طلب ملاحظات على بحث: (الصحابة عند الزيدية)

[محمدعزان]

إخوتي في الإدارة
أشكركم على الإجمال ، ولا أملك إلا أن أقول كما يقول المثل الشعبي: حكم عُذَر في سوقها.

أخي اليماني
أعتذر إليك مما تتعرض إليه بسببي و أرجو ان تبعث مشاركتك المحذوفة في رسالة خاصة لأطلع عليها، كما أرجو ان تبقى في أصل الموضوع، فهو أكثر فائدة.

أخي واصل
اعدك بان أطنش كل كلام لا يعتد على أساس علمي، وهو ما أفعله في الغالب.

[اليماني]

أولا: أشكر العلامة واصل بن عطاء على توفير (كتاب الصحابة عند الزيدية) على الشبكة.

ثانيا: أعتذر للأستاذ محمد عزان، فالتعقيب الأخير ليس مكتوبا عندي، ولكني أشرت فيه إلى أن الأخ عاشق أهل البيت: نقل عنك أنك قلت: إن النقاش في مسألة الزواج كان في دقيقة!! والواقع أنه كان في يومين!! معرضا بمصداقيتك، وعندما رجعت إلى كلامك وجدتك تقول: أنك أنت ناقشت دقيقة أو أقل. واتهمته (أنا) بعدم التأمل عند الكتابه.

ثالثا: إن كان ما كتبت يزعج الإدارة فانا أعتذر منه، وعليهم أن يراجعوا ما كتب عاشق اهل البيت ففيه من الإثارة والتعرض ما يستحق الرد.

[محمدعزان]

شكرا خي اليماني
وأرجو العودة السريعة إلى موضوع البحث ، فانا بحاجة إلى الملاحظات قبل طباعتة.

[شيعي آل محمد]

الطيور على أشكالها تقع، وهذه المبادرة من عزان ليست جديدة، ولا معيبة عليه فدائما هو أبو المفاجآت، له الحق في أن يبادر ويتبنى الأفكار التي يريدها كيفما شاء، حق فكري مسموح لكل فرد من أبناء المجتمع، لكن الغريب في إصراره على أن ما ينطق به هو المذهب الزيدي بعينه، يا أخي ممكن تتبنى أي أفكار مهما كانت شاذه وأنت حر وافقك عليها أحد أم لا، لكن لماذا الإصرار على التعبير عن المذهب الزيدي، وكأن أئمة الزيدية لم يفهموا مذهبهم حتى جئت وأوضحت ما كانوا عاجزين عن فهمه من مذهبهم، بالله عليك أرح الزيدية من التعبير عنها وعبر عن نفسك فقط!!!!!

[اليماني]

ألله أكبر هذا موقف الإمام علي من أبي بكر وعمر وعثمان

روى نصر بن مزاحم المنقري (212هـ) في (أخبار صفين) أن الإمام علي قال: «إن الله بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنقذ به من الضلالة، ونعش به من الهلكة، وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف الناس أبا بكر، ثم استخلف أبو بكر عمر، وأحسنا السيرة، وعدلا في الأمة، وقد وجدنا عليهما أن توليا الأمر دوننا، ونحن آل الرسول وأحق بالأمر، فغفرنا ذلك لهما، ثم ولي أمر الناس عثمان فعمل بأشياء عابها الناس عليه، فسار إليه ناس فقتلوه».
* قال الإمام المؤيد بالله الهاروني: «إن أمير المؤمنين لم يصدر من جهته رمي لمن تقدمه بكفر ولا فسق، مع مخالفتهم له في الإمامة» .
* قال الإمام الموفق بالله الحسن بن إسماعيل الجرجاني: «إن أمير المؤمنين كان يوليهم الذكر الجميل، ويثني عليهم الثناء الحسن» .
* وقال شيخ الزيدية أبو القاسم البستي: « إنه لم يتواتر عن علي عليه السلام وأولاده البراءة منهم» .
* وقال الإمام عبد الله بن حمزة في جواب على من سأله عن حكم من تقدم علياً: «لنا أئمة نرجع إليهم في أمور ديننا، ونُقْدِم حيث أقدمُوا، ونحجم حيث أحجموا، وهم: علي وولداه عليهم أفضل السلام والحادث عليهم وغضبنا فيهم، ولم نعلم أحداً منهم سبَّ أحداً من الصحابة ولا لعنه ولا شتمه، لا في مدة حياتهم، ولا بعد وفاتهم» .

