طلب ملاحظات على بحث: (الصحابة عند الزيدية)

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي أبو المجد
ملاحظك قيمة وقد قمت بتعديلها في الأصل فوراً.

أخي الكاظم
أرجو أن يثرى الموضوع بالبحث والتتبع وسؤال ذوي الإختصاص فهو مهم.

أخي عاشق أهل البيت
مرحبا بك على بسط البحث العلمي وأكون من كنت.. إذا كنت راغبا في الحوار في مسألة الزواج فتفضل بفتح موضوع جديد بعنوان مناسب وسأكون هنالك معك فلا مقدسات في الحوار، وسواء عندي كشفت عن اسمك أم لا.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

شيعي آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الثلاثاء إبريل 27, 2004 1:14 pm

طلب ملاحظات على بحث الصحابة عند الزيدية

مشاركة بواسطة شيعي آل محمد »

الموضوع محسوم يا ابن عزان، نطق قلمك بأن موقف الإمام علي وأكثر الزيدية هو التشكي مما حدث على الإمام علي والزهراء(ع)، ونقده والإعتراض عليه واعتباره خطيئة ومعصية.
وقلنا لك أن هذا طبعاً كما تعرف خاص بالشيخين، الغريب أن ابن عزان عنون بحثه ب(الصحابة عند الزيدية) وهو يعلم علم اليقين أن ما تقدم من كون الشيخين أخطآ وعصيا وتوقف الزيدية عند هذا الحد وعدم الحكم بكون تلك المعصية من الشيخين كبيرة أو صغيرة هو خاص بالشيخين، فلماذا لم يقل( الشيخين عند الزيدية) أم أنه يريد أن الزيدية لم تحكم بكون معصية أمثال معاوية بن أبي سفيان وغير صغيرة أو كبيرة.
ثم كيف تمكن الترضية أو التولي على من عصى وتعدى ، أليس هذا يا ابن عزان متناقض، وهذا ما ورد عن الإمام عبدالله بن حمزة صلوات الله عليه من عدم إمكان الترضية عليهما مع عدم القطع بصغر معصيتهما، ( أنظر نهاية التنويه في إزهاق التمويه) للهادي بن إبراهيم الوزير عليه السلام - مطبوع، وأنظر (مجموع السيد حميدان عليه السلام) مطبوع، الخلاصة أن الزيدية توقفوا في أمر الشيخين لعدم القطع بكبر معصيتهما أو صغرها وهذا باعترافك كما تقدم من كونهما عصيا، فهل تراه تعديلاً لهما، أم لا يكون جرحا إلا إذا سبوهما، قف عند قولك أنهما عصيا وكفى.
قال القاسم بن إبراهيم الرسي صلوات الله عليه عندما سأله سائل عن الشيخين( كانت لنا أم صديقة ماتت غضبانة ونحن نغضب لغضبها.

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أولا, أعتذر من الأخ محمد يحيى عزان حيث نسبت تحقيق كتاب المنتخب و الفنون اليه و محقق الكتاب الأخ المحقق, الحسن يحيي اليوسفي. و على كل, فان الأخ محمد يحيى قد كتب مقدمة لهذا الكتاب!

ثانيا, بعض ملاحظات على ما كتبه الأخ محمد عزان في خصوص كتاب تثبيت الامامة:
إن تلك الرسالة ليست رسالة الإمام الهادي في تثبيت الإمامة، وإنما هي رسالة أخرى...

لا مانع من وجود رسالتين للامام الهادي بهذا الاسم كما يوجد له رسالتان باسم الرد علي المجبرية القدرية و... فما ذكرتموه من أن الرسالة الموجودة بهذا الاسم هو غيره لا ينافي وجود هذه الرسالة أيضا.

فرسالة الإمام الهادي في (تثبيت الإمامة) أولها: "إن سأل سائل أو تعنت متعنت جاهل عن تثبيت إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ...

الرسالة التي أشرتم اليها ليست باسم تثبيت الامامة بالضبط بل المنسوب الى الامام الهادي رسالتان بعنوانين مختلفين
أحدهما: تثبيت إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه و قد صرح باسم الرسالة في أول الرسالة, أولها: بسم الله الرحمن الرحيم قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه: تثبت إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي أبي طالب رحمة الله عليه من كتاب الله عز وجل، ومن قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. إن سأل سائل أو تعنت متعنت جاهل عن تثبيت امامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ...
و هذا ما طبع في ضمن المجاميع المنشورة.
و الآخر : الرسالة المنقولة هنا و اسمها تثبيت الامامة و أولها: الْحَمْدُ للهِِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالاَْرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّور...

وفد طبعت مع كتاب المنتخب، ثم أعيد طباعتها في إيران كما ذكرت.

نحسن الظن بأخ محمد و لا نعتبر خطأه في نسبة طباعة الكتاب بايران تمهيدا له لما يريد أن يدعيه و تلقينا لما يجاول اثباته!...
فان الكتاب طبع في بيروت و قد طبعه دار الامام السجاد(ع) مرتين الأولى سنة 1413 و الآخر 1419.

فمن الناحية التاريخية ما يلي: (1) لم ترو عن الإمام الهادي بسند...

مجرد التشكيك و قول الأخ: أنا لا أعلم! ... و عدم ذكر اسم المشايخ و الاحالة الى من كان لديه همة في البحث و التتبع و...لا يتناسب مع موقف الأخ المحقق ! و يجب عليه الهمة في البحث و التتبع! قبل اظهار التشكيك.

خلو جميع نسخ المجموع التاريخي لكتب الإمام الهادي من تلك الرسالة...

خلو المجموع التاريخي! من الكتاب لا يسوغ التشكيك فكثيرا من مولفات أئمة الزيدية لا نجدها في مجاميعهم و لم يشكك في صحة انتسابه اليهم. بداية من الامام زيد بن علي عليهماالسلام, و الذي لا نرى في مجموعه (منسك الحج) و (المجموع الفقهي و الحديثي) و (تقسير غريب القرآن) الى غير ذلك من الأئمة و مجاميعهم.

أنه كتب على بعض نسخ تلك الرسالة: هذا كتاب تثبيت الإمامة للإمام زيد بن علي، وقيل أنها للإمام الهادي...

سواء كانت للامام الهادي أو للامام زيد لا يختلف حالنا و حالكم بل الامر اصعب لو كانت الرسالة للامام زيد! و أما الى ماذا يشير هذا الاختلاف؟ فليس عندي فكرة و حبذا لو تتفضلون بأسناد ما تفضلتم به فان الامام الحسن بن بدرالدين لم يتردد في انتساب الكتاب الى الامام الهادي.

أن العلماء المهتمين بنقل رأي الإمام الهادي...

لم أبحث عن الموضوع و لكن هل بحثتم كاملة؟! و على كل حال مجرد عدم النقل لا يدل على عدم وجود الكتاب فرب كتاب لم يصل الى أشخاص و ما ذكرتموه مجرد الاستبعاد.

أن أول ظهور لهذه الرسالة كان في القرن السابع وفي كتاب (شرح أنوار اليقين) للحسن بن بدر الدين، وأكثره منقول من كتب الإمامية...

نعم ظهر الكتاب في كتاب أنوار اليقين تأليف الامام الحسن بن بدرالدين.
وهل أكثر منقوله من الامامية؟! أو كل ما لايعجبنا, ننسبه الى هذا و ذاك؟!
و ليس نقل الزيدية عن الامامية و نقل الامامية عن الزيدية بغريب و الغريب من أخ فاضل محقق حيث يرى في تأييد نظريته أن يستخدم مثل هذه التعبيرات لتحريك العواطف! فنحن نعلم أن هناك كثير من الروايات مشتركة في ما بين المذهبين...

