مقتطفات من مواضيع صحيفة ( الدستور ) اللعينه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
مقتطفات من مواضيع صحيفة ( الدستور ) اللعينه
ما سـر أمـراض العجـري ( مدير عام محكمة استئناف صعدة ) ؟
محمد علي العجري مدير عام محكمة استئناف صعدة يعاني من مرض متقطع و ظرفي فكلما تجددت أحداث التمرد و الفتنة بالمحافظة تظهر على العجري أمراض مصطنعة تبرر له الغياب و الانقطاع المفاجئ عن العمل .
المثير للدهشة أنها الحالة المرضية الثالثة التي تزامنت مع كل تمرد , وكما هو معروف أن العجري من اعلام العناصر الإمامية التي أوكل إليها الخائن أحمد عقبات مهمة تدريس الشباب الضال في مقر استراحة الاستئناف وتحت إشراف و دعم القاضي المتآمر أحمد المتوكل الذي كان يعمل رئيس استئناف صعدة في ذلك الوقت .
الأخطر من ذلك ان استراحة الاستئناف كانت محصورة على أولاد الأبناء فقط في السكن و التدريس و حرمانهم من المحاضرات التآمرية المسائية وهذه نعمة كبيرة حتى لا يصبح أبناء القبائل ضحية لهم كأمثالهم من المغرر بهم .
الخائن عقبات و المتآمر المتوكل و المريض العجري يعرفون دورهم جيداً في سيناريو التآمر على الدولة و الوحدة و النظام الجمهوري الذي لن يغفل أو ينسى أو يتناسى أمثال هؤلاء الذين استغلوا مناصبهم القضائية في ضرب المؤسسات المدنية و العسكرية بالإضافة إلى زرع النزعة العرقية و الطبقية و تجنيد الشباب الضال للمشاركة مع دجال مرآن الصريع حسين ظلام الدين الحوثي و والده المقبور بدر الدين و ابنه الخفاش عبد الملك .
محمد علي العجري مدير عام محكمة استئناف صعدة يعاني من مرض متقطع و ظرفي فكلما تجددت أحداث التمرد و الفتنة بالمحافظة تظهر على العجري أمراض مصطنعة تبرر له الغياب و الانقطاع المفاجئ عن العمل .
المثير للدهشة أنها الحالة المرضية الثالثة التي تزامنت مع كل تمرد , وكما هو معروف أن العجري من اعلام العناصر الإمامية التي أوكل إليها الخائن أحمد عقبات مهمة تدريس الشباب الضال في مقر استراحة الاستئناف وتحت إشراف و دعم القاضي المتآمر أحمد المتوكل الذي كان يعمل رئيس استئناف صعدة في ذلك الوقت .
الأخطر من ذلك ان استراحة الاستئناف كانت محصورة على أولاد الأبناء فقط في السكن و التدريس و حرمانهم من المحاضرات التآمرية المسائية وهذه نعمة كبيرة حتى لا يصبح أبناء القبائل ضحية لهم كأمثالهم من المغرر بهم .
الخائن عقبات و المتآمر المتوكل و المريض العجري يعرفون دورهم جيداً في سيناريو التآمر على الدولة و الوحدة و النظام الجمهوري الذي لن يغفل أو ينسى أو يتناسى أمثال هؤلاء الذين استغلوا مناصبهم القضائية في ضرب المؤسسات المدنية و العسكرية بالإضافة إلى زرع النزعة العرقية و الطبقية و تجنيد الشباب الضال للمشاركة مع دجال مرآن الصريع حسين ظلام الدين الحوثي و والده المقبور بدر الدين و ابنه الخفاش عبد الملك .
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
نصيـحتي إلى الشباب المغـرر بهم ( اتبـاع الحوثي )
حمود محمد قاسم صفره
جريدة الدستـور - العـدد ( 29 )
على مدى حقب من القرون الماضية و الشعب اليمني يتجرع ويلات الحروب الأهلية و الصراعات القبلية ويعاني من النعرات الطائفية و العنصرية و العرقية البغيضة و المتسبب فيها أولاد الأبناء الذين لا يهمهم غير اشباع شهواتهم و اطماعهم الشخصية بين أئمتهم المتصارعين على إدعاء الإمامة كلا في منطقته بعد أن يكون الدرع البشري و الوقود الحربي هم أبناء القبائل الذين لا حول لهم و لا قوة .
و اليوم وفي ظل دولة الوحدة و النظام الجمهوري يعيد أولاد الأبناء مآساة الماضي المظلم الذي يجعلني أندم و أتالم على كل دقيقة أضعتها مع دجال مران الصريع حسين بدر الدين الحوثي نظراً لأنني كنت من أقرب الناس إليه و من السواعد اليمنى له .
ولكن بحمد الله خرجت من كابوس طاغوت الدجل و التظليل الذي كشفت لي خفاياه احداث التمرد الإمامي الأول في مران 2004 م كوني كنت أحد المشاركين في قتال أبناء القوات المسلحة و الأمن البواسل .
و عملاً بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ) حتم عليا الواجب الديني و الوطني أن أتقدم بنصيحة لمن أعمتهم المصالح الدنيوية أو خدعهم دجال مران أو خفاش نقعة ..
و أقول لبقايا المغرر بهم لماذا وصلت بهم الحال إلى الحد الذي لا يتساءلوا و يسألوا انفسهم ضد من تقاتلون ؟ ووراء من تتبعون ؟ و كيف لا تفهمون ان وراء مايقوله اسيادكم من خطابات و تعبئة فكرية وراءها مقاصد و أحقاد و ثارات مع النظام الجمهوري ليس إلا رغبة في إعادة الإمامة و التخلف و الاستبداد الإمامي و ما يرفعونه لكم من شعارات دينية هي يافطات للتغرير عليكم و تقوية حماسكم معهم فقط و إلا كيف وصل بهم الحال للحد الذي لا يريدون للوضع أن يهدا ولا لكم انفسكم ان تحصلوا على أمان من الدولة و تعيشوا في بيوتكم فكلما صدرت مباردة لتحل المشكلة من الأخ الرئيس كما دفعوكم لمهاجمة موقع أو نقطة للأمن أو غيره بهدف توتر الأوضاع و بقاءكم معهم مشردين ضائعين دنيا و آخره .
الحقائق الغائبة عن أعين المغرر بهم عدم معرفتهم و اطلاعهم بأن هناك منظومة و شبكة تآمرية للإنقلاب على النظام و الثورة الأم من الداخل بشكل عجيب ومدروس منذ حرب صيف 94 م تركزت على تكوين و تهيئة شخصيات رفيعة لتتولى مناصب جوهرية ومهمة وهي لعبة حيكت بعد سقوط مراهنة المتآمرين في الخارج أثر هزيمة و اندحار رؤوس حرب الردة و الانفصال وكانت هناك علاقة قوية بين حسين بدرالدين الحوثي وعلي سالم البيض إلى حد أن الحوثي قاطع البرلمان آنذاك و غادر إلى مران بحجة أحقية البيض بالانفصال و أدان آنذاك الحرب عليه و شكل مظاهرة حاشدة في صعدة تندد بالحرب و أقام مهرجان خطابي في الحمزات وثقه بفيلم فيديو و أرسله إلى القناة التابعة آنذاك لما كان يسمى " الجنوب "
حتى نكشف لكم الحقائق أكثر عن الجهات الداخلية و الخارجية الداعمة و التي نسق معها حسين بدر الدين الحوثي فقد استطاع بمساعدة مسؤولين و أطراف خارجية و دبلوماسية في بعض السفارات على ايجاد مناخ دافئ لاجتماعات و لقاءات و الاتفاق على انشاء مراكز و جمعيات و مؤسسات تهدف إلى التعبئة الفكرية و السياسية و التغني بثورة الخميني و مظلومية آل حميد الدين و تلقين الناس البسطاء شرعية حمل السلاح في وجه النظام الجمهوري اضافة إلى العزف على وتر مايسمى بتهميش الهاشميين و ..و الخ .
وبشكل يوصل إلى التذمر من النظام و البحث عن رفات إمام هنا أو هناك .. لكي لا نطيل اؤكد أن الشباب المغرر بهم لو يطلعوا على سيرة و بدايات المؤامرة و يحيطوا بخيوط العلاقات الداخلية و الخارجية و خصوصاً الثابتة لأدركوا اكذوبة الشعارات و اليافطات و الونايا الحاقدة التي يظمرها اولائك للوطن وامنه بشكل خاص و الشعب و الأمة بشكل عام .
كما نؤكد لمن في قلوبهم مرض كفى انجرارا وراء الأهداف الدنئية و العنصرية الحاقدة القائمة على الإتباع الأعمى و التقديس الوهمي و اختلاق الفضائل للأشئ من بغية تحقيق مأرب هي نفسها من خنقت الشعب و عزلته ألف و مئتين سنة أو أكثر و جعلته يعيش في التخلف و الفقر و الجهل و المرض هي بالتأكيد أهداف سيئة و جهنمية يجب على كل مواطن كشفها و محاربتها .
حمود محمد قاسم صفره
جريدة الدستـور - العـدد ( 29 )
على مدى حقب من القرون الماضية و الشعب اليمني يتجرع ويلات الحروب الأهلية و الصراعات القبلية ويعاني من النعرات الطائفية و العنصرية و العرقية البغيضة و المتسبب فيها أولاد الأبناء الذين لا يهمهم غير اشباع شهواتهم و اطماعهم الشخصية بين أئمتهم المتصارعين على إدعاء الإمامة كلا في منطقته بعد أن يكون الدرع البشري و الوقود الحربي هم أبناء القبائل الذين لا حول لهم و لا قوة .
و اليوم وفي ظل دولة الوحدة و النظام الجمهوري يعيد أولاد الأبناء مآساة الماضي المظلم الذي يجعلني أندم و أتالم على كل دقيقة أضعتها مع دجال مران الصريع حسين بدر الدين الحوثي نظراً لأنني كنت من أقرب الناس إليه و من السواعد اليمنى له .
ولكن بحمد الله خرجت من كابوس طاغوت الدجل و التظليل الذي كشفت لي خفاياه احداث التمرد الإمامي الأول في مران 2004 م كوني كنت أحد المشاركين في قتال أبناء القوات المسلحة و الأمن البواسل .
و عملاً بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ) حتم عليا الواجب الديني و الوطني أن أتقدم بنصيحة لمن أعمتهم المصالح الدنيوية أو خدعهم دجال مران أو خفاش نقعة ..
و أقول لبقايا المغرر بهم لماذا وصلت بهم الحال إلى الحد الذي لا يتساءلوا و يسألوا انفسهم ضد من تقاتلون ؟ ووراء من تتبعون ؟ و كيف لا تفهمون ان وراء مايقوله اسيادكم من خطابات و تعبئة فكرية وراءها مقاصد و أحقاد و ثارات مع النظام الجمهوري ليس إلا رغبة في إعادة الإمامة و التخلف و الاستبداد الإمامي و ما يرفعونه لكم من شعارات دينية هي يافطات للتغرير عليكم و تقوية حماسكم معهم فقط و إلا كيف وصل بهم الحال للحد الذي لا يريدون للوضع أن يهدا ولا لكم انفسكم ان تحصلوا على أمان من الدولة و تعيشوا في بيوتكم فكلما صدرت مباردة لتحل المشكلة من الأخ الرئيس كما دفعوكم لمهاجمة موقع أو نقطة للأمن أو غيره بهدف توتر الأوضاع و بقاءكم معهم مشردين ضائعين دنيا و آخره .
الحقائق الغائبة عن أعين المغرر بهم عدم معرفتهم و اطلاعهم بأن هناك منظومة و شبكة تآمرية للإنقلاب على النظام و الثورة الأم من الداخل بشكل عجيب ومدروس منذ حرب صيف 94 م تركزت على تكوين و تهيئة شخصيات رفيعة لتتولى مناصب جوهرية ومهمة وهي لعبة حيكت بعد سقوط مراهنة المتآمرين في الخارج أثر هزيمة و اندحار رؤوس حرب الردة و الانفصال وكانت هناك علاقة قوية بين حسين بدرالدين الحوثي وعلي سالم البيض إلى حد أن الحوثي قاطع البرلمان آنذاك و غادر إلى مران بحجة أحقية البيض بالانفصال و أدان آنذاك الحرب عليه و شكل مظاهرة حاشدة في صعدة تندد بالحرب و أقام مهرجان خطابي في الحمزات وثقه بفيلم فيديو و أرسله إلى القناة التابعة آنذاك لما كان يسمى " الجنوب "
حتى نكشف لكم الحقائق أكثر عن الجهات الداخلية و الخارجية الداعمة و التي نسق معها حسين بدر الدين الحوثي فقد استطاع بمساعدة مسؤولين و أطراف خارجية و دبلوماسية في بعض السفارات على ايجاد مناخ دافئ لاجتماعات و لقاءات و الاتفاق على انشاء مراكز و جمعيات و مؤسسات تهدف إلى التعبئة الفكرية و السياسية و التغني بثورة الخميني و مظلومية آل حميد الدين و تلقين الناس البسطاء شرعية حمل السلاح في وجه النظام الجمهوري اضافة إلى العزف على وتر مايسمى بتهميش الهاشميين و ..و الخ .
وبشكل يوصل إلى التذمر من النظام و البحث عن رفات إمام هنا أو هناك .. لكي لا نطيل اؤكد أن الشباب المغرر بهم لو يطلعوا على سيرة و بدايات المؤامرة و يحيطوا بخيوط العلاقات الداخلية و الخارجية و خصوصاً الثابتة لأدركوا اكذوبة الشعارات و اليافطات و الونايا الحاقدة التي يظمرها اولائك للوطن وامنه بشكل خاص و الشعب و الأمة بشكل عام .
كما نؤكد لمن في قلوبهم مرض كفى انجرارا وراء الأهداف الدنئية و العنصرية الحاقدة القائمة على الإتباع الأعمى و التقديس الوهمي و اختلاق الفضائل للأشئ من بغية تحقيق مأرب هي نفسها من خنقت الشعب و عزلته ألف و مئتين سنة أو أكثر و جعلته يعيش في التخلف و الفقر و الجهل و المرض هي بالتأكيد أهداف سيئة و جهنمية يجب على كل مواطن كشفها و محاربتها .
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
الدستـور مبيـد الفيـروس الإمامي
زعماء اللوبي الإمامي و عناصر مؤامرة الانقلاب الفاشل يتمونوا لو أنه لا يأتي يوم يكون أسمه " الاثنين " و يحبذوا لو يحذف من أيام الأسبوع !! لماذا ؟؟
لأنهم على موعد مع جرعة جديدة من صيدلية الدستور و التي تجعلهم في حالة رديئة من الأرق و الكآبة و عدم الاستقرار النفسي لكل أمراض الإمامة و التشطير الخطيرة و المختلفة .
و ذلك لما فيه من فائدة عظيمة و مفعول سريع لاستئصال هذا الفيروس الخطير المهدد للوطن و حفاظا على وطن الثاني و العشرين من مايو 1990 م و النظام الجمهوري النابع من ثورة السادس و العشرين من سبتمبر 1962 م المجيدة .. فيأتي يوم الأثنين حاملاً في طياته الجديد و المفيد للمرضى حاملي الفيروس و معلناً عن آخر ما توصل إليه الطب اليمني لمنع ظهور مرض التجسس و العمالة و التآمر على دولة الوحدة و النظام الجمهوري و خيانة الوطن و محاولة المساس بأمنه و استقراره و كذلك الحد من انتشاره .
و الجدير بالذكر ان بعض الدراسات التي أجريت تقول ( إنه ثبت بالتقارير الطبية و الأدلة العلمية الدامغة ان حوالي 50% من حاملي الفيروس الإمامي انتقلت عدواه الخبيثة إليهم بالوراثة عن طريق آبائهم و أجدادهم و ذلك بعد الفحوصات التي أجريت لهم )
و اما النسبة الآخرى فمن المؤكد ان اصابتهم كانت بشكل مباشر بواسطة المصابين به وراثيا و ذلك عن طريق التأثر بهم و الاحتكاك معهم سعيا في تحقيق المصالح المشتركة و اشباع الشهوات الجامحة الساعية للوصول للسلطة بطرق غير شرعية و لا قانونية و خاصة في بيئة ديمقراطية مثل اليمن , و على نفس السياق تبين أن من أبرز الأسباب المعدية هو التمييز العرقي الذي يعتمد عليه أولاد الأبناء و يمنون به أنفسهم فقد لعب دوراً اكثر فاعلية مما دفع بهم ليكونوا فريسة و ضحية لهذا الفيروس الخطير .
و نظرا لانتشار هذا المرض و ارتفاع حدته فإننا ندعو الحكومة و الجهات المعنية إلى القيام بدورها في تطهير المؤسسات الحكومية و خاصة وزارتي العدل و التربية و سرعة إجراء التحصينات اللازمة لمنعه و الحد من انتشاره في مفاصل دولة الوحدة و ذلك كي يتسنى الحفاظ على سلامة الفكر لدى شبابنا و خدمة للوطن الغالي على طريق التنمية و النهوض الحضاري .
و علينا جميعا أبناء محافظة صعدة تحصين أنفسنا و أولادنا و الدفع و التصدي في وجه أمراض اساءت إلى سمعتنا و أطاحت بشبابنا المغرر بهم من أبناء القبائل الذين لا يعرفون خطورة الداء الأمامي الحقير .
أبناء القوات المسلحة و الأمن الأبطال هم الوسيلة و العلاج إلى جانب وقوف الشرفاء و المخلصين من أبناء المحافظة الذين قطعوا على انفسهم عهداً بالتخلص و النفي لهؤلاء الخفافيش و الأذناب مهما بلغت التكاليف .
و انطلاقا من الحكمة الطبية الوقاية خير من العلاج و بتعاون الجميع نضمن الحفاظ و الصون لمؤسسات دولة الوحدة و النظام الجمهوري من أي خطر أو مؤامرة فاشلة تشبه هذه المؤامرة التي تفضح حقيقة وحقد اولاد الأبناء على شعبنا اليمني العظيم .
وهنا نتطرق إلى هذا الداء السرطاني الخبيث الذي تغلغل خلال السنوات الأخيرة في صعدة , بعد ان اصابتها عدوى التآمر المنبوذ المتمثل في تنظيم الشباب الضال الذي أفرز عصارة التآمر الملعون الذي يرمي في مجمل اهدافه تحقيق و تنفيذ سيناريو الزمرة الإمامية المهزوم ( الانقلاب بالحيلة )
بعد ان أفصح عنه الفيروس الشيطاني الناجم عنه داء التمرد الحوثي الذي خلفه الصريع حسين الحوثي و انتقل إلى والده الكهل الظلامي و منه إلى خفاش نقعة المعتوه عبدالملك الحوثي .
و انه من الواجب السرعة في استئصال وبتر هذه الغرغرينا عن طريق استخدام الأساليب العلاجية المناسبة الكفيلة بدك فلول الخلايا الشيطانية مهما كلف ذلك من ثمن لضمان مستقبل أولادنا و الحفاظ على أفكارهم من الأمراض الإمامية المنبوذة .
عبد الله صالح جبران متعب
رازح – صعـدة
جريدة الدستـور
العـدد ( 29 )
زعماء اللوبي الإمامي و عناصر مؤامرة الانقلاب الفاشل يتمونوا لو أنه لا يأتي يوم يكون أسمه " الاثنين " و يحبذوا لو يحذف من أيام الأسبوع !! لماذا ؟؟
لأنهم على موعد مع جرعة جديدة من صيدلية الدستور و التي تجعلهم في حالة رديئة من الأرق و الكآبة و عدم الاستقرار النفسي لكل أمراض الإمامة و التشطير الخطيرة و المختلفة .
و ذلك لما فيه من فائدة عظيمة و مفعول سريع لاستئصال هذا الفيروس الخطير المهدد للوطن و حفاظا على وطن الثاني و العشرين من مايو 1990 م و النظام الجمهوري النابع من ثورة السادس و العشرين من سبتمبر 1962 م المجيدة .. فيأتي يوم الأثنين حاملاً في طياته الجديد و المفيد للمرضى حاملي الفيروس و معلناً عن آخر ما توصل إليه الطب اليمني لمنع ظهور مرض التجسس و العمالة و التآمر على دولة الوحدة و النظام الجمهوري و خيانة الوطن و محاولة المساس بأمنه و استقراره و كذلك الحد من انتشاره .
و الجدير بالذكر ان بعض الدراسات التي أجريت تقول ( إنه ثبت بالتقارير الطبية و الأدلة العلمية الدامغة ان حوالي 50% من حاملي الفيروس الإمامي انتقلت عدواه الخبيثة إليهم بالوراثة عن طريق آبائهم و أجدادهم و ذلك بعد الفحوصات التي أجريت لهم )
و اما النسبة الآخرى فمن المؤكد ان اصابتهم كانت بشكل مباشر بواسطة المصابين به وراثيا و ذلك عن طريق التأثر بهم و الاحتكاك معهم سعيا في تحقيق المصالح المشتركة و اشباع الشهوات الجامحة الساعية للوصول للسلطة بطرق غير شرعية و لا قانونية و خاصة في بيئة ديمقراطية مثل اليمن , و على نفس السياق تبين أن من أبرز الأسباب المعدية هو التمييز العرقي الذي يعتمد عليه أولاد الأبناء و يمنون به أنفسهم فقد لعب دوراً اكثر فاعلية مما دفع بهم ليكونوا فريسة و ضحية لهذا الفيروس الخطير .
