
إن مناطق الشيعة في الجمهورية اليمنية وخاصة في المحافظات الشمالية تتعرض لأشد الهجمات من قبل النظام البعثي في اليمن وقد شملت هذه الهجمة الشرسة مئات الآلاف من الشيعة الزيدية والاثني عشرية .
ومنذ مايقارب عامٌا ونحن نجد الاعلام العالمي يبث لنا عن هجوم عسكري على مناطق الشيعة في اليمن يتسبب في مقتل المئات من الابرياء , كما ينقل لنا أن النظام البعثي في اليمن يمنع من أقامة جميع المراسم والمناسبات الدينية عند الشيعة كالاحتفال بميلاد الائمة المعصومين وكاقامة مجالس العزاء , كما منع النظام طباعة ونشر الكتب الشيعية , بل قام النظام اليمني البعثي باحراق الكتب الإسلامية المقدسة كاحراق نهج البلاغة والصحيفة السجادية .
ومما يضاعف مظلومية الشيعة في اليمن منع النظام اليمني لجميع وكالات الانباء العالمية عن الوصول إلى مناطق الشيعة من اجل تصوير تلك الفجائع والوقائع .
ونحن نرغب أن ننقل اليكم هذه المقابلة الصحفية التي اجراها مراسل وكالة الانباء للجمهورية الإسلامية الايرانية – ايلنا ILNA – مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن, فقد كشفت هذه المقابلة بعض الجرائم التي ارتكبها النظام اليمني في حق شيعة اليمن , وهنالك وثائق مصورة ومكتوبة مرتبطة بمذابح الشيعة في اليمن راينا أن ننشرها مع هذه المقابلة الصحفية وسوف ننشرها لاحقا.
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن : ينبغي على العالم أن يبدي موقفا جرئيا تجاه تلك المذبحة الشرسة للشيعة في اليمن ..لقد استخدم النظام اليمني البعثي كل الاسلحة الفتاكة اثناء حملته الشرسة على المناطق الشيعية .
طهران – مراسل وكالة الانباء للجمهورية الإسلامية الايرانية ايلنا ILNA –
كشف رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن عن جزئيات القتل العام للشيعة من قبل النظام اليمني البعثي .
وصرح سماحة الدكتور السيد عصام علي يحي العماد في مقابلة صحفية مع مراسلنا أن كل علماء اليمن يستنكرون سكوت العالم تجاه المجازر التي يرتكبها النظام اليمني البعثي في حق شيعة اليمن .
وقال سماحته – ايضا - : إن علماء اليمن المعروفين يتوقعون من الدول الإسلامية وخاصة من الجمهورية الإسلامية في ايران أن يتدخلوا من اجل ايقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام اليمني البعثي في حق الآلاف من شيعة اليمن المظلومين كما اشار سماحته إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية هي قلب العالم الإسلامي وهي ملجاء المستضعفين والمظلومين وهي محل اهتمامات كل الشيعة في العالم كما بين أن الحوزة العلمية في النجف الأشرف قد اصدرت بيانا شديد اللهجة كشفت فيه عن جرائم النظام اليمني البعثي في حق الشيعة في اليمن وبين أن الشيعة المظلومين في اليمن يتوقعون أن تتخذ الجمهورية الاسلامية الايرانية موقفا من النظام اليمني البعثي يناسب فضاعة تلك لجرائم الوحشية ضد الشيعة كما انتقد هذا المفكر الإسلامي والمؤلف اليمني ذلك السكوت المتعمد من قبل المنظمات العالمية ومن قبل القنوات الفضائية تجاه القمع والقلع الذي يقام ضد شيعة اليمن .وبين أنه على رغم مضي قرابة عام كامل على الحملات الوحشية على المناطق الشيعية نجد أن اكثر الشيعة في العالم ليس لديهم المعرفة الحقيقية عن هذه المجزرة ضد اخوانهم الشيعة في اليمن , وذكر – ايضا- أن النظام اليمني البعثي منع مراسلي القنوات الفضائية من التواجد في المحافظات الشمالية الشيعية حتى لاتنقل تلك المجازر الوحشية ضد الشيعة في اليمن وتبقى تلك الجرائم مخفية عن انظار اخوانهم في ارجاء العالم .
