طلب ملاحظات على بحث: (الصحابة عند الزيدية)
ألله أكبر الله أكبر
أليس الإمام علي إمام الزيدية وقدوتهم ؟؟ فإذا كان إبراز رأيه جناية على المذهب الزيدي، فما هو المذهب الزيدي إذا؟!
وهل المؤرخ نصر بن مزاحم المنقري، والإمام المؤيد بالله الهاروني، والإمام الموفق بالله الحسن بن إسماعيل الجرجاني، وشيخ الزيدية أبو القاسم البستي، والإمام عبد الله بن حمزة، والعلامة يحيى بن الحسن القرشي، والإمام المهدي، والسيد صارم الدين الوزير الذين نقنا كلامهم ـ صانهم الله تعالى _ مروجون بما رووا للأفكار (الشاذة) حسب تعبير الأخ شيعي آل محمد.
وإذا لم تصدقوا نقل هؤلاء فمن تصدقون؟؟!!
والغريب أن من تتهمونه بالخروج عن المذهب الزيدي لا ينسب إليه شيء إلا ويردفه بنقل نصوص علمائه، وادعو الخ الشيعي إلى قراءة البحث فقد تضمن عشرات النصوص عن الأئمة.
أليس الإمام علي إمام الزيدية وقدوتهم ؟؟ فإذا كان إبراز رأيه جناية على المذهب الزيدي، فما هو المذهب الزيدي إذا؟!
وهل المؤرخ نصر بن مزاحم المنقري، والإمام المؤيد بالله الهاروني، والإمام الموفق بالله الحسن بن إسماعيل الجرجاني، وشيخ الزيدية أبو القاسم البستي، والإمام عبد الله بن حمزة، والعلامة يحيى بن الحسن القرشي، والإمام المهدي، والسيد صارم الدين الوزير الذين نقنا كلامهم ـ صانهم الله تعالى _ مروجون بما رووا للأفكار (الشاذة) حسب تعبير الأخ شيعي آل محمد.
وإذا لم تصدقوا نقل هؤلاء فمن تصدقون؟؟!!
والغريب أن من تتهمونه بالخروج عن المذهب الزيدي لا ينسب إليه شيء إلا ويردفه بنقل نصوص علمائه، وادعو الخ الشيعي إلى قراءة البحث فقد تضمن عشرات النصوص عن الأئمة.
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 12
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 27, 2004 1:14 pm
طلب ملاحظات على بحث الصحابة عند الزيدية
أخي اليماني/ رجاءً عدم التهور والقذف بغير بصيرة، متى رأيتني قلت أن من ذكرت من الأئمة والعلماء مروجون للأفكار الشاذة، الله المستعان.
ثانياً: أنا لم أقل أن الزيدية يسبون الصحابة ولم أقل أنهم لا يسبون الصحابة، ولا أوضحت رأياً لهم في هذا الموضوع أصلاً، بالعربي لمن يفهم: من أراد إبراز رأي الزيدية في أي موضوع عليه إدراج نصوصهم الواضحة الجلية، وأئمة الزيدية معروفون على رأسهم أمير المؤمنين(ع)، وأنا ممن يُشهد الله تعالى وملائكته ورسله وخلقه أني لا أستجيز الخروج عن ما ورد عنه قيد أنملة، وأعتقد بيقين أن ماورد من كلامه (ع) في نهج البلاغة هو بعينه مايعتقده الزيدية، فهو سيدهم المقدم، وما صحّ عنه لا يجاورزنه ولا يستجيزون الزيادة عليه ولا النقصان منه.
ثانياً: أنا لم أقل أن الزيدية يسبون الصحابة ولم أقل أنهم لا يسبون الصحابة، ولا أوضحت رأياً لهم في هذا الموضوع أصلاً، بالعربي لمن يفهم: من أراد إبراز رأي الزيدية في أي موضوع عليه إدراج نصوصهم الواضحة الجلية، وأئمة الزيدية معروفون على رأسهم أمير المؤمنين(ع)، وأنا ممن يُشهد الله تعالى وملائكته ورسله وخلقه أني لا أستجيز الخروج عن ما ورد عنه قيد أنملة، وأعتقد بيقين أن ماورد من كلامه (ع) في نهج البلاغة هو بعينه مايعتقده الزيدية، فهو سيدهم المقدم، وما صحّ عنه لا يجاورزنه ولا يستجيزون الزيادة عليه ولا النقصان منه.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
أخـي المشاغب واصل؛
أعتذر لك، بالفعل أنت لا تنكرها جملةً وتفصيلاً. ولكن بيننا اختلاف كبير فيها وهذا ما قصدته في تعقيبي السابق لولا أن خانني التعبير. ولعلك تذكر يوم كنا نتحدث عبر (المسنجر) وقلت لي أننا متفقون (ميه في الميه) فقلت لك: لا، بل 85%. وعلى الرغم من ذلك فنحن إخوة وأصدقاء، (ولا انته رايك ايه ؟! وبعدين أنا لسه ما كتبتش ملاحظاتي عشان تقول انها جيدة جدا جدا ... يعني بلاش لكاعه :lol: :lol: :lol: )
المسمى اليماني؛
رويدك رويدك يا صاح ! تكبير وزحمة كأنك قد حررت القدس أو اكتشفت الذرّة !
سبحان الله !!
أعتذر لك، بالفعل أنت لا تنكرها جملةً وتفصيلاً. ولكن بيننا اختلاف كبير فيها وهذا ما قصدته في تعقيبي السابق لولا أن خانني التعبير. ولعلك تذكر يوم كنا نتحدث عبر (المسنجر) وقلت لي أننا متفقون (ميه في الميه) فقلت لك: لا، بل 85%. وعلى الرغم من ذلك فنحن إخوة وأصدقاء، (ولا انته رايك ايه ؟! وبعدين أنا لسه ما كتبتش ملاحظاتي عشان تقول انها جيدة جدا جدا ... يعني بلاش لكاعه :lol: :lol: :lol: )
المسمى اليماني؛
رويدك رويدك يا صاح ! تكبير وزحمة كأنك قد حررت القدس أو اكتشفت الذرّة !
سبحان الله !!

لن أنســـــــــــــــــــــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
ملاحظاتي المتواضعة
* تأريخ وفاة الإمام المؤيد بالله – عليه السلام – هو 411هـ وليس 141هـ، وأظنه خطأ تصحيفي.
* الرسالة الوازعة للإمام يحيى بن حمزة – عليه السلام - :
الدس فيها قد بان من تناقض أقوال الإمام فيها، وممن علق على هذا الأمر سيدي الإمام الحجة مجد الدين – أيده الله تعالى -، قال – أيده الله تعالى – : ... فمثل هذا الكلام المتهافت لا يمكن صدوره عنه عليه السلام، وهو مما يحقق الوضع في كثير من هذه الرسالة وهو يناقض نصوصه الصريحة حتى في هذه الرسالة نفسها. انتهى [مجمع الفوائد، ص 345، الطبعة الأولى].
* خطأ تصحيفي:
( .... مثل ما روى مسلم أن أسماء بنت عميس قالت لعمرو بن الخطاب: كذبت يا عمر. وروى الحاكم أن عائشة قالت: لعن الله عمر بن العاص ... )
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى ...
* تأريخ وفاة الإمام المؤيد بالله – عليه السلام – هو 411هـ وليس 141هـ، وأظنه خطأ تصحيفي.
* الرسالة الوازعة للإمام يحيى بن حمزة – عليه السلام - :
الدس فيها قد بان من تناقض أقوال الإمام فيها، وممن علق على هذا الأمر سيدي الإمام الحجة مجد الدين – أيده الله تعالى -، قال – أيده الله تعالى – : ... فمثل هذا الكلام المتهافت لا يمكن صدوره عنه عليه السلام، وهو مما يحقق الوضع في كثير من هذه الرسالة وهو يناقض نصوصه الصريحة حتى في هذه الرسالة نفسها. انتهى [مجمع الفوائد، ص 345، الطبعة الأولى].
* خطأ تصحيفي:
( .... مثل ما روى مسلم أن أسماء بنت عميس قالت لعمرو بن الخطاب: كذبت يا عمر. وروى الحاكم أن عائشة قالت: لعن الله عمر بن العاص ... )
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى ...

لن أنســـــــــــــــــــــــاك
الاخوة الأعزاء!
وصل البحث (و يجب ان يكون بحثا و تحريا للواقع)! الى موضع مهم جدا. الأخ الفاضل محمد عزان كتب عن موقف الزيدية من الصحابة ثم طلب منكم التعليق و النقاش و وعدكم باصلاح ما أثبتموه من الأخطاء و فعلا يحاول الأخ اليماني أن يشجع و يويد الموضوع.
و لكن يجب عليكم و على كل من يرى أن ما نسبه الأخ محمد الى الزيدية ليس رأي الزيدية جملة و تفصيلا, أن يأتي بنصوص و ملاحظات مستندة و قد أشرت الى بعض الكلام من الامام الهادي و أشكر الأخ محمد عزان, على حسن استقباله و أنا أعلم جيدا أن الأخ محمد, ليس غير مطلع على مثل هذه المتون و النصوص الكثيرة و أستغرب لماذا لم يجعل لها و لمناقشتها في بحثها (المتوازن) مجالا أكثر؟!
