السيد الحسن المتوكل
هناك الحوار ينتظرك
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2731
ثم
قلت :
هل تحتج بكلام الزمخشري المعتزلي في بعض المواضع التي توافق هواك !
وتتجاهل كلامه في مواضعٍ أخرى تخالف هوالك !!!؟
و اقول:
لا
و على كل فهذا قول الزمخشري في تفسيره كاملا
لم يصرح تصريحا واحدا أن فاطمة هي نساء النبي أو نساءنا و إنما أورد سبب النزول مع الآية
و شتان بينهما
فَمَنْ حَاجَّكَ } من النصارى { فِيهِ } في عيسى { مّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ } أي من البينات الموجبة للعلم { تَعَالَوْاْ } هلموا. والمراد المجيء بالرأي والعزم، كما تقول تعالَ نفكر في هذه المسألة { نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ } أي يدع كل مني ومنكم أبناءه ونساءه ونفسه إلى المباهلة { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } ثم نتباهل بأن نقول بهلة الله على الكاذب منا ومنكم. والبهلة بالفتح، والضم: اللعنة. وبهله الله لعنه وأبعده من رحمته من قولك «أبهله» إذا أهمله. وناقة باهل: لاصرار عليها وأصل الابتهال هذا، ثم استعمل في كل دعاء يجتهد فيه وإن لم يكن التعانا. وروي:
(170) «أنهم لما دعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع وننظر، فلما تخالوا قالوا للعاقب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح، ما ترى؟ فقال والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أنّ محمداً نبيٌّ مرسل، وقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لتهلكنّ فإن أبيتم إلا إلف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه، فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غداً محتضنا الحسين آخذاً بيد الحسن وفاطمة تمشي وعليٌّ خلفها وهو يقول: «إذا أنا دعوت فأمّنوا، فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة، فقالوا: يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهلك وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا قال: «فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم» فأبوا. قال: «فإني أناجزكم» فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تخيفنا ولا ترددنا عن ديننا على أنّ نؤدي إليك كل عام ألفي حلة: ألف في صفر، وألف في رجب، وثلاثين درعاً عادية من حديد. فصالحهم على ذلك وقال: «والذي نفسي بيده، إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا» وعن عائشة رضي الله عنها
(171) " أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وعليه مرط مرجل من شعر أسود. فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم فاطمة، ثم علي " ، ثم قال:
{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْت }
[الأحزاب: 33]. فإن قلت: ما كان دعاؤه إلى المباهلة إلا ليتبين الكاذب منه ومن خصمه وذلك أمر يختص به وبمن يكاذبه، فما معنى ضم الأبناء والنساء؟ قلت: ذلك آكد في الدلالة على ثقته بحاله واستيقانه بصدقه، حيث استجرأ على تعريض أعزته وأفلاذ كبده وأحب الناس إليه لذلك ولم يقتصر على تعريض نفسه له، وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبته وأعزته هلاك الاستئصال إن تمت المباهلة.
وخص الأبناء والنساء لأنهم أعز الأهل وألصقهم بالقلوب، وربما فداهم الرجل بنفسه وحارب دونهم حتى يقتل. ومن ثمة كانوا يسوقون مع أنفسهم الظعائن في الحروب لتمنعهم من الهرب، ويسمون الذادة عنها بأرواحهم حماة الحقائق. وقدمهم في الذكر على الأنفس لينبه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم، وليؤذن بأنهم مقدمون على الأنفس مفدون بها. وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام. وفيه برهان واضح على صحة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يرو أحد من موافق ولا مخالف أنهم أجابوا إلى ذلك.
