بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن لاحظت في هذا المنتدى نابته من الرفض و الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أحببت بأن أنقل موقف علم من أعلام أهل البيت و هو الإمام يحيى بن حمزة العلوي عله يكون نافعا
و ليعلم من يريد أن يشهر سيف الرد أنه لا يشهره في وجهي و إنما في وجه إمام الزيدية في زمانه يحيى بن حمزة العلوي
----------------------
مصدر النص هو كتاب عقد اللآلي في الرد على الغزالي
تأليف يحيى بن حمزة العلوي
نشر دار الآفاق العربية
يبدأ انقل من صفحة 138
------------------
الذي قضي به الشرع عندنا و نفتي به و نحب أن نلقى الله عليهخ و نأمر من وقف على كتابنا هذا به ، و هو طريق السلامة لكل منصف ، و هو أن مخالفتهم لهذه النصوص ، و إن كانت قاطعة ـ لا يوجب في حقهم كفرا و لا فسقا و لا خروجا عن الدين ، و لا يوجب قطع الموالاة ، و إن إسلامهم صحيح ، و يدل على صحته ما اخترناه من ذلك ، و هو الذي عليه أكابر أهل البيت و المحصلين من أتباعهم و شيعتهم مسالك :
1- المسلك الأول : في التكفير و التفسيق
هو أن التكفير و التفسيق لا يكون إلا بدلالة قاطعة ، و الاجماع منعقد على ذلك .
و هو هنا لم يقم بدليل شرعي إلا على الحسبان و النظر في هذه النصوص ، ذون أمر زائد على ذلك من كفر أو فسق ، و إن كان الأمر كذلك فالتكفير و التفسيق من غير بينة يكون جهلا و جرأة على الله و اقداما على الخطر بغير بصيرة
ثم قال:
2-المسلك الثاني : في الثناء على الصحابة
هو أنا نعلم قطعا بالضرورة ، صحة اديانهم و سلامة إيمانهم ، و استقامتهم على الدين و محبتهم لرسول رب العالمين و ولائهم ورضاه عنهم و مودتهم لهم و نصرتهم له في المواطن التي تزل فيها الأقدام و انتصاره بهم.
و ما ورد عنه من الثناء عليهم ، بشارته لهم في الجنة ، و تعظيمه لهم في أكثر أحوالهم . فهذه كانت حاله عليه السلام إلى أن انتقل إلى جوار الله و كراماته ، و إذا كان الأكر كما حققنا فإيمانهم مقطوع به و الموالاة في حقهم واجبة ، حتى يرد ما يغير ذلك ، و ينقلنا عنه ناقل .
و لا شك أن مخالفتهم لهذه النصوص ، ليس كفرا و لا فسقا ، و لهذا بقينا على الاعتقاد الأول و هو وجوب الموالاة .
3-المسلك الثالث : في ثناء الرسول على الصحابة ما كان من جهة الرسول –ص- من الثناء عليهم ، و يدل على ذلك أمور :
أولها
قوله –ص- " احفظوني في أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مذ أحدهم و لا نصيفه "
ثانيها
في أبي بكر رضي الله عنه قوله –ص- :"دعوا لي أخي و صاحبي الذي صدقني حين كذبني الناس "
ثالثها
قوله –ص- : لو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر خليلا
و قوله –ص- :" أبو بكر و عمر سيدا كهول أهل الجنة "
و رابعهما
أنه أمر عبدا فقال : بشر أبا بكر بالجنة
و أمر عبدا فقال بشر عمر بالجنة .. فهذه الأخبار كلها دالة على سلامة أحوالهما و غيرهما من الاخبار الدالة على صحة عقائدهما و صحة إسلامهما
المسلك الرابع :
ما كان من أمير المؤمنين في حقهما و تحري ذلك على طريقين 1- الطريق الأول من جهة الإجمال
و ما كان منه عليه السلام من المناصرة و المعاصرة لأبي بكر في ايام قتال أهل الردة وغيرها ، و ما كان منه في أيام عمر من الإعانة و المشورة و الأخذ لنصيبه من أموال الفيء و قد قيل أم أم محمد بن الحنفية ما كانت إلا سبية من بني حنيفة من أهل الردة ، و استولدها علي عليه السلام فأتت بمحمد و ما كان من تعظيمهم له و إكبارهم لحاله و الرجوع إليه في المسائل الدينية الشرعية و موالاته لهم و سائر احواله في معاملته لهم و لمعاوية و عمرو بن العاص و أبي الأعور و أبي موسى الأشعري فإنه كان يعامل هؤلاء باللعن والتبري منهم ، و كان يعامل الصحابة بالموالاة و المناصرة و المعاضدة و لم يعاملهم معاملة أهل الردة فيكونوا كفارا أو معاملة من أقدم على كبيرة فيكونون فساقا بل تعظمهم و تكبر خالهم ، هذا على جهة الاجمال .
الطريق اثاني علة جهة التفصيل
و ذلك من أوجه
1- أولها : ما رواه زيد بن غفلة ، قال : مررت بقوم ينتقصون أبا بكر ، فدخلت على أمير المؤمنين فحكيت له ، و قلت إنهم يقولون أنك تضمر لهما شيئا مثل الذي اعلنوا ما اجبروا على ذلك .
فقال عليه السلام ، أعوذ بالله لا أضمر إلا الجميل و الحسن أخوا رسول الله ، و صاحباه و وزيراه ثم نهض باكيا ، و اتكـأ على يدي و خرج و صعد على المنير و جلس ، و قال : ما بال أقوام يذكرون سيدي قريش بما أنا عنه متنزه ، و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لا يحبهما إلا مؤمن و لا يبغضهما إلا فاجر، صحبا رسول الله على الصدق و الوفاء ن و أطال عليه السلام في مدحهما و تهدد على من ابى إلا الوقيعة فيهما ، ثم قال في آخر الخطبة ، خير الأمة بعد نبيها أبو بكر و عمر ، ثم قال : الله أعلم بالخير أين هو .
2- و ثانيهما
ما روى الحسن بن علي ، عليه السلام ، قال : لقد أمر رسول الله –ص- أبا بكر أن يصلى بالناس ، و إني لشاهج ، فرضينا بأمر رضي به رسول الله –ص- لديننا
3- و ثالثهما ما رواه جعفر الصادق عن أبيه عن جده أن رجلا من قريش جاء إلى أمير المؤمنين ، فقال سمعتك تقول : اللهم أصلحنا بها كما أصلحت به الالخلفاء الراشدين ، من هم ، فقال قصدت : أبا بكر و عمر هما إما ما الهدى و شيخا الإسلام . و رجلا قريش و النقتدى بهما بعد رسول الله من اقتدى بهما عصم و من اهتدى بهما هدى إلى صراط مستقيم
4- و رابعهما أنه عليه السلام ، سئل عن عمر ، فقال : رجل ناصح الله فنصحه ، و سئل عن أبي بكر فقال : كان أواها منيبا
5- خامسه : ما روى عن جعفر بن محمد أنه قال : لما قتل عمر و كفن و حنط ، دخل عليه مير المؤمنين ، فقال : ما على وجه الأرض أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بينكم ، و كان قد شجي بثوب .
6- سادسها قول أمبر المؤمنين عليه السلام : خير الأمة بعد نبيها أبو بكر و عمر و لو شئت لسميت الثالث يعني نفسه .
7-- أنه عليه السلام لما حضرته الوفاة قالوا له : ألا توصي يا أمير المؤمنين ؟! فقال لم يوص رسول الله فأوصي ، و لكن المؤمنين ؟!... فقال عليه السلام :" لم يوص رسول الله فأوص ، و لكن إن أراد الله بالناس خيرا فسيحمعهم على خيرهم ، كما جمعهم على خيرهم بعد نبيهم أبو بكر
فهذه أخبار من جهة أمير المؤمنين ، دالة على اعظام الحق و رفع الكنزلة و على المبالغة فيهما بما لا مزيد عنه .
--------------------------
المسلم الخامس
ما كان من جهة أولاده عليه السلام في حقهما نمن الثناء الحسن و الوصف الجميل .
من ذلك روايات حسنة منقولة من أكابر أولاده السابقين منهم و المقتصدين ليكون الواقف على كتابنا هذا على بصيرة من أمره و حقيقة من حاله ، "فمن أبصر فلنفسه و من عمي فعليها "الأنعام :104 "و ما ربك بظلام للعبيد"فصلت46
الأولى
حال الحسن و الحسين عليهما السلام و المنقول عنهما أن حالهما كحال أبيهما في الموالة في حقهما و لم يرو أحد من أهل النقل عنهما طعنا و لا كقرا و لا فسقا و لا سبا ، بل السيرة المحمودة .
و لقد روي أن عمر لما وضع الديوان ، و فرض لكل أحد من المهاجرين و الأنصار نصيبا في بيت المال ، و فرض للحسن و الحسين الوفاء من بيت المال ، ثم فرض لعبد الله بن عمر أقل من نصيبهما ، فأتى إلى أبيه : فقال له عمر ائتني بجد مثل جدهما و بأب مثل أبيهما و بأم مثل أمهما و بعم مثل عمهما فسكت عبد الله بن عمر وانصرف
الرواية الثانية
ما كان من علي بن الحسين و المعلوم من حاله الاعظا لهما و الاعتراف بحقهما والمحبة و الموالاة ، و قد روي عن ابنه زيد بن علي عليهما السلام أنه قال : كذب من قال أن أبي كان يتبرا من الشيخين : ثم قال للراوي الذي روى عن أبيه : يا راوي إن أبي كان يحميني من كل شر و آفة حتى عن اللقمة الحارة ن أفترى أن دينك و إسلامك ، لا يتم إلا بالتبرؤ منهما ، و أهملني عن تعريف ذلك إياي لا تكذب على أبي .
الرواية الثالثة
حال زيد بن علي عليه السلام ، أنه كان شديد المحبة لهما و الموالاة ، و أنه كان ينهى عن سبهما و يعاقب على ذلك .
و روي عنه أن لما بايعه أهل الكوفة ثم دعاهم إلى نصرته .
إنا لا نبايعك و لا ننصرك حتى تتبرأ من الصحابة .