و جميع الأخوة و الأخ اليماني يعرف طبعا أن هناك نصوص كثيرة من الامام علي في نهج البلاغة و غيره, مفادها ليست الا ذم بعض من يسمى صحابة فمثلا يقول عليه صلوات الله:
حَتَّى إِذَا قَبَضَ اللهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وِآلِهِ، رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى الْأَعْقَابَ، وَغَالَتْهُمُ السُّبُلُ، وَاتَّكَلُوا عَلَى الْوَلاَئِجِ، وَوَصَلُوا غَيْرَ الرَّحِمِ، وَهَجَرُوا السَّبَبَ الَّذِي أُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِ، وَنَقَلُوا الْبِنَاءَ عَنْ رَصِّ أَسَاسِهَ، فَبَنَوْهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ.
و أشير أن مثل هذه النصوص يمكن أن نجده من كثير من الشخصيات الزيدية الكبيرة أمثال:
الامام القاسم بن ابراهيم:
إنما وجب على الناس طاعة علي وتقديمه، لفضل علي في دين الله، وسوابقه في جهاد أعداء الله، التي لم يبلغ مثلها - ممن كان مع النبي (ص) جميعا - بالغ، ولم يكن يلحق به من جميع أصحابه لاحق، مع قرابته القريبة لرسول الله صلى الله عليه وآله، وفضله في العلم والفقه عن الله، فإذا كانت فضائله في الجهاد مما لا ينكرها منكر، وكان فضل علمه على ما لا يدفعه دافع، عالم ولا جاهل إلا أحمق مكابر.
و السيد الامام ابوالعباس الحسني:
(يروي باسناده الى الحارث بن الخزرج) قال: سمعت رسول الله(ص) يقول لعلي(ع): ما يتقدمك بعدي الا كافر و لا يتأخر عنك بعدي الا كافر و...
و قال:
أخبرنا محمد بن بلال بإسناده عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: قال رسول الله: ((من أحب علياً ووالاه أحبه الله وهداه، ومن أبغض علياً وعاداه أصَمَّه الله وأعماه، وجبت رحمة ربي لمن أحب علياً وتولاّه، ووجبت لعنة ربي لمن أبغض علياً وعاداه)).
فقالت عائشة: يا رسول الله، ادع لي ولأبي.
فقال رسول الله: ((إن كنت أنت وأبوك ممن أحب علياً وتولاه وجَبَتْ لكما رحمةُ ربي، وإن كنتما ممن أبغض علياً وعاداه وجبت عليكما لعنة ربي)).
فقالت: أعاذني الله أن أكون أنا وأبي كذلك.
فقال رسول الله: ((أبوك أولُ من يغصبه حقه، وأنت أول من يقاتله)).
و روى:
فجاء عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعياش بن أبي ربيعة إلى باب فاطمة، فقالوا: والله لتخرجن للبيعة أو لنحرقنّ عليكم البيت.
فصاحت فاطمة: يارسول الله، مالقينا بعدك.
و روى أيضا حديث مهم يوجد مفاده في مصادر كثيرة و يجب دراسته و التأمل فيه:
أخبرنا أحمد بن سعيد الثقفي بإسناده عن أبي رافع، قال: كان أبو هريرة يحدث أن رسول الله صلّى الله عَلَيْهِ وآله وسَلّم قال: ((يَرِد عليَّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيُجْلون عن الحوض، فأقول: أي رب، أصحابي أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى)).
و في رواية يرويها:
...فقال علي: ما يبكيك يارسول الله بأبي أنت وأمي؟
قال: ((ضغائن في صدور رجال من أمتي لا يبدونها لك إلاَّ بعدي)).
كما يروي لنا هذه الشخصية الزيدية, كيف حاول بعض الصحابة (الكبار)! قتل علي بن أبي طالب(ع)!
أخبرنا عبد الله بن الحسن الإيوازي بإسناده عن أبي جعفر، عن أبيه عن جده الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال أبو بكر لخالد بن الوليد: إذا صليت الصبح وسلمت فاقتل علياً، فلما فرغ من صلاته سلم في نفسه، وصاح: لا تفعل ما أمرتك.
و اذا استمر في نقل سائر أقواله و رواياته (فقط السيد الامام أبوالعباس الحسني) يحتاج الى كتيب.
كما يمكن و يجب أن نضيف الى هذه القائمة:
احمد بن موسي الطبري
و الامام القاسم بن علي العياني
و الامام الحسين بن القاسم العياني
و الامام الحسن بن بدرالدين
و... من شخصيات و أئمة الزيدية (المتقدمين) الذين وجدت (و وجدتم طبعا)! لهم عشرات و مئات من النصوص غير ملائمة و المتناقضة مع ما حاول المقال اثباته كنطرية للزيدية عموما! كما يمكن أن نجد أمثالها من المتأخرين منهم و أشير و فقط الاشارة! الى أمير شعراء اليمن الحسن الهبل
و أود أن أشير الى: أن كل ما نذكره من أمثال النصوص, لا يخرجنا من أن نعتقد نحن أيضا, أن الروية عند الزيدية روية متوازنة و لكن شتان ما بين ..
عفوا من التطويل, و لو رأيتم استمرار نقل المضادات و الوثائق فهذا أمر يمتثل ان شاءالله.
وصل البحث (و يجب ان يكون بحثا و تحريا للواقع)! الى موضع مهم جدا. الأخ الفاضل محمد عزان كتب عن موقف الزيدية من الصحابة ثم طلب منكم التعليق و النقاش و وعدكم باصلاح ما أثبتموه من الأخطاء و فعلا يحاول الأخ اليماني أن يشجع و يويد الموضوع.
و لكن يجب عليكم و على كل من يرى أن ما نسبه الأخ محمد الى الزيدية ليس رأي الزيدية جملة و تفصيلا, أن يأتي بنصوص و ملاحظات مستندة و قد أشرت الى بعض الكلام من الامام الهادي و أشكر الأخ محمد عزان, على حسن استقباله و أنا أعلم جيدا أن الأخ محمد, ليس غير مطلع على مثل هذه المتون و النصوص الكثيرة و أستغرب لماذا لم يجعل لها و لمناقشتها في بحثها (المتوازن) مجالا أكثر؟!
و جميع الأخوة و الأخ اليماني يعرف طبعا أن هناك نصوص كثيرة من الامام علي في نهج البلاغة و غيره, مفادها ليست الا ذم بعض من يسمى صحابة فمثلا يقول عليه صلوات الله:
حَتَّى إِذَا قَبَضَ اللهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وِآلِهِ، رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى الْأَعْقَابَ، وَغَالَتْهُمُ السُّبُلُ، وَاتَّكَلُوا عَلَى الْوَلاَئِجِ، وَوَصَلُوا غَيْرَ الرَّحِمِ، وَهَجَرُوا السَّبَبَ الَّذِي أُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِ، وَنَقَلُوا الْبِنَاءَ عَنْ رَصِّ أَسَاسِهَ، فَبَنَوْهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ.
و أشير أن مثل هذه النصوص يمكن أن نجده من كثير من الشخصيات الزيدية الكبيرة أمثال:
الامام القاسم بن ابراهيم:
إنما وجب على الناس طاعة علي وتقديمه، لفضل علي في دين الله، وسوابقه في جهاد أعداء الله، التي لم يبلغ مثلها - ممن كان مع النبي (ص) جميعا - بالغ، ولم يكن يلحق به من جميع أصحابه لاحق، مع قرابته القريبة لرسول الله صلى الله عليه وآله، وفضله في العلم والفقه عن الله، فإذا كانت فضائله في الجهاد مما لا ينكرها منكر، وكان فضل علمه على ما لا يدفعه دافع، عالم ولا جاهل إلا أحمق مكابر.
و السيد الامام ابوالعباس الحسني:
(يروي باسناده الى الحارث بن الخزرج) قال: سمعت رسول الله(ص) يقول لعلي(ع): ما يتقدمك بعدي الا كافر و لا يتأخر عنك بعدي الا كافر و...
و قال:
أخبرنا محمد بن بلال بإسناده عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: قال رسول الله: ((من أحب علياً ووالاه أحبه الله وهداه، ومن أبغض علياً وعاداه أصَمَّه الله وأعماه، وجبت رحمة ربي لمن أحب علياً وتولاّه، ووجبت لعنة ربي لمن أبغض علياً وعاداه)).
فقالت عائشة: يا رسول الله، ادع لي ولأبي.
فقال رسول الله: ((إن كنت أنت وأبوك ممن أحب علياً وتولاه وجَبَتْ لكما رحمةُ ربي، وإن كنتما ممن أبغض علياً وعاداه وجبت عليكما لعنة ربي)).
فقالت: أعاذني الله أن أكون أنا وأبي كذلك.
فقال رسول الله: ((أبوك أولُ من يغصبه حقه، وأنت أول من يقاتله)).
و روى:
فجاء عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعياش بن أبي ربيعة إلى باب فاطمة، فقالوا: والله لتخرجن للبيعة أو لنحرقنّ عليكم البيت.
