شكرا للشعب السعودي على المقاطعة .واضيفوا امريكا واسرائيل
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 131
- اشترك في: السبت نوفمبر 26, 2005 5:01 pm
شكرا للشعب السعودي على المقاطعة .واضيفوا امريكا واسرائيل
هل سيكون الشعب السعودي الذي جسد من خلال المقاطعة للبضائع الدنماركيه قوة لا يستهان بها
نعم انهم كـــــذلك اذا ارادوا
فلقد صدر تقرير يقدر الخسارة الدنماركيه من المقاطعه الشعبيه من المسلمين بـ3ملايين يورو وتقدر بعد سبعة اشهر بـ39ملايين يورو والسعوديه تحتل الدرجه الاولى باغلبيه ساحقه
ولماذا قررت الامة هذا العمل ؟؟
لان امة محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام قرروا المقاطعه .
ليعرف الغرب مقدار نبينا عندنا . لا قبول لاعتذارهم
وليعلم العالم بان امة محمد عليه الصلاة والسلام على اختلاف مذاهبها ومشاربها هي امة واحده عندما يحين الامر
فشكرا للشعب السعودي وحكومته التي فيها روح اسلامية وقامت بهذه المقاطعة العارمه والقويه
السؤال المهم والذي يجب طرحه
لماذا لا تحذوا بقيه الدول المسلمه هذا الحذو الطيب في المقاطعه ؟
ولماذا لا تكون هناك مقاطعه فعليه للبضائع الامريكية والاسرائيلة ؟؟
ولقد نادى السيد العلامة / حسين بدر الدين الحوثي حفظة الله بهذا الاسلوب في حين كانت هناك اصوات معارضه تقول بان المعارضه لا تفيد وكانت تحرض ضد المنشورات التي وزعها والمكتوب فيها
قاطعوا البضائع الامريكية والاسرائيليه
بل واعتبره واجب ديني واقل ما يمكن ان يفعله الانسان تجاه من يهين ويقتل ابناء الاسلام دائما وابدا وفي كل منطقه
تذكرني هذه المقاطعه بكلمة للعلامة الشهيد / زيد علي مصلح عندما قال لو الذي تبنى هذا الشعار ( الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام ) لو امر الناس به محافظ محافظة او قائد عسكري لتزاحم الناس على ابوب المساجد ....
وانا اقول فعلا لو تحركت الدول بجديه في التحرك لمقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية لضربوا الاعداء في الصميم
...
نعم انهم كـــــذلك اذا ارادوا
فلقد صدر تقرير يقدر الخسارة الدنماركيه من المقاطعه الشعبيه من المسلمين بـ3ملايين يورو وتقدر بعد سبعة اشهر بـ39ملايين يورو والسعوديه تحتل الدرجه الاولى باغلبيه ساحقه
ولماذا قررت الامة هذا العمل ؟؟
لان امة محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام قرروا المقاطعه .
ليعرف الغرب مقدار نبينا عندنا . لا قبول لاعتذارهم
وليعلم العالم بان امة محمد عليه الصلاة والسلام على اختلاف مذاهبها ومشاربها هي امة واحده عندما يحين الامر
فشكرا للشعب السعودي وحكومته التي فيها روح اسلامية وقامت بهذه المقاطعة العارمه والقويه
السؤال المهم والذي يجب طرحه
لماذا لا تحذوا بقيه الدول المسلمه هذا الحذو الطيب في المقاطعه ؟
ولماذا لا تكون هناك مقاطعه فعليه للبضائع الامريكية والاسرائيلة ؟؟
ولقد نادى السيد العلامة / حسين بدر الدين الحوثي حفظة الله بهذا الاسلوب في حين كانت هناك اصوات معارضه تقول بان المعارضه لا تفيد وكانت تحرض ضد المنشورات التي وزعها والمكتوب فيها
قاطعوا البضائع الامريكية والاسرائيليه
بل واعتبره واجب ديني واقل ما يمكن ان يفعله الانسان تجاه من يهين ويقتل ابناء الاسلام دائما وابدا وفي كل منطقه
تذكرني هذه المقاطعه بكلمة للعلامة الشهيد / زيد علي مصلح عندما قال لو الذي تبنى هذا الشعار ( الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام ) لو امر الناس به محافظ محافظة او قائد عسكري لتزاحم الناس على ابوب المساجد ....