فقال: كيف أتبرأ منهما ، و هما صهرا جدي و وزيراه .. و يعني بالمصاهرة أن عائشة و حفصة كانتا تحت رسول الله –ص- و أراد بالوزارة أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : هما وزيراي "
فلما أنكر التبرؤ منهما رفضوه فلأجل ذلك سموا روافض .
و روي عنه عليه السلام أنه كان يترحم عليهما .
و روي عنه عليه السلام أنه قال : كان أبي علي بن ابي طالب ، كرم الله وجهه ، منزلته من رسول الله منزلة هارون من موسى إذقال" أصلح و لا تتبع سبيل المفسدين " فألزق كلكله بالأرض ما رأى صلاحا ، فلما رأى فسادبسط يده شهر سيفه و دعا إلى ربه و بين أنه كان خليفة رسول الله –ص- كما كان هارون خليفة موسى
هذا كله كلام زيد بن علي عليه السلام حكاه عنهالشيخ العالم أحمد بن الحسن الكنى رحمه الله تعالى
الرواية الرابعة
عن عبد الله بن الحسن بن الحسن و أولاده الذين هم محمد بن عبد الله النفس الزكية و ابراهيم و يحيى ابنا عبد الله أنهم ما كانوا يتبرؤون من الشيخين و بل يسيرون فيهما سيرة آبائهم و لا يظهر منهم فيهما تكفير و لا تفسيق ، و لا لعن و لا سب .
و لهذا فإن هؤلاء الأئمة قال بإمامتهم أكابر المعتزلة و رؤسائهم كعمر بن عبيد و بشر الرحال و الجاحظ و غيرهم من علماء المعتزلة ممن كان في وقتهم ، و لو ظهر من هؤلاء تكفير أو تفسيق للصحابة لم يقل هؤلاء بإمامتهم لأنهم معتقدون لإمامة الصحابة و معظمون أمرهم و لعن الصحابة و تكفيرهم و تفسيقهم يبطل العدالة عندهم فضلا عن الإمامة .
و هكذا القول في معتزلة بغداد ، فإنهم يفتخرون بائمة الزيدية و لو كان هؤلاء الأئمة يعتقدون فسق الصحابة و إكفارهم لم يتابعوهم و لا قالوا بإمامتهم.
الرواية الخامسة
عن جعفر الصادق عليه السلام أن كان شديد المحبة لهما ، و قد روى عن الخلق العظيم أنه كان يترحم عليهما هكذا ذكره الشيخ أبو القاسم البستي
و روي عنه أنه سئل عنه فقال : ما أقول فيمن أولدني مرتين يعني عليه السلام أن أمه أم فروة هي بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و أمها أيضا هي بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فلهذا قال أولدني مرتين .
الرواية السادسة
عن القاسم الرسي عليه السلام أنه لما سئل عنهما قال : " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم "البقرة 134 ، و هذا يدل على ترك الطعن و وكول أمرهم إلى الله عز وجل و هذه هي السلامة
الرواية السابعة
عن الناصر للحق ، الحسن بن علي روى الصاحب الكافي اسماعيل بن عباد أنه قال : عندي بخط الناصر – الترحم عليهما
و حكى عن القاضي ابي بكر ، و كان منصوبا من جهة السيد الإمام المؤيج يالله عليه السلام أنه استقضاه على بعض النواحي أنه قال : سنعت عن الشيخ خير الصوفي ، و كا ن قد نيف عن سبعين سنة و يقول : سمعت نيفا و سبعين شخصا ممن حضروا مجالس الناصر ، قالوا : أملى الإمام الناصر للحق ، عليه السلام ، عن الشيخين أبي بكر و عمر ، ثم قال رضي الله عنهما فكف المستملى من الترضية و الإمام ينظر إليه ، فزجره و قال : لم لا تكتب رضي الله عنهما فإن مثل هذا العلم لا يؤثر إلا منهما و أمثالهما
و عن الشيخ أحمد بن الحسن الكنى ، أن الموجود في كتاب الإمامة للإمام الناصر عليه السلام في آخر باب من أبوابها قال فيه : و لم أصف ما وصفت من اعتراضهم هذا بما عترضوا به ، لدفع أبي بكر ، بما خصه الله به من الفضل ، بعد علي عليه السلام ، على من أسلم قبله و إني لمحب لهخ و الحمد لله وحده .
الرواية الثامنة
عن الحسن بن زيد و محمند بن زبد و غيرهما من أولاد الحسن إنهمكانوا في غاية الاعظام و رفع المنزلة و اظهار الكلمة الطيبة و الكلام الحسن الجميل في حقهم و ما نقل شيء في حقهم من الأذية ، و لا غيرها مما يقدح
الرواية التاسعة
عن السيد المؤيد بالله كان الشيخ ابو سعيد يقول سمعت المؤيد يقول في وقت : الحمد لله الذي زادني لهما كل يوم حبا ، و كان أول شبابه منوقفا ، ثم ترحم عليهما في آخر عمره و كان يجتهد في الدعاء إلى فضلهما و يأمر بذلك و يجتهد في كشف ذلك لاصحابنا من الزيدية و يظهر لهم هذه الحالة و كان بمنع الناس من القول السوء فيهما .
و حكى عنه الكثير في أجوبة مسائل ، أن الخلاف في الإمامة و إن كانت قطعية لا يوجب في كفرا و لا فسقا و لهذا فإن أمير المؤمنين كرم الله وجهه لم يكفر و لم يفسق من تخلف عن إمامته و الدخول فيهما كسعد بن ابي وقاص و محمد بن مسلمة و عبد الله بن عمرو ز غيرهم و لم يعاملهم معاملة من فسق و مرق عن الدين كمعاوية و عمرو و أبي موسى و غيرهم
الرواية العاشرة
عن الإمام الموفق بالله أبي عبد الله الحسين بن اسماعيل الجرجاني ؟ إنما قيل فما حكم من خالف هذه النصوص الدالة على إمامة أمير المؤمنين ، هل يفسق ؟
قيل له : إنه يكون مخطىء غير كافر و لا فاسق ، فلو كان فاسقا لما أولاهم أمير المؤمنين الذكر الجميل .
---------------------------------
و بعد هذا أورد المؤلف غرضه مما ذكره قائلا :
أن يعلم أن امير المؤمنين و أولاده من أهل البيت السابقين منهم و المقتصدين غير قائلين لأحد من الصحابة بكفر و لا فسق ، مع مخالفتهم لهذه النصوص القاطعة ن و أن مخالفتهم لا يقطع موالاتهم ، و لا يبطلها
ثم أورد مذاهب أئمة الزيدية في الشيخين فقال
ثم إنهم بعد القطع بعدم التكفير و التفسيق مذهبين
1- المذهب الأول
من صرح منهم بالترحم و الترضية عليهم ، هذا هو الاشهر من أمير المؤمنين ، كما حكيناه ، و من زيد بن علي ز جعفر الصادق و الناصر للحق و السيد المؤيد و غيرهم من الأئمة فإن هؤلاء مصرحون بالترضية و الموالاة و الترحم
ثم قال المؤلف مباشرة:
و هذا هو المختار عندنا و الذي نرتضيه لأنفسنا نذهبا و دللنا عليه
---------------------
و قال في موضع آخر ص 157
ليت شعري ، ايهما أجزأ حالا لك ، تحسين الظن بالصحابة ن رضي الله عنهم ، و سلامتك عن التعرض لهم ، مع أنهم هم الفائزون بالحظ الأكبر و النصيب الأوفر ، و حالهم في الطعن و السب للطارف من المسلمين فضلا عن الصحابة .
فبين الحالين بعد متفاوت ، و أعجب من هذا أنك ترى الواحد من هؤلاء الذين يزعمون البصيرة من غير بصيرة !..
لو لن أحدهم سأل عن الاعتقادات اللآلهية في اثبات الصانع و اثبات حكمته و عن الدلالة على صدق صاحب الشريعة و كيفية الدلالة على ثبوته تحير و الم ينطق بحلوة و لا مرة ، و إذا حركته في مسألة الإمام ، و جدت معه نبذة قد لفقها ، و مسالك في الاستدلال ، برغمه قد جمعها لا يفرق بين النص و الظاهر و لا بين الظاهر و المؤول و لا له خبرة بمواقع الاستدلال مقطوعها و مظنونها .
و يتمذهب و عنده أن صاحب مذهب !.. و لو سئل عن تقرير ذلك المذهب الذي ينتمي إليه ، و ما الحجة ؟! لعجز عن ذلك
ثم قال :
أما قولهم إنا نرضى عن الصحابة
فما اتينا أمرا بدعا ، و ما قلنا قولا نكرا و لكن رضينا على من رضي الله و رسوله عنه ، حيث قال ،عز من قائل
" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة "
و قال " و الذين آووا و نصروا " وقال " و الذين تبوءوا الدار و الإيمان " فمن وافقنا فهو يحذو حذونا
رأي أئمة أهل البيت في الصحابة كما يرويه الإمام يحيى بن حمزة
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
أولاً وقبل كل شيئ :-
مسألة الولاء والبراء من أصول الدين
والتقليد في أصول الدين محرم
فلا يجوز أن نقلد الإمام الفلاني ... بموالاة فلان ... لمجرد أن ذلك الإمام والاه
كما لا يجوز أن نقلد الإمام الفلاني ... بالبراءة من فلان ... لمجرد أن ذلك الإمام تبرأ منه
ثانياً :-
إن موقفنا من الشيخين ... ليس أصلاً من أصول الدين ... لذلك قد نجد من ترضى عليهم من أئمتنا عليهم السلام ... ونجد أيضاً من أئمتنا عليهم السلام من توقف عن الترضية عليهم
أي أن :
موقفنا من الشيخين ليس معياراً لزيدية الشخص أو عدمها
فمن ترضى لا تنفى عنه زيديته
ومن توقف لا تنفى عنه زيديته
ومن تبرأ لا تنفى عنه زيديته ... طالما كان معتقداً بأصولنا ... والبراءه تعود لشخصه وإقتناعه .
ثالثاً :-
لم يقل أحد من أئمتنا عليهم السلام بتكفير أو تفسيق الشيخين
رابعاً :-
إن ما نقله الإمام يحيى بن حمزه (ع) ... واستشهد به الأخ / محمد33333 ... على فضائل الشيخين ... هي كتاب العوام ... ولم يروها أئمتنا عليهم السلام في كتب الحديث عندنا .
وهي مناقضه للكثير من النصوص الصريحه المتفق عليها
خامساً :-
من الطبيعي أن تلفق بعض الأخبار للإمام علي (ع) أو الحسنان عليهم السلام .. أو غيرهم
فقد لفقت الكثير من الروايات لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
ولو كان الإمام زيد (ع) معتقداً بصحة تلك الفضائل ومحباً وموالياً للشيخين ( حسب ما يزعم البعض ) ... لما أنفَ من ذكر تلك الفضائل في مجموعه أو باقي كتبه عليه السلام .
سادساً :-
من العجيب .. أن يستبسل شخصٌ ما ويجتهد في نقض فضائل أمير المؤمنين عليه السلام
وفي نفس الوقت لا يقوم بذلك الجهد لدراسة ومراجعة صحة تلك الفضائل المنسوبه للشيخين ... وكأن تلك الفضائل آياتٌ قرآنية
تحياتي
مسألة الولاء والبراء من أصول الدين
والتقليد في أصول الدين محرم
فلا يجوز أن نقلد الإمام الفلاني ... بموالاة فلان ... لمجرد أن ذلك الإمام والاه
كما لا يجوز أن نقلد الإمام الفلاني ... بالبراءة من فلان ... لمجرد أن ذلك الإمام تبرأ منه
ثانياً :-
إن موقفنا من الشيخين ... ليس أصلاً من أصول الدين ... لذلك قد نجد من ترضى عليهم من أئمتنا عليهم السلام ... ونجد أيضاً من أئمتنا عليهم السلام من توقف عن الترضية عليهم
أي أن :
موقفنا من الشيخين ليس معياراً لزيدية الشخص أو عدمها
فمن ترضى لا تنفى عنه زيديته
ومن توقف لا تنفى عنه زيديته
ومن تبرأ لا تنفى عنه زيديته ... طالما كان معتقداً بأصولنا ... والبراءه تعود لشخصه وإقتناعه .
ثالثاً :-
لم يقل أحد من أئمتنا عليهم السلام بتكفير أو تفسيق الشيخين
رابعاً :-
إن ما نقله الإمام يحيى بن حمزه (ع) ... واستشهد به الأخ / محمد33333 ... على فضائل الشيخين ... هي كتاب العوام ... ولم يروها أئمتنا عليهم السلام في كتب الحديث عندنا .
وهي مناقضه للكثير من النصوص الصريحه المتفق عليها
خامساً :-
من الطبيعي أن تلفق بعض الأخبار للإمام علي (ع) أو الحسنان عليهم السلام .. أو غيرهم
فقد لفقت الكثير من الروايات لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
ولو كان الإمام زيد (ع) معتقداً بصحة تلك الفضائل ومحباً وموالياً للشيخين ( حسب ما يزعم البعض ) ... لما أنفَ من ذكر تلك الفضائل في مجموعه أو باقي كتبه عليه السلام .
سادساً :-
من العجيب .. أن يستبسل شخصٌ ما ويجتهد في نقض فضائل أمير المؤمنين عليه السلام
وفي نفس الوقت لا يقوم بذلك الجهد لدراسة ومراجعة صحة تلك الفضائل المنسوبه للشيخين ... وكأن تلك الفضائل آياتٌ قرآنية
تحياتي


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
الإخوة الأعزاء جميعا السلام عليكم,سادساً :-
من العجيب .. أن يستبسل شخصٌ ما ويجتهد في نقض فضائل أمير المؤمنين عليه السلام
وفي نفس الوقت لا يقوم بذلك الجهد لدراسة ومراجعة صحة تلك الفضائل المنسوبه للشيخين ... وكأن تلك الفضائل آياتٌ قرآنية
ليس دفاعا عن الأخ محمد33333 ولكن رأيت من الإنصاف ان أوضح (حسب فهمي طبعا ومما قرأت للأخ محمد33333) أن الأخ يناقش صحة نظرية النص على إمامة الإمام علي عليه السلام لا انه يسعى لنقض فضائله ... فالنص على إمامته عليه السلام ليس متلازم مع فضله وسابقته في الدين .. بمعنى انه ليس بمجرد انتفاء الأول سينتفي الثاني .. الأمران مستقلان عن بعضهما تماما.
وهذا يذكرني بما قاله أحد وجهاء الشيعة ذات مرة وكنا في مجلس خاص وكانوا يناقشون رفض السيد محمد حسين فضل الله للروايات التي تقول ان عمر اعتدى على فاطمة بالضرب.. فقال هذا الأخ ما نصه: لو قبلنا بوجهة نظر السيد فضل الله فماذا بقينا للزهراء؟ فاستغربت حينها من هذا الربط السخيف وكأن فضل الزهراء مرتبط بما فعله بها عمر؟؟!!
فضل الإمام علي عليه السلام لا يمكن ان ينكره شخص سواء ثبتت إمامته بنص أم لم تثبت. ولا أشك أصلا أن ألأخ الكريم محمد33333 يتفق معي في ذلك.
وللجميع تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
الأخ الكريم / نشوان الحميري
أحترم وجهة نظرك
ولا أنكر أن الأخ / محمد 33333 ... سعى لنقض الإمامة ( في حديث المنزلة وحديث الغدير ) دون نقض الفضيلة حسب مفهومكم !