و نظرا لانتشار هذا المرض و ارتفاع حدته فإننا ندعو الحكومة و الجهات المعنية إلى القيام بدورها في تطهير المؤسسات الحكومية و خاصة وزارتي العدل و التربية و سرعة إجراء التحصينات اللازمة لمنعه و الحد من انتشاره في مفاصل دولة الوحدة و ذلك كي يتسنى الحفاظ على سلامة الفكر لدى شبابنا و خدمة للوطن الغالي على طريق التنمية و النهوض الحضاري .
و علينا جميعا أبناء محافظة صعدة تحصين أنفسنا و أولادنا و الدفع و التصدي في وجه أمراض اساءت إلى سمعتنا و أطاحت بشبابنا المغرر بهم من أبناء القبائل الذين لا يعرفون خطورة الداء الأمامي الحقير .
أبناء القوات المسلحة و الأمن الأبطال هم الوسيلة و العلاج إلى جانب وقوف الشرفاء و المخلصين من أبناء المحافظة الذين قطعوا على انفسهم عهداً بالتخلص و النفي لهؤلاء الخفافيش و الأذناب مهما بلغت التكاليف .
و انطلاقا من الحكمة الطبية الوقاية خير من العلاج و بتعاون الجميع نضمن الحفاظ و الصون لمؤسسات دولة الوحدة و النظام الجمهوري من أي خطر أو مؤامرة فاشلة تشبه هذه المؤامرة التي تفضح حقيقة وحقد اولاد الأبناء على شعبنا اليمني العظيم .
وهنا نتطرق إلى هذا الداء السرطاني الخبيث الذي تغلغل خلال السنوات الأخيرة في صعدة , بعد ان اصابتها عدوى التآمر المنبوذ المتمثل في تنظيم الشباب الضال الذي أفرز عصارة التآمر الملعون الذي يرمي في مجمل اهدافه تحقيق و تنفيذ سيناريو الزمرة الإمامية المهزوم ( الانقلاب بالحيلة )
بعد ان أفصح عنه الفيروس الشيطاني الناجم عنه داء التمرد الحوثي الذي خلفه الصريع حسين الحوثي و انتقل إلى والده الكهل الظلامي و منه إلى خفاش نقعة المعتوه عبدالملك الحوثي .
و انه من الواجب السرعة في استئصال وبتر هذه الغرغرينا عن طريق استخدام الأساليب العلاجية المناسبة الكفيلة بدك فلول الخلايا الشيطانية مهما كلف ذلك من ثمن لضمان مستقبل أولادنا و الحفاظ على أفكارهم من الأمراض الإمامية المنبوذة .
عبد الله صالح جبران متعب
رازح – صعـدة
جريدة الدستـور
العـدد ( 29 )
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
تباشيـر النصر في صعدة في إتجاة الإستئصال النهائي لفلول حركة التمرد في المنطقة
أوضح الشيخ حسين بن حسين صلاح شيخ قبيلة آل صلاح بني عوير مديرية سحار ان دعوة النقيب فارس غالب حمود مجلي لأبناء محافظة صعدة بالالتحاق في جبهات القتال لمواجهة الشباب الضال و القاء القبض على الخفاش عبد الملك الحوثي أو قتله قد وجدت تجاوبا في نفوس المواطنين في محافظة صعدة لا نظير له و بدأت جموع الشباب و الشخصيات القبلية في عموم نواحي المحافظة تزحف في مقدمة الصفوف للثأر و الانتقام من الحوثي و بقايا فلول الشباب الضال .
و أكد في تصريحه للدستور ان أبناء صعدة لم يطلعوا على خفايا المؤامرة عليهم و على الشعب اليمني إلا عندما قام ابن منطقتهم فارس مجلي بتوضيح ما نشرته صحيفة الشورى الوزيرية التي تناصر حركة التمرد الحوثية و كشفه مدى تورط الحوثي و أبنائه في ترويج الأكاذيب و الأباطيل للوصول إلى السلطة و لو على حساب شرف و كرامة و عزة أبناء المنطقة .
و اثنى في سياق تصريحه على الموقف الرجولي و الوطني الذي اظهره القائد الميداني السابق للشباب المؤمن في محافظة ذمار علي اللسامي الذي أطلع أبناء صعدة عن سبب انسحابه من المعركة و التوبة عن الالتحاق أو مساندة حركة التمرد الحوثية ( الإمامية ).
و في هذا الصدد كان اللسامي قد كشف عن علاقة ذلك بالحوار الثنائي الذي جرى بينه وبين يوسف المداني نسب الحوثي و القائد العسكري للحركة الحوثية و نشرته الدستور في الأسبوع الماضي في حوارها مع القائد الميداني السابق علي اللسامي الذي أشار إلى تفاصيل ماحدث بينه و بين المداني , في معرض رده على سؤال الدستور حول ماروجت له صحف الشورى و البلاغ و الأمة و الوسط و الثوري و ماذا شاهد أثناء تواجده و مشاركته في حرب التمرد الإمامية .. اجاب اللسامي : " في الحقيقة أن مادفعني للسفر إلى صعدة في الحرب عندما قرأت ما نشرته صحيفة الشورى التابعة لحزب إتحاد القوى الشعبية حول أن أفراد من الجيش قاموا في الحرب الأولى بانتهاك و إغتصاب مجموعة من النساء وعلى ما أذكر أن كاتب المقال هو عبد الفتاح الحكيمي و لما وصلت إلى المعركة و الحمية تسيطر على كل حواسي إلا أنني تفاجأت أن مانشرته صحيفة الشورى و ما كتبه الحكيمي ليس له أساس من الصحة فقلت ليوسف المداني لماذا تكذب هذه الصحيفة فمن الملاحظ أن الجيش يقدم المعونات و يحافظ على أعراض و كرامة النساء قبل الرجال و لا سيما أن من أفراد هذا الجيش هم من أبناء صعدة و من المستحيل أن يحدث ذلك خصوصاً و أنني أشاهد بأم عيني كيف يتعامل عدونا و أقصد الجيش مع أسرانا و جرحانا بطريقة إنسانية تنم عن التزام الجيش بالشرف و الوطنية .
و قد أجاب علي يوسف المداني مسرعاً أننا قمنا بنشر هذه الاشاعة و تصديرها للخارج لكسب عطف المنظمات الدولية ضد النظام فقلت له هذا لا يجوز فالتلاعب بالاعراض يحرمه الإسلام فقال لي نحن هنا في معركة لادخل للإسلام فيها و لايمكن أن تكسب عطف القبائل و الدول الخارجية إلا عن طريق هذه الإشاعة و ماعليك كمسئول سياسي و عسكري في التنظيم سوى قتال الجنود .. وعلى الفور وجدت أنني كنت مخدوعاً و مغرراً به و أتمنى من أبناء صعدة أن يعرفوا هذه الحقيقة و يقومون بالثأر لأنفسهم و كرامتهم و شرفهم من هؤلاء المرتزقة أولاد الأبناء كما أناشد المغرر بهم العودة للصف الوطني و الإلتفاف مع أبناء صعدة حتى يتم القبض على خفاش نقعة عبد الملك الحوثي أو قتله حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالنظام الجمهوري و أنا و جماعتي على استعداد كامل للمشاركة في الحرب الحالية و تنفيذ هذه المهمة بوطنية و إنسانية " .
و حول تطورات الاحداث أكد مبعوث صحيفة الدستور المتواجد في منطقة المواجهات ان أبناء محافظة صعدة يقفون في الصفوف الأولى بجانب القوات الحكومية لمتابعة و ملاحقة فلول الشباب المؤمن , الأمر الذي سهل للقوات الحكومية من سيطرتها على الطرق المؤدية للمناطق التي يتحصن فيها الفلول الحوثية المهزومة .
و أضاف مندوب الدستور ان المواجهات بين القوات المسلحة و فلول التمرد في بني معاذ حسمت لمصلحة القوات المسلحة وان اعداد كبيرة من اتباع الحوثي فارقوا الحياة .
و في منطقة آل سالم كثفت وحدات الجيش هجومها على مواقع فلول التمرد و قتلت سبعة منهم و جرح آخرين بينما لم تحدث أي اصابات بين أفراد الجيش و شوهدت فلول التمرد المهزومة وهي تغادر هاربة من منطقة آل سالم إلى المناطق الحدودية لمحافظة الجوف و قد استطاعت قبائل اللواء عبد الله ناجي دارس من قتل القيادي البارز في تنظيم الشباب الضال المدعو عبد الله أحمد عيضة عاطف من منطقة عرابة و أفاد مراسل الدستور ان القبائل تقوم بمواجهة فلول التمرد حيث دارت معركة جديدة في منطقة آل صلاح بين سكان المنطقة و الشباب الضال وتدخلت وحدات من الجيش لمساندة أهالي المنطقة الأمر الذي أدى إلى الحاق الهزيمة بفلول التمرد و تمكنت قوات الجيش و شباب آل صلاح من السيطرة على المواقع التي كان يتحصن فيها مجاميع الفلول الحوثية .
و أكد الشيخ عبد الله حامس العوجري أن أفراد قبيلته استطاعت يوم امس من طرد الشباب الضال من مواقع كانوا يتمترسون فيها و تمكن الشيخ مبطي العوجري من أسر أربعة من فلول التمرد و هم :
عبد العزيز السفياني – يحي عمر - محمد الهادي – أحمد محمد الديحه .
و تفيد المعلومات أن أصحاب الشيخ العوجري قد تمكنوا من قتل مايقرب من عشرة أفراد من فلول التمرد الحوثي .
كما اسفرت المعركة عن مقتل اثنين من جماعة الشيخ العوجري وهم أبوعلامة و مانع رافع الغبراني , و اصيب ماجد شاكر محمد حامس العوجري و صالح حامد .
الجدير بالإشارة ان هذه التطورات في الأحداث و مقارنتها بما سبق من أحداث تبين مدى الوعي الوطني المترسخ لدى أبناء محافظة صعدة , بما يكشف حقيقة التكامل و التلاحم بين أبناء محافظة صعدة و أفراد القوات المسلحة و الأمن , بصورة تعكس وحدة التنسيق و الترابط من الناحية التكتيكية و العملية بين أبناء محافظة صعدة و وحدات القوات المسلحة في اتجاه يسير نحو الزحف العظيم لاستئصال بقايا فلول حركة التمرد الإمامي المهزوم .
///////////
تحيـة يا أبطـال صعدة
تحية تقدير و إجلال و إكبار و وفاء إلى كل أبناء محافظة صعدة الأبية الذين لم ينجروا وراء المؤامرة و الفتنة التي أشعلها المتمرد الصريع حسين الحوثي و الذي استهدف من خلالها الثورة اليمنية و الوحدة .
تحية إلى كل من كانت لهم المواقف الوطنية الثابتة و الشجاعة في الوقوف في وجه تلك المؤامرة الإمامية الشريرة .
تحية إلى كل وطني غيور يقف اليوم بجانب إخوانه من أبناء القوات المسلحة و الأمن البواسل في خندق لملاحقة من تبقى حول الخفاش الصغير من عناصر تلك المؤامرة الشيطانية الفاشلة .
تحية تقدير و عرفان على أداء واجبهم الوطني الشريف فالوطن مسئولية كل يمني أصيل يعتز بوطنه و يدافع عنه حتى آخر قطرة من دمه .
////////
الجيـش اليمني و قـدر بطـولي
قد يتسائل الكثير من ضعفاء النفوس و الأذناب من الموالين لعناصر الزمرة الإمامية و ممن تربطهم بهم مصالح تجارية و اطماع شخصية .. ما سبب فشل مخططات أولاد الأبناء في محاولتهم الفاشلة و المكررة للإنقلاب على النظام الجمهوري ؟
الجواب على هؤلاء المرتزقة و معدومين الضمير الذين انستهم مصالحهم و أطماعهم واجبهم الوطني حتى بغلت بهم الجرأة إلى السكوت عن المصلحة الوطنية في مقابل أطماعهم الشخصية الدنئية .
ناسين ان ثورة السادس من سبتمبر 1962 المجيدة قد احبطت احلام و محاولات الحثالة الإمامية منذ قيام الثورة و إلى الآن من خلال بناء مؤسسة عسكرية من أبناء الشعب اليمني العظيم .
و ماعليهم إلا العودة للأهداف و المبادئ التي قامت عليها الثورة اليمنية والتي جاء في نصها : ( جيش قوي لحماية البلاد و حراسة الثورة و مكاسبها ورفع مستوى الشعب اقتصادياً و اجتماعياً و سياسياً و ثقافياً )
و يتفرع عن ذلك الجيش المتمثل في قواتنا المسلحة التي تدافع عن كرامة و عزة الوطن و المواطن و تتصدى للغزو الأجنبي و الخطر الذي يداهم شعبنا و تحافظ على كل كل شبر من الأراضي اليمنية الطاهرة .
و سلامة الوطن و التصدي للجرائم و تحدي المصاعب التخريبية الداخلية و التقطعات و الاختطافات .
دستور دولة الوحدة فتح المجال امام الجميع للإلتحاق في سلك القوات المسلحة والأمن و ذلك عن طريق الإلتحاق بالكليات العسكرية و مراكز الاستقبال دون تمييز عنصري أو طبقي كونه حق مشروع للجميع .
فإن الموقع المحايد الذي تتمتع به المؤسسة العسكرية و الأمنية قد جعل منها أن تكون في موضع احترام و تقدير جميع فئات الشعب سواء في السلطة أو المعارضة لانها تعتبر ملكا للشعب اليمني كله و حصن أمين للوطن من اقصاه إلى اقصاه وكون رجال القوات المسلحة والأمن هي الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات و الدسائس ضد الوطن منذ قيام ثورة سبتمبر 1962 م الخالدة و إلى اليوم مازالت هي اليد الحديدية للشعب فمن احبطوا مؤامرة الردة و الانفصال هم من يقفون اليوم في وجه مؤامرة اللوبي الإمامي .
إن الجيش اليمني في معاركة البطولية التي خاضها ضد الشباب الضال في محافظة صعدة يثبت بما لايدع مجال للشك بأنه قدر بطولي .. فهو لم يلحق الهزيمة فقط بالشباب الضال و إنما هزم جحافل الشعوبية القديمة الجديدة من مخلفات الامبراطورية الفارسية .
فلو نظرنا إلى حجم المؤامرة على اليمن و تطورات الأحداث الداخلية و الخارجية و ضلوع إيران في دعم المؤامرة فاننا سنجد أن أبطال الجيش اليمني خاضوا المعركة نيابة عن الأمة العربية .
و من هذا المنظور يمكن القول أن التاريخ كله تاريخ معاصر اذا نظرنا إلى الماضي بمنظار الحاضر و من خلال مشاكله المطروحة من أجل استشراق آفاق المستقبل الزاهر .
عبد الواحد المراني
جريدة الدستـور
العـدد ( 29 )
أوضح الشيخ حسين بن حسين صلاح شيخ قبيلة آل صلاح بني عوير مديرية سحار ان دعوة النقيب فارس غالب حمود مجلي لأبناء محافظة صعدة بالالتحاق في جبهات القتال لمواجهة الشباب الضال و القاء القبض على الخفاش عبد الملك الحوثي أو قتله قد وجدت تجاوبا في نفوس المواطنين في محافظة صعدة لا نظير له و بدأت جموع الشباب و الشخصيات القبلية في عموم نواحي المحافظة تزحف في مقدمة الصفوف للثأر و الانتقام من الحوثي و بقايا فلول الشباب الضال .
و أكد في تصريحه للدستور ان أبناء صعدة لم يطلعوا على خفايا المؤامرة عليهم و على الشعب اليمني إلا عندما قام ابن منطقتهم فارس مجلي بتوضيح ما نشرته صحيفة الشورى الوزيرية التي تناصر حركة التمرد الحوثية و كشفه مدى تورط الحوثي و أبنائه في ترويج الأكاذيب و الأباطيل للوصول إلى السلطة و لو على حساب شرف و كرامة و عزة أبناء المنطقة .
و اثنى في سياق تصريحه على الموقف الرجولي و الوطني الذي اظهره القائد الميداني السابق للشباب المؤمن في محافظة ذمار علي اللسامي الذي أطلع أبناء صعدة عن سبب انسحابه من المعركة و التوبة عن الالتحاق أو مساندة حركة التمرد الحوثية ( الإمامية ).
و في هذا الصدد كان اللسامي قد كشف عن علاقة ذلك بالحوار الثنائي الذي جرى بينه وبين يوسف المداني نسب الحوثي و القائد العسكري للحركة الحوثية و نشرته الدستور في الأسبوع الماضي في حوارها مع القائد الميداني السابق علي اللسامي الذي أشار إلى تفاصيل ماحدث بينه و بين المداني , في معرض رده على سؤال الدستور حول ماروجت له صحف الشورى و البلاغ و الأمة و الوسط و الثوري و ماذا شاهد أثناء تواجده و مشاركته في حرب التمرد الإمامية .. اجاب اللسامي : " في الحقيقة أن مادفعني للسفر إلى صعدة في الحرب عندما قرأت ما نشرته صحيفة الشورى التابعة لحزب إتحاد القوى الشعبية حول أن أفراد من الجيش قاموا في الحرب الأولى بانتهاك و إغتصاب مجموعة من النساء وعلى ما أذكر أن كاتب المقال هو عبد الفتاح الحكيمي و لما وصلت إلى المعركة و الحمية تسيطر على كل حواسي إلا أنني تفاجأت أن مانشرته صحيفة الشورى و ما كتبه الحكيمي ليس له أساس من الصحة فقلت ليوسف المداني لماذا تكذب هذه الصحيفة فمن الملاحظ أن الجيش يقدم المعونات و يحافظ على أعراض و كرامة النساء قبل الرجال و لا سيما أن من أفراد هذا الجيش هم من أبناء صعدة و من المستحيل أن يحدث ذلك خصوصاً و أنني أشاهد بأم عيني كيف يتعامل عدونا و أقصد الجيش مع أسرانا و جرحانا بطريقة إنسانية تنم عن التزام الجيش بالشرف و الوطنية .
و قد أجاب علي يوسف المداني مسرعاً أننا قمنا بنشر هذه الاشاعة و تصديرها للخارج لكسب عطف المنظمات الدولية ضد النظام فقلت له هذا لا يجوز فالتلاعب بالاعراض يحرمه الإسلام فقال لي نحن هنا في معركة لادخل للإسلام فيها و لايمكن أن تكسب عطف القبائل و الدول الخارجية إلا عن طريق هذه الإشاعة و ماعليك كمسئول سياسي و عسكري في التنظيم سوى قتال الجنود .. وعلى الفور وجدت أنني كنت مخدوعاً و مغرراً به و أتمنى من أبناء صعدة أن يعرفوا هذه الحقيقة و يقومون بالثأر لأنفسهم و كرامتهم و شرفهم من هؤلاء المرتزقة أولاد الأبناء كما أناشد المغرر بهم العودة للصف الوطني و الإلتفاف مع أبناء صعدة حتى يتم القبض على خفاش نقعة عبد الملك الحوثي أو قتله حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالنظام الجمهوري و أنا و جماعتي على استعداد كامل للمشاركة في الحرب الحالية و تنفيذ هذه المهمة بوطنية و إنسانية " .
و حول تطورات الاحداث أكد مبعوث صحيفة الدستور المتواجد في منطقة المواجهات ان أبناء محافظة صعدة يقفون في الصفوف الأولى بجانب القوات الحكومية لمتابعة و ملاحقة فلول الشباب المؤمن , الأمر الذي سهل للقوات الحكومية من سيطرتها على الطرق المؤدية للمناطق التي يتحصن فيها الفلول الحوثية المهزومة .
و أضاف مندوب الدستور ان المواجهات بين القوات المسلحة و فلول التمرد في بني معاذ حسمت لمصلحة القوات المسلحة وان اعداد كبيرة من اتباع الحوثي فارقوا الحياة .
و في منطقة آل سالم كثفت وحدات الجيش هجومها على مواقع فلول التمرد و قتلت سبعة منهم و جرح آخرين بينما لم تحدث أي اصابات بين أفراد الجيش و شوهدت فلول التمرد المهزومة وهي تغادر هاربة من منطقة آل سالم إلى المناطق الحدودية لمحافظة الجوف و قد استطاعت قبائل اللواء عبد الله ناجي دارس من قتل القيادي البارز في تنظيم الشباب الضال المدعو عبد الله أحمد عيضة عاطف من منطقة عرابة و أفاد مراسل الدستور ان القبائل تقوم بمواجهة فلول التمرد حيث دارت معركة جديدة في منطقة آل صلاح بين سكان المنطقة و الشباب الضال وتدخلت وحدات من الجيش لمساندة أهالي المنطقة الأمر الذي أدى إلى الحاق الهزيمة بفلول التمرد و تمكنت قوات الجيش و شباب آل صلاح من السيطرة على المواقع التي كان يتحصن فيها مجاميع الفلول الحوثية .
و أكد الشيخ عبد الله حامس العوجري أن أفراد قبيلته استطاعت يوم امس من طرد الشباب الضال من مواقع كانوا يتمترسون فيها و تمكن الشيخ مبطي العوجري من أسر أربعة من فلول التمرد و هم :
عبد العزيز السفياني – يحي عمر - محمد الهادي – أحمد محمد الديحه .
و تفيد المعلومات أن أصحاب الشيخ العوجري قد تمكنوا من قتل مايقرب من عشرة أفراد من فلول التمرد الحوثي .
كما اسفرت المعركة عن مقتل اثنين من جماعة الشيخ العوجري وهم أبوعلامة و مانع رافع الغبراني , و اصيب ماجد شاكر محمد حامس العوجري و صالح حامد .
الجدير بالإشارة ان هذه التطورات في الأحداث و مقارنتها بما سبق من أحداث تبين مدى الوعي الوطني المترسخ لدى أبناء محافظة صعدة , بما يكشف حقيقة التكامل و التلاحم بين أبناء محافظة صعدة و أفراد القوات المسلحة و الأمن , بصورة تعكس وحدة التنسيق و الترابط من الناحية التكتيكية و العملية بين أبناء محافظة صعدة و وحدات القوات المسلحة في اتجاه يسير نحو الزحف العظيم لاستئصال بقايا فلول حركة التمرد الإمامي المهزوم .
///////////
تحيـة يا أبطـال صعدة
تحية تقدير و إجلال و إكبار و وفاء إلى كل أبناء محافظة صعدة الأبية الذين لم ينجروا وراء المؤامرة و الفتنة التي أشعلها المتمرد الصريع حسين الحوثي و الذي استهدف من خلالها الثورة اليمنية و الوحدة .
تحية إلى كل من كانت لهم المواقف الوطنية الثابتة و الشجاعة في الوقوف في وجه تلك المؤامرة الإمامية الشريرة .
تحية إلى كل وطني غيور يقف اليوم بجانب إخوانه من أبناء القوات المسلحة و الأمن البواسل في خندق لملاحقة من تبقى حول الخفاش الصغير من عناصر تلك المؤامرة الشيطانية الفاشلة .
تحية تقدير و عرفان على أداء واجبهم الوطني الشريف فالوطن مسئولية كل يمني أصيل يعتز بوطنه و يدافع عنه حتى آخر قطرة من دمه .
////////
الجيـش اليمني و قـدر بطـولي
قد يتسائل الكثير من ضعفاء النفوس و الأذناب من الموالين لعناصر الزمرة الإمامية و ممن تربطهم بهم مصالح تجارية و اطماع شخصية .. ما سبب فشل مخططات أولاد الأبناء في محاولتهم الفاشلة و المكررة للإنقلاب على النظام الجمهوري ؟
الجواب على هؤلاء المرتزقة و معدومين الضمير الذين انستهم مصالحهم و أطماعهم واجبهم الوطني حتى بغلت بهم الجرأة إلى السكوت عن المصلحة الوطنية في مقابل أطماعهم الشخصية الدنئية .
ناسين ان ثورة السادس من سبتمبر 1962 المجيدة قد احبطت احلام و محاولات الحثالة الإمامية منذ قيام الثورة و إلى الآن من خلال بناء مؤسسة عسكرية من أبناء الشعب اليمني العظيم .
و ماعليهم إلا العودة للأهداف و المبادئ التي قامت عليها الثورة اليمنية والتي جاء في نصها : ( جيش قوي لحماية البلاد و حراسة الثورة و مكاسبها ورفع مستوى الشعب اقتصادياً و اجتماعياً و سياسياً و ثقافياً )
و يتفرع عن ذلك الجيش المتمثل في قواتنا المسلحة التي تدافع عن كرامة و عزة الوطن و المواطن و تتصدى للغزو الأجنبي و الخطر الذي يداهم شعبنا و تحافظ على كل كل شبر من الأراضي اليمنية الطاهرة .
و سلامة الوطن و التصدي للجرائم و تحدي المصاعب التخريبية الداخلية و التقطعات و الاختطافات .
دستور دولة الوحدة فتح المجال امام الجميع للإلتحاق في سلك القوات المسلحة والأمن و ذلك عن طريق الإلتحاق بالكليات العسكرية و مراكز الاستقبال دون تمييز عنصري أو طبقي كونه حق مشروع للجميع .
فإن الموقع المحايد الذي تتمتع به المؤسسة العسكرية و الأمنية قد جعل منها أن تكون في موضع احترام و تقدير جميع فئات الشعب سواء في السلطة أو المعارضة لانها تعتبر ملكا للشعب اليمني كله و حصن أمين للوطن من اقصاه إلى اقصاه وكون رجال القوات المسلحة والأمن هي الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات و الدسائس ضد الوطن منذ قيام ثورة سبتمبر 1962 م الخالدة و إلى اليوم مازالت هي اليد الحديدية للشعب فمن احبطوا مؤامرة الردة و الانفصال هم من يقفون اليوم في وجه مؤامرة اللوبي الإمامي .
إن الجيش اليمني في معاركة البطولية التي خاضها ضد الشباب الضال في محافظة صعدة يثبت بما لايدع مجال للشك بأنه قدر بطولي .. فهو لم يلحق الهزيمة فقط بالشباب الضال و إنما هزم جحافل الشعوبية القديمة الجديدة من مخلفات الامبراطورية الفارسية .
فلو نظرنا إلى حجم المؤامرة على اليمن و تطورات الأحداث الداخلية و الخارجية و ضلوع إيران في دعم المؤامرة فاننا سنجد أن أبطال الجيش اليمني خاضوا المعركة نيابة عن الأمة العربية .
و من هذا المنظور يمكن القول أن التاريخ كله تاريخ معاصر اذا نظرنا إلى الماضي بمنظار الحاضر و من خلال مشاكله المطروحة من أجل استشراق آفاق المستقبل الزاهر .
عبد الواحد المراني
جريدة الدستـور
العـدد ( 29 )
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
الحركة الحوثية المهـزومـة نفذت المخـطط الإيراني
لقد افضى الترابط الجدلي بين تحقيق الوحدة اليمنية و القبول بالنهج الديمقراطي التعددي إلى أن يقوم الشعب اليمني في 15 مايو 1991 , بممارسة حقه الطبيعي في عملية الاستفتاء على دستور دولة الوحدة , و حاز دستور دولة الوحدة اليمنية ( الجمهورية اليمنية ) على اجماع شعبي ساحق تمثل في موافقة الشعب اليمني على الدستور بنسبة 98,3% من الأصوات , و هذا الفعل السياسي الديمقراطي اكسب مؤسسات دولة الوحدة اليمنية الشرعية الدستورية و القانونية و السياسية و أصبح المسؤولون في هذه المؤسسات يخضعون لهذه الشرعية الشعبية الوليدة , كما عزز الشعب اليمني من تكرار فعلته السياسي الديمقراطي بمشاركة فعالية في الانتخابات البرلمانية الأولى 27 أبريل 1993 م .. وحصل المؤتمر الشعبي في هذه الانتخابات على المرتبة الأولى , و حصل حزب التجمع اليمني للإصلاح على المرتبة الثانية , وحصل الحزب الإشتراكي اليمني على المرتبة الثالثة , و جاء حزب البعث في المرتبة الرابعة , و من الواضح أن هذه الانتخابات البرلمانية كانت ذات مدلولات واضحة , من حيث أنها أكدت بأن الشعب اليمني هو المالك الوحيد للسلطة , و أن الأحزاب السياسية المتنافسة في العملية الديمقراطية الانتخابية . مجرد أداة بيد الشعب تخضع لأرادته و رغباته , ومجلس النواب ( البرلمان ) يشكل المرجعية التشريعية و الرقابية , بما يعني أن هذه الانتخابات تؤكد إنه لا وجود في ساحة الوحدة اليمنية لما كان سائد من مفاهيم سياسية سابقة في زمن الدولة الشطرية و خصوصاً المفاهيم التي كانت تقوم على أنه لا صوت يعلو فوق صوت الحزب , استناداً على مفهوم سياسي آخر يؤمن أن الشعب هو شعب الحزب , بينما اثبتت تلك الانتخابات البرلمانية الأولى التي حدثت في عهد دولة الوحدة أنه لم يعد هنالك مكان لتلك المفاهيم الشطرية الإنفصالية , فكل حزب يستمد وجوده القانوني في انه حزب الشعب اليمني الموحد في إطار دولة الوحدة و يحرم على أي حزب سياسي أن أن يتحول إلى مؤسسة بديلة عن مؤسسات دولة الوحدة ( التنفيذية , التشريعية , القضائية ) لأن وجوده في الأساس مرتهن بالمرجعية الجماهيرية القائمة على مؤسسات دولة الوحدة , مما يحتم على جميع الأحزاب عدم الخروج على ذلك و القبول بنتائج الانتخابات الديمقراطية , مما يسهل عملية التداول السلمي للسلطة بين جميع الأطراف السياسية المتنافسة على خدمة الشعب و تحقيق مصالحه و رغباته و آماله .
لم يكن اليمنيون يعتقدون بعد الانتخابات البرلمانية الأولى بوقوع جولة عنف حول السلطة , لأن الديمقراطية أصبحت خياراً واضحاً , و ممارستها على مدى ثلاث سنوات , يؤكد أنها في طريقها للنجاح , إلا أن هذا الاعتقاد لم يصدق فبعد هذه الانتخابات سعى الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي ضم لأول مرة المؤتمر الشعبي العام و الحزب الإشتراكي اليمني و التجمع اليمني للإصلاح ( الإسلامي ) إلى كسب ثقة الدول المجاورة و الحصول على تأييد الأطراف الدولية .
كانت رياح حرب الخليج الثانية قد تسربت في مرحلة الأزمة السياسية التي اندلعت في 9 اغسطس 1993 م , عقب عودة علي سالم البيض الأمين العام للحزب الإشتراكي من الولايات المتحدة الأمريكية , وكانت الأطراف المتصارعة تراهن في حسم صراعاتها على العوامل الخارجية الإقليمية و الدولية , في حسم صراعاتها الداخلية , لاسيما و ان أحد أطراف الصراع وهو الحزب الإشتراكي كان له نوايا تتجه نحو الانفصال منذ رفضه لنتائج الانتخابات النيابية اليمنية الأولى لإحساسه انه الشريك الأضعف في السلطة , ومن السهل أن يتحول إلى رقماً هامشياً في مؤسسات حكم دولة الوحدة .
فما كان على هذا الطرف الذي يتزعمه علي سالم البيض إلا أن يهاجم الطرف الآخر الرئيس علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام و تحميله الأخطاء و توريطه في دعم النظام العراقي ابان حرب الخليج الثانية , وكان البيض يهدف من ذلك كسب عطف البدان الخليجية وتحريض واشنطن ضد خصمه وحتى يسهل له السير في طريق إحياء الدولة الشطرية الانفصالية من جديد .
استجابت البدلدان الخليجية لهذا الخطاب و توهم قادة الحزب الإشتراكي ان الحرب ستكون محدودة و انهم بمجرد ان يعلنوا الانفصال سينالون الاعتراف بدولتهم .. بينما حذرت واشنطن من الحرب و دعت الأطراف المتنازعة في اليمن إلى ضرورة حل خلافاتها سلمياً في دائرة دولة الوحدة اليمنية .
و بعد نشوب حرب صيف 1994 م , حدث مالم تكن تتوقعه القيادة الانفصالية في الحزب الإشتراكي و بقية أحزاب المعارضة التي ساندتها وهي :
حزب رابطة أبناء اليمن , حزب البعث , الوحدوي الناصري , اتحاد القوى الشعبية , وحزب الحق .. وكذلك حلفائهم الإقليميون في الانفصال إذ تصادمت و تناقضت ارداتان خارجيتان إقليمية انفصالية و أخرى دولية تدعم الوحدة اليمنية , ودور واشنطن كان حاسماً في منع دول الخليج من الاعتراف بالدولة الانفصالية , كذلك ادى قرار الانفصال الذي اعلن عشية الاحتفال بالذكرى الرابعة للوحدة إلى تأجيج المشاعر الشعبية و هزيمة مؤامرة الانفصال و إجبار البيض على اللجوء إلى سلطنة عمان .
و بعد حرب صيف 1994 م عاد ملف التعاون الأمني اليمني – الأمريكي يؤدي إلى انفراط التحالف الاستراتيجي بين المؤتمر و الإصلاح بسبب حدوث المواجهة بين قوات الأمن وعدد من جماعات الجهاد الإسلامي التي استولت على مركز شرطة كريتر بمدينة عدن و انقطع خيط المودة بين التجمع اليمني للإصلاح و السلطة من جهة و جماعات الجهاد من جهة أخرى و ادى ذلك إلى انسلاخ جماعات من الجهاز لتستقل برايها , و بتنظيم صفوفها , فكونت فصيلاً جهادياً اطلق على نفسه اسم ( جيش عدن أبين الإسلامي ) وتزعم هذا الفصيل زين العابدين المحضار – ابو الحسن .
و دبر هذا الفصيل العديد من الانفجارات في محافظة عدن , و مأرب , و صنعاء , و الضالع .. وقام في 29 ديسمبر 1998 م بقتل أربعة سياح ( ثلاث بريطانيين و أسترالي ) من ضمن 16 سائحاً تم اختطافهم في 28 ديسمبر 1998 م في محافظة أبين , وأعلن جيش عدن الإسلامي أن الهدف من اختطاف السياح الـ 16 الضغط على الحكومة اليمنية لاطلاق سراح أعضاء الجماعة المعتقلين لدى السلطات الأمنية , إضافة إلى الضغط على المجتمع الدولي لرفع الحظر المفروض على العراق و ليبيا و السودان .
كما دخلت الحكومة اليمنية في مواجهات دموية مع تنظيم القاعدة الذي تمكن في أكتوبر 2000 م من تفجير المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن , الأمر الذي عزز من علاقات التعاون بين صنعاء وواشنطن في المجال الأمني و مكافحة الإرهاب و لاسيما بعد أحداث 11 سبتمبر التي عجلت على نشوب حرب الخليج الثالثة 2003 م .
و من الجدير بالذكر أن تلك الحركات و التنظيمات الإسلامية ذات الطابع المذهبي السني قد وضعت الدين فوق وحدة الوطن في صراعها مع سلطة دولة الوحدة , وهذا ما جعل منطلقاتها الأساسية السلفية في العمل السياسي تتناقض مع دولة الوحدة اليمنية , اما التنظيمات و الحركات الإسلامية الشيعية فقد كانت أكثر وضوحاً في موقفها من كيان دولة الوحدة , حيث شاركت في مؤامرة الردة و الانفصال ( 1993 – 1994 ) بواسطة تنظيماتها السياسية العلنية و السرية و هي :
- حزب الحق
- حزب العمل الإسلامي
- إتحاد القوى الشعبية
كما ساهمت في المؤامرة على الوحدة اليمنية حركاتها و تنظيماتها السرية وهي :
- مؤسسة آل البيت
- مؤسسة الامام زيد الثقافية
- الإتحاد الإسلامي ( السري )
- التنظيم العسكري السري
- المجلس الأعلى للإمامة ( القيادة العليا )
و ما بين 1995 و حتى 2004 م كثفت هذه المؤسسات السرية نشاطها مستغلة التناقضات التي حدثت بين سلطة دولة الوحدة و التيارات السلفية السنية , و كونت خلال هذه الفترة تنظيماً سياسياً وعسكرياً عرف بتنظيم الشباب المؤمن , يتزعمه حسين بدر الدين الحوثي , و شكل هذا التنظيم الجناح العسكري , القادر من وجهة نظر تلك الأحزاب و التنظيمات الشيعية السرية و العلنية على هزيمة دولة الوحدة , و إحياء الدولة الإمامية في الأجزاء الشمالية من اليمن و التي تمتد من محافظة ذمار و حتى محافظة صعدة , خصوصاً وان التربة العقائدية و السياسية لجميع عناصر ذلك التنظيم تقوم على الإمامة السياسية و ليست الفقهية بصورة خطيرة تعود باليمن إلى ماقبل قيام الثورة اليمنية 1962 م . لكم استطاعت القوات الحكومية بعد قتال دام ثلاث أشهر في جبال حيدان بمحافظة صعدة من حسم المعركة لصالحها .
ففي 10 سبتمبر 2004 م إنتهت العمليات العسكرية في محافظة صعدة .. فالقوات المسلحة و الأمن استطاعت قتل قائد الحركة حسين الحوثي و القت القبض على بقية عناصر حركة التمرد في ساحة المعركة , و أعلنت الحركة عن تمردها كرة ثانية في مارس 2005 م بقيادة بدر الدين الحوثي ( والد حسين الحوثي ) ولكن القوات المسلحة هزمت التمرد في أوكاره .
المرجعيات الإيرانية في مدينة قم أعلنت عن وقوفها إلى جانب حركة التمرد و أيضاً عمل السيستاني في النجف و أعلن تبرمه من هزيمة حركة التمرد في صعدة بما يعني دعم و اشتراك إيران في المؤامرة على النظام الجمهوري و وحدة الشعب اليمن بتحريك و دعم العناصر ذات الأصول الإيرانية , وهذا يذكرنا بمحاولات إيران ( في القرن الماضي ) التدخل بطريقة مباشرة في الشؤون الداخلية للملكة العربية السعودية بالدعوة لتدويل الأماكن المقدسة في مكة و المدينة المنورة .. وفي شؤون الكويت بإثارة العناصر ذات الأصل الإيراني ضد وحدة الكويت الوطنية و سلامتها , و في شؤون الامارت العربية المتحدة و في شؤون البحرين حتى بعد فشل المحاولة الانقلابية في عام 1981 م .. وكل هذه المحاولات و ان فشلت إلا ان إيران كما تبين الأحداث في اليمن مازالت و ستظل تسعى لتحقيق مخططها بفرض الهيمنة على أقطار الأمة العربية المجاورة , وهذا مايستدعى قادة الدول العربية مجتمعة إدراك المخطط الإيراني و السعي لإفشاله , خصوصاً وان ابطال الجيش اليمني و الشرفاء من أبناء محافظة صعدة الحقوا الهزيمة تلو الهزيمة النكراء بحركة التمرد الحوثية ليعنوا للعالم الحر أنه لم يأت دور الفرس في السيطرة و حكم العالم , لأن عقارب الساعة لا تعود للوراء , و الوضع الداخلي و الخارجي في الحسابات التاريخية و السياسية يوضح أن ايران تعاني من شيخوخة تهدد كيانها الداخلي و الخارجي بسبب أنها تعيش حياة داخلية ممزقة لوجود عناصر سكانية متباينة تفت في عضد الحكومة الإيرانية .
محمد أحمد العشملي
صحيفة الدستور
لقد افضى الترابط الجدلي بين تحقيق الوحدة اليمنية و القبول بالنهج الديمقراطي التعددي إلى أن يقوم الشعب اليمني في 15 مايو 1991 , بممارسة حقه الطبيعي في عملية الاستفتاء على دستور دولة الوحدة , و حاز دستور دولة الوحدة اليمنية ( الجمهورية اليمنية ) على اجماع شعبي ساحق تمثل في موافقة الشعب اليمني على الدستور بنسبة 98,3% من الأصوات , و هذا الفعل السياسي الديمقراطي اكسب مؤسسات دولة الوحدة اليمنية الشرعية الدستورية و القانونية و السياسية و أصبح المسؤولون في هذه المؤسسات يخضعون لهذه الشرعية الشعبية الوليدة , كما عزز الشعب اليمني من تكرار فعلته السياسي الديمقراطي بمشاركة فعالية في الانتخابات البرلمانية الأولى 27 أبريل 1993 م .. وحصل المؤتمر الشعبي في هذه الانتخابات على المرتبة الأولى , و حصل حزب التجمع اليمني للإصلاح على المرتبة الثانية , وحصل الحزب الإشتراكي اليمني على المرتبة الثالثة , و جاء حزب البعث في المرتبة الرابعة , و من الواضح أن هذه الانتخابات البرلمانية كانت ذات مدلولات واضحة , من حيث أنها أكدت بأن الشعب اليمني هو المالك الوحيد للسلطة , و أن الأحزاب السياسية المتنافسة في العملية الديمقراطية الانتخابية . مجرد أداة بيد الشعب تخضع لأرادته و رغباته , ومجلس النواب ( البرلمان ) يشكل المرجعية التشريعية و الرقابية , بما يعني أن هذه الانتخابات تؤكد إنه لا وجود في ساحة الوحدة اليمنية لما كان سائد من مفاهيم سياسية سابقة في زمن الدولة الشطرية و خصوصاً المفاهيم التي كانت تقوم على أنه لا صوت يعلو فوق صوت الحزب , استناداً على مفهوم سياسي آخر يؤمن أن الشعب هو شعب الحزب , بينما اثبتت تلك الانتخابات البرلمانية الأولى التي حدثت في عهد دولة الوحدة أنه لم يعد هنالك مكان لتلك المفاهيم الشطرية الإنفصالية , فكل حزب يستمد وجوده القانوني في انه حزب الشعب اليمني الموحد في إطار دولة الوحدة و يحرم على أي حزب سياسي أن أن يتحول إلى مؤسسة بديلة عن مؤسسات دولة الوحدة ( التنفيذية , التشريعية , القضائية ) لأن وجوده في الأساس مرتهن بالمرجعية الجماهيرية القائمة على مؤسسات دولة الوحدة , مما يحتم على جميع الأحزاب عدم الخروج على ذلك و القبول بنتائج الانتخابات الديمقراطية , مما يسهل عملية التداول السلمي للسلطة بين جميع الأطراف السياسية المتنافسة على خدمة الشعب و تحقيق مصالحه و رغباته و آماله .
لم يكن اليمنيون يعتقدون بعد الانتخابات البرلمانية الأولى بوقوع جولة عنف حول السلطة , لأن الديمقراطية أصبحت خياراً واضحاً , و ممارستها على مدى ثلاث سنوات , يؤكد أنها في طريقها للنجاح , إلا أن هذا الاعتقاد لم يصدق فبعد هذه الانتخابات سعى الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي ضم لأول مرة المؤتمر الشعبي العام و الحزب الإشتراكي اليمني و التجمع اليمني للإصلاح ( الإسلامي ) إلى كسب ثقة الدول المجاورة و الحصول على تأييد الأطراف الدولية .
كانت رياح حرب الخليج الثانية قد تسربت في مرحلة الأزمة السياسية التي اندلعت في 9 اغسطس 1993 م , عقب عودة علي سالم البيض الأمين العام للحزب الإشتراكي من الولايات المتحدة الأمريكية , وكانت الأطراف المتصارعة تراهن في حسم صراعاتها على العوامل الخارجية الإقليمية و الدولية , في حسم صراعاتها الداخلية , لاسيما و ان أحد أطراف الصراع وهو الحزب الإشتراكي كان له نوايا تتجه نحو الانفصال منذ رفضه لنتائج الانتخابات النيابية اليمنية الأولى لإحساسه انه الشريك الأضعف في السلطة , ومن السهل أن يتحول إلى رقماً هامشياً في مؤسسات حكم دولة الوحدة .
فما كان على هذا الطرف الذي يتزعمه علي سالم البيض إلا أن يهاجم الطرف الآخر الرئيس علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام و تحميله الأخطاء و توريطه في دعم النظام العراقي ابان حرب الخليج الثانية , وكان البيض يهدف من ذلك كسب عطف البدان الخليجية وتحريض واشنطن ضد خصمه وحتى يسهل له السير في طريق إحياء الدولة الشطرية الانفصالية من جديد .
استجابت البدلدان الخليجية لهذا الخطاب و توهم قادة الحزب الإشتراكي ان الحرب ستكون محدودة و انهم بمجرد ان يعلنوا الانفصال سينالون الاعتراف بدولتهم .. بينما حذرت واشنطن من الحرب و دعت الأطراف المتنازعة في اليمن إلى ضرورة حل خلافاتها سلمياً في دائرة دولة الوحدة اليمنية .
و بعد نشوب حرب صيف 1994 م , حدث مالم تكن تتوقعه القيادة الانفصالية في الحزب الإشتراكي و بقية أحزاب المعارضة التي ساندتها وهي :
حزب رابطة أبناء اليمن , حزب البعث , الوحدوي الناصري , اتحاد القوى الشعبية , وحزب الحق .. وكذلك حلفائهم الإقليميون في الانفصال إذ تصادمت و تناقضت ارداتان خارجيتان إقليمية انفصالية و أخرى دولية تدعم الوحدة اليمنية , ودور واشنطن كان حاسماً في منع دول الخليج من الاعتراف بالدولة الانفصالية , كذلك ادى قرار الانفصال الذي اعلن عشية الاحتفال بالذكرى الرابعة للوحدة إلى تأجيج المشاعر الشعبية و هزيمة مؤامرة الانفصال و إجبار البيض على اللجوء إلى سلطنة عمان .
و بعد حرب صيف 1994 م عاد ملف التعاون الأمني اليمني – الأمريكي يؤدي إلى انفراط التحالف الاستراتيجي بين المؤتمر و الإصلاح بسبب حدوث المواجهة بين قوات الأمن وعدد من جماعات الجهاد الإسلامي التي استولت على مركز شرطة كريتر بمدينة عدن و انقطع خيط المودة بين التجمع اليمني للإصلاح و السلطة من جهة و جماعات الجهاد من جهة أخرى و ادى ذلك إلى انسلاخ جماعات من الجهاز لتستقل برايها , و بتنظيم صفوفها , فكونت فصيلاً جهادياً اطلق على نفسه اسم ( جيش عدن أبين الإسلامي ) وتزعم هذا الفصيل زين العابدين المحضار – ابو الحسن .
و دبر هذا الفصيل العديد من الانفجارات في محافظة عدن , و مأرب , و صنعاء , و الضالع .. وقام في 29 ديسمبر 1998 م بقتل أربعة سياح ( ثلاث بريطانيين و أسترالي ) من ضمن 16 سائحاً تم اختطافهم في 28 ديسمبر 1998 م في محافظة أبين , وأعلن جيش عدن الإسلامي أن الهدف من اختطاف السياح الـ 16 الضغط على الحكومة اليمنية لاطلاق سراح أعضاء الجماعة المعتقلين لدى السلطات الأمنية , إضافة إلى الضغط على المجتمع الدولي لرفع الحظر المفروض على العراق و ليبيا و السودان .
كما دخلت الحكومة اليمنية في مواجهات دموية مع تنظيم القاعدة الذي تمكن في أكتوبر 2000 م من تفجير المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن , الأمر الذي عزز من علاقات التعاون بين صنعاء وواشنطن في المجال الأمني و مكافحة الإرهاب و لاسيما بعد أحداث 11 سبتمبر التي عجلت على نشوب حرب الخليج الثالثة 2003 م .
و من الجدير بالذكر أن تلك الحركات و التنظيمات الإسلامية ذات الطابع المذهبي السني قد وضعت الدين فوق وحدة الوطن في صراعها مع سلطة دولة الوحدة , وهذا ما جعل منطلقاتها الأساسية السلفية في العمل السياسي تتناقض مع دولة الوحدة اليمنية , اما التنظيمات و الحركات الإسلامية الشيعية فقد كانت أكثر وضوحاً في موقفها من كيان دولة الوحدة , حيث شاركت في مؤامرة الردة و الانفصال ( 1993 – 1994 ) بواسطة تنظيماتها السياسية العلنية و السرية و هي :
- حزب الحق
- حزب العمل الإسلامي
- إتحاد القوى الشعبية
كما ساهمت في المؤامرة على الوحدة اليمنية حركاتها و تنظيماتها السرية وهي :
- مؤسسة آل البيت
- مؤسسة الامام زيد الثقافية
- الإتحاد الإسلامي ( السري )
- التنظيم العسكري السري
- المجلس الأعلى للإمامة ( القيادة العليا )
و ما بين 1995 و حتى 2004 م كثفت هذه المؤسسات السرية نشاطها مستغلة التناقضات التي حدثت بين سلطة دولة الوحدة و التيارات السلفية السنية , و كونت خلال هذه الفترة تنظيماً سياسياً وعسكرياً عرف بتنظيم الشباب المؤمن , يتزعمه حسين بدر الدين الحوثي , و شكل هذا التنظيم الجناح العسكري , القادر من وجهة نظر تلك الأحزاب و التنظيمات الشيعية السرية و العلنية على هزيمة دولة الوحدة , و إحياء الدولة الإمامية في الأجزاء الشمالية من اليمن و التي تمتد من محافظة ذمار و حتى محافظة صعدة , خصوصاً وان التربة العقائدية و السياسية لجميع عناصر ذلك التنظيم تقوم على الإمامة السياسية و ليست الفقهية بصورة خطيرة تعود باليمن إلى ماقبل قيام الثورة اليمنية 1962 م . لكم استطاعت القوات الحكومية بعد قتال دام ثلاث أشهر في جبال حيدان بمحافظة صعدة من حسم المعركة لصالحها .
ففي 10 سبتمبر 2004 م إنتهت العمليات العسكرية في محافظة صعدة .. فالقوات المسلحة و الأمن استطاعت قتل قائد الحركة حسين الحوثي و القت القبض على بقية عناصر حركة التمرد في ساحة المعركة , و أعلنت الحركة عن تمردها كرة ثانية في مارس 2005 م بقيادة بدر الدين الحوثي ( والد حسين الحوثي ) ولكن القوات المسلحة هزمت التمرد في أوكاره .
المرجعيات الإيرانية في مدينة قم أعلنت عن وقوفها إلى جانب حركة التمرد و أيضاً عمل السيستاني في النجف و أعلن تبرمه من هزيمة حركة التمرد في صعدة بما يعني دعم و اشتراك إيران في المؤامرة على النظام الجمهوري و وحدة الشعب اليمن بتحريك و دعم العناصر ذات الأصول الإيرانية , وهذا يذكرنا بمحاولات إيران ( في القرن الماضي ) التدخل بطريقة مباشرة في الشؤون الداخلية للملكة العربية السعودية بالدعوة لتدويل الأماكن المقدسة في مكة و المدينة المنورة .. وفي شؤون الكويت بإثارة العناصر ذات الأصل الإيراني ضد وحدة الكويت الوطنية و سلامتها , و في شؤون الامارت العربية المتحدة و في شؤون البحرين حتى بعد فشل المحاولة الانقلابية في عام 1981 م .. وكل هذه المحاولات و ان فشلت إلا ان إيران كما تبين الأحداث في اليمن مازالت و ستظل تسعى لتحقيق مخططها بفرض الهيمنة على أقطار الأمة العربية المجاورة , وهذا مايستدعى قادة الدول العربية مجتمعة إدراك المخطط الإيراني و السعي لإفشاله , خصوصاً وان ابطال الجيش اليمني و الشرفاء من أبناء محافظة صعدة الحقوا الهزيمة تلو الهزيمة النكراء بحركة التمرد الحوثية ليعنوا للعالم الحر أنه لم يأت دور الفرس في السيطرة و حكم العالم , لأن عقارب الساعة لا تعود للوراء , و الوضع الداخلي و الخارجي في الحسابات التاريخية و السياسية يوضح أن ايران تعاني من شيخوخة تهدد كيانها الداخلي و الخارجي بسبب أنها تعيش حياة داخلية ممزقة لوجود عناصر سكانية متباينة تفت في عضد الحكومة الإيرانية .
محمد أحمد العشملي
صحيفة الدستور
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 58
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 05, 2005 2:58 pm
- مكان: ذمـــــــــــار
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين
هذا هو الرد المناسب على هؤلاء السفهاء
( سبيــل الأولين )
أتمضي في سبيل الأولينا***فتمدح تارة وتذم حينا
وتفخر بالتي لا فخر فيها *** وتجهر بالتي تندي الجبينا
وتخفض بالملامة شأن قوم *** لترفع شأن قوم آخرينا
وتنكر ما تشاء بلا حياء *** ولا كان الحقيقة واليقينا
* * *
أتمضي .. في سبيل الأولينا *** فتنبش مثلما نبشوا الدفينا
وتستجدي المفاخر من (نزار) *** وتهتك حرمة (المتقحطنينا )
وتستعدي البيان بلا إعتبار *** ( فتجهل فوق جهل الجاهلينا )
وتذكي نارها ، بعد إنخماد *** وتبعثها ، وقد همدت سنينا
وقد عبث ( الكميت ) بها فنوناً ***(ودعبل) لم يدع في النظم (نونا)
ولم يترك ( أبو الذلفاء ) مجداً *** لقحطان ، به يتفاخرونا
وأغرق ( شاعر الأكليل ) حتى *** تحمل وزرها سباً مشينا
* * *
( سبيــل المنصفين )
أتمضي ..؟ أم سبيلك مستقل *** لحبت طريقه للمنصفينا
سبيل ( محمد ) وهدى (علي) *** و( عترته ) ونهج (الراشدينا)
فلا مجد لمقترف فسوقاً *** ولا من كان فضاً ، أو خئونا
ولا للظالمين ، وإن أشادوا *** قصوراً ، أو سدوداً ، أو فنونا
(أبو لهب ) و( عبهلة ) و( عمرو) *** و(صاحبه ) ، خساس مجرمونا
و ( سلمان ) و( عمار ) و( زيد ) *** كرام في الأنام مسودونا
* * *
( شرعة الحق )
خذوها شرعة للحق ، نادى *** بها (موسى) وكل ( المرسلينا )
يموت لأجلها الأحرار دوماً *** ويعرفها جميع المخلصينا
( حسين ) ليس أكرم من ( يزيد ) *** إذا لم نعتبر خلقاً ودينا
هي التقوى ، يعز بها بنوها *** ويخسأ من يجانبها لعينا
* * *
( الأئمة واليمن الخضراء )
وصحب قد لقيت وهم حيارى *** يلومون الزمان وينقدونا
يقولون ( الأئمة ) من قريش *** هم الداء الذي بهم أبتلينا
لقد كنا على ( الخضراء ) نحيا *** كما يحيا الكرام مبجلينا
ولليمن ( السعيدة) في البرايا ***حضارة قادرين موفقينا
فلما جاء ( أهل البيت ) ذلت *** وأصبح أهلها في البائسينا
أما قد قالها ( نعمان ) جهراً *** و(حاتم) بثها في العالمينا
* * *
( منطـق التاريخ )
فقلت وهل ترى في عهد عاد *** تولاكم ( أمير المؤمنينا )
وما أسم الإمام زمان هود *** وعهد السيل حين محا ( معينا )
وهل في النار أدخلكم إمام *** وفي ( الأخدود ) كب المسلمينا
و( جرهم ) هاجرت ، و( الأوس ) بانت *** و( غسان ) ، وقوم آخرونا
لماذا غادروا الوطن المفدى *** إذا كانوا به مستمتعينا
ولو عرفوا السعادة في ثراه *** لما إنتجعوا ( الحجاز) مهاجرينا
ولا ذهبوا ( العراق ) لكسب عيش *** ولا ركبوا الى ( مصر ) السفينا
أمن خوف ومسغبة تولوا *** يجوبون المهامة هاربينا
سياط ( القيل ) تعرق كل ظهر *** على الدنيا وتنتظر الجنينا
لتخلق منه ( للأذواء ) عبداً *** يطأطىء رأسه للحاكمينا
فإما غازيا ً يخشى المنايا *** وإما مستضاماً مستكينا
( لتبع ) يبتني قصراً مشيداً *** ويعمر معبداً ( ويحر ) طينا
وقد ينبوا به خلق كريم *** ويرفض عيشة المتذللينا
فيترك أرضه والأهل فيها *** ويمضي يسكب الدمع السخينا
* * *
( سيف بن ذي يزن )
و( سيف ) بعد أن أعيا صراخاً *** يهيج نخوة المستعبدينا
ليرفع وطأة الأحباش عنهم *** وقد هدموا ( المحافد ) والحصونا
فلم يفزع لدعوته غيور *** يكون له مغيثاً أو معينا ..!
وهاجر ينشد ( الأغراب ) غوثاً *** ووافى باب ( كسرى ) مستعينا
وهانت أرض (حمير) عند ( كسرى )*** فأعطاها العصاة المجرمينا
لصوص قادهم سيف فخوراً *** وبورك في اللصوص الفاتحينا
أعادوا ( للسعيدة ) تاج سيف *** وعاشوا بإسمه متحكمينا
* * *
( طغــاة ... ليسوا سادة )
ورب (الفيل ) (إبرهه) أيعزى *** الى ( الآل ) الكرام الطاهرينا
وهل( إرياط) أو ( بسر ) زيود *** فينتظما قطيع الآثمينا
و( يعفر ) و( الجراكس ) و( بن فضل ) *** أكانوا ( سادة ) متعدنينا
و( تورنشاه ) لم يك ( هاشمياً ) *** وقد قتل الملوك مصفدينا
وأورثها ، وقد هزلت وجاعت *** خليفته المعربد ( طغتكينا )
وهل لبني ( رسول ) في ( علي ) *** عرى قربى ، وكانوا مفسدينا
* * *
( الإمــام الهادي )
وهل من ( حمير ) قد جاء ( يحيى ) *** وكان العادل ، البر الأمينــا ..؟
ومن ( خولان ) قد قصدته عمداً *** مشايخهــا الكرام مبايعينـا..!
وكان (بيثرب ) في دار عز *** يجاور قبر خير المرسلينـا
فلبى دعوة الأحرار كيمــا *** يزعزع دولة المتجبرينــا
أهاب بهم الى كسب المعالي *** وأن يتجنبوا الخلق المشينا
وقال لهم : أطيعوني إذا ما *** أقمت العدل فيكم أجمعينا
لكم أن لا أغل ولا أداجي *** وألقى خصمكم في الأولينا
ولي أن تمحضوني النصح وداً *** وتحتكموا الي مجاهدينـا
وتلك مبادىء لا ريب فيها *** دلائلها هدى ً للمتقينا
ويوقن من يمارسها إعتباراً *** ويخزى معشر لا يوقنونا
تراهم يخدعون بكل إفك *** نفوسهم ، وهم لا يشعرونا
ويرتكسون في الظلمات جهلاً *** وفي الطغيان بغياً يعمهونـا
قد إعتسفوا الطريق بلا دليل *** فهم في ريبهم يترددونــا
يسرون القلى لبني ( علي ) *** ويختلفون فيما يعلنونــا !!
* * *
( عصـر الإمام الهادي )
وفي ( بغداد ) مأفون غبي ُ *** وفي ( صنعاء ) يطغى العابثونـا
قد إقترف ( القرامط ) كل شر *** وقد عبث (الجفاتم) ساخرينــا
و( للأبناء ) عند بني ( شهاب ) *** ترات هم لها يتربصـونا
و( للأذواء ) في همدان بغي *** وفي ( برط ) يسود المفسدونــا
و( ريدة ) لا يقر لها قرار *** و( صعدة ) عرضة للناهبينــا
وكل ثنية فيها زعيــم *** يشرُع ظلمه للغافلينــأ
ولا من هيبة لبني ( زياد ) *** وقد سلكوا سبيل المترفينـا
* * *
( يــوم المنــارة )
ولإبن (الفضل ) في ( صنعاء ) يوم ***رهيب لم يكن في الغابرينـا
أطل من المنارة والعذارى *** عرايــا يستغثن الفاسقينـا .. !!
ببيت الله يقترف المعاصي *** ويغتصب الحرائر ، والبنينــا
ويفعل مـا يشـا فسقاً وظلمـاً *** ولا يخشى التبابع والذوينــا
( نعمــــــان والإريـــــاني )
بني ( نعمان ) لا تبغوا على من يرى منكم رجالاً صالحينا
(محمدكم ) تجاوز في الدعاوى وقال الزور والبهتان فينــا
خذوا قلم ( الشقي ) فقد تمادى وقد أعيا الكرام الكاتبينا
و(إريانيكم ) لا تسمعوه فقدماً كان قاضينا الأمينــا
وكان أبوه (زيدياً عتيقاً ) وهم كتبوا لنا مستوزرينا
وتلك قصائد الشعراء منهم وتلك مؤلفات الناثرينا
* * *
( نحن مظلومون )
ألا :لا تنكئوا جرحاً قديمــاً فلسنا للعروبة منكرينا
ولا للعرق نغضب إن غضبنا ولم نك في الورى متعصبينا
نبجل كل ذي حلم وعلم ونحتقر الطغاة الجاهلينا
وبالأحساب لا نسموا ، إذا لم تكن أحسابنـا خلقاً ودينا !!
* * *
( بنو الزهراء )
( بنو الزهراء ) نحن ، إذا أنتسبنا و(للسبطين ) نعزى أجمعينا
وهم من تذكرون إذا عكفتم على صلواتكم متعبدينــا !
فلا تستكثروا خيراً بلينــا به ، كي ندفع الثمن الثمينــأ !
( امية ) لم تدع منا رضيعاً لكي يستوطن الحضن الحنونا !
وأوسعنا بنو ( العباس ) قتلاً وإن كانوا الموالي الأقربينا
ولليمن السعيدة قد بذلنا الأئمة ، والأرامل ، والبنينا
وقد ظل الأئمة ألف عام بهدي أبيهم متمسكينــا
يخوضون المكاره والمنايـا ويعتنقونها مستقتلينـا
ولا يستعذبون العيش حتى يصير الحق أبلج مستبينا
لهم وقفات صدق لا تبارى إذا وثب ( الأجانب ) معتدينـا
ورغماً قد بغى منهم غواة فباتوا في عداد الظالمينــا
إذا ( العلوي ) لم يك مثل زيد فلا تنكر ملام اللائمينــا
* * *
( أل البيت وبكيل )
جحافل آل ( عثمان ) أبادوا و(للأقباط ) قد ثبتوا سنينا
وها هم في الجبال وفي البراري جهاداً .. يستطيبون المنونــا !
وحولهم البواسل من ( بكيل ) وأنصار الدعاة المخلصينا !
