بسم الله الرحمن الرحيم
في سؤال موجه إلى السيد محمد الصدر ( قد)
سمعنا إن سماحتك قد فندت إحدى النظريات لانشتاين فما مدى صحة ذلك ؟؟ وما هي النظريات التي قد فندت ؟؟
قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قد) :-
أنا قرأت قبل حوالي 20سنة كتابا طيباً جدا أسمه (( الكون الأحدب )) يشرح النظرية النسبية بلغة مبسطة جدا ، أظنه عبد الرحيم بدر أسم المؤلف أو شئ من هذا القبيل وتوجد كتب أخرى بالعربية أيضا قرأتها عن النظرية النسبية ، والنظرية النسبية فيها نتائج غريبة في الحقيقة على الرغم من أنني أحترمها لآني أحترم الرياضيات ، إلا أن أنشتاين يظَهر المطلب على جهة من زاوية رياضية ويتركه من زاوية نظرية أو فلسفية مادام إن الرياضيات أثبتت ذلك ، إذن شيء سهل مع العلم أنه ربما يكون مخالفا للعقل – من قبيل القول – أن الإشكال الذي كان في بالي من حيينها ولا زال أستطيع أن أورده ، لكن الاشكالات الأخرى مختصرا قولها ، لكن هذا الإشكال القديم هو أن جزيئا ضوئيا الذي يسمى بالفوتون يتجه إلى اتجاه وجزئي ضوئي آخر يتجه إلى اتجاه ثاني متعاكس بالضبط كما لو كان نور مضيئا ، طبعا أشعته تنتشر من جميع الجهات من إحدى الجهتين ينطلق فوتون ومن جهة الأخرى ينطلق فوتون آخر ، فيكون من زاوية لغته أنه لو كان هناك ناظر موجود على أحد الفوتونين ويراقب الفوتون الأخر ما سوف يجد من سرعته ؟ طبعا يجد من سرعته الضوء أ س 2 مضروبة بنفسها أي مضاعف سرعة الضوء في الحقيقة وأن من وجهة نظره يثبت في الحقيقة وليس من وجهة نظري وهو كأنما لم يلاحظه في حيينها مضافا إلى أشكالات أخرى أيضا في الإمكان تسديدها أو توجيهها إلى النظرية النسبية منها :
قضية تكوير الكون ،
يعني آنشتاين كأنما يرى أن الكون كرويا ، الكون يعني كل هذا العالم المادي ، ليس ممتدا ، وأنما هو على شكل كرة ، أما كيف أستنتجه رياضيا ، أنا لا أعرف ، لكن الشيء الذي أعرفه من المصادر التي قرأتها على أن الضوء يمشي بالرغم من إن طبيعته يمشي معتدلا ومتجها باتجاه مستقيم لكنه يقول أنه ينحني بأنحاء الكون ، وهو يتصور ( ويتوهم ) أيضا ضع ( يتوهم ) بين قوسين .
أنه يسير مستقيما أو بخط مستقيم وهذا ينتج منه أننا نستطيع أن نرى الحوادث القديمة التي حصلت في عصر الفراعنة أو في العصور الغابرة قبل ملايين السنين لأن الضوء سوف يدور ويرجع إلينا ويدخل في منظارنا فنرى القديم كما كان يحدث بالضبط .......
في الحقيقة أن الذي أفهمه أن الكون ليس بمتكور ولا دليل على أن الكون متكور كمما انه لا دليل على أن الضوء الذي أثبت على أنه يسير بخطوط مستقيمة ، يمكن أن يسير بخطوط منكسرة أو دائرية أو شيء من هذا القبيل لا ، بل هو يسير بخطوط مستقيمة ، ولازال يسير بخطوط مستقيمة وإذا أثبتنا هذا كحقيقة معناها ينتج من ذلك على أن الكون غير متكور ، وانما هو الله العالم بنهايته وبحقيقة نهايته إلى الآن ،
في الحقيقة لم يثبت أنه ما وراء المناظير الفلكية وما وراء المراصد الفلكية ما هو ، لربما إلى عصر آنشتاين كان هناك تحديد وهمي في عقولهم على انه هذا نهاية الكون ، أما الآن فهذا غير موجود حتى في نظرهم ، فكيف في نظر يرى أن القدرة الإلهية أكثر من ذلك بكثير ،
أذن فهذا النتيجة سوف تصبح وهمية وهو أن الضوء يسير بخطوط منحنية ويصل إلينا مرة ثانية ونرى القديم على حاله هذا قابل للمناقشة جداً ...
الشيء الأخر الذي من الممكن توجيهه إلى النظرية النسبية :
هي أن النظرية النسبية تقول أن تسارع أشياء غير الفوتون الضوئي بسرعة الضوء مستحيلة ، هذا نأخذه الآن مسلما وتقول أيضاً بنظرية أخرى ، إن الشي إذا تسارع سرعة عظيمة طبعا قريبة من سرعة الضوء فسوف يصغر حجمه من اتجاه السرعة إذا كان متجها باتجاه معين فحجمه الذي مناسب مع الاتجاه يقل – هو كان يمثل في الكون الأحدب كمثال مبسط
– مثلا الدراجة إذا انطلقت بسرعة تسعة أعشار سرعة الضوء فسوف يقل طولها ،لماذا ؟؟؟
لأن طولها هو باتجاهها ، باتجاه السرعة يقل الحجم ، فأذا وصلت السرعة الضوء فسوف يتلاشى الحجم – هذا نضعه هنا –
والنظرية الأخرى تقول أنه إذا وصلت السرعة – طبعا لغير الفوتون – إلى سرعة الضوء ، فسوف يكون له ثقل لا نهائي أي أن ثقله – وأيضا يقولون في المصادر – يوازي أو يعادل كل هذا الكون ويزيد عليه ، لأنه يقولون أن ثقله – الظاهر أنها صادرة من آنشتاين نفسه – سوف يكون لا نهائي هذا نتيجة ، وهو الشيء الذي يفقد وزنه وكثافته بسرعة الضوء حسب النظرية الأولى يكون وزنه لانهائي ، هذا لا معنى له استنتاج خطاء بطبيعة الحال ، فمن هذه الناحية إذا قلنا بأن الشيء حقيقة يفقد وزنه وثقله ، فحينئذ معنى ذلك أن وزنه يكون لا نهائي ل يمكن ..
