـت فمـن ذا د ُعـيْ للـطيـر يأكلـه ؟ فقلـت اقـرب مرضــيٍّ ومنتـحــلِ
قالت فمن تلّـوه يـوم الكسـاء اجــبْ ؟ فقلت افضــل مكســوٍ ومشـتمــلِ
قالـت فمن سـاد في يـوم الغديـر أبـن ْ ؟ فقلـت من كــان للاسـلام خيـر ولـي
قالـت ففي من أتى مِـن هل أتـى شرف ؟ فقلـت أبــذل اهــل الأرض للنفـلِ
قالـت فمــن راكـع ٌ زكـّى بخاتمـه ؟ فقلـت أطعنـهــم مـذ كـان بالاسـلِ
قالت فمـن ذا قسيـم الــنار يسهمـها ؟ فقلـت مـن رأيــه اذكـى من الشـعـلِ
قالت فمن باهـل الطـهـر النـبـيُّ بـه ؟ فقلـت تالـيـه فـي حـلٍ ومـرتحـلِ
قالـت فـمن ذا غـدا بـاب المدينة قـلْ ؟ فقلت من سئلوه وهو لم يـــسلِ
قالـت فمن قاتـل الاقــوام اذ نكثـوا ؟ فقلـت تفسـيره في وقـعـة الجـمـلِ
قالت فمن حارب الارجـاس اذ قسطوا ؟ فقلـت صفـين تبـدي صـفـحة العـملِ
قالت فمـن قـارع الانجـاس اذ مرقـوا ؟ فقلـت معنـاه يـوم النـهـروان جلـي
قالـت فمن صاحب الحوض الشريف غداً ؟ فقلــت مـن بيـتـه في اشـرف الحـللِ
قالـت فمن ذا لـواء الحـمـد يحمله ؟ فـقلت من لم يكن في الـروع بالوجـلِ
قالـت أكـل ّ الذي قد قلـتَ فـي رجل ٍ ؟ فقلـت كـل الـذي قد قلـت ُ في رجـلِ
قالـت فمـن هـو هـذا سُمْــه ُ لنـا ؟ فقـلـت ذاك أمـيـر الـمؤمـنيـن علـي
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
الناشئ الصغير
بال محمد عرف الصواب وفي أبياتهـم نزل الكتاب
هم الكلمات والأسماء لاحت لادم حين عزلـه المتاب
وهم حجج الإله على البرايا بهـم ويحكمهم لا يستراب
بقية ذي العلى وفروع أصل بحسن بيانهم وضح الخطاب
وأنوار ترى في كل عصر لارشاد الورى فهـم شهاب
ذراري أحمـد وبنو علي خليفتـه فهـم لب لباب
تناهوا في نهاية كل مجد فطهر خلقهم وزكوا وطابوا
إذا ما أعوز الطلاب علم و لم يوجد فعندهم يصاب
محبتهـم صـراط مستقيـم و لكن في مسالكـه عقاب
و لا سيما أبو حسن علي له في الحرب مرتبة تهاب
كأن سنان ذابلـه ضمير فليس عن القلوب له ذهاب
وصارمـه كبيعتـه بخـم معاقدهـا من القوم الرقاب
علي الدر والذهب المصفى وباقي الناس كلهـم تراب
إذا لم تبر من أعدا علي فمالك في محبتـه ثواب
إذا نادت صوارمـه نفوسا فليس لها سوا نغم جواب
فبين سنانـه والدرع سلم وبين البيض والبيض اصطحاب
هو البكاء في المحراب ليلا هو الضحاك إن جد الضراب
و من في خلقه طرح الأعادي حبابا كي يسلبـه الـحباب
فحين أراد لبس الخف وافى يمانعـه عن الخف الغراب
وطار به فـأكفاء وفيـه حباب في الصعيد له انسياب
و من ناجاء ثعبان عظيم بباب الطهـر ألقته السحاب
رآه الناس فانجفلوا برعب واغـلقت المسالك والرحاب
فـلما أن دنا منـه علي تدانى الناس واستولى العجاب
فكـلمـه عـلي مستطيـلا وأقبل لا يخاف ولا يهاب
ودن لحاجر وانساب فيـه و قال و قد تغيبـه التراب
أنا ملك مسخت وأنت مولى دعـائك إن مننت به يجاب
أتيتك تائبا فاشفع إلي من إليه فـي مهاجرتي الاياب
فـأقبل داعيـا وأتى أخوه يؤمن والعيون لها انسكاب
فلما أن أجيبـا ظل يعلو كما يعلو لدى الجد العقاب
وأنبت ريش طاووس عليـه جواهر زانها التبر المذاب
يقول لقد نجوت بأهل بيت بهم يصلى لظى وبهم يثاب
هم النبا العظيم وفلك نوح وباب اللـه وانقطع الخطاب
هم الكلمات والأسماء لاحت لادم حين عزلـه المتاب
وهم حجج الإله على البرايا بهـم ويحكمهم لا يستراب
بقية ذي العلى وفروع أصل بحسن بيانهم وضح الخطاب
وأنوار ترى في كل عصر لارشاد الورى فهـم شهاب
ذراري أحمـد وبنو علي خليفتـه فهـم لب لباب
تناهوا في نهاية كل مجد فطهر خلقهم وزكوا وطابوا
إذا ما أعوز الطلاب علم و لم يوجد فعندهم يصاب
محبتهـم صـراط مستقيـم و لكن في مسالكـه عقاب
و لا سيما أبو حسن علي له في الحرب مرتبة تهاب
كأن سنان ذابلـه ضمير فليس عن القلوب له ذهاب
وصارمـه كبيعتـه بخـم معاقدهـا من القوم الرقاب
علي الدر والذهب المصفى وباقي الناس كلهـم تراب
إذا لم تبر من أعدا علي فمالك في محبتـه ثواب
إذا نادت صوارمـه نفوسا فليس لها سوا نغم جواب
فبين سنانـه والدرع سلم وبين البيض والبيض اصطحاب
هو البكاء في المحراب ليلا هو الضحاك إن جد الضراب