و اما في خصوص نقد المنهج فأقول و أعتذر: أن ما جئتم به لا يسمن و لا يعني من جوع!
أولا, ذكرنم اشتمال الرسالة على أفكار مستنكرة، وغريبة على الثقافة الزيدية، وأحكام تتناقض مع ما هو في كتبه الصحيحة، و روايات غاية في الضعف و...
يبدو أنكم اتخذتم القرار مسبقا في خصوص ثقافة الزيدية و رويتهم في الصحابة ثم تحكمون على كل ما لا يلائم مع قراركم بأنها ضعيف و مستنكر و غريب! و لا ينقضي تعجبي عندما تستمرون في هذه المغالطة و تقولون أنه (الامام الهادي) كان أعف لسانا وأرجح عقلا من أن يصدر عنه مثل ذلك الكلام!
فهل يجوز أن ننكر و نكذب كل ما لا يعجبنا؟! هل هذا هو الأسلوب العلمي؟! أليس هذا مصادرة بالمطلوب؟! و هل يبقى مع هذا المنهج مجالا لتحري الواقع و البحث عن الحقيقة؟!
أنا غير مصر على صدور هذا الكتاب عن الامام الهادي كما أتمنى أن يكون الروايات الكثيرة و المتعددة الواردة في خصوص ما ارتكبه بعض الصحابة غير صحيحة! و لكن هل يمكنني و يمكنكم تغيير الواقع و التاريخ؟!
ثانيا, قلتم: ان هذا الكلام ليس له سابقة ولا لاحقة في كلام الأئمة...
أقول: هذا أول الكلام و قد ذكرت أن هناك كثير من الأئمة و الشخصيات الزيدية يوجد لهم آراء منتاقضة و مختلفة مما جمعتم في مقالكم من الآراء... و قد أشرت الى أسماء بعضهم. هل تعلمون بها؟! هل تعتبرونهم اماما و زيديا؟!
ثالثا, في خصوص ما ذكرتموه في فهم (بعض) الأئمة من الموقف ...
فهذه الروية و المحاولة في تقليل حجم المسألة عند بعض شخصيات الزيدية, أمر لا ينكر و انما المهم وجود روية متفاوتة و أقوال مضادة لا ترى الترضي أو التوقف و لا تقتصر على عدم المحبة و عدم الرضا من بعض الصحابة, بل تعتبرهم ضالين, جاهلين, مخالفين للنص و جاحدين حق الوصي(ع), و خارجين عن مفهوم الصحابة تماما.
و في هذه النكتة الأخيرة (الخروج من مفهوم الصحابة) اشارة الى قلة الفائدة في بعض الأقوال و النصوص التي تستندون اليها, حيث أنه من الممكن, أن صاحب القول لا يرى دخول بعض من تعتبرونه من الصحابة, داخل في مفهومها من أول الامر أو يرى بخروجهم من المفهوم بعد مخالفتهم للنص و ارتكاب ما ارتكبوه!
و لعل الى هذا المعني الأخير يشير الامام المتوكل في كتابه (العقيدة الصحيحة) حيث يقول:
وأنه يجب تولي الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وأنه ليس منهم المنافقون ولا الفساق، وفي الحديث الصحيح: أنهم ليسوا بأصحاب لما أحدثوه.
فكلامه من مصاديق, خير الكلام ما قل و دل.
آخر تعديل بواسطة الموسوي في الأربعاء مايو 05, 2004 9:28 pm، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الشيعي
اقرأ البحث وستجد فيه إجابة كافية على كثير من تساؤلاتك.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

مالكم مررتم على تعقيبي مرور الكرام {هو أنا مش مالي عينكم ولا إيه :x }
ما أردت لفت انتباهكم إليه هو تناقض الرويات تناقضا بينا فهي تنسب للنبي علم ما سيحدث ثم تعود وتنفي هذا العلم ، بل إن النبي -الذي حسب عقيدتنا كعدلية - لا يشفع للفاسق أو مرتكب الكبيرة ، ولا شفاعة إلا للمؤمنين ، سيحاول الشفاعة لأصحابه ، فيعرفه الله -يوم القيامة- بأنهم ارتدوا بعده ، ويقول له إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك :?: :!: :!:
هذه الرويات منع من رؤية ما فيها من تناقض التعصب الأعمى والعصبية المفرطة ، فطوبى لمن خلع عن عينيه العصابة ونظر إلى الحق - بنعرف نقول كلام كبير زيكم أهوه :lol: :lol:
كذلك لفت انتباهي كثرة الاستشهاد بقول الإمام المنصور بن حمزة وما أراه في عبارته كلاما إيجابيا جدا ، وهو خلاف ما يريده أخونا الموسوي ، فالمنصور بن حمزة يقر بفضل أبي بكر وعمر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدالتهما وعبارته صريحة لأن حدثهما كبير وحقهما كبير فالتبس الأمر فأمسكنا وتوضح العبارة أيضا أن موقفه من التوقف ليس إلزاميا ، لأن توقفه مبني على التباس الأمر عليه .
وهذا الالتباس لم يمنعه من أن يرى في أبي بكر مرجعا له يستشهد بأفعاله ،ولكي يكون استشهاده مقبولا أكثر يوضح كيف كان للإمام علي دور ورضا عن أفعال أبي بكر .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أخي الفاضل الموسوي
لست في مجال الدفاع عن الأستاذ محمد عزان لكن شهادة حق ، أنا أتعجب من وصفك نقده لنسبة الرسالة إلى الإمام الهادي بأنه أسلوب غير علمي ، وقد درست مناهج البحث العلمي وخاصة المنهج التاريخي ، وما طبقه الأخ عزان هو عين ما درسناه من نقد الوثائق .
والعجيب أن ردك جاء مطولا وخاليا في نفس الوقت من التعليق على ما ذكره الأستاذ عزان من أدلة .
لقد أثبت هو زيف نسبة الوثيقة ، فاعمل معروفا فينا وأنت باحث متخصص واثبت لنا صحتها وفق ما درسته منمناهج البحث العلمي .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي العزيز واصل!
لم أصف نقد الأستاذ, غير علمي بالمرة بل في خصوص نقاط محددة, منها عندما يحاول أن يرد على صحة نسبة الكتاب بما نجده في الكتاب و ليس محتواه الا ما كنا نختلف و نتناقش فيه!!! فاذا يمكن للطرف الآخر أن ينكر صحة انتساب و وثاقة أي سند لا يلائم معه و يستتبع بألفاظ مثل ما تفضل به الأخ محمد عزان و يقول أنه أعف و أعقل و حاشاه و...
و لعمري أن هذا الأسلوب (الحكم المسبق و رد ما لا يلائم مع ما اتخذنا له القرار من قبل) المشكلة العظمى و المطبة الكبرى أمام تحرى الواقع و الخروج عن قيود التعصب الأعمى... و ليس ترك التعصب بالشعار :)
و أما ما تفضلتم به من أن الأخ عزان أثبت ضيف نسبة الوثيقة... اذا أثبت لكم (و أرجو أن لا يكون اثباتا من قبل), فلم يثبت لي حتى الآن...
و تحياتي الى أخي الحبيب
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أشكرك أخي الموسوي على اهتمامك، ولي إضاحات على تعقيبك.
* قولك: ( أعتذر من الأخ محمد يحيى عزان حيث نسبت تحقيق كتاب المنتخب و الفنون اليه) عذرك مقبول وأنا على ثقة من صدقك وحسن نواياك.

* قولك : (لا مانع من وجود رسالتين للامام الهادي بهذا الاسم). صحيح لو أن من ترجموه و رووا كتبه نسبوا إليه رسالتين في هذا الموضوع، ولكنهم ذكروا أن له رسالة واحدة فقط، حتى انهم لم يغفلوا عن ذكر جواب له في الإمامة ضن رسالة أخرى، فسماها بعضهم جواب في مسألة النبوة والأمة..

* قولك : (الرسالة التي أشرتم اليها ليست باسم تثبيت الامامة بالضبط بل المنسوب الى الامام الهادي رسالتان بعنوانين مختلفين). بل ذكرت بنفس العنوان كما في نسخة المتحف البريطاني انظر مصار التراث اليمني في المتحف البريطاني للعمري. ووجدت في بعض المخطوطات بعنوان آخر ، وهذا يؤكد الشك في صحتها.

* لم أقصد بقولي: (طبعت مع كتاب المنتخب، ثم أعيد طباعتها في إيران). التمهيد لشيء مما تصورت، وأنا أحترم جهود إخواننا من الإمامية في نشر التراث. فلا داعي للظنون.

* ووصفك قولي في سند الرسالة بأنه تشكيك غير مجد.. غير دقيق فلو عدت إليه لوجدت أنني قلت: "لم ترو عن الإمام الهادي بسند كما هو الحال في كتبه ورسائله الأخرى، فهذه أكثر كتب الإجازات دقة وشمولا لم تَذكرها في كتب الإمام الهادي ورسائله، وقد سمعت من كبار مشايخنا من صرح بأنه ليس لها سند يذكر، غير أنى لم أعد أعرف موقفه الآن، حتى أرويه عنه، ولست أدري إن أن مدونا في أحد كتبه أم لا. وفي كلا الحالين هذه كتب الإجازات وتلك هي الرسالة، وبدوري قد بحثت ولماجد لها طريق يعتمد عليه، فمن كان لديه همة في البحث والتتبع فاليتفضل".
فجزمت بأنني لم أجد رغم أنني قد بحثت، وتركت المجال لكل من أراد التثبت مما زعمت، خشية أن أكون قصرت في البحث، فالكمال لله.

* قولك: ( خلو المجموع التاريخي! من الكتاب لا يسوغ التشكيك .. الخ) لأمر فيه مختلف تماما، لأن مناسك الحج وتفسير غريب القرآن مروية بأسانيد مستقلة، ولم يشكك أحد في كتاب الإحكام أو المنتخب أو الفنون وهي خارج المجموع لتاريخي، لأنها رويت بأسمائها ونقل عنها العلماء وشرحوها. فالمثال غير صحيح لوجود الفارق.

* قولك : (سواء كانت للامام الهادي أو للامام زيد لا يختلف حالنا و حالكم) لم أقصد ما أشرت إليه ، وإنما قصدت أن " وهذا - الإختلاف -يشير إلى أنها لم تكن معروفة، وبعض النساخ تصرف في ذلك بناء على ظن منه وتخميين".

* وقولك: (مجرد عدم النقل لا يدل على عدم وجود الكتاب فرب كتاب لم يصل الى أشخاص و ما ذكرتموه مجرد الاستبعاد). ولكن هذه من الطرق العلمية المتعارف عليها في إثبات الكتاب أو نفيه، ولو لا ذلك لادعى من شاء ما يشاء.

* قولك: (نعم ظهر الكتاب في كتاب أنوار اليقين تأليف الامام الحسن بن بدرالدين .. الخ) أخي الكريم لا تذهب بعيدا، فالكتاب موجود، عندن وعندكم، وعندما يطبع سيجد القاري صحة ما قلت، وليس النقل عن هذا أو ذاك عيب ولا خطيئة، ولكننا هنا في صدد بحث علمي، وكم من رواية في كتبكم ترفضونها لأنها تشبه رأي الزيدية، أو لأن راويها كان زيدياً، ولستم وحدكم من يفعل ذلك، بل جميع أتباع المذاهب، ولو لا أن هذا ليس موضوعنا لذكرت عشرات الأمثلة على ما قلت.

* قولك: (و اما في خصوص نقد المنهج فأقول و أعتذر: أن ما جئتم به لا يسمن و لا يعني من جوع!) عجيب. .. أليس ديدن العلماء ومنهجهم في كل العصور، هو در المنكور إلى المشهور، والمتشابه إلى المحكم!؟ وبماذا يخذ الناس إذا تعارض: كلام سقيم مغمور، مع كلام صحيح مشهور؟! هل يردون المشهور إلى المغمور أم يأخذون بالمشهور ويهملون المغمور.

* وقولك: (فهل يجوز أن ننكر و نكذب كل ما لا يعجبنا.. الخ) أقول لك أخي الكريم أنا لم أدعي غيبا ولم أقل مجازفة، فهذه كتب الزيدية وكتب الإمام الهادي بالذات تؤكد ما ذكرتُ، وإن أحببت أفردنا لكل مسألة من تلك المسائل فصلاً إبتداءا من القول بضرب الزهراء، ومرورا بالقول بتلبيب الإمام علي، وانتهاء بموقف أسامة وأبي قحافة.
آخر تعديل بواسطة محمدعزان في الجمعة مايو 07, 2004 6:47 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الفاضل واصل
ما اشرت إليه إضاءات في ليل داج، وتنبيهات يحتاج البيب إلى تأملها، ولم اتجاهلها ولكني أردت أن أستكمل الموضوع مع أخي الموسوي. :D
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

إخوتي الكرام استفدت كثيرا من الملاحظات السابقة وأود ملاحظاتكم على مايلي:

موقف الإمام زيد بن علي من متقدمي الإمام علي وأنصارهم

كان الإمام زيد صاحب مشروع عملي يسعى إلى تغيير الواقع السيئ الذي تعيشه الأمة في ظل حكام مستبدين قد وضعوا أي دعوة للتغيير من قبل أبناء علي وأنصارهم في إطار الثورة على منهج الخلفاء، ومن هنا أوهموا العامة أن ثورة الإمام زيد ثورة شيعية تستهدف أهل السنة والجماعة، عند ذلك صار الموقف من الشيخين موضع وفاق وفراق، فالمتشددون من تيار السنة يريدون من الإمام زيد إعلان موقف لا يختلف عن موقفهم تجاه الشيخين، والمتشددون من الشيعة يريدون منه إعلان البراءة منهما.. ولكنه لم يتردد في شرح ما يراه صواباً، فبين - كما سيأتي - لذوي الميول السنية أنه يفرِّق بين منهج السلطة الأموية وبين منهج الخلفاء، وأن قيامه ضد بني أمية جاء نتيجة لما يرتكبونه من ظلم وجور وعدوان، وليس له علاقة بالنّزاعات الماضية.
وعلى الجانب الآخر دعا المتشددين من الشيعة لبيعته على مثل ما بُويع عليه علي والحسن والحسين، أو يكفوا عنه أذيتهم، فقال لهم: «اختاروا: إما أن تقاتلوا معي وتبايعوني على ما بويع عليه علي والحسن والحسين، أو تعينوني بسلاحكم وتكفوا عني ألسنتكم»( ).
وبتلك الحكمة والوسطية استطاع الإمام زيد أن يجمع تحت رايته كوكبة من كبار علماء المسلمين من مختلف التيارات والمذاهب، حتى قيل: «لم يكن الزيدي أحرص على بيعته من المعتزلي، ولا المعتزلي أسرع إليها من المرجئي، ولا المرجئي من الخارجي، فكانت بيعته مشتملة على فرق الأمة مع اختلافها»( ).
وعندما نستعرض أسماء أنصاره ومبايعيه نجد قائمة طويلة من كبار العلماء الذين عليهم مدار رواية الحديث في صحاح ومسانيد أهل السنة، مثل: منصور بن المعتمر، وزبيد اليامي، وسلمة بن كهيل، وهشيم بن بشير، وغيرهم، فضلاً عن فضلاء الشيعة والمعتزلة والخوارج.
ومن النصوص الدالة على وسطيته واعتدال موقفه من الخلفاء الروايات التالية:
* روى شيخ الزيدية وحافظهم أحمد بن الحسن الكنّي، عن الإمام زيد بن علي أنه قال: «كانت منْزلة علي بن أبي طالب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منزلة هارون من موسى، إذ قال له: &* وقال الإمام يحيى بن حمزة : «روي أن الإمام زيد بن علي كان كثير الثناء على الشيخين أبي بكر وعمر والترحم عليهما، وينهى عن سبهما، ويعاقب على ذلك، والمشهور أن بعض الناس قالوا: لا نبايعك حتى تبرأ من الشيخين فقال: كيف أتبرأ منهما وهما صهرا جدي وصاحباه ووزيراه؟ وجعل يثني عليهما، فرفضوه»( ).
* وروى أبو مخنف - أحد قدماء مؤرخي الزيدية( ) - عن الإمام زيد أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: «لا أقول فيهما إلا خيراً» ( ).
* ونقل العلامة الديلمي (في قواعد عقائد آل محمد) عن أبي الحسين البصري في كتاب (المدخل) أن الإمام زيداً قال: «البراءة من أبي بكر وعمر البراءة من علي، فإن شئت فتقدم وإن شئت فتأخر»( ).
* وروى عنه الكنِّي والقرشي أنه أنكر على من نسب إلى أبيه أنه تبرأ من أبي بكر وعمر، فقال: «لا تكذب على أبي، إن أبي كان يجنبني عن كل شر، حتى اللقمة الحارة، أفتراه يخبرك بأن دينك وإسلامك لا يتم إلا بالتبري منهما، ويهملني عن التعريف بذلك؟!»( ).
* وقال العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم في ترجمة أبي الجارود: «والجمهور من الزيدية يذهبون إلى القول بمقالة زيد بن علي من الترضية والولاء لهم »( ). وقال في ترجمة محمد بن يحيى القاسمي: «إن إمام الزيدية زيد بن علي ثبتت عنه الترضية عليهم بل ثبت عن علي عليه السلام أيضاً الترضية عليهم، وأئمة الزيدية أكثرهم قائل بذلك»( ).
* وروى أبو مخنف في (تاريخه) «أن بعض الشيعة أتوا إلى الإمام زيد بعد أن بلغهم أن والي الكوفة قد علم بأمر الإمام زيد فقالو له: « رحمك الله ! ما قولك في أبي بكر وعمر ؟ قال زيد: رحمهما الله و غفر لهما، ما سمعت أحداً من أهل بيتي يتبرأ منهما، ولا يقول فيهما إلا خيراً ، قالوا: فلم تطلب إذاً بدم أهل هذا البيت، إلا أن وثبا على سلطانكم فنزعاه من أيديكم! فقال لهم زيد: إن أشد ما أقول فيما ذكرتم: إنا كنا أحق بسلطان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الناس أجمعين، و إن القوم استأثروا علينا، ودفعونا عنه، ولم يبلغ ذلك عندنا بهم كفراً، قد وَلَوا فعدلوا في الناس، وعملوا بالكتاب والسنة. قالوا: فلم يظلمك هؤلاء إن كان أولئك لم يظلموك؟ فلم تدعو إلى قتال قوم ليسوا لك بظالمين؟! فقال: إن هؤلاء ليسوا كأولئك، إن هؤلاء ظالمون لي ولكم ولأنفسهم، و إنما ندعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، و إلى السنن أن تحيا، و إلى البدع أن تطفأ، فإن أنتم أجبتمونا سعدتم، و إن أنتم أبيتم فلست عليكم بوكيل. ففارقوه ونكثوا ببعته، وقالوا: سبق الإمام. وكانوا يزعمون أن أبا جعفر محمد بن علي أخا زيد بن علي هو الإمام»( ).
وقريباً من هذا روى العلامة القاضي عبد الله بن زيد العنسي في (الإرشاد)( ).
فإن قيل: فما حقيقة ما يروى أن جماعة سألوه في بدء المعركة عن أبي بكر وعمر، فلم يجبهم، وأنه عندما صيب، استدعاهم وقال لهم: «هما قتلاني هما صلباني».
قيل له: هذه الرواية وضعت لتبرير موقف المتخلفين عنه، حيث أرادوا أن يحملوه مسئولية تقصيرهم، ويثبتوا إقراره بالخطأ في كتم موقفه تجاه الشيخين، الذي اعتبروه سبب تأخرهم عن نصرته.
ومما يؤكد عدم صحة هذه الكاية عنه عنه عدة أمور، منها:
1 - أنه لم يروها أحد من قدماء أئمة الزيدية الذين اعتنوا بأخبار الإمام زيد، كالإمام أبي طالب، والإمام المرشد بالله، وأبي مخنف، وأبي الفرج الأصفهاني، والشهيد حميد المحلي، حتى السيد أبي العباس الحسني رغم اهتمامه بنقل كل ما من شأنه إدانة الشيخين.
2 - أنها مطبوعة بطابع التقية والمراوغة، ولم يكن الإمام زيد ممن يظهر التقية في مثل هذه الأمور، وهو القائل: « والله لو علمت أن رضا اللّه عز وجل في أن أقدح ناراً بيدي حتى إذا اضطرمت رميت بنفسي فيها لفعلت»( ).
3 - أنه ذُكر فيها الصلب، وهذا يعني أن هذه الرواية لفقت بعد قتله وصلبه؛ لأن الإمام زيداً لم يكن يعلم بأنه سيصلب، إذ ذلك غيب لا يعلمه إلا الله تعالى. وما يروى من أنه كان يعلم بمقتله وصلبه ففيه نظر.
4 - أنها نسبت قتله إلى الشيخين، وهو خلاف المعلوم، حتى وإن أراد أنهما تسببا في ذلك، فالله تعالى يقول: &5 - أن موقف أتباعه وأنصاره الذين حضروا مقتله ووفاته لم يتغير تجاه الشيخين، فلو كانوا قد سمعوا ذلك منه لأذاعوه وبَيَّنوه، ولما ظل أنصاره من ذوي التوجه السني على ولائه ومناصرة من قام على نهجه.
7 ـ أن الإمام الهادي وأبي العباس الحسني ذكرا قصة تخلف أولئك القوم عن الإمام زيد وسبب ذلك، وليس فيها أذكر للشيخين أصلاً. وفي رواية أبي مخنف السابقة ما يفيد أن سؤالهم كان قبل في بداية انتشار خبره.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

