نشر رسوم جديدة تسيء إلى رسول الله !!!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
نشر رسوم جديدة تسيء إلى رسول الله !!!
اللهم صلي على محمد وال محمد
استنكرت منظمة المؤتمر الاسلامي امس بشدة نشر رسوم كاريكاتورية ساخرة تسيء الى شخص الرسول الكريم في صحيفة (مغازينات) النرويجية بعد نشر مثيلاتها في صحيفة (جيلاندربوستن) الدنماركية.
وندد الامين العام للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلو في بيان صدر امس بهذه الأعمال المعادية للاسلام والمغرضة التي تسيء لمشاعر جميع المسلمين وخدش مشاعرهم في كافة أنحاء العالم وتتعدى مجرد حرية التعبير والصحافة وتنتهك المبادئ والقيم والأخلاق الدولية التي نصت عليها كافة قرارات الأمم المتحدة ومواثيقها.
وقال اوغلو ان نشر مثل هذه الرسوم وأعمال القذف والتشهير بالرموز المقدسة للمسلمين تلحق الضرر بمختلف الجهود والمبادرات الرامية إلى الاسهام في بناء وترسيخ مناخ من الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان بما فيها مبادرة منظمة المؤتمر الاسلامي بشأن »الحوار بين الحضارات«التي تبنتها الأمم المتحدة.
جريدة الوطن الكويتيه
استنكرت منظمة المؤتمر الاسلامي امس بشدة نشر رسوم كاريكاتورية ساخرة تسيء الى شخص الرسول الكريم في صحيفة (مغازينات) النرويجية بعد نشر مثيلاتها في صحيفة (جيلاندربوستن) الدنماركية.
وندد الامين العام للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلو في بيان صدر امس بهذه الأعمال المعادية للاسلام والمغرضة التي تسيء لمشاعر جميع المسلمين وخدش مشاعرهم في كافة أنحاء العالم وتتعدى مجرد حرية التعبير والصحافة وتنتهك المبادئ والقيم والأخلاق الدولية التي نصت عليها كافة قرارات الأمم المتحدة ومواثيقها.
وقال اوغلو ان نشر مثل هذه الرسوم وأعمال القذف والتشهير بالرموز المقدسة للمسلمين تلحق الضرر بمختلف الجهود والمبادرات الرامية إلى الاسهام في بناء وترسيخ مناخ من الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان بما فيها مبادرة منظمة المؤتمر الاسلامي بشأن »الحوار بين الحضارات«التي تبنتها الأمم المتحدة.
جريدة الوطن الكويتيه
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
قامت الحضارة الغربية الحديثة على ركن اساس وهو نقد المقدسات وتناول رموزها والاساءة اليها والسخرية منها والكفر بها!!
كل هذا بسبب تعاليم الكنيسة المحرفة التى اساءة استخدام السلطة الديينية !! وحاربت العلم المادي وحدت من انشطت علماء الفكر المادي وأحرقت كتبهم !! تأمل ما نزل بقاليلة وغيره من المفكرين في حينه !!
كل هذا تزامن مع ظهور ثورة علمية وصناعية في اوربا !!
فكانت درت الفعل فوق ما يتصوره الخيال !!
الكل هجر الكنيسة وكفر بتعاليمها وتبنى له طريقة اخرى علماني اشتراكي ....الخ !!!
ونسبة المتديينين " الملتزمين "الآن في أغلب دول اوربا يصل الى 4% فقط !!
اتسع المنهج العلماني ليصل الى ابناء الملل أجمع اليهودية - النصرانية - الاسلامية وغيرها من الملل !!
الوبي الصهيوني له ايادي اخطبوطية تطال الآن كل شيء !!
لا يخامرني شك أن وراء صحيفة (مغازينات) النرويجية وغيرها من الصحف ايادي اسرائلية تحرك تلك الدمى من اجل اغراض خبيثة !!!
الا أني اشير الى نقطة هامة جدا وهي أن هناك أكثر من عصفور يرمى بمثل هذه التحرشات الخاسرة !!!
ما اشار اليه الامين العام للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلو في نهاية كلامة "ان نشر مثل هذه الرسوم وأعمال القذف والتشهير بالرموز المقدسة للمسلمين تلحق الضرر بمختلف الجهود والمبادرات الرامية إلى الاسهام في بناء وترسيخ مناخ من الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان "
بالفعل لقد استطاع الصهاينة تحريك فلول "القاعدة " بطرقهم الخاصة الذكية وبدون جهد يذكر ..
ليظهر المسلمون في ما بعد أمام العالم وهم في ثوب قشيب xxxxxl اسمه ثوب الارهاب الكبير !
لكن صدقوني ستصبح هذه الاسطوانة مشروخة ذات يوم !! ومن يرغب في اكتشاف ذلك فعليه بمراجعة كتاب مقدس جدا اسمه القرآن العظيم والذي جاء به رجل مقدس أسمه النبي الامي محمد نزل به جبريل الامين عن خالقنا جميعا (الله) !!
السلام عليكم
كل هذا بسبب تعاليم الكنيسة المحرفة التى اساءة استخدام السلطة الديينية !! وحاربت العلم المادي وحدت من انشطت علماء الفكر المادي وأحرقت كتبهم !! تأمل ما نزل بقاليلة وغيره من المفكرين في حينه !!
كل هذا تزامن مع ظهور ثورة علمية وصناعية في اوربا !!
فكانت درت الفعل فوق ما يتصوره الخيال !!
الكل هجر الكنيسة وكفر بتعاليمها وتبنى له طريقة اخرى علماني اشتراكي ....الخ !!!
ونسبة المتديينين " الملتزمين "الآن في أغلب دول اوربا يصل الى 4% فقط !!
اتسع المنهج العلماني ليصل الى ابناء الملل أجمع اليهودية - النصرانية - الاسلامية وغيرها من الملل !!
الوبي الصهيوني له ايادي اخطبوطية تطال الآن كل شيء !!
لا يخامرني شك أن وراء صحيفة (مغازينات) النرويجية وغيرها من الصحف ايادي اسرائلية تحرك تلك الدمى من اجل اغراض خبيثة !!!
الا أني اشير الى نقطة هامة جدا وهي أن هناك أكثر من عصفور يرمى بمثل هذه التحرشات الخاسرة !!!
ما اشار اليه الامين العام للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلو في نهاية كلامة "ان نشر مثل هذه الرسوم وأعمال القذف والتشهير بالرموز المقدسة للمسلمين تلحق الضرر بمختلف الجهود والمبادرات الرامية إلى الاسهام في بناء وترسيخ مناخ من الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان "
بالفعل لقد استطاع الصهاينة تحريك فلول "القاعدة " بطرقهم الخاصة الذكية وبدون جهد يذكر ..
ليظهر المسلمون في ما بعد أمام العالم وهم في ثوب قشيب xxxxxl اسمه ثوب الارهاب الكبير !
لكن صدقوني ستصبح هذه الاسطوانة مشروخة ذات يوم !! ومن يرغب في اكتشاف ذلك فعليه بمراجعة كتاب مقدس جدا اسمه القرآن العظيم والذي جاء به رجل مقدس أسمه النبي الامي محمد نزل به جبريل الامين عن خالقنا جميعا (الله) !!
السلام عليكم

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
أذا كان هناك من يسيء للرسول اساءة حقيقة فهو نحن ( المسلمون).. ببعدنا عن ما بعث من أجله ..
