ثورة 26 سبتمبر مثال للإستعانة بالخارج والجيش الأجنبي ( خيانة

[لن نذل]

لمن يخافون ويعارضون التدخل الخارجي يجب أن تعارضوا اولاً انقلاب ( ثورة ) 26 سبتمبر


هذه الأيام صارت موضة لإتهام اي معارض لأي موقف فساد في البلاد وتلقيبه بالخائن وأنه يريد الإستعانة بالخارج ووووووووو، حتى الأستاذ عبدالله سلام الحكيمي لم يسلم من هذا ؟

استعجب من الذين يمدحون الثورة والثوار ومواقفهم في اشعال فتيل الحرب في اليمن ، فذهبوا يبكون في أحضان عبدالناصر لكي يأتي بجيش اجنبي يحتل اليمن وينهب ثرواتها ويقتل ابنائها..
لماذا لم يكن التدخل الخارجي محرماً وقتها
لماذا يمدحون الثورة وهي ثورة الأجنبي في اليمن وثورة الإستعانه بالخارج ثورة الجيش المصري في اليمن ..
ثورة المخابرات الروسية في اليمن
ثورة العملاء الذي جندتهم القوى الخارجية لإحتلال اليمن

الآن معارضة الخارج والداخل تتهم بالخيانة وهي لا تطالب إلا بتغيير داخلي وتقول دائماً أنها فقط صوت لمعارضة الداخل..
من يسمون بالأحرار في عام 62 قاموا بالتواصل مع الجهات الخارجية والأجنبية ، وقاموا ببيع كل المعلومات التي قد تؤذي اليمن للمخابرات الأجنبية ،، ولم يكتفوا بل سمحوا لأنفسهم بأن يكونوا المبرر والمنادي لقوات أجنبية تدخل اليمن وتقتل أبناء اليمن وتنهب ثروات اليمن ..
فمن الذي استقوى بالخارج إلى درجة السماح والتوقيع على إحتلال اليمن من الجيش المصري ..

إن الذين يقولون بحرمة الإستعانة بالخارج يستلزم قولهم بأن الذين قاموا بما يسمونها ثورة عام 62 هم خونة وقاموا بعمل خائن للوطن ليس فقط بمناداتهم وارتمائهم في أحضان الأجنبي ولكن وصل الحد لإدخال الجيش الأجنبي البلاد ...

إن الذين يقولون أن الإنقلاب العسكري ( الخارجي) في اليمن عام 62 هو ثورة أحرار ويمدحونها ويمجدونها
يستلزم قولهم أن يحاولوا الأستعانه الآن (في هذا الوضع الذي صار الفساد والظلم هو من يحكم البلاد ) بالقوى الخارجية لتحتل اليمن وتحررنا من الظلم ..

أنا أحترم كل الأحرار المخلصين لليمن ولكنني لا أحترم من يخون الوطن حقاً بالإستعانة بالجيوش الأجنبية ليحكم هو وهو خائن للوطن وايضاً يحكم بالحديد والنار والظلم والفساد ..
ولا أحترم من يمجد عسكر خونة حكمونا (مثل السلال) بأوامر من زعيم اجنبي ( عبدالناصر) ..

عفواً على الجلافة في كلامي ولكن والله يا أخوان ثارت حميتي من المبالغة في إلحاق تهمة الخيانة والإستعانة بالخارج بكل معارض شريف ، يتمنى أن يرى اليمن في حال أفضل ...
وكل عام وأنتم أحرار