عاشق آل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 25
اشترك في: الخميس ديسمبر 25, 2003 2:06 pm
مكان: صنعاء المحمية

الحمد لله

مشاركة بواسطة عاشق آل البيت »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله الميامين
استاذ محمد عزان
الحمد لله أنك ريحتني واعترفت بتأييدك لموضوع ( زواج الكافر من المسلمة) وقد كنت قد قلت : (وما حدث إن كنت لا تعلم بع هو أني ناقشت بعض الأدلة التي سمعتها من بعض الحاضرين في أقل من دقيقة، فهل يعد ذلك تأييدا مطلقا، لأصل الفكرة ، آلا ترى أن هنالك عشرات الأدلة التي يستدل بها على وجود الله لا تصلح للإستدلال،)
والآن تقول : (وإن كانت مسألة الزاج تهمك فأعلن عن نفسك، وأنا مستعد لمناضرتك أينما أحببت ومتى ما تريد.)
وتقول : (مرحبا بك على بسط البحث العلمي وأكون من كنت.. إذا كنت راغبا في الحوار في مسألة الزواج فتفضل بفتح موضوع جديد بعنوان مناسب وسأكون هنالك معك فلا مقدسات في الحوار، وسواء عندي كشفت عن اسمك أم لا.)

ومن هنا اتضح انك متبني لهذه الفكرة ، ولهذا اقول لك أنا لن افتح موضوع جديد يحمل هذه الأفكار التي ينكرها كل المسلمين ، وإن كنت تبحث عن من يجادلك في هذا الموضوع فالأمة الإسلامية كلها تجادلك لأنها مجمعة على تحريم مثل هذا الزواج .... وهناك كما قد تحدثت فتاوى من مفتي الجمهورية اليمنية ، وكذا من السيد العلامة حمود المؤيد حفظهم الله جميعاً ، وقد اطلع محمد عزان عليها ....فإن كنت تريد أن تناظر فناظر هؤلاء...
وكما أسلفت سابقاً أنا لم أكن اريد أن اتناقش معاك في هذه المسألة حيث أن النقاش فيها غير مجدي للإجماع في تحريم الزواج ، ولكن كنت اريد أن اثبت للمشاركين الموضوع الذي انكرت تأييدك له في مجمل كلامك , وقلت انك لم تتناقش فيه إلا في أقل من دقيقة ،،، فالحمد لله أن الحقيقة قد وضحت .
فهنا اقول مرة آخرى يجب أن تراجع أفكارك و نظرياتك التي تطرحها قبل أن تطرح نظرية التقريب ....
والسلام ...
اعرف الحق تعرف رجاله