مضافا إلى أن كلامه متذبذب من هذه الناحية وهو أنه هل أن فقدان الحجم باتجاه السرعة هل هو – باصطلاح علم الأصول – إثباتي أو ثبوتي يعني أننا حينما يتصارع بسرعة الضوء لا نستطيع أن نتعرف على حجمه لا أن حجمه الفعلي يذوب ويزول ،
أذن عندنا تعبير أن مختلفان ، فحينئذ إذا كان التعبير الثاني هو الصحيح معنى ذلك أنه من الناحية الواقعية حجمه موجود ولم تؤثر السرعة على زواله حقيقة .
وان كنا لا نستطيع التعرف على حجمه ليس أنه يصغر حقيقة مضافا إلى نقطة أخرى أيضا على نفس الشيء وهواننا إذا قلنا أن الوزن يزداد بالتسارع ، فسرعة الضوء ليست لا نهائية ، وانما هي في النهاية محدودة وأن كان أسرع سرعة وجدت في عالم الدنيا أو في عالم الإمكان أو في عالم الطبيعة له باب وجواب ، ألا انه ليس لا نهائي ،
فأن قلنا شيئا ما يصبح وزنه لا نهائيا كذلك حينما تصبح السرعة لا نهائية يصبح وزنه لا نهائيا ، وأما بالسرعة المحدودة كسرعة الضوء فينبغي أنه يكون وزنه مناسبا مع سرعته إلا انه لا نهائي على الإطلاق هذا أيضا شيء ليس بصحيح بدليل على أنه8 يمكن استخراجه رياضيا أن وزنه يكون هكذا وكذا مهما كان كثيرا فهو محدود إلا أن الأرقام – افترضوا- ملايين الملايين أيضا هي محدودة وليست لا نهائية ,في النهاية فهذا من جملة الأمور التي يمكن أيضا مناقشة آنشتاين بها وسبحان الله أنا في يوم ما وجدت في إحدى المجلات مقالا غربيا مستنتجين أخيرا طبعا إن جزيئا ما هنا , فهذا الجزيء أذن غيرناه بطريقة ما ، ذاك الجزيء يتغير وهو في محله هم أثبتوه وعدة تجارب ناجحة حصلت بخصوصه فهذا يعني – المجلة تستنج- على أن الجزيء الأخر الذي هو ليس تحت التجربة أذا كان بعيدا ملايين الكيلومترات وهذا غيرناه هنا , فبالفور سوف يتغير ذاك وان كان على بعد ملايين الكيلومترات وهذه سرعة ماذا ؟ كيف وصل الخبر إلى ذاك ؟
إنما هي بسرعة بأضعاف سرعة الضوء بطبيعة الحال وليست بسرعة الضوء ، فسرعة الضوء أيضا في ملايين الكيلومترات يحتاج إلى زمان وذاك بالفور والان يتغير , فهذا أيضا من جملة الأمور التي اعترضوا بها على نظرية آنشتاين وأنا في حيينها لا أتذكر في أي مناسبة قلت أن أول من الجزيء- أول من أستشكل على النظرية النسبية هو آنشتاين نفسه ، لانه وجدها غير صالحة لاستيعاب القوانين الكاملة للكون التي تتجلى فيها قدرة الله سبحانه وتعالى لانه أما هي نظرية نسبية وليست نظرية مطلقة بالحقيقة , فلذا كان يأمل – إلى ألان ما صار على أية حال حسب علمي وحسب أخر ما وصل من الأنباء أنه لم تصير نظرية المجال الموحد – أن يضعوا هناك نظرية أسمها نظرية المجال الموحد التي توحد ما بين القوى الأربع, المغناطيسية والكهربائية والذرية القوية والذرية الضعيفة , والظاهر إن هؤلاء العلماء الطبيعيون المتأخر ون ربما وحدوا بين أثنين أو ثلاثة منها وبقيه التوحيد بين الأربعة إلى الآن متعذراً ،فيبقى في ذمة المستقبل يدل على أن قدرة الله سبحانه وتعالى أعلى من قدرة هؤلاء الذين يدعون العلم على كل حال , جل جلاله ......................
alkofa_7day@yahoo.com
ما تعرف عن تفنيد نظرية انشتاين للسيد محمد الصدر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 373
- اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
- مكان: بيروت
سبحان الله , آل البيت عليهم السلام زقوا العلم زقا, و هذا حفيد آل البيت قدس سره ,
فعلاً كلامه منطقي و تحليلاته و استنتاجاته عقلية , لكن يبقى الحكم فيه على من له دراية في علم الرياضيات و الفيزياء
و السلام عليكم
فعلاً كلامه منطقي و تحليلاته و استنتاجاته عقلية , لكن يبقى الحكم فيه على من له دراية في علم الرياضيات و الفيزياء
و السلام عليكم
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني
