برزان يصف الشاهد بالصعلوك ويعلن وفاة الزبيدي
صدام: لا اخاف الاعدام لانه كحذائي
أسامة مهدي من لندن: اكد الرئيس العراقي السابق صدام حسين انه لايخاف الاعدام "لانه كحذائي" بينما دفع برزان التكريتي اخيه غير الشقيق ورئيس جهاز مخابراته السابق ببراءته عن اعدام مواطنين في الدجيل وقال ان قفص الاتهام الذي يقف فيه هو شرف له لانه قفص احتلال ووصف الشاهد الاول بانه صعلوك، واعلن وفاة رئيس الوزراء السابق محمد حمزة الزبيدي في المعتقل امس بينما رفض طه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق ان يكون قام باي عمل ضد سكان المدينة واكد قائلا: "لو شرفني الرئيس صدام بدور في الدجيل لقمت به".
وقد رفعت جلسة اليوم التي استمرت ثمان ساعات الى غد الثلاثاء بدلا من الموعد القرر سابقا اي الاربعاء المقبل بعد ان استمعت الى الشاهد الثاني جواد عبد العزيز جواد الذي لم يقدم شكوى ضد المتهمين الثمانية عدا عواد البندر رئيس المحكمة الثورية السابقة الذي قال انه اصدر احكام اعدام ضد اقرباء له واشار الى ان رمضان اشرف على تجريف بساتين ومنازل الدجيل وعندما قال ان الرئيس السابق زار المدينة اجابه صدام : قل الحالي.
وبعد انتهاء الشاهد الاول احمد حسن محمد من الادلاء بشهادته عن عمليات القتل والتعذيب التي تعرض لها معتقلي الدجيب الذين زاد عددهم عن 400 شخصا اثر محاولة فاشلة لاغتيال صدام في الدجيل عام 1982 وجه له الادعاء العام اسئلة عمن قام بتجريف بساتين المدينة فاجاب انه رمضان لكن هذا الاخير اكد انه لم يقم بذك وقال " لوشرفني الرئيس صدام بدور في الدجيل لقمت به" .
وقد نفى صدام حسين ان يكون قد اعتدى على أي عراقي واصفا الشاهد بانه كذاب وقال انه يريد ان يتدخل في كلمته هذه ليس لاجله انما لاجل بقاء العراق عزيزا والامة العربية تبقى عزيزة واضاف مخاطبا القاضي "يؤسفني انك القاضي الاول وضعت في مكان وانت مضغوط عليك ويجب ان لاتقبل بالتجاوز " . واضاف انه يتكلم من اجل العراق وليس خوفا من الاعدام وقال ان الاعدام و"قندرتي" باللهجة العراقية أي حذائي وشدد بالقول انه لايخاف الاعدام. وتحدث عن تاريخه النضالي منذ 1959 وقال انه معروف للعراقيين طالبا احالة الشاهد الى فحص طبي في اشارة الى انه يعاني مشكلة عقلية .
ثم جاء دور برزان فشكك في كلام الشاهد كله وقال انه رجل صعلوك وكذاب وطلب استدعاء ضباط التحقيق في المخابرات التي ذكرها الشاهد ونفى ان يكون شاهد رمضان في الدجيل واشار الى ان ابنه الاكبر معتقل منذ سنتين من دون ذنب وهو يدرس الدكتوراه خارج العراق لكنه اختطف وزج في السجن . وشكر برزان القاضي لانه ارسل طبيبا ثم لجنة طبية لفحصه لانه يشكو من اصابة بالسرطان .. وكشف عن وفاة رئيس الوزراء عضو مجلس قيادة الثورة وقيادة حزب البعث سابقا محمد الزبيدي في المعتقل يوم امس وهو متهم ايضا بقتل اية الله محمد باقر الصدر الزعيم الشيعي .
وقد حاول صدام في جلسة الصباح الاولى السير بالمحكمة باتجاه اثارة نزعة طائفية بعدما بدا الشاهد الاول بالادلاء باقواله عن التعذيب الذي كان يتعرض له فساله الرئيس السابق قائلا : من الذي كان يعذبك ؟ هل هم السنة؟ فاجابه الشاهد برد حاسم : انا اعتز بالسنة وهم اخوالي . ثم احتج برزان واقفا على ما قال انها تهديدات من بعض الحضور ضد المتهمين ومحاميهم واستدار اليهم موجها كلمات نابية .
وروى الشاهد الاول احمد حسن محمد في قضية الدجيل التي يحاكم عليها الرئيس السابق وسبعة من مساعديه السابقين ان كان في الخامسة عشرة من عمره عندما تم اعتقاله اثر محاولة اغتيال صدام عام 1982 ملقيا بالمسؤولية على برزان في اعتقال وتعذيب المئات من سكان المدينة الذين اقتيدوا الى مبنى المخابرات العامة في بغداد التي كان برزان يتراسها واكد انه شاهد فيها مثرمة لحم كبيرة جدا وتحتها دماء وبقايا شعر تم فيها اعدام معرضين للنظام . واضاف انه كان معتقلا مع والديه وخواته الخمس حي كان التعذيب الوحشي يمارس ضدهم جميعا وبينهم اطفال وكهول ونساء وباجهزة كهربائية احيانا .
واشار الى ان برزان اشرف على التعذيب يساعده المسؤول عن التحقيق وضاح الشيخ الذي استمعت المحكمة الى اقواله الشهر الماضي قبل وفاته بالسرطان بعد ذلك موضحا ان هذا الاخير كان يتولى احراق اجزاء من اجساد المعتقلين . وقال ان وفدا رسميا زار المعتقل بذريعة الاطلاع على اوضاع المعتقلين الذين شكوا له سوء احوالهم موضحا انه بعد يوم من ذلك ازداد التعذيب وحشية . واكد ان صدام اشرف على لعض الاعتقالات في الدجيل وانه ضرب صبيا بمنضفة سيكاير في راسه لانه خاطبه باسمه من دون ان يقول : السيد الرئيس .
واوضح انه وبقية المعتقلين نقلوا بعد ذلك الى معتقل ابو غريب في ضواحي بغداد حيث كانت تتم فيه عمليات اعتداء جنسي في فتيات ونساء بحضور اخوتهن وازواجهن الذين نقلوا منه بعد اشهر الى معتقل في صحراء السماوة في ظروف قاسية الى ان اطلق سراحهم في عام 1986 واشار الى وفاة عدد من المعتقلين بعد اطلاقهم نتيجة التعذيب الذي مورس ضدهم . وطلب رفع دعوى ضد صدام وبرزان ورمضان وعدد من الوزراء والمسؤولين السابقين .
وعند استئناف المحاكمة صباح اليوم تحدث وزير العدل الاميركي السابق رامزي كلارك خمس دقائق فقال انه قدم طلبا الى المحكمة بحماية المحامين وعوائلهم بعد تعرض اثنين منهم للاغتيال اشار الى انه تم بطريقة اشبه بالاعدام واضاف ان المحاكمة يجب ان توحد العراقيين لكنها الان تفرقهم وسط اقتتال الاخوة العراقيين فيما بينهم . وطلب كلارك بان تكون حماية المحامين موازية للاجراءات الامنية التي وضعت للشهود والا فان القضاء سيكون في خطر والمحكمة لايمكن ان تستمر في هذه الظروف .. ثم قدم مطالعة مكتوبة من خمس صفحات .
اما وزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي فقد طعن بشرعية واختصاص واستقلال المحكمة موضحا ان العراق قد تم احتلاله في عام 2003 وعينت القوات الاميركية المكحتلة بول بريمر حاكما للعراق فاصدر قرار تشكيل المحكمة وهو قارا غير شرعي لان الاحتلال غير شرعي .. وهنا طلب منه القاضي الالتزام بدفوع قانونية وليس سياسية . وتابع النعيمي ان المحكمة غير مستقلة لان المسؤولين العراقيين يتدخلون في مجرياتها ويطلقون تصريحات حول شؤونها ويطالبون باعدام موكله صدام اضافة الى تدخلات وزارة العدل . اما بالنسبة للاختصاص فاوضح ان الرئيس العراقي جلال طالباني امتنع عن توقيع قرار تشكيل المحكمة وانما وقعها نائبه عادل عبد المهدي خلال العام الحالي بينما صدام اعتقل اواخر عام 2003 ولايمكن ان يكون تاثيره رجعيا وقال ان القرار صدر في الشهر العاشر من الشهر الحالي والقانون يؤكد عدم فاعليته الا بعد 45 يوما وكان يجب انقضاء هذه الفترة للبدء بالمحاكمة التي افتتحت بعد اقل من شهر .