واشار في هذه المقابلة أن رئيس الجمهورية اليمنية – علي عبدالله صالح – كان اول رئيس جمهورية في العالم شارك النضام العراقي البعثي – السابق – في الحرب ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية وفي الحرب ضد الشيعة في العراق .
وقال : بعد أن سقط النظام البعثي الصدامي في العراق اعلنت القنوات الفضائية الامريكية أن قادة جيش صدام قد فروا إلي سوريا في حين أن الحقيقة هي أن اكثر قادة الجيش البعثي الصدامي قد فروا إلى اليمن بسبب العلاقة القديمة والحميمة بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وبين صدام حسين .
وقال سماحته : إن اليمن من جملة الدول التي يوجد فيها نسبة كبيرة للشيعة كما بين أن كثير من مستشاري صدام حسين قد اصبحوا مستشارين للنظام اليمني البعثي وان لهم تأثير كبير على قرارات الرئيس اليمني كما كان لهم دور كبير في تحريض الرئيس اليمني على أبادة الشيعة في اليمن حيث أن الحملة على شيعة اليمن شرعت بعد وصول مستشاري صدام إلى اليمن .
لقد بنى الرئيس اليمني مدينة سكنية تظم الكثير من البعثيين الذين قدموا إلى اليمن بعد سقوط صدام حسين وبسبب علاقته الحميمة مع حزب البعث فقد نصبهم في مراكز حساسة في الجيش اليمني .
كما اشار رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن إلى أن مستشاري صدام حسين قد حذروا الرئيس اليمني من شيعة اليمن وقالوا له اذا لم تقدم على ابادة شيعة اليمن فسوف يكون مصيرك نفس مصير صدام حسين فاستجاب الرئيس اليمني لرغبتهم وقام بتنفيذ نفس المخطط الذي مارسه صدام حسين ضدشيعة العراق حيث اعدم مجموعة من كبارعلماء الشيعة في اليمن , واضاف سماحة الدكتور السيد عصام العماد أن مستشاري صدام حسين دفعوا الرئيس اليمني البعثي إلى أن يقضي على السيد العلامة حسين بدر الدين الطباطبائي الحوثي قبل أن يصبح مثل الشهيد اية الله العظمى محمد باقر الصدر او مثل الإمام الخميني اللذين زلزلا اعمدة الحكم تحت اقدام طاغية العراق وطاغية ايران وقد عمل الرئيس بمشورة مستشاري صدام فأعدم العلامة الشهيد حسين الحوثي , واضاف سماحته لقد شن أزلام النظام اليمني البعثي حملة واسعة مستخدما كل الاسلحة الثقيلة والخفيفة تسببت في مقتل الآلاف من شيعة اليمن.
كما قام استاذ الحوزة العلمية في قم – عصام العماد – بشرح مفصل عن جرائم النظام اليمني ضد شيعة اليمن . وقال : إن جيش النظام البعثي في اليمن استخدم السلاح الكيماوي من اجل ابادة بعض مناطق الشيعة في اليمن وشملت هذه الحملة الشرسة الوحشية الكثير من المدن والمحافظات والقرى مثل الرزامات وحيدان ومران وآل شافعة , كما قال : إن النظام البعثي في اليمن كان يقتل الشيعة ثم يقوم بحرق جثث الشهداء بعد أن تبلل بمادة البنزين المشتعلة , كما أن النظام البعثي في اليمن يقوم بربط جثث شهداء الشيعة خلف السيارات العسكرية ثم يطاف بها في وسط شوارع المدينة من اجل اثارة الرعب في قلوب الشيعة وقد وصل الظلم على شيعة اليمن إلى اوجه مما دفع الكاتب والمفكر المصري السني فهمي هويدي يشبه محنة شيعة اليمن بمحنة اهالي دارفور في السودان كما اكد سماحته على قضية استفادة النظام اليمني البعثي من الاسلحة الكيمياوية ضد سكان المناطق الشيعية في اليمن . وقال سماحته : إن قائد الحملات الكيمياوية ضد شيعة اليمن هو شخص يدعى علي محسن الاحمر وهو اخو الرئيس اليمني من امه ثم قارن سماحته بين علي حسن المجيد وبين علي محسن الاحمر وبين أنه لافرق بينهما حتى اننا شيعة اليمن نطلق عليه علي كيمياوي اليمن كما أن علي حسن المجيد علي كيمياوي العراق ويجمعهما الكراهية للشيعة والتشيع . ثم ذكر سماحة الدكتور عصام العماد مقتطفات عن تاريخ هجرة ذرية المعصومين – عليهم السلام – إلى طبرستان في ايران او هجرتهم إلى اليمن , وقال : إن هنالك بعض المدن والقرى في اليمن التي يسكن فيها ذرية المعصومين من المهاجرين إلى اليمن تتعرض لهجوم عسكري شرس من قوات النظام البعثي في اليمن من دون أي ذنب الا لمجرد الانتماء النسبي للمعصومين – عليهم السلام – حتى أن النظام اليمني البعثي في اليمن قام بسجن وتعذيب بعض علماء أهل السنة بتهمة الانتماء النسبي إلى المعصومين – عليهم السلام - .
كما بين في هذه المقابلة الصحفية الحصار الثقافي الذي تمارسه السلطة ضد الشيعة حيث ذكر سماحته أن النظام اليمني البعثي منع جميع الكتب الشيعية بما فيها نهج البلاغة والصحيفة السجادية .
وقال سماحة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن : إن عناصر من ازلام النظام البعثي في اليمن قاموا بجمع الآلاف من الكتب المقدسة عند الشيعة ثم احرقوها في ميدان التحرير في وسط العاصمة اليمنية-صنعاء- ثم بين سماحة الدكتور عصام العماد أن النظام اليمني البعثي قام بمنع الشيعة بأقامة المراسم الدينية مثل المولد النبوي وعيد الغدير ومراسم العزاء في محرم واضاف – ايضا – أن النظام اليمني البعثي قام بتمزيق والغاء كل الكتب او اللوحات او الاعلانات التي فيها اسم احد المعصومين – عليهم السلام – وخصوصا اسم الإمام علي او فاطمة او الحسن او الحسين – عليهم السلام – كما منع كل المجلات او الصحف التي كتب عليها كلمة الغدير .
واشار – ايضا – إلى اهانة الصحف التابعة للنظام اليمني للعلماء ومراجع الشيعة مثل الإمام الخميني او الإمام السيستاني وقال سماحته : إن المجلات التابعة للنظام اليمني البعثي قامت بالهجوم الشديد على أهل البيت لاسيما على الإمام الحسين- عليه السلام – وصرح سماحة العالم اليمني الدكتور عصام العماد أن علي عبد الله صالح منع من اقامة أي نوع من المراسم الدينية وخاصة مجالس العزاء في محرم وخاطب الرئيس اليمني شيعة اليمن بأن يذهبوا إلى العراق أن ارادوا اقامة مجالس العزاء للامام الحسين .