حالتنا حالة..متخلفين..مشتتين ..فينا كل الأمراض الاخلاقية و السياسية والاجتماعية و...و... أنا من رأيي انه أول نشتحط ونوقع مسلمين سوى وبعدين نرجع نزعل إذا احد أساء لرسولنا صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين...
حالتنا حالة..متخلفين..مشتتين ..فينا كل الأمراض الاخلاقية و السياسية والاجتماعية و...و... أنا من رأيي انه أول نشتحط ونوقع مسلمين سوى وبعدين نرجع نزعل إذا احد أساء لرسولنا صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين...

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
رفض مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة الأسلوب الذي ردّ به شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي على رسوم كاريكاتيرية أساءت للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك حيث اعتبر في لقائه مع السفير الدنماركي في القاهرة أن ذلك مرفوض لأن "محمد ميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه.. وذلك فيما أشارت مصادر صحفية إلى أن الرد أثار أيضا غضب عدد آخر من العلماء المصريين.
وكان شيخ الأزهر قد التقى السفير الدنماركي بالقاهرة بيارن سورنش الذي قدم له اعتذارا عن "أي تصريح أو عمل أو تعبير يشوه صورة الأديان"، وقالت النشرة الدورية التي تصدر عن مكتب شيخ الأزهر إن الشيخ رد عليه رافضا "الإساءة إلى الأموات بصفة عامة سواء كانوا من الأنبياء أو المصلحين أو غيرهم الذين فارقوا الحياة الدنيا".
وأضاف أنه يرفض الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه فارق الحياة، مؤكداً أن الأمم العاقلة الرشيدة تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا. وأضاف أن ذلك هو ما تقتضيه العقول الإنسانية السليمة، وفي الوقت نفسه نحن نقدس الحرية، ولكن ينبغي أن تكون في حدود ما أباحته القوانين والشرائع".
أما الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية فقد انعكس خلافه مع شيخ الأزهر في الرأي الذي أدلى به منتقدا ضمنا تعامل شيخ الأزهر مع الرسول محمد باعتباره ميت له حقوق أي ميت، وقال خلال لقائه سفير الدانمارك في دار الإفتاء بالقاهرة إنه لا يمكن القول "إننا نرفض الإساءة للرسول لأنه مات وفارق الحياة، لأن الرسول لا يزال حيا، في نفوس جميع المسلمين، ولم يمت"، وأوضح أنه لا يرفض إساءة بعض صحف الدانمارك للرسول صلى الله عليه وسلم لأنه "مات"، حيث أن الرسول ما زال حيا بيننا جميعا، ونقتدي به كمسلمين في حياتنا اليومية ويعيش بيننا وفي قلب كل مسلم.
وأضاف جمعة "إن كل مسلم من بين المليار وثلاثمائة مليون مسلم على مستوى العالم، يعد امتدادا في الوقت الراهن للرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي مطلقا الإساءة للأنبياء والصالحين، أو ازدراء الأديان السماوية"، وأكد أنه لا يمكن مساواة الأنبياء والصالحين وغيرهم من البشر برجال السياسية لأن الأنبياء معصومون من الخطأ، ولا ينبغي الإساءة إليهم أو مساواتهم بغيرهم من البشر بحجة أنهم جميعا أموات.
وكان الأزهر الشريف تعهد عقب إثارة هذه الأزمة بالتوجه إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتصعيد قضية نشر صحيفة دانمركية رسوما كاريكاتيرية تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، فيما اعتبره ازدراء واضحا للمسلمين، ولذلك اعتبر علماء أزهريون تعليق شيخ الأزهر الأخير علي الأزمة ضعيفا وغير موفق.
وكان شيخ الأزهر قد التقى السفير الدنماركي بالقاهرة بيارن سورنش الذي قدم له اعتذارا عن "أي تصريح أو عمل أو تعبير يشوه صورة الأديان"، وقالت النشرة الدورية التي تصدر عن مكتب شيخ الأزهر إن الشيخ رد عليه رافضا "الإساءة إلى الأموات بصفة عامة سواء كانوا من الأنبياء أو المصلحين أو غيرهم الذين فارقوا الحياة الدنيا".
وأضاف أنه يرفض الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه فارق الحياة، مؤكداً أن الأمم العاقلة الرشيدة تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا. وأضاف أن ذلك هو ما تقتضيه العقول الإنسانية السليمة، وفي الوقت نفسه نحن نقدس الحرية، ولكن ينبغي أن تكون في حدود ما أباحته القوانين والشرائع".
أما الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية فقد انعكس خلافه مع شيخ الأزهر في الرأي الذي أدلى به منتقدا ضمنا تعامل شيخ الأزهر مع الرسول محمد باعتباره ميت له حقوق أي ميت، وقال خلال لقائه سفير الدانمارك في دار الإفتاء بالقاهرة إنه لا يمكن القول "إننا نرفض الإساءة للرسول لأنه مات وفارق الحياة، لأن الرسول لا يزال حيا، في نفوس جميع المسلمين، ولم يمت"، وأوضح أنه لا يرفض إساءة بعض صحف الدانمارك للرسول صلى الله عليه وسلم لأنه "مات"، حيث أن الرسول ما زال حيا بيننا جميعا، ونقتدي به كمسلمين في حياتنا اليومية ويعيش بيننا وفي قلب كل مسلم.
وأضاف جمعة "إن كل مسلم من بين المليار وثلاثمائة مليون مسلم على مستوى العالم، يعد امتدادا في الوقت الراهن للرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي مطلقا الإساءة للأنبياء والصالحين، أو ازدراء الأديان السماوية"، وأكد أنه لا يمكن مساواة الأنبياء والصالحين وغيرهم من البشر برجال السياسية لأن الأنبياء معصومون من الخطأ، ولا ينبغي الإساءة إليهم أو مساواتهم بغيرهم من البشر بحجة أنهم جميعا أموات.
وكان الأزهر الشريف تعهد عقب إثارة هذه الأزمة بالتوجه إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتصعيد قضية نشر صحيفة دانمركية رسوما كاريكاتيرية تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، فيما اعتبره ازدراء واضحا للمسلمين، ولذلك اعتبر علماء أزهريون تعليق شيخ الأزهر الأخير علي الأزمة ضعيفا وغير موفق.
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
عفوا مولانا الإمام: رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) ليس مجرد شخص ميت..!
«الأيام» عن « الأسبوع» المصرية:
قبل أن نشرع في كتابة هذه السطور .. نؤكد ان القلم توقف لساعات طويلة دون ان نعرف من أين وبأي كلمات نبدأ .. وماذا نقول أو نكتب .. مزيج من مشاعر الصدمة والاحباط والحزن والحيرة عجزت أمامه كل الكلمات عن التعبير.
هذه المشاعر شاركنا فيها كل من تحدثنا معه من علماء الأزهر بعد أن اطلعنا على الكلمات التي أدلى بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وإمام المسلمين أثناء مقابلته التي التقى فيها مع سفير الدانمارك بالقاهرة صباح الأربعاء بمشيخة الأزهر .. لم نصدق أنفسنا ولم نصدق حتى الأوراق التي صدرت عن مكتب شيخ الأزهر والإدارة المركزية للعلاقات العامة والإعلام به والتي تحوي هذه الكلمات التي صدمتنا أكثر من الإساءات الدانماركية أو غيرها من إساءات موجهة للإسلام والمسلمين ونبيهم الكريم .. لأن هذه الكلمات صدرت عن فضيلة الإمام الأكبر وعجزت عن الدفاع عن الرسول واكتفت فقط بوصفه ميتا انتهى أجله ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وانه ليس من الحكمة ان يسيء العقلاء لمن لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.