ومن في الخير لا يخشون شراً وفي اللأوآء لا يتأخرونــا
( يعينون الموالد والمنايا ويبنون الحياة ويهدمونــا )
ولو وجدوا إلى نجم صراطاً لطاروا نحوه مستبسلينــا
وتلك سجية الآباء منهم وقد ظلوا لها متوارثينـا
إذا ديس العرين مضوا غضابـــــاً ليصطلموا الذي داس العرينــا
إذا قالوا : بكيل . حنت رؤوس وخر لها الجبابر ساجدينــأ
بنفسي ، والأب الغالي ، ونجلي ومالي ، أفتدي ( المتبكلينــا ) !
* * *
(يميــن الثأر)
وقائلة ، وقد نفد إصطباري وكدت أذوب بالذكرى حنينــا
أبكي من مضى من أهل ودي وأستبكي ديار الناجعينــا
وأرثي ( سادة ) سيقوا إعتباطاً الى ساح المنايا موثقينــأ
( ولم تغسل جماجمهم بسدر ولكن في الدماء مرملينــا )
( تظل الطير عاكفة عليهم وتنتزع الحواجب والعيونــا )
* * *
علام الدمع والحسرات هذي ؟؟ فقلت : لكم شفى دمع حزينــا !
ستسلو، قلت : لا أسلو دياري ستنسى ، قلت لن أنسى القطينــا !
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه دمــا ً بعد اللواتي . واللذينــــــا
وظلت تأكل الحسرات قلبي إذا لم أرع حقهم المصونــأ
ولا أبقت لي الأيام خلاً إذا سالمت خصمهم الخئونا
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
ونشفي غلة ، ونميت ضغنــا ً ونستقضي المغارم والديــونا !
وقد يكبــوا بفارسه جواد وقد يتصارع المتحالفونــأ
وربما يود البعض منهم بأنهم عداد الهالكينــا !
فذرهم يلههم أمل خلوب فسوف إذا أفاقو يعلمونــا
ودعهم في جهالتهم حيارى سكارى ، يسرحون ويمرحونــأ
سيعلم كل ختال أثيم بأنـــــا ـ رغم كل العالمينــأ
سنجعل من حصونهم قبــوراً ونبني من قبورهم حصونــا
* * *
(تذكيـــــر)
بني وطني ، سلام من محب لكم ، لم يدخر عنكم ضنينــا
لأجلكم يعادي من يعادي ولا يخشى المشانق والسجونا
سلوا سجانه .. لم كان يغضي ويحني ـ وهو يجلده ـ الجبينا .. ؟
وعن صرخاته ، والقوم غفل على ( عرباتهم ) يتبخترونــا !
وأهل العلم ، والسادات طراً و (نواب ) البلاد ( مخزنونــأ ) !
وكم من مسلم لاقى نكالاً و( أصحاب المعالي) غافلونـــا !
* * *
(سيف الإسلام الحسن )
و( زين العابدين ) بأرض( سام ) يعاني ما يعاني المبعدونــأ
وكانوا يكرهون النصح منه ومن أعدائــه يتقربونـــا
إلى أن أقبلت سوداء أخزت مواطرهــا ظنون المرتجينــأ !
أذكركم بما ذقتم قريبــأ ً من البلوى .. فقد لا تذكرونــأ .. !
* * *
(نصيحــة)
( بكيل ) والأشاوس من بنيهــأ و( حاشد ) بالرجال المخلصينــا
و(مذحج ) بالحشود إذا أستثيرت و( عك ) بالجنود مدججينا
لكم من أرضكم حصن حصين إذا كنتم جميعــاً .. صادقينــا !
فكونا إخوة في الله حقـــا ً ولا تقفوا طريق الملحدينــأ !
ولا ( المستخربين ) وإن أجادوا أفانين البيان مزخرفينــأ
( بأهل البيت ) ، بالأخيــأر منهم ، بصفوتهم ، قفوا متمسكينــأ !
و( بالشورى ) ، وبالإصلاح نادوا وثوروا في وجوه الظالمينــأ
* * *
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(الملك فيصل بن عبدالعزيز )
بني قومي حذار .. فإن تمادت غوائلنا هلكنــأ أجمعينــأ
لكم من ( فيصل ) وبني أبيه مثال في السياسة تقتدونــــا
أهاب بقومه نحو المعالي وأخرج من كنوزهم الدفينــا
وقرب كل ذي رأي ، وتقوى ومعرفة ، وأقصى الأخرينــأ
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(خطــر الشيوعيــة )
بني قومي ، إذا لم تستفيقــوا فسوف ترون .. ما قد تكرهونــا
( غراب الشؤم ) ينعق في حماكم لكيما تصبحوا متفرقينــأ
وتغدو أرضكم منكم خواءا ً ويملكهــا ( الأجانب ) آمنينــا
وتعلوا راية طبعت عليهــا علامة من قد إتبعوا ( لينينــا )
* * *
فهل تستبدلون بهدي (طه ) و( عترته ) ظلال الجاحدينــا ؟
أبعد ( محمد ) وبني ( علي ) نبايع بالإمامة ( كوسجينـــا ) ؟
لقد هزلت إذن ، والموت خير وأشفى .. فأنظروا ما تأمرونــا .. !
ولي أمل ، وفيكم من يرجى وفي الألواح ما لا تعلمــونا !
* * *
(دعــــــــــــاء )
حنانــاً يا إله العالمينــــا ورفقـــا ً بالعباد المخلصينـــا
إذا كان العقاب فلا مناص فقد كنـــا جميعــاً مذنبينــا .. !
وإن كان إختبــــاراً وإبتلاءاً لتعلم بالبلاء الصادقينـــا !
فإني .. والذين يرون رأيى ببابك واقفين ، ولا جئينـــا
* * *
إلهــــــي فأكفنـــا شر الأعادي وكيدهم ، ومكر الماكرينـــا
وأسكنــا رضاك ، ندىً ، وفضلاً فإنك إن رضيت فقد رضينــا
_________________
_________________
علام الدمع والحسرات هذي ؟*** فقلت :لكم شفى دمعاً حزينا !
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
العودة إلى أعلى الصفحة
هذا هو الرد المناسب على هؤلاء السفهاء
( سبيــل الأولين )
أتمضي في سبيل الأولينا***فتمدح تارة وتذم حينا
وتفخر بالتي لا فخر فيها *** وتجهر بالتي تندي الجبينا
وتخفض بالملامة شأن قوم *** لترفع شأن قوم آخرينا
وتنكر ما تشاء بلا حياء *** ولا كان الحقيقة واليقينا
* * *
أتمضي .. في سبيل الأولينا *** فتنبش مثلما نبشوا الدفينا
وتستجدي المفاخر من (نزار) *** وتهتك حرمة (المتقحطنينا )
وتستعدي البيان بلا إعتبار *** ( فتجهل فوق جهل الجاهلينا )
وتذكي نارها ، بعد إنخماد *** وتبعثها ، وقد همدت سنينا
وقد عبث ( الكميت ) بها فنوناً ***(ودعبل) لم يدع في النظم (نونا)
ولم يترك ( أبو الذلفاء ) مجداً *** لقحطان ، به يتفاخرونا
وأغرق ( شاعر الأكليل ) حتى *** تحمل وزرها سباً مشينا
* * *
( سبيــل المنصفين )
أتمضي ..؟ أم سبيلك مستقل *** لحبت طريقه للمنصفينا
سبيل ( محمد ) وهدى (علي) *** و( عترته ) ونهج (الراشدينا)
فلا مجد لمقترف فسوقاً *** ولا من كان فضاً ، أو خئونا
ولا للظالمين ، وإن أشادوا *** قصوراً ، أو سدوداً ، أو فنونا
(أبو لهب ) و( عبهلة ) و( عمرو) *** و(صاحبه ) ، خساس مجرمونا
و ( سلمان ) و( عمار ) و( زيد ) *** كرام في الأنام مسودونا
* * *
( شرعة الحق )
خذوها شرعة للحق ، نادى *** بها (موسى) وكل ( المرسلينا )
يموت لأجلها الأحرار دوماً *** ويعرفها جميع المخلصينا
( حسين ) ليس أكرم من ( يزيد ) *** إذا لم نعتبر خلقاً ودينا
هي التقوى ، يعز بها بنوها *** ويخسأ من يجانبها لعينا
* * *
( الأئمة واليمن الخضراء )
وصحب قد لقيت وهم حيارى *** يلومون الزمان وينقدونا
يقولون ( الأئمة ) من قريش *** هم الداء الذي بهم أبتلينا
لقد كنا على ( الخضراء ) نحيا *** كما يحيا الكرام مبجلينا
ولليمن ( السعيدة) في البرايا ***حضارة قادرين موفقينا
فلما جاء ( أهل البيت ) ذلت *** وأصبح أهلها في البائسينا
أما قد قالها ( نعمان ) جهراً *** و(حاتم) بثها في العالمينا
* * *
( منطـق التاريخ )
فقلت وهل ترى في عهد عاد *** تولاكم ( أمير المؤمنينا )
وما أسم الإمام زمان هود *** وعهد السيل حين محا ( معينا )
وهل في النار أدخلكم إمام *** وفي ( الأخدود ) كب المسلمينا
و( جرهم ) هاجرت ، و( الأوس ) بانت *** و( غسان ) ، وقوم آخرونا
لماذا غادروا الوطن المفدى *** إذا كانوا به مستمتعينا
ولو عرفوا السعادة في ثراه *** لما إنتجعوا ( الحجاز) مهاجرينا
ولا ذهبوا ( العراق ) لكسب عيش *** ولا ركبوا الى ( مصر ) السفينا
أمن خوف ومسغبة تولوا *** يجوبون المهامة هاربينا
سياط ( القيل ) تعرق كل ظهر *** على الدنيا وتنتظر الجنينا
لتخلق منه ( للأذواء ) عبداً *** يطأطىء رأسه للحاكمينا
فإما غازيا ً يخشى المنايا *** وإما مستضاماً مستكينا
( لتبع ) يبتني قصراً مشيداً *** ويعمر معبداً ( ويحر ) طينا
وقد ينبوا به خلق كريم *** ويرفض عيشة المتذللينا
فيترك أرضه والأهل فيها *** ويمضي يسكب الدمع السخينا
* * *
( سيف بن ذي يزن )
و( سيف ) بعد أن أعيا صراخاً *** يهيج نخوة المستعبدينا
ليرفع وطأة الأحباش عنهم *** وقد هدموا ( المحافد ) والحصونا
فلم يفزع لدعوته غيور *** يكون له مغيثاً أو معينا ..!
وهاجر ينشد ( الأغراب ) غوثاً *** ووافى باب ( كسرى ) مستعينا
وهانت أرض (حمير) عند ( كسرى )*** فأعطاها العصاة المجرمينا
لصوص قادهم سيف فخوراً *** وبورك في اللصوص الفاتحينا
أعادوا ( للسعيدة ) تاج سيف *** وعاشوا بإسمه متحكمينا
* * *
( طغــاة ... ليسوا سادة )
ورب (الفيل ) (إبرهه) أيعزى *** الى ( الآل ) الكرام الطاهرينا
وهل( إرياط) أو ( بسر ) زيود *** فينتظما قطيع الآثمينا
و( يعفر ) و( الجراكس ) و( بن فضل ) *** أكانوا ( سادة ) متعدنينا
و( تورنشاه ) لم يك ( هاشمياً ) *** وقد قتل الملوك مصفدينا
وأورثها ، وقد هزلت وجاعت *** خليفته المعربد ( طغتكينا )
وهل لبني ( رسول ) في ( علي ) *** عرى قربى ، وكانوا مفسدينا
* * *
( الإمــام الهادي )
وهل من ( حمير ) قد جاء ( يحيى ) *** وكان العادل ، البر الأمينــا ..؟
ومن ( خولان ) قد قصدته عمداً *** مشايخهــا الكرام مبايعينـا..!
وكان (بيثرب ) في دار عز *** يجاور قبر خير المرسلينـا
فلبى دعوة الأحرار كيمــا *** يزعزع دولة المتجبرينــا
أهاب بهم الى كسب المعالي *** وأن يتجنبوا الخلق المشينا
وقال لهم : أطيعوني إذا ما *** أقمت العدل فيكم أجمعينا
لكم أن لا أغل ولا أداجي *** وألقى خصمكم في الأولينا
ولي أن تمحضوني النصح وداً *** وتحتكموا الي مجاهدينـا
وتلك مبادىء لا ريب فيها *** دلائلها هدى ً للمتقينا
ويوقن من يمارسها إعتباراً *** ويخزى معشر لا يوقنونا
تراهم يخدعون بكل إفك *** نفوسهم ، وهم لا يشعرونا
ويرتكسون في الظلمات جهلاً *** وفي الطغيان بغياً يعمهونـا
قد إعتسفوا الطريق بلا دليل *** فهم في ريبهم يترددونــا
يسرون القلى لبني ( علي ) *** ويختلفون فيما يعلنونــا !!
* * *
( عصـر الإمام الهادي )
وفي ( بغداد ) مأفون غبي ُ *** وفي ( صنعاء ) يطغى العابثونـا
قد إقترف ( القرامط ) كل شر *** وقد عبث (الجفاتم) ساخرينــا
و( للأبناء ) عند بني ( شهاب ) *** ترات هم لها يتربصـونا
و( للأذواء ) في همدان بغي *** وفي ( برط ) يسود المفسدونــا
و( ريدة ) لا يقر لها قرار *** و( صعدة ) عرضة للناهبينــا
وكل ثنية فيها زعيــم *** يشرُع ظلمه للغافلينــأ
ولا من هيبة لبني ( زياد ) *** وقد سلكوا سبيل المترفينـا
* * *
( يــوم المنــارة )
ولإبن (الفضل ) في ( صنعاء ) يوم ***رهيب لم يكن في الغابرينـا
أطل من المنارة والعذارى *** عرايــا يستغثن الفاسقينـا .. !!
ببيت الله يقترف المعاصي *** ويغتصب الحرائر ، والبنينــا
ويفعل مـا يشـا فسقاً وظلمـاً *** ولا يخشى التبابع والذوينــا
( نعمــــــان والإريـــــاني )
بني ( نعمان ) لا تبغوا على من يرى منكم رجالاً صالحينا
(محمدكم ) تجاوز في الدعاوى وقال الزور والبهتان فينــا
خذوا قلم ( الشقي ) فقد تمادى وقد أعيا الكرام الكاتبينا
و(إريانيكم ) لا تسمعوه فقدماً كان قاضينا الأمينــا
وكان أبوه (زيدياً عتيقاً ) وهم كتبوا لنا مستوزرينا
وتلك قصائد الشعراء منهم وتلك مؤلفات الناثرينا
* * *
( نحن مظلومون )
ألا :لا تنكئوا جرحاً قديمــاً فلسنا للعروبة منكرينا
ولا للعرق نغضب إن غضبنا ولم نك في الورى متعصبينا
نبجل كل ذي حلم وعلم ونحتقر الطغاة الجاهلينا
وبالأحساب لا نسموا ، إذا لم تكن أحسابنـا خلقاً ودينا !!
* * *
( بنو الزهراء )
( بنو الزهراء ) نحن ، إذا أنتسبنا و(للسبطين ) نعزى أجمعينا
وهم من تذكرون إذا عكفتم على صلواتكم متعبدينــا !
فلا تستكثروا خيراً بلينــا به ، كي ندفع الثمن الثمينــأ !
( امية ) لم تدع منا رضيعاً لكي يستوطن الحضن الحنونا !
وأوسعنا بنو ( العباس ) قتلاً وإن كانوا الموالي الأقربينا
ولليمن السعيدة قد بذلنا الأئمة ، والأرامل ، والبنينا
وقد ظل الأئمة ألف عام بهدي أبيهم متمسكينــا
يخوضون المكاره والمنايـا ويعتنقونها مستقتلينـا
ولا يستعذبون العيش حتى يصير الحق أبلج مستبينا
لهم وقفات صدق لا تبارى إذا وثب ( الأجانب ) معتدينـا
ورغماً قد بغى منهم غواة فباتوا في عداد الظالمينــا
إذا ( العلوي ) لم يك مثل زيد فلا تنكر ملام اللائمينــا
* * *
( أل البيت وبكيل )
جحافل آل ( عثمان ) أبادوا و(للأقباط ) قد ثبتوا سنينا
وها هم في الجبال وفي البراري جهاداً .. يستطيبون المنونــا !
وحولهم البواسل من ( بكيل ) وأنصار الدعاة المخلصينا !
ومن في الخير لا يخشون شراً وفي اللأوآء لا يتأخرونــا
( يعينون الموالد والمنايا ويبنون الحياة ويهدمونــا )
ولو وجدوا إلى نجم صراطاً لطاروا نحوه مستبسلينــا
وتلك سجية الآباء منهم وقد ظلوا لها متوارثينـا
إذا ديس العرين مضوا غضابـــــاً ليصطلموا الذي داس العرينــا
إذا قالوا : بكيل . حنت رؤوس وخر لها الجبابر ساجدينــأ
بنفسي ، والأب الغالي ، ونجلي ومالي ، أفتدي ( المتبكلينــا ) !
* * *
(يميــن الثأر)
وقائلة ، وقد نفد إصطباري وكدت أذوب بالذكرى حنينــا
أبكي من مضى من أهل ودي وأستبكي ديار الناجعينــا
وأرثي ( سادة ) سيقوا إعتباطاً الى ساح المنايا موثقينــأ
( ولم تغسل جماجمهم بسدر ولكن في الدماء مرملينــا )
( تظل الطير عاكفة عليهم وتنتزع الحواجب والعيونــا )
* * *
علام الدمع والحسرات هذي ؟؟ فقلت : لكم شفى دمع حزينــا !
ستسلو، قلت : لا أسلو دياري ستنسى ، قلت لن أنسى القطينــا !
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه دمــا ً بعد اللواتي . واللذينــــــا
وظلت تأكل الحسرات قلبي إذا لم أرع حقهم المصونــأ
ولا أبقت لي الأيام خلاً إذا سالمت خصمهم الخئونا
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
ونشفي غلة ، ونميت ضغنــا ً ونستقضي المغارم والديــونا !
وقد يكبــوا بفارسه جواد وقد يتصارع المتحالفونــأ
وربما يود البعض منهم بأنهم عداد الهالكينــا !
فذرهم يلههم أمل خلوب فسوف إذا أفاقو يعلمونــا
ودعهم في جهالتهم حيارى سكارى ، يسرحون ويمرحونــأ
سيعلم كل ختال أثيم بأنـــــا ـ رغم كل العالمينــأ
سنجعل من حصونهم قبــوراً ونبني من قبورهم حصونــا
* * *
(تذكيـــــر)
بني وطني ، سلام من محب لكم ، لم يدخر عنكم ضنينــا
لأجلكم يعادي من يعادي ولا يخشى المشانق والسجونا
سلوا سجانه .. لم كان يغضي ويحني ـ وهو يجلده ـ الجبينا .. ؟
وعن صرخاته ، والقوم غفل على ( عرباتهم ) يتبخترونــا !
وأهل العلم ، والسادات طراً و (نواب ) البلاد ( مخزنونــأ ) !
وكم من مسلم لاقى نكالاً و( أصحاب المعالي) غافلونـــا !
* * *
(سيف الإسلام الحسن )
و( زين العابدين ) بأرض( سام ) يعاني ما يعاني المبعدونــأ
وكانوا يكرهون النصح منه ومن أعدائــه يتقربونـــا
إلى أن أقبلت سوداء أخزت مواطرهــا ظنون المرتجينــأ !
أذكركم بما ذقتم قريبــأ ً من البلوى .. فقد لا تذكرونــأ .. !
* * *
(نصيحــة)
( بكيل ) والأشاوس من بنيهــأ و( حاشد ) بالرجال المخلصينــا
و(مذحج ) بالحشود إذا أستثيرت و( عك ) بالجنود مدججينا
لكم من أرضكم حصن حصين إذا كنتم جميعــاً .. صادقينــا !
فكونا إخوة في الله حقـــا ً ولا تقفوا طريق الملحدينــأ !
ولا ( المستخربين ) وإن أجادوا أفانين البيان مزخرفينــأ
( بأهل البيت ) ، بالأخيــأر منهم ، بصفوتهم ، قفوا متمسكينــأ !
و( بالشورى ) ، وبالإصلاح نادوا وثوروا في وجوه الظالمينــأ
* * *
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(الملك فيصل بن عبدالعزيز )
بني قومي حذار .. فإن تمادت غوائلنا هلكنــأ أجمعينــأ
لكم من ( فيصل ) وبني أبيه مثال في السياسة تقتدونــــا
أهاب بقومه نحو المعالي وأخرج من كنوزهم الدفينــا
وقرب كل ذي رأي ، وتقوى ومعرفة ، وأقصى الأخرينــأ
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(خطــر الشيوعيــة )
بني قومي ، إذا لم تستفيقــوا فسوف ترون .. ما قد تكرهونــا
( غراب الشؤم ) ينعق في حماكم لكيما تصبحوا متفرقينــأ
وتغدو أرضكم منكم خواءا ً ويملكهــا ( الأجانب ) آمنينــا
وتعلوا راية طبعت عليهــا علامة من قد إتبعوا ( لينينــا )
* * *
فهل تستبدلون بهدي (طه ) و( عترته ) ظلال الجاحدينــا ؟
أبعد ( محمد ) وبني ( علي ) نبايع بالإمامة ( كوسجينـــا ) ؟
لقد هزلت إذن ، والموت خير وأشفى .. فأنظروا ما تأمرونــا .. !
ولي أمل ، وفيكم من يرجى وفي الألواح ما لا تعلمــونا !
* * *
(دعــــــــــــاء )
حنانــاً يا إله العالمينــــا ورفقـــا ً بالعباد المخلصينـــا
إذا كان العقاب فلا مناص فقد كنـــا جميعــاً مذنبينــا .. !
وإن كان إختبــــاراً وإبتلاءاً لتعلم بالبلاء الصادقينـــا !
فإني .. والذين يرون رأيى ببابك واقفين ، ولا جئينـــا
* * *
إلهــــــي فأكفنـــا شر الأعادي وكيدهم ، ومكر الماكرينـــا
وأسكنــا رضاك ، ندىً ، وفضلاً فإنك إن رضيت فقد رضينــا
_________________
_________________
علام الدمع والحسرات هذي ؟*** فقلت :لكم شفى دمعاً حزينا !
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
العودة إلى أعلى الصفحة
علام الدمع والحسرات هذي ؟*** فقلت :لكم شفى دمعاً حزينا !
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
الدوافع الحقيقية لمؤامرة الاغتيال الفاشلة؟
جريدة الدستـور اليمنية - العـدد (22) الاتنين/21/ نوفمبر/ 2005 م
تدور التساؤلات في أذهاننا ماالذي يدفع بهؤلاء الخونة
والعملاء والمرتزقة إلى اتباع طريق الشيطان وإرضاء
رغبات وأهداف الزمرة الإمامية وبجانبها اللوبي
الإمامي ؟ .. في هذا التحليل تجد عزيزي القارىء
الإجابة الكافية والشافية لتلك التساؤلات ..
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة جلستها العلنية يوم الاثنين الماضي الموافق 14
نوفمبر 2005 م بأمانة العاصمة برئاسة القاضي نجيب القادري رئيس الجلسة رئيس المحكمة وبحضور
رئيس النيابة القاضي سعيد العاقل وحضور وكيل النيابة وبحضور هيئة الدفاع(ثلاثة محامين)عن المتورطين
في التخريب والتفجيرات بأمانة العاصمة ومحاولة اغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية العميد الركن/علي
محسن صالح والبالغ عددهم (35) متورطا أبرزهم من المكلفين بعملية الاغتيالات هما فؤاد العماد ومحمد
علي يحيى العماد .
وبالنداء على أطراف القضية تبين حضورهما وحضور محاميهما وتم الاطلاع ومناقشة التوجيهات الرئاسية
في أن المحكمة هي الجهة المخولة في من تراه برئيا أو مدانا وتم التوضيح من رئيس النيابة عن مضمون
العفو الرئاسي وعن مصاغه القانوني وانه لايشمل إلا من صدر ضده حكم بات ردا على ماورد في أقوال أحد المحامين .
وفي الوقت نفسه وبحضور رئيس الجلسة والمحامين واجه رئيس النيابة ووكيل النيابة المتورطين في تدبير عملية إغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية وهم فؤاد العماد والذي ورد في محضر أقواله واعترافاته وتم مواجهته بها بأنه ضابط برتبة رائد في مكتب وزارة الدفاع ويمارس عملا حزبيا في المؤتمر الشعبي العام
بمعية عمه العميد/أحمد يحيى العماد رئيس هيئة الرقابة والتفتيش بالمؤتمر عضو اللجنة العامة ومعية شقيقه
بشير العماد الذي يرأس إحدى دوائر المؤتمر الشعبي العام ويمارس الدراسات العليا في السودان معترفا بأنه
كان مخططا لعملية اغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية.
كما جاء في محضر اقوال واعترافات محمد علي يحيى العماد أن والده هو الأخ الشقيق للعميد أحمد يحيى
العماد رئيس هيئة الرقابة والتفتيش بالمؤتمر عضو اللجنة العامة وأن الأخ الأكبر له عصام علي يحيى العماد
المقيم خارج الوطن في مدينة قم الإيرانية ويشغل عمل رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في اليمن
ومركزها في مدينة قم معربا عن دور أخوه في استقبال الشباب المبعوثين عليه من اليمن إلى إيران والإشراف عليهم وتسهيل وصولهم إلى معسكرات الحرس الثوري جناح الاغتيالات ثم عودتهم إلى اليمن
للالتحاق بتنظيم الشباب المؤمن (الضال).
وإن الهدف الرئيسي هو إغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية العميد علي محسن صالح حيث ورد في محاضر
اعترافاتهم وأقوالهم ومواجهتهم بها.
والدافع لتنفيذ مخطط اغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية لأنه شكل أمامهم حجرة عثرة تمنعهم
من الانقلاب على النظام الجمهوري وتدمير دولة الوحدة وعودة الحكم الإمامي البائد.
وينبع هذا الحقد الدفين على هذه الشخصية الوطنية الوحدوية العملاقة من معرفة أفراد الزمرة
الإمامية بالتاريخ النظالي الوطني لهذا القائد الجسور ومواقفه البطولية في الدفاع عن النظام
الجمهوري في أحلك الظروف عندما تعرضت الثورة اليمنية منذ قيامها في عام 1962م , وحتى
ملاحقة القوى الإمامية المعادية أثناء حصار صنعاء.
ففي عام 1967,1968 ظلت مواقفه الوطنية المشرفة تبرز بحرية مطلقة لا سيما بحكم علاقته
بالقائد علي عبدالله صالح منذ ذلك التاريخ وحتى الآن فتولد لدى الزمرة الإمامية ضرورة ليس فقط
إزاحة هذا الرجل وإنما النيل من هذا الثنائي التاريخي (علي عبدالله صالح - علي محسن صالح)
فهما في نظر الزمرة الإمامية نسخة كربونية للثنائي التاريخي السياسي في فيتنام الزعيم (هوشي منه)
وذراعه العسكري القوي الجنرال (جياب) , فما قاما به الثنائي الفيتنامي من دور في محاربة وهزيمة
أعداء وحدة فيتنام يتطابق في مشاهده مع الدور الوطني الذي قاما به الثنائي اليمني مع اختلاف الظروف
الزمانية والمكانية والدولية وتوافق هزيمة القوى المحلية اللاوطنية في الساحتين الفيتنامية واليمنية برغم
اختلاف الظرفين الفيتنامي واليمني في النهج القيادي والإيديولوجية السياسية.
وما يعزز هذه الوضعية التاريخية والسياسية مشاهد مسيرة النظام الجمهوري وعملية نهوض دولة الوحدة
بواجباتها الوطنية والقومية والإنسانية ودور الثنائي القيادي اليمني في مواجهة وهزيمة المؤامرة الأولى
الانفصالية في العام 1994, التي استندت في توجهاتها على موروثات الاستعمار البريطاني التي ورثته
الدولة الشطرية الانفصالية من - 1967 1994 .
كما استطاع الثنائي القيادي التاريخي الرئيس الصالح والجنرال محسن ومعهما الشعب اليمني العظيم
وبمساندة القوات المسلحة والأمن في الحاق الهزيمة النكراء بالمؤامرة الثانية في جبال صعدة
(2005-2004) .
وهذا النصر التاريخي على القوى الضلامية الرجعية اثبت أن بناء المعطيات السياسية الايديولوجية
لتكوين دولة الوحدة "الجمهورية اليمنية" جاء نتاجا لتطورات مجتمعية تعكس وضعها الطبيعي,بأنها
دولة المجتمع اليمني الموحد.
جريدة الدستـور اليمنية - العـدد (22) الاتنين/21/ نوفمبر/ 2005 م
تدور التساؤلات في أذهاننا ماالذي يدفع بهؤلاء الخونة
والعملاء والمرتزقة إلى اتباع طريق الشيطان وإرضاء
رغبات وأهداف الزمرة الإمامية وبجانبها اللوبي
الإمامي ؟ .. في هذا التحليل تجد عزيزي القارىء
الإجابة الكافية والشافية لتلك التساؤلات ..
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة جلستها العلنية يوم الاثنين الماضي الموافق 14
نوفمبر 2005 م بأمانة العاصمة برئاسة القاضي نجيب القادري رئيس الجلسة رئيس المحكمة وبحضور
رئيس النيابة القاضي سعيد العاقل وحضور وكيل النيابة وبحضور هيئة الدفاع(ثلاثة محامين)عن المتورطين
في التخريب والتفجيرات بأمانة العاصمة ومحاولة اغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية العميد الركن/علي
محسن صالح والبالغ عددهم (35) متورطا أبرزهم من المكلفين بعملية الاغتيالات هما فؤاد العماد ومحمد
علي يحيى العماد .
وبالنداء على أطراف القضية تبين حضورهما وحضور محاميهما وتم الاطلاع ومناقشة التوجيهات الرئاسية
في أن المحكمة هي الجهة المخولة في من تراه برئيا أو مدانا وتم التوضيح من رئيس النيابة عن مضمون
العفو الرئاسي وعن مصاغه القانوني وانه لايشمل إلا من صدر ضده حكم بات ردا على ماورد في أقوال أحد المحامين .
وفي الوقت نفسه وبحضور رئيس الجلسة والمحامين واجه رئيس النيابة ووكيل النيابة المتورطين في تدبير عملية إغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية وهم فؤاد العماد والذي ورد في محضر أقواله واعترافاته وتم مواجهته بها بأنه ضابط برتبة رائد في مكتب وزارة الدفاع ويمارس عملا حزبيا في المؤتمر الشعبي العام
بمعية عمه العميد/أحمد يحيى العماد رئيس هيئة الرقابة والتفتيش بالمؤتمر عضو اللجنة العامة ومعية شقيقه
بشير العماد الذي يرأس إحدى دوائر المؤتمر الشعبي العام ويمارس الدراسات العليا في السودان معترفا بأنه
كان مخططا لعملية اغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية.
كما جاء في محضر اقوال واعترافات محمد علي يحيى العماد أن والده هو الأخ الشقيق للعميد أحمد يحيى
العماد رئيس هيئة الرقابة والتفتيش بالمؤتمر عضو اللجنة العامة وأن الأخ الأكبر له عصام علي يحيى العماد
المقيم خارج الوطن في مدينة قم الإيرانية ويشغل عمل رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في اليمن
ومركزها في مدينة قم معربا عن دور أخوه في استقبال الشباب المبعوثين عليه من اليمن إلى إيران والإشراف عليهم وتسهيل وصولهم إلى معسكرات الحرس الثوري جناح الاغتيالات ثم عودتهم إلى اليمن
للالتحاق بتنظيم الشباب المؤمن (الضال).
وإن الهدف الرئيسي هو إغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية العميد علي محسن صالح حيث ورد في محاضر
اعترافاتهم وأقوالهم ومواجهتهم بها.
والدافع لتنفيذ مخطط اغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية لأنه شكل أمامهم حجرة عثرة تمنعهم
من الانقلاب على النظام الجمهوري وتدمير دولة الوحدة وعودة الحكم الإمامي البائد.
وينبع هذا الحقد الدفين على هذه الشخصية الوطنية الوحدوية العملاقة من معرفة أفراد الزمرة
الإمامية بالتاريخ النظالي الوطني لهذا القائد الجسور ومواقفه البطولية في الدفاع عن النظام
الجمهوري في أحلك الظروف عندما تعرضت الثورة اليمنية منذ قيامها في عام 1962م , وحتى
ملاحقة القوى الإمامية المعادية أثناء حصار صنعاء.
ففي عام 1967,1968 ظلت مواقفه الوطنية المشرفة تبرز بحرية مطلقة لا سيما بحكم علاقته
بالقائد علي عبدالله صالح منذ ذلك التاريخ وحتى الآن فتولد لدى الزمرة الإمامية ضرورة ليس فقط
إزاحة هذا الرجل وإنما النيل من هذا الثنائي التاريخي (علي عبدالله صالح - علي محسن صالح)
فهما في نظر الزمرة الإمامية نسخة كربونية للثنائي التاريخي السياسي في فيتنام الزعيم (هوشي منه)
وذراعه العسكري القوي الجنرال (جياب) , فما قاما به الثنائي الفيتنامي من دور في محاربة وهزيمة
أعداء وحدة فيتنام يتطابق في مشاهده مع الدور الوطني الذي قاما به الثنائي اليمني مع اختلاف الظروف
الزمانية والمكانية والدولية وتوافق هزيمة القوى المحلية اللاوطنية في الساحتين الفيتنامية واليمنية برغم
اختلاف الظرفين الفيتنامي واليمني في النهج القيادي والإيديولوجية السياسية.
وما يعزز هذه الوضعية التاريخية والسياسية مشاهد مسيرة النظام الجمهوري وعملية نهوض دولة الوحدة
بواجباتها الوطنية والقومية والإنسانية ودور الثنائي القيادي اليمني في مواجهة وهزيمة المؤامرة الأولى
الانفصالية في العام 1994, التي استندت في توجهاتها على موروثات الاستعمار البريطاني التي ورثته
الدولة الشطرية الانفصالية من - 1967 1994 .
كما استطاع الثنائي القيادي التاريخي الرئيس الصالح والجنرال محسن ومعهما الشعب اليمني العظيم
وبمساندة القوات المسلحة والأمن في الحاق الهزيمة النكراء بالمؤامرة الثانية في جبال صعدة
(2005-2004) .
وهذا النصر التاريخي على القوى الضلامية الرجعية اثبت أن بناء المعطيات السياسية الايديولوجية
لتكوين دولة الوحدة "الجمهورية اليمنية" جاء نتاجا لتطورات مجتمعية تعكس وضعها الطبيعي,بأنها
دولة المجتمع اليمني الموحد.
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
في عدد اليوم من صحيفة ( الدستور ) اللعينه - العدد 30 - 23/1/2006م
جاء في الصفحه الأولى عنوان بالبنط العريض كما يلي :
((( ما سر التقارب بين (وردسار) آكل لحوم البشر والنازي المجرم عبدالله بن حمزة )))

جاء في الصفحه الأولى عنوان بالبنط العريض كما يلي :
((( ما سر التقارب بين (وردسار) آكل لحوم البشر والنازي المجرم عبدالله بن حمزة )))







أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
ماهي منجزات ستة و ستون إماماً حكموا اليمن على مدى ألف و مئتين عام ؟
عبد الغني السوادي - صحيفة الدستور - 23/1/2005 م
عرفت اليمن منذ أقدم العصور التاريخية بلداً موحداً وظهرت دول ذات أبعاد حضارية فاليمنيون يعيشون في اقليم جغرافي متماسك يتميز بموقعه الاستراتيجي الهام وينحدرون من أصل قومي واحد فلا توجد بينهم اقليات عرقية في كل مراحل تطور الحضارة اليمنية حيث ظل أهل اليمن هم أصل العرب أو كما أطلق عليهم العرب العاربة .
و من أبرز هذه المميزات الجغرافية و التاريخيـة و القومية لليمنيين قيام أقدم الحضارات أمثال ( الدولة السبئية و المعينية و الحميرية ) ناهيك عن بروز دويلات صغيرة كانت جميعها تسعى إلى إقامة دولة واحدة .
أهمية موقع اليمن الاستراتيجي جعل منه محط أنظار القوى الاستعمارية قديماً وحديثاً و نتج عنه العوامل السياسية المتأثرة بالموقع وهذا ما أدى إلى تأثر اليمن بالصراعات التي وقعت بين الفرس و الروم و الخلاف بين الحبشة و اليمن وبقية جيرانها قبل ظهور الإسلام و بعده وحتى يومنا هذا .
فمنذ عام 284 هـ وقدوم أول أئمة الحكم الوشاحي و شعبنا يعاني من نزيف دامي لم تلتئم جروحه العمليقة المؤلمة .
التي تستهدف القضاء و التخلص من الهوية الوطنية ( اليمنية ) و استئصال و قلع الحضارات العريقة من جذورها واستبدالها بطابع حضاري دخيل ذات طابع فارسي لا يمت للواقعنا اليمن في شئ , وذلك من خلال التوغل و الانخراط تحت ستار المسمى الديني مستخدمين مظلة الدين و الشريعة وسيلة وسلماً يتسلقون عليه و ينتهجونه مستغلين الظروف القبلية اليمنية المعروف عنها الكرم و الشهامة و الفطرة و الطيبة و البراءة و ذلك بإثارة الفتنة بينهم و الزج بهم في حروب أهلية وصراعات مناطقية تخدم مصالحهم و رغباتهم الشيطانية كي يتسنى لهم الوصول و التربع على حكم المناطق القبلية و الضحية في صراعهم أبناء القبائل .
حقب من القرون الماضية وشعبنا العظيم مغلوب على أمره يتجرع ويلات الظلم و الجور و المرارة ناهيك عن تسخير و استغلال خيرات البلاد و ثمارها لسد رغباتهم و شهواتهم الهمجية المشبعة بالحقد و الكراهية و اللؤم و الخيانة , مؤمنين بخرافاتهم الكاذبة بحقهم الإلهي في التفرد دون غيرهم في الحكم و إن اليمنيين في انظارهم مجرد عبيداً مأمورين يقومون على خدمة عرشهم و حمايتهم و التغرير بهم إلى هاوية اطماعهم و محرقتهم المأساوية الملطخة بالدماء و العار .
الأخطر من ذلك أن أولاد الأبناء لم يكتفوا بألف و مئتين عام مضت .. فاليوم وبعد مرور أربعة وأربعين عام من قيام ثورة السادس و العشرين من سبتمبر 1962 م المجيدة و تحقيق الوحدة الوطنية الغراء في الثاني و العشرين من مايو 1990 م وهؤلاء المرتزقة الحثالة يحلمون بعودة تاريخهم المنبوذ المبني على الطبقية و العنصرية الممقوتة عن طريق محاولاتهم المستمرة في الانقلابات الفاشلة و أخرها أحداث التمرد الامامي الاول 2004 م و الثانية 2005 م بمحافظ صعدة .
منطبقاً عليهم المثل ( إن أنت اكرمت الكريم ملكته و إن أنت اكرمت اللئيم تمردا )
ونحن هنا نتطرق إلى حقيقة غائبة عن انظار الحثالة و ضعفاء النفوس و الأذناب و أصحاب الألسنة المسعورة الذين ينشرونها عبر طابورهم الخامس للترويج و التمجيد و الحنين و الرجوع للماضي و تشوية دولة الوحدة و النظام الجمهوري و أنكار المكتسبات التاريخية الملموسة خلال أربعة و أربعون عام .
و السؤال هنا موجه إلى أولاد الأبناء .. ماهي المنجزات التي تحققت في فترة حكموا فيها اليمن ستة وستون إماماً تربعوا على عرش اليمن إحدى عشر قرنا ؟ و ماهي البصمة المشرفة التي تشهد لهم على عدلهم و رجاحتهم و انصافهم ؟ وفيما يلي قائمة أئمتهم :
1 – الهادي بن الحسين الرسي
2 – المرتضى محمد بن الهادي
3 – احمد بن الهادي
4 – يحيى بن الناصر
5 – ابنه الدعي يوسف
6 – القاسم بن علي العياني
7 – المهدي الحسين بن القاسم
8 – أبو هاشم بن عبد الرحمن
9 – أبو الفتح الديلمي
10 – المتوكل أحمد بن سليمان
11 – عبد الله بن حمزة
12 – المعتضد يحيى بن المحسن
13 – المهدي أحمد بن الحسين
14 – يحيى بن محمد السراجي
15 – الحسن بن بدر الدين
16 – المهدي إبراهيم بن تاج الدين
17 – المتوكل المطهر بن يحيى
18 – المهدي محمد بن المطهر
19 – المؤيد يحي بن حمزة
20 – الواثق المطهر بن محمد
21 – المهدي علي بن صلاح
22 – الداعي احمد بن علي الفتحي
23 – المهدي علي بن محمد
24 – صلاح الدين بن المهدي
25 – علي بن صلاح الدين
26 – المهدي أحمد بن يحيى المرتضى
27 – الهادي علي بن المؤيد
28 – المتوكل المطهر بن محمد الحمزي
29 – المهدي صلاح بن محمد
30 – الناصر بن محمد
31 – المؤيد محمد بن الناصر
32 – الهادي عز الدين بن الحسن
33 – الحسن بن عز الدين
34 – محمد بن علي الوشلي
35 – المتوكل يحي شرف الدين
36 – المطهر بن شرف الدين
37 – الحسن بن علي داوود
38 – القاسم بن محمد
39 – المؤيد محمد بن القاسم
40 – المتوكل إسماعيل بن القاسم
41 – المهدي أحمد بن الحسين
42 – المؤيد محمد بن المتوكل إسماعيل
43 – المهدي محمد أحمد بن الحسن بن القاسم
44 – الحسين بن القاسم ابن المؤيد
45 – المتوكل القاسم بن حسين
46 – محمد بن اسحاق
47 – الحسين بن القاسم
48 – ابنه المهدي عباس
49 – ابنه المنصور علي
50 – ابنه المتوكل أحمد
51 – ابنه المهدي عبد الله
52 – الهادي احمد بن علي السراجي
53 – علي بن المهدي
54 – عبد الله بن الحسن بن احمد بن المهدي
55 – الهادي محمد بن المتوكل أحمد
56 – المتوكل محمد بن يحيى بن المنصور
57 – احمد بن هاشم
58 – المؤيد العباس بن عبد الرحمن
59 – الهادي غالب بن المتوكل محمد
60 – محمد بن عبد الله الوزير
61 – المتوكل الحسن بن احمد
62 – حسين بن محمد بن الهادي
63 – الهادي شرف الدين بن محمد
64 – محمد بن يحيى حميد الدين
65 – ابنه يحيى حميد الدين
66 – ابنه أحمد يحيى حميد الدين
أولاً : دور الأئمة من الوحدة اليمنية
اثبتت الأحداث ان السلطات الإمامية لا تمتلك مشروع الوئام الاجتماعي و السياسي لجميع أبناء الشعب اليمني الواحد لذلك لم تقوا على إيجاد دولة الوحدة اليمنية و التفكير في بنيانها وخير دليل على ذلك قبول الطاغية المجرم يحيى حميد الدين باتفاق صلح دعان و قبوله المطلق و الصريح بتجزئه اليمن إلى كانتونات مذهبية قائمة على الثقافة المحلية .
كما قبل بتقسيم الوطن المقسم في اتفاقية 1934 م معترفاً لبريطانيا في نصوص الاتفاقية بالحدود الوهمية التي قسمت اليمن الواحد لشطرين و مزقت الشعب الموحد إلى قسمين وقامت السلطات الإمامية الظلامية بجانب الاستعمار البريطاني .
ثانياً : بصماتهم المؤلمة التي تفصح عنها المقابر الجماعية
منجزاتهم التاريخية معروفة وخير دليل على ذلك مقابر صعدة التي تتميز بها دون غيرها من باقي المحافظات .. فمن يجهل تاريخ هذه المحافظة فعليه أن يعلم أن أبناء صعدة منذ القدم وهم ضحايا مؤامرات الأئمة و تاريخهم الدموي الهمجي و طريقة تعاملهم مع أبناء القبائل بشكل غير إنساني و لا إخلاقي .
الشاهد على ذلك واقع المقابر الجماعية التي تعكس مدى حقدهم و كراهيتهم للمغرر بهم ممن ينجرون خلفهم و تسفك دمائهم دون علمهم بخفايا مؤامراتهم عليهم احياءً و امواتاً .
فماذا يعني زخرفة قبور أولاد الأبناء و تزينها و تشييد القباب المرتفعة و الحفاظ عليها و صيانتها وجعلها مزاراً للعامة و المغفلين الذي يتقربون بها لقضاء حوائجهم و شفاء امراضهم ناهيك عن الأضرحة التي تفصح عن أبعاد الحقد الفارسي على أبناء صعدة خاصة و الشعب اليمني عامة الذي يفصح عنه واقع قبور ( ابناء القبائل ) المدمرة المجهولة .
وهاهم اليوم يعيدون نفس الجريمة في حق أبناء المحافظة المغرر بهم الذي يجهلون حقيقة مؤامراتهم الحقيرة و ينجرون و ينصاعون خلف الخفافيش الظلامية و على رأسهم خفاش نقعة عبد الملك بدر الدين الحوثي ليزج بهم لمزبلة التاريخ .. فما هي الثمار التي جنيناها من هؤلاء الظلاميون و المرتزقة ؟ اليس عيباً ان نضحى بأنفسنا في سبيل العودة لتقبيل الركب و الإنحناء و كسر الحاجز النفسي القائم على الرق و العبودية و الاستعباد و المهانة و كبت الحرية و الكرامة و التمييز العنصري الممقوت .
( فمتى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرار )
ثالثاً : الناحية العمرانية و النهضة الاستثمارية
اثبتت الحقائق التاريخية أن مدينة صنعاء كانت في آواخر العهد العباسي لا تقل عن مئة ألف منزل .
بينما تراجعت إلى ما يقل عن ألف و مئتين منزل في عهد الأئمة الوشاحين منذ قدوم أول أئمتهم في عام 284 هـ دخيلاً على اليمن .
رابعاً : الناحية الاقتصادية و التنموية و الفكرية و العلمية
هنا نستشهد بما جاء في مضمون مقدمة الأستاذ احمد حسين المروني في كتاب ( ثورة السادس و العشرين من سبتمبر دراسات و شهادات للتاريخ ) و ذلك في شهادته على عصر الأئمة المشبع بالبصمات الحقيرة و تنص على الآتي :
هكذا كانت ثورة سبتمبر نوراً و ناراً و انفجار لمشاعر غاضبة تراكمت مئات السنين في صدور المفكرين و العلماء و المحرومين وكان الحاكم المستبد لا يسمع النذر التي كانت تدوي في الآفاق , ولم يتعظ بالحوادث السياسية و الإرهاصات الثورية في كثير من بقاع العالم , ولم يعتبر بانهيار الدولة العثمانية و انتفاضات الشعوب المحكومة بالحديد و النار و ظهور الجمعيات التي تنادي بالحرية و تصبو للانعتاق من التسلط و القهر و القمع حيث كان الاستبداد يقتل المستنيرين , و يقيد المواهب المبدعة في مجال الفكر و الفن و يدفنها في السجون المظلمة أو يعلقها على أعواد المشانق حتى جاء الطوفان فاكتسح تلك العوائق اللئيمة و أغرق تلك المخلفات الكسيحة الخائفة من النور و الحرية و هكذا قامت ثورتنا المجيدة بعد نضال شاق سفحت فيه الدماء غزيرة و سقطت أثناءه رؤوس عظيمة كانت ثمناً لما تحقق بعدها من التخلص و الانعتاق و سحق تلك العصابة الخبيثة التي عاشت تشرب من دماء الأحرار و دموع الثكالى و اليتامى .. أجل لقد اشتعلت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بعد أن امتلأت السجون بالمفكرين و العلماء و المشايخ و الضباط الاحرار , وسقطت رؤوس كانت تحاول الخلاص من حكم الكهنوت الكئيب , عطل مسيرة حياة الشعب اليمني العظيم , و كاد يمسخ المشاعر الإنسانية و يحيلها إلى مايشبه القردة و الخنازير , و انني لأتذكر كيف كان النازحون في الأرياف و القرى النائية إلى صنعاء يلتمسون الرحمة من الإمام يحي ليسعفهم بما يدفع عنهم غائلة الجوع , ويبقي على الرمق الاخير من حياتهم , لكنهم لم يحصلوا إلا على الموت حيث كانوا يتساقطون من شدة الجوع وهم يلاحقون موكب الإمام يناشدونه الرحمة و العطف , بينما كانت مخازن الحبوب و مدافن الزكاة تكتظ بالحاصلات التي كان يسوقها المواطنون قسراً إلى المخازن في العواصم صنعاء و تعز و إب و الحديدة و ذمار , كما لازلت اذكر كيف انتشرت الأمراض الفتاكة خلال سنوات الحرب العالمية الثانية و كيف قضت على كثير من سكان اليمن , علماً بأن الكثير من الجمعيات الخيرية في العالم كانت ترسل بالمعونات الغذائية و الدوائية و الأمصال للتلقيح ضد الحمى الصفراء و التفوئيد و الطاعون و لكنها كانت تخزن حتى تتلف , و لا يستفيد منها إلا الأسرة الحاكمة , مما كان يثير الأسي في نفوس الأحرار مشاهدتهم لجموع الفقراء وهم يتساقطون بالعشرات من المرض و الجوع , بل كان معظمهم يدفنون في حفر بدون أكفان , لأن صرف الكفن لا يتم إلا بأمر من الإمام بعد التحقق من أن الشخص الميت كان يصلي و إلا فلا كفن له .
إنها مأساة لا يصدقها عقل .. لقد كان الإمام لا يستمع لشكوى أي مواطن مظلوم إلا اذا قدم للامام مايسمى ( بالنذر ) ولو ربع كيلو سمن أو كيلو عسل أو نقداً , بل كان يتقبل زكاة الفطر بنفسه , و يعطي صاحب الزكاة وصلاً مختوماً بخاتمه و من فرط بخله فقد سمى فيلسوف البخلاء , ولو عاش الجاحظ و رأي بخل الإمام يحيى لغفر لكل البخلاء , وعكف على تدوين بخل هذا الشحيح الغريب .
لقد كان الأئمة يتصرفون بلا مسؤولية و لا اهتمام و كأنهم آلهه لايسألون عما يفعلون .
خامساً : الناحية الإعلامية و الصحفية و حرية التعبير
كما هو معروف أن أول صحيفة صدرت في اليمن هي " صنعاء " التي أصدرها الأتراك بعد أن اصدروا نشرة " يمن " قبلها , و كانت صنعاء تصدر تحت ولاية الوالي التركي .
و أصدر الإمام يحيى أمره بعد خروج الاتراك باصدار أول صحيفة يمنية عام 1926 م ( لقد تولى الامام يحيى شخصياً الإشراف على الصحيفة و مراجعة موادها قبل نشرها )
وحين صدرت الحكمة عام 1938 م ( كان الإمام يحيى هو الذي منح الترخيص بإصدار المجلة و كلف ابنه السيف عبد الله بالإشراف عليها و الرقابة على ماتنشره )
و عندما فتحت إذاعة صنعاء عام 1947 م ( كلف الإمام ابنه سيف الإسلام القاسم بالإشراف عليها , و على برمجها ولم يكن هناك قانون أو دستور أو ميثاق ينص على تنظيم العمل الإعلامي كما لم يكن هناك جهة مختصة و مسؤولة عن ذلك , كان الإمام هو القانون و الدستور ينشر مايوافق عليه و يمنع ما يعن له , و هو المشرف المباشر على العمل الإعلامي )
و للقارئ أن يحكم على واقع الحال من خلال المقارنة بين مآسي الحكم الإمامي المظلم طيلة ألف ومئتين عام و منجزات الثورة السبتمبرية مدة أربعة و أربعون عام .
عبد الغني السوادي - صحيفة الدستور - 23/1/2005 م
عرفت اليمن منذ أقدم العصور التاريخية بلداً موحداً وظهرت دول ذات أبعاد حضارية فاليمنيون يعيشون في اقليم جغرافي متماسك يتميز بموقعه الاستراتيجي الهام وينحدرون من أصل قومي واحد فلا توجد بينهم اقليات عرقية في كل مراحل تطور الحضارة اليمنية حيث ظل أهل اليمن هم أصل العرب أو كما أطلق عليهم العرب العاربة .
و من أبرز هذه المميزات الجغرافية و التاريخيـة و القومية لليمنيين قيام أقدم الحضارات أمثال ( الدولة السبئية و المعينية و الحميرية ) ناهيك عن بروز دويلات صغيرة كانت جميعها تسعى إلى إقامة دولة واحدة .
أهمية موقع اليمن الاستراتيجي جعل منه محط أنظار القوى الاستعمارية قديماً وحديثاً و نتج عنه العوامل السياسية المتأثرة بالموقع وهذا ما أدى إلى تأثر اليمن بالصراعات التي وقعت بين الفرس و الروم و الخلاف بين الحبشة و اليمن وبقية جيرانها قبل ظهور الإسلام و بعده وحتى يومنا هذا .
فمنذ عام 284 هـ وقدوم أول أئمة الحكم الوشاحي و شعبنا يعاني من نزيف دامي لم تلتئم جروحه العمليقة المؤلمة .
التي تستهدف القضاء و التخلص من الهوية الوطنية ( اليمنية ) و استئصال و قلع الحضارات العريقة من جذورها واستبدالها بطابع حضاري دخيل ذات طابع فارسي لا يمت للواقعنا اليمن في شئ , وذلك من خلال التوغل و الانخراط تحت ستار المسمى الديني مستخدمين مظلة الدين و الشريعة وسيلة وسلماً يتسلقون عليه و ينتهجونه مستغلين الظروف القبلية اليمنية المعروف عنها الكرم و الشهامة و الفطرة و الطيبة و البراءة و ذلك بإثارة الفتنة بينهم و الزج بهم في حروب أهلية وصراعات مناطقية تخدم مصالحهم و رغباتهم الشيطانية كي يتسنى لهم الوصول و التربع على حكم المناطق القبلية و الضحية في صراعهم أبناء القبائل .
حقب من القرون الماضية وشعبنا العظيم مغلوب على أمره يتجرع ويلات الظلم و الجور و المرارة ناهيك عن تسخير و استغلال خيرات البلاد و ثمارها لسد رغباتهم و شهواتهم الهمجية المشبعة بالحقد و الكراهية و اللؤم و الخيانة , مؤمنين بخرافاتهم الكاذبة بحقهم الإلهي في التفرد دون غيرهم في الحكم و إن اليمنيين في انظارهم مجرد عبيداً مأمورين يقومون على خدمة عرشهم و حمايتهم و التغرير بهم إلى هاوية اطماعهم و محرقتهم المأساوية الملطخة بالدماء و العار .
الأخطر من ذلك أن أولاد الأبناء لم يكتفوا بألف و مئتين عام مضت .. فاليوم وبعد مرور أربعة وأربعين عام من قيام ثورة السادس و العشرين من سبتمبر 1962 م المجيدة و تحقيق الوحدة الوطنية الغراء في الثاني و العشرين من مايو 1990 م وهؤلاء المرتزقة الحثالة يحلمون بعودة تاريخهم المنبوذ المبني على الطبقية و العنصرية الممقوتة عن طريق محاولاتهم المستمرة في الانقلابات الفاشلة و أخرها أحداث التمرد الامامي الاول 2004 م و الثانية 2005 م بمحافظ صعدة .
منطبقاً عليهم المثل ( إن أنت اكرمت الكريم ملكته و إن أنت اكرمت اللئيم تمردا )
ونحن هنا نتطرق إلى حقيقة غائبة عن انظار الحثالة و ضعفاء النفوس و الأذناب و أصحاب الألسنة المسعورة الذين ينشرونها عبر طابورهم الخامس للترويج و التمجيد و الحنين و الرجوع للماضي و تشوية دولة الوحدة و النظام الجمهوري و أنكار المكتسبات التاريخية الملموسة خلال أربعة و أربعون عام .
و السؤال هنا موجه إلى أولاد الأبناء .. ماهي المنجزات التي تحققت في فترة حكموا فيها اليمن ستة وستون إماماً تربعوا على عرش اليمن إحدى عشر قرنا ؟ و ماهي البصمة المشرفة التي تشهد لهم على عدلهم و رجاحتهم و انصافهم ؟ وفيما يلي قائمة أئمتهم :
1 – الهادي بن الحسين الرسي
2 – المرتضى محمد بن الهادي
3 – احمد بن الهادي
4 – يحيى بن الناصر
5 – ابنه الدعي يوسف
6 – القاسم بن علي العياني
7 – المهدي الحسين بن القاسم
8 – أبو هاشم بن عبد الرحمن
9 – أبو الفتح الديلمي
10 – المتوكل أحمد بن سليمان
11 – عبد الله بن حمزة
12 – المعتضد يحيى بن المحسن
13 – المهدي أحمد بن الحسين
14 – يحيى بن محمد السراجي
15 – الحسن بن بدر الدين
16 – المهدي إبراهيم بن تاج الدين
17 – المتوكل المطهر بن يحيى
18 – المهدي محمد بن المطهر
19 – المؤيد يحي بن حمزة
20 – الواثق المطهر بن محمد
21 – المهدي علي بن صلاح
22 – الداعي احمد بن علي الفتحي
23 – المهدي علي بن محمد
24 – صلاح الدين بن المهدي
25 – علي بن صلاح الدين
26 – المهدي أحمد بن يحيى المرتضى
27 – الهادي علي بن المؤيد
28 – المتوكل المطهر بن محمد الحمزي
29 – المهدي صلاح بن محمد
30 – الناصر بن محمد
31 – المؤيد محمد بن الناصر
32 – الهادي عز الدين بن الحسن
33 – الحسن بن عز الدين
34 – محمد بن علي الوشلي
35 – المتوكل يحي شرف الدين
36 – المطهر بن شرف الدين
37 – الحسن بن علي داوود
38 – القاسم بن محمد
39 – المؤيد محمد بن القاسم
40 – المتوكل إسماعيل بن القاسم
41 – المهدي أحمد بن الحسين
42 – المؤيد محمد بن المتوكل إسماعيل
43 – المهدي محمد أحمد بن الحسن بن القاسم
44 – الحسين بن القاسم ابن المؤيد
45 – المتوكل القاسم بن حسين
46 – محمد بن اسحاق
47 – الحسين بن القاسم
48 – ابنه المهدي عباس
49 – ابنه المنصور علي
50 – ابنه المتوكل أحمد
51 – ابنه المهدي عبد الله
52 – الهادي احمد بن علي السراجي
53 – علي بن المهدي
54 – عبد الله بن الحسن بن احمد بن المهدي
55 – الهادي محمد بن المتوكل أحمد
56 – المتوكل محمد بن يحيى بن المنصور
57 – احمد بن هاشم
58 – المؤيد العباس بن عبد الرحمن
59 – الهادي غالب بن المتوكل محمد
60 – محمد بن عبد الله الوزير
61 – المتوكل الحسن بن احمد
62 – حسين بن محمد بن الهادي
63 – الهادي شرف الدين بن محمد
64 – محمد بن يحيى حميد الدين
65 – ابنه يحيى حميد الدين
66 – ابنه أحمد يحيى حميد الدين
أولاً : دور الأئمة من الوحدة اليمنية
اثبتت الأحداث ان السلطات الإمامية لا تمتلك مشروع الوئام الاجتماعي و السياسي لجميع أبناء الشعب اليمني الواحد لذلك لم تقوا على إيجاد دولة الوحدة اليمنية و التفكير في بنيانها وخير دليل على ذلك قبول الطاغية المجرم يحيى حميد الدين باتفاق صلح دعان و قبوله المطلق و الصريح بتجزئه اليمن إلى كانتونات مذهبية قائمة على الثقافة المحلية .
كما قبل بتقسيم الوطن المقسم في اتفاقية 1934 م معترفاً لبريطانيا في نصوص الاتفاقية بالحدود الوهمية التي قسمت اليمن الواحد لشطرين و مزقت الشعب الموحد إلى قسمين وقامت السلطات الإمامية الظلامية بجانب الاستعمار البريطاني .
ثانياً : بصماتهم المؤلمة التي تفصح عنها المقابر الجماعية
منجزاتهم التاريخية معروفة وخير دليل على ذلك مقابر صعدة التي تتميز بها دون غيرها من باقي المحافظات .. فمن يجهل تاريخ هذه المحافظة فعليه أن يعلم أن أبناء صعدة منذ القدم وهم ضحايا مؤامرات الأئمة و تاريخهم الدموي الهمجي و طريقة تعاملهم مع أبناء القبائل بشكل غير إنساني و لا إخلاقي .
الشاهد على ذلك واقع المقابر الجماعية التي تعكس مدى حقدهم و كراهيتهم للمغرر بهم ممن ينجرون خلفهم و تسفك دمائهم دون علمهم بخفايا مؤامراتهم عليهم احياءً و امواتاً .
فماذا يعني زخرفة قبور أولاد الأبناء و تزينها و تشييد القباب المرتفعة و الحفاظ عليها و صيانتها وجعلها مزاراً للعامة و المغفلين الذي يتقربون بها لقضاء حوائجهم و شفاء امراضهم ناهيك عن الأضرحة التي تفصح عن أبعاد الحقد الفارسي على أبناء صعدة خاصة و الشعب اليمني عامة الذي يفصح عنه واقع قبور ( ابناء القبائل ) المدمرة المجهولة .
وهاهم اليوم يعيدون نفس الجريمة في حق أبناء المحافظة المغرر بهم الذي يجهلون حقيقة مؤامراتهم الحقيرة و ينجرون و ينصاعون خلف الخفافيش الظلامية و على رأسهم خفاش نقعة عبد الملك بدر الدين الحوثي ليزج بهم لمزبلة التاريخ .. فما هي الثمار التي جنيناها من هؤلاء الظلاميون و المرتزقة ؟ اليس عيباً ان نضحى بأنفسنا في سبيل العودة لتقبيل الركب و الإنحناء و كسر الحاجز النفسي القائم على الرق و العبودية و الاستعباد و المهانة و كبت الحرية و الكرامة و التمييز العنصري الممقوت .
( فمتى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرار )
ثالثاً : الناحية العمرانية و النهضة الاستثمارية
اثبتت الحقائق التاريخية أن مدينة صنعاء كانت في آواخر العهد العباسي لا تقل عن مئة ألف منزل .
بينما تراجعت إلى ما يقل عن ألف و مئتين منزل في عهد الأئمة الوشاحين منذ قدوم أول أئمتهم في عام 284 هـ دخيلاً على اليمن .
رابعاً : الناحية الاقتصادية و التنموية و الفكرية و العلمية
هنا نستشهد بما جاء في مضمون مقدمة الأستاذ احمد حسين المروني في كتاب ( ثورة السادس و العشرين من سبتمبر دراسات و شهادات للتاريخ ) و ذلك في شهادته على عصر الأئمة المشبع بالبصمات الحقيرة و تنص على الآتي :
هكذا كانت ثورة سبتمبر نوراً و ناراً و انفجار لمشاعر غاضبة تراكمت مئات السنين في صدور المفكرين و العلماء و المحرومين وكان الحاكم المستبد لا يسمع النذر التي كانت تدوي في الآفاق , ولم يتعظ بالحوادث السياسية و الإرهاصات الثورية في كثير من بقاع العالم , ولم يعتبر بانهيار الدولة العثمانية و انتفاضات الشعوب المحكومة بالحديد و النار و ظهور الجمعيات التي تنادي بالحرية و تصبو للانعتاق من التسلط و القهر و القمع حيث كان الاستبداد يقتل المستنيرين , و يقيد المواهب المبدعة في مجال الفكر و الفن و يدفنها في السجون المظلمة أو يعلقها على أعواد المشانق حتى جاء الطوفان فاكتسح تلك العوائق اللئيمة و أغرق تلك المخلفات الكسيحة الخائفة من النور و الحرية و هكذا قامت ثورتنا المجيدة بعد نضال شاق سفحت فيه الدماء غزيرة و سقطت أثناءه رؤوس عظيمة كانت ثمناً لما تحقق بعدها من التخلص و الانعتاق و سحق تلك العصابة الخبيثة التي عاشت تشرب من دماء الأحرار و دموع الثكالى و اليتامى .. أجل لقد اشتعلت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بعد أن امتلأت السجون بالمفكرين و العلماء و المشايخ و الضباط الاحرار , وسقطت رؤوس كانت تحاول الخلاص من حكم الكهنوت الكئيب , عطل مسيرة حياة الشعب اليمني العظيم , و كاد يمسخ المشاعر الإنسانية و يحيلها إلى مايشبه القردة و الخنازير , و انني لأتذكر كيف كان النازحون في الأرياف و القرى النائية إلى صنعاء يلتمسون الرحمة من الإمام يحي ليسعفهم بما يدفع عنهم غائلة الجوع , ويبقي على الرمق الاخير من حياتهم , لكنهم لم يحصلوا إلا على الموت حيث كانوا يتساقطون من شدة الجوع وهم يلاحقون موكب الإمام يناشدونه الرحمة و العطف , بينما كانت مخازن الحبوب و مدافن الزكاة تكتظ بالحاصلات التي كان يسوقها المواطنون قسراً إلى المخازن في العواصم صنعاء و تعز و إب و الحديدة و ذمار , كما لازلت اذكر كيف انتشرت الأمراض الفتاكة خلال سنوات الحرب العالمية الثانية و كيف قضت على كثير من سكان اليمن , علماً بأن الكثير من الجمعيات الخيرية في العالم كانت ترسل بالمعونات الغذائية و الدوائية و الأمصال للتلقيح ضد الحمى الصفراء و التفوئيد و الطاعون و لكنها كانت تخزن حتى تتلف , و لا يستفيد منها إلا الأسرة الحاكمة , مما كان يثير الأسي في نفوس الأحرار مشاهدتهم لجموع الفقراء وهم يتساقطون بالعشرات من المرض و الجوع , بل كان معظمهم يدفنون في حفر بدون أكفان , لأن صرف الكفن لا يتم إلا بأمر من الإمام بعد التحقق من أن الشخص الميت كان يصلي و إلا فلا كفن له .
إنها مأساة لا يصدقها عقل .. لقد كان الإمام لا يستمع لشكوى أي مواطن مظلوم إلا اذا قدم للامام مايسمى ( بالنذر ) ولو ربع كيلو سمن أو كيلو عسل أو نقداً , بل كان يتقبل زكاة الفطر بنفسه , و يعطي صاحب الزكاة وصلاً مختوماً بخاتمه و من فرط بخله فقد سمى فيلسوف البخلاء , ولو عاش الجاحظ و رأي بخل الإمام يحيى لغفر لكل البخلاء , وعكف على تدوين بخل هذا الشحيح الغريب .
لقد كان الأئمة يتصرفون بلا مسؤولية و لا اهتمام و كأنهم آلهه لايسألون عما يفعلون .
خامساً : الناحية الإعلامية و الصحفية و حرية التعبير
كما هو معروف أن أول صحيفة صدرت في اليمن هي " صنعاء " التي أصدرها الأتراك بعد أن اصدروا نشرة " يمن " قبلها , و كانت صنعاء تصدر تحت ولاية الوالي التركي .
و أصدر الإمام يحيى أمره بعد خروج الاتراك باصدار أول صحيفة يمنية عام 1926 م ( لقد تولى الامام يحيى شخصياً الإشراف على الصحيفة و مراجعة موادها قبل نشرها )
وحين صدرت الحكمة عام 1938 م ( كان الإمام يحيى هو الذي منح الترخيص بإصدار المجلة و كلف ابنه السيف عبد الله بالإشراف عليها و الرقابة على ماتنشره )
و عندما فتحت إذاعة صنعاء عام 1947 م ( كلف الإمام ابنه سيف الإسلام القاسم بالإشراف عليها , و على برمجها ولم يكن هناك قانون أو دستور أو ميثاق ينص على تنظيم العمل الإعلامي كما لم يكن هناك جهة مختصة و مسؤولة عن ذلك , كان الإمام هو القانون و الدستور ينشر مايوافق عليه و يمنع ما يعن له , و هو المشرف المباشر على العمل الإعلامي )
و للقارئ أن يحكم على واقع الحال من خلال المقارنة بين مآسي الحكم الإمامي المظلم طيلة ألف ومئتين عام و منجزات الثورة السبتمبرية مدة أربعة و أربعون عام .
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
جذور الحقد الدفين على حضارة الشعب اليمني
عابد مكرم
جريدة الدستـور
العـدد ( 30 ) - 23/1/2006 م
الشعوبية الإمامية الحاقدة على حضارة الشعب اليمني لم تكتف بتزوير الخطاب الديني و فرض الحق الإلهي في الحكم و الذي يعد من موروثات الإمبراطورية الفارسية وتراثها .
وعندما عاشت اليمن بعد انتهاء الخلافة العباسية مرحلة شتات و صراعات سليبة تمكنت هذه الشعوبية السرطانية من تدمير روح الحضارة اليمنية متسترة بتحريفات في العقيدة الإسلامية طالت أضرارها سيرة من حكم اليمن من أبناءه و إخفاء و تشوية أوضاعهم بسبب عدم قبولهم و خضوعهم للحكم الإمامي الشعوبي الحاقد الذي حاول أن يزرعه الهادي بن الحسين في التربة و التراث و الفكرالوطني اليمني إلا أن هذه التربة اليمنية لم تقبله على رغم قساوة الأساليب الوحشية التي اتخذت ضد الشعب اليمني .
ومن كتاب سيرة الإمام الهادي المنسوب إلى مؤلفة علي بن محمد العباسي إبن عم الهادي يثبت ذلك عندما عارضوه ولم ينصاعوا أو ينقادوا له فوصهم بأنهم كفرة وفاجرين ويقول الكتاب : ( خالفت العشائر من كل المواضع و اخرجوا عمال الهادي من بلادهم لشرارة الخلق وذهابهم عن الله سبحانه و انهم لايريدون أن يقوم للدين قائمة و لاينتهون عن شرب الخمر و ارتكاب الفجور عليهم لعنه الله ) سيرة الهادي ص 221 .
وكان ممن عارضوا الهادي في ريدة الشيخ صعصعة بن جعفر شيخ البون و قبائله وحيث ان الكتاب تحدث عن معارضيه والسبب في ذلك ماجاء في الكتاب ( وكان صعصعة رجلاً سفيهاً وكان يأخذ النساء للفجور وكان يشرب الخمر .. الخ ) و يتحدث الكتاب عن بني الحارث و خلافهم مع عامل الهادي بنجران فيقول ( ان بني الحارث لعنهم الله جميعا .. الخ ) ص 216 .
و يتحدث الكتاب عن زعيم همدان [ الدعام ] وهو من اتاح للهادي دخول صنعاء واثنى الكتاب عليه وعلى جنده من القبائل في أكثر من موضع ولكن أولئك القبائل لم يستجيبوا لنداء الهادي في قتل آل طريف وغيرهم و يقول ما جاء نصه في الكتاب ص 94 ( وكان مع الدعام جند فساق يشربون الخمر و يأتون الذكور ويفجرون بالنساء علانية )
و يتحدث الكتاب عن فتح الإمام الهادي لمنطقة علاف فيقول ما جاء في ص 196 ( فتح الهادي صلوات الله عليه علاف فلما دخلها هدمها وحرقها و امر بنهبها و اخذ اصحاب الهادي يؤمئذ من النميص أثاثاً عظيماً و سلاحاً ومتاعاً وأمر بقطع الأعناب فقطعت )
و يذكر الكتاب أيضاً واقعة دخول الهادي إلى ( ريـدة ) وما جرى بها فيقول النص ص 20 ( وخرب الهادي قصر ريدة في أخر جمادى الأخرة سنة 288 هـ .. ولم تكن صعدة ونواحيها بعيدة عن مثل هذه التصرفات و الأعمال الشريرة من قبل الهادي فالكتاب يطلعنا في اغلب صفحاته عن عمليات هدم ونهب وقطع .. يقوم بها الهادي في جميع مناطق صعدة مرة بعد مرة و منه ما جاء في ص 189 في سيرة الهادي ( و أمر الهادي عليه السلام بهدم منازل الاكلييليين فهدمت إلا منازل لنسوة ضعفاء لم يكن لهن رجل فأمر ان لاتهدم كما أمر بقطع اعنابها فقطعت )
و ماقام به الهادي من اعمال تخريبية و وحشية تجاه اليمن و أبناء اليمن فلا غرابة فيها كونه دخيلاً اتي لليمن ولكونه ليس يمنياً بل كأمثاله من الغزاة الطاعين و الحاقدين .
عابد مكرم
جريدة الدستـور
العـدد ( 30 ) - 23/1/2006 م
الشعوبية الإمامية الحاقدة على حضارة الشعب اليمني لم تكتف بتزوير الخطاب الديني و فرض الحق الإلهي في الحكم و الذي يعد من موروثات الإمبراطورية الفارسية وتراثها .
وعندما عاشت اليمن بعد انتهاء الخلافة العباسية مرحلة شتات و صراعات سليبة تمكنت هذه الشعوبية السرطانية من تدمير روح الحضارة اليمنية متسترة بتحريفات في العقيدة الإسلامية طالت أضرارها سيرة من حكم اليمن من أبناءه و إخفاء و تشوية أوضاعهم بسبب عدم قبولهم و خضوعهم للحكم الإمامي الشعوبي الحاقد الذي حاول أن يزرعه الهادي بن الحسين في التربة و التراث و الفكرالوطني اليمني إلا أن هذه التربة اليمنية لم تقبله على رغم قساوة الأساليب الوحشية التي اتخذت ضد الشعب اليمني .
ومن كتاب سيرة الإمام الهادي المنسوب إلى مؤلفة علي بن محمد العباسي إبن عم الهادي يثبت ذلك عندما عارضوه ولم ينصاعوا أو ينقادوا له فوصهم بأنهم كفرة وفاجرين ويقول الكتاب : ( خالفت العشائر من كل المواضع و اخرجوا عمال الهادي من بلادهم لشرارة الخلق وذهابهم عن الله سبحانه و انهم لايريدون أن يقوم للدين قائمة و لاينتهون عن شرب الخمر و ارتكاب الفجور عليهم لعنه الله ) سيرة الهادي ص 221 .
وكان ممن عارضوا الهادي في ريدة الشيخ صعصعة بن جعفر شيخ البون و قبائله وحيث ان الكتاب تحدث عن معارضيه والسبب في ذلك ماجاء في الكتاب ( وكان صعصعة رجلاً سفيهاً وكان يأخذ النساء للفجور وكان يشرب الخمر .. الخ ) و يتحدث الكتاب عن بني الحارث و خلافهم مع عامل الهادي بنجران فيقول ( ان بني الحارث لعنهم الله جميعا .. الخ ) ص 216 .
و يتحدث الكتاب عن زعيم همدان [ الدعام ] وهو من اتاح للهادي دخول صنعاء واثنى الكتاب عليه وعلى جنده من القبائل في أكثر من موضع ولكن أولئك القبائل لم يستجيبوا لنداء الهادي في قتل آل طريف وغيرهم و يقول ما جاء نصه في الكتاب ص 94 ( وكان مع الدعام جند فساق يشربون الخمر و يأتون الذكور ويفجرون بالنساء علانية )
و يتحدث الكتاب عن فتح الإمام الهادي لمنطقة علاف فيقول ما جاء في ص 196 ( فتح الهادي صلوات الله عليه علاف فلما دخلها هدمها وحرقها و امر بنهبها و اخذ اصحاب الهادي يؤمئذ من النميص أثاثاً عظيماً و سلاحاً ومتاعاً وأمر بقطع الأعناب فقطعت )
و يذكر الكتاب أيضاً واقعة دخول الهادي إلى ( ريـدة ) وما جرى بها فيقول النص ص 20 ( وخرب الهادي قصر ريدة في أخر جمادى الأخرة سنة 288 هـ .. ولم تكن صعدة ونواحيها بعيدة عن مثل هذه التصرفات و الأعمال الشريرة من قبل الهادي فالكتاب يطلعنا في اغلب صفحاته عن عمليات هدم ونهب وقطع .. يقوم بها الهادي في جميع مناطق صعدة مرة بعد مرة و منه ما جاء في ص 189 في سيرة الهادي ( و أمر الهادي عليه السلام بهدم منازل الاكلييليين فهدمت إلا منازل لنسوة ضعفاء لم يكن لهن رجل فأمر ان لاتهدم كما أمر بقطع اعنابها فقطعت )
و ماقام به الهادي من اعمال تخريبية و وحشية تجاه اليمن و أبناء اليمن فلا غرابة فيها كونه دخيلاً اتي لليمن ولكونه ليس يمنياً بل كأمثاله من الغزاة الطاعين و الحاقدين .
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 101
- اشترك في: السبت سبتمبر 18, 2004 5:16 pm
- مكان: صنعاء_الحي السياسي_ش/جيبوتي
الـرمق الأخيـر للتـمرد
الصادق الجرهمي
جريدة الدستـور
العـدد ( 30 ) - 23/1/2006 م
من المعروف ان الصبر له حدود فقد تمادى المتمردون في غيهم و لم يعتبروا لان الذي سقاهم من كأس العبودية , سيدهم الشيطان الدجال ومن شرب من كأسه فلن يفيق أبداً لأنه كأس سيد شرب منه العبد مهما اعتلى يشعر في قراراه نفسه انه عبد لم يذق رائحة الحرية و يستغرب العاقل أيما استغراب عندما يرى مثل هؤلاء بطول و عرض لكن عقولهم فارغة و مفقودة غسلت بأنية الجعفرية الاثنى عشرية و الرفض المقيت , فقد مدت لهم يد العفو و العطف و الرحمة مراراً من الدولة لكنهم لم يستغلوا الفرصة و يفيقوا من غيهم و ضلالهم و يعودوا إلى رشدهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية كأي مواطن صالح داخل الوطن و ياليتهم يفهمون ان الذي يغذي عقولهم بأفكار ظلامية إنحرافية إنما يقصد استغلالهم وما يملكون لتحقيق مآربه الشخصية ونزواته الدنيوية التي يطمح من خلالها ان يكون هو السيد المطاع و هؤلاء عبيد و خدم يقودمون له كامل الولاء والطاعة و يقفون عند قدميه ليل نهار يقبلونها و يقبلون يديه ورأسه ونسوا أن الله عز وجل قد حررهم لقوه تعالى : ( يا أيها الناس أن خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعرفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم )
وكذلك الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول : كلكم لآدم و ادم من تراب .. لافرق بين عربي و لا عجمي و لا ابيض و لا أسود إلا بالتقوى و العمل الصالح , ولم يتذكر هؤلاء المغفلين حثالة التمرد انهم اليوم يشردون أنفسهم على قمم الجبال و يقبعون داخل الكهوف من اجل الحثالة و أضاعوا كل شئ دينهم ودنياهم بينما سادتهم ينعمون في بيوتهم ومع زوجاتهم وابنائهم داخل البلاد وخارجها ..
حتى الذي تمت المراجعة لهم من اجل اطلاقهم من السجون وخرجوا منها لم يخرج إلا من كان من آل بيت طاغوت خبيث و من أهل وحى الظلال فقط و البقية الذي ضحوا من اجلكم و دفعوا بأنفسهم و أموالهم للتهلكة لأجل حبكم الذي زينتموه لهم .. لماذا تركتموهم وسط السجون ؟؟ لإنهم عبيد عفواً وانتهم السادة و هناك فرق فعلى العبد ان يضحي من اجل سيده و إلا فهوا عاق لسيده
وكما قال الشاعر :
لا تشتري العبد إلا والعصا معه ان العبيد مناجيس مناكيد
وهكذا ينظر اليهود للعالم بأكمله انهم الطائفة الوحيدة التي يجب أن يكونوا سادة العالم و شعب الله المختار و البقية عبيد عندهم .
ولا ضير اذا كان مثل هؤلاء أصحاب الظلال و قدوتهم وقائدهم الاول عبد الله بن سبأ اليهودي فمن أراد ان يستغل الفرصة الأخيرة من هؤلاء المستأجرين ليحرر نفسه من رق العبودية و الرفض المقيت و يعود إلى جادة الصواب فله ان يدرك نفسه و يعتقها ليعرف الحقيقة الواضحة الجلية أنه عبد الله والواحد القهار لا شريك له وانه حر بدين الله عز وجل ..متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً .
الصادق الجرهمي
جريدة الدستـور
العـدد ( 30 ) - 23/1/2006 م
من المعروف ان الصبر له حدود فقد تمادى المتمردون في غيهم و لم يعتبروا لان الذي سقاهم من كأس العبودية , سيدهم الشيطان الدجال ومن شرب من كأسه فلن يفيق أبداً لأنه كأس سيد شرب منه العبد مهما اعتلى يشعر في قراراه نفسه انه عبد لم يذق رائحة الحرية و يستغرب العاقل أيما استغراب عندما يرى مثل هؤلاء بطول و عرض لكن عقولهم فارغة و مفقودة غسلت بأنية الجعفرية الاثنى عشرية و الرفض المقيت , فقد مدت لهم يد العفو و العطف و الرحمة مراراً من الدولة لكنهم لم يستغلوا الفرصة و يفيقوا من غيهم و ضلالهم و يعودوا إلى رشدهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية كأي مواطن صالح داخل الوطن و ياليتهم يفهمون ان الذي يغذي عقولهم بأفكار ظلامية إنحرافية إنما يقصد استغلالهم وما يملكون لتحقيق مآربه الشخصية ونزواته الدنيوية التي يطمح من خلالها ان يكون هو السيد المطاع و هؤلاء عبيد و خدم يقودمون له كامل الولاء والطاعة و يقفون عند قدميه ليل نهار يقبلونها و يقبلون يديه ورأسه ونسوا أن الله عز وجل قد حررهم لقوه تعالى : ( يا أيها الناس أن خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعرفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم )
وكذلك الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول : كلكم لآدم و ادم من تراب .. لافرق بين عربي و لا عجمي و لا ابيض و لا أسود إلا بالتقوى و العمل الصالح , ولم يتذكر هؤلاء المغفلين حثالة التمرد انهم اليوم يشردون أنفسهم على قمم الجبال و يقبعون داخل الكهوف من اجل الحثالة و أضاعوا كل شئ دينهم ودنياهم بينما سادتهم ينعمون في بيوتهم ومع زوجاتهم وابنائهم داخل البلاد وخارجها ..
حتى الذي تمت المراجعة لهم من اجل اطلاقهم من السجون وخرجوا منها لم يخرج إلا من كان من آل بيت طاغوت خبيث و من أهل وحى الظلال فقط و البقية الذي ضحوا من اجلكم و دفعوا بأنفسهم و أموالهم للتهلكة لأجل حبكم الذي زينتموه لهم .. لماذا تركتموهم وسط السجون ؟؟ لإنهم عبيد عفواً وانتهم السادة و هناك فرق فعلى العبد ان يضحي من اجل سيده و إلا فهوا عاق لسيده
وكما قال الشاعر :
لا تشتري العبد إلا والعصا معه ان العبيد مناجيس مناكيد
وهكذا ينظر اليهود للعالم بأكمله انهم الطائفة الوحيدة التي يجب أن يكونوا سادة العالم و شعب الله المختار و البقية عبيد عندهم .
ولا ضير اذا كان مثل هؤلاء أصحاب الظلال و قدوتهم وقائدهم الاول عبد الله بن سبأ اليهودي فمن أراد ان يستغل الفرصة الأخيرة من هؤلاء المستأجرين ليحرر نفسه من رق العبودية و الرفض المقيت و يعود إلى جادة الصواب فله ان يدرك نفسه و يعتقها ليعرف الحقيقة الواضحة الجلية أنه عبد الله والواحد القهار لا شريك له وانه حر بدين الله عز وجل ..متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً .
أسماء الشهداء
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/
أسماء المعتقلين
صور تعرض لأول مرة عن دمار ومجازر صعدة
رسائل و مقابلات وغير ذلك
أرجو أن يتم نشر الموقع على أكبر نطاق :
http://www.alyamen.net/