ماذا تكتب صحف السلطة عن الهاشميين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
ماذا تكتب صحف السلطة عن الهاشميين
من صحيفة أخبار اليوم التي يملكها شخص جبان
ومن عدة أعداد نقلت لكم بعض ما يقولوه عن أبناء رسول الله :
الهاشميين في كل مكان خونة وجواسيس وعملاء ومنذ ألف عام
وهم يتخبطون ويبحثون عن وطن لهم
....................................
السيد لقب يطلق على الهاشميين خطأ وعلينا أن لا نطلق عليهم هذا اللقب فهم لا يستحقونه لأنهم جميعا ينحدرون من جماعة تخلت عن أرضها وموطنها الأصلي في مرحلة متقدمة وعملت على إخفاء معالمها لأنها رضيت أن تعيش هائمة على وجه الأرض
.........................................
كل دولة رضت بدخول الهاشميين إلى أراضيها كانت فيما بعد تكتشف أن هؤلاء الهاشميين مجرد حفنة من الأوغاد ..
.........................................
الهاشميين في اليمن مجرد ضيوف علينا فلا يحق لهم أن يتجاوزوا حدود الضيافة وعليهم عدم مقابلة الكرم باللؤم
...........................................
الأئمة الهاشميين قطعوا عهودا على أنفسهم " لأغوينهم أجمعين "
وحاولوا تحقيق أحلامهم وأحلام أبناء عمومتهم اليهود
لذلك فليعلموا أن محاولاتهم جميعها يائسة وليرحلوا من بلادنا
...........................................
الهاشميين خدعوا الشعوب العربية على مدى ألف عام وظننا أنهم بعمائمهم آيات الله ولكن وكما أكتشفها فيما بعد أنه عندما سقطت العمائم كانت تحتها نجمة داود في رأس كل هاشمي
.........................................
لديهم مسميات عجيبة مثل أية الله العظمى
فأية الله العظمى عندهم هو إبليس بل أنهم ينحدرون من سلالة إبليس نفسها
......................................
منذ دخول الهاشميين إلى أراضى اليمن السعيد اختفت السعادة ولن ترجع إلا بطرد هؤلاء
يتبع !!
ومن عدة أعداد نقلت لكم بعض ما يقولوه عن أبناء رسول الله :
الهاشميين في كل مكان خونة وجواسيس وعملاء ومنذ ألف عام
وهم يتخبطون ويبحثون عن وطن لهم
....................................
السيد لقب يطلق على الهاشميين خطأ وعلينا أن لا نطلق عليهم هذا اللقب فهم لا يستحقونه لأنهم جميعا ينحدرون من جماعة تخلت عن أرضها وموطنها الأصلي في مرحلة متقدمة وعملت على إخفاء معالمها لأنها رضيت أن تعيش هائمة على وجه الأرض
.........................................
كل دولة رضت بدخول الهاشميين إلى أراضيها كانت فيما بعد تكتشف أن هؤلاء الهاشميين مجرد حفنة من الأوغاد ..
.........................................
الهاشميين في اليمن مجرد ضيوف علينا فلا يحق لهم أن يتجاوزوا حدود الضيافة وعليهم عدم مقابلة الكرم باللؤم
...........................................
الأئمة الهاشميين قطعوا عهودا على أنفسهم " لأغوينهم أجمعين "
وحاولوا تحقيق أحلامهم وأحلام أبناء عمومتهم اليهود
لذلك فليعلموا أن محاولاتهم جميعها يائسة وليرحلوا من بلادنا
...........................................
الهاشميين خدعوا الشعوب العربية على مدى ألف عام وظننا أنهم بعمائمهم آيات الله ولكن وكما أكتشفها فيما بعد أنه عندما سقطت العمائم كانت تحتها نجمة داود في رأس كل هاشمي
.........................................
لديهم مسميات عجيبة مثل أية الله العظمى
فأية الله العظمى عندهم هو إبليس بل أنهم ينحدرون من سلالة إبليس نفسها
......................................
منذ دخول الهاشميين إلى أراضى اليمن السعيد اختفت السعادة ولن ترجع إلا بطرد هؤلاء
يتبع !!
آخر تعديل بواسطة لــؤي في الجمعة فبراير 03, 2006 6:45 pm، تم التعديل مرة واحدة.
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1606
- اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
- مكان: صنعاء حده
- اتصال:
...
امتاز تاريخ الزيدية بالكفاح من أجل الحقيقة، والصمود في وجه الطغيان، والتصدي لكل محاولات التزييف والتحريف، ابتداء من الكلمة، ومروراً بالمقاومة والتمرد، وانتهاء بالكفاح المسلح. فإذا نظرنا نظرة فاحصة إلى آثار هذه الأمة، وجدنا ميراثاً ثقافيا وافراً في مختلف جوانب المعرفة، ووجدنا آثاراً بارزة لمظاهر الإعمار والبناء في سائر البلدان التي كان لهم فيها وجود، ولمسنا آثاراً حسنة لنمط الحكم الذي مضوا على نهجه، ووجدنا أنهاراً من الدماء التي سالت دفاعاً عن الحقيقة وحفاظاً عليها.
وبسبب تلك الامتيازات والسيرة الحسنة كان ملوك البلدان ورؤساء العشائر يستقدمون بعض الأئمة إلى بلدانهم ويتنحون لهم عن مناصبهم ويرضون بأن يكونوا من جملة رعاياهم.
