هل المعصوم من أهل البيت ع يعلم أن الأكل الذي يأكله مسموم ؟؟؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 25
- اشترك في: الثلاثاء أغسطس 09, 2005 2:07 am
- مكان: الكويت
هل المعصوم من أهل البيت ع يعلم أن الأكل الذي يأكله مسموم ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله بما هو أهله وخير الصلاة و أزكى السلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد ,,,
لقد كنت أبحث في أحد المواقع عن إحدى الإشكالات التي لطالما تطرح على الشيعة الإمامية
وأتمنى أن أجد تعليق على ذلك من قبل الأخوة , كي أرى وجهة نظرهم في ما ذهب إليه
علماؤنا الإمامية .
الشبهة هي : إذا كان الأئمة يعلمون الغيب ، وأنهم يعلمون متى يموتون وفي أي ساعة ، فلماذا ترك الإمام علي عليه السلام ابن ملجم { لعنه الله } ينال منه ويقتله ؟؟ أليس هذا انتحارا ؟؟؟؟؟ بم تردون ؟؟
أن النبي وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) يعلمون الغيب حيث قد أطلعهم الله تعالى عليه، وكما أنه سبحانه قد أطلعهم عليه، فإنه قد أمرهم بالاستجابة لما قضاه وقدّره عليهم فيه، وإلا لما كان هناك معنى لهذا الإطلاع لأن حدوث التغيير فيه لا يجعله حتما مقضيا. وليخبرونا عن إسماعيل النبي (صلى الله عليه) ألم يكن يعلم بأن الله قد أمر والده إبراهيم (صلى الله عليه) بذبحه، فلماذا استجاب له واستسلم؟ ألا يعد هذا انتحارا؟!
كلا بل هو تسليم لقضاء الله وقدره، وهنا مكمن العظمة وجلالة القدر والشأن، أن يعرف عليٌّ (صلى الله عليه) أن ابن ملجم (لعنه الله) عازم على قتله، وأن ذلك مما جعله الله تعالى حتما مقضيا، فيستجيب له ويستسلم. وهذه هي سيرة الأنبياء والأولياء عليهم الصلاة والسلام. وليتدبّروا وليرجعوا إلى مصادر التاريخ ليعرفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أخبر أهل بيته بما يلقونه بعده، ومع ذا فإنهم أقبلوا على الموت غير مبالين إلا برضا الله سبحانه.
وفي سؤال وجه لمركز الأبحاث العقائدية : حول
هل المعصوم من اهل البيت (عليهم السلام) يعلم ان الاكل الذي يأ كله مسموم ام لايعلم؟
الجواب عن هذه الشبهة يتمّ بأحد وجهين :
الوجه الأول : أنّ الأئمة (عليهم السلام) أقدموا على القتل وشرب السم مع علم ويقين منهم على ذلك .
وأمّا أنّهم لا يعلمون بما يجري عليهم ، ولو علموا لم يقدموا لأنّه من الإلقاء في التهلكة فهو ينافي صريح الأخبار عنهم في هذا الشأن . فهذا الإمام الصادق (عليه السلام) يقول : " أيّ إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير ، فليس ذلك بحجّة الله على خلقه " .
وهذا الإمام الرضا (عليه السلام) كيف أجاب السائل الذي طرأت عليه الأوهام والشكوك في حادثة أمير المؤمنين (عليه السلام) حين قال له : إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها ، والموضع الذي يقتل فيه ، وقوله لما سمع صياح الأوز في الدار : " صوائح تتبعها نوائح " .
وقول أمّ كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك أن يصلي بالناس ؟ فأبى عليها، وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح ، وقد عرف (عليه السلام) أنّ ابن ملجم قاتله بالسيف ، كان هذا ممّا يجز تعرّ ضه ؟ فقال الإمام الرضا (عليه السلام) ذلك كان ولكنه خيّر تلك الليلة ، لتمضي مقادير الله عز وجل .
وهكذا كان الجواب منهم (عليهم السلام) عن شأن حادثة الإمام الحسين (عليه السلام) ـ الكافي : ( كتاب الحجة : باب أنّ الائمة يعلمون متى يموتون ) ـ ، وإلى كثير من أمثال هذه الأحاديث والأجوبة .
ولكن أجمعها لرفع هاتيك الشبهة وأصرحها في الغرض خبر ضريس الكناسي ، فإنّه قال: سمعت أبا جعفر يقول وعنده أناس من أصحابه : " عجبت من قوم يتولّونا ويجعلونا أئمة ويصفون أنّ طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ثم يكسرون حجتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم ، فينقصونا حقّنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتّسليم لأمرنا أترون أنّ الله تبارك وتعالى إفترض طاعة أوليائه على عباده، ثم يخفى عنهم أخبار السماوات والأرض ، ويقطع عنهم مواد العلم فيما يراد عليهم ممّا فيه قوام دينهم " .
فقال له حمران : جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر قيام علي بن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام) وخروجهم وقيامهم بدين الله عز ذكره وما أصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ؟
فقال أبو جعفر (عليه السلام) : " يا حمران إنّ الله تبارك وتعالى قد كان قدّر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه على سبيل الإختيار ثم أجراه ، فبتقدّم علم إليهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قام علي والحسن والحسين ، وبعلم صمت من صمت منّا، ولو أنّهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من أمر الله عز وجل ، وإظهار الطواغيت عليهم ، سألوا الله عز وجل أن يدفع عنهم ذلك وألحّوا عليه في طلب إزالة ملك الطواغيت وذهاب ملكهم إذاً لأجابهم ودفع ذلك عنهم ، ثم كان إنقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم أسرع من سلك منظوم إنقطع فتبدد ، وما كان ذلك الذي أصابهم يا حمران لذنب إقترفوه ، ولا لعقوبة معصية خالفوا الله فيها ، ولكن لمنازل وكرامة من الله أراد أن يبلغوها ، فلا تذهبنّ بك المذاهب فيهم " ـ الكافي : (باب أنّ الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء ) ـ .
وبعد هذا البيان الجلي والحجة الناصعة تحصل القناعة لكل عارف بصير ، فالحاصل أنّ التسليم بما هو قضاء الله وقدره ليس من الإلقاء للنفس في التهلكة .
الوجه الثاني : أنّ الأئمة المعصومين كانوا مجبورين في حياتهم الشخصية وأمام الأحداث والظواهر على العمل بعلمهم العادي المتأتّي من العلل الطبيعية ، والأسباب المتداولة المتوفرة للجميع .
ويؤكّد على ذلك استسلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمام إرادة الله تعالى جاء في التاريخ أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في المسجد فأخبروه بسوء حال إبنه إبراهيم ، فذهب (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى البيت وإحتضن إبنه ، فقال له وهو ينظر إليه : " أي إبراهيم العزيز ، إنني لا أستطيع فعل شيء لك ولا يمكن ردّ القضاء الإلهي ، إنّ عين أبيك دامعة وقلبه حزين عليك ، ولكنني لن أتفوّه بكلمة تجلب غضب الله تعالى ، فإن لم يكن وعداً صادقاً من الله تعالى للحقنا بك ولبكيت وحزنت أكثر من هذا لفراقك " ـ السيرة الحلبية : ج3 ، بحار الأنوار : ج33 / ص157 ـ .
وكان بإمكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن طريق الإعجاز والولاية تلك الولاية التي كانت للسيد المسيح (عليه السلام) في معجزاته في إحياء الموتى وإعادة صحّة وسلامة المرضى من أمراضهم الصعبة أن يعيد سلامة إبنه ، كان بإمكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ببركة الدعاء المستجاب الذي منحه الله تعالى أن يغير الحالة التي كانت لإبنه ، وكان بإمكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن طريق العلم الغيبي أن يقضي على عوامل المرض لكي لا يمرض إبنه ، ولكنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يستخدم في هذا الأمر ولا في الأمور الأخرى هذه الاسباب المؤثرة ، ولم يخطُ خارج الأحداث الطبيعية والأسباب العادية ، لماذا ؟! لأنّ هذه الأسباب غير العادية أُعطيت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأهداف أخرى، وأنّه عليه أن يستخدمها فيما يخصّ بإثبات الولاية أو في المواقف التي يحتاج إليها فيها ، لا في المسائل الصغيرة والأعمال الشخصية العادية ، نعم إنّه يستطيع إستخدام هذه الأسباب عندما يقترن الأمر بإذن إلهي عندما يريد أن يثبت ويبرهن نبوّته وإرتباطه بمقام الربوبية مثلاً .
ألا ترى أنّ الشرطة مجهّزون بأسلحة كالمسدس والرشاش ، ولكن لا يحق لهم إستخدام هذه الأسلحة إلاّ في مواقف خاصة وعندما يسمح لهم بذلك وليس في الأمور الشخصية والأعمال العادية .
ومن أسباب عدم إستخدام هذه الامور رعاية الجوانب التربوية ، فإن حياة الزعيم القائد والإمام لو كانت بعيدة عن المصائب والمشاكل والبلايا والأمراض مثلاً لم يستطع أن يوصي الآخرين بالصبر والتحمل في المشاكل والمصائب أو يدعو الأمة للمقاومة وتحمّل الصعاب والصبر عليها ، إذ لاشك في أنّ صبر القائد والإمام في المصائب والمشاكل ومقاومته وإيثاره في ميادين الجهاد قدوة للآخرين ، لأنّ الشخص الذي لا يعرف الألم وعدم الراحة ولم يتلمس طوال حياته المصائب والمشاكل لا يمكنه أن يكون نموذجاً في الإخلاق وقدوة لحياة الإنسان . ولهذا ترى في التاريخ أن الشخصيات الإلهية كانت تسعى كالآخرين لحلّ مشاكلها ومواجهة مصائبها بالوسائل العادية .
ويؤكّد على ذلك ما نشاهده في أسلوب حياة المعصومين من أنّه لا يختلف كثيراً عن حياة الآخرين ، كانوا يمرضون مثلهم ويتوسلون لشفائهم بالأدوية التي كانت في زمنهم ، وفي الحياة الإجتماعية أو المعارك الجهادية يستخدمون نفس الوسائل التي يستخدمها الآخرون ، ويرسلون الأشخاص ليأتوهم بالتقارير عن المعارك ، فإنّ كل ذلك يدل على أنهم لم يكونوا ليستفيدون من الوسائل الإعجازية .
فصفوة البحث أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة يعلمون الغيب ولكن لا يستخدمون ذلك العلم إلاّ في المواقف الخاصة لا في حياتهم اليومية العادية .
فكانوا (عليهم السلام) يعلمون أن هذا الطعام الذي يأكلونه مسموم ولكنهم يسلّمون لأمر الله تعالى وقدره .
هذا وأتمنى أن أجد تعليق الأخوة على ما ورد............وشكرا
الحمدلله بما هو أهله وخير الصلاة و أزكى السلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد ,,,
