ربما الذي دفعني لادراج تلك الاثار التركية هو
تذكيركم برسول الله والصلاة عليه وعلى آله
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
اللهم صلِ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
فأنا عندما رأيتها عشقتها وجذبتني اليها بسرعة خاطفة
وشعرت بإن الزمن قد رجع بي الى الوراء وأعادني الى
احقاب سالفة سابقة قد مضت وانقضت بحلوها ومرها ...
وعندها ايضا ياأختي شكرتُ الاتراك الذين تعلقت قلوبهم
بهذه المنسوبات الاثرية فعظموها حرمة لصاحبها
المعظم في القلوب ...
"ما عندك حجة"، هذا أيضاً ما حدث لي أول مرة رأيتها فيها و قد كان ذلك قبل حوالي عشر سنوات أو أكثر...وبالنسبة لشكر الأتراك، فنعم، لهم جزيل الشكر على حفظ مثل هذه المقتنيات الثمينة ومن ثم عرضها، وذلك بعكس ما يحدث في المملكة العربية السعودية، فبالرغم من امتلاكهم لأكبر ثروة تراثية وخصوصاً لما يخص رسول الله عليه و على آله أزكى الصلوات و أتم التسليم، وكذلك ما يخص آل بيته الطاهرين و الصحابه التابعين، إلا أنهم يقومون بطمس كل أثر لذلك وخاصة فيما يخص آل البيت، سواء من مقتنياتهم أو حتى مدافنهم وقبورهم.
فلا حول ولا قوة إلا بالله...
ولا أكذبكم أني قد وجدت ايضا صورة لحذاء رسول الله
وترددت في ادراجه الى هنا فقد كان يلمع "وباين عليه جديد"
ولم تظهر عليه آثار القدم والزمانة والتحلل
لذا تركته هناك بدون ادراج!
جيد أنكم تركتموه
أخي الكريم الداعي إلى الحق:
بالنسبة لشعرات رسول الله عليه صلوات الله وسلامه، فأنا لم أكن أعلم بما أضفتموه
ولكن لا يزال ذلك محل الظن، والظن كما قال أخي محمد لا يغني من الحق شيئا...وسواء كانت لرسول الله "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" أم لم تكن، فلا يسعنا إلى أن نصلي ونسلم ونبارك عليه ...اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.