مناشدات ومتابعات
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
أخبار: حذر القائمين بتعذيب مسجوني قضية أصعدة
الخميس 04 أغسطس 2005
الحوثي يعلن قطع مفاوضاته مع السلطة ويهاجم المنظمات المدنية
«الوسط» - خاص:
اعلن عبدالملك بدر الدين الحوثي قطع المفاوضات مع السلطة حتى تتوقف عن تعذيب سجناء صعدة.
وقال في تصريح لـ«الوسط»: «إننا نعلن وعبر صحيفة «الوسط» قطع كل المفاوضات مع السلطة حتى تتوقف عن ماتقوم به من تعذيب للسجناء المعتقلين على ذمة القضية وتحسن اوضاعهم». كما وجه انذاراً لمن وصفهم بالجلادين الظالمين الذين يمارسون التعذيب بأنه سيأتي يوم القصاص العادل، وطالبهم بأن يكفوا ايديهم عن تعذيب السجناء.
وقال: «نحن نعرف من يمارسون ذلك» وشن هجوماً شديداً على منظمات المجتمع المدني واتهمها بأنها مرتهنة بيد الأجنبي، حيث قال: «ان ما يحدث من ظلم واضطهاد لهؤلاء السجناء دون ان تقوم المنظمات التي تسمي نفسها انسانية وتهتم بحقوق الانسان بأي موقف تجاه مايحدث فإن ذلك يدل على زيف هذه المنظمات وارتهانها بيد الاجنبي وانها تداهن السلطة».
واتهم الرئيس والدولة بأنها غير جادة وغير صادقة فيما تزعمه من انها تريد السلم الأهلي وحل المشكلة بالطريقة السلمية، واضاف «انها انما تخادع الرأي العالمي».
وجدد الحوثي رفضه القاطع لما اسماها لغة التسليم بسبب عدم وجود قضاء عادل ومستقل.
وتساءل: كيف نسلم انفسنا لمن اراد ان يقتلنا في بيوتنا.. وزاد: ان الاخوان الذين يسلمون انفسهم يلاقون داخل السجن في صعدة اسوأانواع التعذيب والاضطهاد ومن ضمنها منع الطعام وكسر عظامهم ومنع الدواء عنهم وتعرضهم للضرب المبرح حد الاغماء ولم يستثن من التعذيب بالكهرباء الذين سلموا انفسهم أو تم اسرهم اثناء الحرب.
معتبراً أن الرئيس هو المسؤول الأول عما يجري من ظلم تقوم به ما وصفها بأجهزته القمعية وجلاديه في السجون.
مستغرباً مما تم نشره من توجيه للرئيس بصرف رواتب حسين ويحيى الحوثي وتخصيص تعيين لبدر الدين، قائلاً: «الرئيس منع العوائل التي في صنعاء من ان تساعد العوائل التي في صعدة ونحن لانطلب من السلطة أي مبالغ ولكن نطلب منها ترك ممتلكاتنا لانها نهبتها في مران وفي نشور وفي الجمعة».
وأضاف: السلطة تنهب حتى ابسط الأشياء من أثاث البيوت ولازالت تحتل منزل حسين وبيت الوالد في مران.. طالباً ان تترك السلطة لهم دينهم ومبادئهم وان تعاملهم على اساس الحقوق المشروعة كمواطنين.
هذا ولم يستثن الحوثي العلماء الذين اتهمهم بالسلبية والحياد قائلاً: «ان مايحدث من مظالم ومفاسد في هذا البلد داخل السجون وخارجها يكشف زيف كثير ممن يسمون انفسهم علماء ووجهاء والذين لم يصدر منهم أي موقف ضد هذا الظلم والطغيان براءة للذمة أمام الله والتاريخ».
واعتبر أن مايعلن عنه من محاكمات لبعض السجناء هي محاكمات غير شرعية لان الذي يحاكم فيها هو الجلاد حد قوله.
كما نفى مانشرته بعض الصحف من ان الرزامي التقى بالرئيس أو سلم نفسه، ونفى في الوقت نفسه حدوث أي انشقاقات أو اختلافات داخل صفوفهم معتبراً انهم يقدمون اعظم نموذج للتوحد والمتوحدين لانهم يعتمدون على القرآن ونهج الله.
ورفض الادلاء بأي معلومات عن والده قائلاً: لانستطيع ان نقدم أي معلومات عن الوالد ان كان حياً أو ميتاً في الداخل أو في الخارج.
وحذر السلطة مما اعتبره الاستمرار باللعب بالورقة المذهبية متهما إياها بأنها سلطة عنصرية ومذهبية 100% وإلاَّ ماكانت ترغم الناس على اعتناق الفكر الوهابي، وقال: «اقسم ان اشخاصاً من أهالي مران ارغمهم قائد المعسكر على صلاة الجمعة يوم السبت بعد أن رفض هؤلاء الصلاة خلف الإمام في اليوم السابق» ووصف هذا الأمر بأنه تصرف جنوني.
واشار عبدالملك الى أنه تم قبل يوم أمس رصد تحركات لآليات عسكرية ودبابات متجهة الى منطقة بني معاذ متهماً السلطة بأنها تريد شن حرب جديدة أو انها تسعى لاستفزازهم من أجل اشعال الحرب.
وحذر في ختام تصريحه السلطة من محاولة اشعال الفتيل وطالبها ان تتقي الله.
واضاف: نقول للرئيس: «إن عاقبة الظلم وخيمة وان في الكون من يحكم على كل الملوك وهو الله وأنه كلما أكثر ظلماً وزاد طغياناً فإنه بذلك يعجل بنهايته»، وزاد «انهم مهما استخدموا القوة والعنف ومهما بطشو لن يزيدونا إلاَّ قوة وصلابة ونحن الآن أكثر قوة وتماسكاً من ذي قبل».
http://alwasat-ye.net/modules.php?name= ... le&sid=951
الخميس 04 أغسطس 2005
الحوثي يعلن قطع مفاوضاته مع السلطة ويهاجم المنظمات المدنية
«الوسط» - خاص:
اعلن عبدالملك بدر الدين الحوثي قطع المفاوضات مع السلطة حتى تتوقف عن تعذيب سجناء صعدة.
وقال في تصريح لـ«الوسط»: «إننا نعلن وعبر صحيفة «الوسط» قطع كل المفاوضات مع السلطة حتى تتوقف عن ماتقوم به من تعذيب للسجناء المعتقلين على ذمة القضية وتحسن اوضاعهم». كما وجه انذاراً لمن وصفهم بالجلادين الظالمين الذين يمارسون التعذيب بأنه سيأتي يوم القصاص العادل، وطالبهم بأن يكفوا ايديهم عن تعذيب السجناء.
وقال: «نحن نعرف من يمارسون ذلك» وشن هجوماً شديداً على منظمات المجتمع المدني واتهمها بأنها مرتهنة بيد الأجنبي، حيث قال: «ان ما يحدث من ظلم واضطهاد لهؤلاء السجناء دون ان تقوم المنظمات التي تسمي نفسها انسانية وتهتم بحقوق الانسان بأي موقف تجاه مايحدث فإن ذلك يدل على زيف هذه المنظمات وارتهانها بيد الاجنبي وانها تداهن السلطة».
واتهم الرئيس والدولة بأنها غير جادة وغير صادقة فيما تزعمه من انها تريد السلم الأهلي وحل المشكلة بالطريقة السلمية، واضاف «انها انما تخادع الرأي العالمي».
وجدد الحوثي رفضه القاطع لما اسماها لغة التسليم بسبب عدم وجود قضاء عادل ومستقل.
وتساءل: كيف نسلم انفسنا لمن اراد ان يقتلنا في بيوتنا.. وزاد: ان الاخوان الذين يسلمون انفسهم يلاقون داخل السجن في صعدة اسوأانواع التعذيب والاضطهاد ومن ضمنها منع الطعام وكسر عظامهم ومنع الدواء عنهم وتعرضهم للضرب المبرح حد الاغماء ولم يستثن من التعذيب بالكهرباء الذين سلموا انفسهم أو تم اسرهم اثناء الحرب.
معتبراً أن الرئيس هو المسؤول الأول عما يجري من ظلم تقوم به ما وصفها بأجهزته القمعية وجلاديه في السجون.
مستغرباً مما تم نشره من توجيه للرئيس بصرف رواتب حسين ويحيى الحوثي وتخصيص تعيين لبدر الدين، قائلاً: «الرئيس منع العوائل التي في صنعاء من ان تساعد العوائل التي في صعدة ونحن لانطلب من السلطة أي مبالغ ولكن نطلب منها ترك ممتلكاتنا لانها نهبتها في مران وفي نشور وفي الجمعة».
وأضاف: السلطة تنهب حتى ابسط الأشياء من أثاث البيوت ولازالت تحتل منزل حسين وبيت الوالد في مران.. طالباً ان تترك السلطة لهم دينهم ومبادئهم وان تعاملهم على اساس الحقوق المشروعة كمواطنين.
هذا ولم يستثن الحوثي العلماء الذين اتهمهم بالسلبية والحياد قائلاً: «ان مايحدث من مظالم ومفاسد في هذا البلد داخل السجون وخارجها يكشف زيف كثير ممن يسمون انفسهم علماء ووجهاء والذين لم يصدر منهم أي موقف ضد هذا الظلم والطغيان براءة للذمة أمام الله والتاريخ».
واعتبر أن مايعلن عنه من محاكمات لبعض السجناء هي محاكمات غير شرعية لان الذي يحاكم فيها هو الجلاد حد قوله.
كما نفى مانشرته بعض الصحف من ان الرزامي التقى بالرئيس أو سلم نفسه، ونفى في الوقت نفسه حدوث أي انشقاقات أو اختلافات داخل صفوفهم معتبراً انهم يقدمون اعظم نموذج للتوحد والمتوحدين لانهم يعتمدون على القرآن ونهج الله.
ورفض الادلاء بأي معلومات عن والده قائلاً: لانستطيع ان نقدم أي معلومات عن الوالد ان كان حياً أو ميتاً في الداخل أو في الخارج.
وحذر السلطة مما اعتبره الاستمرار باللعب بالورقة المذهبية متهما إياها بأنها سلطة عنصرية ومذهبية 100% وإلاَّ ماكانت ترغم الناس على اعتناق الفكر الوهابي، وقال: «اقسم ان اشخاصاً من أهالي مران ارغمهم قائد المعسكر على صلاة الجمعة يوم السبت بعد أن رفض هؤلاء الصلاة خلف الإمام في اليوم السابق» ووصف هذا الأمر بأنه تصرف جنوني.
واشار عبدالملك الى أنه تم قبل يوم أمس رصد تحركات لآليات عسكرية ودبابات متجهة الى منطقة بني معاذ متهماً السلطة بأنها تريد شن حرب جديدة أو انها تسعى لاستفزازهم من أجل اشعال الحرب.
وحذر في ختام تصريحه السلطة من محاولة اشعال الفتيل وطالبها ان تتقي الله.
واضاف: نقول للرئيس: «إن عاقبة الظلم وخيمة وان في الكون من يحكم على كل الملوك وهو الله وأنه كلما أكثر ظلماً وزاد طغياناً فإنه بذلك يعجل بنهايته»، وزاد «انهم مهما استخدموا القوة والعنف ومهما بطشو لن يزيدونا إلاَّ قوة وصلابة ونحن الآن أكثر قوة وتماسكاً من ذي قبل».
http://alwasat-ye.net/modules.php?name= ... le&sid=951
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
رسالة إنتصار السياني إلى قاضي المحكمة الجزائية
الشورى نت ( 8/24/2005 )
بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة القاضي / نجيب القادري
رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة المحترم
تحيه طيبه وبعد :-
سيادة الرئيس :
كنت أود حضور الجلسة ولكنني كما يعلم الله مريضة جداً وأعاني من اضطرابات شديدة نفسيه وعصبيه مما قد يؤثر على الجنين وقد سبق أن قدمت لكم قرار الطبيبة .
لذا اكتب إليكم هذه وأنا طريحة الفراش نتيجة الحمل ونتيجة ما تعرضت له من جرائم وانتهاكات لا إنسانيه قد تكون ثابتة في الأوراق بين أيديكم التي قدمتها الجهات التي ينسب إليها من قام بذلك في حقي .
إنني يا سيادة الرئيس تعرضت للاختطاف والترويع من منزل زوجي نقلت منه إلى بيت عاقل الحارة (عاقل هبره) بعد ذلك نقلت إلى مكان مجهول بدون محرم معي ولا اتصال بأقاربي أو محامي أو غيره ، تم ممارسة أبشع أنواع الضغوط والتعذيب النفسي علي والتهديدات طوال تلك الفترة وعرف الخاطفون بشاعة ما أقدموا عليه من عمل لا إنساني واعتداء صارخ على كرامتي وحريتي كمواطنه يمنيه لم يحدث مثلها على ممر التاريخ ، فإخراجي من بيت زوجي دون مسوغ قانوني الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .
لذا بدؤ يلفقون لي التهم الكاذبة لكي يبرروا فعلتهم الشنعاء أمام الرأي المحلي والعالمي مما جعلهم يمارسون علي اشد أنواع الضغط النفسي والتهديدات لكي اعترف لهم بأعمال لا اعلم عنها شيء ، تعرفون وضع المرأة اليمنية ، ويصرون علي بضرورة الاعتراف بها إذا أرت الخروج وإلا سيستمر اعتقالي شهور ولن يعرف أهلي عني شيء ولا الطريق إلي .
