رجم الزاني الثيب

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

أخي أبا القاسم مشاركتكم الأخيرة جميلة ولو أنها طويلة،ولكم تمنيت لو أنكم اختصرتموها في نقاط تفند النقاط التي إبتدأتم بها الموضوع..

عموما سأحاول هنا أن أفند ما ذكرتموه سيدي في بداية طرحكم للموضوع..
قلتم مستهلين:
في القرآن البيان الكافي ولا حاجة بالمؤمنين لمصادر أخرى:

(وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) سورة النحل)
وقد قال الله سبحانه وتعالى:

إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ [ النمل الآية 23]
فكل شيء لا تعني مطلقا، فلم تكن ملكة سبأ تملك كل شيء على الإطلاق. فالسنة جاءت مكملة للقران. وإلا لما قال الله سبحانه:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [ الحشر الآية 7]

وهذا تفنيد للنقطة الأولى حيث أنه ليس شرطا أن أجد كل الأحكام في القران. لذا لابد لي من الرجوع إلى السنة المكملة، فإن وجد تعارض مع القران فيرد.
ولنا في حديث الثقلين تأكيد لهذا (إن كنت مؤمنا به) وخير من تنهل منهم سنة رسول الله هم عترته أهل بيته.

إن كنت قد اقنعتك بالنقطة الأولى فواصل قراءة باقي تعقيبي.

النقطة التالية:
(يبدو أنك مقتنع بالأولى :D )
قلتم:
لم يرد أي أمر برجم الزناة المحصنين في القرآن، والعقوبة الوحيدة للزاني المحصن أو البكر هي الجلد:
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) سورة النور)
فقد ورد يا سيدي في كتاب الأحكام للإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام ما يتعلق بهذه المسألة،وأكد عليه السلام أنها ثبتت عن رسول الله
راجع الرابط التالي:
http://www.izbacf.org/page_display.php? ... age_num=95

ومعروف أن عقوبة الرجم ليست بجديدة في الإسلام، فلقد جاءت في ديانات سابقة.
ثم إن إمامنا الهادي استدل بعقوبة الرجم من القران الكريم باجتهاده وأظنه استند الى هذه الاية:

قالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ. والله أعلم.

أما النقطة الأخيرة أخي الكريم،قلتم:
لقد أمر الله بأن تكون عقوبة الأمة المحصن نصف عقوبة الحرة المحصن إذا زنتا. فلا بد أن تكون عقوبة الزاني المحصن هي الجلد لأنها لو كانت القتل كما تعتقد غالبية الفرق فكيف يمكن تنصيفها؟
فلو راجعت كتاب شرح الأزهار (كتاب الحدود)

كود: تحديد الكل

ومن ثبت إحصانه  بإقراره أو شهادة عدلين ولو رجل وأمرأتين وهو جماع في قبل في نكاح صحيح من مكلف حر مع عاقل صالح للوطء ولو صغيرا رجم المكلف بعد الجلد حتى يموت...
لاحظ انه اشترط أن يكون حرا، لان العبد أو الجارية لا يٌحصن بزواجهما وبالتالي فعليها (أو عليه) نصف المائة جلدة ولا تدخل في حكم المحصنة أو الثيب حتي تصبح حرة،. وهذا إزالة للإشكال الأخير.

أخيرا صححوني أن أخطأت وتحياتي.
صورة

Abo Kasem
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 10
اشترك في: الخميس أغسطس 04, 2005 12:03 am

مشاركة بواسطة Abo Kasem »

الأخ/ Nader .

كنـــت أتمنى منك أن تقرأ المــوضوع كــــاملا لمـا فيه من تحليل وربط لبعض الأيات في القراّن الكريم . أو أن يكون فية نقاط للتعليق .
أولاً :
إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ [ النمل الآية 23]
أتفق معك ان كل شيئ ليس المقصود بهــا مطلق كل شيئ .
حيث ان حد الزاني قد ذكر في القراّن و بذلك فهو جزء من الكل شيئ المبين في الأية 89 من سورة النحل . حيث لو لم يتم ذكرة في القراّن فلأمر يختلف .
ثانياً:أمــا إستدلالك بلآية :
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
فهذة الأية نزلت في تقسيم الغنائم كمــا هـو مفهوم من السياق:

مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) من سورة الحشر .


والله ورســوله أعلم
آخر تعديل بواسطة Abo Kasem في الثلاثاء يناير 24, 2006 3:44 pm، تم التعديل مرة واحدة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

Abo Kasem كتب:الأخ/ Nader .

كنـــت أتمنى منك أن تقرأ المــوضوع كــــاملا لمـا فيه من تحليل وربط لبعض الأيات في القراّن الكريم . أو أن يكون فية نقاط للتعليق .

ياسيدي طلبت منكم ذكر النقاط المهمة باختصار لأنني بصراحة وجدته يحتاج لوقت طويل، وأنتم قد تفضلتم بنقله فتفضلوا بتلخيصه في نقاط.. ولا أنفى أنني وجدت فيه فائدة قطعاً
Abo Kasem كتب: حيث ان رجم الزاني قد ذكر في القراّن و بذلك فهو جزء من الكل شيئ المبين في الأية 89 من سورة النحل . حيث لو لم يتم ذكرة في القراّن فلأمر يختلف .
عجباً، أراكم سيدي تقرّون بأن الرجم وارد في القران وقد كنت استنكرتموه سلفاً!!!
إني أرى تناقضاً.. أرجو التوضيح أكثر
Abo Kasem كتب:
ثانياً:أمــا إستدلالك بلآية :
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
فهذة الأية نزلت في تقسيم الغنائم كمــا هـو مفهوم من السياق:

مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) من سورة الحشر .


والله ورســوله أعلم
جميل،" هذا يشتي له موضوع لا راسه"

تحياتي
صورة

Abo Kasem
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 10
اشترك في: الخميس أغسطس 04, 2005 12:03 am

مشاركة بواسطة Abo Kasem »

أعتذ ر لقد أخطأت و كنت أقصد حد الزاني و قد قمت بتعديله
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

:)
مقبولة منك
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“