ماذا تعرف عن المذهب الزيدية

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

ماذا تعرف عن المذهب الزيدية

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

منقول من منتدى الوسطيه

السلام عليكم
هل سمعتم عن مذهب الزيدية
ارجوا الافاده فى ذلك









اليك هذه المعلومات ايها الحبيب.

الزيـــديــــــة



التعــريـــف:

الزيدية أقرب فرق الشيعة من أهل السنة والجماعة حيث تتصف بالاعتدال والقصد والابتعاد عن التطرف والغلو، كما أن نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم جاهد من أجلها وقتل في سبيلها.



التأسيــس وأبـــرز الشخصــيات:

- ترجع الزيدية إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنه (80 - 122هـ)، قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك، فقد دفعه أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ولا يلعنهما، بل يترضى عنهما، فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته قضى عليه.

- تنقل في البلاد الشامية والعراقية باحثاً عن العلم أولاً وعن حق أهل البيت في الإِمامة ثانياً، فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- تلقى العلم والرواية عن أخيه الأكبر محمد الباقر الذي يعد أحد الأئمة الاثنى عشر عند الشيعة الإِمامية.

- اتصل بواصل بن عطاء رأس المعتزلة وتدارس معه العلوم، فتأثر به وبأفكاره التي نقل بعضها إلى الفكر الزيدي.

- تتلمذ عليه أبو حنيفة النعمان وأخذ عنه العلم.

- من مؤلفاته كتاب المجموع في الحديث، وكتاب المجموع في الفقه، وهما في كتاب واحد اسمه المجموع الكبير، رواهما عنه تلميذه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي الهاشمي بالولاء، الذي مات في الربع الثالث من القرن الثاني للهجرة.

- أما ابنه يحيى بن زيد فقد خاض المعارك مع والده، لكنه تمكن من الفرار إلى خراسان حيث لاحقته سيوف الأمويين فقتل هناك سنة 125هـ.

- فُوِّض الأمر بعد يحيى إلى محمد وإبراهيم.

- خرج محمد بالمدينة فقتله عاملها عيسى بن ماهان.

- وخرج إبراهيم بالبصرة فكان مقتله فيها بأمر من المنصور.

- أحمد بن عيسى بن زيد - حفيد مؤسس الزيدية - أقام بالعراق، وأخذ عن تلاميذ أبي حنيفة فكان ممن أثرى هذا المذهب وعمل على تطويره.

- من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب (170 - 242هـ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية.

- جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم (245 - 298هـ) الذي عقدت له الإِمامة باليمن فكان ممن حارب القرامطة فيها، كما تشكلت له فرقة زيدية عرفت باسم الهادوية منتشرة في اليمن والحجاز وما والاها.

- ظهر للزيدية في بلاد الديلم وجيلان إمام حسيني هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر بن الحسين بن علي رضي الله عنه والملقب بالناصر الكبير (230 - 304هـ) عرف باسم الأطروش، فقد هاجر هذا الإِمام إلى هناك داعياً إلى الإِسلام على مقتضى المذهب الزيدي فدخل فيه خلق كثير صاروا زيديين ابتداء.

- ومنهم الداعي الآخر صاحب طبرستان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنه والذي تكونت له دولة زيدية جنوب بحر الخزر سنة 250هـ.

- وقد عرف من أئمتهم محمد بن إبراهيم بن طباطبا، الذي بعث بدعاته إلى الحجاز ومصر واليمن والبصرة. ومن شخصياتهم البارزة كذلك مقاتل بن سليمان، ومحمد بن نصر. ومنهم أبو الفضل ابن العميد والصاحب بن عباد وبعض أمراء بني بويه.

- خرجت عن الزيدية ثلاث فرق طعن بعضها في الشيخين، كما مال بعضها عن القول بإمامة المفضول، وهذه الفرق هي:

1- الجارودية : أصحاب أبي الجارود زياد بن أبي زياد.

2- السليمانية : أصحاب سليمان بن جرير.

3- الصالحية : أصحاب الحسن بن صالح بن حي.

4- البترية : أصحاب كثير النوى الأبتر.

- الفرقتان الصالحية والبترية متفقتان ومتماثلتان في الآراء.

- هذه الفرق بجملتها لم يعد لها مكانة بارزة عند الزيدية المعاصرة التي تقتفي نهج الإِمام زيد من حيث القصد والاعتدال.



الأفـــكار والمعتقــدات:

- يُجيزون الإِمامة في كل أولاد فاطمة، سواء أكانوا من نسل الإِمام الحسن أم من نسل الإِمام الحسين.

- الإِمامة لديهم ليست بالنص، إذ لا يشترط فيها أن ينص الإِمام السابق على الإِمام اللاحق، بمعنى أنها ليست وراثية بل تقوم على البيعة، فمن كان من أولاد فاطمة وفيه شروط الإِمامة كان أهلاً لها.

- لا يجوز عندهم أن يكون الإِمام مستوراً إذ لابد من اختياره من قبل أهل الحل والعقد، ولا يتم اختياره إلا إذا أعلن عن نفسه مبيناً أحقيته بالإِمامة.

- يجوز لديهم وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في قطرين مختلفين.

- تقول الزيدية بالإِمام المفضول مع وجود الأفضل إذ لا يُشترط أن يكون الإِمام أفضل الناس جميعاً بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه على أن يرجع إليه في الأحكام ويحكم بحكمه في القضايا التي يدلي برأيه فيها.

- معظم الزيدية يقرون خلافة أبي بكر وعمر، ولا يلعنونهما كما تفعل فرق الشيعة، بل يترضون عنهما، ويقرون بصحة خلافة عثمان مع مؤاخذته على بعض الأمور.

- يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بالذات والصفات، والجبر والاختيار. ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منزلة بين المنزلتين كما تقول المعتزلة ولكنه غير مخلد في النار إذ يعذب فيها حتى يطهر من ذنبه ثم ينتقل إلى الجنة.

- يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً.

- يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه.

- يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر.

- هم متفقون مع السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع من مثالها:

· يقولون "حي على خير العمل" في الأذان على الطريقة الشيعية.

· صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات.

· يرسلون أيديهم في الصلاة.

· صلاة العيد تصح فرادى وجماعة.

· يحكمون ببطلان الصلاة خلف الفاجر.

· فروض الوضوء عشرة .

- وتقليد أهل البيت أولى من غيرهم.

- يقولون بوجوب الخروج على الإِمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته.

- لا يقولون بعصمة الأئمة عن الخطأ، كما لا يغالون في رفع أئمتهم على غرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى.

- لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين.

- لا يوجد عندهم مهدي منتظر.

- يستنكرون "نظرية البداء" التي قال بها المختار الثقفي الذي كان يسجع سجع الكهان فإذا جاء الأمر على عكس ما قال علل ذلك بأن يقول للناس: قد "بدا" لربكم تغيير علمه، إلا أن الزيدية تقرر بأن علم الله أزلي قديم غير متغير وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ.

- قالوا بوجوب الإِيمان بالقضاء والقدر مع اعتبار الإِنسان حراً مختاراً في طاعة الله أو عصيانه، ففصلوا بذلك بين الإِرادة وبين المحبة أو الرضا وهو رأي أهل البيت من الأئمة.

- مصادر الاستدلال عندهم كتاب الله، ثم سنة رسول الله، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة، ثم يجئ بعد ذلك العقل، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه.



الجــذور الفــكرية والعقائـــدية:

- يتمسكون بالعديد من القضايا التي يتمسك بها الشيعة كأحقية أهل البيت في الخلافة وتفضيل الأحاديث الواردة عنهم على غيرها، وتقليدهم، وزكاة الخمس، فالملامح الشيعية واضحة في مذهبهم على الرغم من اعتدالهم.

- تأثر الزيدية بالمعتزلة فانعكست اعتزالية واصل بن عطاء عليهم وظهر هذا جلياً في تقديرهم للعقل وإعطائه أهمية في الاستدلال، إذ يجعلون له نصيباً وافراً في فهم العقائد وفي تطبيق أحكام الشريعة وفي الحكم بحسن الأشياء وقبحها فضلاً عن تحليلاتهم للجبر والاختيار ومرتكب الكبيرة والخلود في النار.

- أخذ أبو حنيفة عن زيد، كما أن حفيداً لزيد وهو أحمد بن عيسى بن زيد قد أخذ عن تلاميذ أبي حنيفة في العراق، وقد تلاقى المذهبان الحنفي السني والزيدي الشيعي في العراق أولاً، وفي بلاد ما وراء النهر ثانياً مما جعل التأثر والتأثير متبادلاً بين الطرفين.



الانتشـــار ومواقـــع النفـــوذ:

1- قامت دولة للزيدية أسسها الحسن بن زيد سنة 250هـ في أرض الديلم وطبرستان.

2- الهادي إلى الحق أقام دولة لهم لها في اليمن في القرن الثالث الهجري.

3- انتشرت الزيدية في سواحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً، وامتدت إلى الحجاز ومصر غرباً، وتركزت في أرض اليمن حيث لا تزال تشكل أكثر من ثلثي السكان فيها.





تحياتي لك.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--------------------------------------------------------------------------------

الحقيقة ... لقد شرح الأخ طارق الاصلاح أهم النقاط التي توجد في الزيدية .
ولاكن بعد إذنه احب أن أفصل مسائل العقيدة عند الزيدية .

وإليك أصول العقيدة في الزيدية .
تكون أصول العقيدة في الزيدية على ستة أصول :
*العدل
*التوحيد
*لوعد والوعيد
*المنزلة بين المنزلتين
*الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
*الإمامة

* العدل
ومعناها ما قاله الأمام علي (علية السلام) : العدل ألا تتهمه فإن من اتـــهم ربة لم ينزهه ولم يصفه بالعدل , وهي تتلخص في :
- إن الله تعالى عدل حكيم لا يفعل القبيح كالظلم والعبث .
- إن أفعال العباد حسنها وقبيحها منهم لا من الله تعالى وان الإنسان مخير لا مسير
- إن الله تعالى لا يقضي بالمعاصي .

وفي تفصيل هذه المسألة (العدل) التالي :
تقر الزيدية ومعها المعتزلة ان للإنسان القدرة والاستطاعة والمشيئة قد خلقها له خالقه وهي تؤدي وظائفها بشكل مستقل وحر فيما يتعلق بالأفعال المقدرة للإنسان ومن ثم فأن الأنسان خالق أفعاله على سبيل الحقيقة لا المجاز ونسبة هذه الأفعال آلية هي نسبة حقيقية ومن ثم فإن الجزاء , ثوابا وعقابا هو أمر منطقي ليست فيه شبهة جور تلحق بالباري سبحانه وتعالى , كما هو الحال إذا قال المرء برأي المجبرة في هذا الموضوع . فالزيدية لم تتحرج –كما صنع غيرهم- عن وصف الأنسان بالخلق لأفعاله لأنهم فرقوا بين الخلق وبين الاختراع والإبداع على غير صورة ومثال سابق . "فالخلق" هو الفعل والصنع على أساس من التقدير والتخطيط السابق على التنفيذ , وأوردوا شواهد اللغة التي تصف الأنسان بالخلق , وقالوا : إن الخلق هو التقدير ... ولهذا يقال : خلقت الأديم .
كما استدلوا من القران على أن العبد في الحقيقة يوصف بأنة يخلق لقولة تعالى : " وتخلقون إفكا" , وقولة : "فتبارك الله احسن الخالقين " , وقولة : " وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير " , وبينوا ان التعلق بقولة تعالى : "هل من خالق غير الله " , وقولة : " أقمن يخلق كمن لا يخلق " لا يصح فهذا كلام من جهة العبارة فأما من جهة المعنى فإنما يجب ان نبين ان العبد يحدث الشيء , وأنة يصح ان يحدثه مقدورا ..... كما بينوا السر في انصراف لفظ الخالق إلى الله سبحانه دون الإنسان وكيف أن إجراءه على هذا النحو فقط إنما هو من جهة التعارف كما لا يطلق قولنا رب عادة إلا علية سبحانه مع انه لا يوجد مانع ان يجري على غيره .
وكما اثبتوا ان للإنسان القدرة على الخلق كما اثبتوا ان له القدرة على الإفناء , بل قالوا مثلا انه يستطيع ان يفني حياته بالانتحار فيكون قد أفنى فعل الله سبحانه (الحياة) الذي هو القدرة بفناء الحياة , بأن يقتل نفسه (وهذا ما يسمونه بخرق القدر) ... فمثلا يجوز ان يبطل فعل الغير للسكون بتحريك المحل .

التوحيد
ومعناه كما قال الإمام علي (عليه السلام) : التوحيد أن لا تتوهمه وفي مبحث التوحيد هذا اتفقت الزيدية والمعتزلة على تقديم تصور للذات الإلهية بلغ قمة التنزيه في الفكر الإسلامي بل الإنسان على الإطلاق ... فهم قد نقضوا فكر "المشبهة" "الحشوية" الذين عجزت بهم مداركهم عن فهم الذات الإلهية عن حدود المحدثات والمخلوقات. وقد استندوا في فكرهم التنزيهي على نقاء عقيدة التوحيد في الإسلام , كما صورتها الآيات المحكمات في القران الكريم. كما كشفوا أيضا عن آثار التشبيه المسيحي في معتقدات الفرق الإسلامية المشبهة من غلاة الشيعة , والمرجئة , مثل : فروع (الرافضة) , و ( الشيطانية) , و ( البنانية ) و .....غيرها كثير ,وكيف وصل بهم التشبيه إلى القول بان الله ( جسم لا كالأجسام , وهو مركب من لحم ودم لا كاللحوم والدماء , له الأعضاء والجوارح , وتجوز عليه الملامسة والمصافحة والمعانقة للمخلصين وانه جسم ذو هيئة وصورة يتحرك ويسكن, ويزول وينتقل إلى آخر هذه التصورات المرتكزة إلى التجسيد والتشبيه والتجسيم ... .
وفي معارضة هذه الأديان والفرق جميعاً قدموا ( الزيدية والمعتزلة ) تصورهم التنزيهي والتجريدي عن الذات الإلهية وهو التصور الذي ارتكز على رفض كل ما يوهم تعدد القديم , أو مماثلة القديم لأي محدث من المحدثات .. فقالوا بوحدة الذات والصفات .. ورفضوا إمكانية رؤية الله , في الدنيا أو الآخرة , لأنها تستلزم التحيز والمكان والجهة , وهي أشياء وحالات حكموا باستحالتها بالنسبة لله .

الوعد و الوعيد
وهذا الأصل اتفق عليه أيضا الزيدية والمعتزلة فقد رفضوا فكر المرجئة الذين فصلوا ما بين الإيمان والعمل , فقالوا : إن الوعد يعني أن من أطاع الله دخل الجنة وأن وعد الله بذلك صدق لا يمكن أن يتخلف عن الوقوع لأن حقيقة الوعد كل خير يتضمن وصول نفع إلى الموعود سواء كان على طريق الاستحقاق أو على طريق التفضل . فالله قد وعد المطيع بالثواب الذي يستحقه و وعده زيادة على المستحق بطريق التفضل .
أما الوعيد فإنه يعني أن من عصى الله دخل النار وخلد فيها أبدا إذا كانت ذنوبه كبائر لم يتب منها قبل مماته . وهذا الوعيد صدق لن يتخلف وقوعه أبدا , إذ الوعيد هو الخبر المشتمل على وصول ضرر إلى المتوعد والغرض منه ما قد ورد عن الله في معنى العصاة ولا يتوعد عز وجل إلا بالمستحق لأنه إذا خرج عن المستحق دخل في حد الظلم.
وكما ينطبق الوعيد على الكفار ينطبق كذلك على الفسقة مرتكبي الكبائر من المسلمين وذلك لأن آيات الوعيد هي واردة بلفظة تتناول الفسقة كتناولها الكفرة . ولقد رتب الزيدية والمعتزلة على هذا الأصل إنكار نفع الشفاعة من الرسول أو غيره يوم القيامة لأحد من الفسقة . وقصروا إمكان حدوث هذه الشفاعة للمؤمنين دون الفسقة وقالوا : إن الذي عندنا أن هذه الشفاعة تثبت للمؤمنين دون الفاسقين ومن ثم فإنها لا تفيد الإخراج من النار إلى الجنة وإنما يقتصر أثرها على رفع درجات المؤمنين في النعيم ولقد سبق أن أشرنا إلى الطابع السياسي للصراع الذي دار بين الزيدية والمعتزلة من جهة والمرجئة من جهة أخرى حول هذه القضية . وكيف كان فكر المرجئة يملي للظالمين ويمد لهم حبال الأمل في النجاة , بينما كان فكر الزيدية والمعتزلة يحكم عليهم بالفسق والخلود في النار . على حين حكم عليهم فكر الخوارج بالكفر والشرك بالله .
وفي تفصيل أصل ( المنزلة بين المنزلتين ) :
وفي هذا الأصل أن أهل الكبائر من هذه الأمة كشارب الخمر والزاني يسمون فساقا فقط وليس كما قال الخوارج فاسق كافر مشرك أو كما قال المرجئة فاسق مؤمن , وحجتنا على الخوارج أن الله حرم نكاح الكافر ووراثته ودفنه في مقابر المسلمين وهذا يناقض قول الخوارج في كفر مرتكب الكبيرة لأن الفاسق يدفن في مقابر المسلمين ويصلى عليه ويورث وأما حجتنا على المرجئة الذين يقولون بأن الفاسق يعد مؤمنا أن المؤمن يستحق الثواب والتعظيم بخلاف الفاسق لقوله : "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ". فإذا اعتبرنا الفاسق كافر فإذن لم يعد مسلما ولم تعد تجري عليه أحكام الإسلام و بالتالي لم يعد فاسقا فهو كافر, أما إذا اعتبرنا إنه فاسق مؤمن فهذا في حد ذاته تناقض . وهذا الأمر يتفق فيه الزيدية والمعتزلة .

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لا خلاف بين فرق الإسلام جميعها في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,لأن القران يقول : (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) , ويقول : (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر),
ولأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فبقلبه , وذلك أضعف الإيمان ". ولكن الخلاف وقع حول وسيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وبالذات في استخدام القوة والثورة والخروج المسلح للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. كما وقع في بعض الجزيئات و التفاصيل .. أصحاب الحديث انفردوا وحدهم . دون فرق الإسلام , بتحريم السيف , وإنكار الخروج المسلح على أئمة الجور والظلمة من الحكام , وقالوا : " إن السيف باطل ولو قتلت الرجال وسبيت الذرية , وإن الإمام قد يكون عادلا ويكون غير عادل وليس لنا إزالته و إن كان فاسقا وأنكروا الخروج على السلطان ولم يروه " .
والشيعة الإمامية قيدوا جواز استخدام السيف والخروج المسلح بحالة قيام الإمام . فإذا خرج الناطق وجب سل السيوف حينئذ معه , أما قبل خروجه فلا تسل السيوف .
أما الزيدية والمعتزلة والخوارج , وطوائف من أهل السنة فإنهم يوجبون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالوسائل الثلاث : السيف , فاليد , فاللسان , فالقلب , الذي هو أضعف الإيمان واستدلوا على جواز الخروج بالسيف بقول الله سبحانه : "وتعاونوا على البر والتقوى " وقوله : "فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله " وقوله : " لا ينال عهدي الظالمين " .
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على قدر الطاقة والإمكان إذا تكاملت شروطهما لقوله تعالى : " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون , كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون " . وقال تعالى محاكيا ومقررا : " وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور " . وغيرها من الآيات .
ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم : " لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا جائرا لا يرحم صغيركم ولا يوقر كبيركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم "
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم :" والذي نفسي بيده ليخرجن أقوام من أمتي من قبورهم يوم القيامة على صورة القردة والخنازير بما داهنوا أهل المعاصي وكفوا عن نهيهم وهم يستطيعون " , وقوله صلى الله عليه واله وسلم :" ما من قوم يكون بين ظهرانيهم من يعمل بالمعاصي فلا يغيروا عليه إلا أصابهم الله بعقاب " . إلى غير ذلك الكتاب والسنة.

وشروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبعة :
1- التكليف لرفع القلم عن الصبي والمجنون .
2- القدرة عليهما لقوله تعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ).
3- العلم بأن ما يأمر به معروف وما ينهى عنه منكر عند الفاعل , لأنه لا يأمن أن ينهى عن المعروف ويأمر بالمنكر , ولقوله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم ).
4- أن يظن التأثير فإن لم يظن حسن من باب الدعاء إلى الخير , ولقوله تعالى: (قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ) , إلا أن يكون المأمور والمنهي جاهلا للحكم وجب البيان لأن تبليغ الشرائع واجب ولقوله تعالى (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون) , ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم :" من كتم علما مما ينتفع به الناس ألجمه الله بلجام من نار".
5- أن لا يظن أنهما يؤديان إلى مثلهما أو أنكر منهما وإلا لم يحسنا إذ يكون كالإغراء ولقوله تعالى :" ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم).
6- أن لا يظن حصول ضرر على نفسه بسببهما كقتل أو حبس وإلا سقطا لقوله تعالى :"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ", "وما جعل عليكم في الدين من حرج ", وفي حسنهما احتمالان وتفصيل .
وتجب المباينة لأهل المعاصي لقوله تعالى :" فلا تقعدوا معهم" , ويجب الإنكار بالقلب.
7- أن يظن أنه إن لم يأمر بالواجب ترك, وإن لم ينه عن المحظور فعل , وإلا لم يتضايقا وإن حسنا من باب الوعظ والتذكير قال الله تعالى :"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين".


الإ مـــامــة

وهو الأصل الذي تخلفت فيه المعتزله عن الزيدية
والإمامة تكون على ثلاثة أقسام أولها أن الإمام بعد رسول الله هو الإمام على بن أبى طالب وثانيها ان الإمامة من بعده في الحسن فالحسين وثالثها أنها من بعدهما في من قام من أولادهما ودعا لنفسه الإمامة وتوافرت فيه شروط الإمامة .
والدليل على ذلك قول المصطفى صلى الله عليه واله ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي , كتاب الله حبلٌ ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لا يفترقا حتى يردا علي الحوض ) وقد ورد هذا الحديث في عدة موارد منها يوم عرفه والغدير وفي المدينة أيام مرض الرسول (ص) . أما التي في عرفه فقد روه كلاً من : الترمذي في سننه 5\622 رقم ( 3786) عن جابر والحافظ في المعجم الكبير 3\63 (2679), أو مجمع الزوائد 5\190 . أما من رواه يوم الغدير فهم : النسائي في خصائص علي 96 رقم ( 79 ) , ومسلم في باب فضائل على الرقم ( 2408) , واحمد ابن حمبل 3\17 , الحاكم في المستدرك 3\109 , أما الذي رواه في المدينة فهم: ابن حجر ص 75 \136 وابن أبى شيبه وزاد فيه : ثم اخذ بيد علي يرفعها فقال هذا علي مع القران والقران مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسألهم ما خلفت فيهما . ورواه أيضا ابن حجر في الصواعق 89 عن أم سلمه في مرضه (ص) وقد امتلأت الحجرة بأصحابه .

* وفي تفصيل النقاط الثلاث *

الأولى وهي إمامة أمير المؤمنين علي بن أبى طالب :-
والأدلة على ذلك من القران ما يلي : قولة تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) والمراد بالذين آمنوا الإمام علي لوقوع التواتر على ذلك من المفسرين وأهل التاريخ .
وقولة تعالى : ( ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي اشدد به أزرى وأشركه في أمري ) , وقوله تعالى في خطاب موسى لأخيه هارون ( وقال موسى لأخيه اخلفني في قومي ) .., وصلة هاتين الآيتين بالإمام علي بن ابي طالب ان الرسول قد قال للإمام علي في غزوة تبوك ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلى أنه لا نبي بعدي )
وفي هذا الحديث جعل الرسول (ص) الإمام علي منه بمنزلة هارون من موسى وهذا التنصيب يكفي للقول بأن الإمام علي هو الإمام بعد الرسول فكما نعلم ان هارون كان بمنزلة الوزير بالنسبة موسى والوزير هو من ينوب عن الملك في غيابه , وبجانب هذا الاستدلال قوله تعالى ( اخلفني في قومي واصلح ) وكما نعل ان هارون عليه السلام خلف النبي موسى (ع) في بني إسرائيل جميعاً وليس أهل بيته فقط .

وأما من السنة فقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حديث غدير خم "اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله " وقد قال البعض بان المراد بالمولى هو الحبيب والصديق وردا على هؤلاء قال تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) فقد ربط الله الولاية في هذه الآية به وبالرسول فكيف يكون المقصود بالولاية الحب وهو عكس العداء .
ثم انه يقال في وصف الله سبحانه وتعالى ((المولى عز وجل )) فهل معنى المولى هنا الحبيب أو الصديق ؟! , حاشا لله إلا ان يكون رب العباد وولي أمرهم .
و أربط هذان الإستدلالان بأن الولاية في حديث غدير خم المقصود منها الولاء والطاعة.

ثانيا ولاية الحسن والحسين من بعده :
قول الرسول صلوات الله عليه وعلى آله ( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خير منهما ) , وأيضا حديث الثقلين السابق ذكره أعلاه .

ثالثا ان الإمامة بعد الحسن والحسين فيمن قام من أولادهما بشرط أن يكون القائم على ذلك تجتمع فيه خصال الإمامة .

قال تعالى (( إني جاعلك للناس إماما ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )) وبما أن إبراهيم عليه السلام قد طلب ن الله أن تكون الإمامة في ذريته وكما نعلم إن الله أخبر الخليل إبراهيم عليه السلام أن عهده لا يناله إلا الصالحين وهم عكس الظالمين وبما أن النبي (ص) هو افضل آل إسماعيل عليه السلام كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( أنا خير من خيار ) فبالتالي عترة الرسول (ص) هم أكفأ للإمامة من غيرهم وأحب ان انوه هنا إلى أن عترة المصطفى (ص) هم أحفاده من بنته فاطمة عليها السلام .
وقله تعالى (( والذين أمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ))
إلى قوله تعالى (( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )) .

ومن الحديث كقول الرسول (ص) "أهل بيتي كسفينة نوح من تعلق بها نجا ومن تخلف عنها هلك " وأهل بيت الرسول المذكورين في القرآن والسنة هم " علي بن ابي طالب , فاطمة بنت الرسول , الحسنان " وطبعاً يخلفهم أهلهم من بعدهم لقوله تعالى )(والذين أمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم () وقوله تعالى () وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله () .
__________________
أللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه , وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه







اخي الكريم الحقيقة لي تعليقات على بعض ما ذكرت , إذا سمحت لي .



قلت :
يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بالذات والصفات، والجبر والاختيار. ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منزلة بين المنزلتين كما تقول المعتزلة ولكنه غير مخلد في النار إذ يعذب فيها حتى يطهر من ذنبه ثم ينتقل إلى الجنة.

مرتكب الكبير يعد عند الزيدية فاسق , ليس بالمؤمن كما قال المجبرة , ولا بالكافر كما قال الخوارج .
ولاكن إذا مات مرتك الكبيرة وهو مصر على ذنبه ولم يتب منه فهو مخلد في النار , فالزيدية لا تقول بنظرية الخروج من النار أبدا , فالداخل في النار لا يخرج منها أبدا . وهذا عكس ما ذكرت .

ماذا تقصد بالميل في الإعتزال بالذات والصفات والجبر والاختيار ؟؟؟؟




قلت :
- مصادر الاستدلال عندهم كتاب الله، ثم سنة رسول الله، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة، ثم يجئ بعد ذلك العقل، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه.


اخي الكرم الحقيقة هناك خلط كبير فالعقل عند الزيدية كما هو عند المعتزلة أو ل مصادر الإستدلال , وإلا لم يكن عند الزيدية التأويل في صفات الله عز وجل ( فقد خالفو المشبهة في تجسيمهم لذات الإلاهية)
, فبالعقل يتم التمييز بين الحسن والقبيح .
__________________
أللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه , وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه







المزيد...........!!!!

--------------------------------------------------------------------------------

أخي الكريم هاشم عباس

أتمنى أن لا تنقطع عن التعريف بالزيدية عقيدة وفكرة .....فانني اشعر بشغف للتزود
عن هذه الزيدية ، ولك سؤالي :

ما سبب هذا التغييب والتعتيم على مذهب الزيدية حتى انه لا يعرف هذا الاسم(على الاقل
عندنا في فلسطين والاردن(على سبيل المثال السائل الذي فتح هذه الحلقة ))
الا عند البحث في كتب الملل والنحل او ممن ذهب لليمن ....

على عكس بقية المذاهب من اباضية وامامية التي لها منابر (الامامية خاصة ) وصلت الى
عدد من مدن الاردن ...


وثانيا ما هو سبب التضارب الكبير في المعلومات المدونة في كتب المذاهب(والتي اعتقد
انها لم تستقى من كتب الزيدية انفسهم) وايضا مواقع الانترنت التي اكاد اجزم انها تقوم
بعمل نسخ ولصق المعلومات (عن الزيدية ) عن بعضها البعض مع زيادة
بسيطة او حذف جملة او تقديم وتأخير ................


لك مني جزيل الشكر
__________________
من أحب الحياة عاش ذليلا....







اخي الكريم نضال سأقوم بالرد على اسئلتك بشكل مختصر بسبب انشغالي .


سؤالك :
ما سبب هذا التغييب والتعتيم على مذهب الزيدية حتى انه لا يعرف هذا الاسم(على الاقل
عندنا في فلسطين والاردن(على سبيل المثال السائل الذي فتح هذه الحلقة ))
الا عند البحث في كتب الملل والنحل او ممن ذهب لليمن ....

من اهم هذه الأسباب أن المذهب الزيدي يرى فكرة الخروج على الضالم وطبعا هذا المبدىء لا يستسيغه أهل السلطان خوفا على سلطانهم .
وايضا بسبب التشريد الذي حصل لأئمة أهل البيت ( أئمة المذهب الزيدي ) الذي ابتدىء مع الدولة الأموية وامتد حتى الدولة العباسية ....... , نتيجة الضلم الذي تفشى في حكام الأمة والذي دفع أئمة أهل البيت للخروج والوقوف في وجه الضالم بداية من الحسين عليه السلام , والأمام زيد , وابنه يحي بن زيد , ومحمد النفس الكية ............ حتى الإمام الهادي ( مؤسس الفكر الزيدي المعاصر ) .
وطبعا نتيجة لهذا التشرد الذي حصل لأهل البيت لم يحفظ من مؤلفات لأئمة المذهب الزيدي إلى القليل .
فالمتتبع للمذهب الزيدي يلاحظ أن اكثر المؤلفات المذهب الزيدي من نصيب الإمام الهادي ومن بعده من الأئمة والعلماء .



وقلت :
وثانيا ما هو سبب التضارب الكبير في المعلومات المدونة في كتب المذاهب(والتي اعتقد
انها لم تستقى من كتب الزيدية انفسهم) وايضا مواقع الانترنت التي اكاد اجزم انها تقوم
بعمل نسخ ولصق المعلومات (عن الزيدية ) عن بعضها البعض مع زيادة
بسيطة او حذف جملة او تقديم وتأخير ................


اخي الكريم أولا يجب أن لا ننسى أن التعصب الأعمى قد تفشى في جميع المذاهب حتى في المذهب الزيدي هنالك متعصبوٌ , وهذا يؤدي إلى عدم الأمانه في النقل بين المذهب بعضها البعض , وللأسف ان الجهال اكثر بكثير من غيرهم , فيسهل تشويش الأفكار .

وهنالك سبب مهم وهو أن مؤلفات المذهب لم تنتشر خارج أهلها في اليمن بل تقوقعت على اهلها وهذا ما يعيبه الغير على المذهب الزيدي .

وسأقوم اخي الكريم_نضاتل_ بفرد موضوع منفصل عن المذهب الزيدي وسأورد بعض النقاط المهمة عن المذهب الزيدي , ولاكن اعذرني فأنى مشغول هذه الأيام .
__________________
أللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه , وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه





تحية لك أخي الكريم هاشم

وأشكرك على هذا الإيضاح (البسيط)...........


وأقول خذ راحتك يا أخي ...



وأنا على انتظار على أحر من الجمر ..........


بارك الله فيك .....

ووفقنا للهدى جميعا..........
__________________
مارفع الله أحدا فوق أن يؤمر بتقوى الله تعالى ، وما وضع أحدا دون أن يأمر بتقوى الله تعالى ...

لمتابعه البقيه http://www.wasatyah.com/vb/showthread.php?t=9588
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“