[اليماني]

* وقال العلامة يحيى بن الحسن القرشي: «الظاهر من حاله رضي الله عنه المناصرة لهم، والمعاضدة لهم، والمشاورة، والمدح، والصلاة خلفهم، والدعاء لهم باسم الخلافة، » .
* وقال الإمام المهدي في (يواقيت السيَر) إن الإمام علياً حين مات أبو بكر قال: «رضي الله عنك، والله لقد كنتَ بالناس رؤوفًا رحيمًا» .
وقال العلامة النجري: «وقد كان علي يعظمهم، ويغزو معهم، ويصلي خلفهم، ويأخذ نصيبه من الخمس، ويقول فيهم خيراً، وحينئذ فلا قطع بكون ما فعلوه كبيرة، إذ دليل كونه كبيرة هو السمع، ولا دليل في السمع يدل على ذلك.»
* وقد نظم السيد صارم الدين الوزير موقف الإمام علي شعراً، فقال في قصيدته الشهيرة (البسامة) :
وقد تجرم منهم في الذي فعلوا *** وما تعدى إلى سب ولا هذري
وحين رضَّى رضينا ما ارتضاه لنا *** تجرماً ورضاً منا على الأثر
فرضِّ عنهم كما رضَّى أبو حسنٍ *** أو قف عن السب إما كنت ذا حذر
أضف إلى ما تقدم ما اشتهر عند علماء الزيدية وغيرهم من أن الإمام علياً زوج عمر بن الخطاب ابنته أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء، فلو كان عنده غير رضا لما زوجه ابنته.

[محمدعزان]

أخي الشيعي
ليس المذهب الزيدي قطاعا خاصا حتى أتركه لك، إنه فكر يعكس صورة الإسلام بكل ما فيه، وإذا كان لدبك ملاحظة علمية فهاتها وسأكون شاكرا لك.

[الموسوي]

الأخ الفاضل محمد يحيى عزان
عند ما أقرأ ما تفضلتم به في المبحث لا أجد تنسيقا مع كثير مما قرأته من الأئمة الزيدية العظام!
فأنتم اذا تبدون آرائكم الشخصية و ما وجدتموه من المويدات لها في داخل المذهب, فهذا لا مانع منه و يمكن مناقشتها و لكن اذا تنتسبون الروية الى الزيدية بالاطلاق! فكيف يمكن قبولها و هي متناقضة مع كثير مما وجدنا من كتابات و أقوال الائمة الزيدية و التي حققتموها و نشرتموها أنتم! قبل هذا؟! تناقضا تاما!
و لا يمكنكم أن تبرروا بحرية الاجتهاد و عدم قبول آراء السابقين من الزيدية و أنتم تنسبون آرائكم اليهم و تضعون عنوان البحث: الصحابة عند الزيدية (على الاطلاق)!
هل يمكن نسبة روية نراها, الى المذهب, بمجرد وجود بعض الشواهد و الأقوال و نتغافل عن مضاداتها؟!

و كنموذج أشير الى بعض ما قاله الامام الزيدي الهادي يحيى بن الحسين في كتابه تثبيت الامامة, في حق (كبار) الصحابة:
1- فتبَّتْ وترِحتْ أيدي قوم رفضوا كتابَ الله تعالى، وقَبِلُوا ضِدَّهُ!
2- فويلٌ لمن يُوهِمُ أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ينقضُ ما جاء به محكماً عن الله عزّ وجلّ.
3- أغْضَوْا على ما عملوا بُغضاً لله ولرسوله(صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل بيته، وتحاملا عليهم (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَىَّ مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ).
4- عليهم لعنة الله من يومهم ذلك إلى يومنا هذا.
5- فيا سبحان الله العظيم! ما أقبحَ هذا الذي أَسْنَدَ إلى رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، وأفسدَه!
6- فيا للضلالة والعمى بقول أبي بكر.
7- خالف أبو بكر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفعل بغير فعله، وصوّبه عمرُ وجميعُ أصحابه، وأطاعوه على ذلك. فإذا به وبعمر وأصحابهما قد أحلّوا ما حرّموا، وتركوا ما أصّلوا، وشهدوا على أنفسهم جميعاً بالخطأ والضلالة والخلاف لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فأفسدوا بفعلهم عقدَهم الذي عقدوه، و أصلهم الذي أصّلوه، واستغنى مَنْ خالفهم عن الطعن عليهم بطعنهم على أنفسهم. فأيُّ بليّة أشدّ و عظيمة أجلّ مما أسندَ هؤلاء القوم إلى أنفسهم من الضلالة والعمى؟؟ فالويلُ والثبورُ لمن فعل ذلك.
8- فياللعجب! هل يخلو أمرُ عمر في طعنه على أبي بكر من أحد وجهين: إمَّا أنْ يكون أعمى خلقِ الله قَلْباً! وأقلّهم عقلا! وأسخفهم ديناً! (و أقلّهم فهماً!) إذْ خفيَ عليه أفعالُ أبي بكر في حياته التي ثَلَبَهُ بها بعد وفاته؟ أو يكونُ بها عالماً وهو يستعمل النفاقَ مع أبي بكر في دين الله، ويصوبُ أبا بكر في أمور يفعلها; وهى عند الله سحظٍّ؟! فان كان هكذا فليس لعمر في الإسلام حظٌ إنْ كان رِضَا أبي بكر أحبَّ إليه من رِضَا الله، و سخط أبي بكر أشدَّ عليه من سخط الله وسخط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فالله المستعان على هذه الاُمور.
(مقتطفات من كتاب تثبيت الامامة, المطبوع مرة بتحقيق الأخ محمد يحيى سالم عزان, ملحقا بكتاب المنتخب و الفنون, دار الحكمة اليمانية, 1414 هجري/1993 ميلادي و المطبوع ثانية بتحقيق السيد محمدرضا الحسيني الجلالي مستقلا, دار الامام السجاد, بيروت, 1419 هجري)

و في الختام أسأل مرة أخرى: هل يمكن أن نتغافل مثل الامام الهادي (و ليس هو الوحيد في هذا الموقف)؟!
فما هي روية الزيدية؟!
و أنا شخصيا أقيم كل مجهود في سبيل الاجتهاد و الفهم الجديد بما يلائم العصر و يوحد الصف و لكن لا أرى التخليط و غمض العين عن الحقائق بحيث ننكر التاريخ و نحاول أن نصنع الواقع كما نريد.

[أبو مجد الدين]

أخي شيعي آل محمد، أخي الموسوي ...

هـذا ديدن الأستاذ محمد عزان للأسف، والأسف الأشد؛ أنـي قبل فتح هذا المنتدى المبارك - الذي تعرفت على الأستاذ عزان من خلاله -، كنت من أشد المعجبين به - أي الأستاذ عزان - وبما قام به من جهود مشكورة في تحقيق بعض من كتب الزيدية وإخراجها إلى النور. وكنت أقول - والله يشهد - : لله در هذا الرجل !

ولـكـن ... تفاجأت بما يقول وما يدندن حوله، فانصدمت وأخذني الذهول ! وأخذت أختلق له الأعذار إلى أن نفدت كل الأعذار !! وكان آخر صيحات موضته مسألة الإجمـاع !!

عزيـزي الأستاذ عزان ...
أنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا - لستُ ضـد شخصك، ولا حتى أفكارك واعتقاداتك. ما أنا ضده هو إلصاق ماليس بالزيدية فيها ومحاولة هدم أصولها، والجزم بلا حجة ولا برهان منير على أن هذه هي الزيدية. يا أخي انظر إلى أخينا (( واصـل بن عطاء ))، يُنكر الإمامة جملة وتفصيلاً، ولم أحمل عليه أو ألـُمه. تناقشنا فيها وانتهى النقاش بشكل ودي، بل أصبحنا من بعده أصدقاء وإخوة. بيد أنه لم يقل: هذه هي الزيدية شئت أم أبيت يا أبا مجدالدين !

وأنا معك في أن الزيدية ليس قطاعاً خاصاً، ولكنها مذهب وفكر ذو أُطُـر وقواعد - خاصة في مسائل أصول الدين -. إن لم يُعجبك أصل في الزيدية وأردت الخروج فاخرج، ولستَ مُلزماً بها.

[أبو مجد الدين]

الطيور على أشكالها تقع، وهذه المبادرة من عزان ليست جديدة، ولا معيبة عليه فدائما هو أبو المفاجآت، له الحق في أن يبادر ويتبنى الأفكار التي يريدها كيفما شاء، حق فكري مسموح لكل فرد من أبناء المجتمع، لكن الغريب في إصراره على أن ما ينطق به هو المذهب الزيدي بعينه، يا أخي ممكن تتبنى أي أفكار مهما كانت شاذه وأنت حر وافقك عليها أحد أم لا، لكن لماذا الإصرار على التعبير عن المذهب الزيدي، وكأن أئمة الزيدية لم يفهموا مذهبهم حتى جئت وأوضحت ما كانوا عاجزين عن فهمه من مذهبهم، بالله عليك أرح الزيدية من التعبير عنها وعبر عن نفسك فقط!!!!

أوافقك أوافقك أوافقك ... ودع الطيور تقع على أشكالها وعلى مناقيرها أيضاً ...

[واصل بن عطاء]

ملاحظات الموسوي هامة جدا جدا وتستحق التعقيب من الأستاذ محمد عزان
أخي الكستباني
أنا لم أنكر الإمامة جملة وتفصيلا كما قلت ،وأرجو أن يأتي كلامنا محددا وواضحا ، وما قلته موجود في المنتدى وليس في حاجة لإعادته في غير مكانه .
أما ملاحظاتك حول البحث الذي قرأت منه كما تقول 13 صفحة فهي ملاحظات جيدة جدا جدا :lol: :lol:

[محمدعزان]

أخي اليماني
أشكرك على ما أبرزت حتى يعرف الجميع أنما نحكيه عن الزيدية نستشهد له بعشرات النصوص، ولا نكتفي بتبني صورة للمذهب ليس لها وجود إلا في تصورنا.

[محمدعزان]

أخي الموسوي
أولاً: أشكرك على مداخلتك الموضوعية الرائعة، وأتمنى أن يترقي أصحبنا من المتحمسين إلى هذا المستوى، والعبرة بالنتيجة، فما ثبت عن الصحابة أو بعضهم حكمنا به أيا كان.

ثانياً: أنا أفرق في بحوثي دائما بينما أعتبره رأيا شخصياً، وبين ما أحكيه عن جمهور الزيدية أو بعضهم. فبحثي عن الافتراق بينت أنه رأيي وفصلت فيه كلام علماء الزيدية.. وكذلك بحثي في قرشية الخلافة وفي الإمامة، والإجماع. أما بحث الصحابة فقد سميته الصحابة عند الزيدية لأني بحثت فوجدت 99% من علمائهم وأئمتهم يمضون في هذا الاتجاه، ولذلك نقلت من نصوصهم أكثر من مائة نصص، وبأقل من هذا يحكى عنهم الإجماع. ولو وجدت ما ينفي كلامي لم يعز على تركه فالحق أحق أن يتبع.

ثالثاً: ما ذكت من كلام الإمام الهادي، قد أشرت إليه ضمن البحث، ولكن كلمك هذا سيكون مناسبة للتوسع فيه وسآتيك به قريبا إن شاء الله، وكم أتمنى أن يشاركنا كل من له ملاحظات موضوعية، لنصل إلى رؤية مقبولة، إن لم تكن مقنعة.

[محمدعزان]

أخي أبو المجد زادك الله مجدا
أشكرك على مشاعرك تجاهي، وإن تغيرت فشعوري تجاهك ثابت؛ لأني أؤمن بحقك في الرد والاعتراض والنقد وحتى الهجر والعداوة، فكلنا أسير قناعاته.
ثم .. لا أدري كيف يمكننا أن تقدم الفكر الزيدي للعالم وأنحن لا نطيقون سماع الآخرين والتأمل في كلامهم لنعرف مالنا وما علينا..
أخي الكريم .. يجب أن نؤيد المجيد، ونرشد المخطئ بالتي هي أحسن، ونوافق المصيب أيا كان ..
أخي الكريم .. المذهب الزيدي ليس طلاسم ولا مُعَمَّيَات يحتاج إلى خبراء لتفكيكها !! الفكر الزيدي أشهر من نار على علم وتراثة موجود في كل أنحاء الدنيا قديما وحديثا، ونحن عندما نتكلم عن الزيدية نحتكم إلى تراثهم، وليس إلى الصورة التي رسمت لنا من خلال الحكايات والأقاصيص.
أخي الكريم .. لو أن كل من ادعى أن هذا الفكر أو ذك يخصه كان مصيبا في دعواه، للزمنا أن نترك الإسلام ونبحث عن غيره؛ لأن كل جماعة من المسلمين تدعي أنها التي تفهم الإسلام بشكل صحيح وأن الآخرين جهلة محرفين مبتدعة ضلال متآمرين إلى أخر تلك القائمة التي تعرفها ويعرفها الجميع.
فماذكره شيعي الذي أيدته امر مالوف معروف.. ليس وليد الساعة.

[شيعي آل محمد]

أنا لم أقل إن الزيدية حكر على قطاع خاص، وهذا من باب المغالطة من عزان، الغريب أن الأخ الموسوي فهم بالفعل قصدي وغرضي حين تجاهله عزان تماماً: قلت ياأخي عندما تتحدث تحدّث عن رأيك الشخصي وفقط لا تعبر عن الزيدية، الزيدية فكر واضح وعقائد راسخة مدوّنةضمن تراث عريق أصيل لا يمكن أن نتجاهله، ولا أعني بذلك أنهم يسبون أبا بكر وعمر أو غيرهما، أو أنهم لا يسبونهما، أقصد عندما تتحدث عن الزيدية تحدث حول نصوص أئمتها وفقط ، خارج هذا الإطار عبّر عن نفسك وأرح الزيدية منك، لم أرَ نصاً للقاسم الرسي، ولا للهادي، ولا لغيرهما من أئمة الزيدية العظام، ولا أعني أن موقفهما وغيرهما خلاف ماذكرت لكن أين نصوص الأئمة العظام، لا تشّرع مذهباً جديداً لست أوّل من جاء به وتعبّر به عن الزيدية، وللجميع أنظروا ماذا يريد الأخ عزان من البحث حول مسألة الإجماع، لا يهمني ما تريد مهما كان، لكن ما يهمني هو ماستلصقه بالزيدية من خلال هذا البحث، ولله في خلقه شؤون .....