و من في خلقه طرح الأعادي حبابا كي يسلبـه الـحباب
فحين أراد لبس الخف وافى يمانعـه عن الخف الغراب
وطار به فـأكفاء وفيـه حباب في الصعيد له انسياب
و من ناجاء ثعبان عظيم بباب الطهـر ألقته السحاب
رآه الناس فانجفلوا برعب واغـلقت المسالك والرحاب
فـلما أن دنا منـه علي تدانى الناس واستولى العجاب
فكـلمـه عـلي مستطيـلا وأقبل لا يخاف ولا يهاب
ودن لحاجر وانساب فيـه و قال و قد تغيبـه التراب
أنا ملك مسخت وأنت مولى دعـائك إن مننت به يجاب
أتيتك تائبا فاشفع إلي من إليه فـي مهاجرتي الاياب
فـأقبل داعيـا وأتى أخوه يؤمن والعيون لها انسكاب
فلما أن أجيبـا ظل يعلو كما يعلو لدى الجد العقاب
وأنبت ريش طاووس عليـه جواهر زانها التبر المذاب
يقول لقد نجوت بأهل بيت بهم يصلى لظى وبهم يثاب
هم النبا العظيم وفلك نوح وباب اللـه وانقطع الخطاب
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
يـــــا زائــــراً قبر العقيلة قف وقل *** مني الســـــلام عــلى عقيلة هاشم
هـــذا ضريحك في دمشق الشام قد *** عكفت عليــــــه قـلوب أهل العالم
هـــــــذا هـــو الحق الذي يعلو ولا *** يـــــعلى عــــليه برغم كل مخاصم
ســـــل عـــن يزيد أين أصبح قبره *** وعـــــليه هـــــل من نائح أو لاطم
هـــذا ضريحك في دمشق الشام قد *** عكفت عليــــــه قـلوب أهل العالم
هـــــــذا هـــو الحق الذي يعلو ولا *** يـــــعلى عــــليه برغم كل مخاصم
ســـــل عـــن يزيد أين أصبح قبره *** وعـــــليه هـــــل من نائح أو لاطم
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
قيدة الألف باء لإبن عباد
ألف : أميـر المـؤمنين علي باء : به ركن اليقيـن قـوي
تاء : توى أعدائـه بحسامـه ثاء : ثوى حيث السماك مضي
جيم : جرى في خير أسباق العلى حاء : حوى العلياء وهو صبي
خاء : خبث حسادة من خوفـه دال : درى ما لم يحز انسي
ذال : ذؤابة مجده فـوق السهى راء : روي فخـاره علـوي
زاي : زوى وجه الضلالة سيفه سين : سبيل يقينـه مرضـي
شين : شأى أمد المجاري سبقه صاد : صراط الدين منـه سوي
ضاد : ضياء شموسه نور الورى طاء : طريـق علومـه نبوي
ظاء : ظلام الشك عنـه زائل عين : عرين أسـوده محمـي
غين : غرار حسامه حتف العدى فاء : فسيـح الراحتيـن سخي
قاف : قفا طرق النبي المصطفى كاف : كريـم المنتمى قرشـي
لام : لقاح الحرب محروس الذرى ميم : منيـع الجانبـين تقـي
نون : نقي الجيب مرفوع البنا واو : وصي المصطفى مهـدي
هاء : هديـة ربـه لنـبيـه ياء : يقيم الدين وهـو رضي
أهدى ابن عباد اليـه هـذه غراء لم يفطـن لهـا شيعـي
يرجو بها حسن الشفاعة عنده حسن الـولاء موحـد عـدلي
أبرزتها مثل العروس بديهـة فليـبتـدر لنـشيـدها الكـوفي
تاء : توى أعدائـه بحسامـه ثاء : ثوى حيث السماك مضي
جيم : جرى في خير أسباق العلى حاء : حوى العلياء وهو صبي
خاء : خبث حسادة من خوفـه دال : درى ما لم يحز انسي
ذال : ذؤابة مجده فـوق السهى راء : روي فخـاره علـوي
زاي : زوى وجه الضلالة سيفه سين : سبيل يقينـه مرضـي
شين : شأى أمد المجاري سبقه صاد : صراط الدين منـه سوي
ضاد : ضياء شموسه نور الورى طاء : طريـق علومـه نبوي
ظاء : ظلام الشك عنـه زائل عين : عرين أسـوده محمـي
غين : غرار حسامه حتف العدى فاء : فسيـح الراحتيـن سخي
قاف : قفا طرق النبي المصطفى كاف : كريـم المنتمى قرشـي
لام : لقاح الحرب محروس الذرى ميم : منيـع الجانبـين تقـي
نون : نقي الجيب مرفوع البنا واو : وصي المصطفى مهـدي
هاء : هديـة ربـه لنـبيـه ياء : يقيم الدين وهـو رضي
أهدى ابن عباد اليـه هـذه غراء لم يفطـن لهـا شيعـي
يرجو بها حسن الشفاعة عنده حسن الـولاء موحـد عـدلي
أبرزتها مثل العروس بديهـة فليـبتـدر لنـشيـدها الكـوفي
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
الشافية لأبو فراس الحمداني
ألحق مهتضم والدين مختـرم وفيء آل رسول اللـه مقتسم
والناس عندك لا ناس فيحفظهم سوم الرعاة ولا شاء ولا نعم
أني أبيت قليل النوم أرقني قلب تصارع فيه الهم والهمم
وعزمة لا ينام الليل صاحبها إلا على ظفر في طيه كرم
يصان مهري لأمر لا أبوح به والدرع والرمح والصمصامة الخذم
وكل مائرة الضبعين مرحها رمت الجزيرة والخذراف والعنم
وفتية قلبهم قلب اذا ركبوا يوما ورأيهم رأي اذا عزموا
يا للرجال أما للـه منتصر من الطغاة أما للدين منتقـم
بنو علي رعايا في ديارهـم والأمر تملكـه النسوان والخدم
محلؤون فأل صفى شربهم وشل عند الورود وأوفى ودهم لمم
فالأرض الا على ملاكها سعة والمال الا على أربابـه ديم
فما السعيد بها الا الذي ظلموا وما الشقي بها الا الذي ظلموا
للمتقين من الدنيا عواقبهـا وان تعجل منهـا الظالم الأثم
أتخفرون عليهم لا أبا لكـم حتى كان رسول اللـه جدكم
و لا توازن فيما بينكم شرف ولا تساوت لكم في موطن قدم
ولا لكم مثلهم في المجد متصل و لا لجدك معشار جدهـم
و لا لعرقكـم من عرقهم شبة و لا نثيلتكـم من أمهم أمم
قام النبي بها ( يوم الغدير ) لهم و اللـه يشهد والأملاك والأمم
حتى اذا أصبحت في غير صاحبها باتت تنازعها الذوبان والرخـم
وصيروا أمرهم شورى كأنهـم لا يعرفون ولاة الحق أيهـم
تالله ما جهل الأقوام موضعها لكنهم ستروا وجه الذي علموا
ثم ادعاها بنو العباس ملكهـم و لا لهم قدم فيها و لا قدم
لا يذكرون اذا ما معشر ذكروا و لا يحكم في أمر لهم حكم
و لا راهم أبو بكر و صاحبه أهلأ لما طلبوا منها وما زعموا
فهل هم مدعوها غير واجبة أم هل أئمتهم في أخذها ظلموا
أما علي فأدنى من قرابتكـم عند الولاية إن لم تكفر النعم
أينكر الحبر عبد اللـه نعمته أبوكم أم عبيد اللـه أم قثم
بئس الجزاء جزيتم في بني حسن أباهم العلم الهـادي وأمهـم
لا بيعة ردعتكم عن دمائهـم و لا يمين ولا قربى ولا ذمم
هلاصفحتم عن الأسرى بلا سبب للصافحين ببدر عن أسيركـم
هلا كففتم عن الديباج سوطكم و عن بنات رسول الله شتمكم
ما نزهت لرسول الله مهجتـه عن السياط فهلا نزه الحـرم
ما نال منهم بنوحرب وان عظمت تلك الجزائر الا دون نيلكـم
كم غدوة لكم في الدين واضحة وكم دم لرسول اللـه عندكم
أنتم له شيعة فيما ترون وفي أظفاركم من بنية الطاهرين دم
هيهات لا قربت قربى ولا رحم يوما اذا أقصت الأخلاق والشيم
كانت مودة سلمان لـه رحما ولم يكن بين نوح وابنه رحم
يا جاهدا في مساويهم يكتمها غدر الرشيد بيحيى كيف ينكتم
ليس الرشيد كموسى في القياس ولا مأمونكم كالرضا لو أنصف الحكم
ذاق الزبيري غب الحنث وانكشفت عن أبن فاطمة الأقوال والتهم
باءوا بقتل الرضا من بعد بيعته وابصرو ابعض يوم رشدهم وعموا
يا عصبة شقيت من بعدما سعدت ومعشرا هلكوا من بعد ما سلموا
لبئسما لقيت منهـم وان بليت بجانب الطف تلك الأعظم الرمم
لاعن أبي مسلم في نصحة صفحوا و لا الهيبري نجا الحلف والقسم
ولا الأمان لأهل الموصل اعتمدوا فيه الوفاء ولا عن غيهم حلموا
أبلغ لديك بني العباس مالكة لا يدعوا ملكها ملاكها العجم
أي المفاخر أمست في منازلكم و غيركم أمر فيها و محتكم
أنى يزيدكـم في مقخر علم و في الخلاف عليكم يخفق العلم
يا باعة الخمر كفوا عن مفاخركم لمعشر بيعهـم يوم الهياج دم
خلوا الفخار لعلامين ان سئلوا يوم السؤال وعما لين ان علموا
لا يغضبون لغير الله ان غضبوا ولا يضيعون حكم الله ان حكموا
تنشى التلاوة في أبياتهم سحرا و في بيوتكـم الأوتاد والنعم
منكم علية أم منهم وكان لكم شيخ المغنين إبراهيم أم لهـم
اذا تلموا سورة غنى أمامكم قف بالطلول التي لم يعفها القدم
ما في بيوتهـم للخمر معتصر و لا بيوتكـم للسوء معتصم
و لا تبيت لهـم خنثى تنادهم و لا يرى لهم قرد و لا حشم
الركن والبيت والأستار منزلهم وزمزم والصفا والحجر والحرم
وليس من قسم في الذكر نعرفه الا وهم غير شك ذلك القسم
صلى الإله عليهـم أينما ذكروا فانهـم للورى كهف ومعتصم
والناس عندك لا ناس فيحفظهم سوم الرعاة ولا شاء ولا نعم
أني أبيت قليل النوم أرقني قلب تصارع فيه الهم والهمم
وعزمة لا ينام الليل صاحبها إلا على ظفر في طيه كرم
يصان مهري لأمر لا أبوح به والدرع والرمح والصمصامة الخذم
وكل مائرة الضبعين مرحها رمت الجزيرة والخذراف والعنم
وفتية قلبهم قلب اذا ركبوا يوما ورأيهم رأي اذا عزموا
يا للرجال أما للـه منتصر من الطغاة أما للدين منتقـم
بنو علي رعايا في ديارهـم والأمر تملكـه النسوان والخدم