وانا اقول فعلا لو تحركت الدول بجديه في التحرك لمقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية لضربوا الاعداء في الصميم
...
وكل مصاب نال آل محمد فما هو الا يوم السقيفة جالبه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
أخي الموت لأمريكا أشكرك على التذكير بمقاطعة المنتجات الصهيونية ..لكن ..لا حياة لمن تنادي والموضة موضة ( المنتجات الدينماركية)..أنا لدي ألف علامة استفهام حول النشاط السياسي والإعلامي المتزايد وغير المسبوق حول هذه القضية ...هناك أمر غريب أشعر به ولا أعرف كيف أعبر عنه....لكن الأمر حتماً لا علاقة له بالأمة الواحدة حين يحين الأمر..لأن الأمر قد حان من زمان...وقد بح صوتي وانا أحاول ان أقنع الناس بجدوى سلاح المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية...ونفس أولئك الأشخاص الذين سخروا كثيراً من الفكرة ..جاءوا اليوم متحمسون يريدون مقاطعة المنتجات الدينماركية..!!!!!!!! لماذا؟؟
أنا لست مسكونة بنظرية المؤامرة لكن الأمر برمته غريب عجيب وفيه حلقة مفقودة....
أنا لست مسكونة بنظرية المؤامرة لكن الأمر برمته غريب عجيب وفيه حلقة مفقودة....

أخي الكريم هناك فعلا حلقه مفقوده في الموضوع , لكن الدكتور عمار بكار اوضحها في مقاله في جريدة الاقتصاد السعودية جاء فيه:
الدنمارك تعيش صدفة حزينة. هذا البلد الاسكندنافي الذي بنى قيمه على أساس التعايش بين الشعوب والأديان والاهتمام بالتسامح وقيم الحرية والليبرالية، وهو الذي استضاف آلاف المهاجرين العرب والمسلمين من العراق والصومال وإريتريا وأفغانستان وغيرها، وأعطاهم حق المواطنة، حتى أنك ترى النساء المسلمات وقد لبسن النقاب أو الحجاب والرجال يلبسون الأثواب ويتجولون في شوارع كوبنهاجن وغيرها من المدن، هذا البلد نفسه يواجه اليوم أزمة مع العالم الإسلامي بسبب خطأ لا يغتفر من قبل صحيفة دنماركية نشرت صورا كاريكاتورية مهينة للرسول، صلى الله عليه وسلم.
الصدفة تأتي لأن عام 2006 قد خصصته الدنمارك للتفاهم مع العالم العربي والتعريف به، وقد خططت لذلك منذ أربع سنوات، ورصدت ميزانية ضخمة لمجموعة من الفعاليات التي تضم مهرجانا عربيا على امتداد آب (أغسطس)، وبرنامجا للتبادل الطلابي بين الجامعات العربية والدنماركية، وبرنامجا آخر للتبادل الإعلامي، وعددا من الفعاليات الثقافية على امتداد السنة.
بدأت أولى الفعاليات في كانون الأول ( ديسمبر) الماضي في أيام عيد الفطر المبارك، حيث تم عقد مؤتمر ضخم عن "الإعلام الجديد في الشرق الأوسط" برعاية جامعة جنوب الدنمارك. كنت أحد المشاركين في المؤتمر، وفوجئت حينها بالحضور المكثف لطلاب أربعة أقسام جامعية دنماركية في الدراسات العربية والإسلامية، إضافة لأكاديميين من مختلف الدول الاسنكندنافية، وأكاديميين آخرين من دول أوروبا ومن أمريكا. كان واضحا من لغة الحضور في المؤتمر أن الجهة المنظمة للمؤتمر لديها انحياز للعالم العربي، حتى أن أكثر الأكاديميين الحاضرين تحول خطابهم من أوراقهم العلمية إلى حديث يعارض حرب العراق ويتحدث بتعاطف عن القضية الفلسطينية ويطالب بفهم أفضل للعالم العربي وبعدالة أكبر مع المسلمين ويشيد بالتسامح الإسلامي، وشمل هذا الأكاديميين الغربيين الحاضرين، وهذا على ما يبدو شجع بعض الأكاديميين العرب المدعوين على إلقاء خطابات عاطفية تشتكي بمرارة من الوضع القائم وتدعو لحل مشكلات العالم العربي.