وقد لا يصدق الكثيرون ان تصدر هذه الكلمات عن شيخ الأزهر وإمام المسلمين الذي وجب عليه الدفاع عن الإسلام والمسلمين بصفة عامة فما بالنا بما يوجه إلى رسولنا الكريم من إساءات ولذلك نفضل ان نستعرض هذه الكلمات كما وردت بنصها في الأوراق الرسمية الصادرة عن مكتب شيخ الأزهر.
البيان الصدمة
فقد أكد شيخ الأزهر وفق ما جاء بالبيان الصادر عقب لقائه بسفير الدانمارك أن مصر تربطها علاقة طيبة بدولة الدانمارك، موضحا أن الدراسة بالأزهر الشريف تقوم على السماحة وعلى الاخاء الإنساني وان شريعة الإسلام تعتبر الناس جميعا إخوة في الإنسانية. ويضيف البيان 'ثم تطرق فضيلته في حديثه إلى ما نشر بإحدى الجرائد الدانماركية التي اساءت إلى نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) .. مشيرا إلى ان الإساءة إلى الأموات بصفة عامة تتنافى مع المبادئ الإنسانية الكريمة سواء أكانت هذه الإساءة إلى الأموات من الأنبياء أو المصلحين أو غيرهم الذين فارقوا الحياة الدنيا .. فالأمم العاقلة الرشيدة تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا، وهذا ما تقتضيه العقول الإنسانية السليمة وفي الوقت نفسه نحن نقدس الحرية .. ولكن الحرية في حدود ما أباحته القوانين والشرائع .. كما نوجه رسالة إلى العالم أجمع بأن نترك الإساءة إلى الأموات الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم كما ان شريعة الإسلام تحترم جميع الأنبياء من سيدنا إبراهيم وحتى سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
انتهي كلام فضيلة الإمام ورده على الإساءات التي تم توجيهها للرسول الكريم في بيانه وكلماته للسفير الدانماركي .. فهل يعقل ان يذكر إمام المسلمين أو حتى أي فرد مسلم عادي الرسول (صلى الله عليه وسلم) بأنه ميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه .. وان كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد مات فهل مات المسلمون جميعا ولم يعد محمد (صلى الله عليه وسلم) يجد من يقول كلمة حق يتصدى بها لمن يسيء إليه.
كيف طاوعك لسانك فضيلة الإمام كي تختزل كل المعاني التي يمثلها رسول الله المصطفى خاتم الأنبياء في قلوب ملايين المسلمين في كل بقاع الأرض لتضعه في صف واحد مع زمرة الأموات وفيهم المفسدون والمصلحون وبينهم الشخصيات العامة والتاريخية التي يباح نقدها ونقد تصرفاتها حتى بعد موتها بمئات السنين.
وهل يعقل ان نختزل مكانة الأنبياء في نفوس اتباعهم لهذه الصورة؟! .. وهل افتقدنا القدرة والجرأة حتى عن مجرد ذكر ما يمثله الرسول من مكانة لدى المسلمين ووصف ما تسببه الإساءة إليه من إيذاء وجرح لمشاعرهم.
كلمات السفير
الأعجب من هذا هو ان تأتي كلمات سفير الدانمارك أكثر منطقية واحتراما لمشاعر المسلمين من كلمات شيخنا الجليل فيقول طبقا لما ذكره البيان ان سبب زيارته تأتي من منطلق احترام حكومة وشعب الدانمارك للأديان وخاصة الإسلام الذي يعتبر هو أكبر الأديان في العالم ويعتبر من أكبر الأديان في الدانمارك مما يؤكد رغبة الحكومة في ان تكون علاقتنا قائمة على الاحترام .. كما اننا نحترم هذا الدين وان السيد رئيس وزراء الدانمارك أعرب عن استنكاره الواضح تماما لأي تصريح أو عمل أو تعبير عن الرأي بقصد التشويه لصورة مجموعة من الناس بناء على انتمائهم الديني أو العرقي حيث ان مثل هذا العمل لا مكان له في مجتمع يقوم على احترام الفرد .. والأزهر في بيانه الذي أصدره أكد على توضيح صورة الإسلام الأمر الذي دعا السيد وزير خارجية الدانمارك ان يرسل خطابات لأمين عام الجامعة العربية، ولسكرتير عام المؤتمر الإسلامي أكد فيها على احترام الدانمارك للأديان، كما أشار رئيس الوزراء في خطابه إلى أهمية الأخذ في الاعتبار ان حرية التعبير لا تؤدي إلي تشويه أو ازدراء للأديان فيما بيننا وترغب حكومة الدانمارك في ان يعيش الشعب في الدانمارك باختلاف أديانه في وئام تام وفي سلام'.
وجدير بالذكر انه قد سبق أن عقد مجمع البحوث الإسلامية جلسة طارئة الشهر الماضي التقى فيها بوفد مسلمي الدانمارك وأصدر بيانا يدين فيه هذه الإساءات.
المفتي يرفض
وقد رفض الدكتور علي جمعة مفتي الديار ان ينطلق تصدينا للدفاع عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) من مجرد انه شخص ميت ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وذلك حين سألناه عن رأيه في هذا المنطق في الدفاع عن الرسول. مؤكدا ان محمدا (صلى الله عليه وسلم) لم يمت وإنما يعيش في نفوس ملايين المسلمين وانه لا يمكن وضعه في صف واحد مع أي من الأموات أو حتى الزعماء وان ازدراء الأديان بصفة عامة لا ينتج عنه سوى العداء بين البشر ويمثل عدوانا على حقوق الإنسان .
وان الإسلام يرفض الإساءة إلى أي نبي أو دين لان الإيمان بالرسل واحترامهم جزء من العقيدة الإسلامية .. مؤكدا اننا لابد وان نقف صفا واحدا ضد هذا الالحاد والفساد في الأرض.
صدمة وغضب
وقد أصاب بيان شيخ الأزهر العديد من علمائه وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين اتصلنا بهم وقرأنا عليهم نص هذا البيان بالصدمة والحزن والدهشة التي أعجزت بعضهم عن الحديث واكتفى عدد منهم بأن اعتبر هذه الكلمات اساءة أكبر من اساءة الصحف الدانماركية لانها صدرت عن شيخ الإسلام والمسلمين .. وان اقتصار الدفاع عن الرسول لمجرد انه ميت فقط يمثل إهانة لشخصه الكريم، كما ان الموت ليس معيارا للدفاع عن كل من ماتوا فمنهم المفسدون ومجرمو الحروب الذين يخضعون للنقد والتقييم في كل زمان ومكان .. وان القرآن الكريم نفسه قد ذكر بعض الطغاة ممن انتهت آجالهم وماتوا مثل: فرعون وهامان وقارون وقوم عاد وثمود وغيرهم .. فكيف نضع رسولنا الكريم في صف واحد مع هؤلاء وغيرهم وأكد عدد منهم انه كان من الأجدى والأحرى بشيخ الأزهر ان يكتفي بما قاله السفير الدانماركي وانه لم يكن مطلوبا منه ان يدلي بأية بيانات خاصة وان كانت ستصدر بهذا الأسلوب والشكل.
وتساءل البعض: ألم يجد شيخ الأزهر سوى هذه الحجة الضعيفة التي لن يقتنع بها أحد في دفاعه عن رسولنا الكريم؟!
