السر الخطير وراء دعم الدولة للسلفية ضد الزيدية.

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الحسام البتار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الأحد يوليو 24, 2005 9:32 pm
مكان: اليمن-صنعاء
اتصال:

السر الخطير وراء دعم الدولة للسلفية ضد الزيدية.

مشاركة بواسطة الحسام البتار »

تساؤل أطرحه أمام أنظار الجميع قبل محاولة الإجابة عليه.


{ماهو السر وراء دعم السلطة السياسية في اليمن لجماعة السافية<الدماجية> ضد الزيدية
عن طريق استبدال أئمة وخطباء المساجد , وتمكين السلفيين من استقطاب أتباع الزيدية
خصوصا في محافظة صعدة؟}
أرجو الإجابة بطريقة تحليلية مع الإسترشاد بالواقع المعاش...

قال الامام علي "ع" كن في الفتنة كابن اللبون ,لاظهرا فيركب ,ولاظرعافيحلب.

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

هو الخوف فقط

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

هو الخوف من ثورات الزيدية ضد نظام الحكم على حكومة بني سلحان والخوف من بني هاشم فهم يحاولن جعل الزديية مذهب منحرف غير صحيح ولا يتماشى مع السنة النبوية لكي يقنعو العامة والرعاع انهم هم اهل حق واهل السنة والجماعة التي كانت في عصر الرسول عليه افضل الصلاة وعلى آله ولكن الحقيقة انها كذبة تاريخية حتى اهل السنة لايمشو على نهج النبي وآله هدفهم الحكم ثم الحكم باي وسيلة ولو بعلماء السوء كما حصل في عصر بني امية والعباسيين
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

ابن الشرفي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 30
اشترك في: الاثنين أغسطس 15, 2005 10:57 pm

مشاركة بواسطة ابن الشرفي »

اخي العزيز لست ببعيد المملكه قريبه جد منا وهي خير دليل على تحلف السلف مع الحكومه
لا السلفيين عندهم الوصل حتى باي شي وحتى لو كان ولي الامر عربيد حتى لو ذبح الشعب المهم طاعه ولي الامر ( ودرهمه ) وللعلم ان مذهبكم ليس سلعه راجه للحاكم لانه لايرضى
بالظلم وليس مع طاعة والي الامر حفظه الله من كل عين الذي يكون عفوا ظالم او ابن تاجر خمور 8)
لااله الاالله محمدرسول الله
علي لي الله فاطمه امة الله الحسنان صفوة الله عليهم سلام الله

الحسام البتار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الأحد يوليو 24, 2005 9:32 pm
مكان: اليمن-صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة الحسام البتار »

تساءلنا سابقا عن الحملة الهيستيرية ضد الزيدية والمبالغة في التقلل من شأنهم والإصرار على تهميشهم. وهل هناك من سر وراء إتجاه السلطة السياسية اليمنية نحو دعم وتمكين الجماعة السلفية(الدماجية)من مساجد الزيدية خصوصا في محافظة صعدة.

ونقول: أجل هناك سر يتعلق بسياسة الدولة, وغني عن القول, إنه توجد دوافع هامة بمنتهى الخطورةوالفعالية غير العداء المذهبي والفقهي,تضاف فوق تمزيق وحدة المسلمين وتفتيت قوتهم,كانت سببا في دعم السلفيين وخلق الإضطهاد للزيدية,إن البقاء في السلطة ومزاولة الحكم هي أهم هذه الدوافع على الإطلق.

المعروف أن الدولة خاضت حرب إبادة واستئصال ضدجماعة الشباب المؤمن تقربا من الولايات المتحدة وإسرايلم من أجل البقاء في السلطة, وقدخرجت الدولة من حربي مران والرزامات بخسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة لم تكن في الحسبان.

ولما وجدت الساطة السياسيةأن المواجهة العسكرية مع جماعه الشباب المؤمن لن تزيد الدولة إلا الهزيمة والخسران,لعوامل عدة أهما مايلي:

1-اتخاذ الشباب المؤمن مواقع أكثر تحصنا من مواقعهم السابقة.

2-تزودهم بالأسلحة المختلفة التي لم تكن موجودة معهم من قبل.

3- تغيير استراتيجيتهم في الهجوم والمواجهه بمايكفل تفتيت قوة الجيش وتشتيت جهودهم.

4-إيمانهم المطلق بعدالة قضيتهم وقدسية حربهم.

كل هذا تحيط السلطة السياسية به علما,لذالك فإن السلطة السياسيةأخذت تبحث عن طريقة ترى أنها أنجع الطرق في القضاء على الشباب المؤمن,وقد وجدت أن أنجع الطرق إلى ذالك هي( حرب العقيدة بالعقيدة) أي حرب الفكر الزيدي في الشباب المومن بالفكر السلفي الدماجي,وذالك وفق خظا مدروسة تتمثل فيما يلي:

أولا:المعروف غبر التاريخ الإسلامي أن جماعة السلفية تعتبر من غلاة السنة الذين نصبوا العداءلأهل البيت ولعنوا الأئمة من آل الرسول وكفروا شيعة آل البيت وفسقوهم ورموهم بالبدع والضلال. بل يعتقد الكثير منهم بأن قتل الشيعي يعد تقربا الى الله.

أمام هذا الفكر الفاسد وجدت السلطة السياسية بغيتها للقضاء على الزيدية عموما وعلى الشباب المؤمن على وجه الخصوص,فراحت الدولة تبث دعاة السلفية وتمكنهم من السيطرة على مساجد الزيدية,وغتاحة الفرصة لهم لاستقطاب أتباع المذهب الزيدي. هادفة من وراء ذالك إلى إيهام السلفيين بأنهم البديل الأمثل والأفضل للزيدية, وأن إزاحة الفكر الزيدي من الساحة يعني ظهور وانتشار الفكر السلفي.وتصديقا لهذا الوهم بدء السلفيون يركزون على مبدأ طاعة ولي الأمر, إيحاءً منهم بأن الغالبية من أهل السنة على دين ملوكهم,أما الشيعةالزيدية فهي فكر معارض للسلطة إلى حد الثورة عليها بعض الأحيان, بسبب العقيدة التي يؤمنون بها وهي الخروج على الحاكم الجائر وعدم إطاعته.

ثانيا: ترك جماعة الشباب المؤمن في مواقعهم مؤقتا حتى يتسنى للسلطة السياسية الوصول إلى حد اكتمال اعتقاد السلفية بأن الدولة جادة في تمكينهم من السيطرة على أماكن إنتشار الزيدية, وهو الهدف الذي يعتبره السلفيون من أعظم الفتوحات الإسلامية, وأنه يستحق التضحية بالنفس والمال في سبيل تحققه.

ثالثا: امام هذهالخطوات المدروسة وضعت السلطة السياسية لنفسها جملة من الخطط ياتي في مقدمتها مايلي:

الخطة الأولى:........ يتبع لاحقا إنشاء الله تعالى.
قال الامام علي "ع" كن في الفتنة كابن اللبون ,لاظهرا فيركب ,ولاظرعافيحلب.

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“