محلؤون فأل صفى شربهم وشل عند الورود وأوفى ودهم لمم
فالأرض الا على ملاكها سعة والمال الا على أربابـه ديم
فما السعيد بها الا الذي ظلموا وما الشقي بها الا الذي ظلموا
للمتقين من الدنيا عواقبهـا وان تعجل منهـا الظالم الأثم
أتخفرون عليهم لا أبا لكـم حتى كان رسول اللـه جدكم
و لا توازن فيما بينكم شرف ولا تساوت لكم في موطن قدم
ولا لكم مثلهم في المجد متصل و لا لجدك معشار جدهـم
و لا لعرقكـم من عرقهم شبة و لا نثيلتكـم من أمهم أمم
قام النبي بها ( يوم الغدير ) لهم و اللـه يشهد والأملاك والأمم
حتى اذا أصبحت في غير صاحبها باتت تنازعها الذوبان والرخـم
وصيروا أمرهم شورى كأنهـم لا يعرفون ولاة الحق أيهـم
تالله ما جهل الأقوام موضعها لكنهم ستروا وجه الذي علموا
ثم ادعاها بنو العباس ملكهـم و لا لهم قدم فيها و لا قدم
لا يذكرون اذا ما معشر ذكروا و لا يحكم في أمر لهم حكم
و لا راهم أبو بكر و صاحبه أهلأ لما طلبوا منها وما زعموا
فهل هم مدعوها غير واجبة أم هل أئمتهم في أخذها ظلموا
أما علي فأدنى من قرابتكـم عند الولاية إن لم تكفر النعم
أينكر الحبر عبد اللـه نعمته أبوكم أم عبيد اللـه أم قثم
بئس الجزاء جزيتم في بني حسن أباهم العلم الهـادي وأمهـم
لا بيعة ردعتكم عن دمائهـم و لا يمين ولا قربى ولا ذمم
هلاصفحتم عن الأسرى بلا سبب للصافحين ببدر عن أسيركـم
هلا كففتم عن الديباج سوطكم و عن بنات رسول الله شتمكم
ما نزهت لرسول الله مهجتـه عن السياط فهلا نزه الحـرم
ما نال منهم بنوحرب وان عظمت تلك الجزائر الا دون نيلكـم
كم غدوة لكم في الدين واضحة وكم دم لرسول اللـه عندكم
أنتم له شيعة فيما ترون وفي أظفاركم من بنية الطاهرين دم
هيهات لا قربت قربى ولا رحم يوما اذا أقصت الأخلاق والشيم
كانت مودة سلمان لـه رحما ولم يكن بين نوح وابنه رحم
يا جاهدا في مساويهم يكتمها غدر الرشيد بيحيى كيف ينكتم
ليس الرشيد كموسى في القياس ولا مأمونكم كالرضا لو أنصف الحكم
ذاق الزبيري غب الحنث وانكشفت عن أبن فاطمة الأقوال والتهم
باءوا بقتل الرضا من بعد بيعته وابصرو ابعض يوم رشدهم وعموا
يا عصبة شقيت من بعدما سعدت ومعشرا هلكوا من بعد ما سلموا
لبئسما لقيت منهـم وان بليت بجانب الطف تلك الأعظم الرمم
لاعن أبي مسلم في نصحة صفحوا و لا الهيبري نجا الحلف والقسم
ولا الأمان لأهل الموصل اعتمدوا فيه الوفاء ولا عن غيهم حلموا
أبلغ لديك بني العباس مالكة لا يدعوا ملكها ملاكها العجم
أي المفاخر أمست في منازلكم و غيركم أمر فيها و محتكم
أنى يزيدكـم في مقخر علم و في الخلاف عليكم يخفق العلم
يا باعة الخمر كفوا عن مفاخركم لمعشر بيعهـم يوم الهياج دم
خلوا الفخار لعلامين ان سئلوا يوم السؤال وعما لين ان علموا
لا يغضبون لغير الله ان غضبوا ولا يضيعون حكم الله ان حكموا
تنشى التلاوة في أبياتهم سحرا و في بيوتكـم الأوتاد والنعم
منكم علية أم منهم وكان لكم شيخ المغنين إبراهيم أم لهـم
اذا تلموا سورة غنى أمامكم قف بالطلول التي لم يعفها القدم
ما في بيوتهـم للخمر معتصر و لا بيوتكـم للسوء معتصم
و لا تبيت لهـم خنثى تنادهم و لا يرى لهم قرد و لا حشم
الركن والبيت والأستار منزلهم وزمزم والصفا والحجر والحرم
وليس من قسم في الذكر نعرفه الا وهم غير شك ذلك القسم
صلى الإله عليهـم أينما ذكروا فانهـم للورى كهف ومعتصم
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
يا برق ان جئت الغري فقل له ( ابن ابي الحديد المعتزلي )
يا رسٌـم لا رسمتـك ريٌح زعزعٌ وسرت بليل في عراصِك خـروعٌ
لم ألفَ صدري من فؤادي بلقعـا الا وأنـت منً الأحبـة بلقـع
جاري الغمام مدامعي بك فانثنت جون السحائب فهي حسرى ظلعّ
شروى الزمان يضيء صبحٌَ مسفرٌ فيـه فيشفعه ظلام أسفع
الله درك والضلال يقودني بيد الهوى فأنا الحـرون فاتبـع
يقتادنـي سكر الصبابـة والصبـا ويصيح بي داعي الغـرام فأسمـع
دهر تقوّض راحلاً ما عيب من عـقبـاه الا أنـه لا يرجـع
يا أيهـا الـوادي أجـلك وادياً وأعـز الا في حماك فأخضـع
وأسوف تربك صاغرا وأذل في تـلك الربى وأنا الجليد فاخنـع
ذاك الزمان هـو الزمان كأنمـا قيظ الخطوب به ربيع مـمرع