وانه كان عليه ان يؤكد على ان محمدا (صلى الله عليه وسلم) يعيش بقيمه وتعاليمه وأحاديثه وآدابه في نفوس ما يزيد على مليار مسلم وان الاساءة إليه تمثل اساءة لكل المسلمين وايذاء لمشاعرهم وان الإسلام يرفض ازدراء أي دين.
وعلق البعض بأن شيخ الأزهر يحرص على عدم اغضاب أية فئة إلا انه غالبا ما يغضب المسلمين بما يصدر عنه من بعض البيانات والتصريحات .. في الوقت الذي أكد الكثيرون ان هذا البيان لا يجب ان ينسب إلى مجمع البحوث الإسلامية ولكنه يعبر فقط عن شيخ الأزهر وينسب إليه .
الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق يؤكد ان هذا الكلام لا يجب ان يقال عن أي نبي وان أسلوب البيان غير موفق تماما وانه كان يجب ان يكون أقوى وأشد من ذلك ويتساءل إذا كان البوذيون والوثنيون يدافعون عن عقيدتهم وما يعتنقونه .. ألا يستطيع المسلمون الدفاع عن نبيهم؟ .. وهل ماتت الأمة الإسلامية حتى نقول ان الرسول لا يستطيع الدفاع عن نفسه؟ مؤكدا ان التصدي لهذه الاساءات هو فريضة وواجب علي المسلمين في كل انحاء العالم .. فكما نحترم كل الأنبياء والعقائد لابد وان نرفض أي مساس بعقيدتنا وديننا ورسولنا .. وكان ينبغي التأكيد على ان المساس بشخص الرسول يمس قلوب وضمائر ومشاعر وحياة المسلمين كافة.
الضرب في الميت
أما الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بالأزهر فقد سألت بدهشة: هل وصلنا إلي هذه الدرجة من الهوان والتي لا نستطيع معها ان ندافع عن نبينا بما يليق بشخصه العظيم؟! .. وأكدت انها كانت تتمنى ان يكون في هذا البيان ما يؤكد ان أمة الإسلام ليست رخوة أو متضائلة، أمام الثقافة الغربية ومفهوم الحرية الذي يدعيه الغرب والتي تحتاج إلى يقظة إسلامية حقيقية لمواجهته في تعدياته علي مقدساتنا.
وتتساءل أيضا: هل وضعت أمة الإسلام نفسها موضع الضعف والاستكانة حتى تواجه مثل هذه الاساءات بهذه النعومة في الكلمات وهذا البيان الذي لا يرقى إلي عزة المسلم بنبيه الكريم.؟ مشيرة إلى ان مجرد أي تصريح أو نقد يمس أي شخصية إسرائيلية حتى وان كانت من السفاحين الذين يمتليء تاريخهم بسفك الدماء والمجازر يواجه بحملة شديدة من الاتهامات بمعاداة السامية وغيرها من الشعارات والبيانات شديدة اللهجة.
فكيف يكون هذا هو ردنا علي إهانات وردت لشخص نبي هذه الأمة التي يصل تعدادها إلي ملايين البشر ومن مقومات القوة الاقتصادية والسياسية التي يجب ان تدرك به هذه الأمة موقعها بين الأمم.
وانه وان كانت هذه الاساءات قد تركت في نفوسنا أثرا مريرا فإن الأسوأ منها هو ان يكون رد الفعل عليها بهذه الصورة الهشة التي تسيء لكرامة كل مسلم وتترك آلاما لا تمحوها الأيام.
فهل يعقل ان ندافع عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ونتحدث عنه بمنطق 'الضرب في الميت حرام'.
وتضيف ان ما ورد من الاعتذار المهذب من قبل الوفد الدانماركي مسألة طال انتظارها لاننا كما نحترم الحرية الفكرية والإعلامية لدى دول الغرب فقد استأنا كثيرا وشعرنا بالمرارة لعدم احترام الدين الإسلامي ونبي الإسلام بما يرقى لحضارة هذه الأمة التي كانت الشعاع الحقيقي الذي بنيت عليه حضارة الغرب في الأندلس وغيرها.
الدكتور محمد مختار المهدي أستاذ الدراسات الإسلامية علق قائلا: ان هذا الأسلوب في الحديث عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) غير موفق لانه يضع الرسول (صلى الله عليه وسلم) موضع اتهام ويعتمد على انه لا يجب اتهام من لا يستطيع الدفاع عن نفسه لانه مات وانتهى أجله 'حاشا لله'.
مشيرا إلى ان الرسول عليه السلام هو خير خلق الله ورحمة للعالمين اختاره الله واصطفاه وانه مبرأ من أي داء أو تهمة فالله لا يختار إلا من يستحق هذه المكانة الرفيعة واننا كمسلمين مكلفون بأن نحافظ على الا يمس أحد هذه المكانة أو يجرح هذه المنزلة لان الهجوم على الرسول ليس هجوما أو اتهاما لشخص عادي ولكن هو تهجم على الدين الإسلامي ذاته والدفاع عنه هو واجب شرعي على كل من يعتنق هذا الدين.
مؤكدا ان هذا لا ينطبق على كل من مات فليس كل من مات مبرأ فكثير من الأموات ماتوا وتركوا الذكر السيئ.
الرسل أحياء
'كم كنت أود ان تختلف لغة هذا البيان عن هذا الأسلوب الضعيف' .. بهذه الكلمات بدأ الدكتور العجمي الدمنهوري رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين ورئيس جبهة علماء الأزهر حديثه مؤكدا اننا نقدس ونجل ونحترم الأنبياء جميعا وان مشاعرنا واحترامنا لنبينا الكريم لا يستند إلى العاطفة فقط ولكن يستند إلى العقل والمنطق والواقع فلم يكن محمد مجرد رسول فقط ولكنه خاتم الأنبياء وإمامهم واجتمع فيه ما تفرق في غيره وتعهد الله بحفظ ميراثه دون تبديل أو تحريف!
ويتساءل: ما فائدة هذه الأمة ان لم تدافع عن نبيها ورسولها .. وكيف نتحدث عنه ونساويه بأي شخص ميت؟ .. وان كنا مكلفين كمسلمين بالدفاع عن الأنبياء جميعا والإيمان بهم لا نفرق بين أحد من رسله .
فكيف يكون هذا هو موقفنا من سيدنا ومولانا محمد (صلى الله عليه وسلم)! .. الذي بقيت سيرته وسننه وأحاديثه وأقواله وأفعاله؟.
مؤكدا ان الرسل أحياء في الكون بحكمة من الله وان سيدنا محمد قد رآهم في رحلة الإسراء وكان إماما لهم وانه يرد علينا السلام حين نبلغه التحيات في كل صلاة واختصه الله بقوله: 'والله يعصمك من الناس'.
«الأيام» عن « الأسبوع» المصرية:
قبل أن نشرع في كتابة هذه السطور .. نؤكد ان القلم توقف لساعات طويلة دون ان نعرف من أين وبأي كلمات نبدأ .. وماذا نقول أو نكتب .. مزيج من مشاعر الصدمة والاحباط والحزن والحيرة عجزت أمامه كل الكلمات عن التعبير.