حينها كدت اجن كنت أتذكر أهلي أبي وأمي وكيف حالهم ، مما جعلني اجن وارثا لحالهم قد يصيبهم مكروه نتيجة اختفائي وكانوا يمارسون وبإلحاح ضغوطات علي رهيبة ، وفي إحدى الليالي وقبل إطلاق سراحي أمروني بالبصم إجبارا على محاضر وأوراق لا اعلم ماهيتها ، وستلحظون ذلك لديكم أن كانت تلك الأوراق هي التي أرغمت وأكرهت بالبصم عليها من خلال السحبة في الإبهام عند شد يدي وجذبها من قبل الشرطية التي قامت بمباشرة سحب يدي بالقوة والتبصيم بها على تلك الأوراق وقلت لهم : أريد أن أقراء واطلع على الذي تبصمونني عليه ، قالوا الوقت متأخر من الليل (و أحنا مش فاضين) وكانوا يهددون بنقلي إلى السجن المركزي (قسم الدعارة ) .
سيادة رئيس المحكمة :-
تصورا شناعة وبشاعة هذه العبارات والتهديدات لو قيلت لصخرة صماء لأذابته ولانتابها الرعب والخوف ، ما بالكم وأنا امرأة في مقتبل العمر كل عملي ووقتي مشغول من البيت إلى المعهد العالي للتوجيه والإرشاد ، ومع ذلك أقوم بتدريس القرآن في الجامع بناءاً على التعاقد مع وزارة الأوقاف والإرشاد ، وفي الأربعة الشهور الأولى من الحمل كنت في بيت والدي مريضة فقلد الله عدالتكم عندما توجه هذه التهديدات بهذه العبارات المنكرة والصرخات المفجعة والنظرات المخيفة وهذه الافزاعات والارهاقات المتواصلة طوال تسعة أيام سميتها (أيام الرعب التسعة) لازلت أعاني منها إلى الآن مما أثر على نفسيتي ومن عجب العجائب أن أتحول من ضحية مجني عليها إلى متهمة.
سيادة رئيس المحكمة :-
أنها سابقه خطيرة لانتهاك حرمات البيوت وربات البيوت ، ما ذنب المرأة وإقحامها في ما ينسب لزوجها باطلاً، أنها سابقة خطيرة وانحدار خطير كم صراعات قد حدثت في اليمن وانقلابات ومكايدات سياسية وغيرها كانت المرأة بعيدة كل البعد وخط أحمر لدى الجميع لا تكون المرأة محل الانتقام والمكايدة لأنها أعراض وكرامات مقدسة في أعرافنا وتقاليدنا ومبادئنا المنبثقة من الشريعة الإسلامية الغراء ، إن الجناة بفعلهم الشنيع يؤسسون لظاهرة خطيرة .
نرجو من عدالة المحكمة وائدها لتعود للمرأة اليمنية الطمأنينة والكرامة ، إنما ما ذكرته من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وللحريات وللقيم الإنسانية والعادات الاجتماعية اليمنية يعد خرق للدستور وجرائم وفقاً للدستور وقانون العقوبات ،وانه قد تم تقديم الشكوى إلى القضاء فيها ومرفق لكم ( صور من شكاوينا المتكررة والمتعاقبة ) والتي صرخت لها جميع شرائح المجتمع اليمني والجريمة الافضع انه لم يتم الالتفات إليها و تحريكها رغم إلحاحنا عليها وكيف سيتم تحريكها والجاني المنتهك لحقوقنا المجرم بحقنا هو صاحب السلطة التي عبثاً كان يحال عليه نظرها.
إن المغافلة لجانبنا ومفاجئتنا بمثل هذا العمل الباطل الأخرق مزعوم الدعوى الجزائية دون مواجه أو توفير ادني حقوق للدفاع في اغلب مراحل الدعوى الجزائية ليعد اكبر دليل جزم على أولئك وغيهم واستمرارهم في سلسلة الانتهاكات والجرائم وما هذه الأوراق بمزعوم الدعوى إلا جزء وحلقة من سلسلة الانتهاكات الإنسانية البشعة لحقوق الإنسان وأدميته ، أن ما بين أيديكم من أوراق ما هي إلا نتاج للجرائم الخطيرة لحقوق الإنسان ، والذي وفقاً لنص المادة (6) من الدستور ومبادئ الأمم المتحدة لا يجوز استخدامها إلا ضد من انتهك تلك الحقوق والحريات .
لقد أطلعني والدي على صورة مزعوم ما يسمى قرار الاتهام ولم أجد فيها موضحاً أي ذكراً لأي دور لي أو فعل نسبته إِلي وما ذلك إلا دليل على ما ذكرته أنفا من أن هذه الانتهاكات اضر وجريمة أخرى بحقي وبحق الدستور والمرأة اليمنية بشكل عام ، لقد سعى والدي إلى جميع الأساتذة المحامين المعتبرين لتوكيل احدهم بالحضور للدفاع عني ولكن دون جدوى ، رفض جميعهم الحضور لعدة أسباب أهمها (تبررهم بان الدفاع لا جدوى منه بعد أن سارت الدعوى المفترضة في أهم ثلاث مراحل لها – التمهيدية – والتحريك – ومرحلة رفعها ) دون دفاع أو مواجهة وأنهم يستغربون لذلك ويستنكرونه ويقررون أن سيرها يسير في اتجاه معين وان حضورهم في الفصل الرابع (مرحلة المباشرة) لن يجدي الدفاع فيها ولن يغني في الأمر شيء حسبما ذكروا .
إن جميع الأستاذة المحامين يؤكدون انه يكفي منا التنوية على هذه الانتهاكات والخروقات والمخالفة أمامكم إذ أن أي محكمة أو قاضي عادل بمجرد التنويه على مثل ذلك سيعمل و من تلقاء نفسه ولتعلقها بالنظام العام وبحقوق الدفاع وكيفية رفع الدعوى الجزائية سيقرر بطلان الدعوى التي بنيت عليها وسيعمل وفقاً لواجباته ومبادئ وظيفته ومبادئ الإنصاف والعدل على رد الحقوق ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وإحالتهم للمحاكمة العدالة .
إنني أحملكم المسئولية أمام الله عز وجل والوطن والدستور والقانون طالبه منكم بموجب مبادئ العدل والإنصاف وأحكام الشريعة الإسلامية ونصوص الدستور المقررة لصيانة وحماية حقوق الإنسان وكرامته وحرياته في إحالة شكوانا ودعوانا السابقة وما تضمنته هذه التحقيقات واتخاذ الإجراءات ضد من اقترفوا الانتهاكات بحقي وتحريز الأوراق التي بين أيديكم كونها نتائج لتلك الانتهاكات وصلب أدلتنا ضد الجناة بحقي .
والله عونكم لنصرة المظلومين المفجوعين في حقوقهم وكرامتهممقدمه إليكم /
انتصار علي السياني
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=599
الشورى نت ( 8/24/2005 )
بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة القاضي / نجيب القادري
رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة المحترم
تحيه طيبه وبعد :-
سيادة الرئيس :
كنت أود حضور الجلسة ولكنني كما يعلم الله مريضة جداً وأعاني من اضطرابات شديدة نفسيه وعصبيه مما قد يؤثر على الجنين وقد سبق أن قدمت لكم قرار الطبيبة .
لذا اكتب إليكم هذه وأنا طريحة الفراش نتيجة الحمل ونتيجة ما تعرضت له من جرائم وانتهاكات لا إنسانيه قد تكون ثابتة في الأوراق بين أيديكم التي قدمتها الجهات التي ينسب إليها من قام بذلك في حقي .
إنني يا سيادة الرئيس تعرضت للاختطاف والترويع من منزل زوجي نقلت منه إلى بيت عاقل الحارة (عاقل هبره) بعد ذلك نقلت إلى مكان مجهول بدون محرم معي ولا اتصال بأقاربي أو محامي أو غيره ، تم ممارسة أبشع أنواع الضغوط والتعذيب النفسي علي والتهديدات طوال تلك الفترة وعرف الخاطفون بشاعة ما أقدموا عليه من عمل لا إنساني واعتداء صارخ على كرامتي وحريتي كمواطنه يمنيه لم يحدث مثلها على ممر التاريخ ، فإخراجي من بيت زوجي دون مسوغ قانوني الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .
لذا بدؤ يلفقون لي التهم الكاذبة لكي يبرروا فعلتهم الشنعاء أمام الرأي المحلي والعالمي مما جعلهم يمارسون علي اشد أنواع الضغط النفسي والتهديدات لكي اعترف لهم بأعمال لا اعلم عنها شيء ، تعرفون وضع المرأة اليمنية ، ويصرون علي بضرورة الاعتراف بها إذا أرت الخروج وإلا سيستمر اعتقالي شهور ولن يعرف أهلي عني شيء ولا الطريق إلي .
حينها كدت اجن كنت أتذكر أهلي أبي وأمي وكيف حالهم ، مما جعلني اجن وارثا لحالهم قد يصيبهم مكروه نتيجة اختفائي وكانوا يمارسون وبإلحاح ضغوطات علي رهيبة ، وفي إحدى الليالي وقبل إطلاق سراحي أمروني بالبصم إجبارا على محاضر وأوراق لا اعلم ماهيتها ، وستلحظون ذلك لديكم أن كانت تلك الأوراق هي التي أرغمت وأكرهت بالبصم عليها من خلال السحبة في الإبهام عند شد يدي وجذبها من قبل الشرطية التي قامت بمباشرة سحب يدي بالقوة والتبصيم بها على تلك الأوراق وقلت لهم : أريد أن أقراء واطلع على الذي تبصمونني عليه ، قالوا الوقت متأخر من الليل (و أحنا مش فاضين) وكانوا يهددون بنقلي إلى السجن المركزي (قسم الدعارة ) .
سيادة رئيس المحكمة :-
تصورا شناعة وبشاعة هذه العبارات والتهديدات لو قيلت لصخرة صماء لأذابته ولانتابها الرعب والخوف ، ما بالكم وأنا امرأة في مقتبل العمر كل عملي ووقتي مشغول من البيت إلى المعهد العالي للتوجيه والإرشاد ، ومع ذلك أقوم بتدريس القرآن في الجامع بناءاً على التعاقد مع وزارة الأوقاف والإرشاد ، وفي الأربعة الشهور الأولى من الحمل كنت في بيت والدي مريضة فقلد الله عدالتكم عندما توجه هذه التهديدات بهذه العبارات المنكرة والصرخات المفجعة والنظرات المخيفة وهذه الافزاعات والارهاقات المتواصلة طوال تسعة أيام سميتها (أيام الرعب التسعة) لازلت أعاني منها إلى الآن مما أثر على نفسيتي ومن عجب العجائب أن أتحول من ضحية مجني عليها إلى متهمة.
سيادة رئيس المحكمة :-
أنها سابقه خطيرة لانتهاك حرمات البيوت وربات البيوت ، ما ذنب المرأة وإقحامها في ما ينسب لزوجها باطلاً، أنها سابقة خطيرة وانحدار خطير كم صراعات قد حدثت في اليمن وانقلابات ومكايدات سياسية وغيرها كانت المرأة بعيدة كل البعد وخط أحمر لدى الجميع لا تكون المرأة محل الانتقام والمكايدة لأنها أعراض وكرامات مقدسة في أعرافنا وتقاليدنا ومبادئنا المنبثقة من الشريعة الإسلامية الغراء ، إن الجناة بفعلهم الشنيع يؤسسون لظاهرة خطيرة .
نرجو من عدالة المحكمة وائدها لتعود للمرأة اليمنية الطمأنينة والكرامة ، إنما ما ذكرته من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وللحريات وللقيم الإنسانية والعادات الاجتماعية اليمنية يعد خرق للدستور وجرائم وفقاً للدستور وقانون العقوبات ،وانه قد تم تقديم الشكوى إلى القضاء فيها ومرفق لكم ( صور من شكاوينا المتكررة والمتعاقبة ) والتي صرخت لها جميع شرائح المجتمع اليمني والجريمة الافضع انه لم يتم الالتفات إليها و تحريكها رغم إلحاحنا عليها وكيف سيتم تحريكها والجاني المنتهك لحقوقنا المجرم بحقنا هو صاحب السلطة التي عبثاً كان يحال عليه نظرها.
إن المغافلة لجانبنا ومفاجئتنا بمثل هذا العمل الباطل الأخرق مزعوم الدعوى الجزائية دون مواجه أو توفير ادني حقوق للدفاع في اغلب مراحل الدعوى الجزائية ليعد اكبر دليل جزم على أولئك وغيهم واستمرارهم في سلسلة الانتهاكات والجرائم وما هذه الأوراق بمزعوم الدعوى إلا جزء وحلقة من سلسلة الانتهاكات الإنسانية البشعة لحقوق الإنسان وأدميته ، أن ما بين أيديكم من أوراق ما هي إلا نتاج للجرائم الخطيرة لحقوق الإنسان ، والذي وفقاً لنص المادة (6) من الدستور ومبادئ الأمم المتحدة لا يجوز استخدامها إلا ضد من انتهك تلك الحقوق والحريات .
لقد أطلعني والدي على صورة مزعوم ما يسمى قرار الاتهام ولم أجد فيها موضحاً أي ذكراً لأي دور لي أو فعل نسبته إِلي وما ذلك إلا دليل على ما ذكرته أنفا من أن هذه الانتهاكات اضر وجريمة أخرى بحقي وبحق الدستور والمرأة اليمنية بشكل عام ، لقد سعى والدي إلى جميع الأساتذة المحامين المعتبرين لتوكيل احدهم بالحضور للدفاع عني ولكن دون جدوى ، رفض جميعهم الحضور لعدة أسباب أهمها (تبررهم بان الدفاع لا جدوى منه بعد أن سارت الدعوى المفترضة في أهم ثلاث مراحل لها – التمهيدية – والتحريك – ومرحلة رفعها ) دون دفاع أو مواجهة وأنهم يستغربون لذلك ويستنكرونه ويقررون أن سيرها يسير في اتجاه معين وان حضورهم في الفصل الرابع (مرحلة المباشرة) لن يجدي الدفاع فيها ولن يغني في الأمر شيء حسبما ذكروا .
إن جميع الأستاذة المحامين يؤكدون انه يكفي منا التنوية على هذه الانتهاكات والخروقات والمخالفة أمامكم إذ أن أي محكمة أو قاضي عادل بمجرد التنويه على مثل ذلك سيعمل و من تلقاء نفسه ولتعلقها بالنظام العام وبحقوق الدفاع وكيفية رفع الدعوى الجزائية سيقرر بطلان الدعوى التي بنيت عليها وسيعمل وفقاً لواجباته ومبادئ وظيفته ومبادئ الإنصاف والعدل على رد الحقوق ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وإحالتهم للمحاكمة العدالة .
إنني أحملكم المسئولية أمام الله عز وجل والوطن والدستور والقانون طالبه منكم بموجب مبادئ العدل والإنصاف وأحكام الشريعة الإسلامية ونصوص الدستور المقررة لصيانة وحماية حقوق الإنسان وكرامته وحرياته في إحالة شكوانا ودعوانا السابقة وما تضمنته هذه التحقيقات واتخاذ الإجراءات ضد من اقترفوا الانتهاكات بحقي وتحريز الأوراق التي بين أيديكم كونها نتائج لتلك الانتهاكات وصلب أدلتنا ضد الجناة بحقي .
والله عونكم لنصرة المظلومين المفجوعين في حقوقهم وكرامتهممقدمه إليكم /
انتصار علي السياني
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=599
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
انتصار السياني توجه نداء استغاثة وتهمة مهاجمة السفير الأمريكي مثيرة للاستغراب
الشورى نت-خاص ( 8/30/2005 )
أعلنت انتصار السياني أنها لن تسلم نفسها للمحكمة الابتدائية المتخصصة التي يقف أمامها 36 تتهمهم السلطة بمناصرة حسين بدرالدين الحوثي.
وطالبت انتصار السياني «..بمحاكمة حيادية عربية أو دولية إن كان لا بد من محاكمة ومن قبل محكمة قانونية ومعترف بها».
وقالت انتصار السياني في نداء استغاثة وجهته اليوم«.. انا لم ولن أسلم نفسي صوناً وحفاظاً على عرضي وشرفي وطفلي، ولو أدى الأمر إلى ان أقتل نفسي، فلم أعد أتحمل هذا الظلم وهذه القذارات..».
ونفت السياني في استغاثتها أية علاقة لها بالتهم الموجهة إليها ووصفتها بالإفتراءات، وسردت وقائع اختطافها وتهديدها وإكراهها على التوقيع على أقوال لم تقلها.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قررت أمس تكليف النيابة العامة القبض على انتصار السياني وإحضارها إلى المحكمة وإلغاء الضمانة الحضورية لها.
وفوجئ المتهمون الـ36 بتوجيه النيابة لمتهم جديد –قبض عليه مؤخراً- وثلاثة آخرين من المتهمين السابقين تهمة«استهداف موكب السفير الأمريكي بصاروخ مضاد للدروع، وكذلك تهمة التخطيط لتفجير السفارة الأمريكية » وهو ما نفاه المتهمون.
وعندما شرع سعيد العاقل رئيس النيابة بالإدلاء بأسباب الاتهام مبرراً إضافة التهمة الجديدة بحجة أن أحد المتهمين كان فاراً، قاطعه المتهمون الأربعة وهم الحاضرون من مجموع المتهمين بترديد الهتافات ضد أمريكا وإسرائيل، ثم بدأوا يقرأون سورة «ياسين » بصوتٍ عالٍ، حتى طغى صوتهم في قاعة المحكمة، ما جعل رئيس المحكمة القاضي نجيب القادري يأمر باخراجهم وحبسهم انفرادياً.
وأثارت التهمة الجديدة استغراب المتابعين لمحاكمة قائمة الـ 36، والتي أكد القانونيون منذ بداية عقدها عدم دستورية المحكمة الجزائية المتخصصة، وهو ما أدى إلى إعلان مجموعة من المحامين اليمنيين البارزين امتناعهم عن الترافع في هذه القضية أو قضايا أخرى أمام هذه المحكمة التي تصنف كمحكمة أمن دولة.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=653
الشورى نت-خاص ( 8/30/2005 )
أعلنت انتصار السياني أنها لن تسلم نفسها للمحكمة الابتدائية المتخصصة التي يقف أمامها 36 تتهمهم السلطة بمناصرة حسين بدرالدين الحوثي.
وطالبت انتصار السياني «..بمحاكمة حيادية عربية أو دولية إن كان لا بد من محاكمة ومن قبل محكمة قانونية ومعترف بها».
وقالت انتصار السياني في نداء استغاثة وجهته اليوم«.. انا لم ولن أسلم نفسي صوناً وحفاظاً على عرضي وشرفي وطفلي، ولو أدى الأمر إلى ان أقتل نفسي، فلم أعد أتحمل هذا الظلم وهذه القذارات..».
ونفت السياني في استغاثتها أية علاقة لها بالتهم الموجهة إليها ووصفتها بالإفتراءات، وسردت وقائع اختطافها وتهديدها وإكراهها على التوقيع على أقوال لم تقلها.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قررت أمس تكليف النيابة العامة القبض على انتصار السياني وإحضارها إلى المحكمة وإلغاء الضمانة الحضورية لها.
وفوجئ المتهمون الـ36 بتوجيه النيابة لمتهم جديد –قبض عليه مؤخراً- وثلاثة آخرين من المتهمين السابقين تهمة«استهداف موكب السفير الأمريكي بصاروخ مضاد للدروع، وكذلك تهمة التخطيط لتفجير السفارة الأمريكية » وهو ما نفاه المتهمون.
وعندما شرع سعيد العاقل رئيس النيابة بالإدلاء بأسباب الاتهام مبرراً إضافة التهمة الجديدة بحجة أن أحد المتهمين كان فاراً، قاطعه المتهمون الأربعة وهم الحاضرون من مجموع المتهمين بترديد الهتافات ضد أمريكا وإسرائيل، ثم بدأوا يقرأون سورة «ياسين » بصوتٍ عالٍ، حتى طغى صوتهم في قاعة المحكمة، ما جعل رئيس المحكمة القاضي نجيب القادري يأمر باخراجهم وحبسهم انفرادياً.
وأثارت التهمة الجديدة استغراب المتابعين لمحاكمة قائمة الـ 36، والتي أكد القانونيون منذ بداية عقدها عدم دستورية المحكمة الجزائية المتخصصة، وهو ما أدى إلى إعلان مجموعة من المحامين اليمنيين البارزين امتناعهم عن الترافع في هذه القضية أو قضايا أخرى أمام هذه المحكمة التي تصنف كمحكمة أمن دولة.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=653
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
زنازين (متر X متر ونصف) وتعذيب وحرمان من الصلاة
سجناء البحث الجنائي بأمانة العاصمة يستغيثون
الشورى نت-خاص ( 8/30/2005 )
رفع أكثر من أربعين سجيناً من سجناء البحث الجنائي بأمانة العاصمة استغاثة إلى منظمات حقوق الإنسان في اليمن وخارجها، يشكون فيها سوء المعاملة التي يلقونها في زنازين البحث الجنائي بالأمانة، والتي تتنافى مع أبسط الحقوق الإنسانية ومع القيم والمثل الأخلاقية والدينية. وفندت الاستغاثة جملة من المعاملات السيئة التي يلقاها السجناء في عدة نقاط أبرزها حشرهم في زنازين ضيقة جداً لا تتجاوز متراً واحدا X متر ونصف، وبأعداد كبيرة من خمسة إلى ستة سجناء في كل زنزانة، الأمر الذي لا يوفر لهم حتى إمكانية النوم، ناهيك عن انعدام التهوية في تلك الزنازين، والحرمان من التغذية باستثناء (كدمة) جافة تقدم لكل سجين في الصباح، ومنع اهالي السجناء من زيارتهم، وعدم علاج المرضى من السجناء، حتى وإن كان مرضهم معدياً كما هي حال السجين إبراهيم عبدالله الكبسي، الذي يعاني من مرض الكبد البائي وظل سجيناً حتى استفحلت حالته ولم يسمح له بتلقي العلاج إلا لفترة محدودة. ويصل الأمر إلى حد المنع من الصلاة، أما الدخول إلى دورات المياه فلا يتجاوز مرة او مرتين على الأكثر خلال 24 ساعة..
وأشار السجناء في استغاثتهم -التي تلقت «الشورى نت» نسخة منها- إلى ممارسة أشكال التعذيب النفسي والجسدي معهم عند التحقيق واجبارهم على الإعتراف بما لم تقترفه أيديهم، وتهديدهم إن هم صرحوا بأنهم اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم تحت التعذيب.
وجاء في الاستغاثة إن البحث الجنائي في الأمانة يزج بالأطفال القصر مع المجرمين والفاسدين في زنازين مشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 25 من السجناء في البحث الجنائي كانوا قد أعلنوا في وقت سابق إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ما يلقونه من معاملة سيئة.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=654
سجناء البحث الجنائي بأمانة العاصمة يستغيثون
الشورى نت-خاص ( 8/30/2005 )
رفع أكثر من أربعين سجيناً من سجناء البحث الجنائي بأمانة العاصمة استغاثة إلى منظمات حقوق الإنسان في اليمن وخارجها، يشكون فيها سوء المعاملة التي يلقونها في زنازين البحث الجنائي بالأمانة، والتي تتنافى مع أبسط الحقوق الإنسانية ومع القيم والمثل الأخلاقية والدينية. وفندت الاستغاثة جملة من المعاملات السيئة التي يلقاها السجناء في عدة نقاط أبرزها حشرهم في زنازين ضيقة جداً لا تتجاوز متراً واحدا X متر ونصف، وبأعداد كبيرة من خمسة إلى ستة سجناء في كل زنزانة، الأمر الذي لا يوفر لهم حتى إمكانية النوم، ناهيك عن انعدام التهوية في تلك الزنازين، والحرمان من التغذية باستثناء (كدمة) جافة تقدم لكل سجين في الصباح، ومنع اهالي السجناء من زيارتهم، وعدم علاج المرضى من السجناء، حتى وإن كان مرضهم معدياً كما هي حال السجين إبراهيم عبدالله الكبسي، الذي يعاني من مرض الكبد البائي وظل سجيناً حتى استفحلت حالته ولم يسمح له بتلقي العلاج إلا لفترة محدودة. ويصل الأمر إلى حد المنع من الصلاة، أما الدخول إلى دورات المياه فلا يتجاوز مرة او مرتين على الأكثر خلال 24 ساعة..
وأشار السجناء في استغاثتهم -التي تلقت «الشورى نت» نسخة منها- إلى ممارسة أشكال التعذيب النفسي والجسدي معهم عند التحقيق واجبارهم على الإعتراف بما لم تقترفه أيديهم، وتهديدهم إن هم صرحوا بأنهم اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم تحت التعذيب.
وجاء في الاستغاثة إن البحث الجنائي في الأمانة يزج بالأطفال القصر مع المجرمين والفاسدين في زنازين مشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 25 من السجناء في البحث الجنائي كانوا قد أعلنوا في وقت سابق إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ما يلقونه من معاملة سيئة.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=654
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
الديلمي ومفتاح ينفيان تقدمهما بطلب استئناف ويجددان رفضهما لمحاكمات الجزائية
الشورى نت-خاص ( 9/7/2005 )
نفى سجينا الرأي يحي الديلمي ومحمد مفتاح أن تكون جلسة الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية، السبت الماضي، قد عقدت بناءً على طلب استئناف منهما مؤكدين على أنهما لم يتقدما بطلب استئناف من الأساس.
وقال الديلمي ومفتاح في بلاغ صحفي، تلقت الشورى نت نسخة منه، علقا فيه على تناولات وسائل الإعلام الرسمية لخبر الجلسة.. قالا إن ما ذهبت إليه تلك الوسائل ومن بينها صحيفة الثورة من «أن الشعبة الاستئنافية بدأت جلساتها للنظر في طلب الاستئناف من قبلنا.. كذب، حيث أننا بعد أن أعلنا اعتراضنا على المحاكمة باعتبارها امتدادا للإجراءات القمعية والتعسفية التي مارسها جهاز الأمن السياسي، لم نتعامل مع هذه المحكمة أصلاً بل قاطعنا كل جلساتها وسددنا آذاننا عن كل مداولاتها». مضيفين «وعليه فمن زعم أننا طلبنا استئناف هذه المحكمة فهو كذب علينا وافترى، فنحن لم نحظر معظم جلسات المحاكمة (الابتدائية) حيث انه كان يتم سحبنا بالقوة خارج زنزانة قاعات الجلسات ويغلق علينا إما في قفص المحكمة أو في إحدى زواياها المظلمة».
من ناحية ثانية أصدر سجينا الرأي الديلمي ومفتاح بيانا آخر هو«بيان توضيحي بشأن ادعاءات المحكمة الجزائية» جددا فيه إعلانهما عدم الاعتراف بشرعية المحاكمات التي يخضعان لها في المحكمة الجزائية المتخصصة، موردين في البيان أسباب رفضهما ومقاطعتهما للمحاكمات التي وصفاها بـ«الصورية والهزلية» مشيرين إلى مواقف عديد سياسيين ومحامين وأساتذة قانون أكدوا «عدم دستورية» المحكمة الجزائية ومخالفتها في محاكمة الديلمي ومفتاح لـ«القانون اليمني والاتفاقيات والمعاهدات».
يذكر أن سجيني الرأي العلامة يحي الديلمي إمام وخطيب جامع قبة المهدي بصنعاء القديمة، والعلامة محمد مفتاح إمام وخطيب الجامع الكبير بالروضة.. يكملان بعد غد الجمعة، التاسع من سبتمبر، عاماً من الاعتقال في سجون الأمن السياسي ثم في السجن المركزي، صدرت خلاله أحكام بحقهما على خلفية آراء ومواقف سياسية قضت بإعدام الديلمي والسجن ثمان سنوات لمفتاح، وقد عقدت الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية السبت الماضي جلسة غير معلنة ولم يبلغا بها إلا قبل ساعات من انعقادها ولم يسمح القاضي سعيد القطاع الذي رأس الجلسة للديلمي ومفتاح بالكلام واكتفى بتلاوة تقرير للمحكمة أوضح أن الجلسة تعقد بناء على استئناف مقدم من النيابة في الحكم الابتدائي الصادر بحق مفتاح تطالب النيابة بتشديده، غير أن وسائل الإعلام الرسمية قالت في تغطيتها للخبر إن الجلسة عقدت بناء على استئناف من السجينين.
وفيما يلي تنشر الشورى نت نص البلاغ الصحفي والبيان التوضيحي الصادرين عن سجيني الرأي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ صحفي صادر عن سجيني الرأي يحيى حسين الديلمي ومحمد أحمد مفتاح
فاجأتنا وسائل الإعلام الرسمية المسموعة والمقروءة بحزمة من المغالطات والأكاذيب المزيفة للواقع، فصحيفة الثورة الصادرة الأحد الماضي 30/ رجب/ 1426هـ الموافق 4/9/2005م أوردت خبرا مفبركا في صفحتها الأولى تحت عنوان (الجزائية تبدأ النظر في طلب استئناف الديلمي ومفتاح) والخبر كله افتراء ومغالطة ابتداء من العنوان الذي يوحي بأننا قد طلبنا استئناف ما زعموه حكماً والحقيقة غير ذلك فنحن قد أعلنا اعتراضنا على هذه المحاكمة واعتبار ما نتج عنها ليس أكثر من لغو باطل بعد أن تبين لنا أن المحاكمة ليست أكثر من مخادعة لنا وللرأي العام لإضفاء صبغة شرعية على الاعتداءات التي مارسها ضدنا جهاز الأمن السياسي من خطف ونهب للممتلكات وترويع للأطفال والنساء وتقديمنا بمثابة كبش فداء لتبرير أخطاء بعض المؤولين وحرف نظر الرأي العام عن مخالفاتهم وأخطائهم الجسيمة في حق الشعب والوطن والدستور والنظام والقانون وقد اعتمدت المحاكمة منذ بدايتها إجراءات باطلة ومخالفة للقانون حيث تجاهلت النيابة والمحكمة دفوعنا وشكاوينا المقدمة من هيئة الدفاع عنا والمكونة من كبار ومشاهير المحامين وأساتذة القانون في اليمن وامتنعت المحكمة عن تمكيننا من صورة لملف القضية المزعومة ليتسنى لهيئة الدفاع عنا تقديم دفاعها على علم وبصيرة بل وأبدى القاضي المكلف بالحكم علينا استخفافه الواضح بهيئة الدفاع الذين كان منهم بعض أساتذته كما أفاد هو إضافة إلى تدوين الملاحظات والدفوع التي تقدموا بها ضمن المحاضر وكذلك تعمد عرقلة هيئة الدفاع ومحاولة جعلهم مجرد متفرجين مما اضطرهم باتخاذ قرار جماعي بالانسحاب الذي رآه القاضي فرصة له لبلوغ غايته في تمرير ما أملى عليه سلفاً وأخرجه مصبوغاً بالشرعية القضائية المزيفة,
وكان من المغالطات التي تضمنها خبر الثورة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية والتابعة أن الشعبة الجزائية الاستئنافية بدأت جلساتها للنظر في طلب الاستئناف من قبلنا وذلك كذب حيث أننا بعد أن أعلنا اعتراضنا على المحاكمة باعتبارها امتداداً للإجراءات القمعية والتعسفية التي مارسها جهاز الأمن السياسي لم نتعامل مع هذه المحكمة أصلاً بل قاطعنا كل جلساتها وسددنا آذاننا عن كل مداولاتها وأدرنا لها ظهورنا بعد أن تأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك بأنها محاكمة قمعية لا يوجد فيها أقل نسبة من المحاكمة الصحيحة والعادلة وعليه فمن زعم أننا طلبنا استئناف حكم هذه المحكمة فقد كذب علينا وافترى فنحن لم نحظر معظم جلسات المحاكمة السابقة حيث أنه كان يتم سحبنا بالقوة خارج زنزانة قاعات الجلسات ويغلق علينا إما في قفص سيارة السجن أو في إحدى الغرف المعزولة في مبنى المحكمة أو في إحدى زواياها المظلمة...
فمتى طلبنا الاستئناف؟؟؟ ونحن في كل مرة تتاح لنا فرصة نسجل اعتراضنا على المحاكمة واعتبار ما نتج عنها باطلا . أما بقية الأكاذيب في ما سودته الصحيفة المذكورة عن حيثيات الحكم الباطل فهي أكاذيب مناقضة لما هو مدون في الأوراق ومن واجب شعورنا بالمسؤولية رأينا توضيح الحقيقة وتفنيد الأخبار الكاذبة بقدر المستطاع فما أكثر سوق الكذب لكن (أما الزبد فيذهب جفاء).
والله الموفق
صادر عن سجيني الرأي:
يحيى حسين الديلمي ومحمد أحمد مفتاح
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي بشأن ادعاءات المحكمة الجزائية
الحمد لله الذي أمر بالعدل وحرم الظلم على نفسه وعلى عباده.
منذ رجب 1424هـ الموافق 9/9/2004م و 16/9/2004م ونحن مختطفون من منازلنا روعت أطفالنا وأهلونا وأقرباؤنا ولبثنا في سجون الأمن السياسي أربعة أشهر هتكت فيها كل القيم والأعراف وصودرت كل الحقوق الإنسانية والدينية والدستورية والقانونية ومورست ضدنا الأساليب القبيحة الخالية من الأخلاق والأعراف ومنها التهديد بقتل العلماء وذكروا العلامة/ محمد بن محمد المنصور والعلامة/ حمود بن عباس المؤيد، وإيذاء طالبات وطلاب العلم ونهبت دورنا وكتبنا مكتبة تجارية كاملة ومكتبتنا المنزلية الخاصة مطبوعات ومخطوطات ونهبوا أوراقنا ومذكراتنا وصور وأفلام فيديو عائلية وغير ذلك، وحققوا معنا في دهاليز الأمن السياسي بصورة مخالفة للشريعة الإسلامية والدستور والقوانين والأعراف المحلية والدولية، وجاء سعيد العاقل وعلي الصامت الى دهاليز الأمن السياسي وقاما باستجوابنا ورفضا تمكين المحامين من حضور لك الاستجواب القهري، ثم بعد شهرين ونصف من استجواب النيابة بدأت المحاكمة الصورية الهزلية والتي استخدم القضاء فيها كأداة لمحاكمة الفكر الزيدي ومصادرة الحقوق الإنسانية والشرعية التي كفلها الإسلام الحنيف والدستور والقانون اليمني والقوانين والأعراف الدولية.
- رفضت المحكمة الجزائية المتخصصة ممثلة بالعقيد نجيب القادري منحنا حقنا في صورة ملف القضية المزعومة الملفقة وحقنا في الدفاع عن أنفسنا وذلك بعدم تمكين هيئة الدفاع من تقديم دفوعهم وإجراءاتهم التي كفلها القانون اليمني. وكانت وقائع المحاكمة ونحن خارج المحكمة والتي أخرجنا منها قسراً في سيارة السجن.
- منع هيئة الدفاع من طرح الدفوع الموضوعية المتعلقة ببطلان الدعوى الجزائية المتعلقة بالنظام العام لإقحامنا في موضوع الدعوى الباطلة التي لا يجوز سماعها شرعا وقانونا.
- منع وسائل الإعلام من بث وقائع المحاكمة الصورية الهزلية.
- مصادرة آلات التصوير لبعض الصحافيين وزج بعضهم إلى السجن.
- زج بعض الحضور لسجون الأمن السياسي وما زال الأخوين أمين قشاشة وشرف النعمي محتجزين إلى الآن.
- تلفيق الأكاذيب في وسائل الإعلام التابعة للأمن السياسي بأن اجراءات المحاكمة تسير وفق القانون.
سمعنا عن الحكم المزعوم من قناة 22 مايو مع أنا كنا متواجدين في المحكمة إلا أننا في سيارة مقفصة مغلقة في حوش المحكمة ، والآن كلفوا ثلاثة ضباط يلبسون زي القضاة بمحاكمتنا مرة أخرى رفضوا إعطائنا أبسط حقوقنا من صورة ملف القضية كاملاً لأنه لا يوجد غير أوراق زورها الضابط سعيد العاقل وزميله على الصامت والذي أعلمنا في أكثر من موقف بغضهما الشديد للمذهب الزيدي وأتباعه ورفضت المحكمة سماعنا بشكل قاطع وألزمونا بالصمت وفاجئونا بجلسة المحكمة الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل وعقدوا جلسة سرية للغاية معنا.
لهذا وغيره نواصل اعتراضنا ومقاطعتنا لهذه المحاكمات الصورية الهزلية والتي أكد كبار العلماء والقضاة والمحامين والقانونيين عدم دستوريتها ومخالفتها الصارخة للقانون اليمني والاتفاقيات والمعاهدات.
واحذروا الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام التابعة للمخابرات وادعاءاتها بأن الجلسات تسير بصورة طبيعية والحقيقة هي عكس ذلك تماما فهي كاذبة ومزيفة ونطالب منظمات المجتمع المدني بالوقوف الجاد لإيقاف الانتهاكات ضدنا والتضامن مع كل مظلوم تسلب حقوقه القانونية ويرمى باتهامات بدون أدلة أو وقائع ويلتف على قوانين البلاد والمطالبة باستقلال القضاء ليكون عادلاً وفق الدستور والقانون والله الموفق.
أخواكم سجينا الرأي:
يحي الديلمي ومحمد مفتاح
2شعبان 1426هـ
6/9/2005م
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=737
الشورى نت-خاص ( 9/7/2005 )
نفى سجينا الرأي يحي الديلمي ومحمد مفتاح أن تكون جلسة الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية، السبت الماضي، قد عقدت بناءً على طلب استئناف منهما مؤكدين على أنهما لم يتقدما بطلب استئناف من الأساس.
وقال الديلمي ومفتاح في بلاغ صحفي، تلقت الشورى نت نسخة منه، علقا فيه على تناولات وسائل الإعلام الرسمية لخبر الجلسة.. قالا إن ما ذهبت إليه تلك الوسائل ومن بينها صحيفة الثورة من «أن الشعبة الاستئنافية بدأت جلساتها للنظر في طلب الاستئناف من قبلنا.. كذب، حيث أننا بعد أن أعلنا اعتراضنا على المحاكمة باعتبارها امتدادا للإجراءات القمعية والتعسفية التي مارسها جهاز الأمن السياسي، لم نتعامل مع هذه المحكمة أصلاً بل قاطعنا كل جلساتها وسددنا آذاننا عن كل مداولاتها». مضيفين «وعليه فمن زعم أننا طلبنا استئناف هذه المحكمة فهو كذب علينا وافترى، فنحن لم نحظر معظم جلسات المحاكمة (الابتدائية) حيث انه كان يتم سحبنا بالقوة خارج زنزانة قاعات الجلسات ويغلق علينا إما في قفص المحكمة أو في إحدى زواياها المظلمة».
من ناحية ثانية أصدر سجينا الرأي الديلمي ومفتاح بيانا آخر هو«بيان توضيحي بشأن ادعاءات المحكمة الجزائية» جددا فيه إعلانهما عدم الاعتراف بشرعية المحاكمات التي يخضعان لها في المحكمة الجزائية المتخصصة، موردين في البيان أسباب رفضهما ومقاطعتهما للمحاكمات التي وصفاها بـ«الصورية والهزلية» مشيرين إلى مواقف عديد سياسيين ومحامين وأساتذة قانون أكدوا «عدم دستورية» المحكمة الجزائية ومخالفتها في محاكمة الديلمي ومفتاح لـ«القانون اليمني والاتفاقيات والمعاهدات».
يذكر أن سجيني الرأي العلامة يحي الديلمي إمام وخطيب جامع قبة المهدي بصنعاء القديمة، والعلامة محمد مفتاح إمام وخطيب الجامع الكبير بالروضة.. يكملان بعد غد الجمعة، التاسع من سبتمبر، عاماً من الاعتقال في سجون الأمن السياسي ثم في السجن المركزي، صدرت خلاله أحكام بحقهما على خلفية آراء ومواقف سياسية قضت بإعدام الديلمي والسجن ثمان سنوات لمفتاح، وقد عقدت الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية السبت الماضي جلسة غير معلنة ولم يبلغا بها إلا قبل ساعات من انعقادها ولم يسمح القاضي سعيد القطاع الذي رأس الجلسة للديلمي ومفتاح بالكلام واكتفى بتلاوة تقرير للمحكمة أوضح أن الجلسة تعقد بناء على استئناف مقدم من النيابة في الحكم الابتدائي الصادر بحق مفتاح تطالب النيابة بتشديده، غير أن وسائل الإعلام الرسمية قالت في تغطيتها للخبر إن الجلسة عقدت بناء على استئناف من السجينين.
وفيما يلي تنشر الشورى نت نص البلاغ الصحفي والبيان التوضيحي الصادرين عن سجيني الرأي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ صحفي صادر عن سجيني الرأي يحيى حسين الديلمي ومحمد أحمد مفتاح
فاجأتنا وسائل الإعلام الرسمية المسموعة والمقروءة بحزمة من المغالطات والأكاذيب المزيفة للواقع، فصحيفة الثورة الصادرة الأحد الماضي 30/ رجب/ 1426هـ الموافق 4/9/2005م أوردت خبرا مفبركا في صفحتها الأولى تحت عنوان (الجزائية تبدأ النظر في طلب استئناف الديلمي ومفتاح) والخبر كله افتراء ومغالطة ابتداء من العنوان الذي يوحي بأننا قد طلبنا استئناف ما زعموه حكماً والحقيقة غير ذلك فنحن قد أعلنا اعتراضنا على هذه المحاكمة واعتبار ما نتج عنها ليس أكثر من لغو باطل بعد أن تبين لنا أن المحاكمة ليست أكثر من مخادعة لنا وللرأي العام لإضفاء صبغة شرعية على الاعتداءات التي مارسها ضدنا جهاز الأمن السياسي من خطف ونهب للممتلكات وترويع للأطفال والنساء وتقديمنا بمثابة كبش فداء لتبرير أخطاء بعض المؤولين وحرف نظر الرأي العام عن مخالفاتهم وأخطائهم الجسيمة في حق الشعب والوطن والدستور والنظام والقانون وقد اعتمدت المحاكمة منذ بدايتها إجراءات باطلة ومخالفة للقانون حيث تجاهلت النيابة والمحكمة دفوعنا وشكاوينا المقدمة من هيئة الدفاع عنا والمكونة من كبار ومشاهير المحامين وأساتذة القانون في اليمن وامتنعت المحكمة عن تمكيننا من صورة لملف القضية المزعومة ليتسنى لهيئة الدفاع عنا تقديم دفاعها على علم وبصيرة بل وأبدى القاضي المكلف بالحكم علينا استخفافه الواضح بهيئة الدفاع الذين كان منهم بعض أساتذته كما أفاد هو إضافة إلى تدوين الملاحظات والدفوع التي تقدموا بها ضمن المحاضر وكذلك تعمد عرقلة هيئة الدفاع ومحاولة جعلهم مجرد متفرجين مما اضطرهم باتخاذ قرار جماعي بالانسحاب الذي رآه القاضي فرصة له لبلوغ غايته في تمرير ما أملى عليه سلفاً وأخرجه مصبوغاً بالشرعية القضائية المزيفة,
وكان من المغالطات التي تضمنها خبر الثورة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية والتابعة أن الشعبة الجزائية الاستئنافية بدأت جلساتها للنظر في طلب الاستئناف من قبلنا وذلك كذب حيث أننا بعد أن أعلنا اعتراضنا على المحاكمة باعتبارها امتداداً للإجراءات القمعية والتعسفية التي مارسها جهاز الأمن السياسي لم نتعامل مع هذه المحكمة أصلاً بل قاطعنا كل جلساتها وسددنا آذاننا عن كل مداولاتها وأدرنا لها ظهورنا بعد أن تأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك بأنها محاكمة قمعية لا يوجد فيها أقل نسبة من المحاكمة الصحيحة والعادلة وعليه فمن زعم أننا طلبنا استئناف حكم هذه المحكمة فقد كذب علينا وافترى فنحن لم نحظر معظم جلسات المحاكمة السابقة حيث أنه كان يتم سحبنا بالقوة خارج زنزانة قاعات الجلسات ويغلق علينا إما في قفص سيارة السجن أو في إحدى الغرف المعزولة في مبنى المحكمة أو في إحدى زواياها المظلمة...
فمتى طلبنا الاستئناف؟؟؟ ونحن في كل مرة تتاح لنا فرصة نسجل اعتراضنا على المحاكمة واعتبار ما نتج عنها باطلا . أما بقية الأكاذيب في ما سودته الصحيفة المذكورة عن حيثيات الحكم الباطل فهي أكاذيب مناقضة لما هو مدون في الأوراق ومن واجب شعورنا بالمسؤولية رأينا توضيح الحقيقة وتفنيد الأخبار الكاذبة بقدر المستطاع فما أكثر سوق الكذب لكن (أما الزبد فيذهب جفاء).
والله الموفق
صادر عن سجيني الرأي:
يحيى حسين الديلمي ومحمد أحمد مفتاح
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي بشأن ادعاءات المحكمة الجزائية
الحمد لله الذي أمر بالعدل وحرم الظلم على نفسه وعلى عباده.
منذ رجب 1424هـ الموافق 9/9/2004م و 16/9/2004م ونحن مختطفون من منازلنا روعت أطفالنا وأهلونا وأقرباؤنا ولبثنا في سجون الأمن السياسي أربعة أشهر هتكت فيها كل القيم والأعراف وصودرت كل الحقوق الإنسانية والدينية والدستورية والقانونية ومورست ضدنا الأساليب القبيحة الخالية من الأخلاق والأعراف ومنها التهديد بقتل العلماء وذكروا العلامة/ محمد بن محمد المنصور والعلامة/ حمود بن عباس المؤيد، وإيذاء طالبات وطلاب العلم ونهبت دورنا وكتبنا مكتبة تجارية كاملة ومكتبتنا المنزلية الخاصة مطبوعات ومخطوطات ونهبوا أوراقنا ومذكراتنا وصور وأفلام فيديو عائلية وغير ذلك، وحققوا معنا في دهاليز الأمن السياسي بصورة مخالفة للشريعة الإسلامية والدستور والقوانين والأعراف المحلية والدولية، وجاء سعيد العاقل وعلي الصامت الى دهاليز الأمن السياسي وقاما باستجوابنا ورفضا تمكين المحامين من حضور لك الاستجواب القهري، ثم بعد شهرين ونصف من استجواب النيابة بدأت المحاكمة الصورية الهزلية والتي استخدم القضاء فيها كأداة لمحاكمة الفكر الزيدي ومصادرة الحقوق الإنسانية والشرعية التي كفلها الإسلام الحنيف والدستور والقانون اليمني والقوانين والأعراف الدولية.
- رفضت المحكمة الجزائية المتخصصة ممثلة بالعقيد نجيب القادري منحنا حقنا في صورة ملف القضية المزعومة الملفقة وحقنا في الدفاع عن أنفسنا وذلك بعدم تمكين هيئة الدفاع من تقديم دفوعهم وإجراءاتهم التي كفلها القانون اليمني. وكانت وقائع المحاكمة ونحن خارج المحكمة والتي أخرجنا منها قسراً في سيارة السجن.
- منع هيئة الدفاع من طرح الدفوع الموضوعية المتعلقة ببطلان الدعوى الجزائية المتعلقة بالنظام العام لإقحامنا في موضوع الدعوى الباطلة التي لا يجوز سماعها شرعا وقانونا.
- منع وسائل الإعلام من بث وقائع المحاكمة الصورية الهزلية.
- مصادرة آلات التصوير لبعض الصحافيين وزج بعضهم إلى السجن.
- زج بعض الحضور لسجون الأمن السياسي وما زال الأخوين أمين قشاشة وشرف النعمي محتجزين إلى الآن.
- تلفيق الأكاذيب في وسائل الإعلام التابعة للأمن السياسي بأن اجراءات المحاكمة تسير وفق القانون.
سمعنا عن الحكم المزعوم من قناة 22 مايو مع أنا كنا متواجدين في المحكمة إلا أننا في سيارة مقفصة مغلقة في حوش المحكمة ، والآن كلفوا ثلاثة ضباط يلبسون زي القضاة بمحاكمتنا مرة أخرى رفضوا إعطائنا أبسط حقوقنا من صورة ملف القضية كاملاً لأنه لا يوجد غير أوراق زورها الضابط سعيد العاقل وزميله على الصامت والذي أعلمنا في أكثر من موقف بغضهما الشديد للمذهب الزيدي وأتباعه ورفضت المحكمة سماعنا بشكل قاطع وألزمونا بالصمت وفاجئونا بجلسة المحكمة الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل وعقدوا جلسة سرية للغاية معنا.
لهذا وغيره نواصل اعتراضنا ومقاطعتنا لهذه المحاكمات الصورية الهزلية والتي أكد كبار العلماء والقضاة والمحامين والقانونيين عدم دستوريتها ومخالفتها الصارخة للقانون اليمني والاتفاقيات والمعاهدات.
واحذروا الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام التابعة للمخابرات وادعاءاتها بأن الجلسات تسير بصورة طبيعية والحقيقة هي عكس ذلك تماما فهي كاذبة ومزيفة ونطالب منظمات المجتمع المدني بالوقوف الجاد لإيقاف الانتهاكات ضدنا والتضامن مع كل مظلوم تسلب حقوقه القانونية ويرمى باتهامات بدون أدلة أو وقائع ويلتف على قوانين البلاد والمطالبة باستقلال القضاء ليكون عادلاً وفق الدستور والقانون والله الموفق.
أخواكم سجينا الرأي:
يحي الديلمي ومحمد مفتاح
2شعبان 1426هـ
6/9/2005م
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=737
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
الأجهزة تشترط على المعتقلين "الاعتراف بالإدانة وإعلان التوبة"
اعتصام حاشد في محافظة صعدة للمطالبة بتنفيذ "القرار الرئاسي"
الشورى نت-خاص ( 10/3/2005 )
ينفذ عشرات المواطنين اعتصاما أمام مبنى مجمع المحافظة في مدينة صعدة للمطالبة بتنفيذ القرار الرئاسي بالإفراج عن المعتقلين على ذمة أحداث المواجهة بين السلطة وتيار الحوثي.
وعلمت "الشورى نت" من مصادرها في المدينة أن حشدا كبيرا من الآباء والأهالي والمشايخ بدأوا بالتوافد إلى الساحة المواجهة لمجمع محافظة صعدة منذ عصر اليوم للضغط على المحافظ يحيى العمري وقيادة المحافظة الأمنية والعسكرية لتنفيذ قرار الرئيس علي عبدالله صالح بشأن المعتقلين والافراج عنهم, الذي صدر في السادس والعشرين من سبتمبر المنصرم, ولم يتم حتى الآن تنفيذه باستثناء إطلاق سراح قرابة (100) سجين وعلى شكل دفعات متفرقة طوال الأيام الماضية وهو مايعتبره المعتصمون تلكؤا من قبل المحافظ والقيادة الأمنية والعسكرية هناك لتعطيل العفو الرئاسي.
وقال مصدر من المعتصمين إن الأجهزة الأمنية "تعطل قرار الرئيس من خلال اشتراطها أن يقوم المعتقلون, وهم بالآلاف, بتقديم تعهدات من قبل أولياء أمورهم أو مشائخهم قبل إطلاق سراحهم" وهي التعهدات التي يرفض المعتقلون تقديمها لأنها حسب المصدر "تتضمن اعترافا بالادانة وتناقض طبيعة العفو الرئاسي".
واوضح المصدر أن من تم إطلاق سراحهم إلى الآن "هم من قبلوا بتوقيع التعهدات تحت ضغط أهاليهم أو بفعل أوضاعهم الصحية والإنسانية السيئة التي كانوا وصلوا اليها خلال اعتقالهم".
على نفس الصعيد لم يتم حتى الآن إطلاق سراح المعتقلين في سجون صنعاء على ذمة الشعار المندد بأمريكا واسرائيل رغم شمولهم بالعفو, لرفضهم, أيضا, توقيع تعهدات, علمت "الشورى نت", انها تتضمن "إعلانا للتوبة, والعودة إلى جادة الصواب, وعدم ترديد الشعار لاحقا" وهي التعهدات التي ظلت تعرض عليهم طوال الفترة السابقة للعفو الرئاسي من خلال القاضي حمود الهتار ولجنة الحوار التي يرأسها.
في ذات الوقت اطلق جهاز الأمن السياسي سراح شرف النعمي وأمين قشاشة اللذين اعتقلا قبل أشهر بسبب اشتراكهما في اعتصام تضامني مع سجيني الرأي الديلمي ومفتاح, كما أطلق سراح (علي الكباري) المعتقل على خلفية القضية ذاتها, وسبق ان تلقت السلطات مناشدات من منظمات مدنية عديدة بشأنهم.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=974
اعتصام حاشد في محافظة صعدة للمطالبة بتنفيذ "القرار الرئاسي"
الشورى نت-خاص ( 10/3/2005 )
ينفذ عشرات المواطنين اعتصاما أمام مبنى مجمع المحافظة في مدينة صعدة للمطالبة بتنفيذ القرار الرئاسي بالإفراج عن المعتقلين على ذمة أحداث المواجهة بين السلطة وتيار الحوثي.
وعلمت "الشورى نت" من مصادرها في المدينة أن حشدا كبيرا من الآباء والأهالي والمشايخ بدأوا بالتوافد إلى الساحة المواجهة لمجمع محافظة صعدة منذ عصر اليوم للضغط على المحافظ يحيى العمري وقيادة المحافظة الأمنية والعسكرية لتنفيذ قرار الرئيس علي عبدالله صالح بشأن المعتقلين والافراج عنهم, الذي صدر في السادس والعشرين من سبتمبر المنصرم, ولم يتم حتى الآن تنفيذه باستثناء إطلاق سراح قرابة (100) سجين وعلى شكل دفعات متفرقة طوال الأيام الماضية وهو مايعتبره المعتصمون تلكؤا من قبل المحافظ والقيادة الأمنية والعسكرية هناك لتعطيل العفو الرئاسي.
وقال مصدر من المعتصمين إن الأجهزة الأمنية "تعطل قرار الرئيس من خلال اشتراطها أن يقوم المعتقلون, وهم بالآلاف, بتقديم تعهدات من قبل أولياء أمورهم أو مشائخهم قبل إطلاق سراحهم" وهي التعهدات التي يرفض المعتقلون تقديمها لأنها حسب المصدر "تتضمن اعترافا بالادانة وتناقض طبيعة العفو الرئاسي".
واوضح المصدر أن من تم إطلاق سراحهم إلى الآن "هم من قبلوا بتوقيع التعهدات تحت ضغط أهاليهم أو بفعل أوضاعهم الصحية والإنسانية السيئة التي كانوا وصلوا اليها خلال اعتقالهم".
على نفس الصعيد لم يتم حتى الآن إطلاق سراح المعتقلين في سجون صنعاء على ذمة الشعار المندد بأمريكا واسرائيل رغم شمولهم بالعفو, لرفضهم, أيضا, توقيع تعهدات, علمت "الشورى نت", انها تتضمن "إعلانا للتوبة, والعودة إلى جادة الصواب, وعدم ترديد الشعار لاحقا" وهي التعهدات التي ظلت تعرض عليهم طوال الفترة السابقة للعفو الرئاسي من خلال القاضي حمود الهتار ولجنة الحوار التي يرأسها.
في ذات الوقت اطلق جهاز الأمن السياسي سراح شرف النعمي وأمين قشاشة اللذين اعتقلا قبل أشهر بسبب اشتراكهما في اعتصام تضامني مع سجيني الرأي الديلمي ومفتاح, كما أطلق سراح (علي الكباري) المعتقل على خلفية القضية ذاتها, وسبق ان تلقت السلطات مناشدات من منظمات مدنية عديدة بشأنهم.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=974
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
الحوثي: الأمن السياسي يعذب أصحابنا حتى الإعاقة
الشورى نت-خاص ( 31/10/2005 )
دعا النائب يحيى بدرالدين الحوثي المنظمات الدولية المعنية إلى تحمل مسئولياتها والتحقيق فيما يجري من انتهاكات وتعذيب للمعتقلين من أنصار الحوثي في اليمن.
وذكر الحوثي في رسالة له عبر البريد الإلكتروني أمس الأول إن أجهزة الأمن السياسي (الاستخبارات) مارس التعذيب ضد ثلاثة من المعتقلين مما أدى إلى إصابتهم بالشلل.
قال من حيث يقيم خارج الوطن «إن سياسة التعذيب حتى الإعاقة ضد أصحابنا في السجون (المعتقلات) اليمنية قد اتخذت بشكل مقصود».
وأضاف إن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء أفرج مؤخراً عن ثلاثة من أصحابه ممن جرى اعتقالهم قبل حرب 2004م في صعدة لكنهم «خرجوا مقعدين جراء التعذيب». مشيراً إلى أصابتهم بأمراض نفسية بينما أدخلوا المعتقل وهم شباب أصحاء حسب وصفه.
وذكر أسماء المفرج عنهم وهم عبداللطيف أحمد المرتضى (25 سنه) من أهالي منطقة الطلح في صعدة، لطف الله ظافر الصيفي (27 سنه) من محافظة صعدة، والثالث هو علي مزعم لكن رسالة يحيى الحوثي لم تذكر زمن الإفراج عنهم.
كما ذكر أسماء من جرى تعذيبهم في المعتقل قبل ذلك حتى الإعاقة وهم أحمد حجر حيث قال أن الأمن السياسي في صعدة عذبه حتى أصيب بالشلل التام وكذا الشاب عبدالعزيز النجدي المراني الذي أصيب بالشلل الجزئي في يده اليمنى في سجن الأمن السياسي بصنعاء وأخيراً الطفل إبراهيم السياني وهو عاجز عن الحركة جراء إصابته أثناء القصف العسكري لصعدة.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=1100
الشورى نت-خاص ( 31/10/2005 )
دعا النائب يحيى بدرالدين الحوثي المنظمات الدولية المعنية إلى تحمل مسئولياتها والتحقيق فيما يجري من انتهاكات وتعذيب للمعتقلين من أنصار الحوثي في اليمن.
وذكر الحوثي في رسالة له عبر البريد الإلكتروني أمس الأول إن أجهزة الأمن السياسي (الاستخبارات) مارس التعذيب ضد ثلاثة من المعتقلين مما أدى إلى إصابتهم بالشلل.
قال من حيث يقيم خارج الوطن «إن سياسة التعذيب حتى الإعاقة ضد أصحابنا في السجون (المعتقلات) اليمنية قد اتخذت بشكل مقصود».
وأضاف إن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء أفرج مؤخراً عن ثلاثة من أصحابه ممن جرى اعتقالهم قبل حرب 2004م في صعدة لكنهم «خرجوا مقعدين جراء التعذيب». مشيراً إلى أصابتهم بأمراض نفسية بينما أدخلوا المعتقل وهم شباب أصحاء حسب وصفه.
وذكر أسماء المفرج عنهم وهم عبداللطيف أحمد المرتضى (25 سنه) من أهالي منطقة الطلح في صعدة، لطف الله ظافر الصيفي (27 سنه) من محافظة صعدة، والثالث هو علي مزعم لكن رسالة يحيى الحوثي لم تذكر زمن الإفراج عنهم.
كما ذكر أسماء من جرى تعذيبهم في المعتقل قبل ذلك حتى الإعاقة وهم أحمد حجر حيث قال أن الأمن السياسي في صعدة عذبه حتى أصيب بالشلل التام وكذا الشاب عبدالعزيز النجدي المراني الذي أصيب بالشلل الجزئي في يده اليمنى في سجن الأمن السياسي بصنعاء وأخيراً الطفل إبراهيم السياني وهو عاجز عن الحركة جراء إصابته أثناء القصف العسكري لصعدة.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=1100
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
لا معنى للحديث عن العفو
أطقم عسكرية تهاجم منزل مواطن بصعده
الشورى نت-خاص ( 06/11/2005 )
هاجمت ثمانية أطقم عسكرية اليوم منزل المواطن زيد أحمد شرويد في قرية ضحيان بصعدة بصورة روعت الأطفال والنساء، رغم أن القرية لم تكن لها علاقة بأحداث صعدة.
وأفادت المصادر أن أحد الأطقم المهاجمة لاحق امرأة من ساكني المنزل في القرية في حين كان المواطن شرويد غائباً عن المنزل وتم خلال الهجوم الإعتداء على إحدى النساء.
وأكدت المصادر أن الحملات على المواطنين في صعدة مازالت قائمة حتى الآن رغم الحديث عن العفو الذي صدر مؤخراً وقال ان الكثير من المواطنين غير قادرين على العودة إلى منازلهم، حتى أولئك الذي لم يرتبطوا بأحداث صعدة خوفاً من الحملات العسكرية المستمرة على المنطقة.
وقال مراقبون أن لا معنى للحديث عن العفو عن المشتركين بأحداث صعدة في ظل الملاحقات المستمرة للمواطنين في المنطقة وفي وقت مازال الكثيرين قيد الإعتقال وهم ممن يفترض أن يشملهم العفو، الذي كان هدفه إعلامياً وتجميل لوجه السلطة بعد الإنتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها القوات العسكرية الحكومية في منطقة صعدة.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1108
أطقم عسكرية تهاجم منزل مواطن بصعده
الشورى نت-خاص ( 06/11/2005 )
هاجمت ثمانية أطقم عسكرية اليوم منزل المواطن زيد أحمد شرويد في قرية ضحيان بصعدة بصورة روعت الأطفال والنساء، رغم أن القرية لم تكن لها علاقة بأحداث صعدة.
وأفادت المصادر أن أحد الأطقم المهاجمة لاحق امرأة من ساكني المنزل في القرية في حين كان المواطن شرويد غائباً عن المنزل وتم خلال الهجوم الإعتداء على إحدى النساء.
وأكدت المصادر أن الحملات على المواطنين في صعدة مازالت قائمة حتى الآن رغم الحديث عن العفو الذي صدر مؤخراً وقال ان الكثير من المواطنين غير قادرين على العودة إلى منازلهم، حتى أولئك الذي لم يرتبطوا بأحداث صعدة خوفاً من الحملات العسكرية المستمرة على المنطقة.
وقال مراقبون أن لا معنى للحديث عن العفو عن المشتركين بأحداث صعدة في ظل الملاحقات المستمرة للمواطنين في المنطقة وفي وقت مازال الكثيرين قيد الإعتقال وهم ممن يفترض أن يشملهم العفو، الذي كان هدفه إعلامياً وتجميل لوجه السلطة بعد الإنتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها القوات العسكرية الحكومية في منطقة صعدة.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1108
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
قوات من الأمن المركزي تقتحم منزل أحد علماء صعدة
والنساء يتعرضن للضرب بأعقاب البنادق
الشورى نت-خاص ( 08/11/2005 )
تأكد لـ "الشورى نت" أن منزل العلامة "أحسن شرويد" أحد علماء صعدة أقتحم صباح أمس الاثنين من قبل قوات من الأمن المركزي هاجمت المنزل بـ"8" أطقم عسكرية قام أفرادها، حسب مصادر خاصة، بضرب النساء بأعقاب البنادق كما قاموا بمطاردتهن في الشارع ما أدى إلى إصابة بعضهن بجروح.
ولم تتسّن "للشورى نت" تفاصيل أكثر عن الحدث الذي يأتي في ظل أجواء عدم الاستقرار الذي تشهده المدينة بفعل الانتشار العسكري وأجواء الحرب المفروضة هناك من قبل الحكومة منذ اندلاع المواجهات بينها وأتباع حسين الحوثي.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1114
والنساء يتعرضن للضرب بأعقاب البنادق
الشورى نت-خاص ( 08/11/2005 )
تأكد لـ "الشورى نت" أن منزل العلامة "أحسن شرويد" أحد علماء صعدة أقتحم صباح أمس الاثنين من قبل قوات من الأمن المركزي هاجمت المنزل بـ"8" أطقم عسكرية قام أفرادها، حسب مصادر خاصة، بضرب النساء بأعقاب البنادق كما قاموا بمطاردتهن في الشارع ما أدى إلى إصابة بعضهن بجروح.
ولم تتسّن "للشورى نت" تفاصيل أكثر عن الحدث الذي يأتي في ظل أجواء عدم الاستقرار الذي تشهده المدينة بفعل الانتشار العسكري وأجواء الحرب المفروضة هناك من قبل الحكومة منذ اندلاع المواجهات بينها وأتباع حسين الحوثي.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=1114
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
اليمن صعده
تقرير الأسبوع الماضي 08/11/2005
1- اعتقال محمد علي الحوثي من قبل السلطات الأردنية وتم تسليمه إلى الحكومة اليمنية التي أودعته سجن مكافحة الإرهاب الجدير ذكره أن المذكور سافر للعلاج بأذن شخصي من رئيس جهاز الأمن السياسي .
2- مشروع إضراب شامل للمعتقلين الأسبوع المقبل 13/11/2005 لعدم تنفيذ قرار العفو الذي أصدره الرئيس قبل أكثر من شهر ومنع الزيارة .
3- منع زيارة بعض المساجين في مكافحة الإرهاب من قبل أهاليهم وخاصة يوم العيد.
4- رفض مسئولين في سجن الأمن السياسي بصنعاء قبول 20 قطعه صوفيه من الملابس للسجناء تقيهم البرد والذي كان قد تكفل فيها احد الميسورين مع العلم أن اغلب المعتقلين مازالوا في نفس الملابس التي تم قبض عليهم فيها منذ حوالي 3 السنوات.
5- معلومات من الأمن السياسي بصعده تفيد أن السجانين هذه الأيام يجمعوا كل سجينين بقيد في يديهما وآخر في رجليهما ولهم أيام على هذا يأكلون وينامون ويبولون ويتبرزون......الخ كما حصل هذا سابقا في سجن الأمن السياسي بصنعاء ( ثلاثة أشخاص مع بعضهم البعض ).
6- يوم أمس الساعة التاسعة صباحا هاجمت 8 أطقم امن مركزي بيت العلامة أحسن شرويد بعد عودة ابنه من منطقة النققعه وقاموا باقتحام بيته وبعد فرار ابنه قاموا بضرب النساء بإعقاب البنادق وإصابة بعضهن بكسور وكما قاموا بمطاردة النساء في شوارع مدينة ضحيان بالأطقم.
يحيى بدر الدين الحوثي
تقرير الأسبوع الماضي 08/11/2005
1- اعتقال محمد علي الحوثي من قبل السلطات الأردنية وتم تسليمه إلى الحكومة اليمنية التي أودعته سجن مكافحة الإرهاب الجدير ذكره أن المذكور سافر للعلاج بأذن شخصي من رئيس جهاز الأمن السياسي .
2- مشروع إضراب شامل للمعتقلين الأسبوع المقبل 13/11/2005 لعدم تنفيذ قرار العفو الذي أصدره الرئيس قبل أكثر من شهر ومنع الزيارة .
3- منع زيارة بعض المساجين في مكافحة الإرهاب من قبل أهاليهم وخاصة يوم العيد.
4- رفض مسئولين في سجن الأمن السياسي بصنعاء قبول 20 قطعه صوفيه من الملابس للسجناء تقيهم البرد والذي كان قد تكفل فيها احد الميسورين مع العلم أن اغلب المعتقلين مازالوا في نفس الملابس التي تم قبض عليهم فيها منذ حوالي 3 السنوات.
5- معلومات من الأمن السياسي بصعده تفيد أن السجانين هذه الأيام يجمعوا كل سجينين بقيد في يديهما وآخر في رجليهما ولهم أيام على هذا يأكلون وينامون ويبولون ويتبرزون......الخ كما حصل هذا سابقا في سجن الأمن السياسي بصنعاء ( ثلاثة أشخاص مع بعضهم البعض ).
6- يوم أمس الساعة التاسعة صباحا هاجمت 8 أطقم امن مركزي بيت العلامة أحسن شرويد بعد عودة ابنه من منطقة النققعه وقاموا باقتحام بيته وبعد فرار ابنه قاموا بضرب النساء بإعقاب البنادق وإصابة بعضهن بكسور وكما قاموا بمطاردة النساء في شوارع مدينة ضحيان بالأطقم.
يحيى بدر الدين الحوثي
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
نداء عاجل لانقاذ حياة الصحفي البارز عرفات مدابش
صاحب السعادة السكرتير العام للامم المتحدة
يسرنا نحن ممثلي منظمات المجتمع المدني في الجمهورية اليمنية والمعارضة السياسية اليمنية في الخارج ان ننقل اليكم اطيب تحياتنا واحترامنا واسمحوا لنا ان نوجه لكم هذا النداء العاجل جدا للتحرك بهدف انقاذ حياة الصحفي اليمني البارز الاستاذ \عرفات مدابش..صاحب موقع التغيير نت الاخباري ومدير مكتب اذاعة سوا الاميركية في اليمن الذي بدأ الارهابيون الموجهون من اجهزة النظام الحاكم يتحرشون به اعتبارا من منتصف ليل امس السبت الرابع من نوفمبر 2005 بملاحقته بسيارة حوض بيضاء اللون وعليها اثنين من الارهابيين واستمرت التحرشات به حتى اليوم في اتجاه افتعال واختلاق مشكلة له تمهيدا لتصفيته وهذا يحدث في وقت متزامن مع التهديدات بالتصفية التي تعرض لها احد القيادات السياسية البارزة في التجمع اليمني للاصلاح الاستاذ\ محمد قحطان وكذا الدكتور \عبدالله الفقيه .الاستاذ الجامعي ورئيس منتدى موقع التغيير نت ، ان هذه الاساليب الارهابية الهمجية تأتي في سياق معلومات تتواتر حول قوائم معدة من قبل اجهزة النظام الامنية وبالتنسيق مع الجماعات الارهابية التي تحظى بدعم ورعاية النظام لتنفيذ سلسلة من التصفيات الدموية لخصوم النظام ومناوئيه وذلك استمرارا للنهج الارهابي التصفوي الذي انتهجه النظام في مختلف مراحله ..نذكر في هذا الصدد الاغتيالات المتتالية التي تعرض لها قادة وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني بعد قيام دولة الوحدة اليمنية في 22 مايو سنة 1990م و الذي كان الحزب الاشتراكي احد الطرفين المتعاقدين المتعاهدين لانشاء تلك الدولة مرورا بتصفيات اخرى لخصوم آخرين ابرزهم الاستاذ الجامعي وداعية حقوق الانسان الدكتور \ عبد العزيز السقاف رئيس تحرير وصاحب صحيفة يمن تايمز والاستاذالصحفي\عبد الحبيب سالم مقبل الذي صفي مسموما ..والقائد السياسي البارز \جار الله عمر الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني ، والشخصية الوطنية البارزة الشهيد\يحي محمد المتوكل الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم)الذي صفي بحادث مروري مدبر وكذلك الشخصية الوطنية البارزةالعميد\مجاهد ابو شوارب نائب رئيس مجلس القيادة نائب رئيس الوزراء السابق الذي راح ضحية حادث مروري مريب وقبل وقت مبكر من تاريخ هذا النظام تم اعدام اثني عشر من ابرز قيادات الحزب الناصري الذين قاموا بمحاولة انقلابية بيضاء في 15 أكتوبر 1978م ودفنهم احياءا في مقبرة جماعية وكذا اختطاف وتغييب قيادات وطنية بارزة اهمهم العقيد \ سلطان امين القرشي الامين العام السابق لحزب الطليعة الشعبية ورفيقيه في قيادة الحزب علي محمد خان ، وعبدالعزيز عون ونفس الحال القائد البارز للحزب الديمقراطي اليمني الثوري\ عبد الوارث عبد الكريم ونفس الحال في اختطاف وتغييب رفاق الرئيس الشهيد\ابراهيم الحمدي في 11 أكتوبر الرائد\علي قناف زهرة قائد اللواء السابع مدرع أنذاك والرائد\عبدالله الشمسي قائد الحرس الخاص بالرئيس الشيد الحمدي وعلي الجهمي سكرتير الرئيس الحمدي الذي اغتيل مع اخيه المقدم\ عبدالله محمد الحمدي قائد قوات العمالقة انذاك في عملية تصفية قذرة.
كما نود التذكير هنا بالحرب العدوانية التي يشنها النظام على انصار السيد الحوثي وعلى المواطنين الامنين من ابناء محافظة صعده والتي بداها في صيف 2004 ولاتزال متواصلة حتى اليوم بشكل متقطع ، وجرى خلالها استخدام كافة انواع الاسلحة من صواريخ ومدفعية ودبابات وطيران ويدمر عشرات من القرى على روؤس ساكنيها من الشيوخ والنساء والاطفال وجرى سحل المواطنين العزل في شوارع مدينة صعده وتقوم الاجهزة البوليسية والقمعية بممارسة شتى صنوف التعذيب للسجناء الذين تم اعتقالهم على اثر تلك الحرب ولا زالوا يقبعون في سجون النظام حتى اليوم دون توجه لهم التهم او يقدمون للمحاكمة.
ان النظام القمعي البوليسي والدموي يواصل انتهاك الحريات وقمع المعارضة السياسية حيث شهدت البلاد تصعيداً خطيراً في الاونة الاخيرة فقد جرى اختطاف وسجن عدد من رؤوساء تحرير الصحف ونشطاء المجتمع المدني مثل ( رئيس صحيفة الشورى الاستاذ/ عبدالكريم الخيواني, رئيس صحيفة الوسط الاستاذ\ جمال عامر, الاستاذة/ رحمة حجيرة رئيسة منتدى الاعلاميات اليمنيات, الاستاذ/ عبدالرحيم محسن ناشط سياسي مؤسس حركة ارحلو. واخرين
اننا نستشعر خطرا داهما ينتج عنه مذبحة للمعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني في اليمن وعليه
فاننا اذ نرفع اليكم هذا النداء العاجل فأن صحفيا بارزا هو الاستاذ\عرفات مدابش المشار اليه آنفا يتعرض لاحتمال التصفية بين لحظة واخرى اضافة الى السيد محمد قحطان والدكتور\عبدالله الفقيه المشار اليهم اعلاه ، ونناشد سعادتكم التحرك الفوري لوضع حد لهذه الممارسات الارهابية و التصفيات الدموية وانتهاكات حقوق الانسان ومصادرة الحريات العامة واننا لعلى ثقة بأنكم ستولون هذه القضية بالغة الحساسية اهتماما خاصا .
نغتنم هذه الفرصة لنعرب لكم عن عظيم احترامنا لدوركم الانساني البارز في نصرة قضايا الحرية والديمقراطية والحق والعدل والسلام
عبدالله سلام الحكيمي
رئيس مركز التنوير الثقافي في اليمن
لطفي شطارة
منظمة حقوق الانسان اليمنية بريطانيا ( يهرو )
د. نبيل سلطان
منظمة كفاية اليمنية بريطانيا
السيد\يحي بدر الدين الحوثي
عضو مجلس النواب اليمني
أحمد عبدالله الحسني
التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج )
صاحب السعادة السكرتير العام للامم المتحدة
يسرنا نحن ممثلي منظمات المجتمع المدني في الجمهورية اليمنية والمعارضة السياسية اليمنية في الخارج ان ننقل اليكم اطيب تحياتنا واحترامنا واسمحوا لنا ان نوجه لكم هذا النداء العاجل جدا للتحرك بهدف انقاذ حياة الصحفي اليمني البارز الاستاذ \عرفات مدابش..صاحب موقع التغيير نت الاخباري ومدير مكتب اذاعة سوا الاميركية في اليمن الذي بدأ الارهابيون الموجهون من اجهزة النظام الحاكم يتحرشون به اعتبارا من منتصف ليل امس السبت الرابع من نوفمبر 2005 بملاحقته بسيارة حوض بيضاء اللون وعليها اثنين من الارهابيين واستمرت التحرشات به حتى اليوم في اتجاه افتعال واختلاق مشكلة له تمهيدا لتصفيته وهذا يحدث في وقت متزامن مع التهديدات بالتصفية التي تعرض لها احد القيادات السياسية البارزة في التجمع اليمني للاصلاح الاستاذ\ محمد قحطان وكذا الدكتور \عبدالله الفقيه .الاستاذ الجامعي ورئيس منتدى موقع التغيير نت ، ان هذه الاساليب الارهابية الهمجية تأتي في سياق معلومات تتواتر حول قوائم معدة من قبل اجهزة النظام الامنية وبالتنسيق مع الجماعات الارهابية التي تحظى بدعم ورعاية النظام لتنفيذ سلسلة من التصفيات الدموية لخصوم النظام ومناوئيه وذلك استمرارا للنهج الارهابي التصفوي الذي انتهجه النظام في مختلف مراحله ..نذكر في هذا الصدد الاغتيالات المتتالية التي تعرض لها قادة وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني بعد قيام دولة الوحدة اليمنية في 22 مايو سنة 1990م و الذي كان الحزب الاشتراكي احد الطرفين المتعاقدين المتعاهدين لانشاء تلك الدولة مرورا بتصفيات اخرى لخصوم آخرين ابرزهم الاستاذ الجامعي وداعية حقوق الانسان الدكتور \ عبد العزيز السقاف رئيس تحرير وصاحب صحيفة يمن تايمز والاستاذالصحفي\عبد الحبيب سالم مقبل الذي صفي مسموما ..والقائد السياسي البارز \جار الله عمر الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني ، والشخصية الوطنية البارزة الشهيد\يحي محمد المتوكل الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم)الذي صفي بحادث مروري مدبر وكذلك الشخصية الوطنية البارزةالعميد\مجاهد ابو شوارب نائب رئيس مجلس القيادة نائب رئيس الوزراء السابق الذي راح ضحية حادث مروري مريب وقبل وقت مبكر من تاريخ هذا النظام تم اعدام اثني عشر من ابرز قيادات الحزب الناصري الذين قاموا بمحاولة انقلابية بيضاء في 15 أكتوبر 1978م ودفنهم احياءا في مقبرة جماعية وكذا اختطاف وتغييب قيادات وطنية بارزة اهمهم العقيد \ سلطان امين القرشي الامين العام السابق لحزب الطليعة الشعبية ورفيقيه في قيادة الحزب علي محمد خان ، وعبدالعزيز عون ونفس الحال القائد البارز للحزب الديمقراطي اليمني الثوري\ عبد الوارث عبد الكريم ونفس الحال في اختطاف وتغييب رفاق الرئيس الشهيد\ابراهيم الحمدي في 11 أكتوبر الرائد\علي قناف زهرة قائد اللواء السابع مدرع أنذاك والرائد\عبدالله الشمسي قائد الحرس الخاص بالرئيس الشيد الحمدي وعلي الجهمي سكرتير الرئيس الحمدي الذي اغتيل مع اخيه المقدم\ عبدالله محمد الحمدي قائد قوات العمالقة انذاك في عملية تصفية قذرة.
كما نود التذكير هنا بالحرب العدوانية التي يشنها النظام على انصار السيد الحوثي وعلى المواطنين الامنين من ابناء محافظة صعده والتي بداها في صيف 2004 ولاتزال متواصلة حتى اليوم بشكل متقطع ، وجرى خلالها استخدام كافة انواع الاسلحة من صواريخ ومدفعية ودبابات وطيران ويدمر عشرات من القرى على روؤس ساكنيها من الشيوخ والنساء والاطفال وجرى سحل المواطنين العزل في شوارع مدينة صعده وتقوم الاجهزة البوليسية والقمعية بممارسة شتى صنوف التعذيب للسجناء الذين تم اعتقالهم على اثر تلك الحرب ولا زالوا يقبعون في سجون النظام حتى اليوم دون توجه لهم التهم او يقدمون للمحاكمة.
ان النظام القمعي البوليسي والدموي يواصل انتهاك الحريات وقمع المعارضة السياسية حيث شهدت البلاد تصعيداً خطيراً في الاونة الاخيرة فقد جرى اختطاف وسجن عدد من رؤوساء تحرير الصحف ونشطاء المجتمع المدني مثل ( رئيس صحيفة الشورى الاستاذ/ عبدالكريم الخيواني, رئيس صحيفة الوسط الاستاذ\ جمال عامر, الاستاذة/ رحمة حجيرة رئيسة منتدى الاعلاميات اليمنيات, الاستاذ/ عبدالرحيم محسن ناشط سياسي مؤسس حركة ارحلو. واخرين
اننا نستشعر خطرا داهما ينتج عنه مذبحة للمعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني في اليمن وعليه
فاننا اذ نرفع اليكم هذا النداء العاجل فأن صحفيا بارزا هو الاستاذ\عرفات مدابش المشار اليه آنفا يتعرض لاحتمال التصفية بين لحظة واخرى اضافة الى السيد محمد قحطان والدكتور\عبدالله الفقيه المشار اليهم اعلاه ، ونناشد سعادتكم التحرك الفوري لوضع حد لهذه الممارسات الارهابية و التصفيات الدموية وانتهاكات حقوق الانسان ومصادرة الحريات العامة واننا لعلى ثقة بأنكم ستولون هذه القضية بالغة الحساسية اهتماما خاصا .
نغتنم هذه الفرصة لنعرب لكم عن عظيم احترامنا لدوركم الانساني البارز في نصرة قضايا الحرية والديمقراطية والحق والعدل والسلام
عبدالله سلام الحكيمي
رئيس مركز التنوير الثقافي في اليمن
لطفي شطارة
منظمة حقوق الانسان اليمنية بريطانيا ( يهرو )
د. نبيل سلطان
منظمة كفاية اليمنية بريطانيا
السيد\يحي بدر الدين الحوثي
عضو مجلس النواب اليمني
أحمد عبدالله الحسني
التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج )
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
مسئول حكومي يتوعد بردع أي إساءات للصحابة
الثلاثاء, 15-نوفمبر-2005
- جميل الجعدبي - حَذر مسئول حكومي بمدينة صعدة (400 كيلو متر شمال البلاد) من خطورة انتشار الأفكار الضالة التي لا تمت للإسلام بصلة، لدى أوساط الشباب في المحافظة، متوعداً بردع من يحاول الترويج لمثل هذه الأفكار، تجنباً لتكرار المأساة التي أحدثها الصريع الحوثي بأفكاره الهدامة والضالة.
وأكد سالم الوحيشي-وكيل المحافظة- في لقائه أمس بالقيادات التنفيذية في مديريات (صعدة- سحار- مجز- كتاف- البقع) على ضرورة توعية الشباب بمخاطر تلك الأفكار، والتصدي لمن قال إنهم يحاولون الترويج للأفكار الضالة ومحاربتهم بدءاً من المدرسة والمسجد والمجالس العامة.
وهَدَّد وكيل المحافظة بردع أي محاولات لنشر أفكار تسيء للصحابة أو تُجرِّح فيهم.
مشدداً على أهمية وقاية الشباب من هذه الأفكار (التي لا تخدم إلاّ أعداء الوطن وتستهدف إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار الذي ينعم به الوطن في ظل زعامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية).
http://www.almotamar.net/news/25758.htm
الثلاثاء, 15-نوفمبر-2005
- جميل الجعدبي - حَذر مسئول حكومي بمدينة صعدة (400 كيلو متر شمال البلاد) من خطورة انتشار الأفكار الضالة التي لا تمت للإسلام بصلة، لدى أوساط الشباب في المحافظة، متوعداً بردع من يحاول الترويج لمثل هذه الأفكار، تجنباً لتكرار المأساة التي أحدثها الصريع الحوثي بأفكاره الهدامة والضالة.
وأكد سالم الوحيشي-وكيل المحافظة- في لقائه أمس بالقيادات التنفيذية في مديريات (صعدة- سحار- مجز- كتاف- البقع) على ضرورة توعية الشباب بمخاطر تلك الأفكار، والتصدي لمن قال إنهم يحاولون الترويج للأفكار الضالة ومحاربتهم بدءاً من المدرسة والمسجد والمجالس العامة.
وهَدَّد وكيل المحافظة بردع أي محاولات لنشر أفكار تسيء للصحابة أو تُجرِّح فيهم.
مشدداً على أهمية وقاية الشباب من هذه الأفكار (التي لا تخدم إلاّ أعداء الوطن وتستهدف إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار الذي ينعم به الوطن في ظل زعامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية).
http://www.almotamar.net/news/25758.htm
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
محمد بدر الدين الحوثي يبدأُ إضراباً عن الطعام في سجن البحث
Tuesday, 15 November 2005
البلاغ- خاص
أفادت مصادرُ مقربةٌ من محمد بدر الدين الحوثي المعتقـَل في سجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة بأنه بدأ إضراباً عن الطعام إبتداءً من يوم أمس الاثنين.
مفيدة بأن هذا الإضرابَ جاء احتجاجاً على تغاضي إدارة البحث الجنائي عما يتلقاه هو والمعتقلين على ذمة أحداث صعدة من تهديدات واعتداءات من السجناء في البحث!!.
وذكرت المصادرُ: إن محمد بدر الدين الحوثي وبقيةَ المعتقلين يشكون في أن إدارةَ السجن تقومُ بالإيحاء إلى بقية السجناء في البحث بالإعتداء على أتباع الحوثي!!..
كما أفادت المصادرُ إلى أن هذا الإضرابَ يأتي إحتجاجاً على استمرار إعتقالهم دونَ وجود أية تهمة واضحة، مؤكدةً أنهم لم يقوموا بأية تصرفات مخالفة للدستور والقانون، وأن استمرارَ إحتجازهم وإساءةَ معاملتهم مخالفةٌ للدستور والقانون وانتهاكٌ صارخٌ لحقوق الإنسان وحقوق المواطـَنة.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 92&Itemid=
Tuesday, 15 November 2005
البلاغ- خاص
أفادت مصادرُ مقربةٌ من محمد بدر الدين الحوثي المعتقـَل في سجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة بأنه بدأ إضراباً عن الطعام إبتداءً من يوم أمس الاثنين.
مفيدة بأن هذا الإضرابَ جاء احتجاجاً على تغاضي إدارة البحث الجنائي عما يتلقاه هو والمعتقلين على ذمة أحداث صعدة من تهديدات واعتداءات من السجناء في البحث!!.
وذكرت المصادرُ: إن محمد بدر الدين الحوثي وبقيةَ المعتقلين يشكون في أن إدارةَ السجن تقومُ بالإيحاء إلى بقية السجناء في البحث بالإعتداء على أتباع الحوثي!!..
كما أفادت المصادرُ إلى أن هذا الإضرابَ يأتي إحتجاجاً على استمرار إعتقالهم دونَ وجود أية تهمة واضحة، مؤكدةً أنهم لم يقوموا بأية تصرفات مخالفة للدستور والقانون، وأن استمرارَ إحتجازهم وإساءةَ معاملتهم مخالفةٌ للدستور والقانون وانتهاكٌ صارخٌ لحقوق الإنسان وحقوق المواطـَنة.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 92&Itemid=
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
" يهرو " توجه نداء عاجلا لإطلاق سراح معتقلين باليمن !
Wednesday, November 16-
" التغيير " ـ خاص : دعت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان " يهرو " ومقرها لندن ، الجهات المعنية إلى إطلاق سراح معتقلين يمنيين من أنصار الحوثي يقبعون في سجون أجهزة السلطات. وطلبت " يهرو " من منظمات حقوق الإنسان والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني داخل اليمن التأكد من صحة المعلومات التي حصلت عليها عبر منظمات حقوقية يمنية والتي تفيد " باعتقال العلامة محمد بدر الدين الحوثي ومن معه من المساجين في سجن مكافحة الإرهاب الذي ما يزال يضرب عن الطعام منذ يومين " . والحوثي اعتقل من قبل السلطات الأردنية وتسليمه لليمن بعد أن كان أذن له من قبل الأمن السياسي بالسفر للعلاج .
ودعت المنظمة " كافة المنظمات الحقوقية في اليمن من زيارة المعتقلين والتأكد من الحالة الصحية التي يعاني منها العلامة محمد بدر الدين الحوثي وأنصاره في سجون الحكومة اليمنية ، وتدعوها التأكد إلى أن المعتقلين يحظون بالرعاية وفقا للمعايير الدولية التي تكفل للمعتقل الحصول على معاملة آدمية وأن يقدموا إلى المحاكمة إذا أثبتث الدولة تهما ضدهم " .
وطالبت يهرو المنظمات والأحزاب في اليمن التأكد مما يلي :
" التأكد من المعلومات التي حصلت عليها عبر مصادر حقوقية في الجمهورية اليمنية والتي تؤكد مايلي :
1- اعتقال محمد علي الحوثي من قبل السلطات الأردنية وتم تسليمه إلى الحكومة اليمنية التي أودعته سجن مكافحة الإرهاب رغم أن المذكور سافر للعلاج بأذن شخصي من رئيس جهاز الأمن السياسي .
2- مشروع إضراب شامل للمعتقلين الأسبوع الماضي 13/11/2005 لعدم تنفيذ قرار العفو الذي أصدره الرئيس قبل أكثر من شهر ومنع الزيارة .
3- منع زيارة بعض المساجين في مكافحة الإرهاب من قبل أهاليهم وخاصة يوم العيد.
4- رفض مسئولين في سجن الأمن السياسي بصنعاء قبول 20 قطعه صوفيه من الملابس للسجناء تقيهم البرد والذي كان قد تكفل بها احد الميسورين مع العلم أن اغلب المعتقلين مازالوا في نفس الملابس التي تم قبض عليهم فيها منذ حوالي 3 السنوات.
5- معلومات من الأمن السياسي بصعده تفيد أن السجانين هذه الأيام يجمعوا كل سجينين بقيد في يديهما وآخر في رجليهما ولهم أيام على هذا يأكلون وينامون ويبولون ويتبرزون......الخ كما حصل هذا سابقا في سجن الأمن السياسي بصنعاء ( ثلاثة أشخاص مع بعضهم البعض ).
6- يوم الثلاثاء ( أمس 15/11/2005 ) الساعة التاسعة صباحا هاجمت 8 أطقم امن مركزي بيت العلامة أحسن شرويد بعد عودة ابنه من منطقة النققعه وقاموا باقتحام بيته وبعد فرار ابنه قاموا بضرب النساء بإعقاب البنادق وإصابة بعضهن بكسور وكما قاموا بمطاردة النساء في شوارع مدينة ضحيان بالأطقم.أن المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان في المملكة المتحدة تناشد منظمة العفو الدولية وكل المشاركين من المنظمات الحقوقية والانسانية في مؤتمر لندن لمناهضة التعذيب في جونتانامو وأفغانستان ، والذي يبدأ أعماله في العاصمة البريطانية في الفترة من 19 – 21 نوفمبر الجاري 2005.
و دعت أيضا إلى" إلى الضغط على الحكومة اليمنية إنهاء مشكلة صعدة وحملات الإعتقالات التي طالت أعدادا كبيرة من أبناء هذه المحافظة ، كما تطالبهم بحث السلطات اليمنية على إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية أحداث صعدة وفقا لقرار رئيس الجمهورية بالعفو العام " .
http://www.al-tagheer.net/news/modules. ... le&sid=886
Wednesday, November 16-
" التغيير " ـ خاص : دعت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان " يهرو " ومقرها لندن ، الجهات المعنية إلى إطلاق سراح معتقلين يمنيين من أنصار الحوثي يقبعون في سجون أجهزة السلطات. وطلبت " يهرو " من منظمات حقوق الإنسان والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني داخل اليمن التأكد من صحة المعلومات التي حصلت عليها عبر منظمات حقوقية يمنية والتي تفيد " باعتقال العلامة محمد بدر الدين الحوثي ومن معه من المساجين في سجن مكافحة الإرهاب الذي ما يزال يضرب عن الطعام منذ يومين " . والحوثي اعتقل من قبل السلطات الأردنية وتسليمه لليمن بعد أن كان أذن له من قبل الأمن السياسي بالسفر للعلاج .
ودعت المنظمة " كافة المنظمات الحقوقية في اليمن من زيارة المعتقلين والتأكد من الحالة الصحية التي يعاني منها العلامة محمد بدر الدين الحوثي وأنصاره في سجون الحكومة اليمنية ، وتدعوها التأكد إلى أن المعتقلين يحظون بالرعاية وفقا للمعايير الدولية التي تكفل للمعتقل الحصول على معاملة آدمية وأن يقدموا إلى المحاكمة إذا أثبتث الدولة تهما ضدهم " .
وطالبت يهرو المنظمات والأحزاب في اليمن التأكد مما يلي :
" التأكد من المعلومات التي حصلت عليها عبر مصادر حقوقية في الجمهورية اليمنية والتي تؤكد مايلي :
1- اعتقال محمد علي الحوثي من قبل السلطات الأردنية وتم تسليمه إلى الحكومة اليمنية التي أودعته سجن مكافحة الإرهاب رغم أن المذكور سافر للعلاج بأذن شخصي من رئيس جهاز الأمن السياسي .
2- مشروع إضراب شامل للمعتقلين الأسبوع الماضي 13/11/2005 لعدم تنفيذ قرار العفو الذي أصدره الرئيس قبل أكثر من شهر ومنع الزيارة .
3- منع زيارة بعض المساجين في مكافحة الإرهاب من قبل أهاليهم وخاصة يوم العيد.
4- رفض مسئولين في سجن الأمن السياسي بصنعاء قبول 20 قطعه صوفيه من الملابس للسجناء تقيهم البرد والذي كان قد تكفل بها احد الميسورين مع العلم أن اغلب المعتقلين مازالوا في نفس الملابس التي تم قبض عليهم فيها منذ حوالي 3 السنوات.
5- معلومات من الأمن السياسي بصعده تفيد أن السجانين هذه الأيام يجمعوا كل سجينين بقيد في يديهما وآخر في رجليهما ولهم أيام على هذا يأكلون وينامون ويبولون ويتبرزون......الخ كما حصل هذا سابقا في سجن الأمن السياسي بصنعاء ( ثلاثة أشخاص مع بعضهم البعض ).
6- يوم الثلاثاء ( أمس 15/11/2005 ) الساعة التاسعة صباحا هاجمت 8 أطقم امن مركزي بيت العلامة أحسن شرويد بعد عودة ابنه من منطقة النققعه وقاموا باقتحام بيته وبعد فرار ابنه قاموا بضرب النساء بإعقاب البنادق وإصابة بعضهن بكسور وكما قاموا بمطاردة النساء في شوارع مدينة ضحيان بالأطقم.أن المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان في المملكة المتحدة تناشد منظمة العفو الدولية وكل المشاركين من المنظمات الحقوقية والانسانية في مؤتمر لندن لمناهضة التعذيب في جونتانامو وأفغانستان ، والذي يبدأ أعماله في العاصمة البريطانية في الفترة من 19 – 21 نوفمبر الجاري 2005.
و دعت أيضا إلى" إلى الضغط على الحكومة اليمنية إنهاء مشكلة صعدة وحملات الإعتقالات التي طالت أعدادا كبيرة من أبناء هذه المحافظة ، كما تطالبهم بحث السلطات اليمنية على إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية أحداث صعدة وفقا لقرار رئيس الجمهورية بالعفو العام " .
http://www.al-tagheer.net/news/modules. ... le&sid=886
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .

