هل هذا كلام سوي

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.

هل هذا الكلام سوي

نعم
8
73%
لا
3
27%
 
إجمالي الأصوات: 11

ابراهيم عامر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 88
اشترك في: الأحد فبراير 01, 2004 11:26 pm

مشاركة بواسطة ابراهيم عامر »

1-حديث الثقلين ليس صحيحا و يرده الواقع و إلا فبامكانك أن تقول نفس الشيء في أهل البيت المتعاصرين السني و الزيدي و الإمامي و اتباعهم جميعا مستحيل
اخي محمد333333
صدقني اول مرة اسمع مسلم ينكر حديث الثقلين , إلا بعض الاخوان من اهل السنة وبمجرد ان اخبرهم بمصادر الحديث - اظن انك لا تجلها - يقتنعوا
ممكن اخي اعرف مذهبك ؟
اما قولك انه يرده الواقع ... الخ
اخي لم يقل احد بوجوب اتباع افراد اهل البيت
الواجب هو إتباع جماعة اهل البيت المقتدين باسلافهم من اهل البيت وهكذا الى اهل البيت الاوائل
اخي كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: لاتزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين ...
فإنه لا يزال طائفة من اهل البيت على الحق ظاهرين , وعلى أثار ابائهم الاطهار مهتدين
وهذا ما يشهد له الواقع
2- من قال لك أن الأمة أجمعت على أن السيدة عائشة كانت مخطئة في خروجها و الحق مع علي أنت تخلط بين صفين و بين الجمل
لا أقصد بالأمة هنا الأفراد
ممكن تقل لنا من الذي قال ان السيدة عائشة لم تكن مخطئة والإمام علي مصيب ؟
وبغض النظر عن الإجماع , ممكن نعرف رأيك أنت ؟
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد ابراهيم عامر

حديث الثقلين الداعي للتمسك بأهل البيت

إما أن يكون المقصود به التمسك بأفراد أهل البيت

أو بجملة أهل البيت

لا يجوز التمسك بأفرادهم لما كان الكل مجمعا على أن منهم من ضل ( أهل البيت من الفرق الآخرى لكل فرقة )

و لا يجوز التمسك بجملة أهل البيت ( لأن هذا يؤدي إلى اجتماع الاعتقادات المتضادة المتخالفة فيكون المرء متمسكا بأهل البيت الإمامي و أهل البيت الزيدي و أهل البيت السني و هذا يقود إلى أن يكون سنيا و زيديا و إماميا في آن واحدة و هذا محال لأن النقيضان لا يجتمعان و لا يرتفعان معا )

فإن قلت : أتمسك بما أجمع عليه أهل البيت

قلت لك : معناه تتمسك بأهل البيت حين يجتمعون على أمر

و تترك أهل البيت حين لا يجتمعون على أمر

فإن جعلت من نفسك منفذا لوصية الرسول في التمسك بأهل البيت لأنك تمسكت بهم حال الاجتماع

فهلا جعلت من نفسك مخالفا لوصية النبي تاركا لأهلا البيت لأنك تركتهم في حال الافتراق.

و ككل

الأمر عام بالتمسك بأهل البيت

و هو مستحيل لأنه تكليف بما لا يطاق

فما فعلت هو تخصيص العام

أي أنك لم تأخذ بظاهره ( لأنك لا تستطيع)

فقررت العدول للتأويل و القول بالتمسك في حين دون حين

و عليه

فلست بالتأويل بأولى منا

فنتأول الحديث

و نقول أن المقصود رعاية أهل البيت و حفظ حقوقهم و اكرامهم

إما اتباعهم فيما يقولون فلا

فكل من دون رسول الله يؤخذ قوله و يرد

-
و على كل ، كل هذا القول إنما يأتي وقته لو صح شيء واحد من طرق الحديث

لكن حاله أنه لم يصح منها شيء

و بامكانك مراجعة الموضوع حوله في هذا المنتدى

-----------

ثانيا بالنسبة لحرب الجمل

فأنا اعتقد أن لا السيدة عائشة و لا سيدنا علي على خطأ

إنما هم جروا إلى حرب لا يريدونها و لم يسعوا من أجلها

و إنما كان سعيهم الاصلاح بين المسلمين و سد باب الفتنة

و رضي الله عنهم جميعا

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد نادر

نساء النبي أزواجه

و هذا هو المعجم

http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?file ... 80983.html

و العلامة ابن عاشور صاحب التحرير و التنوير قال في تفسيره :

"والنساء: الأزواج لا محالة، وهو إطلاق معروف عند العرب إذا أضيف لفظ النساء إلى واحد أو جماعة دون ما إذا وَرَد غير مضاف، قال تعالى:
{ يا نساء النبسي لستُنّ كأحدٍ من النساء }
[الأحزاب: 32] وقال: { ونساء المؤمنين } وقال النابغة : حِذارَا على أنْ لاَ تُنَالَ مَقَادَتِي
ولاَ نِسْوَتِي حَتى يَمُتْن حَرائرا


و على كل حجتك اطلاق لفظ نسائنا على فاطمة

و أقول من سلم لك أن نساءنا مقصود بها نساء النبي فتكون فاطمة نساء النبي

و من سلم لك صحة الراوية من أصلها

و أيضا اختلاف استعمال نساء و زوجات

قال عنه العلامة الألوسي في تفسيره :

"
تلوين للخطاب وتوجيه له إليهن لإظهار الاعتناء بنصحهن ونداؤهن ههنا وفيما بعد بالإضافة إليه عليه الصلاة والسلام لأنها التي يدور عليها ما يرد عليهن من الأحكام، واعتبار كونهن نساء في الموضعين أبلغ من اعتبار كونهن أزواجاً كما لا يخفى على المتأمل"

فنساء النبي هن زوجات النبي و لا داعي لمكابرة ليس

على كل

نحن لسنا مختلفين إلا لأنك لم تقرأ كلامي

قلت التالي بعد التعليق على كلامي

اقتباس:
و أقول هناك ثلاث خيارات

زوجات الرسول كل أهل الرسول
بعضهم
لسن منهم

هل نفدت الخيارات؟؟؟
ألا يصلح أن نضيف خيارا رابعاً يقول:
زوجات النبي -أو نساؤه- هم من أهل البيت. فلا يسقط عليا عليه السلام ولا التشيع ولا بلاغة القران...
لاحظ بوضوح أن

ما اقترحته و هو أن زوجات النبي أو نساؤه ( التي تذكره كخط رجعة لتحملها على السيدة فاطمة و تخرج أمهات المؤمنين ) من أهل البيت

هم نفس الخيار الثاني عندي
بعض

فهل أستدل من هذا أنك لا تقرأ كلام الآخرين ؟؟؟؟؟؟د


على كل

فإذا قلت لا يسقط التشيع إذا جعلنا زوجات الرسول بعض أهل البيت

قلت لك

التشيع يقوم على أسس من أهمها دعوى التمسك بأهل البيت

و يقوم على أسس من أهمها أيضا موالاة أهل البيت

و إذا كانت زوجات الرسول من أهل بيته

فقد سقطت دعوى التمسك بأهل البيت

لأن أيا من الشيعة على حد علمي قد تمسك بالسيدة عائشة أو السيدة حفصة

و أيضا

فمعظم الشيعة ( الإمامية و لا أزعم ذلك في الزيدية لأنني بصراحة لا أعرف) هم معادون للسيدة عائشة طاعنون في شرفها و دينها

و لكنها من أهل البيت

فدعواهم في موالاة أهل البيت دعوى زائفة

لأنهم قاموا بموالاة البعض و تركوا البعض
و موالي البعض لا يقال عنه موال للكل


--------
و أما آخر شيء الذي زعمت أنه لم يحل الاشكال

فهو لم قيل عن نساء النبي عنكم و ليس عنكن

و أعيدها مرة ثانية عسى أن تقرأها

إما أن يكون المقصود من أهل البيت فقط نساء النبي

أو أن تتضمن غيره من الرجل

على الأول

فالمصحح ل استخدام عنكم بدلا عن عنكن هو مراعاة لفظ أهل

فهل هذا التعليل باطل عندك

إذا كان كذلك فبين محل بطلانه

و لكن لا تتجاهله

و على الثاني
تغليبا للذكور الآخرين في البيت و هم الرسول -ص-
و أيضا مراعاة للفظ الأهل

---

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد محمد الغيل

إذا كنت تريد القول بانني أخطأت في الضمير

فهذا صواب

إما إذا كنت تريد أن تقول أن المثالين اللذان جئت بهما لتزعم وجود الكلام الأجنبي في القرآن هما كلام أجنبي كحال آية التطهير إذا أخرجت زوجات الرسول من أهل البيت

ف لا


و بكل حال فحجتك تكون منهارة

و أما ما تكلمت به من مثال ثالث " توارت في الحجاب "

فهل تقصد أن توارت في الحجاب استعمال ليس له علاقة بما قبله و ما بعده تماما كآية التطهير وفق تفسيركم الذي يخرج زوجات الرسول

فاقول

هذا لا يقوله إلا مكابر

أما أن فيها مضمر و هو الشمس فممكن لكن هناك ما يشير إليه و هو العشي

أو نقول أن الضمير يعود على الصافنات

و بكل الأحوال ففرق كبير بيت هذا الكلام و بين آية التطهير إن أنت أخرجت زوجات النبي منها

كالفرق بين الكلام البليغ و الكلام الركيك

و هذا أمر لا ينكره إلا مكابر

و إلا فهل هذا

{ وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } * { إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِٱلْعَشِيِّ ٱلصَّافِنَاتُ ٱلْجِيَادُ } * { فَقَالَ إِنِّيۤ أَحْبَبْتُ حُبَّ ٱلْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِٱلْحِجَابِ } * { رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِٱلسُّوقِ وَٱلأَعْنَاقِ }

مثل هذا

{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ (يا فاطمة و علي و الحسن و الحسين ) وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا {34


----------------
ثم سألت ما هو موقف الله إذا اعتبر زوجات الرسول من أهل بيت الرسول فطلقهن الرسول

أقول

موقفه مثل موقفه لو أسلم أبو لهب

-------------

و أما الحقيقة و المجاز

فاسمع

لو فتحت أي كتاب بلاغة أو أصول فقه

ستجد في وجه هالتعريفين للحقيقة و المجاز

الحقيقة : استعمال اللفظ في ما وضع له

و تنقسم :
شرعية
لغوية
عرفية

و اللغوبية : هي ما كان وضعه بيد واضع اللغة

و و اضع اللغة يخبرنا عنها أهل اللغة

يعني افتح على المعجم و ستجد ذلك

و في المعجم أهل الرجل: زوجه

يعني هي موضوعة لها في اللغة

و أما أن اللفظة يكون لها معنيين فوجب أن يكون أحدها مجازا و الآخر حقيقة

فلا لأن الاشتراك ينشأ إما من تعدد اللهجات
أو استعمال اللفظ في غير معناه حتى صار حقيقة في ذلك اللفظ


و كلمة أهل الرجل معناها زوجه و هذا استعمال حقيقي لأنه موضوع باللغة بدلالة أهل اللغة
سواء كان هذا الوضع لتعدد اللهجات
أو لأنها كانت تستعمل في البداية في عشيرة الرجل ثم استعملت مجازا في زوجته فكثر استعمالها فصار حقيقة أو كانت تستعمل في في زوجة الرجل حقيقة فصارت تستعمل في عشيرته مجازا و كثر استعمالها فصارت حقيقة

فبكل الاحتمالات هي حقيقة فيه

و لاحظ أن أصل الكلمة هي الجذر أهل

و أهل الرجل معناها تزوج مما يرجح أنها أول ما وضعت وضعت للزوج

على كل

فهمت هذا ام لم تفهم

ماذا تريد أن تقول

هل أن معنى أهل الرجل ليس زوجه

إن قلت هذا كنت معارضا لأهل اللغة

أن معنى أهل الرجل زوجه

فأنت توافقني و توافق أهل اللغة


و بعد

فسلاما

يا عاق أمه


---

و إن كنت لا تعرفها

فاسمها عائشة أم المؤمنين شاء من شاء و أبى من ابى


-------

و تظل الحقيقة ماثلة و هي قول الزمخشري عن آية التطهير حين فرغ من تفسيرها
:

وفي هذا دليل بيّن على أنّ نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته.


و عليه

تنهار كل دعاويكم في التشيع

لأنكم تعادون جل أهل بيت رسول الله و لا توالون ظاهرا إلا أربعة

و هؤلاء الاربعة أنتم أبعد الناس عنهم

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

مهٍ مهٍ يا محمد33333
أنا أقرأ كل ما أريد أن أرد عليه، وأقرأه ملياً..

كان الخيار الثاني في تعقبيك قبل الأخير " بعضهم"

ثم قلت:
لاحظ بوضوح أن

ما اقترحته و هو أن زوجات النبي أو نساؤه ( التي تذكره كخط رجعة لتحملها على السيدة فاطمة و تخرج أمهات المؤمنين ) من أهل البيت

هم نفس الخيار الثاني عندي
بعض

فهل أستدل من هذا أنك لا تقرأ كلام الآخرين ؟؟؟؟؟؟د

فها أنت تستبدلها ل"بعض"

يا محمد33333 أنا فهمي المتواضع ذهب الى أن المقصود من "بعضهم" أي :
بعض نساء النبي هم من أهل بيته.

وهناك فرق بين أن "بعض نساء النبي هم من أهل بيته" وبين الخيار الثالث..

أنصحك بأنت تكتب جيدا إن كنت تطلب أن أقرأ جيداً.
وعلى كل لا يسقط التشيع ولا نقول إلا خيرا لنساء النبي كافة، وليس لنا غير ذلك. وإن كنت لا تعلم موقف الزيدية أمام أم المؤمنين عائشة، فارجع الى نفس مصادرك التي استقيت منها كلام الإمام يحيى بن حمزة عن الشيخين..

