القاء المشترك يستنكرالحكم الصادرة ضد العالمين

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ميتم الاشبال
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 233
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 11:19 am

القاء المشترك يستنكرالحكم الصادرة ضد العالمين

مشاركة بواسطة ميتم الاشبال »

اللقاء المشترك يستنكر الأحكام الصادرة بحقهما
الديلمي ومفتاح تعرضا لإهدار كامل لحقوقهما


الشورى نت-صنعاء ( 14/12/2005 )





أصدرت أحزاب اللقاء المشترك اليوم بلاغاً صحفياً استنكرت فيه تأييد الأحكام الصادرة بحق العلامة يحيى حسين الديلمي، والعلامة محمد أحمد مفتاح من قبل محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة.


واعتبرت الأحزاب في بلاغها اليوم ذلك التأييد للأحكام مخيباً للآمال في وجود قضاء نزيه وعادل في بلادنا.


كما طالبت أحزاب المشترك بإلغاء المحكمة الجزائية المتخصصة وتحقيق الحرية والإنصاف لسجيني الرأي الديلمي ومفتاح.


نص البلاغ:






بلاغ صحفي صادر عن أحزاب اللقاء المشترك


تابعت أحزاب اللقاء المشترك بقلق بالغ الأحكام الصادرة يوم السبت 3/12/2005م من قبل محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة بحق العلامة يحيى حسين الديلمي، والعلامة وحمد احمد مفتاح بتأييد أحكام المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة والتي قضت بإعدام الأول وسجن الثاني لمدة ثمانية أعوام، والذي خيب آمال الرأي العام بوجود قضاء نزيه وعادل، ويعتبر اللقاء المشترك أن الديلمي ومفتاح قد تعرضا إلى عملية إهدار كامل لحقوقهما ومنع هيئة الدفاع عنهما من مجرد تصوير ملف القضية، حيث تمت محاكمتهما بإجراءات قمعية، ومظاهر عسكرية وامنية وممارسات طالت المحامين وأقربائهما والمتعاطفين معهما بإجراءات شملت الضرب والاعتقال والتهديد وأخذ التعهدات بعدم حضور جلسات المحاكمة.


وأكد ان هذه الأحكام وإجراءات المحاكمة أساءت فعلاً إلى القضاء وسجله في إحترام حقوق الانسان والالتزام بالمواثيق الوطنية والدولية.


إن احزاب اللقاء المشترك ترى في هذا النوع من المحاكمات والأحكام إهداراً لحقوق المواطنة، وحرية الرأي والتعبير يتوجب تصحيحها من خلال التزام السلطة بالدستور والقانون، والمعاهدات والمواثيق الدولية، وكذلك بالمعايير الدولية للعدالة، وسير إجراءات التقاضي.


وتطالب بإلغاء المحكمة الجزائية المتخصصة، وتحقيق الحرية والانصاف لسجيني الرأي يحيى الديلمي ومحمد مفتاح، وتطبيق قرار العفو العام الذي أصدره رئيس الجمهورية في الذكرى الـ43 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، وطي صفحة الحرب في صعدة وآثارها التي تهدد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي وموروث التعايش في اليمن.


أحزاب اللقاء المشترك


التجمع اليمني للإصلاح


الحزب الإشتراكي اليمني


التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري


حزب البعث


حزب الحق


اتحاد القوى الشعبية


14/12/2005م












البث التجريبي للشورى نت








جميع الحقوق محفـوظـة© للشورى نت

http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=1440 الرابط

علي محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3
اشترك في: الاثنين ديسمبر 12, 2005 11:45 pm

إعدام العلامة الديلمي

مشاركة بواسطة علي محمد »

لا غرابة في أن يقدم قاضي المحكمة الابتدائية على إصدار حكمه على العلامة يحي الديلمي بالاعدام ويؤيده قاضي الاستئناف ،فكلاهما عبد المأمور لاذمة لديهما ولا ضمير ، ولا مراقبة لله سبحانه وتعالى ، ولاعلم لديهم بالقضاء ، وكل ما فعلاه نفذا فحسب أوامر الفندم ، مع ايراد بعض الحيثيات التي لاتصلح لان تكون دليلا لتوقيف متهم بجنحة ما ، ناهيك عن استخدامها دليلا في جناية كبرى .
مالفت نظري في هذا الحكم ويمكن أن يستخدم دليلا قاطعا لادانة السلطة إذا تم توظيفه توظيفا جيدا وطرح للنقاش والبحث والدراسة ، من جانب كل المهتمين من صحفيين وقانونيين ، هو أن هذا الحكم يحمل في طياته دليل اغتيال المرحوم العميد يحي المتوكل ، فمن أمر القاضي بإصدار حكم باعدام العلامة الديلمي هو نفسه من أمر بقتل يحي المتوكل غيلة وبدون حكم قضائي ، وبوسائلهم الخاصة والمتطورة ، وللاسف فقد طوي هذا الموضوع دون أدنى بحث أو استقصاء ، غير أن المجرم مهما تفنن في اخفاء معالم جريمته ، ومهما استخدم من وسائل متطورة لتنفيذها ، ( لغم صغير جدا تم تثبيته في منطقة مخفية في إطار السيارة من الداخل يفجره المجرم عن بعد في أي مكان يرد دون أن يصدر صوتا مدويا بل تقتصر قوته على فصل إطار السيارة عنها ) ماطرحته ممكنا وليس بعيد بل أن من الممكن استخدام وسائل اخرىاصغر وادق ، ولعل المختصين ، سيذكرونها إذا ما طرح هذا الموضوع للبحث والنقاش . لكن ما يهم هنا هو لماذا اغتالة السلطة المرحوم يحي المتوكل ؟
الحقيقة أن الحكم بإعدام العلامة يحي الديلمي يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن السلطة هي المخطط والمنفذ لاغتياله حتى لوكان قد توفي على الفراش ، وليس في حادث لازال غامضا ، طالما أن وفاته قد تمت قبل البدء بحرب صعده .
فحيثيات الحكم تؤكد أن العلامة يحي الديلمي كانت له اتصالات مع شخصيات داخل اليمن لاقناعها بفكره ، ولعل اهم هذه الشخصيات المرحوم يحي المتوكل ، باعتبار أن الشخصيات الاخرى غير مؤثرة ،أو ان التخلص منها جميعا غيلة سيثير الشبهات ضد السلطة التي قررت أن تتخلص من اكثرها تأثيرا .
والسلطة تدرك تماما من هو يحي المتوكل ، واتساع علاقاته الداخلية والخارجية ، وموقعه في السلطة والحزب الحاكم ، وربما تكون هذه السلطة قد توصلت الى أن المرحوم يحي المتوكل سيكون خطرا عليها اذا وظف علاقاته لما يخدم فكر العلامة يحي الديلمي ، وبالتأكيد كان من العسير عليها أن تخوض حرب صعدة ضد المذهب الزيدي وأتبعاه ، في ظل وجود هذه الشخصية التي لها دورها وتأثيرها ، وكلمتها ليس في المذهب الزيدي فحسب بل بين أبناء اليمن كافة ، وكذلك في الخارج ، فالرجل أخر من بقي من الثوار !
ولذلك فقد كان اغياله المرحلة الاولى من تنفيذ حربها على المذهب الزيدي تلتها المرحلة الثانية وهي إعلان الحرب في صعدة ثم المرحلة الثالثة التي تدور رحاها الان أمام محاكم التفتيش التي اقامتها السلطة لاستئصال علماء المذهب الزيدي خصوصا الشباب وتشريد وقمع وتشتيت الاخرين .
إن اتصال العلامة يحي الديلمي بشخصيات وطنية قدمته السلطة دليل استندت اليه المحكمة المأمورة بأمرها في الحكم بإعدامه ، وهو دليل إدانة للسلطة بإغيتالها لهذه الشخصية الوطنية البارزة فمن سيحاكم السلطة الان؟
إن من أمر بتفجير حرب صعدة وقتل الابريا هو ذاته من أمر بإعدام العلامة الديلمي هو نفسه الذي أمر بإغتيال المرحوم يحي المتوكل هو نفسه من أمر بتشريد وتعذيب الشباب في السجون ومحاكمتهم محاكمة صورية لامثيل لها الا في محاكم المحتل الاجنبي ، فهل من متأمل !؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“