وما دخلوا الاسلام دينا وانما منافقة كي يرفع السيف عنهم معاوية يشرب الخمر !
اخرج احمد من طريق عبداللّه بن بريدة قال: «دخلت انا وابي على معاوية، فاجلسنا على الفرش، ثم اءتينا بالطعام فاكلنا، ثم اءتينا بالشراب، فشرب معاوية ثم ناول اءبي، ثم قال: ماشربته منذ حرمه رسول اللّه (ص)...» ((890)).
هذا معاوية المعتمد عليه في نقل السنة، يشرب الخمر، فما حكم شارب الخمر ؟ قال رسول اللّه (ص): «شارب الخمر كعابد وثن» ((891)). وقال (ص): «ثلاثة لا يدخلون الجنة ابدا: الديوث، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر»((892)) فهل سنرضى بحكم اللّه ورسوله ونسلم للنصوص ؟!
معاوية ياكل الربا
عن عطاء بن يسار: ان معاوية باع سقاية من ذهب او ورق باكثر من وزنها، فقال ابو الدرداء (ع):سمعت رسول اللّه (ص) ينهى عن مثل هذا الا مثلا بمثل. فقال له معاوية: ما ارى بمثل هذا باسا.
فقال ابو الدرداء (ع): من يعذرني من معاوية ؟ انا اءخبره عن رسول اللّه (ص)ويخبرني عن رايه !! لا اساكنك بارض انت بها...» ((893)).
هذا معاوية الذي يتغنى بذكره اهل السنة، ياكل الربا، ويرد على الرسول (ص)«لا ارى بهذا باسا»! ! اما نحن نترك حكمه للّه ولرسوله.
عن جابر قال: «لعن رسول اللّه (ص) آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه»((894)).
قال (ص): «اجتنبوا السبع الموبقات... واكل الربا» ((895)).
عن ابي هريرة مرفوعا: «اربعة حق على اللّه ان لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها... وآكل الربا» ((896)).
وقال اللّه تعالى: (الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل اللّه البيع وحرم الربافمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى اللّه ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون) ((897)).
معاوية يستلحق زيادا !
ولد زياد بن ابيه على فراش عبيد مولى ثقيف، ومع ذلك استلحقه معاوية معه خلافا للاسلام. يقول الرسول (ص): «الولد للفراش، وللعاهر الحجر»((898)) وقال (ص): «من ادعى ابا في الاسلام غير ابيه، فالجنة عليه حرام»((899)).
قال السكنواري: «اول قضية ردت من قضايا رسول اللّه (ص) علانية دعوة معاوية زيادا، وكان ابو سفيان تبرا منه وادعى انه ليس من اولاده وقضى بقطع نسبه».
«وكان قد تبرا من زياد ابو سفيان ومنع حقه من ميراث الاسلام بحضرة الصحابة غ فلا زال طريدا حتى دعاه معاوية وقربه وامره ورد القضية، وهي اول قضية من قضايا الاسلام ردت» ((900)).
وقال سعيد بن المسيب: «اول قضية ردت من قضاء رسول اللّه (ص)علانية دعوة قضاء فلان اي معاوية في زياد» ((901)).
ويهتف اهل السنة لمعاوية، ويباركون له اعماله، مع ما فيه فعل معاوية هذامن استهانة باحكام الاسلام، ورد صريح على رسول اللّه، اذ انه عوتب على هذاالفعل المحرم، ولكنه اصر على فعله ((902)).
فاذا اردت ان تعرف كيف كان السلف يضربون النصوص عرض الحائط، فانظر الى معاوية
معاوية يقاتل عليا:
حين قتل عثمان كان معاوية متامرا على الشام. وفي المدينة بايع الناس عليا، الا معاوية فقد رفض البيعة، بالاضافة الى انه اتهم عليا بقتل عثمان، وجعل من هذه التهمة سلما ليصل به الى مربه. واخذ يحرض الناس على علي.
وبعد ان هزم علي اهل الجمل، التقى مع معاوية وجيشه في صفين، وقتل من الفريقين مائة الف نفس !! بسبب معاوية ! وبعد ان استولى معاوية على الحكم بطرقه الملتوية، لم يقم بالانتقام من قتلة عثمان. وهذا يدلك على ان قصده هو الخلافة فقط.
اهل السنة يعتبرون معاوية خليفة شرعيا، ومجتهدا بخروجه على الامام علي، ولكن ما هو حكم معاوية عند اللّه ورسوله؟ قال رسول اللّه (ص): «انه ستكون هنات وهنات فمن اراد ان يفرق امرهذه الامة وهم جميع، فاضربوه بالسيف كائنا من ((903)). هذا حكم اللّهورسوله على معاوية، فكيف اصبح كان» خليفة شرعيا ؟! وقال (ص): «اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما» ((904)) والاخرهنا هو معاوية. فكيف يعد خليفة، من حكمه عند اللّه القتل ؟ وعن ابي ذر قال، قال (ص): «من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه» ((905)).
وقد نعت رسول اللّه (ص) معاوية وحزبه بالقاسطين، فعن ابي ايوب الانصاري قال: «امر رسول اللّه علي بن ابي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين» ((906)).
فالناكثون، اصحاب الجمل، والقاسطون، معاوية وحزبه، والمارقون،الخوارج (واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) !(ومن احسن من اللّه حكما لقوم يوقنون) ((908)) ؟! ((907)) وبالاضافة الى ذلك ناخذ قول النبي (ص): «حرب علي حربي، وسلم علي سلمي» ((909))، وقوله «عدو علي عدوي» ((910))، وقوله: «من آذى عليا فقدآذاني» ((911)).
افلا تكفينا هذه النصوص لنعرف موقع معاوية في الاسلام ؟ فما مصير من يحارب النبي (ص) ؟ وما هوحال من يؤذي النبي ويعاديه ؟! فلماذا نتجاوز هذه النصوص الى بحر التاويلات والاجتهاد ؟ ان النبي (ص) في كلامه لا ينطق عن الهوى، فمتى سنصغي لهذه الهتافات النبوية ؟
معاوية يلعن عليا:
كان معاوية يلعن عليا، ويقنت بذلك في صلاته، واتخذ لعنه سنة في الجمع والاعياد. وبقي شيعة معاوية يلعنون عليا نحو ستين عاما، حتى منع ذلك عمر بن عبدالعزيز.
يقول ابن ابي الحديد: لعنته الشام ستين عاما لعن اللّه كهلها وفتاها اخرج مسلم من طريق عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه قال: «امرمعاوية ابن ابي سفيان سعدا فقال: ما منعك ان تسب ابا التراب، فقال: اما ماذكرت ثلاثا قالهن له رسول اللّه (ص) فلن اسبه، لان تكون لي واحدة منهن احب الي من حمر النعم...». ((912)) يقول الحجوي في ترجمة معاوية: «ومن اقبح ما يذكر في تاريخه سبه لعلي كرم اللّه وجهه، ولولا انه في (صحيح مسلم) ماصدقت بوقوعه منه، ما ادري ماوجه اجتهاده فيه حتى كان سنة من بعده، واللّه يغفر له، وليست العصمة الا للانبياء». ((913)) صحيح، ان العصمة للانبياء، ولكن هذا الامر لا يحتاج الى عصمة. فسب المسلم محرم وهذا يعرفه القاصي والداني ! وقال ابن عساكر: «كان اول عمل عمله معاوية بعد ان استولى على الحكم ان كتب لعماله في جميع الافاق بان يلعنوا عليا على المنابر» ((914)).
«ولما مات الحسن بن علي (ع) حج معاوية فدخل المدينة واراد ان يلعن عليا على منبر رسول اللّه (ص) فقيل له: ان ههنا سعد بن ابي وقاص ولا نراه يرضى بهذا ((915))، فابعث اليه وخذ رايه، فاءرسل اليه وذكر ذلك فقال: ان فعلت لاخرجن من المسجد ثم لا اعود اليه، فامسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد،فلما مات، لعنه على المنبر، وكتب الى عماله ان يلعنوه على المنابر، ففعلوا...»((916)).
وروى ابن الاثير عن شهر بن حوشب انه قال: «اقام اي معاوية آخطباء يشتمون عليا رضي اللّه عنه وارضاه، ويقعون فيه...». ((917)) وسمع عامر بن عبد اللّه بن الزبير ابنه ينال من علي (ع)، «فقال: يا بني اياك وذكر علي (ع) فان بني امية تنقصته ستين عاما، فما زاده اللّه بذلك الا رفعة»((918)).
قال ابن حجر عن علي (ع): «واتخذوا لعنه على المنابر سنة». ((919)) وقال العقاد: «واذا لم يرجح من اخبار هذه الفترة، الا الخبر الراجح عن لعن علي على المنابر بامر من معاوية، لكان فيه الكفاية لاثبات ما عداه، ما يتم به الترجيح بين كفتي الميزان». ((920)) اننا نترك الحكم للّه ورسوله قارئنا العزيز ولعلماء اهل السنة هذه المرة ! مر ابن عباس بقوم يسبون عليا (ع) فقال لقائده: اما سمعت هؤلاء مايقولون ؟ قال: سبوا عليا. قال: فردني اليهم. فرده فقال: ا يكم الساب لرسول اللّه (ص) ؟ قالوا: سبحان اللّه، من سب رسول اللّه فقد كفر !! فقال: ا يكم الساب لعلي ؟ قالوا: اما هذا فقد كان قال ابن عباس: فانا اشهد باللّه لسمعت رسول اللّه (ص) يقول: «من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب اللّه ومن سب اللّه غ اكبه اللّه على منخريه في النار» ((921)).
اذن فهذه هي النتيجة: معاوية سب عليا، وسب علي يعني سب الرسول،وسب الرسول يعني سب اللّه، وسب اللّه يعني.. اسال النص !! ومن ارعد وابرق فليحاسب النص او يسلم له ! وقال رسول اللّه (ص) كما يروي اهل السنة انفسهم: «من سب اصحابي، فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس اجمعين». ((922)) ان عليا صحابي بالاضافة الى ان معاوية قد سب هذا الصحابي يعني..الحكم هو النص ! قال يحيى بن معين: «كل من شتم عثمان او طلحة او احدا من اصحاب رسول اللّه (ص) دجال !! لا يكتب عنه !! وعليه لعنة اللّه والملائكة والناس اجمعين !!» ((923)).
وقال القاضي ابو يعلى: «الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة، ان كان مستحلا لذلك كفر، وان لم يكن مستحلا فسق.. وقد قطع طائفة من الفقهاء من اهل الكوفة بقتل من سب الصحابة !!».
اذن كيف ترضون عن معاوية بعد ان سب سيد الصحابة ؟! وقال الذهبي: «فمن طعن فيهم الصحابة او سبهم فقد خرج من الدين،ومرق من ملة المسلمين !! ! ((924))».
وقال ابن حجر: «اذا رايت الرجل ينتقص احدا من اصحاب الرسول،فاعلم انه زنديق !!» ((925)).
مجموعة جرائم لمعاوية:
((926))، ضاربا بذلك كان معاوية يلبس الذهب والحرير اقوال الرسول (ص) في تحريمهما عرض الجدار.ولما مات علي (ع) قال معاوية: «الحمد للّه الذي امات عليا» ((927)).
وكان معاوية لم يسمع قول الرسول (ص) لعلي «لا يحبك الا مؤمن، ولا يبغضك الا منافق» ((928)).
ودس معاوية السم للحسن بن علي ((929))، والحسن سبط الرسول، وهووالحسين سيدا شباب اهل الجنة. «ولما بلغ معاوية موت الحسن خر ساجدا للّه»((930)).
وقتل كثيرا من الصحابة الاخيار مثل: عمرو بن الحمق الخزاعي، وحجر بن عدي، ومالك الاشتر ((931)).
ولما قتل محمد بن ابي بكر رضوان اللّه عليه، «القاه في جيفة حمار ثم احرقه بالنار، فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعا شديدا، وقنتت عليه في دبر الصلاة تدعو على معاوية وعمرو». ((932)) وقبل ان يموت معاوية، استخلف ابنه يزيد وما ادراك ما يزيد هذا،شارب الخمور، استخلفه على امة محمد (ص) وعلى كبار الصحابة، فقتل الحسين،ورمى الكعبة بالمنجنيق، واستباح المدينة لجيشه !!
شهادات في معاوية:
راى النبي (ص) ابا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به، ويزيد ابنه يسوق، فقال (ص): «لعن اللّهالقائد والراكب والسائق» ((933)) وقال (ص): «يطلع عليكم من هذا الفج رجل من امتي، يحشر على غير ملتي» فطلع معاوية ((934)).
وهكذا كان يضع النبي علامات الاستفهام على هذا الخط الاموي بقيادة معاوية، ولتبقى ابد الابدين منارا للباحثين.
وعن الحسن البصري قال: قال رسول اللّه (ص): «اذا رايتم معاوية على منبري، فاقتلوه» فتركوا امره، فلم يفلحوا ولم ينجحوا ((935)).
وقال الاسود بن يزيد: «قلت لعائشة: الا تعجبين لرجل من الطلقاءينازع اصحاب رسول اللّه (ص) في الخلافة ؟ فقالت: وما تعجب من ذلك ؟ هوسلطان اللّه يؤتيه البر والفاجر، وقد ملك فرعون اهل مصر اربعمائة سنة، وكذلك غيره من الكفار». ((936)) ومن كلام لعمار بن ياسر يوم صفين: «يا اهل الاسلام ؟ اتريدون ان تنظروا الى من عادى اللّه ورسوله وجاهدهما، وبغى على المسلمين، وظاهرالمشركين، فلما اراد اللّه ان يظهر دينه وينصر رسوله اتى النبي (ص) وهو واللّه فيمايرى راهب غير راغب، وقبض اللّه رسوله (ص) وانا واللّه لنعرفه بعداوة المسلم ومودة المحرم ؟ الا انه معاوية، فالعنوه لعنه اللّه، وقاتلوه فانه ممن يطفى ء نور اللّه،ويظاهر اعداء اللّه» ((937)).
ووجه محمد بن ابي بكر رسالة الى معاوية ومما جاء فيها: «..
.وانت اللعين ابن اللعين لم تزل انت وابوك تبغيان لرسول اللّه (ص) الغوائل، وتجهدان في اطفاء نور اللّه، تجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتؤلبان عليه القبائل، وعلى ذلك مات ابوك، وعليه خلفته» ((938)).
وقال الحسن البصري: «اربع خصال كن في معاوية، لو لم تكن فيه منهن الا واحدة، لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الامة بالسفهاء، حتى ابتزها امرها بغيرمشورة منهم، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة، واستخلافه ابنه من بعده،سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا، وقد قال رسول اللّه (ص): «الولد للفراش وللعاهر الحجر»، وقتله حجرا، ويلا له من حجر واصحاب حجر. قالها مرتين» ((939)).
وروي عن الشافعي «انه اسر الى الربيع ان لا تقبل شهادة اربعة من الصحابة وهم: معاوية... ((940))».
اما (فضائل) معاوية فكلها من اكاذيب المتزلفين الضالين. هذا اسحاق بن راهويه الذي يقول عنه البخاري: «ما استصغرت نفسي عند احد الا عنداسحاق» يقول: «لا يصح عن النبي في فضل معاوية شي ء» ((941)).
وقد سئل النسائي عن فضائل معاوية فقال: لا اعلم له فضيلة الا «لا اشبع اللّه بطنه»، فقتله اهل دمشق لهذا ((942)).
وقال الشوكاني في فضائل معاوية: «وفيها تحقق على انه لم يصح في فضائل معاوية حديث» ((943)).
معاوية مبلغ عن اللّه !!
هذا هو معاوية يعتبر من جملة الصحابة الذين يريد السلفية منا ان نتبعهم ونحبهم! يشرب الخمر، ياكل الربا، يلبس الذهب والحرير، يلعن عليا (ع) ويقنت بذلك في صلاته وقد حمل الناس على لعنه، وسم الحسن بن علي (ع) ريحانة رسول اللّه (ص). وخرج على الامام الشرعي فتسبب بقتل مائة الف انسان... و... و...
فباي شي ء من سيرته نقتدي ؟! ابشرب الخمر ام اكل الربا، ام قتل الابرياء، ام سم الاولياء ؟! ! ومع كل هذا نرى السلفية يترضون عنه، ويعدلونه، فنسال اللّه ان يمتعنابعقولنا. ان الانسان يقف حائرا امام موقفهم هذا.
فمتى حصل ان شرب العادل الخمر او اكل الربا او لبس الذهب والحرير او سب اولياء اللّه او سفك دماء الابرياء؟! متى حدث ذلك وفي اي زمن وعلى اي كوكب ؟! ! وعليك ان تصدق عزيزي القارئ بان اهل السنة ياخذون الاسلام عن معاوية ((944)) ؟! فهل نصدق بان اللّه اختار معاوية كما يزعمون ليبلغ سنة نبيه (ص) للناس ؟! هل يختار اللّه شارب الخمر ؟! هل يختار اللّه آكل الربا ؟! هل يختار اللّه زعيم الفئة الباغية التي امر بقتالها في قرآنه ؟! هل يختار اللّه من يسبه ويسب رسوله ؟! هل يختار اللّه من يلبس الذهب والحرير ؟! هل يختار اللّه لحمل سنة نبيه من يقتل الابرياء ويسم سيد شباب اهل الجنة ؟ وهل... وهل...
((945)) ؟! اني اعجب واللّه من الانسان الذي يريد ان يفكر ليجيب عن هذه الاسئلة ؟ اتحتاج هذه الاسئلة لجواب عند المسلم ؟ ومع كل ذلك، من قال ان اللّه انتدب معاوية ليكون سفيرا له، وهذا من غير المعقول فانا للّه وانا اليه راجعون !! ولنقف قليلا عند هذه الاسئلة لنحدد مرجعيتنا بعد النبي (ص). هذه احاديث معاوية، منتشرة في كتب السنن، ويعمل بها. اذن فلنترك احاديث معاوية والوليدوالمغيرة وخالد وابن عمر... وناخذ احاديث النبي (ص) من منبعها الصحيح كماامرنا الرسول (ص) بذلك.
ملف معاوية *نظرة تامل *
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 22
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 2:32 am
- مكان: الـــيـــمـــــن صـــنعـــــــــاء
- اتصال:
ملف معاوية *نظرة تامل *
ان كان رفضاً حب ال محمد..فليشهد الثقلان اني رافضي