لقد كنت أبحث في أحد المواقع عن إحدى الإشكالات التي لطالما تطرح على الشيعة الإمامية
وأتمنى أن أجد تعليق على ذلك من قبل الأخوة , كي أرى وجهة نظرهم في ما ذهب إليه
علماؤنا الإمامية .
الشبهة هي : إذا كان الأئمة يعلمون الغيب ، وأنهم يعلمون متى يموتون وفي أي ساعة ، فلماذا ترك الإمام علي عليه السلام ابن ملجم { لعنه الله } ينال منه ويقتله ؟؟ أليس هذا انتحارا ؟؟؟؟؟ بم تردون ؟؟
أن النبي وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) يعلمون الغيب حيث قد أطلعهم الله تعالى عليه، وكما أنه سبحانه قد أطلعهم عليه، فإنه قد أمرهم بالاستجابة لما قضاه وقدّره عليهم فيه، وإلا لما كان هناك معنى لهذا الإطلاع لأن حدوث التغيير فيه لا يجعله حتما مقضيا. وليخبرونا عن إسماعيل النبي (صلى الله عليه) ألم يكن يعلم بأن الله قد أمر والده إبراهيم (صلى الله عليه) بذبحه، فلماذا استجاب له واستسلم؟ ألا يعد هذا انتحارا؟!
كلا بل هو تسليم لقضاء الله وقدره، وهنا مكمن العظمة وجلالة القدر والشأن، أن يعرف عليٌّ (صلى الله عليه) أن ابن ملجم (لعنه الله) عازم على قتله، وأن ذلك مما جعله الله تعالى حتما مقضيا، فيستجيب له ويستسلم. وهذه هي سيرة الأنبياء والأولياء عليهم الصلاة والسلام. وليتدبّروا وليرجعوا إلى مصادر التاريخ ليعرفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أخبر أهل بيته بما يلقونه بعده، ومع ذا فإنهم أقبلوا على الموت غير مبالين إلا برضا الله سبحانه.
وفي سؤال وجه لمركز الأبحاث العقائدية : حول
هل المعصوم من اهل البيت (عليهم السلام) يعلم ان الاكل الذي يأ كله مسموم ام لايعلم؟
الجواب عن هذه الشبهة يتمّ بأحد وجهين :
الوجه الأول : أنّ الأئمة (عليهم السلام) أقدموا على القتل وشرب السم مع علم ويقين منهم على ذلك .
وأمّا أنّهم لا يعلمون بما يجري عليهم ، ولو علموا لم يقدموا لأنّه من الإلقاء في التهلكة فهو ينافي صريح الأخبار عنهم في هذا الشأن . فهذا الإمام الصادق (عليه السلام) يقول : " أيّ إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير ، فليس ذلك بحجّة الله على خلقه " .
وهذا الإمام الرضا (عليه السلام) كيف أجاب السائل الذي طرأت عليه الأوهام والشكوك في حادثة أمير المؤمنين (عليه السلام) حين قال له : إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها ، والموضع الذي يقتل فيه ، وقوله لما سمع صياح الأوز في الدار : " صوائح تتبعها نوائح " .
وقول أمّ كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك أن يصلي بالناس ؟ فأبى عليها، وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح ، وقد عرف (عليه السلام) أنّ ابن ملجم قاتله بالسيف ، كان هذا ممّا يجز تعرّ ضه ؟ فقال الإمام الرضا (عليه السلام) ذلك كان ولكنه خيّر تلك الليلة ، لتمضي مقادير الله عز وجل .
وهكذا كان الجواب منهم (عليهم السلام) عن شأن حادثة الإمام الحسين (عليه السلام) ـ الكافي : ( كتاب الحجة : باب أنّ الائمة يعلمون متى يموتون ) ـ ، وإلى كثير من أمثال هذه الأحاديث والأجوبة .
ولكن أجمعها لرفع هاتيك الشبهة وأصرحها في الغرض خبر ضريس الكناسي ، فإنّه قال: سمعت أبا جعفر يقول وعنده أناس من أصحابه : " عجبت من قوم يتولّونا ويجعلونا أئمة ويصفون أنّ طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ثم يكسرون حجتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم ، فينقصونا حقّنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتّسليم لأمرنا أترون أنّ الله تبارك وتعالى إفترض طاعة أوليائه على عباده، ثم يخفى عنهم أخبار السماوات والأرض ، ويقطع عنهم مواد العلم فيما يراد عليهم ممّا فيه قوام دينهم " .
فقال له حمران : جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر قيام علي بن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام) وخروجهم وقيامهم بدين الله عز ذكره وما أصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ؟
فقال أبو جعفر (عليه السلام) : " يا حمران إنّ الله تبارك وتعالى قد كان قدّر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه على سبيل الإختيار ثم أجراه ، فبتقدّم علم إليهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قام علي والحسن والحسين ، وبعلم صمت من صمت منّا، ولو أنّهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من أمر الله عز وجل ، وإظهار الطواغيت عليهم ، سألوا الله عز وجل أن يدفع عنهم ذلك وألحّوا عليه في طلب إزالة ملك الطواغيت وذهاب ملكهم إذاً لأجابهم ودفع ذلك عنهم ، ثم كان إنقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم أسرع من سلك منظوم إنقطع فتبدد ، وما كان ذلك الذي أصابهم يا حمران لذنب إقترفوه ، ولا لعقوبة معصية خالفوا الله فيها ، ولكن لمنازل وكرامة من الله أراد أن يبلغوها ، فلا تذهبنّ بك المذاهب فيهم " ـ الكافي : (باب أنّ الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء ) ـ .
وبعد هذا البيان الجلي والحجة الناصعة تحصل القناعة لكل عارف بصير ، فالحاصل أنّ التسليم بما هو قضاء الله وقدره ليس من الإلقاء للنفس في التهلكة .
الوجه الثاني : أنّ الأئمة المعصومين كانوا مجبورين في حياتهم الشخصية وأمام الأحداث والظواهر على العمل بعلمهم العادي المتأتّي من العلل الطبيعية ، والأسباب المتداولة المتوفرة للجميع .
ويؤكّد على ذلك استسلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمام إرادة الله تعالى جاء في التاريخ أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في المسجد فأخبروه بسوء حال إبنه إبراهيم ، فذهب (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى البيت وإحتضن إبنه ، فقال له وهو ينظر إليه : " أي إبراهيم العزيز ، إنني لا أستطيع فعل شيء لك ولا يمكن ردّ القضاء الإلهي ، إنّ عين أبيك دامعة وقلبه حزين عليك ، ولكنني لن أتفوّه بكلمة تجلب غضب الله تعالى ، فإن لم يكن وعداً صادقاً من الله تعالى للحقنا بك ولبكيت وحزنت أكثر من هذا لفراقك " ـ السيرة الحلبية : ج3 ، بحار الأنوار : ج33 / ص157 ـ .
وكان بإمكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن طريق الإعجاز والولاية تلك الولاية التي كانت للسيد المسيح (عليه السلام) في معجزاته في إحياء الموتى وإعادة صحّة وسلامة المرضى من أمراضهم الصعبة أن يعيد سلامة إبنه ، كان بإمكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ببركة الدعاء المستجاب الذي منحه الله تعالى أن يغير الحالة التي كانت لإبنه ، وكان بإمكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن طريق العلم الغيبي أن يقضي على عوامل المرض لكي لا يمرض إبنه ، ولكنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يستخدم في هذا الأمر ولا في الأمور الأخرى هذه الاسباب المؤثرة ، ولم يخطُ خارج الأحداث الطبيعية والأسباب العادية ، لماذا ؟! لأنّ هذه الأسباب غير العادية أُعطيت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأهداف أخرى، وأنّه عليه أن يستخدمها فيما يخصّ بإثبات الولاية أو في المواقف التي يحتاج إليها فيها ، لا في المسائل الصغيرة والأعمال الشخصية العادية ، نعم إنّه يستطيع إستخدام هذه الأسباب عندما يقترن الأمر بإذن إلهي عندما يريد أن يثبت ويبرهن نبوّته وإرتباطه بمقام الربوبية مثلاً .
ألا ترى أنّ الشرطة مجهّزون بأسلحة كالمسدس والرشاش ، ولكن لا يحق لهم إستخدام هذه الأسلحة إلاّ في مواقف خاصة وعندما يسمح لهم بذلك وليس في الأمور الشخصية والأعمال العادية .
ومن أسباب عدم إستخدام هذه الامور رعاية الجوانب التربوية ، فإن حياة الزعيم القائد والإمام لو كانت بعيدة عن المصائب والمشاكل والبلايا والأمراض مثلاً لم يستطع أن يوصي الآخرين بالصبر والتحمل في المشاكل والمصائب أو يدعو الأمة للمقاومة وتحمّل الصعاب والصبر عليها ، إذ لاشك في أنّ صبر القائد والإمام في المصائب والمشاكل ومقاومته وإيثاره في ميادين الجهاد قدوة للآخرين ، لأنّ الشخص الذي لا يعرف الألم وعدم الراحة ولم يتلمس طوال حياته المصائب والمشاكل لا يمكنه أن يكون نموذجاً في الإخلاق وقدوة لحياة الإنسان . ولهذا ترى في التاريخ أن الشخصيات الإلهية كانت تسعى كالآخرين لحلّ مشاكلها ومواجهة مصائبها بالوسائل العادية .
ويؤكّد على ذلك ما نشاهده في أسلوب حياة المعصومين من أنّه لا يختلف كثيراً عن حياة الآخرين ، كانوا يمرضون مثلهم ويتوسلون لشفائهم بالأدوية التي كانت في زمنهم ، وفي الحياة الإجتماعية أو المعارك الجهادية يستخدمون نفس الوسائل التي يستخدمها الآخرون ، ويرسلون الأشخاص ليأتوهم بالتقارير عن المعارك ، فإنّ كل ذلك يدل على أنهم لم يكونوا ليستفيدون من الوسائل الإعجازية .
فصفوة البحث أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة يعلمون الغيب ولكن لا يستخدمون ذلك العلم إلاّ في المواقف الخاصة لا في حياتهم اليومية العادية .
فكانوا (عليهم السلام) يعلمون أن هذا الطعام الذي يأكلونه مسموم ولكنهم يسلّمون لأمر الله تعالى وقدره .
هذا وأتمنى أن أجد تعليق الأخوة على ما ورد............وشكرا
قال الإمام علي بن الحسين سيد العابدين { عليه السلام }:
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
هذه الإجابة لسماحة آية الله العظمى السيد / محمد حسين فضل اللهج24 و25) نحن نرى ان الإمام الحسين (ع) لم يكن عالما بأنه سيستشهد، كما وأن من مات بالسم من الأئمة (ع) لم يكن عالماً بأنه مسموم.
على هذا الرابط
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1495
أليس كان الأجدر يا أبو علي الموالي أن تعرض كلامك هذا على آية الله العظمى السيد / محمد حسين فضل الله بدلا من طرحها على الأخوة الزيدية




