ما الدليل على أن زيد الشهيد ليس شيعي امامي؟
ما الدليل على أن زيد الشهيد ليس شيعي امامي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حللنا أهلا بين اخوتنا الشيعة الزيديين رعاهم المولى, ولدي موضوع أتمنى أن أرى التجاوب معه
يقول الشيعة الامامية أن زيدا الشهيد رضوان الله عليه معتقد بالأئمة الاثني عشر سلام الله عليهم وكذلك ابنه يحيى بن زيد, ويصرح أحد مراجعهم الدينيين المعاصرين برأيه فيقول في كتابه (التاريخ الاسلامي) : ( نثبت بما لا يدع للشك مجالا بان الامام الصادق ( عليه السلام ) هو الذي أمر زيدا بالقيام بحركته وثورته ، وربما اخطأ زيد في بعض التفاصيل ، فهو لم يكن معصوماً عن الخطأ ، انما فعله كان بتخطيط وأمر من الامام الصـادق ( عليه السلام ) ) ويقول أحد كبار علمائهم على الاطلاق في موسوعته (بحار الأنوار) : (إن زيد بن علي ( عليه السلام ) خرج على سبيل الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، لا على سبيل المخالفة لابن أخيه جعفر بن محمد ( عليه السلام ) وإنما وقع الخلاف من جهة الناس ، وذلك أن زيد بن علي ( عليه السلام ) لما خرج ولم يخرج جعفر بن محمد ( عليه السلام ) توهم قوم من الشيعة أن امتناع جعفر كان للمخالفة وإنما كان لضرب من التدبير) ولا يخفى من هذا عقيدتهما في زيد رضوان الله عليه وعقيدتهما في عقيدته أنها شيعية تعتقد باثني عشر امام كامل العلم معصوم منصوب من الله سبحانه استنادا على الروايات الواردة فيه من الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين سلام الله عليهم واستنادا على ما صرح به زيد رضوان الله عليه نفسه واستنادا الى التاريخ.
الخاتمة قول الصادق بن الباقر بن السجاد بن الشهيد بن المرتضى والبتول بن المصطفى سلام الله عليهم أجمعين (رحم الله عمي زيداً لو ظفر لوفى) .
اللهم صل على محمد وآل محمد
حللنا أهلا بين اخوتنا الشيعة الزيديين رعاهم المولى, ولدي موضوع أتمنى أن أرى التجاوب معه
يقول الشيعة الامامية أن زيدا الشهيد رضوان الله عليه معتقد بالأئمة الاثني عشر سلام الله عليهم وكذلك ابنه يحيى بن زيد, ويصرح أحد مراجعهم الدينيين المعاصرين برأيه فيقول في كتابه (التاريخ الاسلامي) : ( نثبت بما لا يدع للشك مجالا بان الامام الصادق ( عليه السلام ) هو الذي أمر زيدا بالقيام بحركته وثورته ، وربما اخطأ زيد في بعض التفاصيل ، فهو لم يكن معصوماً عن الخطأ ، انما فعله كان بتخطيط وأمر من الامام الصـادق ( عليه السلام ) ) ويقول أحد كبار علمائهم على الاطلاق في موسوعته (بحار الأنوار) : (إن زيد بن علي ( عليه السلام ) خرج على سبيل الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، لا على سبيل المخالفة لابن أخيه جعفر بن محمد ( عليه السلام ) وإنما وقع الخلاف من جهة الناس ، وذلك أن زيد بن علي ( عليه السلام ) لما خرج ولم يخرج جعفر بن محمد ( عليه السلام ) توهم قوم من الشيعة أن امتناع جعفر كان للمخالفة وإنما كان لضرب من التدبير) ولا يخفى من هذا عقيدتهما في زيد رضوان الله عليه وعقيدتهما في عقيدته أنها شيعية تعتقد باثني عشر امام كامل العلم معصوم منصوب من الله سبحانه استنادا على الروايات الواردة فيه من الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين سلام الله عليهم واستنادا على ما صرح به زيد رضوان الله عليه نفسه واستنادا الى التاريخ.
الخاتمة قول الصادق بن الباقر بن السجاد بن الشهيد بن المرتضى والبتول بن المصطفى سلام الله عليهم أجمعين (رحم الله عمي زيداً لو ظفر لوفى) .
ماذا تقولون في جدكم زيد الشهيد؟
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
الأخ الكريم / ابوفاضل
بعد التحيه
لكي تعرف الجواب على سؤالك ، فلابد من أن تبحث في نشأة الإثناعشريه . متى وكيف وما السبب .
ــــــــــ
وبعد أن تبحث سوف تجد أن الفكر الإثناعشري أستحدث في أيام الدوله العباسيه ونسبت تلك الأفكار إلى أهل البيت .
وهناك ملاحظات لابد أن تتفكر فيها قليلاً ، مثل :
1_ الله تعالى يقول : ( ولتكن منكم أمة يدعون غلى الحق يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ، فمن المفترض عقلياً أن يكون حجج الله على خلقه ، وهم الأئمه الإثناعشر ( هذا طبعاً حسب الفكر الإثناعشري ) من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر . وليس أن يقوم بالتقيه ويأمر غير بالأمر بالمعروف . ؟
2_ لماذا زواج المتعه حلال عند الأئمه الإثناعشر ( حسب إدعائهم ) ، و حرام عند أهل البيت الباقين ( أئمة الزيديه ) ؟
3_ حسب قول الإثناعشريه : ( بأن الإمام جعفر هو من أمر الإمام زيد بالخروج ) ، فعليهم أن يطلعونا كذلك ويخبرونا بكل من أمر الأئمه الذين خروج ( الباقين ) ؟؟؟؟؟؟؟؟ والمجال هنا لا يسع لأن أذكرهم كلهم .
4_ إذا تأملانا بجديه وعمق وتركيز على عقيدة ( البداء ) عند الإثناعشريه ، فسوف نجدها تنسف عقيدة ( الأئمه الإثناعشر ) تماماً .
ـــــــــــــــــــ
وبشكل آخر يا أخي / ابوفاضل ، لماذا لا تقول بأن الإئمه الإثناعشر هم زيديه ، ولكن أستحدث الفكر الإثناعشري ونسـبَ إليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد التحيه
لكي تعرف الجواب على سؤالك ، فلابد من أن تبحث في نشأة الإثناعشريه . متى وكيف وما السبب .
ــــــــــ
وبعد أن تبحث سوف تجد أن الفكر الإثناعشري أستحدث في أيام الدوله العباسيه ونسبت تلك الأفكار إلى أهل البيت .
وهناك ملاحظات لابد أن تتفكر فيها قليلاً ، مثل :
1_ الله تعالى يقول : ( ولتكن منكم أمة يدعون غلى الحق يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ، فمن المفترض عقلياً أن يكون حجج الله على خلقه ، وهم الأئمه الإثناعشر ( هذا طبعاً حسب الفكر الإثناعشري ) من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر . وليس أن يقوم بالتقيه ويأمر غير بالأمر بالمعروف . ؟
2_ لماذا زواج المتعه حلال عند الأئمه الإثناعشر ( حسب إدعائهم ) ، و حرام عند أهل البيت الباقين ( أئمة الزيديه ) ؟
3_ حسب قول الإثناعشريه : ( بأن الإمام جعفر هو من أمر الإمام زيد بالخروج ) ، فعليهم أن يطلعونا كذلك ويخبرونا بكل من أمر الأئمه الذين خروج ( الباقين ) ؟؟؟؟؟؟؟؟ والمجال هنا لا يسع لأن أذكرهم كلهم .
4_ إذا تأملانا بجديه وعمق وتركيز على عقيدة ( البداء ) عند الإثناعشريه ، فسوف نجدها تنسف عقيدة ( الأئمه الإثناعشر ) تماماً .
