السلام عليكم اخي الكريم واهلا بك بين اخوانك المسلمين كثر الله سوادهم
رئيت في منامي الديلمي وهو يقول لي كلمات لم اسمع بة في حياتي قال اسمع ؟؟؟؟؟؟أعرف الحق تعرف اهلةقلت كيف ذالك قال ابحث ثم ابحث من هم اهل الحق .. قلت هلا اجبتني قال لا قلت أسلك بلله قال عليك بمحمد واهل بيتة .
ما أعظمها من كلمات .........
لقد زرت سيدي العلامة يحيى ابن الحسين الديلمي شخصياً مع بعض إخواني في السجن المركزي فقال لنا كلام
أبرز لي شخصية هذا العالم الجليل حتى عرفته حق المعرفة قال لنا ما معناه (( شوفوا يا إخوتي كنا في جامع الفليحي ما حد داري وين إحنا وكان أكثر اليمنيين قد جهلوا ماهو المذهب الزيدي وماهو دين أهل البيت بسبب التشويه الإعلامي والسياسة التي تريد ذلك ولكن بفضل الله من خطبة في جامع الفليحي إلى مسيره في التحرير إلى اعتصام في جامع الشوكاني ثم على خبر في التلفزيون اليمني وبعدها إلى فضائيات العالم العربي والإسلامي اليوم الناس سمعوا أن هناك زيدية والمفكرين بدأو يبحثون عن معلومات حول الزيدية ..... فرب ضارة نافعة))
العلامة الديلمي قدوة صالحة لأصحاب المبادء السامية والنفوس العزيزة
هناك قصة مشابهة للقصة التي وقعت معك حدثت لبعض معارفي
... كان زيديا في بداية الأمر وعمره يقرب من الخامسة والعشرين
جالس أشخاص زيديين وعاش بعض أيامه معهم
فتعرض منهم لبلوى شديدة فقد كانوا يحقرونه وستهينون به ويتخذونه هزءا
ويخذلونه عند حاجته إليهم .....هم من مدرسي هذا المنهج الشريف للأسف وبعضهم
كان هاشمي النسب وهذه هي المشكلة لأنه فكر فقال إذا كان هؤلا المدرسين
القدوات فما بالك بالمقتدين
اتخذ قراره أن هؤلاء الزيود ليسوا أهل الحق كما كنت أعتقد سابقاً
لأن الدين المعاملة وهؤلاء متكبرين وحاسدين وطماعين وبخلاء وووووو.
مع أنه لم يعتنق هذا المذهب الزيدي إلا عن بحث حثيث إلى أن وصل إلى الاقتناع به.
فقرر أن يلتحق بجامعة الأيمان وان يعتنق الوهابية ...
ذهب إلى جامعة الأيمان وإذا به يفاجأ بالترحيب الحار من المدرسين والمسؤلين
والطلاب ... إلى جانب الخدمات المتميزة التي يتلقاها الطلاب من السكن
والأموال ..... أما إذا وصلوا إلى السنة الرابعة فإن أمريكا شخصياً تتكفل بصرف الرواتب لطلاب هذه السنة ..والأكل الفاخر.. ووو..........الخ
لا مقارنة بين الحالتين
استمر في الدراسة بجامعة الأيمان عام واحد ..
في نهاية ذلك العام رجع إلى نفسه وخاطب عقله ...لماذا لم أشعر بحلاوة الحق كما كنت..
لماذا لم أقتنع كما كنت مقتنعاً بالزيدية... لماذا اعتنقت الوهابية مع ما فيها من
خزعبلات وجهالات .... مع ما فيها من تعارض مع الجج النيرات من المسموعات
والمعقولات ... مع ما فيها من جحود للوصايا الربانية والنبوية .... هل أرجع إلى ديني الذي هو الحق...
هل أرجع إلى زيدية بدون زيود ؟؟؟ هل كل الزيود بنفس الأخلاق التي عرفتها في أكثر من قد عرفتهم منهم ؟؟؟
وبعد أن رجع الى عقله وتساءل معه احتار كثيراً حتى شعر أن جبلاً مثل جبل نقم قد صار فوق رأسه .. عندها هرب إلى النوم ..
فكان منه أنه رئا في منامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول له (( كتاب الله وعترتي أهل بيتي كتاب الله وعترتي أهل بيتي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ))
استيقظ فرحاً مستبشراً مع أن هذه الرؤيا ستحرمه من خدمات جامعة الأيمن...
وكان من أول أولوياته أن يلتقي بعالم من علماء الزيدية لكي يشكو إليه تصرفات
بعض مدرسي الزيدية وبعض أفرادها وليوجهه إلى فهم الدين و الحياة فهماً صحيحاً
..... فكان أول من التقى به من العلماء الأبرار الكبار هو السيد العلامة بدر الدين الحوثي وكان ذلك في الجامع الكبير بصنعاء ..................................والقصة طويلة .. سأكملها إذا أردت أن أكملها أو رغب في
ذلك أحد من الأخوة الأعضاء
على العموم ما دام هناك تفرق إذاً الحق ليس مع الجميع لذلك لا بد من البحث عنه
( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون)
أسأل من الله العظيم ان يهدينا صراطه المستقيم ويثبتنا عليه إنه كريم مجيب
وصلى الله على محمد وآله وسلم