أرجو التعليق.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 25
- اشترك في: الثلاثاء أغسطس 09, 2005 2:07 am
- مكان: الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : أنا كتبت هذا الموضوع ردا على كلام بعض الأخوة الذين أثاروه وقالوا بأنه إذا كان الإمام يعلم
الغيب فلماذا .......................الخ
أما بالنسبة للسيد فضل الله , فهو و مع احترامي لا يمثل المذهب الشيعي الجعفري يا عزيزي
وقد رد عليه علماؤنا و مراجعنا , وذلك لأنه قد أنكر مجموعة من العقائد الثابتة عندنا , وتصدوا له
وطلبوا مناظرته إلا أنه تعذر عن ذلك
, وشكرا
أولا : أنا كتبت هذا الموضوع ردا على كلام بعض الأخوة الذين أثاروه وقالوا بأنه إذا كان الإمام يعلم
الغيب فلماذا .......................الخ
أما بالنسبة للسيد فضل الله , فهو و مع احترامي لا يمثل المذهب الشيعي الجعفري يا عزيزي
وقد رد عليه علماؤنا و مراجعنا , وذلك لأنه قد أنكر مجموعة من العقائد الثابتة عندنا , وتصدوا له
وطلبوا مناظرته إلا أنه تعذر عن ذلك