ولكن
إذا لم يكن للفضيلة دلالةٌ ومقصودٌ معين .... فسوف تكون أقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا معنى لها !! أو بالأصح : مجرد مجاملات لا أكثر !!!!
وحاشاها ذلك صلوات الله عليه وآله !
فمثلاً :-
في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي ، لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق )
دلالةٌ على أن أكبر معيار للتمييز بين المؤمنين والمنافقين جُعل في شخص الإمام علي (ع) .
ولكن يا ترى ما وجه الدلالة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علي مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ) ؟
وركز أكثر على عبارة ( إلا أنه لا نبي بعدي )
فما وجه الدلالة فيها يا ترى ؟؟
وللأسف فقد رأينا أن الأخ / محمد33333 ... سعى جاهداً لنقض الدلالة
ليبقي لنا حديثاً أجوفاً .. لا معنى له !!
لتصبح الفضائل في نظرة مجرد مجاملات لا أكثر !!
والواضح كما يبدو ... أن محاولات الأخ / محمد 33333 غرضها تصحيح خلافة الشيخين ... ولكن بشكل غير مباشر !!!
تحياتي
أحترم وجهة نظرك
ولا أنكر أن الأخ / محمد 33333 ... سعى لنقض الإمامة ( في حديث المنزلة وحديث الغدير ) دون نقض الفضيلة حسب مفهومكم !
ولكن
إذا لم يكن للفضيلة دلالةٌ ومقصودٌ معين .... فسوف تكون أقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا معنى لها !! أو بالأصح : مجرد مجاملات لا أكثر !!!!
وحاشاها ذلك صلوات الله عليه وآله !
فمثلاً :-
في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي ، لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق )
دلالةٌ على أن أكبر معيار للتمييز بين المؤمنين والمنافقين جُعل في شخص الإمام علي (ع) .
ولكن يا ترى ما وجه الدلالة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علي مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ) ؟
وركز أكثر على عبارة ( إلا أنه لا نبي بعدي )
فما وجه الدلالة فيها يا ترى ؟؟
وللأسف فقد رأينا أن الأخ / محمد33333 ... سعى جاهداً لنقض الدلالة
ليبقي لنا حديثاً أجوفاً .. لا معنى له !!
لتصبح الفضائل في نظرة مجرد مجاملات لا أكثر !!
والواضح كما يبدو ... أن محاولات الأخ / محمد 33333 غرضها تصحيح خلافة الشيخين ... ولكن بشكل غير مباشر !!!
تحياتي


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 22
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 2:32 am
- مكان: الـــيـــمـــــن صـــنعـــــــــاء
- اتصال:
....................مشكور ......................... .....................مشكو ر............
.................مشكور... ......مشكور.............. .........مشكور.........مش كور.....
...............مشكور..... ..........مشكور.......... .....مشكور............... مشكور.....
...............مشكور..... ....................مشكور ......................... .....مشكور.....
.................مشكور... ......................... ......................... .....مشكور.......
...................مشكور. ......................... ......................... ...مشكور.....
......................مشك ور....................... ......................... مشكور.......
......................... مشكور.................... ....................مشكور ......
......................... ...مشكور................. ................مشكور.... ....
......................... ......مشكور.............. ............مشكور........
......................... .........مشكور........... .......مشكور...........
......................... ............مشكور.......م شكور................
......................... ....................مشكور .......................
.................مشكور... ......مشكور.............. .........مشكور.........مش كور.....
...............مشكور..... ..........مشكور.......... .....مشكور............... مشكور.....
...............مشكور..... ....................مشكور ......................... .....مشكور.....
.................مشكور... ......................... ......................... .....مشكور.......
...................مشكور. ......................... ......................... ...مشكور.....
......................مشك ور....................... ......................... مشكور.......
......................... مشكور.................... ....................مشكور ......
......................... ...مشكور................. ................مشكور.... ....
......................... ......مشكور.............. ............مشكور........
......................... .........مشكور........... .......مشكور...........
......................... ............مشكور.......م شكور................
......................... ....................مشكور .......................
ان كان رفضاً حب ال محمد..فليشهد الثقلان اني رافضي
يزعم الحسن المتوكل أن ما أوده الإمام يحيى هو من كتب العامة ( و هو يقصد كتب أهل السنة فالشيعة تصفهم بالعامة على أساس أنهم هم الخاصة مثلما يصف اليهود بقية البشر بالأممين بينما هم شعب الله المختار
و هو يعتقد أن كل ما روي في كتب العامة من فضائل على لسان علي و غيره هو كذب و هو في هذا مقلد محض فهو لا يخبرنا السبب الذي جعله يعتقد أن مرويات الزيدية هي الصواب و مرويات أهل السنة هي الكذب
و الحسن المتوكل لا يهمه الحديث عن الإسناد إلا حين يتعلق الأمر بفضائل الصحابة فيبدأ بالقول ......
و هو يستغرب كيف يكون الإمام زيد يترضى عن الصحابة و لا يذكر لك في مسنده الفقهي و الحديثي على أساس أنه يظننا أغبياء نسلم له أن الكتاب الي جمعه الرجل الي أجمعت أهل السنة و الإمامية على أنه وضاع و اتهمه إمام الحرم المكي بالوضع و هو عمرو بن خالد الواسطي يريدنا أن نصدق موضوعاته ..........
و ما أريد أن أنقله الآن هي جملة أخبار من كتب الخاصة و بالتحديد من نهج البلاغة و لنر كتب الخاصة :
يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
1-( دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا )
نهج البلاغة ص 178 ، 179 شرح محمد عبده
و هل أكبر من هذا دليل أن لا نص على سيدنا علي .
2- و يقول أيضا مخاطبا طلحة و الزبير
والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )
فهل مثل هذا يصدر عن من نص عليه الرسول ؟؟؟؟؟
3-و قال عندما استشاره عمر بن الخطاب في الخروج لفارس :"إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ مابلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلى الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ماذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ماذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة "
4-و عندما احتج علي على صحة حلافته احتج باحتوائها على شروط خلافة الثلاثة :
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى
5- و قال علي أيضا: (لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود، وداوى العمد، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي )
و في هذا الحديث خاف الشريف المرتضى على مذهبه فحف اسم أبي بكر و أبدله بفلان لكنه أوقع شيعته في مأزق فمن هو الفلان يا ترى
و انظر إلى قول ميثم البحراني في تبرير هذا بأنه
( استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين . واستجلاب قلوبهم بمثل هذا الكلام )) ميثم البحراني/ شرح نهج البلاغة : 4/98 .
6- و قال في مدح الصحابة :لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحدا يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً يراوحون بين جباههم ويقبضون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم ، إذا ذكر الله همرت أعينهم حتى ابتلت جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاءا للثواب ) نهج البلاغة ص 190
و هو يعتقد أن كل ما روي في كتب العامة من فضائل على لسان علي و غيره هو كذب و هو في هذا مقلد محض فهو لا يخبرنا السبب الذي جعله يعتقد أن مرويات الزيدية هي الصواب و مرويات أهل السنة هي الكذب
و الحسن المتوكل لا يهمه الحديث عن الإسناد إلا حين يتعلق الأمر بفضائل الصحابة فيبدأ بالقول ......
و هو يستغرب كيف يكون الإمام زيد يترضى عن الصحابة و لا يذكر لك في مسنده الفقهي و الحديثي على أساس أنه يظننا أغبياء نسلم له أن الكتاب الي جمعه الرجل الي أجمعت أهل السنة و الإمامية على أنه وضاع و اتهمه إمام الحرم المكي بالوضع و هو عمرو بن خالد الواسطي يريدنا أن نصدق موضوعاته ..........
و ما أريد أن أنقله الآن هي جملة أخبار من كتب الخاصة و بالتحديد من نهج البلاغة و لنر كتب الخاصة :
يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
1-( دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا )
نهج البلاغة ص 178 ، 179 شرح محمد عبده
و هل أكبر من هذا دليل أن لا نص على سيدنا علي .
2- و يقول أيضا مخاطبا طلحة و الزبير

فهل مثل هذا يصدر عن من نص عليه الرسول ؟؟؟؟؟
3-و قال عندما استشاره عمر بن الخطاب في الخروج لفارس :"إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ مابلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلى الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ماذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ماذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة "
4-و عندما احتج علي على صحة حلافته احتج باحتوائها على شروط خلافة الثلاثة :
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى
5- و قال علي أيضا: (لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود، وداوى العمد، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي )
و في هذا الحديث خاف الشريف المرتضى على مذهبه فحف اسم أبي بكر و أبدله بفلان لكنه أوقع شيعته في مأزق فمن هو الفلان يا ترى
و انظر إلى قول ميثم البحراني في تبرير هذا بأنه

6- و قال في مدح الصحابة :لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحدا يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً يراوحون بين جباههم ويقبضون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم ، إذا ذكر الله همرت أعينهم حتى ابتلت جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاءا للثواب ) نهج البلاغة ص 190
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
إذا كان قولي مزاعم حسب تعبيرك !!يزعم الحسن المتوكل أن ما أوده الإمام يحيى هو من كتب العامة ( و هو يقصد كتب أهل السنة فالشيعة تصفهم بالعامة على أساس أنهم هم الخاصة مثلما يصف اليهود بقية البشر بالأممين بينما هم شعب الله المختار
فالأولى أن تتفضل علينا بذكر المصادر التي نقل منها الإمام يحيى بن حمزة (ع) تلك الأحاديث التي أوردها ؟؟؟
بدلاً من أن تحرف قصدي وتغرر على القراء بتشويهه !!!!!
فحبذا التعقيب بما يفيد القراء ... وترك التغرير عليهم !!
لا ... لا أعتقد بأن كل ما روي في كتب العامه من فضائل على لسان علي وغيره أنها كذب !!!و هو يعتقد أن كل ما روي في كتب العامة من فضائل على لسان علي و غيره هو كذب و هو في هذا مقلد محض فهو لا يخبرنا السبب الذي جعله يعتقد أن مرويات الزيدية هي الصواب و مرويات أهل السنة هي الكذب
لماذا تتقول عليّ ما لم أقله !!!!؟؟
ثانياً :-
إن ما جعلني أعتقد بأن مرويات الزيدية هي الصواب .. هو سبب بسيط جداً ... وهو الفرق الشاسع بين رجال الحديث عند الزيدية .. وبين رجال الحديث عن أهل السنه .. فأغلبهم منافقون وفساق ومجسمون ومشبهون !!! خاصة رجال البخاري !!!
إضافةً إلى المعايير العجيبه في أخذهم عن الرواه !!!
كما أن حديث الثقلين ( كتاب الله وعترتي ) .. سهل لي طريقي والحمد لله
وكفاني مشقة البحث والتدقيق في الأسانيد ... خاصةً أن تعلم علوم الحديث فرض كفاية ، وليست فرض عين .
و الحسن المتوكل لا يهمه الحديث عن الإسناد إلا حين يتعلق الأمر بفضائل الصحابة فيبدأ بالقول ......
بسبب الواقع التاريخي الذي يذكر بأن معاوية أمر عماله بإطراء الشيخين ... وأن لا يتركوا منقبةً لأبي تراب إلا ويضعوا مثلها في الشيخين !!
إضافة إلى الأسباب السابقه .
لو كان أبو خالد الواسطي هو من وضع أحاديث المسند ونسبها إلى الإمام زيد (ع)و هو يستغرب كيف يكون الإمام زيد يترضى عن الصحابة و لا يذكر لك في مسنده الفقهي و الحديثي على أساس أنه يظننا أغبياء نسلم له أن الكتاب الي جمعه الرجل الي أجمعت أهل السنة و الإمامية على أنه وضاع و اتهمه إمام الحرم المكي بالوضع و هو عمرو بن خالد الواسطي يريدنا أن نصدق موضوعاته ..........
لماذا يا ترى لم يروي البخاري مثلاً الأحاديث الصحيحة عن الإمام زيد (ع) !!!!؟؟؟؟
هل يا ترى لم يتكلم الإمام زيد (ع) في حياته بشئ في نظر بخاريكم !!!؟؟؟
ثم لا عليك .. لا تحصر نفسك في المسند فقط !!
فماذا يا ترى عن باقي كتب الحديث عند الزيدية !!؟؟ هل وضعها أبو خالد الواسطي أيضاً !!!؟؟
وإذا أردت الإطلاع والمعرفه حول مسند الإمام زيد (ع) ... فتفضل على هذا الرابط :-
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=20
أولاً :-و ما أريد أن أنقله الآن هي جملة أخبار من كتب الخاصة و بالتحديد من نهج البلاغة و لنر كتب الخاصة :
يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
1-( دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا )
نهج البلاغة ص 178 ، 179 شرح محمد عبده
و هل أكبر من هذا دليل أن لا نص على سيدنا علي .
2- و يقول أيضا مخاطبا طلحة و الزبير والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )
فهل مثل هذا يصدر عن من نص عليه الرسول ؟؟؟؟؟
3-و قال عندما استشاره عمر بن الخطاب في الخروج لفارس :"إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ مابلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلى الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ماذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ماذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة "
4-و عندما احتج علي على صحة حلافته احتج باحتوائها على شروط خلافة الثلاثة :
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى
5- و قال علي أيضا: (لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود، وداوى العمد، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي )
و في هذا الحديث خاف الشريف المرتضى على مذهبه فحف اسم أبي بكر و أبدله بفلان لكنه أوقع شيعته في مأزق فمن هو الفلان يا ترى
و انظر إلى قول ميثم البحراني في تبرير هذا بأنه ( استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين . واستجلاب قلوبهم بمثل هذا الكلام )) ميثم البحراني/ شرح نهج البلاغة : 4/98 .
6- و قال في مدح الصحابة :لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحدا يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً يراوحون بين جباههم ويقبضون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم ، إذا ذكر الله همرت أعينهم حتى ابتلت جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاءا للثواب ) نهج البلاغة ص 190 .
عنوان موضوعك هذا الذي نقلت فيه أقوالاً للإمام يحيى بن حمزة (ع) .. غرضه إثبات فضائل الشيخين وإدعاء رواية أهل البيت (ع) لها .
ثم أتيت الآن بما نقلته من نهج البلاغه ... لتحتج بأنها دليلٌ على عدم وجود نص في الإمام علي عليه السلام !!!!
فهل عدم إستطاعتك إثبات فضائل الشيخين منها ... جعلك تنسى أصل موضوعك ... لتذهب للإحتجاج بها على عدم وجود نص في الإمام علي (ع) !!!!!!!؟؟
ثانياً :-
لماذا لم تذكر لنا مصدر الرواية رقم ( 5 ) الواردة ضمن الروايات الست التي نقلتها من نهج البلاغه !!؟؟؟
ثالثاً :-
بخصوص تأويلك للروايات السابقه ... وإحتجاجك بدليلها على عدم وجود النص
فقد تطرق لها أخونا / نشوان الحميري ... وأوضحها له أخونا / الكاظم
في سياق نقاش على الرابط التالي :
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2323
فراجعه وادل بدلوك هناك .
تحياتي

