بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام
قال محمد خمس ثلاثات :
و أما ذكر النسائي
فالحديث أورده النسائي في السنن الكبرى
لكنه لم يجتبه في المجتبى
فهل هذا دليل على أنه يعتبره صحيحا أم ضعيفا
و اللبيب بالإشارة يفهم
و إذا كان يعتبره ضعفيا أو يعلم ذلك يقينا فلماذا دونه أصلا فى السنن الكبري !؟
و لماذا لم يحذفه بأعتباره حديثا مكذوبا بعد أن عرف ذلك ( جدلا ) ؟!
و اللبيب بالأشارة يفهم
قال محمد خمس ثلاثات :
أما الحديث عن تعدد الروايات الضعيفة و أنه يرقي بها إلى الصحيح
فأولا
- لا يرقى بها إلى الصحيح و إنما إلى الحسن لغيره و هو مرتبة دون الحسن لذاته الذي هو دون الصحيح
و ثانيا
- شرط الارتقاء في الحديث هو أن يكون علة الضعف هي قلة الضبط و ليست قلة العدالة
راجع المنهل الروي ص 37 -38
هل سمعنى أحد أزعم هذا القول أصلا ؟!!!
أنا لم أقل أن عن تعدد الروايات الضعيفة و أنه يرقي بها إلى الصحيح !!!
أنا قلت :
و طبعا أيها الأخوة نحن نعرف الحديث الحسن المترقى للصحيح لغيره ..
فحتى لو قصرت الشروط عن الدرجة العليا فهذا القصور صالح لأن يجبر بتعدد الطرق ..
لأن صحته نشأت من غيره من طريق أو من طرق آخري تقويه فيرتقى بالتقوية و المتابعة
فبعد أن سقت حكم الإمام الترمذي على الحديث بأنه حديث حسن ( و حبرت كلمة حسن و وضعت تحتها خطا ) أضفت معلومة أضافية هامشية صحيحة أن الحديث الحسن لذاته يمكنه الترقي للحديث الصحيح لغيره
و أضافة إلى تصنيف الإمام الترمذى لحديث الثقلين بأنه حديث حسن يحضرنى أيضا أن أضيف الآن :
حكم العمل بالحديث الحسن :
مادة قواعد علوم الحديث
المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة
يرى أكثر المحدثين و الفقهاء أن الحديث الحسن بقسميه كالصحيح فى كونه حجة و يعمل به . و أنه يشارك الحديث الصحيح فى ذلك و إن قصر عن درجته و شروطه
قال محمد خمس ثلاثات :
فما له قيمة من كلامك
هو الحديث عن خبر الآحاد
و لا الأربعة رواة ليست من حد التواتر
ردي على محمد خمس ثلاثات كان عليه لما أراد أن يختزل الروايات كافة لمصدر واحد هو الصحابي زيد بن أرقم رضى الله عنه إذ قال
و بعد ذلك سألتهم عن كون الحديث حتى لو صح فهو أحاد
فلم يجب أحد
و بعد ذلك سألتهم أن الروايات حتى لو صحت تنتهي إلى زيد بن أرقم -رضي الله عنه -
و هو اختلط أخر عمره
فكان ردي أن الرويات الصحيحة لا تختزل على صحابي واحد بل أيضا عن الإمام علي و زيد بن ثابت و أبو سعيد الخدري و حذيفة بن أسيد و جابر بن عبد الله ..
و لم أتطرق إلى جزئية الآحاد و التواتر أصلا
و للعلم ..
لم تتفق الآراء على أقل عدد يثبت به التواتر فقيل أربعة أو خمسة أو سبعة أو عشرة أو أثنى عشر أو عشرين أو أربعين أو خمسين أو سبعين . و يبقى الأصطلاح أنه الخبر الذى رواه جمع يحصل العلم بصدقهم و لا يعقل تواطؤهم على الكذب و أن يتصل الأسناد
أما عن حديث الآحاد فهو ما لم يوجد فيه شرط التواتر سواء كان الراوي واحدا أو أكثر و ينقسم إلى مشهور ( ما رواه ثلاثة فأكثر ) و عزيز ( ما لا يقل عدد رواته عن أثنين ) و غريب ( ما رواه واحد )
عموما ...
حكم العمل بخبر الآحاد :
مادة قواعد علوم الحديث
المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة
و قد أتفق جمهور المسلمين من الصحابة و التابعين و غيرهم على وجوب العمل بخبر الواحد و أنه حجة و يفيد الظن
و من الأمثلة العملية لوجوب العمل بحديث الآحاد و حجيته :
عن قبيصة بن ذؤيب أنه قال : جاءت الجدة الى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها . فقال: ما لك في كتاب الله من شيء و ما اعلم لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فارجعي حتى أسأل الناس . فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة : عملا رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس . فقال : هل معك غيرك؟ . فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة فأنفذ لها أبو بكر السدس .
أما عن ما تحدينا به محمد خمس ثلاثات فكان فشله فيه مؤسفا :
1- تحدينا محمد خمس ثلاثات أن يثبت لنا بالمقابل موظفا علوم الحديث أن حديث الثقلين كتاب الله و سنتى حديثا صحيحا كما أجهد نفسه ليوظف علوم الحديث ليطعن فى حديث الثقلين كتاب الله و أهل بيتى ..
تكرم محمد خمس ثلاثات و فشل فعلا فى تقديم رواية واحدة صحيحة تفيد أن الثقلين كتاب الله و سنتي
فبعد أن أجهد نفسه تنقيبا خرج بأنه لا يصح عنده إلا أحاديث بثقل واحد فقط
و هذا عين ما نقوله أن حديث ( كتاب الله و سنتي ) وهما لا وجود له ..... و سبق لي أن أثبته فى صدر الموضوع
و فى محاولة لستر عورة الفشل قال :
و هي حديث كتاب الله و سنتي
و هنا بينت لك أن الاحتجاج للسنة لا ينوقف على هذا الحديث
وأخيرا أقر محمد خمس ثلاثات :
و زيادة السنة هي غريبة في هذا الحديث
و بالمناسبة نحن أيضا نقول قولك :
الأحتاج لأهل البيت بأن تمسك بمحبتهم و نحافظ حرمتهم و نعمل برواياتهم و نقتدى بفقهاءهم لا يتوقف على حديث الثقلين الذى تطعن فيه
2- تحدينا محمد خمس ثلاثات بأن علماء الأمة يسفهون رأيه و عقله و يتعاطون حديث الثقلين الكتاب و أهل البيت ..
كالنووى و اللالكائى و المناوي و القارى و المباركفورى و القرطبى و أبن كثير ......و غيرهم
و حتى الآن ....لا يرد عليهم ...
و لا يزال يسمعنا صمت القبور ردا عليهم
و أخيرا ....
نصفع محمد خمس ثلاثات بآخر هدية تسفه عقله و علمه
ناصر الدين الألباني يصرح صراحة بأن الحديث:
صحيح
ص ح ي ح
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=12247
رقم الحديث : 1761
المرجع : سلسلة الصحيحة 4
الصفحة : 355
الموضوع الرئيسي : العلم والسنة والحديث النبوي
الموضوع الثانوي :
الموضوع الفرعي :
نوع الحديث : صـحـيـح
نص الحديث :
[ يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي ] .
( صحيح بشواهده ) .
انظر الشرح الطويل في الكتاب وخلاصته :
أن الحديث صحيح بعد التأكد من تخريجه وإن قال بعضهم بتضعيفه
وأن كلمة عترتي يعني بها أهل بيته كما جاء في بعض طرق الحديث ، وأهل بيته في الأصل هم نساؤه صلى الله عليه وسلم ، وفيهن الصديقة عائشة رضي الله عنهن جميعا ، وتخصيص الشيعة أهل البيت في آيات القرآن بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم دون نسائه صلى الله عليه وسلم من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم . تابع التفصيل في الكتاب فهو مهم ومفيد .
الكتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض
الطبعة : طبعة جديدة منقحة ومزيدة
تاريخ الطبعة : 1415هـ - 1995 م
هذا طبعا مع تحفظنا على على تفسير الألباني بأن معنى ( العترة أهل البيت ) بأنهن نساء النبي !! بعد أنه أقر و خضع للحق بأن الحديث حقا فعلا صحيح ..
و التحفظ أن معني ( العترة ) كما جاءت فى المعاجم هى :
مختار الصحاح 1 : 173 :
و عِتْرةُ الرجل نسله ورهطه الأدنون
لسان العرب 4 : 538 ( بتصرف ) :
عِتْرةُ الرجل: أَقْرِباؤه من ولدٍ وغيرِهِ ...
و العامة تَظُنُّ أَنها ولدُ الرجل خاصة وأَن عترة رسولا ولدُ فاطمة، رضيا عنها؛ هذا قول ابن سيده، وقال الأَزهري، رحمها،
وفـي حديث زيد بن ثابت قال: قال رسولا: إِنـي تارك فـيكم الثَّقَلَـينِ خَـلْفـي: كتابَ الله وعتْرتـي فإِنهما لن يتفرّقا حتـى يَرِدا علـيّ الـحوض؛
وقال: قال مـحمد بن إِسحق: وهذا حديث صحيح ورفعَه نـحوَه زيدُ بن أَرقم وأَبو سعيد الـخدري، وفـي بعضها: إِنِّـي تاركٌ فـيكم الثَّقَلَـيْن: كتابَ الله وعِتْرَتـي أَهلَ بـيتـي، فجعل العترة أَهلَ البـيت.
وقال أَبو عبـيد وغيره: عِتْرَةُ الرجل وأُسْرَتُه وفَصيلتُه رهطه الأَدْنَون.
ابن الأَثـير: عِتْرةُ الرجل أَخَصُّ أَقارِبه.
وقال ابن الأَعرابـي: العِتْرةُ ولدُ الرجل وذريته وعقِبُه من صُلْبه، قال: فعِتْرةُ النبـي ولدُ فاطمة البَتُول، علـيها السلام......
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