ثم ما تعريف التشيّع عندكم؟؟؟

أما حديثك عن كلمة نساء، فلمَ لم تفند ما استندت إليه أنا من القران، ثم من تفسير اية المباهلة للزمخشري. وما موقفك منها؟؟

أما الحديث عن النساء بالميم ، فلم أقصد أنك خالفتني ولم تقنعني، بل أقول انك لم تزد شيئا لأننا متفقان هنا - وهنا فقط-، وأريد من يفند ذلك بخلافه.
( التي تذكره كخط رجعة لتحملها على السيدة فاطمة و تخرج أمهات المؤمنين )
ولا أحمل أي خط رجعة فلست منافقاً. أنا طالب حقٍ ولست سياسياً، ثم لي أن اخذ به أو لا، ولا أخش أحداً سوى ربي وربك.
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

مرحبا بسيبويه زمانه محمد 33333 :wink:

كتب الاخ محمد 33333:
" توارت في الحجاب "


وكتب محمد الغيل :
وينسى هذا الاخ
أن الله تعالى قال في كتابه ( حتى توارت بالحجاب )


والله سبحانه يقول في كتابه
فَقَالَ ((إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ )) {32}
ايها العاق بمولاه أمير المؤمنين وتاج الموحدين علي بن ابي طالب

اذهب وتعلم آيات المصحف ورتل كتاب الله جيدا وبعدها تعال لتناقش !!!!!!!!!!!!!

فقد صدق قول الله فيك: ( وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي
لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ
) صدق الله مولانا العظيم والسلام
آخر تعديل بواسطة محمد الغيل في السبت فبراير 04, 2006 7:22 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

كتب أخي العزيز / نادر .. ما يلي :-
لك أن ترجع الى تفسير الكشاف للزمخشري رحمه الله المعتزلي المشهور في شرح اية المباهلة، فكانت فاطمة الزهراء هي "نساءنا"
فأجاب عليه المشترك ( محمد333333) بما يلي :-
محمد33333 كتب:السيد نادر

نساء النبي أزواجه

و هذا هو المعجم

http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?file ... 80983.html

و العلامة ابن عاشور صاحب التحرير و التنوير قال في تفسيره :

"والنساء: الأزواج لا محالة، وهو إطلاق معروف عند العرب إذا أضيف لفظ النساء إلى واحد أو جماعة دون ما إذا وَرَد غير مضاف، قال تعالى:
{ يا نساء النبسي لستُنّ كأحدٍ من النساء }
[الأحزاب: 32] وقال: { ونساء المؤمنين } وقال النابغة : حِذارَا على أنْ لاَ تُنَالَ مَقَادَتِي
ولاَ نِسْوَتِي حَتى يَمُتْن حَرائرا


و على كل حجتك اطلاق لفظ نسائنا على فاطمة

و أقول من سلم لك أن نساءنا مقصود بها نساء النبي فتكون فاطمة نساء النبي

و من سلم لك صحة الراوية من أصلها

و أيضا اختلاف استعمال نساء و زوجات


قال عنه العلامة الألوسي في تفسيره :

"
تلوين للخطاب وتوجيه له إليهن لإظهار الاعتناء بنصحهن ونداؤهن ههنا وفيما بعد بالإضافة إليه عليه الصلاة والسلام لأنها التي يدور عليها ما يرد عليهن من الأحكام، واعتبار كونهن نساء في الموضعين أبلغ من اعتبار كونهن أزواجاً كما لا يخفى على المتأمل"

فنساء النبي هن زوجات النبي و لا داعي لمكابرة
فأقول يا محمد33333333 :-

هل تحتج بكلام الزمخشري المعتزلي في بعض المواضع التي توافق هواك !
وتتجاهل كلامه في مواضعٍ أخرى تخالف هوالك !!!؟


الزمخشري رحمه الله .. يقول بأن المقصود بــ ( نسائنا ) في آية المباهله .. السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

وكلامه هذا شاهدٌ على إختلاف المقصود بــ " نسائنا " في آية المباهله ، عن المقصود بــ " نساء النبي " في قوله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن ) .

فهل تسلم بما قاله الزمخشري رحمه الله ؟؟
أم أن الزمخشري في نظرك ليس له علم باللغه !!؟؟


وأنا بأنتظار إجابتك على هذه النقطه

-----

ثم قال المشترك ( محمد333333) في سياق جوابه على الأستاذ / محمد الغيل .. ما يلي :-
ثم سألت ما هو موقف الله إذا اعتبر زوجات الرسول من أهل بيت الرسول فطلقهن الرسول

أقول

موقفه مثل موقفه لو أسلم أبو لهب
فأقول :-

إن الله تعالى عالمٌ بأن أبا لهب لعنه الله سيموت كافراً دون أن يسلم ..
لأن إمكانية إسلام أبو لهب من عدمها مترتبه على فعل أبو لهب شخصياً ،، لا على فعل غيره

فما مجال لقياس هذه بتلك !!

لأن إنتفاء علاقة أمهات المؤمنين بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ،، مترتبه على فعل غيرهن ( وهو المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ) ،، وليس بفعلهن شخصياً !


ومن ناحية أخرى :-
فإمكانية تطليق النبي صلى الله عليه وآله وسلم لزوجاته واردٌ
بعكس إسلام أبو لهب

لقوله تعالى : ( يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة )
ولقوله تعالى في السيدة عائشة والسيدة حفصة : ( عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا ) .
فتأمل !

وتأمل قول إمامنا زيد بن علي عليه السلام .. حيث يقول ما لفظه :-
أرأيت حيث يقول: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِيْنَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيْلاً﴾[الأحزاب: 28].
وقال: ﴿عَسَى ربهُ إِنْ طَلَقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً﴾[التحريم: 5]؟ أرأيت لو طلقهن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، ما كان له أهل بيت من أهله وذريته؟ سبحان اللّه العظيم!!



----

وقال المشترك ( محمد33333) في سياق جوابه على الأستاذ / محمد الغيل .. ما يلي :-
و لاحظ أن أصل الكلمة هي الجذر أهل

و أهل الرجل معناها تزوج مما يرجح أنها أول ما وضعت وضعت للزوج

على كل

فهمت هذا ام لم تفهم

ماذا تريد أن تقول

هل أن معنى أهل الرجل ليس زوجه

إن قلت هذا كنت معارضا لأهل اللغة

أن معنى أهل الرجل زوجه

فأنت توافقني و توافق أهل اللغة
فأقول :-

قال إمامنا زيد بن علي عليه السلام ما لفظه :-

أم رأيت موسى صلى اللّه عليه حين يقول: ﴿وَاجْعَلْ لِيْ وَزِيْراً مِنْ أَهْلِي﴾[طه: 29] أهله الذي سأل منهم الوزير أزواجه؟!

فما جوابك على سؤال إمامنا زيد بن علي عليه السلام !؟؟؟؟


----
ثم تأمل معي أيها المشترك ( محمد333333) :-

قال تعالى :-
{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أهل البيت وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا {34 }

فهل المقصود بأهل البيت في آية التطهير
أهل بيت السكنى ؟
أم أهل بيت النسب ؟

إن قلتَ : أهل بيت السكنى
فهل بيت السيد عائشة ؟ أم بيت السيدة حفصة ؟ أم بيت السيد أم سلمة ؟ أم ... أم ... الخ !!؟؟



-------
ثم أيها المشترك ( محمد3333333) :-

هل تنفي نزول آية التطهير مستقلة عما قبلها وما بعدها ؟

إن قلتَ : لا ، لا أنفي ذلك
فأقول : بطل إحتجاجك بورود آية التطهير في سياق ذكر زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

وإن قلتَ : نعم ، أنفي نزول آية التطهير مستقلةً عما قبلها وعما بعدها !
فأقول : كلامك باطلٌ .. لا دليل عليه ..
وأقول أيضاً حينها : تأمل قوله تعالى في الآية رقم (3) من سورة المائدة :-
(( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ

الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا

فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .


فهل تنفي هنا أيضاً نزول آية إكمال الدين مستقلةً عما قبلها وعما بعدها !!؟؟؟؟


----
ثم ما رأيك في من قال بأن ورود آية التطهير في سياق ذكر زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. سببه أسلوب التعريض في اللغه ( أي التعريض بأنهن غير معصومات )
كما جاء أسلوب التعريض في قوله تعالى :-
(( انما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم اليه يرجعون )) . [ الأنعام - 36 ] .
؟؟؟


----



أخيراً يا من تدعي متابعة القرآن
تعلم الأدب في جدالك والأسلوب الراقي في الحوار ... وحمل الآخر على السلام
بدلاً من أساليب السخرية وإدعاء العلم المطلق مع محاوريك !!
وقد قال تعالى : ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين )



===
تحياتي لكم سيدي وأستاذي / محمد الغيل
فقد استفدت كثيراً من كلامكم وتعقيباتكم
صورة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد الحسن المتوكل


هناك الحوار ينتظرك

http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2731

ثم
قلت :

هل تحتج بكلام الزمخشري المعتزلي في بعض المواضع التي توافق هواك !
وتتجاهل كلامه في مواضعٍ أخرى تخالف هوالك !!!؟
و اقول:

لا


و على كل فهذا قول الزمخشري في تفسيره كاملا

لم يصرح تصريحا واحدا أن فاطمة هي نساء النبي أو نساءنا و إنما أورد سبب النزول مع الآية

و شتان بينهما
فَمَنْ حَاجَّكَ } من النصارى { فِيهِ } في عيسى { مّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ } أي من البينات الموجبة للعلم { تَعَالَوْاْ } هلموا. والمراد المجيء بالرأي والعزم، كما تقول تعالَ نفكر في هذه المسألة { نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ } أي يدع كل مني ومنكم أبناءه ونساءه ونفسه إلى المباهلة { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } ثم نتباهل بأن نقول بهلة الله على الكاذب منا ومنكم. والبهلة بالفتح، والضم: اللعنة. وبهله الله لعنه وأبعده من رحمته من قولك «أبهله» إذا أهمله. وناقة باهل: لاصرار عليها وأصل الابتهال هذا، ثم استعمل في كل دعاء يجتهد فيه وإن لم يكن التعانا. وروي:

(170) «أنهم لما دعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع وننظر، فلما تخالوا قالوا للعاقب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح، ما ترى؟ فقال والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أنّ محمداً نبيٌّ مرسل، وقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لتهلكنّ فإن أبيتم إلا إلف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه، فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غداً محتضنا الحسين آخذاً بيد الحسن وفاطمة تمشي وعليٌّ خلفها وهو يقول: «إذا أنا دعوت فأمّنوا، فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة، فقالوا: يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهلك وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا قال: «فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم» فأبوا. قال: «فإني أناجزكم» فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تخيفنا ولا ترددنا عن ديننا على أنّ نؤدي إليك كل عام ألفي حلة: ألف في صفر، وألف في رجب، وثلاثين درعاً عادية من حديد. فصالحهم على ذلك وقال: «والذي نفسي بيده، إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا» وعن عائشة رضي الله عنها

(171) " أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وعليه مرط مرجل من شعر أسود. فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم فاطمة، ثم علي " ، ثم قال:
{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْت }
[الأحزاب: 33]. فإن قلت: ما كان دعاؤه إلى المباهلة إلا ليتبين الكاذب منه ومن خصمه وذلك أمر يختص به وبمن يكاذبه، فما معنى ضم الأبناء والنساء؟ قلت: ذلك آكد في الدلالة على ثقته بحاله واستيقانه بصدقه، حيث استجرأ على تعريض أعزته وأفلاذ كبده وأحب الناس إليه لذلك ولم يقتصر على تعريض نفسه له، وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبته وأعزته هلاك الاستئصال إن تمت المباهلة.


وخص الأبناء والنساء لأنهم أعز الأهل وألصقهم بالقلوب، وربما فداهم الرجل بنفسه وحارب دونهم حتى يقتل. ومن ثمة كانوا يسوقون مع أنفسهم الظعائن في الحروب لتمنعهم من الهرب، ويسمون الذادة عنها بأرواحهم حماة الحقائق. وقدمهم في الذكر على الأنفس لينبه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم، وليؤذن بأنهم مقدمون على الأنفس مفدون بها. وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام. وفيه برهان واضح على صحة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يرو أحد من موافق ولا مخالف أنهم أجابوا إلى ذلك.

فتأمل


و تبقى الحجج التي قلتها في مشاركتي منتظرة

بانتظار مقلدة الزمخشري إذا وافقهم و تاركيه إذا خالفه

---------

ثم تكلمت عن أبو لهب و نساء النبي

و أقول

ما قاله محمد الغيل ليس إلا من السفاهة

و ما تنسبونه إلى الإمام زيد أيضا من السفاهة

و ما هو برهانكم

إذا كانت زوجات الرسول هن أهل بيت الرسول

لكنه جائز أن يكون محمد -ص- قد طلقهم

فينتج أن موقف الله سيكون محرجا إذا طلقهم

أو أن الرسول سيصبح بلا أهل

و بالتالي تكون نساء الرسول لسن من أهل بيته


فبالله عليك يا سيد حسن

هل لا تشعر بمنتهى السخافة و السذاجة لد ى قراءة مثل هذا برهان

ثم قلت




أم رأيت موسى صلى اللّه عليه حين يقول: ... ام !؟؟؟؟

و أقول

هذا ليس سؤال الإمام زيد

و إنما هو سؤال من نسب هذه الرسالة

و على كل

فهلا أجبتني عن سؤال

موسى حين قال :
(آنس من جانب الطور نارا قال لاهله امكثوا انى آنست نارا لعلى آتيكم منها بخبر وجذوة من النار لعلكم تصطلون)

أهله اللذين ذهب لاحضار النار لهم

من هم

هل هم هارون -ع- أم زوجته ابنة شعيب -ع- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و بعد

كفاكم سخافة

-----

و بعد قلت :
فهل المقصود بأهل البيت في آية التطهير
أهل بيت السكنى ؟
أم أهل بيت النسب ؟

إن قلتَ : أهل بيت السكنى
فهل بيت السيد عائشة ؟ أم بيت السيدة حفصة ؟ أم بيت السيد أم سلمة ؟ أم ... أم ... الخ !!؟؟
و أقول

علي

أهو من أهل بيت السكن ؟
أم بين النسب؟

طبعا هو ليس من بيت السكن

فإن قلت من بيت النسب

قلت لك

و العباس و أبو لهب من بيت النسب
فهو حتما ليس بيت النسب

فبيت أي شيء يكون

و قولك هنا قولي ؟؟؟؟؟

-------

ثم قلت :

إن قلتَ : لا ، لا أنفي ذلك
فأقول : بطل إحتجاجك بورود آية التطهير في سياق ذكر زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

وإن قلتَ : نعم ، أنفي نزول آية التطهير مستقلةً عما قبلها وعما بعدها !
فأقول : كلامك باطلٌ .. لا دليل عليه ..
وأقول أيضاً حينها : تأمل قوله تعالى في الآية رقم (3) من سورة المائدة :-
(( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ

الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا

فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .

فهل تنفي هنا أيضاً نزول آية إكمال الدين مستقلةً عما قبلها وعما بعدها !!؟؟؟؟

أقول
آية التطهير لو نزلت مستقلة عن ما سبقها و ما لحقها لكانت كلاما أجنبيا ركيكا

و كل عربي نور الله قلبه و أبعده عن قيود التعصب و التشيع

يعرف مدى ركاكتها

و أما الاستدلال بآية اكمال الدين

فمن طريف ما قرأت عنها قول آية الله العظمى كاظم الحائري في كتابه مفاهيم إسلامية صفحة 264 إذ قال :
يبقى الكلام في أنّ إقحام هذه الجملة في وسط أحكام الميتة والدم ولحم الخنزير... يكون معناه جعل هذه الجملة في غير محلّها الأصلي، وذلك إمّا يكون بغباء من قبل شخص، أو بحكمة من الله ورسوله كحكمة حفظ الآية من أن يسقطها من لا يرضون بتلك الخلافة، وكم له ـ أي لجعل الآية في غير محلّها المناسب ـ من نظير،

فيا ترى آية الله العظمى
وضع احتمالين لا ثالث لهما

1- غباء الواضع
2- حكمة آلهية من قبيل حفظ القرآن من التحريف


فهل بامكانك أن تخبرني لماذا أقحمها الله في هذا السياق يعني الحكمة الآلهية إذا كنت تراها غير متساوقة معه

اللهم إلا أذا كنت ترى في ذلك الرأي الأول و هو غباء الواضع

أو تختار أن الحكمة هي خوف الله على كتابه من أن يحرفوه

------
على كل لو كنت تزعم أن الآية غير متصلة بسياقها فلازم قولك

أن القرآن غير بليغ لأن أجنبية الكلام و عدم اتساقه تنبؤ عن ركاكته

و بعد فاقرأ هذا الكلام من شيخ الإسلام في تونس في تفسير الآية هذه



فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِى مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.

وجود الفاء في صدر هذه الجملة، مع عدم مناسبة ما بعد الفاء لما وَليتْه، يعيِّن أن تكون متّصلة ببعض الآي التي سبقت، وقد جعلها المفسّرون مرتبطة بآية تحريم الميتة وما عطف عليها من المأكولات، من غير تعرّض في كلامهم إلى انتظام نظم هذه الآية مع التي قبلها. وقد انفرد صاحب «الكشاف» ببيان ذلك فجعل ما بين ذلك اعتراضاً.

ولا شكّ أنّه يَعنِي باتّصال هذه الجملة بما قبلها: اتّصال الكلام الناشىء عن كلام قبله، فتكون الفاء عنده للفصيحة، لأنَّه لمّا تضمَّنت الآيات تحريم كثير ممَّا كانوا يقتاتونه، وقد كانت بلاد العرب قليلة الأقوات، معرّضة للمخمصة: عند انحباس الأمطار، أو في شدّة كَلَب الشتاء، فلم يكن عندهم من صنوف الأطعمة ما يعتاضون ببعضه عن بعض، كما طفحت به أقوال شعرائهم.

فلا جرم أن يكون تحريم كثير من معتاد طعامهم مؤذناً بتوقّععٍ منهم أن يفضي ذلك إلى امتداد يد الهلاك إليهم عند المخمصة، فناسب أن يفصح عن هذا الشرط المعرب عن أحوالهم بتقدير: فإن خشيتم الهلاك في مخمصة فمن اضطرّ في مخمصة الخ. ولا تصلح الفاء على هذا الوجه للعطف: إذ ليس في الجمل السابقة من جمل التحريم ما يصلح لعطف «من اضطرّ في مخمصة» عليه.

والأحسن عندي أن يكون موقع { فمن اضطرّ في مخمصة } متّصلاً بقوله: { ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، اتّصال المعطوف بالمعطوف عليه، والفاء للتفريع: تفريع منّة جزئيّة على منّة كلّيّة، وذلك أنّ الله امتَنّ في هذه الجمل الثلاث بالإسلام ثلاث مرّات: مرّة بوصفه في قوله { دينكم } ، ومرّة بالعموم الشامل له في قوله: { نعمتي } ، ومرّة باسمه في قوله: { الإسلام }؛ فقد تقرّر بينهم: أنّ الإسلام أفضل صفاته السماحة والرفق، من آيات كثيرة قبل هذه الآية، فلمّا علمَهم يوجسون خيفة الحاجة في الأزمات بعد تحريم ما حرّم عليهم من المطعومات، وأعقب ذلك بالمنّة ثم أزال عقب ذلك ما أوجسوه من نفوسهم بقوله: { فمن اضطر } الخ؛ فناسب أن تعطف هاته التوسعة، وتفرّع على قوله: { ورضيتُ لكم الإسلام ديناً } وتُعَقَّب المنّة العامّة بالمنّة الخاصّة.

فهذا ببساطة

توجيه لنظم الآيات بحيث يكون متسقا و ليس أجنبيا ركيكا


كما تقولون

و على كل

لو انخرم اتساق آيات القرآن
فقد انخرمت بلاغته

و لو انخرمت بلاغته

لم يكن كلام الله

و لا يوجد عربي واحد ممن يقول عن كلام أجنبي أنه كلام بليغ

و بالتالي

هل محاولاتك أنت و السيد محمد الغيل

إلا طعنا في بلاغة القرآن

من أجل تبرير تشيعكم الباطل

و اخراجكم أمهات المؤمنين من بيت أب المؤمنين


--------------

ثم الاستاذ محمد الغيل

شكرا على تصحيح

و بعد

أمير المؤمنين لفظ اول ما استحدث في زمن سيدنا عمر بن الخطاب

و بعد

حقا إن سيدنا علي بن أبي طالب مولاي و هو أمير المؤمنين و تاج الموحدين

و لكن علاقتي به مقارنة بعلاقتكم

مثل علاقة المسلمون بالمسيح مقارنة بعلاقة المسيحين به


-------

و أما القول الأخير
حول التعريض فأقول

فأقول

التعريض بدل عن التصريح

و يستعمل كبديل عنه

فكيف عرض و صرح في نفس الموضع و هل هذا كلام أبلغ البلغاء

بمعنى آخر

التعريض يستخدم كأسلوب أكثر رقة من التصريح في حالات الدعوة أو الارشاد أو حالات ذكر حقيقة قد تزعج المخاطب لو ذكرت صريحة فيلجأ المتكلم إلى التعريض بدلا عن التصريح

لكن أن يقول "يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة‏"

ثم يخجل أن يصرح أنهن لسن معصومات فيعرض

فهل هذا كلام أبلغ البلغاء إلا عند أسفه السفهاء


و بعد فالآية ليس فيها شيء عن العصمة و لا يفهم منها ذلك إلا بلي رقبتها ( مع العلم أن لا معصوم بعد محمد -ص- لأنه لا نبي بعد محمد )

و بعد الآية تفيد حصر ارادة الله في أنه يريد تطهير أهل البيت

فهل يعرض الله في نساء أنه لا يريد أن يطهرهن

و بعد و هل قال أحد أن نساء الرسول معصومات ؟

و بعد فهلا صرح المتكلم في بيان تعريضه باسم لا يطلق على المعرض به لنعرف التعريض على أصوله

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

محمد33333 كتب:و على كل فهذا قول الزمخشري في تفسيره كاملا

لم يصرح تصريحا واحدا أن فاطمة هي نساء النبي أو نساءنا و إنما أورد سبب النزول مع الآية

و شتان بينهما


إيراده لسبب النزول مع الآية دون إعتراضه عليه ... هو تقرير وتسليمُ به يا فالح !


محمد33333 كتب:ثم تكلمت عن أبو لهب و نساء النبي

و أقول

ما قاله محمد الغيل ليس إلا من السفاهة

و ما تنسبونه إلى الإمام زيد أيضا من السفاهة

و ما هو برهانكم

إذا كانت زوجات الرسول هن أهل بيت الرسول

لكنه جائز أن يكون محمد -ص- قد طلقهم

فينتج أن موقف الله سيكون محرجا إذا طلقهم

أو أن الرسول سيصبح بلا أهل

و بالتالي تكون نساء الرسول لسن من أهل بيته


فبالله عليك يا سيد حسن

هل لا تشعر بمنتهى السخافة و السذاجة لد ى قراءة مثل هذا برهان
لم نجد أي جواب علمي صحيح !!!
ولم نجد سوى ( تسفيه ) لقولي وقول أستاذي محمد الغيل ، ولقول الإمام زيد بن علي عليه السلام !!!


فقد بدأت تفقد أعصابك دون أن تشعر !!
والصرااخ على قدر الألم !!

محمد33333 كتب:و أقول

هذا ليس سؤال الإمام زيد

و إنما هو سؤال من نسب هذه الرسالة


و على كل

فهلا أجبتني عن سؤال

موسى حين قال :
(آنس من جانب الطور نارا قال لاهله امكثوا انى آنست نارا لعلى آتيكم منها بخبر وجذوة من النار لعلكم تصطلون)

أهله اللذين ذهب لاحضار النار لهم

من هم

هل هم هارون -ع- أم زوجته ابنة شعيب -ع- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و بعد

كفاكم سخافة
لا تحاول التهرب بعذرٍ واه
سواءً سلمتَ بأن ذلك السؤال للإمام زيد (ع) فعلاً ، أو أدعيت أنه نسبَ له
فعليك الإجابه عليه ،، كون العبره في القول وليس في القائل !

وأما سؤالك عن قوله تعالى : ( قال لاهله امكثوا انى آنست نارا )
فالآية لم تذكر أن زوجته فقط كانت معه !!
وعلى العموم ،، سوف أسلم بأن المقصود بالآية زوجة سيدنا موسى صلى الله عليه

وحينها أقول وأكرر لك سؤال الإمام زيد بن علي عليه السلام :-
أم رأيت موسى صلى اللّه عليه حين يقول: ﴿وَاجْعَلْ لِيْ وَزِيْراً مِنْ أَهْلِي﴾[طه: 29] أهله الذي سأل منهم الوزير أزواجه؟!

فإما أن يكون القرآن متعارضاً ؟ وحاشى ذلك
وأما أن تجيب على سؤال الإمام زيد (ع) .. لأنه سيوضح الإختلاف تماماً

محمد33333 كتب:و أقول

علي

أهو من أهل بيت السكن ؟
أم بين النسب؟

طبعا هو ليس من بيت السكن

فإن قلت من بيت النسب

قلت لك

و العباس و أبو لهب من بيت النسب
فهو حتما ليس بيت النسب

فبيت أي شيء يكون

و قولك هنا قولي ؟؟؟؟؟
لقد سألتك إن كان أهل بيت السكنى هم المقصودون بآية التطهير ، أم أهل بيت النسب ؟

فتحايلت بالجواب على سؤالي بسؤالك ذلك !!

فأقول على سؤالك :-

أن أهل بيت النسب المقصودون بآية التطهير هم الذين خصهم الله بذلك دون غيرهم بحديث الكساء ، وهم علي وفاطمة والحسين والحسين صلوات الله عليهم .
ولم يضم النبي صلى الله عليه وآلأه وسلم أحداً غيرهم في قوله ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ) رغم وجود غيرهم من بني هاشم .
بذلك الحصر هو إرادة الله تعالى الذي لا إعتراض على أمره ... وليس إرادتي أنا !!

والآن هلاّ أجبتني عن سؤالي .. وأعيده لك مرة أخرى :-
فهل المقصود بأهل البيت في آية التطهير
أهل بيت السكنى ؟
أم أهل بيت النسب ؟

إن قلتَ : أهل بيت السكنى
فهل بيت السيد عائشة ؟ أم بيت السيدة حفصة ؟ أم بيت السيد أم سلمة ؟ أم ... أم ... الخ !!؟؟




محمد33333 كتب:أقول
آية التطهير لو نزلت مستقلة عن ما سبقها و ما لحقها لكانت كلاما أجنبيا ركيكا

و كل عربي نور الله قلبه و أبعده عن قيود التعصب و التشيع

يعرف مدى ركاكتها
تقول ( لو نزلت مستقله )

فأقول لك وما دليلك على نزولها مع ما قبلها وما بعدها ؟؟
وهل لديك سبب نزول آية التطهير ؟
هل لديك سبب نزول قوله تعالى ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ) ؟؟

أرنا بضاعتك .. لنحكم عليها !!؟

محمد33333 كتب:و أما الاستدلال بآية اكمال الدين

فمن طريف ما قرأت عنها قول آية الله العظمى كاظم الحائري في كتابه مفاهيم إسلامية صفحة 264 إذ قال
كلام الحائري لا يعنينا وليس بحجه علينا !!



محمد33333 كتب:فهل بامكانك أن تخبرني لماذا أقحمها الله في هذا السياق يعني الحكمة الآلهية إذا كنت تراها غير متساوقة معه
نحن يا فالح .. لم نناقش سبب وجود و مدى إرتباط آية إكمال الدين بما قبله وما بعدها !!
فقد يكون مرتبطه بما قبلها وما بعدها بشكل غير مباشر
لأن آية إكمال الدين نزلت مستقلة .. أي لم تنزل الآية رقم (3) من سورة المائدة كاملةً كما هي عليه !!!
وهذا معلوم عن جميع المسلمين

وإستدالالي هو أنه : كما أن آية إكمال الدين نزلت مستقلة عما قبله وعما بعدها ... فكذلك آية التطهير نزلت مستقلة عما قبلها وعما بعدها .. وسبب نزولها مشهورٌ معلوم .

محمد33333 كتب:هل محاولاتك أنت و السيد محمد الغيل

إلا طعنا في بلاغة القرآن

من أجل تبرير تشيعكم الباطل

و اخراجكم أمهات المؤمنين من بيت أب المؤمنين
!!!!!
أب المؤمنين !!!
هذا أكبر دليل على أنك لا تعرف القصد من جعل الله تعالى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين !!

ففي عقليتك فهمك الأعوج صار النبي (ص) أباً للمؤمنين بذلك !!
وصار معاوية بن ابي سفيان خالاً للمؤمنين !!
وصار أبو بكر جداً للمؤمنين !!
وصار عمر بن الخطاب جداً للمؤمنين !!
وصار أبو سفيان جداً للمؤمنين !!
وصار حيي بن أخطب جداً للمؤمنين !!!!!!!!

فعلاً بدأت تفقد صوابك تدريجياً !




سلامي أيها المعتزلي البصري الناصبي
صورة
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

مداخلة صغيرة أرجو ان يكون فيها فائدة.

{إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }
النمل7


{وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }هود45

{وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي }طه29

من الآيات السابقة يظهر لي أن الأهل إذا أطلقت قصد بها الزوجة وأما إذا جيء بمن التبعيضية فقد تطلق على كل الأقارب بمعنى أن الآية الأخيرة لو كانت هكذا (واجعل لي أهلي وزيرا) لفهم أن المقصود أنه يريد زوجته كوزير..... والله أعلم


{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78

على ضوء هذه الآية الكريمة أوجه السؤال للأخ الحسن المتوكل:
ما الذي يمنع أن يكون الرسون صلوات الله وسلامه عليه أبا للمؤمنين ما دام إبراهيم عليه السلام أبا للمؤمنين أيضا؟

ولي مداخلة على ما تكلم به الأخ محمد33333 حول الإمام علي عليه السلام ومعاوية لا وقت عندي لكتابتها الآن سأكتبها في أقرب فرصة ان شاء الله.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد الفاضل نشوان الحميري

أنا أزيدك بالنقولات المفيدة و الآيات القرآنية

لفظ أهل الشيء يعنى به أصحابه الملازمون له
مثلا : (إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ } فأهل النار أسكانها و اصحابها الملازمون لها كما قال الله :{ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ}

و كل من أهل الكتاب ، أهل القرى ، أهل الذكر ، أهل المدينة تعني أصحابها و ساكنوها و ملازموها

{ وَجَاء أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ }
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ}
:{ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ}
:{ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ}
(يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا)
(وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ)
(حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا)




و أما أهل البيت فمعناها سكانه

و الدليل

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا)

(أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُون)

و أيضا
و أيضا
عندما قال يوسف (وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ)

كان الحواب متضمنا من يسكونون البيت
{ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ 99 وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا)

--

و اهل الرجل هي زوجته بالأدلة الأربعة اللغة و الشرع و العقل و العرف

أما اللغة

فمنه قول الراغب الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن الكريم
الراغب الاصفهاني : وعبر (بأهل الرجل ) عن امرأته ... و(تأهل) إذاتزوج ومنه قيل : أهلك الله في الجنة : أي زوجك فيها وجعل لك فيها أهلا يجمعك وإياهم.

أما الشرع

فالله عز وجل قال : فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ
و لم يكن معه وقتها إلا زوجته

و أيضا
قالت سارة زوجة سيدنا ابراهيم :قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخًا

فأجابها الملائكة
قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ



و أيضا
أخت موسى قالت لفرعون هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ

و الذي قصدة فيها هي أم موسى أولا و آخرا التي سوف ترضعه :فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ

فالزوجة ( التي هي أم موسى ) كانت داخلة أيضا في أهل البيت

و أيضا

امرأة العزيز حين أرادت أن تدافع عن نفسها و تزعم أن يوسف اعتدى عليها قالت لزوجها العزيز:
مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا

و المقصود بأهله هي أي زوجة العزيز

و أيضا

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ

هنا اعتبر الله امرأة لوط من ضمن أهله و إلا ما استثناها

و أيضا

قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ

فاستثنى امرأة لوط من أهله يعني أنها منهم

و أيضا
فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ

و هنا أيضا استثنى امرأة لوط من ضمن أهله الذين أنجاهم مما يعني أنها منهم

و أيضا
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ 170 إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ


و هنا أيضا استثنى امرأة لوط( عجوزا في الغابرين ) من ضمن أهله الذين أنجاهم مما يعني أنها منهم

و أيضا

قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ

فهنا استثنيت امرأة لوط من ضمن أهله الذين سيتم تنجيتهم

و أيضا

تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ

و هنا أيضا استثنى امرأة لوط من ضمن أهله الذين سيتم تنجيتهم

و أيضا
وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ . إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ

فقد استثنيت امرأة لوط من ضمن أهله الذي تم تنجيتهم مما يدل على أنها منهم

و بعد

فهل من يقول أن أهل الرجل لا تطلق على زوجته

أو أن أهل البيت لا تطلق على الزوجة

إلى في متنزح عن القرآن الكريم



و أما الدليل الثالث و هو دليل العرف

فاطلاق لفظة أهل الرجل و القصد بها زوجة الرجل أمر متعارف عليه حتى اليوم خصوصا في دول الخليج

و أما دليل العقل

فهو أن كل رجل إنما يبدأ بيته بزوجته وكل عائلة تبدأ بأب وأم أورجل وامرأة هي زوجته وهنا يصح اطلاق لفظ (الأهل) على الزوجة حتى قبل مجيء الأولاد وحتى لو لم يكن عند الرجل أب أو أم أو أخوة . فالزوجة أول شخص في البيت يطلق عليه اسم (الأهل) فهي أول أهل بيت الرجل أو أهل البيت . ولذلك قيل للزوجة : (ربة البيت) فهي ليست أهله فحسب أو من أهل بيته وإنما هي ربة هذا البيت .



و بهذا ينتج أن الزوجة هي أهل الرجل و من أهل بيته
ثم يأتي هؤلاء و يقولون أن زوجات الرسول لسن أهل و لا أهل بيته

فموسى زوجته من أهله
و ابراهيم زوجته من أهله
و عمران زوجته من أهله
و لوط حتى زوجته على ما هي عليه فهي من أهله
حتى العزيز زوجته الخائنة من أهله
و علي زوجته فاطمة من أهله
و كل رجال الدنيا زوجاتهم من أهلهم

إلا محمد -ص-

زوجاته لسن أهله !!!!!!!

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

كل من أهل الكتاب ، أهل القرى ، أهل الذكر ، أهل المدينة تعني أصحابها و ساكنوها و ملازموها


وغيره من الشواهد كله محمول على المجاز لا الحقيقة

تعرف أن زوجتك لها اهل وانت اهلها فكيف صار لها اهلان في وقت واحد !! ؟

أن تكون الاهيلة مؤقته بزمن العقد "الرابط بين الزوجة وزوجها " فهذا ما لم يرده الواضع الاول وهو ايضا قرينة قوية على ما نذهب اليه وإنما هذا من قول المتكلم الذي جاز بالكلمة من معناها الحقيقي الى معناه المجازي مثلها مثل كلمة يد في النعمة وعين في الجارية ..!!

لو قال لكم القائل (((لو أن رجلا انفصل عن اهله ))) هل ستفهمون أنه انفصل عن زوجته خصوصا أم أنه قد أنفصل عن زوجته أو عن اهل بيته ؟؟ أليس هذا المعنى مشترك بين الحقيقة والمجاز ويفتقر الى قرينة !!

ولو قال لكم قائل (((لو أن رجلا انفصل عن زوجته))) فهل ستفهمون أنه فارق اهل بيته ؟؟وهل ستبقى تلك الحرمة "الزوجة " من اهله ..؟؟

اخيرا هل انتم من الاعراب !!! .... أظن :)




لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

نشوان الحميري كتب:{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78

على ضوء هذه الآية الكريمة أوجه السؤال للأخ الحسن المتوكل:
ما الذي يمنع أن يكون الرسون صلوات الله وسلامه عليه أبا للمؤمنين ما دام إبراهيم عليه السلام أبا للمؤمنين أيضا؟
أخي نشوان

يجب علينا أن نجمع بين آيات القرآن لنفهم المقصود
لا أن نأخذ بآية دون آخرى !


فرداً على كلامك .. أقول : إن المانع لكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم أباً للمؤمنين
هو قوله تعالى : ( ما كان محمد ابا احد من رجالكم )

فنكون حينها أمام إحتمالين :-
1_ أن يكون آيات القرىن متعارضه مع بعضها ! وحاشى ذلك !
2_ أن يكون المقصودن بقوله تعالى : ( مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ )
ليس جميع المؤمنين

وحينها ليس من مؤيدٍ للإحتمال الأول بلاشك
ونأخذ بالإحتمال الثاني
ويبقى معرفة من أولئك البعض المقصودين بالآية
وهم عندنا أهل البيت عليهم السلام




===

وإلى أن يأتي المشترك (محمد33333) بجوابه على مشاركتي السابقه
أضيف هنا أيضاً :-
محمد33333 كتب:و أما أهل البيت فمعناها سكانه

و الدليل

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا)

فأقول :-
وقال تعالى : ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا لاَ تَدْخُلُوْا بُيُوْتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرينَ إِنَاهُ﴾[الأحزاب: 53]

وبالتالي فمن هم أهل البيت المقصودين في آية التطهير ؟
هل بيت السيدة عائشة ؟ أم بيت السيدة حفصة ؟ أم بيت أم سلمه ؟ أم...أم....الخ !!؟؟


محمد33333 كتب:أما اللغة

فمنه قول الراغب الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن الكريم
الراغب الاصفهاني : وعبر (بأهل الرجل ) عن امرأته ... و(تأهل) إذاتزوج ومنه قيل : أهلك الله في الجنة : أي زوجك فيها وجعل لك فيها أهلا يجمعك وإياهم.
فأقول يا محمد33333 :-

هل أنت متزوج أم أعزب ؟

إن قلتَ أنك أعزب

فهل نقول أن محمد33333 لا أهل له ؟ ( مقطوع من شجرة !! )

وإن كنت متزوج
فهل كنت قبل أن تتزوج دون أهل ( مقطوع من شجرة !! )




أما ما سقته من ادلة الشرع على الأمم الماضيه
فلماذا في هذه الموضوع بالذات تركت السنه خلف ظهرك !!!
هل لأنها حجة عليك !!؟





وأريدك أن تجيبني على ما يلي :-

قال تعالى : ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِيْنَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيْلاً﴾

لماذا لم تكن الآية ( قل لأهلك ) ؟

وقال تعالى : ﴿عَسَى ربهُ إِنْ طَلَقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً﴾

لماذا لم تكن الآية ( أن يبدله أهلاً خيراً منكن ) ؟


وقال تعالى : ﴿يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ﴾

لماذا لم تكن الآية ( يا أهل بيت النبي ) أو ( يا أهل النبي ) ؟؟؟




ولا تنسى التعقيب على مشاركتي السابقه !
صورة
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

أخي نشوان

يجب علينا أن نجمع بين آيات القرآن لنفهم المقصود
لا أن نأخذ بآية دون آخرى !


فرداً على كلامك .. أقول : إن المانع لكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم أباً للمؤمنين
هو قوله تعالى : ( ما كان محمد ابا احد من رجالكم )

فنكون حينها أمام إحتمالين :-
1_ أن يكون آيات القرىن متعارضه مع بعضها ! وحاشى ذلك !
2_ أن يكون المقصودن بقوله تعالى : ( مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ )
ليس جميع المؤمنين

وحينها ليس من مؤيدٍ للإحتمال الأول بلاشك
ونأخذ بالإحتمال الثاني
ويبقى معرفة من أولئك البعض المقصودين بالآية
وهم عندنا أهل البيت عليهم السلام
أخي الحسن توقعت ان تستدل بهذه الآية الكريمة ( ما كان محمد ابا احد من رجالكم ) وأنا أتفق معك أنها تدل بلا لبس أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه ليس أبا لأحد من رجال المؤمنين على المعنى الحقيقي ... أما على المعنى الروحي فلا أرى مانعا من أي يكون إبراهيم ومحمد صلوات الله عليهما أبوين لجميع المؤمنين بدليل آية إبراهيم عليه السلام السابقة. وهذا هو وجه الجمع بين الآيتين من وجهة نظري ولا أرى أي تعارض بينهما.

تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

الجاحظ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 24
اشترك في: الثلاثاء فبراير 07, 2006 10:26 am

مشاركة بواسطة الجاحظ »

قال الله عز وجل :"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم"

و أقول

لو كانت بنات الرجل من نسائه

لكانت هذه الآية نصا في أن بنات الرجل حرث له و ليكون من حق الرجل أن يؤتي حرثه أنى شاء ......

و لو كان ذلك صحيحا لكان فاطمة رضي الله عنها حرثا لرسول الله صلى الله عليه و سلم

فهل من مسلم يقول هذا ؟؟؟؟؟

استغفر الله العظيم


و بعد

لفظة نساء هي جمع لفظة امرأة

و حين يقول المرء امرأة فلان ، امرأة العزيز ، امرأته فهو يعني زوجة فلان و زوجة العزيز و زوجته

و لا يقال أبدا لبنت الرجل امرأته

فإذا كان هذا حال المفرد

فهل إذا جمعنا الكلمة تغير معناها ؟؟؟؟؟؟و صارت البنات داخلات

و بعد

لو عدنا للمعاجم اللغوية لوجدناهم يقولون

نساء الرجل يعني زوجاته أو نساء النبي تعي زوجاته و هذا رابط

http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?file ... 80983.html


و بعد

فقد قال النابغة :
حِذارَا على أنْ لاَ تُنَالَ مَقَادَتِي ولاَ نِسْوَتِي حَتى يَمُتْن حَرائرا

فهل من قائل يقول أن نسوته في هذا الكلام من ضمنهن بناته ؟


و هذه أربعة حجج على كون نساء الرجل هن زوجاته

فهل من مجيب ؟؟؟؟؟

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“