مناشده توضح ما اقترفه الطغاة بأتباع المذهب الزيدي العظيم

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
شهيد آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 73
اشترك في: الاثنين يوليو 18, 2005 4:48 pm

مناشده توضح ما اقترفه الطغاة بأتباع المذهب الزيدي العظيم

مشاركة بواسطة شهيد آل محمد »

بسم الله الرحمن الرحيم

مناشدة عاجلة
يؤسفناأن نرفع إليكم ما ينزله بنا النظام الدمويَ الحاكم في اليمن من جرائم حرب وتصفية عرقية وإبادة جماعية وحرب مذهبية تستهدف القضاء على الزيدية فكرا وإنسانا تحت مبررات لاتمت إلى الحقيقة والواقع بصلة مستغلا التوجه العالمي للحرب على ما يسمى بالإرهاب، وقد صبرنا منذ عام ودمُنا يُسفك وفكرنا يسحق وتراثنا يصادر وحريتنا تقيد وكرامتنا تهدر ونُحرم من أدنى حقوق المواطنة- رغبة في أن تُحل مظلوميتناعلى مستوى الداخل، و بادر الوطنيون الشرفاء لاحتواء المأساة وكـف النظام عن جبروته حتى استنفدوا كل جهودهم، ونصح العقلاء – من الداخل والخارج - النظام القمعي أملا في أن يعود إلى رشده إلا أن القتلة لم يزدادوا إلا طغيانا وإمعانا في سفك المزيد من الدماء البريئة مستخفين بالأنظمة الدولية وحقوق الإنسان.
وكنا نأمل أن يبادر الأشقاء في جامعة الدول العربية أوالإخوة في منظمة المؤتمر الإسلامي لوقف الظلم الذي ينزله بنا الطغاة إلا أنهم آثروا الصمت رغم استغاثاتنا المتكررة لوقف محاكم التفتيش وحملات الإبادة الجماعية ضد سلالة وتيار، والكـف عن لغة التحريض الرسمي ضد الزيدية كمذهب وطائفة وضد الهاشميين كعنصر وسلالة ( يمكن العودة إلى الصحف الرسمية ومنها سبتمبر الخميس 12ربيع الأول 1426الموافق 21/4/2005م (حارث الشوكاني). وهانحن - تحت وطأة ظلم هذا النظام وجبروته وأشلاء أطفالنا تتناثر تحت جنازير دباباته ورؤوس نسائنا وكهولنا تتطاير بصواريخه وأرواح علمائنا تزهق بأيدي جلاوزته وجثث شبابنا تحترق بما أهداه لنا " صدام " من غازات كيميائية والآلاف من أبنائنا في غيا هيب السجون- نضطر أن نرفع إليكم مظلو ميتنا وما ينزله المستكبرون بنا من التجويع والإذلال ولإبادة الجماعية عسى أن نجد بين أروقة مجلس الأمم المتحدة وفي دهاليزه ضميرا حيا يخفف عنا المأساة الإنسانية التي تكتنفنا، إننا ونحن نر فض العنف بكل أشكاله كما كان يرفضه أسير الرأي – أوشهيده – المفكر الإسلامي السيد/ حسين بن بدر الدين الحوثي- الذي كان يتحرك في إطار الدستور والقانون وكان السبّاق في استنكار جريمة قتل الأطباء الأمريكيين في جبلة ووصف القتلة حينها في إحدى محاضراته ب" التجرد عن الإنسانية فضلا عن الدين "، واستنكر جريمة قتل رجل الحوار(جار الله عمر) الذي لازالت السلطة تتستر على قتلته الكبار حتى اليوم وكان يستنكر جرائم العنف والتطرف - ونحن نؤكد أن " التمرد " الذي يصمنا به القتلة تهمة باطلة أطلقها المتسلطون على المعارضين في تعز( أو المناطق الوسطى ) وفي المحافظات الجنوبية ثم أطلقت ضد الزيدية في م/ صعدة و.م/ عمران و.م/صنعاء و.م/ ذمار و.م/ الجوف وفي العاصمة صنعاء حينما حاولنا الدفاع عن أنفسنا بأسلحتنا الشخصية التي يمتلكها كل يمني ويتاجر فيها رموز السلطة في معظم الأسواق اليمنية، كما نؤكد على عدم وجود أي تنظيم أو مليشيات للمرجع الحوثي أو ولده السيد/ حسين أو المدافعين عنهما ، وما تدعيه السلطة من تنظيم الشباب المؤمن هو من افتراءات القتلة لتغطية جرائمهم، وما كان في صعده هو منتدى ثقا في اسمه: منتدى الشباب المؤمن وكانت السلطة تدعمه وليس للسيد /حسين به أي علاقة وقد نفا ذلك بلسانه أثناء الحرب على مران، والمدافعون عن المر جع وولده إنما هم مواطنون وعلماء وأساتذة ودكاترة ومحققون وطلاب علم ومشا ئخ وواجهات اجتماعية من أبنا الزيدية هبوا للدفاع عن مراجعهم وعقائدهم التي توا رثوها منذ فجر الإسلام، ونؤكد لكم أننا دعاة سلم واستقرار وأننا من أحوج البشر إلى وجود نظام عادل يحتكم لدستور ينظم حياة المجتمع ويحمي أموالهم وأعراضهم ودماءهم دون تميز، ويحترم معتقداتهم ويحافظ على تراثهم، ويؤمن بحقهم في الحياة الكريمة والتعبير عن الرأي وتكافؤ الفرص بعيدا عن الدكتاتورية والتوريث.