فصاحت فاطمة: يارسول الله، مالقينا بعدك.
و روى أيضا حديث مهم يوجد مفاده في مصادر كثيرة و يجب دراسته و التأمل فيه:
أخبرنا أحمد بن سعيد الثقفي بإسناده عن أبي رافع، قال: كان أبو هريرة يحدث أن رسول الله صلّى الله عَلَيْهِ وآله وسَلّم قال: ((يَرِد عليَّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيُجْلون عن الحوض، فأقول: أي رب، أصحابي أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى)).
و في رواية يرويها:
...فقال علي: ما يبكيك يارسول الله بأبي أنت وأمي؟
قال: ((ضغائن في صدور رجال من أمتي لا يبدونها لك إلاَّ بعدي)).
كما يروي لنا هذه الشخصية الزيدية, كيف حاول بعض الصحابة (الكبار)! قتل علي بن أبي طالب(ع)!
أخبرنا عبد الله بن الحسن الإيوازي بإسناده عن أبي جعفر، عن أبيه عن جده الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال أبو بكر لخالد بن الوليد: إذا صليت الصبح وسلمت فاقتل علياً، فلما فرغ من صلاته سلم في نفسه، وصاح: لا تفعل ما أمرتك.
و اذا استمر في نقل سائر أقواله و رواياته (فقط السيد الامام أبوالعباس الحسني) يحتاج الى كتيب.
كما يمكن و يجب أن نضيف الى هذه القائمة:
احمد بن موسي الطبري
و الامام القاسم بن علي العياني
و الامام الحسين بن القاسم العياني
و الامام الحسن بن بدرالدين
و... من شخصيات و أئمة الزيدية (المتقدمين) الذين وجدت (و وجدتم طبعا)! لهم عشرات و مئات من النصوص غير ملائمة و المتناقضة مع ما حاول المقال اثباته كنطرية للزيدية عموما! كما يمكن أن نجد أمثالها من المتأخرين منهم و أشير و فقط الاشارة! الى أمير شعراء اليمن الحسن الهبل

و أود أن أشير الى: أن كل ما نذكره من أمثال النصوص, لا يخرجنا من أن نعتقد نحن أيضا, أن الروية عند الزيدية روية متوازنة و لكن شتان ما بين ..
عفوا من التطويل, و لو رأيتم استمرار نقل المضادات و الوثائق فهذا أمر يمتثل ان شاءالله.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخويا وحبيبي أبو المجد ، أنا أرى أننا متفقون في الدين 100 % (أعني الزيدية عامة والمعتزلة عامة) ومختلفون في السياسة بنسب متفاوتة ، وإنما الهدف الأساسي هو تحقيق العدالة وأنا منذ نعومة أظافري هدفي في العمل السياسي تحقيق العدالة التي ولدت ولم أجدها حولي .
المهم نخش في الموضوع :lol:
طبعا ليس لي أن أعبر عن رأي الزيدية في هذا الأمر ، وإن كنت أتحدث باسمهم في أمور الدين من توحيد أو عدل ، وهذا الأمر أيضا يدخل في الدين من ناحية حسن الظن بمن هو جدير بحسن الظن ، والتثبت في إطلاق الأحكام ودراسة القضايا التاريخية بتجرد .
ولقد وضع الأخ موسوي نصوصا لأئمة وعلماء الزيدية لا أستطيع التعقيب عليها وليست مهمتي بل مهمة أستاذنا محمد عزان وإن لاحظت شيئا أضحكني ، أحب أن أشير إليه .
فقال رسول الله: ((أبوك أولُ من يغصبه حقه، وأنت أول من يقاتله)).
...فقال علي: ما يبكيك يارسول الله بأبي أنت وأمي؟
قال: ((ضغائن في صدور رجال من أمتي لا يبدونها لك إلاَّ بعدي)).
هل قرأتم هاتين الرواياتين جيدا
، طيب أخوكم الموسوي وأنا من بعده ننصحكم بتأمل هذه الرواية
الأخ الموسوي كتب
و روى أيضا حديث مهم يوجد مفاده في مصادر كثيرة و يجب دراسته و التأمل فيه:
أخبرنا أحمد بن سعيد الثقفي بإسناده عن أبي رافع، قال: كان أبو هريرة يحدث أن رسول الله صلّى الله عَلَيْهِ وآله وسَلّم قال: ((يَرِد عليَّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيُجْلون عن الحوض، فأقول: أي رب، أصحابي أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى)).
كل هذه الروايات رواه إمام زيدي واحد
.
هييييييييييييييييييييييه حد فهم حاجة

المهم نخش في الموضوع :lol:
طبعا ليس لي أن أعبر عن رأي الزيدية في هذا الأمر ، وإن كنت أتحدث باسمهم في أمور الدين من توحيد أو عدل ، وهذا الأمر أيضا يدخل في الدين من ناحية حسن الظن بمن هو جدير بحسن الظن ، والتثبت في إطلاق الأحكام ودراسة القضايا التاريخية بتجرد .
ولقد وضع الأخ موسوي نصوصا لأئمة وعلماء الزيدية لا أستطيع التعقيب عليها وليست مهمتي بل مهمة أستاذنا محمد عزان وإن لاحظت شيئا أضحكني ، أحب أن أشير إليه .
فقال رسول الله: ((أبوك أولُ من يغصبه حقه، وأنت أول من يقاتله)).
...فقال علي: ما يبكيك يارسول الله بأبي أنت وأمي؟
قال: ((ضغائن في صدور رجال من أمتي لا يبدونها لك إلاَّ بعدي)).
هل قرأتم هاتين الرواياتين جيدا



الأخ الموسوي كتب
و روى أيضا حديث مهم يوجد مفاده في مصادر كثيرة و يجب دراسته و التأمل فيه:
أخبرنا أحمد بن سعيد الثقفي بإسناده عن أبي رافع، قال: كان أبو هريرة يحدث أن رسول الله صلّى الله عَلَيْهِ وآله وسَلّم قال: ((يَرِد عليَّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيُجْلون عن الحوض، فأقول: أي رب، أصحابي أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى)).
كل هذه الروايات رواه إمام زيدي واحد


هييييييييييييييييييييييه حد فهم حاجة


الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
أود قبل أن أعقب على ما ذكر أخي الموسوي حول كلام الإمام الهادي، أن أنبه عدة أشياء، وأعقب على ما جد في الموضوع.
أولاً: أرجو من جميع الإخوة المهتمين الاستجابة إلى النداء لإبداء الملاحظات لأنني أريد أن يعبر الكتاب عن موقف الزيدية فعلاً، ولا مانع عندي من أي تعديل أو إضافة، وقد أوقف إرسال الكتب للطبع حتى تستكمل الملاحظات.
ثانيا: أقول لأخي الموسوي أنا لم أحقق لا كتاب المنتخب، ولا الرسالة المنسوبة إلى الإمام الهادي، وإنما كتبت ترجمة للعلامة محمد بن سليمان الكوفي، جامع (المنتخب) بطلب من الناشر، ولم يكن لدي فكرة عن طباعته هذه الرسالة بجانب المنتخب أصلاً، أما من حققه فاسمه مكتوب في آخر الكتاب فراجعه.
ثالثا: أفضل قبل أن نستكمل الكلام عن موقف الإمام الهادي قبل أن ننتقل إلى ما جاء في المصابيح لأبي العباس أو غيره، ولا كن لا مانع من كتابتها على أن يتم التعقيب عليها لاحقاً .
رابعاً: أشكر أخي أبو المجد على ملاحظاته اللطيفة، وبالنسبة (للرسالة الوازعة للمعتدي)، فلو تأملت لوجدت أنني لم أنقل عنها رواية واحدة، لا لأني أشك في صحة نسبتها إلى الإمام يحيى عليه السلام، ولكن لأنني أعرف كلام شيخي ومولاي مجد الدين الذي ذكرت، واعرف أن بعض الإخوة سيقول كما قلت، ويعتبر ذلك مدخلا للنقد.
خامساً: أشكر أخي واصل على اهتمامه وحسن متابعته، وأرجو أن لا يبخل بملاحظاته.
سادساً: قد أكدت ووضحت فيما كتبت أن موقف الإمام علي وأكثر الزيدية هو التشكي مما حدث على الإمام علي والزهراء، ونقده، والاعتراض عليه، واعتباره خطيئة ومعصية، ولكنهم مع ذلك لم يلغوا درجة السب أو البراءة أو الحكم بالكفر أو الفسق. وعلى هذا فلا داعي ـ أخي الموسوي - لإيراد أي نص عن الإمام علي أو عن الأئمة في هذا الشأن؛ لأنه أمر مسلم به عندي.
سابعاً: أنا لم أغفل موقف بعض الزيدية المخالف لما عليه جمهورهم، ولكن هالتني النصوص الجازمة عن بعض الأئمة الكبار في تنزيه جميع أئمة الزيدية عن أي سب أو براءة، ومن ذلك ما تقدم ذكره مما نقل أخونا اليماني. ورغم ذلك ذكرت موقفهم بل وذكرت أسماء الكتب التي ألفوها في هذا الشأن. ومع هذا فاعد الأخ الموسوي ومن يستحسن رأيه أن أفرد لتلك الأقوال والمواقف – إن توفر شيء منها - فصلاً مستقلاً.