ـــــــــــــــــــ
وبشكل آخر يا أخي / ابوفاضل ، لماذا لا تقول بأن الإئمه الإثناعشر هم زيديه ، ولكن أستحدث الفكر الإثناعشري ونسـبَ إليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل هلى محمد وآل محمد
عظم الله لكم الأجر بمناسبة ذكرى استشهاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
وأهلا ومرحبا بك أخي واصل بن عطاء
الاهتمام ينصب على عقيدة زيد رضوان الله عليه سواء على لسانه أو لسان ابنه يحيى - كما سنقرأ - أو الأئمة المعصومين سلام الله عليهم وهي كما رأيت شيعية امامية اثني عشرية, أما الخروج او ما اصطلح عليه بالقيام بالسيف فأهمه على الاطلاق خروج زيد الشهيد رضوان الله عليه الذي عليه بني أن زيدا امام وان الامامة في ولد علي وفاطمة سلام الله عليهما لا تكون من حينه الا بهذا الشرط وقد بين العلامة المجلسي في (البحار) والسيد المدرسي في (التاريخ الاسلامي) كيف أن خروج زيد انما هو من التدبير بل هو من أمر الامام الصادق سلام الله عليه وأن وجه الاختلاف انما وقع من الناس ولا أدل على عقيدة زيد من شهادة صادق أهل البيت سلام الله عليه في عمه رضوان الله عليه (رحم الله عمي زيداً لو ظفر لوفى) وعليه:
ورد في (كفاية الاثر) للرازي عن قاسم بن خليفة عن يحيى بن زيد أنه قال (سألت أبي عن الأئمة فقال الأئمة اثنا عشر أربعة من الماضين وثمانية من الباقين فقلت سمهم يا أبة قال أما الماضون فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومن الباقين أخي الباقر وبعده جعفر الصادق وبعده موسى ابنه وبعده علي ابنه وبعده محمد ابنه وبعده علي ابنه وبعده الحسن ابنه وبعده المهدي فقلت له يا أبة ألست منهم قال ولا ولكني من العترة قلت فمن أين عرفت اساميهم قال عهد معهود عهده الينا رسول الله صلة الله عليه وآله)
وفي (بحار الأنوار) من كلام العلامة المجلسي المنقول جزؤه أعلاه (وتصديـق ذلك ما حدثنا به علـي بن الحسن ، عـن عامر بن عيسى بن عامر السيرافي بمكة في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ، قال : حدثني أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، عن محمد بن مظهر، عن أبيه ، عن عمير بن المتوكل بن هارون البجلي ، عن أبيه المتوكل بن هارون قال : لقيت يحيى بن زيد بعد قتل أبيه وهو متوجه إلى خراسان ، فما رأيت مثله رجلا في عقله وفضله فسألته عن أبيه ، فقال : إنه قتل وصلب بالكناسة ، ثم بكى وبكيت حتى غشي عليه ، فلما سكن قلت له : يا ابن رسول الله وما الذي أخرجه إلى قتال هذا الطاغي وقد علم من أهل الكوفة ما علم ؟ فقال : نعم لقد سألته عن ذلك ، فقال : سمعت أبي ( عليه السلام ) يحدث عن أبيه الحسين بن علي ( عليه السلام ) قال : وضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على صلبي فقال : يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يقتل شهيداً ، فإذا كان يوم القيامة يتخطى هو واصحابه رقاب الناس ، ويدخل الجنة ، فأحببت أن أكون كما وصفني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم قال : رحم الله أبي زيداً ، كان والله أحد المتعبدين ، قائم ليله صائم نهاره ، يجاهد في سبيل الله عز وجل حق جهاده .
فقلت : يا ابن رسول الله هكذا يكون الامام بهذه الصفة ؟ فقال : يا عبد الله إن أبي لم يكن بامام ولكن من سادات الكرام ، وزهادهم ، وكان من المجاهدين في سبيل الله ، قلت : يا ابن رسول الله أما إن أباك قد ادعى الإمامة ، وخرج مجاهداً في سبيل الله ، وقد جاء عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيمن ادعى الإمامة كاذباً فقال : مه يا عبد الله إن أبي ( عليه السلام ) كان أعقل من أن يدعي ما ليس له بحق ، وانما قال : أدعوكم إلى الرضا من آل محمد ، عنى بذلك عمي جعفراً قلت : فهو اليوم صاحب الأمر ؟ قال : نعم هو أفقه بني هاشم ).
و المأموم هو من بحاجة الى رضى الامام عن عمله كما الحاجة لرضى النبي تماما وهذا لا يحصل الا بالاتباع العملي, وقد قال أمير المؤمنين سلام الله عليه في (نهج البلاغة) : ( انظروا أهل بيت نبيكم فإلزموا سمتهم وإتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى ، فإن لبدوا فالبدوا وإن نهضوا فانهضوا ولا تسبقوهم فتضلّوا ، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا ) وقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ( الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا ) فكل قول وسكوت وسكون وحركة وقيام وقعود وفعل وعدم فعل هو من شؤون الامام بنص محمد وعلي سلام الله عليهما أما طاعته فهي كطاعة النبي تماما التي هي طاعة لله وهذا يفضي الى عصمة الامام فضلا عن وراثته لعلم الوحي والرسالة الذي عند النبي, (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وهذا ما لا يتوفر الا عند من يعتقد زيد بامامتهم له, فنعم المؤتم زيد, وسلام الله عليه وعلى آبائه وأخيه وبني أخيه.
الخاتمة قول الصادق بن الباقر بن السجاد بن الشهيد بن المرتضى والبتول بن المصطفى سلام الله عليهم أجمعين (أشركني الله في تلك الدماء، مضى واللهِ زيدٌ عمّي وأصحابه شهداء، مثل ما مضى عليه عليٌّ بن أبي طالب وأصحابه).
اللهم صل هلى محمد وآل محمد
عظم الله لكم الأجر بمناسبة ذكرى استشهاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
وأهلا ومرحبا بك أخي واصل بن عطاء
الاهتمام ينصب على عقيدة زيد رضوان الله عليه سواء على لسانه أو لسان ابنه يحيى - كما سنقرأ - أو الأئمة المعصومين سلام الله عليهم وهي كما رأيت شيعية امامية اثني عشرية, أما الخروج او ما اصطلح عليه بالقيام بالسيف فأهمه على الاطلاق خروج زيد الشهيد رضوان الله عليه الذي عليه بني أن زيدا امام وان الامامة في ولد علي وفاطمة سلام الله عليهما لا تكون من حينه الا بهذا الشرط وقد بين العلامة المجلسي في (البحار) والسيد المدرسي في (التاريخ الاسلامي) كيف أن خروج زيد انما هو من التدبير بل هو من أمر الامام الصادق سلام الله عليه وأن وجه الاختلاف انما وقع من الناس ولا أدل على عقيدة زيد من شهادة صادق أهل البيت سلام الله عليه في عمه رضوان الله عليه (رحم الله عمي زيداً لو ظفر لوفى) وعليه:
ورد في (كفاية الاثر) للرازي عن قاسم بن خليفة عن يحيى بن زيد أنه قال (سألت أبي عن الأئمة فقال الأئمة اثنا عشر أربعة من الماضين وثمانية من الباقين فقلت سمهم يا أبة قال أما الماضون فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومن الباقين أخي الباقر وبعده جعفر الصادق وبعده موسى ابنه وبعده علي ابنه وبعده محمد ابنه وبعده علي ابنه وبعده الحسن ابنه وبعده المهدي فقلت له يا أبة ألست منهم قال ولا ولكني من العترة قلت فمن أين عرفت اساميهم قال عهد معهود عهده الينا رسول الله صلة الله عليه وآله)
وفي (بحار الأنوار) من كلام العلامة المجلسي المنقول جزؤه أعلاه (وتصديـق ذلك ما حدثنا به علـي بن الحسن ، عـن عامر بن عيسى بن عامر السيرافي بمكة في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ، قال : حدثني أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، عن محمد بن مظهر، عن أبيه ، عن عمير بن المتوكل بن هارون البجلي ، عن أبيه المتوكل بن هارون قال : لقيت يحيى بن زيد بعد قتل أبيه وهو متوجه إلى خراسان ، فما رأيت مثله رجلا في عقله وفضله فسألته عن أبيه ، فقال : إنه قتل وصلب بالكناسة ، ثم بكى وبكيت حتى غشي عليه ، فلما سكن قلت له : يا ابن رسول الله وما الذي أخرجه إلى قتال هذا الطاغي وقد علم من أهل الكوفة ما علم ؟ فقال : نعم لقد سألته عن ذلك ، فقال : سمعت أبي ( عليه السلام ) يحدث عن أبيه الحسين بن علي ( عليه السلام ) قال : وضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على صلبي فقال : يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يقتل شهيداً ، فإذا كان يوم القيامة يتخطى هو واصحابه رقاب الناس ، ويدخل الجنة ، فأحببت أن أكون كما وصفني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم قال : رحم الله أبي زيداً ، كان والله أحد المتعبدين ، قائم ليله صائم نهاره ، يجاهد في سبيل الله عز وجل حق جهاده .
