القنديل ..... والزنبيل ..!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
القنديل ..... والزنبيل ..!
القنديل ... والزنبيل ، رمزان لايمكننا المرور عليها مرور الكرام ..! وإن حدث فذاك يعني تجاهلنا لإنسانيتنا ، ومن هنا جاز لنا القول أن الرمزان يمثلان نشاطنا المتميز كبشر فالأول وهو القنديل يشير للنور والتنوير والتي نختصرها بالمعرفة ... أما الزنبيل أو مقض مضاجع البعض وهمهم الأبدي فهو رمز الإقتصاد ..
القنديل ... أو رمز العلم والمعرفة .. لاشك أنه ببلادنا يتأرجح من مشع إلى خافت ، فمع شح المعرفة والعلمية التقنية خاصة نجد السلطات ببلادنا اليمن الميمون أقدمت على تحجيم مرافق كانت تختص بها ومنها الجامعات الأهلية التي وفرت فرص للدراسة العلمية المتخصصة بالطب والهندسة لمن لديهم الطموح والإمكانيات ، وأصبح بالإمكان ملاحظة أرتالا من طلبة العلوم يرتادون تلك المرافق .... وقبل دراسة النتائج وإيجاد الحلول أوقفت أنشطة تلك الجامعات وكأننا لم نعد بحاجة للطبيب والمهندس .. قالوا أي السلطة أننا بحاجة للصف الثاني من الفنيين ... ولكن مرافق لتأهيل الصف الثاني غير متوفرة شأنها شأن السياسة فالكل قابع بالصف الأول وينتظر بلوغ أبنائه سن الرشد ليتنحى لأحدهم ،، يعني مهندس إبن مهندس وطبيب إبن طبيب ومن قرح يقرح ... لامعاهد فنية إلا فيما ندر وأحيانا لاوجود لها كما هو الوضع بصعدة الغراء ... التي بالطبع إستثناء كون المنظر الثوراتي له نظرته الثاقبة الروبسبيرية ( روبسبير أحد منظري الثورة الفرنسية) والتي من وجهة نظري هي القاطنية ... نسبة لرجل كان يسمى قاطن ، قاطن كان فلاحا معدما وخلال الليل كان يضئ منزله بسراج ( قنديل) يستعمل السمن كوقود إضائة ... عبثا حاول قاطن جعل قنديله يضئ بالشكل المناسب حتى يتسنى له تناول وجبة العشاء المكونة من خبز ولبن رائب .. لكن السراج أفسد عليه المناسبة ، حينها قام قاطن بسكب السمن من السراج ثم ملئه باللبن .. معاتبا السراج بقوله : ذق من عشى عمك قاطن .
وبالطبع السلطة لم تسقي صعدة سمنا ولاعسلا بل تعمدت إصلائها سما ذعافا وحصارا خانقا وتجهيلا ممنهجا .
أما أثقل الهموم المعاصرة فبلاشك أنه الزنبيل ... الذي يتقزم الراتب أمامه ويتالاشى فزعا من هول غول الغلاء الذي سببه تدهور صرف سعر الريال ... مع العلم أنه يوجد ببلدنا العجيب الغريب من يكن راتبه لايساوي ثمن وجبة سمك يقدمها على مائدته العامرة ليوم واحد ،، وبالرغم من ذلك يستمر البذخ وركوب العربات الفاخرة وتشييد القصور، والبحث أن أجود العطور والبخور، ومظغ وريقات القات في سرور وحبور .. والراتب كما هو.. ولايتجراء أي من البشر على سؤاله من أين أتيت بهذا .. أما المسحوقين قهرا فصبوا جام غضبهم على متاجر الجيران ... كما يقال لبجوه في صنعاء وأقتضى في ذمار ، هذا المسحوق لم يتعرف لماذا إنهار الريال ومن وراء التصرفات الرعناء ... وكيف يتم العبث بإقتصاد البلاد ومحاسبة النملة على وزنها وترك الفيل ... وكيف يتم تهيئة الساحة للإرتهان لمن يعبث بإقتصادياتنا مقابل دريهمات وتحقيق مصالح أسرية شخصية ..
وكالعادة تصحيح أوضاع ولكن على حساب المسحوقين ... لم نجد بتلك التصحيحات مثلا ضرائب على ملاك المزارع النموذجية ، أو زيادة ضرائب على السيارات الفارهة التي تشرب البنزين شربا بمكائنها الهائلة .. ولاضرائب على القصور الفارهة كما يقوم بذلك الغرب .. إذ يفرض ضرائب على القصور ذات الحجم المتسع المتميز .. ويقوم بذلك المجلس البلدي ، أو على ملاك الأراضي التي حجمها أكبر من اللازم أو العقارات التجارية ... كانت الإجراءات موجة لصاحب الميكروباص الذي يعجز في كل الأوقات عن توفير ثمن قطع الغيار لعربته ..
وعن هم الزنبيل ... يحكى أن فلاحا بأحدى سنين القحط قدم إليه ضيفا .. قدمت الوجبة وكان الضيف أكولا بل ويتضور جوعا ..ففتك بإناء الطعام بوقت قياسي مما أثار حفيظة الفلاح الذي قال له : يجب علينا ترك طعام للأطفال ، فأجابه الضيف واعظا " ورزقكم في السماء وما توعدون " الفلاح الأمي بالطبع قام بسحب إناء الطعام مرددا " إصعد لما في السماء وأترك الطعام لأطفالي " .. وبعد أستغفر الله .. نودعكم .
القنديل ... أو رمز العلم والمعرفة .. لاشك أنه ببلادنا يتأرجح من مشع إلى خافت ، فمع شح المعرفة والعلمية التقنية خاصة نجد السلطات ببلادنا اليمن الميمون أقدمت على تحجيم مرافق كانت تختص بها ومنها الجامعات الأهلية التي وفرت فرص للدراسة العلمية المتخصصة بالطب والهندسة لمن لديهم الطموح والإمكانيات ، وأصبح بالإمكان ملاحظة أرتالا من طلبة العلوم يرتادون تلك المرافق .... وقبل دراسة النتائج وإيجاد الحلول أوقفت أنشطة تلك الجامعات وكأننا لم نعد بحاجة للطبيب والمهندس .. قالوا أي السلطة أننا بحاجة للصف الثاني من الفنيين ... ولكن مرافق لتأهيل الصف الثاني غير متوفرة شأنها شأن السياسة فالكل قابع بالصف الأول وينتظر بلوغ أبنائه سن الرشد ليتنحى لأحدهم ،، يعني مهندس إبن مهندس وطبيب إبن طبيب ومن قرح يقرح ... لامعاهد فنية إلا فيما ندر وأحيانا لاوجود لها كما هو الوضع بصعدة الغراء ... التي بالطبع إستثناء كون المنظر الثوراتي له نظرته الثاقبة الروبسبيرية ( روبسبير أحد منظري الثورة الفرنسية) والتي من وجهة نظري هي القاطنية ... نسبة لرجل كان يسمى قاطن ، قاطن كان فلاحا معدما وخلال الليل كان يضئ منزله بسراج ( قنديل) يستعمل السمن كوقود إضائة ... عبثا حاول قاطن جعل قنديله يضئ بالشكل المناسب حتى يتسنى له تناول وجبة العشاء المكونة من خبز ولبن رائب .. لكن السراج أفسد عليه المناسبة ، حينها قام قاطن بسكب السمن من السراج ثم ملئه باللبن .. معاتبا السراج بقوله : ذق من عشى عمك قاطن .
وبالطبع السلطة لم تسقي صعدة سمنا ولاعسلا بل تعمدت إصلائها سما ذعافا وحصارا خانقا وتجهيلا ممنهجا .
أما أثقل الهموم المعاصرة فبلاشك أنه الزنبيل ... الذي يتقزم الراتب أمامه ويتالاشى فزعا من هول غول الغلاء الذي سببه تدهور صرف سعر الريال ... مع العلم أنه يوجد ببلدنا العجيب الغريب من يكن راتبه لايساوي ثمن وجبة سمك يقدمها على مائدته العامرة ليوم واحد ،، وبالرغم من ذلك يستمر البذخ وركوب العربات الفاخرة وتشييد القصور، والبحث أن أجود العطور والبخور، ومظغ وريقات القات في سرور وحبور .. والراتب كما هو.. ولايتجراء أي من البشر على سؤاله من أين أتيت بهذا .. أما المسحوقين قهرا فصبوا جام غضبهم على متاجر الجيران ... كما يقال لبجوه في صنعاء وأقتضى في ذمار ، هذا المسحوق لم يتعرف لماذا إنهار الريال ومن وراء التصرفات الرعناء ... وكيف يتم العبث بإقتصاد البلاد ومحاسبة النملة على وزنها وترك الفيل ... وكيف يتم تهيئة الساحة للإرتهان لمن يعبث بإقتصادياتنا مقابل دريهمات وتحقيق مصالح أسرية شخصية ..
وكالعادة تصحيح أوضاع ولكن على حساب المسحوقين ... لم نجد بتلك التصحيحات مثلا ضرائب على ملاك المزارع النموذجية ، أو زيادة ضرائب على السيارات الفارهة التي تشرب البنزين شربا بمكائنها الهائلة .. ولاضرائب على القصور الفارهة كما يقوم بذلك الغرب .. إذ يفرض ضرائب على القصور ذات الحجم المتسع المتميز .. ويقوم بذلك المجلس البلدي ، أو على ملاك الأراضي التي حجمها أكبر من اللازم أو العقارات التجارية ... كانت الإجراءات موجة لصاحب الميكروباص الذي يعجز في كل الأوقات عن توفير ثمن قطع الغيار لعربته ..
وعن هم الزنبيل ... يحكى أن فلاحا بأحدى سنين القحط قدم إليه ضيفا .. قدمت الوجبة وكان الضيف أكولا بل ويتضور جوعا ..ففتك بإناء الطعام بوقت قياسي مما أثار حفيظة الفلاح الذي قال له : يجب علينا ترك طعام للأطفال ، فأجابه الضيف واعظا " ورزقكم في السماء وما توعدون " الفلاح الأمي بالطبع قام بسحب إناء الطعام مرددا " إصعد لما في السماء وأترك الطعام لأطفالي " .. وبعد أستغفر الله .. نودعكم .
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 38
- اشترك في: الاثنين مايو 02, 2005 2:44 pm
القنديل للشاقي والزنبيل للمسؤول
سيدي واخي العلامة الاديب الهاشمي اليماني
سيدي مازال القنديل لمن يرغب ولكن لابد للزنبيل ان يكون مليئا وحتي يكون القنديل مشتعلا لابد من بيع محتوى البيت هذا ان لم يكن البيت مليا
اخي كثرت الجامعات الخاصة وقلت الحكومي منها حتى اخشى ان تكون لكل قبيلة جامعة مستقلة بها
ان خريجي الثانوية اصبحوا الان بعدد النشادين والفنانين لا حصر لهم وقطاع الدولة لا يحتمل اكثر من جامعة
ومن العجيب ان نرى العدد الضخم من الجامعات ونرى ابناء المسؤولين وكثير من الابناء مازالوا يدرسون في الخارج كمنح من الدولة
ااااااااااااااااااااااااه يابو هاشم لا عجب ولا عجب على العموم ماكان موقفك من ارتفاع البترول الم تكتب شيا
سيدي مازال القنديل لمن يرغب ولكن لابد للزنبيل ان يكون مليئا وحتي يكون القنديل مشتعلا لابد من بيع محتوى البيت هذا ان لم يكن البيت مليا
اخي كثرت الجامعات الخاصة وقلت الحكومي منها حتى اخشى ان تكون لكل قبيلة جامعة مستقلة بها
ان خريجي الثانوية اصبحوا الان بعدد النشادين والفنانين لا حصر لهم وقطاع الدولة لا يحتمل اكثر من جامعة
ومن العجيب ان نرى العدد الضخم من الجامعات ونرى ابناء المسؤولين وكثير من الابناء مازالوا يدرسون في الخارج كمنح من الدولة
ااااااااااااااااااااااااه يابو هاشم لا عجب ولا عجب على العموم ماكان موقفك من ارتفاع البترول الم تكتب شيا

إذا كان رفضا حب آل محمد
فليشهد الثقلان أني رافضي
فليشهد الثقلان أني رافضي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
الدكتور صريح .... مرحبا بالحبيب ،،، الجامعات أو أي صرح أكاديمي أتمنى أن يصبح أكثر من مقائل القات ... حتى وإن كان فئويا عشائريا فلايضير طالما يندرج تحت مسمى خدمة المعرفة ، ومشكلتنا ليست بتعميم المعرفة وإنما بتكريس الجهل أو منهج التجهيل ..
مشكلة الزنبيل عويصة ... والسبب العواصف الإصطناعية التي طالما عصفت بريالنا ... ولاأعتقدها سوى زوبعة إصطناعية لإنكاء جراح المواطن وجعله شحاذا مستجديا .. وأعتقدها مصدرة ... ويستوردها ويحافظ عليها طابور خامس جل إهتمامهم بتمنية ثرواتهم الشخصية وتنامي أرصدتهم ببنوك الخارج ... وإلا لماذا يلوون رقاب اليمنيين ويذلونهم ... والتاريخ لن يرحم ولايرحم .... سيدون كل شئ ... وستظهر العورات عاجلا أو آجلا ولن يكن هناك إزارا يستر فالكثير خسر إزاره اليمني وأستبدله بثوب الذل .
أما موضوع الطلبة المبتعثين أو المؤبدين بالخارج ... فلك أن تتصور ومع أزماتنا الإقتصادية أن هناك الكثير من أهل العظلات المفتولة والواسطة يتقاضون رواتب بعشرات الألاف من الدولارات من سفاراتنا بالخارج ... وهم لايعملون بها بل أن غالبيتهم متواجدة باليمن تبحث عن أجود أنواع القات وأفضل المقائل ... هو غول الفساد يادكتور ....
أما موقفي من إرتفاع أسعار المواد البترولية فيتلخص بالبحث عن المسببات وقد ذكرتها آنفا ، وهو الفساد الذي ساهم بتدني سعر صرف الريال اليمني ... ومع تدني سعر الريال وجب رفع سعر البترول حتى لايصبح سلعة قابلة للتهريب للخارج .... والضحية المواطن العادي .
مشكلة الزنبيل عويصة ... والسبب العواصف الإصطناعية التي طالما عصفت بريالنا ... ولاأعتقدها سوى زوبعة إصطناعية لإنكاء جراح المواطن وجعله شحاذا مستجديا .. وأعتقدها مصدرة ... ويستوردها ويحافظ عليها طابور خامس جل إهتمامهم بتمنية ثرواتهم الشخصية وتنامي أرصدتهم ببنوك الخارج ... وإلا لماذا يلوون رقاب اليمنيين ويذلونهم ... والتاريخ لن يرحم ولايرحم .... سيدون كل شئ ... وستظهر العورات عاجلا أو آجلا ولن يكن هناك إزارا يستر فالكثير خسر إزاره اليمني وأستبدله بثوب الذل .
أما موضوع الطلبة المبتعثين أو المؤبدين بالخارج ... فلك أن تتصور ومع أزماتنا الإقتصادية أن هناك الكثير من أهل العظلات المفتولة والواسطة يتقاضون رواتب بعشرات الألاف من الدولارات من سفاراتنا بالخارج ... وهم لايعملون بها بل أن غالبيتهم متواجدة باليمن تبحث عن أجود أنواع القات وأفضل المقائل ... هو غول الفساد يادكتور ....
أما موقفي من إرتفاع أسعار المواد البترولية فيتلخص بالبحث عن المسببات وقد ذكرتها آنفا ، وهو الفساد الذي ساهم بتدني سعر صرف الريال اليمني ... ومع تدني سعر الريال وجب رفع سعر البترول حتى لايصبح سلعة قابلة للتهريب للخارج .... والضحية المواطن العادي .
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 113
- اشترك في: السبت مايو 28, 2005 12:22 am
- مكان: بيروت
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
يبدو ان الدكتور صريح وضع هذا الموضوع كمقدمة لزواجه
يله ألف مبرووووووووووووك وعقبى لمن ليس عنده حتى زوجة واحدة
http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... sc&start=0

يله ألف مبرووووووووووووك وعقبى لمن ليس عنده حتى زوجة واحدة


http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... sc&start=0
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85

