إمامنا على - وأبونا على - ورئيسنا على
من الذى أدخلنا السجن؟!
الذى أدخلنا السجن هو أن ]إمامنا على - وأبونا على - رئيسنا على[.
يتمثل هدف الكون بأن يتخلق الإنسان بأخلاق اللَّه ويصبح كائنا إلهيا، وطريق ذلك هو التقوى. ويعنى ذلك في المجال الفردى ربط إراده الإنسان بإراده اللَّه بمعنى بلوغ الإنسان مرحله من التكامل تجعله لايريد إلا ما أراد اللَّه ولا يقول سوى ما قال اللَّه، و لايفلع إلا ما شاء سبحانه. كما يعنى ذكل فى المجال الاجتماعى أن يجد الإنسان ذاته فى الجماعة الإنسانية وفى صميم المجتمع، وأن يرى مصالحه فى مصلحه المجتمع، و أن يطمع إلى الاستقلال والحريه والتقدم والعدل وبلوغ الكمال الروحى في إطار الجماعه و من أجلها.
لو تحققت التقوى فى المجالين الفردى والاجتماعى بمفهومها هذا، فستتكون الصياغه الروحيه للفرد فى ضوء النموذج الإلهى، و سيتأسس المجتمع على الحكمة والمعرفه والعدل. وحينئذ يمكن للفرد والمجتمع بلوغ درجه عاليه فى مستوى الروح والماده من عالم الوجود، وترتبط الذات باللَّه سبحانه.
و فى سبيل بلوغ هدف كهذا لابدّ من تحقق آمرين:
أحدهما: الاهتمام بالقيم الإلهيه الساميه، واستذكار حقيقه كون الإنسان عبدا للَّه الذى هو المطلق فى الخير والكمال والكبرياء والقدره.
والآخر: أن نولى اهتماما للفكر والمعرفه والعقل بهدف تسيير الحياه وإدارتها واكتشاف المواهب وتنميتها. إن طلب القرب الإلهى والسعى إلى اكتساب المعرفه من الأدوات المهمه فى صناعه الشخصية الإلهيه الربانيه والمجتمع الربانى. وفى سبيل طى طريق كهذه تبرز النخبه المتعلمه المثقفه بصفتها الشريحه الاجتماعيه الأحق والأولى فى تحمل أعباء المهمه تلك، وهى موجوده بالدرجه الأولى فى الجامعات والأوساط الفكريه والثقافيه.
صدق صاحب العصر والزمان الأمام المهدى المنتظر (عجلاللَّه تعالى فرجه الشريف(، فيما روى عنه )وأما الحوادث الواقعه فرجعوا بها إلى روات أحاديثنا فإنهم حجتى عليكم و أنا حجةاللَّه)
أود أن نطرح أرتباط هذان النصان مع سبب دخولنا السجن.
إن ما ذكرناه من أسباب دخولنا السجن هو ليس حديث نريد منه جلب عواطف الناس أو دعايه شخصية أو ما إلى ذالك، لان التاريخ الأنسانى ولا سيما الأسلامى يكاد أن يتفجر من الأحداث التى هى من نفس حدثنا ويوجد ما هو اصعب ويوجد ايضا أحداث لا تدركها العقول والتى هي بنفس السبب و من نفس الشخصيات ومع نفس الأ خو ان من المظلومين ولو تقير الزمان والمكان و المصير سيكون نفس الذى وصلوا إليه الطرفين سوى كان من الظلمه أم المظلومين. إلا أن هذا العصر يختلف بشى مهم للغايه و جوهرى هو ]و نريد أن نمن على الذين أستضعفوا فى الارض و نجعلهم أئمه ويخعلهم الوارثين[.
نحن والحمداللَّه فى عصر أنتصار الحق على الباطل ولاكن ما نريده هنا هو أن نضع بشكل مختصر مظلوميتنا وحجتنا أمام الذين لم يلطخوا قلوبهم و لا أيديهم بدماء المظلومين عسى اللَّه أن ينجيهم من دخول طريق الظلمه المستبدين لدين والكفر وفي نفس الوقت نرسم كلى الطريقين الاول الصراط المستقيم والثانى طريق الهلاك نسأل اللَّه تعالى ان ينجينا من الهلاك و أن يجعل كل أعمالنا خالصة لوجهة الكريم.
ما ذكرناه فى النصين السابقين
عباره عن لماذا خُلق الأنسان و ما وظيفته في هذه الدنيا وكيف يريده اللَّه عزوجل أن يكون فى هذه الدنيا و الآخره وإيماننا بحقيقة هاذين النصين جعلنا نقف دائما فى وجه أهل الباطل و الرابط بين دخولنا السجن و الحقيقة التى ذكرناها هو لماذا سجنا وما السبب و كيف سجنا.
لماذا سجنا؟!
لأننا موالين بعد خير البشر محمد(ص) اميرالمؤمنين و سيد الوصيين الأمام على ابن ابىطالب(ع) إن البحث فى هذه المسئله طويل جدا يريد منا ذكر مظلومية كل من ولا الأمام على(ع) طول 1416سنه ولن نستطيع إحصاء كل هذه المظلومية إلا يوم ظهور الحجه (عج) ولآكن نريد ذكر أول الرجال الذين ظُلموا بسبب ولآئهم لعلى(ع) و آخر رجل بنفس السبب ظلم فى عصرنا فتاريخ يعيد نفسه كما يُقال:
فأول الرجال هو أبوذر الغفارى سلاماللَّه عليه الذى قال فيه مولانا الأمام على(ع) ] لم يبق اليوم أحد لايبالى فى اللَّه لومة لائم غير أبىذر[..!!
عاش يناهض استغلال الحكم، واحتكار الثروه.. عاش يدحض الخطأ، ويبنى الصواب.. عاش متبتلا لمسئولية النصح والتحذير.. يمنعونه من الفتوى، فيزداد صوته بها ارتفاعا، ويقول لما نعيه: ]والذى نفسي بيده، لو وضعتم السيف فوق عنقى، ثم ظننت أنى منفذ كلمه سمعتها من رسولاللَّه (ص)قبل أن تحتزوا لأنفذتها[..!!
وياليت المسلمين استمعوا يومئذ لقوله ونصحه. وآخر رجل فى اليمن هو السيد العلامه المجاهد المظلوم بدرالدين اميرالدين الحوثى (دامت بركاته) و الذى نستطيع أن نقول فيه ما قاله الأمام على(ع) فى ابوذر الغفارى. فكل من نهج نهجالبلاغة نهج أمير المؤمنين على ابن ابىطالب (ع) سوف يسلك الصراط الذى سلكه كل من ولآعلى المرتضى وسوف يظلم كما قال الرسول الأعظم (ص) فى ما روى عنه ]رحم اللَّه أباذر... يمشى وحده... ويموت وحده... و يُبعث وحده...[ و هذه نتيجة كل من إمامه على(ع)
و ما السبب؟!
السبب هو أن أبى على، ما جعلنى أذكر شخصيت والدى من بين كل الآباء المظلومين هو أننى قلت لنفسى لو ذكرت شخصية أخرى قدر بما أنقص في تعريفها وهذا عمل غير دينى. فقلت لنفسى إن أبى سيسامحنى إذا قصرت في حقه كما سامحنى فى جميع تقصيرى و عصيانى طول حياتى وأسأل اللَّه العلى القدير أن يسامحنى و يرحمنى ولا يميتنا الا وربنا وآبائنا رضين عنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
أريد أن اُعرف شخصية الوالد من أحد الزوايا المهمه اُعرف مواقفه الأنسانية المخلصه و هذا هو أهم شىء حبسونا من أجله و أنا أعتقد أن كل من سجن بسبب والده كان سببه ما ذكرت. إن مواقف الأب الأنسانية تربى جيلاً إنسانيا يحب للغير ما يحب لنفسه. و هذا النهج لايتحمله أعداء الإنسانية الظلمه الذين ظلموا أنفسهم أولاً وظلموا الناس ثانيا كونهم بعيدين عن هذه النعمة الربانية.
حيث أن الوالد لديه موقفين بارزين فى حياته يكفى أن اللَّه عزوجل راضى عن هاذين الموقفين.
الموقف الأنسانى الأول: هو وقوفه مع أعظم شخصية ظهرت فى بداية حياته والتى غيرت مجرى التاريخ المعاصر و هذه الشخصية قاهر الظلمه الأمام الخمينى قدساللَّه نفسه الزكيه. أنالست فى صدد تعريف شخصيت الأمام الخمينى؛ ولاكن أريد أن أشير إلى صفتين هامتين فى من عرف هذه الشخصية الأولى الرجوع إلى اللَّه عزوجل وطلب رضاه فقط والصفة الثانية البرائة اليقينيه من أعداء اللَّه عز وجل وأعداء محمد وآله والذينهم في نفس الوقت أعداء الأنسانية أما الموقف الثانى لوالدى العزيز هو وقوفه المخلص مع جميع المستضعفين والمظلومين فى اليمن ولا سيما موقفه الأنسانى الأ خير مع العلامه بدرالدين الحوثى وهنا ايضا لست بصدد تعريف كامل لهاذه المواقف الرجوليه الأنسانية ولاكن أريد أن أشبه دخول العلامه بدرالدين منزل على يحيى العماد كدخول مسلم ابن عقيل منزل هاني ابن عروه المرادى(رضى) ولمعرفة المزيد عن هذه القصه أرجو الرجوع لما ذكره المؤرخون.
والحمدللَّه الذى جعلنا نشارك المظلومين مظلوميتهم والحمدللَّه الذى جعلنا من المظلومين لا من الظالمين والحمدللَّه الذى جعل آبائنا من أتباع سيد المظلومين الأمام على(ع) ونسألاللَّه العزيز ذالأنتقام أن يديم هذه النعمه علينا و أن ينتقم "بأيدينا نحن" أعداء الدين والأنسانية أنه شديد الأنتقام إن كل من يطمح لبنا المجتمع الأنسانى سوف يواجه بكل ما تعنيه الكلمه، من اعداء الأنسانية المتطرفين الأرهابيين الذين لايعرفوا في حياتهم سوى الأفرط والتفريط والذين زوالهم قريب وأقرب مما نتصور فمن كان أباه كعلى سيكون سبب دخوله سجن الدنيا.
وكيف سجنا؟!
لأن رئيسنا على ما أريه قوله هنا ]ومكروا ومكراللَّه واللَّه خير الماكرين[ صدق اللَّه العلى العظيم.
(فى تقلب الأحوال عِلمُ جواهر الرجال) صدق على(ع)
إن ما ذكرته هو ما فى صدور أخوانى المظلومين وبلخصوص العلماء والأساتذه وبلاخص أخى الأكبر فواد العماد وأخى الأصغر محمد العماد.
و عسى أن تكرهوا شئى و هو خيرٌ لكم
عاشق اليمن واليمانيون
حسن على العماد
ايران - قم المقدسة
الذي أدخلنا السجن(إمامناعلي-وأبوناعلي-ورئيسناعلي)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 30
- اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 8:11 pm
- مكان: الیمن-صنعاء
- اتصال:
الذي أدخلنا السجن(إمامناعلي-وأبوناعلي-ورئيسناعلي)
اللهم إنا نرغب إليك فی دوله کريمه تعزبها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاه إلی سبيلك وترزقنا بها کرامه الدنيا والآخره برحمتك يا أرحم الراحمين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 135
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 06, 2005 4:50 pm
- مكان: YEMEN
كيف ابن العماد
سلام عليكم من خولان الا بيه وتحيه من صاحب خولان قلته والله امنناعلي ونسية ان عدونا هو علي ابن صالح هو شقنا وهو معاويه في زي علي وهو صدام واخو ه المشكله علي تنقض رهيب ياخبير اوم رايك اول مالفت عيني هو الذي كتبته امننا عي
سلام عليكم من خولان الا بيه وتحيه من صاحب خولان قلته والله امنناعلي ونسية ان عدونا هو علي ابن صالح هو شقنا وهو معاويه في زي علي وهو صدام واخو ه المشكله علي تنقض رهيب ياخبير اوم رايك اول مالفت عيني هو الذي كتبته امننا عي
لا تلمني عاذلي إذ إني ذبت في هوى حيدرة والفكر هاما
فهو النور الذي يسري بدمي وبه نلتُ انا اعلى وساما
فهو النور الذي يسري بدمي وبه نلتُ انا اعلى وساما