القران الكريم بخط الامام على سعت إيران إلى شرائه

[يوسف حسين]

كشفت دراسة حديثة قام بها مؤرخ وباحث خطوط عراقي أن أعداد رقوق الكتابات القرآنية الموجودة في مدينة صنعاء فقط تعد الأكبر بين جميع المدن الإسلامية التي تحتفظ بمخطوطات قرآنية قديمة. وقدر الدكتور غسان حمدون ما موجود في دار المخطوطات مقابل الجامع الكبير بصنعاء بأكثر من ( 12.000) رق للكتابات القرآنية، بينها أكثر من ( 100) مصحف مزخرف. وترجع معظم هذه الرقوق إلى القرن الأول والثاني والثالث الهجري، مشيراً إلى أن هذه المخطوطات اكتشفت في خزانة في سقف الجامع الكبير عام 1965م.
وأشار إلى أن العدد الحقيقي لمخطوطات صنعاء أكبر بكثير جداً من ( 12) ألف، إلا أنه تم بيع بعض منها إلى عدد من الهواة مما أدى إلى خروجها من اليمن وتفرقها في بلدان العالم، مؤكداً أن ما يميز المخطوطات القرآنية بصنعاء ليس فقط تصدرها ماموجود في المدن الإسلامية الأخرى، بل أيضاً في تاريخها الأقدم، حيث إن معظمها يعود للقرنين الأول والثاني الهجري.
واعتبر حمدون -في دراسته- كثرة المخطوطات القرآنية بصنعاء دليلاً ( على كثرة تلاوة اليمنيين للقرآن الكريم في تلك الفترات، وقوة الإيمان، وحب الإسلام في اليمن منذ فجر الإسلام)، فيما اعتبر ( دقة هذه المخطوطات القرآنية، وكثرتها مع عدم ذكر اسم خطاطيها تدل على الجهد العظيم الذي بذله الخطاطون اليمانيون في الكتابات القرآنية) وتوخيهم الأجر والثواب، وأن مقارنتها بالمصحف المعاصر المطبوع ( تثبت أن القرآن محفوظ وبقي كما كان عليه في القرن الأول والثاني (الهجريين).
وأكد أيضا أن الدكتور ( جيرد بوتن) الخبير الألماني بتاريخ المخطوطات في القرون الثلاثة الهجرية الأولى هو من قام بترتيب معرض مصاحف صنعاء الدائم بدار المخطوطات، بعد إرساله من قبل الحكومة الألمانية الاتحادية لترميم المخطوطات في اليمن؛ بناء على طلب يمني رسمي بذلك، وأنه هو من أشرف على اختيار وطباعة صور اللوحات الملونة للمخطوطات القرآنية المكتشفة في خزانه الجامع الكبير.
يشار إلى أن من بين مخطوطات صنعاء مصحف نفيس جداً كُتب بخط الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه) وقد سعت إيران إلى شرائه من اليمن قبل عدة أعوام، وقدمت به مبلغاً هائلاً إلا أن صنعاء رفضت بيعه، ثم قام الرئيس علي عبدالله صالح بتصوير نسخة منه وتقديمه هدية للرئيس خاتمي خلال إحدى زياراته لصنعاء

[الداعي الى الحق]

السلام عليكم

طالب ( كرم الله وجهه) وقد سعت إيران إلى شرائه من اليمن قبل عدة أعوام، وقدمت به مبلغاً هائلاً إلا أن صنعاء رفضت بيعه، ثم قام الرئيس علي عبدالله صالح بتصوير نسخة منه وتقديمه هدية للرئيس خاتمي خلال إحدى زياراته لصنعاء

هذا المصحف يعتبر دليل على بعض الإثناعشريه الذين يزعمون أن القرآن قد تم تحريفه أو قد ذهب بعضه

[مواطن غلبان]

الداعي الى الحق


يبدو أنك تتكلم بما تسمع فقط

عليك أن تتثبت مما تقوله

الاثنا عشرية لايقولون بتحريف القرآن ولابزيادته أو نقصانه

وإن قالها أحد علمائهم سابقا فمن باب الانصناف أن لانعد قول عالم حجة على المذهب بأكمله

ولك أن ترجع الى كتب السيد الخوئي رحمه الله وغيره من المراجع الكبار لتعرف الحق

وقبل أن اختم

يبدو أنها فاتت عليك بأن البخاري ومسلم أول من حملا بين طيات صحيحيهما احاديث تذكر

صراحة بأن القرآن الذي بين يدينا منقوص ... وبقيادة عمر وعائشه وابن مسعود

وعد الى قصة ( عائشه والداجن ) الذي أكل آية كانت تحت السرير

سبحان الله

[الداعي الى الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا أخي مواطن غلبان على الرد

انا قد أنصفت لو تأملت كلامي قبل أن ترد عليه وقلت ( بعض الإثنا عشريه )

وأما كتب البخاري ومسلم فهما كتابان من سائر الكتب التي يؤخذ منها ويرد

وليسا حجة على جميع المسلمين

والسلام

[الشريف العربي]

لاتحافوا بكرا على سلحان يبيعها ويحط فلوسها في جيبه في سويسرا اذا باع الارض والعرض والأنسان وماييبع مصحف اثري ، وبعدين ياخي لو ان ايران مش معترفه فيه رسميا لما اقدمت على عرض شرائة ولكن زي ماقال الاخ قد تكون هناك فئة تقول انه ناقص وليس الكل