قال الإمام علي بن الحسين سيد العابدين { عليه السلام }:
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 25
- اشترك في: الثلاثاء أغسطس 09, 2005 2:07 am
- مكان: الكويت
أما بالنسبة لعلم الأئمة عليهم السلام , فتفضل بدخول هذا الرابط
http://www.h-alajmi.com/index.php?actio ... &less_id=8
http://www.h-alajmi.com/index.php?actio ... &less_id=8
قال الإمام علي بن الحسين سيد العابدين { عليه السلام }:
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
بحث ذو روابط
ونقاشٌ مع الروابط
ومن الروابط الى الروابط ..!
فحجة بدون ضابط
هنيئا لكم هذه الهمية السامية !!!
وماذا عن ظلال نت لو سمحت ؟؟
هل له رابط أيضا ؟
اتقِ الله ياهذا فالسيد محمد حسين فضل الله من أعظم مراجعكم علما وحلما وادبا وتقوى ويشهد الله أني صليتُ خلفه المغرب والعشاء جماعة في الحرم المحرم في سنة من السنين وحضرت مجلس نقاش معه فكان ذو علم زاخر وخشوع حاضر وقلب مفتوح على كل الطوائف وذو عبادة وتقوى ويخاف الله في أمة محمد مالكم كيف تحكمون !!!
سلام


ونقاشٌ مع الروابط

ومن الروابط الى الروابط ..!
فحجة بدون ضابط
هنيئا لكم هذه الهمية السامية !!!
وماذا عن ظلال نت لو سمحت ؟؟
هل له رابط أيضا ؟
اتقِ الله ياهذا فالسيد محمد حسين فضل الله من أعظم مراجعكم علما وحلما وادبا وتقوى ويشهد الله أني صليتُ خلفه المغرب والعشاء جماعة في الحرم المحرم في سنة من السنين وحضرت مجلس نقاش معه فكان ذو علم زاخر وخشوع حاضر وقلب مفتوح على كل الطوائف وذو عبادة وتقوى ويخاف الله في أمة محمد مالكم كيف تحكمون !!!
سلام

آخر تعديل بواسطة محمد الغيل في الخميس أغسطس 25, 2005 11:25 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
1السلام عليكم جميعا,
أولا قال تعالى - { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ } الأحقاف9
فإذا كان النبي صلوات الله عليه لا يدري ما يفعل به فكيف بغيره؟؟!!
نعم احسنت والحمد لله أنها جاءت منك.... العلامة فضل الله لا يمثل الشيعة بل يمثل المسلمين جميعا والظاهر منه أن طلب الحق غايته بغض النظر عن المذهب... وهذا طبعا لا يتلاءم مع التنشئة الجعفرية التي تنظر لكل المسلمين بعين الريبة...
فضل الله لا يمثلنا!! وأحمد الكاتب عميل!! وموسى الموسوي كذاب!!! وهكذا .... ألا يوجد عندكم احترام للرأي الآخر؟؟؟ وقبول فكرة أن بعض معتقداتكم قد تكون خاطئة؟؟ ولاحظ اني قلت بعض..
وللجميع تحياتي
أولا قال تعالى - { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ } الأحقاف9
فإذا كان النبي صلوات الله عليه لا يدري ما يفعل به فكيف بغيره؟؟!!
أما بالنسبة للسيد فضل الله , فهو و مع احترامي لا يمثل المذهب الشيعي الجعفري يا عزيزي
وقد رد عليه علماؤنا و مراجعنا , وذلك لأنه قد أنكر مجموعة من العقائد الثابتة عندنا , وتصدوا له
وطلبوا مناظرته إلا أنه تعذر عن ذلك , وشكرا
نعم احسنت والحمد لله أنها جاءت منك.... العلامة فضل الله لا يمثل الشيعة بل يمثل المسلمين جميعا والظاهر منه أن طلب الحق غايته بغض النظر عن المذهب... وهذا طبعا لا يتلاءم مع التنشئة الجعفرية التي تنظر لكل المسلمين بعين الريبة...
فضل الله لا يمثلنا!! وأحمد الكاتب عميل!! وموسى الموسوي كذاب!!! وهكذا .... ألا يوجد عندكم احترام للرأي الآخر؟؟؟ وقبول فكرة أن بعض معتقداتكم قد تكون خاطئة؟؟ ولاحظ اني قلت بعض..
وللجميع تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 25
- اشترك في: الثلاثاء أغسطس 09, 2005 2:07 am
- مكان: الكويت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أمرك عجيب أخي الفاضل محمد الغيل , على أي أساس تأتي أنت و ترغمني و تقول إنه من أكابر مراجعنا ؟؟؟
أمر مريب حقا , أما بالنسبة للروابط
فقد أضحكتني بارك الله فيك , أما عن موقع ضلال نت فجزيت خيرا على ذكره , أرجو أن تستفيد منه ,
أما بالنسبة للأخ نشوان الحميري , وأحمد الكاتب فأقول أحمد الكاتب أولا رجل لا علم و لادراية له بأي شيء ففي مقدمة كتبه تجد عشرين خطأ نحوي , ولذا أنا أستغرب منك كيف نسبت هذا الرجل إلينا , ثم أريد أن اقول شيئا ( أن لكل قاعدة شذوذ ) فهل إذا ما شذ رجل عن المذهب قلنا بأن المذهب باطل , و الدليل هو أن شخصا كان ينتمي إلى المذهب خرج منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما لكم كيف تحكمون , أما بالنسبة للسيد فضل الله فأنا قلت لك هو لا يمثلنا , وانتهى الكلام , ثم قل له إذا كانت هناك علاقة تربطك به لماذا لا يقبل بمناظرة السيد جعفر مرتضى العاملي ( أحد علماء الشيعة الإمامية في لبنان ) أين صاحب الحجة و الدليل و البرهان , و نصيحتي لك أخي الفاضل هو كما أنك تقرأ لفضل الله و آرائه أدعوك أيضا لئن تقرأ للعلماء الآخرين , أم أنه يعجبك و ذاك لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو الإنصاف , وعدم الحديث بعاطفة , والتكلم بموضوعية , وشـــــــــــكرا
أمرك عجيب أخي الفاضل محمد الغيل , على أي أساس تأتي أنت و ترغمني و تقول إنه من أكابر مراجعنا ؟؟؟
أمر مريب حقا , أما بالنسبة للروابط

أما بالنسبة للأخ نشوان الحميري , وأحمد الكاتب فأقول أحمد الكاتب أولا رجل لا علم و لادراية له بأي شيء ففي مقدمة كتبه تجد عشرين خطأ نحوي , ولذا أنا أستغرب منك كيف نسبت هذا الرجل إلينا , ثم أريد أن اقول شيئا ( أن لكل قاعدة شذوذ ) فهل إذا ما شذ رجل عن المذهب قلنا بأن المذهب باطل , و الدليل هو أن شخصا كان ينتمي إلى المذهب خرج منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما لكم كيف تحكمون , أما بالنسبة للسيد فضل الله فأنا قلت لك هو لا يمثلنا , وانتهى الكلام , ثم قل له إذا كانت هناك علاقة تربطك به لماذا لا يقبل بمناظرة السيد جعفر مرتضى العاملي ( أحد علماء الشيعة الإمامية في لبنان ) أين صاحب الحجة و الدليل و البرهان , و نصيحتي لك أخي الفاضل هو كما أنك تقرأ لفضل الله و آرائه أدعوك أيضا لئن تقرأ للعلماء الآخرين , أم أنه يعجبك و ذاك لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو الإنصاف , وعدم الحديث بعاطفة , والتكلم بموضوعية , وشـــــــــــكرا
قال الإمام علي بن الحسين سيد العابدين { عليه السلام }:
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
أمرك عجيب أخي الفاضل محمد الغيل , على أي أساس تأتي أنت و ترغمني و تقول إنه من أكابر مراجعنا ؟؟؟
وإن تعجبْ فعجبٌ قولهم ،،!!!!!!!!!!!!
أنا لم أرغم أحدا بشيء وإنما وعظٌ صدرَ مني على جهت الالتماس لا الامر وفرق بين الطلب برفق ولين وترهيب وترغيب ربما !! وبين الامر الذي يصدر من الاعلى الى الادنى أخي أنا هنا مثلك في الرتبة فنحن أخوة هنا نستفيد من بعضنا فقط ارجوك تأمل بورك فيك وفتح الله عليك
ثم هل رأيتَ أني لم أمرك بأمر " وهذا بحسب فهمك " سوى تقوى الله ؟؟
وكلمة اتقِ الله معناها خاف الله في هذا العالم الجليل الرباني القدير وأنا ما مدحته الا لما لمست فيه من اخلاق وعلم وتقوى ...
وقولي
فالسيد محمد حسين فضل الله من أعظم مراجعكم علما وحلما وادبا وتقوى
هذا ياأخي مجرد إخبار مني لك وليس فيه رائحة الامر اصلا و لا النهي فصلا !!!!!!!! وما لي عليك من سلطان
ثم الست أخا لي في الله؟؟؟
وعليه إن كان هناك رائحة أمر في كلامي أو حتى ارغااااام -كما تزعم - قد صدر مني فهو بما اوجب الله لي من حق عليك !!!
ألستَ أخا لي في الله ؟؟
وأنا يا اخي الكريم احب لك ما أحب لنفسي وأكره لك أن تقع فيما يغضب الرب عليك فتعقل هذه الكلمات التى تصدر من قلبِ محبٍ لك خائفٍ عليك مأملٍ فيك الخير راجيا لك الثواب اعذك الله من حر النار وسعيرها ورزقك حب محمد وآل محمد والسيد فضل الله منهم "دام لنا ظله الوافر" اليس كذلك ؟؟

اللهم بلى هو منهم وله العديد من المؤلفات والمحاضرات وله العديد من الاتباع فهو مرجع مرموق و معتبر وعدل ثبت مقبول الخبر وله اجتهادات تخصه ليست له بالجاااارحة بل هي بضاعة رابحت صاااااالحة كذا هي تخص اتباعه الذين هم بالالف!!
كفاك الله شر نفسك بحوله وطوله ..
ثم قلي هل يحق لك " هذا إن كنت مرجعا مقنناً " أولغيرك من المراجع اخراجه من المرجعية ؟؟ ومن مذهب الامامية ؟ وما هي ضوابطُ هذه العملية ؟؟ فالشيخ ليس زائدةً دودية !!!!

أمر مريب حقا , أما بالنسبة للروابط فقد أضحكتني بارك الله فيك , أما عن موقع ضلال نت فجزيت خيرا على ذكره , أرجو أن تستفيد منه ,





وهل لمن يفرق بين المؤمنين جزاء الخير؟؟
وكنت اخالك من دعات لم الشمل ووحدة الكلمة فهل عشمي مازال في محله؟؟

أما عن الروابط فقد أظهرت لي أمرا سوف ادعُ صمتي مسيطرا على صوتي فلا تقلق كثيرا !!
وسلام على رابط اتى بك الى هنا




يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
أخي / أبو علي المواليأبو علي الموالي كتب:
أما بالنسبة للسيد فضل الله , فهو و مع احترامي لا يمثل المذهب الشيعي الجعفري يا عزيزي
وقد رد عليه علماؤنا و مراجعنا , وذلك لأنه قد أنكر مجموعة من العقائد الثابتة عندنا , وتصدوا له
وطلبوا مناظرته إلا أنه تعذر عن ذلك, وشكرا
إذا كان السيد محمد حسين فضل الله لا يمثل الإثناعشرية ، فمن يمثل حسب عقيدتكم ؟؟
وماهي العقائد الثابته عند الإثناعشرية التي أنكرها السيد فضل الله ؟؟؟
تحياتي .