أولاً: أرجو من جميع الإخوة المهتمين الاستجابة إلى النداء لإبداء الملاحظات لأنني أريد أن يعبر الكتاب عن موقف الزيدية فعلاً، ولا مانع عندي من أي تعديل أو إضافة، وقد أوقف إرسال الكتب للطبع حتى تستكمل الملاحظات.
ثانيا: أقول لأخي الموسوي أنا لم أحقق لا كتاب المنتخب، ولا الرسالة المنسوبة إلى الإمام الهادي، وإنما كتبت ترجمة للعلامة محمد بن سليمان الكوفي، جامع (المنتخب) بطلب من الناشر، ولم يكن لدي فكرة عن طباعته هذه الرسالة بجانب المنتخب أصلاً، أما من حققه فاسمه مكتوب في آخر الكتاب فراجعه.
ثالثا: أفضل قبل أن نستكمل الكلام عن موقف الإمام الهادي قبل أن ننتقل إلى ما جاء في المصابيح لأبي العباس أو غيره، ولا كن لا مانع من كتابتها على أن يتم التعقيب عليها لاحقاً .
رابعاً: أشكر أخي أبو المجد على ملاحظاته اللطيفة، وبالنسبة (للرسالة الوازعة للمعتدي)، فلو تأملت لوجدت أنني لم أنقل عنها رواية واحدة، لا لأني أشك في صحة نسبتها إلى الإمام يحيى عليه السلام، ولكن لأنني أعرف كلام شيخي ومولاي مجد الدين الذي ذكرت، واعرف أن بعض الإخوة سيقول كما قلت، ويعتبر ذلك مدخلا للنقد.
خامساً: أشكر أخي واصل على اهتمامه وحسن متابعته، وأرجو أن لا يبخل بملاحظاته.
سادساً: قد أكدت ووضحت فيما كتبت أن موقف الإمام علي وأكثر الزيدية هو التشكي مما حدث على الإمام علي والزهراء، ونقده، والاعتراض عليه، واعتباره خطيئة ومعصية، ولكنهم مع ذلك لم يلغوا درجة السب أو البراءة أو الحكم بالكفر أو الفسق. وعلى هذا فلا داعي ـ أخي الموسوي - لإيراد أي نص عن الإمام علي أو عن الأئمة في هذا الشأن؛ لأنه أمر مسلم به عندي.
سابعاً: أنا لم أغفل موقف بعض الزيدية المخالف لما عليه جمهورهم، ولكن هالتني النصوص الجازمة عن بعض الأئمة الكبار في تنزيه جميع أئمة الزيدية عن أي سب أو براءة، ومن ذلك ما تقدم ذكره مما نقل أخونا اليماني. ورغم ذلك ذكرت موقفهم بل وذكرت أسماء الكتب التي ألفوها في هذا الشأن. ومع هذا فاعد الأخ الموسوي ومن يستحسن رأيه أن أفرد لتلك الأقوال والمواقف – إن توفر شيء منها - فصلاً مستقلاً.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).
عزيزي الشيعي .. يبدو أن الجد قد جد فلا داعي للكلام الجانبي ، ولكن بقي لي تعقيب صغير على كلامك :
قلت في معرض هجومك على الأستاذ عزان الذي حذفته الإدارة وأعاده الكستبان: (يا أخي ممكن تتبنى أي أفكار مهما كانت شاذه) وهذا كان في سياق انتقادك لما نسب إلى الزيدية من فكرة الوسطية في شأن الصحابة. وربما يكون ذلك منك سبق قلم غير مقصود، أو وهم مني .
قلت: (بالعربي لمن يفهم: من أراد إبراز رأي الزيدية في أي موضوع عليه إدراج نصوصهم الواضحة الجلية) وهذا ما فعله الأستاذ عزان إن كنت اطلعت على الكتاب وإلا فقد وفره الأستاذ واصل هنا على الشبكة.وقد نقلت عنه بعض النصوص عن مجموعة من الأئمة الكبار عند الزيدية.
ولو رجعت إلى الكتاب لوجدت أنه بدأ بذكر نصوص أئمة الزيدية وعمائهم من القرن الأول حتى القرن الحادي عشر. فماذا تريد بعد ذلك؟!
قلت في معرض هجومك على الأستاذ عزان الذي حذفته الإدارة وأعاده الكستبان: (يا أخي ممكن تتبنى أي أفكار مهما كانت شاذه) وهذا كان في سياق انتقادك لما نسب إلى الزيدية من فكرة الوسطية في شأن الصحابة. وربما يكون ذلك منك سبق قلم غير مقصود، أو وهم مني .
قلت: (بالعربي لمن يفهم: من أراد إبراز رأي الزيدية في أي موضوع عليه إدراج نصوصهم الواضحة الجلية) وهذا ما فعله الأستاذ عزان إن كنت اطلعت على الكتاب وإلا فقد وفره الأستاذ واصل هنا على الشبكة.وقد نقلت عنه بعض النصوص عن مجموعة من الأئمة الكبار عند الزيدية.
ولو رجعت إلى الكتاب لوجدت أنه بدأ بذكر نصوص أئمة الزيدية وعمائهم من القرن الأول حتى القرن الحادي عشر. فماذا تريد بعد ذلك؟!
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
وما ذاك الذي أنكرناه يا يماني ؟؟!! ركّـز وأنت تقرأ ثم عقب !!! لكل داء دواء يستطب به *** إلا (كمل أنت الباقي)
الأستاذ عزان؛ اسمح لـي أن أضع ملاحظة أخرى (قبل أن تطير من رأسي) يمكن أن تناقشوها بعد استكمال مناقشة موقف الإمام الهادي عليه السلام، وما جاء في المصابيح.
* جعلتَ الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام في قائمة أهل التَـوَجُّـه الأول - أي من يقول بالمولاة والترضية على الشيخين -. وما نقلتَ عنه لا يحمل دلالة صريحة على موالاته لهما والترضية عليهما. ويدعم ذلك قوله عليه السلام في جوابه على مسألة الترضية على أبي بكر وعمر، ما نصه:
إن أبا بكر وعمر لا نرضى عنهما ولا نسبهما؛ لأن حدثهما كبير وحقهما كبير فالتبس الأمر فأمسكنا، وأما الترضية عليهما فذلك من الرواة وأكثرهم من المعتزلة، ورأيهم فيهما الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف إلا الترضية. وأما رواية ترحم علي عليهما فلم تصح فإن صحت فهي متأولة عندنا. انتهى [المجموع المنصوري، ج2 القسم الأول، مسألة في الصحابة الذين تقدموا على علي عليه السلام]
الأستاذ عزان؛ اسمح لـي أن أضع ملاحظة أخرى (قبل أن تطير من رأسي) يمكن أن تناقشوها بعد استكمال مناقشة موقف الإمام الهادي عليه السلام، وما جاء في المصابيح.
* جعلتَ الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام في قائمة أهل التَـوَجُّـه الأول - أي من يقول بالمولاة والترضية على الشيخين -. وما نقلتَ عنه لا يحمل دلالة صريحة على موالاته لهما والترضية عليهما. ويدعم ذلك قوله عليه السلام في جوابه على مسألة الترضية على أبي بكر وعمر، ما نصه:
إن أبا بكر وعمر لا نرضى عنهما ولا نسبهما؛ لأن حدثهما كبير وحقهما كبير فالتبس الأمر فأمسكنا، وأما الترضية عليهما فذلك من الرواة وأكثرهم من المعتزلة، ورأيهم فيهما الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف إلا الترضية. وأما رواية ترحم علي عليهما فلم تصح فإن صحت فهي متأولة عندنا. انتهى [المجموع المنصوري، ج2 القسم الأول، مسألة في الصحابة الذين تقدموا على علي عليه السلام]

لن أنســـــــــــــــــــــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 12
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 27, 2004 1:14 pm
طلب ملاحظات على بحث الصحابة عند الزيدية
أولاً لم تحذف الإدارة شيئاً مما كتبته ونشرته، ثانياُ: أنا قلت ممكن عزان أو أي يتبنى أي فكرة ممهما كانت شاذة على أساس أنها خاصة به، ولم أقل إن الأئمة الذين ذكرتهم يروجون للأفكار الشاذة، وهنا مكمن الجناية عليّ.
وعودة إلى الموضوع: قال عزان(موقف الإمام علي وأكثر الزيدية هو التشكي مما حدث على الإمام علي والزهراء، ونقده، والإعتراض عليه، واعتباره خطيئة ومعصية، ولكنهم مع ذلك لم يبلغوا درجة السب أو البراءة أو الحكم بالكفر أو الفسق) وهذا طبعاً خاص بالشيخين لا جميع الصحابة كما ذلك معلوم في كتب الزيدية، والواقع أنهم بالفعل إعتبروه معصية وخطيئة وهنا توقفوا فلم يحكموا بكبرها أو صغرها، وقالوا أمرهم إلى الله تعالى، فلنتفق على ذلك والله يوحد الأمة على القول بهذا ويهدي إخواننا من أمثال اليماني على إعقاد هذا المعتقد.
وعودة إلى الموضوع: قال عزان(موقف الإمام علي وأكثر الزيدية هو التشكي مما حدث على الإمام علي والزهراء، ونقده، والإعتراض عليه، واعتباره خطيئة ومعصية، ولكنهم مع ذلك لم يبلغوا درجة السب أو البراءة أو الحكم بالكفر أو الفسق) وهذا طبعاً خاص بالشيخين لا جميع الصحابة كما ذلك معلوم في كتب الزيدية، والواقع أنهم بالفعل إعتبروه معصية وخطيئة وهنا توقفوا فلم يحكموا بكبرها أو صغرها، وقالوا أمرهم إلى الله تعالى، فلنتفق على ذلك والله يوحد الأمة على القول بهذا ويهدي إخواننا من أمثال اليماني على إعقاد هذا المعتقد.
عزيزي الشيعي.. أحسنت ولكن لا يحق لك أن تصف أي فكرة مخالفة لك بأنها شاذة وإن كانت من غير الأئمة الذين تحترمهم، فإذا لم تعجبك أتركها لصاحبها، أو ناقشه فيها.
أما قول الإستاذ عزان أن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما : (موقف الإمام علي وأكثر الزيدية هو التشكي مما حدث على الإمام علي والزهراء، ونقده، والإعتراض عليه، واعتباره خطيئة ومعصية). فلي تعقيب عليه سأكتبه لا حقا.
أما قول الإستاذ عزان أن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما : (موقف الإمام علي وأكثر الزيدية هو التشكي مما حدث على الإمام علي والزهراء، ونقده، والإعتراض عليه، واعتباره خطيئة ومعصية). فلي تعقيب عليه سأكتبه لا حقا.
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 25
- اشترك في: الخميس ديسمبر 25, 2003 2:06 pm
- مكان: صنعاء المحمية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله المتفضل علىعباده بالإمهال ، والمتكرم عليهم بفتح باب التوبة حتى إنتهاء الآجال.
أعتذر لتأخري في الرد ،،، وذلك بسبب ظروف قاهرة،،،،،،،،،،،
ياأخي العزيز اليماني :
لا داعي للمزايدات كما أوردت سابقاً ، ولاداعي لتعظيم الأشخاص في قولك (أستاذي المجدد محمد عزان أعزك الله وسدد على طريق الخير خطاك.) ان الأستاذ محمد عزان قد قال بإنه مازال طويلب علم فكيف تأتي وتقول مجدد مرة واحدة؟؟؟
ثم ألست أنت من يقول في قولك: (نحن هنا نتعامل مع أفكار لا مع أشخاص) فدعنا من هذا .
لا أدري لماذا المغالطة في الكلام دائماً ، كيف تقول أنني لم أفهم كلام محمد عزان وكلامه كان واضحاً كالشمس ، وقد تكلمت في هذا وأثبت بالأدلة ولم ألقى منه رد . حتى انه قال انه اعترف أنه أيد الموضوع و قال محمد عزان (وما حدث إن كنت لا تعلم بع هو أني ناقشت بعض الأدلة التي سمعتها من بعض الحاضرين في أقل من دقيقة، فهل يعد ذلك تأييدا مطلقا،)
أخي الأستاذ محمد عزان:-
تقول : (وأحب أن اقول للأخ اليماني لا أستطيع أن أنزل عند رغبك في عدم التعقيب على الأقل هذه المرة؛ لأني أود أن أقول لأخي عاشق أهل البيت انا لا احب أن ادخل في مهاترات، فإن كنتُ كما تتصور فأسأل الله أن يصلح شأني، وإن لم أكن كذلك، فأسأل الله أن يصلح شأنك. وإن كانت مسألة الزاج تهمك فأعلن عن نفسك، وأنا مستعد لمناضرتك أينما أحببت ومتى ما تريد.)
عجباً من قولك لا أحب أن أدخل في مهاترات ألست أنت من فتح هذا الموضوع ؟ ألست أنت من فتح باب موضوع التقارب ؟ ألست تقول في أو كلامك( أطلب من أخوتي الكرام التفضل بالملاحظات - مهما كانت - على ما كتبت في مجلة (المسار) تحت عنوان (الصحابة عند الزيدية رؤية متوازنة) .
فأين تقبلك لهذه الملاحضات ؟
ولكن الحقيقة أنك كلما ألزمتك الأدلة والحجج أمراً تهربت من الإجابة عليه بهذه العبارات كما في موضوع المطرفية . ولم ترد على الأسئلة المطروحة لك من قبل المشاركين حتى قلت أخيراً : (قد اخذ الموضوع حقه من النقاش فقد صار أكبر مواضيع المجالس حتى الآن، ويبدو ان هنالك إصرارا على عدم التفهم لكلام المطرفية الذي لا اعتقد انه يخالف رأي أهل البيت قيد أنملة. بل لمست توجها نحو إدانة المطرفية على أي حال، تبريرا للتاريخ.) وكان جواب أحد المشاركين في الحوار ( الأستاذ العلامة ياسر الوزير) : (من رأيي أنا شخصياً أن الموضوع لم يأخذ حقه من النقاش بعد ، بل لم يكتمل النقاش في جانب واحد منه ،
وغرضي أنا من النقاش إنما هو طرح ما أراه موافقاً للحقائق الثابتة بناء على ما يُعتمد عليه من إسناد) ( بلا تعليق )
ثم من يفتح باب المهاترات ، ألست من فتحت هذا الباب عندما أيدت قول الفتاة المراهقة بجواز زواج المسلمة من كافر وكل الأساتذة والعلماء الذي كانوا حاضرين يشهدوا بهذا،
ألست أنت من فتحت موضوع المطرفية مع انه موضوع قد اندثر من مئات السنين ، وفتحه سيدخلنا في مهاترات ومتاهات.
ألست الآن من فتحت موضوع الإجماع والتشكيك فيه ، ( وكان ذلك بعد ما حاججتك في موضوع زواج المسلمة من الكافر بعدم جواز ذلك بالإجماع)
استاذي حقاً لا أدري كيف تفكر ، أمازلت مصراً على قولك من مسألة زواج المسلمة من كافر وتريد أيضاً أن تناظرني في ذلك ؟؟ مارأيك أن تناظر الأمة الإسلامية كلها في ذلك .
ثم أليس هذا الحوار مناظرة ، ومناظرة عالمية يراها كل من في المنتدى من الشرق إلى الغرب !!!!
أم أنك تريد أن يكون الحوار مخفي ولا يسمعه أو يراه أحد.....
ثم ألم تقول انك تهتم بالأفكار لا بالأشخاص فماذا تريد من معرفة شخصي ؟
هذه أفكاري واسئلتي مطروحة في المنتدى يشاهدها الكل فإن كان لك جواب على هذا وعلى ماسبق من مشاركاتي فتفضل بالرد .
وأنا مع الأخوة الذين عابوك على نشر آرائك باسم رأي الزيدية وأئمتها ، فبالله عليك أخي الغالي عد إلى رشدك ، واترك طريق مخالفة أئمة المذهب الذي تدعي انك تتحدث باسمه ، ،،
وأنا أيضاً كنت من المعجبين بك جداً وكانت لك مكانة خاصة ، وكنت أراك من الأساتذة العلماء ، ولكن للأسف لا أدري ماذا حصل لك ، لماذا انقلبت 180 درجة ، أصبحت أفكارك غريبة تسعى لمعارضة العلماء والنيل من الأئمة كالإمام عبدالله بن حمزة عليه السلام ، وغيره ... ، صرت إنسان آخر ليس الأستاذ محمد عزان الذي كنا نراه شيء كبير ، ،،
استاذي العزيز مازلنا كلنا إلى جانبك وفي صفك ولكن عد إلى طريق آئمة آل البيت وعقيدتهم ، عُد إلى أصولهم ، عُد إلى سفينتهم ، إن كان في قلبك شكوك أو ارتياب في بعض المسائل ، فأولاً عليك مسح ذرات الغبار عن عينيك ويدي إن أردت تسبق يدك ، وتطبطب على صدرك لتخرج مافيه من دخان سام أتى من دون نار ، وثانياً علمائنا بين يديك ، وأيديهم في يديك إن أردت سلهم ماتريد ناظرهم في السر والعلن ،هذا إن كنت حقا للحقيقة مريد ، فطريق الحقيقة أمامك والكل إن أردت مساندك ، وطريق الآمال الزائفة بجانبك وقد دست عليه بقدم وبقيت قدم ، فاختر ماتريد ...
الحمدلله المتفضل علىعباده بالإمهال ، والمتكرم عليهم بفتح باب التوبة حتى إنتهاء الآجال.
أعتذر لتأخري في الرد ،،، وذلك بسبب ظروف قاهرة،،،،،،،،،،،
ياأخي العزيز اليماني :
لا داعي للمزايدات كما أوردت سابقاً ، ولاداعي لتعظيم الأشخاص في قولك (أستاذي المجدد محمد عزان أعزك الله وسدد على طريق الخير خطاك.) ان الأستاذ محمد عزان قد قال بإنه مازال طويلب علم فكيف تأتي وتقول مجدد مرة واحدة؟؟؟
ثم ألست أنت من يقول في قولك: (نحن هنا نتعامل مع أفكار لا مع أشخاص) فدعنا من هذا .