فقلت : يا ابن رسول الله هكذا يكون الامام بهذه الصفة ؟ فقال : يا عبد الله إن أبي لم يكن بامام ولكن من سادات الكرام ، وزهادهم ، وكان من المجاهدين في سبيل الله ، قلت : يا ابن رسول الله أما إن أباك قد ادعى الإمامة ، وخرج مجاهداً في سبيل الله ، وقد جاء عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيمن ادعى الإمامة كاذباً فقال : مه يا عبد الله إن أبي ( عليه السلام ) كان أعقل من أن يدعي ما ليس له بحق ، وانما قال : أدعوكم إلى الرضا من آل محمد ، عنى بذلك عمي جعفراً قلت : فهو اليوم صاحب الأمر ؟ قال : نعم هو أفقه بني هاشم ).
و المأموم هو من بحاجة الى رضى الامام عن عمله كما الحاجة لرضى النبي تماما وهذا لا يحصل الا بالاتباع العملي, وقد قال أمير المؤمنين سلام الله عليه في (نهج البلاغة) : ( انظروا أهل بيت نبيكم فإلزموا سمتهم وإتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى ، فإن لبدوا فالبدوا وإن نهضوا فانهضوا ولا تسبقوهم فتضلّوا ، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا ) وقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ( الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا ) فكل قول وسكوت وسكون وحركة وقيام وقعود وفعل وعدم فعل هو من شؤون الامام بنص محمد وعلي سلام الله عليهما أما طاعته فهي كطاعة النبي تماما التي هي طاعة لله وهذا يفضي الى عصمة الامام فضلا عن وراثته لعلم الوحي والرسالة الذي عند النبي, (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وهذا ما لا يتوفر الا عند من يعتقد زيد بامامتهم له, فنعم المؤتم زيد, وسلام الله عليه وعلى آبائه وأخيه وبني أخيه.
الخاتمة قول الصادق بن الباقر بن السجاد بن الشهيد بن المرتضى والبتول بن المصطفى سلام الله عليهم أجمعين (أشركني الله في تلك الدماء، مضى واللهِ زيدٌ عمّي وأصحابه شهداء، مثل ما مضى عليه عليٌّ بن أبي طالب وأصحابه).
آخر تعديل بواسطة أبو فاضل في الأحد إبريل 18, 2004 12:47 am، تم التعديل مرة واحدة.
ماذا تقولون في جدكم زيد الشهيد؟
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
بخصوص النص المذكور عن الإمام يحيى فهو لم يكن موضوع سؤالي وإنما أردت ما تعليل المؤرخين الإمامية لخروج الإمام يحيى ، يعني خرج زيد بأمر الصادق ، فبأمر من خرج يحيى ؟؟
أما النص على على اثني عشر إمام فهو موضوع آخر نتمنى مشاركتك فيه سأضعه الآن في مجلس الدراسات .
أما النص على على اثني عشر إمام فهو موضوع آخر نتمنى مشاركتك فيه سأضعه الآن في مجلس الدراسات .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
أتكلم هنا حفظك المولى عن عقيدة زيد رضوان الله عليه
ولا أريد أن أكون ثقابا للحزازات والصراعات والكيد, وعليه - رعاكم الله - ففكرتي محددة في عقيدة زيد وموضوعي واحد - ولم أر التجاوب الحقيقي مع فكرته - وحالما أحس بأن الاخوة الزيديين يضيقون باخيهم الامامي سأذهب لأخدم أهل البيت في محل آخر.
أعود للموضوع
لو أن سؤالك أتى بعد ردي الثاني وأيضا لو سألت هل كان يحيى بن زيد رضوان الله عليه يعتقد بامامة ابن عمه جعفر الصادق سلام الله عليه, لكان مرتبطا بسياق الموضوع ولأجبتك بنعم. وقد رثاه شاعر الإمامية دعبل الخزاعي في تائيته عند الإمام علي بن موسى بن جعفر الرضا عليه السلام, وقال عنه السيد الأمين في كتابه (أبو الحسين زيد الشهيد) : ( كان معترفا بإمامة الإمام الصادق، حسن العقيدة، متبصرا بالأمر، وقد بكى عليه الصادق عليه السلام واشتد وجده له، وترحم له) .
والمشكلة التي دارت وتدور في عقول الناس وأنتجت تبعات فكرية مؤلمة هي في عدم فهم الحقيقة وراء اشتغال الامام الصادق سلام الله عليه بنشر علوم محمد وآل محمد في الأمة عبر المدينة المنورة وتربية العلماء ونشرهم في البلاد واشتغال زيد الشهيد وابنه يحيى بالثورة على ظلمة محمد وآل محمد حتى ظُن أن كلا يمثل مذهبا عقائديا مصطدم بالآخر, وهي كما لخصت في كتاب (التاريخ الاسلامي) كالتالي:
هل في الحركة الرسالية تناقض ؟
(قد قتل زيد ، وظل جسده مصلوباً في الكوفة مدة من الزمن ، ثم قام ابنه يحيى بالثورة للطلب بثأر أبيه ، وقتل وصلب ، وطافوا برأسه في الارجاء ، كل ذلك حدث بينما كان الامام الصادق ( عليه السلام ) يقوم بنشر الفكر الرسالي على اوسع نطاق ، وكان يشتغل في المدينة المنورة بتدريس الفقه والتفسير والفلسفة والمعارف الاسلامية الاخرى .
ان هذه الظاهرة غريبة حقاً ، فزيد هو عم الامام الصادق ويحيى هو ابن عمه ، ومع ذلك لم يحرك ساكنا ، فما هو تفسير ما حدث ؟
البعض من الناس يتصور بان هذا تناقض ، فاما ان يكون زيد ويحيى مخطئين ، واما ان يكون الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) هو المخطىء . وإذا ثبت ان يحيى كان من اتباع الائمة باعتبار ان ابيه كان كذلك . وعرفنا بان الامام الصادق هو امام ومعصوم ، فكيف يمكننا حل هذا اللغز وهذا التناقض ).
بينما الحقيقة هي أن موضع زيد من الامام الصادق كالأرض حول الشمس, مأموم وامام.
ولا أريد أن أكون ثقابا للحزازات والصراعات والكيد, وعليه - رعاكم الله - ففكرتي محددة في عقيدة زيد وموضوعي واحد - ولم أر التجاوب الحقيقي مع فكرته - وحالما أحس بأن الاخوة الزيديين يضيقون باخيهم الامامي سأذهب لأخدم أهل البيت في محل آخر.
أعود للموضوع
لو أن سؤالك أتى بعد ردي الثاني وأيضا لو سألت هل كان يحيى بن زيد رضوان الله عليه يعتقد بامامة ابن عمه جعفر الصادق سلام الله عليه, لكان مرتبطا بسياق الموضوع ولأجبتك بنعم. وقد رثاه شاعر الإمامية دعبل الخزاعي في تائيته عند الإمام علي بن موسى بن جعفر الرضا عليه السلام, وقال عنه السيد الأمين في كتابه (أبو الحسين زيد الشهيد) : ( كان معترفا بإمامة الإمام الصادق، حسن العقيدة، متبصرا بالأمر، وقد بكى عليه الصادق عليه السلام واشتد وجده له، وترحم له) .
والمشكلة التي دارت وتدور في عقول الناس وأنتجت تبعات فكرية مؤلمة هي في عدم فهم الحقيقة وراء اشتغال الامام الصادق سلام الله عليه بنشر علوم محمد وآل محمد في الأمة عبر المدينة المنورة وتربية العلماء ونشرهم في البلاد واشتغال زيد الشهيد وابنه يحيى بالثورة على ظلمة محمد وآل محمد حتى ظُن أن كلا يمثل مذهبا عقائديا مصطدم بالآخر, وهي كما لخصت في كتاب (التاريخ الاسلامي) كالتالي:
هل في الحركة الرسالية تناقض ؟
(قد قتل زيد ، وظل جسده مصلوباً في الكوفة مدة من الزمن ، ثم قام ابنه يحيى بالثورة للطلب بثأر أبيه ، وقتل وصلب ، وطافوا برأسه في الارجاء ، كل ذلك حدث بينما كان الامام الصادق ( عليه السلام ) يقوم بنشر الفكر الرسالي على اوسع نطاق ، وكان يشتغل في المدينة المنورة بتدريس الفقه والتفسير والفلسفة والمعارف الاسلامية الاخرى .
