د/عصام العماد في مقابلة مع الوكالة الإيرانية «ايلنا»

[المتوكل]

قال في لقاء مع وكالة (ILNA) أن حسين الحوثي متأثر بالخميني:
(العماد) يستعدي ايران ضد النظام في اليمن ويصفه بالبعثي



الوسط نت - الأربعاء 04 يناير 2006



تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على ما اعتبره مصدر أمني طرق الإمداد (المؤدية) إلى المناطق التي يتحصن فيها المقاتلون الحوثيون، استعداداً لإحكام السيطرة واستعادة المناطق الجبلية التي سيطر عليها الحوثيون في جبال نشور.

وأكدت مصادر أن تقدم قوات الجيش بطيئاً جداً وأن المقاتلين الحوثيين قد تحسنت طريقة أدائهم في استهداف المواقع الحكومية بعد أن انضم إليهم أحد الجنود الحكوميين.


هذا وما زالت المواقع المختلفة تشهد قصفاً بمختلف أنواع الأسلحة من قبل الجيش وضرباً بمدافع الهاون من قبل الحوثيين.. إلى ذلك وفي ما يبدو أنه تدخل إيراني في الصراع -وإن من باب السماح لمن تعدهم السلطة ضدها- أجرت الوكالة الإيرانية «ايلنا» لقاءً موسعاً مع من قدم نفسه باعتباره رئيس المجلس الشيعي في اليمن عصام علي يحيى العماد اتهم فيها النظام بأنه نظام بعثي وأن رئيسه هو أول رئيس جمهورية في العالم شارك النظام العراقي البعثي السابق في الحرب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي الحرب ضد الشيعة في العراق، وإن أكثر

قادة الجيش العراقي فروا إلى اليمن بسبب العلاقة الحميمة بين صدام وصالح وقال إن مستشاري صدام قد أصبحوا مستشارين للنظام اليمني البعثي بحسب تعبيره، وإن تصفية الشيعة يتم بعد وصول هؤلاء المستشارين إلى صنعاء بعد سقوط النظام العراقي وأنه قد تم بناء مدن سكنية تضم هؤلاء حيث لم تتم الحملة على الشيعة إلا بعد وصولهم مشيراً إلى أن هؤلاء المستشارين قالوا للرئيس إن لم تقدم على إبادة الشيعة في اليمن فإن مصيرك سيكون مثل مصير صدام وأنه استجاب لهم حيث أعدم مجموعة من كبار علماء الشيعة في اليمن (لم يسمهم).

واتهم العماد النظام باستخدام السلاح الكيماوي من أجل إبادة كثير من مناطق الشيعة في اليمن.

وفي محاولة لاستثارة حمية علماء إيران ونظامها من خلال إيجاد نوع من الترابط الأسري بين الحوثيين وسادة إيران تحدث عن هجرة المعصومين إلى طبرستان في إيران أو هجرتهم إلى اليمن، وأشار إلى أن هناك بعض المدن والقرى في اليمن التي تسكن فيها ذرية المعصومين من المهاجرين إلى اليمن تتعرض لهجوم عسكري شرس من قوات النظام دون أي ذنب إلا لمجرد الانتماء النسبي للمعصومين وزاد في اتهاماته من أن السلطة اليمنية تقوم بسجن وتعذيب بعض علماء أهل السنة بتهمة الانتماء النسبي للمعصومين وأنها تمارس حصاراً ثقافياً مثل منع جميع الكتب الشيعية بما فيها نهج البلاغة والصحيفة السجادية وأنه قد تم جمع آلاف من الكتب المقدسة عند الشيعة وإحراقها في ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية كما منع إقامة أعراسهم الدينية مثل المولد النبوي وعيد الغدير ومراسم العزاء في محرم وأضاف في مقابلته مع الوكالة الإيرانية وفي ما يبدو أنه تحريض على النظام في اليمن أكد العماد في مقابلته للوكالة الإيرانية إن النظام الذي يصفه دوماً بالبعثي قام بتمزيق وإلغاء كل الكتب أو اللوحات أو الإعلانات التي فيها اسم أحد المعصومين وخصوصاً الإمام علي وفاطمة أو الحسن أو الحسين كما اتهم الصحف التابعة للنظام بإهانة العلماء ومراجع الشيعة مثل الإمام الخميني والسيستاني وآل البيت وذكر أن الرئيس منع أي إقامة للمراسيم الدينية وأنه خاطب شيعة اليمن بأن يذهبوا إلى العراق إن أرادوا إقامة مجالس العزاء.

