ما الذي دهى المجالس
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
من قال لك أيها الغيل أن الدولة أو أي دولة عربية تحكم بدستور أو قانون ؟؟؟
Nader كتب: واحسرتاه!
بالفعل واحسرتاه وايضا وا رحمتاه شكرا اخي نادر ذكرتني بباب "الندبة في كتب النحو " وبالفعل خسارة يايماني لقد فقدت الكثير الكثير من صفائك السابق وعقليتك النظيفة !!!!!!!!!

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
عزيزي اليماني
أن الحرب على الزيدية لا تحتاج مبررات لأنها تماما كالحرب على الإرهاب الأمريكية ، فلم تكن هناك مبررات لأعتقال المئات ممن لا علاقة لهم بالحوثي بل هناك من كان يختلف معه وسجن بتهمة التعاون معه !!
ثانيا...............
إن كنت يمني فهذا يعني أنك غارق في السياسة إلى أذنيك، والسياسة في الإنترنت تختلف عن السياسة في العالم الواقعي قليلاً، ففي المنتديات مثلاً والمواقع السياسة تجد نقاشات ساخنة جداً وفي بعض الأحيان قذرة جداً، لأن المتحاورين أو بالأحرى المتناحرين يريدون الوصول إلى نقطة النهاية والنصر وفرض الرأي الواحد على الآخرين، وهذا ما لن يحدث أبداً، الاختلاف بين الناس وأفكارهم أمر طبيعي جداً وبديهي جداً.
لا أدري متى سنصل إلى مرحلة تقبل وجود رأي مختلف، ولاحظ أنني أقول: وجود رأي مختلف، الكثير من الناس لا يقبلون بمجرد وجود آراء مختلفة ولا يستطيعون التعايش مع هذه الحقيقة، وقد كنت منهم سابقاً ولا زلت أدرب نفسي على أن أتقبل الآراء الأخرى أياً كانت هذه الآراء وأفتح باب النقاش، وحتى أكون صريحاً أكثر أشعر في بعض الأحيان برغبة في الصراخ على الشاشة حينما أقرأ بعض الكتابات الفجة الوقحة، وأتخيل في بعض الأحيان أنني تمكنت من الكاتب وأوسعته ضرباً، حسناً صراخ وضرب في خيالي فقط … هذا خير من الصراخ والضرب الذي نشاهده على أرض الواقع وفي فضائياتنا.
تقبل وجود الآراء الأخرى يحتاج إلى تدريب وصبر جميل، ومهما حاول الإنسان هناك حدود يقف عندها، فحقيقة لا أستطيع تقبل شخص يصرح بعداوته لي أو لفكري ويحاربني أو يحارب الفكر الذي أتبناه، والمحاربة هنا شيء مختلف عن مجرد وجود رأي آخر، أستطيع أن أتعاون مع أي شخص من أي تيار فكري ما دام أنه يحترمني ويحترم فكري مع معارضته لبعض أو كل أفكاري، لكن عندما يحاول أي شخص أن يحط من شأني وشأن أفكاري ويريد في المقابل أن أحترم اختلاف الآراء فهذا يطلب المستحيل، لا يمكن أبداً أن يجتمع الانحطاط في الحوار والتعامل مع تقبل الآراء وحرية الرأي.
ودمتم
أن الحرب على الزيدية لا تحتاج مبررات لأنها تماما كالحرب على الإرهاب الأمريكية ، فلم تكن هناك مبررات لأعتقال المئات ممن لا علاقة لهم بالحوثي بل هناك من كان يختلف معه وسجن بتهمة التعاون معه !!
ثانيا...............
إن كنت يمني فهذا يعني أنك غارق في السياسة إلى أذنيك، والسياسة في الإنترنت تختلف عن السياسة في العالم الواقعي قليلاً، ففي المنتديات مثلاً والمواقع السياسة تجد نقاشات ساخنة جداً وفي بعض الأحيان قذرة جداً، لأن المتحاورين أو بالأحرى المتناحرين يريدون الوصول إلى نقطة النهاية والنصر وفرض الرأي الواحد على الآخرين، وهذا ما لن يحدث أبداً، الاختلاف بين الناس وأفكارهم أمر طبيعي جداً وبديهي جداً.