وكأنما هـو روضـة مـمطورة أو مزنـة في عارض لا تقلـع
قد قلت للبرق الذي شق الدجى فكان زنجيـا هنالـك يجـدع
يا برق ان جئت الغري فقل له: أتراك تعلم من بأرضك مـودع
فيك ابن عمران الكليـم وبعده عيسى يقفيـه وأحمـد يتبـع
بـل فيك جبريل وميكال واسـ ـرافيل والملأ المقدس أجمـع
بل فيك نور اللـه جل جلاله لذوي البصائر يستشف ويلمـع
فيك الأمام المرتضى فيك الوصي المجتبـى فيـك البطين الأنزع
الضارب الهام المقنع في الوغى بالخوف للبهـم الكماة يقنـع
والسمهريـة تستقيـم وتنحنـي فكأنمـا بين الأضالـع أضلـع
ومبدد الأبـطال حيث تـألبوا ومفرق الأحزاب حيث تجمعوا
والحبر يصدع بالمواعظ خاشعـا حتى تكاد لهـا القلوب تصدع
حتى اذا استعر الوغى متلظيـا شرب الدماء بغلـة لا تنقـع
متجلبـبا ثوبا مـن الدم قانيـا يعلوه من نقـع الملاحم برقـع
هذا ضمير العالم الموجود عن عـدم وسر وجوده المستـودع
هذا هو النور الذي عذباته كـانت بجبهـة آدم تتطلـع
وشهاب موسى حيث أظلم ليلـه رفعت لـه لألاؤه تتشعشـع
يا من له ردت ذكاء ولم يفز بنظيرهـا من قبل الا يوشع
يا هازم الأحزاب لا يثنيه عن خوض الحـمام مدجـج ومدرع
يا قالع الباب التي عن هزها عجـزت أكف أربعون وأربع
لولا حدوثك قلت : انك جاعل الـ أرواح في الأشباح والمستنزع
لولا مماتك قلت : انك باسط الـ أرزاق تقدر في العطاء وتوسع
ما العـالم العلوي الا تربة فيها لجثتـك الشريفة مضجع
أنا في مديحك ألكن لا أهتدي وأنا الخطيب الهبزري المصقع
أأقول فيـك سميدع كلا ولا حاشـا لمثلك أن يقال سميدع
بل أنت في يوم القيامة حاكـم في العالمين وشافـع ومشفـع
ولقد جهلت وكنت أحذق عالم أغرار عزمك أم حسامك أقطع
وفقـدت معرفتي فلست بعارف هل فضل علمك أم جنابك أوسع
لي فيك معتقد سأكشف سره فليصغ أرباب النهى وليسمعوا
هي نفثة المصدور يطفيء بردها حر الصبابة فاعذلوني أو دعوا
واللـه لولا حيدر ما كانت الـ ـد نيا ولا جمع البرية مجمع
واليه في يوم المعاد حسابنا وهو الملاذ لنا غدا والمفزع
يا من له في أرض قلبي منزل نعم المراد الرحب والمستربع
أهواك حتى في حشاشة مهجتي نار تشب على هواك وتلذع
وتكاد نفسي ان تذوب صبابة خلقاً وطبعاً لا كمن يتطبع
ورأيت دين الاعتزال وأنني أهوى لأجلك كلّ من يتشيعٌ
ولقد علمت بأنه لا بد من مهـديكـم وليومـه أتطلـع
يحميه من جند الإله كتائبٌَ كاليمِ أقبل زاخراً يتدفـع
فيها لال أبي الحديد صوارم مشهورة ورماح خط شرع
ورجال موت مقدمون كأنهـم أسد العرين الربد لا تتكعكع
تلك المنى أَما أغب عنها فلي نفسٌَ تنازعني وشوقٌ ينزع
ولقد بكيت لقتل آَل محمد بألطف حتى كل عضو مدمع
وحريم آل محمد بين العدى نهب تقاسمـه اللئام الرضع
لهفي على تلك الدماء تراق في أيدي أمية عنوة وتضيـع
بأبي أبا العباس أحمد أنه خير الورى من أن يطل ويمنع
فهو الوالي لثارها وهو الحمو ل لعبئها اذ كل عود يضلع
لم ألفَ صدري من فؤادي بلقعـا الا وأنـت منً الأحبـة بلقـع
جاري الغمام مدامعي بك فانثنت جون السحائب فهي حسرى ظلعّ
شروى الزمان يضيء صبحٌَ مسفرٌ فيـه فيشفعه ظلام أسفع
الله درك والضلال يقودني بيد الهوى فأنا الحـرون فاتبـع
يقتادنـي سكر الصبابـة والصبـا ويصيح بي داعي الغـرام فأسمـع
دهر تقوّض راحلاً ما عيب من عـقبـاه الا أنـه لا يرجـع
يا أيهـا الـوادي أجـلك وادياً وأعـز الا في حماك فأخضـع
وأسوف تربك صاغرا وأذل في تـلك الربى وأنا الجليد فاخنـع
ذاك الزمان هـو الزمان كأنمـا قيظ الخطوب به ربيع مـمرع
وكأنما هـو روضـة مـمطورة أو مزنـة في عارض لا تقلـع
قد قلت للبرق الذي شق الدجى فكان زنجيـا هنالـك يجـدع
يا برق ان جئت الغري فقل له: أتراك تعلم من بأرضك مـودع
فيك ابن عمران الكليـم وبعده عيسى يقفيـه وأحمـد يتبـع
بـل فيك جبريل وميكال واسـ ـرافيل والملأ المقدس أجمـع
بل فيك نور اللـه جل جلاله لذوي البصائر يستشف ويلمـع
فيك الأمام المرتضى فيك الوصي المجتبـى فيـك البطين الأنزع
الضارب الهام المقنع في الوغى بالخوف للبهـم الكماة يقنـع
والسمهريـة تستقيـم وتنحنـي فكأنمـا بين الأضالـع أضلـع