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير البرية محمد بن عبدالله ، وعلى آله الطيبيين الطاهرين ، ورضوانه على الصّحابَة الرّاشدين المُتقّين ، والتّابعين لهم بخير وإحسان إلى يوم الدّين .
وبعد :
نِعمَة البَحث أخي في الله ( أبو علي الموالي ) ، الذي منهُ التنقيب عن خبايا أقوال المذاهب الإسلامية ( الكثيرَة ، القليلة ! ) ، الكثيرَة : قياساً باختلافها في عقائدها وفروعها . والقليلة : قياساً بقلّة مَن يُنكر منهُم أصولَ الإسلام الأصيلة ( على الجُملَة ) ، من إثبات موجودية الله ووحدانيته ، معَ قادريتّه ، وخلقوقيّته ، وصدق وَعده ووعيدِه ، ومعها الإيمان بالملائكة والكُتب والرّسل واليوم الآخر ، وإثبات الفرائض التعبدّية من صومٍ وصلاةٍ وزكاةٍ وحجٍّ للمستطيعِ من العباد .
نعم ! أنتَ تطلبُ من الزيدي أن يَبحَث عن الهُدى ودينِ الحق ، والزيديّ يَدعُوكَ كذلك للتنقيب والتفتيش والتمحيص ( إلاّ أن تقولَ أنَّ هذا ليسَ من حقّه ، فتحيفَ عن منهجِ أهلِ العِلم في هذا الرأي ، ولا أراكَ تقولُ به ) ، وكذلكَ السنّي لهُ أن يطلبَ منّي ومنكَ البحث والتنقيب مُقارنةً بأصول مَذهبه ! ، فأينَ الخللَ ! ، ( لا خَلل ) ، وأنَا هُنا أدعوكَ ( كمَا دَعوتَني لتصفح روابط إخوتنا المُستبصرين المتحولّين ونحنُ وبشُبَهِهِم على الزيدية أخبَرُ ، قديماً وحديثاً ) للبحث عن أصول مَذهبِك مُقارنةً بأصول الزيدية ومنهَجها ، من خلالِ موضوعِك هذا .
===========
* نقلَ الشيخ العجمي ، في الرابط المُدرج أعلاه ، عن الشيخ المفيد أنّه قال :
(( إن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ، ويعرفون ما يكون قبل كونه ، وليس ذلك بواجب في صفاتهم ولا شرطاً في إمامتهم وإنما أكرمهم الله تعالى وأعلمهم إياه للطف في طاعتهم والتمسك بإمامتهم ))
ومنهُ نستفيد : أنّ الأئمة الجعفريّة ( ولنضرِب مثلاً الإمام العاشر علي الهادي (ع) ) ، أنّ الهادي (ع) كانَ يعلمُ بضمائرِ أصحابه من عِباد الله ، والسّؤال : كيفَ عَلِمَ الهادي بما يكنّه هذا العَبد في صدره ؟ إن قُلتَ كما قال الشيخ المُفيد والشيخ العجمي - كما سترى - ، من أن الله هُوَ مَن علّمَهُم بهذا ، فأنا أسأل ثانيةً : بأي وسيلةٍ علّمهُم الله هذا المكنون في الصدّور ، أإلهامٌ من الله فهُوَ إذاً وَحي ، أو ملائكةٌ نزلَت على الأئمة ، وهذا أيضاً وَحي ، أو غير ذلك من الوسائل ؟
* قال الشيخ حِسن عبدالله العَجمي ما نصّه :
(( لقد تضافرت الرّوايات من طرق الشيعة التي تفيد أنهم عليهم السلام أُخْبِرُوا ببعض المغيبات ولكن لا يقولون بأن عِلمَهُم بِذلِكَ ذَاتي وإنما هو بتعليم ممن يعلم الغيب بالذات وهو الله عزّ وجل ، وَصَل إليهِم ذَلِكَ وعَلِمُوا بِه مِن خِلال الطرق التي يستَقِي الإمام المعصوم مِنهَا عِلمَه ))
س / ماهي الطّرق التي يستقي منها الإمام المعصوم عِلمَه ( الغَيبي ) ؟
سؤالَين بجوابٍ واحِد ...
تحياتي لكم أخي في الله ( أبو علي الموالي ) ، مُنتظراً إجابتَك.
---------------------
إذا لَم يَكن لكَ لُؤام .... فلا تُبرِز رَميّتَك .
والصلاة والسلام على خير البرية محمد بن عبدالله ، وعلى آله الطيبيين الطاهرين ، ورضوانه على الصّحابَة الرّاشدين المُتقّين ، والتّابعين لهم بخير وإحسان إلى يوم الدّين .
وبعد :
نِعمَة البَحث أخي في الله ( أبو علي الموالي ) ، الذي منهُ التنقيب عن خبايا أقوال المذاهب الإسلامية ( الكثيرَة ، القليلة ! ) ، الكثيرَة : قياساً باختلافها في عقائدها وفروعها . والقليلة : قياساً بقلّة مَن يُنكر منهُم أصولَ الإسلام الأصيلة ( على الجُملَة ) ، من إثبات موجودية الله ووحدانيته ، معَ قادريتّه ، وخلقوقيّته ، وصدق وَعده ووعيدِه ، ومعها الإيمان بالملائكة والكُتب والرّسل واليوم الآخر ، وإثبات الفرائض التعبدّية من صومٍ وصلاةٍ وزكاةٍ وحجٍّ للمستطيعِ من العباد .
نعم ! أنتَ تطلبُ من الزيدي أن يَبحَث عن الهُدى ودينِ الحق ، والزيديّ يَدعُوكَ كذلك للتنقيب والتفتيش والتمحيص ( إلاّ أن تقولَ أنَّ هذا ليسَ من حقّه ، فتحيفَ عن منهجِ أهلِ العِلم في هذا الرأي ، ولا أراكَ تقولُ به ) ، وكذلكَ السنّي لهُ أن يطلبَ منّي ومنكَ البحث والتنقيب مُقارنةً بأصول مَذهبه ! ، فأينَ الخللَ ! ، ( لا خَلل ) ، وأنَا هُنا أدعوكَ ( كمَا دَعوتَني لتصفح روابط إخوتنا المُستبصرين المتحولّين ونحنُ وبشُبَهِهِم على الزيدية أخبَرُ ، قديماً وحديثاً ) للبحث عن أصول مَذهبِك مُقارنةً بأصول الزيدية ومنهَجها ، من خلالِ موضوعِك هذا .
===========
* نقلَ الشيخ العجمي ، في الرابط المُدرج أعلاه ، عن الشيخ المفيد أنّه قال :
(( إن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ، ويعرفون ما يكون قبل كونه ، وليس ذلك بواجب في صفاتهم ولا شرطاً في إمامتهم وإنما أكرمهم الله تعالى وأعلمهم إياه للطف في طاعتهم والتمسك بإمامتهم ))
ومنهُ نستفيد : أنّ الأئمة الجعفريّة ( ولنضرِب مثلاً الإمام العاشر علي الهادي (ع) ) ، أنّ الهادي (ع) كانَ يعلمُ بضمائرِ أصحابه من عِباد الله ، والسّؤال : كيفَ عَلِمَ الهادي بما يكنّه هذا العَبد في صدره ؟ إن قُلتَ كما قال الشيخ المُفيد والشيخ العجمي - كما سترى - ، من أن الله هُوَ مَن علّمَهُم بهذا ، فأنا أسأل ثانيةً : بأي وسيلةٍ علّمهُم الله هذا المكنون في الصدّور ، أإلهامٌ من الله فهُوَ إذاً وَحي ، أو ملائكةٌ نزلَت على الأئمة ، وهذا أيضاً وَحي ، أو غير ذلك من الوسائل ؟
* قال الشيخ حِسن عبدالله العَجمي ما نصّه :
(( لقد تضافرت الرّوايات من طرق الشيعة التي تفيد أنهم عليهم السلام أُخْبِرُوا ببعض المغيبات ولكن لا يقولون بأن عِلمَهُم بِذلِكَ ذَاتي وإنما هو بتعليم ممن يعلم الغيب بالذات وهو الله عزّ وجل ، وَصَل إليهِم ذَلِكَ وعَلِمُوا بِه مِن خِلال الطرق التي يستَقِي الإمام المعصوم مِنهَا عِلمَه ))
س / ماهي الطّرق التي يستقي منها الإمام المعصوم عِلمَه ( الغَيبي ) ؟
سؤالَين بجوابٍ واحِد ...
تحياتي لكم أخي في الله ( أبو علي الموالي ) ، مُنتظراً إجابتَك.
---------------------
إذا لَم يَكن لكَ لُؤام .... فلا تُبرِز رَميّتَك .

الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 25
- اشترك في: الثلاثاء أغسطس 09, 2005 2:07 am
- مكان: الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة إلى جميع الأخوة المشاركين في الموضوع
بالنسبة للأخ محمد الغيل فتحياتي لك , واعلم أنني لا أود من خلال هذا الحوار بث الفرقة وزرعها , أبدا , لكني أود أن أوضح عدة أمور لربما هي خافية عليكم , فمسألة المرجعية عندنا نحن الشيعة لا تكون إلا للشخص الحاصل على شهادة اجتهاد من قبل أحد المراجع , وهذا ما يثير التحفظ على السيد فضل الله , فمن أين أتى بالإجتهاد , أرجو الإفادة ؟ أما بالنسبة للأخ المتوكل , فقد قال إذا كان السيد فضل الله لا يمثل عقيدتكم فمن يمثلها إذا ؟؟
حدث و لا حرج
, أخي الفاضل مع احترامي الشديد لما تفضلت به إلا أن كلامك ينم عن جهل بمعتقدات الشيعة الإمامية , فنحن نقول أنه لا يمثلنا إلا المعصوم النبي و الأئمة عليهم السلام من خلال الروايات الصحيحة الثابتة عنهم , وكذلك إجماع الفقهاء و العلماء في عصر الغيبة , ثم لماذا أعرضت عن المراجع الآخرين ؟؟؟ هل المرجعية الدينية عندنا متمثلة بالسيد فضل الله ؟؟
أين السيد السيستاني و السيد محمد سعيد الحكيم و الميرزا الشيخ التبريزي و الشيخ الخراساني و السيد الخامنه اي والشيخ الفياض و السيد الروحاني والسيد الشيرازي و ..........................الخ ,,,حقا الأمر عجيب , لا أعرف إن كنت ترى بأن المرجعية الدينية متمثلة فقط بالسيد فضل الله , فهذا أمر آخر
أما بالنسبة للأخ الكاظم فأشكره على ما تفضل به , و بالنسبة لسؤاله حول مصادر علمهم صوات الله وسلامه عليهم , فسأترك لك الرابط
و أتمنى من الأخ الغيل أن لا يغضب مني كما في المرة السابقة , وذلك لأن الحديث طويل و البحث عميق
http://www.al-shia.com/html/ara/q&a/q-a ... asum\index
ثم إن لي سؤالا : حول علم الخضر عليه السلام , ما هي مصادر علمه ؟؟؟
وحتى لو أن الملائكة كانت تحدث الأئمة فهذا لا يعني بأنهم أنبياء , ابدا , لأن القرآن يذكر أن مريم حدثتها الملائكة , وهي ليست بنبية ,,,
هذا و الحمدلله رب العالمين .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة إلى جميع الأخوة المشاركين في الموضوع
بالنسبة للأخ محمد الغيل فتحياتي لك , واعلم أنني لا أود من خلال هذا الحوار بث الفرقة وزرعها , أبدا , لكني أود أن أوضح عدة أمور لربما هي خافية عليكم , فمسألة المرجعية عندنا نحن الشيعة لا تكون إلا للشخص الحاصل على شهادة اجتهاد من قبل أحد المراجع , وهذا ما يثير التحفظ على السيد فضل الله , فمن أين أتى بالإجتهاد , أرجو الإفادة ؟ أما بالنسبة للأخ المتوكل , فقد قال إذا كان السيد فضل الله لا يمثل عقيدتكم فمن يمثلها إذا ؟؟
حدث و لا حرج

