ما جرى للمطرفية يجري اليوم في صعد

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
أحمد حجر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الخميس ديسمبر 29, 2005 11:55 am
مكان: الرياض

ما جرى للمطرفية يجري اليوم في صعد

مشاركة بواسطة أحمد حجر »


ماجرى " للمطرفية " يجري اليوم في صعده


بقـلم/ رئيس التحـرير



Tuesday, 27 December 2005
> في الأسبوع الماضي تجدَّدَ الهجومُ على الجبال التي يقطـُنُ فيها أتباعُ العلامة/ بدر الدين الحوثي، وبدأ نزيفُ الدم من جديد.. وبدأ القتلُ، وكأن الدماءَ التي ظلت تـُسالُ منذ حوالى عامَين وحتى الآنَ لا قيمةَ لها..
لقد كان المتوقـَّعُ أن تنتهيَ الأحداثُ بعدَ انتهاء المواجهات الأولى التي شهدتها جبالُ »مران« في محافظة صعدة.. وكان من الحكمة أن تقفَ عند ذلك الحد.. لكن الذي حدث شيءٌ آخر، فالسجونُ ما زالت ملأى بأتباع »الحوثي«.. والأبُ الذي كان قاطناً صنعاءَ أصبح بفعل السياسة هارباً في الجبال، وتحوَّلَ أنصارُ الابن إلى أنصار الأب.. وبدأ الشبابُ من جديد يتحدثون عن استهداف عالم من علماء الزيدية قارَبَ الثمانين عاماً.. وفعلاً استمرارُ هذه الأحداث يزيدُ النارَ اضطراماً، ونسمَعُ عن أشخاص يذهبون للإلتحاق بتلك الجبال دفاعاً عن العالم الجليل/ بدر الدين الحوثي..
قد يقولُ البعضُ: إن هذا العالِـمَ رأيُه في الولاية العامة أنها في البطنـَين، وأنه إذا لم يوجد إمامٌ منهم فالبقيةُُ يُعتبَرون »مُحتسبين« وإلى غير ذلك من الأحاديث التي لن يعدمَها أنصارُ العنف وإراقة الدماء.. لكني أقولُ وأكررُ بانه لا يصُحُّ أن يتمَّ سفكُ الدماء من أجل رأي، أياً كان هذا الرأيُ.. وأنه لا يجوزُ قتالُ العلامة/ بدر الدين الحوثي أو أتباعه أو أتباع حسين الحوثي لمجرد أن لديهم أفكاراً نختلفُ معهم فيها.
للأسف الشديد أن الكيلَ بمكيالـَين أصبح هو أسلوب الدولة اليومَ، وأسلوب طبقة من المحسوبين على »المثقفين«.. فهم يُهاجمون الإمامَ/ عبدَالله بنَ حمزة؛ لأنه قتل وشرَّد »المطرفيةََ« الذين اختلف معهم في فكرة الولاية، وكان لهم رأيُهم الخاصُّ.. ونحن أيضاً نقولُ: إنه أخطأ بقتل أولئك بسبب آرائهم وأفكارهم.. لكن الدولةَ وهؤلاء »المثقفين« يشنون الهجومَ على الإمام/ عبدالله بن حمزة، وفي نفس الوقت يبررون للدولة اليومَ قتلَ الحوثي وأتباعه؛ لأن لديه فكرةً خاصةً به..
إن التأريخَ لا يرحَمُ ولا ينسى.. فكما كان التأريخُ مُنصفاً »للمطرفية« وفاضحاً للخطأ والظلم الذي أصابهم من قبَل الإمام/ عبدالله بن حمزة.. وكما قال التأريخُ إنه أباد »المطرفيةَ« فإن التأريخَ لن يرحَمَ القادةَ اليومَ، وسيذكُرُ التأريخُ أنهم قتلوا المئات من أبناء الطائفة الزيدية بسبب »فكرة« لديهم، وسيذكُرُ التأريخُ أنه كانت هنالك محاولةٌ لإبادة هذه الطائفة..
التأريخُ لا يرحمُ واللهُ هو العدلُ.. ومن هُنا فإننا ننصَحُ ونؤكدُ على ضرورة وقف إراقة الدماء في صعدة..
ونقولُ إنه لا يصُحُّ أن يستمرَ القتالُ وإزهاقُ الأرواح لمدة عامَين أياً كانت الأسبابُ، وأنه آنَ الأوانُ لأن تقفَ آلةُ الحرب المدمرة، وأن يسودَ السلامُ ربوعَ محافظة صعدة.. وأن ينعمَ أبناءُ المحافظة بالاستقرار.. وأن من حق صاحب أيِّ فكر حتى لو اختلفنا معه أن ينعمَ بالأمن والاستقرار..
نعم هذا هو الذي نؤمنُ به، ونؤكدُ عليه، ونقولُ: لا يجوزُ في القرن الواحد والعشرين أن يتمَّ إزهاقُ الأرواح وإراقةُ الدماء بسبب الأفكار أياً كانت.. والعاقبةُ للمُتقين..




هذا من وجهة نظر رئيس التحرير ..... في العدد الأخير من صحيفة البلاغ

ومن وجهة نظر ثانية نقول أنه لا يوجد مقارنة بين كل من : -

الأول : الأمام عبد الله بن حمزة رحمة الله وبين المطرفية .

الثاني : وجهة الخلاف بين الأمام وبين المطرفية هي كييفية الخلق و أصل الوجود والحياة

الثالث : السيد العلامة بدر الدين الحوثي وبين الدولة الجائرة والظالمة

الرابع : وجة الخلاف بين السيد العلامة بدر البدين وبين الدولة هي مسئلة الأمامة والخلافة وليس في الخلق.

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

تسجيل حضور :D ولي عودة ان شاء الله لنقاش هادف وهادئ ان شاء الله.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

الحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 17
اشترك في: السبت ديسمبر 31, 2005 5:21 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة الحسين »

سيدي العزيز أحمد أتفق معك فيما قلته وأضيف أن هناك وجه إتفاق في المسئلة وهو أن أهل البيت عليهم السلام الطرف المدافع عن الملة المحمدية وهو الهدف في المسئلتين و أن هناك فارق بين الإمام والسلطة الفرعونية اليوم وهو أن الإمام قاتل لأجل حماية دين جده من التحريف في حين تقاتل السلطة الفرعونية اليوم لأجل أمريكا ولأجل الكرسي ولأجل الدنيا وكما قلت لنشوان سابقاً أن فرقة الحق لا يمكن أن تُباد مهما إستخدمت السلطة من أسلحة فتاكة لكن الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عندما أباد المطرفية بتوفيق الله وفضله لم يستخدم الأسلحة الفتاكة فإن الله تعالى حامي المؤمنين (ولينصرن الله من ينصره) وأقول نصيحة بعدم الدفاع عن المطرفية حتى تعلموا أصولها و ماذا يقولون من أقوال أخرجتهم عن الملة المحمدية [size=18][/size]
لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله فاطمة أمة الله الحسنان صفوة الله الأئمة من أهل البيت خلفاء الله في الأرض

أبو بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الاثنين ديسمبر 05, 2005 2:58 pm
مكان: ذمـــــــــــار

مشاركة بواسطة أبو بدر الدين »

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين
اثني على كلامك أخي الحسين
وأسأل الله أن ينفعنا بعلوم محمد وآل محمد إنه سميع مجيب
علام الدمع والحسرات هذي ؟*** فقلت :لكم شفى دمعاً حزينا !
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

أحمد حجر كتب:
الرابع : وجة الخلاف بين السيد العلامة بدر البدين وبين الدولة هي مسئلة الأمامة والخلافة وليس في الخلق.


أخي الكريم / أحمد حجر


لم يثر مولانا العلامه المجتهد المجاهد مسألة الإمامة أو الخلافة مع السلطه نهائياً !!

بل أنه حفظه الله من كل مكروه ... أشار في مقابلته مع صحيفة الوسط ... إلا أن المذهب الزيدي يقول بالإحتساب .

وبالتالي فلا مانع من حكم من ليس من أهل البيت (ع) شرطاً أن يكون عادلاً آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر .

فالحرب القائمة الآن هي ضد معتدي ...
ولو كان أساسها الإمامة ... لدعى مولنا بدر الدين بالإمامة لنفسه ...


تحياتي
صورة
صورة

أحمد حجر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الخميس ديسمبر 29, 2005 11:55 am
مكان: الرياض

مشاركة بواسطة أحمد حجر »


الأخوه الأفاضل أشكر لكم تفاعلكم مع الموضوع في يخدم الأمة الأسلامية وتعقيب على كلام أخي الحسن المتوكل أحسن الله اليه
بالنسبة للحرب في صعدة انما هي دفاع عن النفس ضد المعتدي ( الحكومة) ... وأيضا ولاية المفضول في وجود الأفضل من مبادئ الزيدية الأساسية وأيضا وجود الناصر ( المناصرين )

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“