لا أدري لماذا المغالطة في الكلام دائماً ، كيف تقول أنني لم أفهم كلام محمد عزان وكلامه كان واضحاً كالشمس ، وقد تكلمت في هذا وأثبت بالأدلة ولم ألقى منه رد . حتى انه قال انه اعترف أنه أيد الموضوع و قال محمد عزان (وما حدث إن كنت لا تعلم بع هو أني ناقشت بعض الأدلة التي سمعتها من بعض الحاضرين في أقل من دقيقة، فهل يعد ذلك تأييدا مطلقا،)
أخي الأستاذ محمد عزان:-
تقول : (وأحب أن اقول للأخ اليماني لا أستطيع أن أنزل عند رغبك في عدم التعقيب على الأقل هذه المرة؛ لأني أود أن أقول لأخي عاشق أهل البيت انا لا احب أن ادخل في مهاترات، فإن كنتُ كما تتصور فأسأل الله أن يصلح شأني، وإن لم أكن كذلك، فأسأل الله أن يصلح شأنك. وإن كانت مسألة الزاج تهمك فأعلن عن نفسك، وأنا مستعد لمناضرتك أينما أحببت ومتى ما تريد.)
عجباً من قولك لا أحب أن أدخل في مهاترات ألست أنت من فتح هذا الموضوع ؟ ألست أنت من فتح باب موضوع التقارب ؟ ألست تقول في أو كلامك( أطلب من أخوتي الكرام التفضل بالملاحظات - مهما كانت - على ما كتبت في مجلة (المسار) تحت عنوان (الصحابة عند الزيدية رؤية متوازنة) .
فأين تقبلك لهذه الملاحضات ؟
ولكن الحقيقة أنك كلما ألزمتك الأدلة والحجج أمراً تهربت من الإجابة عليه بهذه العبارات كما في موضوع المطرفية . ولم ترد على الأسئلة المطروحة لك من قبل المشاركين حتى قلت أخيراً : (قد اخذ الموضوع حقه من النقاش فقد صار أكبر مواضيع المجالس حتى الآن، ويبدو ان هنالك إصرارا على عدم التفهم لكلام المطرفية الذي لا اعتقد انه يخالف رأي أهل البيت قيد أنملة. بل لمست توجها نحو إدانة المطرفية على أي حال، تبريرا للتاريخ.) وكان جواب أحد المشاركين في الحوار ( الأستاذ العلامة ياسر الوزير) : (من رأيي أنا شخصياً أن الموضوع لم يأخذ حقه من النقاش بعد ، بل لم يكتمل النقاش في جانب واحد منه ،
وغرضي أنا من النقاش إنما هو طرح ما أراه موافقاً للحقائق الثابتة بناء على ما يُعتمد عليه من إسناد) ( بلا تعليق )
ثم من يفتح باب المهاترات ، ألست من فتحت هذا الباب عندما أيدت قول الفتاة المراهقة بجواز زواج المسلمة من كافر وكل الأساتذة والعلماء الذي كانوا حاضرين يشهدوا بهذا،
ألست أنت من فتحت موضوع المطرفية مع انه موضوع قد اندثر من مئات السنين ، وفتحه سيدخلنا في مهاترات ومتاهات.
ألست الآن من فتحت موضوع الإجماع والتشكيك فيه ، ( وكان ذلك بعد ما حاججتك في موضوع زواج المسلمة من الكافر بعدم جواز ذلك بالإجماع)
استاذي حقاً لا أدري كيف تفكر ، أمازلت مصراً على قولك من مسألة زواج المسلمة من كافر وتريد أيضاً أن تناظرني في ذلك ؟؟ مارأيك أن تناظر الأمة الإسلامية كلها في ذلك .
ثم أليس هذا الحوار مناظرة ، ومناظرة عالمية يراها كل من في المنتدى من الشرق إلى الغرب !!!!
أم أنك تريد أن يكون الحوار مخفي ولا يسمعه أو يراه أحد.....
ثم ألم تقول انك تهتم بالأفكار لا بالأشخاص فماذا تريد من معرفة شخصي ؟
هذه أفكاري واسئلتي مطروحة في المنتدى يشاهدها الكل فإن كان لك جواب على هذا وعلى ماسبق من مشاركاتي فتفضل بالرد .
وأنا مع الأخوة الذين عابوك على نشر آرائك باسم رأي الزيدية وأئمتها ، فبالله عليك أخي الغالي عد إلى رشدك ، واترك طريق مخالفة أئمة المذهب الذي تدعي انك تتحدث باسمه ، ،،
وأنا أيضاً كنت من المعجبين بك جداً وكانت لك مكانة خاصة ، وكنت أراك من الأساتذة العلماء ، ولكن للأسف لا أدري ماذا حصل لك ، لماذا انقلبت 180 درجة ، أصبحت أفكارك غريبة تسعى لمعارضة العلماء والنيل من الأئمة كالإمام عبدالله بن حمزة عليه السلام ، وغيره ... ، صرت إنسان آخر ليس الأستاذ محمد عزان الذي كنا نراه شيء كبير ، ،،
استاذي العزيز مازلنا كلنا إلى جانبك وفي صفك ولكن عد إلى طريق آئمة آل البيت وعقيدتهم ، عُد إلى أصولهم ، عُد إلى سفينتهم ، إن كان في قلبك شكوك أو ارتياب في بعض المسائل ، فأولاً عليك مسح ذرات الغبار عن عينيك ويدي إن أردت تسبق يدك ، وتطبطب على صدرك لتخرج مافيه من دخان سام أتى من دون نار ، وثانياً علمائنا بين يديك ، وأيديهم في يديك إن أردت سلهم ماتريد ناظرهم في السر والعلن ،هذا إن كنت حقا للحقيقة مريد ، فطريق الحقيقة أمامك والكل إن أردت مساندك ، وطريق الآمال الزائفة بجانبك وقد دست عليه بقدم وبقيت قدم ، فاختر ماتريد ...
اعرف الحق تعرف رجاله
ليعذرني إخوتي في تأخير تعقيبي على ما ذكر الاخ الموسوي لأني أعتره هاما ويحتاج إلى دراسة متأنية، ومبدئيا خرجت بالآتي:
الإمام الهادي و الصحابة
اعتمد أخي الموسوي فيما نسب إلى الإمام الهادي على الرسالة المعنونة بـ(تثبيت الإمامة).
وأود أن أقول له: إن تلك الرسالة ليست رسالة الإمام الهادي في تثبيت الإمامة، وإنما هي رسالة أخرى منسوبة خطأ إليه، فرسالة الإمام الهادي في (تثبيت الإمامة) أولها: "إن سأل سائل أو تعنت متعنت جاهل عن تثبيت إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه. قيل له: أيها السائل المتكلم المسترشد المتعلم، تثبت له بقول الله سبحانه، وقول رسوله المصطفى محمد عليه السلام..". وهي مطبوعة ضمن مجموع كتب الإمام الهادي عليه السلام وموجود في جمع نسخه المخطوطة، وهي التي ذكرها مترجموه ولم يذكروا له غيرها.
أما الرسالة التي أشرت إليها فأولها: " الْحَمْدُ للهِِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالاَْرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ، لا نُشرك بالله ولا نتّخذ من دونه إلهاً ولا وليّاً، نحمدُه على ما خصّنا به من نعمه، ودلَّنا عليه من طاعته، واستنقذنا به من الهلكة برحمته، وبصَّرنا من سبيل النّجاة". وفد طبعت مع كتاب المنتخب، ثم أعيد طباعتها في إيران كما ذكرت. ولكنه يكتنفها غموض شديد، وتحيد بصحتها كشكوك كثيرة، وأدلة مختلفة تاريخية ومنهجية تؤكد عدم صحتها عن الإمام الهادي، وهذا ما سأفصله فيما يلي:
فمن الناحية التاريخية ما يلي:
(1) لم ترو عن الإمام الهادي بسند كما هو الحال في كتبه ورسائله الأخرى، فهذه أكثر كتب الإجازات دقة وشمولا لم تَذكرها في كتب الإمام الهادي ورسائله، وقد سمعت من كبار مشايخنا من صرح بأنه ليس لها سند يذكر، غير أنى لم أعد أعرف موقفه الآن، حتى أرويه عنه، ولست أدري إن أن مدونا في أحد كتبه أم لا. وفي كلا الحالين هذه كتب الإجازات وتلك هي الرسالة، وبدوري قد بحثت ولماجد لها طريق يعتمد عليه، فمن كان لديه همة في البحث والتتبع فاليتفضل.
(2) خلوا جميع نسخ المجموع التاريخي لكتب الإمام الهادي من تلك الرسالة، لاسيما القديمة منها كنسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء التي يعود تاريخها إلى (648هـ)، ويبعد أن يكون من الصدفة أن تخلوا نسخ المجموع المتداولة بين علماء الزيدية على مر القرون من تلك الرسالة دون سواها من سائله زكتبه التي تزيد على العشرين.
