مدارس بأمانة العاصمة تروج لأفلام عن عذاب القبر

[لــؤي]

في ظل غياب أي دور رقابي لوزارة التربية والتعليم
مدارس بأمانة العاصمة تروج لأفلام عن عذاب القبر


الشورى نت-خاص ( 12/12/2005 )


انتشرت في الآونة الأخيرة في عدد من المدارس بأمانة العاصمة ظاهرة عرض أفلام الـ(CD) والتي تحتوي على مشاهد يزعم انها تصور عذاب القبر وإنها حقيقية ،ويجري عرض تلك الأفلام على التلاميذ من صغار السن أثناء الحصص الدراسية ،الأمر الذي عكس نفسه سلباً على عدد كبير من الأطفال والذين أصبحوا يعانون من حالة خوف ورعب دائمين تصل ذروتها أثناء الليل.

وقد شكا بعض من أولياء الأمور للشورى نت من الحالات التي أصيب بها أبنائهم وابرز أعراضها الخوف من دخول الحمام أو النوم بعيداً عن الوالدين بالإضافة الى الاستيقاظ المفاجئ من النوم المصحوب بالصراخ ..


ظاهرة أفلام الـ(CD) تتنامى من يوم الى آخر وتشمل مدارس حكومية وخاصة ،يحدث ذلك في ظل غياب أي دور رقابي أو إشرافي من قبل وزارة التربية والتعليم وإداراتها المختصة على المدارس ..

أخواني أقسم أن أخي الصغير شكى لي كثيرا من مدرستهم " وصاحبها سلفي "
التي تعرض عليهم أفلاما من هذه الانواع
عموما لا تفعل شيء هذه الافلام المزورة سوى إخافة الطلاب أكثر فقط
وإن كانوا وبالصميل يريدون توصيل فكرة عذاب القبر
والله أعلم

[مواطن صالح]

كل اشويه وطلعت حاجه الذى راى النبى والذى تحولت الى حيوان واخيرا عذاب القبر



فى المدارس قد السلفيين ملان حتى صرنا نخاف على العيال من هااااذ الفكر

الله يستر

[لــؤي]

نقلا من آحد المواقع:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن توزيع السلطة لأشرطة كاسيت وأفلام عن عذاب القبر، ومنكر ونكير، لدليل على تشددها في التمسك بمخلفات دولة الترك وموروثها الثقافي، القائم على نشر الخرافة من روايات وحزايا تنوم الأطفال حينا، وتفزعهم حينا، كما أن الكبارمن العامة هم أيضا يتأثرون بها حيث يبلغ بهم الخوف من الموت وعذاب القبروظغطته وسؤال منكر ونكيرالى طاعة سلطان الزمان والتسربل بسرابيل التذلل والخنوع لئلا يقتل أحدا فيلحقه بتلك الحالة المنكرة والهول المريع،
ولا ندري لعلها لن تغفل عن نشر حزايا الجدات وجعلهاضمن المقرر الدراسي في المستقبل، كحزية " الكافر سليمان " ذي الرؤس السبعة الذي لم يستطع أحد على قتله سوى " سلطان الزمان " وبمساعدة إحدى المختطفات الاتي كان يختطفهن ذلك الكافر الرهيب، لمعرفتها أنه ينام سنة ويذهن سنة، ولا غرابة في أخذهم بهذه الموروثات ماداموايعتقدونهاموروثات الخلا فة الإ سلا مية فهم سيحرصون على العبّ من ينابيع معارفها، ومادام دكاترتنا يدرسون في الجامعة الكتب التي تحكي أن الله راكب على وعل ومستمسك بقرونه إلى اليوم، ومن يدري فلعل ذلك النوع من الخرافة ستتضمنه أدبيات حزب المؤ تمر الجديدة لتكون إحدى مصوغات الشخصية المؤتمرية ، وهكذا تكون الحكمة اليمانية،
ولكي نساعدهم في هذه المهمة الوطنية فإننا سننبهم ألى كتاب فريد من نوعه وكثيرا ما يصدقه العامة ، بل وبعض رجال الدولة، وهوكتاب " بدائع الزهور في وقائع الدهور " وقد جربته حيث كان أحد الأ تراب أيام الطفولة يلقي على مسامعي بعض المقتطفات منه، وكنت أسمعه بإعجاب وهويتحدث عن جبل قاف المحيط با لأرض، وكيف أن الأرض قائمة على قرن ثور فوق البحر، وكنت أحسده على ماعنده من العلم، لأ نني لم ار ذلك الكتاب بين كتب والدي، بل ولم أسمع أبي يحدثنا بهذه العلوم.
لكن لا تستغربواهذا الأمرإنها من مقتضيات السياسة وما ادراك مالسياسة، فلأن الناس لم يعودوا يتأثرون بالغنى والطبال، وقد أصبحت لديهم مناعة، فإن السياسة توجب التغيير والتطورمن أهم مايطلبه الناس، فحيث لم يعد " من هو معي للفضاء نطلع سطح القمر فتح ابوابه " يجدي في إلهاء الناس عن النظر في حالهم البائس، فإن الخرافة والوهم والخيال، قد يكون لها أثر هام في تنويم المجتمع الى حين من الدهر، والحكمة تفرض التطور،
والأسوأ من هذ أنهم يحملون الدين هذه الخرافات، حتى أثقلوا كاهله، ولقد كان الإيمان بوقوف الأرض على قرن ثور لديهم مماتعد مخالفته زندقة، وكم كانو يؤذون أسلا فنا لأجلها، لأنها كانت عندهم من السنة النبوية، ولايصدقون أن الرواة قد كذبوا على النبي (ص) لأن السياسة تريد ذلك، وهكذا يجرون الدين وراء السياسة حيثما ذهبت.
يحيى بدر الدين الحوثي
2005/12/21