لا أدري متى سنصل إلى مرحلة تقبل وجود رأي مختلف، ولاحظ أنني أقول: وجود رأي مختلف، الكثير من الناس لا يقبلون بمجرد وجود آراء مختلفة ولا يستطيعون التعايش مع هذه الحقيقة، وقد كنت منهم سابقاً ولا زلت أدرب نفسي على أن أتقبل الآراء الأخرى أياً كانت هذه الآراء وأفتح باب النقاش، وحتى أكون صريحاً أكثر أشعر في بعض الأحيان برغبة في الصراخ على الشاشة حينما أقرأ بعض الكتابات الفجة الوقحة، وأتخيل في بعض الأحيان أنني تمكنت من الكاتب وأوسعته ضرباً، حسناً صراخ وضرب في خيالي فقط … هذا خير من الصراخ والضرب الذي نشاهده على أرض الواقع وفي فضائياتنا.
تقبل وجود الآراء الأخرى يحتاج إلى تدريب وصبر جميل، ومهما حاول الإنسان هناك حدود يقف عندها، فحقيقة لا أستطيع تقبل شخص يصرح بعداوته لي أو لفكري ويحاربني أو يحارب الفكر الذي أتبناه، والمحاربة هنا شيء مختلف عن مجرد وجود رأي آخر، أستطيع أن أتعاون مع أي شخص من أي تيار فكري ما دام أنه يحترمني ويحترم فكري مع معارضته لبعض أو كل أفكاري، لكن عندما يحاول أي شخص أن يحط من شأني وشأن أفكاري ويريد في المقابل أن أحترم اختلاف الآراء فهذا يطلب المستحيل، لا يمكن أبداً أن يجتمع الانحطاط في الحوار والتعامل مع تقبل الآراء وحرية الرأي.
ودمتم
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
أخي سهيل اليماني..كلام جميل وعميق استطعت ان المس صدقه..قد استفدت منه كثيراً..والله يعيننا جميعاً على التطبيق..!لا أدري متى سنصل إلى مرحلة تقبل وجود رأي مختلف، ولاحظ أنني أقول: وجود رأي مختلف، الكثير من الناس لا يقبلون بمجرد وجود آراء مختلفة ولا يستطيعون التعايش مع هذه الحقيقة، وقد كنت منهم سابقاً ولا زلت أدرب نفسي على أن أتقبل الآراء الأخرى أياً كانت هذه الآراء وأفتح باب النقاش، وحتى أكون صريحاً أكثر أشعر في بعض الأحيان برغبة في الصراخ على الشاشة حينما أقرأ بعض الكتابات الفجة الوقحة، وأتخيل في بعض الأحيان أنني تمكنت من الكاتب وأوسعته ضرباً، حسناً صراخ وضرب في خيالي فقط … هذا خير من الصراخ والضرب الذي نشاهده على أرض الواقع وفي فضائياتنا.
تقبل وجود الآراء الأخرى يحتاج إلى تدريب وصبر جميل، ومهما حاول الإنسان هناك حدود يقف عندها، فحقيقة لا أستطيع تقبل شخص يصرح بعداوته لي أو لفكري ويحاربني أو يحارب الفكر الذي أتبناه، والمحاربة هنا شيء مختلف عن مجرد وجود رأي آخر، أستطيع أن أتعاون مع أي شخص من أي تيار فكري ما دام أنه يحترمني ويحترم فكري مع معارضته لبعض أو كل أفكاري، لكن عندما يحاول أي شخص أن يحط من شأني وشأن أفكاري ويريد في المقابل أن أحترم اختلاف الآراء فهذا يطلب المستحيل، لا يمكن أبداً أن يجتمع الانحطاط في الحوار والتعامل مع تقبل الآراء وحرية الرأي.
ودمتم