ومن هنالك استطاعوا إدخال الدعوة الإسلامية إلى بلدان نائية كبلاد الجيل والديلم وطبرستان وأطراف خراسان شرقاً، وبلاد البربر وأدغال أفريقيا غرباً، في حين عجزت الدولتان الأموية والعباسية عن الوصول إلى تلك الأنجاد والأغوار البعيدة، فقد ذكر المؤرخون أنَّه أسلم على يد الإمام الناصر الأطروش ألف ألف إنسان من أهالي الجيل والديلم ونواحيهما، واستطاع أن يخلِّصهم من الحكم الإقطاعي الجائر الذي كان يتحكم في معظم تلك البلاد.
واستطاع الإمام إدريس بن عبد اللّه وولده إدريس بن إدريس أن يُكوِّنا من قبائل البربر جيشاً إسلاميا يعمل على تبليغ ونشر الدعوة الإسلامية في غرب أفريقيا وجنوب غرب وأوربا.
كما استطاع الإمام الهادي وأولاده أن يخلصوا بلاد اليمن من فتن جائرة كانت قد استفحلت فيه ومزقته كل ممزق، وترك فيه آثاراً عظيمة ما زال اليمنيون يفخرون بها إلى اليوم.
وبسبب تلك الامتيازات والسيرة الحسنة كان ملوك البلدان ورؤساء العشائر يستقدمون بعض الأئمة إلى بلدانهم ويتنحون لهم عن مناصبهم ويرضون بأن يكونوا من جملة رعاياهم.
ومن هنالك استطاعوا إدخال الدعوة الإسلامية إلى بلدان نائية كبلاد الجيل والديلم وطبرستان وأطراف خراسان شرقاً، وبلاد البربر وأدغال أفريقيا غرباً، في حين عجزت الدولتان الأموية والعباسية عن الوصول إلى تلك الأنجاد والأغوار البعيدة، فقد ذكر المؤرخون أنَّه أسلم على يد الإمام الناصر الأطروش ألف ألف إنسان من أهالي الجيل والديلم ونواحيهما، واستطاع أن يخلِّصهم من الحكم الإقطاعي الجائر الذي كان يتحكم في معظم تلك البلاد.
واستطاع الإمام إدريس بن عبد اللّه وولده إدريس بن إدريس أن يُكوِّنا من قبائل البربر جيشاً إسلاميا يعمل على تبليغ ونشر الدعوة الإسلامية في غرب أفريقيا وجنوب غرب وأوربا.
كما استطاع الإمام الهادي وأولاده أن يخلصوا بلاد اليمن من فتن جائرة كانت قد استفحلت فيه ومزقته كل ممزق، وترك فيه آثاراً عظيمة ما زال اليمنيون يفخرون بها إلى اليوم.
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 58
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 05, 2005 2:58 pm
- مكان: ذمـــــــــــار
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين
هذا هو الرد المناسب على هؤلاء السفهاء
( سبيــل الأولين )
أتمضي في سبيل الأولينا***فتمدح تارة وتذم حينا
وتفخر بالتي لا فخر فيها *** وتجهر بالتي تندي الجبينا
وتخفض بالملامة شأن قوم *** لترفع شأن قوم آخرينا
وتنكر ما تشاء بلا حياء *** ولا كان الحقيقة واليقينا
* * *
أتمضي .. في سبيل الأولينا *** فتنبش مثلما نبشوا الدفينا
وتستجدي المفاخر من (نزار) *** وتهتك حرمة (المتقحطنينا )
وتستعدي البيان بلا إعتبار *** ( فتجهل فوق جهل الجاهلينا )
وتذكي نارها ، بعد إنخماد *** وتبعثها ، وقد همدت سنينا
وقد عبث ( الكميت ) بها فنوناً ***(ودعبل) لم يدع في النظم (نونا)
ولم يترك ( أبو الذلفاء ) مجداً *** لقحطان ، به يتفاخرونا
وأغرق ( شاعر الأكليل ) حتى *** تحمل وزرها سباً مشينا
* * *
( سبيــل المنصفين )
أتمضي ..؟ أم سبيلك مستقل *** لحبت طريقه للمنصفينا
سبيل ( محمد ) وهدى (علي) *** و( عترته ) ونهج (الراشدينا)
فلا مجد لمقترف فسوقاً *** ولا من كان فضاً ، أو خئونا
ولا للظالمين ، وإن أشادوا *** قصوراً ، أو سدوداً ، أو فنونا
(أبو لهب ) و( عبهلة ) و( عمرو) *** و(صاحبه ) ، خساس مجرمونا
و ( سلمان ) و( عمار ) و( زيد ) *** كرام في الأنام مسودونا
* * *
( شرعة الحق )
خذوها شرعة للحق ، نادى *** بها (موسى) وكل ( المرسلينا )
يموت لأجلها الأحرار دوماً *** ويعرفها جميع المخلصينا
( حسين ) ليس أكرم من ( يزيد ) *** إذا لم نعتبر خلقاً ودينا
هي التقوى ، يعز بها بنوها *** ويخسأ من يجانبها لعينا
* * *
( الأئمة واليمن الخضراء )
وصحب قد لقيت وهم حيارى *** يلومون الزمان وينقدونا
يقولون ( الأئمة ) من قريش *** هم الداء الذي بهم أبتلينا
لقد كنا على ( الخضراء ) نحيا *** كما يحيا الكرام مبجلينا
ولليمن ( السعيدة) في البرايا ***حضارة قادرين موفقينا
فلما جاء ( أهل البيت ) ذلت *** وأصبح أهلها في البائسينا
أما قد قالها ( نعمان ) جهراً *** و(حاتم) بثها في العالمينا
* * *
( منطـق التاريخ )
فقلت وهل ترى في عهد عاد *** تولاكم ( أمير المؤمنينا )
وما أسم الإمام زمان هود *** وعهد السيل حين محا ( معينا )
وهل في النار أدخلكم إمام *** وفي ( الأخدود ) كب المسلمينا
و( جرهم ) هاجرت ، و( الأوس ) بانت *** و( غسان ) ، وقوم آخرونا
لماذا غادروا الوطن المفدى *** إذا كانوا به مستمتعينا
ولو عرفوا السعادة في ثراه *** لما إنتجعوا ( الحجاز) مهاجرينا
ولا ذهبوا ( العراق ) لكسب عيش *** ولا ركبوا الى ( مصر ) السفينا
أمن خوف ومسغبة تولوا *** يجوبون المهامة هاربينا
سياط ( القيل ) تعرق كل ظهر *** على الدنيا وتنتظر الجنينا
لتخلق منه ( للأذواء ) عبداً *** يطأطىء رأسه للحاكمينا
فإما غازيا ً يخشى المنايا *** وإما مستضاماً مستكينا
( لتبع ) يبتني قصراً مشيداً *** ويعمر معبداً ( ويحر ) طينا
وقد ينبوا به خلق كريم *** ويرفض عيشة المتذللينا
فيترك أرضه والأهل فيها *** ويمضي يسكب الدمع السخينا
* * *
( سيف بن ذي يزن )
و( سيف ) بعد أن أعيا صراخاً *** يهيج نخوة المستعبدينا
ليرفع وطأة الأحباش عنهم *** وقد هدموا ( المحافد ) والحصونا
فلم يفزع لدعوته غيور *** يكون له مغيثاً أو معينا ..!
