
وفي الجلسة أمرت المحكمة بالإفراج بالكفالة عن أحد المتهمين ويدعى فؤاد العماد وهو رائد في الجيش اليمني، كما اعتبرت المحكمة المتهمة انتصار السياني «فارة من وجه العدالة» وأمرت بتنصيب محام عنها ومحاكمتها غيابياً.
وتليت في المحاكمة اعترافات نسبت إلى اثنين من المتهمين أدليا بها أثناء التحقيق معهم في النيابة وتتعلق باشتراكهما في تفجيرات شهدتها العاصمة صنعاء العام المنصرم واستهدفت جنودا وشخصيات عسكرية، وقد رفض المتهمان، وهما أيمن الحيمي وعباس شرف الدين، الرد على ما نسب إليهما من اعترافات واكتفيا بالتأكيد على الموقف الذي يتخذه الـ«36» متهما وهو الموقف الرافض للمحاكمة برمتها، حيث يعتبرون المحكمة غير دستورية ودوافعها سياسية.
وكانت المحكمة في وقت سابق قد أمرت بإلقاء القبض القهري على انتصار السياني التي تتهمها النيابة بالاشتراك ضمن الخلية، وكانت اختطفت لثلاثة أيام من منزلها في صنعاء وأخفيت من قبل الأمن السياسي وأخضعت لجلسات تحقيق وصفتها منظمات حقوقية بغير قانونية وغير انسانية، وقد نجحت فعاليات نسوية ومدنية في الضغط على السلطات لإطلاق سراحها.
وبعد إحالة قضيتها إلى المحكمة ضمن الـ«36» رفضت