ومبدد الأبـطال حيث تـألبوا ومفرق الأحزاب حيث تجمعوا
والحبر يصدع بالمواعظ خاشعـا حتى تكاد لهـا القلوب تصدع
حتى اذا استعر الوغى متلظيـا شرب الدماء بغلـة لا تنقـع
متجلبـبا ثوبا مـن الدم قانيـا يعلوه من نقـع الملاحم برقـع
هذا ضمير العالم الموجود عن عـدم وسر وجوده المستـودع
هذا هو النور الذي عذباته كـانت بجبهـة آدم تتطلـع
وشهاب موسى حيث أظلم ليلـه رفعت لـه لألاؤه تتشعشـع
يا من له ردت ذكاء ولم يفز بنظيرهـا من قبل الا يوشع
يا هازم الأحزاب لا يثنيه عن خوض الحـمام مدجـج ومدرع
يا قالع الباب التي عن هزها عجـزت أكف أربعون وأربع
لولا حدوثك قلت : انك جاعل الـ أرواح في الأشباح والمستنزع
لولا مماتك قلت : انك باسط الـ أرزاق تقدر في العطاء وتوسع
ما العـالم العلوي الا تربة فيها لجثتـك الشريفة مضجع
أنا في مديحك ألكن لا أهتدي وأنا الخطيب الهبزري المصقع
أأقول فيـك سميدع كلا ولا حاشـا لمثلك أن يقال سميدع
بل أنت في يوم القيامة حاكـم في العالمين وشافـع ومشفـع
ولقد جهلت وكنت أحذق عالم أغرار عزمك أم حسامك أقطع
وفقـدت معرفتي فلست بعارف هل فضل علمك أم جنابك أوسع
لي فيك معتقد سأكشف سره فليصغ أرباب النهى وليسمعوا
هي نفثة المصدور يطفيء بردها حر الصبابة فاعذلوني أو دعوا
واللـه لولا حيدر ما كانت الـ ـد نيا ولا جمع البرية مجمع
واليه في يوم المعاد حسابنا وهو الملاذ لنا غدا والمفزع
يا من له في أرض قلبي منزل نعم المراد الرحب والمستربع
أهواك حتى في حشاشة مهجتي نار تشب على هواك وتلذع
وتكاد نفسي ان تذوب صبابة خلقاً وطبعاً لا كمن يتطبع
ورأيت دين الاعتزال وأنني أهوى لأجلك كلّ من يتشيعٌ
ولقد علمت بأنه لا بد من مهـديكـم وليومـه أتطلـع
يحميه من جند الإله كتائبٌَ كاليمِ أقبل زاخراً يتدفـع
فيها لال أبي الحديد صوارم مشهورة ورماح خط شرع
ورجال موت مقدمون كأنهـم أسد العرين الربد لا تتكعكع
تلك المنى أَما أغب عنها فلي نفسٌَ تنازعني وشوقٌ ينزع
ولقد بكيت لقتل آَل محمد بألطف حتى كل عضو مدمع
وحريم آل محمد بين العدى نهب تقاسمـه اللئام الرضع
لهفي على تلك الدماء تراق في أيدي أمية عنوة وتضيـع
بأبي أبا العباس أحمد أنه خير الورى من أن يطل ويمنع
فهو الوالي لثارها وهو الحمو ل لعبئها اذ كل عود يضلع
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
يا أبا الأوصياء أنت لطه ( عبد الباقي العمري )
يا أبا الأوصياء أنت لطه صنوهٌ وابن عمه وأخوهٌ
إن لله في معانيك سرا أكثر العالمين ما عرفوه
خلق الله أدماً من تراب فهو ابنً له وأنت أبوه
إن لله في معانيك سرا أكثر العالمين ما عرفوه
خلق الله أدماً من تراب فهو ابنً له وأنت أبوه
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
قَّسَّم الإله الزهـد بين عباده ( الشريف الرضي )
قَّسَّم الإله الزهـد بين عباده ( الشريف الرضي )
قسـّمَ الإله الزهدَ بين عباده فحبـاه منـه بالنصيبِ الأكبرِ
غاصت بلجّةِ وصفه الافهام فانكفأت وما ظفرت لـــــه بُمخبـّر ِ
تتقاعس الاوهام دون بلوغـه عجزاً وترجع رجعة المتقهقرِ
ومديحه في الذكر جـاءَ مُكـرّراً يدري به التـّالي وغيرَ مكرّرِ
في العـاديات اتى وفي لقمان جاءَ وهل اتى والنجـمِ والمُدثـّرِ
والسابقـون السابقـون بحقـهِ نزلت وهذا قولُ كـلَّ مُفسـّرِ
والراكعون الساجدون اللآمرون بها سواه من الورى لم يُحـبرِ
ويعمُّ صـرحُ ذو الجلال بمدحـه مُـذْ اصبحتْ فيه قريشٌ تمتري
من قال للناس اسألوني انني بالعالمِ العلّوي اصدقُ مُخـبرِ؟
منْ خصَّ بالزهراء؟ منْ آخاهُ منْ؟ ناجاه سِراً والامـامُ بمحضرِ
منْ طلّقَ الدنيا وقد برزت له في زيِّ خودٍ مثـلها لم ينضرِ
منْ قد تولى غَسلُ احمدَ لم يعن الأ بجبريـلٍ وكانَ به حري؟
من ْ قد دعاه ُ فبات فوق فراشه وقريش ترميه فلم يتضجـّرِ؟
منْ قال فزتُ وقد علاه بأبيضٍ اشقى الورى من ابيضٍ او اسمرِ؟
بابُ المدينةِ سورها ركنُ الهدى طود العلى سامي عماد المفخرِ
اللهُ اكبرُ جلَّ هذا الشخصُ عنْ تقريض ممتدحٍ ووصف مُحبـّرِ
غرس الآله له بقلبي دوحةً بسوى الولاءِ غصونها لمْ تـثمرِ
عجباً لهذاالحبّ اصبح اكبرُالاشياء كيـــف حواه منـي اصغري !
بمحـمدٍ عُرِفَ الهدى وبسيفه ثبتت قواعــده فلم تتهـوّرِ
يُكفيه قولُ المصطفى في خيبرٍ والمسلمـون بمسمـعٍ وبمنظرِ
اني لأ عطي رآيتي فلكـمْ به سـُّرِ بدا للمنصف ِ المُتَدَبـرِ
وبقولـه منْ كنتُ مولاه لِمَنْ ترك المرآءَ فضيلةً لم تنكرِ
وعلا بأقضاكـمْ عليُّ رُتبةً تزرى بأرباب القضاءِ وتزدري
ذاك الذّي جبريل نـوّهَ بأسمه مُذْ صاح في احُدٍ بصوتٍ جَهوَري
لاسيفَ إلا ّ ذو الفقـار ولا فتىً إلاّ عَـليٌّ خيـرةُ المتخيـّرِ
سيفٌ وانزلنا الحديد بنعتـه نزلت فقلْ ما شئتَ فيه واكثرِ
كـمْ قد جلا كربُ النبي بحدّهِ وبرى لعمري من كَمـيٍّ منبري
مولى بخاتمه تصـدّقَ راكعاً شهد الكتابَ بذاك غيرَ مُغيّرِ
هذي السماحـةُ لاسماحةُ حاتـمٍ تلك الشجاعـةُ لاشجاعةُ عنترِ
ولدته فاطمةُ ببيتِ اللـه يا طوبى لطاهرةٍ اتتْ بمُطهَّرِ
ونشا بحجرِ المصطفى طفلاً فأدبه بآداب العــليّ الأكـــبـرِ
حَلَفَ الزّمـانُ ليأتينَّ بمثلـهِ حنثت يمينُــكَ يـا زمان فكَفّـرِ
قسـّمَ الإله الزهدَ بين عباده فحبـاه منـه بالنصيبِ الأكبرِ
غاصت بلجّةِ وصفه الافهام فانكفأت وما ظفرت لـــــه بُمخبـّر ِ
تتقاعس الاوهام دون بلوغـه عجزاً وترجع رجعة المتقهقرِ
ومديحه في الذكر جـاءَ مُكـرّراً يدري به التـّالي وغيرَ مكرّرِ
في العـاديات اتى وفي لقمان جاءَ وهل اتى والنجـمِ والمُدثـّرِ
والسابقـون السابقـون بحقـهِ نزلت وهذا قولُ كـلَّ مُفسـّرِ
والراكعون الساجدون اللآمرون بها سواه من الورى لم يُحـبرِ
ويعمُّ صـرحُ ذو الجلال بمدحـه مُـذْ اصبحتْ فيه قريشٌ تمتري
من قال للناس اسألوني انني بالعالمِ العلّوي اصدقُ مُخـبرِ؟
منْ خصَّ بالزهراء؟ منْ آخاهُ منْ؟ ناجاه سِراً والامـامُ بمحضرِ
منْ طلّقَ الدنيا وقد برزت له في زيِّ خودٍ مثـلها لم ينضرِ
منْ قد تولى غَسلُ احمدَ لم يعن الأ بجبريـلٍ وكانَ به حري؟
من ْ قد دعاه ُ فبات فوق فراشه وقريش ترميه فلم يتضجـّرِ؟
منْ قال فزتُ وقد علاه بأبيضٍ اشقى الورى من ابيضٍ او اسمرِ؟
بابُ المدينةِ سورها ركنُ الهدى طود العلى سامي عماد المفخرِ
اللهُ اكبرُ جلَّ هذا الشخصُ عنْ تقريض ممتدحٍ ووصف مُحبـّرِ
غرس الآله له بقلبي دوحةً بسوى الولاءِ غصونها لمْ تـثمرِ
عجباً لهذاالحبّ اصبح اكبرُالاشياء كيـــف حواه منـي اصغري !