وهاجر ينشد ( الأغراب ) غوثاً *** ووافى باب ( كسرى ) مستعينا
وهانت أرض (حمير) عند ( كسرى )*** فأعطاها العصاة المجرمينا
لصوص قادهم سيف فخوراً *** وبورك في اللصوص الفاتحينا
أعادوا ( للسعيدة ) تاج سيف *** وعاشوا بإسمه متحكمينا
* * *
( طغــاة ... ليسوا سادة )
ورب (الفيل ) (إبرهه) أيعزى *** الى ( الآل ) الكرام الطاهرينا
وهل( إرياط) أو ( بسر ) زيود *** فينتظما قطيع الآثمينا
و( يعفر ) و( الجراكس ) و( بن فضل ) *** أكانوا ( سادة ) متعدنينا
و( تورنشاه ) لم يك ( هاشمياً ) *** وقد قتل الملوك مصفدينا
وأورثها ، وقد هزلت وجاعت *** خليفته المعربد ( طغتكينا )
وهل لبني ( رسول ) في ( علي ) *** عرى قربى ، وكانوا مفسدينا
* * *
( الإمــام الهادي )
وهل من ( حمير ) قد جاء ( يحيى ) *** وكان العادل ، البر الأمينــا ..؟
ومن ( خولان ) قد قصدته عمداً *** مشايخهــا الكرام مبايعينـا..!
وكان (بيثرب ) في دار عز *** يجاور قبر خير المرسلينـا
فلبى دعوة الأحرار كيمــا *** يزعزع دولة المتجبرينــا
أهاب بهم الى كسب المعالي *** وأن يتجنبوا الخلق المشينا
وقال لهم : أطيعوني إذا ما *** أقمت العدل فيكم أجمعينا
لكم أن لا أغل ولا أداجي *** وألقى خصمكم في الأولينا
ولي أن تمحضوني النصح وداً *** وتحتكموا الي مجاهدينـا
وتلك مبادىء لا ريب فيها *** دلائلها هدى ً للمتقينا
ويوقن من يمارسها إعتباراً *** ويخزى معشر لا يوقنونا
تراهم يخدعون بكل إفك *** نفوسهم ، وهم لا يشعرونا
ويرتكسون في الظلمات جهلاً *** وفي الطغيان بغياً يعمهونـا
قد إعتسفوا الطريق بلا دليل *** فهم في ريبهم يترددونــا
يسرون القلى لبني ( علي ) *** ويختلفون فيما يعلنونــا !!
* * *
( عصـر الإمام الهادي )
وفي ( بغداد ) مأفون غبي ُ *** وفي ( صنعاء ) يطغى العابثونـا
قد إقترف ( القرامط ) كل شر *** وقد عبث (الجفاتم) ساخرينــا
و( للأبناء ) عند بني ( شهاب ) *** ترات هم لها يتربصـونا
و( للأذواء ) في همدان بغي *** وفي ( برط ) يسود المفسدونــا
و( ريدة ) لا يقر لها قرار *** و( صعدة ) عرضة للناهبينــا
وكل ثنية فيها زعيــم *** يشرُع ظلمه للغافلينــأ
ولا من هيبة لبني ( زياد ) *** وقد سلكوا سبيل المترفينـا
* * *
( يــوم المنــارة )
ولإبن (الفضل ) في ( صنعاء ) يوم ***رهيب لم يكن في الغابرينـا
أطل من المنارة والعذارى *** عرايــا يستغثن الفاسقينـا .. !!