ان هذه الظاهرة غريبة حقاً ، فزيد هو عم الامام الصادق ويحيى هو ابن عمه ، ومع ذلك لم يحرك ساكنا ، فما هو تفسير ما حدث ؟
البعض من الناس يتصور بان هذا تناقض ، فاما ان يكون زيد ويحيى مخطئين ، واما ان يكون الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) هو المخطىء . وإذا ثبت ان يحيى كان من اتباع الائمة باعتبار ان ابيه كان كذلك . وعرفنا بان الامام الصادق هو امام ومعصوم ، فكيف يمكننا حل هذا اللغز وهذا التناقض ).
بينما الحقيقة هي أن موضع زيد من الامام الصادق كالأرض حول الشمس, مأموم وامام.
ماذا تقولون في جدكم زيد الشهيد؟
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
أخي الكريم / ابوفاضل
بعد التحيه
الفكره التي انت مصرٌ عليها ، هي التي أدت إلى التناقض الذي تقوله . ( فكرة الأئمه الإثناعشر ) .
فنحن لا نقدح في الإمام جعفر الصادق عليه السلام .ولا في غيره من أهل البيت .
ولكن نقول أن ما نسب إليهم هو كذب . ولم يقولوا بها .
أستغرب من قولك عن دعبل الخزاعي انه ( شاعر الإماميه ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنه قد مدح ورثا أهل البيت جميعاً . فلماذا نسبته إلى الإماميه بالذات ؟؟؟؟؟؟؟
ــــ
كما أرجوا منك أخي الكريم ، أن تعلم بأن كتب الإماميه ليست بحجه علينا .
فأرجوا أن تناقش الموضوع ، بموضوعيه أكثر . وبحث جاد ، من هنا وهناك .
ــــــــــــــــــــ
أما قولك أن تتكلم عن عقيدة الإمام زيد عليه السلام . فالواجب عليك أن ترى عقيدته من كتاباته .
وإذا رجعت إليها ،،، فسوف تجد أنها تخالف الفكر الإمامي الإثناعشري .
ــــــــــــــــــــ
أريد أن أسألك سؤال خارج الموضوع إذا تكرمت ، هو :
لماذا لا تذكر لفظ ( الإمام ) ، عندما تتحدث عن الإمام زيد عليه السلام .
ولماذا لا تعقبها بــ ( عليه السلام ) ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
واعلم يا اخي / ابوفاضل ،،،،،، بأننا لم ولن نكون ضيقين بوجودك وبأسئلتك .
فأنت على العين والراس .
واهلا وسهلا بك بيننا .
والخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضيه .
تحياتي لك .
بعد التحيه
الفكره التي انت مصرٌ عليها ، هي التي أدت إلى التناقض الذي تقوله . ( فكرة الأئمه الإثناعشر ) .
فنحن لا نقدح في الإمام جعفر الصادق عليه السلام .ولا في غيره من أهل البيت .
ولكن نقول أن ما نسب إليهم هو كذب . ولم يقولوا بها .
أستغرب من قولك عن دعبل الخزاعي انه ( شاعر الإماميه ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنه قد مدح ورثا أهل البيت جميعاً . فلماذا نسبته إلى الإماميه بالذات ؟؟؟؟؟؟؟
ــــ
كما أرجوا منك أخي الكريم ، أن تعلم بأن كتب الإماميه ليست بحجه علينا .
فأرجوا أن تناقش الموضوع ، بموضوعيه أكثر . وبحث جاد ، من هنا وهناك .
ــــــــــــــــــــ
أما قولك أن تتكلم عن عقيدة الإمام زيد عليه السلام . فالواجب عليك أن ترى عقيدته من كتاباته .
وإذا رجعت إليها ،،، فسوف تجد أنها تخالف الفكر الإمامي الإثناعشري .
ــــــــــــــــــــ
أريد أن أسألك سؤال خارج الموضوع إذا تكرمت ، هو :
لماذا لا تذكر لفظ ( الإمام ) ، عندما تتحدث عن الإمام زيد عليه السلام .
ولماذا لا تعقبها بــ ( عليه السلام ) ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
واعلم يا اخي / ابوفاضل ،،،،،، بأننا لم ولن نكون ضيقين بوجودك وبأسئلتك .
فأنت على العين والراس .
واهلا وسهلا بك بيننا .
والخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضيه .
تحياتي لك .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخوة حفظكم المولى
أنا أعرض ما جاء عن محمد وآل محمد سلام الله عليهم أجمعين
و أنتظر أن أرى منكم ما يرتبط بالموضوع ولعل أهم ما أنتظره ما قاله زيد رضوان الله عليه في أبيه الامام زين العابدين وأخيه الامام الباقر وابن أخيه الامام الصادق وعقيدته في امامتهم ثم ما قالوه هم فيه وما دعى به الى نفسه من مصادر الشيعة الزيديين, وأنتم اخوتي أرفع منزلة من أن أتكلم معكم من مقام الاحتجاج عليكم بغير ما تلزمون أنفسكم به, فهدف الموضوع عرض ما ورد عن أئمتنا أهل البيت سلام الله عليهم وما يقوله علماء مدرستهم ومصادرهم ومعرفة ما بمصادر الشيعة الزيديين عما أنتظره أعلاه.
وأرد التحية بمثلها لأخي المتوكل وأعتذر لعدم الدخول في غير موضوع عقيدة الامام زيد الشهيد مع التمييز أن هذه الامامة في عقيدتي ليست التنصيب الالهي الذي ناله أئمة أهل البيت الاثني عشر سلام الله عليهم أجمعين والتي كان زيد يعتقد بها فيهم.
أعود للموضوع
هذه رواية من كتاب (المجالس السنية) ترتبط بـ - العهد المعهود - من الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الذي ذكره يحيى بن زيد أنه سمعه من ابيه رضوان الله عليهما وقد نقلت روايته سابقا عن كتاب (كفاية الأثر) اذ بلغ النبي تنصيب الله سبحانه وتعالى لاثني عشر امام بأسمائهم مع ألقابهم التي يعرفهم بها أهل زمانهم, وعليه فزيد يكان عرف حتى ألقاب أئمته جميعا مضافة لأسمائهم حتى الذين لم يعش ليدرك زمانهم, تقول الرواية:
(دخل زيد على هشام بن عبد الملك، وقد جمع له هشام أهل الشام، وأمر أن يتضايقوا في المجلس، حتى لا يتمكن من الوصول إلى قربه!
فقال له زيد: إنه ليس من عباد الله أحد فوق أن يوصى بتقوى الله، ولا من عباده أحد دون أن يوصى بتقوى الله، وأنا أوصيك بتقوى الله، فاتّقه!
فقال له هشام: ما فعل أخوك البقرة؟!
فقال: سماه رسول الله صلى الله عليه وآله باقر العلم، وأنت تسميه بقرة! لشدّ ما اختلفتما في الدنيا، ولتختلفان في الآخرة.
فقال له هشام: أنت المؤهل نفسك للخلافة، الراجي لها؟! وما أنت وذاك، لا أم لك! وإنما أنت ابن أمة!
فقال له زيد: كان إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام ابن أمة، وإسحاق عليه السلام ابن حرة، فأخرج الله من صلب إسماعيل خير ولد آدم!
فقال له هشام: قم.
قال زيد: إذن لا تراني إلاّ حيث تكره!
فلما خرج من الدار قال: "ما أحبّ أحد الحياة إلاّ ذلّ"
وفي رواية أنه قال له: "إنه لم يكره قوم قط حدّ السيوف إلاّ ذلّوا")
ومن الحسن بعد ما قاله هذا الظالم لمحمد وآل محمد في زيد وأمه زوجة الامام السجاد سلام الله عليه أن أضع ما ورد عن أبي الجارود زياد بن المنذر حيث قال ( إني لجالس عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام إذ أقبل زيد بن علي عليه السلام فلما نظر إليه أبو جعفر عليه السلام وهو مقبل قال هذا سيد من سادات أهل بيته والطالب باوتارهم, لقد انجبت أم ولدتك زيد).
ويتضح مقام زيد رضوان الله عليه بأجلى عظمة عند محمد وأهل بيته الذين يبلغون عن الله تعالى من هذه الرواية عن الامام الباقر سلام الله عليه عن آبائه سلام الله عليهم أجمعين أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال للحسين: ( يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بلا حساب).
ولا عجب لو قال زيدي بعد هذا: هل أئمتك زيديون؟
فأجيبه: أئمتي بلغ النبي للناس تنصيبهم من الله, ونِعم المتبع لأوصياء نبيه زيد (لو ظفر لوفى) , سلام الله عليه وعلى أئمته.
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخوة حفظكم المولى
أنا أعرض ما جاء عن محمد وآل محمد سلام الله عليهم أجمعين
و أنتظر أن أرى منكم ما يرتبط بالموضوع ولعل أهم ما أنتظره ما قاله زيد رضوان الله عليه في أبيه الامام زين العابدين وأخيه الامام الباقر وابن أخيه الامام الصادق وعقيدته في امامتهم ثم ما قالوه هم فيه وما دعى به الى نفسه من مصادر الشيعة الزيديين, وأنتم اخوتي أرفع منزلة من أن أتكلم معكم من مقام الاحتجاج عليكم بغير ما تلزمون أنفسكم به, فهدف الموضوع عرض ما ورد عن أئمتنا أهل البيت سلام الله عليهم وما يقوله علماء مدرستهم ومصادرهم ومعرفة ما بمصادر الشيعة الزيديين عما أنتظره أعلاه.
وأرد التحية بمثلها لأخي المتوكل وأعتذر لعدم الدخول في غير موضوع عقيدة الامام زيد الشهيد مع التمييز أن هذه الامامة في عقيدتي ليست التنصيب الالهي الذي ناله أئمة أهل البيت الاثني عشر سلام الله عليهم أجمعين والتي كان زيد يعتقد بها فيهم.
أعود للموضوع
هذه رواية من كتاب (المجالس السنية) ترتبط بـ - العهد المعهود - من الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الذي ذكره يحيى بن زيد أنه سمعه من ابيه رضوان الله عليهما وقد نقلت روايته سابقا عن كتاب (كفاية الأثر) اذ بلغ النبي تنصيب الله سبحانه وتعالى لاثني عشر امام بأسمائهم مع ألقابهم التي يعرفهم بها أهل زمانهم, وعليه فزيد يكان عرف حتى ألقاب أئمته جميعا مضافة لأسمائهم حتى الذين لم يعش ليدرك زمانهم, تقول الرواية:
(دخل زيد على هشام بن عبد الملك، وقد جمع له هشام أهل الشام، وأمر أن يتضايقوا في المجلس، حتى لا يتمكن من الوصول إلى قربه!
فقال له زيد: إنه ليس من عباد الله أحد فوق أن يوصى بتقوى الله، ولا من عباده أحد دون أن يوصى بتقوى الله، وأنا أوصيك بتقوى الله، فاتّقه!
فقال له هشام: ما فعل أخوك البقرة؟!
فقال: سماه رسول الله صلى الله عليه وآله باقر العلم، وأنت تسميه بقرة! لشدّ ما اختلفتما في الدنيا، ولتختلفان في الآخرة.
فقال له هشام: أنت المؤهل نفسك للخلافة، الراجي لها؟! وما أنت وذاك، لا أم لك! وإنما أنت ابن أمة!
فقال له زيد: كان إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام ابن أمة، وإسحاق عليه السلام ابن حرة، فأخرج الله من صلب إسماعيل خير ولد آدم!
فقال له هشام: قم.
قال زيد: إذن لا تراني إلاّ حيث تكره!
فلما خرج من الدار قال: "ما أحبّ أحد الحياة إلاّ ذلّ"
وفي رواية أنه قال له: "إنه لم يكره قوم قط حدّ السيوف إلاّ ذلّوا")
ومن الحسن بعد ما قاله هذا الظالم لمحمد وآل محمد في زيد وأمه زوجة الامام السجاد سلام الله عليه أن أضع ما ورد عن أبي الجارود زياد بن المنذر حيث قال ( إني لجالس عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام إذ أقبل زيد بن علي عليه السلام فلما نظر إليه أبو جعفر عليه السلام وهو مقبل قال هذا سيد من سادات أهل بيته والطالب باوتارهم, لقد انجبت أم ولدتك زيد).
ويتضح مقام زيد رضوان الله عليه بأجلى عظمة عند محمد وأهل بيته الذين يبلغون عن الله تعالى من هذه الرواية عن الامام الباقر سلام الله عليه عن آبائه سلام الله عليهم أجمعين أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال للحسين: ( يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بلا حساب).
ولا عجب لو قال زيدي بعد هذا: هل أئمتك زيديون؟
فأجيبه: أئمتي بلغ النبي للناس تنصيبهم من الله, ونِعم المتبع لأوصياء نبيه زيد (لو ظفر لوفى) , سلام الله عليه وعلى أئمته.
ماذا تقولون في جدكم زيد الشهيد؟
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 7
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 31, 2003 6:53 am
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
الأخ ابو فاضل ........مرحبا بك بين اخوتك الزيديه ....وردا على موضوعك الذي طرحته حول اعتقاد الإمام الأعظم امام المجاهدين زيد بن علي عليه السلام بالائمه الاثني عشر اطرح هذه النقاط المبينه لبطلان دعواكم
اولاً: من المشهور من مذهبكم عدم الخروج على الظالم وذلك لمئات السنين وقبل ثورة الخميني رحمه الله
ثانياً: من المشهور من مذهبكم القول بالتقيه والدفاع المستميت عن هذه العقيده وانها دين الإمام جعفر عليه السلام
إن أقريتم بهذا....... فكيف تجمعون بينها وبين خروج الإمام زيد بن علي عليه السلام وان الإمام جعفر هو الآمر له
وان قلتم لا......... فهذا خلاف المعلوم من مذهبكم وفيه مكابره تكشفها الحقائق وفيه بيان أنكم لستم على مذهب الإمام جعفر عليه السلام وأنكم على الباطل من زمنه إلى قيام الإمام الخميني رحمه الله
ثالثاً: نجد أن الإمام زيد عليه السلام لم يقل بذلك ولم يقربه للذين رفضوه محتجين بإمامة جعفر عليه السلام مع انه كان بحاجة الى الفرد الواحد وارضائه ولو تقيه فكيف بالحق والصدق
رابعاً : إذا كان هناك تنسيق وتدبير بين الإمام الأعظم زيد بن علي والإمام جعفر عليهم السلام فلماذا ظهرت روايات الذم الكثيرة للإمام زيد صلوات الله عليه............................واثار هذا الذم بادية عليك عند ذكرك للإمام لاتقول الإمام ولا تقول عليه السلام وإذا تفضلت قلت رضي الله عنه مجاملة لنا أو تقيه..
خامساً : الرواية التي ذكرتها عن الإمام يحي عليه السلام التي وردة حسب زعمك في كفاية الأثر للرازي عن القاسم بن خليفه عن الإمام يحي عليه السلام انه قال ( سالت أبى عن ألائمه فقال .......................الى اخره)
فيه دليل على بطلان مذهبكم جملة وتفصيلا حيث ذكر ألائمه بأسمائهم واحداً واحداً حتى المهدي وذلك لأنا نعلم من حالكم الاختلاف في تعيين من هو الإمام بعد موت الإمام السابق مع وجود هذا النص الصريح من الإمام يحي عليه السلام المتوفى عام125 فمن زمنه عليه السلام الى زمن ولاده المهدي حسب زعمكم كنتم في صراع مرير لتحديد ألائمه وفي هذا بطلان النص والحصر وهذا هو اصل مذهبكم فإذا بطل الأصل بطل كل ما تفرع عليه .........ومنها اعتقاد الأمام زيد بالأئمه الاثني عشر ...
)لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً)(النساء:95)
هذا والله الموفق للصواب
اللهم صلي على محمد وال محمد
الأخ ابو فاضل ........مرحبا بك بين اخوتك الزيديه ....وردا على موضوعك الذي طرحته حول اعتقاد الإمام الأعظم امام المجاهدين زيد بن علي عليه السلام بالائمه الاثني عشر اطرح هذه النقاط المبينه لبطلان دعواكم
اولاً: من المشهور من مذهبكم عدم الخروج على الظالم وذلك لمئات السنين وقبل ثورة الخميني رحمه الله
ثانياً: من المشهور من مذهبكم القول بالتقيه والدفاع المستميت عن هذه العقيده وانها دين الإمام جعفر عليه السلام
إن أقريتم بهذا....... فكيف تجمعون بينها وبين خروج الإمام زيد بن علي عليه السلام وان الإمام جعفر هو الآمر له
وان قلتم لا......... فهذا خلاف المعلوم من مذهبكم وفيه مكابره تكشفها الحقائق وفيه بيان أنكم لستم على مذهب الإمام جعفر عليه السلام وأنكم على الباطل من زمنه إلى قيام الإمام الخميني رحمه الله
ثالثاً: نجد أن الإمام زيد عليه السلام لم يقل بذلك ولم يقربه للذين رفضوه محتجين بإمامة جعفر عليه السلام مع انه كان بحاجة الى الفرد الواحد وارضائه ولو تقيه فكيف بالحق والصدق
رابعاً : إذا كان هناك تنسيق وتدبير بين الإمام الأعظم زيد بن علي والإمام جعفر عليهم السلام فلماذا ظهرت روايات الذم الكثيرة للإمام زيد صلوات الله عليه............................واثار هذا الذم بادية عليك عند ذكرك للإمام لاتقول الإمام ولا تقول عليه السلام وإذا تفضلت قلت رضي الله عنه مجاملة لنا أو تقيه..
خامساً : الرواية التي ذكرتها عن الإمام يحي عليه السلام التي وردة حسب زعمك في كفاية الأثر للرازي عن القاسم بن خليفه عن الإمام يحي عليه السلام انه قال ( سالت أبى عن ألائمه فقال .......................الى اخره)
فيه دليل على بطلان مذهبكم جملة وتفصيلا حيث ذكر ألائمه بأسمائهم واحداً واحداً حتى المهدي وذلك لأنا نعلم من حالكم الاختلاف في تعيين من هو الإمام بعد موت الإمام السابق مع وجود هذا النص الصريح من الإمام يحي عليه السلام المتوفى عام125 فمن زمنه عليه السلام الى زمن ولاده المهدي حسب زعمكم كنتم في صراع مرير لتحديد ألائمه وفي هذا بطلان النص والحصر وهذا هو اصل مذهبكم فإذا بطل الأصل بطل كل ما تفرع عليه .........ومنها اعتقاد الأمام زيد بالأئمه الاثني عشر ...
)لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً)(النساء:95)
هذا والله الموفق للصواب
(( ألا وإنا أهلُ ألبيتِ ابوابُ الحلم وانوار ألظلم وضياءُ ألأمم))( ألامام علي عليه السلام)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 7
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 31, 2003 6:53 am
- اتصال:
الأخ / ابو فاضل ............ إليك أحد النصوص من مصادرنا مادامت المسئله هي عرض ما جاء عن محمد صلى الله عليه واله وسلم وماجاء عن آل محمد
وروى حسن بن علي بن يحيى بن أبي يعلى عن عمر بن موسى، قال: قلت لزيد بن علي: أكان علي إماماً؟
فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نبياً مرسلاً، لم يكن أحد من الخلق بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كان لعلي ما ينكر الغالية، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان علي من بعده إماماً للمسلمين في حلالهم وحرامهم، وفي السنة عن نبي الله وتأويل كتاب الله فما جاء به علي من حلال أو حرام أو كتاب أو سنة كان رده عليه كفراً، فلم يزل ذلك حتى أظهر السيف وأظهر دعوته واستوجب الطاعة ثم قبضه الله شهيداً.
ثم كان الحسن والحسين فوالله ما ادعيا منزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا كان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من القول فيهما ما قال في علي عليه السلام، وأيضاً أنه قال: سيدا شباب الجنة، فهما كما سماهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكانا إمامين عدلين فلم يزالا كذلك حتى قبضهما الله تعالى شهيدين، ثم كنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بعدهما ولد الحسن والحسين، ما فينا إمام مفترضة طاعته، ووالله ما ادعى علي بن الحسين أبي ولا أحد منزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا منزلة علي، ولا كان من رسول الله فينا ما قال في الحسن والحسين غير أنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهؤلاء يقولون حسدت أخي وابن أخي، أحسد أبي حقاً هو له، لبئس الولد أنا من ولد، إني إذاً لكافر إن جحدته حقاً هو له من الله، فوالله ما ادعاها علي بن الحسين، ولا ادعاها أخي محمد بن علي منذ صحبته حتى فارقني.
ثم قال: إن الإمام منا أهل البيت المفروض علينا وعليكم وعلى المسلمين من شهر سيفه ودعا إلى كتاب ربه وسنة نبيه وجرى على أحكامه وعرف بذلك، فذلك الإمام الذي لا تسعنا وإياكم جهالته.
فأما عبد جالس في بيته، مرخٍ عليه ستره، مغلق عليه بابه تجري عليه أحكام الظالمين لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ؛ فأنى يكون ذلك إماماً مفروضة طاعته؟
نقلاً من التحف شرح الزلف للامام الحجه مجد الدين المويدي حفظه الله ونفعنا بعلومه
وروى حسن بن علي بن يحيى بن أبي يعلى عن عمر بن موسى، قال: قلت لزيد بن علي: أكان علي إماماً؟
فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نبياً مرسلاً، لم يكن أحد من الخلق بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كان لعلي ما ينكر الغالية، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان علي من بعده إماماً للمسلمين في حلالهم وحرامهم، وفي السنة عن نبي الله وتأويل كتاب الله فما جاء به علي من حلال أو حرام أو كتاب أو سنة كان رده عليه كفراً، فلم يزل ذلك حتى أظهر السيف وأظهر دعوته واستوجب الطاعة ثم قبضه الله شهيداً.
ثم كان الحسن والحسين فوالله ما ادعيا منزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا كان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من القول فيهما ما قال في علي عليه السلام، وأيضاً أنه قال: سيدا شباب الجنة، فهما كما سماهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكانا إمامين عدلين فلم يزالا كذلك حتى قبضهما الله تعالى شهيدين، ثم كنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بعدهما ولد الحسن والحسين، ما فينا إمام مفترضة طاعته، ووالله ما ادعى علي بن الحسين أبي ولا أحد منزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا منزلة علي، ولا كان من رسول الله فينا ما قال في الحسن والحسين غير أنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهؤلاء يقولون حسدت أخي وابن أخي، أحسد أبي حقاً هو له، لبئس الولد أنا من ولد، إني إذاً لكافر إن جحدته حقاً هو له من الله، فوالله ما ادعاها علي بن الحسين، ولا ادعاها أخي محمد بن علي منذ صحبته حتى فارقني.
ثم قال: إن الإمام منا أهل البيت المفروض علينا وعليكم وعلى المسلمين من شهر سيفه ودعا إلى كتاب ربه وسنة نبيه وجرى على أحكامه وعرف بذلك، فذلك الإمام الذي لا تسعنا وإياكم جهالته.
فأما عبد جالس في بيته، مرخٍ عليه ستره، مغلق عليه بابه تجري عليه أحكام الظالمين لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ؛ فأنى يكون ذلك إماماً مفروضة طاعته؟
نقلاً من التحف شرح الزلف للامام الحجه مجد الدين المويدي حفظه الله ونفعنا بعلومه
(( ألا وإنا أهلُ ألبيتِ ابوابُ الحلم وانوار ألظلم وضياءُ ألأمم))( ألامام علي عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعزيكم بذكرى استشهاد المحسن السقط بن فاطمة الزهراء سلام الله عليها بعد أن هجم القوم على دارها وعصروها بين الحائط والباب وأنبتوا المسمار في صدرها وكسروا ضلعها وضربوها بالسوط ولطموها ورفسوها وجمعوا الحطب ليحرقوا دارها, فأحسن الله لكم العزاء ولعنة الله على ظلمة محمد وأهل بيت محمد. (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين)) الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17.
اخوتي حفظكم المولى
أيعقل أن تتهمونني بالتقية والمجاملة بينما أقول قال نبيي وقال أئمتي ؟
تنالون من عقيدتي وانا لم أبتدئكم ؟
ولا تأخذ العاطفة أخي الهادوي ليحتج علي بحجة تبطل عقيدته ان كان من شيعة أمير المؤمنين! فحينما يحتج على باختلاف الناس في الامامة لابطالها فكأنما يحتج على بطلان امامة وصي رسول الله صلى الله عليهما وآلهما ! فدون الزيدي الطالب للحق سؤال السيد المرجع المؤيدي ليعلمه ان كان أمير المؤمنين سيد الأوصياء ووصي رسول رب العالمين المنصب من الله على لسان نبيه وأن الأمة جحدت وأنكرت ما علمته من النبي في غدير خم وغيره عن الله سبحانه وتعالى أم لا ؟
وليعلمه السني قبل الشيعي - كما هو مكتوب في كتاب الملل والنحل أعلاه - أن القوم انتهكوا حرم الله ورسوله الأعظم للتو ارتحل عنهم, (( افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا)) .
وهذه الآية عنوان عريض لظلامة عظيمة وجريمة بشعة حصلت على سيد الرسل وسيد الوصيين وسيدة نساء العالمين وسيدي شباب أهل الجنة وبقية العترة الطاهرة امتداد النبوة والرسالة سلام الله عليهم أجمعين, ووالله لا نترك ولاية محمد وأهل بيت محمد وان ظهر ألف ألف عمر وأبي بكر ومعاوية ويزيد من ظلمة لمحمد وأهل بيته. وهنيئا لي ولشيعة أمير المؤمنين الائتمام بعلي بن أبي طالب الامام المنصوب من الله سبحانه وتعالى وأسأل الله لبقية العالم الهداية لمحمد أهل بيت محمد فهم السبيل الى الله, قال الامام الباقر عن الأئمة المعصومين ((نحن منبت الرحمة وشجرة النبوة ومعدن الحكمة ومصابيح العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سر الله في عباده وحرمه الأكبر وعهده المسؤول عنه، فمن أوفى بعهد الله فقد وفى، ومن خفره فقد خفر ذمة الله وعهده فعرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا نحن الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا ونحن والله الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه بالرأفة والرحمة ووجهه الذي منه يؤتى وبابه الذي يدل عليه وخزان علمه وتراجمة وحيه وأعلام دينه والعروة الوثقى والدليل الواضح لمن اهتدى وبنا أثمرت الأشجار وأينعت الثمار وجرت الأنهار ونزل الغيث من السماء ونبت عشب الأرض. وبعبادتنا عبد الله ولولانا ما عرف الله وأيم الله لولا وصية سبقت وعهد أخذ علينا لقلت قولاً يعجب منه الأولون والآخرون )).
وهذا الحديث التالي أورده لحاجة الاخوة اليه عن عقيدتي كامامي وعقيدة زيد الشهيد رضوان الله عليه كامامي ايضا من مجموعة أحاديث من كتب المخالفين أهل السنة وليس كتبنا أو طرقنا في النص على أوصياء الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله, فعن ابن عباس رضوان الله عليه قال: (( قدم يهودى يقال له: " الاعتل " فقال: يامحمد أسألك عن أشياء تلجلج في صدرى منذ حين، فان أجبتنى عنها أسلمت على يديك، قال: " سل يا ابا عمارة " فقال: يامحمد صف لى ربك.. إلى أن قال: صدقت فاخبرنى عن وصيك من هو؟ فما من نبى الا وله وصى، وإن نبينا موسى بن عمران أوصى يوشع بن نون. فقال: " ان وصى على بن أبى طالب وبعده سبطاى الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين ". قال: يامحمد فسمهم لى قال: " اذا مضى الحسين فابنه على، فاذا مضى على فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه جعفر، فاذا مضى جعفر فابنه موسى، فاذا مضى موسى فابنه على، فاذا مضى على فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه على، فاذا مضى على فابنه الحسن، فاذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدى فهؤلاء اثنى عشر )) راجع (فرائد السمطين) ج 2ص132 الحديث 431 و (ينابيع المودة) للقندوزي الحنفي : ص 440 , ص 529 الباب 76. و راجع ص529 وأيضاً (غاية المرام) ص743 الحديث 57.
وارجو أن يُنتهى بعد هذه المشاركة عن تسقيط الشخصية والنيل من العقيدة ويتم التركيز على الروايات المطلوبة فقط
وما لم تعتذر أخي الهادوي عن اتهامي ضمنيا بالكذب في ذكري لزيد الشهيد رضوان الله عليه فأعتذر اليك عن التعليق على الرواية الوحيدة التي نقلتها وعن الرد عليك مطلقا.
وسأعود لاحقا لأرى النتيجة من اخوتي الذين توسمت ان أرى في منتداهم سيماء الولاية
الخاتمة قول علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين سلام الله عليهم أجمعين (( إن زيد بن علي لم يدّع ما ليس له بحق ، وإنه كان أتقى لله من ذاك ، إنه قال : أدعوكم إلى الرضا من آل محمد ، وإنما جاء ما جاء ، فيمن يدّعي أن الله نصّ عليه ، ثم يدعو إلى غير دين الله ، ويضلّ عن سبيله بغير علم وكان زيد والله ممن خوطب بهذه الاية : (وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم) )) .
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعزيكم بذكرى استشهاد المحسن السقط بن فاطمة الزهراء سلام الله عليها بعد أن هجم القوم على دارها وعصروها بين الحائط والباب وأنبتوا المسمار في صدرها وكسروا ضلعها وضربوها بالسوط ولطموها ورفسوها وجمعوا الحطب ليحرقوا دارها, فأحسن الله لكم العزاء ولعنة الله على ظلمة محمد وأهل بيت محمد. (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين)) الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17.
اخوتي حفظكم المولى
أيعقل أن تتهمونني بالتقية والمجاملة بينما أقول قال نبيي وقال أئمتي ؟
تنالون من عقيدتي وانا لم أبتدئكم ؟
ولا تأخذ العاطفة أخي الهادوي ليحتج علي بحجة تبطل عقيدته ان كان من شيعة أمير المؤمنين! فحينما يحتج على باختلاف الناس في الامامة لابطالها فكأنما يحتج على بطلان امامة وصي رسول الله صلى الله عليهما وآلهما ! فدون الزيدي الطالب للحق سؤال السيد المرجع المؤيدي ليعلمه ان كان أمير المؤمنين سيد الأوصياء ووصي رسول رب العالمين المنصب من الله على لسان نبيه وأن الأمة جحدت وأنكرت ما علمته من النبي في غدير خم وغيره عن الله سبحانه وتعالى أم لا ؟
وليعلمه السني قبل الشيعي - كما هو مكتوب في كتاب الملل والنحل أعلاه - أن القوم انتهكوا حرم الله ورسوله الأعظم للتو ارتحل عنهم, (( افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا)) .
وهذه الآية عنوان عريض لظلامة عظيمة وجريمة بشعة حصلت على سيد الرسل وسيد الوصيين وسيدة نساء العالمين وسيدي شباب أهل الجنة وبقية العترة الطاهرة امتداد النبوة والرسالة سلام الله عليهم أجمعين, ووالله لا نترك ولاية محمد وأهل بيت محمد وان ظهر ألف ألف عمر وأبي بكر ومعاوية ويزيد من ظلمة لمحمد وأهل بيته. وهنيئا لي ولشيعة أمير المؤمنين الائتمام بعلي بن أبي طالب الامام المنصوب من الله سبحانه وتعالى وأسأل الله لبقية العالم الهداية لمحمد أهل بيت محمد فهم السبيل الى الله, قال الامام الباقر عن الأئمة المعصومين ((نحن منبت الرحمة وشجرة النبوة ومعدن الحكمة ومصابيح العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سر الله في عباده وحرمه الأكبر وعهده المسؤول عنه، فمن أوفى بعهد الله فقد وفى، ومن خفره فقد خفر ذمة الله وعهده فعرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا نحن الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا ونحن والله الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه بالرأفة والرحمة ووجهه الذي منه يؤتى وبابه الذي يدل عليه وخزان علمه وتراجمة وحيه وأعلام دينه والعروة الوثقى والدليل الواضح لمن اهتدى وبنا أثمرت الأشجار وأينعت الثمار وجرت الأنهار ونزل الغيث من السماء ونبت عشب الأرض. وبعبادتنا عبد الله ولولانا ما عرف الله وأيم الله لولا وصية سبقت وعهد أخذ علينا لقلت قولاً يعجب منه الأولون والآخرون )).
وهذا الحديث التالي أورده لحاجة الاخوة اليه عن عقيدتي كامامي وعقيدة زيد الشهيد رضوان الله عليه كامامي ايضا من مجموعة أحاديث من كتب المخالفين أهل السنة وليس كتبنا أو طرقنا في النص على أوصياء الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله, فعن ابن عباس رضوان الله عليه قال: (( قدم يهودى يقال له: " الاعتل " فقال: يامحمد أسألك عن أشياء تلجلج في صدرى منذ حين، فان أجبتنى عنها أسلمت على يديك، قال: " سل يا ابا عمارة " فقال: يامحمد صف لى ربك.. إلى أن قال: صدقت فاخبرنى عن وصيك من هو؟ فما من نبى الا وله وصى، وإن نبينا موسى بن عمران أوصى يوشع بن نون. فقال: " ان وصى على بن أبى طالب وبعده سبطاى الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين ". قال: يامحمد فسمهم لى قال: " اذا مضى الحسين فابنه على، فاذا مضى على فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه جعفر، فاذا مضى جعفر فابنه موسى، فاذا مضى موسى فابنه على، فاذا مضى على فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه على، فاذا مضى على فابنه الحسن، فاذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدى فهؤلاء اثنى عشر )) راجع (فرائد السمطين) ج 2ص132 الحديث 431 و (ينابيع المودة) للقندوزي الحنفي : ص 440 , ص 529 الباب 76. و راجع ص529 وأيضاً (غاية المرام) ص743 الحديث 57.
وارجو أن يُنتهى بعد هذه المشاركة عن تسقيط الشخصية والنيل من العقيدة ويتم التركيز على الروايات المطلوبة فقط
وما لم تعتذر أخي الهادوي عن اتهامي ضمنيا بالكذب في ذكري لزيد الشهيد رضوان الله عليه فأعتذر اليك عن التعليق على الرواية الوحيدة التي نقلتها وعن الرد عليك مطلقا.
وسأعود لاحقا لأرى النتيجة من اخوتي الذين توسمت ان أرى في منتداهم سيماء الولاية
الخاتمة قول علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين سلام الله عليهم أجمعين (( إن زيد بن علي لم يدّع ما ليس له بحق ، وإنه كان أتقى لله من ذاك ، إنه قال : أدعوكم إلى الرضا من آل محمد ، وإنما جاء ما جاء ، فيمن يدّعي أن الله نصّ عليه ، ثم يدعو إلى غير دين الله ، ويضلّ عن سبيله بغير علم وكان زيد والله ممن خوطب بهذه الاية : (وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم) )) .
ماذا تقولون في جدكم زيد الشهيد؟
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
كنت أريد اقتباس الفقرة الأولى من موضوعك للرد عليها ، لكن لا أفضل أن أسطر ولو ناقلا هذه التفاهات .
ثم أعتقد أن الموضوع كان على إمامة الإمام زيد بن علي وعلى عقيدته التي لم تكن أبدا عقيدة المجبرة المتوسطة ، ولكن يبدو أنك تفضل أن الكلام الكثير وحشو الخرافات في ثنايا الكلام .
وخرافتك تلك التي تقدح في علي وتصوره بأنه الضعيف الذي لا يقوي على مقاومة عمر في سبيل حماية داره وابنة رسول الله وسبطيه ، وهي قصة خرافية أردت أن تجعل لها سندا ففشلت وسنبرز هذا الفشل لو أحببت ، وسنراجع الملل والنحل والوافي بالوفيات اليوم لنرى كيف جاء نقلك الذي لا أظنه أمينا بالمرة ، ويكفي أن السيد محمد حسين فضل الله وهو آية الله عظمى ومرجع كبير أنكر القصة فكانت النتيجة أن قاموا بالاعتداء على مكاتبه .
أنا فضلت أن أخرج عن الموضوع وأترك المجال للأخوان ، لكن ما دمت ممن يدسون السم فانتظر الرد .
ونرجو أن نرى نقولاتك الطويلة في موضوع النص على الأئمة الإثنى عشر .
ثم أعتقد أن الموضوع كان على إمامة الإمام زيد بن علي وعلى عقيدته التي لم تكن أبدا عقيدة المجبرة المتوسطة ، ولكن يبدو أنك تفضل أن الكلام الكثير وحشو الخرافات في ثنايا الكلام .
وخرافتك تلك التي تقدح في علي وتصوره بأنه الضعيف الذي لا يقوي على مقاومة عمر في سبيل حماية داره وابنة رسول الله وسبطيه ، وهي قصة خرافية أردت أن تجعل لها سندا ففشلت وسنبرز هذا الفشل لو أحببت ، وسنراجع الملل والنحل والوافي بالوفيات اليوم لنرى كيف جاء نقلك الذي لا أظنه أمينا بالمرة ، ويكفي أن السيد محمد حسين فضل الله وهو آية الله عظمى ومرجع كبير أنكر القصة فكانت النتيجة أن قاموا بالاعتداء على مكاتبه .
أنا فضلت أن أخرج عن الموضوع وأترك المجال للأخوان ، لكن ما دمت ممن يدسون السم فانتظر الرد .
ونرجو أن نرى نقولاتك الطويلة في موضوع النص على الأئمة الإثنى عشر .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمـد
لقد ثارت الحمية لتبرئة ظلمة محمد وأهل بيت محمد سلام الله عليهم أجمعين
لا ينفع الصراخ أخي الكريم
فكتب التاريخ تشهد على ما فعل وكتب الحديث تشهد على ما ستفعله الأمة وقد خلد القرآن المحفوظ الحقيقة بآية تتلى الى يود الدين اذ قال سبحانه ((أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)) ! وما الذي جرى على سيدة نساء العالمين الا عين هذه الحقيقه.
وأتمنى من الاخ المعتزلي واصل بن عطاء أن يراجع الباب الأول من كتاب الملل والنحل عن المعتزلة اذ ذكر الشهرستاني إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام أحد أعلام المعتزلة فقال عنه :
فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها؛ وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. وقال: تغريبه - أي عمر - نصر بن لحجاج من المدينة إلى البصرة؛ وإبداعه التراويح؛ ونهيه عن متعة الحج؛ ومصادرته العمال.... كل ذلك أحداث
وأريد أيضا أن يترك الأخ الوصاية على شيعة أمير المؤمنين الزيديه ويتفرغ لقراءة شرح ابن أبي الحديد المعتزلي لنهج البلاغة ليعرف تفاهة أبطال الاعلام الأموي.
عودة الى الموضوع
الخاتمة قول الامام جعفر الصادق سلام الله عليه : ((يا فضيل قتل عمي زيد. قلت: نعم جعلت فداك, قال: رحمه الله, أما إنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما صدوقا, أما انه لو ظفر لوفى أما انه لو ملك لعرف كيف يضمها)) وقول حفيده الامام علي الرضا عليه السلام وهو يخاطب أصحابه ((إن زيدا يتخطى يوم القيامة بأهل المحشر حتى يدخل الجنة)).
اللهم صل على محمد وآل محمـد
لقد ثارت الحمية لتبرئة ظلمة محمد وأهل بيت محمد سلام الله عليهم أجمعين
لا ينفع الصراخ أخي الكريم
فكتب التاريخ تشهد على ما فعل وكتب الحديث تشهد على ما ستفعله الأمة وقد خلد القرآن المحفوظ الحقيقة بآية تتلى الى يود الدين اذ قال سبحانه ((أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)) ! وما الذي جرى على سيدة نساء العالمين الا عين هذه الحقيقه.
وأتمنى من الاخ المعتزلي واصل بن عطاء أن يراجع الباب الأول من كتاب الملل والنحل عن المعتزلة اذ ذكر الشهرستاني إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام أحد أعلام المعتزلة فقال عنه :
فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها؛ وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. وقال: تغريبه - أي عمر - نصر بن لحجاج من المدينة إلى البصرة؛ وإبداعه التراويح؛ ونهيه عن متعة الحج؛ ومصادرته العمال.... كل ذلك أحداث
وأريد أيضا أن يترك الأخ الوصاية على شيعة أمير المؤمنين الزيديه ويتفرغ لقراءة شرح ابن أبي الحديد المعتزلي لنهج البلاغة ليعرف تفاهة أبطال الاعلام الأموي.
عودة الى الموضوع
الخاتمة قول الامام جعفر الصادق سلام الله عليه : ((يا فضيل قتل عمي زيد. قلت: نعم جعلت فداك, قال: رحمه الله, أما إنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما صدوقا, أما انه لو ظفر لوفى أما انه لو ملك لعرف كيف يضمها)) وقول حفيده الامام علي الرضا عليه السلام وهو يخاطب أصحابه ((إن زيدا يتخطى يوم القيامة بأهل المحشر حتى يدخل الجنة)).
ماذا تقولون في جدكم زيد الشهيد؟
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..