بمحـمدٍ عُرِفَ الهدى وبسيفه ثبتت قواعــده فلم تتهـوّرِ
يُكفيه قولُ المصطفى في خيبرٍ والمسلمـون بمسمـعٍ وبمنظرِ
اني لأ عطي رآيتي فلكـمْ به سـُّرِ بدا للمنصف ِ المُتَدَبـرِ
وبقولـه منْ كنتُ مولاه لِمَنْ ترك المرآءَ فضيلةً لم تنكرِ
وعلا بأقضاكـمْ عليُّ رُتبةً تزرى بأرباب القضاءِ وتزدري
ذاك الذّي جبريل نـوّهَ بأسمه مُذْ صاح في احُدٍ بصوتٍ جَهوَري
لاسيفَ إلا ّ ذو الفقـار ولا فتىً إلاّ عَـليٌّ خيـرةُ المتخيـّرِ
سيفٌ وانزلنا الحديد بنعتـه نزلت فقلْ ما شئتَ فيه واكثرِ
كـمْ قد جلا كربُ النبي بحدّهِ وبرى لعمري من كَمـيٍّ منبري
مولى بخاتمه تصـدّقَ راكعاً شهد الكتابَ بذاك غيرَ مُغيّرِ
هذي السماحـةُ لاسماحةُ حاتـمٍ تلك الشجاعـةُ لاشجاعةُ عنترِ
ولدته فاطمةُ ببيتِ اللـه يا طوبى لطاهرةٍ اتتْ بمُطهَّرِ
ونشا بحجرِ المصطفى طفلاً فأدبه بآداب العــليّ الأكـــبـرِ
حَلَفَ الزّمـانُ ليأتينَّ بمثلـهِ حنثت يمينُــكَ يـا زمان فكَفّـرِ
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 92
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 8:00 pm
- مكان: السعودية
- اتصال:
انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا ( عبد الباقي العمري )
انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا
سمـتك امُك بنت الليث حيدرةً اكـرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا
وانت حيدرة الغاب الذي اسد الـ برج السماويِ عنه خاسئـاً رجعا
وانت بابٌ تعالى شأنُ حارسـه بغير راحة روح القدس ما قُرعـا
وانت ذاك البطين الممتلي حكماً معشارها فلك الافلاك ما وسعـا
وانت ذاك الهزبر الانزع البطل الـ ذي بمخلبه للشـرك قد نُزعـا
وانـت نقطةُ باءٍ معْ توحدها بها جميع الذي في الذكرقد جُمعـا
وانت والحّق يا اقضى الانام به غداً على الحوض حقاً تُحشران معا
وانت صنو نبيٍّ غير شرعته للانبياء اله العرش ما شرعا
وانت زوج ابنة الهادي الى سـننٍ من حاد عنه عداه الرشدُ فأنخدعا
وانت غوثٌ وغيثُ في ردى وندى لخائفٍ ولراجٍ لاذ وانتجعا
وانت ركنٌ يجير المستجير به وانت حصنٌ لمن من دهره فزعا
وانت عينُ يقينٍ لم يزدهُ به كشف الغطاء يقيناً أيةُ انقشعا
وانت من فُجِعَ الدين المبين به ومن بأولاده الاسلام قد فجعا
وانت انت الذي منه الوجود نضى عمود صبحٍ ليافوخ الرجا صدعا
وانت انت الذي حطّت له قدمٌ في موضع يده الرحمن قد وضعا
وانت انت الذي للقبلتين مع الـ نبي اول من صـلى ومن ركعا
وانت انت الذي في نفس مضجعه في ليل هجرته قد بات مضطجعا
وانت انت الذي آثاره ارتفعت على الاثير وعنه قدره اتضعا
حكمت في الكفر سيفاً لو هويت به يوماً على كتف الافلاك لانخلعا
عالجت بالبيض امراض القلوب ولو كان العلاج بغير البيض ما نجعا
وباب خيبر لو كانت مسامره كل الثوابت حتى القطب لانقلعا
باريتَ شمس الضحى في جنةٍ بزغت في يوم بدرٍ بزوغ البدر اذ سطعا
سمـتك امُك بنت الليث حيدرةً اكـرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا
وانت حيدرة الغاب الذي اسد الـ برج السماويِ عنه خاسئـاً رجعا
وانت بابٌ تعالى شأنُ حارسـه بغير راحة روح القدس ما قُرعـا
وانت ذاك البطين الممتلي حكماً معشارها فلك الافلاك ما وسعـا
وانت ذاك الهزبر الانزع البطل الـ ذي بمخلبه للشـرك قد نُزعـا
وانـت نقطةُ باءٍ معْ توحدها بها جميع الذي في الذكرقد جُمعـا
وانت والحّق يا اقضى الانام به غداً على الحوض حقاً تُحشران معا
وانت صنو نبيٍّ غير شرعته للانبياء اله العرش ما شرعا
وانت زوج ابنة الهادي الى سـننٍ من حاد عنه عداه الرشدُ فأنخدعا
وانت غوثٌ وغيثُ في ردى وندى لخائفٍ ولراجٍ لاذ وانتجعا
وانت ركنٌ يجير المستجير به وانت حصنٌ لمن من دهره فزعا
وانت عينُ يقينٍ لم يزدهُ به كشف الغطاء يقيناً أيةُ انقشعا
وانت من فُجِعَ الدين المبين به ومن بأولاده الاسلام قد فجعا
وانت انت الذي منه الوجود نضى عمود صبحٍ ليافوخ الرجا صدعا
وانت انت الذي حطّت له قدمٌ في موضع يده الرحمن قد وضعا
وانت انت الذي للقبلتين مع الـ نبي اول من صـلى ومن ركعا
وانت انت الذي في نفس مضجعه في ليل هجرته قد بات مضطجعا
وانت انت الذي آثاره ارتفعت على الاثير وعنه قدره اتضعا
حكمت في الكفر سيفاً لو هويت به يوماً على كتف الافلاك لانخلعا
عالجت بالبيض امراض القلوب ولو كان العلاج بغير البيض ما نجعا
وباب خيبر لو كانت مسامره كل الثوابت حتى القطب لانقلعا
باريتَ شمس الضحى في جنةٍ بزغت في يوم بدرٍ بزوغ البدر اذ سطعا
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعـاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي