مرحبا بك ..... ياتوم (السفير الأميريكي) في صعدة ..

[الهاشمي اليماني]

السفير الأميريكي بصنعاء … السيد توماس قراكسي أثار زوبعة خلال ممارسته مهماته الديبلوماسية باليمن وبالطبع السيد قراكسي ليس ديبلوماسيا عاديا بل يمثل دولة عظمى وتكاد تكن الوحيدة ولها مصالحها الحيوية بالمنطقة .. ولاتلام حكومته إن هي وجهته للتحدث مع أكثر من جهة يمنية … وعلينا تقبل ذلك نحن اليمنيين كون وضعنا الجغرافي والسياسي يقضي بأن تهتم بنا دولة كالولايات المتحدة .
ولعل بعض الساسة باليمن سآئهم ما قام به سعادة السفير من إتصالات بعد أن تبدلت المعايير وتغير الزمان وأنقلب الدهر كما يقول الشاعر … لكن ذلك أهون من أن يتقدم سعادته بطلب يعرض فيه رحلة مجانية لمعسكر قوانتانامو للبعض والذين لايمكنهم قبول الدعوة الغير كريمة على الإطلاق … فمحفات المعسكر والرداء البرتقالي مقزز وكابوس يؤدي للهلوسة والهيستيريا ..
وبالنسبة لنا بصعدة نعتب على حضرة السفير لمقاطعتنا رغم رحيل من قالوا بالموت لأميريكا … ولم يعد لمقاطعته معنى على الإطلاق ..
تعال ياسعادة السفير فأهل صعـــــــــــدة الغراء لايتمنون الموت لأحد وماقيل سابقا كان مجرد سؤ تلقين .. من مخرج المسرحية .. الموت ذاقه أهل صعدة وبالتالي لن يسرهم تجريع كأسه لإي بشر …. تعال ياتوم يإبن قراكسي ،، فنحن بصعدة قررنا نستبدل العصيد ومرق البُرم بشرائح الهامبروقر والهوت دوق … وشنينة الزبيب بالشاي المثلج .. وبالطبع لا يوجد بصعدة رعاة بقر على صهوات أحصنتهم ، فأحصنة صعدة نهبت منذ زمن طويل …. لكن لابأس من مشهد راكبي الحمير ..
تعال ياتوم …. فربما سمحت السلطة بمجئ الصحافيين ومراسلي لجان حقوق الإنسان فتنفرج ولو جزئيا بصعدة ………وكما أن الشعر إختفى من صعدة والشعراء ماتوا لكنه يجب الترحيب بمقدمك و أستعير هناشعرا بالمناسبة الإفتراضية :
ياذي عزمتوا للحسيني * عزمت با أسري معاكم * بالي قدا قرة العين
يازين وينك وويني * ذا الهجر لافين لافين * ياهوين يازين ياهوين
ليه الجفى ليه يازين * كرهتني بس يومين * كيف البصر كيف بعدين
أقرب هنا ياحبيبي * با أشكي عليك الذي بي * ضاني من الهجر والبين
ياسين يازين ياسين … من شعر الراحل أحمد فضل العبدلي ( القومندان)

[Nader]

فنحن بصعدة قررنا نستبدل العصيد ومرق البُرم بشرائح الهامبروقر والهوت دوق … وشنينة الزبيب بالشاي المثلج

لا أظن الكواعيب ستستبدل أيضاً !

[الهاشمي اليماني]

Nader : في سبيل جلب الرخاء لصعـــــدة الغراء ودراء الأذى عنها .... يمكن التضحية بالكواعيب ... وبيني وبينك مؤقتا .... فقط حتى يمكن للجان حقوق الإنسان والصحفيين عمل جولة بالمنطقة وتقييم أفعال مغول العصر ....... وبعد ذلك يمكننا العودة للعصيد ... والعصيدخيرة ما تصيد كما يقول المثل الصعدي .