كتب اليماني: تحت عنوان ما الذي دهى المجالس:
1 ـ انشغلت المجالس عن الفكر بالسياسة.
2 ـ أصبحت المشاركات كثيرة ولكنها هزيلة ومشتتة. وبعضها لم يلق عليه أحد.
3 ـ غاب عن المجالس كثير من النجوم الذين كانوا يحركونها بشكل فعال ,
4 ـ ضاعت مشاريع المجالس والعاملين عليها والتي كان من ضمنها نشر بعض كتاب الزيردية وتصحيح بعض المفاهيم وتوسيع دائرة التعارف.
فياترى هل جنت الدولة على الزيود؟؟ أم الزيود جنوا على أنفسهم ؟؟؟
أجابت وجدان الأمة:
أخي اليماني ...السلام عليكم..
إن كنت تقصد أنه يجب أن يكون هناك اهتمام أكثر بالبحوث ومساحة أوسع للطرح المتخصص في المجالات المختلفة ( ومنها السياسة) ، فأنا اتفق معك في ذلك ، فأحد مشاكلنا نحن ( دول العالم الثالث) أننا نبتعد عن الطرح العلمي المستند على البحث والدراسة ...
ويظل للحوار أهميته ( الكبرى) حتى وإن لم يكن مبنياً على آراء غير مدروسة جيداً.. وبشكل عام الكتب مكانها المكتبات... والمنتديات هدفها الأساسي هو الحوار ( حسب ما أعرف )
المهم ...ما يهمني هنا هو قولك أن المجالس قد انشغلت عن الفكر بالسياسة...
مالذي تقصده ؟؟؟ ماهو مفهومك للفكر وماهو تعريفك للسياسة؟؟؟وأين التناقض بينهما؟؟
أما بالنسبة لسؤالك عن المسؤول عن ما يحدث للزيود إن كان بسبب الدولة أم بسبب انفسهم فالإجابة على سؤالك لن تكتمل أركانها دون الغوص في بحر السياسة
وكل عام وأنتم بخير...
كتب اليماني:
أختى الفاضلة وجدان الأمة..
السياسة كوسيلة للتفكير في انسب الطرق لإدارة شؤون المجتمع أمر مطلوب وجزء من الفكر الإنساني الذي لا تستقيم الحياة إلا به. ولكنني اعني أن ما أصاب الزيدية كوجود شغلهم عن الانتاج وعطل حركتهم وتفكيرهم وعاد بهم إلى الوراء عقودا، مع أن بإمكانهم العمل على إصلاح شأنهم..
فلماذا لا سعى عقلاء الزيدية من علماء ومفكرين وساسة إلى ستغلال عفو الرئيس ويتعاملون معه بجدية وينهون حالت التوتر ، بإلزام من بقي من أتباع الحوثي بالتوقف عن تقديم الذرائع لاستمرار سحق الزيدية؟ فما فعلوه ويفعلونه لا يضر أمريكا ولكنه أضر بالزيدية خصوصا وباليمن عموما. فإذا أبي تركوه وبينوا للناس أنه لا يمثل إلا نفسه ومن معه وأن الزيدية منه براء .
ثم هل يليق بنا أن نعمل ـ في هذه المجالس ونحوها ـ على إطالت زمن المحنة من خلال شحن النفوس وإيقاد نار الحرب؟
كتبت وجدان الأمة
أخي اليماني... لنفترض أن السياسة أمر داخلي لا علاقة له بالأحداث الدولية ..وأن الإصرار على شعار الموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل..كان اصرار أجوف لا معنى له أدى إلى حرب طاحنة....
الآن ..وقد اصبح الآف الأبرياء بين قتيل وشريد وسجين....ماهو المطلوب ممن أسميتهم بعقلاء الزيدية؟؟؟؟؟ وكيف يكون استغلال عفو الرئيس؟؟
مالذي فعله اتباع الحوثي واسميته بالذرائع لاستمرار سحق الزيدية ؟؟ وماهو مطلوب منهم أن يفعلوا؟؟
لا أعتقد أن احداً يستلذ ما يحدث من مصائب ومآسي...فأخبرنا بشكل أكثر واقعية وتفصيلاً مالذي يجب أن نفعله كلنا لإختصار زمن المحنة من وجهة نظرك؟؟
كتب اليماني:
للفاضة وجدان الأمة:
تساؤلك مهم وربما يكون البداية فهيا نفكر معا ولكن تحت عنوان مناسب لذا سوف أنقل هذا الموضوع تحت عنوان: (كيف يمكن تجاوز المحنة) .
(كيف يمكن تجاوز المحنة)
(كيف يمكن تجاوز المحنة)
الحق احق أن يتبع
الأخت الفاضلة وجدان الأمة:
* السياسة ليست أمرا داخليا، ولكنها وسيلة للتفكير في أنسب الطرق لإدارة شؤون المجتمع، والمجتمع ـ برأيي ـ ليس فيه داخلي وخارجي، لأن كلما أثَّر أو تأثر بقضية واحدة فهو فيها مجتمع.
* الشعار الذي رفعه الحوثي ـ سواء كان في ذاته صواب أم خطأ ـ لا يستحق أن يضحى من أجله بمجتمع بأسره لأنه في جميع الأحوال مجرد وسيلة للتعبير عن البراءة من الأعداء، ولم يرد نص شرعي بتعينه وعدم كفاية غيره.
* أما المطلوب من عقلء الزيدية واستغلال عفو الرئيس فقد أشرت إليه، وتفصيله أن تشكل لجنة من كبار العلماء الزيدية وساستهم وتجارهم ومشايخهم وسائر ذوي النفوذ والوجاهة منهم. ويطلبون لقاء الحوثي ويقولون له إرجع لى بيتك فقد عفى الرئيس بشكل علني ونحن نرغب في إنهاء المحنة ورفع المعاناة عن الناس ونحن معك إن اعتدي عليك وضدك إن تمردت. فإن تمرد إختصروا الطريق واصطفوا ضده لأن الله يقول: فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ .
وإن أبدى استعدادا وتخوفا من الوفاء بالعفو، اكتفوا بذلك وعادوا إلى الرئيس وشرحوا له تلك المخاوف وأخذوا منه ضمانات فإن فعل لزم الحوثي الاستجابة والتخلي عن كل ما يسبب توترا وأذى. وإن أبى الرئيس إلا القضاء على الحوثي واتباعه وسحق الزيدية، قيل للناس الحوثي مضلوم ويجب نصرته إن أعتدي عليه، وتعين على الزيدية أن يصطفوا جميعاً لمقاومة الظلم والتطهير العرقي والطائفي بكل الوسائل المتاحة.
وفي اعتقادي أن الرئيس جاد في العفوا لأنه ليس من مصلحة أي زعيم إطالة أي حالة توتر في بلده. وأخشى أن الحوثي أصبح ـ بدون إدراك منه ـ وسيلة للقضاء على الزيدية وإثارة القلاقل في البلاد.
* أما الذرائع التي يقدمها أصحاب الحوثي فبقاؤهم في الجبال وإشعار الدولة انهم لا يزالون خطرا يجب القضاء عليه وتجفيف منابعه (الثقافة الزيدية ـ الزيود في المؤسسات الدولة ـ التجار الزيود وأصحاب الوجاهة) خصوصا مع إصارهم على أن قيادتهم ـ باعتبارهم يمثلون أهل اليت في نظرهم ـ هي الشرعية .. والولا ية لا تصح شرعا إلا فيهم !!!
وأدهى من هذا أن بعض رجال الدولة يعتقد أن جماعة الحوثي وسائر الشيعة في اليمن يتحركون وفق مخطط يستدرجون من خلاله الأمريكان إلى اليمن كما فعل الشيعة في العراق.
* السياسة ليست أمرا داخليا، ولكنها وسيلة للتفكير في أنسب الطرق لإدارة شؤون المجتمع، والمجتمع ـ برأيي ـ ليس فيه داخلي وخارجي، لأن كلما أثَّر أو تأثر بقضية واحدة فهو فيها مجتمع.
* الشعار الذي رفعه الحوثي ـ سواء كان في ذاته صواب أم خطأ ـ لا يستحق أن يضحى من أجله بمجتمع بأسره لأنه في جميع الأحوال مجرد وسيلة للتعبير عن البراءة من الأعداء، ولم يرد نص شرعي بتعينه وعدم كفاية غيره.
* أما المطلوب من عقلء الزيدية واستغلال عفو الرئيس فقد أشرت إليه، وتفصيله أن تشكل لجنة من كبار العلماء الزيدية وساستهم وتجارهم ومشايخهم وسائر ذوي النفوذ والوجاهة منهم. ويطلبون لقاء الحوثي ويقولون له إرجع لى بيتك فقد عفى الرئيس بشكل علني ونحن نرغب في إنهاء المحنة ورفع المعاناة عن الناس ونحن معك إن اعتدي عليك وضدك إن تمردت. فإن تمرد إختصروا الطريق واصطفوا ضده لأن الله يقول: فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ .
وإن أبدى استعدادا وتخوفا من الوفاء بالعفو، اكتفوا بذلك وعادوا إلى الرئيس وشرحوا له تلك المخاوف وأخذوا منه ضمانات فإن فعل لزم الحوثي الاستجابة والتخلي عن كل ما يسبب توترا وأذى. وإن أبى الرئيس إلا القضاء على الحوثي واتباعه وسحق الزيدية، قيل للناس الحوثي مضلوم ويجب نصرته إن أعتدي عليه، وتعين على الزيدية أن يصطفوا جميعاً لمقاومة الظلم والتطهير العرقي والطائفي بكل الوسائل المتاحة.
وفي اعتقادي أن الرئيس جاد في العفوا لأنه ليس من مصلحة أي زعيم إطالة أي حالة توتر في بلده. وأخشى أن الحوثي أصبح ـ بدون إدراك منه ـ وسيلة للقضاء على الزيدية وإثارة القلاقل في البلاد.
* أما الذرائع التي يقدمها أصحاب الحوثي فبقاؤهم في الجبال وإشعار الدولة انهم لا يزالون خطرا يجب القضاء عليه وتجفيف منابعه (الثقافة الزيدية ـ الزيود في المؤسسات الدولة ـ التجار الزيود وأصحاب الوجاهة) خصوصا مع إصارهم على أن قيادتهم ـ باعتبارهم يمثلون أهل اليت في نظرهم ـ هي الشرعية .. والولا ية لا تصح شرعا إلا فيهم !!!
وأدهى من هذا أن بعض رجال الدولة يعتقد أن جماعة الحوثي وسائر الشيعة في اليمن يتحركون وفق مخطط يستدرجون من خلاله الأمريكان إلى اليمن كما فعل الشيعة في العراق.
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
جميل أخي اليماني ..اتفق معك في ذلك ..* السياسة ليست أمرا داخليا، ولكنها وسيلة للتفكير في أنسب الطرق لإدارة شؤون المجتمع، والمجتمع ـ برأيي ـ ليس فيه داخلي وخارجي، لأن كلما أثَّر أو تأثر بقضية واحدة فهو فيها مجتمع.
*
صحيح لم يرد نص شرعي بتعينه وعدم كفاية غيره ، ولكن الحوثي اختاره كأنسب وأسلم طريقه للتعبير عن البراءة من الأعداء ، وطبعاً هو لا يستحق أن يضحى من أجله بمجتمع بأسره ..لكن هذه الكلام يجب أن يوجه لعلي عبد الله صالح...اليس هو من هاج ضد الشعار؟؟الشعار الذي رفعه الحوثي ـ سواء كان في ذاته صواب أم خطأ ـ لا يستحق أن يضحى من أجله بمجتمع بأسره لأنه في جميع الأحوال مجرد وسيلة للتعبير عن البراءة من الأعداء، ولم يرد نص شرعي بتعينه وعدم كفاية غيره.
وعلى كل اعتقد انه مازلنا قادرين على الاتفاق حول وسائل الحل إذا كان اختلافنا فقط حول كون الشعار صواب أم خطأ....لكن....إذا كان الاختلاف هو حول براءة أصحابه وتمردهم من عدمه فأعتقد أن هذه المشكلة يجب أن تناقش قبل مناقشة الحلول ..أو ماشي؟؟
طبعاً لا ضرر من تشكيل لجنة بالشكل الذي ذكرت بل على العكس وإن كنت لا أعرف ممن ستتكون....لكن..* أما المطلوب من عقلء الزيدية واستغلال عفو الرئيس فقد أشرت إليه، وتفصيله أن تشكل لجنة من كبار العلماء الزيدية وساستهم وتجارهم ومشايخهم وسائر ذوي النفوذ والوجاهة منهم. ويطلبون لقاء الحوثي ويقولون له إرجع لى بيتك فقد عفى الرئيس بشكل علني ونحن نرغب في إنهاء المحنة ورفع المعاناة عن الناس ونحن معك إن اعتدي عليك وضدك إن تمردت. فإن تمرد إختصروا الطريق واصطفوا ضده لأن الله يقول: فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ .
وإن أبدى استعدادا وتخوفا من الوفاء بالعفو، اكتفوا بذلك وعادوا إلى الرئيس وشرحوا له تلك المخاوف وأخذوا منه ضمانات فإن فعل لزم الحوثي الاستجابة والتخلي عن كل ما يسبب توترا وأذى. وإن أبى الرئيس إلا القضاء على الحوثي واتباعه وسحق الزيدية، قيل للناس الحوثي مضلوم ويجب نصرته إن أعتدي عليه، وتعين على الزيدية أن يصطفوا جميعاً لمقاومة الظلم والتطهير العرقي والطائفي بكل الوسائل المتاحة.
وفي اعتقادي أن الرئيس جاد في العفوا لأنه ليس من مصلحة أي زعيم إطالة أي حالة توتر في بلده. وأخشى أن الحوثي أصبح ـ بدون إدراك منه ـ وسيلة للقضاء على الزيدية وإثارة القلاقل في البلاد.
أولاً :ألا ترى أن أول خطوة للجنة يجب أن تكون إلزام الحكومة بإثبات حسن النية ( على الأقل )من خلال الإفراج عن السجناء؟؟
ثانياً : ألا ترى أن ماذكرته يشبه كثيراً السيناريو الذي حدث مع السيد حسين الحوثي؟؟؟ ألم يطلبه الرئيس فطلب هو ضمانات ، وأبى الرئيس إلا القضاء عليه واتباعه وسحق الزيدية؟؟ ماالفائدة من تكرار السيناريو الآن؟؟ هل تقصد أن الرئيس الآن هو اكثر حرصاً على إنهاء التوتر بعد أن فلتت المسألة من يده وأنه يجب استغلال ذلك؟؟؟ طيب وماذا عن ما استجد من جرائم ومآسي ؟ كيف يسوى أمرها؟؟
ثالثاً: أكثرية الزيدية الآن اصبحوا يعرفون أن الحوثي مظلوم ومع هذا لا زالوا غير قادرين على الاصطفاف لمقاومة الظلم...فهل تريدنا أن نبيع للحوثي كلاماً في الهواء؟؟؟ لن يصطف إلى جانبه أحد أخي اليماني..ولو به شمس أنها من أمس..!!!!
بقاؤهم في الجبال يا اخي اليماني لأن لا ضمانات قدمت لهم ...ولا مؤشرات تدل على جدية العفو ...أنت قلت أن ينزلوا من الجبال بعد أن تشكل اللجنة وتقدم الضمانات وكل ذلك لم يحدث إلى الآن ..ماذا تريدهم أن يفعلوا ؟؟؟ يقدموا انفهسم لقمة سائغة لنظام شرس ينتظر لحظة افتراسهم ..ومجتمع خامل ينتظر لحظة التخلص من مشكلتهم...؟؟ من صدق انا بينسأل ..ما يفعلوا إن لم تقدم لهم ضمانات،ولم تنزل لجنة للتوسط في ذلك،ولم يبدر من الرئيس أي مؤشر يدل على جدية العفو؟؟؟!!!* أما الذرائع التي يقدمها أصحاب الحوثي فبقاؤهم في الجبال وإشعار الدولة انهم لا يزالون خطرا يجب القضاء عليه وتجفيف منابعه (الثقافة الزيدية ـ الزيود في المؤسسات الدولة ـ التجار الزيود وأصحاب الوجاهة) خصوصا مع إصارهم على أن قيادتهم ـ باعتبارهم يمثلون أهل اليت في نظرهم ـ هي الشرعية .. والولا ية لا تصح شرعا إلا فيهم !!!
وأدهى من هذا أن بعض رجال الدولة يعتقد أن جماعة الحوثي وسائر الشيعة في اليمن يتحركون وفق مخطط يستدرجون من خلاله الأمريكان إلى اليمن كما فعل الشيعة في العراق.
أما بالنسبة لموضوع القيادة واعتقادهم بشرعيتها فيهم فأعتقد أنك قد حشرته في الموضوع حشراً مثل ما حشرته السلطة في الصراع لتبرر جرائمها..وأنا لم أسمع بذلك في تصريحات حسين الحوثي ( السياسية)ولا تصريحات أخيه عبد الملك...فلمصلحة من نقولهم مالم يقولوا؟؟؟ ألم تقل أنك تريد الخير ؟؟؟ أم أنك تعتقد أن الحوثي فعلاً تمرد على الدولة ليعيد عهد الأمامة؟؟
وبالنسبة لما يعتقده رجال الدولة فمعتقادتهم كثيرة..ولا أدري كيف يمكن أن نجاريها..أو نخفف من حدتها..أو نغير من وجهتها..هل بالسماح لهم بالقضاء على خلق الله ومن ثم التجاوز عن مجازرهم ؟؟ ..لا يستدرج الأمريكان إلا من يرتكب المجازر..هذه هي الحقيقة سواء ادركوها قبل فتوات الأوان أو بعده..والله ما ندرى ما نفعلهم....!