وفي أول مرة يتم ربط بدر الدين الحوثي الطب طبائي (يتواجدون في كل من إيران والكويت والسعودية) - الذي أورد اسمه - بالاثنى عشرية قال: الحوثي أكبر عالم في اليمن دافع عن الشيعة والتشيع في اليمن سواء كان عن التشيع الأثنى عشري أو التشيع الزيدي وإنه قدم ثلاثة من أبنائه في سبيل الدفاع عن الدين.

وعدد مناقب حسين الحوثي الذي قال مع أنه السيد إلا أنه كان يرتدي بين الناس الملابس المحلية وكان يأكل من عمل يديه حين كان يرتزق من خلال بيع الأدوية الطبية أو من خلال العمل على تاكسي، وأشار إلى تأثر حسين بالإمام الخميني في الجانب الأخلاقي والعرفاني حيث كان يقوم بتدريس كتاب الأربعين للإمام الخميني وأنه قام بترويج ثقافة الصلاة والتضحية والاهتمام بكتاب الله ثم شرح كيفية حصاره وقتله.

وأوضح أن السفير اليمني في طهران كان قد زار مدينة (قم) للالتقاء بالمراجع الدينية من أجل إقناعهم بإصدار فتوى بانحراف حسين الحوثي إلا أنه فشل في ذلك بسبب إدراك هؤلاء المراجع للمكانة العظيمة لأسرة آل الحوثي بشكل عام ولحسين بشكل خاص.

وطالب في نهاية مقابلته الطويلة المؤتمر الإسلامي والمنظمات الدولية وكل المؤسسات غير الحكومة ومنظمات حقوق الإنسان أن يسارعوا بالتدخل من أجل منع النظام اليمني عن الاستمرار في قتل الشيعة وإعطائهم حق العيش والحياة والمعتقد، هذا وكان العماد قد قال أن علماء اليمن المعروفين يتوقعون من الدولة الإسلامية وخاصة إيران ان يتدخلوا من أجل ايقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام اليمني البعثي بحق الآلاف من شيعة اليمن المظلومين.

من جهته نفى نائب السفير الإيراني بصنعاء لـ (الوسط) علمه بالمقابلة وأنه سيقول رأيه في حال الإطلاع عليها.


http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=1801

====
أرجوا من أخي الدكتور / عصام العماد ... أن يعقب هنا ... ويوضح لنا أكثر ما دار في المقابلة المذكورة .

[محمد النفس الزكية]

المقابلة كاملة هنا :

http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2888

[ابن المطهر]

هذا التقرير ليس جديداً بل نشر كما أتذكر أثناء الحرب الثانية ..
والعجيب أن تنشره الصحيفة الآن ، فهل أخذت البيان من المجالس !!! حيث أنه لم ينشر هنا إلا قبل فترة قصيرة .. ربما !!!!

[اليماني]

هذا دليل على أن روافض إيران وروافض اليمن يغردون في سرب واحد!!!
ويتآمرن على اليمن .. وأن ما تقوله الدولة عن الحوثيين من العمالة للخارج أمر صحيح.. وهل بعد هذا من وضوح.

[المتوكل]

هذا دليل على أن روافض إيران وروافض اليمن يغردون في سرب واحد!!!
ويتآمرن على اليمن .. وأن ما تقوله الدولة عن الحوثيين من العمالة للخارج أمر صحيح.. وهل بعد هذا من وضوح.

بل إن هذا دليل على قوة الروابط الوطنية ... فالدكتور / عصام العماد ... هو يمني قبل كل شيئ .
ولم يكن إختلاف الفكر بينه وبين الإخوان في صعده سبباً للتغاضي عما يجري بحقهم من إبادة وإجرام .... كما هو حال غيره !!!


إن دفاع الدكتور / عصام العماد عن مظلومية أهل صعدة نابعٌ من ترابط الأسرة الإسلامية مهما إختلفوا في الأفكار ... كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى من عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) أو كما قال صلوات الله عليه وآله .


إن إحتضان إيران لحركة حماس ودعمها لها ... لا يعني أن حركة حماس رافضية على حد تعبيرك !!!