ذكر الاخ الكاظم حديث الامام الصادق عليه السلام الذي قال فيه(مابدا لله في شيئ كما بدا له اسماعيل ابني.) وذكر بأنه يتناقض والنص على الائمة الاثني عشر من عهد رسول الله ورد عليه احد الاخوة بان الموضوع ليس البداء بل الامامة اقول:
قال الشيخ المفيد رضي الله عنه في نفسير حديث الامام الصادق عليه السلام (يعني ماظهر لله تعالى فعل في احد من اهل البيت عليهم السلام ماظهر له في اسماعيل رضي الله عنه :ذلك ان الخوف عليه من القتل مستندا, والظن به غالبا , فصرف الله ذلك بدعاء الصادق عليه السلام ومناجاته لله فيه , وبهذا جاء الخبر كما ظنه عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام , وليس الخبر كما ظنه قوم من الشيعة في ان النص كان قد استقر في اسماعيل رضي الله عنه فقبضه الله اليه وجعل الامامة بعده في موسى الكاظم عليه السلام , فقد جاءت الراوية بضد ذلك عن أئمة آل الرسول عليهم الصلاة والسلام فروي انهم قالوا

مهما بدا لله في شيئ فأنه لا يبدو في نقل نبي عن نبوته ولا امام عن امامته ولا مؤمن قد اخذ عهده بالأيمان عن ايمانه)
المصدر المسائل الحكبرية :ص100,مسالة 37
فعلى ذلك يكون معنى كلام الامام الصادق عليه السلام ان البداء في موت اسماعيل وليس في الامامة لأن اسماعيل كان مهددا بالقتل والسجن من قبل فراعنة بني العباس لعنهم الله وان البداء هنا كان في موته ولم يكن في الامامة
بدليل انه لايوجد اي نص ولو ضعيف او شاذ يدل على امامة اسماعيل رضي الله عنه بل كل النصوص تقول بامامة الامام موسى الكاظم عليه السلام .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيثما دار