هذه المشاعر شاركنا فيها كل من تحدثنا معه من علماء الأزهر بعد أن اطلعنا على الكلمات التي أدلى بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وإمام المسلمين أثناء مقابلته التي التقى فيها مع سفير الدانمارك بالقاهرة صباح الأربعاء بمشيخة الأزهر .. لم نصدق أنفسنا ولم نصدق حتى الأوراق التي صدرت عن مكتب شيخ الأزهر والإدارة المركزية للعلاقات العامة والإعلام به والتي تحوي هذه الكلمات التي صدمتنا أكثر من الإساءات الدانماركية أو غيرها من إساءات موجهة للإسلام والمسلمين ونبيهم الكريم .. لأن هذه الكلمات صدرت عن فضيلة الإمام الأكبر وعجزت عن الدفاع عن الرسول واكتفت فقط بوصفه ميتا انتهى أجله ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وانه ليس من الحكمة ان يسيء العقلاء لمن لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.
وقد لا يصدق الكثيرون ان تصدر هذه الكلمات عن شيخ الأزهر وإمام المسلمين الذي وجب عليه الدفاع عن الإسلام والمسلمين بصفة عامة فما بالنا بما يوجه إلى رسولنا الكريم من إساءات ولذلك نفضل ان نستعرض هذه الكلمات كما وردت بنصها في الأوراق الرسمية الصادرة عن مكتب شيخ الأزهر.
البيان الصدمة
فقد أكد شيخ الأزهر وفق ما جاء بالبيان الصادر عقب لقائه بسفير الدانمارك أن مصر تربطها علاقة طيبة بدولة الدانمارك، موضحا أن الدراسة بالأزهر الشريف تقوم على السماحة وعلى الاخاء الإنساني وان شريعة الإسلام تعتبر الناس جميعا إخوة في الإنسانية. ويضيف البيان 'ثم تطرق فضيلته في حديثه إلى ما نشر بإحدى الجرائد الدانماركية التي اساءت إلى نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) .. مشيرا إلى ان الإساءة إلى الأموات بصفة عامة تتنافى مع المبادئ الإنسانية الكريمة سواء أكانت هذه الإساءة إلى الأموات من الأنبياء أو المصلحين أو غيرهم الذين فارقوا الحياة الدنيا .. فالأمم العاقلة الرشيدة تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا، وهذا ما تقتضيه العقول الإنسانية السليمة وفي الوقت نفسه نحن نقدس الحرية .. ولكن الحرية في حدود ما أباحته القوانين والشرائع .. كما نوجه رسالة إلى العالم أجمع بأن نترك الإساءة إلى الأموات الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم كما ان شريعة الإسلام تحترم جميع الأنبياء من سيدنا إبراهيم وحتى سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
انتهي كلام فضيلة الإمام ورده على الإساءات التي تم توجيهها للرسول الكريم في بيانه وكلماته للسفير الدانماركي .. فهل يعقل ان يذكر إمام المسلمين أو حتى أي فرد مسلم عادي الرسول (صلى الله عليه وسلم) بأنه ميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه .. وان كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد مات فهل مات المسلمون جميعا ولم يعد محمد (صلى الله عليه وسلم) يجد من يقول كلمة حق يتصدى بها لمن يسيء إليه.
كيف طاوعك لسانك فضيلة الإمام كي تختزل كل المعاني التي يمثلها رسول الله المصطفى خاتم الأنبياء في قلوب ملايين المسلمين في كل بقاع الأرض لتضعه في صف واحد مع زمرة الأموات وفيهم المفسدون والمصلحون وبينهم الشخصيات العامة والتاريخية التي يباح نقدها ونقد تصرفاتها حتى بعد موتها بمئات السنين.
وهل يعقل ان نختزل مكانة الأنبياء في نفوس اتباعهم لهذه الصورة؟! .. وهل افتقدنا القدرة والجرأة حتى عن مجرد ذكر ما يمثله الرسول من مكانة لدى المسلمين ووصف ما تسببه الإساءة إليه من إيذاء وجرح لمشاعرهم.
كلمات السفير
الأعجب من هذا هو ان تأتي كلمات سفير الدانمارك أكثر منطقية واحتراما لمشاعر المسلمين من كلمات شيخنا الجليل فيقول طبقا لما ذكره البيان ان سبب زيارته تأتي من منطلق احترام حكومة وشعب الدانمارك للأديان وخاصة الإسلام الذي يعتبر هو أكبر الأديان في العالم ويعتبر من أكبر الأديان في الدانمارك مما يؤكد رغبة الحكومة في ان تكون علاقتنا قائمة على الاحترام .. كما اننا نحترم هذا الدين وان السيد رئيس وزراء الدانمارك أعرب عن استنكاره الواضح تماما لأي تصريح أو عمل أو تعبير عن الرأي بقصد التشويه لصورة مجموعة من الناس بناء على انتمائهم الديني أو العرقي حيث ان مثل هذا العمل لا مكان له في مجتمع يقوم على احترام الفرد .. والأزهر في بيانه الذي أصدره أكد على توضيح صورة الإسلام الأمر الذي دعا السيد وزير خارجية الدانمارك ان يرسل خطابات لأمين عام الجامعة العربية، ولسكرتير عام المؤتمر الإسلامي أكد فيها على احترام الدانمارك للأديان، كما أشار رئيس الوزراء في خطابه إلى أهمية الأخذ في الاعتبار ان حرية التعبير لا تؤدي إلي تشويه أو ازدراء للأديان فيما بيننا وترغب حكومة الدانمارك في ان يعيش الشعب في الدانمارك باختلاف أديانه في وئام تام وفي سلام'.
وجدير بالذكر انه قد سبق أن عقد مجمع البحوث الإسلامية جلسة طارئة الشهر الماضي التقى فيها بوفد مسلمي الدانمارك وأصدر بيانا يدين فيه هذه الإساءات.
المفتي يرفض
وقد رفض الدكتور علي جمعة مفتي الديار ان ينطلق تصدينا للدفاع عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) من مجرد انه شخص ميت ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وذلك حين سألناه عن رأيه في هذا المنطق في الدفاع عن الرسول. مؤكدا ان محمدا (صلى الله عليه وسلم) لم يمت وإنما يعيش في نفوس ملايين المسلمين وانه لا يمكن وضعه في صف واحد مع أي من الأموات أو حتى الزعماء وان ازدراء الأديان بصفة عامة لا ينتج عنه سوى العداء بين البشر ويمثل عدوانا على حقوق الإنسان .
وان الإسلام يرفض الإساءة إلى أي نبي أو دين لان الإيمان بالرسل واحترامهم جزء من العقيدة الإسلامية .. مؤكدا اننا لابد وان نقف صفا واحدا ضد هذا الالحاد والفساد في الأرض.
صدمة وغضب
وقد أصاب بيان شيخ الأزهر العديد من علمائه وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين اتصلنا بهم وقرأنا عليهم نص هذا البيان بالصدمة والحزن والدهشة التي أعجزت بعضهم عن الحديث واكتفى عدد منهم بأن اعتبر هذه الكلمات اساءة أكبر من اساءة الصحف الدانماركية لانها صدرت عن شيخ الإسلام والمسلمين .. وان اقتصار الدفاع عن الرسول لمجرد انه ميت فقط يمثل إهانة لشخصه الكريم، كما ان الموت ليس معيارا للدفاع عن كل من ماتوا فمنهم المفسدون ومجرمو الحروب الذين يخضعون للنقد والتقييم في كل زمان ومكان .. وان القرآن الكريم نفسه قد ذكر بعض الطغاة ممن انتهت آجالهم وماتوا مثل: فرعون وهامان وقارون وقوم عاد وثمود وغيرهم .. فكيف نضع رسولنا الكريم في صف واحد مع هؤلاء وغيرهم وأكد عدد منهم انه كان من الأجدى والأحرى بشيخ الأزهر ان يكتفي بما قاله السفير الدانماركي وانه لم يكن مطلوبا منه ان يدلي بأية بيانات خاصة وان كانت ستصدر بهذا الأسلوب والشكل.
وتساءل البعض: ألم يجد شيخ الأزهر سوى هذه الحجة الضعيفة التي لن يقتنع بها أحد في دفاعه عن رسولنا الكريم؟!
وانه كان عليه ان يؤكد على ان محمدا (صلى الله عليه وسلم) يعيش بقيمه وتعاليمه وأحاديثه وآدابه في نفوس ما يزيد على مليار مسلم وان الاساءة إليه تمثل اساءة لكل المسلمين وايذاء لمشاعرهم وان الإسلام يرفض ازدراء أي دين.
وعلق البعض بأن شيخ الأزهر يحرص على عدم اغضاب أية فئة إلا انه غالبا ما يغضب المسلمين بما يصدر عنه من بعض البيانات والتصريحات .. في الوقت الذي أكد الكثيرون ان هذا البيان لا يجب ان ينسب إلى مجمع البحوث الإسلامية ولكنه يعبر فقط عن شيخ الأزهر وينسب إليه .
الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق يؤكد ان هذا الكلام لا يجب ان يقال عن أي نبي وان أسلوب البيان غير موفق تماما وانه كان يجب ان يكون أقوى وأشد من ذلك ويتساءل إذا كان البوذيون والوثنيون يدافعون عن عقيدتهم وما يعتنقونه .. ألا يستطيع المسلمون الدفاع عن نبيهم؟ .. وهل ماتت الأمة الإسلامية حتى نقول ان الرسول لا يستطيع الدفاع عن نفسه؟ مؤكدا ان التصدي لهذه الاساءات هو فريضة وواجب علي المسلمين في كل انحاء العالم .. فكما نحترم كل الأنبياء والعقائد لابد وان نرفض أي مساس بعقيدتنا وديننا ورسولنا .. وكان ينبغي التأكيد على ان المساس بشخص الرسول يمس قلوب وضمائر ومشاعر وحياة المسلمين كافة.
الضرب في الميت
أما الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بالأزهر فقد سألت بدهشة: هل وصلنا إلي هذه الدرجة من الهوان والتي لا نستطيع معها ان ندافع عن نبينا بما يليق بشخصه العظيم؟! .. وأكدت انها كانت تتمنى ان يكون في هذا البيان ما يؤكد ان أمة الإسلام ليست رخوة أو متضائلة، أمام الثقافة الغربية ومفهوم الحرية الذي يدعيه الغرب والتي تحتاج إلى يقظة إسلامية حقيقية لمواجهته في تعدياته علي مقدساتنا.
وتتساءل أيضا: هل وضعت أمة الإسلام نفسها موضع الضعف والاستكانة حتى تواجه مثل هذه الاساءات بهذه النعومة في الكلمات وهذا البيان الذي لا يرقى إلي عزة المسلم بنبيه الكريم.؟ مشيرة إلى ان مجرد أي تصريح أو نقد يمس أي شخصية إسرائيلية حتى وان كانت من السفاحين الذين يمتليء تاريخهم بسفك الدماء والمجازر يواجه بحملة شديدة من الاتهامات بمعاداة السامية وغيرها من الشعارات والبيانات شديدة اللهجة.
فكيف يكون هذا هو ردنا علي إهانات وردت لشخص نبي هذه الأمة التي يصل تعدادها إلي ملايين البشر ومن مقومات القوة الاقتصادية والسياسية التي يجب ان تدرك به هذه الأمة موقعها بين الأمم.
وانه وان كانت هذه الاساءات قد تركت في نفوسنا أثرا مريرا فإن الأسوأ منها هو ان يكون رد الفعل عليها بهذه الصورة الهشة التي تسيء لكرامة كل مسلم وتترك آلاما لا تمحوها الأيام.
فهل يعقل ان ندافع عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ونتحدث عنه بمنطق 'الضرب في الميت حرام'.
وتضيف ان ما ورد من الاعتذار المهذب من قبل الوفد الدانماركي مسألة طال انتظارها لاننا كما نحترم الحرية الفكرية والإعلامية لدى دول الغرب فقد استأنا كثيرا وشعرنا بالمرارة لعدم احترام الدين الإسلامي ونبي الإسلام بما يرقى لحضارة هذه الأمة التي كانت الشعاع الحقيقي الذي بنيت عليه حضارة الغرب في الأندلس وغيرها.
الدكتور محمد مختار المهدي أستاذ الدراسات الإسلامية علق قائلا: ان هذا الأسلوب في الحديث عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) غير موفق لانه يضع الرسول (صلى الله عليه وسلم) موضع اتهام ويعتمد على انه لا يجب اتهام من لا يستطيع الدفاع عن نفسه لانه مات وانتهى أجله 'حاشا لله'.
مشيرا إلى ان الرسول عليه السلام هو خير خلق الله ورحمة للعالمين اختاره الله واصطفاه وانه مبرأ من أي داء أو تهمة فالله لا يختار إلا من يستحق هذه المكانة الرفيعة واننا كمسلمين مكلفون بأن نحافظ على الا يمس أحد هذه المكانة أو يجرح هذه المنزلة لان الهجوم على الرسول ليس هجوما أو اتهاما لشخص عادي ولكن هو تهجم على الدين الإسلامي ذاته والدفاع عنه هو واجب شرعي على كل من يعتنق هذا الدين.
مؤكدا ان هذا لا ينطبق على كل من مات فليس كل من مات مبرأ فكثير من الأموات ماتوا وتركوا الذكر السيئ.
الرسل أحياء
'كم كنت أود ان تختلف لغة هذا البيان عن هذا الأسلوب الضعيف' .. بهذه الكلمات بدأ الدكتور العجمي الدمنهوري رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين ورئيس جبهة علماء الأزهر حديثه مؤكدا اننا نقدس ونجل ونحترم الأنبياء جميعا وان مشاعرنا واحترامنا لنبينا الكريم لا يستند إلى العاطفة فقط ولكن يستند إلى العقل والمنطق والواقع فلم يكن محمد مجرد رسول فقط ولكنه خاتم الأنبياء وإمامهم واجتمع فيه ما تفرق في غيره وتعهد الله بحفظ ميراثه دون تبديل أو تحريف!
ويتساءل: ما فائدة هذه الأمة ان لم تدافع عن نبيها ورسولها .. وكيف نتحدث عنه ونساويه بأي شخص ميت؟ .. وان كنا مكلفين كمسلمين بالدفاع عن الأنبياء جميعا والإيمان بهم لا نفرق بين أحد من رسله .
فكيف يكون هذا هو موقفنا من سيدنا ومولانا محمد (صلى الله عليه وسلم)! .. الذي بقيت سيرته وسننه وأحاديثه وأقواله وأفعاله؟.
مؤكدا ان الرسل أحياء في الكون بحكمة من الله وان سيدنا محمد قد رآهم في رحلة الإسراء وكان إماما لهم وانه يرد علينا السلام حين نبلغه التحيات في كل صلاة واختصه الله بقوله: 'والله يعصمك من الناس'.