إننا نناشدكم بحق الإنسانية وبما قطعتموه على أنفسكم من العهود والمواثيق ألا تقروا ظالما على ظلمة وألا تغمضوا أعينكم أو تصموا آذانكم عن سماع صراخ المظلومين في جبال اليمن وأوديتها وسهولها وهم يسحقون بدم بارد .
ولاشك أن الصمت العالمي وتقاعس المنظمات الدولية عن القيام بواجباتها الإنسانية من أهم العوامل التي شجعت النظام العنصري على التمادي في القتل والتشريد وهدم البيوت على سكانها واستخدام الغازات السامة وقتل الأسرى وإحراق الجثث وتشويهها وسحبها بالأطقم العسكرية في الشوارع العامة أمام أبناء محافظة صعدة في وضح النهار واستخراج الموتى من قبورهم ودهسهم بالمجنزرات بغرض إرهاب الناس وتخويفهم.َ وفيما يلي عينة بسيطة من جرائم الحرب التي اقترفها النظام الدموي في حق مواطنيه من أبناء التيار الزيدي: 1- التمثيل بجثث القتلى: في مدينة صعدة أقدم عدد من الضباط والجنود بقيادة علي محسن الأحمر بتاريخ 8/4/2005م على إحراق خمس جثث وتشويهها بماء البطاريات "أ سيد" ثلاث منها لمواطنين من أبناء مدينة ضحيان (22كم شمال صعدة) وواحدة من أبناء الطلح (15كم شمال صعدة) والخامسة لمواطن من بني معاذ(5كم شمال غرب صعدة) - والأسماء محفوظة لدينا وتركنا ذكرها مراعاة لمشاعر أهلها- ثم تم ربطها في مؤخرة سيارة عسكرية وسحبها أمام المواطنين في الشوارع العامة في وضح النهار بعدأن تركت الجثث مع عشر جثث أخرى في العراء أكثر من ست ساعات تحت أشعة الشمس.
2- استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين: في يوم السبت 9/4/2005م اُستخدمت الغازات السامة في جبل القواري المطل على الرزامات بصعدة بعدأن عجز الجيش عن إجلاء المدافعين و صدرت التوجيهات بإخلاء المناطق المجاورة للجبل من العسكريين وبعد الضرب سقط جميع المتحصنين وهم حوالي أربعين مواطنا ثم نقلت الجثث إلى جهة مجهولة وقد أكدت ذلك وسائل إعلام محلية في 16/4/2005م. وقد استخدمت أسلحة مماثلة في جبال آل الصيفي وجبل مران في نهاية شهر ثمانية وفي العقد الأول من شهر تسعة 2004م.
3- هدم المقابر بالدبابات وتمزيق الجثث بجنازيرها: في يوم 11/12/2005م توجهت مجموعة من الدبابات والجرافات إلى مقبرتي الشهداء بذات السبيل والرز ا مات فهدمت القبور حتى ظهرت الجثث وعلى الفور مزقتها الدبابات بجنازيرها ، ومازالت الجريمة ماثلة للعيان.
4- محاولة اختطاف أو قتل مرجع الزيدية السيد العلامة بدر الدين الحوثي(83عاما): بعد عودته من صنعاء لحضور عرس حفيدتيه بمنطقة همدان تسللت يوم الاثنين 28/3/2005م الساعة الواحدة والنصف قبل الفجر كتيبة عسكرية واكتشفها المواطنون بالقرب من منزل السيد فهبوا للدفاع عنه وعلى الفور تدخل الطيران والجيش بأسلحته الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واستمرت الحرب خمسة عشر يوما واجتاحو البلاد بعد تدميرها وقتل المئات من النساء والأطفال والشيوخ وتهجير آلاف الأسر وأصبحت البلاد منكوبة وتعيش تحت الحصار، ولازالت الدبابات والطائرات تمارس القتل في أكثر من منطقة على مدار الساعة ولازالت المحافظة تعيش حالة حرب، وحالة طوارئ داخل المدن وخارجها.
5- مطاردة رموز المذهب الزيدي ومراجعه: لازال النظام القمعي يطارد مرجع الزيدية العلامة بدر الدين ولوظفربه لقتله، وكذلك السيد العلامة/ احمد صلاح الهدي (75)عاما، والقاضي العلامة/ عبد الرحمن مشحم (74)عاما، والأستاذ العلامة/ عبد الملك بدر الدين، والشيخ العلامة/ عبد الله الرزامي عضو مجلس النواب (سابقا) ومع هؤلاء مالا يقل عن ألف مواطن من العلماء والأدباء والمحققين وطلاب العلم وكلهم مطاردون وعرضة للقتل لأنهم يحملون الفكر الزيدي، ومعهم مئات الجرحى ولا يجدون طبيبا واحدا، وكأنهم ليسوا بشرا في نظر الهلال والصليب الأحمرين .
6- رموز من أبناء الزيدية اغتالتهم يد البطش والجبروت، منهم: الدكتور/ أحمد قاسم الداعي (35) عاما 29/3/2005م السيد العلامة/ حمود بن هادي الصيلمي (75) عاما 8/4/2005م، السيد العلامة / عبد الله علي مصلح(52)عاما، السيد العلامة/ زيد علي مصلح(43)عاما، الأستاذ الأديب/ محمد ملفي الرزامي(35) الأستاذ العلامة/علي موسى القيسي(32)، الأستاذ/ جابر سلمان الحنبي(34)، الأستاذ التربوي/حسين احمد يحي شايم (40)،الشيخ العلامة/ عيد الكريم ثابت( 38عاما)، المهند س/عبد اللطيف محمد الحمران (48)، ومع هؤلاء أكثر من (350) شهيدا أكثرهم مدرسون ويحملون شهادة(البكالوريوس) في مختلف التخصصات.
7-رموز غـيّبهم الطغاة في المعتقلات: منهم القاضي العلامة/ محمد لقمان- الذي سحبت حصانته القضائية وحكم عليه بالسجن عشر سنوات في مهزلة قضائية لم يحصل لها مثيل، خلاصتها: أن الأدلة المادية التي اعتمد عليها الحكم في منطو قه هي: ضبط ثلاث صور شخصية في منزله واحدة للإمام الخميني وأخرى للسيد حسن نصر الله والثالثة للإمام يحي حميد الدين بالإضافة إلى محاضرة للمفكر الإسلامي/ حسين بن بدر الدين الحوثي -، السيد العلامة/ يحي الديلمي، الشيخ العلامة/ محمد مفتاح، السيد العلامة/ أحمد عيسى شرف الدين، العلامة المحقق/ محمد يحي عزان، السيد العلامة/ محمد بدر الدين الحوثي، السيد العلامة/ محمد بن محمد المؤيدي، السيد العلامة/ حسن عبد الله الضحياني، الشيخ العلامة/ عبد الله يحي الغالبي،السيدالعلامه/ شرف النعمي , الصحفي الكبير/عبد الكريم الخيواني لمدة 6 أشهر ومع هؤلاء الآلاف من العلماء وطلاب العلم والمريدين في بطون السجون يعانون الويلات تحت سياط الجلادين، وبين هؤلاء الكثير من الأحداث وصغار السن الذين لا تتجاوز أعمارهم (الثانية عشرة) ك( زيد أحسن زيد الهاشمي ) الذي هو جريح في المعتقل، وقد أمض الكثير من هؤلاء عامين في زنزانات الأمن السياسي، وبعضهم قضى أكثر من عامين دون محاكمة على ذمة شعار هتفوا به في المساجد.
8- تشريد آلا ف الأسر الزيدية : لا تزال خمسةعشرالف أسرة من منطقة مران وجمعة بن فاضل وولد نوار وضواحيها مشردة وأكثرهم في العراء دون مأوى بعدأن دمرت السلطة منازلهم بالطائرات وصواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات، ونسف البعض بالألغام بعد جلاء أهلها.
