خاطفوا الأيطاليين يهددون بقتلهم اذا استخدمت القوة ضدهم

[ميتم الاشبال]

خاطفوا الأيطاليين يهددون بقتلهم اذا استخدمت القوة ضدهم


الشورى نت-خاص ( 02/01/2006 )





هدد خاطفو المواطنين الإيطاليين في محافظة مأرب بقتلهم ذا فكرت الحكومة باستخدام القوة ضدهم, وقالت مصادر محلية موثوقة لـ «الشورى نت» أن أبناء ناجي صالح عباد الزايدي لن يترددوا بذبح المختطفين الايطاليين في حال هاجمتهم القوات الحكومية.
وقد رفضت زوجة أحد المختطفين مفارقة المختطفين حتى يتم اطلاقهم جميعا بعد أن توصل أمين عام المجلس المحلي لمديرية صرواح في جهم أمس لاتفاق بإطلاق المختطفات النسوة الثلاث من أيدي المختطفين.


وتعد حادثة الاختطاف هذه الرابعة في غضون أقل من شهرين والأولى مع أول أيام العام الجديد تقف وراءها مطالب قبلية بالإفراج عن معتقلين لدى السلطات الأمنية.


وهدد رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح اليوم في تصريحات له بملاحقة القائمين بأعمال الاختطاف، كما قام بعزل العديد من قيادات المحافظة في خطوة لامتصاص الآثار السلبية لتكرار الاختطافات محافظتي مأرب وشبوة، حيث ينتمي الخاطف الأول لمحافظة البيضاء، والثاني ينتمي لمحافظة شبوة.


وقد أعلن القصر الجمهوري قرارات جمهورية تقضي بتعيين عارف عوض الزوكا أصغر أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي، محافظا لمحافظة مأرب، وكان وكيلا لأمانة العاصمة صنعاء وهو من أبناء محافظة شبوة.


فيما نقل علي المقدشي – من محافظة ذمار، وكان وكيلا لمحافظة تعز- محافظاً لمحافظة شبوة.. كما عزل الرئيس صالح مدراء أمن كل من محافظات مأرب وشبوة، وأبين لعدم قدرتهم التعامل بحزم مع الخاطفين.


وبعد ساعات من توجيهات الرئيس صالح أعلن عن تعيين العقيد عبدالرحمن حنش - نائب مدير أمن محافظة إب- لأمن محافظة شبوة، وعين العقيد محمد منصور الغدراء -مدير عام مرور أمانة العاصمة- مديرا لأمن مأرب، والعقيد محمد حمود القحم -نائب مدير أمن المهرة- مديراً لأمن محافظة أبين.

[بدر الدين]

كل مشكله سببهااااااااا فخامته

وفخامة سبب المشاااااااااااكل

متى بايفهم ويرحل


جمااااااااالي قد ي طافحه

الفقر والفساااد وووو كل هذا سبب المشااكل


لا تلوموا الشعب ولوووموا انفسكم يااال الاحمر

[المتوكل]

آلاف الجنود معززين بالدبابات والمروحيات يغلقون صرواح
سباق اللحظات الأخيرة بين الوساطة والحسم العسكري


الوسط نت - الأربعاء 04 يناير 2006
* كتب/ محمد الغباري:



اشتعل سباق اللحظات الأخيرة بين مساعي الوساطة التي يبذلها وجهاء من شيوخ القبائل في محافظة مأرب ونذر المواجهة العسكرية التي بدأت تباشيرها ليل الاثنين الثلاثاء بعد اقتحام فرقة من القوات الخاصة منطقة المحجزة عبر إنزال مظلي مسنود بقوات كبيرة من الشرطة والجيش..

وقد هدد الخاطفون بقتل السياح المختطفين في حال هاجمت قوات الجيش المكان الذي يتحصنون فيه بغية تحرير السياح بالقوة.

وقال مسئول محلي في المحافظة أن جهود الوساطة بين السلطات وخاطفي السياح الإيطاليين الخمسة اقتربت من النجاح وأن الخاطفين اظهروا موافقة مبدئية على اتفاق بالإفراج عن المخطوفين..

كما أكد درهم الظمأ أمين عام المجلس المحلي بمديرية صرواح أن الوساطة ما زالت مستمرة ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن السياح قريباً ولجنة الوساطة أحرزت بعض النجاح في اقناع الخاطفين بالإفراج عنهم..

ونقل موقع «مأرب برس» عن الظمأ القول إن لجنة الوساطة التي وافق وزير الداخلية على ذهابها لمقابلة السياح واستلامهم تضم الشيخ عبدالله محمد طعيمان والشيخ عبدالله بن ربيش والشيخ أحمد الناصري «وأنهم توصلوا إلى حل شبه نهائي يقضي بالإفراج عن السياح بشرط التزام الدولة بمتابعة قضية المحتجزين لدى السلطات الأمنية والذين يبلغ عددهم ثمانية أشخاص».

