الزيــديـــة تعبـر عن مشاعرها لفخــامتـــه

مجلس للمشاركات الأدبية بمختلف أقسامها...
أضف رد جديد
هاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 256
اشترك في: السبت إبريل 16, 2005 6:33 pm

الزيــديـــة تعبـر عن مشاعرها لفخــامتـــه

مشاركة بواسطة هاشمي »

بسم الله الرحمن الرحيم


للشاعر ......... ......... ........ من محافظة صعدة ...
وهو أسد زيدي
كتب مشاعره الجميلة عن الاخ " عليان "
وأحببت أن اشارككم بها



عِش ما تبقى من حياتك طاغيا متجبرا
لن ُتطفأ الجمرات في قلبي ولن تتكسرا
وأعِد لهذه الدهر أبرهةً
وأحضر فيلك الاعمى إلى الميدان.. يهدم كل طهر في الورى
خرب قلاع الدين.. مزق بسمة الإيمان
لا تترك بأرضي.. نبض قلبٍ يعشق القرآن.. واصنع ما ترى
كن في جبين الدهر مزبلةٌ تقيء الخزي
وازرع في صدور الطهر عهداً فاجرا
ثم الْتفِت نحو الهواء الغض في شرياننا
وانفخ إليه غبارك المشئوم
أرسل كلبك المسعور يغتال الهدى النبوي في خضن القرى
ثم التفت لحطامنا المدفون تحت ركام ظلمٍ حالك الكلمات
يملؤه التثاؤب والانين.. وقل لنا ماذا جرى!!؟
قل كيف أجريتَ البغاء القاتل الفتاك بين عروقك السكرى
فأصبح كوثرا ؟!!
بل كيف ندعو مُبلس الشيطان في وطني ملاكاً طاهرا ؟!
أطبق على أنفاس طه.. واخنق القرآن
حاصر نوره.. واحبس هداه.. أتستطيعُ ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنت كنت ولا تزال ولن تزال الاحقرا !!
وابسط عباءة سحركَ الفرعون
فوق جبين صبحٍ مُسفرٍ ليعود ليلاً سافرا
أرسل إلى كل المدائن حاشرين
أرسل لامريكا تجبك بكل طائرةٍ وسحارٍ لعين
ألقِ القنابل والحبال مع العصي
فهدي موسى لا تزال عصاه في يده اليمين
واطلب كنوز الأرض من قارون
أو شارون
ولتعلم بأن جنود طه لاتباع وتشترى
وَ انثر سموم النار والبارود.. فوق جراحنا
أتراكَ سوف تطيق أن نتفجرا
وأحذر بقايا كسرة الخبز التي
بخيالها أعييتَ أفواه اليتامى اللاهثين.. فإنها
يبست فصارت خنجرا
واسكب ثمالة حقدك الموبوء في أكوابهم
لتضيف نكهتها لِلونِ دمائهم ودموعهم
أتراكَ تقنعهم بأن الكأس لن يتعكرا ؟!!
وارشف عصارة أَعيُنِ الأطفال زيتاً
قد تقطر من مياه وجوهنا
واغسل به أنيابك "المدماةَ".. نظفها
لعل بها بقايا عالمٍ متعبدٍ
أو ركعةٍ مصلوبةٍ.. أفزعت مسجدها وخُنتَ المنبرا

واغمس هياكل شعبك المسحوق
في أحواض ذلتك التي استوردتها
وصنعتها ونشرتها
فوق الجبال السمر أو تحت الثرى
إن كنتَ أنت قد اغتسلت بها فإنا نكتوي
بشواظها
وركامها المتجمد الطاغي على أكتافنا قد سال جمراً أحمرا
ولسوف تغمر زيفكم حِممُ الرجولةِ والجهادِ
الزاحفات بنا
ولن ننسى ولن نتأخرا
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأدب“