رسالة إلى الشعب اليمني : عضو البرلمان يحيى الحوثي

[لن نذل]

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى إخواني أبناء الشعب اليمني كافة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
تعلمون مايمارسه الرئيس علي عبد الله صالح وإخوانه من حرب إبادة جماعية ضد إخوانكم في محافظة صعدة، بما لايقل بشاعة وقسوة عما فعله الصرب بالمسلمين في البوسنة والهرسك وكوسوفو، ولولارعاية الله تعالى وحفظه لكان معظم المناطق التي طالها حربه قد أقفرت من أهاليها، لما ينزله بها من ضرب الطائرات والمدفعية المتنوعة وراجمات الصواريخ والأسلحة الكيماوية ، مع آلاف الجنود.
وأنتم تعلمون أنه معتدي عليهم إلى بيوتهم ومزارعهم وطرقاتهم وأسباب رزقهم، وتحت مبررات وهمية ، وأكاذيب متناقضة، لاتمت للواقع بصلة، ومع ذلك فهو يسميها سياسة، وأنهم بحاجة إلى كباش فداء،
كماتسمعون تصريحاته المملوأة بالعنصرية والطايفية ضد إخوانكم الزيديين والهاشميين لصناعة الروح العنصرية البغيضة التي خرج عليها حتى أهالي جنوب أفريقيا، وتحدوها، والطائفية الممقوتة، وزرع العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد والبلد الواحد، وهذه سياسة الظالمين منذ القدم يفرقون بين الناس ليتسنى لهم استعبادهم، والتحكم فيهم ، وامتصاص خيرهم، قال تعالى ( إن فرعون على في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين) ويقول الرسول (ص) : ليس منا من دعى إلى عصبية. وعلى هذه الوتيرة يسيرالرئيس ليتسنى له ولأخوانه التلهي بالشعب الذي أنهكه حروبهم ، وأضناه الجوع والمرض والفقروالمهانة حتى صارت بعض العوائل تقتات من براميل القمامة التي تكون بعض الأيام خاوية،
أن التصريحات العنصرية التي القاها في الكلية الحربية لخير شاهد على حيفه وظلمه، وبعده عن حب الخير والسلم للشعب والجنوح لرغبة المواطنين في حياة هادئة وسكينة واستقرار ذلك لأنه يتصور أن الزيادة في أمد الحكم يأتي عن هذا الطريق الذي يسلكه من بداية حكمه،
إننا ندعوكم إلى رفض دعوته العنصرية والطائفية ، فلقد عاش اليمنيون زيديون وشافعيون بعلم الجميع في وآم وإخاء لم يشعروا في يوم بالعداوة المذهبية والعنصرية التي يروج لها النظام من سنين عديدة،وينفق لأجلها الأموال الكثيرة من قوت الناس وجهدهم، ونحن جميعا عرب ديننا واحد وربنا واحد هو الله ونبينا واحد هو محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب ابن هاشم ،قال تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) يعني عربيا منكم (وإنما المؤمنون إخوة ) فحيث تفتقد الأخوة ينتفي الإيمان، والظالمون يسيرون دائما في تحطيم أواصر المحبة والإخاء بين الناس لخوفهم من اجتماع الكلمة ووحدة المواقف،
لقد نادى الرئيس في كلمته التي ألقاهافي الكلية الحربية يوم الثلاثا 29/11/2005 بحرب إبادة شاملة ضد إخوانكم في صعدة وغيرها من الزيديين والهاشميين وصرح بذالك غير أن وسائل الإعلام لم تنشره كاملا خوف الفضيحة أمام العالم،
علما بأننا لم نعد نعلم ما الذي يريده منا لقد وافقناه على كل شيئ وساعدناه بالتوسط والإحترام ، وراسله إخواني ووالدي يستعطفونه ويطمئنونه مستعدين لأي مطلب حق في كثير من الرسايل، فلم يقبل أي شيء سوى أن يأتوا إليه ليقتلهم أو يضعم في السجون القذرة والخالية عن أي رعاية،
ونحن نشهد الله ونشهدكم جميعا أننا ننادي بالسلم والأمان، وإن رغب في أن نعطيه صكا في ترك ممارسة أي دور سياسي فنحن مستعدون ، لكن عليه أن يعاملنا بإحترام أخوي وأن يترك المسؤلون أذانا نحن وأصحابنا الذي يمارسونه منذ عرفنا أنفسنا، وأن ينفذ ما تفوه به أمام العالم في 25/سبتمر/2005 من إطلاق سراح المساجين والعفو العام،
وأنتم يتوجب عليكم أمام الله تعالى أن تقفوا إلى جانب المظلوم لقول الله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله ) وأنتم تعلمون بأن الوساطات التي كان يرسلها الرئيس نفسه كانت تلقى القبول والموافقة من قبل إخوانكم، من أصحابنا، علما بأنها كانت مدسوسة بظباط لمعرفة المداخل والمخارج وتصيد الفرص، ولم تكن أبدا لقصد الصلح، كماأهملت كل المقترحات، والوجيه ومنها وجه الرئيس الذي أعطاه لابن شاجع وقال له ولزملائه أعطوهم وجوهكم ووجيهكم من وجهي، وافق الجماعة ونفذوا كل المطالب، ولم يفي الرئيس ولابشيء والله المستعان، وان أردتم التأكد أرسلت بصورة الصلح،
كما أنني مستعد للإنسحاب من الترشح في الإنتخابات الرآسية المقبلة، إن كان ذلك من رغبته، لينظر العقلاء في عموم اليمن مالذي يريده منا ونحن مستعدون لذلك درأ للفتن وحبا للأمن والسلم ومصلحة اليمن.
والله على ما نقول شهيد ووكيل.
يحيى بدر الدين الحوثي / عضو مجلس النواب/ عن الدائرة المنكوبة
1/12/2005

[لن نذل]

لقد ألقى الرئيس علي عبد الله صالح محاضرة عنصرية مكشوفة ، , وذالك في الكلية الحربية بصنعاء يوم 29/11/2005 وكانت بما معناه الإعلان فيها القيام بحرب إبادة شاملة ضد الزيد يين بصفة عامة والهاشميين بصفة خاصة، وقد تم حذف التصريح في وسائل الإعلام لئلا ينفضح عالميا، وعليه فإنني أناشد المجتمع الدولي كافة والمنظمات الدولية، وبصفة مستعجلة لاتحتمل التأخير إلى التحرك الفوري والسريع،لإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في اليمن وصعدة بالخصوص على يدي علي عبد الله صالح وإخوانه، والتي تحمل جميع سمات العنصرية والطائفية والعرقية، وأن يسارع في التحقيق الفوري والمباشر في هذه القضية، كما أطالب بالنص الكامل لتلك المحاضرة والتي منهامقطع هذا معناه ( إن هاؤلاء الذين تحكموا بنا منذ مآت السنين، وحاربوا الثورة والجمهورية، وهزمناهم، يسعون إلآن لتدمير الوطن، ويستعيدوا سيطرتهم، وسوف نجتثهم ونبيدهم دون هوادة)، وعلى إثر ذلك قام أخوه علي محسن بحشد وحدات عسكرية كبيرة وخاصة صواريخ الكاتيوشا واستبعد القادة الذين يراهم غير موالين له لمواصلة هذه الحرب الفاجرة.

يحيى بد الدين الحوثي / عضوالبرلمان اليمني عن الدائرة المنكوبة والمظلومة.
1/12/2005

[الحسام البتار]

أخي يحيى:
ليست المشكلمة فيما أبداه رأيس الجمهورية في خطابه الأخير,وإنما المشكلة في خطابنا نحن الزيدية, هل نعبر عن واقع شعبنا. هل نعايش هموم أبناء المذهب. ولماذا نخشى خطاب متخبط ركيك محموم. ونحن نملك رصيد الف ومأتين سنة من الوجود الفعلي.

إذا المشكلة في........................................

انظر الى شيعة العرا ق وإيران الببنان وغيرهم من الشيعة لم يستطع الجبروت والتسلط والإستبداد أن يغير من هويتهم أو أن يؤثر على معتقداتهم ويجعل منهم ناكثين ومارقين وقاسطين . فلماذا نحن شيعة اليمن هكذا هزيلين , هكذا مهزوزين، نتأثر بأبسط الأحداث ونتخلى عن هويتنا لمجرد الترغيب أو الترهيب.

إذا المشكلة فينانحن وفيما قدمناه للأ خرين، فعلينا أن نصحح أخطاءنا, وأن ننقد أنفسنا قبل أن ينتقدنا الأخرون.

[الموت لامريكا]

الاخ العزيز كل ما قلته واقع وصحيح ونعرفه نحن ابناء المنطقه ولكن المشكله تكمن في اولئك الضحايا من ابناء شعبنا والذين هم سماعون للاعلام بكل ما يقول عسى ان تكون كلمتك مبينه للباحثين عن الحقيقه وتكون تبيانا لاولي العقول النيره
اود ان اقول ال المسئوليه على الزيديه بشكل خاص فان توحدت كلمتهم وعلمائهم وابنائهم فلا تستطيع اي قوه في الارض ان تقهرهم او ان تضايقهم كما تفعل دولة القمع اليمنيه اليوم
ارجوا ان يفهم الزيديه بكل فئاتها ان الحرب دائرة عليهم اجمعين
والله الموفق

[الليث محمد]

السلام عليكم ورحمه الله

الله عالم بما يفعل الظالمون والحاقدون من قتل وتشريد ف المدينه الغاليه مدينه الامام الهادي

من القتل والتشريد فاذا لم اكن ممن شاهدوا القتل والضرب والاقتلاع للبيوت من الجذور

فليس لي الان غير الكتابه

فاذا هم يزعمون انهم يحابون السيد حسين بدر الدين الحوثي

فانتم ايه الزيديه واهمون

انما هم الان بداؤ بمعتقل الزيديه الاوحد في اليمن

الذي استشهد فيه امير شهداء الزيديه الامام الهادي الى الحق يحي ابن الحسين ابن القاسم
الذي ولد وتربى فيه اكبر علماء العصر مجد الدين المؤيدي ايده الله

ولايزالون في حرب بمحافظة صعده الى ان يبيدوا تلك الفتيه التي وهبت نفسها لنصرة الزيديه واعلاء كلمتها

فلن تجد هناك على وجه البريه اشجع ولا انبل من الهاشمين وشيعتهم عامه واليمنين الهمدانين الصعديين خاصه

فاذا قتل اهل البيت بصعده وشردوا وحبسوا وقتل انصارهم من همدان فعلى الدين السلام

بل ان الاسلام سيعود غريبا الى قيام الامام المهدي عليه السلام


فابسط بساطك ايه الصالم فما الله عنك ببعيد