(3) أنه كتب على بعض نسخ تلك الرسالة: هذا كتاب تثبيت الإمامة للإمام زيد بن علي، وقيل أنها للإمام الهادي، وهذا موجود في أكثر من نسخة، وهذا يشير إلى أنها لم تكن معروفة، وبعض النساخ تصرف في ذلك بناء على ظن منه وتخميين.
(4) أن العلماء المهتمين بنقل رأي الإمام الهادي في مسألة الصحابة والإمامة، كأبي العباس الحسني، والسيد حميدان القاسمي، لم ينقلوا عن تلك الرسالة شيئاً، بينما نقلوا عن رسائله الأخرى في الصحابة والإمامة أدق التفاصيل.
(5) أن أول ظهور لهذه الرسالة كان في القرن السابع وفي كتاب (شرح أنوار اليقين) للحسن بن بدر الدين، وأكثره منقول من كتب الإمامية، وأغلب ظني أن تلك الرسالة مجرد مقطع من كتاب بعنوان (السقيفة)، فقد وجدت عنه نقلاً مطابقا لما جاء في هذه الرسالة، والتحقق جار في هذا الشأن.
وأما ذكره الأخفش ـ كما في النسخة المطبوعة في إيران ـ من أنه "انتسختها من نسخة قديمة صحيحة مكتوبة من سنة اثنين وثمانين وسبعمائة، وفي هذه النسخة بخطّ السيد صلاح الجلال ما لفظه: هذا كتاب تثبيت الإمامة للهادي عليه السلام صحّ لي سماعه على الوالد جمال الدين بن الهادي بن يحيى، وأيضاً على الوالد صلاح الدين المهدي ويحيى وصلاح قدّس الله روحهما في الجنّة". وأن الإمام القاسم بن محمد عليه السلام نقل عنها في كتابه الإرشاد. فجميع ذلك – رغم أنه لا يغير من الأمر شيء - يحتاج إلى تثبت؛ لأن ما نسبه إلى الإمام القاسم بن محمد غير صحيح، فالكتاب موجود وليس فيه شيء من ذلك. والبحث جار عما نسب إلى السيد صلاح الجلال.
ومن الناحية المنهجية
(1) اختلاف نَفَس الكتابة وأسلوبها عن جميع كتب الإمام الهادي، فإن من يقرأ كتابا أو كتابين للإمام الهادي ثم يقرأ تلك الرسالة يجد الفرق واضح وجلي في منهج الكتابة، وأسلوب التعبير وحتى استخدام المصطلحات وتركيب الجمل، وأرجو أن يقوم بعض الباحثين بوضع مقارنة أدبية بين رسالة (تثبيت الإمامة) التي في المجموع وبين هذه الرسالة، لتتضح الرؤية أكثر.
(2) اشتمالها على أفكار مستنكرة، وغريبة على الثقافة الزيدية، وأحكام تتناقض مع ما هو في كتبه الصحيحة، وروايات غاية في الضعف، كالقول بأن فاطمة الزهراء ضُربت بالسياط، وأن علياً اقتيد ملبوبا ليبايع أبا بكر، وأن أبا قحافة وأسامة بن زيد حذرا أبا بكر من تولي الخلافة دون علي عليه السلام، وغير ذلك مما لامجال لبحثه هنا، ولكيلا يتشعب الكلام أقتصر على موضوع بحثنا فيما يتعلق بمن تقدم على الإمام علي في الخلافة.
ففي الرسالة المذكورة من الحمل شدي على أبي بكر وعمر ومن ناصرهم من الصحابة ما ذكرت، ومن ذلك: أنا أبا بكر خالف رسول الله.. وأنهم أحلّوا ما حرّموا.. .. وأنهم شهدوا على أنفسهم جميعاً بالضلالة .. وأنه لا يخلو عمر من أن يكون أعمى القلب قليل العقل سخيف الدين بليد الفهم أو أنه يستعمل النفاقَ مع أبي بكر.. التصريح باللعن الذي ليس له سابقة ولا لاحقة في كلام الأئمة.
وهذا مما أجزم بعدم صحته عنه لأنه كان أعف لسانا وأرجح عقلا من أن يصدر عنه مثل ذلك الكلام ، ولأنه يخالف تماما ما ثبت عنه في كتبه المعروفة، ومن ذلك ما جاء عنه في رسالته إلى أهل صنعاء ولفظه: «ولا انتقص أحداً من الصحابة الصادقين، والتابعين بإحسان، المؤمنات منهم والمؤمنين، أتولى جميع من هاجر، ومن آوى منهم ونصر، فمن سبَّ مؤمناً عندي استحلالاً فقد كفر، ومن سبّه استحراماً فقد ضل عندي وفسق، ولا أسبّ إلاَّ من نقض العهد والعزيمة، وفي كل وقت له هزيمة، من الذين بالنفاق تفرَّدوا، وعلى الرسول صلى الله عليه مرة بعد مرة تمردوا، وعلى أهل بيته اجترؤوا وطعنوا، وإني أستغفر الله لأمهات المؤمنين، اللواتي خرجن من الدنيا وهن من الدين على يقين، وأجعل لعنة الله على من تناولهن بما لا يستحققن من سائر الناس أجمعين».
وقد فهم الأئمة - وليس أنا – من كلامه هذا أنه يجل كبار أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم - لاسيما الشيخين - ولا يسوي بينهم وبين المرتدين والمنافقين والمتمردين على شرع الله.
* فقد استدل الإمام عز الدين بن الحسن في (المعراج) بهذا الكلام على أن رأي الإمام الهادي الترضية على الشيخين.
* وفهم الإمام عبد الله بن حمزة منه وجوب التوقف في شأن من تقدم علياً، وقال: «وهو الذي قدمنا من كلام الهادي عليه السلام».
* وفهم العلامة يحيى بن الحسن القرشي أنه لم يسيء إلى من تقدم علياً، فقال: «المعلوم من حاله عليه السلام أنه ما كان يكفر الصحابة، ولا يفسقهم».
* وفهم موقفه كل من صنف مواقف أئمة الزيدية، فعدوه إمام فيمن توقف أو رضَّى، ولم يذكره أحد من مشاهير علماء الزيدية فيمن سب أو تبرأ، فلو كانت تلك الرسالة معروفة لديهم لنقلوا عنها ولو للاحتمال.
* ويؤكد موقفه الرافض للسباب ما رواه عنه أحمد بن سعيد الريحاني – وهو من أصحاب الإمام عبد الله بن حمزة - أن قوماً من أهل صنعاء سبوا أبا بكر وعمر في مدة ولايته، فأمر بجلدهم، واستدل على ذلك بأن رسول الله لعن من سب الصحابة.
* أضف إلى ما سبق أن الأئمة الذين كانوا من أكثر الناس عناية بنصوص الهادي ينفون نفيا قاطعاً كل دعوى على الأئمة بسب أو براءة، ومن ذلك:
قال الإمام المؤيد بالله : «ما أعلم أن أحداً من العترة يسب الصحابة، ومن قال ذلك فقد كذب».
وقال الإمام عبد الله بن حمزة: « ولا يمكن أحداً أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصالح أنهم نالوا من المشايخ أو سبوهم ».
وقال الإمام يحيى بن حمزة : «إن أحداً من الأئمة وأكابر العترة لم ينقل عنه إكفار ولا تفسيق».
وقال العلامة يحيى بن الحسين: «إنَّ أئمة أهل البيت كافة بين متوقف ومرض، لا يرى أحدٌ منهم السَّب للصحابة أصلاً».
فهل يعقل أن يجهل جميع هؤلاء ما ورد في الرسالة المذكورة عن الإمام الهادي وهم الأكثر عناية بنصوصه، أو يتواطئوا على إغفالها وتجاوزها مع علهم بها؟!
الإمام الهادي و الصحابة
اعتمد أخي الموسوي فيما نسب إلى الإمام الهادي على الرسالة المعنونة بـ(تثبيت الإمامة).
وأود أن أقول له: إن تلك الرسالة ليست رسالة الإمام الهادي في تثبيت الإمامة، وإنما هي رسالة أخرى منسوبة خطأ إليه، فرسالة الإمام الهادي في (تثبيت الإمامة) أولها: "إن سأل سائل أو تعنت متعنت جاهل عن تثبيت إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه. قيل له: أيها السائل المتكلم المسترشد المتعلم، تثبت له بقول الله سبحانه، وقول رسوله المصطفى محمد عليه السلام..". وهي مطبوعة ضمن مجموع كتب الإمام الهادي عليه السلام وموجود في جمع نسخه المخطوطة، وهي التي ذكرها مترجموه ولم يذكروا له غيرها.
أما الرسالة التي أشرت إليها فأولها: " الْحَمْدُ للهِِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالاَْرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ، لا نُشرك بالله ولا نتّخذ من دونه إلهاً ولا وليّاً، نحمدُه على ما خصّنا به من نعمه، ودلَّنا عليه من طاعته، واستنقذنا به من الهلكة برحمته، وبصَّرنا من سبيل النّجاة". وفد طبعت مع كتاب المنتخب، ثم أعيد طباعتها في إيران كما ذكرت. ولكنه يكتنفها غموض شديد، وتحيد بصحتها كشكوك كثيرة، وأدلة مختلفة تاريخية ومنهجية تؤكد عدم صحتها عن الإمام الهادي، وهذا ما سأفصله فيما يلي:
فمن الناحية التاريخية ما يلي:
(1) لم ترو عن الإمام الهادي بسند كما هو الحال في كتبه ورسائله الأخرى، فهذه أكثر كتب الإجازات دقة وشمولا لم تَذكرها في كتب الإمام الهادي ورسائله، وقد سمعت من كبار مشايخنا من صرح بأنه ليس لها سند يذكر، غير أنى لم أعد أعرف موقفه الآن، حتى أرويه عنه، ولست أدري إن أن مدونا في أحد كتبه أم لا. وفي كلا الحالين هذه كتب الإجازات وتلك هي الرسالة، وبدوري قد بحثت ولماجد لها طريق يعتمد عليه، فمن كان لديه همة في البحث والتتبع فاليتفضل.
(2) خلوا جميع نسخ المجموع التاريخي لكتب الإمام الهادي من تلك الرسالة، لاسيما القديمة منها كنسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء التي يعود تاريخها إلى (648هـ)، ويبعد أن يكون من الصدفة أن تخلوا نسخ المجموع المتداولة بين علماء الزيدية على مر القرون من تلك الرسالة دون سواها من سائله زكتبه التي تزيد على العشرين.
(3) أنه كتب على بعض نسخ تلك الرسالة: هذا كتاب تثبيت الإمامة للإمام زيد بن علي، وقيل أنها للإمام الهادي، وهذا موجود في أكثر من نسخة، وهذا يشير إلى أنها لم تكن معروفة، وبعض النساخ تصرف في ذلك بناء على ظن منه وتخميين.
(4) أن العلماء المهتمين بنقل رأي الإمام الهادي في مسألة الصحابة والإمامة، كأبي العباس الحسني، والسيد حميدان القاسمي، لم ينقلوا عن تلك الرسالة شيئاً، بينما نقلوا عن رسائله الأخرى في الصحابة والإمامة أدق التفاصيل.
(5) أن أول ظهور لهذه الرسالة كان في القرن السابع وفي كتاب (شرح أنوار اليقين) للحسن بن بدر الدين، وأكثره منقول من كتب الإمامية، وأغلب ظني أن تلك الرسالة مجرد مقطع من كتاب بعنوان (السقيفة)، فقد وجدت عنه نقلاً مطابقا لما جاء في هذه الرسالة، والتحقق جار في هذا الشأن.
وأما ذكره الأخفش ـ كما في النسخة المطبوعة في إيران ـ من أنه "انتسختها من نسخة قديمة صحيحة مكتوبة من سنة اثنين وثمانين وسبعمائة، وفي هذه النسخة بخطّ السيد صلاح الجلال ما لفظه: هذا كتاب تثبيت الإمامة للهادي عليه السلام صحّ لي سماعه على الوالد جمال الدين بن الهادي بن يحيى، وأيضاً على الوالد صلاح الدين المهدي ويحيى وصلاح قدّس الله روحهما في الجنّة". وأن الإمام القاسم بن محمد عليه السلام نقل عنها في كتابه الإرشاد. فجميع ذلك – رغم أنه لا يغير من الأمر شيء - يحتاج إلى تثبت؛ لأن ما نسبه إلى الإمام القاسم بن محمد غير صحيح، فالكتاب موجود وليس فيه شيء من ذلك. والبحث جار عما نسب إلى السيد صلاح الجلال.
ومن الناحية المنهجية
(1) اختلاف نَفَس الكتابة وأسلوبها عن جميع كتب الإمام الهادي، فإن من يقرأ كتابا أو كتابين للإمام الهادي ثم يقرأ تلك الرسالة يجد الفرق واضح وجلي في منهج الكتابة، وأسلوب التعبير وحتى استخدام المصطلحات وتركيب الجمل، وأرجو أن يقوم بعض الباحثين بوضع مقارنة أدبية بين رسالة (تثبيت الإمامة) التي في المجموع وبين هذه الرسالة، لتتضح الرؤية أكثر.
(2) اشتمالها على أفكار مستنكرة، وغريبة على الثقافة الزيدية، وأحكام تتناقض مع ما هو في كتبه الصحيحة، وروايات غاية في الضعف، كالقول بأن فاطمة الزهراء ضُربت بالسياط، وأن علياً اقتيد ملبوبا ليبايع أبا بكر، وأن أبا قحافة وأسامة بن زيد حذرا أبا بكر من تولي الخلافة دون علي عليه السلام، وغير ذلك مما لامجال لبحثه هنا، ولكيلا يتشعب الكلام أقتصر على موضوع بحثنا فيما يتعلق بمن تقدم على الإمام علي في الخلافة.
ففي الرسالة المذكورة من الحمل شدي على أبي بكر وعمر ومن ناصرهم من الصحابة ما ذكرت، ومن ذلك: أنا أبا بكر خالف رسول الله.. وأنهم أحلّوا ما حرّموا.. .. وأنهم شهدوا على أنفسهم جميعاً بالضلالة .. وأنه لا يخلو عمر من أن يكون أعمى القلب قليل العقل سخيف الدين بليد الفهم أو أنه يستعمل النفاقَ مع أبي بكر.. التصريح باللعن الذي ليس له سابقة ولا لاحقة في كلام الأئمة.
وهذا مما أجزم بعدم صحته عنه لأنه كان أعف لسانا وأرجح عقلا من أن يصدر عنه مثل ذلك الكلام ، ولأنه يخالف تماما ما ثبت عنه في كتبه المعروفة، ومن ذلك ما جاء عنه في رسالته إلى أهل صنعاء ولفظه: «ولا انتقص أحداً من الصحابة الصادقين، والتابعين بإحسان، المؤمنات منهم والمؤمنين، أتولى جميع من هاجر، ومن آوى منهم ونصر، فمن سبَّ مؤمناً عندي استحلالاً فقد كفر، ومن سبّه استحراماً فقد ضل عندي وفسق، ولا أسبّ إلاَّ من نقض العهد والعزيمة، وفي كل وقت له هزيمة، من الذين بالنفاق تفرَّدوا، وعلى الرسول صلى الله عليه مرة بعد مرة تمردوا، وعلى أهل بيته اجترؤوا وطعنوا، وإني أستغفر الله لأمهات المؤمنين، اللواتي خرجن من الدنيا وهن من الدين على يقين، وأجعل لعنة الله على من تناولهن بما لا يستحققن من سائر الناس أجمعين».
وقد فهم الأئمة - وليس أنا – من كلامه هذا أنه يجل كبار أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم - لاسيما الشيخين - ولا يسوي بينهم وبين المرتدين والمنافقين والمتمردين على شرع الله.
* فقد استدل الإمام عز الدين بن الحسن في (المعراج) بهذا الكلام على أن رأي الإمام الهادي الترضية على الشيخين.
* وفهم الإمام عبد الله بن حمزة منه وجوب التوقف في شأن من تقدم علياً، وقال: «وهو الذي قدمنا من كلام الهادي عليه السلام».
* وفهم العلامة يحيى بن الحسن القرشي أنه لم يسيء إلى من تقدم علياً، فقال: «المعلوم من حاله عليه السلام أنه ما كان يكفر الصحابة، ولا يفسقهم».
* وفهم موقفه كل من صنف مواقف أئمة الزيدية، فعدوه إمام فيمن توقف أو رضَّى، ولم يذكره أحد من مشاهير علماء الزيدية فيمن سب أو تبرأ، فلو كانت تلك الرسالة معروفة لديهم لنقلوا عنها ولو للاحتمال.
* ويؤكد موقفه الرافض للسباب ما رواه عنه أحمد بن سعيد الريحاني – وهو من أصحاب الإمام عبد الله بن حمزة - أن قوماً من أهل صنعاء سبوا أبا بكر وعمر في مدة ولايته، فأمر بجلدهم، واستدل على ذلك بأن رسول الله لعن من سب الصحابة.
* أضف إلى ما سبق أن الأئمة الذين كانوا من أكثر الناس عناية بنصوص الهادي ينفون نفيا قاطعاً كل دعوى على الأئمة بسب أو براءة، ومن ذلك:
قال الإمام المؤيد بالله : «ما أعلم أن أحداً من العترة يسب الصحابة، ومن قال ذلك فقد كذب».
وقال الإمام عبد الله بن حمزة: « ولا يمكن أحداً أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصالح أنهم نالوا من المشايخ أو سبوهم ».
وقال الإمام يحيى بن حمزة : «إن أحداً من الأئمة وأكابر العترة لم ينقل عنه إكفار ولا تفسيق».
وقال العلامة يحيى بن الحسين: «إنَّ أئمة أهل البيت كافة بين متوقف ومرض، لا يرى أحدٌ منهم السَّب للصحابة أصلاً».
فهل يعقل أن يجهل جميع هؤلاء ما ورد في الرسالة المذكورة عن الإمام الهادي وهم الأكثر عناية بنصوصه، أو يتواطئوا على إغفالها وتجاوزها مع علهم بها؟!
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).