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
لم تكن خطوة موفقة أبدا من السيدة سوزان مبارك ، عندما ذهبت أمس إلى الأوبرا لكي تشارك في احتفالات السفارة الدينماركية في القاهرة بفرقة الباليه الملكي الدنماركي التي كانت تقدم عروضها في دار الأوبرا المصرية ، والإشادة المجانية التي قدمتها بالثقافة الدينماركية وما اعتبرته تعزيزا لأواصر الصداقة ومد جسور التواصل بين الثقافة المصرية والدينماركية، لم تكن الخطوة موفقة أبدا في هذا الوقت بالذات ، وفي ظل الأجواء المشحونة بالغضب مما نشرته الصحف الدينماركية من رسومات فاجرة مستهزأة بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وتصويره كإرهابي يقف أمام هيئة التحقيق وأمور أخرى إجرامية هي بين يدي الكثيرين الآن ، وأنا منهم ، وأثارت غضبا واسع النطاق في العالم الإسلامي ، وقادت السفيرة المصرية في كوبنهاجن حملة ضغط ناجحة أجبرت الحكومة على التراجع عن تضامنها مع الصحيفة التي نشرت هذه البذاءات ، وأصدرت منظمات عربية وإسلامية عديدة بيانات تدين هذه الجريمة ، منها رابطة العالم الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم وغيرها ، وكلها منظمات مصر شريك كامل وقيادي فيها ، كما أن هناك دعوات تطوف العالم الآن لمعاقبة الاقتصاد الدينماركي ردا على هذه الجريمة ، وقد أكد لي بعض الأصدقاء أن اعتذار رئيس الوزراء الدينماركي كان تلاعبا بالكلام وليس اعتذارا صريحا ، ومحاولة لاحتواء غضب العالم الإسلامي ، في هذا التوقيت السيئ تقوم زوجة رئيس الجمهورية بتكريم الثقافة الدينماركية ، والاحتفاء بالسفير الدينماركي ، والاحتفالات الدينماركية ، والتصفيق للباليه الدينماركي ، باليه إيه وخيبت إيه ، لقد بدا الموقف وكأنه إشارة للجانب الدينماركي بأن المسألة لا تعنينا ، وأننا في مصر لم نغضب لإهانة نبينا ، بل إننا نمد جسور الصداقة إلى الثقافة التي أهانت مقدساتنا وتضامنت بعناد مع من تعمد تجريح المسلمين وإهانتهم في أعز ما يقدسون ، وأنا لا أفهم من حيث الأصل سببا لدعوة وزارة الثقافة المصرية لفرقة الباليه الدينماركية لكي تقدم عروضها الآن في مصر ، وحتى لو كانت الدعوة مقدمة من وقت سابق على الجريمة ، فإن أبسط معاني اللياقة والذوق أن يتم الاعتذار عن استقبال الفرقة أو تأجيل الزيارة كنوع من إبداء الغضب أو إشعار الجانب الآخر بأننا نحترم مقدساتنا ولا نقبل الإساءة إليها ، إن وزير الثقافة بكل تأكيد هو الذي ورط حرم رئيس الجمهورية في هذا الموقف غير المسؤول ، وهو توريط لا يعفيها هي نفسها من المسؤولية ، كما أن الاثنين مطالبان الآن بأن يقدما تفسيرا لهذا الموقف المسيئ الذي أقدموا عليه ، إن إهانة نجمة داوود في أي عاصمة غربية يكون كافيا لكي يقيم الدنيا ولا يقعدها دون أي اعتبار لممحاكات الحديث عن حرية تستخدم كستار للكراهية ، كما أن السلطات المصرية انتفضت غضبا لإهانة العلم المصري في إحدى التظاهرات الخارجية ، فهل يكون إهانة دين الدولة ومقدسات المسلمين أمرا عاديا ، بل ، وتقوم حرم رئيس الجمهورية بمكافأة الدولة التي صدر فيها الاعتداء بالاحتفاء بثقافتها والتصفيق لفنونها ، مطلوب اعتذار من كل من تورط في هذا الخطأ ، لكل مصري وكل مسلم .
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
صور .. الخنازير .. اللذان تطاولا على سيدنا محمد
صور .. الخنازير .. اللذان تطاولا على سيدنا محمد

هذه صورة للحقير سيلبك مدير تحرير الصحيفة

وهذه صورة للحقير الآخر Edgar Kokkvold راسم الكاريكاتيرات

هذه صورة ... من الكاركتير الاستفزازي .... الصليبي .....

هذه صورة للحقير سيلبك مدير تحرير الصحيفة

وهذه صورة للحقير الآخر Edgar Kokkvold راسم الكاريكاتيرات

هذه صورة ... من الكاركتير الاستفزازي .... الصليبي .....
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
نسيت أعذروني
هذا البريد خاص بالصحيفة أرجوا من جميع الأخوه الأعضاء ارسال اكبر قدر من رسائل الإستنكار
ويا ريت أحد من الأخوه يصيغ لنا رسالة أستنكار بالإنجليزية .
اللهم أن هذا منكر فأزله
jp@jp.dk
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
عناوين بعض الجهات المسئولة في الدنمارك :
1- وزاره الثقافه الدنماركية
kum@kum.dk
2- وزير الثقافه الدنماركي
min@kum.dk
3- جريده الولاند بوستن
jp@jp.dk
- or -
internetavisen@jp.dk
ارسل اياً من الصيغتين على الإيميل :
الصيغة الأولى : قابلة للتعديل حسب امكانياتك اللغوية .
ًWe were considering Denmark one of the most peaceful people in the
world ... and one of the countries that respect all religions.
Unfortunately, what was published in Jyllands-Posten in 30-9-2005 is non acceptable by any Muslim all over the world ... and that has no relation with freedom of opinion.
The Jyllands-Posten should at least publish an article apologizing to Muslims for what was published against our prophet Muhammad (PBUH), in order for Denmark to remain a country of liberty in our sight.
Written and sent to you on behalf of all Muslims all over the world.
الصيغة الثانية : قابلة للتعديل حسب امكانياتك اللغوية.
Peace be upon all who followed the right way
First we'd like to congratulate you of this effort of trying to bring Muslims anger out ... you succeeded in your mission doing it and also losing confident in your country by Muslims all over the world and not the Arabs only ....
Muslims in Denmark can speak for the anger in Europe (part of it).... and you are all asking where the terror come from??!!...strange!!! ....
We are sending you this letter and we are talking and wishing to take this letter into consideration how many Muslims feel when our prophet being insulted & defamed like this way in history ....but it will be a black spot between our people and yours...
I am asking you to not bring hatred between Muslims and your country. We do feel shame for you ... we respect you and you don’t respect us what a shame and it’s not about free speech ... free speech have its limits when it reaches others. Limits mean that any one can talk freely but I must stop when touching sensitivity in others .... plus messenger Muhammad (peace be upon him) ...was sent mercy for all human beings not for Arabs only
I think you get it wrong cause when prophet Muhammad came with his message from God it came for all people and God choose him cause of his endless mercy and love for human beings....
You can read it from books which talk about him (pbuh) ...., so its not good for any human being to talk about him and did what you did and what you trying to do..... This is a peaceful message like prophet Muhammad (pbuh) told us to do start with peace.....
As you see when we start talking to any body we start with peace ...., so please think twice before doing it but think more than twice cause as we respect all of you we are waiting to respect our prophet (pbuh) .....
As a minimum we now expect the Jyllands-Posten to publish an article apologizing to Muslims for what was published against our prophet Muhammad (PBUH)
يا شباب أتمنا التفاعل مع الموضوع
1- وزاره الثقافه الدنماركية
kum@kum.dk
2- وزير الثقافه الدنماركي
min@kum.dk
3- جريده الولاند بوستن
jp@jp.dk
- or -
internetavisen@jp.dk
ارسل اياً من الصيغتين على الإيميل :
الصيغة الأولى : قابلة للتعديل حسب امكانياتك اللغوية .