ببيت الله يقترف المعاصي *** ويغتصب الحرائر ، والبنينــا
ويفعل مـا يشـا فسقاً وظلمـاً *** ولا يخشى التبابع والذوينــا
( نعمــــــان والإريـــــاني )
بني ( نعمان ) لا تبغوا على من يرى منكم رجالاً صالحينا
(محمدكم ) تجاوز في الدعاوى وقال الزور والبهتان فينــا
خذوا قلم ( الشقي ) فقد تمادى وقد أعيا الكرام الكاتبينا
و(إريانيكم ) لا تسمعوه فقدماً كان قاضينا الأمينــا
وكان أبوه (زيدياً عتيقاً ) وهم كتبوا لنا مستوزرينا
وتلك قصائد الشعراء منهم وتلك مؤلفات الناثرينا
* * *
( نحن مظلومون )
ألا :لا تنكئوا جرحاً قديمــاً فلسنا للعروبة منكرينا
ولا للعرق نغضب إن غضبنا ولم نك في الورى متعصبينا
نبجل كل ذي حلم وعلم ونحتقر الطغاة الجاهلينا
وبالأحساب لا نسموا ، إذا لم تكن أحسابنـا خلقاً ودينا !!
* * *
( بنو الزهراء )
( بنو الزهراء ) نحن ، إذا أنتسبنا و(للسبطين ) نعزى أجمعينا
وهم من تذكرون إذا عكفتم على صلواتكم متعبدينــا !
فلا تستكثروا خيراً بلينــا به ، كي ندفع الثمن الثمينــأ !
( امية ) لم تدع منا رضيعاً لكي يستوطن الحضن الحنونا !
وأوسعنا بنو ( العباس ) قتلاً وإن كانوا الموالي الأقربينا
ولليمن السعيدة قد بذلنا الأئمة ، والأرامل ، والبنينا
وقد ظل الأئمة ألف عام بهدي أبيهم متمسكينــا
يخوضون المكاره والمنايـا ويعتنقونها مستقتلينـا
ولا يستعذبون العيش حتى يصير الحق أبلج مستبينا
لهم وقفات صدق لا تبارى إذا وثب ( الأجانب ) معتدينـا
ورغماً قد بغى منهم غواة فباتوا في عداد الظالمينــا
إذا ( العلوي ) لم يك مثل زيد فلا تنكر ملام اللائمينــا
* * *
( أل البيت وبكيل )
جحافل آل ( عثمان ) أبادوا و(للأقباط ) قد ثبتوا سنينا
وها هم في الجبال وفي البراري جهاداً .. يستطيبون المنونــا !
وحولهم البواسل من ( بكيل ) وأنصار الدعاة المخلصينا !
ومن في الخير لا يخشون شراً وفي اللأوآء لا يتأخرونــا
( يعينون الموالد والمنايا ويبنون الحياة ويهدمونــا )
ولو وجدوا إلى نجم صراطاً لطاروا نحوه مستبسلينــا
وتلك سجية الآباء منهم وقد ظلوا لها متوارثينـا
إذا ديس العرين مضوا غضابـــــاً ليصطلموا الذي داس العرينــا
إذا قالوا : بكيل . حنت رؤوس وخر لها الجبابر ساجدينــأ
بنفسي ، والأب الغالي ، ونجلي ومالي ، أفتدي ( المتبكلينــا ) !
* * *
(يميــن الثأر)
وقائلة ، وقد نفد إصطباري وكدت أذوب بالذكرى حنينــا
أبكي من مضى من أهل ودي وأستبكي ديار الناجعينــا
وأرثي ( سادة ) سيقوا إعتباطاً الى ساح المنايا موثقينــأ
( ولم تغسل جماجمهم بسدر ولكن في الدماء مرملينــا )
( تظل الطير عاكفة عليهم وتنتزع الحواجب والعيونــا )
* * *
علام الدمع والحسرات هذي ؟؟ فقلت : لكم شفى دمع حزينــا !
ستسلو، قلت : لا أسلو دياري ستنسى ، قلت لن أنسى القطينــا !
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه دمــا ً بعد اللواتي . واللذينــــــا
وظلت تأكل الحسرات قلبي إذا لم أرع حقهم المصونــأ
ولا أبقت لي الأيام خلاً إذا سالمت خصمهم الخئونا
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
ونشفي غلة ، ونميت ضغنــا ً ونستقضي المغارم والديــونا !
وقد يكبــوا بفارسه جواد وقد يتصارع المتحالفونــأ
وربما يود البعض منهم بأنهم عداد الهالكينــا !
فذرهم يلههم أمل خلوب فسوف إذا أفاقو يعلمونــا
ودعهم في جهالتهم حيارى سكارى ، يسرحون ويمرحونــأ
سيعلم كل ختال أثيم بأنـــــا ـ رغم كل العالمينــأ
سنجعل من حصونهم قبــوراً ونبني من قبورهم حصونــا
* * *
(تذكيـــــر)
بني وطني ، سلام من محب لكم ، لم يدخر عنكم ضنينــا
لأجلكم يعادي من يعادي ولا يخشى المشانق والسجونا
سلوا سجانه .. لم كان يغضي ويحني ـ وهو يجلده ـ الجبينا .. ؟
وعن صرخاته ، والقوم غفل على ( عرباتهم ) يتبخترونــا !
وأهل العلم ، والسادات طراً و (نواب ) البلاد ( مخزنونــأ ) !
وكم من مسلم لاقى نكالاً و( أصحاب المعالي) غافلونـــا !
* * *
(سيف الإسلام الحسن )
و( زين العابدين ) بأرض( سام ) يعاني ما يعاني المبعدونــأ
وكانوا يكرهون النصح منه ومن أعدائــه يتقربونـــا
إلى أن أقبلت سوداء أخزت مواطرهــا ظنون المرتجينــأ !
أذكركم بما ذقتم قريبــأ ً من البلوى .. فقد لا تذكرونــأ .. !
* * *
(نصيحــة)
( بكيل ) والأشاوس من بنيهــأ و( حاشد ) بالرجال المخلصينــا
و(مذحج ) بالحشود إذا أستثيرت و( عك ) بالجنود مدججينا
لكم من أرضكم حصن حصين إذا كنتم جميعــاً .. صادقينــا !
فكونا إخوة في الله حقـــا ً ولا تقفوا طريق الملحدينــأ !
ولا ( المستخربين ) وإن أجادوا أفانين البيان مزخرفينــأ
( بأهل البيت ) ، بالأخيــأر منهم ، بصفوتهم ، قفوا متمسكينــأ !
و( بالشورى ) ، وبالإصلاح نادوا وثوروا في وجوه الظالمينــأ
* * *
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(الملك فيصل بن عبدالعزيز )
بني قومي حذار .. فإن تمادت غوائلنا هلكنــأ أجمعينــأ
لكم من ( فيصل ) وبني أبيه مثال في السياسة تقتدونــــا
أهاب بقومه نحو المعالي وأخرج من كنوزهم الدفينــا
وقرب كل ذي رأي ، وتقوى ومعرفة ، وأقصى الأخرينــأ
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(خطــر الشيوعيــة )
بني قومي ، إذا لم تستفيقــوا فسوف ترون .. ما قد تكرهونــا
( غراب الشؤم ) ينعق في حماكم لكيما تصبحوا متفرقينــأ
وتغدو أرضكم منكم خواءا ً ويملكهــا ( الأجانب ) آمنينــا
وتعلوا راية طبعت عليهــا علامة من قد إتبعوا ( لينينــا )
* * *
فهل تستبدلون بهدي (طه ) و( عترته ) ظلال الجاحدينــا ؟
أبعد ( محمد ) وبني ( علي ) نبايع بالإمامة ( كوسجينـــا ) ؟
لقد هزلت إذن ، والموت خير وأشفى .. فأنظروا ما تأمرونــا .. !
ولي أمل ، وفيكم من يرجى وفي الألواح ما لا تعلمــونا !
* * *
(دعــــــــــــاء )
حنانــاً يا إله العالمينــــا ورفقـــا ً بالعباد المخلصينـــا
إذا كان العقاب فلا مناص فقد كنـــا جميعــاً مذنبينــا .. !
وإن كان إختبــــاراً وإبتلاءاً لتعلم بالبلاء الصادقينـــا !
فإني .. والذين يرون رأيى ببابك واقفين ، ولا جئينـــا
* * *
إلهــــــي فأكفنـــا شر الأعادي وكيدهم ، ومكر الماكرينـــا
وأسكنــا رضاك ، ندىً ، وفضلاً فإنك إن رضيت فقد رضينــا
_________________
هذا هو الرد المناسب على هؤلاء السفهاء
( سبيــل الأولين )
أتمضي في سبيل الأولينا***فتمدح تارة وتذم حينا
وتفخر بالتي لا فخر فيها *** وتجهر بالتي تندي الجبينا
وتخفض بالملامة شأن قوم *** لترفع شأن قوم آخرينا
وتنكر ما تشاء بلا حياء *** ولا كان الحقيقة واليقينا
* * *
أتمضي .. في سبيل الأولينا *** فتنبش مثلما نبشوا الدفينا
وتستجدي المفاخر من (نزار) *** وتهتك حرمة (المتقحطنينا )
وتستعدي البيان بلا إعتبار *** ( فتجهل فوق جهل الجاهلينا )
وتذكي نارها ، بعد إنخماد *** وتبعثها ، وقد همدت سنينا
وقد عبث ( الكميت ) بها فنوناً ***(ودعبل) لم يدع في النظم (نونا)
ولم يترك ( أبو الذلفاء ) مجداً *** لقحطان ، به يتفاخرونا
وأغرق ( شاعر الأكليل ) حتى *** تحمل وزرها سباً مشينا
* * *
( سبيــل المنصفين )
أتمضي ..؟ أم سبيلك مستقل *** لحبت طريقه للمنصفينا
سبيل ( محمد ) وهدى (علي) *** و( عترته ) ونهج (الراشدينا)
فلا مجد لمقترف فسوقاً *** ولا من كان فضاً ، أو خئونا
ولا للظالمين ، وإن أشادوا *** قصوراً ، أو سدوداً ، أو فنونا
(أبو لهب ) و( عبهلة ) و( عمرو) *** و(صاحبه ) ، خساس مجرمونا
و ( سلمان ) و( عمار ) و( زيد ) *** كرام في الأنام مسودونا
* * *
( شرعة الحق )
خذوها شرعة للحق ، نادى *** بها (موسى) وكل ( المرسلينا )
يموت لأجلها الأحرار دوماً *** ويعرفها جميع المخلصينا
( حسين ) ليس أكرم من ( يزيد ) *** إذا لم نعتبر خلقاً ودينا
هي التقوى ، يعز بها بنوها *** ويخسأ من يجانبها لعينا
* * *
( الأئمة واليمن الخضراء )
وصحب قد لقيت وهم حيارى *** يلومون الزمان وينقدونا
يقولون ( الأئمة ) من قريش *** هم الداء الذي بهم أبتلينا
لقد كنا على ( الخضراء ) نحيا *** كما يحيا الكرام مبجلينا
ولليمن ( السعيدة) في البرايا ***حضارة قادرين موفقينا
فلما جاء ( أهل البيت ) ذلت *** وأصبح أهلها في البائسينا
أما قد قالها ( نعمان ) جهراً *** و(حاتم) بثها في العالمينا
* * *
( منطـق التاريخ )
فقلت وهل ترى في عهد عاد *** تولاكم ( أمير المؤمنينا )
وما أسم الإمام زمان هود *** وعهد السيل حين محا ( معينا )
وهل في النار أدخلكم إمام *** وفي ( الأخدود ) كب المسلمينا
و( جرهم ) هاجرت ، و( الأوس ) بانت *** و( غسان ) ، وقوم آخرونا
لماذا غادروا الوطن المفدى *** إذا كانوا به مستمتعينا
ولو عرفوا السعادة في ثراه *** لما إنتجعوا ( الحجاز) مهاجرينا
ولا ذهبوا ( العراق ) لكسب عيش *** ولا ركبوا الى ( مصر ) السفينا
أمن خوف ومسغبة تولوا *** يجوبون المهامة هاربينا
سياط ( القيل ) تعرق كل ظهر *** على الدنيا وتنتظر الجنينا
لتخلق منه ( للأذواء ) عبداً *** يطأطىء رأسه للحاكمينا
فإما غازيا ً يخشى المنايا *** وإما مستضاماً مستكينا
( لتبع ) يبتني قصراً مشيداً *** ويعمر معبداً ( ويحر ) طينا
وقد ينبوا به خلق كريم *** ويرفض عيشة المتذللينا
فيترك أرضه والأهل فيها *** ويمضي يسكب الدمع السخينا
* * *
( سيف بن ذي يزن )
و( سيف ) بعد أن أعيا صراخاً *** يهيج نخوة المستعبدينا
ليرفع وطأة الأحباش عنهم *** وقد هدموا ( المحافد ) والحصونا
فلم يفزع لدعوته غيور *** يكون له مغيثاً أو معينا ..!