فتأمل
و تبقى الحجج التي قلتها في مشاركتي منتظرة
بانتظار مقلدة الزمخشري إذا وافقهم و تاركيه إذا خالفه
---------
ثم تكلمت عن أبو لهب و نساء النبي
و أقول
ما قاله محمد الغيل ليس إلا من السفاهة
و ما تنسبونه إلى الإمام زيد أيضا من السفاهة
و ما هو برهانكم
إذا كانت زوجات الرسول هن أهل بيت الرسول
لكنه جائز أن يكون محمد -ص- قد طلقهم
فينتج أن موقف الله سيكون محرجا إذا طلقهم
أو أن الرسول سيصبح بلا أهل
و بالتالي تكون نساء الرسول لسن من أهل بيته
فبالله عليك يا سيد حسن
هل لا تشعر بمنتهى السخافة و السذاجة لد ى قراءة مثل هذا برهان
ثم قلت
أم رأيت موسى صلى اللّه عليه حين يقول: ... ام !؟؟؟؟
و أقول
هذا ليس سؤال الإمام زيد
و إنما هو سؤال من نسب هذه الرسالة
و على كل
فهلا أجبتني عن سؤال
موسى حين قال :
(آنس من جانب الطور نارا قال
لاهله امكثوا انى آنست نارا لعلى آتيكم منها بخبر وجذوة من النار لعلكم تصطلون)
أهله اللذين ذهب لاحضار النار لهم
من هم
هل هم هارون -ع- أم زوجته ابنة شعيب -ع- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بعد
كفاكم سخافة
-----
و بعد قلت :
فهل المقصود بأهل البيت في آية التطهير
أهل بيت السكنى ؟
أم أهل بيت النسب ؟
إن قلتَ : أهل بيت السكنى
فهل بيت السيد عائشة ؟ أم بيت السيدة حفصة ؟ أم بيت السيد أم سلمة ؟ أم ... أم ... الخ !!؟؟
و أقول
علي
أهو من أهل بيت السكن ؟
أم بين النسب؟
طبعا هو ليس من بيت السكن
فإن قلت من بيت النسب
قلت لك
و العباس و أبو لهب من بيت النسب
فهو حتما ليس بيت النسب
فبيت أي شيء يكون
و قولك هنا قولي ؟؟؟؟؟
-------
ثم قلت :
إن قلتَ : لا ، لا أنفي ذلك
فأقول : بطل إحتجاجك بورود آية التطهير في سياق ذكر زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وإن قلتَ : نعم ، أنفي نزول آية التطهير مستقلةً عما قبلها وعما بعدها !
فأقول : كلامك باطلٌ .. لا دليل عليه ..
وأقول أيضاً حينها : تأمل قوله تعالى في الآية رقم (3) من سورة المائدة :-
(( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ
الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
فهل تنفي هنا أيضاً نزول آية إكمال الدين مستقلةً عما قبلها وعما بعدها !!؟؟؟؟
أقول
آية التطهير لو نزلت مستقلة عن ما سبقها و ما لحقها لكانت كلاما أجنبيا ركيكا
و كل عربي نور الله قلبه و أبعده عن قيود التعصب و التشيع
يعرف مدى ركاكتها
و أما الاستدلال بآية اكمال الدين
فمن طريف ما قرأت عنها قول آية الله العظمى كاظم الحائري في كتابه مفاهيم إسلامية صفحة 264 إذ قال :
يبقى الكلام في أنّ إقحام هذه الجملة في وسط أحكام الميتة والدم ولحم الخنزير... يكون معناه جعل هذه الجملة في غير محلّها الأصلي، وذلك إمّا يكون بغباء من قبل شخص، أو بحكمة من الله ورسوله كحكمة حفظ الآية من أن يسقطها من لا يرضون بتلك الخلافة، وكم له ـ أي لجعل الآية في غير محلّها المناسب ـ من نظير،
فيا ترى آية الله العظمى
وضع احتمالين لا ثالث لهما
1- غباء الواضع
2- حكمة آلهية من قبيل حفظ القرآن من التحريف
فهل بامكانك أن تخبرني لماذا أقحمها الله في هذا السياق يعني الحكمة الآلهية إذا كنت تراها غير متساوقة معه
اللهم إلا أذا كنت ترى في ذلك الرأي الأول و هو غباء الواضع
أو تختار أن الحكمة هي خوف الله على كتابه من أن يحرفوه
------
على كل لو كنت تزعم أن الآية غير متصلة بسياقها فلازم قولك
أن القرآن غير بليغ لأن أجنبية الكلام و عدم اتساقه تنبؤ عن ركاكته
و بعد فاقرأ هذا الكلام من شيخ الإسلام في تونس في تفسير الآية هذه
فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِى مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.
وجود الفاء في صدر هذه الجملة، مع عدم مناسبة ما بعد الفاء لما وَليتْه، يعيِّن أن تكون متّصلة ببعض الآي التي سبقت، وقد جعلها المفسّرون مرتبطة بآية تحريم الميتة وما عطف عليها من المأكولات، من غير تعرّض في كلامهم إلى انتظام نظم هذه الآية مع التي قبلها. وقد انفرد صاحب «الكشاف» ببيان ذلك فجعل ما بين ذلك اعتراضاً.