9- التجويع الذي يُمارس ضد الزيدية: قطعت السلطة مرتبات المئات من المدرسين والمدرسات رغم كفاءتهم العلمية واستمرارهم في أعمالهم، من المدينة العلمية(ضحيان) وحدها أكثر من مائتي مدرس ومدرسة، وقد مض على أكثرهم عام بدون مرتبات، واستبعد حوالي(1200) كادر في عددمن المحافظات من وظائفهم في القضاء والتربية والتعليم والأوقاف والإرشاد وغيرها من المرافق الحكومية، وأغلقت الكليات العسكرية في وجوههم.
10- هدم المدارس ومنع الكتب الزيدية: هُدم في محافظة صعدة وحدها خمسة وعشرون مدرسة بالجرافات العسكرية، وصدرت توجيهات من الأمن السياسي بمنع مائة عنوان وتم سحبها من السوق- من ضمنها كتب الأدب كنهج البلاغة وكتب العرفان كالصحيفة السجادية، كما منعت مؤلفات المرجع الحوثي التي تزيد على سبعين مؤلفا في مختلف الفنون والتي ألف الكثير منها ردا على الأفكار التكفيرية المتطرفة التي يتبناها النظام ويدعمها ككتاب(تحرير الأفكار) و(الغارة السريعة في الرد علي الطليعة) الذين كانا ردا علي مقبل ألوا دعي وكتاب (الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز) كما منعت محاضرات المفكر الإسلامي السيد/ حسين بن بدر الدين الحوثي ويعاقب النظام من وجدت بحوزته.
11- اعتقالات وتصفيات للكوادرالزيدية: أشارت لهذه الاعتقالات والتصفيات صحيفة الثورة الرسمية على صدر صفحتها الأولى يوم السبت 17/4/2005م بعنوان " ترأس اجتماعا للقيادات العسكرية والأمنية العلياء ...الخ" جاء فيه نقلا عن الرئيس: " لقدتم إنهاء الفتنة وعلى الأجهزة الأمنية أن تضطلع بواجبها في متابعة كافة العناصر المتورطة من المتسببين أو المحرضين بشكل مباشر أو غير مباشر" وقد تسربت أخبار أن أوامر عممت على قطاعات الجيش والأمن باعتقال كل من يتعاطف مع مظلومية الزيدية أو يتحدث عنهم أو يعينهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وسلمت كشوفات لبعض الجهات الأمنية مكتوب عليها " سري جدا " تتضمن أسماء حوالي(1500) شخصية لرموز دينية وسياسية وأكاديمية ومحامين وقضاة وواجهات اجتماعية وصحفيين ومدرسين، والمطلوب هو تصفيتهم جسديا عن طريق الاغتيالات الهادئة والثارات القبليّة، وتم رصد مئات الملايين لتنفيذ ذلك المخطط الإجرامي ضد أقلية- كما تصفها السلطة – ليس لها قبيلة تحميها، وإنما تعد من القوى المدنية التي تطالب بالإصلاح الشامل والمواطنة المتساوية والقضاء المستقل والتداول السلمي للسلطة وهو ما يستطيع أن يدركه ويؤكده كل منصف يرغب في تقصي الحقائق واستخلاصها من بين ركام كذب السلطة وقلب الحقائق الذي أصبح ديدان الزمرة الفاسدة المتسلطة على رقاب شعبنا ضد كل من يحتج على ممارساتها الخاطئة أو يطالب بسيادة العدل والاحتكام للدستور.
12-استخدام الأ سلحة بجميع أنواعها لإبادة الزيدية : استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بمافيها: القنابل العنقودية والصواريخ الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا والطيران الحربي والعمودي ضد المواطنين في مران، وآل الصيفي، وولد نوار، وجمعة بن فاضل وهمدان، ورحبان، ومدينة صعدة ضد المواطنين، وحصد القصف العشوائي المكثف مئات الأنفس من الأطفال والنساء والشيوخ، وكان متوسط طلعات الطيران أثناء القصف على مران خلال اثنين وثمانين يوما(45) طلعة، وضُرب على الرزامات وضواحيها يوم الخميس 7/4/2005م ما يزيد علي (500) صاروخ كاتيوشا أما قذائف الدبابات والمدافع الضخمة فلا يمكن حصرها.
13-ضرب الحصار الكلي على المنطقة: في منطقة مران فرض المتسلطون حصارا خانقا لمدة ثلاثة أشهر ولم يسمحوا لأي صحفي أو منظمة إنسانية بالدخول وحرموا المواطنين من الطعام والدواء واستهدفوا مصادر المياه بالصواريخ والطائرات حتى أكل الناس الميتة والأشجار وأجهض عدد من النساء نتيجة الحصار، وفي همدان كذلك فرض حصار إلا أن تضاريس المنطقة والتفاف أبناء همدان مع إخوانهم المحاصرين خفف من أضراره.
14-
15- هدم البيوت على سكانها من النسا والأطفال والشيوخ في مران، وفي منطقة طلان (غرب صعدة 90كم ) وفي رحبان (حارة من مدينة صعدة) وفي الرزامات (شرق صعدة حوالي30 كم) وأسماء من قتلوا تحت الأنقاض في رحبان وطلان موثقة إلا أن قتلى الرزامات ومران لم يعرف بعد عددهم وأسماؤهم بسبب الحصار العسكري المفروض على المنطقتين .
16-قتل الأسرى صبرا في أكثر من موقع وأسماؤهم موثقة ومحفوظة من ضمنهم عبد السلام يحي بدر الدين الحوثي ابن عضو مجلس النواب.
17-رفض تسليم الجثث إلى أهلها واعتقال من طالب بجثة قريبه.
18-إحراق المزارع ونهب الممتــلكات وتدمير ما تعذر أخذه بالألغام والدبابات: أُخرق عدد من المزارع في آل الصيفي والحمزات ونهبت المضخات ومواطير الكهربا والمعدات الزراعية أما في مران فقد نهبوا كل شيء ودمر واكل ما تعذر أخذه ولم يعيدوا مما دمروه حجرا على حجر.
19- إحراق ونهب عدد من المكتبات الخاصة والعامة التي تحتوي على مخطوطات نادرة مضى على بعضها (1200سنه) كمكتبة المرجع بدر الدين الحوثي التي كانت بمنزله المحتل من قبل النظام بمران والتي هي من أنفس المكتبات اليمنية، ومكتبة القاضي العلامة/ عبد الرحمن مشحم، ومكتبة العلامة الشهيد/ عبد الكريم ثابت ومكتبة السيد العلامة حاكم الشرع شهيد الجبروت/ عبد الله علي مصلح، ومكتبة القاضي العلامة المعتقل/ محمد مفتاح، ومكتبة الشيخ العلامة المشرد/ عبد الله الرزامي (عضو مجلس النواب سابقا، ومكتبة الوحدة بصعدة التي نُهبت وقتل صاحبها السيد العلامة حمود بن هادي الصيلمي(75عاما) وشريكه السيد أحمد زبن لا يزال في عداد المفقودين (35عاما) ومكتبة التراث الإسلامي بصعدة محجوزة ومقفلة منذ حوالي عام ومن المتوقع أن تنهب، وقد قتل صاحبها السيد/ إبراهيم بن قاسم الهاشمي وأخوه السيد العلامة المحقق/ محمد بن قاسم الهاشمي لا يزال مطاردا.
20- اختطاف خطباء المساجد واعتقال المدرسين الزيدية واستبدالهم بــ(وهابيين) وهم كثر ومن أبرزهم: السيد العلامة/ شرف النعمي، العلامة المحقق/ محمد عزان، السيد العلامة/ حسن عبد الله الضحياني، السيد العلامة/ محمد بن محمد المؤيدي/ السيد العلامة/ يحي الديلمي، القاضي العلامة/ محمد مفتاح، السيد العلامة/ احمد حجر، السيد العلامة/ علي محمد المؤيدي، الأستاذ/ إبراهيم عبيد.
21- التأكيد على عدم صحة حصول أي اعتداء من قبل الزيدية: ونؤكد لكم بعدم حصول أي اعتداء من قبلنا على عسكريين أو مدنيين أو أجانب أو منشآت عامة أو خاصة ولم نبدأ بحرب أو إخلال بأمن- كما يدعي المعتدون وإنما نحن مجبرون على الدفاع عن أنفسنا في حرب ظالمة وغير متكافئة فرضت علينا من 18/6/2004م حتى يومنا هذا بدون أي مبرر شرعي أو قانوني، وما دفع بإخواننا إلى دخول مدينة صعده واحتلا لها يوم الجمعة الموافق 8/4/2005م لمدة(24)ساعة إلا لوقف القصف عن المرجع بدر الدين الحوثي ومن معه من العلماء والنساء والأطفال والشيوخ حتى يتسنى لهم الخروج من( نشورـ همدان) وعندما خرج المحاصرون من نشور والرزامات انسحب المدافعون من مدينة صعدة، ولو كان لدينا قضاء عادل ومستقل لما ترددنا لحظة في مقاضاة مجرمي الحر ب الذين أهلكوا الحرث والنسل واقترفوا في حقنا من الجرائم البشعة مالم يقترفه الصرب في ألبا نيا، وسيستمر تلاميذ صدام وشركاؤه في إبادتنا والتشريد بنا حتى يستيقظ الضمير العالمي، وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“