وتناول رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الشيعي في اليمن في هذه المقابلة الصحفية حديثا مفصلا عن اية الله العلامة السيد بدر الدين الطباطبائي الحوثي تحدث فيها عن عمق شخصيته العلمية وعن آثاره وكتبه وعن تفسيره للقران الكريم ثم قال : إن اية الله العلامة بدر الدين الحوثي يعتبر اكبر عالم يمني دافع عن الشيعة والتشيع في اليمن سواء كان عن التشيع الاثني عشري او التشيع الزيدي وقدم ثلاثة من ابنائه في سبيل الدفاع عن الدين والتدين الحقيقي وكان اعظم من استشهد من ابنائه العلامه الشهيد حسين بدر الدين الحوثي حيث استشهد بعد حصار له في جبال صعدة من قبل النظام اليمني البعثي استمر ثلاثة اشهر واشار إلى خصوصيات الشهيد حسي الحوثي الروحية منها الايمان القوي ,والعلم الفائض والعرفان والتواضع والعطف والرحمة والشفقة و حنكته السياسية وطريقة تعامله مع الناس , وعلى الرغم أن السيد حسين الحوثي كان يلبس لباس العلماء الا انه يرتدي بين الناس الملابس المحلية المنتشرة بين اكثر الناس وكان يأكل من عمل يديه حيث كان يترزق من خلال بيع الادوية الطبية او من خلال العمل على تاكسي من اجل نقل وانتقال المسافرين , واضاف سماحة الدكتور عصام العماد أن الشهيد العظيم كان يقوم بعد صلاة المغرب والعشاء بتفسير القران الكريم وتدريس الاحاديث الواردة عن المعصومين- عليهم السلام –.
وكان متأثرا بالامام الخميني في الجانب الاخلاقي والعرفاني حيث كان يقوم بتدريس كتاب الاربعين للامام الخميني , وقام الشهيد العظيم بترويج ثقافة الصلاة والتضحية والاهتمام بكتاب الله , وغرس المحبة بين الناس واستطاع أن يروج ثقافة المعيشة البسيطة وانغرست محبته في قلوب الناس ومن هنا نجدهم استشهدوا من اجل الدفاع عنه , ثم قال سماحته : عن طريق شهادة العلامة حسين الحوثي ذلك العالم الكبير حدثت صحوة اسلامية شيعية في اليمن .
لقد كان من ضمن برنامج الشهيد العظيم السيد حسين الحوثي أنه كان يذهب كل ليلة جمعة مع حوالي سبعين من تلامذته إلى جبل معروف ثم يقومون بقراءة دعاء كميل في ذلك المكان المنعزل .
وواصل سماحة استاد الحوزة العلمية في قم , وقال : إن الحكومة حاصرته مع تلامذته في ذلك الجبل لفترة ثلاثة اشهر حتى استشهد مع سبعين من تلامذته وبلغ من خبث النظام اليمني البعثي إنه لم يسمح حتى بوصول الماء والطعام اليهم , حتى عندما طلبت زوجة الشهيد حسين الحوثي حليبا لاطفال الشهيد حسين من خلال ندائها بمكبر صوتي كان جوابهم هو قصف المنطقة بالطائرات والدبابات , واضاف سماحته : إن الشهيد حسين الحوثي تم اسره بعد أن اصيب بجروح خطيرة ثم قام النظام اليمني البعثي با اعدامه بعد أن وقع في ايديهم اسيرا وكان رحمه الله قد صلى صلاة الجنازة على من استشهد من تلامذته قبل اسره بساعات , ثم اضاف سماحة الدكتور عصام العماد وقال: إن العلامة السيد بدر الدين الحوثي مايزال محاصرا إلى الآن من قبل قوات النظام اليمني البعثي ناهيك عن الحصار الاقتصادي الذي فرض عليه وعلى تلامذته حتى اضطروا إلى أن يبيعوا الشالات والاحزمة والامتعة الخاصة بهم من اجل شراء الطعام لعوائلهم .
واضاف سماحته : إن النظام اليمني البعثي أمر اما بالقتل او القبض على هذا العالم الكبير والمجتهد العظيم والمفسر الكبير للقران الكريم ناهيك عن ماقام به النظام اليمني من التحقير والتمسخر بشخصيته من خلال المجلات والصحف التابعة للنظام اليمني البعثي .