وهاجر ينشد ( الأغراب ) غوثاً *** ووافى باب ( كسرى ) مستعينا
وهانت أرض (حمير) عند ( كسرى )*** فأعطاها العصاة المجرمينا
لصوص قادهم سيف فخوراً *** وبورك في اللصوص الفاتحينا
أعادوا ( للسعيدة ) تاج سيف *** وعاشوا بإسمه متحكمينا
* * *
( طغــاة ... ليسوا سادة )
ورب (الفيل ) (إبرهه) أيعزى *** الى ( الآل ) الكرام الطاهرينا
وهل( إرياط) أو ( بسر ) زيود *** فينتظما قطيع الآثمينا
و( يعفر ) و( الجراكس ) و( بن فضل ) *** أكانوا ( سادة ) متعدنينا
و( تورنشاه ) لم يك ( هاشمياً ) *** وقد قتل الملوك مصفدينا
وأورثها ، وقد هزلت وجاعت *** خليفته المعربد ( طغتكينا )
وهل لبني ( رسول ) في ( علي ) *** عرى قربى ، وكانوا مفسدينا
* * *
( الإمــام الهادي )
وهل من ( حمير ) قد جاء ( يحيى ) *** وكان العادل ، البر الأمينــا ..؟
ومن ( خولان ) قد قصدته عمداً *** مشايخهــا الكرام مبايعينـا..!
وكان (بيثرب ) في دار عز *** يجاور قبر خير المرسلينـا
فلبى دعوة الأحرار كيمــا *** يزعزع دولة المتجبرينــا
أهاب بهم الى كسب المعالي *** وأن يتجنبوا الخلق المشينا
وقال لهم : أطيعوني إذا ما *** أقمت العدل فيكم أجمعينا
لكم أن لا أغل ولا أداجي *** وألقى خصمكم في الأولينا
ولي أن تمحضوني النصح وداً *** وتحتكموا الي مجاهدينـا
وتلك مبادىء لا ريب فيها *** دلائلها هدى ً للمتقينا
ويوقن من يمارسها إعتباراً *** ويخزى معشر لا يوقنونا
تراهم يخدعون بكل إفك *** نفوسهم ، وهم لا يشعرونا
ويرتكسون في الظلمات جهلاً *** وفي الطغيان بغياً يعمهونـا
قد إعتسفوا الطريق بلا دليل *** فهم في ريبهم يترددونــا
يسرون القلى لبني ( علي ) *** ويختلفون فيما يعلنونــا !!
* * *
( عصـر الإمام الهادي )
وفي ( بغداد ) مأفون غبي ُ *** وفي ( صنعاء ) يطغى العابثونـا
قد إقترف ( القرامط ) كل شر *** وقد عبث (الجفاتم) ساخرينــا
و( للأبناء ) عند بني ( شهاب ) *** ترات هم لها يتربصـونا
و( للأذواء ) في همدان بغي *** وفي ( برط ) يسود المفسدونــا
و( ريدة ) لا يقر لها قرار *** و( صعدة ) عرضة للناهبينــا
وكل ثنية فيها زعيــم *** يشرُع ظلمه للغافلينــأ
ولا من هيبة لبني ( زياد ) *** وقد سلكوا سبيل المترفينـا
* * *
( يــوم المنــارة )
ولإبن (الفضل ) في ( صنعاء ) يوم ***رهيب لم يكن في الغابرينـا
أطل من المنارة والعذارى *** عرايــا يستغثن الفاسقينـا .. !!
ببيت الله يقترف المعاصي *** ويغتصب الحرائر ، والبنينــا
ويفعل مـا يشـا فسقاً وظلمـاً *** ولا يخشى التبابع والذوينــا
( نعمــــــان والإريـــــاني )
بني ( نعمان ) لا تبغوا على من يرى منكم رجالاً صالحينا
(محمدكم ) تجاوز في الدعاوى وقال الزور والبهتان فينــا
خذوا قلم ( الشقي ) فقد تمادى وقد أعيا الكرام الكاتبينا
و(إريانيكم ) لا تسمعوه فقدماً كان قاضينا الأمينــا
وكان أبوه (زيدياً عتيقاً ) وهم كتبوا لنا مستوزرينا
وتلك قصائد الشعراء منهم وتلك مؤلفات الناثرينا
* * *
( نحن مظلومون )
ألا :لا تنكئوا جرحاً قديمــاً فلسنا للعروبة منكرينا
ولا للعرق نغضب إن غضبنا ولم نك في الورى متعصبينا
نبجل كل ذي حلم وعلم ونحتقر الطغاة الجاهلينا
وبالأحساب لا نسموا ، إذا لم تكن أحسابنـا خلقاً ودينا !!
* * *
( بنو الزهراء )
( بنو الزهراء ) نحن ، إذا أنتسبنا و(للسبطين ) نعزى أجمعينا
وهم من تذكرون إذا عكفتم على صلواتكم متعبدينــا !
فلا تستكثروا خيراً بلينــا به ، كي ندفع الثمن الثمينــأ !
( امية ) لم تدع منا رضيعاً لكي يستوطن الحضن الحنونا !
وأوسعنا بنو ( العباس ) قتلاً وإن كانوا الموالي الأقربينا
ولليمن السعيدة قد بذلنا الأئمة ، والأرامل ، والبنينا
وقد ظل الأئمة ألف عام بهدي أبيهم متمسكينــا
يخوضون المكاره والمنايـا ويعتنقونها مستقتلينـا
ولا يستعذبون العيش حتى يصير الحق أبلج مستبينا
لهم وقفات صدق لا تبارى إذا وثب ( الأجانب ) معتدينـا
ورغماً قد بغى منهم غواة فباتوا في عداد الظالمينــا
إذا ( العلوي ) لم يك مثل زيد فلا تنكر ملام اللائمينــا
* * *
( أل البيت وبكيل )
جحافل آل ( عثمان ) أبادوا و(للأقباط ) قد ثبتوا سنينا
وها هم في الجبال وفي البراري جهاداً .. يستطيبون المنونــا !
وحولهم البواسل من ( بكيل ) وأنصار الدعاة المخلصينا !
ومن في الخير لا يخشون شراً وفي اللأوآء لا يتأخرونــا
( يعينون الموالد والمنايا ويبنون الحياة ويهدمونــا )
ولو وجدوا إلى نجم صراطاً لطاروا نحوه مستبسلينــا
وتلك سجية الآباء منهم وقد ظلوا لها متوارثينـا
إذا ديس العرين مضوا غضابـــــاً ليصطلموا الذي داس العرينــا
إذا قالوا : بكيل . حنت رؤوس وخر لها الجبابر ساجدينــأ
بنفسي ، والأب الغالي ، ونجلي ومالي ، أفتدي ( المتبكلينــا ) !
* * *
(يميــن الثأر)
وقائلة ، وقد نفد إصطباري وكدت أذوب بالذكرى حنينــا
أبكي من مضى من أهل ودي وأستبكي ديار الناجعينــا
وأرثي ( سادة ) سيقوا إعتباطاً الى ساح المنايا موثقينــأ
( ولم تغسل جماجمهم بسدر ولكن في الدماء مرملينــا )
( تظل الطير عاكفة عليهم وتنتزع الحواجب والعيونــا )
* * *
علام الدمع والحسرات هذي ؟؟ فقلت : لكم شفى دمع حزينــا !
ستسلو، قلت : لا أسلو دياري ستنسى ، قلت لن أنسى القطينــا !
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه دمــا ً بعد اللواتي . واللذينــــــا
وظلت تأكل الحسرات قلبي إذا لم أرع حقهم المصونــأ
ولا أبقت لي الأيام خلاً إذا سالمت خصمهم الخئونا
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
ونشفي غلة ، ونميت ضغنــا ً ونستقضي المغارم والديــونا !
وقد يكبــوا بفارسه جواد وقد يتصارع المتحالفونــأ
وربما يود البعض منهم بأنهم عداد الهالكينــا !
فذرهم يلههم أمل خلوب فسوف إذا أفاقو يعلمونــا
ودعهم في جهالتهم حيارى سكارى ، يسرحون ويمرحونــأ
سيعلم كل ختال أثيم بأنـــــا ـ رغم كل العالمينــأ
سنجعل من حصونهم قبــوراً ونبني من قبورهم حصونــا
* * *
(تذكيـــــر)
بني وطني ، سلام من محب لكم ، لم يدخر عنكم ضنينــا
لأجلكم يعادي من يعادي ولا يخشى المشانق والسجونا
سلوا سجانه .. لم كان يغضي ويحني ـ وهو يجلده ـ الجبينا .. ؟
وعن صرخاته ، والقوم غفل على ( عرباتهم ) يتبخترونــا !
وأهل العلم ، والسادات طراً و (نواب ) البلاد ( مخزنونــأ ) !
وكم من مسلم لاقى نكالاً و( أصحاب المعالي) غافلونـــا !
* * *
(سيف الإسلام الحسن )
و( زين العابدين ) بأرض( سام ) يعاني ما يعاني المبعدونــأ
وكانوا يكرهون النصح منه ومن أعدائــه يتقربونـــا
إلى أن أقبلت سوداء أخزت مواطرهــا ظنون المرتجينــأ !
أذكركم بما ذقتم قريبــأ ً من البلوى .. فقد لا تذكرونــأ .. !
* * *
(نصيحــة)
( بكيل ) والأشاوس من بنيهــأ و( حاشد ) بالرجال المخلصينــا
و(مذحج ) بالحشود إذا أستثيرت و( عك ) بالجنود مدججينا
لكم من أرضكم حصن حصين إذا كنتم جميعــاً .. صادقينــا !
فكونا إخوة في الله حقـــا ً ولا تقفوا طريق الملحدينــأ !
ولا ( المستخربين ) وإن أجادوا أفانين البيان مزخرفينــأ
( بأهل البيت ) ، بالأخيــأر منهم ، بصفوتهم ، قفوا متمسكينــأ !
و( بالشورى ) ، وبالإصلاح نادوا وثوروا في وجوه الظالمينــأ
* * *
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(الملك فيصل بن عبدالعزيز )
بني قومي حذار .. فإن تمادت غوائلنا هلكنــأ أجمعينــأ
لكم من ( فيصل ) وبني أبيه مثال في السياسة تقتدونــــا
أهاب بقومه نحو المعالي وأخرج من كنوزهم الدفينــا
وقرب كل ذي رأي ، وتقوى ومعرفة ، وأقصى الأخرينــأ
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(خطــر الشيوعيــة )
بني قومي ، إذا لم تستفيقــوا فسوف ترون .. ما قد تكرهونــا
( غراب الشؤم ) ينعق في حماكم لكيما تصبحوا متفرقينــأ
وتغدو أرضكم منكم خواءا ً ويملكهــا ( الأجانب ) آمنينــا
وتعلوا راية طبعت عليهــا علامة من قد إتبعوا ( لينينــا )
* * *
فهل تستبدلون بهدي (طه ) و( عترته ) ظلال الجاحدينــا ؟
أبعد ( محمد ) وبني ( علي ) نبايع بالإمامة ( كوسجينـــا ) ؟
لقد هزلت إذن ، والموت خير وأشفى .. فأنظروا ما تأمرونــا .. !
ولي أمل ، وفيكم من يرجى وفي الألواح ما لا تعلمــونا !
* * *
(دعــــــــــــاء )
حنانــاً يا إله العالمينــــا ورفقـــا ً بالعباد المخلصينـــا
إذا كان العقاب فلا مناص فقد كنـــا جميعــاً مذنبينــا .. !
وإن كان إختبــــاراً وإبتلاءاً لتعلم بالبلاء الصادقينـــا !
فإني .. والذين يرون رأيى ببابك واقفين ، ولا جئينـــا
* * *
إلهــــــي فأكفنـــا شر الأعادي وكيدهم ، ومكر الماكرينـــا
وأسكنــا رضاك ، ندىً ، وفضلاً فإنك إن رضيت فقد رضينــا
_________________
علام الدمع والحسرات هذي ؟*** فقلت :لكم شفى دمعاً حزينا !
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 310
- اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
- مكان: جزر القمر
- اتصال:
نرجو اعطائنا روابط المقالاات في من الصحفية نفسها
ياخوان الكرام نرجوا منكم ارسال روابط المقالاات في الي ذكرها الاخ عصي الدمع للأهمية القصوى ولا ارسلو لي صور المقالات بالاسكنر للأهمية القصوى هناك ناس مهتمين في هذه القضية والتي سوف ترفع عليهم قضية دولية لدفعهم للاعتذار الرسمي منهم ووقف الحرب الاعلامية على بني هاشم باليمن بشكل نهائي ، وان شاء الله سوف نحاول ان تنجح مساعينا هذا ايملي ارسلوه فيه خاص كل جملة من الي ذكرها عصي الدمع مع العدد والرابط وتاريخ نشر المقال واسماء الصحفيين واسم رئيس مجلس الادارة لاني بحثت في جريديتهم عن المقالاات فلم اجدها في البحث اعتقد انها تحذف كل يوم وتجي محلها مقالاات جديدة ارجو الاهتمام وشكرا
moonman711@maktoob.com
moonman711@maktoob.com
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1606
- اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
- مكان: صنعاء حده
- اتصال:
...
الكاتب باين عليه بعثى
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 114
- اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
حسب كلام هذه الصحف, يبدوا ان السيد محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم وهو هاشمي مشهور, قد غدر بقريش وكسر اصنامها ولا يستحق الا ان يطرد الى المدينة وبعد ذلك يغدر باهل المدينة ويسلم الحكومة لاصحباه من قريش هذه الصحف وهؤلاء الكتاب بقي عليهم ان يقولوا مثل هذا الكلام, ويبدوا ان الصور الكاراكتية التى رُسمت ضد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ارحم من صحف اليمن الديمقراطي , لذا يجب ان ترفعوا قبل شعار ضد اسرائيل وامريكا ارفعوه ضد يهود اليمن الوهابية.
اني اعتقد ان اليهود والامريكان اشرف ارحم من هؤلاء النواصب لكن يا فصيح لمن تصيح.
حسب كلام هذه الصحف, يبدوا ان السيد محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم وهو هاشمي مشهور, قد غدر بقريش وكسر اصنامها ولا يستحق الا ان يطرد الى المدينة وبعد ذلك يغدر باهل المدينة ويسلم الحكومة لاصحباه من قريش هذه الصحف وهؤلاء الكتاب بقي عليهم ان يقولوا مثل هذا الكلام, ويبدوا ان الصور الكاراكتية التى رُسمت ضد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ارحم من صحف اليمن الديمقراطي , لذا يجب ان ترفعوا قبل شعار ضد اسرائيل وامريكا ارفعوه ضد يهود اليمن الوهابية.
اني اعتقد ان اليهود والامريكان اشرف ارحم من هؤلاء النواصب لكن يا فصيح لمن تصيح.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)