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي العاشق
موضوعنا هنا عن الصحابة.. قد أخبرتك أنك تصطاد في الماء العكر، كما يقولون. وإذا كنت تريد ان تعرف رأيي في مسألة الزواج من الكتابي بالتفصيل، فاطرح الموضوع تحت عنوان جديد، وحواري في الموضوع، لا يعني تأييدي للمسألة ، ولكن أود أن أثبت لك أنك غير قادر على رد أي شبهة حتى وإن كانت مما أجمع على ضدها كما زعمت، فمثل هذه المسألة لا تحسم إلا بالحوار الهادئ الجاد، لا بإطلاق الدعاوى الفارغة التي لم تعد تقنع احداً.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

قال أخي الموسوي في موضوع الصحابة عند الإمامية:
( لم يكن اعتراضي الا في نسبة قول البعض الى الكل .. هل أنا أنكرت وجود مثل هذه الروية عند الزيدية؟!
و انما اعترضت أنا و بعض الاخوان بما تحاولون أن تنسبون نظرية بعض الزيدية الى المذهب..)

أقول : لست أدري لماذا هذه المغالطات والإمعان في التهرب.. يا أخي ليس أنا من قال بإن الزيدية منزهزن عن السب والبراءة ، ولكن الذين قالوا هم كبار أئمة وعلماء الزيدية، وإليك نصوصهم، إن كنت لم تقرأها فيما مضى..

&&&&&&&&فهل يطلق هؤلاء الكلام جزافا وهل كانوا لا يعرفون ما ترمي إليه؟!! ومن أولى بالاتباع .. هؤلاء الأئمة والعلماء.. أم أؤلئك الذين تريد أنهم المذهب الزيدي؟؟!!

ومع ذلك فقد ذكرت جميع التوجهات بما فيها الجارودية ونقلت نصوصهم، وأدخلت تعديلات على التوزيع خصوصا بعد ملاحظاتكم وملاحظات أخي أبو المجد.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

عاشق آل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 25
اشترك في: الخميس ديسمبر 25, 2003 2:06 pm
مكان: صنعاء المحمية

عجيب

مشاركة بواسطة عاشق آل البيت »

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ محمد عزان
أمرك غريب أنت في أول بحثك قد قلت أن أي تعليق على بحثك مقبول ومرغوب، كما كان في موضوع بحثك نظرية التقريب، وأنا لم ادرج موضوع الزواج إلا كفرع في كلامي لإستغرابي في تناقضك ، فمن أراد التقريب لا يفتح مواضيع لا يُستفاد منها إلا التبعيد..
أما بالنسبة لموضوع الزواج والكلام فيه - فتناقضك عجيب راجع كلامك وستعرف - وعلى العموم فكل ما أوردت في كلامك وإتهاماتك راجع كلامي ففيه إجاباتي...
اعرف الحق تعرف رجاله

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

الأخ الفاضل عاشق آل البيت
بصراحة أنا لم أقرأ لك في جميع ما عقبت به تعليقا على أي نقطة تضمنها البحث ، ولا أريد بذلك أن أسيء إليك ، فأنا شخصيا عندما أكون غاضبا من شخص لا انتظر حتى أقرأ أو أبحث عن أخطائه ولكن (أخش فيه شمال على طول :lol: )
وأنت كما هو واضح مشرف في المنتدى ، وهذا يجعل موقفك حرجا جدا جدا ، أمام الآخرين ، فأنا إن خرجت عن الموضوع لن يكون اللوم علي كاللوم عليك .
فرجاء أن تقوم بفتح موضوع خاص بالمسألة التي لم أفهمها أصلا وتروي كل ما تريد ، ونسمع رد الأخ عزان ، لأنك بتركك المسألة هكذا تعطي انطباعا أكيدا ، بأنك أوردت ذلك إما لعلمك أن عزان لن يعلق عليه فيكون الأمر ثابتا ، أو أنه سيعلق وتعلق ويعلق الآخرون فتكون النتيجة الخروج عن موضوع هذا البحث.
تحياتي ولا أريد تعقيبا على هذا التعقيب .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“