في لقاءات مع الجالية العربية في الدنمارك، كان الحديث دائما مختلفا عن حديث الجاليات العربية المعتاد في أوروبا عن التسامح وما يلقونه من تقدير واحترام في الدنمارك، ولما تحدثت مع رئيس الجهة المنظمة لفعاليات عام التعريف بالعالم العربي، كان يتحدث بحماس عما يمكن تحقيقه من خلال هذه الفعاليات، وخاصة مع جهل الكثير من الدنماركيين بالمسلمين والعرب.
لكن هذا الحماس يأتي مع حظ سيئ للدنماركيين، لأنهم اختاروا العام الذي يقف فيه الأوروبيون في انزعاج شديد من العالم العربي بعد مقتل فان جوخ في هولندا والتفجيرات في لندن وإسبانيا والأحداث في فرنسا وغيرها من الأحداث التي قام بها فئة متطرفة من العرب والمسلمين في مختلف أنحاء أوروبا، ولأن جهودهم ذهبت هباء مع ما نشرته تلك الجريدة سيئة الذكر التي استفزت العالم الإسلامي بصورها المسيئة للرسول الأكرم، صلى الله عليه وسلم.
لست أدري إذا كانت ردة الفعل الضخمة التي حملها العالم الإسلامي نحو الدنمارك ومعاقبتها على جريرة هذه الجريدة هو التصرف الأمثل، هل هذا فعلا سيؤدب الاسنكندنافيين فيحسبون ألف حساب قبل الإساءة للإسلام والمسلمين، أم أن هذا التصرف سيدفعهم للمزيد من الغضب لأن العالم العربي لا يقبل مبادئ حرية التعبير التي يؤمنون بها ويترك هذا آثاره السلبية على موقفهم من العرب بشكل عام وموقفهم من الجاليات في الدول الاسكندنافية، لكن هناك أمران مهمان نستطيع ملاحظتهما هنا:
الأول: أن العالم الإسلامي والعربي لم يتحرك في السابق للتعريف بالإسلام والعرب وتحسين صورتهم في الدول الاسنكندنافية. لقد حدثني عدد من قادة الجالية العربية في الدنمارك كيف يسيء العرب والمسلمون لأنفسهم هناك من خلال محاولاتهم الدائمة للتهرب من الضرائب والحصول على الضمانات الاجتماعية التي لا يستحقونها ومخالفة القوانين بأنواعها، كما التقيت مدير مهرجان التعريف بالعالم العربي في إحدى العواصم العربية ليشتكي لي من عدم تجاوب المسؤولين العرب مع جهودهم لإقامة المهرجان، وكان هذا طبعا قبل الضجة التي حصلت بسبب الرسوم الكارتونية. بمعنى أصح، نحن نتصرف فقط من خلال ردود الأفعال العاطفية التي تستمر لفترة ثم تموت، كما ماتت ردود أفعالنا الغاضبة في السابق ضد إساءات كثيرة دون أن يكون لها نتائج تذكر. نحن لا نستفيد من الأحداث لتكوين استراتيجيات نقوم على أساسها بنشاط مكثف ومنظم له أهداف محددة ويتم تقييم هذه الأهداف مع مرور الزمن. هل يستفيد العالم الإسلامي مما حصل في الدنمارك والنرويج ويبدأون حملة للتعريف بالإسلام والرسول، صلى الله عليه وسلم في مختلف الدول الأوروبية؟ لا أظن، فنحن لم نفعل ذلك في السابق قط. الأمر الثاني: كان العرب والمسلمون ضحية تعميمات الأوروبيين الذين فهموا المسلمين من خلال المتطرفين والجهلة، والعرب والمسلمون أنفسهم ارتكبوا هذا الخطأ عندما عمموا خطأ جريدة على دولة كاملة لا تملك بحكم القانون أي سيطرة على هذه الجريدة. أظن أن العالم يفهم الآن هذه الطبيعة البشرية، وهذا سيدفع الدول الغربية للنظر في قوانين النشر لديها كما تفعل بريطانيا حاليا والتي بصدد إصدار قانون يجعل الإساءة لأي دين من الأديان عملا عنصريا يعاقب القانون عليه، كما ينبغي أن يدفعنا فهم هذه الطبيعة البشرية لبذل كل الجهود لمحاصرة أولئك الذين يسيئون إلينا من بني جلدتنا، لأن الناس من طبعها أخذ المجموع بجريرة الأفراد. لقد كانت صدفة حزينة للدنمارك، وأرجو بالمقابل أن تكون بداية سعيدة للعرب عندما لا يكتفون برد الفعل السلبي ويفكرون برد الفعل الإيجابي، وهناك فرص كثيرة لذلك لو قررنا يوما فعل شيء ما !!
