امممممممممممممممم لا يا نشوان لا تفهم غلط بطل مغالطة !!!!!!!!!!!!!!!
أما الحجاب الكنسي فلست ملزما به فنحن نناقش الموضوع من ناحية إسلامية إلا إذا كنت تلمح أني أنطلق من منطلقات غربية مسيحية فأقول سامحك الله
اخي نشوان تأمل عنوان البحث "الحجاب لم يفرضه الاسلام !!!"
ما اعنيه بالضبط أن الحجاب لم يقتصر على الديانة الاسلامية بل هو عبادة قديمة كان مفروضا على جميع الديانات السماوية هيا نشوان بطل كسل و حدثنا عن الحجاب الكنسي وعن تاريخه وعن المراحل التى مر بها عبر الحقب الزمنية السابقة ... ارجووووووووووك
بالنسبة للتقاليد فلا غرابة، فإلى هذه الأيام، قد يستنكر البعض خروج الرجل بدون تغطية رأسه بغترة أو كوفية أو عصبة شال (صمادة) على رأسه خصوصا في المناطق الشمالية في اليمن وما جاورها من مناطق قرب السعودية، فلقد كنت أعاني إستنكارات كثيرة في نجران عند خروجي كاشفا رأسي بلا شال أو كوفية أو حتى غترة!!
شكرا لك يا موالي على الفوائد.
قطب الشروني أرسل لي معاني كثيرة للجلباب وأغلبها تقول بأنه يغطي الرأس أيضا إليكم نَصّها كما ورد في البريد (ولكم الحكم):
معنى الجلباب في معاجم العربية
1- معجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي رضي الله عنه
(والجِلباب: ثوبٌ أوسع من الخِمار دون الرداء، تُغطّي به المرأة رأسها وصدرها، قال:
والعيش داجٍ كَنَفاً جلبابه
وقال الآخر: مُجلبَبٌ من سواد الليل جلباباً)
2- المحكم والمحيط الأعظم
والجِلْباب: القميص.
والجِلْباب: ثوب واسع دون الملحفة تلبسه المرأة.
وقيل: هو ما تغطى به الثياب من فوق كالملحفة.
وقيل: هو الخمار.
وقد تجلبب، قال يصف الشيب:
حتى اكتسى الرأسُ قِناعا أشهبا
أكرهَ جِلْبابٍ لمن تجلْبَبَا
(هذا البيت الأخير يفيد أن الجلباب يغطي الرأس وإلا لما شبهه باانتشار الشيب في الرأس كله)
3- المحيط في اللغة للصاحب بن عباد
والجِلْبَابُ: ثَوْبٌ واسِعٌ دُوْنَ
الرِّدَاءِ، يُقال: تَجَلْبَبْتُ. والجَلَبُ - أيضاً -: ما يُلْبَسُ من الثِّيَابِ، وجَمْعُه أجْلاَبٌ.
4- تاج العروس للسيد مرتضى الزبيدي
والجِلْبَابُ : القَمِيصُ مُطْلَقاً، وخَصَّه بعضُهم بالمُشْتَمِلِ على
البدَنِ كُلِّه، وفَسَّره الجوهريُّ بالمِلْحَفَةِ قاله شيخُنا، والذي في لسانِ العرب: الجِلْبَابُ: ثَوْبٌ
أَوْسعُ مِنَ الخِمَارِ دُونَ الرِّدَاءِ، تُغَطِّي به المرْأَةُ رأْسَها وصدْرَها، وقيلَ: هو ثَوْبٌ واسعٌ للمرأَةِ
دُونَ المِلْحَفَةِ، وقيلَ: هو المِلْحَفَةُ، قالت جَنُوبُ أُخْتُ عمْرٍو ذِي الكَلْبِ تَرْثِيهِ:
تَمْشِي النُّسُورُ إلَيْهِ وَهْيَ لاَهِيَةٌ مَشْيَ العَذَارَى علَيْهِنَّ الجَلاَبِيبُ
أَيْ أَنَّ النُّسُورَ آمِنَةٌ مِنْه لا تَفْرَقُه لِكَوْنِهِ مَيْتاً، فهي تَمْشِي إليه مَشْيَ العَذَارَى، وأَوَّلُ المَرْثِيَةِ:
كُلُّ امْرِىءٍ بِطُوَالِ العَيْشِ مكْذُوبُ وكُلُّ مَنْ غَالَبَ الأَيَّامَ مغْلُوبُ
وقال تعالى: "يُدْنِينَ عليْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ"، وقِيل: هو ما تُغطّي بهِ المرْأَةٌ أَو هو ما تُغطِّي به
ثِيابَها مِن فَوْقُ، كالمِلْحَفةِ، أَو هو الخِمارُ كذا في المحكم، ونقلَه ابنُ السكّيت عن العامِريَّة،
وقيل هو الإِزارُ، قاله ابنُ الأَعرابيّ، وقد جاءَ ذِكرُه في حدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ، وقيل: جِلْبابُها:
مُلاءَتُها تَشْتمِلُ بِها، وقال الخَفاجِيُّ في العِناية: قِيل: هو في الأَصْلِ المِلْحَفَةُ ثم اسْتُعِير
لِغَيْرِهَا منَ الثِّيَابِ، ونَقَلَ الحافظُ ابنُ حَجرٍ في المُقَدَّمة عن النَّضْرِ: الجِلْبَابُ: ثَوْبٌ أَقْصرُ مِنَ
الخِمَارِ وأَعْرضُ منه، وهو المِقْنَعَة، قاله شيخُنا، والجمْعُ جَلاَبِيبُ، وقَدْ تَجَلْبَبْتُ، قال يَصِفُ
الشَّيْبَ:
حتَّى اكْتَسَى الرَّأْسُ قِنَاعاً أَشْهَبَا
أكرهَ جِلْبابٍ لمن تجلْبَبَا
وقال السيد الزبيدي أيضا وفي حديث علِيٍّ رضي الله عنه "منْ أَحبَّنَا أَهْلَ البيْتِ فَلْيُعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً" قال الأَزهريُّ: أَي ليَزْهَدْ في الدُّنْيَا وليَصْبِرْ علَى الفَقْرِ والقِلَّةِ، كَنَى به عن الصَّبْرِ لأَنه يَسْتُرُ الفقْرَ
كما يَسْتُر الجِلْبابُ البَدَنَ .
أما معنى الخمار في المعاجم فالمتأمل في ما تدور عليه معاني الجذر (خمر) هو التغطية والستر
ولذلك يقال في كلام العرب
خمر الرجل شهادته ... أي كتمها
خمرت الرجل أخمره ... استحييت منه
يقال للضبع : خامري أم عامر .. أي استتري
أخمره البيت : أي ستره .. وخمرت البيت أي سترته
أما إدناء الجلباب فقد فسره الحبر ابن عباس فقال " تدني الجلباب إلى وجهها ولا تضرب به " والآية صريحة الدلالة أن الأمر لكافة المؤمنات وما سوى ذلك من تخصيص للحرة دون الأمة فهو باطل مخالف لصريح الكتاب والسنة.
بخصوص كشف بلقيس عن ساقيها فقد كان ذلك لما ظنت أن سليمان عليه السلام أدخلها في بحيرة ماء فخشت البلل ولم تكن لتكشف عن ساقيها لغير ذلك أبدا رغم كونها غير مسلمة لأن التستر وكراهية التعري من طبائع الأحرار