وحين بدا الشاهد احمد حسن محمد (مواليد عام 1967) بالادلاء بشهادته مشيرا الى دور بارزان اجابه هذا بالقول صارخا : مجرمون .. وعندما رفع الشاهد صورة صبي عمره 14 عاما قال انه قتل في الدجيل رد بارزان : الى جهنم .. ثم طلب الشاهد من صدام عدم الرد عليه فاجابه بانه يضمن له عدم التدخل .
ولوحظ ان برزان كان يرد ويتدخل على كل فقرة من كلام الشاهد الذي روى كيفية حصول محاولة اغتيال صدام الفاشلة والتي اعتقل اثرها معظم سكان البلدة كما قال .
وكانت هيئة الدفاع قد تركت قاعة المحكمة بعد رفض رئيسها زركار محمد امين الاستماع الى طعون المحامين اليوم طالبا تاجيل ذلك ودار جدل طويل بين الطرفين حول الشرعية الى ان تدخل صدام متسائلا : كيف ان المحكمة شرعية والاحتلال شكلها ؟ وعندما قال القاضي ان المحكمة ستعين محامين اجاب صدام : هل تريدون التدخل حتى في تعيين محامينا كما عينكم الاحتلال ورفض تعيين محامين موظفين في المحكمة للدفاع عنه واضاف ان قانون المحكمة قد سنته اميركا المحتلة للعراق .. بينما صرخ برزان الذي يدعي اصابته بمرض السرطان قائلا : نفذوا بنا حكم الاعدام وخلصونا .
وقد لاحظ المتابعون لجلسة المحاكمةان القاضي زركار امين لم يكن حاسما في قراراته وتلكأ في الرد على طعونات المحامين بشكل قانوني مقنع وقالوا انه كان عليه التمسك بقانون المحكمة العليا المختصة التي يراسها والذي لايسمح بالمحامين المساعدين للمحامي الرئيسي بالقاء مطالعات وانما يتم ذلك عبر المحامي الرئيسي لصدام وهو خليل الدليمي لكنه سمح لكلارك والنعيمي بالتدخل والطعن والتحدث بصوت عال اضافة الى ان اللغة الرسمية للمحكمة هي العربية بينما سمح لكلارك بالحديث بالانكايزية . ولاحظوا انه كان يسكت عندما يحتد صدام بالكلام ويرتفع صوته ثم يطلب منه بهدوء عدم الخروج عن فحوى القضية .
وقد اعترض الادعاء العام على وجود محامين اجانب للدفاع عن المتهمين هما رامزي كلارك ونجيب النعيمي لكن رئيس المحكمة زركار محمد امين ان القانون يسمح بذلك اذا كانوا مساعدين للمحامي الرئيسي للمتهمين .. ثم رد على طلب خليل الدليمي محامي صدام بالسماح لهذين المحاميين بتقديم مطالعتهما حول عدم شرعية المحاكمة بالقول انه سيبلغه كتابيا براي المحكمة .. وقد اعترض النعيمي بالحاح مطالبا الاستماع لمطالعته لكن القاضي طلب منه الطعن اذا اراد وترك المحكمة تستمع لافادات المشتكين الذين نودي على اولهم احمد حسن محمد.
كما طعن المحامون بعدم قانونية الاتهام لانه لم يتضمن الاسماء الكاملة للقتلى الذي يحاكم المتهمون عن اعدامهم اضافة الى الاتهام يشير الى ان عددهم 143 ضحية بينما اشار المدعى العام الى انهم 148 .
وعندما هدد محام اخر يتولى الدفاع عن نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان بالانسحاب تضامنا مع الاخرين علق صدام قائلا : عفية باللهجة العراقية اي حسنا تفعل .. ثم قرر القاضي رفع الجلسة لفترة عشر دقائق ريثما يقوم محامو المتهمين الاخرين باقناع محامي صدام للعودة الى المحكمة .
ومن بين الشهود العشرة الذين يؤمل الاستماع لهم خلال الاسبوع الحالي هناك اثنان وافقا على تصويرهما بدون تغطية وجهيهما وستة سيدلون بافاداتهم غير مقنعين لكنهم يرفضون الظهور في التلفزيون في حين سيدلى الاثنان الباقيان باقوالهما من وراء ستار. وتخشى المحكمة التي تشعر بالقلق من التكتيكات التي يمكن ان تؤخر المحاكمة من خلال قيام فريق الدفاع بمناورات قانونية .