ًWe were considering Denmark one of the most peaceful people in the
world ... and one of the countries that respect all religions.
Unfortunately, what was published in Jyllands-Posten in 30-9-2005 is non acceptable by any Muslim all over the world ... and that has no relation with freedom of opinion.
The Jyllands-Posten should at least publish an article apologizing to Muslims for what was published against our prophet Muhammad (PBUH), in order for Denmark to remain a country of liberty in our sight.
Written and sent to you on behalf of all Muslims all over the world.
الصيغة الثانية : قابلة للتعديل حسب امكانياتك اللغوية.
Peace be upon all who followed the right way
First we'd like to congratulate you of this effort of trying to bring Muslims anger out ... you succeeded in your mission doing it and also losing confident in your country by Muslims all over the world and not the Arabs only ....
Muslims in Denmark can speak for the anger in Europe (part of it).... and you are all asking where the terror come from??!!...strange!!! ....
We are sending you this letter and we are talking and wishing to take this letter into consideration how many Muslims feel when our prophet being insulted & defamed like this way in history ....but it will be a black spot between our people and yours...
I am asking you to not bring hatred between Muslims and your country. We do feel shame for you ... we respect you and you don’t respect us what a shame and it’s not about free speech ... free speech have its limits when it reaches others. Limits mean that any one can talk freely but I must stop when touching sensitivity in others .... plus messenger Muhammad (peace be upon him) ...was sent mercy for all human beings not for Arabs only
I think you get it wrong cause when prophet Muhammad came with his message from God it came for all people and God choose him cause of his endless mercy and love for human beings....
You can read it from books which talk about him (pbuh) ...., so its not good for any human being to talk about him and did what you did and what you trying to do..... This is a peaceful message like prophet Muhammad (pbuh) told us to do start with peace.....
As you see when we start talking to any body we start with peace ...., so please think twice before doing it but think more than twice cause as we respect all of you we are waiting to respect our prophet (pbuh) .....
As a minimum we now expect the Jyllands-Posten to publish an article apologizing to Muslims for what was published against our prophet Muhammad (PBUH)
يا شباب أتمنا التفاعل مع الموضوع
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرج عنا بهم ياكريم.
السلام عليكم..
اليكم هذا الخبر :
أما بعد..
هذا ماتفكر فيه هذه المجرمة وهذا ماأشارت إليه في كتابها ( مارجريت )
الهجوم على الأسلام بشكل عام والرسول الاكرم صلى الله عليه وال وسلم بشكل خاص لم يكن أساسه الصحف الدنماركية وما ورد فيه من تجاوزات وفظائع تخالف الشرائع السماوية والمبادىء الأنسانية والأعراف الأجتماعية
المحرض الأول لهذا الهجوم اللاأخلاقي هي ملكة الدنمارك وهي المسؤولة اولا وأخيرا عن تهيئة المناخ العام لهذا الهجوم من خلال كتاب قامت بطرحه الملكة في عام 2005 تحت مسمى "مارغريت" وكتبته الصحافية انيليس بيستروب
الملكة المجرمة تقول عن الأسلام في تقرير لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية الجمعة 15-4-2005 مقتطفات من كتاب نشر يوم 14-4-2005 تناول سيرتها الذاتية، شددت فيه على معارضتها للإسلام "المتشدد"، قائلة: "هناك أشياء لا ينبغي إبداء أي تسامح تجاهها".
واعتبرت الملكة أن الإسلام يمثل تحديا على المستويين العالمي والمحلي، وطالبت بضرروة مواجهته، قائلة: "لقد تركنا تلك القضية للتداول كثيرا؛ لأننا متسامحون وكسالى... يجب أن تتعامل الحكومة مع هذا التحدي بأسلوب أفضل إذا كنا ندرك ما الذي نواجه
ملكة الدنمارك
من خلال ماتقدم يتضح أن هذه المجرمة هي المسؤولة أولا واخيرا عن كل الجرائم ضد نبينا وديننا وهذا النوع من الجرائم مصنف دينيا ودوليا بأنها جرائم إرهاب وأثارة كراهية وتمييز عنصري وهو مايتنافى مع كل القوانين السماوية والوضعية ومن هنا يجب رفع قضية ضد هذه المجرمة من كافة الحكومات الأسلامية والمنظمات والنقابات الأسلامية . وعلينا الحذر وكل الحذر من اختزال هذه القضية بموضوع صحفي
ربما يترتب عليه إعتذار في صحيفة فقط . وعلينا ان ندرك بان القضية اكبر مما يتصوره الجميع لأنها جس نبض لنا من خلال دويلة غربية صغيرة ولكن بحمد الله ردة الفعل الأسلامية اكبر مما توقعه أعداء الأسلام ولربما انها فاتحة خير للأسلام والمسلمين .
انتهى الخبر..
م ن ق و ل
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرج عنا بهم ياكريم.
السلام عليكم..
اليكم هذا الخبر :
أما بعد..
هذا ماتفكر فيه هذه المجرمة وهذا ماأشارت إليه في كتابها ( مارجريت )
الهجوم على الأسلام بشكل عام والرسول الاكرم صلى الله عليه وال وسلم بشكل خاص لم يكن أساسه الصحف الدنماركية وما ورد فيه من تجاوزات وفظائع تخالف الشرائع السماوية والمبادىء الأنسانية والأعراف الأجتماعية
المحرض الأول لهذا الهجوم اللاأخلاقي هي ملكة الدنمارك وهي المسؤولة اولا وأخيرا عن تهيئة المناخ العام لهذا الهجوم من خلال كتاب قامت بطرحه الملكة في عام 2005 تحت مسمى "مارغريت" وكتبته الصحافية انيليس بيستروب
الملكة المجرمة تقول عن الأسلام في تقرير لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية الجمعة 15-4-2005 مقتطفات من كتاب نشر يوم 14-4-2005 تناول سيرتها الذاتية، شددت فيه على معارضتها للإسلام "المتشدد"، قائلة: "هناك أشياء لا ينبغي إبداء أي تسامح تجاهها".
واعتبرت الملكة أن الإسلام يمثل تحديا على المستويين العالمي والمحلي، وطالبت بضرروة مواجهته، قائلة: "لقد تركنا تلك القضية للتداول كثيرا؛ لأننا متسامحون وكسالى... يجب أن تتعامل الحكومة مع هذا التحدي بأسلوب أفضل إذا كنا ندرك ما الذي نواجه
ملكة الدنمارك
من خلال ماتقدم يتضح أن هذه المجرمة هي المسؤولة أولا واخيرا عن كل الجرائم ضد نبينا وديننا وهذا النوع من الجرائم مصنف دينيا ودوليا بأنها جرائم إرهاب وأثارة كراهية وتمييز عنصري وهو مايتنافى مع كل القوانين السماوية والوضعية ومن هنا يجب رفع قضية ضد هذه المجرمة من كافة الحكومات الأسلامية والمنظمات والنقابات الأسلامية . وعلينا الحذر وكل الحذر من اختزال هذه القضية بموضوع صحفي
ربما يترتب عليه إعتذار في صحيفة فقط . وعلينا ان ندرك بان القضية اكبر مما يتصوره الجميع لأنها جس نبض لنا من خلال دويلة غربية صغيرة ولكن بحمد الله ردة الفعل الأسلامية اكبر مما توقعه أعداء الأسلام ولربما انها فاتحة خير للأسلام والمسلمين .
انتهى الخبر..
م ن ق و ل
رب إنى مغلوب فانتصر