ولا شكّ أنّه يَعنِي باتّصال هذه الجملة بما قبلها: اتّصال الكلام الناشىء عن كلام قبله، فتكون الفاء عنده للفصيحة، لأنَّه لمّا تضمَّنت الآيات تحريم كثير ممَّا كانوا يقتاتونه، وقد كانت بلاد العرب قليلة الأقوات، معرّضة للمخمصة: عند انحباس الأمطار، أو في شدّة كَلَب الشتاء، فلم يكن عندهم من صنوف الأطعمة ما يعتاضون ببعضه عن بعض، كما طفحت به أقوال شعرائهم.
فلا جرم أن يكون تحريم كثير من معتاد طعامهم مؤذناً بتوقّععٍ منهم أن يفضي ذلك إلى امتداد يد الهلاك إليهم عند المخمصة، فناسب أن يفصح عن هذا الشرط المعرب عن أحوالهم بتقدير: فإن خشيتم الهلاك في مخمصة فمن اضطرّ في مخمصة الخ. ولا تصلح الفاء على هذا الوجه للعطف: إذ ليس في الجمل السابقة من جمل التحريم ما يصلح لعطف «من اضطرّ في مخمصة» عليه.
والأحسن عندي أن يكون موقع { فمن اضطرّ في مخمصة } متّصلاً بقوله: { ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، اتّصال المعطوف بالمعطوف عليه، والفاء للتفريع: تفريع منّة جزئيّة على منّة كلّيّة، وذلك أنّ الله امتَنّ في هذه الجمل الثلاث بالإسلام ثلاث مرّات: مرّة بوصفه في قوله { دينكم } ، ومرّة بالعموم الشامل له في قوله: { نعمتي } ، ومرّة باسمه في قوله: { الإسلام }؛ فقد تقرّر بينهم: أنّ الإسلام أفضل صفاته السماحة والرفق، من آيات كثيرة قبل هذه الآية، فلمّا علمَهم يوجسون خيفة الحاجة في الأزمات بعد تحريم ما حرّم عليهم من المطعومات، وأعقب ذلك بالمنّة ثم أزال عقب ذلك ما أوجسوه من نفوسهم بقوله: { فمن اضطر } الخ؛ فناسب أن تعطف هاته التوسعة، وتفرّع على قوله: { ورضيتُ لكم الإسلام ديناً } وتُعَقَّب المنّة العامّة بالمنّة الخاصّة.
فهذا ببساطة
توجيه لنظم الآيات بحيث يكون متسقا و ليس أجنبيا ركيكا
كما تقولون
و على كل
لو انخرم اتساق آيات القرآن
فقد انخرمت بلاغته
و لو انخرمت بلاغته
لم يكن كلام الله
و لا يوجد عربي واحد ممن يقول عن كلام أجنبي أنه كلام بليغ
و بالتالي
هل محاولاتك أنت و السيد محمد الغيل
إلا طعنا في بلاغة القرآن
من أجل تبرير تشيعكم الباطل
و اخراجكم أمهات المؤمنين من بيت أب المؤمنين
--------------
ثم الاستاذ محمد الغيل
شكرا على تصحيح
و بعد
أمير المؤمنين لفظ اول ما استحدث في زمن سيدنا عمر بن الخطاب
و بعد
حقا إن سيدنا علي بن أبي طالب مولاي و هو أمير المؤمنين و تاج الموحدين
و لكن علاقتي به مقارنة بعلاقتكم
مثل علاقة المسلمون بالمسيح مقارنة بعلاقة المسيحين به
-------
و أما القول الأخير
حول التعريض فأقول
فأقول
التعريض بدل عن التصريح
و يستعمل كبديل عنه
فكيف عرض و صرح في نفس الموضع و هل هذا كلام أبلغ البلغاء
بمعنى آخر
التعريض يستخدم كأسلوب أكثر رقة من التصريح في حالات الدعوة أو الارشاد أو حالات ذكر حقيقة قد تزعج المخاطب لو ذكرت صريحة فيلجأ المتكلم إلى التعريض بدلا عن التصريح
لكن أن يقول "يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة"
ثم يخجل أن يصرح أنهن لسن معصومات فيعرض
فهل هذا كلام أبلغ البلغاء إلا عند أسفه السفهاء
و بعد فالآية ليس فيها شيء عن العصمة و لا يفهم منها ذلك إلا بلي رقبتها ( مع العلم أن لا معصوم بعد محمد -ص- لأنه لا نبي بعد محمد )
و بعد الآية تفيد حصر ارادة الله في أنه يريد تطهير أهل البيت
فهل يعرض الله في نساء أنه لا يريد أن يطهرهن
و بعد و هل قال أحد أن نساء الرسول معصومات ؟
و بعد فهلا صرح المتكلم في بيان تعريضه باسم لا يطلق على المعرض به لنعرف التعريض على أصوله