وكان مفترضا ان يكون كلارك قد اجتمع مع صدام حسين الليلة الماضية موضحا قبيل اللقاء أنّه "سيكون أوّل اجتماع حقيقي يتيح لنا فرصة مناقشة المحاكمة."
وحول وضع الرئيس المخلوع قال كلارك "إنّه محتجز في عزلة تامة.. ولم ير أيّا من أعضاء أسرته أو أصدقائه أو أي شخص كان يعرفه من قبل." وأكد أنّه سيثير مسألة توفير الحماية الملائمة لفريق الدفاع عندما تستأنف جلسات المحاكمة اليوم واضاف "سنذهب مجددا إلى المحكمة صباح وسنعرض - ونفترض أن تسمح المحكمة بذلك - حاجتنا العاجلة لحماية فريق الدفاع العراقي." وقال "لقد قتل اثنان وليس هناك على الأرض أي شيء لحمايتهم.. وهو أمر مخيف .. هناك خطر عليهم كل يوم والأخطر عندما يظهرون في المحكمة."
وخلال جلسة المحكمة الثانية التي عقدت الاثنين الماضي قدم المسؤول السابق عن التحقيق مع المتهمين في محاولة اغتيال الرئيس السابق وضاح اسماعيل الشيخ الذي كان ضابطا في جهاز المخابرات العراقية شهادة دامغة ضد برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس السابق اتهمه فيها بشن عملية قمع لا رحمة فيها في بلدة الدجيل الواقعة شمال بغداد حيث تم اعدام 148 شخصا من سكان الدجيل . وقال الشيخ الذي سجل كلامه في شريط مصور في المستشفى قبل وفاته مؤخرا بمرض السرطان ان 400 شخص من سكان البلدة سحبوا بعد تعرض موكب صدام للاعتداء في محاولة لاغتياله من بيوتهم بمن فيهم عائلات بكاملها وتم احتجازهم في مقري الحزب والامن في الدجيل بأمر من برزان التكريتي .
ويمثل مع صدام في القضية نفسها نائبه السابق في رئاسة الجمهورية طه ياسين رمضان والاخ غير الشقيق للرئيس السابق ورئيس جهاز مخابراته برزان التكريتي والقاضي السابق لمحكمة الثورة ومساعد مدير مكتب صدام حسين عوض احمد البندر اضافة الى اربعة مسؤولين سابقين في حزب البعث في منطقة الدجيل. ويواجه المتهمون حكم الاعدام شنقا في هذه القضية التي افتتحت المحاكمة فيها في التاسع عشر من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي .
وتجري المحاكمة وسط اجراءات امنية غير مسبوقة بعد ان أعلن مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي امس أن قوات الأمن العراقية أفشلت محاولة لقصف مبنى المحكمة التي تجري في مقر القيادة القومية لحزب البعث المنحل داخل المنطقة الخضراء في وسط بغداد من قبل جماعة مسلحة.
وقال إن "قوات الأمن العراقية أفشلت بالكامل عملية لاستهداف مبنى المحكمة" الذي ستستأنف محاكمة المتهمين الثمانية وأضاف أن "مجلس الأمن الوطني كشف عن هذه العملية الإرهابية التي كانت تخطط لها عناصر تابعة لمنظمة كتائب ثورة العشرين الإرهابية عبر شن هجمات خلال محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين يوم غد الاثنين " موضحا "هذه العناصر كانت تخطط لإطلاق صواريخ من نوع غراد لاستهداف مبنى المحكمة ومكتب موفق الربيعي ... من منطقة الطارمية" شمال بغداد.
وافتتحت المحاكمة في هذه القضية في التاسع عشر من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي لكنه تم تعليقها من اجل تنظيم عملية الاستماع الى الشهود ثم تم ارجاؤها مجددا الاثنين الماضي لإفساح المجال لنائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان بتوكيل محام بعد ان رفض المحامي المكلف من المحكمة .