وأضاف: سجن آل الزايدي غير قانوني ولا شرعي وأكد قيام الخاطفين بتغيير أماكنهم «لاعتبارات أمنية في نظر الخاطفين» غير أنه جزم بأن هذه التنقلات تقع ضمن دائرة السيطرة الأمنية..

وكان مصدر مقرب من آل الزايدي التي تحتجز الرهائن قد قال إن الخاطفين نقلوا الرهائن من منطقة المحجزة إلى مكان مجهول.

وأوضح المصدر «إن الخاطفين نقلوا الرهائن ليل الاثنين إلى مكان غير معروف بعد أن أعلنت السلطات المكان منطقة عسكرية مغلقة وطوقته بنحو ثلاثة آلاف جندي مزودين بالدبابات والمروحيات وورود أنباء عن قيام وحدات من القوات الخاصة بإنزال مظلي بالقرب من المكان الذي يتحصنون به»..

وطبقاً لما قاله المصدر فإن الشرطة نفذت حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من المنتمين لقبيلة الخاطفين بعد فشل الاتصالات التي أجراها مسئولون وزعماء قبليون مع الخاطفين لإقناعهم بإطلاق سراح الرهائن الخمسة بموجب ضمانات بالنظر في مطالبهم بعد ذلك..

وقال المصدر إن المروحيات تحلق بصورة شبه دائمة فوق المنطقة وبهدف التعرف على المكان الذي يحتجزون فيه الرهائن وإن الأجواء هناك تشير إلى استعداد القوات للقيام بعملية عسكرية واسعة..

ويطالب آل الزايدي بإطلاق سراح رهائن لديها على ذمة قضية يرون أنها محسومة سلفاً، وكذا تنفيذ توجيهات الرئيس بصرف تعويضات إعادة إعمار للمنطقة التي تعرضت لضربة عسكرية أثناء حملة الإفراج عن سائح ألماني اختطف قبل نحو ثلاثة أعوام.

وتعتقل السلطة ثمانية من آل الزايدي منذ بداية العام الماضي على ذمة اغتيال الشيخ عبد الولي القيري بينهم اثنان سلموا عبر الانتربول الدولي من دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يؤكد هؤلاء أن الأمر كان ثأراً لمقتل العميد صالح عباد الزايدي..

وتعود قضية الخلاف بين آل الزايدي وآل القيري إلى ما قبل أربع سنوات عندما باع الأول للثاني سيارة ولم يقم بتسديد قيمتها رغم عرض القضية على القضاء إلا أنه لم يفصل فيها بعدها قام الزايدي باعتراض السيارة التي باعها وأخذها عنوة.. ووفق رواية مصادر مقربة من الخاطفين فإن صالح عباد الزايدي قد اتصل بوزير الداخلية وأبلغه أن سيارة الشيخ القيري لديه حتى يسدد ما عليه، ثم اتجه صوب مطار صنعاء حيث أوقفه رتل من سيارات النجدة قبل أن

يحتدم النقاش بين الطرفين، ويتبادلان إطلاق النار ما أدى إلى مقتل الزايدي على الفور وجرح أربعة من مرافقيه..

ذات المصدر قال إن السلطات ألقت القبض على القيري، وأفرجت عنه بفعل تدخل بعض الوجاهات على أن يتم تقديم القاتل للعدالة متى ما تم معرفته، وقام الرئيس علي عبدالله صالح حينها بالتدخل وحل المشكلة ودفع الدية من خزينة وزارة الداخلية وقدرها 11 مليون ريال للقتيل مليونا ريال لكل مصاب.. ووفق الرواية الرسمية فإن آل الزايدي استلموا المبلغ الذي دفع من الخزينة العامة، إلا أنهم لم يلتزموا بما اتفق عليه وقاموا بملاحقة القيري وقتله في أحد أحياء العاصمة مساء الخميس 30 ديسمبر 2004م.

وكشفت وكالات سياحية إلغاء حجوزات لاعداد كبيرة من السياح كانوا ينوون التوجه الى اليمن..

وفي ذات السياق نددت «المنظمة اليمنية للسلم والتنمية الاجتماعية» باختطاف السياح الإيطاليين وقالت في بيان لها إن الاختطافات تشوه سمعة اليمن ودعت الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها وحل مشاكل المواطنين الذين لهم أقرباء معتقلون حتى لا تترك لهم ذريعة ليقدموا على مزيد من الاختطافات.

وكانت عناصر قبلية قد اختطفت مساعد وزير الخارجية الألمانية السابق يورجن شروبوج وزوجته وثلاثة من أبنائه في محافظة شبوة وأفرجت عنهم السبت الماضي بعد ثلاثة أيام من احتجازهم.

وكان سائحان نمساويان قد اختطفا في محافظة مأرب في 21 ديسمبر الماضي إضافة إلى اختطاف سائحين سويسريين اثنين في 22 أكتوبر الفائت. كما تم اختطاف عدد من رجال الأعمال المحليين.