أين السيد السيستاني و السيد محمد سعيد الحكيم و الميرزا الشيخ التبريزي و الشيخ الخراساني و السيد الخامنه اي والشيخ الفياض و السيد الروحاني والسيد الشيرازي و ..........................الخ ,,,حقا الأمر عجيب , لا أعرف إن كنت ترى بأن المرجعية الدينية متمثلة فقط بالسيد فضل الله , فهذا أمر آخر

أما بالنسبة للأخ الكاظم فأشكره على ما تفضل به , و بالنسبة لسؤاله حول مصادر علمهم صوات الله وسلامه عليهم , فسأترك لك الرابط

http://www.al-shia.com/html/ara/q&a/q-a ... asum\index
ثم إن لي سؤالا : حول علم الخضر عليه السلام , ما هي مصادر علمه ؟؟؟
وحتى لو أن الملائكة كانت تحدث الأئمة فهذا لا يعني بأنهم أنبياء , ابدا , لأن القرآن يذكر أن مريم حدثتها الملائكة , وهي ليست بنبية ,,,
هذا و الحمدلله رب العالمين .
قال الإمام علي بن الحسين سيد العابدين { عليه السلام }:
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 25
- اشترك في: الثلاثاء أغسطس 09, 2005 2:07 am
- مكان: الكويت
وهذا جواب سماحة الشيخ العجمي حول مصادر علم المعصوم
http://www.h-alajmi.com/index.php?actio ... less_id=17
أتمنى أن لا يغضب الأخ العزيز محمد الغيل :lol: وشكرا
http://www.h-alajmi.com/index.php?actio ... less_id=17
أتمنى أن لا يغضب الأخ العزيز محمد الغيل :lol: وشكرا
قال الإمام علي بن الحسين سيد العابدين { عليه السلام }:
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد,
ليخرج وليس لأحد في عنقه بيعة . { كتاب إكمال الدين للشيخ
الصدوق}
نعم ، أحسن الله إليكم .... أخي الموالي ...
جاء ضمن جوابات الشيخ العجمي بصَّره الله وإيانا وإياكم طريق الهُدى والنجّاة ، ما نصّه :
المصادر التي يتلقى بها المعصوم عِلمَه :
1- ما ورثوه عن رسول الله صلى الله عليه وآله من علوم إما مشافهة أو كتابة ...إلخ .
أقول : هذا لا يَدخُل فيه أن يكونَ رسول الله (ص) قد كانَ كتبَ أو شافهَ علي (ع) ، بما في صدور أتباع الإمام علي الهادي ( أو غيره ) من الصدق أو النّفاق ، أو الكفر أو الإيمان ، أو المُكث أو الرّحيل ..إلخ من الأمور التي قَد يُخبَر عنهَا . وإنّما يَدخُلُ فيه أنّ الرّسول علّمه التوحيد الأوحد ، والإيمان التّام ، والعبادات والتي منها النّوافل وفضائلهَا ، ومكنون الأدعيَة والزّيارات ، وأيضاً يدخُلُ فيها الإعلام بالفتَن والملاحِم البارزَة في تاريخ المُسلمين .
ومنهُ : فإنه يُستحالُ عقلاً أن يستقي المعصوم من هذا المصدر ( تعليم الرسول كتابةً أو مُشافهة ) ، علمَه أو إلهامَه الغيبي لحال أصحابه ومُقربيّه ، إلاّ أن يُقال أنّ الرّسول قد شافهَ وكَتَب عن أصحاب كلّ إمام الصغير منهُم والكبير ، وأخبرَ عمّا في نفوسهِم وضمائرهِم ، وعن حركاتهِم وسكَناتهِم ، وغمّهمِ وفرحَهِم ، ... إلخ . وهذا يَدخُل في المُحالات العقلية ، ( باستثناء كُبراء أهل الفتن ومُشعليها ) .
ويدلّ عليه ( على أنّ هُناك أمورٌ وأحداث وأحوالٌ للرجال والزّمان ، لَم تصل المعصومين عن طريق المصدر الأول المُشار إليه من تعليم الرّسول مُشافهةً أو كتابَة ) الروايَة التي ساقَهَا الشيخ العجمي عن النعماني ، فقال :
- وما رواه العلامة الصفار في بصائر الدرجات بسند صحيح عن الحارث بن المغيرة النصري قال : ( قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك الذي يُسأل عنه الإمام وليس عنده فيه شيء ( تأمّل )من أين يعلمه ؟ قال : ينكت في القلب نكتاً أو ينقر في الأذن نقراً ) .
تأمّل : هُناك أمور لا يَعلمهُا المعصوم عن طريق آباءه ، أو عن طريق الجامعة ، أو الجفر ، أو مُصحف فاطمَة ، ( بمعنى : أمور حادِثَة ) .
2- الإلهام وهو ما يُلقى في قلب الإمام من علم ومعرفة .
3- تحديث الملائكة .
أقول : الإلهام ، وتحديث الملائكة ، لنَا أن نتعبرهَا وحياً من السماء ، هذا بلا واسطة ، يُلقى إلقاءً ، وذاك بواسطة يوحَى إلى المَلَك ، والملَكُ إلى الإمام ، وفيه يروي الجعفرية ( كما نقلَ الشيخ العجمي ) عدّة روايات أنقل منها :
* ما رواه العلامة الكليني في الكافي بسند صحيح عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام قال : ( مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه : ماض وغابر وحادث ، فأمّا الماضي فمفسّر ، وأمّا الغابر فمزبور ، وأمّا الحادث فقذف في القلوب ونقر في الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا ) .
* وما رواه الشيخ الكليني في الكافي بسند صحيح عن أبي بصير أنه قال : ( سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الأِيمَانُ } قال : خلق من خلق الله عزّ وجل أعظم من جبرائيل ومكيائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده ، وهو مع الأئمة من بعده ) .
[[[ رأي الإمام علي (ع) ، في هذه المسألَة ]]]
رأي الإمام أمير المؤمنين ( باب مدينة العِلم ) ووارث علم الرسول بلا شكٍّ ولا ارتياب ، في مسألَة الوحي ونزوله ( بكلا الوسائل التي يَدخُلُ فيها الإلهام ، والملائكة ) ، وفي مَسألَة الغَيب وعِلمه:
* [ لا وَحي ، بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ]
1- قال (ع) ، في النهج خ 133 ، مُتحدّثا عن الرسول (ص) ، ما نصّه :
(( أرسَلَهُ على حِينِ فَترةٍ مِنَ الرّسُل، وتَنازُعٍ مِنَ الألسُن، فَقفّى بِه الرُسل، وخَتَمَ بِهِ الوَحْي، فجاهد في الله المدبرين عنه، والعادلين به )) .
*- [ علمُ الغيب الذي لا يَعلمهُ إلا الله وحدَهُ ، دونَ غيرهِ منَ العِباد ]
2- قال (ع) ، في النهج خ 128 ، بعدَ أن أخبرَ أصحابه ببعض الأحداث والفِتن التي ستحلّ بهم ، فسألهُ فلانٌ الكَلبي من أصحابه قائلاً : (( لَقد أُعطيتَ يا أميرَ المؤمنين علمَ الغيب ! )) ، فأجابه (ع) بما نصّه :
(( يَا أخَا كَلب، لَيسَ هُوَ بِعلمِ غَيب، وإنّمَا هُوَ تَعلّمٌ مِن ذِي عِلم، وإنّما عِلمُ الغَيبِ عِلمُ السّاعة، ومَا عَدده الله سبحانه بقوله: (إن الله عنده علم الساعة... ) الآية، فَيعَلم سُبحَانَه مَا فِي الأرحَام مِن ذَكَرٍ أو أنثى، وقَبيحٍ أو جَمِيل، وسَخيّ أو بَخيل، وشَقي أو سعيد، ومَن يَكونُ في النّار حَطبا، أو فِي الجِنَان للنبيين مُرافِقا; فَهَذا عِلمُ الغَيب الذي لا يَعلَمُه أحَدٌ إلا الله ( تأمّل ) ، ومَا سِوَى ذَلِكَ فَعلمٌ عَلّمَه الله نَبيّه فَعلّمَنِيه، ودَعَا لِي بَأن يَعِيَه صَدرِي، وتضطمّ عليه جوانحي )) .
تعليق :
تأمّل الإمام (ع) ينسب علمَ ما في الأرحام ، والسعادَة والشّقاوَة ، ومصيرُ العَبد ( صاحبِ الإمام المعصوم أو غيره ) أإلى الجنّة أم إلى النّار ، ينسبها جميعا إلى علمِ الغيب الذي لا يعلمهُ إلاّ الله وحدَه ، دونَ الأئمة المعصومين أو غيرهِم ، بل حتّى من الأنبياء ( إلاّ ما جاء به وَحي ) ، قال تعالى : (( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ )) وقَد تقدّم على لسان أمير المؤمنين ختمومية الوحي بموت رسولنا الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم . ( فهل الجعفرية تجعلُ من أئمتها عالمينَ بما في أرحامِ أوليائهم ، أو عالمِين بمصيرهِم الأخروي ؟! ) ، فإن قالوا : نعمَ ! ، فحجّتهم ومُقارعتهُم ليسَت معنَا ، وإنّما مع صاحب النهج أمير المؤمنين (ع) ، فليُقارعوه وليردّوا عليه قولَه .
أيضاً تأمّل قول أمير المؤمنين (ع) : (( ومَا سِوَى ذَلِكَ - أي من الأمور السابقة الذكر المختصة بالله وحده - فعِلمٌ عَلّمَه الله نَبيّه فَعلّمَنِيه، )) ، انظُر الإمام (ع) يَذكر الوسيلة التي استقى بها علمَ الأحداث والفِتن والأمور الحادِثَة في عَصرِه ، وهي التعليم عن طريق الرّسول (ص) ، ولَم يَقُل إلهاماً ألقيَ في رَوعي ، أو ملكٌ أعظمٌ من جبريلَ وميكال - كمَا روَى الشيخ الكليني في الكافي بالسنّد الصحيح!! - جاءني به من السّماء .
* وهُنا وللمزيد من الإطلاع تأمّل أن مَصدرَ علم الإمام علي من الرسول (ع) ، لا مِن غيره ( كالإلهام ، أو الملائكَة ) ، راجع النّهج خ 101 ، والذي جاء فيها : (( فوالذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، إن الذي أنبئكم به عن النبي صلى الله عليه وآله، ما كذب المبلغ، ولا جهل السامع )) . وانظر أيضاً خ 156 .
خلاصته : مُعارضَة كتاب الله عزّ وجل كما رأينا ، وكلام الإمام علي (ع) كما سبَق ، لما آمَنت بها الجعفرية من الإلهام الغيبي ( الوحيي ) ، أو نزول الملائكَة .
هذا وصلّى الله وسلّم على سيدّنا محمد وآله الأطهار .
جاء ضمن جوابات الشيخ العجمي بصَّره الله وإيانا وإياكم طريق الهُدى والنجّاة ، ما نصّه :
المصادر التي يتلقى بها المعصوم عِلمَه :
1- ما ورثوه عن رسول الله صلى الله عليه وآله من علوم إما مشافهة أو كتابة ...إلخ .
أقول : هذا لا يَدخُل فيه أن يكونَ رسول الله (ص) قد كانَ كتبَ أو شافهَ علي (ع) ، بما في صدور أتباع الإمام علي الهادي ( أو غيره ) من الصدق أو النّفاق ، أو الكفر أو الإيمان ، أو المُكث أو الرّحيل ..إلخ من الأمور التي قَد يُخبَر عنهَا . وإنّما يَدخُلُ فيه أنّ الرّسول علّمه التوحيد الأوحد ، والإيمان التّام ، والعبادات والتي منها النّوافل وفضائلهَا ، ومكنون الأدعيَة والزّيارات ، وأيضاً يدخُلُ فيها الإعلام بالفتَن والملاحِم البارزَة في تاريخ المُسلمين .
ومنهُ : فإنه يُستحالُ عقلاً أن يستقي المعصوم من هذا المصدر ( تعليم الرسول كتابةً أو مُشافهة ) ، علمَه أو إلهامَه الغيبي لحال أصحابه ومُقربيّه ، إلاّ أن يُقال أنّ الرّسول قد شافهَ وكَتَب عن أصحاب كلّ إمام الصغير منهُم والكبير ، وأخبرَ عمّا في نفوسهِم وضمائرهِم ، وعن حركاتهِم وسكَناتهِم ، وغمّهمِ وفرحَهِم ، ... إلخ . وهذا يَدخُل في المُحالات العقلية ، ( باستثناء كُبراء أهل الفتن ومُشعليها ) .
ويدلّ عليه ( على أنّ هُناك أمورٌ وأحداث وأحوالٌ للرجال والزّمان ، لَم تصل المعصومين عن طريق المصدر الأول المُشار إليه من تعليم الرّسول مُشافهةً أو كتابَة ) الروايَة التي ساقَهَا الشيخ العجمي عن النعماني ، فقال :
- وما رواه العلامة الصفار في بصائر الدرجات بسند صحيح عن الحارث بن المغيرة النصري قال : ( قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك الذي يُسأل عنه الإمام وليس عنده فيه شيء ( تأمّل )من أين يعلمه ؟ قال : ينكت في القلب نكتاً أو ينقر في الأذن نقراً ) .
تأمّل : هُناك أمور لا يَعلمهُا المعصوم عن طريق آباءه ، أو عن طريق الجامعة ، أو الجفر ، أو مُصحف فاطمَة ، ( بمعنى : أمور حادِثَة ) .
2- الإلهام وهو ما يُلقى في قلب الإمام من علم ومعرفة .
3- تحديث الملائكة .
أقول : الإلهام ، وتحديث الملائكة ، لنَا أن نتعبرهَا وحياً من السماء ، هذا بلا واسطة ، يُلقى إلقاءً ، وذاك بواسطة يوحَى إلى المَلَك ، والملَكُ إلى الإمام ، وفيه يروي الجعفرية ( كما نقلَ الشيخ العجمي ) عدّة روايات أنقل منها :
* ما رواه العلامة الكليني في الكافي بسند صحيح عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام قال : ( مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه : ماض وغابر وحادث ، فأمّا الماضي فمفسّر ، وأمّا الغابر فمزبور ، وأمّا الحادث فقذف في القلوب ونقر في الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا ) .
* وما رواه الشيخ الكليني في الكافي بسند صحيح عن أبي بصير أنه قال : ( سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الأِيمَانُ } قال : خلق من خلق الله عزّ وجل أعظم من جبرائيل ومكيائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده ، وهو مع الأئمة من بعده ) .
[[[ رأي الإمام علي (ع) ، في هذه المسألَة ]]]
رأي الإمام أمير المؤمنين ( باب مدينة العِلم ) ووارث علم الرسول بلا شكٍّ ولا ارتياب ، في مسألَة الوحي ونزوله ( بكلا الوسائل التي يَدخُلُ فيها الإلهام ، والملائكة ) ، وفي مَسألَة الغَيب وعِلمه:
* [ لا وَحي ، بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ]
1- قال (ع) ، في النهج خ 133 ، مُتحدّثا عن الرسول (ص) ، ما نصّه :
(( أرسَلَهُ على حِينِ فَترةٍ مِنَ الرّسُل، وتَنازُعٍ مِنَ الألسُن، فَقفّى بِه الرُسل، وخَتَمَ بِهِ الوَحْي، فجاهد في الله المدبرين عنه، والعادلين به )) .
*- [ علمُ الغيب الذي لا يَعلمهُ إلا الله وحدَهُ ، دونَ غيرهِ منَ العِباد ]
2- قال (ع) ، في النهج خ 128 ، بعدَ أن أخبرَ أصحابه ببعض الأحداث والفِتن التي ستحلّ بهم ، فسألهُ فلانٌ الكَلبي من أصحابه قائلاً : (( لَقد أُعطيتَ يا أميرَ المؤمنين علمَ الغيب ! )) ، فأجابه (ع) بما نصّه :
(( يَا أخَا كَلب، لَيسَ هُوَ بِعلمِ غَيب، وإنّمَا هُوَ تَعلّمٌ مِن ذِي عِلم، وإنّما عِلمُ الغَيبِ عِلمُ السّاعة، ومَا عَدده الله سبحانه بقوله: (إن الله عنده علم الساعة... ) الآية، فَيعَلم سُبحَانَه مَا فِي الأرحَام مِن ذَكَرٍ أو أنثى، وقَبيحٍ أو جَمِيل، وسَخيّ أو بَخيل، وشَقي أو سعيد، ومَن يَكونُ في النّار حَطبا، أو فِي الجِنَان للنبيين مُرافِقا; فَهَذا عِلمُ الغَيب الذي لا يَعلَمُه أحَدٌ إلا الله ( تأمّل ) ، ومَا سِوَى ذَلِكَ فَعلمٌ عَلّمَه الله نَبيّه فَعلّمَنِيه، ودَعَا لِي بَأن يَعِيَه صَدرِي، وتضطمّ عليه جوانحي )) .
تعليق :
تأمّل الإمام (ع) ينسب علمَ ما في الأرحام ، والسعادَة والشّقاوَة ، ومصيرُ العَبد ( صاحبِ الإمام المعصوم أو غيره ) أإلى الجنّة أم إلى النّار ، ينسبها جميعا إلى علمِ الغيب الذي لا يعلمهُ إلاّ الله وحدَه ، دونَ الأئمة المعصومين أو غيرهِم ، بل حتّى من الأنبياء ( إلاّ ما جاء به وَحي ) ، قال تعالى : (( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ )) وقَد تقدّم على لسان أمير المؤمنين ختمومية الوحي بموت رسولنا الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم . ( فهل الجعفرية تجعلُ من أئمتها عالمينَ بما في أرحامِ أوليائهم ، أو عالمِين بمصيرهِم الأخروي ؟! ) ، فإن قالوا : نعمَ ! ، فحجّتهم ومُقارعتهُم ليسَت معنَا ، وإنّما مع صاحب النهج أمير المؤمنين (ع) ، فليُقارعوه وليردّوا عليه قولَه .
أيضاً تأمّل قول أمير المؤمنين (ع) : (( ومَا سِوَى ذَلِكَ - أي من الأمور السابقة الذكر المختصة بالله وحده - فعِلمٌ عَلّمَه الله نَبيّه فَعلّمَنِيه، )) ، انظُر الإمام (ع) يَذكر الوسيلة التي استقى بها علمَ الأحداث والفِتن والأمور الحادِثَة في عَصرِه ، وهي التعليم عن طريق الرّسول (ص) ، ولَم يَقُل إلهاماً ألقيَ في رَوعي ، أو ملكٌ أعظمٌ من جبريلَ وميكال - كمَا روَى الشيخ الكليني في الكافي بالسنّد الصحيح!! - جاءني به من السّماء .
* وهُنا وللمزيد من الإطلاع تأمّل أن مَصدرَ علم الإمام علي من الرسول (ع) ، لا مِن غيره ( كالإلهام ، أو الملائكَة ) ، راجع النّهج خ 101 ، والذي جاء فيها : (( فوالذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، إن الذي أنبئكم به عن النبي صلى الله عليه وآله، ما كذب المبلغ، ولا جهل السامع )) . وانظر أيضاً خ 156 .
خلاصته : مُعارضَة كتاب الله عزّ وجل كما رأينا ، وكلام الإمام علي (ع) كما سبَق ، لما آمَنت بها الجعفرية من الإلهام الغيبي ( الوحيي ) ، أو نزول الملائكَة .
هذا وصلّى الله وسلّم على سيدّنا محمد وآله الأطهار .

الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
أخي الكريم ابو علي الموالي كتبتم
"فمسألة المرجعية عندنا نحن الشيعة لا تكون إلا للشخص الحاصل على شهادة اجتهاد من قبل أحد المراجع"
اين هذه المسألة؟؟ اسعفني برابطٍ لو سمحت
أو أين هي في كتبكم المعتبرة ؟؟خصوصا كتب المتقدمين أعني كتب الصدوق والشيخ المفيد والحلي ورابع الثلاثة ...
دلني الى مجموعة من كتب الاجتهاد عندكم مذكور فيها هذا الشرط !!
أعني حصول المرجع على شهادة الاجتهاد من قبل المراجع ؟؟
أخي الكريم
في تصوري أن المجتهد هو من حاز على مجموعة من علوم الاجتهاد أو هو من اتصف بصفات معينه يمكنه من خلالها التعامل مع النصوص .
والاجتهاد قد يكون عاما فهواذا" بذل الجهد في معرفة الاحكام جملة ً" .
وقد يكون الاجتهاد خاصا وهو "الذي يعرف به الحكم من غير رجوع الى نص أو اصل معين" .
كما يصح تجزيء الاجتهاد في فن دون آخر وفي مسئلة دون أخرى ..
والمجتهد ياأخي الكريم هو " المتمكن من استنباط الاحكام الشرعية عن ادلتها وأماراتها "
وهو ايضا من جمع علوما خمسة
1- علم العربية شاملا النحو والصرف والبلاغة ويقدر أن يتعامل مع المعاجم والقواميس وعنده معرفة بلغة العرب وتركيب كلامهم ...
2- معرفة آيات الاحكام وقد قدرت ب "خمسمائة آية وقيل ثمان مئة آية ولا يشترط غيبها بل معرفة مواضعها داخل سور القرآن
3- معرفة علوم السنة
4- معرفة مسائل الاجماع
5- معرفة علم اصول الفقه
فهذه يا أخي هي علوم الاجتها د
والسيد فضل الله بلا شك قد حائز عليها بدليل كتبه التى قام بتأليفها فله في علم التفسير كتاب ضخم قد أطلعت عليه فوجدت الرجل ذو بصيرة وعلم ويزاحم العلماء والمراجع ويقف في مصافهم والاثر يدل على المسير كما البعرة تدل على البعير !!!
هذا وذكري لكتاب التفسير الضخم والذي قام بتأليفه سماحة السيد ما هو الا نموذج والا فإن له العديد من الكتب الرائعة هل تمتلك رابطا لها ...
ارشدنا اليها ارشدك الله أخي في الله !!!
كما أن سماحة السيد من ابناء الحوزة النجفية كما اتذكر صح !!
وبلا شك فله مشائخه الذين أخذ عنهم وكونه لم يوفق لنيل تلك الشهادات التى تزعم أنه لم ينلها كما ذكرت أنت بقولك "فمسألة المرجعية عندنا نحن الشيعة لا تكون إلا للشخص الحاصل على شهادة اجتهاد من قبل أحد المراجع , وهذا ما يثير التحفظ على السيد فضل الله , فمن أين أتى بالإجتهاد , "
هذا الامر يا أخي لا يعد قدحا له في مرجعيته
فالمرجع هو " من ترجع اليه الناس في أمور دينها"
وسماحة السيد الآن كذلك له الكثير من الاتباع والمقلدين
وهذا الذي ذكرتم في الحقيقة ليس شرطا معتبراكما يبدو لي ..
كما أن آثار سماحة السيد التى قام بها أعني اثراء الفكر الجعفري والانساني وجهوده الجباره التى يبذلها من اجل خدمة المذهب الاثنى عشري في العراق وفي بلده الثاني لبنان تشهد له بالمرجعية والتألق والمعرفة!
وأنا الان أسئلك سؤال بسيط هل نال السفراء الاربعة الذين كانوا يتواصلون مع "الغائب" في عرص الغيبة الصغرى أي شهادات من حضرته أو من أي مراجع كانوا في عصرهم؟؟؟ تأمل أخي الكريم بورك فيك ! وسلام على رابط اتى بك
السلام عليكم
"فمسألة المرجعية عندنا نحن الشيعة لا تكون إلا للشخص الحاصل على شهادة اجتهاد من قبل أحد المراجع"
اين هذه المسألة؟؟ اسعفني برابطٍ لو سمحت

أو أين هي في كتبكم المعتبرة ؟؟خصوصا كتب المتقدمين أعني كتب الصدوق والشيخ المفيد والحلي ورابع الثلاثة ...
دلني الى مجموعة من كتب الاجتهاد عندكم مذكور فيها هذا الشرط !!
أعني حصول المرجع على شهادة الاجتهاد من قبل المراجع ؟؟
أخي الكريم
في تصوري أن المجتهد هو من حاز على مجموعة من علوم الاجتهاد أو هو من اتصف بصفات معينه يمكنه من خلالها التعامل مع النصوص .
والاجتهاد قد يكون عاما فهواذا" بذل الجهد في معرفة الاحكام جملة ً" .
وقد يكون الاجتهاد خاصا وهو "الذي يعرف به الحكم من غير رجوع الى نص أو اصل معين" .
كما يصح تجزيء الاجتهاد في فن دون آخر وفي مسئلة دون أخرى ..
والمجتهد ياأخي الكريم هو " المتمكن من استنباط الاحكام الشرعية عن ادلتها وأماراتها "
وهو ايضا من جمع علوما خمسة
1- علم العربية شاملا النحو والصرف والبلاغة ويقدر أن يتعامل مع المعاجم والقواميس وعنده معرفة بلغة العرب وتركيب كلامهم ...
2- معرفة آيات الاحكام وقد قدرت ب "خمسمائة آية وقيل ثمان مئة آية ولا يشترط غيبها بل معرفة مواضعها داخل سور القرآن
3- معرفة علوم السنة
4- معرفة مسائل الاجماع
5- معرفة علم اصول الفقه
فهذه يا أخي هي علوم الاجتها د
والسيد فضل الله بلا شك قد حائز عليها بدليل كتبه التى قام بتأليفها فله في علم التفسير كتاب ضخم قد أطلعت عليه فوجدت الرجل ذو بصيرة وعلم ويزاحم العلماء والمراجع ويقف في مصافهم والاثر يدل على المسير كما البعرة تدل على البعير !!!
هذا وذكري لكتاب التفسير الضخم والذي قام بتأليفه سماحة السيد ما هو الا نموذج والا فإن له العديد من الكتب الرائعة هل تمتلك رابطا لها ...

ارشدنا اليها ارشدك الله أخي في الله !!!
كما أن سماحة السيد من ابناء الحوزة النجفية كما اتذكر صح !!
وبلا شك فله مشائخه الذين أخذ عنهم وكونه لم يوفق لنيل تلك الشهادات التى تزعم أنه لم ينلها كما ذكرت أنت بقولك "فمسألة المرجعية عندنا نحن الشيعة لا تكون إلا للشخص الحاصل على شهادة اجتهاد من قبل أحد المراجع , وهذا ما يثير التحفظ على السيد فضل الله , فمن أين أتى بالإجتهاد , "
هذا الامر يا أخي لا يعد قدحا له في مرجعيته
فالمرجع هو " من ترجع اليه الناس في أمور دينها"
وسماحة السيد الآن كذلك له الكثير من الاتباع والمقلدين
وهذا الذي ذكرتم في الحقيقة ليس شرطا معتبراكما يبدو لي ..
كما أن آثار سماحة السيد التى قام بها أعني اثراء الفكر الجعفري والانساني وجهوده الجباره التى يبذلها من اجل خدمة المذهب الاثنى عشري في العراق وفي بلده الثاني لبنان تشهد له بالمرجعية والتألق والمعرفة!
وأنا الان أسئلك سؤال بسيط هل نال السفراء الاربعة الذين كانوا يتواصلون مع "الغائب" في عرص الغيبة الصغرى أي شهادات من حضرته أو من أي مراجع كانوا في عصرهم؟؟؟ تأمل أخي الكريم بورك فيك ! وسلام على رابط اتى بك


يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