د. عمار بكار
الدنمارك تعيش صدفة حزينة. هذا البلد الاسكندنافي الذي بنى قيمه على أساس التعايش بين الشعوب والأديان والاهتمام بالتسامح وقيم الحرية والليبرالية، وهو الذي استضاف آلاف المهاجرين العرب والمسلمين من العراق والصومال وإريتريا وأفغانستان وغيرها، وأعطاهم حق المواطنة، حتى أنك ترى النساء المسلمات وقد لبسن النقاب أو الحجاب والرجال يلبسون الأثواب ويتجولون في شوارع كوبنهاجن وغيرها من المدن، هذا البلد نفسه يواجه اليوم أزمة مع العالم الإسلامي بسبب خطأ لا يغتفر من قبل صحيفة دنماركية نشرت صورا كاريكاتورية مهينة للرسول، صلى الله عليه وسلم.
الصدفة تأتي لأن عام 2006 قد خصصته الدنمارك للتفاهم مع العالم العربي والتعريف به، وقد خططت لذلك منذ أربع سنوات، ورصدت ميزانية ضخمة لمجموعة من الفعاليات التي تضم مهرجانا عربيا على امتداد آب (أغسطس)، وبرنامجا للتبادل الطلابي بين الجامعات العربية والدنماركية، وبرنامجا آخر للتبادل الإعلامي، وعددا من الفعاليات الثقافية على امتداد السنة.
بدأت أولى الفعاليات في كانون الأول ( ديسمبر) الماضي في أيام عيد الفطر المبارك، حيث تم عقد مؤتمر ضخم عن "الإعلام الجديد في الشرق الأوسط" برعاية جامعة جنوب الدنمارك. كنت أحد المشاركين في المؤتمر، وفوجئت حينها بالحضور المكثف لطلاب أربعة أقسام جامعية دنماركية في الدراسات العربية والإسلامية، إضافة لأكاديميين من مختلف الدول الاسنكندنافية، وأكاديميين آخرين من دول أوروبا ومن أمريكا. كان واضحا من لغة الحضور في المؤتمر أن الجهة المنظمة للمؤتمر لديها انحياز للعالم العربي، حتى أن أكثر الأكاديميين الحاضرين تحول خطابهم من أوراقهم العلمية إلى حديث يعارض حرب العراق ويتحدث بتعاطف عن القضية الفلسطينية ويطالب بفهم أفضل للعالم العربي وبعدالة أكبر مع المسلمين ويشيد بالتسامح الإسلامي، وشمل هذا الأكاديميين الغربيين الحاضرين، وهذا على ما يبدو شجع بعض الأكاديميين العرب المدعوين على إلقاء خطابات عاطفية تشتكي بمرارة من الوضع القائم وتدعو لحل مشكلات العالم العربي.
في لقاءات مع الجالية العربية في الدنمارك، كان الحديث دائما مختلفا عن حديث الجاليات العربية المعتاد في أوروبا عن التسامح وما يلقونه من تقدير واحترام في الدنمارك، ولما تحدثت مع رئيس الجهة المنظمة لفعاليات عام التعريف بالعالم العربي، كان يتحدث بحماس عما يمكن تحقيقه من خلال هذه الفعاليات، وخاصة مع جهل الكثير من الدنماركيين بالمسلمين والعرب.
لكن هذا الحماس يأتي مع حظ سيئ للدنماركيين، لأنهم اختاروا العام الذي يقف فيه الأوروبيون في انزعاج شديد من العالم العربي بعد مقتل فان جوخ في هولندا والتفجيرات في لندن وإسبانيا والأحداث في فرنسا وغيرها من الأحداث التي قام بها فئة متطرفة من العرب والمسلمين في مختلف أنحاء أوروبا، ولأن جهودهم ذهبت هباء مع ما نشرته تلك الجريدة سيئة الذكر التي استفزت العالم الإسلامي بصورها المسيئة للرسول الأكرم، صلى الله عليه وسلم.
لست أدري إذا كانت ردة الفعل الضخمة التي حملها العالم الإسلامي نحو الدنمارك ومعاقبتها على جريرة هذه الجريدة هو التصرف الأمثل، هل هذا فعلا سيؤدب الاسنكندنافيين فيحسبون ألف حساب قبل الإساءة للإسلام والمسلمين، أم أن هذا التصرف سيدفعهم للمزيد من الغضب لأن العالم العربي لا يقبل مبادئ حرية التعبير التي يؤمنون بها ويترك هذا آثاره السلبية على موقفهم من العرب بشكل عام وموقفهم من الجاليات في الدول الاسكندنافية، لكن هناك أمران مهمان نستطيع ملاحظتهما هنا:
الأول: أن العالم الإسلامي والعربي لم يتحرك في السابق للتعريف بالإسلام والعرب وتحسين صورتهم في الدول الاسنكندنافية. لقد حدثني عدد من قادة الجالية العربية في الدنمارك كيف يسيء العرب والمسلمون لأنفسهم هناك من خلال محاولاتهم الدائمة للتهرب من الضرائب والحصول على الضمانات الاجتماعية التي لا يستحقونها ومخالفة القوانين بأنواعها، كما التقيت مدير مهرجان التعريف بالعالم العربي في إحدى العواصم العربية ليشتكي لي من عدم تجاوب المسؤولين العرب مع جهودهم لإقامة المهرجان، وكان هذا طبعا قبل الضجة التي حصلت بسبب الرسوم الكارتونية. بمعنى أصح، نحن نتصرف فقط من خلال ردود الأفعال العاطفية التي تستمر لفترة ثم تموت، كما ماتت ردود أفعالنا الغاضبة في السابق ضد إساءات كثيرة دون أن يكون لها نتائج تذكر. نحن لا نستفيد من الأحداث لتكوين استراتيجيات نقوم على أساسها بنشاط مكثف ومنظم له أهداف محددة ويتم تقييم هذه الأهداف مع مرور الزمن. هل يستفيد العالم الإسلامي مما حصل في الدنمارك والنرويج ويبدأون حملة للتعريف بالإسلام والرسول، صلى الله عليه وسلم في مختلف الدول الأوروبية؟ لا أظن، فنحن لم نفعل ذلك في السابق قط. الأمر الثاني: كان العرب والمسلمون ضحية تعميمات الأوروبيين الذين فهموا المسلمين من خلال المتطرفين والجهلة، والعرب والمسلمون أنفسهم ارتكبوا هذا الخطأ عندما عمموا خطأ جريدة على دولة كاملة لا تملك بحكم القانون أي سيطرة على هذه الجريدة. أظن أن العالم يفهم الآن هذه الطبيعة البشرية، وهذا سيدفع الدول الغربية للنظر في قوانين النشر لديها كما تفعل بريطانيا حاليا والتي بصدد إصدار قانون يجعل الإساءة لأي دين من الأديان عملا عنصريا يعاقب القانون عليه، كما ينبغي أن يدفعنا فهم هذه الطبيعة البشرية لبذل كل الجهود لمحاصرة أولئك الذين يسيئون إلينا من بني جلدتنا، لأن الناس من طبعها أخذ المجموع بجريرة الأفراد. لقد كانت صدفة حزينة للدنمارك، وأرجو بالمقابل أن تكون بداية سعيدة للعرب عندما لا يكتفون برد الفعل السلبي ويفكرون برد الفعل الإيجابي، وهناك فرص كثيرة لذلك لو قررنا يوما فعل شيء ما !!
د. عمار بكار
الصدق مقال جميل...
الصدفة تأتي لأن عام 2006 قد خصصته الدنمارك للتفاهم مع العالم العربي والتعريف به، وقد خططت لذلك منذ أربع سنوات، ورصدت ميزانية ضخمة لمجموعة من الفعاليات التي تضم مهرجانا عربيا على امتداد آب (أغسطس)، وبرنامجا للتبادل الطلابي بين الجامعات العربية والدنماركية، وبرنامجا آخر للتبادل الإعلامي، وعددا من الفعاليات الثقافية على امتداد السنة.
كان واضحا من لغة الحضور في المؤتمر أن الجهة المنظمة للمؤتمر لديها انحياز للعالم العربي، حتى أن أكثر الأكاديميين الحاضرين تحول خطابهم من أوراقهم العلمية إلى حديث يعارض حرب العراق ويتحدث بتعاطف عن القضية الفلسطينية ويطالب بفهم أفضل للعالم العربي وبعدالة أكبر مع المسلمين ويشيد بالتسامح الإسلامي،
إذا عُرِف السبب، بطل العِجب.ولما تحدثت مع رئيس الجهة المنظمة لفعاليات عام التعريف بالعالم العربي، كان يتحدث بحماس عما يمكن تحقيقه من خلال هذه الفعاليات، وخاصة مع جهل الكثير من الدنماركيين بالمسلمين والعرب.
لا أدري أي حرية تعبير ينادون بها، وأتعجب من مكابرتهم هنا!!أم أن هذا التصرف سيدفعهم للمزيد من الغضب لأن العالم العربي لا يقبل مبادئ حرية التعبير التي يؤمنون بها
أؤيد الكاتب 100% في هذه النقطة.بمعنى أصح، نحن نتصرف فقط من خلال ردود الأفعال العاطفية التي تستمر لفترة ثم تموت،
وهذا سيدفع الدول الغربية للنظر في قوانين النشر لديها كما تفعل بريطانيا حاليا والتي بصدد إصدار قانون يجعل الإساءة لأي دين من الأديان عملا عنصريا يعاقب القانون عليه،
ربَ ضارةٍ نافعة.وأرجو بالمقابل أن تكون بداية سعيدة للعرب عندما لا يكتفون برد الفعل السلبي ويفكرون برد الفعل الإيجابي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 131
- اشترك في: السبت نوفمبر 26, 2005 5:01 pm
في نظري ان الخطوه هذه جيده اعني مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلة والدنماركيه وكل من يسيء الى الاسلام
اليست المقاطعة ابسط سلاح بيد كل انسان ؟
اليست المسؤولية امام الله في ان يعمل المسلم كل ما بوسعه تجاه اعداء الامة ؟
وبغض النظر اذا كانت هناك نوايا سياسية
ففي القضيه بوادر طيبه حيث ان المسلمين بيدهم قرار فعال وهو سلاح المقاطعة ( الحرب البارده)
لكن يجب ان نقاطع كل البضائع الامريكية والاسرائيلة ؟
سؤال اود الاجابة عليه علميا ومنطقيا
هل المقاطعة واجبه اذا كانت ستحلق الضرر البالغ بامريكا واسرائيل ؟؟؟
اليست المقاطعة ابسط سلاح بيد كل انسان ؟
اليست المسؤولية امام الله في ان يعمل المسلم كل ما بوسعه تجاه اعداء الامة ؟
وبغض النظر اذا كانت هناك نوايا سياسية
ففي القضيه بوادر طيبه حيث ان المسلمين بيدهم قرار فعال وهو سلاح المقاطعة ( الحرب البارده)
لكن يجب ان نقاطع كل البضائع الامريكية والاسرائيلة ؟
سؤال اود الاجابة عليه علميا ومنطقيا
هل المقاطعة واجبه اذا كانت ستحلق الضرر البالغ بامريكا واسرائيل ؟؟؟
وكل مصاب نال آل محمد فما هو الا يوم السقيفة جالبه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
يا الله....صدفة؟؟ بالطبع ليست صدفة...اي صدفة هذه؟؟ الصدف موجودة فقط في العقول الغارقة في الجهل والتخلف...أخي فارس أشكرك كثيراً على نقل هذا المقال الذي فعلاً ساعدني على أيجاد الحلقة المفقودة...كان من المفترض أن أفرح لأن حدسي صدق..لكني الآن أشعر برغبة جارفة في البكاء...أشعر بقهر لا حدود له...الدنمارك تعيش صدفة حزينة. هذا البلد الاسكندنافي الذي بنى قيمه على أساس التعايش بين الشعوب والأديان والاهتمام بالتسامح وقيم الحرية والليبرالية، وهو الذي استضاف آلاف المهاجرين العرب والمسلمين من العراق والصومال وإريتريا وأفغانستان وغيرها، وأعطاهم حق المواطنة، حتى أنك ترى النساء المسلمات وقد لبسن النقاب أو الحجاب والرجال يلبسون الأثواب ويتجولون في شوارع كوبنهاجن وغيرها من المدن، هذا البلد نفسه يواجه اليوم أزمة مع العالم الإسلامي بسبب خطأ لا يغتفر من قبل صحيفة دنماركية نشرت صورا كاريكاتورية مهينة للرسول، صلى الله عليه وسلم.
الصدفة تأتي لأن عام 2006 قد خصصته الدنمارك للتفاهم مع العالم العربي والتعريف به، وقد خططت لذلك منذ أربع سنوات، ورصدت ميزانية ضخمة لمجموعة من الفعاليات التي تضم مهرجانا عربيا على امتداد آب (أغسطس)، وبرنامجا للتبادل الطلابي بين الجامعات العربية والدنماركية، وبرنامجا آخر للتبادل الإعلامي، وعددا من الفعاليات الثقافية على امتداد السنة.
بدأت أولى الفعاليات في كانون الأول ( ديسمبر) الماضي في أيام عيد الفطر المبارك، حيث تم عقد مؤتمر ضخم عن "الإعلام الجديد في الشرق الأوسط" برعاية جامعة جنوب الدنمارك. كنت أحد المشاركين في المؤتمر، وفوجئت حينها بالحضور المكثف لطلاب أربعة أقسام جامعية دنماركية في الدراسات العربية والإسلامية، إضافة لأكاديميين من مختلف الدول الاسنكندنافية، وأكاديميين آخرين من دول أوروبا ومن أمريكا. كان واضحا من لغة الحضور في المؤتمر أن الجهة المنظمة للمؤتمر لديها انحياز للعالم العربي، حتى أن أكثر الأكاديميين الحاضرين تحول خطابهم من أوراقهم العلمية إلى حديث يعارض حرب العراق ويتحدث بتعاطف عن القضية الفلسطينية ويطالب بفهم أفضل للعالم العربي وبعدالة أكبر مع المسلمين ويشيد بالتسامح الإسلامي، وشمل هذا الأكاديميين الغربيين الحاضرين، وهذا على ما يبدو شجع بعض الأكاديميين العرب المدعوين على إلقاء خطابات عاطفية تشتكي بمرارة من الوضع القائم وتدعو لحل مشكلات العالم العربي.
في لقاءات مع الجالية العربية في الدنمارك، كان الحديث دائما مختلفا عن حديث الجاليات العربية المعتاد في أوروبا عن التسامح وما يلقونه من تقدير واحترام في الدنمارك، ولما تحدثت مع رئيس الجهة المنظمة لفعاليات عام التعريف بالعالم العربي، كان يتحدث بحماس عما يمكن تحقيقه من خلال هذه الفعاليات، وخاصة مع جهل الكثير من الدنماركيين بالمسلمين والعرب.
لكن هذا الحماس يأتي مع حظ سيئ للدنماركيين، لأنهم اختاروا العام الذي يقف فيه الأوروبيون في انزعاج شديد من العالم العربي بعد مقتل فان جوخ في هولندا والتفجيرات في لندن وإسبانيا والأحداث في فرنسا وغيرها من الأحداث التي قام بها فئة متطرفة من العرب والمسلمين في مختلف أنحاء أوروبا، ولأن جهودهم ذهبت هباء مع ما نشرته تلك الجريدة سيئة الذكر التي استفزت العالم الإسلامي بصورها المسيئة للرسول الأكرم، صلى الله عليه وسلم.
لست أدري إذا كانت ردة الفعل الضخمة التي حملها العالم الإسلامي نحو الدنمارك ومعاقبتها على جريرة هذه الجريدة هو التصرف الأمثل، هل هذا فعلا سيؤدب الاسنكندنافيين فيحسبون ألف حساب قبل الإساءة للإسلام والمسلمين، أم أن هذا التصرف سيدفعهم للمزيد من الغضب لأن العالم العربي لا يقبل مبادئ حرية التعبير التي يؤمنون بها ويترك هذا آثاره السلبية على موقفهم من العرب بشكل عام وموقفهم من الجاليات في الدول الاسكندنافية، لكن هناك أمران مهمان نستطيع ملاحظتهما هنا:
الأول: أن العالم الإسلامي والعربي لم يتحرك في السابق للتعريف بالإسلام والعرب وتحسين صورتهم في الدول الاسنكندنافية. لقد حدثني عدد من قادة الجالية العربية في الدنمارك كيف يسيء العرب والمسلمون لأنفسهم هناك من خلال محاولاتهم الدائمة للتهرب من الضرائب والحصول على الضمانات الاجتماعية التي لا يستحقونها ومخالفة القوانين بأنواعها، كما التقيت مدير مهرجان التعريف بالعالم العربي في إحدى العواصم العربية ليشتكي لي من عدم تجاوب المسؤولين العرب مع جهودهم لإقامة المهرجان، وكان هذا طبعا قبل الضجة التي حصلت بسبب الرسوم الكارتونية. بمعنى أصح، نحن نتصرف فقط من خلال ردود الأفعال العاطفية التي تستمر لفترة ثم تموت، كما ماتت ردود أفعالنا الغاضبة في السابق ضد إساءات كثيرة دون أن يكون لها نتائج تذكر. نحن لا نستفيد من الأحداث لتكوين استراتيجيات نقوم على أساسها بنشاط مكثف ومنظم له أهداف محددة ويتم تقييم هذه الأهداف مع مرور الزمن. هل يستفيد العالم الإسلامي مما حصل في الدنمارك والنرويج ويبدأون حملة للتعريف بالإسلام والرسول، صلى الله عليه وسلم في مختلف الدول الأوروبية؟ لا أظن، فنحن لم نفعل ذلك في السابق قط. الأمر الثاني: كان العرب والمسلمون ضحية تعميمات الأوروبيين الذين فهموا المسلمين من خلال المتطرفين والجهلة، والعرب والمسلمون أنفسهم ارتكبوا هذا الخطأ عندما عمموا خطأ جريدة على دولة كاملة لا تملك بحكم القانون أي سيطرة على هذه الجريدة. أظن أن العالم يفهم الآن هذه الطبيعة البشرية، وهذا سيدفع الدول الغربية للنظر في قوانين النشر لديها كما تفعل بريطانيا حاليا والتي بصدد إصدار قانون يجعل الإساءة لأي دين من الأديان عملا عنصريا يعاقب القانون عليه، كما ينبغي أن يدفعنا فهم هذه الطبيعة البشرية لبذل كل الجهود لمحاصرة أولئك الذين يسيئون إلينا من بني جلدتنا، لأن الناس من طبعها أخذ المجموع بجريرة الأفراد. لقد كانت صدفة حزينة للدنمارك، وأرجو بالمقابل أن تكون بداية سعيدة للعرب عندما لا يكتفون برد الفعل السلبي ويفكرون برد الفعل الإيجابي، وهناك فرص كثيرة لذلك لو قررنا يوما فعل شيء ما !!
د. عمار بكار
هذا المقال يكشف بكل وضوح أن المسألة كلها مدروسة...وخلفها أياد استطاعت كالعادة أن تستغل ثقافة القطيع التي ندين بها في عالمنا العربي والإسلامي..فحركتنا بالريموت كنترول لنغضب ...لنتعاطف...لنقاطع ...لنخسر دولة أخرى فعلت كل ما بوسعها لتحترمنا...!!
....ولا حول ولا قوة إلا بالله..

-
- مشرف مجلس الفتوى
- مشاركات: 416
- اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am
وجدانُ الأمةِ كتب :
محمد الغيل كتب :
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=3155

هذا المقال يكشف بكل وضوح أن المسألة كلها مدروسة...وخلفها أياد استطاعت كالعادة أن تستغل ثقافة القطيع التي ندين بها في عالمنا العربي والإسلامي..فحركتنا بالريموت كنترول لنغضب ...لنتعاطف...لنقاطع ...لنخسر دولة أخرى فعلت كل ما بوسعها لتحترمنا...!!
محمد الغيل كتب :
الوبي الصهيوني له ايادي اخطبوطية تطال الآن كل شيء !!
لا يخامرني شك أن وراء صحيفة (مغازينات) النرويجية وغيرها من الصحف ايادي اسرائلية تحرك تلك الدمى من اجل اغراض خبيثة !!!
الا أني اشير الى نقطة هامة جدا وهي أن هناك أكثر من عصفور يرمى بمثل هذه التحرشات الخاسرة !!!
بالفعل لقد استطاع الصهاينة تحريك فلول "القاعدة " بطرقهم الخاصة الذكية وبدون جهد يذكر ..
ليظهر المسلمون في ما بعد أمام العالم وهم في ثوب قشيب xxxxxl اسمه ثوب الارهاب الكبير !
لكن صدقوني ستصبح هذه الاسطوانة مشروخة ذات يوم !! ومن يرغب في اكتشاف ذلك فعليه بمراجعة كتاب مقدس جدا اسمه القرآن العظيم والذي جاء به رجل مقدس أسمه النبي الامي محمد نزل به جبريل الامين عن خالقنا جميعا (الله) !!
السلام عليكم
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=3155


لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