وكنا قد سئلنا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي في اليمن عن حقيقة مانشرته وسائل الاعلام اليمني من أن السيد حسين الحوثي كان يطرح فكرة ظهور اليماني ويطبق روايات اليماني الواردة في كتاب عصر الظهور للشيخ علي الكوراني على نفسه فنفى سماحته ذلك وبين أن السيد حسين الحوثي لم يطرح قضية اليماني في محاضراته وفي تصريحاته ولم يسمع عنه احد أنه ادعى أنه اليماني , ثم قال سماحته : لقد ورد في الروايات التي تتحدث عن الممهدين للامام المهدي – عج – أنه سيخرج اليماني من اليمن قبل ظهور المهدي وأنه سوف يكون من سلالة المعصومين – عليهم السلام – وأن اليماني اسمه حسن أو حسين ولما كانت هذه الروايات قد انطبقت في بعض متونها على السيد حسين الطبا طبائي الحوثي بأعتبار اسمه ونسبه ومذهبه استغل الرئيس اليمني مع ازلامه هذه الموافقات فزعموا – كذبا وزورا – أن السيد الحوثي استغل هذه الروايات لصالحه من اجل جمع الناس حوله ولكن السيد وتلامذته سرعان ماكذبوا دعايات النظام اليمني .
واضاف : إن الحكومة افترت على الشهيد بما هو اعظم من ذلك حيث قالت : إن حسين الحوثي ادعى النبوة ثم تنزلت وقالت : إنه ادعى الامامة .
والحكومة بذلت كل جهودها من اجل تشويه صورة العلامة حسين بدر الدين الحوثي لانها خافت من شدة محبة الناس له واستماتتهم في الدفاع عن حياته , ولكن كل تلك الدعايات لم يصدقها الناس نتيجة للمكانة العظيمة التي في قلوب الناس عن السيد حسين الحوثي بل المكانة الكبيرة المعروفة عند الناس عن آل الحوثي بصورة عامة .
ثم تحدث سماحة الدكتور عصام العماد عن سفر السفير اليمني في طهران إلى مدينة قم . وقال : إنه وفد إلى قم مرات عديدة وقام بمقابلة المراجع في قم من اجل أن يقنعهم بأنحراف السيد حسين الحوثي وحاول أن يستخرج منهم فتوى ضد السيد حسين الحوثي وقد عجز عن اقناع المراجع العظام بذلك لأن مراجعنا العظام يدركون جيدا المكانة العظيمة لاسرة آل الحوثي بشكل عام وللسيد حسين الحوثي بشكل خاص .
وفي نهاية هذه المقابلة الصحفية قال سماحته : إن حياة كل شخص يمني حر معرضة للخطر اذا ذكر حقيقة مايجري للشيعة في اليمن , ومن هنا فقد اقدم النظام البعثي في اليمن إلى سجن وتعذيب الكثير من العلماء المجتهدين وهكذا سجنت الكثير من الصحفيين والاعلاميين مثل الصحفي المعروف عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى .. ثم ختم حديثه بالحديث عن القتل الشامل والعام للشيعة في اليمن . وطالب المؤتمر الإسلامي والمنظمات الدولية وكل المؤسسات غير الحكومية ومنظمات حقوق الانسان أن يسارعوا بالتدخل من اجل ردع ومنع النظام اليمني عن الاستمرار في قتل الشيعة واجبار هذا النظام أن يعطي للشيعة حق العيش والحياة الذي هو حق لاي انسان في هذه البسيطة كما طالب تلك المنظمات أن تدافع عن حرية المعتقد للمواطن اليمني تللك الحرية التي ترتكز على اساس العقل والمنطق السليمين .
و اليکم رابط المقابلة :
http://ilna.ir/shownews.asp?code=191678
http://www.hajr.biz/forum/showthread.php?t=402787934