بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت وجدان الأمة الإسلامية السلام عليكم
لكِ الشكر الجزيل على طرح هذا الموضوع وأريد أن أستأذنكِ في توسيع الموضوع ليشمل
العلماء وغير العلماء وأرجوا من الأخوان أن لا نترك هذا الموضوع إلا بعد إيجاد مخرج ولوا نسبي
من هذه الظاهرة
هذا الموضوع ربما قد حير الكثير منّا فعلاً !! وأنا أحدهم !!!! لماذا نحتار في هذا الموضوع ؟؟؟؟
لأننا لم نحاول أن ندرس موضوع القات في اليمن دراسة جديه !!! لأننا لو درسنا
تاريخه وأبعاده وأخطاره وسبل الخروج من هذه المشكلة فإننا سوف نصل إلى مخرج بإذن الله..
العلماء بذلوا جهدهم في إنكار هذه الظاهرة وأعتقد أن القليل منهم فقط هم المخزنين
أما البقية فهم ينكرون هذه الظاهرة أشد الإنكار ومنهم المولى حمود ابن عباس المؤيد
رعاه الله
فقد حضرت له إحدى المرات خطبة الجمعة وكان يذم الذين يسمحون لأولادهم بتعاطي القات
والدخان
وكان معنى ما قاله أنه يجب على الناس أن يطلبوا العلم ويجتمعوا في بيوت الله يتدارسون كتاب
الله ويتزودون من العلوم والمعارف بدلاً من مجالس الغيبة والنميمة وقيل وقال وقالوا وفعلوا ( يعني مجالس القات- هذا النوع من المجالس هو الأغلب - بعض المجالس فيها خير أما الأعم الأغلب فهي مجالس الشر وأكل لحوم الناس وهتك أعراضهم بالغيبة والنميمة والله المستعان )
عندي معلومات متواضعة عن تاريخه إلا أني لا أذكر المصادر للأسف وهي
أن القات لم يدخل اليمن إلا في عهد الأمام شرف الدين في أواخر القرن العاشر الهجري
... ويقال دخل في عهد الاحتلال الحبشي لليمن إلا أنه كان خاصاً بكبار الدولة فقط
والحبشة هي بلاده الأصلية وليس العكس
وسمعت من جدي أن هذه الظاهرة لم تكن منتشرة بهذه الصورة و الكثرة حتى قبل أربعين
سنه فقط ولم يكن يمِضغ القات في تلك الفترة إلا كبار السن ومسؤلي الدولة والتجار الكبار
لاغير وليس إلا في يوم الجمعة غالباً.....
( أما اليوم فقد كاد أن يدخل ضمن العادات الاجتماعية المؤكدة والتي لابد منها )وهذا إنما يدل على مؤامرة
سياسية كما قال الأخ الشريف العربي
ولا سبيل إلى إنقاذ الناس من هذا الواقع المرير المدمر إلا بصدور فتوى من العلماء بتحريمه
ولا سبيل إلى هذه الفتوى إلا بإجراء دراسة حقيقية جادة , لأخطاره الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية
ومن ثم إطلاع العلماء عليها لكي ينظروا ما هوا المخرج وما هو الذي يرضي الله ........
...( الله يجفف عروقه)
أختي الكريمه وجدان الأمة ... شويه شويه ... على واحده واحده ... يقول حبيب قلوبنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله (( ما دخل الرفق في شيء إلا زانه , وما دخل الخُرق في شيء إلا شانه ))
الأخت الكريمة جويدا سلام الله عليكم ورحمته
الحمد لله، لأنو فعلاً كنت بدأت أستغرب في أنه كلما بدأنا موضوع جاد أو حامي في هذا المنتدى، ينسحب أحد المشاركين أو يحدث سوء فهم...
ههههههههههههه !!!!!
الأخ عبد الرحمن محمد السلام عليكم
1- هل القات من المخدرات ؟
2- ماهية الحرمة الشرعية هل هي راجعة لصرف الأموال فيه أم لذاته أم للوقت فيه وهل للأمرين علاقة بأمراضة ؟
3- لماذا حرمته دول بدون دراسة وأباحته أخرى معد التحاليل العلمية ؟
4- ماهو الحل للحد من مشاكله وماهي الطريقة المثلى الممكنة للوصول لحل مقبول فيه مصلحة المجتمع اليمني ؟
5- علماء الدين هل استعمالهم للقات بتفريط ؟ لا أعتقد ... وكيفية التخاطب مع العلماء والمفكرين والشارع للحد منه ومن سلبياته وماهي البدائل هل أن وجود القات كان له دور في حماية الشارع من المخدرات ؟
تصدق يا أخي الكريم أنني لم أجرب أن أسأل نفسي بمثل هذه الأسئلة كوني
من الذين يتعاطونه يومياً !!!!! حقاً هذا أمر عجيب !!! هل يمكن انني مدمن للقات وانا لا
أدري؟؟؟؟ الله أعلم
ولكن اطمأن أخي الكريم .. ليس من المخدرات التي تعني (التي تذهب بالعقل - يمكن اعتباره من المنشطات)... ليس من المحرمات ( ولوا حتى إلى هذه اللحظة ) ...
وما علمنا عنه حتى الآن إلا كونه سبب في بعض الأمراض وكونه حالة سيئة حضارياً ومعضلة اقتصادية....
وأما كونه سبب في بعض الأمراض فهذا موجود في غيره من النبات مثل -- الشاي -- فقد
وجد أن الشاي سبب رئيس لأمراض عديدة ترتبط بالقلب وغيره .... ولم نرى أحدا ً حرّم الشاي
إلا أن القات أخطر من الشاي بقليل ..مادياً ونفسياً وصحياً ....ولكن قصدي أن أبين لك أنه
ليس من المخدرات التي تعني
أخي نادر السلام عليكم
أذكر سيدي مجدالدين المؤيدي- أطال الله عمره ونفع بعلمه- عندما قال فيه أن له (لاماً) في اخره سقطت سهواً!!
هل نعتبر هذا من المزاح ؟؟؟؟؟
إذا لم يكن مزاح من جانبكم فسوف يكون فتوى من مولانا الحجة مجد الدين تقتضي تحريمه على
ما أظن ... صح ولا لا
القات مصيبته الكبرى - وليست الوحيدة طبعاً- أصبحت في السموم التى يترعرع فيها. و قس على ذلك بقية الخضار والفواكه
أخي الكريم أنا متأكد أن نسبة المواد الكيماوية والتي تستخدم لسرعة نضوج القات أكثر بكثير من التي
تستخدم في غيره من النباتات وأنا متأكد أن كل واحد منا قد سمع بموت جار من جيرانه أو أحد من سكان
حارته إن لم يكن أحد من قرابته قد قضا عليه القات نتيجة للسموم التي ذكرتم......... فصار بدلاً من أن
يخزن بالقات خزن به القات
على العموم الموضوع ليس بهذه البساطه ولا يمكن معالجته إلا بعد دراسة للعوامل التي ستحد من زيادة
أعداد الشباب المخزن أما الكبار فمن الصعب إيجاد الحل المناسب لهم إلا بعد مشقه
وصلى الله على محمد وآله وسلم
والحمد لله
السلام عليكم