وبرزت خلال الجلستين الاوليتين القصيرتين من هذه المحاكمة مشاكل أمنية وإجرائية مثل تأمين حماية المحامين وشكاوى صدام حسين حول ظروف اعتقاله وأعطال في المصعد ومصادرة بعض الاوراق والوثائق من صدام حسين فيما لم يتم التطرق بعد الى القضايا الجوهرية.
وفي ما يلي سيرة حياتية لرفاق صدام حسين السبعة في المحاكمة ابرزهم برزان ابراهيم التكريتي وطه ياسين رمضان اللذان شاركا في الانقلاب الذي حمل حزب البعث الى السلطة في عام 1968 :
- طه ياسين رمضان: النائب السابق لصدام وتم اعتقاله في الثامن عشر من اب (اغسطس) عام 2003 من قبل المقاتلين الاكراد في مدينة الموصل الشمالية ثم سلم الى القوات الاميركية وكان في المرتبة العشرين على لائحة المسؤولين السابقين ال55 الملاحقين من قبل الاميركيين.
زكان رمضان من اقرب المقربين لصدام حسين وشارك في كل قراراته المهمة وهو كردي الاصل من جزرة نواحي الموصل حيث ولد عام 1938 لاب بستاني وفي 1970 اسس "الجيش الشعبي" الذي كان تابعا للبعث كما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة اعلى هيئة قيادية في العراق.
وفي 1991 اصبح نائبا للرئيس وقد عرف بتصريحاته القاسية حتى انه صرح في السبعينات عندما كان وزيرا للصناعة "لا افقه شيئا في الصناعة لكن ما اعرفه هو ان من لا يجهد في العمل سيعدم". ويتهمه العراقيون بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا لتورطه في عدد من الحملات ضد الاكراد بما في ذلك مجزرة حلبجة .. وكان نجا من عدة محاولات اغتيال.
- برزان ابراهيم الحسن (التكريتي): احد الاخوة غير الاشقاء للرئيس السابق ومستشاره الرئاسي وقد اعتقل في السادس عشر من نيسان (ابريل) عام 2003 في بغداد وكان الثاني والخميسن على لائحة ال55.
وقد تولى برزان التكريتي رئاسة جهاز المخابرات العراقية قبل عام 1984 ثم مثل بلاده في الامم المتحدة في جنيف 12 عاما الى ان عاد الى العراق في ايلول (سبتمبر) عام 1999 ضمن اطار تعيينات دبلوماسية ووسط معلومات متضاربة تحدثت بعضها عن خلافه مع صدام الذي وضعه تحت المراقبة بعد ان رفض التعبيرعن ولائه لقصي الابن الاصغر لصدام والذي قتله الجيش الاميركي مع شقيقه عدي في تموز (يوليو) عام 2003 .
وقد اقام برزان ابراهيم الحسن الذي كان معروفا بعصبيته علاقات سيئة مع عدي صدام حسين ايضا الذي كان صهره في السابق وقد اشرف خلال عمله في جنيف على شبكات المخابرات العراقية في اوروبا وتولى التوجيه في شراء الاسلحة.
ومنذ فرض الحظر الدولي على العراق عام 1990 شكل شبكة هدفها الالتفاف عليه وتم تكليفه ادارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف اوروبية.
وقد ولد يرزان في عام 1951 في تكريت واشتكى في الجلسة السابقة للمحاكمة من اصابته بالسرطان وعدم الاهتمام بعلاجه قائلا "اني اتعرض لقتل بطيء" .
- عوض احمد البندر: قاض سابق في محكمة الثورة التي عرفت باصدارها لاحكام اعدام سريعة ضد معارضي النظام وهو نائب مدير مكتب صدام حسين.
- عبد الله كاظم رويد .
- مظهر عبد الله رويد .
- علي الدائي علي .
- محمد عزام العلي .
وهؤلاء الاربعة متهمون بانهم كانوا مسؤولين لدى ارتكاب مجزرة عام 1982 عن منطقة الدجيل في حزب البعث الذي تم حله بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان (أبريل) عام 2003.
وكانت المحكمة العراقية الخاصة التي تنظر في قضية اتهام صدام ورفاقه السبعة قد تشكلت يوم الاربعاء العاشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 اي قبل اعتقال الرئيس السابق بثلاثة ايام.
صدام: لا اخاف الاعدام لانه كحذائي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
صدام: لا اخاف الاعدام لانه كحذائي
رب إنى مغلوب فانتصر